07-06-10, 04:25 AM
| #23 | ||||||||
 
|  اقتباس:
انا لو عليا عايزه احط بارت كل يوم بس المشكله الامتحانات وادينى اهه رجعت من الامتحان اعقدت اكتب لحد ما خلصتلكو بارت جديد ومعلش اصبرو عليا بس لحد ما الامتحانات دى تحلص اقتباس:
وان شاء الله مش هتاخر كل ما الاقى وقت بكتب جزء بس هى فتره الامتحانات دى اقتباس:
بس هى الامتحانات اللى مخليانى مش لاقيه وقت اكتب اقتباس:
| ||||||||
|  |
|
07-06-10, 04:30 AM
| #24 | ||||
| البارت الثانى من الفصل الاول الصيف الاجمل فى ابديتى نزلنا من السياره واتجهنا الى منزلها ، تمددت على الاريكه فى حين بدأت هى بتشغيل الفيلم وتسرع اسماء الممثلين ، ظللت صامت مكانى اراقبها فة هدوء ، انتهت مما كانت تفعله وجلست امامى على طرف الكنبه ، طوقت خصرها بزراعى ، أحب ان اشعر دائما بدفئها على بشرتى البارده ، قربتها الى صدرى ، كان دفئ بشرتها مقابل بشرتى احساسا رائعا ، ولكنى تنبهت لمدى بروده جسمى عليها ، فالتقت غطاءا صوفيا ولففتها به حتى لا تتجمد بقربى ، بدأ الفيلم حين قلت : " أتعليمن لم اكن شغوفا بروميو أبدا " فقالت بانزعاج " ما الذى لايعجبك فى روميو ؟" كان سؤالها متعجبا وكانها تستنكر الا يعجب احدا بشخصية روميو ، فقلت بهدوء محاولا شرح وجهت نظرى " حسنا ، فى البداية ، هو يحب روزالين هذه ، الا تعقدين أن هذا يجعله متقلبا ؟ ومن ثم وبعد عده دقائق معدوده على حفل زواجهما يقدم على قتل ابن عم جوليت ليس عملا ذكيا ، فهو يرتكب الخطأ تلو الخطا ، هل من شئ اخر يمكنه فعله لتدمير سعادته كليا والى الابد ؟" لم تجيبنى بل تنهدت قائله :" هل تريد منى أن اشاهد الفيلم بمفردى ؟" " كلا ساكون مشغولا فى مشاهدتك انت على اى حال " واخذت احرك اصابعى الثلجية فوق زراعها الدافئ وتابعت متسائلا :" هل ستبكين ؟" قالت بهدوء " من المحتمل ان كنت مركزه انتباهى " فقلت لها " لن الهيك اذا " وقربت شفتى من شعرها استنشق رائحتها العطره . أخذت اهمس خلال الفيلم فى اذنها مقاطع روميو بهدوء ، لقد كنت احفظها جميعا ، وفى النهاية عندما استيقظت جوليت لتجد روميو الذى تزوجته جثه هامده الى جوارها فوجئت ببيلا تبكى ، لم اتوقع ان تبكى حقا ، فاخذت امسح دموعها وانا اقول :" اقر انى احسده على هذا الموقف " فقالت بيلا من بين دموعها " انها بغاية الجمال " يالها من حماء ، هل هى حقا تظن اننى احسد روميو على الفتاه ، هل يعقل ان احسد روميو على جوليت وهى معى هنا والان بين زراعى تضحى بكل لحظه تقضيها معى ، تعيش فى دائره خطر مستمر ، فقلت لها :"انا لا احسده على الفتاه ، بل احسد الفتاه على الراحه بعد الانتحار ، الامر سهل بالنسبه لكم انتم البشر ، كل ما عليكم فعله هو شرب قنينه صغيره من خلاصه النبات .." بدى عليها المفاجئه وهى تقول :" ماذا ؟" لم اكن متاكدا من رغبتى فى قول هذا ، لهذا حاولت انتقاء كلماتى وانا اقول :" أنها مسأله كان على ان افكر بها لمره واحده ، وفهمت من خلال تجربه كارلايل ان هذا ليس سهلا ، حتى انى لست متاكدا من عدد الوسائل التى لجأه اليها كارلايل فى البداية ليقتل نفسه ، بعدئذ حين ادرك ما صار عليه .." وصمت لثوانى لاستعيد هدوء وقلت بصوت هادئ :" ومن الواضح انه لايزال يتمتع بصحه ممتازه " استدارت بيلا لتواجهننى وهى تقول بصوت قلق :" ما الذى تتحدث عنه ؟ ماذا تقصد باضطرارك للتفكير فى الامر لمره واحده " لم اكن اريد استعاده ذكريات تلك الايام :" فى الربيع الفائت حين كدت تقتلين ..." توقفت لاخذ نفسا عميقا لاهدئ نفسى واحاول جعل الكلام عادى عن هذا الامر ن بالرغم من انه لايزال يسبب لى الالم كما فكرت فيه ، فحتى وهى امنه بين زراعى الان ، لقد تعرضت للموت بسببى انا ، لقد كانت اسوء تجربة مررت بها ، حاولت ان اخفى المى قدر الامكان وان اعيد نبره صوتى الهادئه من جديد وانا اتابع :" كنت بالطبع اريد العثور عليك حيه ، ولكن جزءا من عقلى كان يفكر فى خططا بديله ، ففكرت ان الامر عندى ليس بالسهوله ذاتها كما هو عند البشر " بدى على بيلا الذهول والمفاجأه لكلاماتى ، ولثوانى بدت وكانها تستعيد ذكريات تلك الايام ، ومن ثم كررت كلامى مستفهمه :" خطط محتمله ". بيلا كيف اجعلها تعرف ما تعنيه لى ، فقلت بهدوء : " حسنا لم اكن لاعيش بدونك " لم يكن شيئا على قوله ، لابد ان تكون هذا واضحا لها الان " ولكنى لم اكن اعرف كيف ، ايمت وجاسبر لن يساعدانى ابدا ، لذلك كنت افكر فى امكانية السفر الى ايطاليا ، وعمل شئ لاحرض الفولتورى .." استعدت افكارى التى اندثرت منذ مده ، وعدت لافكر كيف كنت لاحقق هذا ، كنت واثق انهم سينجزون الامر ويقضون على ان سببت لهم المشاكل هناك ، حين سألتنى بيلا وقد بدت غاضبه :" ما هى الفولتورى ؟" كنت لا ازال سارحا فى افكارى وانا اقول لها محاوله تبسيط الفكره لها :" الفلتورى هى عائله ، افراد من جنسنا ، قديمة جدا وقوية جدا ، اظن انهم اقرب الى العائله الملكية فى عالمنا ، عاش معهم كارلايل فى بداياته لمده قصيره فى ايطاليا ، قبل ان يستقر فى امريكا ، هل تذكرين القصه ؟" كنت اعلم انها بالتاكيد تذكرها ، فبيلا تولى اهتماما كبيرا لكل ما يخص عالمى ، وقالت لتاكد شعورى : " بالطبع اذكرها " فاكملت :" لا احد يغضب الفولتورى فى كافه الاحوال الا اذا اراد الموت ، او اي كان ما نفعله " شعرت بالاختناق مع اخر كلمه ، هل حقا نموت ؟ نحن بالفعل موتى قاطعت بيلا افكارى حين امسكت وجهى بين يديها الدافئتين الناعمتين وقالت بغضب تحول الى رعب :" ليس عليك ان تفكر بهذه الطريقه مره اخرى ابدا ابدا ، فمهما يحصل معى لن ادعك تجرح نفسك " " لن اعرضك ابدا للخطر ثانية ، هذا امر نختلف عليه " قلتها بهدوء وكانه امر مؤكد ، فهو كذلك كل ثانية تقضيها بيلا معى تعرضها لمئات الاخطار ، انا اناننى جدا لانى لا استطيع الابتعاد عنها لاتركها تعيش حياتها فى هدوء وبشكل طبيعى وامن . " تعرضنى للخطر ، ظننت اننا اتفقنا على ان سوء الحظ هذا هو خطئى انا " كم تؤمن بى بيلا وترى انى لا اخطأ وان كل ما يحدث هو خطأها ، أنا لا استحق كل هذا ، انها افضل من ان تكون فى حياتى الملئيه بالاخطار تلك ، كانت تبدو غاضبة جدا وهى تتابع :" كيف تجرأ على التفكير هكذا ؟" قلت لها بهدوء :" ماذا تفعلين ان انقلبت المعادله ؟" " يختلف الامر هنا " ردها جعلنى اضحك بشكل خافت ، فانا لا ارى اى اختلاف ، ولم اجيبها فتابعت هى :" ماذا لو اصابك مكروه ، هل تريدنى ان اعرض نفسى للخطر ؟ " شعرت بالالم الشديد والغضب ، كيف تفكر فى ايذاء نفسها ، حتى ولو كنت انا ميتا .. فاجبتها :" اعتقد اننى فهمت وجهت نظرك .. قليلا ، ولكن ماذا سافعل انا بدونك ؟" لا تبدو لحياتى - ابديتى – اى معنى دون وجود بيلا بها ، فانا حتى لا اتذكر كيف كنت اقضى ايامى دونها ، لقد اصبحت هى كل شئ بالنسبه لى ، ولا وجود لحياة دونها حين قالت هى ببساطه :" ما كنت تفعله قبل ان اتى واعقد حياتك " قالتها وكانه امر سهل وبسيط وكانها تعقد حياتى ، فتنهدت وقلت :" انت تبسطين الامر كثيرا " فقالت من جديد بذات الهدوء والبساطه :" يجب ان يكون كذلك ، لست حقا بالفتاه الممتعه" متى سترى بيلا نفسها على حقيقتها ، انها اكثر شخص ممتع ومسلى ورائع قابلته فى حياتى كلها ، كنت اريد ان اشرح لها هذا ان اؤكد لها كم هى مميزه ورائعه ، وكيف انه لا يوجد فى هذا الكون من يضاهيها ، حين سمعت افكار تشارلى يقترب من المنزل ، فقلت " نقطه جداليه " واعتدلت فى جلستى ، وازحتها لتكون بعيده عنى فخمنت قائله :" تشارلى " فابتسمت لها بعد ثوانى اقتربت افكار تشارلى القلقه اكثر حتى سمعت صوت سيارته يغلق ، فى حين مدت يدها لتمسك بيدى ، ودخل المنزل وهو يحمل فى يديه علب طعام ويقول :" ايها الاولاد " ونظر الى بيلا وهو يقول :" فكرت فى ان تاخذى قسطا من الراحه من الطبخ وغسل الصحون بمناسبه عيد ميلادك ، هل انت جائعه ؟" " جائعه شكرا ابى " ولمح وهو يستدير يدى بيلا الممسكه بيدى ففكر وهو يتجه الى المطبخ " انا لا اعرف ما الذى يعجبها فيه ؟ بعد ما حدث الربيع الماضى؟" لم يكن تشارلى يحب علاقتى مع بيلا وخاصه بعد ما حدث الربيع الماضى ، وقد كان ينتظر اللحظه التى اسيئ فيها لبيلا ، ليبعدنى عن المنزل ، اتجه الى المطبخ وقد تحولت افكاره منى الى عيد ميلاد بيلا " كان على احضار شئ اخر ، ككعكه مثلا .. اه انا لا اعرف كيف اتعامل مع تلك المناسبات " توجهت مع بيلا الى المطبخ ، لم يعلق شارلى على عدم شهيتى للطعام ، فقد حين عرض على ان اشاركهم بعض قطع البيتزا ورفضت لم يقل شيئا ولكنه فكر قائلا :" لابد انه يتبع حميه قاسية ليحافظ على رشاقته .. وما يهمنى انا " كانت افكار تشارلى متحيره ، فقد كان يرغب فى ان يسعد بيلا فى يوم عيد ميلادها وفى ذات الوقت يريد متابعه مباراة ما الليله ، سعدت لافكاره فهذا يعنى انه لن يعارض ان تقضى بيلا عيد ميلادها معنا ، بالطبع كانت اليس قد اخبرتنى انه لن يعارض . وما ان انتهو من تناول طعامهم حتى قلت له :" هل تمانع ان استعرت بيلا هذا المساء ؟" فكر تشارلى لبضع ثوانى فى العديد من الاشياء دفعه واحده واخيرا قال :" هذا جيد ، المارينز سيواجهون السوكس الليله .. لن اكون صحبه جيده " ابتسمت لبيلا حين اتجه تشارلى ليحضر الكاميرا التى اشتراها لبيلا فى عيد ميلادها ، والقاها لبيلا التى لم تستطع التقاتها فالتقتها انا لها فى حين قال تشارلى :"صده موفقه ، ينبغى ان تلتقطى بعض الصور يا بيلا ، اذ قد يقومون بشئ ممتع فى سهره ال كولن الليله ، انت تعلمين كيف ستشعر امك ، ستكون فى انتظار رؤية الصور " فقلت له :" فكره سديده تشارلى " وناولت الكاميرا الى بيلا التى التقتها ونظرت الى والتقطت لى صوره وقالت :" انها تعمل " فابتسمت لها فى حين تابع تشارلى :" ممتاز ، بلغى الس سلامى ، لم ارها منذ مده " كان تشارلى يحب اليس كثيرا وكانها ابنته ، وخاصة بعد ما قامت به فى رعاة بيلا الربيع الماضى بعد الحادثه ، كم كنت اتمنى لو يتقبلى تشارلى كما يتقبل اليس فقالت له بيلا :" انقضت ثلاثه ايام فقط يا ابى .. حسنا سابلغها سلامى " " حسنا يا اولاد استمتعوا بامسيتكم " قالها تشارلى وهو يتجه بالفعل الى غرفه المعيشه ، أن تشارلى اكثر شخص قابلته يشاهد الالعاب الرياضية بتلك الكثره ، فابتسمت وامسك يد بيلا وسرت معها الى العربه . اسفه انت البارت قصير بس هى الامتحانات بقى ربنا يعديها على خير:45: يومين كده وهحط باقى الفصل الاول  التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 10-10-10 الساعة 08:35 AM | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
