آخر 10 مشاركات
❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          [تحميل]من قريت الشعر وانتي اعذابه من كتبت الشعر وانتي مستحيلة لـ /فاطمه صالح (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          586 - حب لايموت - صوفي ويستون - ق.ع.د.ن ( عدد حصري ) (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree31Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-09, 06:29 PM   #21

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي


سألها رورك والبريق الساخر في عينيه الداكنتين يضحك من نظرتها المنذهلة حين جعلها تعلم الى أي مدى كان هو وعمتها يتحدثان عنها.
فأجابته تيشا بفظاظة:
" شرحت له ببساطة أنني لست من النوع الذي يحبذ الزواج , وحتى لو كنت كذلك فلن أختاره هو".
لكن الحقيقة أنها أكثرت من الأعتذار الى كيفن عندما رأته آخر مرة , فعلى الرغم من تصريحاتها القاسية أمام أبيها , حاولت جهدها أن تكون حازمة ولطيفة مع كيفن.
فقالت عمتها بضحكتها المعهودة:
" لم تكوني لبقة كما يجب لكنه فهم قصدك على ما أظن".
وقال رورك متجاهلا ذكرها لكيفن ومتابعا تصريحها الأول:
" أذن قررت أن الزواج لا يناسبك؟".
فغمغمت بعذوبة متناهية:
" يخيل الي أن وجهة النظر هذه هي القاسم المشترك الوحيد بيني وبينك , أم تراني مخطئة في الأفتراض بأنك عازب خالد؟".
فطمأنها والضحك يكمن في صوته:
" نعم أنا رجل عازب , لكنني لا أستطيع الأعتراف تماما بأنني سأبقى عازبا ".
توهجت عينا بلانش وهي تنظر من أحدهما الى الآخر , وقالت:
" هذا الحديث سيكون ممتعا على ما يبدو... لنعد الى غرفة الأستقبال حيث أستطيع الأسترخاء والأستمتاع بالألعاب النارية".
فأستدارت تيشا على عقبيها لتخرج من المطبخ ومنه الى غرفتها وهي لا ترغب في متابعة الحديث مع رورك ماديسون المتغطرس كالطاووس , الا أنها لم تحسب حسابا لخطواته الواسعة التي أدركتها قبل أن تصل باب المطبخ, ولا لليد التي أعتقلت ذراعا ... أحست لمسته تخر جلدها , وعزت ذلك الى العدائية التي يثيرها فيها.
وهمس في أذنها بصوت حريري مغمغم:
" هل أنت تنسحبين قبل بداية المعركة؟".
فقذفته بنظرة مزدرية ثم نفضت يده بعيدا وسارت بعزم الى غرفة الأستقبال ... أذن حسبها قد أستسلمت بلا قتال , أليس كذلك؟
كانت على وجهها نظرة أعتذار مصطنع حين واجهت تقاسيم وجهه المنحوتة , وقالت:
" كنت غبية حين وصفتك بالعازب الخالد , أذ لا يوجد في الحياة شيء كهذا".
فأستقر على مقعده السابق وسألها وعيناه تبرقان حتى العمق:
"وكيف توصلت الى هذا الأستنتاج؟".
" لأن ما من رجل لديه مناعة ضد سلطة المرأة أذا أختارت أن تستخدمها , أن الكتب مليئة بقصص رجال ونساء أمثال شمشون ودليلة , داوود وبلقيس, أستير والملك أحشورش... أن المرأة تخضع الرجل دائما .
تلاعبت أبتسامة شامتة على جانبي فمها وسألته وهي تحدق الى عينيه الساخرتين من كلماتها حتى العمق:
" ألا توافقني يا سيد ماديسون؟".
رفض الوقوع في مطب أي أعتراف فأجاب وعيناه تضيقان قليلا:
" أكملي, أرجوك , أن وجهة نظرك منورة للغاية".
" ما أقوله واضح بالطبع, فحين يعرض رجل الزواج فهو الذي يركع على ركبتيه وليس العكس".
كان صوتها كخرخرة قطة قريرة تلعب بفأر , ولاحظت النظرة المختلسة التي وجهتها بلانش الى رورك قبل أن تخفي أبتسامتها وراء كوب الشاي المثلج".
وأجابها رورك:
" ذلك الركوع هو بادرة أحترام , لكننا معشر الرجال , لا نحني رؤوسنا أبدا".
" أننا ندعكم تحتفظون بشيء من الكرامة , ولو كان كل مبتغانا الحصول على خضوع كامل , لأشترينا حيوانا أليفا".
" هذا كرم منك ... يدهشني كيف أستطعت أقناع نفسك بأنك تؤدين للرجل خدمة بزواجك منه , فبما الأرباح في الواقع هي من حصة الرجل" .
فسألته بصوت يقطر سخرية باردة:
" وكيف تفعل ذلك؟".
" مقابل ثمن الطعام والكساء والسكن وبعض المصروف , يحصل الرجل على مدبرة منزل , غسالة ثياب , طباخة , جلاية صحون , أم لأولاده , جليسة أطفال, ممرضة , قاضية حاجات منزلية وشريكة فراش , وأيضا تصبح الزوجة مخفضة ضرائب... هناك فوائد كثيرة من الزواج ".
" يا لل...".
بقبقت تيشا وقد عجزت عن صياغة هزيمتها بكلمات , فقال رورك مبتسما بطراوة:
" أنا أؤمن بالنظر ال الأشياء من زاوية منطقية واقعية... لا يمكنك الأنكار بأن هذه حقائق".
" أنت لا تطاق!".
هتفت ثائرة ونهضت ترمقه بغضب لاهب.
فهز كتفيه وعلق ضاحكا:
" أنت التي بدأت هذا البحث ... أن كنت لا تحبين الحرارة فأبتعدي عن النيران".
" بكل سرور".
أعلنت تيشا وغادرت الغرفة حانقة.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-09, 09:42 PM   #22

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

3- هل تخافين مني؟
سألت تيشا بحدة وهي تزيح بصرها عن الطريق لتنظر الى بلانش بسرعة:
" ماذا تعرفين عن هذا الرجل رورك ماديسون؟ يخيّل اليّ أنه يظن نفسه قاتل نساء".
" أذن أنت مهتمة بجاري ... كنت بدأت أتساءل عن ذلك بعد الطريقة التي خرجت بها من الغرفة أمس وبعد أن رفضت ذكر أسمه في أي حديث ".
" لست مهتمة به من الناحية التي تقصدين لكن الذكاء يقضي بأن يعرف المرء كل ما يستطيع معرفته عن عدوه المحتمل".
فقالت عمتها موضحة:
" لقد كونت أنطباعا خاطئا عن رورك من كل النواحي , فهو ليس ذلك الفاسق المسيطر الذي تصورينه , وعذرا عن هذا التعبير العتيق , أنه ألطف وأرق جار عرفته في حياتي كما أنه مهندس موهوب جدا , وثقي أن هناك نساء كثيرات يتلهفن الى رفقته لما يتمتع به من وسامة وثراء نسبي , لكنني ما سألته أبدا عن حياته الخاصة ولا هو سألني عن خصوصياتي".
فأستفسرت تيشا غاضبة:
" وكيف تفسرين تصريحه المقرف بخصوص الزوجات؟".
" أنت التي حملته على قول ذلك كما تعلمين , وأظن أنه تقبل نعراتك المفترية على الجنس الآخر بروح طيبة ... كان هنالك مقدار معين من الحقيقة في كل من ملاحظاتكما".
" أنه لا يختلف عن سائر الرجال , يريد أبقاء المرأة في البيت وفي المطبخ".
قالت هذا وتنهدت بقرف وهي تنعطف بالسيارة الى الطريق العام , فوبختها بلانش بلطف:
"لا تحطي من قدر المرأة كزوجة وأم, فليس في الحياة ما هو أكثر تحديا وأسعادا من هذا الدور الذي تقنع به أعداد كبيرة من النساء ولا يرضين عنه بديلا".
فأعلنت تيشا وصوتها يحتد في دهشة:
" لا أقدر أن أصدق بأنك أنت, من بين كل النساء , تقولين كلاما كهذا!".
فسألتها عمتها بنصف ضحكة:
" ماذا تقصدين , من بين كل النساء؟".
" أعني أنك لم تتزوجي ومع ذلك نجحت في مهنتك في عصاميتك وحدها , أنك مثال لأي أمرأة متحررة".
فسألتها بلانش فجأة:
" أتعلمين لماذا لم أتزوج يا تيش؟".
فهزت الفتاة كتفيها وردت:
" ربما لأنك ما شعرت بحاجة الى الزواج أو برغبة فيه".
فواجهت بلانش نظرة تيشا الفضولية وقالت:
" لقد فكرت جديا بالزواج في مناسبتين لكنني كنت ذكية كفاية لأدرك بأنني أنسانة أنانية في أعماقي .... لم أشأ أن أتحمل المسؤولية الحقيقية للزوج وتربية الأولاد , وبشكل ما , لم أكن أنانية فحسب بل جبانة أيضا... أنا ما ندمت على عذوبيتي , ولو أعطيت الفرصة فلن أتنازل عنها , ولكن قرار الزواج هو وجهة نظرفردية يا تيشا وليس له علاقة بكون الشخص رجلا أو أمرأة".
فردت تيشا بصوت هادىء وجدي ويخلو تماما من التهكم والحدة السابقين:
" أتقصدين القول أنك الشواذ الذي يثبت القاعدة؟".
" بل أقول أن قلة من الناس تقدر أن توقف حياتها على مهنتها".
" ألا أستطيع أنا ذلك؟".
فزحف ضوء متوهج الى عيني بلانش وسألت تيشا بنعومة :
" هل تعيشين لترسمي؟ هل الفن هدفك الأخير؟".
هدفها الأخير ؟ أنها ليست متأكدة من هوية هدفها الأخير , كما تدرك أيضا أنها لا تملك موهبة عمتها الفريدة , وبدون هذه الموهبة لن تحصل على الأكتفاء الكامل الذي تنعم به بلانش , ولذا أجابت على سؤال عمتها بتردد أنما بصدق:
" الرسم هواية بالنسبة الي وأحاول من خلاله أن أكسب عيشي".
" وهي هواية تنسجم تماما مع الحياة الزوجية".
فقالت تيشا تتهمها وتلطف كلماتها بأبتسامة:
" الآن أنت تتحدثين كأبي أذ تحاولين أقناعي بالزواج من أجل مصلحتي".
" زواجك فقط من رجل تحبينه".
" أذا كان هناك مخلوق كهذا!".
وضحكت لتعزز تساؤلها وأردفت:
" سيكون الأمر رهيبا أذا كان جميع من سألتقيهم على شاكلة رورك ماديسون".
" لو كنت مكانك لما أستبعدت رورك كزوج صالح ... أنا متأكدة من أن أخفاقك في الوقوع عند قدميه قد أثار أهتمامه , وأنت من جهتك تهتمين به أيضا".
فجعدت الفتاة أنفها بعدم أستحسان وقالت:
" أنه يثير فيّ أسوأ المشاعر".
" ربما هي عملية دفاع داخلية لتمنعي نفسك من الأنجذاب اليه ".
فأجابت وشموخ أنفها المتحدي يبرز عنقها الطويل كعنق البجعة:
"لا أريد رجلا يفكر بأن يكون السيد والمولى على حياتي!".
" وأيضا لن تكوني سعيدة مع رجل ضعيف تسيطرين عليه .. لن يصعب عليك أحتمال بعض السيادة ما دامت اليد الحديدية مغلفة بقفاز مخملي".
فهزت رأسها بأستسلام:
" بلانش , أنت عنيدة كما أبي , هل تحاولين فعلا أن تزوجيني منه؟".
" أنه جاري ولا أريدك أن تعلني عليه الحرب , سيكون أكثر مدعاة للسلام أن تصادقتما".
فتنازلت تيشا بقولها:
" سأوافق على تسوية , فأعدك بألا أستفزه لمعركة".
فنظرت بلانش الى مجموعة من البنايات وقالت باسمة :
" هذه بداية على الأقل... الآن أنزليني عند هذه الزاوية فمركز الحمامات بات قريبا من هنا ".
بعد أن ترجلت عمتها عند الزاوية تابعت تيشا طريقها عبر المنطقة التجارية والى كاراج التصليحات ولما عبرت الممر , كانت أول سيارة رأتها السيارة البيضاء السبور التي تخص رورك ماديسون , فأطبقت شفتيها في خط متقلص وهي توقف سيارتها ثم سارت الى المكتب.
كان رورك يستند الى جدار جانبي فأستقام حالما رآها وغمغم:
" في الوقت المحدد تماما".
فسألته وقد نسيت كليا وعدها السابق لعمتها بأن لا تغيظه:
" ماذا تفعل هنا؟".
فأنّبها قائلا وفي عينيه تلك اللمحة من الضحك:
" الضرر لم يصب سيارتك فقط , ومن جملة أضراري أنكسار الضوء الأمامي , لقد أنتهوا الآن من أصلاح سيارتي".
" فهمت".
قالت بتجهم وهي تلوم نفسها على ظنها أنه ما جاء الكاراج الا ليراها... وهنا دخل رجل يرتدي مريولا ملطخا بالشحم فحولت أهتمامها اليه , ورحب به رورك قائلا:
" مرحبا ماك , هذه هي الآنسة كالدويل".
رمقها الرجل بأعجاب ثم نظر الى رورك وقال بعينين ملتمعتين:
" الآن فهمت لماذا أصطدمت بها ... لديك طرق غريبة في التعرف الى فتيات جديدات".
فتوردت وجنتاها بدفقة غضب لكنها كبحتها بسرعة وقالت للرجل:
" هاك مفاتيح سيارتي , أنها الموستانغ الزرقاء".
" ستكون جاهزة بعد ساعتين".
أجابها الرجل المدعو ماك وهو يتناول منها المفاتيح , وقد أخطأ تفسير التوهج الذي غزا عينيها الخضراوين حين نظرت الى رورك , ولما أستدار ليخرج سمعته يغمغم لرورك:
" أنت بارع حتما في أختيارهن , أنها أفضل من سابقتها وأصغر سنا".
وحالما خرج الرجل قالت لرورك بصوت كالفحيح:
" هل دائما تنشر أخبار غزواتك في كل الأوساط؟".
" وهل تصنفين نفسك كواحدة من غزواتي؟".
ورفع رأسه بسخرية في أتجاهها فتماوجت على جبينه خصلة شعر قد بيضتها الشمس ... وأجابته متحدية:
" يسرني القول أنني لم أحصل على قلة الشرف هذا!".
فبدت على وجهه أبتسامة ملاطفة وقال:
" هل كنت تفضلين أن أخبر الرجل بأننا لا نطيق بعضنا؟ ما كان ليصدقني ... وسواء ظن هذا أم ذاك , فأي فارق سيحصل؟".
فأقرت تيشا لنفسها بمنطقية كلامه , وأجابته:
" لم تعجبني الطريقة التي أوحى بها بأشياء معينة".
ولاحظت بروز الغمازة في ذقنه كلما حاول أخفاء أبتسامة ما .... وأجابها متهكما:
" تزعمين بأنك أمرأة متحررة ألا أن مبادئك الخلقية تمت الى عصر قديم ".
فقالت بحلاوة سكرية مصطنعة :
" على الأقل , لا يمكن أتهامي بتعدد العلاقات فأنا لست مثلك , أقفز الى السرير مع كل رجل ألتقيه".
فغمغم متكاسلا:
" ولا أنا أفعل ذلك".
فرفعت حاجبيها الدقيقين بأرتياب وسألت:
" ألا تفعل؟".
كان في عينيه نوع من الأغراء وهما يتجولان على محياها فخفق قلبها لذلك الأغراء الشبيه بضغطة حقيقية , وتشدق رورك بنعومة وبأثارة مقصودة:
" لم أشاركك شيئا .... بعد".
" أوه!".
لبطت الأرض بغضب ثم أستدارت خارجة من الباب .
لكن تلك الخطوات الرشيقة المتفوقة لحقت بها في لحظات , وسألها ضاحكا ويده تقبض على ذراعها وتوقفها:
"ألى أين تذهبين؟".
" ألى أي مكان بعيد عنك!".
أجابت وقد ألقت رأسها الى الخلف لتنظر بكره ساخط الى وجهه الوسيم بخشونة.



أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-09, 08:34 PM   #23

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

فقال وقوة سحره الذكرية المتوثبة تتركز مباشرة عليها:
"آسف , كنت أشعل عود الثقاب مرة أخرى".
كانت أنفاسها تروح وتجيء بلا أتزان , وقالت وهي تحاول جذب ذراعها برشاقة من قبضته:
" أعتذارك مرفوض , والآن , أترك ذراعي!".
فقال ملاطفا ومتجاهلا محاولاتها للأنفلات:
" أعدك بأن لا أحتال عليك بالكلام بعد الآن".
" أنك تزعجني حتى بتنفسك!".
" حسنا , لن أموت في سبيل أثبات أسفي".
ثم أبتسم وأردف:
" أذن لنعقد هدنة ما دمنا على أرض محايدة".
" حقا؟ لم أكن أعلم أن أي أرض تحت قدميك يمكن أن تعتبر حيادية!".
وقذفته بنظرة ملتهبة قبل أن تشيح بوجهها عنه وتنقر بحذائها أيقاعا حربيا على الرصيف ... وسألها:
" كيف كنت تنوين قضاء الوقت في أنتظار السيارة؟".
فأعلنت تيشا وهي ترفض الأستسلام للهجة الأقناعية في صوته :
" لا أنوي حتما أن أقضيه معك! سأشغل نفسي ببعض الرسم , والآن هل لك أن تفلت ذراعي؟".
" صحيح, أنت رسامة مثل عمتك , أليس كذلك؟".
" أنا بالكاد مثل بلانش , هي فنانة أصيلة وأنا أرسم كهواية".
" كنت أحسب نفسي في حضرة عبقرية برعمة! أن مزاجك مزاج فنانة ".
" لا يمكنك أتهام عمتي بالمزاجية الفنية , أنك لن تلتقي أنسانة هادئة الطباع مثلها, ولذا لا تلصق بي هذا الطابع".
" لا بد أن بلانش كانت أستقلالية النزعة مثلك والا لما أستطاعت أن تنجح بمفردها , كذلك هي مثلك , أمرأة دافئة وحساسة , وهذا الجانب من الوحيدة التي تجعلنا نتأكد من حبنا لشيء ما".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-09, 02:41 PM   #24

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

فراحت تيشا تتأمل القوة الكامنة في خط حنكه , وعظمتي وجنتيه المنحوتتين وأنفه, الغمازة الخفيفة في ذقنه البارز , وتوقفت لحظة عند خط فمه ثم رفعت بصرها الى عينيه ... فقال:
" ما زلت عاجزة عن السماح لنفسك بالموافقة على آرائي , أليس كذلك؟ ".
قال بلطف لكنه لم ينتظر جوابها ومضى يشرح تاريخ المنطقة بقوله:
" كان الهنود الحمر يسمون هذا المكان بوادي الأبخرة , وهذه الأرض كانت قيّمة لدى جميع القبائل وحيث كانوا يقصدونها في سلام ليغسلوا مرضاهم وجرحاهم بمياه الينابيع ... لقد ذكرت سابقا أننا على أرض محايدة وأنا مستعد لأعلان هذنة مؤقتة أذا وافقت".
كان طلبا لتسوية لم تكن كذلك في الواقع , لكن تيشا ابتسمت بمرح وغمغمت قائلة:
" يا له من خيار! أذا لم أوافق على أن تقوم بمهمة الدليل فستفعل ذلك في أي حال".
" أنه يشبه خيار هوبسون الى حد ما , أما هذا الحصان أو لا حصان على الأطلاق , أليس كذلك؟".
ضحك رورك راضيا , ولأول مرة منذ ألتقيا أجابته بأبتسامة صادقة طروب أمتدت الى عينيها وقالت وهي تتنهد:
" أذن , ناولني غليون السلام , ( تقليد للهنود الحمر).
" بما أنني لا أملك واحدا , فهل نستعيض عنه بالمصافحة؟".
وضغطت يده الكبيرة والقوية على يدها فأحست دفقا من الدفء يسري في دمها ورافقها هذا الأحساس حتى بعد أن أفلت يدها , ثم أنتشرت على وجهه أبتسامة بطيئة آسرة كاد وهجها يعميها حين أستدارت اليه مستجيبة لضغط يده على ظهرها .... وأعلن رورك بصوت منخفض موسيقي أحسته يتماوج حولها:
" سنتمشى أولا على طريق المنتزه لننتقل ال ى جو التاريخ القديم ببداية أفضل".
كان قد قصر خطواته الواسعة الرياضية ليجاري خطاها وهما يعبران الطريق المعبدة في أتجاه الجبل المشجر والمرتفع في قلب المدينة.
" يجب أن تروي لي كل شيء عن هوت سبرينغز".
أمرته تيشا بتهكم لعوب , فشرع يقول بطاعة ساخرة:
" لما عرف جميع الهنود بأمر الينابيع صارت قصصهم حول قدراتها العلاجية تنتقل من قبيلة الى قبيلة , ويعتقد أن هذه الحكايا هي التي حدث بالمكتشف الأسباني يونس دي ليون الى أن يأتي باحثا عن ينبوع الشباب , لكنه لسوء الحظ لم يتوغل في أسفاره في داخل البلاد ليجده , ولذا فالرجل الأوروربي الأول الذي شاهد وادي الأبخرة كان الأسباني أيرناندو ديسوتو الباحث عن الذهب , وقد دله اليه بعض الهنود الودودين".
وهنا سدت طريقهما صخرة كبيرة فتوقفا وقال رورك:
" اللوحة المعدنية على هذه الصخرة المسامية تسجل تاريخ وصول ديسوتو الى هنا في العام 1541".
ثم قادها حول الصخرة الى الدرجات المؤدية صعودا الى جانب التل وحيث يوجد طريق قرميدي فسيح مظلل الأشجار ومنثور عليه مقاعد وطاولات.
وتابع رورك يقول:
" لكن في العام 1682 جاء المكتشف الفرنسي لاسال الى هنا وطلب بضم المنطقة الى فرنسا , وأذا كنت تذكرين تاريخك الأميركي , فالمنطقة كانت معطاة الى أسبانيا ثم أعيدت مجددا الى فرنسا طبقا لمعاهدة مدريد السرية ثم باعها نابليون الى الولايات المتحدة الأميركية كجزء من صفقة لويزيانا , أما الرئيس جفرسون الذي مهد للصفقة , فقد أرسل في العام التالي الى هنا اأثنين من العلماء ليعرفا أكثر عن هذه المياه الساخنة التي تتدفق من الجبل".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-09, 11:43 PM   #25

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

" قلت أن المكان كان يسمى بوادي الأبخرة فلماذا لا يوجد الآن أي بخار؟".
" ذلك لأن ينبوعين فقط من مجموع أربعة وسبعين ينبوعا تركا مفتوحين لأغراض سياحية , أما الباقي فقد تم تحويله الى مخزن مائي أرضي وحيث يتوزع أنابيب الى بيوت الحمامات المختلفة , أن مدينة هوت سبرينغز قائمة في وسط حديقة وطنية , وقد أقر مجلس الشيوخ في العام 1832أن تعزل المنطقة بكاملها ولكن هذا القرار عدل في ما بعد بحيث سمح بأن تنمو المدينة حولها".
قادها وهو يمسك بمرفقها على منحدر وقال:
"ينابيع العرض تبدو تحتنا".
وعلى هذه الناحية من الجبل , كانت بركتان صافيتان من المياه البخارية وسط صخور تشبه كثيرا الصخرة الكبيرة التي رأتها تيشا في بداية مشوارهما , كان مشهدا حراجيا مفعما بالسكينة والسلام , وصورة مصغرة عن الغابة الواقعة خلف صف الحمامات التجارية , غطست أصابعها ثم سحبتها بسرعة من مياه البركة الساخنة , فقال رورك باسما:
" معدل حرارة المياه25 درجة مئوية من مصبها في الجبل".
" وما الذي يجعلها ساخنة الى هذا الحد؟".
" هناك عدة نظريات حول ذلك أنما لم تثبت أي منها , أن كل المياه الحرارية الآتية من الينابيع الساخنة , فيها عنصر أشعاعي طبيعي ويعتقد أنه المسبب للسخونة".
" شيء ساحر أليس كذلك؟".
" يسرني أنك لست عنيدة الى حد عدم الأقرار بهذه الحقيقة".
علق رورك ناظرا في أعماق عينيها , فلاح على وجهها ظل كدر وسألته بسرعة محاولة تغيير الموضوع:
" هل لديك مزيد من المعلومات؟".
" تاريخ هوت سبرينغز يملأ كتابا وأنا أعطيتك رؤوس أقلام فقط... هنا كان المقر المؤقت للحكومة الرسمية في أثناء الحرب الأهلية وكانت المدينة تشكل نقطة النهاية لسكة حديد داياموند جو الأسطورية , ( أحد رجال المافيا), ولن أتحدث عن الجزء الذي يقول أت هذا الوادي كان المنتجع المفضل لرجل المافيا الخطير آل كابوني".
ثم مد لها يده وقال:
" تعالي , سنتمشى قليلا".
لم تفكر تيشا مرتين في تقبل يده ولا في تركها هناك حين عادا يصعدان الدرج ويعبران على الطريق الجبلي الهادىء , كان هناك سنجاب يقفز على الحاجز القرميدي قربهما , ويتوقف بين الحين والحين الى أن جلس القرفصاء وأخذ يلغو أمامهما , فقال رورك ضاحكا:
" أحسبه يتسول بعض الطعام , الحيوانات الصغيرة هنا أليفة تماما ".
" في المرة المقبلة سأتذكر أن آتيه بشيء يأكله".
تبعهما السنجاب لبضع ياردات أخرى ثم قرر أخيرا أنهما لن يتصدقا عليه بشيء , فركض عائدا على الطريق التي جاء منها , تابعا سيرهما ومرا برجلين كهلين يجلسان الى طاولة من الأسمنت وكانا مستغرقين في لعبة الداما , وسألها رورك مشيؤا الى مقعد مستطيل في جانب الطريق وقريب من الجبل:
" هل تودين الجلوس قليلا؟".
فسارت معه تيشا وجلست على المقعد بتقبل صامت وهي تضع حقيبتها ودفتر الرسم على الطاولة أمام المقعد , أحست بقناعة متناهية , فحركة السير على الشارع خلفهما وتحتهما كانت تخفض ضجيجها أوراق الأشجار الحصبة التي كانت في بداية تحولها من لباسها الصيفي الى ردائها الخريفي... تأملتها تيشا بلا مبالاة كسولة فيما أقتطف رورك من خلفهما زهرة صفراء وطفق يبرمها بأصابعه , ثم أدار بصره الداكن الى وجه تيشا ليتأمله بشمول صامت وقال بعد ذلك مفكرا:
" أنني لأتساءل أذا كنت تودين الرجال؟".
فقطبت حاجبيها قليلا وهي تحاول متابعة أفكاره , فأبتسم بجانب فمه حين لحظ أرتباكها :
" أظن من الأفضل أن نكتشف ذلك".
غمغم رورك ومد أحدى يديه ليرفع ذقنها فيما قرب الزهرة بيده الثانية الى ما تحت ذقنها, فعكس بياض عنقها الصافي لون الزهرة العنبري المتألق , فقال:
" عظيم , لقد أظهر رد الفعل تجاوبا فائقا!".
ضحكت عيناها بتألق وبلا خجل حين ألتقت نظرتاهما وتذكرت تيشا هذه اللعبة التي كانت تمارسها وهي طفلة.
" وماذا عنك أنت؟".
مازحته بسهولة وهي تغطي يده بيدها لتحركهما بأتجاه ذقنه , فسمح لها بهذه الحركة ثم قلص ذراعه قبل أن تصل الزهرة الى ما تحت ذقنه , وقال باسما:
" هذه اللعبة لا تعطي نتيجة مع الرجال فوق سن الثلاثين وحيث شعر الذقن يبطل مفعولها".
فأحست تيشا فجأة بألتصاق وجهيهما تقريبا وبالطريقة المربكة التي كان يركز بها بصره على وجهها , شعرت بنوبة أختناق فصدتها عنه بسحب يدها من دفء كفه , وأعلنت بشموخ بعد أن أبتعدت عنه بمسافة آمنة:
" لا بأس , فأنا أصبحت على علم بأنجذابك الى النساء".
" وكيف تعلمين ذلك؟".
فهزت كتفيها وكأنها تقول أن معلوماتها سرية ولكنها رفضت أعطاءه جوابا لفظيا , وبدلا من ذلك رفعت قدمها على المقعد ولفت ذراعيها حول ركبتها لتتأمل المناظر الأقل أرباكا , ثم علقت قائلة:
" المكان هادى جدا , أليس كذلك؟".
" أنت ترغمين نفسك حتى على التظاهر بأنك تستمتعين برفقتي".
" أقدر أن أرغم نفسي على مجاملة أي شخص أذا كان الجو حولي يلهيني بما فيه الكفاية".
كانت قد أحست أكثر من اللازم بقربه... ولذا عادت الى كلماتها اللاسعة لتحمي نفسها من لحظات ضعف قد تلم بها مرة أخرى.
فسألها وقد لاحت على جبينه عبسة حائرة متسلية:
" لماذا ألتجأت الى لسانك اللاسع كالدبور؟ هل تخافين من أن تصبحي ناضجة؟".
سؤاله جعل عينيها تتسعان لكنها أجابته وهي تحاول الشموخ برأسها:
" يا للهراء! أنا الآن ناضجة!".
فقال متحديا اياها بعينيه الداكنتين:
" أثبتي ذلك ... تناولي معي العشاء مساء الجمعة".
فأجفلت قليلا وسألت:
" لماذا؟".
" أحزري....".
" أظن أنك أصبت في كبريائك المغرورة لأنك ما أستطعت أن تجعلني أرتمي بين ذراعيك بالسرعة واللهفة التين عرفتهما في النساء الأخريات , أنت تظن على الأرجح أنك ستتمكن من أغرائي في ضوء الشموع!".
" هذه الفكرة تلقي في نفسي صدى أستحسان".
" أذن لننسى ببساطة أنك دعوتني يا سيد ماديسون".
أعلنت تيشا وهي تميل الى الأمام بتصلب لتتناول حقيبتها ودفتر الرسم.
فقال بسكينة تثير السخط:
" خاطبيني رورك , فأن كنا سنخرج معا مساء الجمعة فيجب أن نتخاطب بأسمينا الأولين".
عيل صبرها فنظرت اليه عابسة وقالت:
" أما سمعت ما قلت؟ لن أذهب معك!".
" لما لا ؟ ألا تظنين أنك قادرة على تحاشي تقرباتي بعد كل مجاهراتك الحارة بأن النساء هن الجبس الأكثر تفوقا؟ أم تراك لا تؤمنين حقا بكل ذلك الهراء الذي كنت تطلقينه؟".
فهتفت غاضبة:
" بالطبع أؤمن به!".
" أذن لماذا تخافين الخروج معي الى هذا الحد؟".
" لست خائفة!".
" حسنا , سأمر عليك في السابعة مساء الجمعة".
نهض بتكاسل ورسم لها تحية ساخرة قبل أن يبتعد وظل فمها يتحرك في أنتظار أيجاد الأعتراضات المناسبة حتى بعد أبتعاده عن مرمى السمع.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-09, 04:03 PM   #26

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

4- وجهان في ضوء الشموع
أمضت ثلاثة أيام وهي تحاول العثور على مبررات وجيهة لتلغي موعدها مع رورك ماديسون , فمدت يدها ست مرات الى الهاتف لتخابره وكانت تتراجع في كل مرة لعلمها بأنه قادر على نقض أعذارها الواهية , كذلك لم يمكنها طلب أي مساعدة من بلانش لأعتقادها بأن تيشا قبلت الدعوة كمحاولة منها للتصالح مع جارها , بل أن عمتها فرحت بأذعانها هذا والى حد لم يترك لتيشا أي حل سوى أن تذهب معه.
وصل رورك في تمام السابعة ولكن تيشا تقصّدت ألا تكون مستعدة, ودخلت غرفة الجلوس بعد مرور نصف ساعة على وصوله وهي تعرف جيدا أن قفطانها الزيتي والأزرق المائل الى الخضرة , كان يعزز لون عينيها المتوهجتين بنور المعركة المقبلة , تسريحتها وحدها أستغرقتها ثلاثة أرباع السابعة , عقصت شعرها الطويل فوق رأسها كي يتوهج في الضوء الأصطناعي كتاج من الفرو, وقد أضافت هذه التسريحة سنوات الى عمرها وأضفت عليها مظهر أمرأة مجربة.
" بدأت ـظن أنك سوف تلغين موعدي".
قال لها رورك ناهضا وهو يبدو كامل الأناقة في بدلة السهرة السوداء , ثم سار متمهلا الى حيث تقف ومطلا عليها بقامته الفارعة المهيبة , ومحتويا أياها بنظرة أعجاب وقحة.... فسألته بعذوبة :
" وما الذي دعاك الى ظن كهذا؟".
فلمس بأصبعه حجر اليشب الأخضر المتدلي من أذنها وأرسله بتأرجح , وهمس لها بصوت أجش:
" ربما ذلك العرق الصغير النابض في عنقك هو الذي أخبرني بأنك لست رابطة الجأش كما تبدين".
وقال بصوت أعلى ولصالح بلانش:
" تأخرنا, من الأفضل أن تمضي".
فأضطرت تيشا الى أخماد الغضب الذي قفز الى عينيها حين أستدارت الى عمتها لتتمنى لها ليلة طيبة وكان صعبا عليها جدا أن تبتعد عن يده القابضة على ذراعها , وقال وهي تمس خد عمتها بشفتيها:
" لن نتأخر في العودة يا بلانش".
" أستمتعا بسهرتكمت معا".
ثم غمزت تيشا وهمست لها مداعبة:
" تذكري, عشرون دقيقة ثم أشعل ضوء المدخل!".
فعقبت تيشا وهي تنظر الى مرافقها بسرعة وتقول لعمتها :
" الليلة لن تكون هناك حاجة الى ذلك".
كانت تعلم أنه لن تكون هناك تحيات مسائية متلكئة خارج الباب , وسألها رورك بعد دقائق وهو يفتح لها باب السيارة:
" عما كنتما تتحدثان؟".
" أنها مزحة عائلية".
أجابته متحاشية لقاء عينيه اللامعتين وهي ترفع تنورتها الطويلة ليستطيع أغلاق الباب.
كان غروب الشمس الذهبي قد صبغ الأفق بلونالكريم والعنبر الداكن وتظاهرت تيشا بتأمله حين أخذ رورك مكانه خلف المقود...
وقال رافعا حاجبيه بتهكم:
"أنت لا تظنين أننا سنتلكأ في توديع بعضنا في نهاية السهرة؟".
وأردف حين أستدارت اليه مستغربة:
" لقد أخذت كفايتي من أضواء المدخل التي كان يشعلها آباء وأمهات نافذو الصبر".
" ماذا؟ أما كانت هناك بنادق مصوبة اليك؟".
" كلا, لا بنادق".
وبسرعة أدار محرك السيارة وأرجعها الى الوراء خارجا بها الى الممر :
" أرجو أن يحتفظوا لنا بالطاولة المحجوزة للعشاء".
فأجابها رورك وهو يخفي أبتسامة عمقت الخطوط حول أنفه وفمه:
"أخذت أحتياطي بتعيين الساعة الثامنة موعدا للعشاء , في حال تأخرت في أرتداء ثيابك".
" أرجح أنك أكثر أعتيادا على نوعية ثانية من النساء , أليس كذلك؟".
" لك أن تسميه قانون ماديسون".
كان واضحا أنه يهزأ بمحاولاتها في تحقيره , فأعلنت قائلة:
" الحق عليك, فأنت لم تجد من المناسب أن تعلمني بالمكان الذي سنذهب اليه , وكان من الصعب أن أختار الثوب المناسب وأنا لا أعلم هل سنذهب الى مكان صغير يبيع الهمبرغر أم الى مطعم ستيك فاخر".
" لقد تبين لك بوضوح أنني لست معدما كالصبيان الذين أعتدت الخروج معهم".
ثم زحلق بصره على لباسها الفخم وأردف:
" آمل ألا تصابي بصداع من كل ذلك الشعر المكوّم على رأسك".
فردت محتدة:
" الصداع لا يأتيني الا من الشخص المرافق لي , كما أن شعري لن يثقل رأسي ولن أتعثر بالتالي وأحرج موقفك أمام الناس".
" الفكرة ما خطرت لي أطلاقا , لكن حاذري من ألقاء طعامك في حضني بطريق الخطأ والا أضطررت لأسقاط طعامي على رأسك الجذاب".
كان في صوته نبرة فولاذية لم تلحظها تيشا من قبل , أرغمتها , أكثر مما أرغمها تحذيره , على الجلوس صامتة بقية الوقت . أن رورك ماديسون لم يكن مستعدا فحسب لمبارزتها بالكلمات بل أيضا للرد على النار بالمثل, ومن دون أي مراعاة لأنوثتها".
وفي مرآب المطعم , قصدت تيشا أن تترجل من السيارة قبل أن يتمكن رورك من الوصول الى جهتها ليفتح لها الباب , وضاقت عيناه قليلا لما رآها واقفة ورأسها مرفوع بتحد! فأن كان قد أصدر مرسوما يقضي بخلع القفازات فسوف تعامله بالمثل وحتى النهاية!
وأعلن هو قائلا:
" أفهم من هذا أنك لا تريدين الأطلاع على التصرفات الأجتماعية اللائقة التي يعامل بها الرجل المرأة , ليكن أذن ما تريدين".
وكان لحفيف تنورتها الطويلة رنة ملكية متعالية حين أستدارت ومشت مسرعة أمامه , أنما لسوء الحظ , تعذرت عليها السرعة بسبب كعب حذائها العالي فسرعان ما لحق بها وسار الى جانبها بخطوات متوازنة وهو يبتسم لتعبير وجهها الممتعض , ولما بلغا مدخل المطعم سبقها بخطوات وحيث فتح الباب وعبر منه , تاركا أياها تمد يدها بسرعة الى المقبض لكن الباب أنغلق في وجهها , وحين لحقت به الى داخل المطعم كانت وجنتاها متوردتين غضبا.
رمقها بعينيه البنيتين بنظرة خاطفة لكنها أستطاعت أن توصل رسالته الى تيشا وكأنما تقول:
" أنني أتصرف بناء على رغبتك , فتحملي النتائج ...".
وقبل أن تستطيع قذفه بجواب قاطع كان رئيس الخدم يقودهما الى طاولتهما .
وما كادا يجلسان حتى جاءت عاملة المطعم , فطلب رورك عصير بندورة وتجاهل تيشا تماما مما حمل العاملة على أن تسألها ما تريد فردت من بين أسنانها:
" عصير برتقال".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-09, 06:48 PM   #27

القارئة111

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية القارئة111

? العضوٌ??? » 1292
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,392
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » القارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الرواية روووعة ....شكرا عالمجهود الرائع


القارئة111 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-09, 07:32 PM   #28

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلمت الايادي يالغاليه...الروايه رووعه

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 24-10-09, 03:29 PM   #29

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

صوبت الى رورك نظرة كما السهم المسموم لكن قائمة الطعام أمام وجهه كانت كدرع حمته منها .... ففتحت تيشا القائمة الخاصة بها بغضب أرجف يديها الى حد جعل الحروف تتراقص أمامها , أنفجرت حانقة فدفعت بالقائمة جانبا وقالت بصوت كالفحيح فيما نظر اليها رورك بحاجب مرتفع:
" هذا مستحيل! من الأفضل أن تأخذني الى البيت لأنني لست مستعدة لتقبل هذا!".
أزاحت مقعدها بعيدا عن الطاولة وهمت بالنهوض لكنه أمرها قائلا:
" أجلسي".
ثم كرر بنبرة أقوى:
" أجلسي والا أجلستك بالقوة!".
وأدركت تيشا أنه كان كريها الى حد لن يأنف فيه عن تنفيذ تهديده فجلست بتردد , وراحت ترقب بغضب مستعر الأبتسامة المتمهلة التي أنتشرت على وجهه الملوح ومن دون أن تصل عينيه البنيتين... وغمغمت بوحشية:
" أنت تثير الأحتقار!".
" أن كنت لا تريدين التصرف كسيدة فليس في نيتي أن أكون رجلا مهذبا... الأمر يتوقف عليك, فأما أن نستمر في حرب الأهانات هذه أو نستمتع بالسهرة".
" سوف يستحيل علي الأستمتاع بحضورك المتسلط!".
" هل تنكرين أن هدنتنا في ذلك العصر أحدثت وقتها نتائج طيبة؟".
وصلت العاملة بالعصير مما أعطى تيشا فرصة للتفكير في جواب مناسب.... ضمت أصابعها حول ساق الكوب الزجاجي الدقيق وهي تتظاهر بتأمله ... ثم حدجته بنظرة متحدية كانت متناقضة مع نبرة صوتها البادية الليونة حين أجابت:
" لا أنكر أن ذلك العصر كان ذا وجه مشرق, وأنت , كدليل سياحي , كنت وافر المعلومات ومثيرا للأهتمام , لكن عندما حاولت في وقت لاحق أن تغريني بسحرك , أكتشفت أستحالة الأستمرار في الهدنة".
" أن كنت قد شعرت هكذا فلماذا وافقت على الخروج معي هذه الليلة؟".
" أنا لم أوافق... أنت جعلتني أوافق بطريقة الأحتيال".
" أتقصدين أن مجرد رجل عادي أستطاع أن يحتال على أنثى ذكية مثلك ويجعلها تخرج معه؟".
فأحست بكفها حكة ترغّبها في صفع تلك النظرة البريئة الساخرة على وجهه.
وأكمل كلامه بفم ملتو:
" لقد ظننت أنك تحاولين أقناعي بأن الرجال عبارة عن عضل كثير وعقل صغير جدا .... ربما رأيك يحتاج الى بعض التعديل".
" ما قصدت أبدا أن ألمح الى أن الرجال ليسوا منفذين بارعين لمآربهم ".
فضحك وقال:
" لديك مجموعة مفردات واسعة وتقدرين دائما أن تختاري الكلمة المناسبة التي تحوّل المديح الى تحقير".
وهذه المرة , كانت هي التي قوست حاجبيها الدقيقين بسخرية في أتجاهه.
فسألها وهو يلتقط قائمة الطعام مجددا:
"هل نطلب الطعام؟ قد تحبين شيش الكباب المشوي على اللهب الذي ينسجم مع طبعك".
" وأنت , ماذا ستطلب؟ سمك ذئب البحر ؟ أنهم لا يذكرون أذا كان له فم كبير أم صغير".
" في الواقع, أظن أنني سأطلب شيش الكباب , فهو يناسب ذوقي".
كان الطعام كارثة , وأضطرت تيشا في النهاية أن تطلب شريحة لحم مشوية لمنها لم تستطب مذاقها على الرغم من طراوتها وعصيرها , ولو أنها كانت تمضغ قطعة من الجلد لما وعت الفارق بينهما , ففكرة واحدة كانت تسيطر عليها , هي أن تنهي العشاء وتعود الى بيت عمتها , أعتذرت عن شرب القهوة في ما بعد ثم أضطرت لأن تجلس ساكنة حتى يشرب رورك قهوته.
ولما أعاد أخيرا فنجانه الى الصحن سألته بصبر نافذ:
" هل نذهب الآن؟".
" أظن ذلك".
وأشار الى النادل بأن يأتيه بالفاتورة.
كانت هناك دقائق أخرى من الأنتظار , مشت تيشا مسرعة في أتجاه الباب الخارجي وكلها لهفة الى مغادرة المكان , لكن أصابع رورك أطبقت على لحم ذراعها اللدن مخففة من سرعتها , وقال لها:
" هناك مرقص صغير في الطابق الأول وقد خطر لي أن نقضي فيه ساعة أو أثنتين".
فتصلبت لدى سماعها كلماته وقالت وهي ترفع اليه بصرا متوقدا:
"وأذا رفضت وألحيت عليك بأعادتي الى البيت؟".
فرمقها بثقة مغرورة وأجاب:
" لكنك لن تلحي , أليس كذلك؟ لن تحرميني من رفقتك المفعمة بالحيوية أو بالأحرى رفقتك الجذلى؟".
" كان يجب أن تقول رفقتي المغتصبة".
غير أنها لم تقاوم حين قادها بعيدا عن الباب وهبط معها الى الردهة ومن ثم الى غرفة خافتة الأضواء كانت مكتظة بأزواج من الرواد مجتمعين حول طاولات صغيرة, ومضاءة بشموع عنبرية متراقصة, وجدت تيشا صعوبة في التكيف البصري مع ظلمة الغرفة النسبية , مما أضطرها للأعتماد على رورك الذي قادها الى طاولة صغيرة مستديرة , كانت هناك فرقة جاز تعزف مقطوعات غنائية هادئة.
وسألها رورك بعد أن طلب شرابا:
" هل نرقص؟".
أعصابها باتت على وشك الأنفجار لكثرة ما كتمت من غليان, فأهدته نظرة كره ساخط وقالت:
" ما جئنا هنا الا من أجل الرقص , أليس كذلك؟".
فغمغم وهما ينهضان معا ويعبران المسافة القصيرة الى الحلبة:
" لديّ شعور بأنك سوف تدوسين على أصابعي كلها".
فلم تفهمه تيشا أن لا خوف عليه من هذه الناحية أذ ليس في نيتها أطلاقا أن تقترب منه الى ذلك الحد ... أطبق على يدها بيده التي أحستها شديدة الدفء بالنسبة الى برودة أصابعها الثلجية , أما يدها الأخرى فكانت تشد كتفه بعيدا أكثر مما ترتكز عليها , فيما أحاط خصرها بذراعه الثانية بحزم , وراح يقود خطاها لتجاري خطاه , لكنها أبقت بصرها بعيدا عن رقعة وجهه.
ألصق ذراعه بظهرها وقال بلطف:
" أسترخي يا تيشا".
ثم شدد قبضته على يدها وجذبها اليه بقوة حتى أصبحت ملتصقة بصدره الصلب , وذراعه تمنع مقاومتها بضمة حديدية , ولحسن حظها توقفت الموسيقى في تلك اللحظة فأضطر رورك لأفلاتها.
عادا الى طاولتهما وبدا عزوفا عن متابعة الحديث أذ أسترخى على مقعده ليتفحص الفتاة بتأمل هادىء....


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-09, 04:37 PM   #30

rana.m

? العضوٌ??? » 51571
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 352
?  نُقآطِيْ » rana.m has a reputation beyond reputerana.m has a reputation beyond reputerana.m has a reputation beyond reputerana.m has a reputation beyond reputerana.m has a reputation beyond reputerana.m has a reputation beyond reputerana.m has a reputation beyond reputerana.m has a reputation beyond reputerana.m has a reputation beyond reputerana.m has a reputation beyond reputerana.m has a reputation beyond repute
افتراضي

الرواية روووعة ....شكرا عالمجهود الرائع


rana.m غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.