آخر 10 مشاركات
أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          لُقياك ليّ المأوى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          حين يبتسم الورد (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة سلاطين الهوى (الكاتـب : serendipity green - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          379-لا ترحلي..أبداً -سوزان إيفانوفيتش -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          378-ثورة في قلب امرأة -تامي سميث - مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-09, 07:42 AM   #11

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11


( 8 )





ما الذى يحدث لها ولماذا هى مرتبكة لهذه الدرجة من يراها يعتقد انها خائفة من جون , رغم انه الطف رجل عرفته .



" فكرت لان البذلات القديمة ليست مناسبة بطقس كهذا ... اقصد انها ثقيلة والحرارة شديدة ! ". تنهدت واضافت : " اذا لم يعجبك ما اشتريت تستطيع ان تغيرهم ".



" انت لا تحاولين ان تغيرينى الى عارض ازياء , اليس كذلك ؟".



رات الابتسامة على شفتيه فقالت : " لن اصل الى هذا الحد , فانت ضخم ! ".



عاد ينظر الى القهوة الى يحضرها , فهو ايضا مرتبك مثلها , فكرت صوفى , ولكن ماذا تريد هى ؟ ان ياخذها جون بين ذراعيه و هى لا تثير اهتمامه , فلماذا تتوقع منه ان يقوم بهذه المبادرة .



" انا مرهق . لابد انها الحرارة كما قلت سأخرج الى الحديقة , واغفو لبعض الوقت ".



هل يريد حقا ان ينام ام انه يريد ان يتهرب من رفقتها ؟ تساءلت صوفى , وهى تتاملة يخرج , على الاقل الان تستطيع ان تصعد الى الطابق العلوى وترتب سريره ,



ولكن حين دخلت وجدت انه مرتب كل شئ بأتقان , بالطبع فجون اعتاد ان يهتم بنفسه ... ام انها مبادرة لكى يخبرها انه لا يريدها فى غرفته بعد الان ؟.



سارت الى غرفتها وارتدت البيكينى الذى اختارته لها اليكس , وكانت قد ارتدته فى مرة سابقة خلال غياب جون , فأعطتها الشمس لونا جذابا .



حين خرجت الى الحديقة كان جون يتمدد وهو مغمض العينين , فرشت المنشفة على الارض , واستلقت بتوتر , وهى تشعر بوجود جون قريبا منها ,



اخذت تقرا فى احد الكتب , ولكن ذهنها كان شارد , امضت حوالى ساعة او اكثر ثم دخلت الى المنتزل , حضرت عصير الليمون ... وشربت كوبين لكى تنعش نفسها .



عند الساعة الثانية ظهرا , حملت الصينية التى وضعت عليها ابريق العصير , واقتربت من جون الذى كان ما يزال نائم .



جلست تتامله للحظات , ثم لمست وجهه برقة , وفجأة ادركت تصرفتها فأنزلتها الى كتفه تهزه .



استيقظ بسرعة وركز عيناه عليها : " لقد احضرت لك عصير الليمون , اذا نمت كثيرا الان فلن تستطيع ان تنام خلا الليل " كم تبدو مهتمة وقلقة ما الذى يحدث لها ؟ .



وضع جون نظارته , فأنبت صوفى نفسها لانها لم ترتدى شئ فوق البيكينى ! اذا استمرت هكذا فقد يعتقد انها تحاول ان تغريه .



وقفت وحملت منشفتها فسالها جون : " هل اكتفيت ؟".



" لقد حان الوقت لكى احضر الاولاد من المدرسة ... لقد تركت بريدك على المكتب , اذا اردت ان تتصفحه ".



عندما تتحدث معه عن الاعمال تشعر بأرتياح اكبر , ماذا تريد منه ؟ الحب , كيف استطاعت ان تفكر فى ذلك ... لديها الاولاد ستشاركهم حبها ...



لمس حون ذراعها فأرتجفت : " اسف اذا صدمتك اردت فقط ان اقول لك اننى سأذهب معك لكى نحضر الاولاد".



" حسنا , لن استغرق الا وقت قصير لكى استحم واغير ملابسى ".



فوجئت وهى ترى نفسها لاول مرة لا تتصرف على طبيعتها , لم تعد تشعر بأرتياح حين يكون بجانبها نزلت صوفى الطابق السفلى بعد ارتدت ملابسها بسرعة .



انتقد جون السيارة مجددا وهو يدخلها :" الاسبوع المقبل سنحصل على سيارة جديدة , هل تقترحين نوعا معينا؟".



هزت صوفى راسها بالنفى فاضاف : " لقد سمعت ان هناك سيارة من نوع بى ام ما رايك بها ؟".



" اجل ولكنها باهظة الثمن " . حذرته صوفى .



" هذا لا يهم ... الراحة والامان هى ما نطلبه ".



" لقد تدبرت كل شئ فى ناسوا ؟". سالت صوفى حين ساد الصمت بينهما للحظات .



" اجل , اه ... هذا يذكرنى ... هارى سلفر , الذى اتعامل معه هناك , سياتى ليمضى اسبوع فى كامبردج لقد كنا مع بعض فى الجامعة , اود ان ادعوه هو وزوجته للعشاء احيانا ".



بدى جون وكانه يعطى تعلماته لمدبرة المنزل , فكرت صوفى , ثم استبعدت افكارها التى اصبحت تأخذها الى البعيد .



" هل هناك خطب ما ؟".



اومات صوفى بالنفى : " كلا ... اعتقد انها الحرارة ". ابتسمت واضافت : " احيانا اتاق كثيرا ... على عكسك , يبدو انك تتمتع بالتمدد تحت اشعة الشمس , فقد اكتسبت لونا جذابا ".



" اجل , فليليان كانت لطيفة للغاية , لانها اشفقت على وسمحت لى استعمال حوض السباحة الخاص بها ".



" ليليان ؟". سالت صوفى بحده , وهى تنظر اليه .



" انها مساعدة هارى " اجاب جون بهدوء : " تملك منزل قرب المركز , بالاضافة الى حوض سباحة مذهل , وكان من الافضل لى ان ابقى هناك واتمتع باشعة الشمس , بانتظار ان تظهر التحاليل التى اردتها , بدل من بقائى فى الفندق ".



شعرت صوفى بالغضب بالغيرة .... تغار من تلك المرأة التى لا تعرفها ليليان , الهذا رفض وجودها فى غرفته لانه ...؟ لماذا يتصرف مع ليليان بعكس تصرفاته مع ايه امرأة اخرى ؟



وما الذى يحدث لها هى بالذات ؟ تتصرف كزوجة غيورة , تشعر بان زوجها يقيم علاقة مع امرأة اخرى ! .



وصلا الى المدرسة , ففرح الاولاد لوجود عمهم برفقة صوفى .



" عمى جون يبدو رائعا بثيابه الجديدة , صوفى "علقت اليكس وهى تدخل السيارة : " لقد اشترينا لك اللون الازرق انه يناسب عيناك تماما ... وصوفى ارسلت جميع ثيابك القديمة الى المنظف ".



عطلة الاسبوع كانت حارة كباقى الايام , وامضوا معظم الوقت فى الحديقة , فى حين بقيت صوفى متوترة ولم تعرف السبب حتى وراء هذا القلق .



حاولت ان لا تفكر بشئ , وتسترخى قدر الامكان , استقلت على بطنها وما هى الا لحظات حتى غفت .



احدهم كان يلمس جسمها ببطئ , اصابع قوية تتحرك فوق عمودها الفقرى , فرحت بهذا الشعور الذى تحدثه اللمسات , جون ... جون كان يلمسها برقة ... يداعبها ...



" حسنا عمى جون لقد نلت منه الان ".



صوت اليكس قريبا ايقظها بسرعة, فجلست لتلتقى عيناها يعينى جون التى كانت تتاملها : " لقد كان هناك يسروع , حاولنا ان نبعده عنك بهدوء حتى لا نزعجك ".



يسروع ؟ الهذا السبب يسلمسها جون؟ شعرت بخيبة الامل , وارادت ان تبكى .



" هاى , لا تتكدرى ولا تخافى , انه لطيف للغاية انظرى ". قال جون وهو يضع الحشرة امامها .



علا الاحمرار وجنتيها وهى تتساءل هل انتبه جون الى تصرفتها , اصبحت بحاجة ماسه اليه , وتتمنى لو انه حقا ياخذها بين ذراعيه ,



ويشعرها بانها امرأة ناضجة لا ينقصها شئ , ولكن لماذا تصر على تعذيب نفسها ؟ فهى تعرف كيف سيكون ردة فعلة تجاه ذلك ! .




" سأذهب الى كامبردج اليوم ... لا اعرف كتى اعود , ربما يأتأخر ".








امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 07:42 AM   #12

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 9 )






كانو يتناولون طعام الافطار , وهزت رأسها على ملاحظة جون , من الان فصاعدا ستتصرف بشكل مختلف ,



قالت لنفسها , فلا نتيجة ترجى من إ ثارة انتباه رجل , لا يبدى اى اهتمام بها كإمرأة.



اوصلت الاولاد الى المدرسة , وحين عادت كان المنزل خالى , فقامت بألأعمال المنزلية , ثم دخلت مكتب جون وتفقدت بريدة ,



فلم يكن هناك اى شئ عاجل , ولكنها وجدت رسالة من ناسو كتب عليها خاص وسرى هل هى من صديقه ؟



ام كم تلك المرأة التى تدعى ليليان ؟ وما الذى يضايقها فى ذلك ؟ من اللحظة الاولى التى عرض عليها جون الزواج منها , عرفت طيف سيكون زواجهما .



صعدت الى الطابق العلوى , وأخذت حماما سريعا ثم خرجت وهى تلف النشفة حول جمسمها ثم ارتدت البيكينى ونزلت الى الحديقة لتمضى بعض الوقت تحت اشعة الشمس.



فجأة بدأ احدهم يلمس جسمها جون ! فرحت لهذا الشعور الذى يحدثة فى اعماقها , فالتفتت بسرعة لتجد .......



كريس يحدق بها بعينان ساخرتان , دفعته بعيدا عنها , ولكنه كان اقوى منها , ادخل اصابعة فى شعرها ثم دفعها بقوة على الارض .



سمعت هدير سيارة , فأزدادت لمسته وحشية على جسدها : " انتى ايتها ... تستحقين اكثر من هذا ! ".



اخذ يقبلها بعنف , وهى تحاول جاهدة ان تدفعة بعيدا عنها .



" حسنا , اعتقد انه من الافضل ان ترتبى نفسك , عزيزتى , فزوجك هنا ".



ياله من ممثل بارع كريس هذا , يتظاهر بأنها رحبت بلمسته حين يعود جون ... جون ! وقفت بسرعة وبدأت تعيد ترتيب بذة السباحة .



" لما لا تدعينى افعل ذلك عندك ؟" اقترب منها كريس فصرخت : " ابتعد عنى ! " . وقفت بسرعة وهى تنظر الى جون : " شكرا للسماء لانك عدت , كريس يفرض نفسه على , جون لقد كنت نائمة و ....".



" اوه , توقفى يا عزيزتى , بالطبع بإمكانك ان تتصرف بأفضل من هذه الطريقة ؟".



رات عيناه الساخرة وتساءلت لما يفعل كريس ذلك ؟ تذكرت كيف انه وبخها على علاقتهما , وها هو الان مستاء لانه يراها متزجة من رجل اخر .



" لا اعتقد ان زوجك غبى لهذه الدرجة ". قال كريس وهو ينظر الى جون , ثم توجه الى سيارته , وهو يتوارى عن الانظار , فأرتجفت هل يمكن ان يذهب كريس بهذه السهولة , بعد ما فعلة معها ؟ .



" ها تدرك , انه لولا وصولك , كان بإمكانه ان يغتصبنى ؟ ". اخذت تبكى بحزن : " وانت تركته يمشى انت ... بحق السماء , جون اى نوع من الازواج انت ؟".



بدى وكأنه لم يسمع كلمه مما قالته ؟ فقد ادار وجهه واخذ يتامل النبتية التى بجانبه .



" ذاك النوع الذى يشعر حين يكتشف بأن زوجته بين ذراعى عشيق قديم , بأن الحرص سيكون افضل طريقة "



قال بهدوء : " يجب ان تعترفى على اى حال بأننى لا اعرف ان كان عناقة مرحب به ام لا صوفى ".



" ولكن انا متزوجة منك " صرخت بحدة , يا الهى الا يهتم حتى ولو للحظة ؟ الا يشعر بالغيرة ابدا , لو انها هى من اكتشفت انه ....



" زواجنا لا يعطينى الحق ان افرض عليك العفة ".



" ولكنك قولت ...." ما الفائدة من ذلك ؟ جون لا يهتم حتى لو كان حقا تمارس الحب مع اى رجل .



" دائما منطقى وهادئ , هذا هو جون , اليس كذلك ؟ انت حقا كواحد من هؤلاء ... كالكمبيوتر لا تسمح بأى تدخل عاطفى ان يأخذ دوره ".



دفعته بعصبية وركضت الى المنزل , ثم صعدت الى غرفتها على السرير , وبدات تشهق كطفلة صغيرة .



مهاجمة كريس لها اخافتها , جسمها يرتجف , لم يقم بايه حركة , وقف جون يتفرج عليها , وكأن شيئا لم يحدث ,



هى زوجتة ويحق لها ان تتوقع حمايته ... من يعتقد انها ؟ ذاك النوع من النساء اللوتى يتورطن مع رجل ... رجل لا تكن ليه سوى الكره والاحتقار الا يعرفها جزن ابدا ؟



وقفت , وبدل من ان تذهب الى جون وتعتذر اليه لانها غضبت , استحمت وارتدت ملابسها .



نزلت الى الطابق السفلى فسمعته يعمل فى مكتبه . على الاقل هذا يعطيها عذر كى لا تقاطعه .



كان ما يزال يعمل حين ذهبت الى المدرسة لتحضر الاولاد , واخذو يطلقون النكات , حاولت ان تبتسم رغما عنها ,



فقد كانت تعيسة للغاية , انه الوقت الذى تحتاج فيه الى شقيقة او ام تتحدث اليها , فكرت بحزن .



حين وصلوا الى المنزل فوجئوا بسيارة غريبة متوقفة فى الباحة , نظرت صوفى الى السيارة بإعجاب , وادخلت الاولاد وهى تفكر انها لعميل من اللذين يعملون مع جون , فمعظمهم اثرياء .



" عمى جون , لقد عدنا ". قالت اليكس بحماس .



سارت معهم اتجد ان جون لوحده فى المكتب , نظرت حولها ثم قالت : " اعتقدت ان هناك احد برفقتك فالسيارة بالخارج ".



" اجل " قال بلطف : " انها لك ... لقد اشتريتها هذا الصباح ".



جلست وكانها اطيبت بصدمة , جون اشترى لها سيارة " ولكنها باهظة ! ياجون ".



" قلت اننا نحتاج الى سيارة اكبر , واعتقد ان هذه تناسب متطلباتنا ... بالطبع الا اذا كنت تفضلين غيرها ؟ ".



هزت رأسها بالنفى : " كلا ... كلا , بالطبع لا اريد ...".



" انها لك ؟". قال دايفيد بحماس : " تعالى اليكس , لنذهب ونلقى نظرة عليها ".



فى النهاية خرج الاربعة , وتحت اصرار دايفيد صعد الجميع ليذهبوا فى نزهة قصيرة , لان صوفى تحتاج الى بعض الوقت لتعتاد على قيادتها .



" جون ... انت حقا كريم للغاية " قالت وهى توقف السيارة , وارادت ان تعتذر عما بدر منها ولكن الكلمات خانتها , فما زالت غاضبة لان جون صدق اكاذيب كريس .



العشاء لم يكن مريح , وجبه يسودها الصمت حتى الاولاد لاحظو التوتر بينها وبين جون .



حين ذهبت معهم ليأووا الى الفارش قالت اليكس فجأة: " هل كنت تتشاجرين انت وعمى جون ؟ ".



" كلا , بالطبع كلا , ما الذى جعلك تقولين ذلك ؟".



" لست متاكده ... ربما لانكما صامتان طول الوقت ...".



" حسنا, اعدك اننا لم نفعل ! ". قالت صوفى وهى تقبلها برقة , شعرت بالذنب ما قالته اليكس , فقررت ان تعتذر الى جون ... وعلى اى حال فالماذا تتوقع منه ان يتصرف كزوج حقيقى ؟ .



ماذا توقعت حين ركضت كالمجنونة الى المنزل ؟ ان يتيعها ... انه يمكن ... ماذا؟.






امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 07:43 AM   #13

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 10 )





نزلت الى الطابق السفلى , فوجدته ما يزال يعمل فى مكتبه , طرقت على الباب بهدوء , ثم دخلت , فوقفت عيناها فى الحال على الرسالة التى امامه , ونظرت اليها فعرفت انها التى وصلت من ناسوا.



" انها من هارى سلفر " قال جون : "يؤكد زيارته سيحضر زوجته معه , فكرت بان ندعوهم الى العشاء فى منزلنا ".



" جون يجب ان اتحدث اليك " قالت بارتباك : " انا اسفة , يجب ان اعتذر عما صدر منى , فلم يكن من الائق ان اتكلم معك بهذه الطريقة كنت مخطئة ....".



" اجل كنت كذلك " قال وهو يسير اليها : " مخطئة جدا " اضاف وهو يلمس شعرها برقة : " انا لست كمبيوتر , صوفى ... وغير قادر على الحب , واظهار المشاعر ... كهذه".



اخذ يقبلها برقة , فوقفت ووضعت يديها حول عنقه نسيت كريس , ولمسته القاسية على جسدها : " اوه صوفى , لن تخرجى من هذا بسهولة ".



خلع نظارته ووضعها على الطاولة ... كانت عيناه زرقاء داكنه ثم اخذها بين ذراعيه مجددا .



" حسنا , اليس هذا , ما اردته , حين صرخت بوجهى وركضت الى المنزل ؟".



شعلات وكأنها مرهقة الى حد كبير , وهل حقا يفكر فيها بهذه الطريقة ؟ انها حاولت ان تؤثر عليه وتغريه؟ للحظات لم يتفوه بايه كلمة جديدة , تركها وابتعد عنها.



" اعذرينى , لابد انه نتيجه الغضب والاحباط".



ترقرقت الدموع فى عيناها , فقالت بعصبية : " لا يمكن ان تكون مخطأ اكثر من ذلك , انا لم اكذب عليك حين قلت ان كريس هاجمنى , واذا كنت تعتقد اننى اريدك ان تنهى ما بداه هو ... فأنت مخطأ بالحكم على " تمسكن بالطاولة , فقد كانت على وشك الاغماء : " لا اعرف لماذا تزوجتنى , جزن اذا كنت تعتقد اننى ذاك النوع من النساء ... انا مرهقة , اعتقد ان الطقس هو السبب , سأوى الى الفراش ".



سارت الى الباب , وهى تشعر برغبة ان ترتمى بين ذراعية , ان تتوسل اليه كى يقبلها , ولكنها قاومت قدر المستطاع.



فى غرفتها جلست تفكر , وكأنها لا تصدق ما حصل معها , فمن اين يملك جون هذه الخبرة ؟ ولماذا قبلها ؟ هل كان مغرم من قبل؟



اسئلة كثيرة كانت تدور فى ذهنها دون ان تجد لها الاجوبة.



فى اليوم التالى استيقظت صوفى فى وقت متاخر , ورفضت ان تستعمل السيارة الجديدة , رغم اصرار الاولاد على ذلك , شرحت لهم بانها تحتاج لقيادتها وحدها حتى تعتاد عليها .



وعدت ان توصل جون الى كامبردج , فى طريقها لتاخذ الاولاد من المدرسة.



" بامكاننا ان نلتقى لتناول الغذاء " اقترح جون واضاف : الا اذا كنت تخططين لشئ اخر ... او انك مشغولة ".



ارادت صوفى ان ترفض فى بادئ الامر , فقد اصبحت تجد صعوبة فى البقاء لوحدها معه : " كلا ... الغذاء سيكون رائعا " قالت وهى تبتسم .



" جيد " ابتسم جون بدورة , فشعرت ان قلبها يدق بسرعة , ولاسباب سخيفة جلست فى السيارة تتامله , حين خرج قاصد المكان الذى يريده , بدا جذب للغاية خاصة فى ثيابه الجديدة , وتمنت لو انها تركته كما كان فى السابق كى لا تاخذه منها امرأة اخرى .



وضعت السيارة فى احد المواقف , وقررت ان تقوم بجولة لكى تتسوق , لم يستغرق الامر مده طويلة .



لفت نظرها ثوب بلون الليمون , فلم تقاوم الاغراء كى تدخل وتجربه على جسمها .



بدا وكانه صمم خصيصا لها : " حقا وكانه صنع خصيصا لك " اكدت البائعة قولها .



" ياخذه ..." تنهدت واضافت : " واعتقد اننى ساحتفظ به ...".



لمعت عين البائعة وعلقت : " لابد انه سيقدر ذلك , ايا كان ".



" زوجى " قالت صوفى بسلاعة , شعرت بالاحمرار يعلو خداها , بالطبع لم تشترى هذا الثوب من اجل جون ! اشترته لانه يناسبها ... الى جانب ذلك فقد حان الوقت لتفكر بنفسها قليلا ....



بنفاذ صبر انتظرت حتى اخذت البائعة الشيك , ووضعت الثوب فى احد الاكياس .



وجدت جون بانتظارها حين وصلت الى المكتب , فتح لها الباب فالتقت عيناهما , ورات صوفى ان وجهه مرهق للغاية .



" انه حقا يوم حار , فكرت ان نتناول طعام الغذاء فى ميل ".



المطعم الذى ذكرة جون كان يقع على ضفة النهر , وشعبى جدا , شكت صوفى ان يكون بامكانهما الحصول على طاولة , فمعظم الموظفين يقصدونه بسبب الطقس الحار .



كانت صوفى متوترة للغاية , ولم تعرف السبب زراء ذلك ركضت الى السيارة , ثم صعد جون بجانبها , وبقى صامتا طول الطريق ,



لماذا اصبحت مشاعرها متناقضة ؟ تساءلت صوفى , وها هى الان تتمنى لو يعتبر جون نفسه زوج حقيقى , ويمارس معها كل حقوقة الشرعية ! ولكن هل يكفيها ذلك , اليس الحب ما نبحث عنه , ام ان كريس جعلها تنسى وجود امر كهذا .



كريس ! ذاك الرجل الذى لم تعد تكن له سوى مشاعر الحقد والكراهية ! .



بالكاد لمست صوفى طعامها , كانت شاردة طول الوقت .



"صوفى ".



رفعت وجهها لتلتقى بعينا جون , ولاول مرة كانت نظراته تعبر بوضوح عما يريده , ولكن ها تستطيع ان تصدقه الان ! .



" جون ؟".



" بعض الصناديق افضل لو انها لا تفتح ". قال بهدوء وكانه يجيب على صمتها : " ولكن فات الاوان ولا مجال للعودة الان ".



تنهدت صوفى وقالت : " ماذا تقصد , جون ؟".



" اليس واضح ما اقصدة؟". سأل وهو يدفع صحنه بعيدا عنه , ويحدق بها , ارادت انت تنظر الى البعيد , ولكن هذا مستحيل : " انا اريدك , صوفى اللعنة على ولكن حقا هذا ما اريده " نظرت اليه وكانها لا تصدق ما تسمع : " اريدك كرجل يريد إمرأة , بين ذراعى ... فى سريرى , اوه لا بأس , لن افرض نفسى عليك , لقد احضرتك الى هنا حتى نناقش ذلك بعقلانية ".



وكانها اصبحت بكماء , قالت بتردد : " ولكن انت لا تحت ... اقصد لست كذلك ".








امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 07:44 AM   #14

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 11 )







تجهم وجهه وعقد حاجبيه ثم قال بهدوء: " انت مخطئة , صوفى انا كذلك بكل تأكيد , ولو ان الأعتراف بذلك يؤلمنى , مسكينة صوفى" اضاف ساخرا : " كم تبدين مصدومة , وبدون تساءل ... ولكن هل تعتقدين حقا اننى غير قادر ....؟ اوه اعرف انك لا تجيدننى جذاب ولكن هذا لا علاقه له , بممارسة الحب , ام هل تملكين حقائق اخرى فيما بموضوع كهذا ؟ انت حقا مسكينة صوفى ... فضلت ان تريننى كآلة , وليس كرجل , اخشى انك لا يجب ان تلومى الا نفسك " قال بحدة : " انا لست اعمى بالنسبة ..." رفع يدة الى نظارته : " حتى لو اعترفت بذلك ام لا؟ لقد حاولت إغضابى مرارا , لماذا ؟ بسبب بانسون ؟".



لم تستطيع صوفى ان تصغى الى المزيد , تصرفت بغريزتها , وقفت مصدومة حملت حقيبتها وركضت الى السيارة قادتها بأقصى سرعة ولم تشعر بنفسها الا وهى امام المنزل .



حين دخلت ارتمت على الاريكة , عندها تذكرت ما فعلته , تركت جون فى مطعم ميل لوحده , لماذا لانها لم تجد الشجاعة الكافية وحدثته بصراحة كما فعل هو , ارادت ان تصرخ وتخبره بان كريس اصبح شئ من الماضى.



فجأة ركضت الى الهاتف , وطلبت مطعم ميل , سألت عن جون فأخبروها انه خرج.



لا بد انه استقل تاكسى , لماذا تصرفت بهذه الطريقة ... وكأنها فى الثامنة عشرة , ماذا ستقول له بحق السماء حين يعود؟.



لم يعد جون الى المنزل , على الاقل ليس فى الحال. ولم تجده كذلك حين احضرت الاولاد الى المنزل , اتصلت بالمكتب عدة مرات دون ان تلقى ايه اجابة , فبدأت تقلق ... يحق له ان يتصرف على هذه الحال , ولكن اين هو ؟.



اضطرت ان تكذب على اليكس ودايفيد, فقالت لهما بأنه تأخر بسبب الاعمال , الكثيرة بقيا صامتان وكأنهما لم يصدقا ما قالته.



حان وقت العشاء ولم يظهر له اى اثر , بقيت صوفى ساهرة حتى منتصف الليل , ها هو غاضب منها لدرجة انه لا يتحمل وجودها معه ؟.



سمعت عدير سيارة فركضت بسرعة الى الخارج , حياها السائق وقال : " اعتقد انه مرهق بسبب الطقس ".



نظرت صوفى داخل السيارة , فوجدت جون ما يزال صاحى , ساعدها السائق بإدخاله الى المنزل فقد كانت رائحة الكحول تفوح منه .



" على الاقل هو ليس سكرن عنيف "علق السائق : " لقد كان حقا رجل لطيف للغاية وكلن لا اعرف ما حصل له ".



جون لا يكسر ابدا , فكرت صوفى , لم تراه ابدا على هذه الحال , هل فعل هذا بنفسة لانها ارادها .



اردات ان تصرح له بالحقيقة , انها هى ايضا تريده ... وتمنت لو انها لم تخرج من المطعم كالمجنومة , ولكنها صدمت , وغاضبة ايضا لانه حقا يكون احيانا اعمى فيما يتعلق بها .



كان متمدد على الاريكة , سمعته يتمتم بعض الكلمات ولكنها لم تفهم ما يقوله , اذا بقى على الاريكة سيستيقظ عند الصباح , وهو يشعر بصداع قوى ... ولكن كيف تاستطيع ان تحركه ؟ ووجدت انه امر مستحيل وبدلا من ذلك , فعلت مابوسعها كى يشعر بالراحة فى مكانه .



" لماذا ينام عمى جون فى غرفة الجلوس ؟". سألت اليكس عند الصباح , وهم يتناولون الافطار فرد دايفيد: " هذا لانه يشرب الكحوا , فرائحته تشبه رائحة والدى حين كان يذهب لحضور حفلة هو ووالدتى ".



" اجل , ولكن لماذا عليه ان ينام فى الطابق السفلى ؟". اصرت اليكس , ولكنها صمتت حين دخل عمها جون الى المطبخ : " هل تريد قهوة ؟". سألته صوفى .



فأومأ بالأيجاب ثم قال :" ماذا حدث ؟".



" انا لا اعرف حقا , لقد جاء بك السائق ".



" اه , ياللمساء , اجل ... لقد كنت عند احد الاصدقاء فى كامبردج , وهذا يذكرنى ... اعتقد اننى قبلت دعوة لحضور حفلة لنا نحن الاثنين الليلة "وضع يدة فى جيبه ثم اخرج بطاقة صغيرة : " اجل ها هى ....".



" الم تذهب الى حفلات كافية؟". سألت صوفى وهى تحدق بالطاقة.



" حسنا ... ولكن يجب ان نذهب , انه شخص يبدأ حباته ويحتاج مساعدتى , اذا كنت لا تريدين الذهاب , استطيع ان اذهب لوحدى ".



ادركت صوفى انها لا تريد على الاطلاق , ارادت ان تكون معه ...كزوجته.



" كلا .... كلا سيكون تغيير مفيد " قالت صوفى بسرعة , وفكرت انها تحتاج مربية لتبقى مع الاولاد , ولكن هذا سيكون مستحيل , هيلين ساندرز فى مكتب البريد لديها ابنتان فى الثامنه عشرة , ارادا شراء سيارتها , سوزان رائعة , فتاة مسؤولة , تستطيع ان تثق بها فيما يتعلق بالأولاد.



" لم لا تصعد الى الطابق العلوى , وتعود للنوم ؟" اقترحت صوفى على جون ,\.



" انت على حق ... فأنا بحاجة لذلك ".



راقبته وهو يصعد السلالم , فتمنت لو انها تستطيع ان تساعده وتخفف عنه , بصفتها زوجة حقيقة .



" مكسين عمى جون , يبدو حقا مرهق " علقت اليكس , وهى تنهى تناول افطارها .



وافقت سوزان ساندرز بسرور على ان تكون مربية الاولاد خلال غياب صوفى وجون عن المنزل , اتفقت ان تقلها صوفى الساعة الثامنة .



صعدت صعدت الى الطابق العلوى وبدأت تتفحص ملابسها , كانت قد لبت دعوات كثيرة برفقة جون , خلال عملها معه كسكرتيرة , ولكنها الان زوجته ولا تعرف ماذا تختار , فى النهاية , قررت ان ترتدى فستان اسود ضيق ذو قبة عالية , كانت قد دفعت ثمنه غاليا .



حملته ووقفت قرب المرآة تتأمل نفسها وهى تضعه عليها .



نزل جون ليتناول معهم طعام الغداء , وكان يبدو مرهقا : " يا للسماء , اشعر بأنى مخيف ... لقد مضى وقت طويل ... طويل جدا منذ ان كنت فى تلك الحالة كليلة الامس , والصداع يؤلمنى كثيرا ! ".



اعطته صوفى بعض الحبوب لوجع الرأس بالأضافة الى كوب عصير : " لا بأس بذلك " قال بهدوء.



" جون بالنسبة الى ليلة الأمس ..." يجب لن تخبره كل شئ قبل ان تفقد شجاعتها مجددآ.



" ليس الان , صوفى ! ". قاطعها جون : " دعى كل شئ ! سنتحدث لاحقا ؟ اعتقد اننى بحاجة الى هواء منعش ...".



لا يريدها ان تخرج معه , هل شعر بالندم لانه اقترح ان ترافقه ؟لماذا تعذب نفسها دائما بأفكار نادرا ما تكون صحيحة, لابد انها تتراجع دائما بالتصريح عما تشعر به .



كانت اليكس فى غرفة الجلوس برفقة سوزان ودايفيد .



" تعالى ودعينى ارى ملابسك حين تنتهين " قالت لصوفى . فأبتسمت واومات بالايجاب .



دخلت لتاخذ حماما دافئا , ثم خرجت وبدأت ترتدى ثيابها ووضعت قليلا من مستحضرات التجميل .








امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 07:45 AM   #15

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 12 )






قررت ان تقود سيارتها الجديدة الليلة ... برفقة جون فهو اخر شخص يوجه انتقاد فيما يتعلق بالقيادة .



اصطدمت به وهى تنزل السلالم , فأمسك بكتفيها , التقت عيناهما , فعلا الاحمرار وجنتيها , كيف استطاعت ان تفكر ولو للحظة بان جون غير جذاب .



كان يرتدى بذلة كحلية اللون , فأظهرته اصغر سنأ مما هو عليه .



" لن اتاخر " قالت له : " فقد مازال هناك تصفيف شعرى ".



تركته منسدل على ظهرها , وضعت صندالها ونزلت الى الطابق السفلى , حيث كان جون بأنتظارها .



" واو ... تبدوان رائعان ! ". قالت اليكس , وهى تنتقل بعيناها بين الاثنين , ابتسمت سوزان لصوفى ثم نظرت الى جون بإعجاب , فشعرت صوفى بالغيرة , انها حقا تغار ! من فتاه فى الثامنه عشر ... فقط لان هذه الفتاه ادركت من اللحظة الاولى , ماجهلت عنه هى منذ مدة طويلة , جون حقا رجل جذاب للغاية ! .



" لن نتأخر فى العودة " قالت بأرتباك وهما يخرجان فسألها جون : " هل انت بخير ؟ تبدين متوترة ".



" فقط بسبب الحرارة ".



بالطبع لاحظ تورتها , لمس ذراعها وهو يفتح لها باب السيارة , فأبتعدت وكانها لسعت .



" بحق السماء , صوفى " جاء صوته قاسيا : " ماذا تعتقدين بحق الجحيم اننى سافعل ؟ استسلم لرغباتى الحيوانية, وامارس الحب معك هنا امام الاولاد ؟".



بقيت صوفى صامته , وكأنها عاجزة عن الكلام فتابع جون بسخرية : " انا اسف , اذا كنت وجدتنى ... تعرفين ما اقصد , ولكن اؤكد لك مجددا انه لا داعى للخوف ".



" انا اعرف ذلك ". قالت صوفى .



" حقا تعرفين ؟" رفع حاجباه بدهشة : " اذن لديك طريقة جميلة بإظهار ذلك ".



دخل الى السيارة وجلس بجانبها , كانت طول الطريق متوترة , وتمنت لو انه اعتذر عن هذه الحفلة وبقى معها فى المنزل لوحدهما ...



كانت الساعة تشير الى التاسعة حين زصلا الى صديق جون ,فوجئت صوفى بالمنزل فقد كان حقا رائع .



فتحت لهما إمرأة لهما سمراء طويلة القامة نظرت الى جون وبادرتة بسرعة : " عزيزى , لقد فعلتها حقا ! بعد ليه الامس , لم نكن متاكدين اذا كنت ستتذكر حتى "صمتت للحظات وهى تحدق بصوفى : " اذن هذه زوجتك ؟ ارجوكما ادخلا , لا تعرفين كم كنا مسرورين بوجود جون معنا , ليلة الامس فى كامبردج "ادخلتهما الى غرفة الجلوس , التى كان اثاثها يدل على ذوق رفيع , كما بقية المنزل .



" لقد مرت سنوات دون ان نراه , روى زوجى كان مسرور للغاية ... انه يعانى من المشاكل مه هذا الكمبيوتر , و لا يستطيع ان يساعده احد بذلك سوى جون , منذ متى وانتما متزوجين ؟".



اجاب جون قبل ان تتكلم صوفى : " منذ مدة قصيرة ...".



بدات صوفى تحت هذه المراة السمراء , ولكنها كانت مدركة لاهتمامها بجون فأصابها نار الغيرة مجددا؟.



ولم تعد تعرف ماذا يحصل لها ! فهى لا تستطيع ان تلمح إمرأة تنظر الى زوجها بإعجاب الا تصاب بالغيرة .



" هناك صديق قديم لك , يا عزيزى"قالت مضيفتهم وهى تمسك بيد جون بلطف .



" روى , من فضلك تعال الى هنا , ياعزيزى ".نادت زوجها فأعتذر من الضيوف واقترب منهم , بدا اكبر من جون ففكرت صوفى انهما فى نفس السن تقريبا.



" اذن انت زوجة جون ؟ انت رجل محظوظ جون انها حقا رائعة ! ".



" هاى , توقف عن ذلك " قالت مهددة وهى تلمس كتف زوجها : " فقد تذكر انك متزوج منى ...".



" اه , انت تشعرين بالغيرة " قال روى ساخرا . " اعتقد انك تعرف معظم الناس الذين هنا " قال روى لجون : " ماذا احضر لك لتشريه ؟".



" احضر له الشراب لاحقا , يا عزيزى " قاطعته اندريا : " جون هناك صديق خاص بالنسة لك هنا الليلة , شمعة قديمة ". اضافت وهى تنظر الى صوفى , وتشنجت وتجهم وجه جزن .



" اه ....؟".



" اجل ... لورين , لابد انك تذكرها , جون بحق السماء وهى كنتما نبذة بالنسبة للكثيرين , وهى كانت حقا مجنونة بك ".



" ولكن جون استطاع ان يقاوم كل مخالبها , اليس كذلك يا صديقى ؟". قال متجاهلا تكدر زوجته : " حسنا , انا مسرور لان ذلك حصل , والا لما تعرفت على هذه الشابة الجميلة ". قبل اصابع صوفى برقة .



" معظمنا كنا مغرمين بجون حين كان فى الجامعة " قالت اندريا لصوفى وهى تبتسم :" لقد كان كان مختلف عن الجميع , جذاب , وشخصيته القوية جعلته مثير وبعيدا عن المنال ... اخشى اننا كنا ملاحقة دائما , ولكن كل ما اراده ان يترك لعمله , اليس كذلك يا عزيزى ؟".



اضافت بدلال فضحك روى وعلق على كلمات زوجته : " لو لم يكن كذلك ... لماتزوج هذه المرأة الساحرة ! ". نظر الى صوفى , وكانه يحاول ان يشاركها الحديث قدر الامكان , بارغم من انها تمنت لو رفضت ان تحضر معه هذه الحفلة.



" حسنا , يجب ان تدخل وترحب بلورين , والا فلن تسامحنى ابدا " اصرت اندريا وهى تبعد جون عن صوفى وروى .



" لابد انك تعذرين زوجتى " قال روى بلطف : " فهى حقا لم تكذب حين قالت بان معظم النساء معجبات بجون , الرجل المسكين اخطر ان يعيش كالناسك فى النهاية , فقط لكى يتخلص منهن , فى هذه الايام الفتيات اكتشفت الجنس للتو " اضاف ببرود : " لقد كان وقت قاسى بالنسبة لنا نحن الرجال , واصبحنا نلاحق بدلا من ان نكون نحن من نلاحق ".



" انا متاكده " قالت صوفى وكأنها تحدث نفسها : " لا بد انه كان الجحيم ".



وجدت صوفى ان روى لطيف للغاية , وتحدثت معه بعفوية , ولكنها كانت تنظر بين الحين والاخر الى حيث يقف جون مع المراة الشقراء, وهى تميل اليه بدلال دون ان يبدى اى احتجاج , تمنت لو انها تسمع ما يقولونه, وجاءتها الفرصة حين إستاذن روى تحت طلب بعض الضيوف , فسارت الى زوجها ووقفت بجانبه , التفت اليها وقال : " لورين هذه زوجتى صوفى ".



نظرت اليها المرأة بإعجاب فتابع جون : " اعتقد اننى ارى بيتر لويس هناك , اريد ان اعرفك عليه صوفى " امسك بيدها وابعدها عن لورين , فتساءلت ماذا كانا يقولان .



عند الساعة الحادية عشر شعرت بالتعب , كان جون يتحدث مع روى فى مكتبه , هكذا اخبرتها اندريا , بدا الجميع وكانهم يعرفون بعض , وهى فقط وجدت نفسها وحيدة وتنمت لو تذهب الى المنزل , وتبقى بمفردها مع جون .





امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 07:45 AM   #16

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 13 )






" لقد هجرك لتوه , اليس كذلك ؟". قالت لورين ساخرة , فلم تعلق صوفى : " اذن تزوج جون اخيرا ! يا عزيزتى كيف بحق السماء استطعت ان تتدبرى ذلك ؟". ضحكت حين رات وجه صوفى المتجهم : " اوه , لا تبداى انا اعرفة جيدا فجون ربما يبدو لك جذاب فى شكله الخارجى , ولكن هذا فقط ما يمكله , اما فيما يتعلق بممارسته للجنس فهو يعتبر كارثة ... وانا اول من يعرف ذلك , فقد امضت شهور فى الجامعة وانا احاول ان اجره الى السرير وحين فعلت ... يا الهى , يالها من اوقات ! ".



لماذا تخبرها لورين بذلك ؟ تساءلت صوفى , وهى تصغى اليها .



" اوه ... لابد انك تعرفين ان ذلك حقيقة , فقد عرفت جيدا ان جون يعيش كناسك منذ ان ترك كامبردج , انه دائما لا يحب الحديث عن الجنس , وبالطبع انت مدركة ذلك , الا اذا لم تكونا ...".



توقفت حين رات نظرات صوفى الغاضبة , المرأة تكره جون , وهى لا تعرف شئ عن الحقيقة , بل هذا ما تحاول ان تكتشفه , يبدو انه اذلها , هل يمكن ان تكون مثل لوسى , التى حاولت ان تغرية بكافة الوسائل , ولكن ايا منها لم ينفع ؟ نظرت الى المرأة الشقراء الجذابة و المتعجرفة .



حاولت صوفى ان تقول : " انا اسفة ولكن ...".



" اوه , توقفى يا عزيزتى , انا اعرف ان جون لم يتغير , كام كذلك فى السابق , وما زال كما هو ...".



" اخشى انك مخطئة " فجأة شعرت بانها قوية ومسرورة لان تفعل شئ من اجل جون ... ان تحميه من سخرية هذه المرأة , حتى انها ابتسمت لاول مرة خلال وجودها فى الحفلة :



" لا استطيع ان اتكلم عن ماضى جون , ولكن يمكننى ان اؤكد لك , بصفتى زوجته فليس لدى اى تذمر ".



" ولكن ربما , يا عزيزتى , انت لست زوجته ... على الاقل ليس بطريقة فعليه ".



يا الهى , ماذا تفعل مع هذه المراة التى تصر على معرفة تفاصيل لا تعنيها , ولكن صوفى قررت ان لا تستسلم .



" تعتقدين اننا لم نمارس الحب ؟".رفعت صوفى حاجباها وضحكت : " اوه , ولكننا فعلنا ذلك ".



فرحت وهى ترى قسمات لورين تتغير , وتصبح قاسية وكان ابريقا باردا قد انسكب عليها ! .



" انا لا اصدقك " كان صوتها قاسيا , وحزينا شعرت بالأسف لاجلها , ولكنها تذكرت كا كانت تحاول ان تفعله بجون .



" اذن ساجعلك تصدقين ذلك , ماذا تريدين ان تعرفى , لورين ؟ كيف اشعر حين يلمسنى جون ؟ كيف اشعر حين المسه انا؟ هذه تفاصيل حميمة ولا يمكن ان اناقشها مع إمرأة غريبة , ولكن ما استطيع ان اقوله لك هو اننى حين اكون بين ذراعيه اشعر اننى حقا إمرأة بكل ما للكلمة من معنى , تحت لمساته انتقل الى عالم اخر , كنت ساقبل بمشاركته الفراش , بزواج او بدون , حين يمتلكنى ...".



بقيت الكلمات فى الهواء , حين التفتت لورين ولم تعد تصغى الى ما تقوله صوفى .



" صوفى ..." نظرت خلفها لتجد جون يحدق بها شحب وجهها بسرعة , منذ متى يقف هنا ؟ هل سمع ما قالته.



" اذا كنت لا تمانعين اود ان ارحل , فهذا الصداع ...".



بالطبع لا يشعر بصداع ! شعرت بالاحمرار رغما عنها وشكرت السماء لانه يريد ان يرحل .



كانا طول الطريق صامتان , تركت صوفى جون ليرتاح وذهبت هى لتوصل سوزان الى منزلها , صعدت الى غرفتها ولم تعرف ماذا تفعل , جلست على سريرها .



فجأة سمعت جون يناديها , فطرقت بابه ودخلت كان يجلس على الكرسى ورأسه بين يديه.



" لماذا فعلت ذلك ؟".



" فعلت ماذا ؟".



سمعته يتنهد : " هيا , صوفى انت تعرفين تماما ماذا اقصد ... ذلك المشهد القصير مع لورين , لقد سمعت كل شئ , ولكن انتما لم تنتبها لوجودى بسبب انشغالكما الشديد , لقد كنت حقا موهوبة كيف فعلت ذلك ؟ بأن تعيدى الذكريات التى حدثت مع بانسون؟".



امتقع وجهها وكاد ان يغمى عليها , فتمسكت بالباب : " كلا لقد استعملت مخيلتى , بكل بساطة ! ".



لم يكن ينظر اليها ولكن شعرت بتوترة الشديد. " ماذا تقصدين بحق السماء ؟".



فجأة تعبت من التظاهر : "انت الذى يستعمل المنطق , جون بأستنتاج لم اتمتع بممارسة الحب مع كريس فى الحقيقة لقد كان مؤلم ... وفارغ ... استطيع ان اؤكد لك انه حتى لم يجدنى مرضية".



" حقا ؟ ولماذا اذن ما زال يلاحقك ؟".



" لانه إستاء من حقيقة ان اتمتع مع رجل اخر ما لم استطيع ان احققه معه " اضافت بحزن : " وهو يحب ان يسبب المشاكل ".



" تستطيعين ان تقولى ذلك مجددا " قال وهو يحدق بها ثم رفع يده الى عنقه ليزيل التوتر.



" ما زال يؤلمك الصداع ؟".



" اجل ...".



" حسنا , سأدلك لك عنقك اذا كنت تريد ذلك ".



لماذا بحق السماء قالت ذلك؟ ولكنها فوجئت حين قال : " شكرا , هذا سيكون عظيم ".



خلع الجاكيت ولكنه كان ما يزال يرتدى القميص , جلست خلفه , وبدات تقوم بعملها .



تعلمت اسس التدليك حين وقعت وهى فى الثامنه عشرة وجرحت رجلها , وارتاحت بعد ان دلكتها واصبحت موهبة لم تنساها ابدا .



" لا تتوقفى " قال جون بسرعة : " انا حقا اشعر بالراحة صوفى , ارجوك تابعى ... اه كم اشعر بالارهاق".



اطاعته بهدوء وتابعت عملها , وهى تفكر ان هذا العمل تستطيع ان تفعلة لاى شخص .



ولكنه ليس لاى شخص , انه جون ... وهى تحبه ... تحبه ؟ توترت , محدقة فى الفراغ , بالطبع لا تحبه , تريده ترغبه , اجل ... ولكن الحب ؟ .



منذ متى تخفى ذلك عن نفسها ؟ منذ متى تحبه ؟ ايام , اسابيع , اشهر ... قبل ان يتزوجا , ربما ؟.



" ماذا هناك ؟". سال جون فجأة.



وقف جون ونظر اليها , بدون نظاراته : " اريدك صوفى , هل كان حقيقى ما قلته لى عن بانسون ؟".



" انه كام رجل الاول الذى يكتشف اننى هشة , باردة تقصد ؟".



" هل هذه انت حقا ؟". اخذ جون يضحك , وكأنه لا يصدق كلمة مما تقول .



كان عقلها يقول لها بأن الافضل لها ان تخرج من هنا قبل ان يحصل ما لا تحمد عقباه , ولكن فات الاوان اقترب منها جون واخذها بين ذراعية , ثم بدأ يقبلها برقة .



وجدت نفسها غير قادرة على مقاومته , فهى تنتظر هذه اللحظات منذ مده , وضعت يديها حول عنقه واحطت به , فاخذ يداعب عنقها ...



" ارجوك , لا تفعل هذا , جون ".






امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 07:46 AM   #17

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 14 )




تجاهل احتجاجها وكأنه لم يسمع ما قالته , قبلها مجددا على انفها ثم تلامست الشفاه , فشعرت صوفى انها فى عالم اخر , طارت حلقت ذابت , ونسيت كل شئ فقط هذه اللحظات الخيالية !



" ارجوك ..." فجأة تذكرت لمسة كريس على جسمها فترقرقت عيناها بالدموع : " انا لا احب ذلك , انه مؤلم ...".



" اعدك بأنه لن يكون كذلك ".



جون ليس كريس ! حاولت ان تقنع نفسها بذلك , فقد كان غاية فى اللطف معها , جعلها تشعر حقا كما قالت للورين , إمرأة ناضجة بكامل انوثتها .



" صوفى ! ". كرر اسمها عدة مرات .



" جون , ارجوك ".



" ارجوك ماذا ؟ لا نخافى لن افعل اى شئ لا تريدينه صوفى".



اغمضت عيناها وهى تفكر انها هو من تريده , ولكن ما يجعلها خائفة ان يفعل مثل كريس يكتشف انها لا ترضيه , فتركها ؟ وهذا ما لا تستطيع ان تتحمله حلوبت ان تبتعد عنه فقالت :" لقد تأخر الوقت , جون يجب ان اعود الى غرفتى ".



" صوفى , انت تعرفين اننى اريدك , واريدك ان تفعلى بالمثل , لا ان تخافى منى , هل انت خائفة منى , أمن الجنس بشكل عام ؟".



" قليلا من الاثنين " اعترفت بصدق : " الا اريدك ان تنظر الى كما فعل كريس , جون " اضافت بألم : " صدقنى الافضل ان اذهب الان , اذا بقيت فأعدك بأنك ستصاب بخيبة الامل ".



" اهذا ما قاله لك ؟". سال بحدة : " ان جميع الرجال سيخيب ظنهم بك , لان ذلك حصل معه ؟".



حولت ان تبتسم : " انا لست حمقاء , جون لقد كان هناك رجال اخرين ... اوه , لم يكن احدهم يقترب منى , لانه يعرف انه سيصاب بالخيبة عاجلا ام اجلا ".



" ومن دفعهم الى ذلك ؟". سال جون بدهشة , فأدركت انها تسئ الى نفسها كثيرا , فهى من كان يرفض معظم الرجال ! وهى من لم يتمتع بتودد كريس اليها فى الفراش ! ولكن ها هو نجى بكل شئ وجعلها تعانى من عبء ثقيل ! .



" هل انت متاكدة انك لا تقولين هذا , لانك تجيدننى مخيب للأ...؟".



وضعت اصبعها على فمه مقاطعة : " كلا , جون ارجوك لا تقل ذلك , فأنا حقا اجدك رجل مرغوب الى ابعد حد , ولكن الا ترى ان ذلك يعقد الامور اكثر ؟ لهذا السبب انا خائفة ان اخيبك".



ركضت خارج الغرفة قبل ان يستطيع منعها .



استيقظت خلال الليل , دون ان تعرف ما الذى يزعجها , فجأة فتح باب غرفتها , فجلست فى السرير, عيناها اتسعتا حين رأت جون يسير اليها .



كان يرتدى بيجامه , ارتجفت حين اقترب منها صرخت .



" جون ! ".



" لم استطع النوم بدونك صوفى ". سمعته يقول بهدوء , وهو يلف يديه حول جسمها : " فقط اريد ان انام وانت بين ذراعى , هذا كل شئ ".



بطريقة لا تصدق , اغمض عيناه وغرق فى النوم ويديه حول ظهرها , فأقتربت منه ووضعت راسها على كتفه , فهى كذلك لحاجة اليه , وهذه اللحظات التى تنعم بها وهى بجانبه تعبر الاروع .



جون يريدها , وهذا ما يهمها ولن تعذب نفسها بأكثر من ذلك ! .



استيقظت فى الصباح الباكر , وهى تشعر بشئ متخلف , ولكن لم تعرف ما هو , حتى شعرت بشئ مختلف , ولكن لم تعرف ما هو , حتى شعرت بيدى جون على جسمها , الساعة ما تزال الخامسة , تستطيع ان توقظة وترساة الى غرفته , اذا استيقظت اليكس باكرا وجاءت لتسلم عليها فلن ...



حاولت ان تبتعد عن جون , ولكن ذراعية اشتدت حولها , سمعته يتميم بعض الكلمات فى نومه : " اوه , صوفى انت حقأ رائعة ! من كان يحلم ان استيقظ وانت بين ذراعى ؟ " لمس جسمها بيديه فأضاف : " اوه , ما هذا بحق السما ؟ يبدو وكأنه ثوب لا ترتديه سوى جدتى " خلعته تحت إصراره .



كان حقا قميص نوم قطنى فكتورى بتصميمه , عادة ترتديه حين تكون ليله باردة , ولكن بالأمس لا تعرف ما الذى دعاها الى ذلك .



" جون , انت حقا يجب ان تعود الى غرفتك " لمست وجهة برقة , فضحكت وهى ترى ذقنه: " اوه , يجب ان تحلق مرتين فى اليوم ".



تمتم مداعبا : " هذا على الاقل ! ". داعب شعرها برقة , ثم اقترب منها وقبلها على فمها .



" جون ...".



وضع اصبعة على فمها : " كلا , لا تتكلمى ... لا تقولى اى شئ صوفى , ليس الان ".



استسلمت له بكل أرادتها , فحين يلمسها لا تستطيع ان تقاوم , مهما كان الانطباع الذى سيأخذه عنها حين يتحدثا بعد قليل , هل تكذب على نفسها ؟ جون لا يحبها ولكنه يريدها وهذا واضح .



" اريدك صوفى " تأكدت كلماتها حين قال جون بصدق فبادلته القول : " انا لم اشعر مع احد كما اشعر معك , جون صدقنى ! ".



" ومن ثال اننى لا اصدقك ! ". تمتم بهدوء.



كانت قبلاته مثيرة حتى انه استطاع ان يمحو كريس من مخيلتها ! كريس الرجل الذى سبب تعاستها , ها هى لا تفكر فيه الان , ولا تشعر سوى بجون .



" صوفى ...".



" هل ضايقتك ؟" سأل جون بلطف , وهو يلمس وجهها .



" اوه , كلا جون انت رائع ...".



اصوات من خارج الغرفة جعلته يتوقف : " اعتقد ان الوقت غير مناسب لأقول لك , ما كنت اريد قوله فأتوقع ان نحظى برفقة خلال لحظات " ارتدى بيجامته بسرعة اضاف : " على اى حال حالما يسنح لنا الوقت , يجب ان نتحدث " اقترب منها وقبلها , فجأة فتح الباب ودخلت اليكس .



توقفت وهى تنظر بدهشة : " ماذا تفعل عنا , عمى جون ؟".



" لقد كنت اعانى من كابوس , وجاء عمك لكى ينام معى " قالت صوفى وهى تيتسم .



" هل هذا يعنى انكما ستنامان معها من الان فصاعدا كالأباء والأمهات الحقيقين ؟" سألت اليكس ببراءة .



لم تجروء صوفى ان تنظر الى جون , هل يريد ان ينام معها دائما ...



" انك لا ترتدين قميص نوم " علقت اليكس حين رأت صوفى , التى غطت نفسها بالشرشف , وعلا الاحمرار وجنتيها , فقد تذكرت كل شئ الا هذا .



سمعت ضحكات جون وهو يقف قرب الباب وساعدها بأجابته : " الأمهات لا تحتاج الى ذلك حين تنام مع الأباء " ثم قبل اليسك على وجهها وتركها برفقة صوفى .






امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 07:47 AM   #18

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 15 )






بالطبع توقعت صوفى ان لا تكتفى اليكس بذلك , فقد اخبرت دايفيد خلال الافطار كل شئ , فغمز بعينه وقال : " الناس المتزوجزن يجب ان يناموا مع بعض ! ".



لحسن الحظ إستطاعت صوفى ان تغير الموضوع قبل ان تتابع اليكس فضولها , فقالت لهم بان ضيوفا سياتون لزيارتهم خلال عطلة الاسبوع , عرفت ان اصدقاء جون وصلوا الى ناسوا , وسيلبون دعوتهم للعشاء نهار السبت .



إتصال طارئ من مكتب جون فى لندن جعلة مضطر ان يتركهم ويذهب دون تردد , اخبرها انه ربما بتأخر ولن يتمكن ان يعود فى نفس الليلة .



شعرت صوفى بالوحدة خلال غيابه , وادركت انها حقا تحب جون , ولم تعد تقوى على فراقة .



اشترت كتاب طبخ خلال عودتها الى المنزل , وامضت وقتها تفكر بالاطباق التى ستحضرها .



صباح الجمعة لم تسمع اى اتصال من جون فتوترت خاصة انه قال انهما يجب ان يتحدثا , ولكن ماذا يريد ان يقول لها ؟.



عند المساء دخلت صوفى الى غرفتها لتنام فلم يكن هناك اى اثر لجون , كانت تعرف مكتبه وتستطيع ان تتصل به فى اى وقت تريد , ولكن كرامتها منعتها من ذلك .



لم يغمض لها جفن خلال الليل وهى تفكر به , ماذا يفعل الان ؟ هل يعمل ؟ ام ماذا ...



" متى سيعود عمى جون ؟". سالت اليكس وهم يتناولون طعام الفطور نهار السبت صباحا .



" لست متاكده ". ردت صوفى على سؤال اليكس , وهى تفكر كيف امضت الليل ساهرة , منتظرة ان يكلمها جون ! فجأة رن جرس الهاتف .



" انا سأجيب " ركضت اليكس بسرعة .



" عمى جون ... متى ستعود ؟". سالت ثم اعطت سماعة الهاتف لصوفى : " سيقفل الخط ولكنه يريد ان يتحدث معك ".



" مرحبا , جون ". تمنت ان يبدو صوتها هادئ.



" اسف , فلم استطع ان اعود باكرا ".



" لا باس , هل كانت المشكلة صعبة اكثر مما توقعت ؟".



" اجل ... اجل يمكنك ان تقولى ذلك , ساعود عند الظهر , اذا سار كل شئ على ما يرام ".



سالهال , اذا كان هناك مكالمات هامة , فأجابته بالنفى , فأقفل سماعة الهاتف .



حاولت صوفى ان تشغل نفسها طول الوقت , بتحضير العشاء , بعد ان اهتمت بترتيب المنزل , وقامت ببعض التغيرات , ثم نزلت الى الحديقة وقطفت الزهور , ووضعتها فى المزهرية , ففاحت رائحتها فى كل المنزل .



عند الساعة الثالثة سمعت صوفى سيارة تتوقف خارج المنزل . ركضت الى الباب وفتحت له , والتقت عيناهما فرأت الارهاق باد على وجهه .



" تبدو متعب". قالت صوفى بسرعة .



" سأتحسن حين آخذ حماما منعشا ... فالسفر السريع لا يريح خاصة بالسيارة بدون مكيف الهواء " خلع نظارته وفرك عينيه , وعادة يفعلها دائما حين يكون مرهق , او يشعر بأى إزعاج.



ارادت ان تلحق به وتأخذه بين ذراعيها , ولكنها خافت ان لا تلقى إستحسان لديه .



حاولت صوفى ان تشغل نفسها , فاتصلت بوالدتها كى تطمئن عليها وتمنت لو ام تفعل , فقد بدات تسرد عليها اخبار كان اخر ما تريده هو الاستماع اليها .



" لقد حدث الشئ الغير متوقع ... انا حتى لا اصدق ذلك , فليستى تركت كريس , المسكين انه حقا يشعر بالاسى , هو يعبدها انت تعرفين ... لقد فعلت ما بوسعى لتهدئته , الفتيات يتصرفن بطريقة مضحكة حين يكن فى موقعها ولكن حتى ...".



اصغت صوفى الى والدتها بنافذ صبر , ولكنها تابعت : " ربما يأت ليراك , قلت له بانك ستسرين برؤيته , فهو فى وقت كهذا سيحتاج اصدقائه بالطبع ".



" امى , اتمنى لو انك لن تفعلى ذلك " كانت صوفى حقا غاضبة , ولكن لم يكن باستطاعتها ان تفعل اى شئ سوى ان يعرف كريس خطأ والدتها بعدم ترحيب صوفى له .



جون كان خارج المنزل مع الاولاد , نادتهم لتناول الشاى وبعد ان وعداها بتصرف جيد , وضعت لهم شريط عن والت ديزنى .



وضعت صوفى اللمسات الاخيرة على الطعان , ثم صعدت الى غرفتها لكى تجهز نفسها , كانت متوترة الى حد ما وهى تفكر كيف سيكونون اصدقاء جون .



اكتشفت خلال العشاء انهما حقا رائعين , مارى بث جلست تحدث صوفى عن اطفالها الشقية التى تبلغ من العمر عشر سنوات .



" اعود احيانا فاجدها تطهو " اخبرتها ان طفليها الاخرين تركتهما فى جنوب كارولينا مع عائلتها .



" هارى لديه اجتماعات عديدة بهذه الرحلة , وهذا لا يستحق ان نحضر الاولاد معنا , فهكذا استطيع ان امضى بعض الوقت اتسوق فى لندن , الاولاد بالطبع لن يعجبهم ذلك ".



" سارت مع صوفى الى المطبخ وهما تضحكان فقالت مارى : " قال جون انك لم تشتكى من المنزل ... بالطبع انتما لستما متزوجين منذ مدة طويلة ".



" كلا " وافقت صوفى واضافت مداعبة : " ولو كان الاجتماع فى ناسوا طارئ للغاية , لكنا اضطررنا ان نؤجل الترتيبات , حتى ملغيها ".



فتحت مارى بث عيناها بدهشة : " اوه , الم يخبرك جون ... وانا اعتقدت انه رومنطيقى للغاية ... هارى اصر على ان ياتى ولكنه كان يعانى من وجع الاسنان , فقال له جون ان يبقى لما بعد الزواج , واضاف بانه لن يؤجل الزواج حتى ولو اضطر ان يرسل غيره الى ناسوا , يجب ان اعترف لك باننى صعقت , فهو يكرس وقته للكمبيوتر , وهكذا عرفته دائما , ولذلك فرحت كثيرا حين اكتشفت ان عمله ياتى فى المرتبة الثانية ولاول مرة ".



" ربما فعل ذلك , لانه يعرف باننى كنت ساستاء " قالت صوفى وشعرت بدقات قلبها تتسارع , فلماذا فعل جون ذلك ؟ كان بامكانه ان يؤجل الزواج ... ولماذا لم يخبرها ؟.



" انه مجنون بحبك , وهذا واضح جدا , من حديثه الدائم عنك حين ياتى الى ناسوا , رغم ان هناك نساء لا يتوقفون عن التحرش به , واحدة منهن اخبرتها انه متزوج ولكنها لم تابه ... انت محظوظة لان جون من النوع المخلص لم اكن لاقول لك هذا , لو انه حقا لم يكن كذلك ".



اكدت لها مارى بث بلطف واضافت : " لاكن صريحة معك , احيانا ليليان تقلقنى , لا اعرف ما ... انها تحب التملك الى حد ما , كأن تحصل على كل ما يعتبر هام بالنسبة لها ".



" ليليان ! ". كررت صوفى : " جون ذكرها , لقد كان يستخدم حوض السباحة الذى تملكة اليس كذلك ".



" اجل .... اعرف " قالت مارى بث حين رات نظرات صوفى الغامضة : " اسمعى لا يجب ان تقلقى على اى شئ , فجون ... مجنون بك , لم يصدق حتى انه سيعود الى المنزل ".





امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 07:48 AM   #19

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 16 )





ابتسمت صوفى , لمارى بث التى شعرت بالندم لانها اثارت موضوع ليليان امامها .



كانت الساعة تشير الى الواحدة حين ذهب آل سلفر , تركت جون فى غرفة الجلوس ودخلت الى المطبخ لتبدأ التنظيف , فلحق بها بسرعة .



" انت مرهقة , صوفى اصعدى وارتاحى … فانا مازلت استطيع ان انظف هذا ". اشار الى الفوضى فى المطبخ .



ارادت ان تحتج وتقول له , بانها تريد البقاء برفقته , ولكنها هزت رأسها وإبتسمت ثت تركته وصعدت الى غرقتها .



ارادت ان تساله لماذا كذب عليها بشأن الذهاب الى ناسو لامر مهم جدا , ولكنها عرفت بانها غير قادرة على ذلك .



نهار الثلاثاء تلقى جون إتصال من مكتبهم , فدخل بعد لحظات وهو يقول : " يجب ان اسافر الى لندن مجددا ".



" لماذا هل هناك مشاكل ؟". سألت صوفى .



" اجل ….". وقف يحدق من النافذة .



" هل ستتاخر ؟".



" لا اعرف , صوفى ".



اوصلته الى المحطة ثم عادت الى المدرسة لتحضر الاولاد وحاولت ان تتصرف على طبيعتها كى لا يتكدرا .



اتصل بها جون بعد يومين فقالت له : " سأحضر الى كامبردج واقلك ".



" كلا , لا داعى لذلك , فأستطيع ان اتدبر تاكسى بسهولة ! ".



شعرت صوفى بالحزن وهى تقفل سماعة الهاتف .



دعيا الاولاد الى منزل رفاقهم لحضور عيد ميلاد احدهم فاذنت لهم صوفى بالذهاب , بعد ان اوصلتهم بنفسها .



عند المساء جلست امام المرآة تهتم بنفسها لوصول جون فجأة رن جرس الباب , فأرتجفت لانه لم يقل بأنه سيصل فى وقت كهذا .



ركضت بسرعة وفتحت الباب : " حسنا … حسنا مفاجأة اليس كذلك … اذن مسرورة برؤيتى , اليس كذلك ".



" اعتقدت انك جون ".



" اذن انت لوحدك ؟".



حاولت ان تقفل الباب بوجهه ولكنه كان اسرع منها فدخل وهو يقول : " لقد كان خطأك … انت وحدك ".



" كريس … انك سكران , دعنى احضر لك فنجان قهوة ". حاولت صوفى ان تشغلة بطريقة ما .



" لا اريد قهوة … الثأر هذا ما اريده , لقد حطمت حياتى , هل تعرفين ذلك , ايتها الغبية , بسببك تركتنى فيلستى , حين اتذكر كيف شعرت حين كنت فى السرير معك …".



اغمضت صوفى عيناها , وهى تشعر بإشمئزاز من كلماته .



" هل انت باردة معه , صوفى ؟ هل انت ؟".



" لا يمكن لايه إمرأة ان تكون باردة , وهى بين ذراعى جون " قالت بصدق.



" انت تكذبين على ". قال بغضب : " لا تجعلينى اغضب صوفى فلن يعجبك ما افعلة , وهكذا حصل مع فليستى ".



" اريدك ان تخرج من هنا , كريس " صرخت بحدة , وهى تعرف هدفه الدنئ : " جون سيعود فى الحال ".



" لقد جعلتنى كالاحمق بزواجك منه , ولكن لن يريدك حين يرى ما فعلته بك …".



اخذها بين ذراعيه بقوة , فبدأت تضربة بكل قوتها , مريس سيفعل اى شئ لكى يؤذيها , كم هى حمقاء ! كيف استطاعت ولو للحظة ان تفكر بانها تحب هذا الرجل الوقح.



فجأة سمعت هدير سيارة , فرفع كريس وجهه : " هل هذا هو ؟".



جرها الى المطبخ بعنف , فبدات تصرخ وتنادى جون … فتح الباب ووجدت نفسها امام جون وجها لوجه .



" انها غلتطها " قال كريس بسرعة : " طلبت منى ان احضر الى هنا , قالت بانها تريد ان ترانى .. لكى اخذها الى السرير …".



" كلا …. كلا؟" هذا غير صحيح " بدات تصرخ كالمجنونة .



رفع جون قبضته ولكم كريس على وجهه فأوقفه السائق قبل ان يتابع : " توقف عن ذلك , دع القانون يتولى امره … فهى افضل طريقة ".



لم تعرف صوفى ناذا حصل بعد ذلك , فقد وجدت نفسها ممدة فلا سريرها : " اعتقد انك يجب ان ترتاحى , فلابد انك مازلت تعانين من الصدمة ".



" لا استطيع ان ارتاح , انا خائفة …" قالت وهى ترتجف فعلق جون : " لو انه تسبب لك باى مكروه …" اوقفته صوقى , وهى تضع يدها على ذراعه : " ولكن شكرا لك لانه لم يفعل ذلك , حقا لم اكن اعرف انه متوحش الى هذا الحد … شكرا لانك صدقتنى ".



اقترب منها وضمها الى صدره فتعلقت به : " اوه صوفى …".



" جون ارجوك , لا تتركنى , انا خائفة ولا …".



" لا تتابعى , انا سابقى معك , لا تخافى يا عزيزتى لقد تخلصت منه ".



تمدد على السرير بجانبها , قبدأت اعصابها ترتاح تدريجيا وهى تعرف انه سيمضى الليلة معها .



" يا الهى صوفى … كم اريدك ".



ترقرقت الدموع فى عيناها حين استيقظت ووجدت نفسها ما تزال بين ذراعية قال : " هل اذيتك ؟".



" ابدا , انت الطف رجل عرفته جون ".



" لقد كذبت على ".



" انا …".



" قلت بانك إمرأة باردة , واننى سأصاب بخيبة الامل بعد ان …".



اخذها بين ذراعية وراح يقبلها برقة وبحرارة لم تعهدها سابقا .غرقت فى النوم مجددا , لشدة ارهاقها من ليلة الامس.



" يا الهى , انا حقا مسرورة لانك استيقظت , عمى جون قال بان لا نوقظك " فتحت صوفى عيناها , ماذا تفعل فى سرير جون ؟ احمرت وجنتاها وهى تتذكر انه حملها فى منتصف الليل الى سريره .



" كم الساعة الان ؟".



" الوقت متاخر جدا , انه العشاء , ونحن نتضور من الجوع , وعمى جون لا يجيد طهى سوى البازلا" قال دايفيد.



" هذه كذبة " علقت اليكس بحدة : " يستطيع ان يفعل اشياء كثيرة ".



" مثل ماذا؟".



تركتهما صوفى يتجادلان للحظات : " حسنا توقفا الان , سأنزل لاحضر لكما طعام العشاء ".



" هل رايت ما فعلت " اتهمت اليكس شقيقها : " عمى جون قال …".



" ما قاله عمكما جون , هو ان لا تصعدا الى هنا , وتوقظا صوفى ! ". قال جون بلطف وهو يقف على الباب .



امسك دايفيد بيد شقيقته : " حسنا , سننزل نحن ! ".






امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 07:48 AM   #20

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 17 )






ارادت صوفى ان يبقى الولدان برفقتهما , فهى تشعر بالارتباك لوجودها مع جون لوحدهما , بالطبع عرف انها تحبه , ام انه لم يدرك ذلك ؟.



" يبدو ان دايفيد ينضج بسرعة , فواضح انه ارادنا ان نبقى لوحدنا ".



حاولت ان لا تنظر الى عينيه فاضاف : " صوفى يجب , ان نتحدث".



" اشعر اننى مشوشة , فكريس ومما سبب لى …".



" بالطبع , سنتحدث لاحقا " قال بلهجة جافة , ثم فتح الباب فقالت قبل ان تخرج : " سأنزل خلال لحظات , فقط سأرتدى ملابسى , ويجب ان انتقل الى غرفتى ".



حاولت ان تبتسم ولكنها فوجئت بقسمات زجهه الباردة , تمنت لو انه يقول بأنها من الان فصاعدا تنام هنا غرفته .



عند الظهر جلست صوفى تشرب القهوة , وكان جون يتكلم على الهاتف فقال حين اقفل الخط : " سألتقى هارى فى كامبردج , لن اتاخر كثيرا".



اقترحت ان تقله بنفسها , ولكنه رفض : " لا بأس لقد حجزت تاكسى".



ادارت وجهها , امله ان لا يرى الدموع فى عينيها, اقترب منها : " صوفى انا …" رفع يده الى وجهها ثم انزلها بسرعة , وكانه يؤنب نفسه .



عند المساء فوجئت صوفى وهى تسمع جرس الباب يرن اكتر من مرة على غير عادة , فتساءلت صوفى من يزورها فلا يفعل ذلك اى فرد فى المنزل .



ركضت صوفى وفتحت الباب , فوقفت وجها لوجه امام إمرأة القامة , سوداء الشعر : " انت زوجة جون ؟".



" اجل , اجل انا ".



" جيد , يجب ان نتحدث " ابتعدت صوفى لا شعوريا فدخلت المراة .



" اخشى اننى لا اعرفك …".



" لا اصدق ذلك , لا بد ان جون ذكر اسمى امامك , انا ليليان بانكس , جون وانا عشيقان ".



عرفت صوفى بسرعة هذه المرأة , التى كانت موضوع الحديث الذى كانت تسرده مارى بث فى تلك الليلة .



" عشيقان ؟ انا …".



" انت مصدومة , ارى ذلك , اعرف كيف سيكون الامر , ولكننى قلت لجون بانه من الافضل ان تعرفى , انه رجل شهم ولطيف , ولا يفكر حتى بالتسبب لاى شخص بالالم "تنهدت واضافت : " تزوجك بسبب مسؤولياته ولكن منذ ان التقينا عرفنا ان …".



" انت تكذبين ! ". صرخت صوفى .



" لما لا نجل ونتناقش كأمرأتين ناضحتين ؟".



سارت صوفى امامها الى غرفة الجلوس وهى لا تصدق ما تقوله هذه المرأة القاسية .



" اعرف ان هذا سيكون صدمة بالنسبة لك ولكن هذه الامور تحدث , جون وانا عرفنا بعضنا منذ اللحظة الاولى ,فلدينا اشياء كثيرة , ربما لن تصدقى " نظرت الى صوفى وابتسمت بسخرية : " ولكن مرت فقط عدة ايام دون ان نتشارك الفراش انا وجون , فنريد ان نتحدث " ضحكت واضافت : " بالطبع حين اكون بين ذراعيه …".



شعرت صوفى انها على وشك الاغماء فما تقوله هذه المرأة كريه : " ولكن انا احبه! ". لم تعرف صوفى ما قالته الا حين نظرت اليها ليليان بدهشة وقالت : " ربما , ولكن جون لا يحبك , لانه يحبنى , اوه اجل هذا صحيح ّ! ".



تابعت قبل ان تستطيع صوفى مقاطعتها : " ولماذا اذن يدعونى الى انكلترا ؟ … لماذا اذن ينتظر طائرتى … ويحجز لنا فى نفس الفندق ؟". ابتسمت مجددا : " اوه , ما اقوله صحيح , وبإمكانك ان تتحققى بنفسك اذا اردت , حجزنا بالطبع غرف منفصلة , خذى لدى رقم الفندق " فتحت حقيبتها واعطت صوفى ورقة صغيرة .



" اذن هل ستتصلين بهم ؟".



ما الهدف من ذلك ؟ فهى تعرف ان ليليان لا تكذب , واصبح كل شئ واضح لا عجب ان جون تصرف معها بغرابة حين عاد من لندن ! ولكنه … مارس الحب معها وبطريقة لم يسبق لها مثيل …



" لسوء الحظ لقد تشاجرنا خلال وجودنا هناك " تابعت ليليان : " جون ارادنى ان اعود معه الى هنا ولكنى قلت له بان يخبرك بما بيننا , تجادلنا فعاد هو , وهذا الصباح اتصل بى واتقفنا …".



هكذا اذن ! بدات صوفى تتفهم كل شئ فجون لم يمارس الحب الا لانه تشاجر مع ليليان .



" لماذا جئت الى هنا ؟" صوفى بحزن .



" بالتاكيد كل شئ واضح ؟ لكى ارى جون واخبرك انه لم يعد لك مكان فى حياته , يجب ان تعرفى اننا نحب بعض , وانا من يريدها الى جانبه ".



" ولكن انا من تزوجها " اصرت صوفى , دون ان تعرف لماذا تقاوم , فقد خسرت لتوها كل شئ .



" قطعة ورق لا تعنى شئ … جون سيطلقك ".



ماذا تستطيع ان تقول ؟ جزء منها لا يريد ان يصدق ما تقوله هذ المرأة … ولكن ماذا تعرف هى عن الرجل الذى تزوجته؟.



" بالطبع ستكونين بامان من الناحية المادية , ستبقين هنا مع الاولاد فى هذا المنزل اذا اردت , حون سيعود معى الى ناسوا ".



تستطيع ان تبقى مع الاولاد ؟ حدقت بليليان : " الاولاد مسؤولية جون "قالت ببرود: " فهما اولاد شقيقه وتحت رعايته".



لاول مرة منذ وصول ليليان وجدتها متجهمة الوجه .



" جون لا يريدهما " قالت بحده " " انا فقط كل ما يريده ".



الان جاء دور صوفى لكى تتجهم , فهذا لا يمكن ان يكون جون الذى تعرفة … ولكنها تذكرت انه قال بأن يضع الاولاد فى احد الاديرة , التى تهتم برعايتهم .



من خلال نافذة غرفة الجلوس رات سيارة تاكسى تتوقف قرب المنزل , ثم خرج جون بعد ان دفع للسائق , كان يبدو مرهق , لاحظت وهى تتامله , فابتسمت ليليان بسخرية دون ان تعرف الى ماذا تنظر صوفى .



" ارجوك , اعذرينى للحظة " استاذنت لتفتح الباب , وكانت ستفقد اعصابها وهى تفكر ان جون يحب امرأة اخرى ! .



ركضت بسرعة وفتحت الباب , فأبتسم ولكن قسماتها كانت باردة فبادرها قائلا: " ماذا هناك ؟".



كيف يستطيع ان يقف ويتظاهر بانه يهتم بها , رغم انهما يعرفان الحقيقة .



" لديك زائر … فى غرفة الجلوس , ليليان بانكس ! ".



قالت صوفى وكانها تكل نفسها : " لقد كانت تخبرنى للتو عن خططك للمستقبل .. خطط يبدو انها لا تشملنى انا والاولاد … حسنا , هذا عظيم بالنسبة لى " صرخت بحدة : " فى الحقيقة انه افضل شئ حصل حتى الان "



لم يكن هذا ما تريد قوله , ولكن كرامتها جرحت , وحاولت ان تدافع عن نفسها , على الاقل لكى تخفى عنه الالم الذى يسببه لها .





امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.