04-06-10, 08:04 PM | #1 | ||||
| غروب شمس اهلا باحلى اعضاء لاحلى منتدى انا ملاحظه ان بسم الله ماشاء الله المواهب هنا تجنن عارفه انى جنبهم هيكون مش ليا لازمه غروب شمس .... هى عباره عن قمر جديد من وجه نظر ادوارد يا رب تكون عند حسن ظنكم اسيبكم مع البارت الاول الصيف الاجمل فى ابديتى : لم اتخيل مطلقا ان تكون حياتى بتلك السعاده ، لم اتخيل ان تمر على لحظه اشعر بها بالسعاده التى كنت اسمعها فى عقول البشر من حولى دائما ، فكيف اشعر بها وانا ملعون بلعنه ابديه ، وانا محاط بالظلام واعيش فى الظل . لما افكر بهذا الان ، سئلت نفسى ، لقد تغير كل شئ الان ، بعد ان اشرقت الشمس فى حياتى لتبدد تلك الظلمه وتنقلنى من الظل الى الضوء.. حبيبتى بيلا .. حياتى ابديتى .. وقفت اراقبها بصمت ، اعلم ان على العوده لمنزلى لابدل ملابسى واتجهه الى المدرسه لالاقيها هناك ، ولكنى لم اكن قادر على ان ادير وجههى بعيدا عنها ، كانت عيناها مغلقتان بقوه وقد تكونت بعض التجاعيد اعلى جبهتها يبدو انها تحلم بشئ سئ ، رغبت كثيرا فى ان ايقظها ، وان ابعدها عن هذا الحلم السئ ، ولكنى تراجعت ... كنت اقف الى جوار النافذه انظر اليها للمره الاخيره ... هذا يكفى يا ادوارد ، قلتها لنفسى فى حده ، واجبرت نفسى على الاستداره ، وبقفظه سريعه كنت اسفل المنزل ، واسرعت فى اتجاه منزلها وانا افكر فيها من جديد ، وكيف تمر على لحظه دون ان افكر فيها .. وفجأه اتتنى فكره مرعبه ، تذكرت الخريف الماضى ، تذكرت كيف كانت ستلقى حتفها على يد مصاص الدماء المهوس بالصيد جيمس ، سياتى الوقت الذى ساضطر فيه للمغادره ، للابتعاد عنها .. ان كل لحظه بجاورها تعرضها للخطر .. " لقد اتى العاشق " وصلنى صوت افكار ايمت الساخره قبل ان ادخل الى المنزل ، انه يغرقنى بتعليقاته العقليه تلك كلما اتاحت له الفرصه ، ولكنى ولكى اتفادى صراعا معه اعلم انه يتوق له ذكرت نفسى ان على الاستعداد للذهاب الى المدرسه وملاقات بيلا . "اخيرا تذكر ادوارد ان له عائله هنا " كانت تلك من روزالى التى ظهرت اعلى الدرج ، وقد عقدت زراعيها ، واخذت تنظر لى وكانها تؤكد لى انها ترغب فى ان اسمع افكارها جيدا " التى سيدمرها قريبا بتصرفاته الحمقاء "فى تلك اللحظه كنت ارغب فى اتجه اليها باقصى سرعه واجذبها من شعرها الاشقر الطويل واحتاج منى الامر للكثير من الجهد لاسيطر على نفسى ، فروزالى على العكس من ايميت الذى الى جانب تعليقاته الساخره كان لايمانع علاقتى مع بيلا كانت روزالى لا تحبها ، وترى ان بهذا خطر على العائله . توجهت الى اعلى الدرج فى اتجاه غرفتى دون ان انظر الى روزالى " أنت مجنون " كانت تلك ايضا من روزالى ، فعدت اليها بلمح البصر وقلت من بين اسنانى محاولا الا يسمعنى احد وهو الامر المستحيل طبعا ، فبوجود خمس مصاصى دماء بسمعهم الخارق فى نفس المنزل لابد انهم سيسمعونى :" روزالى تعليقاتك لن تغير من الواقع شئ فاحتفظى بها لنفسك " ودون ان انتظر منها اجابه ، اسرعت الى غرفتى لابدل ملابسى ، حين سمعت افكار اليس " لن يحدث شئ انا واثقه " لم افهم ما الذى تفكر فيه ولكنى فهمت حين وصلتنى افكار جاسبر القلقه " اعلم انى قوى ... ولكنى لا ازال .. ان رائحتها قوية جداا " ورايته يتخيل رائحة دماء بيلا القويه ، ان جاسبر هو احدث من انضم الينا واقلنا تدريبا على مقاومة الدماء البشرية ، كنت اعمل ان جاسبر ما كان ليؤذى بيلا ابدا ، ولكنى لم احب طريقه تفكيره فيها ، اندفعت من غرفتى فى اتجاه افكارهم ، كانو فى خارج المنزل فى الحديقه ، توقفت على مسافه منهم فلم اكن ادرى ما الذى ساقوله فلم اكن اريد ان ازيد الامر سوءا على جاسبر ، واخيرا راتنى اليس التى تقدمت بخطواتها الراقصه وهى تقول بمرح : " كيف حال بيلا ؟ " فابتسمت لها وقلت : " بخير ، ماذا بك جاز ؟" فقال دون ان ينظر الى : "بخير " بينما اكمل بعقله لى " أنا اسف يا ادوارد لم اقصد شئ " فاومئت له باقتضاب ، انا اعلم انه لا يعنى شئ فى حين اخذت اليس نفسا عميقا ليست فى حاجه له ، وقالت : " ساعد حفله لبيلا اليوم هنا فى المنزل بمناسبه عيد ميلادها ، وجاز يظن انه لن يستطيع التواجد يخشى ان يؤذى بيلا ، بالرغم من اننى اكدت له انه لن يفعل ..." ماذا حفله لبيلا .. انها لا ترغب فى هذا ، نظرت لها بغضب وقلت : " ماذا اليس ؟ الم نتفق على الا تضايقى بيلا .. انها لا ترغب فى حفل لعيد ميلادها ، لقد اخبرتك بهذا " فابتسمت اليس وقالت بمكر : " ستحبها كثيرا .. ستعجبها الهدايا التى احضرنها لها ، وستشكرنى على الحفل " بدى عليها الرضى وهى تقول كلماتها ، ولتاكد لى ما قالته ، اغمضت عينيها واخذت ارى فى افكارها صوره لبيلا وهى تقف فى منتصف منزلنا الذى زينته اليس وتحمل بين يدها بعض الهديا وتبتسم بسعاده ، رؤية السعاده التى بدت على وجهه بيلا جعلتنى انسى غضبى من اليس ، لعلها ليست فكره سيئه بعد كل شئ ، لقد طلبت منى بيلا الا يذكرها احد بعيد ميلادها والا يحضر لها احد هدايا ، ولكن لرغبتى بالا يكون قربى منها سببا لها فى الابتعاد عن كل ما هو طبيعى ومعقول ، ونظرت الى جاسبر وقلت بسرعه لا يفهمها سوى مصاص دماء مثلنا: " لا تقلق يا جاسبر انا اثق فيك وفى قدرتك " ونظرت الى اليس من جديد كنت ارغب فى التاكد من اننى فعلا على الا اقلق ، كانت اليس مسترخيه الى جوارى على شفتيها ابتسامه خفيفه ، فقلت : " ستتاخرين على المدرسه .. هل ستاتين معى ؟" فنظرت الى جاسبر وقالت له : " ستاتى معنا ؟؟" فقال جاسبر : " لا لن اتى اليوم " فتنهدت اليس وقالت : " حسنا " ومن ثم نظرت الى وقالت " هيا بنا " بينما قالت لى بعقلها " ان جاسبر يعذب نفسه كثيرا "لم اجيبها وسرنا فى صمت حتى وصلنا الى الجراج ، ركبنا انا واليس فى سيارتى الفولفو الفضيه ، وانطلقت باقصى سرعه فى اتجاه المدرسه . وصلنا قبل وصول بيلا ، فوقفت الى جوار سيارتى انا واليس ، ننتظر وصول بيلا ، بعد عدة دقائق سمعت صوت محرك سياره بيلا العالى ، اوقفت سيارتها ونزلت منها بهدوء وقد بدت شارده ، ومن ثم نظرت فى اتجاهنا ، يالهى انها فى غايه الجمال ، اخبرت نفسى ، انا لا اعرف ما الذى فعلته فى حياتى لكافئ بها ، فبعد مرور سته اشهر على وجودينا معا ، لازلت اعلم اننى لا استحقها. تقدمت اليها اليس بخطواتها الراقصه ، بينمات كنت انا لا ازال واقفا مستندا الى سيارتى اراقبها ، كانت اليس قد احضرت معها هديتها ، رايت تعابير وجهه بيلا المضطربه حين راتها ، وسارت فى اتجاه اليس ، كانت اليس تحاول ان تجعلها تتقبل فكره عيد ميلادها وتقبل الهدايا وهما يسيران فى اتجاهى ، نظرت لعينيها البنيتين ، ومددت يدى لاصافحها ، ياه لملمس بشرتها الناعمه الدافئه ، ضغطت على اصابعها بخفه شديده ، محاولا نقل دفئها الى جسدى كله وانا استمع الى دقات قلبها المنتظمه ، وابتسمت حين بدأت دقات قلبها بالاختلال ، تركت يدها ، وابتسمت من جديد وانا اقول متسائلا : " اذا كما قلنا سابقا ، غير مسموح لى بان اتمنى لك عيد ميلاد سعيد ، اهذا صحيح ؟ " تنهدت وقالت : " بلى هذا صحيح " كنت اعلم ان هذا ما ستقوله ما اعندها بيلا ، مررت يدى خلال شعرى حركه بشرية خالصه ، ان وجودى بقرب بيلا يجعلنى اقوم بتلك الحركات البشرية بتلقائية انها تجعلنى بشرى من جديد وقلت : " انا اتاكد فحسب ، ربما تبدلين رايك ، معظم الناس يستمتعون باعياد الميلاد والهدايا " ضحكت اليس ضحكتها الرنانه وقالت : "بالطبع سوف تستمتعين بعيدك ، على كل شخص ان يكون لطيفا معك اليوم ، ويسمح للامور ان تجرى كما تشائين ، هل يمكن ان يكون هناك ما هو اسوء من ذلك ؟" كنت اعلم ما تفكر به بيلا حتى وانا غير قادر على قراءه افكارها ، اصبح الامر اسهل بالنسبه لى ان اقراء تعابير وجهها وان افهم ماتفكر فيه ، وبالفعل قالت " التقدم فى السن " حاولت ان اتماسك حتى لا اضحك ، ولكن اليس قالت " سن الثامنه عشر ليس بالسن المتقدم ، الا تنتظر النساء بلوغ سن التاسعه والعشرين حتى ينزعجن من اعياد ميلاديهن ؟" ولكن بيلا اجابتها على مضض " لكن هذا السن اكبر من سن ادوارد " تنهدت ، ما الذى تفكر فيه ، ايه سن تلك التى اكبر منى فيها ، لقد تجاوز عمرى المائه سنه ان ارادت الدقه ، كانت اليس تفكر فى رد يقنع بيلا ، وبدى عليها التردد فى حين قالت " من الناحية العملية الفرق بينكما سنه واحده فقط " بدى على بيلا الشرود ، كنت امل ان تكون قد اقتنعت بفكره اليس ، ولكنى كنت اعلم انى مخطأ ، فى حين قالت اليس وكانت تحاول تغير الموضوع ، فقد كانت تفكر فى الحفله ، وكيف ستقنع بيلا فيها ، فى حين صرخت فى بافكارها " ستساعدنى فى هذا ادوارد كولن " وقالت لبيلا : "متى ستعودين للبيت " كانت بيلا تعرف ان اليس قد تجهز لها حفله عيد ميلاد فقد سبق واقترحت هذا عليها ، ولكنها رفضت واغلقنا هذا الامر ، ولكن اختى العزيزه لا تترك اى فرصه الا حولتها لحفله ، قالت بيلا وقد بدى واضحا عليها انها تحاول التهرب من خطط اليس " لا اخطط لان اكون هناك " تذمرت اليس :" اوه ، كونى عادله بيلا ، لن تفسدى مناسبه للمرح بهذا الشكل اليس كذلك ؟" " ظننت انه من حقى ان اقرر ما اريده فى عيد ميلادى " قالتها بيلا محتجه ومستشهده بكلام اليس لها ، وهنا من جديد صرخت اليس فى عقلى " ادوارد كولن "فقلت متجاهلا ما قالته بيلا : " ساخذها من منزل شارلى بعد انتهاء دوام المدرسه مباشره " كان واضحا على بيلا انها تبحث عن عذر جديد ، فقالت " لدى عمل انجزه" رايت النصر فى افكار اليس وهى تقول "غير صحيح ، سبق وتكلمت مع السيده نيوتن ، وقد غيرت ساعات مناوبتك ، واوصتنى ان اتمنى لك عيد ميلاد سعيد " واضافت مفكره " لن تفليتى منى بيلا لقد جهزت لكل شئ " وقد بدى على بيلا اكثر مما قبل انها تحاول انتجد عذرا جديدا واشرق وجهها وهى تقول " لن اتمكن من المجئ مع ذلك ، لم اشاهد النسخه الانجليزية من روميو وجوليت بعد " تحولت افكار اليس المنتصره الى غاضبه وهى تقول بتذمر لبيلا " انت تحفظين روميو وجوليت عن ظهر قلب " " لكن السيد بيرنى قال انه يتوجب علينا مشاهده الاداء لكى نقيم العمل بالكامل ، لهذا كتبه شكسبير بطريقه تهيئه لكى يكون ممثلا " بيلا .. بيلا .. ادرت عينى انها لن تكف عن البحث عن عذر ، قررت ان ابقى خارج الامر ، اختى عنيده ، وعندما تصر على شئ تقوم به ، والتى قالت : " لقد شاهدت الفيلم من قبل " واضافت بعقلها " يالك من عنيده " تمالكت نفسى لكى لا اضحك حين تابعت بيلا :"ولكن ليس نسخه الستينيات ، السيد بيرنى قال انها الافضل " زالت ابتسامت اليس ورأيت الغضب يتوهج فى عقلها ، لم تعتد اليس الجدال هكذا ، وقالت مهدده لبيلا وقد كانت تعنى حقا ما تقوله "يمكن لذلك ان يكون سهلا ، او صعبا ، لكن عليك ان تختارى بين .." هنا قاطعتها ، فقد كانت تؤكد لنفسها انها ستقيم الحفل بالتاكيد وقلت " اهدئى يا اليس ان كانت بيلا ترغب فى مشاهده الفيلم ، فباستطاعتها ذلك ، انه عيد ميلادها " فقالت بيلا سريعها " هو كذلك " فى حين صرخت اليس فى عقلى " ادوارد .. ليس هذا ما اتفقنا عليه " ولكنى تجاهلتها واضفت : "ساتى لاصطحابها فى الساعه السابعه وهكذا يكون لديك المزيد من الوقت لتتجهزى " فضحكت اليس من جديد وقالت " يبدو هذا جيدا ، اراكما الليله ، بيلا سنقضى وقتا ممتعا ، سترين ذلك " وابتسمت وابتعدت عنا متجهه الى صفها الاول ، كنت اراقب انا بيلا فى هذا الوقت ، كانت تراقب اليس وهى تبتعد عنا فى ضيف ومن م نظرت الى وقالت برجاء :" ارجوك ادوارد " فوضعت اصبعى فوق شفتيها لامنعها من التوسل وانا اقول :"دعينا نناقش هذا لاحقا سوف نتاخر عن الصف " سرنا معا فى هدوء الى صفنا ، لم نعد كالسابق نلفت الانظار فقد اعتاد الجميع على وجودنا معا ، ولكن اكثر من كان يضايقنى هو مايك نوتن هذا الاحمق ، بالرغم من انه كف عن تعليقاتك وكلامه مع بيلا الا اننى لازلت لا احب افكاره ، فما ان دخلنا الى الصف جلسنا فى مقعدينا المعتادين فى اخر الصف ، دخل الصف بعدنا ونظر فى اتجاه بيلا وابتسم ابتسامه ودوده ، لو لم اكن امتلك القدره على سماع افكاره لسعدت انه تقبل الامر ، ولكن خلف ابتسامته المقنعه تلك كان يفكر فى مدى سوء علاقتنا معا وكما اننى لست مناسبا لها ، تنهدت ونظرت الى بيلا التى بدت شارده ، كم اتمنى ان اتوقف عن قراءه افكار الجميع فى سبيل سماع افكارها ، ولكنى لم اسئلها ، فانا شبه متاكد مما ستقوله ان سئلتها عن افكارها ، فلابد انها تفكر فى حفل الليله وكيف تريد تجنبه ، وبقدر ما ارغب فى ان اقدم لها تلك الحفله الا انها لو الحت على فى رغبتها فى عدم الحضور لوافقتها . مر اليوم ببطء كالعاده ، الشئ الرائع الوحيد فيه هو اننى استمتعت بوجود بيلا الى جوارى طوال الوقت تقريبا ، استمتعت بدفئ بشرتها وسماع صوت ضربات قلبها المنتظمه ورائحتها الرائعه . وكالعاده عند وقت الطعام جلسنا انا وهى واليس على طاولتنا المعتاده بينما جلس اصداقائها على بعد من طاولتنا ، كالعاده افكار جسيكا كانت سيئه بقدر ما هو امر مايك ، اما انجيلا فهو حقا الشخص الوحيد الذى لا اشعر بالضيق من تسلل افكارها الهادئه الى عقلى ، ومجموعه اخرى من الشباب والفتيات كانو يجلسون معهم ، كنت ارغب كثيرا فى ان تجلس بيلا معهم وان تخلط بيهم بالرغم من صعوبه ابتعادها عنى بالنسبه لى ، ولكن شعورها بتلك الرائحه معى ورغبتها فى ترك العالم كله فى سبيل التواجد معى ما كان يضايقنى حقا ، فبعد كل شئ لاتزال صحبتى لها امر غير طبيعى وخطر . انتهى الدوام ، فسرت معها فى هدوء الى سيارتها ، لقد اخذت اليس سيارتى فلست فى حاجه لها سابقى مع بيلا حتى اصطحبها الى الحفل فى منزلنا مساءا ، كان المطر يهطل بغزاره كما هى العاده من عدة ايام ، فتحت لها باب الذى بجانب السائق ، فعقدت زراعيها وقالت :"انه عيد ميلادى الا يحق لى ان اقود ؟" بيلا تكره قيادتى للسيارات تظن اننى اقود بسرعه كبيره ، وكاننى قد اتسبب بحادث ، فقلت لها " انا ادعى انه ليس عيد ميلادك تماما كما تمنيتى " ونظرت فى عينيها البنيتين فقالت بتحدى :"ان لم يكن عيد ميلادى فليس على الذهاب الى منزلك الليله " هكذا اذا ، ابتسمت واغلقت باب السياره واتجهت الى باب السائق وانا اقول لها : "عيد ميلاد سعيد " بدى عليها الضيق واشارت لى بالصمت وصعدت فى مقعد السائق ، وصعدت الى جوارها ، انها تقود ببطء شديد بالنسبه لى ، اخذت عبث بالراديو ، انها فكره سديده التى قام بيها جاسبر وايمت بشراء جهاز استريو اخر لتلك السياره وقلت بغير رضى :" استقبال هذا الراديو للاذاعات فظيع " فقالت بغضب :" هل تريد الاستماع الى اذاعات راديو لا تشويش فيها ؟ قد سيارتك اذا ." انها غاضبه حقا ، ضغط على شفتى لكى لا ابتسم ، واكلمت قيادتها فى هدوء ، وما ان وصلنا الى منزلها اوقفت السياره ، فامسكت وجهها بين يديى بكل رفق فعلى فى كل حركه ان اذكر نفسى كم قابله لتتحطيم هى ، واخذت امرر اصابعى على وجهها كله ، وهمست لها :" يجب ان تكونى فى مزاج طيب اليوم ، اليوم من بين كل الايام " بدأت انفاسها تضطرب وهى تجيبنى :" ماذا ان ابيت ان اكون فى مزاج طيب؟" فاقتربت بوجهى منها اكثر وانا انظر فى عينيها همست من جديد :"سيكون هذا بغايه السوء" وضغط بشفتى الباردتين فوق شفتيها الدافئتين بقوه ، شعرت بها تتطوق رقبتى بزراعيها ، وللحظه كدت ان افقد السيطره واترك العنان لنفسى ، فابعدت وجهها عنى وقلت :"كونى عاقله ارجوك " وضغط بشفتى مره اخرى على شفتيها برفق وابتعدت عنها وقد كانت ضربات قلبها بدأت تتراقص بقوه ، وضعت يدها فوق قلبها وهى تقول موجهتا السؤال لنفسها اكثر : "هل تظن انى ساكون افضل فى هذا ؟ اتظن ان قلبى سيتوقف يوما ما عن القفز بين ضلوعى كلما لمستنى" اعجبنى كلامها ، فابتسمت وقلت بغرور :"فى الواقع لا اتمنى ذلك " فنظرت الى لثوانى ومن ثم نظرت فى اتجاه المنزل وقالت :"دعنا نذهب لمشاهده الصراع بين عائلتى كابوليت و مونتاغى يقطعان بعضها البعض ، موافق ؟" اجبتها بجديه " طلباتك اوامر " روابط صفحات الفصول وهيتم إضافة روابط صفحات أي فصول جديدة هتنزل بإذن الله : البارت الثانى من الفصل الاول https://www.rewity.com/vb/t116577-3.html#post2928106 البارت الثالث من الفصل الأول : https://www.rewity.com/vb/t116577-4.html#post2964380 الفصل الثاني ( البارت الأول ): https://www.rewity.com/vb/t116577-6.html#post3012607 الفصل الثاني ( البارت الثاني ) : https://www.rewity.com/vb/t116577-8.html#post3042622 الفصل الثالث ( البارت الأول ) : https://www.rewity.com/vb/t116577-10.html#post3179955 الفصل الثالث ( البارت الثاني ) : https://www.rewity.com/vb/t116577-12.html#post3208932 الفصل الرابع ( البارت الأول ) : https://www.rewity.com/vb/t116577-13.html#post3269822 الفصل الرابع ( البارت الثاني ) : https://www.rewity.com/vb/t116577-14.html#post3297280 الفصل الخامس : https://www.rewity.com/vb/t116577-15.html#post3312889 الفصل الخامس ( البارت الثاني ) : https://www.rewity.com/vb/t116577-16.html#post3346702 الفصل السادس : https://www.rewity.com/vb/t116577-20.html#post3593373 الفصل السابع : https://www.rewity.com/vb/t116577-20.html#post3613452 الفصل الثامن : https://www.rewity.com/vb/t116577-21.html#post3651235 التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 28-10-10 الساعة 02:40 AM | ||||
04-06-10, 08:20 PM | #2 | |||||||||
| شكرآآ اردت ان اكون اول مهنئة لك ان قصتك جميلة جدا جدا بالتوفييق في انتضارك عزيزتي :d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d :d:d:d:d:d:d:d merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiii | |||||||||
04-06-10, 08:50 PM | #8 | |||||||
| اقتباس:
وان اشء الله تكون عند حسن ظنكم اقتباس:
العفو حبيبتى الشكر ليكى انتى انك رديتى عليا اقتباس:
وحسيت انه عكس الجزء الاول اللى بيتكلم فيه ادوارد ( شمس منتصف الليل ) شكرا ليكى حبيبتى انا سعيده انى البارت عجبكو | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|