آخر 10 مشاركات
رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دانبو ...بقايا مشاعر (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          وأذاب الندى صقيع أوتاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          العشيقة البريئة(82)للكاتبة كارول موتيمور(الجزء الثالث من سلسلة لعنة جامبرلي) كاملـــه (الكاتـب : *ايمي* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-09, 07:07 PM   #11

همسات القلوب
 
الصورة الرمزية همسات القلوب

? العضوٌ??? » 85442
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,560
?  نُقآطِيْ » همسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princesse d'amour مشاهدة المشاركة
سبق وقرأتها وكنت من مشجعات الكاتبة بس هي مو ذكرت بأنها وقعت هي تحذتث عن الكارثة التي أدت بمنزلها مع جدها وليس القصة لأن فيها بعض الخيال البعيد عن الواقعية بعض الشيئ وعن جد أنا حبيت خيالها كثير موهوبة البنت دي لك كل ودي تقبلي مروووووووووووور أميرة الحب
صح كلامك حبيبتي
واسفة لانه الغلط مني
لاني ماوضحت هذا الشي بانه الحقيقه اللي وقعت هيه الكارثه
اسفة مره ثانية


همسات القلوب غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 20-12-09, 07:09 PM   #12

همسات القلوب
 
الصورة الرمزية همسات القلوب

? العضوٌ??? » 85442
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,560
?  نُقآطِيْ » همسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond repute
افتراضي

(((((((((((((الفصل الثاني)))))))))))))

~~** صراخ الصمت **~~

ما زلنا بالخميس.. العصر ٥ بالضبط..
21-6-2007...

نزلت من التاكسي بعد ما حاسبته... قطعت شارعين ووصلت لشارع راقي... بيوتها حلوه وضخمة.. .الفيلا إلي وقفت عندها كانت بلونها البني أبداع فخم... وبسبب جونو جدران البيت من مكانين متكسر بس باين من العمال إن الشغل خلاص بدا بهالبيت...
ضغط على الجرس وظليت واقفة وأنا ألملم شنطتي .. .سمعت صوت من وراي ...
: نعم؟؟
لفيت كنت أظن من المسجلة وراي (الأنترفون) لكنه كان البواب...
البواب: من تبين؟
فتحت المسودة وكتبت: آسفة عمي أنا خرسا... لو سمحت ودي أشوف وأتكلم مع أحمد الـ...
ناظرني البواب العجوز محتار...
البواب: من أنتي؟
كتبت: أنا الخنساء بنت أحمد الـ.. أريد أشوف أبوي...
نظرة الشك والعصبية بانت بوجه... على باله إني غبية أو متسولة...
بدا البواب يقول وهو معصب : وش هذا؟ أنا ما طفل تضحكين عليه.. .يالله ...يالله أشوف أقلبي وجهك... وما أريد أشوفك هنا تكذبي وتتسولي... وإلا راح أتصل بالشرطة يتفاهموا معاك...
كتبت: صدقني يا عمي أنا الخنساء بنت صاحب هذا البيت... وعلشان أثبت لك هذي بطاقتي الشخصية. ..
رفعت الغطوة بتردد وخجل ومديت بالبطاقة يتأكد...
مرت تقريبا 5 دقايق يناظرني مصدوم... ما كان بيده يعترض ولا أعترض لأنه ناظرني محتار يقول: وش تبين؟
كتبت: ودي ألاقي أبوي...
ما رد علي إلا إنه فتح البوابة وطلب مني أدخل وراه... مشيت مطيعة ... ووصلت للباب الرئيسي وكان قدامه 5 سيارات فخمة وغيرهم ثنتين في الكراج... شفت البواب يدق الباب ... طلعت طفلة صغيرة تجري... سحبها ولد كان يلحقها ودخلها...
سمعت البواب يقول: وين الأستاذ أحمد يا علاء؟
علاء: داخل مع الضيوف...
البواب: أمك موجودة؟؟
علاء: أيوه...
البواب: وين جالسين؟
علاء: في الصالة.. ليش؟؟
ناظر ورا البواب ...كنت واقفة متغطية وأنا أتمعن في علاء ... حسيت وقتها بقلبي يرفرف... هذا أخوي !! مو مصدقة...
البواب: في بنت جاية تلاقي أبوك... يصير تأخذها لداخل وين ما جالس أبوك؟
علاء تم يناظرني وقتها بشك...قال: ليش؟ ومنو هذه؟
البواب: راح تعرف لما تأخذها عند أبوك...
أعطاني علاء نظرة طويلة وبعدها قالي: أمشي وراي...
كتبت بسرعة للبواب: مشكور عمي... آسفة أزعجتك...
هز راسه وفعيونه نظرة عرفتها بعدين أنها نظرة شك وخوف...
مشيت ورا علاء... كان البيت من الداخل راقي وضخم... كل قطعة أناظرها هي فن بحد ذاتها... تبعت علاء لحد زاوية مقسومة... نصها اليمين يجلس فيها الرجال والشباب والثانية الحريم والبنات...
علاء قال بصوت قمت وقتها من شرودي: بابا ... في وحدة تريد تشوفك...
ناظرت الكل بنظرة قصيرة وبعدها حطيت رحالي للرجال إلي كلمه علاء...
أبوي: منو؟
وناظرني ... ووقتها حسيت بالكل يناظرني بغرابة... كأني كائن غريب ببشرة خضرا...
كتبت بالمسودة: أبوي أنا الخنساء بنتك...
مديتها له يقراها... ما رفع راسه إلا بعد فترة... وكانت نظرته غريبة فيها شي من الصدمة... والشك... وعدم التصديق...
كتبت: إذا ما أنت مصدقني هذه بطاقتي... أوراقي الثبوتية...
قدمت المسودة له مع الأوراق... وتشجعت لما فكيت الغطوة لكني حسيت بالخجل... وأحمرت خدودي من نظرة الناس لي ... إلي هم أهلي...
أدري إن وجهي شاحب مثل الأموات وهذا بسبب إلي صارت... جونو وموت جدي ورفض أمي لي... وما سلمت منهم صاروا يتهامسوا ويعلقوا... وبحسرة وحزن أسدلت الغطوة حتى أخفي وجهي عن نظراهتم...
الصمت هو كل إلي حصلت عليه من أبوي...
كتبت بالمسودة: جدي مات يا أبوي... مات يوم الإعصار بشرر كهرباء...
مديتها له وقراها. .. كان الرجال إلي جنبه يسأله :ويش فيك يا خوي؟ ومن هذه؟؟ وأيش سالفتها؟
غمضت عيوني.. كان جدي يقول لي أن أبوي عنده أخوين وأخت... بس أنا ما أتذكرهم أو أتذكر خالي راشد لأني كنت طفلة مريضة...
مريضة؟؟ أبوي تركني لأمي لأني كنت مريضة ومجنونة... ما كان وده بطفلة معاقة بالماضي فكيف إلحين أنا هنا؟ كيف أطالب بريحة أب وأهل وأنا متبرأ منها؟
انتشلني صوته الصارم: وأمك؟
كانت هذه إلي لفتت إنتباه الكل... وصاروا يتهامسوا و يسألوا :منو هذه؟ أحمد من هذي؟؟
كتبت: أمي تركت تربيتي لجدي من ١٢ سنة ... وتزوجت ... ما شفتها من يومها غير لما رحت لها قبل ساعة... بس هي رفضت وجودي...
أبوي وقف فجأة وقالي بضيق: شو تبيني أسوي لك؟
وقبل ما أرد عليه ... سمعت عمي "خالد" يقول: من هذه يا أحمد؟
وصوت زوجة أبوي إلي تقربت منا: منو هذه يا أحمد ؟ شكلها ما غريب علي...
سكت أبوي فترة بعدها قال بصورة ساخرة : هذه الخنساء... بنتي من زواجي الأول إلي خبرتك عنها مرة يا زوجتي...
سمعت شهقات الكل... حسيت بخجل كبير وخاصة إن الكل يناظرني بطريقة مختلفة... صح كل إلي ألبسه قديم وبالي بس نظيف ...وأنا ما أطلب الكثير...
قالت زوجة أبوي وقتها: وشو تبي؟ ما قلت من قبل إنها تعيش مع أمها؟
رد عليها أبوي متضايق: تقول إن أمها تركتها عند جدها علي... وجدها توفى بالإعصار...
عمي خالد قال بشهقة: العم علي توفى؟؟
هزيت راسي وأنا أناظره... كان مختلف عن أبوي... يبين إن عمي خالد هو الكبير بس أحسه هادي ولمحة حزن ما تفارق ملامحه...
كرهت أنقل هالخبر وأنا كل مرة أتقطع ألف قطة من الألم... وكتبت: لمس عمود الكهربا وهو متبلل من المطر...و...مات...
لاحظت الأصوات زادت وعلت وأنا واقفة بمكاني أناظر الحقد والحنق على زوجة أبوي... وعلى حرمة عرفتها بعدين إنها عمتي "سلمى" إلي ناظرتني بغرور... وتهامست مع زوجة أبوي...
زوجة أبوي بعصبية ناظرتني من فوق لتحت بأكثر النظرات إحتقار: لا تقولي إنك جاية تعيشي هنا؟
سمعت صرخة إرتعشت منها...جات من أبوي: لا... أنا ما أدير دار للبكم.. . ناقصني أنا خرسا ومجنونة...
ناظرني بقوة وهو يمسك بيدي: يالله شوفي حياتك مع أمك... هي المسؤولة عنك... وبلا هالتمثيلية الغبية...
عمي خالد تقدم لنا مع رجال عرفته إنه عمي سيف... عمي خالد يحاول يتفاهم مع أبوي وهو يقول له بصوت واطي: أحمد ما كذا تطردها قدام الشباب والأطفال... رح تفاهم معها بالمكتب وشوف ويش تحتاج...
عمي سيف طول نظرته علي وهو مشتت الفكر: ما ينفع هذا التصرف يا أحمد.. .البنت ما تكلمت شو تريد وأنت تطردها...
أبوي صرخ: شو أتفاهم فيه؟ هذه مجنونة.. مضيعة.. تبون تفضحني قدام الكل وهي فوق كذا خرسا ومضيعة..؟؟
كنت متيبسة بمكاني... صوت أبوي المعصب... الصياح وطرده لي حسسني إني نكرة... ما أسوى شيء...نزلت دمعة صامته لخدودي ... ورفرفت بعيوني أحاول أناظر المسودة بيدي... وأوقف رعشة يدي...
كتبت: يا أبوي أنا ما جيت إلا مجبورة... ما لي أهل وسند بهذه الدنيا غيرك وأمي... أنا وحيدة ...خرسا صح.. .لكن مو مجنونة... أنت أبوي سندي وعزوتي إذا رفضتني كأنك رميتني فالشارع...
ناظر أبوي المسودة. ..وبعصبية ضرب يدي حتى تطير المسودة عند رجل عمي سيف...
رفع عمي المسودة وقراها... قال لأبوي بشفقة: أحمد خذ بنتك تفاهموا بالمكتب...
زوجة أبوي بخفة: الله يهديك يا سيف... شو يتفاهمون عليه ؟ ما تسمع أحمد يقول عنها مو صاحية...
أرتعشت شفايفي ... وتقدمت من عمي سيف آخد المسودة منه... لكن فاجأني وقتها أبوي إلي ضحك بسخرية ...
وقال يجرح: وأنت الصادقة يا نوره...مجنونة ونتفاهم معها... والله أخاف تعدينا...
لف لي وهو يدخل يده فجيوبه... قال وهو يرمي لي فلوس تناثرت عند رجلي: خذيها... وأشبعي منها... أنا متأكد أنك وامك مخططات تجي لهنا حتى أشفق عليك وأوافق أعيشك بهالبيت... ما كفاها إلي سوته بالماضي... ورسلتك لي... أحلمي إنتي وإياها ببيسة... يالله إطلعي برا... برا أشوف...
وقتها حسيت برعشة شفايفي وأطرافي... كنت بطيح من طولي بسبب كلامه قدام الكل... أنا ما أدري عن الكره إلي بين أبوي وأمي... حتى أصير أنا المذنبة بكل شيء؟؟... أنا أقوى من كذا يا أبوي... أنا خرساء صح بس مو مجنونة ...مو متسولة... يظن إني أريد فلوسه؟؟ لا مو أنا إلي تشتهي المادة... أنا أسمى من التفكير بهالشيء... جدي رباني وأحسن تربيتي...
رفعت غطوتي... وناظرت أبوي بابتسامة ... يمكن أقدر أوصفها إنها بسيطة ومرتجفة وشجاعة... ومو حاقدة أبدا... هذا أبوي مهما كان... ومهما قال... ومهما سوا... يبقى هو أبوي...لملمت الفلوس إلي عالأرض... وحطيتهم على طاولة قريبة...
زادت إبتسامتي لعمي سيف وأنا آخذ المسودة من يده... حسيت بعمي إنه إنسان مشتت الولاء... يناظر أبوي مرة ويناظرني ألف مرة...
كتبت فالمسودة على السريع: لو كنت في ظرف ثاني لكنت تشرفت وفرحت لشوفتك وعمي وأخواني وأهلي... أرجوك أعتذر لي من أبوي... جيتي هنا خطأ من الأساس.. .ظنيت وجودي ولو من بعيد مرحب فيه ...بس شكل حتى اسمي أمتحى من قاموس أبوي... خبره إنه لما تركني ما كنت إلا ضحية بينه هو وأمي... خبره إن الجنون بعيد عني ألف ميل... وخبره إن الخرسا ما عادت تريد سنده... السلام عليكم...
قطعت الورقة وسلمتها له وأنا ألف لأبوي ... تقدمت منه وبحركه سريعة مسكت يده وبست ظهرها... سحبها بكل عنف... هزيت كتفي أبتسم... وبعدها هزيت راسي بالسلام ... وطلعت... وأنا أحس بالكل تسمر بمكانه يناظرون هالغريبة الخرسا تطلع بعد ما قدمت لهم مشهد من الخيال...
نزلت غطوتي ولفيت طالعة من البوابة الخارجية وأنا أهز راسي للبواب إلي كانت الربكة مبينه بوجه...مشيت وأنا أحضن شنطتي لي... أحاول ألملم بقايا نفس تحطمت بإعصارين... إعصار جونو إلي أخذ حياة سندي... وإعصار الرفض إلي ترك شابة متشردة...
شو ذنبي إذا كنت خرساء؟ ... شو ذنبي إذا أبوي و أمي يكرهوا بعض؟؟ سؤالين سروا معي وأنا أسير بالشوارع.. . أحاول أوجد واقع حلو عن طريق رسم الخيال... لكن الخيال والواقع تأمروا علي وباعوني بالرخيص...بالرخيص يالخنساء...
وأنا بالتاكسي. .. طلعت عنوان خالي راشد... آآه... حسيت بالراحة ... على الأقل في أحد يحس فيني...
عند المغرب وصلت لبيت خالي بالخوير... كان بيته من طابق ... صح بسيط بس حلو من الخارج... بعض المناطق بالخوير ما تأثرت بجونو... والظاهر بيت خالي واحد منهم... ضغط على الجرس وأنا أتمنى ألاقي خالي بالبيت... لو مو موجود بضطر أدور لي على مسجد أبات فيه هالليلة...
سمعت صوت يقول: نعم؟ من؟
أنتظرت لحد طلع خالي وفتح الباب لي. ..أول ما شافني تفاجأ وبعدها تكلم برقة وهدوء: الخنساء؟ ...أبوك...؟
هزيت راسي بلا وأنا أنزل الغطوة... ما قدرت أواصل ركم الحزن فقلبي... ما قدرت أواصل تصنعي القوة.. .بلحظة ضعف أنفجرت أبكي...
حضني خالي ومسح على راسي وهو يهمس مهدئ: معليه يا الخنساء... أنا هنا معك.. .يالله ندخل... ما ينفع واقفين بالشارع...
أخذني لداخل البيت وأنا أحاول أسكت... أوقف دموعي... وأكفكفها ...
ابتسم لي خالي وقتها وقالي بنعومة: شكلك تعبانة يالله روحي نامي فغرفة الضيوف. .. وأنا بنفسي بقومك تاكلين عشا من يدي...
شكرته ورحت لغرفتي إلي أعطاني إياها خالي...
آآآه.. تنهدت بأمان وأنا أحس بسلطان النوم يشرفني...

* * * * *


((يتبع))


همسات القلوب غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 20-12-09, 07:11 PM   #13

همسات القلوب
 
الصورة الرمزية همسات القلوب

? العضوٌ??? » 85442
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,560
?  نُقآطِيْ » همسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond repute
افتراضي

السبت..
30-6-2007...

قمت من نومي متفاجأة بحركة بالبيت... كانت الساعة ٢ الفجر... نزلت من السرير بدون صوت...
سمعت صوت نحنحة وحشرجة وبعدها ضحكة.. .تسحبت للباب وفتحته فتحة صغيرة ... وشفت خالي راشد يترنح وهو يتكلم بالموبايل ... كانت هذه أول مرة أشوفه فيها بالليل والخمر سكر عقله...
لأسبوع راح كنت أشوف خالي عند الظهر فترة ما تتجاوز نص ساعة ويخرج منها للفجر... ما يرجع البيت إلا أوقات الضرورة ... وبكذا أكون لوحدي بالبيت... شكيت إنه يشرب الخمر قبل أيام لأني كنت أغسل أثوابه... وهذا أنا أشوفه بجرمه...
كنت أعرف مساوي مواجهة السكير وهو بدون وعيه... لأني تعلمت هالحكمة من جارة كانت تعاني من زوجها السكير... رجعت أقفل باب غرفتي وأتراجع لسريري وأنا كلي قلق... أخذت المصحف وبديت أقرأ القرآن حتى تهدأ دقات قلبي...

* * * * *

بعد أسبوع وشي بدت المشاكل تنهل علي..
كنت بالمطبخ أغسل وأمسح لما سمعت صوت باب الصالة ينفتح .. وقفت على رجلي لما حسيت بأحد يوقف عند الباب..
ناظرت في خالي وبساعة المطبخ... الوقت كان ظهر على الساعة ٢...
سألته بإشارة إذا نسى شي.. .هز راسه بلا وهو يمعن بنظره فيني... حسيت بالإشمئزار من نظرته...كانت وقحة وممعنة... تركت إلي فيدي وأنا أتراجع... شو يقصد من نظرته هذه؟ لف طالع من المطبخ... ولما سمعت صوت الباب الخارجي ينقفل والسيارة تتحرك تنهدت... ركضت لغرفتي أتخبى فيها...

نفس اليوم بالليل..
سمعت طرق عالباب ... وصوت خالي ينادي: الخنسآآآآآء... أفتحي الباب...
رفضت أفتحه لأني كنت أسمع صوت ضحك... وصوت رجال غريب... زاد الطرق عالباب. ..مثل مازاد صوت الضحك والصراخ...خفت يكسرون الباب ويهجمون علي... فسندت كرسي عالباب... ورحت متخبية بالحمام (وأنتم بكرامة)...
بعد دقايق حل الصمت.. .لمدة ساعة كاملة كنت لامة رجولي لصدري أبكي بصمت... حسيت بالوقت الفجر... توضيت واستقبلت قبلتي للصلاة... أدعي ربي يحميني ويسلمني من الخطر...
طلعت من الغرفة الظهر لما تأكدت إن سيارة خالي تركت البيت... طلعت وأنا أشوف الصالة والمطبخ قذريين... وغرش الخمر تملي المكان... والسجاير مبعثرة...فكرت أترك هالبيت ومشاكله... بس وين أروح؟؟ أرجع للعامرات ؟؟ للبيت إلي صار أطلال أبكي عليه؟؟... لا هذا خالي... رغم إنه سكير إلا إنه مستحيل يأذيني وهو صاحي...
رجعت لغرفتي بعد الغدا أختبي من خالي وأصدقائه... وبكذا كانت حالتي للأيام الجاية...

* * * * *

الجمعة...
13-7-2007...

أرتعبت وأنا أشوف خالي واقف وسط غرفتي الساعة ١٢ الظهر..كنت توني طالعة من الحمام (تكرمون) وتوضيت للصلاة... نيتي كانت أقرأ القرآن لحد ما يأذن...ارتعشت شفايفي وأنا أناظر خالي إلي كانت عيونه جمر... تأكدت وقتها إن خالي كبت وجا وقت إلي يطلع حرته فيني...تقدم مني ومسك يدي وأنا أحاول أتراجع للحمام أختبي فيه... وبدون مقدمات بدا يضربني...
ويهسهس مثل الأفاعي وهو ينثر سمومه: أيا بنت.... أنا... أنا تفشليني... تفشليني كذا قدام الرجال... أويتك يالمتشردة يا الخرسا... وشربتك وأطعمتك من فلوسي وجيتي خسرتيني ألف ... ألفين... ثلاث .. .والله إني مو تاركك... كل شربة ماي ... لقمة أكل بترجعيها لي الليله...
وبعد ما شبعني ضرب رماني وقال متوعد ومهدد: جهزي نفسك الليلة في سهرة ... سهرة مهمة للشلة وزود على كذا راح أجبر رجال يشتريك هالليلة بالآلآف...
انتفضت وزاغت عيوني من الرعب.. لا.. لا.. لا.. خالي... خالي يسوي فيني كذا؟!.. هل في ناس قلوبهم بهالسواد؟؟... أنا شرفه... عرضه ... يسوي فيني كذا؟!...
مسكت بيده وصرت أبوسها وأهز راسي بلا وأنا أبكي... أترجاه يتركني فحالي... لكنه رماني وسحب مفتاح باب الحمام (الله يكرمكم) وسكر باب الغرفة وقفله من الخارج بالمفتاح. ..
بكيت لساعة بكل جنون بعدها تسحبت للحمام أمسح الدم من وجهي وشفايفي المتورمة... تأوهت والماي يلسع شفايفي... آآه شو بيدي أسوي؟؟ جددت وضوئي وطلعت أستقبل قبلتي أصلي وأدعي ربي يفرج همي وينقذني من براثن يد خالي وأصحابه...

* * * * *

المغرب..
الساعة ٦:٣٠ ..
طويت سجادتي وأنا أسمع أصوات ضحكات ... نزلت دموعي غصب وأرتجفت كل عضلة بجسمي... جلست عالزاوية ألملم رجولي... أبكي بصمت...وبعد ربع ساعة تقريبا سمعت صوت قفل الباب ... وأنفتح الباب.. .
شفت خالي ومعاه رجال غريب... سحبت شيلتي تغطيت بها بخوف... وعيوني تخرج من محاجرها من الرعب...
وقفوا يناظروني لدقايق... كأنهم يتفحصوا بضاعة...وبعدها قال خالي: ها شرايك بهذه المفاجأة؟؟ تعتقد إنها بتناسبه؟؟
رد عليه مرافقه وهو يلتهمني بنظراته القذرة: أكيد...أكيد.. من هذي يا راشد؟
ابتسم خالي بخبث وهو يلعق شفايفه : ما يهم هي منو يا حمادة... أهم شي هي إنها كانت بطريقي وإنها خرسا. ..
حمد مستغرب: خرسا؟؟
خالي بضحكة شريرة ناظرني وقال لصديقه: خرسا يا أخي ... طرماء... بكماء...يعني بدون صوت.. .سايلنت...
ضحكوا باستهتار وفرح... هذا أكبر مكاسبهم... إني أنا الخرساء ما بيدي أقاومهم...
قال حماده وهو يقرب مني: يا راشد ... لازم تعيد ترتيب هذا الجسد... ناقصه الديكور الخارجي...
خالي: شو قصدك؟
حمادة بعد عني بعد ما زدت لصق نفسي بالجدار... لكن قبل كذا شملني بنظرة قذرة خبيثه...
حمادة: والله يا راشد البنت ناقصها الزينة واللبس...
راشد:يعني...؟!
حمادة: أسمع أنا أعرف وحده بتجدد هذه البنت من ساسها لراسها... وتكون كذا زي السمنة عالعسل... وبيفرح فيها البوس...
راشد: وصديقتك هذي... تكتم أو...
حمادة ضحك: تكتم ونص... أنت بس خيط فمها وأحشيها بالفلوس...
ضحكوا وتركوني لوحدي أعيد كلماتهم براسي إلي آلمني ... وين بختبي ؟ وين بروح؟ كيف بطلع من هذا البيت؟ كيف؟! ما في غير هالشباك الثقيل إلي مستحيل أقدر أفتحها... ومثل المجنونة صرت أدور عالغرفة...

بعد ساعتين من مقاومتي لصديقة حمادة... وبعد ما تلقيت الضرب من خالي. .. جهزت...
صديقة حمادة كانت إنسانة مستهترة... الدين والحياء نزع من قلبها... حتى إني ما قدرت أزرع فيها الشفقة بدموعي... ما كنت أتوقع إن في ناس بهذا الشكل...والأخلاق المنحطة...لكن الظاهر الدنيا تخبي الكثير... وإحنا ما ندري عن المستور...
جهزتني بلبس فاضح ونصف عاري... كان لونه أحمر من الحرير يمسك بحمالات رقيقة والثوب يوصل لفوق الركبة بشوي وجزمة "بوت" (تكرمون) بشرايط باللون الأحمر... كانت غاسلة شعري وجففته وسرحته وخلته مسدول على كتوفي وأنا أحاربها بشراسه... وصبغت وجهي لمرتين ودموعي تخرب عليها ... وللمرة الثالثة هددتني تنادي خالي إذا ما وقفت بكى... لكن قاومتها حتى دخل خالي وصفعني بكل حره وطلع...
رغم إنها حاولت تخفي آثار الضرب إلا إن الأثر ما زال موجود... وقفزت مذعورة بعد ما دخل خالي وحمادة... وأنا أحاول أدور على شيء أستر فيه جسمي... شفت نظرة قذرة فعيون حمادة إلي مسك بصديقته وسحبها للخارج يتفاهم معها...
خالي ضحك بصوت عالي خبيث: هههههه والله إنك... إنك بتلهبي رجلنا بفستانك الأحمر...
دخل حمادة وقتها... كنت بهرب للحمام لكن خالي مسكني وهددني... وحمادة قرب مني ومسك يدي ... أنا نزعتها وقلبي طبول...
مد يده للمرة الثانية ولامس كتفي... إرتعشت وبكل حرة بصقت فوجه... وما حسيت إلا بالصفعة إلي طيرتني للجدار... وناظروني وهم يتلذذوا بتعذيبي...
قال حمادة وعيونه تلمع: أقول راشد.. .بعد ما ينتهي البوس منها أريدها... على إنها بتكون لك نص الثمن من البوس...
ضحك راشد: أكيد يا حمادة... لكن الصفقة تقول سلم تستلم...
حمادة ضحك بسخرية وهز راسه موافق... ووقتها رن موبايله...
تكلم شوي وبعدها قال لخالي: البوس وصل...
وكانت هذه إشارة لنهاية عذريتي...

* * * * *

الساعة ١٠:٣٠ .. نفس الليلة..
انفتح الباب وسحبني خالي وراه... تقريبا تركوني وحدي لنص ساعة لما راح خالي يستقبل ضيفه...وأنا كل إلي سويته أهز الباب مرة والشباك مرة... واتندم ألف مرة إني ما طلعت من هالبيت لما عرفت إن خالي سكير...
وهذا هو يهددني ويحذرني: أسمعي أبغيك تشيلين العصير لغرفة الضيوف... ابتسمي.. .أضحكي.. وتميعي... ويا ويلك إذا بكيتي... يومك بيكون على يدي... فاهمة؟؟ لما أأشر لك بيدي أريدك تمشين لحمد إلي راح يكون عند الباب وهناك بياخذك للغرفة... لا تحاولي تهربي... البيت متروس رجال...بتكوني صيدة سهلة هنا وهناك... مفهوم؟؟
تجرعت ريقي... وأرتجفت شفايفي... كنت أكتم موجة بكى... وأنا أحاول أدور طريقة أهرب فيها من هالبيت... كنت أشتت أنظاري وأنا أحاول أدور على فتحة تخرجني من هالبيت...
شلت صينية العصير بيدي المرتجفة... كان خالي يرفض تحركي بدون ما يمسك بيدي من المطبخ لحد مجلس الرجال... كان بالصالة ٣ رجال جالسين فحالة لا يرثى لها من السكر... زجاجات الخمر والكؤوس المنتشرة هنا وهناك... صورة قذرة كرهتها وزاد كرهي لها من نظراتهم القذرة...
فتح الباب ودخلت وخالي وراي... كانت يدي ترتجف وزاد رجفتها لعدد الرجال الخمسة بالغرفة... تركت صينية العصير على الطاولة وأنا أحاول أتراجع لوراي.. . أشرد... أختبي... أتبخر... أذوب... وخاصة إن عيني اصطدمت بعيون سودا عميقة.. .قاسية... ولامعة...
ارتجفت وعدت برجع إلا إن خالي مسكني وقال بكل تدليل: هذي هي المفاجأة إلي محضرها لك... أكيد بتعجبك وخاصة إنها هدية راح تجي بوقتها بعد صفقتنا...
ضغط خالي على يدي يأمرني أبتسم... كانت دمعتي على جفوني تهدد بالسقوط... وحاولت أتحرك لكن هو كان مثبتني ورفضت أسمع كلامه وأبتسم...
وابتسم خالي بتذلل وهو يسأل البوس: شرايك فيها؟؟ عجبتك؟؟
كان البوس إلي أبد ما ناظرني إلا للمحة أشاح بوجه عني... وتكلم بصوت وصل لي عميق وفيه شي من القسوة: منو هذي يا راشد؟؟
راشد: هذي يا طويل العمر مفاجأتي لك... بعد صفقتنا طبعا...
عض على شفته وسأل بصوت آمر: منو هذي؟ ومن وين جبتها؟ إسمها بالكامل؟؟
ارتجفت وأنا أسمعه ... أستحالة دموعي تبقى مكتومة على جفوني...
راشد بخضوع: هذه بنت أختي الخرسا.. الخنساء بنت أحمد الـ..
سمعت شهقة خفيفة من الرجال الواقف ورا البوس... لكن كانت عيوني مسمرة على البوس إلي لمعت عيونه بشرارة... ما قدرت أحدد نوعها... وانقلب وجهه لقسوة تخوف... خلت مني ورقة فمهب الريح... بعد سكوت طويل سمعت البوس يهمس بغضب: قبلتها...
وقتها أشر لي خالي ... وبسرعة كنت واقفة عند الباب ... من خوفي سالت دموعي وما حسيت إن حمد دخلني الغرفة وسند الباب بظهره... تراجعت وهو تقدم لي يهمس وعيونه شوي وتخرج من محاجرها: أممم يا حلوه شو إلي يبكيك؟؟
مسكني من خاصرتي ... شهقت من الهلع ...ودفعته عني وتراجعت للحمام أتخبى فيه... تذكرت وقتها إن خالي سحب قفل الحمام( تكرمون) ... صارت نبضات قلبي طبول فأذني... تلفت حوالي أدور على سلاح... أي شيء حاد... ركضت للصندوق وصرت أدور على المقص... وحصلته لما حمد كان يفتح الباب بعنف...
هددته أني بغرس المقص فقلبه إذا قرب مني... وقف فمكانه يناظرني بقهر وحقد...
قال يضحك بشراهة: معليه...بتركك إلحين... بس بتشوفين يالخرسا... بتشوفين...
تراجع وطلع من الغرفة... وقتها من الخوف رجولي ما شالتني... أرتميت أنتحب... أنا لازم... لازم أهرب... ووقفت وطلعت أناظر الباب... حاولت أفتحه لكن كان مقفول...
إنتفظت لما سمعت صوت طلق مسدس... وصراخ ...وضجة ما لها أول وتالي... خفت بحق... ووقفت حيرانة أحاول أفهم شلي صاير وإلي يصير؟!!
حاولت بالمقص أفتح الباب... صرت مرة أضربه ومرة أغرس المقص وأنا أبكي من الخوف... وهنا أنفتح الباب بقوة حتى إني إرتميت بقوة على الأرض وشعري تشابك بجنون حوالين وجهي... سحبني ووقفني بشراسه قدامه وهو يسحب المقص... ومن دون ما أفهم أي شيء إنفتح الباب ... ومن قوة الضربة حسيته الباب بيطيح من طوله...
وقف البوس عند الباب يناظرني ويناظر حمادة... كنت توني أنقل عيوني من مسدس البوس لوجهه... وما حسيت إلا بيد حمادة تنطبق على رقبتي... وبوخز حاد عليها...
حمادة: إذا قربت راح أخرم رقبتها بهالمقص...
صراع العيون بينهم أستمر لثواني... وأنا؟؟ أنا لا تسألوني عن حالي... دموعي حفرت مجرى نهر على خدودي... وشعري معفوس ومتشابك... وجسمي يرتعش من الخوف والصدمة...
جاني صوته جامد بشكل يوجع وهو يتحرك: حثالتكم ما تهمني...
دموعي سالت بغرازة وحمادة يوخزني بالمقص... حسيت بفتحة المقص تتوسع وتتوسع ... تأكدت إني على مشارف الموت قريبة والمقص يقترب من رقبتي أكثر ... أكثر وأكثر وأكثر... وهنا أغمى علي من الرعب...

* * * * *
.
.

((نهاية الجزء الثاني... أتمنى ألاقي ردودكم))


همسات القلوب غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 20-12-09, 11:05 PM   #14

monaliza1971
قارئ مميز
 
الصورة الرمزية monaliza1971

? العضوٌ??? » 11549
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,414
?  نُقآطِيْ » monaliza1971 has a reputation beyond reputemonaliza1971 has a reputation beyond reputemonaliza1971 has a reputation beyond reputemonaliza1971 has a reputation beyond reputemonaliza1971 has a reputation beyond reputemonaliza1971 has a reputation beyond reputemonaliza1971 has a reputation beyond reputemonaliza1971 has a reputation beyond reputemonaliza1971 has a reputation beyond reputemonaliza1971 has a reputation beyond reputemonaliza1971 has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا همسات القلوب على النقل لقصة من اجمل القصص التي قرأتها

فعلا قصة مميزة وجميلة بكيت معها في كثير من الاحداث

اما عن البارت الي نزلتيه

وهذا الخال الذي لا استطيع ان اصفه

ايكون في ناس بهذا الوصف ام تطرد بنتها للشوارع

وخال يرميها لاصدقائه لينهشوها

الحمد لله الذي حفظها منه وحماها


monaliza1971 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-09, 11:17 PM   #15

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

merci
عن جد نقل في المستوى و اختيار كثير كثير موفق تعايشت معها بشكل مذهل جدا وأنا من متتبعيكي


أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-12-09, 01:28 AM   #16

amwag
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية amwag

? العضوٌ??? » 93368
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 164
?  نُقآطِيْ » amwag is on a distinguished road
افتراضي


همسااااات ... واللة اني بكيت في الجزء الاول ... مادري في أهل جذية!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟

وفي الجزء الثاني حطيت ايدي ع قلبي من الخوف ع الخنساااااااء من هالوحووووش

بس اتوقع المسمى البوس من الشرطة ؟؟؟ ويمكن ينقذهااااا ويسااااااعدهااااا

وبالقانون تعيش عند أبوووها غصبن عنة :41: همسااااات مشكووووورة ع النقل

وناااااااااطرين البااااارت الجااااي بشووووق يالغلا .



amwag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-12-09, 08:18 PM   #17

همسات القلوب
 
الصورة الرمزية همسات القلوب

? العضوٌ??? » 85442
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,560
?  نُقآطِيْ » همسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond repute
افتراضي

عفوا حبايبي

وهذا الفصل الثالث


همسات القلوب غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 21-12-09, 08:19 PM   #18

همسات القلوب
 
الصورة الرمزية همسات القلوب

? العضوٌ??? » 85442
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,560
?  نُقآطِيْ » همسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond repute
افتراضي

((((((((((الفصل الثالث)))))))))))

~~ **من بين آهاتي وآهاتي...** ~~


الأحد...
15-7-2007...

حسيت بثقل براسي... آلآم حادة فجسمي... حاولت أفتح عيوني لكني ما قدرت... لذا رجعت لعالم الظلام...
فتحت عيوني شوي شوي... كنت أحس بغشاوة تغشى أنظاري... صرت أرفرف برموشي أحاول أرفع هذه الغشاوة... وبعدها قدرت أناظر ... عرفت من ريحة الأدوية إني بالمستشفى... بعد دقايق جاتني ممرضة... ابتسمت لما شافتني صاحية... حاولت معي : كيفج إلحين؟
هزيت راسي شوي... شفت مسودة بيدها ...طلبتها منها بإشارة...
أعطتني أياها وكتبت: أعذريني أنا خرساء... من إلي جابني هنا؟
ردت علي بأدب وهدوء لما قرت المسودة: يابتك سيارة أسعاف للمستشفى... العجيد فهمنا إنج تورطي بدون دراية مع مهربي ممنوعات...
آآآه... رجعت لذاكرتي كل الأحداث... وأنتفظت لما تذكرت خالي وحمادة والبوس... شو صار لهم؟؟!... وكيف طلعت من ذاك المكان؟؟...
كتبت: من متى أنا هنا؟
ردت: يابتك سيارة الإسعاف اليمعة بالليل واليوم هو الأثنين... كنتي تصحين وتنامين وهذا بسبب الصدمة إلي تلجيتيها...
شهقت... يالله كنت بحسب نفسي رح أموت إلا إن إرادة الله إني أعيش... وهذا ليومين أنا فدنيا الأحلام... غايبة عن الوعي...
سألتها تساعدني أتوضى حتى أصلي إلي فاتني...
رحت الحمام (تكرمون) وأنا أحس برجولي متيبسة لأني ما تحركت ليومين ... ناظرت المرآية ولاحظت وقتها شعري مقصوص بطريقة غبية... خصلات لمستوى كتفي وثانية أعلى وثالثة أقل... فهمت وقتها شو السبب... الظاهر حمادة حاول يغرز بالمقص رقبتي إلا إن شعري هو إلي تأثر... وخدوش بسيطة ورا رقبتي... بس شو صار لحمادة وخالي؟؟ من هو هذا البوس؟؟...لكن الحمد لله إني طلعت من ذاك المكان... الحمد لله...
قضيت صلواتي الفايته... كانت حركتي بطيئة ورغم كذا مشيت للممرضة أمل... وتميت أسمع سوالفها وأعلق بكلمة كلمتين فالمسودة... كانت طيبه معي ذكرت لي إنها تفهم لغة الإشارات... وشرحت لها كل شيء صار لي... وبعدها رحت أنام قريرة العين .. لأني تأكدت بعدي عن خالي... إلي ما حافظ على حرمته...

* * * * *

الثلاثاء...
17-7-2007...

رتبت الأربع أثواب إلي قدمتها لي أمل... تبرعت لي بكل إلي قدرت عليه... لما عرفت إني ضحية جونو... وضحية خالي... هذا اليوم العصر راح أترك المستشفى... الحمد لله صرت أحسن... رغم إني نحفت... وشحوبي ما زال ملازمني...

كانت الساعة تقارب ال ٤ العصر ... وبعد نص ساعة كنت بطلع وآخذ تاكسي يوديني للعامرات... لبيت جدي... صحيح البيت فأي لحظة بيطيح سقفه... بس التجربة إلي مريت فيها ضرب من الخيال...أنا خلاص... أكتفيت من الركض ورا أوهام أهل يضموني لهم... أكتفيت من لعب دور الملاك المنبوذة إلي تعطي ولا تآخذ... صار لازم أناظر لنفسي... ربي ما منحني فرصة للحياة إلا لأستغلها لنفسي وطاعة ربي...

وهنا كانت الزيارة إلي ما توقعتها...
دخلت أمل تطلب مني أرتدي شيلتي... سألتها بالإشارات عن الشخص إلي يريد يقابلني... ذكرت لي أسم أبوي فزاغت عيني عجب... وأسم العقيد إلي ما كان غريب عني...
أرتديت شيلتي ولفيتها حتى تغطي وجهي... أنا بغنى عن تعليقات أبوي الساخرة... غير عن كذا الغريب إلي رافقه... وتبين لي إنه الرجال إلي عرفته ليلة الجمعة بالبوس... حسيت بالخوف منه... وتراجعت بشرد إلا إن أمل قالت لي: هذا هو العجيد وليد ... إلي رسلك بسيارة الإسعاف...
وطلعت تاركتني لوحدي معهم... وأناعرفت بتفكير سريع إنه كان بمهمة عمل... وطبعاً حتى يجيب راس خالي... مهرب الممنوعات... وعرفت بعدها إنه يشتغل بوحدة مكافحة المخدرات بشرطة عمان السلطانية...

التحية إلي حصلتها من أبوي ما كانت إلا صرخة إنتفضت منها: أنا؟ أنا تفشليني كذا؟ تنتقمي مني لأني طردتك من البيت؟ وبشو؟ بـ.. بـ..
كان يدور على كلمة تعطيني حق قدري... وفالأخير قالها: بشرفك... شرفي.؟.
كنت راح أضحك بصوت عالي لو كنت أملك لسان ناطق... أنا أنتقمت من أبوي؟ وبشو؟ طعنته بشرفه؟ أخخخ يا أبوي... وأنت من متى كنت لي أب؟ أو كنت أنا شيء معتبر بحياتك؟؟
وبالفعل ترجمت هذه الأفكار فمسودة أعطيتها لأبوي...وأحمر وجه أبوي بشكل غريب... عيونه صارت جمر من العصبية...
صرخ: يا بنت تأدبي...
ورمى المسودة وطارت عند العقيد... وأنحنى وقتها العقيد يقرأ إلي كتبته...
وكمل أبوي بصراخ وهو يقرب مني: عرفت كل شيء من وليد... إنتي إنسانة منحطة ومنحرفة ... أكيد تربيتك وسخة... وأنتي بنت أمك...جيتي لتخربي حياتي ... تبين توصمتيني بالعار... قدام زوجتي وأهلها وأخواني وكل الناس...حتى أكون أنا إلي وصلتك لهذا المستوى المنحط من الأخلاق...

عرفت إن أبوي يتألم لأني ما زلت موجودة فهالدنيا... عايشة وواقفة على رجولي... هم وشبح يلاحقه من الماضي...وما حسيت إلا وهو يمسكني من يدي ويهزني... كان بيضربني... وأنا ما همني... ما همني لأني تعودت على الضرب والتجريح.... لكنه نزل يده فجأة...
صرخ: قولي لي إلحين شو بقول للناس؟؟ شو بقول لهم إذا عرفوا إن بنتي بالمستشفى مسوية مصيبة؟؟...أخبرهم إن بنتي كانت فبيت سكارى... بيت متروس مخدرات... بنتي باعت شرفها بكل بساطة...؟؟؟
سحبت يدي منه وبكل شراسة وبدون أي أعتبار للإنسان الغريب إلي كان جامد فمكانه... ونظرات العبوس فوجهه... سحبت المسودة منه بقوة... حتى إنه ناظرني بتحقير...
كتبت بشراسة: خبرهم إني مجنونة... مضيعة المذهب... ما هذا الكلام إلي أتهمتني فيه لما جيتك فبيتك؟؟؟
صرخ: الجنون عافاك... ليتك كنتي مجنونة ورميتك فـ أبن سينا ((مستشفى الأمراض النفسية))... وأرتحت من المصيبة إلي طحت فيها...
عضيت على شفايفي وكتبت: آخيراً أقتعت إني مو مجنونة؟؟... أبشرك يا أبوي... إذا يحق لي أناديك بأبوي ... إني مسافرة... راجعة للبيت إلي طلعت منه بتربية منحطة... وما عاد لك تشوفني... أو تسمع عني... إنسى إني بنتك أو ماله داعي ... أصلاً أنت تبريت مني من كنت بنت خمس سنين...
صرخ أبوي وهو ناسي إنه بالمستشفى: لا... خطتك هذه أرميها فالبحر... لأني أنا إلي راح أكون مسؤول عنك من يوم ورايح... وبكذا راح ألجم تصرفاتك الغبية... وأفكارك الـ...
قاطعته لما ضربت رجلي على الأرض بقوة... وكتبت في المسودة: رغم تحقيرك لتربيتي... أنا أشرف من كلمة الشرف نفسها... وما كنت راح أرضى لهذا الإنسان أو غيره يجيني... لأني بقتل نفسي قبل لمسة تنحط علي...
وأعطيته المسودة... ورجعت لوراي أشيل شنطتي... كان أبوي يقرأ المسودة ويناظر العقيد... ولما لبست عباتي... طاحت عيني على العقيد... كان يناظرني بحقارة والمسودة فيده... قال لي بصوت جامد ذكرني لما قال "حثالتكم ما تهمني"...: وجودك ببيت راشد؟؟ ملابسك العارية؟؟ هذا كله شو كان يعني؟؟
مشيت آخذ المسودة منه لكن الظاهر إنه نساها بيده... ونسى كوني خرساء... لأنه تسمر فمكانه...
رفعت يدي ...وتكلمت بالإشارات: كنت مجبورة... أدور على سند لقيته بخالي... وخان هو ثقتي فيه ... كنت مجبورة بكل شيء... بكل شيء...
الظاهر العقيد ما فهم أي إشارة... وبكل حنق سحبت المسودة... لكنه تكلم: مجبورة؟؟ عذر أقبح من ذنبه... لو فيك ذرة شرف ما كنتي أصلا موجودة فبيت سكير...
أرتعشت يدي لأني إستغربت كيف فهم إشاراتي أكثر من إهتمامي بإهاناته...
أشرت بعصبية: قلت لك كنت مجبورة... مجبورة...
قال بصوت يحتقرني فيه: لا تنسي إني كنت موجود وشفت كل شيء... من ساسك لراسك كنتي بصورة تكرها النفس وتقزها...
هزيت راسي وأشرت له وأنا أحس بجسمي يرتعش: اسمع... اسمع أنا رحت لخالي لأنه الوحيد إلي رضى يستقبلني... صح عرفت إنه سكير بس ما كنت أعرف عن نزواته... ما كنت أدري أنه بهذي البشاعة ويعرضني لأصحابه... لا تتهموني بشيء أنا ما سويته...
قال وشفايفه خط مستقيم من الغيظ: أستحق كل شخص جزاه... وماراح نتساهل بعقابه... ورغم إن راشد رجع يعترف إنك ما كنتي تعرفي عن شيء... إلا إنه أعترف إنك رحتي برضاك... فسمعيني أسبابك ..
أشرت وأصابعي ترتجف: أنت ما تفهم أنا كنت مجبورة...وبعدين أنت من تكون ؟؟ أنا مو مجبورة أعطيك أسباب وتفسيرات... إذا أنت أخترعت لنفسك تفسيرات غبية وصدقتها...
وبكل عزة نفس مشيت طالعة ... قررت إني ما راح أكون ضحية بين يدين أي شخص... لأني تعلمت الدرس... الوحدة ...الضياع فيها... أحسن لي من أهل يكرهوني... وأذنبوني بشيء أنا مالي فيه...أهل ما همهم إلا مصالحهم...

سلمت على أمل وشكرتها على كل شيء...
كنت واقفة عند الإستقبال أفكر كيف بروح للعامرات...وطلعت للمواقف ولفيت على ساحة فاضية حتى أدور تاكسي... إلا إني تفاجأت بشخص يمسك يدي... تفاجأت بأبوي وعيونه شرر... حاولت أسحب يدي منه... إلا إنه سحبني لمواقف السيارات القريبة... صرت أهز راسي بجنون... المشكلة مو قادرة أصارخ لأنه كمم فمي بيده... وقفت ودموعي سيلان... أنازع قيد أبوي... إلا إنه نجح ووصلني لسيارته... دخلني غصب عني وجلس هو جنبي... كان من المستحيل أهرب... أكتشفت وقتها إن العقيد وليد هو إلي يسوق السيارة...
خفت... هم يرغموني...يجبروني... وأنا بعد ما تحررت من آلآمي... أرجع لها من جديد على يد أبوي... لا...لا... ومثل المجنونة صرت أرفس وأحرك يدي بإشارات الرفض...
قالي أبوي بعصبية: لا تحاولي تهربي... لأنك ما راح تقدري... أنا أبوك... وأنا المسؤول عنك من يوم ورايح... فاهمة؟؟
هزيت راسي بلا... توك تذكرت إني بنتك؟... وهنا صرخ أبوي: الخنساء... إذا ما أصطلبتي... ترا وليد قادر يفتح الملف ويوديك لأردى السجون...
ناظرت أبوي بغباء... شو قصده؟؟ ملف؟؟ سجن؟؟...
شرح لي أبوي بعد ما شافني سكت: قضية يوم الجمعة ... أنت كنتي مشكوك فيها... أكيد لازم مشكوك فيها... وجودك ببيت سكارى ومخدرات...وليد بمنصبه قدر ينتشل الفضحية إلي كانت بتصير لك إذا رفعوا أسمك للشرطة والمحاكم... قدر يطلع من هالمشكلة بطلعت الروح... أركدي وأصطلبي...
ارتجفت شفايفي... بس أنا... أنا كنت فيها مظلومة... مظلومة...
وكمل أبوي بتجريح: الحمد لله إنها ما وصلت لهذه الدرجة... والشكر لوليد... بس أنت ..أنت وصمة العار فحياتي.. بعتي شرفك و..
هزيت راسي بجنون ...لا... أنا ما بعت شرفي... لا... وبالإشارة البطيئة صرت أقول له لا...لا... لكن الظاهر أبوي وهذا العقيد كونوا أفكارهم وأستنتاجاتهم عني بدون ما يسمعوا لي كلمة دفاع...
وصلنا وقتها بيت أبوي... وبكل أندفاع وعصبية جرني أبوي وأنا أقاومه للسلالم... وبعدها فممر وسيع ... وفالأخير للغرفة إلي رماني فيها بدون رحمة... وهنا طلع حرته إلي كان كابتنها... ضربني وصفعني حتى صرت مثل الثملانة بين يديه...
كان كل ماله يضرب يصرخ بجنون: وين أودي وجهي إلحين؟؟ وين أوديه؟؟... كل هذا من أمك... ليتك متي وأنت نطفة برحم أمك... ليتك متي وأنت جنين لما قالت لي أمك إنها حامل وإنها ما تتشرف تكون حامل مني... ليتك متي لما حاولت تتخلص من جنينها... ليتك متي لما عرفنا إنك خرسا... ليت الإعصار أخذك... ليتك وليتك...
ورماني بقسوة وصدمت بالسرير... وطلع تاركني... أنزف مو دم إلا دموع... انزف بقايا أمل بحياة أقل ما أقدر اسميها طبيعية...

* * * * *
.
.

((يتبع))


همسات القلوب غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 21-12-09, 08:20 PM   #19

همسات القلوب
 
الصورة الرمزية همسات القلوب

? العضوٌ??? » 85442
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,560
?  نُقآطِيْ » همسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond reputeهمسات القلوب has a reputation beyond repute
افتراضي

الأربعاء.. الفجر...
18-7-2007...

أتذكر الوحدة إلي عشتها لساعات... متكورة على نفسي أفكر كيف صارت حالتي... تسآءلت ليش أتعذب كذا؟ ليش أنا بالذات؟ أستغفر الله العظيم... أستغفر الله العظيم... لكل شيء حكمة... وهذي إرادة الله... كنت أتوجع بكل ما للكلمة من معنى... هذي أنا متكسرة من الضرب... توني خارجة من صدمة وجا أبوي وكملها...
مشيت للحمام (تكرمون) وغسلت وجهي... ناظرت المرايه... أخخخ يا أبوي... أنا بنتك .. قطعة منك... تعاملني بهالوحشية؟؟... وهو من متى أنا بنته؟؟ آآآآه... شفت وجهي مليان كدمات وجروح... شفايفي منتفخة... وعيوني مخضرة ومحمرة ومزرقة من الضرب... ابتسمت أسخر من شكلي... حمادة قص شعري بغباء وأبوي عفس خريطة وجهي...
رجعت تمسكت بالمغسلة وأنا أناظر المرايه أبكي... آآآآآآآآه متى ينتهي هالعذاب... متى ينتهي؟؟؟... طلعت لي لبسه وخذت لي دوش ساخن... أحاول أسكن الألم فجسمي... وبعدها توضيت وأستقبلت قبلتي... دعيت يكون فرجي قريب... يهدي ويحنن قلبين تجمدت فيهم الرحمة وتركوا طفلة ضايعة...
لما وقفت على رجولي إلي مازالت ترتجف فتحت الضوء بالغرفة... لأحظت لأول مرة الغرفة رغم بساطتها وصغرها إلا إنها قمة فالذوق... السرير كان منفرد متوسط وألوان الغرفة مشرقة... كنت تعبانة بسبب ما بكيت ... ورميت نفسي عالسرير... تذكرت أقوال أبوي {ليتك متي وأنت نطفة برحم أمك... ليتك متي وأنت جنين لما قالت لي أمك إنها حامل وإنها ما تتشرف يكون لها طفل مني... ليتك متي لما حاولت تتخلص من جنينها... ليتك متي لما عرفنا إنك خرسا...}...
وتبقي يالخنساء حلقة مفقودة ضايعة بين إثنين ما أرادوك تكوني بهالحياة... وغصب عنهم جيتي... غصب عنك صرتي معنى للمرارة والعذاب... غصب عن الكل...

ومشيئة الله فوق كل مشيئة...

* * * * *

قمت على الساعة وحدة الظهر... الضوء كان يمليء المكان بإشراقة غريبة... نزلت من السرير وحركاتي ضعيفة... وصليت ورجعت أناظر من الشباك... ولاحظت الحوش كبير ومتوشح بخضرة بديعة... ناظرت للباب ... كنت أتوقع أبوي يدخل علي ويصرخ فوجهي... لكن شكله نساني هنا... من أمس العصر وأنا محبوسة بهالغرفة... كنت عطشى وجوعانة... أكيد مو نيتهم يجوعوني... لكن متى؟؟؟ متى أخرج من هالسجن؟؟؟...

الساعة 4 العصر...

خلاص ما عدت قادرة أوقف بطولي... مرت 24 ساعة وأنا ما دخل الماي والأكل فمي... فكرت إن من الوحشية يتركني أبوي بهالغرفة بدون حتى كوب ماي... جلست عالأرض مستندة بالجدار... دموعي تنزل وشفايفي جافة ... وحلقي ناشف... ودي بشربة ماي... متى يتذكروني؟؟ متى؟؟
وكأنه سؤالي إجابته حاضرة... أنفتح الباب ودخل أبوي ... فتح عيونه مصعوق... أستغربت إندهاشتة... وقفت شوي شوي وضلوعي يتكسروا... طاحت عيني على المرايه... وتذكرت إني ما لابسه شيلتي... وشعري منسدل على كتفي وقصته الغريبة الغبية مع خريطة وجهي ودموعي كأني بنت شارع ... مشيت لشيلتي وسحبتها ألبسها بإهمال ولفيت الشيلة أغطي وجهي... وبحرة ألم أعطيته ظهري... مو قلة أدب إلا ألم... ألم وحرج...
سمعته يقول متردد: لا تعطيني ظهرك... ولا تغطي وجهك...
لفيت له...غريب كيف عذابي يتلذذ فيه أبوي... رفعت راسي له وما نزلت الشيلة أنتظر صوته يجيني... غاضب... وناقم... لكن على العكس...
تكلم أبوي بهدوء: أجلسي يالخنساء...وأسمعيني...
ناظرته بغرابة... وجلست بعيد على طرف السرير... وأبوي واجهني جالس على الكرسي...
قال: ما راح أطول... لأني جاي أذكرك بكلمتي... أنت إلحين صرتي مسؤوليتي بما إنك تعيشي تحت سقف هالبيت... بتكون لك حرية التصرف فطريقة عيشتك... لكن تذكري أنا لي قوانيني إلي راسمها... وما أسمح لأي أحد يتخطاها ويتجاهلها لأني... (وشدد عليها ) لأن عقابي شديد...
سكت شوي وكمل بعدها: زوجتي رفضت وجودك لكني أقنعتها... وجودك فهالبيت مثل عدمه بحضورها... وما أتوقع هذا صعب...
دريت إنه يقصد لساني الأخرس... ناظرت لبعيد بشرود... أسمع إهاناته مثل فحيح أفعى تنفث سمومها... وأنا بكل بساطة الصمت عاقد لساني... لأني تذكرت فغمرة هاذي الأحداث كلها إن هذا الشخص الجالس قدامي... هو أبوي رغم كل شيء... وله مني إحترام واجب...
وكأنه حس بضعفي قال: ما أخفى عليك رفضي لوجودك...
دمعت عيني بضعف ...لكني بكل قوة كبتها... وسمعته يكمل بتجرييييح...
أبوي: لكن أنا مرغم ... مرغم بسبب موقعي فالمجتمع... بوجودك تذكرت فشلي وأنا شاب بلا خبرة بزواجي من أمك... وأنت كنت الدليل... عاقتك أثبتت لي فشلي الكبير... ووجودك فهالوقت ذكرني بالفقر والعدم والفشل... لما أرتقيت سلم النجاح رفضت أدخل عنصر الماضي فحياتي... لكن...
ناظرني بقهر... عرفت وقتها إن أبوي ما ضمني له إلا لأنه يخاف المجتمع ينظر له بطريقة مختلفة إذا هو رفض وجودي...
مشيت للمسودة إلي ما تفارقني وكتبت : ورغم كوني عالة عليك يا بوي ...أنا بشر ولي كيان وحتى بعاقتي... لي أحاسيس... ومشاعر...
قرأ أبوي المسودة ...قال بعد صمت وبإحتقار: أنتي بعتي شرفك بكل بساطة...
هزيت راسي بعنف... كتبت له: مو أنا يا بوي إلي أبيع شرفي ببساطة... ما كنت بسلم نفسي لأي أحد حتى ولو كان موتي... لأن مخافتي بالله أكبر من خوفي بنزوة خالي...
مسكت مصحفي وحركت شفايفي بقسم بلا أي صوت... السكون أعطى القسم الصامت رهبة... حسيته جمد بجلسته... وبعدها ناظرني بنظرة جديدة... تختلف كلياً عن الغضب...والشك... ممكن تسموها نظرة شفقة...
كتبت: أنا خرسا لكن مو مجنونة أو متسربة يا أبوي... تتشمتوا وتعايروني على خرسي... على شيء أنا مالي قدرة فيه... هذي إرادة الله... والحمد لله على نعمه...
لفيت للشباك ونزلت شيلتي ورجعت ألف عليه... وأنا أأشر على وجهي... وهذا هو ردك علي... وبدون ما أحس نزلت دمعة حارة لخدي وأنا أناظره...
أهتزت شفايفه وهو يقول: أنتي وأمك...
قاطعته وأنا أمشي للمسودة وأكتب: والله أنا ما أعرف عن أمي أي شيء غير إنها تزوجت وعندها بنت... وأنا لما رحت لها طردتني من بيتها وكان هاليوم نفس اليوم إلي جيتك فيه... وطردتني... ذاك اليوم إلي ترددت فيه أبات بالمسجد أو عند خالي إلي غرتني طيبته...
وتم يناظرني بتشكك...حتى ما قدرت أستحمل شكه...
وكتبت : سؤال واحد يا أبوي والله حسيب بكل فعل وقول... شو ذنب طفلة خرساء بكل هذا؟؟ أي ذنب أقترفته حتى أتعذب؟؟ أي ذنب أقترفته حتى ترفضوني وتطردوني ؟؟ أي ذنب أقترفته لما جيت خرسا؟؟ أي ذنب أقترفته لما وثقت بخالي وطالبت بسند؟؟ أي ذنب أقترفته حتى تجي وتضربني بهالشكل؟؟ أي ذنب يا أبوي؟؟ أي ذنب؟؟...أي ذنب؟؟...
وطاحت المسودة ويدي ترتعش... وطحت أنا على رجولي ضعف... وأغمى علي... ويا كثر هالإغماء إلي يستقبلني بأحضانه بكل شفقة...

* * * * *

ما أذكر الوقت أو التاريخ بهالوقت...

حط شخص كوب على شفايفي... آآه ... آآآه ماي؟؟!... وبدون وعي حطيت يدي على هاليد والكوب ...شربت بكل لهفة... وشفايفي ترتجف ... لثمت هاليد وأنا ابتسم... أشكرها على رشفة الماي هذي... كل هذا وأنا مغمضة... وبعدها حسيت بيد حنونه تمسح على راسي وترجعني للوسادة... كلام ما فهمت منه أي شيء... وقطرات ماي تنسكب على وجهي... حتى وصلت لشفايفي وأكتشفت إنها من ملوحتها... دموع؟!...

غريب من يبكي علي؟؟!!

* * * * *
.
.
((نهاية الفصل الثالث))


همسات القلوب غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-12-09, 01:19 AM   #20

amwag
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية amwag

? العضوٌ??? » 93368
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 164
?  نُقآطِيْ » amwag is on a distinguished road
افتراضي


باااارت يقطع القلب شكرااا لك همساااات ع النقل ...


amwag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.