آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-11-09, 06:47 AM
| #1 | |||||||
 
|  329 - رواية الحب و الواجب مركز دولي (كتابة /كاملة )** السلام عليكم حبيت انزلكم رواية ( الحب و الواجب _ جان دوجلاس 329 ) ( كتابه) كتبتها لكم Evil Smile أكملها فريق الكتابة بناء على طلبكم (روح الغالين ومها 33 و dima89) بليز اذا موجوده قولولي عشان ما اكتبها الملخص اوقف بن سيارته الجيب و عاين البناء القديم . و فجأه توقف مشدوها . كان هناك شخص ما فوق السطح. ماذا تفعل هناك تلك الشابه الجاثمهعلى عارضة خشبيه ؟ كانت تدندن و عيناها نصف مغمضتين تحت ملاطفة شمس هاواي , و كانت غير مباليه بالهوه التي كانت مفتوحه بالقرب منها , و إنما كانت تغني لحنا لنفسها . رابط كتاب الرواية وورد رابط كتاب الرواية pdf رابط كتاب الرواية txt التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 21-06-14 الساعة 12:53 PM | |||||||
|  |
|
09-11-09, 05:14 PM
| #2 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries  
|  سلمت الايادي يالغاليه ...لا ما اعتقد ان الروايه موجوده كتابه ...بانتظارك | ||||||||||||
|
| |
|
10-11-09, 12:29 AM
| #5 | |||||||
| الشخصيات : " شارلين كوسيني " شقراء حسناء , في السادسة و العشرين من عمرها خبيرة في أعمال البناء و الترميم . " بنيامين . ف . جيلمور " المدير الشاب المسؤول عن المشروع الذي تنفذه " شارلين " في جزيرة هاواي . " إليزا بلاك " زميلة شارلين في جزيرة هاواي . " كارول تومبسون " : زميلة "إليزا" و مساعدة شارلين في عملها . الفصل الأول _ و بعد فيم تفكرين يا شارلين ؟ رفعت إليزا وجهها المستدير اثناء الكلام نحو عارضة القرميد حيث كانت شارلين جاثمة تفحص السقف .و كانت الشمس تتوهج في سماء هاواي . و في هذه الساعة نفسها من الصباح كان الطقس شديد الحرارة. و كانت شارلين ترتدي بنطلونا خفيفا من التيل و بلوزة عاديه .و لاحظت بانتباه سطح القرميد المعتاد الذي ينبسط حولها فلا شك انه يجب تجديد كل ما يركب منه السقف . و سألت قائلة : من فضلك , هل يمكنك أن تناوليني وصلة السلم ؟ فإنني أريد أن أدرس مقدم البناء من مكان أكثر قربا. و اقتربت من طرف البناء على حذر . و قد كان منزلا متداعيا قديما في بناء معقد ذي سقف مزود بغرف نوم و حواجز تحت الجمالون . و كان الإثنان في حالة سيئة للغاية , و لكنهما يستحقان التجديد . و لم تكن شارلين تريد أن تترك شيئا للصدفة . كانت مقاولة سقالة هيكل العمارة و الإعداد الداخلي التي أسندت إلى شركة كوسيني و شركائه تعرف مقدمات الوعود السريعة التي يتباطأتنفيذها و كان عليها أن تضمنلنفسها هذه الصفقة الصعبه . كان العرض الذي قدمه لــ شارلين , جوني كامبانيلو الصديق القديم لأبيها قد أتاح لها الفرصة التي تحلم بأن تجعلها معروفه . كان جوني كامبانيلو يشكو إلى السيد كوسيني في الهاتف : _ ما من أحد يقبل بأن يضع نفسه في غير موضعه حتى هاواي . إذا كان العمل يهم البنت فكل نفقات النقل سوف تدفع لها . و عدا ذلك فإن عميلي السيد جيلمور يقترح إكراميات كافيه للغايه . و من رأيي أنه سيكون من الخطأ إهمال فرصة كهذه . و بعد ذلك بخمسة عشر يوما , أي يوم الخامس عشر من أغسطس ( آب ) بالضبط _ استلقت شارلين و مرافقتاها الإثنتان الطائره إلى هاواي . و اندست إليزا بين أكوام الجير و الطوب التي زحمت كل ما حول البناء . أما شارلين و هي تنتظر ذلك , فقد جالت بنظرها فيما حولها . كانت الجزيرة أكثر سحرا مما كانت تتخيل , فقد كان صف من النخيل ليس بعيدا يتمايل بخفه على طول الساحل . و بين الأغصان يتلألأ بحر زمردي هادئ مخملي ذو زبد خفيف . و حول المنزل الرئيسي تقوم كبائن رشيقه من الخشب تحتاج إلى إصلاح هي الأخرى . و في ختام اليوم سيأتي الجميع إلى نادي العطلات . ستكون البقعة صعبه و لكنها مغرية بدرجة رائعة . و ظهر من جديد شعر إليزا الأشقر . و مدت وصلة السلم إلى شارلين و مسحت جبهتها . و تنهدت قائلة : _ لم تبلغ الساعه بعد التاسعة صباحا , و الطقس حار كالفرن . هل تريدين مساعده يا شارلين ؟ فردت شارلين : _ كلا فأنا ذاهبه الآن لآخذ بعض الرفعات . و لكن إذهبي لكي تري أين تكون كارول مع الشاليهات الخلوية ذات الشرفات الواسعة . و كانت العضو الثالث في الفريق تزور الكبائن الواحدة بعد الأخرى لكي تقدر مدى التلف و ثبتت شارلين بإحكام الوصلة لكي تستقر على بقية السلم , ووضعت الكل على جانب السقف . بحيث يدعم الألومنيوم الخفيف ثقله . وأكد فحص سريع شكوكهن فالجزء الأعلى لأخشاب السقف كان في حالة أكثر سوءا من البقية . و جلست هي على مسند في مقدم السقف , و أمسكت بمانعة الصواعق بقوة في الليلة السابقة بعد وصولهن بالطائرة , قام سائق التاكسي بدورة كبيرة لكي يريهن هونولولو و اكتشفت النساء الثلاث و هن دهشات شواطئ رائعة تنبسط إلى مالا نهاية في بساط عظيم من الرمل الأصفر و الصدف . و لكن للأسف , من العالم الأسود . و لكن هنا في الساحة الرئيسية , كان كل المكان خاليا من السكان : فالرمل الأبيض نقي تتطاير ذراته تحت الشمس , على اليمين خلف دغل من النباتات الإستوائيه يمكن تمييز أثر غريب لمعبد ياباني , و على اليسار يمتد متنزه طبيعي . ثم مزرعة قصب سكر , و فيما وراء ذلك توجد القرية . لاحظت شارلين المحيط الهادي من وقت إلى آخر خارجا من الشاطئيخترق خليجا صغيرا ساحبا شخصا يستعمل زلاقه بحريه في أثرها على الماء . و قال السائق : في شهر نوفمبر – تشرين الثاني – بالذات , تنظم بطولات لرياضة الانزلاق على الماء . قطبت شارلين جبينها , فقد كان من الصعب عليها أن تجازف بالسباحه هناك إذ لم يكن لديها فراغ , و كانت تحس إحساسا لاحد له بكثير من الراحه على قمم السقوف العاليه . أوقف بنيامين جيلمور سيارته الجيب في مدخل المتنزه . و مسح جبينه بالإسفنجه , و اتجه نحو البناء الرئيسي . يا له من بناء لا يصدق , عتيق و مثير للسخريه بزخارفه المهترئه , و غرفه الغريبة الشكل . و فجأة توقف و عقد حاجبيه , ثمة شخص ما على السقف : ماذا تفعل هناك تلك المرأة الشابة و هي جاثمة على القمة مستغرقه في الضحك مع الملائكة ؟ و أقسم متوعدا و راح يجري نحو السلم المستند إلى الحائط . و غمغم غاضبا : مجنونة , مادام هذا موجودا فإنها ستعتبر نفسها طائرا بحريا و ستحاول أن ترتكب سرقة طائرة إلى الشاطئ . و أمسك بالسلم و صعد إلى القمة و جرحت القضبان الحديدية قدميه المنتعلتين صندلا خفيفا فتضاعف غضبه إن هذه الحمقاء تتظاهر بالعظمة . أخيرا برز إلى أعلى السقف و أخذ يلهث و هو يستند على الحافه . ثم فتح فمه لكي يقذف بسباب مسموع . و كانت هي تدندن بالغناء و عيناها نصف مغلقتين تحت ملاطفة الشمس , خالية البال تماما من الهوة المفتوحة قريبا منها و كانت تهمهم لحنا موسيقيا لنفسها . فتح بن عينيه الواسعتين و فحص ما حوله باهتمام كانت الفتاة جميلة ذات ساقين طويلتين ملفوفتين ناعمتين برونزيتين . و كان شعرها بلون خشب الماهوجني , يتماوج في يسر و يلمع في الشمس و عيناها في زرقه زمرديه مدهشه تذكر بالبحر عن قرب . اهتز السلم إلى اليمين ثم إلى اليسار . لقد جربه و عبثا أمكنه حفظه ... و في فرقعه تصم الآذان سقط من وسط السقف . افزعت صرخه مرعبة كارول و إليزا فرفعتا رأسيهما و أسرعتا و هما فزعتان لرؤية رجل واقع على الأرض يضرب ذراعيه لحظه قبل أن يختفي في الداخل . و ساد سكون ثقيل عدة دقائق . ثم راحت العصافير تغرد على أغصان النخيل و هي لاهية و أعادت إليزا و كارول السلم لكي تتيحا لـ شارلين أن تهبط , و بعد ذلك بثلاث دقائق اختفين داخل المبنى و تسلقن السلم أربعة . و اكتشفن على الأرض شابا أشقر قويا وسيما مجنونا و في حالة غضب شديد مالت عليه شارلين لكي تفحصه : كان يمسك عرقوب قدمه , ووجههمكفهر من الألم و يجهد صوته بتوعدات و لعنات . صاحت شارلين بصوت عال : _ الحمدلله , إنك وقعت على حشية السرير و ربما تكون قد اصبت بالتواء شديد في المفصل يا إليزا هل يمكنك أن تري إذا كان ثمة بقية من الثلج في الثلاجة , من فضلك ياكارول ساعديني في تمديده . تأمل بن الأمازونيات اللاتي لا يحتمل وجودهن و اللاتي ظهرن فجأه في ضوء معتدل نافذ من ثقوب الخشب . و أمسكته كارول برقة بمساعدة شارلين و دست تحت رأسه كومة من الخرق , و أمرته ألا يتحرك كثيرا , و لأنه كان منهكا , فقد أذعن و أغلق عينيه . و ظهرت إليزا ثانية و في يدها قدح : _ لم تعد الثلاجة تعمل و هذا هو الثلج الذي تبقى . بادرت شارلين بوضع قطع ثلج على عرقوب الرجل الذي تورم تورما تراه العين . و صرخ بنيامين : أولا من أنتن ؟ هل أنتن عصابة من الأحداث ! قالت شارلين : حسبك . اسكت . و اخترق نظرها هذا المجهول كان ذا عينين خضراوين مثل السماء في بعض أمسيات التغيير الفجائي في الطقس و دون أن تعرف السبب أحست فجأة بما عكر هدوءها بشدة . و أنبت نفسها فقد كان يبدو وسيما واثقا من نفسه و في الوقت نفسه رائعا بوجهه ذي الملامح المرسومة الدقيقة المتناسقة و فمه العريض و بجسمه الرياضي البرونزي الخالي من العيوب و لكنه لم يكن الرجل الأول الفاتن الذي قابلته . لم يكن عندها سبب لتجربة هذا المستحيل المغلق و كذلك إذا نظرت إليه من هذه الوجهة أخيرا كثيرا أمر محير . و بقدر ما أثير فجأة ضدها كانت هي نفسها مثارة ضده :_ يالها من فكرة ان تتنزه على السطح بصندل ذي نعل من الجلد . الا تتصور أن هذا شديد الخطر ؟ إذ قد ينكسر عمودك الفقاري . فقال : _ قولي إذن إنني لم أسمح لكن , من حقي أن أسألكن ماذا ... و قطع كلامه ليطلق صرخة ألم و عصبت إليزا عرقوب قدمه و استأنف كلامه قائلا : _ تجهلن أن هذا المبنى خاص , و أنهليس لأي شخص الحق في دخوله ؟ ألم ترين اللوحة؟ ألا تعرفن القراءه ؟ هل أنتن نوع من البنات سيئات التربية ؟ ثم استطرد قائلا : _ يبدو لي انه إذا كان شخص ما أحدث تلفا هنا فإنهيكون أنتن , هل تعرفن أنني المقاول الذي تعهد بتجديد الموقع , و أنني فحصت السقف بكل دقه ... و أنتن ماذا تفعلن ؟ ربما تتأرجحن ؟ و اخترق شك فظيع روح بن و فكر مرة و مرة في الفتيات الثلاث :إحداهن عملاقه شقراء , و الثانية قصيره حمراء , و الثالثه غضوب ذات عينين زرقاوين و لم يكن ميشيل بقادر على أن يفعل له هذا و لا أخوه الحقيقي و سأل في نغمة قلقة : _ إيه , ما اسمك ؟ _ شارلين كوسيني مديرة مشروع العمارة و الترميم كوسيني و شركاؤه . و هاتان هما رفيقتاي إليزا بلاك و كارول تومبسون . شدت إليزا و كارول و هما تبتسمان على يدي بن الذي بدا غبيا , ثم وضعت الفتاة الرقيقة ذات الشعر الماهوجني قبضتيها على خاصرتيه و اقترحت إليزا : _ الوقت ضيق يا شارلين علينا أن نصحبه إلى المستشفى , فربما تكون إصابته أكثر خطورة من التواء المفصل . إنني لا احب مطلقا رؤية من وضع مسمارا . كان في عيادة هليوا تكييف و لكن شارلين رغم الحرارة المحرقة فضلت أن تمضي في الخارج الساعتين اللتين استغرقهما الفحص فقد ذكرتها ملابس الممرضين البيضاء و روائح الأدوية بذكريات سيئه فمنذ اشهر قليلة ماتت أمها في المستشفى بعد احتضار عصيب . و عدا ذلك كانت تحس بضيق شديد كانت على وشك أن ترتكب أخطر عمل في مهنتها بأن تجازف بإنهاء عقدها المغري في هاواي و ذلك بأن تنهيه إلى حبس مؤبد لأن الرجل الذي عاملته كمتشرد سوقي لم يكن سوى رئيسها المقبل مالك " نادي اليقظه " . ضربت بقبضتها غاضبة على جذع نخلة غليظ . كيف استطاعت أن تسير هكذا عمياء و غبية ؟ كان الصوت العذب للشاب مصحوبا بابتسامه خبيثه يرن أيضا في أذنيها:_ذا كان لي معك موعد هذا الصبح يا آنسه كوسيني هل تسمحين لي أن أقدملك نفسي ؟ بنيامين . ف . جيلمور من شركة للتنمية . و لكن منذ متى كان رجال الأعمال المليارديرات يتنزهون في بنطلونات قصيرة و قمصان ( تي . شيرت ) و صنادل بدلا من ارتداء حلة رسميه من ثلاث قطع ؟ | |||||||
|
| |
|
10-11-09, 09:18 AM
| #10 | |||||||
| الفصل الثاني شعرت شارلين لأول مرة في حياتها أنها مسلوبة الإرادة . ففي الأوقات العادية لم يكن لأي تعقيد أن يأخذها أبدا على غرة. و لكن لديها اليوم انطباع بأنها فقدت كل سيطرة على الأحداث . و قد بدأ هذا في السلم , و كالعادة كانت دائما هي التي تأمر و تأخذ المبادأة في يدها و تعطي أوامرها . و لكن بسرعه شديده كان بن مفروضا عليها كأنه سيد الموقف . كان في السلطة يشرح الطريقة المثلى في النزول و في معالجة الوتد , و يشير إلى حيث توجد سيارته الجيب و يقدم عنوان العيادة لقد اصبح محببا إلى شارلين ان تتنحى جانبا و تطلب إلى إليزا ان تتصل تليفونيا من جانبها بعائلتها . و اطاعت الثلاثه جميعا دون اعتراض . هكذا قيل , يجب الاعتراف انه قد ظهر شجاعا للغاية , فلم تفلت منه شكوى واحده , لقد كان مصمما على ضم الشفتين و الوجه , و تحت لونه البرونزي ظهر لون رمادي مثل الرماد . و اقتربت منها ممرضه يابانيه باسمه بينما كانت عائدة إلى مدخل العياده و قالت : _ هل أنت الآنسه كوسيني ؟ السيد جيلمور جاهز للرحيل الآن . ظهر بن مستندا إلى عكازين و مازال وجهه شاحبا جدا و يحمل على ساقه مقدارا كبيرا من الجبس الأبيض يغطي القدم و العرقوب. و اعلنت شارلين بصوت مضطرب قليلا :_ لقد احضرت السياره الجيب أمام الباب هل يمكنني أن أساعدك على نزول الدرجات ؟ _ إنني لا أفضل هذا شيء ما قال لي انني سأكون افضل وحدي . فهزت رأسها دون اعتراض و رأت أنه جدير بقوله فمنذ ساعتين قبل ذلك في سلم نادي اليقظه تعثرت اكثر من مره و هي تسنده و لم تكن مقتنعه . فتحت له الباب و لاحظته يضطرب على الدرجات و عندما توقف قريبا من السياره كانت قطرات صغيرة من العرق تتلألأ على جبهته. و تكلم بنبره لطيفه :_ يا لها من حرارة أليس كذلك ؟ لم يعد على هيئته الغاضبه قط .. ربما كان لديه أمل في أن ينفذ الاتفاق و أسرعت هي نحو السياره الجيب لكي تفتح بابها . و انزلق بن جيلمورفي حرص على المقعد الأمامي ووضع عكازيه و اسند كتفيه الكبيرتين إلى ظهر المقعد و تنهد تنهيده لكي يخفف عن نفسه و مرة اخرى اعجبت شارلين اعجابا رصينا بقوته العضليه فقد كان له جسم رياضي يمضي وقته في رعاية لياقته البدنيه و ماكان يفعل بلا ريب شيئا اخر سواها . و قفزت شارلين إلى المقعد برشاقه ممسكة طوال المسافه بعجلة القيادة معللة نفسها بأمل أن تدير رأسه بحكاية نجاحها في مهنتها إذ يجب إقناعه بأنه لن يجد أبدا شخصا أكثر كفاءه منها و لم يسعها ان تسمح لنفسها أن تفقد هذا الاتفاق إن بقاء شريكتيها و عائلتها يتوقف عليه . و بعد أن انطلقت في هدوء حثت السير على الطريق و خاطبت الشاب مع ابتسامه عذبة : _ إلى أين يجب أن اسير بك ؟ هل يمكنني أن ادعوك إلى الفطور يا سيد جيلمور ؟ فلدينا أشياء كثيره نتناقش فيها . لابد أنك تشعر بالتعب . فرفع حاجبيه و اطلق ضحكه خفيفه و قال لها : _ لقد اصبحت متبسطه كثيرا انسه كوسيني على الاقل يبدو عليك انك لست متزوجه . قالت شارلين :_ فعلا انني لست متزوجه و لكن بوسعك أن تناديني شارلين و انت تعرف ذلك . فقال بن :_ حسن جدا يا شارلين ناديني بن و استمري يمينا و سأرشدك إلى المطعم . و لمحت شارلين انه يلاحظها . و ضحك قائلا :_ هل تصدقين انهم لم يسمحوا لي أن ادخل مطعما بهذه الهيئه ؟ و اوقفت شارلين السيارة محاذية للطوار و تساءلت :_ هنا في هاليوا؟؟ و لو اطمئن هناك قليل من الأماكن على جزيرة اواهو حيث يهتمون بالرسميات لقد كان الطقس حارا طوال العام و الناس مسترخون و نحن كذلك . فقال و هو يفتح السياره :_ لاشيء يعيد إلي توازني غير هامبورجر هل تحبينه ؟ فقالت :_ نعم للغاية . و اخفت رد فعل بالدهشه لان رياضيا صاحب بلايين مثله يجد لذه في تناول الهامبورجر . و قادهما صاحب المطعم الذي يبدو عليه انه من بروكلين اكثر من هاواي نحو منضده صغيره في ركن و كان من الواضح انه يعرف بن معرفة جيده . و بعد ثلاث دقائق كانت شارلين تنقض بشهيه على طعام لذيذ خاص و هي تلقي نظرات مختلسه حولها و كان المكان جذابا بجدرانه البيضاء التي تغطيها صور فوتوغرافيه غالية الثمن و جميلة المنظر , و كانت الخادمات الشابات الهاواينيات المبتسمات يرتدين بنطلونات قصيره بيضاء و بلوزات فاتنهملونه كثيرة العقد في تفصيلها . رجعت شارلين بنظرها إلى بن و في غمرة شهيته تركها فجأة و كان يبدو مشغول البال جامد الوجه تقريبا . و دون أن يتكلم التهم الهامبورجر و شرب زجاجة كبيره من المياه الغازيه ثم اغلق عينيه لحظه فقالت شارلين : _ هل مازال كعبك يؤلمك ؟ ففتح بن عينيه و قال : _ لا , قبل الآن كنت اتألم خاصة عندما كانو يعالجون الكسر . قالت شارلين :_ هل الجبس كبير الحجم ؟ فقال :_ و لكنه ايضا خفيف للغاية و أحمد الله أنه من الألياف الزجاجيه مما سيتيح لي أن اعوم و لكن لن استطيع ان انزلق في الماء مع الأسف . و راقبته شارلين مبتسمه في هيئه حنون و لم تكن قد تجملت بأقل اصباغ في وجهها . و لكنها كانت تبدو في طراوة الشباب اكثر من اية امرأة اخرى .خضبت وجهاا بعناية . و بدأ بن يقول بعد أن رطب حلقه :_إنني على يقين من أنك مهندسة مرموقة . فقالت شارلين :_ اشتغلت دائما لارضاء رؤسائي الارضاء التام , فانني و شريكتي قد أنجزنا بجرأة أعمالا كثيرة في الترميم إذا كنت ترغب في أن تراها فيمكنني أن اريك الوثائق التي احملها إنني مسرورة لأنني شرعت في تجديد بناء نادي اليقظه . فقال :_ إيه بهذه المناسبة يجب أن اقول لك إن العقد قد كتبه أخي ميشيل و عمتي ستيلا و إذا كنت انا الذي يجب أن اشرف على تنفيذه فلأنه لا ميشيل و لا ستيلا قد حضرا إلى هاواي منذ وقت طويل و لم يقدما تقريرا عن خصائص معينه للموقف فلن اكرر انهما لا يعرفان كثيرا عن كفاءتكن سوى .... صارت شارلين شاحبة الوجه فقال لها :_ لا تتهميني بالتحيز لجنسي ارجوك , فليس هذا قط بالمشكلة دعيني اشرح لك . و استأنف قائلا :_ إن الموقف الاقتصادي للجزر ليس لامعا ففي الواقع ثمة كثير من الشباب العاطلين الذين سيصبحون اكثر او اقل انحرافا و نادي اليقظه منذ سنوات طويلة هو موضع كثير من أعمال التخريب . هل تفهمين السبب في انني لم استطع ان استأجركن ؟ و لا داعي لمناقشة أن اترك ثلاث سيدات وحدهن يقضين اسابيع طويلة في الإشراف على المواقع . و عندما اتصل بي ميشيل تيليفونيا غمغم باسمك فاعتقدت انه يتكلم عن أحد من شركة شارلي كوسيني و كنت انتظر ان ارى وصول ذكور ايطاليين او امريكيين اشداء و شجعان . في هذه المره لم تتركه شارلين يواصل كلامه و قالت و هي تضغط على اسنانها :_ انني مغتمه من خداعك و لكن هذا بالضبط تقريبا ما لديك : ثلاث امريكيات شديدات لهن اعتبارهن و لا شيء ابدا يجعلهن يتقهقرن لا المعاناة القاسية و لا الزملاء المغامرون و لا المخربون الصغار انني لا اعرف اذا كنت قد لاحظت و لكننا لسنا في الحقيقة سريعات العطب يا سيد جيلمور فأجاب على البديهة :_ انني لا اشك في ذلك لحظه واحدة و انا احب ان ارى كيف تسلكن في معركة بأيد ناعمه . فقالت و كانت اكثر برودا عما كانت دائما :_ من المحتمل انك سترى مفاجأة هل تعرف أن إليزا و كارول و انا نحن الثلاثه اخصائيات في الدفاع عن النفس ثم ان لدي النية لتعيين جميع العمال , و عمال البلاط و الكهرباء.. إلخ , الذين سأحتاج اليهم هنا على الجزيرة و ليس ثمة سبب لان يعادينا الناس و يهاجمونا . و ساد صمت قصير و راقبته شارلين بنظر ذي شرر ثم استرددت انفاسها و قالت :_ و في النهاية يا سيد جيلمور هل لديك دافع شرعي واحد لكيلا توقع هذا العقد معنا ؟ ابتسم بنيامين و شد على يديها و صاح :_ فلنأخذ هدنه يا شارلين هل توافقين ؟ و لنجر كل المناقشات عن الأسس العقلية دون إثارة . و لكنها لم تترك جانب الحرص بسهولة و قالت :_اعتقد انني برهنت على توازن عقلي من الأول إلى الآخر يا سيد جيلمور فقال لها :_ ناديني بن من فضلك . و حدق الى وجهها فنظرت يمينا في هيئة تصميم مخيف يائسه فقال لها :_ من اين جئت بميولك ؟ ردت :_ من ابي الذي كنت دائما مرتبطه به كان ذا روح متفتحه و رباني قليلا مثل ولد قاصر و كان يعمل بناء للسطوح منذ السادسه و كنت اذهب معه الى السطوح و كنت اعجب بهذا العمل و عندما تخرجت في الكلية عملت مدرسة لهندسة البناء و انا اخصائية في تركيب هيكل العمارة و الترميم و كذلك هناك ثلاث سنوات اسست فيها فرقتي الخاصة . و ترددت لحظه هل تتحدث عن الحادث و الصعوبات و الغرامة ؟ حقا انه اذا كانت المقاولة كوسيني لم توقع العقد فإنها يجب أن تغلق كل شي بسهولة . مع المجازفة بأنها لا تستطيع ابدا ان تساعد اباها و ان تريه هزالها اكثر و اكثر في البوتيك حيث كان يعيش منذ سقوطه !! لا ان لها كرامتها و من ثم فإن كلمات الغرامة و المقارنة و الصعوبات لا تعني شيئا بالتأكيد بالنسبة للسيد بن جيلمور و سألها :_ كم عمرك ؟ فأجابت :_ 26 سنة . هز رأسه و قدر أنها تبدو جسمانيا اقل بخمس سنوات مما ذكرت ... اقتربت الخادمة فأخرجت شارلين بطاقة الاشترا في المطعم و لكن بن كان قد امر من قبل ان يضاف المبلغ الى حسابه . فاحتجت شارلين قائلة :_ انا التي دعوتك و كنت افضل ... و قاطعها بإشارة متغتضية و قال :_ دعي ذلك و لنتناول غداءنا معا فإن هذا سيسمح لك ان تعرضي علي نيتك بالنسبة الى موضوع النادي . كانت شارلين تحس بدقات قلبها تسرع و قالت :_ هل هذا يعني انك تريد ان تقول إن ... انك ستستخدمنا بعد كل هذا .! أقر ذلك مبتسما و قال :_ نعم و لكنني سأضع شروطي . ... _ و على هذا يا شارلين من كان يظن انه يؤثر في جيلمور ؟ كيفحدث أنك عدت في السيارة الجيب ؟ اتجهت شارلين و إليزا نحو المنزل و معهما كارول التي كان شعرها الأشقر يتألق في الشمس و كانت كارول اكثر انهزاميه من اليزا و لذلك رفعت نحو شارلين نظرة قلقة و قالت :_سحب السيد جيلمور منا العقد أليس كذلك ؟ هزت شارلين رأسها مع ابتسامه مشرقة و قالت : _ لا مطلقا بل سنقوم نحن بالعملية فهتفن :_ مرحى مرحى مرتين بقوة منشرحات و عندما هدأن تابعت شارلين قولها :_ و لكن هناك اعتراض بسيط جيلمو يخشى على سلامتنا فقرر ان يحضر ليقيم بنفسه مع احد اصدقائه . | |||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
