ملخصات روايات احلام من البداية إلي النهاية

[حنا]

96 – أخر الغرباء


كانت مارغ قادرة على الحصول على من تريد من الرجال 0 شكّل بعضهم تحدياً أكثر من غيره، غير أنهم جميعهم كانوا تحت متناول يدها 0 المسألة فقط ، مسألة لعبة لها 0 وما إن يصبح الرجل تحت سيطرتها حتى يتلاشى الإعجاب 0
ولكنها الآن شحذت أسلحتها من أجل هدف نبيل هو إنقاذ مستقبل صديقتها من براثن كورونواي 0
كوّنت مارغ انطباعاً بأنه متوحش مستبد لا يتردد في استخدام قوته الجسدية ليحقق أهدافه، ولكن هل هذا النوع من الرجال منيع أمام إغوائها ؟
سارت مارغ في طريق محفوف بالألغام نحو راعي البقر الغريب وفي ذهنها شعار قديم: " يطارد الرجل المرأة حتى تصطاده 000 "









97 – واحترق الغيم


" لك مكان في حياتي، إنما ليس في قلبي! " , قانون سنّه لحياته برايس هندريكس الكاتب المشهور , وحاولت أليكسا أن تحترمه ولكن سحر برايس فاق قدرتها فرفعت الراية الحمراء , راية العواطف 0
بدأت القصة في سيلان, حيث تحولت عطلة أليكسا مع أبيها إلى كارثة, ولكن برايس أنقذها واستضافها في بيته لتكون رفيقته ومساعدته, ليس أكثر 000
رفع برايس بينهما حواجز لا يمكن تجاوزها, ففضلاً عن كيفن الصديق الذي فرضه عليها, كان هناك هيما الفتاة السيلانية الجميلة القريبة دائماً منه 0
كان كل هذا كافياً لتفهم أن لا مكان لها في قلبه أو في حياته, وأن عليها أن ترحل 000












98 – امرأة في حصار


كيف تواجه كونتاً غاضباً إلى هذا الحد؟
- سأفعل ما بوسعي لأنقذ أخي من براثن امرأة مثلك!
هل يستطيع هذا الكونت الإسباني المتعجرف أن يفهم أنها ليست من يقصد بل ابنة عمتها الصغيرة الطائشة؟ ولكن لماذا توضح له؟ فلتتركه يتحمل نتيجة خطأه, لعل هذا يلقنه درساً! 000
كان هذا قراراً وليد لحظته ولكنه كلّفها حريتها فلم تعد روث تستطيع التخلص من قبضته, ولم ينجها حتى قول الحقيقة!000









99 – خطوات على الضباب


تكسرين يده فيكسر قلبك؟ هذه معادلة مجحفة بحق بيني فقد كانت حادثة عفوية ولم تتعمد طبعاً أن تكسر يد تشارلز, ومع ذلك عرضت أن ترافقه وأن تحل محل يده اليمنى تعويضاً له عما أصابه 0
ولكن هذا لا يعطي تشارلز الحق في استغلال عطف بيني وطيبة قلبها إلى أقصى الحدود, ولا يخوله إبقاءها في مزرعته تحت رحمة امرأتين: أمه الغاضبة, والفتاة التي سيتزوجها: شينا!












100 – أجراس الشمس


000 وعاد الومن إلى الوراء, فهل تعيش مايسي من جديد فصول قصة حب عاشها أحد أجدادها وانتهت بمأساة؟
هذه أمنية مستحيلة مع جايستن وريث أسرة غراهام الذي اعتبرها متطفلة وصائدة ثروات 0 ولم يكن هذا ليهم مايسي لو لم يكن جايستن رب عملها الجديد 0 وهو يعرف جيداً, كما قال لها, كيف يتعامل مع الفتيات الطامعات 000
كانت أية محاولة منها لتغيير رأيه فيها محاولة فاشلة, ولكن من كان يعلم أن للنهر الذي أغرق الحب القديم دوراً في العلاقة الجديدة؟ فهل تتكرر المأساة؟

[حنا]

101 – مَن يزْرع الشوك؟


ماذا ينتظر فتاة انكليزية عندما تقرر خطف رجل يوناني في عقر داره؟ والأسوأ من هذا ماذا سيحدث عندما تخطف الرجل الخطأ؟ وعندما تنقلب الموازين فتصبح أسيرة الرجل الذي خطفته فأي قانون سيحكم؟
في قوانين أندريا بادولوس الخاصة تعتبر عملية خطفه جريمة لا تغتفر, وهو يحتفظ بكامل حقوقه في الانتقام 000 ولم تستطع كيرا أن تلومه، ولكن ما أقلقها أشد القلق هو كيف سينفذ انتقامه: هل يجعلها جاريته؟ سجينته؟ هل يعذبها؟ أم 000 يتزوجها؟!









102 – لن نموت غداً


- لا تستطيع ان تخطفني ثم تتركني احترق في الجحيم وانت تراقبني هكذا !
- بل استطيع ... سترين !
- لكنني سأموت !
- لن تموتي .. لا يموت أحد من التوقف عن الادمان !
ايليون رجل لا يقف في طريق ارادته شيء .. ولويلا فتاة اسقطتها الغفلة في التجربة المريرة ... اذا وجدت الامور صعبة منذ البداية , فماذا ستفعل عندما تستيقظ من كابوسها الطويل أتجد أنها واقعة في حب رجل لا تعكس عيناه إلا الشفقة على من أصبحت ظل إمرأة ؟












103 – العمر لعبة


كان تحديا لا يقاوم .. خافت تامارا في البداية من دخول اللعبة , ولكنها عندما عرفته لم تتردد ... فجيرالد رجل بلا قلب ، ساحر للنساء ،وطموح . يريد اغواء صديقتها المقربة ليليان ابنة حاكم الجزيرة وهدفه الزواج بها لكي يرضي طموحاته ...
اتفقت الفتاتان على تبادل الهويات قبل ان تتعرفا اليه كي تلقناه درساَ عندما يكتشف انه تودد الى الفتاة الخاطئة .
ما لم تحسب تامارا حسابه انها قد تقع في حب هذا الرجل ...









104 – أنا وهو


لن ينفعك الا الهرب يا سيليستي! هناك من يريد قتلك حياتك في خطر فلا تترددي لحظة لا تجعلي ابتسامة الطفلة الصغيرة جاين تضعف قلبك و لا تدعي هذا الرجل توري ناي يخيفك ! لن تعرفي الى أين ستقودك عواطفك عندما تستسلمين لها !...يقول انه محام و يريد أن يساعدك لكن مع رجل يمتلك هذه الخطورة على قلبك لن تستطيعي التنبؤ بما ينتظرك وما يدريك فلعله يشكل خطرا من نوع اخر على حياتك يفوق خطر الذين يلاحقونك !













105 – نجمة في السراب



" أحذري ذرات الغبار الامعة .. إنها تعمي العيون ، وتسلل من بين الأصابع .. "

كانت ماندي تحب جوناس بارسلي ، والحب شأن من شؤون القلب الخاصة لذا لن تسمح لأحد بمن فيهم والدها أن يعطي رأيه في عواطفها فكيف إذا تدخل رجلاً غريباً عنها كلياً ؟؟
- لاأفهم سيد هاوسلي لماذا يهتم شخص نافذ مثلك بشؤون فتاة عادية مثلي ولكننـي أريد منك الأبتعاد عني فلا مكان لك في حياتـي ..
- أنا لا أستسلم بسهولة أنستي وأحصل عادةً على ما أريد .
هكذا أوضح كل منهما موقفه فهل يعترف واين هاوسلي بحق ماندي في الأختيار أم يستخدم القوة لفرض إرادته ؟

[حنا]

106 – على حافة الفجر



ظهر الرجل فجأة أمامها .. كان طويلاً وسيماً كعادته لا مجال للشك في ملامحه القاسية أو تصرفه المتعجرف ..
ولعنت ليجي للمرة المليون منذ ست سنوات هذا الرجل الذي تسبب بموت أختها الحبيبة ..

كانت رؤيتها له سبباً في تنغيص رحلتها إلى ميمـي ولكن رغبتها العميقة في الأنتقام قادتها إلى أرتكاب غلطة سخيفة أوقعتها رهينة بين يديه فهل يكون مصيرها كمصير أختها ؟ أم أنها ستجد طريقة لتجعل فيكتور دومارشيه يركع عند قدميها ؟

[فراولة2008]

107_ مرايا بلا ظل
أحيانا تكفي خطوة واحدة ...نفتح بابا فيتغير العالم كله و لايعود شئ كما كان..كانت كورين تتقدم نحو كوخها الصغير المعزول وسط الثلوج لكن الكوخ الذي كان آمنا يوحي بالدفء و السلام أصبح الان يندر بالشر و الخطر فماذا ينتظرها خلف الباب؟
لن تعرف الا اذا أكملت مسيرتها و كانت كورين في كل خطوة تقترب..تقترب من قدرها المحتوم..
_من أنت؟
_أنا رجل يعيش في جحيم...جحيم على الأرض!
108 _ لا وقـت للاعـتـذار
فتاة و جواد و ضباب...وضياع في الادغال...لكن في اخر الغابة بصيص نور !!
هناك دائما محطة وصول للضائعين و محطة جوانا كانت قصرا متواريا وسط الجبال... المفاجأة الغريبة أن هناك من كان ينتظرها في هذا القصر المجهول :
_لقد تأخرت كثيرا! أسرعي قبل أن يفوت الأوان..
وقبل أن تستفيق من ذهولها أصبحت جوانا زوجة رجل ميت و مالكة قصر مجهول ...و الأسوأ من هذا أنها اكتسبت عداوة مع رجل خطير هو كونون مورتيمور رجل لا يقبل أن يتحداه أحد...فهل تتنازل جوانا له وتنسحب أم تسير في مغامرتها حتى النهاية ولو كلفها هذا حربا مع كونون؟
109 - لا تغفري لي
حاولت دولوريس ألا تصغي إلى الصوت الخفي في أعماقها الذي كان يقول لها إنه الرجل الوحيد الذي تريده و ستظل تريده حتى يوم مماتها. و قالت بتصميم عنيف :
- لن تأخذ طفلي ... إنه لي !
- لن تستطيعي منعي !
إنها تعرف هذا في قرارة نفسها بعد سنة من فرارها منه أصبحت تعرف الكثير عن زوجها اليوناني القاسي القلب تعرف لماذا تزوجها و تعرف أنه خدعها منذ بداية الزواج ...
و لم يكن هذا صعباً عليه فقد كانت فتاة بريئة واقعة في الحب.
ماذا تفعل الآن؟ هل عندها خيار إلا العودة مع طفلها ؟ هذا إذا كان رامون ما زال يريدها و يبدو هذا مستحيلا بوجود يانيس قربه ...
110 – أحلامي ليست لي
كأن قدر دايزي كان يدفعها إلى مقابلة كل من هو بغيض من الرجال .. هذا الغريب هو كل ما تكرهه في رجل ... فظ متكبر حوله هالة من التفوق مع هذا هو مقتنع أنها تلاحقه بهدف اقتناصه؟ و رغبت بكل قواها أن لا تصادفه مرة أخرى ...
... ثم التقت بفانيلي الفتاة الصغيرة الوحيدة على الشاطئ و قررت دايزي الرسامة الموهوبة الرقيقة المشاعر أن هذه الطفلة بحاجة إلى رعاية و حنان ...
و لكن إذا كانت تريد أن تلعب لعبة الأمومة أليس من الأفضل أن تنتظر حتى تتعرف إلى الأب؟

[فراولة2008]

111 – قتلتها ابتسامة
ماذا تفعل فتاة طموحة كي تصبح سيكرتيرة ناجحة ؟
طبعا يجب ألا تزرع وجه رئيسها بالخدوش ! و لكن إيريان فعلت هذا في يوم عملها الأول و لكي تحتمي من غضب رئيسها أشهرت في وجهه سلاح الدموع...
ما أثار حيرتها أنها اكتشفت وجوها أخرى للسيد هارت غير الوجهه المخيف الذي تعرفه فهل تستطيع أن تثق به؟ هل تبوح له أسرار ماضيها ؟ و كيف تفتح له قلبه و هو الذي يعيش على حب امرأة لا يمكنه الحصول عليها ؟
و في اللحظة الحاسمة استجابت لتحذير عقلها : لو خطوت نحوه ستندمين العمر كله !
112 – هل قلت تعالي ؟
أيمكن أن نتآمر أنا و أنت على القدر ؟
أيمكن أن نفككه قطعا صغيرة ثم نعيد تشكيله كما يرغب قلبانا ؟
عندما رأت بابيتي فارس أحلامها الذهبي الشعر أمامها أدارت ظهرها و قالت : لا ... لا أريدك فعملي له الأولوية ...و لم يكن كورد بالرجل الذي يفكر في التنازل ...
و هكذا وقفا متقابلين : هو مكتف بأملاكه الشاسعه في عالمه الأجمل من الخيال وهي غارقه في مشاغل مرضاها اليومية و قلبها وراء قضبان الحرمان .
ما بينهما اقرب من شعرة و ابعد من سراب ... تكفي خطوة واحدة من أحدهما كي ينتصر الحب لكن كليهما لا يرغب في التضحية ...و لن ينتصر الحب دون تضحية !
113- قيد الرمال
إنها ذاهبة إلي مصر ! إنها ذاهبة لرؤية الأهرامات ! و تغلب شعور بالبهجة على سيليا فلم تفكر في ما عدا هذا ...
و لكن كل ما راته فعلا في مصر هو موري بروكس و ممنوع عليها ان ترى شيئا اخر او تفكر في شيء آخر ... هل تستطيع أن تحتج؟ أن تطالب بحقوقها؟ هذا مستحيل ... فموري يريدها أداة عمل فقط و حذار يا سيليا أن تقرري أن تكوني أنثي أمامه ! حذار أن تخونك عواطفك !
114 – ثلوج دافنة
- إنني لا أتم بأمثالك فأنتن خطيرات جدا . أنتن الفخ الذي لا نية لي أن أعلق فيه .
- أتظن أنني أحاول إغواءك كي أتزوجك؟ أنت أكثر الجال الذين عرفتهم عجرفة و غروراً!
- دان ادامسون صنف من الرجال تكرهه بروك فكيف يمكن للفنانه الموهوبة التي طالما أعجبت بالمهارات الفكرية أن يغويها لاعب رياضي لا ترى فيه إلا عضلات ورجولة عابثة ؟ وهل تجد ما يجذبها إليه في ليلة حاصرتهما الثلوج؟
- أنت لا تلعب بإنصاف ... كيف اثق بك؟
- على إمرأة جميلة ألا تثق بأي رجل !!...
115 – صراخ الصمت
- لماذا تقول النساء ((لا)) في وقت يعنين ((نعم((
ماذا يحدث لها ؟ إنها تعرف أي نوع من الرجال هو غاي ريتشاردز و تعرف أن هذا كله لعبة بالنسبة له ... لماذا تشعر أن زمام حياتها أفلت من يدها منذ قدومها إلي فرنسا و منذ أن التقت عيناها به؟
فجأة صرخ غاضبا : أخرجي من السيارة!
هل يفعل هذا لإذلالها؟ تعثرت و هي تخرج من السيارة تحاول أن تفهم سبب تصرفه ...
ما حدث بعد هذا حدث بسرعه هائلة ... و راقبت ايرين بعينين مذعورتين الرجل الذي تلاعب بقلبها يسير نحو الموت دون أن تستطيع فعل شيء ...

[فراولة2008]

116 – سارق الذكريات
ـ ماذا أفعل؟ لابد أنني جننت ..أرجوك دعني أذهب !
نظر إليها بسخرية ... فتمتمت؟
- أنت لا تفهم ... أنا مخطوبة !
قال ببرود:
- ما زال بإمكاننا أن نتكلم لو أحببت ...
وضعت يدها على فمها فاكتشفت أن الدموع على خديها ... غمرتها موجة سوداء من اليأس فارتدت لتبدأ بالركض ...
... لم تنم حتى ساعات الفجر الأولى فقد غزاها إحساس غريب بالشؤم و عندما سارعت متعثرة إلى الشرفة أيقنت أن الإحساس المشؤوم قد تحقق فالمجهول الذي لم تعرف اسمه كان قد رحل...
117 – الافق الضائع
يلهث كثير من الناس طوال حياتهم سعيا وراء الشهرة و الثروة و لكن هذا لم يكن حال أوما بايروت فقد تخلت عن الأضواء في قمة مجدها بعد موت أخيها لتعيش حياة عادية في الظل بائعة زهور ...
و كانت سعيدة في حياتها حتى أوقعها سوء حظها في طريق ستان اواردز محام ناجح و سياسي على طريق المجد يعرف من اين تؤكل الكتف و ادرك ان اوما هي الورقة الرابحه في حملته السياسية فاستطاع بقليل من الجهد ان يسقطها في حبائله.
لكن ماذا سيفعل ستان عندما يكتشف ان اوما المسكينة التي وقعت في غرامه لا تستطيع العودة إلى الأضواء حتى لو أرادت هذا من أجل حبيبها؟ و هل يضحي بها من أجل مستقبله؟
118 – بلا ندم
هل لاحظت يوما أن محكمة الماضي لا تعترف بقوانين النسيان؟ فلنتناس أمر ما و سنلاحظ كيف يعود إلي حياتنا مرة بعد اخرى دون كلل...
عندما ظنت كاترين ديلاني انها طوت صفحة الماضي بعد معاناة ست سنوات عاد كايسي لايتمور فجأة إلى حياتها ليواجهها بأعنف تحد
قالت له: أنت قتلت أبي فارحل من حياتي! ولكن هل اعار احتجاجاتها اهتماما؟
أبدا ... فكايسي لايتمور رجل يعرف كيف يحصل على ما يريد و هو الآن يريدها هي بغض النظر عن مشاعرها نحوه و عن ماضيهما المفعم بالكراهية ...
119 – شمعة تحت المطر
كان هناك سحر مخيف في تشاد غرايزر يجذب ناتالي كونراد فتاة الريف الساذجة لم تستطع مقاومته ... و كان هناك بالمقابل كراهية و احتقار جارفين في نفس تشاد تجاهها سببهما الظاهر علاقتها المشبوهة مع خاله و لم تكن ناتالي مستعدة للتخلي عن هذه العلاقة بأي ثمن ...
و هكذا كان التوتر بينهما يزداد كلما التقيا حتى اتخذت مشاعرهما مسارا مجنونا لم تستطع ناتالي ان تتصوره او تتحمله !....
120 – سقط سهواً
شيء ما في عينيه قال لها: حبيبك القديم قد مات ... من تريه أمامك ليس فيه من الحبيب إلا الصورة دون الروح ... فبعدما ظنت إدنا أنها اقتربت من حلمها وجدت قلبها تحت قدمي هايدن جاكوبس يدوسه بدون رحمة ...
و لكن هل ضاعت سنوات الألم و الحنين و الشوق هباءً؟ هل يمكن أن يخطىء قلب المرأة العاشقة إلى هذا الحد؟ ولماذا تلاحق إدنا الفتاة الموهوبة الجميلة ملك الكمبيوتر هايدن بهذه اللهفة التي تجعلها تضحي بكبريائها و طموحاتها بل حتى ... بعمرها ؟

[فراولة2008]

121 – الزهرة و الحجر
الحب الحقيقي كالنار المستعرة في الذاكرة يحترق ... لا يمرض لا يشيخ لا يموت ... و عن نفسه أبدا لا يفترق ..
ترى ماذا تفيد هيلين أقوال الشعراء بعدما طردها تيرنت بايتون من حياته؟ وهل ستهتم بعد هذا إن تزوجت رجلا غيره ما دامت محكومة بقضاء العمر بلا قلبها ؟
بعدما مر تيرنت في حياتها و غادرها كالإعصار امتلكت هيلين كل ما تحلم به امرأة ولكنها تمنت لو تستطيع امتلاك شيئا واحداً ... نعمة النسيان!
122 – أحزان البنفسج
هل هو قطار الحب ما صدم قلب روندا بهذه القوة؟ و هل هي ساذجة الي حد ان تقع فريسة مشاعر عاصفة تجاه رجل مجهول من النظرة الأولى ؟ ...
أدركت روندا رغم ما يحدث لعواطفها ان عليها ان تقاومها بشراسة جاذبية
درو ماتيوز المخيفة...
-لماذا أنت خائفة مني ؟
-لست خائفة... إنني أكرهك...دعني و شأني فلا أريد علاقة مع رجل متزوج...
-وهل تستطيعين ان تقاومي؟
يالتأكيد يمكتها أن تقاوم... ليست روندا إحدى معجباته الحمقاوات و لن تترك الكاتب الشهير يسقطها في حبائله ... ثم لماذا يلاحقها بهذا الإصرار و عنده صديقته الفاتنة إيفا بلانكان فضلا عن زوجته البعيدة ؟...
123- رحلت ...
هل يستطيع الحب أن يلغي الفوارق و يقفز فوق الحواجز و الشكوك؟
امنت ديانيرا ان الحب يستطيع ان يجعل المحال ممكنا عندما احبت صيادا يونانيا فقيرا خلال اجازتها القصيرة في اليونان و حلقت معه في سماء السعادة حتى أسقطتهما سهام الحقيقة إلى أرض الواقع ...
-أنت تطلب مني أن أضحي بكل شيء دون أي تنازل من جانبك و هذا يس عدلا ...
-خلق الرجل ليقود و خلقت المراة لتتبع الرجل ... لك الخيار بين ان تثقي بي و بين ان ترحلي!
كان هذا انذاره الأخير و قد رفضته ... فلم يعد هناك ما يقال ... إلا الوداع!
124- مر من هنا
من هذا الذي تسلل إلى كوخ ليز و أخافها حتى الموت؟ هل هو وحش المستنقعات؟ قاتل خطير؟لا... لم يكن إلا الممثل الشهير دون فيلوز فارس أحلام النساء في كل انحاء العالم و لكن هذا لم يخفف من مخاوف ليز...
من حسن حظها انها كانت تملك لسانا سليطا حادا تعرف في اللحظات الحاسمة كيف تستعمله ...
-أنت لست رجلا حقيقيا سيد فيلوز... انت وهم صنعته أحلام المراهقات البلهاوات ...
ولماذا سيهتم برأي فتاة بسيطة عادية الجمال مثلك يا ليز؟ انظري إلي عينيه جيدا و لن تري إلا الشفقة!... ماذا ستفعلين برجل يشعر نحوك بالشفقة؟
125- الضوء الهارب
أنت تشبهين شخصا خرج من الحياة ... و هذا هو التحدي ... يحب الرجال ان يعتقدوا انهم قادرون على ازالة الجليد عن اكثر النساء تصميما ...
-يا لها من عجرفة من قبل الرجال !
لم تكن كيم ترد هذا التحدي الذي لا تستطيع مقاومته لم تكن تريد التعرف إلى لوران تريفيل و لم تشا ان تصبح ضيفة على قصرة بالقوة ... كل ما كانت تحلم به هو العودة الي افينيون لتعيد احياء الذكريات السعيدة التي عاشتها يوما ... لكن لوران تريفيل وقف حاجزا بينها و بين الماضي فلم تعد تستطيع التقدم و لم يترك لها مجالا للهرب ...حتى عرفت انها ليست المرأة الوحيدة في حياته !...

[فراولة2008]

126- عاش لحظة
... أطبقت الظلمة على عيني ويلهام غلايمور فأحس أنه ينظر إلي نفق طويل ثم اختفى كل شيء و لم يعد يرافقه إلا الظلام ... هل هو الموت؟ لم تزعجه الفكرة لم يشعر و هو الذي تحدى المخاطر و عبث مع الموت طوال حياته بالرغبة في الحياة ... و لماذا ينجو؟ و من اجل من ؟
... وفجأة سمع صوتها يطوف حوله:
-اصمد! لا تستسلم!...أنا معك الآن ... ستكون آمنا قريبا ...
فتح عينيه ورآها ... إنها غريبة و جميلة ! من هي! ماذا تريد منه؟ لماذا لا تدعه لمصيره؟ لكن صوتها كان يشده و يدفعه يعطيه القوة ليقاوم و ليعود إلي الحياة رغما عنه...

127 - الدموع البيضاء
ريبيكا ستراتون
لمن يدين قلب صابرينا بولائه؟ لماركو فورتسيكو فاتن النساء الذي دخل قلبها منذ النظرة الأولى أم لريكاردو
غانتيونى القاسي المتعجرف الذي يثير فيها أقوى مشاعر الخوف والغضب في الوقت نفسه ؟
إذا كان ماريو من تحب رفقته فلماذا تفقد السيطرة على أعصابها وقلبها في حضور ريكاردو رغم اتهاماته الظالمة و معاملته القاسية لها ؟ أليس خطأ فادحا أن تقبل بالعمل عند رجل له مثل هذا التأثير المدمر على عواطفها ؟
128 سنوات اللهب
وقفا بصمت ينظران إلى بعضهما بعضا في عينيها ذهول وفي عينيه غضب متوحش وتوهمت سيرينا أن السنوات عادت إلى ذلك المكان البعيد في ذلك اليوم الذي لم تنسه قط والذي ستذكره حتى الممات ...
...ورن صوته في أذنها من الماضي البعيد : تعال إلى هنا أيها الصبي !
هذا الصبي لم يكن وقتذاك إلا هي فقد كان تنكرها بزي الرجال السلاح الوحيد الذي يحميها في جحيم الغابات والرجال وكان المنادي قبطان مركب رجل بدا لها فارسا أسطوريا في محنتها فتوسلت إليه لينقذها ... وقبل جيسكار فيذرستون مساعدتها إنما بشروطه ...
كانت شروطا صعب على سيرينا قبولها ولكنها عرفت رغم صغر سنها أن الندم سيكون حليفها سواء أقبلت أم لم تقبل ... والآن بعد سنوات الفراق الطويلة عندما عادت والتقت به فكرت : ألم يكن من الأفضل لها لو بقيت في أرض الضياع تلك ولم تتعرف إلى جيسكار فيذرستون ؟
129- مسافر بلا طريق
كيف يمكن أن تربط حياتها برجل تخافه وتكرهه ؟ وهل تستطيع وصية والدها الراحل أن تزيل التناقضات بين سيلا الرقيقة الخجولة وبين رايون دوبار المزارع المتوحش الذي لا يقيم وزنا للمشاعر ؟
إذا استطاع رباط الزوجية أن يجمعهما فان ما يفرق بينهما اكبر بكثير , وليس اقله عدم اهتمام رايون بها وعلاقته العلية مع الجميلة هاربيت فكيف تستطيع سيلا أن تعيش معه خاصة انه أول رجل يدخل إلى حياتها؟
130 كلمة السر لا
...وقال اليوت آبكوت كلمته : يجب أن تكوني لي! وكأن كلمته أصبحت قدرها ... فكرت نيفين بجنون : ياإلهي ...لم يسبق ان حدث لي مثل هذا الاستسلام الغامر للمشاعر ... طالما كانت قويه وقادرة ولكنها الآن تشعر أن عينيها تخونانها وقلبها يخونها فأين المفر ؟
ألا يكفي اليوت أن يكون المسؤول عن تحطيم زواج أخيها حتى يسعى إلى تحطيمها هي أيضا ؟
لم يكن سهلا على نيفين أن تتخذ قرارا في مواجهة جاذبية اليوت المتفوقة لذلك كان إعلانها لموقفها بمثابة حكم بالإعدام لكن على من؟

[فراولة2008]

131 لولا الأمل
ماذا تقول له لو سألها ؟ هل تقول له إنه سكن خيالها طيلة سبع سنوات ؟ هل تقول له أن أيامها ولياليها كانت صحراء قاحلة وهي تعيش على أمل مجنون أن يعود حبيبها المجهول الذي لا اسم له ولا عنوان ؟...
لن تستطيع كاريا أن تبوح بكلمة فغراين برينكلي عاد ليثأر من أبيها ولن يزعجه أن يكون على حساب كاريا ...
إذن ماذا بقي لكاريا غير أحلامها الميتة؟وهل تستطيع أن تقاومه بعدما عرفت نواياه؟

132 قبضة من وهم
ماذا نفعل عندما نكتشف أن الماضي لم يكن إلا كذبة كبيرة ؟ مورغانا تمسكت بذكرياتها بقوة ورفضت اتهامات بلايك كروفر ولكن إلى أين سيوصلها دفاعها الشرس عن زوجها الراحل ؟ هل تقبل بشروط بلايك كروفر الذي يريد أن يستبقيها رهينة لديه حتى تستطيع تسديد ديون زوجها الميت ؟ لن يعزي مورغانا أن احتجازه لها سيكون تحت ستار الزواج فبلايك لا وجود لكلمة حب في قاموسه وعلى أبواب قلبه هناك حارسة فاتنة مستعدة دائما لتبديد كل الأوهام ؟...
133 وداعا ياحب
نبحث عن حب فلا تقبض أيدينا إلا على الوهم ... نهرب من حب فتأتينا صورة الحبيب من حيث لا ندري ...هل هو قدرنا أن نحصل على ما لا نريد؟
لم تستطع ليندساي فيربان عارضة الأزياء الناجحة أن تتحمل الإذلال الذي تعرضت له فهربت إلى حيث لن يجدها أحد وكانت على ثقة أن أحدا لن يتعرف إليها فقد غيرت مظهرها كليا وعادت فتاة ريفية بسيطة يخلو بالها من كل هم ...
ولكن من هربت منه غزا عالمها بدون سابق إنذار ...
فهل يستطيع دونفان راسمسون أن يجد رابطا بين العارضة والفتاة الريفية ؟ وهل تستطيع ليندساي الصمود في لعبة التخفي أم تراها ستتجرع كأس الإذلال ذاتها التي ذاقتها على يده من قبل ؟
134 قضبان من حرير
نظرت فيلومينا إليه بصبر نافذ ... كان صعبا جدا اختراق واجهته القاسية ... وانتهى لقاؤها القصير بريموند قبل أن يبدأ كشعلة نار أطفأتها ريح قارسة ...
لماذا إذن اختطفت الطائرة التي تقلها ؟ وماذا يريد منها ؟
قالت له: إذا كنت تريدني فما ذنب باقي الركاب ؟ دعهم وشأنهم !
لكنه أعلن لها : قراراتي لا تتدخل فيها فيها الرغبات الشخصية ... وما عليك إلا انتظار ساعة الصفر !
وهكذا بقيت فيلومينا رهينة ريموند ماتينز مصيرها معلق بقرار منه فإما الموت خوفا أو ... حبا !؟...ولكن هل يمكن أن تحب المرأة سجانها ؟
135 الخطوة الأخيرة
ـ أنت منذ الآن قد أصبحت شأنا من شؤوني ...وإذا أثبت أنك مطيعة فسأسعى إلى تزويجك برجل يليق بك ...
ـ ما الذي سيحدث إن كنت لا أريد الزواج ؟
ـ كل النساء يردن الزواج لست أعتزم أن أبقيك عندي إلى الأبد ..
كانت هذه معركة إرادات بين جوليا وارد وغاي جيرارد فهل يستطيع أن يفرض عليها الزوج الذي يظن انه يناسبها أو أنها ستختار من تريد ؟
وماذا سيفعل بها غاي إذا قررت جوليا أنه هو العريس المناسب ؟ بل ماذا ستفعل بها صديقته الحميمة لورين ؟

[فراولة2008]

136 أرض الضياع
عندما التقت فينيلا للمرة الأولى بسايمون كانت ما تزال صغيرة في السابعة عشرة ..والآن بعد أربع سنوات من البعاد أدركت أنه لم يتغير شيء فما زال سايمون حبها الأول والأخير ومازالت ذكرى رفضه لها لا تفارق خيالها وتؤجج نار الانتقام في داخلها ...
كانت فينيلا تعلم جيدا أن عاقبة هذا الانتقام ستنقلب عليها ولكنها لم تجد خيارا آخر فسايمون يريد منها كل شيء ويبخل عليها بالشيء الوحيد الذي تريده ...قلبه !!...
137 إسمع همس الجراح
هل تستطيع ليديا أن تبعد أختها سالي عن إغواء كليف برودي الرجل العابث وفاتن النساء ؟
لم توفر أي جهد ممكن كي تحمي أختها لكن اندفاعها الأعمى وضعها وجها لوجه أمام غضب كليف ثم أوقعتها غفلتها تحت رحمته :
ـ حذرتك يوم التقينا أنني سأجعلك تعانين إذا لم تبعدي أنفك عن شؤوني واعتبري أن هذه المعاناة قد بدأت الآن ...
لم يكن هذا كلاما في الهواء فقد أخذ ليديا أسيرة في مركبه وحيدة معه في عرض البحر وهو مصمم على جعلها تدفع ضريبة إزعاجه..
138 العرافة
ـ لقد مر كثير من النساء في حياتك ... ولكن ما من واحدة منهن لمست شغاف قلبك ... فقلبك ما زال غرفة فارغة خالية من الحب ... وهذا ما يقلقك !
ـ وما الحل عندك أيتها العرافة ؟
ـ سيكون هناك امرأة ... وستكون من تبحث عنها !
بعدما تركت كزافيار ريفنيك مذهولا خلعت كوانتين قناع التنكر ورحلت فهي صحافية ولم تتعامل قط مع الخيال والعواطف ...لكن كزافيار كان يعرف أين يبحث عن امرأة النبوءة وعندما وجدها جاء دوره ليرسم لها مستقبلها : سيذيب جبل الجليد الذي يغطيها وستعود بين يديه امرأة ذات قلب وعواطف ثم يرميها إلى النسيان كما فعل بالأخريات.
139 سجن الماس
تساءلت اريكا مذهولة : هل يمكن أن يتزوج الناس هكذا ؟
هل تستطيع فتاة أن تربط حياتها برجل لم تعرفه ولم يسبق أن التقته ؟
هذا ما كان سيحدث لصديقتها الحميمة لو لم تقرر اريكا أن تخلص نيفيل من مصيرها التعس وتنتحل هويتها وتحل محلها !
ونجحت اللعبة في إنقاذ صديقتها لكنها لم تنجح في إنقاذها من فخ العريس الغاضب فالدون فيليب دو ميندرا يريد عروسا وإذا كانت العصفورة الأولى قد أفلتت ففي قفصه الآن عصفورة أجمل !!!
140 سيدة الرماد
قد يتجاوز الواقع أحيانا الحلم وواقع ايريس أصبح كابوسا بعدما استيقظت صبيحة حافلة لتجد رسالة غريبة :
ـ عزيزتي ايريس ...
أرجو أن تقبلي هذا المال ليساعدك على الرحيل واعلمي أنني لا أريد رؤيتك أبدا بعد الآن فقد عانيت منك ومن كبريائك ما فيه الكفاية ...
كانت هذه آخر إهانة من سلسلة الإهانات التي تلقتها ايريس من المخرج السينمائي المشهور رامزي لونغ وأقسمت أن تجعله يندم مع أن هذا كان قسما مستحيل التنفيذ
لكن ما كان مستحيلا قد تحقق فها هو رامزي على عتبة بابها وحياته في قبضة يدها وفي مقدورها أن تنفذ انتقامها كما تريد...