آخر 10 مشاركات
1183 - كبرياء متشرد - د.ن ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          1182 - وجهك وضوء القمر ( عدد جديد ) - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          مُعَلقّة بـ أسّتَار السّمَاءْ~ (3) *مميزة & مكتملة* سلسلة البَتلَاتْ الموءوُدة. (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          47 - تسرقين العمر - آن هامبسون (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          001- بعد كل هذا الحب - دار الكتاب العربي- حصرية لروايتي فقط ((كتابة& ورابط التحميل )) (الكاتـب : اسفة - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-11, 04:36 PM   #11

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


سوووري مشغولة حاليا بس انشالله برجع المسا وبكمل باقي الرواية
تحياتي وحبي للجميع


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 11:52 AM   #12

asooom..

? العضوٌ??? » 124055
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 495
?  نُقآطِيْ » asooom.. is on a distinguished road
افتراضي

شكر ا الرويه مره روعه

asooom.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 12:21 PM   #13

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asooom.. مشاهدة المشاركة
شكر ا الرويه مره روعه

الرووووووووووووعة تواجدك حبيبتي
منورة الرواية


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 01:10 PM   #14

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حبيبتي تسلمين على نقل الروايه الروووعه

بس حبيبتي بما انها ماقد اكتملت في النقل راح انقلها

القسم الرئسي واذا اكتملت رجعناها هنا بالتوفيق

بأنتظارك


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 03:50 PM   #15

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي



![ الـجـزـزـزء الــحــآدي عـشـر ]!











حنين الشـــتـــآت









مـدخـل ..{ اخفي جروحي في ضميري خفيه

كني سجين ينتظر حكم الاعـــدام

حكم القدر لاصار غصب عليــه

مايمنع المكتوب تحطيم الآلــم ..!~}











دهــشـة وإستغراب هي إلي تكفلتبي أنا وآثقة إن أمهم رآحت , أجل مين هاذي

نسخة مطـابقة قلـت بخفوت .: عــمـتي ...!

شَهقت بالقوووة بـشكل فاجئني وصوتها الحاد يقول ..: عمت عينكـ إن شاء الله , وحدة صغيرة مثلي , تصير عمتكـ إنتي ....!







رجعت على ورا خطوتين إش الأسلوب هاذا هي كلمة وحدة إلي قلتها ونطت في وجهي كذا لـكن صوتها المزعج تـابع وهي تناظر في رتاج الساكنه بشكل غريب ..: رتاجووه , كم مرة قلت لكـ صحباتكـ , وناس غُربه ما عاد تدخليهم البيت ..!!

إلتفت لـرتاج إلي ناظرتني بغبـاء وأردفت .: ريـمـان هاذي " لمـى" مرت "خـالد" ....!!





مـا أقدر أوصفلكم مشـاعرها لأنـي ما أعرفها , لـكن شكلها كـان كفيل

بـأنه يفضحها نظرة القرف ولآشمئزاز رسمت أجمل صورها على وجهها وهي تقول

...: لآآآآآآآآآ , لآآآ تقولين ....!

قربت مني مسكت شعري الطويل المنسدل بنعومة على اكتافي وقالت ..: أمـي قالتلي إنها زَوَجَتْه ...!!

شدت الطرف إلي ماسكته وكملت .: وقـالت إن زوجته فـقـرآنه مهي شايفة خـــير بحياتها ...!

وقربت شفايفها من أذني وهمست ..: بـس ما قالتلي إنها حــلوة ... !

بعدت شوي وكملت ..: بـس سمعتي قبل , عن الجمال القبيح ..! إيي هذا هو أنـا أعرفه وأشوفه فيكـي اللحين ..!











كملت وابتسامة دهاء كبيرة ترتسم على وجهها ..: مرت أخوي هـآآ , وداخله علينا السأعة 3 بعد نص الليل ....!

ورتفعت نبرة صوتها وهي تقول ..: ويييين حنااا فيه فـاتحين ملجأ ...!

تمتمت وألم رهيب يعتصر قلبي..: خ خــالد هو إلي جابني ...!

قــالت بتهكم وآضح ..: إيه طفش منك .., وأخذ إلي يبي ورماكي , وعرف إن أمه غلطت في الآختيار , وإنك ما تسوينه ..!

أتسعت عيوني بصدمة هاذي اش قاعدة تخرط ما تركت شيء ما قالته أخذ إلي يبي ...و لحظة لحظة ...!







اش تقصد ...حطيت يدي علي رآسي أمسك صداعي إلي بيفجره , أنا ما أسواه ولآ هو إلي ما يسوآني , حركــت رآسـي أبا أتكلم وأدافع عن نفسي

لكنها أستدارت بـسرعة نـاحية الباب وقالت ..: مَزُووون شفتـكـ يا حـمـار , لو تحركت ثاني بذبحكـ ,, فــاهم

مــازن وآقف وظهره متصلب ولآ تحـركـ , بعدت عنـي وهي تـقول لـ رتـاج , إلي مـا سمعت كل الكـلآم ..: شيلي مرت أخـوكـ من هنا , ما أبي أحد يزعجني ..!!

مـسـكـت رتـاج يدي وسحبتني معاها لـدآخـل الغرفة وأنا في حـالة ذهـول ماني فاهمة شـيء من إلي يصير حولـي ...!!







دخلت الغرفة صكت رتاج الباب وراحت لسرير رمت نفسها عليه

وأنا واقفة محـلي أنتظرها تتكلم تفهمني والله إني ماني فاهمة للي يصير تعبت يا نـاس تعبت ...!!

قربت من الدولآب علقت عبـاتي , أنـا عزمت إني ما أسأل خـالد عن إلي صـار معي بالشقة وما طلبت منه يفهمني .., وبعد عزمت مآ أسأل رتاج عن أختها

أنتهيت من أخذ شـور سريع حسيت رآحـة بسيطه تنتابني ..!





رحت للأريكة إلي بزاوية الغرفة ولا حظت رتاج على وضعها يعني مصره ما تتكلم معي , جلست ( قرفصاء)و حطيت رآسي بين ركبتيني ...!

عمتي " أم خالد" رآحــت وجت النسخة المشابهة سبحـآن إلي خلقهم يشبهون بعضهم بشكل مو طبيعي حتى في الآخلآق الشينة , بس على الآقل عمتي كـان طول الوقت برا البيت ومشغولة وما قابلتها كثير , لـكن هاذي وآضح إنها ما خذه الشر كله لها , بـس أنا ما سويت لها شيء عشان تكرهني ....!!





يارب والله ماني ناقصة هم عشان تجيني هاذي وتخلص عليّ ,

وسـارة فينك يا سارة دحين , وعمور نورة وجنى مزوون أخــوآتي كلهم وحشوني آآه يارب متى ألقاهم .....!







فجأه بدون احساس .. بين صمت واندهاش



نطق قلبي وقال .. وحشوني اعز الناس







طاحت دموعي غصب عني والله إني تعبانة خلقه , والتعب هاد لـي حيلي

لـكن هنا على الاقل أقدر أنام بسلآم مو مثل" شقة " ...! قطع على تفكـري

صـوت رتـاج وهي تلعب بجوآلها وتقول بهدووء ..: لآ تفكرين كثير بتتعبين ..!!

نـاظرتها بدهشة نفس الجملة إلي قالها أخوها تمتمت بهمس ..: أخوآن سبحان الخالق الناطق ..!!

ألتفتت لي وهي وقالت ..: وشو ما سمعتكـ ؟!





هزيت راسي بالنفي وابتسامه غبية تظهر غصب ..: مافي شيء مهم

قالت وهي تبادلني نفس الآبتسامة ..: آهاا تفكرين باخوي ...!!

ارتفع أحد حواجبي باستغراب وقهر ..: لآآآ بالله ,, أسكتي أسكتي , مدري اش فيه زياده ..؟!

قالت وهي تحرك حاجبيها ..: أنا أدري عنك , ولآ وش إلي خلاكـِ تتركينا يوم ريماس محتاجتك بجبها ...!





آهــا عرفت دحينة اش فيها زعلآنة عشان رحت مع خـالد وما قعد معاهم هنا , يعجبني الغرور إلي برتاج تقولي رتاج محتاجتك جمييل

, هههه لآ ومعتقده إني رحت وياه نتمشى ,,, مالت علـــــــــــيه

قـلت وأنا اقرب من سريرها وآبتسم .: بـس يا رتاج أنا ما رحت معه برضاي أبد

سكت شوي أفكر وكملت ..: صدقيني صارت معي هناك أشياء ما تدخل العقل آبداً

اعتدلت رتاج بجلستها وحطت جوالها على " الكومودينا " وقالت بهدوء ..: ليش وش صار عليك ؟!

هزيت رآسي وأنا أرسم إبتسامة كبيرة على وجهي ..: مو قبل ما تقوليلي إلي صار عليكم هنا ...!!

هزت راسي بلآ وأشرت علىّ وهي تقول ..: لآآآ إنتي أول ...!

أعترضت ..: لآآآآآآ ماني قايلة إنتي أول ...!!

تكلمت بانزعاج ..: لموووووووي إنتي إلي تكلمي وبعدك أنا ما صار عندنا شيء كثير ..!!

دفيتها وأنسدحت على السرير وقلت ..: خلآآآص دآم ما صار لكم شيء قوليه بسرعة عشان أقول أنا بعدك ..!!

هزت رآسها باستسلآم ..: أوكييييه ...!!







انسدحت جنبي وقالت بخفوت ..: أول مارجعنا كان البيت هادئ يعني مثل ما تركناه نمت إلى المغرب لـكن صوت صرآخ عالي صحـاني

نزلت لـقـيـت ريمــان تضارب مع عيالها وآخلآقها في خشتهاا مدري وش سو لها طنشتهم ورحت للمطبخ , أكلت لي إلي قدآمي وفي رجعتي أضطريت إني أتراجع لآن زوجها كـان موجود ....!!

وزوجها ذا بعد حكايته حكاية أرذل رجــال شفته في حياتــي ...!! خالد الحقير أحسن عنه ..!! لآآآ و اول أيام زواجهم أمــي أصرت إن نحنا ما نتغطى عنه يعني بـس نتحجب

سـألتها باستغرآب ..: " نتحجب " و " نتغطى" كلها وآحد ولآ ...؟!

هزت رأسها بالنفي وقالت ..: لآآآ يفرقون عن بعض نتحجب يعني بـس نلف الصرح ( الشيلات) على روسنا ... وما نغطي وجوهنا ..!







هزيت رآسي وقلت..: آهاا فهمت ..., كملي وبعدين !!!

قالت بهدوء ..: كـان مؤدب ومثال للرجل الصالح ..., لمـدة معينة لـ ما ولدت له ريمان هذا الولد الآخير " سـالم" بعدها .., ما ندري وش صار له قلت جلساته بالبيت

دومه براا ويوم لآحظت ريمان كثرة تلفوناته والمسجات إلي تجيه وطلعاته ...! بدت الشكوك تحوم فوق رآسها , ففكرت إن الحل المناسب ترمي عيالهاا هنا وتاخذه وتسافر به بعيد ....! غبية تحسب بكذا هي بتقدر تسـاعدة ....!!





ضميت المخدة وأنا أقول ..: أمممم ... طيب اش سويتي يوم إنتبهتي لوجوده بصـالة البيت ...!؟!

قـالت بلآ مبالاة ..: ولآ شيء غير إني سمعته يقوول لـ ريمان إن البنات جالسات هنا والبيت كبير ومايصير يجلسون لوحدهم لآزم أحد معاهم ...!! و اختي أيدت الفكرة

لــكن الغبية ما عرفت وش نية رجلها من الجلسة هنا إلي متأخر ...!!

ناظرتها باستغرآب ..: اش نيته ؟؟!!





قـالت لـي بدون ما تناظرني ..: يعني ما تعرفين ...

هزيت رآسي بنفي وفكملت رتاج ..: زوجها مريض نفسي ...!! يبي يجري ورانا حنا

حتى الكلمتين إلي عطتك هي من شوي ترآ تحاكي حالها فيهم ...!!

انصدمت فــهـمت إلي تقصده , يـالطيف تمتمت بصدمة ..: حرآآم عليكـ يمكن مو كذاا هووو , ~ مسكت رآسي بيديني وكملت ~ مافي رجال يسوي كذا ...!!

قـالت بهدوء وهي تمسك بجوآلها من جديد وبلآ مبالاة ..: لآآآ فيه بـس إنتي ما إلي ماتدرين ..!!

مازلت مصدومة تكلمت باستغراب ..: لآآآ رتاج قولي غير هالكلآم مافي رجال يسوي بزوجته كذاا .., طيب يغازل ويلآحق بنات بـس توصل لـ أخوآتها

قـالت بابتسامة هآدئة ..: والله خليـك على برآئتك ...!!







أتكلمت بهدوء ..: طيب وإنتم اش موقفكم دحينة ..؟!

هزت رأسها وهي تقول باستهتار ..: ولآ شيء 24 ساعة بالغرفة أكل وأشرب وأنام هنا ..!!

رفعت حواجبي وأنا أقول ..: و إلى متى ...!!

قالت بسرعة ..: إلى ما يقوم أبوي بالسلآمة ....!!~ وكملت ~ هذا إذا قـآم وجوده غير من الوضع شوي , بـس مافي مشكلة ترا ريمان طيبة بالأحرى " ساذجة " .. فلآ تشيلين هم

رديت عليها بتجهم و أنا أضربها على كتفها ..: الله يحفظوا ويحميه , وبعدين إش ما أشيل هم و قبل شوي ما كلتني بقشوري ..!





قالت بابتسامة ..: إييه خافت حنا قدرت تخفينا عنه في الغرف أما إنتي ما تدري من وين طلعتيلها .., ولآ برآيك ليه قالت جمالك قبيح ...!! هههه ما القبيح إلا هي ..

قلت بهدوء ..: لآآ حرآم ما اشاء الله عليها حليوة ..!

قامت ورآحت ناحية التلفزيون تفتحه وهي تقول ..: الطيور على أشكالها تقع ..!

رجعت مرة ثانية لمكانها وهي تأشر بسبابتها ناحيتي و تقول ..: لو حاولتي تخرجي أي مكان في البيت خوذي معاك أحد وألبسي شرشف الصلاة ..!!

هزيت رآسي بالإيجاب وأنا أقول ..: تتوقعي ريماس نايمة دحينة ..!!

ردت وعيونها معلقة بالتلفزيون ..: لآآآ ما أعتقد , أكيد جالسة على جهازها

والتفتت لي بسرعة وهي تقول ..: إيييييييييه يالله جااا دوركـ أتكلمي ..؟!







قلت وأنا أنسدح جنبها وأتغطى ..: تصدقي نفسي أتعلم على ذاا إلي يجلسوا عليه ..! شكله حلوو ..!

قــالت بصرخة ..: إيييييييييييييييه ضيعي السالفة بعرف يعني بعرف

رفعت رأسي وأنا أبعد الفرآشو أقول ..: يعني غصب وبالقوووه ...!

هزت رآسها ..: إيه

قلت وأنا أتغطى مره ثانية ..: أجل أقلبي وجهك يالله ... ماني قايلة شيء !

قـالت بملل وهي تسحب الشرشف بعيد ..: لمى الله يخيلك قولي أبا أعرف وش صار ..!

قلت ..: حتعرفي قريب بـس مو دحينة ..., ~ ومسحت على رآسها وأنا أوغمزت لها وأنا أقول ~ كل شيء بوقته حلووو صدقيني ..!!

قالت وهي ترمي المخدة علىّ ...: أففففففففففففففففف تقهرين ...!



ومضت تلك الليلة







/

\



/

\

/





الـسـاعة 4 : عصراً





ضربت رتاج بالمخدة بالقوووة وأنا أقول ..: قوووووووومي شوفي الساعة كم ماصليتي لآ فجر ولا ظهر ولآآآآآآآآآآآآآآآ عصررررررررررر ... تحركيييييييي

أنقلبت على بطنها وهي تقول ..: زييين زيين ~ و خفت صوتها ~ دقيقة

قــلت بتعب وألــم صدري يقتلني ..: قومي ترآ حأخرج من الغرفة

رتاج : لآ رد ...نوووم





رحت لبست شرشف الصلآة وخرجت من الغرفة نزلت للمطبخ وأنا أدعي ربي من قلبي ما أشوف

أحد , لكن أتضطريت إني أوقف لمن حسيت ببطني تثور , خرجت من الحمام ( الله يكرمكم )

واستلقيت على أقرب أريكة بتعب مو قادرة حتى أكمل لـ فوق , يارب رحمتك رجفة شديد و صرت أعرق بشكل مو طبيعي





أعرق وأنا في دآخلي بردانة ومتمسكة بأطرآف الشرشف , دخلت المطبخ أبا أي شيء يدفي جوفـي لـكن الشغاله الوحيدة إلي كانت هنا مسكتني تكلمني عن إنها ما عاد تبي الجلسة هنا وأنها زعلآنة و إن في شخص تكرره ومدري إيش .., أكلت ملعقة زيت سمسم وشربت نعناع

سويت مثل ما كنت أسوي في بيتنا القديـم , عشــآن أهدى وأرتــآح











.



.



.









ما كنت منتبها لـ كلآمها ولو إني فهمت بعضه , زآد على ّ تعبي خرجت لــ برآ مره ثانية أستلقيت على الأريكة وأنا أحـاول ., إني أكون هادئة لكن الرؤيا بدت تغيب وكل شيء حولي صــار دخــان ومــــن ثـــم ظــــلآآآآآآآآآم ....!





\

/

\

/







حسيت بـ يد دآفية تضرب خدي على الخفيف , جفني ثقيل لكن مازلت حاسة بلي حولي

الهوآء الدافي واليد الدافية إلي قابضة على يدي باحكام حآولت أستوعب الوضع إلي أنا عليه والسطح اللين إلي تحتي ...! جاهدت عشان أفتح عــيــونــي لـكني عجزت رآسي ثقيل يعورني كأني طحت في بئر ...!





آآآآآآآآآآآآه أنا ليه أعاني ليه يارب ليه ... أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم .! دمعت عيني

وحسيت باليد تمسح الدمعة فتحتهم وأنا أقول بضعف ..: رتـاج .!!

وآخيــراً فتحت عيني ببطء ونـاظرت بهدوء للشخص القابع

بجواري وأنصدمت :...





\

/

\

\













...: بوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووو

فتحت الدرج السفلي بسرعة رميت الدفتر داخلة وإلتفتت بكرسي ذا العجلات ناحية الصوت الذي تمتم ضـاحكاً ..: كـــشـــفـــتــكــ يـا ولـــد ..!

اقتربت تلك المزعجة وأنا أصر على أسناني من الغيظ وقلت ببرود ..: خــيــر أخت رناد .., فـي شيء ؟!





قــالت وهي تضع يديها على الطـاولة أمامي قائلة ..: عـادي يا أخي كل الناس أتزوجوا أنت أغرب وآحد منهم في أحد ما يبغى يتزوج , وزعــلآن ومطلع البوز ..!

قــلت بغيظ ..: إيــــــوة أنـا ....! مو عاجبكـ

قـالت بسرعة ..: لآ مو عاجبني ....!





قلت وأنا أنهض لآدفعهااا أمامي نحو الباب ..: أجل دقي رآسك بالجـدآآآآآآآآر ....!

قــالت وهي تناظرني باستسلآم ..: إنت الخــســرآن قولي إلي عندكـ و إلي مخبيه وأنا ترآ أفيدك ..!

قـلت ببهدوء وأنا أهم باغلآق الباب ..: شـكـراً ,,, عندي رقمك متى ما حتجتك ... الله لآ يحوجني لآمثالك ..,, بدق عليك ...

عدت لمكآني مره أخرى بشوق عظيم لـهـفتي للمتآبعة تزدآد , أخرجت الدفتر سريعاً فتحت على الصفحة التي توقف عندهـآ والتهمت الحرووف









تخيرلك صديقٍ من بين هالناس

يقولون الصديق المخلص الوآفي

مثل أغلى الغوآلي وفيها ينقاسي

رفيق صادق لا ما عليه خلاف

وصافي فـي النوايا وقلبه حساس ِ *









....: يـــالــــيـــل مطووولك ..., وربي مو فـايق لآ أحد ...! أمفففف

نظرت لشـاشة الهاتف الخلوي التي تنير لي أسم أعز أصدقائي ولكن ربما لـهذه الفترة فقط لآ أطيق محادثة أحدهم فأنا حقاً مشغووول , و ما قرآته لتو أدهشني أنــآ بل أذهلني خللت شعري بأصابعي يدي شددت عليه حتى أبيضت ضغط على السماعة الخضرآء بقوة وضيق وكأنها هيا المذنبة ..!





أنــا بغصة حاولت جاهد أنا لآ تبدو ..: السلآآآم عليكم ورحمة الله وبركاته

..: وعليكم السلآآآآآآآآآآآآآآم ورحمة الله وبركاته

...: هلآ مشعل ..!؟!

..: هلآ بك زود ..؟! وينك يا رجال ما صرت تنشاف هنا ولآ حتى تتصل ..؟ ما تبي تعرف صاحبك حي ميت عايش متوفي ..؟!

رددت عليه و أنا أوم شفتاي بضيق ..: والله مشـــغــول ذي الأياام لـكن شوي وبفضالكم ...!!

مــشــــعل ..: أجل تـــعــال عندنا عزيمة وجاااين شباب من الشرقيه والرياض , ونباك تتعرف عليهم ....!





رددت وهاهي مشكله جديدة تلوح في الأفق ..: إنت خبل ولآ خبل ,, أقوولك أنـا مرره بزي ..! فأعذرني

مشــعـل بإزعـــآج بدا في صوته ..: مــِــشــغوول بـ وشو قوول بالله ... ترآ لآزم لآزم تجي ...!ما يصير قلــت لناس إنك بتجي....!! ويــا ليـــت تــخــشخ

أنـا بتهكم وآضح .. : لآآآآ بالله .., أحلــف إنت بــس , لـيـِه رآيحـ أتملك أنا

مــِــشــعــل برجــاء ..: بو زيــد والله مايصير يرضيك أتفشل قدآك العرب ..! , وما يتكشخ إلا إلي رآيح يخطب ...! ماشاء الله عليكـ إنت حتى بجلآبية البيت حقكم كـآشخ ...

تنهد وعيني تلتهم حرووف من الدفتر سريعاً , وأنا أتابع القرآءة بـ مزيد من القهر والآلم والصدمة ...!

مــشــعل مقاطعاً لـ إندمـاجي مع المكتووب ..: ألوووووو وينك يا رجــال

أنـا بارتباك ..: هنــا هنــا ...!!





وتابعت أنهي المكآلمة لآني على يقين أن مشعل لـن يدعني وشأني ..: خلآآآص صــار بـس متى تباني أجي ... وفييين ؟!

مــشــعل بسـعادة وآضح من نغمة صوته ..: لآآآ خلي التفاصيل وإنت في الطريق اللحيــن , خلــيك من إلي قدآمك ... وصفي ذهــنــك ... ورح أرقد أحسلك

ورآك قومه من بدري ...





أنــا بألـــم و بملل وعيني على الدفــتــر أنظر إليه بضيق ..: تـم العصر بدق عليك ..,

مــشــعل برآحة ..:إ ي , هيه يه كذا تسلملي والله ..!!

أجبت بقرف وأخلآٌقي لم تعد تسعفني ..: أجل انقلع ,, مع السلآمة

مــشــعل..: وإنت معاي ..., مع السلآمة ..







ألقيت بالهاتف بعيداً وألقيت ... ولـ أول مره منذ أن أحضرت الدفتر إلي هنا ألقيه دآخل

الدرج بلآ مدآهمة من أحــد ألقيه برضــآي التــام فمـــا قرآئته منذ قليل لــم يكن هيناً , ضقت حقاً لما يجري متى سترتااح أنا أتألم كما تتألم هياا

أشــعــر أنني مخنــــوق ,,

تبـــاً لــك يا مـــشــعل لــم جرت الآحدآث هكذااا عند إتصــالك











مخرج ..{ المعجزه

موتي وانا حي موجود

ضاقت صحاري الكون بعد الاحبة }





نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 03:53 PM   #16

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي



![ الجـز الثاني عشر ]!









مــآبـــي الجــفـــآآآآآ













مدخـل ..{ هي الخيانهـ .. و .. الحقارة .. عندكـم عرف !!

.. أو ..

الشهامة .. في .. هذا الزمن .. ماتطولهـ ..!~}







ألقيت بالهاتف بعيداً وألقيت ... ولـ أول مره منذ أن أحضرت الدفتر إلي هنا ألقيه دآخل

الدرج بلآ مدآهمة من أحــد ألقيه برضــآي التــام فمـــا قرآئته منذ قليل لــم يكن هيناً , ضقت حقاً لما يجري متى سترتااح أنا أتألم كما تتألم هياا

أشــعــر أنني مخنــــوق ,,





تبـــاً لــك يا مـــشــعل لــم جرت الآحدآث هكذااا عند إتصــالك





تحركت بخطوآت متثآقلة اتجاه فراشي و عيناي تراقب حركة عقرب الثوآني الهدوء يعم المكان

لآ شيء سوى صوت هذا العقرب المصمم على إجراء ضجيج وكأنها يحسب كم بقي من حياتك

كم خطوة بقيت أمامك إلى قبرك , ويشعر بها تقول , آن ذاك هل ستفيدك لمى أو غيرها

حينئذ ..!





عقدت حـآجبي بشده وضيق من تفكيري الذي ذهب إلى هناك واسترخيت في طريقة جلوسي ثم ذهبت إلي العالم الآخـــر





/





\





/

\





الساعة 5 والنصف عصراً



بعد الذي قرأته بالأمس كرهت أن أمسك بالدفتر مجدداً , أنتهيت من إرتدآء ملآبسي

رأيت أمي اليوم على الغدآء تحاشيت أن أضع عيني بعينها لم أرد منها الحديث عن الموضوع الآن على الأقل .





وصلت للصالة المنزل كان الكل متوآجد تقريباً دخلت وألقيت الســلآم

ثم جلست قرب الباب لآنني لـن أطيل المكوث هنا

قالت لي أمي وهي ترتشف فنجان القهوة بهدوء : على فين إن شاء الله ؟!





قلت بهدوء وانا أنظر إلى كل شيء أمامي إلا عينيها : آآ رآيح عند أصحابي مسوين عزيمة وجاين شباب .

وأنقذني أبي حين قال ..: اليوم أنتو الإثنين حتروحوا معاي المحل من دحين

حسن بضييق : لــــــــيـــش ؟!





أبي بانزعاج وآضح وعصبية : إش إلي ليش ؟ أمس الله ياخذ شياطينكم تبيعوا الكيلو بعشرين ريال , للرجال وهو بسبعة ريآل بس

حسين بغباء ..: أفا يابو أسامة , هاذي جزاتنا كنا حابين نكسبك .

أبي عصب بقوة من جوآبهم وقله إدرآكهم : تكسبوني كذاا , حمير إنتم حرآآم إلي سويتووه وجزآكم بتروحوا معاي من دحين إلي ما أقفل المحل , فاهمين

حسن وقد زم شفتيه بضيق شديد ..: من دحين , والله قَتَله





نهض وأبتسامة خفيف تدآعبني وقلت بهدوء ورزانه : يالله يا جماعة الخير مع السلآمة .

حسين باعترآض ..: أبوووووووووووويا لا تخليه يروح خله يجي معانا بس فاالح في العزايم

حسن مستطرداً ..: إيوة كنوو حرمه





حركت رآسي بأسى فالكلآم معهم ضائع , دخلت السيارة وأنا أضغط أزارير الهاتف بسرعة

إنتظرت قليلاً إستغربت جوآل مشعل مغلق هه أين سأذهب

إتصلت بـ " سلطان " عله يعرف شيئاً عن المكان , بالفعل رد علىّ

ســلطــآن : السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته .

أجبت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

واستطردت : كيف حالك يا " سلطان " ؟1

أجابني .: بخير جعلك بخير ,, وتابع .,,: كيف حالك إنت ؟!





أجبته قائلاً : بخير الحمد لله , وأكملت , سلطان بسألك فين مكان الحفل باظبط ؟!

أستغربت من مقدآر الدهشة التي غلفت صوته حين قال : ليش .... جاي ؟!

أجبت باستغراب ..: إيوة ... ~ وأردفت بـشكك ~ ليش في شيء

سلطان وصوته قد تغير لسعادة جمة وهو يقول : لآآآآ حياك الله يا شيخ .. تعال إنت بس

تجاهلت الآمر وأنا أقول بهدوء : بـس بسألك فين المكــآن ؟؟





بعد أن وصف المكان صُدمت , بعد أن علمت أنه مهرجــآن كبير في أحد الســآحــآت

وصلت إلي المكان وسلمت على " الشباب " التوآجديــن هنااك وعَجِبت من كثرة الحضور.





وكــآنت صدمــتــي أكبر حين علمت أنني سأقدم أحد الفقرآت فقلت لـ مشعل بحقد : لــيــِش ما تقولي على الأقــل أكون مستعد ومجهز ومتدرب ....

مــشــعل بإستسلآم وهو يشير بسبابته نحو سلطان : هو إلي قالي إني لو جبتك كذا بدون ما أقولك حتبدع ..., عنده خبره هو

سلطان بعصبية من رد مشعل ..: بـس ما جا على بالي إنه بوآفق ويجي





أجبتهم بعصبيه كبير .: تضاربوا لآ تكافخوا تخططوا لكل شيء وأنا أسوي بس

مشعل بأسف وأعتذار .: سامحنا يا بو زيد .., وعد أخر مره نسويها بـس ذا اللحين النشيد جاهز شوي كذا يعني ع المسى حتتطلع ... وجبتك بدري عشان تدرب أشكرني يا خي







تجــآهلت جملته الأخيرة بعد أن

أعطاني ورقة التي كتب عليها كلمات النشيد أعجبني وقد تكون هي من خفف عني غضبي

وقفت عندما حــآن الوقت , فتحت أزارير الثوب العلوية بدأت الشعر أن أوكسجين الذي في الهوآء قد سحب من أمامي ...!!



عدلت من الميكرفون رغم أنه لـم يكن بحاجة بذلك ولكن خوف شديد تملكني





زآرتني طيف لمى شكلها قد تنعتوني بالغباء والجنون ولـكـن من تقرآ ذلك الدفتر تصــآب بحاله غريبة من التعلق حاله لـم تزرني يوماً ما قبل قرآئته أبداً , لـٌـقـد رسمت لـهــآ صورة في عقلي رغم أنها لـم تأتي على وصف نفسها بالتحديد ولـكـن أنا أراها بوضوح الآن أرى " لمى في وجهه كل الحاضرين أمامي







ازدرت ريقي بصعوبة وأنا ألتفتت لـ " الكورآل " خلفي



حركت يدي لهم بمعنا أبدؤا

لآن البدآيـــة كــآنت لــهم

ثــم أبتسمت وآرسلت كلآماتي لــهــآ " كما أفعل " دوماً





مــآبي الجفـــآ

حتى انخفى فيني رماه إحساسي

قلــبـي عفا بـآلي صفا سامحت أهلي وناسي

أكبر أنــآ من دنيتي ويـش إلي فيها أزعل عليه

أطوي الجروح بضحكتي وإلا جرحني وش عليه



ليلي خفيف , صمتي لطيف .

ردي لـجـآفيني كفـآ

مـآآآآآآبــي الجــفــآ





توسعت عيناي وطارت إبتسامة كبيرة لـشفتاي تفــآعل الجمهور قوي ابتسمت أكثر وأنا أترسم كلماتي لـ " لمى " تـآبعت





العذر توأم طينتي أكبر أنا يكبر معاي

أرضى الآسف من إخوتي

وإن ما حصل باقي رضاي

حتى العتاب عن قلبي تاب

والي تجافيني كفااا

مــآآآآآبي الجفــآآآ





إلتفتت للكورآآل لـ توآجهني إبتســآماتهم العميقة ههه أشعر أنني أطير من سعادتي

ربما أصبحت أحمق مجدداً أشعر بها مره أخرى هنا ترآقبني فأكملت بحماس متقد





طبعي الموده وعادتي ألقى أصحابي بالسلآم

ماينطوي في نيتي غير المحبة والوئـآم

أرعى الجمـيــل , أرضى القلـــيـــل

وأسقي ضما سنيني وفـآ ...!~~







أخذت نفـــٍس عميــق قربت الميكرفون أكثر وختمت





مـــــــآبي الجـفـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآ *











علت تصفيق الجماهير وقفت عيني على مشـعـل والسلطان وباقي الشباب في الخلف يلوحون لـي بحماس ..!

شكرتهم برزانة ثـم استدرت عائد من حيث أتيت

أستوقفني الشباب سلموا علىّ بحرارة , شكرتهم لـ لذلك وصلت للساحة الخلفية





حيث وقف سلطان وهو يقوول : شفت شفت قلناك لـو جبناك ...

قطع كلماته عندما لمح قوة نظرآتي فستطرد .: جزآك الله بو زيد وإن شاء الله المره الجاية بنتصل عليك قبل ما نجيبك ..

ابتسمت له بوهن وانا أجيب ..: هه لو كان فيه مره ثانية

ربت على كتفي وهو يقول " بجديه" ..: أسامة وأنا أخوك , لو حد مضايقك ولآ متضايقـ(ن) من شيء ماعليك قولي وأنا بساعدك ..

ابتسمت بصدق وأنا أتخيل شكل سلطان وأنا أخبره عن " لمى " : ما تقصر رجال يابو فهد





تحركت خطوآتي نحو السيارتي استقليتها و تحركت نحو المنزل لآ أدري لا أريد أن أصل لآني على ثقة بأني سأقابل أمي التي ستخبرني عن " العروس" و من ثم سأصعد إلي غرفتي وأنا على علم بأني لن أتمالك نفسي وسأعود للدفتر مجدداً وسأقرآ ما كتب ثقل مشاعري أنهكني





مـآذنبي إن أحببت ماضي ؟!

ما ذنبي إن أحببت طيفاً لآ حقيقة له ؟!

ما ذنبي إن أحببت بطله للكاتب مجهول ؟!

مـــا الجــرم الذي أقترفته لـفعل بـي ما فـعل ؟؟؟ّ!!!!





وقفت عند الإشـآرة حين أعلن جوآلي صدور صوت منبهني بـ وصول رسـآلة

فتحتها بهدوء إذا هي رسالة وسآئط

ابتسمت سيظل مشعل كما هو مهما كبر , لقد صورني وأنا أنشد الســعــآدة كانت تضج في عيناي

ثــم أعقبت هذه الرسالة رساله أخرى

منه

{ثاني مرة لآ تروح من غير ســلآآآآم يــآ مابي الجفااا }



ضحكت من قلبي لـ ظرفه المعتاد







.



.

.











وصلت إلي المنزل أغلقت السيارة دخلت المنزل وأنا ألعب بمفاتيحي وكما توقفت كانت امي هناك تنتظرني سلمت بهدوء وأنا أتتجه للدرج أستوقفني صوتها وهي تقول ..: أســـــآمة تعال ..

استدرت ناحيتها بتلقائية لآني توقعت أن تناديني فلن تستطيع الصمت طويلاً عن الآمر قلت ..: هلآ أمي بغيتي شيء ؟!





قالت بجمود ..: إيوة ,, أستنيتكـ تسألني عن البنت إلي شفناها أمـس ؟!

هززت رأسي دون ان أعلق فأكملت دون أن تنظر إلي ..: الصرآحة هيا تمام وما عليها كلآم . وأبوك موآفق ,,, فما بقي غيرك





حركت رآسي وأناأجيب بلآ شعور ..: اش لي من كلآم بعد كلآمكم ..؟!

عقد حاجبيها بدهشة .: لآ بالله حنا رآيحين نتمشى وجاي أخذ رأيك إنت وجهك , إنت إلي حتتزوج مو أنا ولا أبوك

قلت بابتسامة خفيفة .: شوركم وهدآية الله .





اتسعت حدقت عيناها وهي تردد باستغراب ..: ياربي بيجنني هذا الولد

استغرب من إستغرابها و رددت بقلة فهم : أمي اش فيك , قلنا لآ ما عجبكم قلنا إلا برضو ما عجبكم إش نسوي ..!!





نظرت إلي عيني مباشرة وكأنها تسبر غوآري تحاول أن تجد شيء ما دآخل عيناي ارتبكت إلا أمي ربما تكشف مـا أخفيه فنظرت إلا الآرض سريعاً ثم تابعت : خلآآآص انا موآفق وحطوا يوم للملكة .





أمسكت بذقنها بتفكيــر ثم رفعت رآسها تنظر إلي وهي تقول ..: موآفق غريبة غيرت رآيك بسهولة , وأنا جالسة أستنا وأقول , والله بتسير مضاربة الليلة وجايبة الباكورة " الحيزرانه " معاي لأنك ما تفهم غير كذاا

حـآولت أن أمسك ضحكه فرت بدون إرادتي وقلت : هههههه الله يهديك , بـس خلآص مثل ما قلت حطوا موعد العرس وأنا جاهز





حركت رآسها بنزعاج ..: عرس بعينك الله يعرس رآس الشيطاان قل أمييين ..

عقد حاجبي بدهشة حقيقة فأنا حقاً لآ أفهم ما يجري : أمي إش فيك باضبط مو فاهم ؟!







قــآلت بسرعة : قول والله قال حددوا موعد العرس ونحنا حتى خطبة ما خطبنا ..

زآد إستغرابي : واليوم اش رحتوا تسوا ؟!

عضت شفتاها بعصبية مكبوته : رحناا نشوووف بس شوووف , وخير نجي نخطب بنت الناس ونقول : معليش والله ولدنا في البيت بـس نوعدكم يوم الزوآج نحاول نخليه يجي

افلتت ضحكتي فأنا غبي حقاً : هههههههههههههههههه









أمسكت بالـ " الخيزرآن " التي بجوآرها ورفعتها علىّ بينما انطلقت أنا ساقاي للريح الساكنة دآخل منزلنا و ضحكاتي تشق الـسكون وصوت أمي تهتف من خلفي : أبله أنت,, مخلفه أبله الله يخلف عليّ بس ...!







دخلت الغرفة أغلقت الباب وأنا أنزع ثوبي و " غترتي " من رآسي ألقيتهم على " الشماعة " بإهمـآل نظرت إلي السرير دقائق يبدو أنني سأخلد إلي النوم ولكن قدماي قامت بعكس ما أريد






/





\





/




إتجهت نحو المكتب فتحت الدرج بشكل آلي فتحت الدفتر وأكملت القرآءة وأنا أُرَاجِع تلك النقطة التي سببت ضيقي .....







/


\





/



\









حسيت بـ يد دآفية تضرب خدي على الخفيف , جفني ثقيل لكن مازلت حاسة بلي حولي

الهوآء الدافي واليد الدافية إلي قابضة على يدي باحكام حآولت أستوعب الوضع إلي أنا عليه والسطح اللين إلي تحتي ...! جاهدت عشان أفتح عــيــونــي لـكني عجزت رآسي ثقيل يعورني كأني طحت في بئر ...!









آآآآآآآآآآآآه أنا ليه أعاني ليه يارب ليه ... أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم .! دمعت عيني

وحسيت باليد تمسح الدمعة فتحتهم وأنا أقول بضعف ..: رتـاج .!!

وآخيــراً فتحت عيني ببطء ونـاظرت بهدوء للشخص القابع

بجواري وأنصدمت :... خــآلد

ناظرني بجمود و بدون تعابير : كيفك اللحين ؟!





غمضت عيني

كنت تعبانة وكلمة تعبانة قليلة توصف شعوري مُكَسرة عِظـآمي تَعَورني لـكـنـ بطني هدأت خف عنها الآلم إلي فيها كثــير ...!

فتحت عيني ببطء وأنفاسه الحـآرة تلف وجهي , أكرهه ما أرتاح له ما أدري ليه لآ وجالس قريب مني يحسب بسوآته هاذي بيخفف ألمي إلا هو سبب مرضي النفسي والبدني ...!







ناظرته بهدوء وريحة الدخاان إلي يشربه تلفحني وقلت وأنا دز كتفه أبي أقوم : بعد بروح

ضغط على كتفي بشويش ورجعني مكاني , أنا خلقة عظامي تعورني فضغطته الغبية والخفيفة



رجعتي مثل ما كنت تأففت وبان الضيق علة وجهي : خالد الله يرحم أمك روح عني بقوم

هز رآسه وجهه مثل ما هو بلآ ملآمح : قلت لآ , خلك مثل منتي







الله يــآخذه ,,,, استغفر الله عصبت وعصبيتي منه ولعت نار في جوفي أعطتني طاقة بسيط تحركت وجلست وهو بعد وما حاول يرد ويثبتني لآني قدرت أقوم بقوة مو مثل قبل





حركت يدي بتلقائية أمسك شعري حسيت بجزء منه طالع من الطرحة إلي مخيطة بشرشف الصلآة , دخلته بهدوء وأنا أتحاشى أطالع في خالد إلي قال بجمود : إنتي وش فيك , ما أعتقد إلي كنتي فيه من شوي نوم . ؟





طالعت فيه مبلوهة ورديت و أنا أشتت نظري : لآآآ , إش يدريك إنت , كنت نايمة بـس إنت مزعج

رفع وآحد من جوآجبه وهو يقول : إيه , نايمة وتعرقين و تدمعين عجيبة ..!





أرتبكت وحاولت أغطي إرتباكي فقمت من المكان بخرج مريت من جنبة حسيت بيده تمسكني من مرفقي وهو يقول : وإذا كان نووم , ثاني مره لآ تنامين هنا عندنا شيء فوق نسميه " غرف نووم" أوكي .





ما أدري ليه استحيت ووجهي حمر , حركت يدي أببر له : لآ أنا كنت ..

حسيت إني كلآمي معه ما منه فايدة فطنشت , لكن هو مصر ما يخليني تحرك معاي و مشي ورآي

وأنا حـآسة بظله يتبعني , من أول ما خرجت من الصاله الدآخلية ,, للصاله الثانية سمعنا صوت وقفنا نحنا الإثنين ..!















إلتفتنا مع بعض ناحيته وأرتطم نظري فيه كـــآن متوسط الطول نحيف وعيونه خارجه من مكانها من شدة نحفه وآقف مبتسم : هلآآآ بالغوآلي

شهقت لآني ستوعبت الحاله إلي أنا عليه ناظرت الدرج بيني وبينه مسافة يعني بيطالعني ويخلص لو رحت له







إستدرت بسرعة وأختبيت ورآ " خالد " إلي من شاف حركتي عقد بحوآجبه وأبعد عني يناظرني

شهقت مره ثانية ووقفت ورآء ضميته من الخلف عشان أثبته وما يتحرك ويشوفني العله الثاني عرفته على طول هذا زوج ريمان ,,,,







وصلني صوت خالد إلي قال بضيق ..: لمى وش فيك ؟! هذا صالخ زوج ريمان أختي

وكمل كلآمه لـ صالح : إعذرها أول مره تشوفك

قلت أنا بصوت مخنووق : وخيري يا طير ؟





بعدني عنه بالقوة وهو يستدير كله لـي ويقول بإنزعاج : وش إلي تقولينه هذا زوج ريمان وإنتي مغطيه رآسك وش تبين بعد ؟!

هزييت رآسي بالنفي ودموعي بللت خدعي بغزآرة وأنا أقول بقوة ..: لآآآآع

ناظرني ببلآهة للحظــآت , وصلنا صوت إلي يسموه " صالح " يقول : خالد لآ تزعجها خلها على رآحتها ..!







لف له خالد وانكشفت مجدداً وهذا إلي بيقتلني غطيت عيوني بيدي وكأني امنع نفسي أشوفه إذا هو عادي يشوفني ...!

أخذت جزء من الطرحة بالموت طلعتها و جريييت على فوووووق وأنا مطنشة مو هي ملطوشة ملطوشة ..., نغلق عليها أجل











.



.



.

















طلعت الدرج بسرعة وصلت فووق وأنا ألهث من قوة إرتجافتي و قلبي يرقع طبول

و انصدمت في شيء كان نازل فـقولت : خير يا أمة محمد ...., على فين إنتي تانية إن شاء الله





ناظرتني وهي تمسح دموعها في " طرحتها البيضاء " بخوف ..: خلآآآص ماما أنا خلآص في روح , أنا قول إنتي قبل هادا بابا ما في زين كلو سوي هركات وأنا أجوز وهو مره في قليل أدب









الترجمة [ خلآآآص أنا لآزم أروح أنا قلتلك إن بابا مو زين دآيم يسوي حركات وأنا عجوزة وهو مره قليل أدب ]













حسيت لسـآني تيبس عطشااانة و شكله هاليوم مو مخلص على خير قلت أهديها : مين إلي أذاك

شهقت بقوة بطريقة فجعتني فعدت السؤآل عليها بتوتر : مين إلي أذاك ؟!

هزت رآسها وبعد فتره صمت ردت : بابا صالح





ابتسمت توقعت من جد شكله حق الحركات النص كم إلي يسويها قلت وأنا أهديها لأني ماني عارفة إش حيصير في البيت من دونها وهي الوحيده إلي قايمة به , لمت نفسي ألف مره إني ما فكرت فيه ولآ جيت يوم وساعدتها مسكتها وقدتها لـ غرفتها قلت وأنا أجلسها : خلآآآص أنا من بعد اليوم معاك . وهو يوم يعرف إني معاك ما حيأذيك ...







ناظرت في ملآمحها بأدور على أي شيء يدل على إنها فهمتني لـكن ما غير عيونها وخشمها وحوآجبهي إلي تحول لونهم للأحمر القاني

حسبي الله ونعم الوكيل حتى الناس ما كفاهم شره , هديتها بالمووت





وأنا بروحي تعبانة قمت من عندها وأنا أجر رجــلـي جر كملت طريقي لـ غرفة رتاج لـكـن صوته



أستوقفني وهو يقول بحزم : لـمى شالحركة البايخة إلي سويتها من شوي ؟!

حطيت يدي على رآسي وأنا أتسند على الجدآر بتعب وأضيق عيني عشان أركز وأشوفه بوضوح اكثر تمتمت بضيق : أي حركة ...!





مــآرد بـسـ جلس يطالعني فهمت إلي يقصده رديت عليه وأنا أشد الطرحة على رآسي : إذا على صالح , أنا ماني محرم له عشان أكشف عليه ...!

حرك يدينه بقوة أمام وجهه وهو يقرب من ناحيتي : أقولك زوج أختي وبعدين إنتي كنتي لآبسه حجابك ,,, الرجال أنزعج من حركتك ...!





قطبت حوآجبي بشده وأنا أضغط على رآسي بقوة : بالي ما يريحة إن شاء الله ينزعج ولا يطق , إذا منزعج , أنا محد يشوووف وجههي غير محــآرم وزوج أخت زوجي ,,, يا حببيبي ماهو مرحم لي ....

وكملت بصرخة خرجت بلا شعور ...:فــــــــــــآهم







ورحت لـ غرفة رتااج وأنا حـــآلتي حاله , يارب ما يلحقني بــٍـس



دخلت الغرفة بقوة لقيت رتاج تنزع شرشف الصلآة شكلها دوبها مخلصة طالعتني وعيونها توسع بدهشة :: لموي إشفيك ...

قربت مني وهي تقول ..: مين مزعلك ,,, و وش كنتي تسوين برآ ؟؟؟؟







دفيتها بشويش من طريقي فصخت شرشف الصلآة ورميته عليها ورميت نفسي ع السرير تعبانه أنشد الرآحة بأي مكان طالعت رتاج إلي سكتت فجآءة وبشكل مريب , لقيتها مثل ماهي الشرشف إلي رميته عليها مغطي وجهه وهي ما شالته









إبتسمت على شكلها الغبي لفيت وجهي للناحية الثانية وغمضت عيوني حتى أكمل استعدادي للذهاب للعالم الأخر , وفعلاً رحت وبسرعة







/









\





/





\











حسيت بأحد جنبي لآآآ مو جنبي جزء فوقي شخص او شيء ثقيل كان على بطني , أحس بأنفاسه ضعيفة تلفحني جزء منه متسند على خدي ، أرتجفت غصب عني يسويها هالخالد فتحت عيني ببطء وخوف ...!!







وحركت رآسي لـ أنصدم بأحلى وجهه شفته بحياتي كان " ســــآلم " رفع رآسه

وطالعني وابتسم وضحك وبانت سنونه الصغيرة إلي طالعه من قدآآم







أتحركت بنشاط وأنا أحس بسعاده تنتشر حولـي حركت يدي بحذر عشان ما يطيح من فوقي شلته وأنا أبوسه من قلبي





من زمــآن ما صحيت على وجهه " حلو " مثل هذا بسته إلي ما وصلني صوت رتاج تقول وهي تشيل سالم عني : قوووومي قامت شياطين عدوك , قطعتي الولد ...!





ضحكت من قلبي وأنا أقولها : ههههههههههههه رتاج بليز كثر من القومات إلي مثل كذا

ابتسمتلي وهي تلعب بشعره : تقصدت أحطه فوقك كذاا إنتي نومك خفيف فقلت يصحيك هو

ضحكت على فكرتها رحت توضيت وصليت ثم جلست انا وهيا قدآآم التلفيزيون

كـــآن معانا رهف وسالم رهف نايمة على "فخذي " و تطالع التلفزيون







سالم فوقي يشرب من قارورة الحليب , ورتاج منسدحة على الكنبة ورآ ومشدودين مع فلم الكرتون وصلني صوت رتاج من خلفي متأفف : أفففففف إش القرف هذا لمى , هاتي الرموت بالله خليني أحط على شيء(ن) سنع , بدل هالخرآبيط إلي حاطينها





طالعتها بغيظ ودقيت رهف عشان تخبي الرموت وقلت : لآآآ يا شيخة ما أسمحلك " هاجيكي " مو خرآبيط نحبو مو يا رهف ؟!



هزت رآسها بالإيجاب





فـكملت رتاج : أقول طسي إنتي وياها قالك حلوو ,,, رهيييييف هاتي الرموت ...

رهف قربت فمها من إذني وهي تقول : خالو والله مو حلوة هاذي الآفلآن كرنتون

مسكت ضحكتي إلي بتطلع من بطني وأنا أكلمها بنفس درجة صوتها المنخفضة : بس عجبتني , وبعدين إسمها أفلآم كرتوون





قطبت حوآجبها وهي ترد وتهمسلي : طيب ممكن أقلب توم وجيري ...

أبتسمت بسعادة وأنا أقولها : طيب أقلبي

رتاج قامت وجلست قدآمنا : إيه وروني اللحينه كيف تتتوشون ...





مدت يدها وسحبت الرموت بالقوة من " رهف " مديت لـسـآني وأنا أقولها : أنقلعي يـآ الله ورينا إش بتفتحيلنا ...!!!

ألتفتت ع التلفزيوون وقالت : شوووفي إنتي بـسـ ...!!





قلبت في القنوآت إلي ما وقفت عند قنـــآة ظلينا أنا و رهف نطالع الشـآشة مرت زي ربع ســآعة قمت وأنا أقوول : الله يقرفك إنتي وهالدمــآن وقتل وخرآبيط





ألتفتت لي وهي تتطالعني بنص عين : لآآآ أقول أجلسي بـس أحسن من حقكم هذااا , الطاقة القصوى قالك هع هع هع

وقفت وقربت من السرير حطيت " سالم " بسته من قلبي مدري شكلي عضيته لآنه حرك يده وضربني غطيته وسحبت رهف ونومتها فوق الكنبه قلت لـ رتاج : أمهم فين ؟؟!







قــآلت و عينها ع التلفزيون : مدري عنها جابتهم لـي ,,, ما أعتقد إنها خارجة مكان ,, مدري مدري ...!

حركت رآسي وأنا أقول : قُفُلْ أسمعي , أنا بنزل الحديقة تجي معاي

هزت رآسها بالنفي قلت لها : بكيفك





قــآطعني صوت رهف وهي تجلس : أنا بأرووح معاكي ..!

شهقت وأنا أحط يدي على قلبي : بــســم الله الرحمن الرحيم ..., يا كذااابة ما كنت نايمة

قـآلت ببرآءة : لآ

قلتلها وأنا أرتب شعرها الناعم إلي تبعثر : طيب تعالي معاي











.



.



.









تركت يدها وأنا ألف الطرحة زين على رآسي ومسكت يدها مره ثانيه ابتسمت وأنا أقولها



..: لـيــش سويتي نفسك نايمة





ردت :: لآنو ماما لـمـن تفك هاذي القناه تقولي غمضي عيونك , عشان ما أشووف





أنصدمت لآ يكون قصدها إن أمهاا تتفرج على أفلآم ما تنفع وتخليها بــس تغمض عيونها

طيب أكيد يوم اتمردت وفتحت عيونها وشافت شيء من إلي ما ينشاف ....!!!







أستغفر الله يا لمى لا تفكري في الناس كذا

هزتني وهي تضحك : هههههههههههههههه





أستوعيت وضعي وأنا على بدآية الدرج نزلت درجة ورجلي خبطة بالقوة فيها كنت مسرحة

وأنتبهت إن في درج ونازل كمان حسيت معدتي أرتجت من قوة الدعسة هههه ابتسمت بصدق على غباءي...!







نزلنـــآ في المزرعة إلي خلف البيت قالتلي رهــف ببرآءة : خالة لمى وش رآيك نلعب " غُمِيضة " ...!

قــلــت بحب : من عنوووووني يا عنووني

باستي وهي تجري وقالت : يالله إنتي عودي







لفيت وجهي ناحية المسبح وغمضت عيني وأنا أعد : وآحد طش اتنين طش تلآته طش أربع طش خمسا طش ~صرخت~ خلآآآص ~ لآ رد , فكملت ~ سته طش سبعه طش تنيه طش تسعه طش عشـــــرة طــــِش .... ~ صرخت ~ خلآآآآآآص ماردت











ههههه طلعت مهي هينة ما ترد زي الصغار وآعرف مكانها صرخت مرة ثانية : رهوووفة خلآآآآص

كملــت بصوت عالي : لآآآ ما يصير كذا تصيري خسرآآنه المفروض تقولي خلآآآص







مشيت بهدوووء لناحية الزرع فيها طووويل مريت وأنا أرخي رآآسي عشان ما تنتبه لــي

وماغيــر وأسمع صوت يقووول بهدوووء : يـآ حياتـي ... لمى وش تسوين هنا ؟!



.









.









.









مخرج ,,{ انا بشـر مثلـك لـي احسـاس وشعـور

واغـتــاظ لا مـــس الـكــلام بـ كـيـانـي

حتـى وانـا فـي قـمـهـ الغـيـظ مقـهـور

بـعـض الحـكـي عـيـا يقـولـهـ لسـانـي ....!~}











_________________________



* نشيد آبي الجفا للمنشد عبد العزيز عبد العني من ألبوم ترآحيبي




منورين القصه حبايبي



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 03:54 PM   #17

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


![ الجزء الثالث عشر ]!











مدخل .{ أنا أحاول كل يوم أرسم وأوشم جروحي على ورق

أحاول أترجم إحساسي ومشاعري إلي ذبلت

بس بالنهاية ........!!!اكتشفت إني اكتب صدى جروحي على رمل }











نزلنـــا أنا و رهف في المزرعة إلي خلف البيت قالتلي رهــف ببرآءة : خالووه لمى وش رآيك نلعب .. " غُمِيـضَة " ..!

قــلــت بحب : من عنوووووني يا عنووني

باستي وهي تجري وقالت : يالله إنتي عودي







لفيت وجهي ناحية المسبح وغمضت عيني وأنا أعد : وآحد طش اتنين طش تلآته طش أربع طش خمسا طش ~صرخت~ خلآآآص ~ لآ رد , فكملت ~ سته طش سبعه طش تمنيه طش تسعه طش عشـــــرة طــــِش .... ~ صرخت ~ خلآآآآآآص ... مـآردت ..!!











ههههه طلعت مهي هينة ما ترد زي الصغار , وأعرف مكانهـآ

صرخت مرة ثانية : رهوووفة خلآآآآص ..؟

كملــت بصوت عالي : لآآآ ما يصير كذا تصيري خسرآآنه المفروض تقولي خلآآآص ..







مشيت بهدوووء لناحية الزرع فيها طووويل مريت وأنا أرخي رآآسي عشان ما تنتبه لــي ..!

وماغيــر وأسمع صوت يقووول بهدوووء : يـآ حياتـي يـآلمى وش تسوين هنا ؟!

.



.



.



.







نقزت لـ ورآ وأنا أحاطه يدي على قلبي وقعت عيني

عليها بملآمح وجهها اللطيفة

تمتمت بخفوت ...: ريماس

تابعت بهمس خفيف : فجعتيني يا هبلة ...



قربت مني وهي رافع حواجبها باستغراب وما سكة دفتر صغير في يدها : وش تسوين هنا ؟!

قلت وأنا ألُفْ بِعِينِي فِيْ المَكان أدَور رهف : ألعب مع رهوووفه ؟!

كَملت بحثي بهدووء ثم رجعت وصرخت : رهــف فينك يا بنت ؟!

مـآفي رد .. !

الصراحة عصبت منها حَطَوِّلهَا وِ هي قَصِيرةْ فقلت : رهف ما تصير اللعبة لازم تقولي أنا هنااا ...! ولآ تنغلبي ؟

وصلني صوت ريماس يقول بخفوت : يلعـن ابوكـ من كذب .. قال قولي هنا ..؟! .. تلعبي ع رآس الصغيرة هاه ..؟



التفتت لـ ريماس وأنا أقول بعد مامليت من ظهور رهف : فينك من أول ؟ كل ما أقول لـ رتاج نروح لها تقول لآ في حظر تجول في المنزل ...



ضحكت وهي توديني لمكان مرتفع في مفرش ومرآكي منتشرة بترتيب : هههه في غرفتي يعني وين بذلف..؟

أنتبهت لـ شيء غريب ولقيت نفسي أسألها بعفوية : ليش منتي لآبسة شيء يسترك ؟!

ردت عليّ بتهكم واضح : وخـير يعني .. تبيني البس عباية فـ البيت ..!

قلت : لامو قصدي بـ ـ س ....

و سكت غصب جانب جديد من جوانب شخصية ريماس أكتشفه دحين عنيدة لكن بصمت ...

لكن مصيرها تعرف خطأ جملتها الآخير ...!











تنهدت وأنا أقوول بتساؤل : ريماس من زمان ما رحنا لآبوكِ .. متى ناوين تزوروه ؟

تركت القلم إلي في يدها وصكت الدفتر وهي ترد علي ّ من غير ما تناظرني : ما اعتقد إننا بنزوره بعد هذيك المره ...

عقدت حوآجبي بإستغرآب : ليش ؟؟؟؟

مط شفتيها وردت بإقتضاب وبرود : السوآق سافر ومحد فاضي يا خذنا له

قلت بسرعة وبلآ شعور : طيب وخالد ؟! ...

عقدت حوآجبها وجــآوبتني : هه ومن متى خالد يسويلنا خير .....؟...؟







حكيت راسي بتفكير حرام البنات مالهم ذنب هذا أبوهم ولآزم يزوروه , وخالد ليش ما أكلمه يمكن يرضى يآخذهم له

قلت بعد فترة صمت : طيب سواقكم ليش سافر ؟!

تنهدت بألم وهي ترد : شكله ما عاد صار يمدينا على مصاريفه هو الثاني ..

أنعقد لساني الوضع خطير ويتطور مع كل يوم تأخير , ممكن فأي لحظة تنهار هالعائلة الغنية ... فأي لحظة

وخالد مدري فينه ؟ وصالح ما منه زوود ..., اجل اش الحل ؟!

سكتنا وكل وحده فينا تفكر في إلي يهمها ...

وأنا أشوف إن لآزم يجلسوا مع بعض ويتناقشوا ويحطوا النقاط على الحرووف



.



.





.



.







قمت وأنا أنفض شرشف الصلآة إلي لابسته ومديت يدي عشان أساعد ريماس توقف قلت : أمشي ندخل جوآآ مرررررررره حر قال زرع قال ..!

فكيت طرحتي ولميت شعري الطويل وجمعته كله فوق راسي ومشيت أنا وهي لـِ فوق ..!

وقبل ما تدخل لـ غرفتها قلت بترجي : تعالي أقعدي معانا هناك ؟

حسيت إنها ماتبغى لمـا ردت علي ّ وهي تقول : آ آ آ بسوي كم شغله وبحاول أجي .. أوكي

قلت لـها بإبتسامة : أوكي بس لا تتأخري





ورحت لـ غرفة رتاج

فتحت الباب بشويش

لقيت رتاج مندمجة مع التلفزيووون وجالسة قريب منه مرررة

و وراها فوق السرير كان سالم نايم

بس شوي ويطيح لآنه نايم ع الطرف قربت منه وخليته في وسط السرير

ثم أخذت الريموت من فوق الكنبة وقفلت التلفزيون

شهقت رتاج وهي تلفت ورآها : مالذي فعلته بحق الجحيم ؟!

فتحت عيوني على اخرها وأنا احط يدي على صدري : إيييييييش..., قولي أستغفر الله يا .... إش أسُبِك يا حمارة ما يجوز ....

قالت بعصبية : أدري اعطيني الرموت وبقول أستغفر الله ..







رميت الرموت تحت السريرمع اني عارفة إنو رتاج محآ تقدر تدخل تجيبو بسبب انها شوي مليـآنة ..!



وقلت بقهر : لآآآآ لمن تتأدبي أنا إلي بدخل الجنة قولي أستغفر الله عشان نفسك يا خبلة ....

قامت من مكانها ورآحت ورمت نفسها بالقوة على السرير

إلي خلآني أجري ناحية ســآلم وأبعده طالعتني بنص عيني وهي تقول : شايفته موب عمية .....

قلت من بين أسناني وأنا أتذكر شكلها وهي شوي وتدخل جوآ التلفزيون : أشـــك بصرآحة ..!

قـــــآلت وهي تعدل جلستهاا : وووووش تقوووولين ؟!

هزيت رآسي بلآ وأنا أحط سالم مره ثانيه ع السرير بحذر

وقلت بابتسامة : أشفق على سريرك كل يوووم وإنتي فوقه بيجي يوم وتخليه هو و الآرض سوا ...

ضحكت بعصبية وهي ترد : هههههه وش تبيني أسوي .. ؟ يختي طفشش .. ملل والله الاجازة مابقي عليهـآ شي وبتخلص .. ونحنـآ سـآفطين هنـآ ..مـآرحنـآ محل ..!

تكلمت بجدية : رتاج اش رآيك نروح لِـ لأبوك .. ؟!







مدت بوزهاا وهي ترد بإحتقاار : بس إنتي عارفة إن خالد سفّر السوآق .....

قلت وأنا أوقف وأروح للطـآقة ( النافذة ) : أصحح لك معلوماتك دوبي عرفت من ريماس إنه سافر ؟ بـس أتفقنا إني أكلم خالد يودينا

ألتفت أشوف التعبير إلي بوجهها ونفس ما توقعت التجهم دآئماً

متمرده وكارهه, لكل شيء ردت علي ببرود : متى شفتي ريماس ؟!







قلت بهدوء وأنا اعطي الطاقة ظهري وأتكي عليها : دوووبي شفتها في الـ مزرعة الخلفية ..!

طالعت في وهي ترفع حــآجب وترخي حاجب : إسمها حديقة خلفية مو مزرعة في جالسين حنا بصحرآآآآ ..!

مطيت شفايفي بملل وأنا أرد عليها : شف أنا أتكلم في إش وإنتي في إيش

هزت رآسها بشكل أبله وهي تقول : كملي كملي ...!

قربت منها وأنا أسألها.. : رتاج إنتي بينك وبين ريماس شيء ...؟!؟؟







عَدَلَتْ جَلَسَتَهَا بِسُرَعة وَهِي تَقُول : ليش قالتلك شيء ؟!

هزيت رآسي وأنا أقول : لأ ما قالتلي شيء لكني توقعت . أمم وأعتقد إن ظني في محله ...!

رجعت لـجلستها الآولى وهي تقول : ما في شيء مهم بس صايمين عن الكلآم ؟!

ابتسمت بوهن وأنا أقووول : شف البراءة .....





قمت خارجة من الغرفة بروح لـ ريماس يمكن تقولي اش فيهم لكن محا أصر بسؤال

وحأخلي الموضووع في بالي

وأنا عند الباب تذكرت شيء دخلت الغرفة ثاني مررره وأنا أقرب من رتاج وأقول : رتاج ممكن جوآلك ..؟

رفعت رآسها من المخده وهي تقول : ليش ؟!





رديت بعفوية : بأكلم خالد ؟!

الصدمة كانت عنوآن ملآمحها دقايق واختفت وحلت مكان خبث واضح وهي تقول : يـــآربي لآ تقولي مشتاقة...!

ونطت من محلها وهي تقووول : مشتـــآقة و حبيبتي مشتاقة ...!

عقدت حوآجبي , و هزيت رآسي بالنفي بسرعة وقلت : رتاج هاتي وبلآ سخافة .. . إلي يسمعك يقووول العاشق المتيم ....







ضحكت بهدوووء وهي تدور على الجوآل في درج جنب السرير : هههههه ما أقول غير عساه بـالي يــمـ ****** ..

قطعت كلآمها : لآآآآآآآآآآآآآآآ تدعي عليه ....!

طالعت فيني ثوآني ورجعت كملت بحثها وهي تقول بهمس مسموع : مدري مين العاشق المتيم بالظبط ... ؟!

رديت عليها : أششش أشتغلي وإنتي ساكتة ...

رمت الجوآل وطاح في حظني وهي تقول : إسمه " الكريه "... طبعاً ولو سمحتي قوليله يشتريلك جوآل مافيني أخسر فلوووس في خشته ...

هزيت رآسي بهدوء وأنا أقول : يا لطيف منك كأنو بوش مو أخوك

ردت علي وهي تحرك يدها قدآم وجهها بعصبيه : والله ع الاقل بوش احسن من ذا الدلخ .. هاذا ماتركـ معصيه ومـآسوّآهـآ .. لا بـآركـ الله فـِ ***** ..!



وقفت أصابعي عن الضغط في الجوآل نزلته وأنا أطالع في وجهها أدور على علآمة مزح

لكن للآسف كانت تحكي بصدق قلت وأنا أحاول إني أحافظ على صوتي هادئ : إش درآكي إنو كذا ...





ما قدرت أقولها بسهولة زي ما هي قالتها مدري ليه فجأءة حسيت إن " خالد " يهمني

وإلي يمسه يمسني لــيــش زآرني هذا الشعور وقتها ليش ؟؟؟ وضاعت تسـآؤلاتي

طالعت هي في ملآمحي إلي وآثقة إنها لاحظت الألم و الأسى فيها قربت مني : آسفة يا لمى بس هذي الحقيقة إلي مفروض تعرفيها من زمان

قلت بخفوت وأنا أناظر يدينها إلي تضم يديني : بس أنا ....

وسكت ما عرفت بشووو أكمل ولآ اش أقووول , هي أخته وأدرى مني به









ليش ما تكون صادقة وإلي تقوله صحيح ....!

مــآدري إش صاب عقلي وقتها ولقيت نفسي أقولها بهدوء وقوة مدري من فين جاتني ...





عن آحدآث أقسى يوم بحياتي يووم كان مابين الكوآبيس الآحلآم , وحقيقة ووآقع

أَنَصَدَمَتْ هي



وأنا كمان أنَصَدْمَتَ من ردة فعلها لقيتها تضمني ودموعها النادرة

تتساقط على رقبتي الحارة كأنها قطعه ثلج خالفت

كل شيء وسقطت في عز الصيف ...!!



تركتها مدري مين المفروض فينا إلي يبكي أنا ولآ هي



دفيتها بشويش وأنا أقول بابتسامه في غير وقتها الصحيح : رتاج خلآآآص وي ما صارت ...!

بعدت عني وهي تمسح بقايا الدموع إلي معلقة في رموشها وصوتها المتحشرج يقول : وليش ما قلتليلي من وقته ؟!ا





تأملت ملآمحها الحمرآآ وأبتسمت غصب ذكرتني بـ شغالتهم يوم كانت تصيح قلت بإبتسامة وآسعة : ليش يصير وجه الوآحد أحمر لمـآ يبكي ؟!!! .....





فتحت عيونها على الآخر ثم دفتني وهي تقووول : يا دبهـ كأنه ما صآرلك شيء







اتسعت إبتسامتي وأنا أرد : إش تبغيني أسوي يعني بكا وبكينا ألم وتألمنا وبعدين نقتل نفسنـآ آخرتها ..!

لفيت عليها لمـآ طال صمتها لقيتها سآرحة تتطالع السقف

اَاَنَتَبَهَتْ إني أطالعها قالت بصوت ما قدرت تخبي كمية الدهشة فيه : طيب سارة كيف جات بيتكم ....؟



تذكير بالحلم











{....






رغـــم صعوبة موقفي حسيت إن مهما صــآر مافي مفر من المقدر والمكتوب وهذا إلي ربي كتبه لي , تــحــركت ورحــت للصــالة نــآظرت باب الشقة المغلق وشكله الشـنـيع ما فارقني , غمضت عيوني عشـــان أبعده عن دمـاغي , استلقيت بشويش





على الأريكة لـكـن حركة خفيفة صدرت من خلفي نبهت حوآسي إن في شخص هنا شخص يشاركني المكان أستجمعت ما تبقى لي من الشجاعة فتحت عيـونــي و ........



صدمـــة



ذهـــول



رعـــشــة



عـــبـــرة



وكلمة من 4 حـروف خرجت من بين شفايفي بــهمـس : ســــــآرة



\





/



\



/



حطيت يديني على عيوني وطحت على الآرض , مـادري اش فيني قمت أهلوس موب فـاهمة شيء من إلي يصير قدآمي لـكن صوت ضحكتها المميزة صدمني بواقعي من جديد قالت وهي تغطي فمها بيدها كأنها تكتم ضحكتها ..: ههههههههه فجعتكـ ؟!



عــقــلي رفض بـشدة إلي تشوفه عيني , بس الحقيقة تثبت إن إلي قدآم علم مو حلم .

قلت بتردد .: سـارة أنتي هنا ؟!





ناظرت لعلامة الإستفهام الكبيرة إلي ارتسمت فوق راسها وملامحها المستغربة , ونبهت لـصيغة سؤالي الغبيه فكررت بتعديل : مين إلي جـابكـ ؟!





قــالت وهي تناظر عيوني : أنــاجيت بلحالي .

قربت منها مديت إيدي ألمسها ولدهشتي كـانت حقيقة جسمها الدافئ ارتطم بأناملي إلي دفعتها



بقوة لحضني ضميتها وأنا مو عارفة كيف أعبر عن مشاعري أهم شيء هي هنا كيف جات مو مهم بس انا سعيدة إنهافي حضني بعدها عني بهدوء ناظرت ملامحها أحسها متغيرة شوي وعيونها





تدمع وفجأءة صاحت , أنربط لساني شلي جالس يصير توها اش زينها اش إلي قلبها وصيحها

صحت وياها وشفتها تلمس مناطق معينة من جسمها وألـم شديد مرتسم على وجهها , صدقوني



مو عرفة اش أسوي أكتفيت بإني أصيح معاها , جلست على الآرض بدون ما تقول ولا كلمة شوي



رفعت راسها مسحت دمعتها وقـالت : إييييي فين كندري ...

زاد صياحي وشهقت بالقوووة وأنا أرد بـصوت يالله يالله يطلع ..: هنـاك في البيت .



ولمن ما سمعت منها جواب كملت : كنت بجيكم وأعطيعك حلآوتكـ بس ما قدرت , ودحينة خـالد ...



وسكتت لآني ما أعرفت اش أقول وأش اخلي ...

أبتسمت لـي وقربت مني مسحت دموعي ورفعت راسي بيدها الصغيرة : خلآآص لآ تبكي بـعدين أعطيني هياا لمن تجي مرة ثانيه جيبيها معك ولآ بزعل منكـ ...



ابتسمت وانا امسح دموعي بظاهر كفي , وشفتها تبعد وتضحك عليّ وتقول : تبكين زي الصغار ..

قمت أقرب منها وهي تبعد شوي جريت لباب الشقة فتحته وقفت عنده قالت وهي تنزل لسانها ...: أتحدآآآآآآآك تلحقيني ... وجريت واخفت عن عيني يوم نزلت الدرج ..





استوعبت إلي سوته تحركت أبي ألحقها ما أبيها تروح جريت ونزلت الدرج وأنا أصارخ باسمها بجنون لـكن يد حديدية وقفت جري عن نهاية الدرج ولفني بالقوة له و عيني طاحت بعيونه ونفسي اختلط بنفسة ... ما أقدرت أسوي شي غير إني ......!!!





أصــــــــرخ

..... ..........} الجزء العاشر





























رديت عليها وأنا أنسدح ع الكنبة : كانت حلم

طالعت فيني باستغراب : كيف و إنتي تقولي إنك لمستيها ؟!

هزيت رآسي كأنها تشوفه وأنا أرد : إيوة ادري , حتى لو كان لكنه في النهاية مجرد حلـــم

وخنقتني العبرة وأنا أهمس بخفوووت :و ياليته حقيقة







قالت بسرعة : ما عاد الجزء الآخير منه ....!

قلت بهدوء : لو إن الجزء الآخير منه ما حصل كان قلت إنه حقيقة

ردت علي بتعجب : طيب مو معقولة خالد ما قلك شيء ولآ رد عليك ....!

قلت أحسم الأمر وأنهي الموضوع : لآآآآ خالد كان دآري بإلي صار ,,, وعشان كذا جابني لهناا مرة ثانية ..







سكتت وسكت شوي وعدلت جلستي وأنا أقرب من سالم إلي صحي تقريباً وقلت وأنا أطالع رتاج إلي مازآلت سارحة بالسقف : قومي قبل ما يبكي ... رآسي يعورني وما فيّا على صوته

هزت رآسها بسرعة وقالت لما شافتني ألبس شرشف الصلآة من جديد : على وين ؟!





قلت وأنا أنهي لبسه وألتفت لـ " سالم " إلي فعلاً على وشك البكا :.. المطبخ ,, قومي معايا

قامت بهدوووء لبست شرشفهاا أخذت جوآلهاا ولما وصلنا عند الباب شهقت رتاج بالقوة

وهي تقوول : لمـــــــى ألحقي ...!





ألتفت لها مفجوعة : إش فيه إش صاير ؟!

قالت وهي تحط تتطالع الجوآل وتحط يدها على فمها : سمعنا سمعنا نقول كل شيء

شوفي ورتني مدة المكالمة بالفعل كانت طويلة قلت بإرتباك وإنا أحــآول أسكت " سالم "

إلي بدى صيااااح : والله ما أنتبهت حسبت نفسي صكيت الخط ....!!















هزت يدها قدآآم وجهي وهي تقوول : لآآآ المصيبة مو هنا المصيبة في الكلآم إلي أنقااال



حمـــر وجهي بالقوووة وإذني صارت تحرقني يووم تذكرت الكلآم إلي قولناه : ياربي سترك بحق ذكرك ....



ضغط على شفايفي بالقوة وأنا أحاول أظهر لآ مبـآلآة مرة ثانية , فقلت : أقولك خلآآآص خليكي عادي ولآ تبيني شي

وأمشي ننزل المطبخ .....









.



.



.









ونزلنا بالفعل لـــكــن رتاج ألتفتت لي وهي تقول : إلا ويـن رهف ؟!

شهقت وأنا أحط يدي على رآسي نسيتهااا رهف

أعطيت سالم لـ رتاج وقلتلها : رووحيبه للمطبخ وأعطيه لـ " ساندي " وهي بتتصرف





تحركت مسرعة ناحية ما يسمونها "بالحديقة " الخلفية

وقبل ما أوصل للخارج صدمت في شيء

التقت عيوني بوجه ريماس المفجوع وهي تقول : لمى بسم الله أنخرعت ....!!

قلتلها لها بأنفاس لاهثة : شفتي رهف ؟!

هزت رأسها بالنفي وهي تلملم أوراقها إلي طاحت

قلتلها بسرعة وأنا اتحرك ناحية باب الحديقة : ريماس أنزلي المطبخ وأستنيني هناك بس ألاقي رهف وأرجعلك أوكي









وجريييت لـ برى نزلت الدرج قفزاً وصلت لي تحت وأنا خايفة ونبضات قلبي تتسارع بقوة منتظم قلت بصوت طلع مني محشرج غريب : رهــف فينك يا حمااااااارة , خلصنا اللعبة وإنتي فزتي ...







قلبت المزرعة الصغير هنا هناك قلت بتوتر كبير : فين اختفت البنت ماباقيلي غير هناك لو وصلت وما لقيتها برجع أدورها جوآ مع البنات

وحصل ومالقيتها









ضربت بأصابعي على خدي وأنا أشد خذودي وأعور نفسي بالقصد وأقول بخوووف ورجفة

: ياربي ضيعت بنت الناااس ياربي فينها مو معقولة



ألتفتت بعيوني لآخر مرة في المكان وخطرفي بالي المسبح

ممكن تكون طاحت فيه و ....





قطعت التساؤل من بدايته لا مح يصير هالشيء لآآآآ

مح أدور هنااااك أبد

اهتزت شفايفي بخووف ودموعي أخذت طريقها على خدي وأنا أسحب في كم الشرشف بتوتر

ياربي مايكون صا لها شيء ولا تكون طاحت في المسبح









/







\







/







\









لفيت رآجعه لـ درج وأنا عيوني على الآرض وأمشي ببطء

أفكر لو هي طايحة بالفعل في السبح كـآن زمان جثتها طفت

شهقت وأنا أتخيل الوضع وأمسح دموعي ....!!!







إنذار الخطر دق في خاطري بقوه رفعت راسي وقعت عيوني عليه

لآآآ آخر شيء تمنيت أشوفه في هذيك اللحظة كان هو

لآآآآ ياربي لاآآآآ





طالعني بنصف إبتسامة : تدورين على رهف ؟؟.....

ارتجفت بشكل وآضح حركت يدي بتلقائية ولفيت الطرحة على رآسي بسرعة

قلت وأنا مستحيية وخايفة بالقوة وأحس الأرض من تحتي تتحرك : بـَعِدْ عن طريقي , .. بطلع

كان ساد الطريق الطلوع لفوق بوجهي





لآ الصدق كان بإمكاني أطلع بس لو طلعت حأمر من جنبه

وهذا لوحده كارثة لآ تغتفر



هز رأسه بالنفي وهو يقول بأدب : أنا سألت سؤال وردي على قد سؤالي كنتي تدورين رهف ؟!



رجعت خطواتي لـ ورا بينما هو يتحرك ناحيتي نزلت عيني في الأرض عند رجولة

وأنا أرد عليه بخووف وتلعثم : إ..يـ ـ ـ و ة

قالي وصوته يدل على إنه مبتسم : وينها فيه ؟









شهقت غصب عني ودي أصرخ أطلب المساعدة من أحد

لكن موب قادرة صوتي يخوني وخايفة من ردت فعله

فقلت بأسى من بين دموعي : مدري .... بَعِدْ عني برووووووح









تلمست بيدي الطريقة ورآ وأتزلزل كياني كله لم لمست الجدآر الخشن إلي ورآي وصلت لنهاية الطريق الحتمية

وصلت لـلـ جدآر .....





وهو صار قدآمي حط يده على كتفي و يهمس لي بهدوء : ليش تخافين مني أنا حَبُووبْ ما أكل ؟!

وقرب من أذني وهو يقول : أعتبريني زي زوجك .....!!







لحظتها و في ذيك الكم ثانية بس

أهدرت الآلف كليو جرآمات من الدموع والشهقات ....

و قلبي نبض الآلف بل مئات النبضات المتسارعة







لكن شعور بإن مويه بـاردة تنصب فووق حرآرة الخوف

ولسعات الدموع





طاقة النافذة من قوة الدقات صابتني في ذيك اللحظة





لــما لمحت خالد وواقف على بعد خطوات مننا ويدينه في جيبه والظلآآآم كـآن مغطي ملامح وجهه عني

للوهلة ما صدقت إلي أشوفه





ورأس صالح القريب حجب لي الرؤيا تقريباً لكن صوته أكد لي

وجوده ورانا شخص طلع في التوقيت الغلط





وبالآحرى في اللحظة الضــآئعة

وبالضبط عند الثانية المطلوبة





و بصوت بـــآرد كـالجليــــد : صــــااااااااااااالح



















هنا انتهى عملي استنفذت قواي

كل جهاز داخلي يصرخ بالألم

قلبي تباطأ

وعقلي وقف

ودمي يلهث









عندها وعندها فقط

استسلمت كما أفعل دائماً أستسلم وأهرب من واقع محتم لعالم مختلف

قوة استجابة غريبة تصيبني

فأنتقل سريع لعالم دخــآني









وصقيع ثلجي يغلف أطرآفي ويلتف حول كياني

وأسقط بين ذراعي الذئب














مخرج ...{ أنا في قصتي لوعه

وفي وسطي بشر مذبوح

أنا دوري بشرمظلوم

لامخطي ولا مذنب ..}







نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 03:57 PM   #18

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي



![ الجزء الرابع عشر ]!







مُجَرَدْ حُلَــــمْ









مدخل ..{ الحقيقة كالنحلة تحمل في جوفها العسل , وفي ذنبها إبرة }











تذكير بما سبق









ونزلنا بالفعل لـــكــن رتاج ألتفتت لي وهي تقول : إلا ويـن رهف ؟!

شهقت وأنا أحط يدي على رآسي نسيتهااا رهف

أعطيت سالم لـ رتاج وقلتلها : رووحيبه للمطبخ وأعطيه لـ " ساندي " وهي بتتصرف



تحركت مسرعة ناحية ما يسمونها "بالحديقة " الخلفية

وقبل ما أوصل للخارج صدمت في شيء

التقت عيوني بوجه ريماس المفجوع وهي تقول : لمى بسم الله أنخرعت ....!!

قلتلها لها بأنفاس لاهثة : شفتي رهف ؟!

هزت رأسها بالنفي وهي تلملم أوراقها إلي طاحت

قلتلها بسرعة وأنا اتحرك ناحية باب الحديقة : ريماس أنزلي المطبخ وأستنيني هناك بس ألاقي رهف وأرجعلك أوكي









وجريييت لـ برى نزلت الدرج قفزاً وصلت لي تحت وأنا خايفة ونبضات قلبي تتسارع بقوة منتظم قلت بصوت طلع مني محشرج غريب : رهــف فينك يا حمااااااارة , خلصنا اللعبة وإنتي فزتي ...



قلبت المزرعة الصغير هنا هناك قلت بتوتر كبير : فين اختفت البنت ماباقيلي غير هناك لو وصلت وما لقيتها برجع أدورها جوآ مع البنات

وحصل ومالقيتها



ضربت بأصابعي على خدي وأنا أشد خذودي وأعور نفسي بالقصد وأقول بخوووف ورجفة

: ياربي ضيعت بنت الناااس ياربي فينها مو معقولة







ألتفتت بعيوني لآخر مرة في المكان وخطرفي بالي المسبح

ممكن تكون طاحت فيه و ....

قطعت التساؤل من بدايته لا مح يصير هالشيء لآآآآ

مح أدور هنااااك أبد

اهتزت شفايفي بخووف ودموعي أخذت طريقها على خدي وأنا أسحب في كم الشرشف بتوتر

ياربي مايكون صا لها شيء ولا تكون طاحت في المسبح





/

\

/

\







لفيت رآجعه لـ درج وأنا عيوني على الآرض وأمشي ببطء

أفكر لو هي طايحة بالفعل في السبح كـآن زمان جثتها طفت

شهقت وأنا أتخيل الوضع وأمسح دموعي ....!!!





إنذار الخطر دق في خاطري بقوه رفعت راسي وقعت عيوني عليه

لآآآ آخر شيء تمنيت أشوفه في هذيك اللحظة كان هو

لآآآآ ياربي لاآآآآ

طالعني بنصف إبتسامة : تدورين على رهف ؟؟.....





ارتجفت بشكل وآضح حركت يدي بتلقائية ولفيت الطرحة على رآسي بسرعة

قلت وأنا مستحيية وخايفة بالقوة وأحس الأرض من تحتي تتحرك : بـَعِدْ عن طريقي , .. بطلع

كان ساد الطريق الطلوع لفوق بوجهي

لآ الصدق كان بإمكاني أطلع بس لو طلعت حأمر من جنبه





وهذا لوحده كارثة لآ تغتفر



هز رأسه بالنفي وهو يقول بأدب : أنا سألت سؤال وردي على قد سؤالي كنتي تدورين رهف ؟!



رجعت خطواتي لـ ورا بينما هو يتحرك ناحيتي نزلت عيني في الأرض عند رجولة

وأنا أرد عليه بخووف وتلعثم : إ..يـ ـ ـ و ة

قالي وصوته يدل على إنه مبتسم : وينها فيه ؟







شهقت غصب عني ودي أصرخ أطلب المساعدة من أحد

لكن موب قادرة صوتي يخوني وخايفة من ردت فعله

فقلت بأسى من بين دموعي : مدري .... بَعِدْ عني برووووووح





تلمست بيدي الطريقة ورآ وأتزلزل كياني كله لم لمست الجدآر الخشن إلي ورآي وصلت لنهاية الطريق الحتمية

وصلت لـلـ جدآر .....

وهو صار قدآمي حط يده على كتفي و يهمس لي بهدوء : ليش تخافين مني أنا حَبُووبْ ما أكل ؟!

وقرب من أذني وهو يقول : أعتبريني زي زوجك .....!!



لحظتها و في ذيك الكم ثانية بس

أهدرت الآلف كليو جرآمات من الدموع والشهقات ....

و قلبي نبض الآلف بل مئات النبضات المتسارعة



لكن شعور بإن مويه بـاردة تنصب فووق حرآرة الخوف

ولسعات الدموع

طاقة النافذة من قوة الدقات صابتني في ذيك اللحظة





لــما لمحت خالد وواقف على بعد خطوات مننا ويدينه في جيبه والظلآآآم كـآن مغطي ملامح وجهه عني

للوهلة ما صدقت إلي أشوفه

ورأس صالح القريب حجب لي الرؤيا تقريباً لكن صوته أكد لي

وجوده ورانا شخص طلع في التوقيت الغلط

وبالآحرى في اللحظة الضــآئعة

وبالضبط عند الثانية المطلوبة

و بصوت بـــآرد كـالجليــــد : صــــااااااااااااالح









هنا انتهى عملي استنفذت قواي

كل جهاز داخلي يصرخ بالألم

قلبي تباطأ

وعقلي وقف

ودمي يلهث







عندها وعندها فقط

استسلمت كما أفعل دائماً أستسلم وأهرب من واقع محتم لعالم مختلف

قوة استجابة غريبة تصيبني

فأنتقل سريع لعالم دخــآني





وصقيع ثلجي يغلف أطرآفي ويلتف حول كياني

وأسقط بين ذراعي الذئب







/



\





/







\







فتحت عيني ببطء وصدري يألمني أحس بتعب بس تعب صرت تقريباً معتادة عليه

هزيت راسي ورفعته عن المخدة طاحت عيني على خالد جالس قدام لاب توبه

ومندمج معاه .





رخيت راسي بسرعة رفعت المخدة حطيت راسي تحتها فجأة حسيت

بالحياء يلجمني أنا تعبانة وأحس إني حأطرش



يارب لآ يارب مو قدامه ما أبا أنفضح عنده يكفي ذاك اليوم

سمعت نغمة جواله رفع السماعة وتكلم في البداية سرحت أفكر بـ سارة أهلي إش مسوين دحين نايمين ولا صاحيين أحياء ولآ ... وصوت ثاني في داخل رد بقوة : لمى أكتمي بلا تفكير مالو داعي

أنشدت أذني معاه لـمـآ قال









...: شوف يا سعوود أنا كلمت الحيوان هذاك وهددته , إن سواها ثاني وعتب البيت بيشوف شيءٍ مايسره

وبالنسبة لـ السفرة فأنا جاي معاكم مليت من هنا

سكت فترة ثم أتابع يقول : طيب شف أنا حذرتك إنت بعد لو جا معنا بذبحكم ثنتينكم

إلي سواه عصبني وهو كذا ولا كذا حينذبح بس في الطلعة ذي مابغى أوصخ يديني بدمه , بروح بنبسط وبخليه يـوم أرجع أجازيه

بعدها رد بهدوء : أوك بس الساعة كم ؟!





وأكمل : تــم يالله سلم لم



.



.



.



فكيت عيني على أخرها يعني عارف

يعني إلي صار معي حقيقة مو حلم

صديقه جا ذاك اليوم للشقة وبغيت أروح فيها





تحركت غصب عني وأنا أضغط بيدي على بفمي ومعطية المكتب إلي جالس عليه ظهري

دموعي هلت على خدي وأنا أحاول قد ما أقدر إني أتحرك بأقل قدر ممكن

بس لحظة إش صار أنا إش إلي جابني هنا بعد ما طحت هناك





حطيت يدي على بطني أحاول أقاوم رغبة شديدة في " الإستفراغ "

سمعت دق على باب وصوته البارد يوصلني بنغمته المميزة : أدخل

أردف صوته في المتابعة : خير وش فيه بعد ..!؟





وضح صوتها وهي ترد عليه بهدوء : مافيه شيء بس بدخل أطمن على لمى

وبعدها بثواني وصلت يدها إلي بدأت تتحسس جبيني وثم رقبتي

ووضحت أنفاسها مضطربة متوترة عرفت على طول إنها كشفتني فأنا كنت أعرق بشكل مو طبيعي .





فتحت جزء عيني وطالعت في عينها لثانية وبعدها صكيتها خفت إن إلي ورآي يحس بشيء

بس المهم هي ريماس يارب تفهمني حركت شفايفي وأنا أقول من غير صوت : أبا أخرج

متأكدة إنها ما فهمتني شوي وحسيتها تبتعد .





كورت يدي إلي كانت مسكتها من شوي وتركتها آخر أمل رآح يارب سترك مو معقول ما فهمت علي لما فتحت عيني على الأقل ...

شوي وجاني صوتها تقول لـ خالد : أسمع خلي لمى تجي عندنا

قال بسخرية : لا ما صرت أضمن تجلس لوحدها





ردت لمى بهدوء : لا شكلها صابتها حمى خليها تجي غرفتي بحط لها كمادات ولا عادي أبلل سريرك وأحتمال بستفرغ عليه بعد ...

صمت لثواني وبعدها رد : خذيها بس خلي عينك عليها

مسكت يدي وهزتني بنعومة وصوتها القريب من إذني يقول : سوي نفسك بتصحي

بعدها بعدت شوي ورجع صوتها للطبيعي : لمى لمى حبيبتي قومي لمى





فتحت عيوني ببطء وأنا حرك يدي قدام وجهي بعشوائية في محاولة يائسة مني لـ تمثيل أول لحظات الإستيقاظ من النوم

تحركت جالسة وأنا أناظر الأرض بوهن حقيقي مو تمثيل قمت وهي مسكتني و تحركت خطواتنا للباب





والقيت بـ نظرة سريعة من طرف عيني ناحية خالد , انتبهت لـ إندماجه في الشاشة إلي أماامه ولا لاحظ

حركتنا .إلي من شوي





/

\

/





\







دخلت غرفة رتاج واتجهت مباشرة ناحية السرير ورميت بثقلي عليه

جلست ريماس جنبي وهي تمسد على شعري : وش تحسين به اللحين , أحسن من أول ولآ ؟!

اكتفيت بأني أهز راسي بالإيجاب وأنا أغمض عيني أحس البرد يتخلل في عظامي برد قاااتل





وفي نفس الوقت حركت يدي بضعف أمسح قطرة من العرق تدحدرت على جبيني

قالت ريماس بحنان : أسمعي أزود التكييف

هزيت راسي بلا





هذيك الدقايق أسترجعت في ثواني كل إلي صار معي إبداءً من صالح وإنتهاءً بـ خالد

رفعت راسي وسألت ريماس إلي كانت تكتب جنبي : فين رهف ؟!



ابتسمت وهي ترد : في غرفتها عند أبوها ... كانت تصيح صياح الله ياخذه صالحوه الحيوان شالها وبقوة قلبه رمها في الغرفة وحده وقفل الباب ونزل وخلاها

كملت وهي تترك القلم : تدرين أنا كنت رايحة للمطبخ مثل ما تفقتي معاي بس غيرت طريقي فوراً يوم سمعت صوتها خفت يكون صابها شيء وطمنت نفسي أن أكيد أبوها معاها







ويوم وصلت جناحهم حاولت أفتح باب الغرفة لكن مارضي معاي ويوم نزلت شفت خالد

دآخل وهو حاملك ورايح لـ غرفته وبعده طلع من وراه صالح معصب وخرج لـ برى

رخيت راسي مرة ثانية الأمور بدأت تتكشف قدامي والحقائق تنجلي شكله خالد هزأ صالح وعطاه كلمتين ع الماشي وشالني , طيب إنه طلعت في شوي نخوة وأخذني مو تركني بين يدين هذا إلي ما يتسمى صويلح







بس هو ليش سوا كذا ليش مصر يقابلني , شكله الكلام إلي قالتلي إياه رتاج صحيح ...

ضغط على راسي بالقوة وأنا أطالع لـ ريماس إلي تناظرني بحنان : رموس حبيبتي جيبيلي زيت سمسم لو سمحتي ..؟!

عقدت حواجبها لـ لحظات وكأنها تبي تسأل " ليش الزيت " بس قالت : أوك دقايق وهو عندك

خرجت من الغرفة



أتلويت فوق السرير بألم صدري يا ناااس صدري آآآآآآآآآآآه ضغط على راسي بقوة ودفعت نحو السرير





وأختفى كل ما حولي دقايق وصار البياض بياض عكس سواد الأحلام بياض وشعور لذيذ لفني فجأة حسيت إني خفيفة وشعري مفتوح ويتحرك بجنون حول راسي بفعل هوا غريب ماني حاسه فيه أبد

ومن بينه كل هذا ظهر طيفها تمشي بخطوات متوازنة ناحيتي

ابتسمت بسعادة كنت واثقة إنها حتجي ويا فرحتي قمت وأنا أفتح ذراعيني وخطواتها البطيئة تسرع





وتقفز في حظني بقووة لفيت فيها وأنا أحس الفرحة مو سايعتني أخيرا

جلسنا على الآرض وجلست قدامي كانت مبتسمة لكن بشكل غريب إبتسامتها مو مثل العادة كانت المرة واسعة





لكن إلي يطالع فيها ما يحس ولو لثانية إنها تبتسم لأن في عيونها لمعة حزن واضحة

قلت وأنا خايفة إنها تروح : سارة أنتو فينكم ...؟!

طالعت في نقطة ما وراي : نحنا هنا ... إنتي إلي فينك





قاومت رغبة قوية إني ألتفت وأطالع مكان ما تطالع وقلت : أنا نفسي أجي عندكم بس قريب أجي

قامت بسرعة وقمت وراها مسكت يدها إلي أفت يدي بسرعة غريبة : نحنا هنا ...

وراحت تجري وصدى كلمتها : نحنا هنا

نحنا هنا



نحنا هنا



نحنا هنا



جريت وراها ألحقها طيفها ما زال قدامي لكني صدمت في شيء قوي خلآني أشهق

وعيوني توقع على رتاج إلي كنت ما سكة يدينها بقوة وراسي في حضنها

بكيت غصب عني بكيت لمـآ حسيت إني كل إلي من شوي كان مجرد حلم وأنتهى ....!







سارة تقول هم هنا فينهم ما أشوفهم ليش هي إلي تجيني دايماً وهم لأ بكيت و تشاهقت

وأنا أحس بيد رتاج تحكم لفها حول راسي

متى ياربي متى حشوفهم متى ؟؟!!

بعدتها بقوة وأنا أقفز قفز من فوق السرير

وأنطلق للحمام ( الله يكرمكم )





لمحت ريماس إلي واقفة بعيد تمسح دموعها

دخلت وأقفلت الباب وأنحنيت عند الحوض

و " طرشت " ولأني ماني ماكله شيء

طرشت دم ....!







/



\



/



\









وقفت قدام المراية مشط شعري ورفعت فوق راسي شديت البلوزة الطويلة إلي لآبستها ع النطلون الواسع

وجلست قدام التلفزيون







صحيح إن التلفزيون شغال لكن أنا عقلي مو مع التلفزيون أبد رتاج وريماس من خرجت ما شفتهم

فين اختفوا كذا فجأة مدري

أنفتح الباب ودخل " مازن " أبتسمت بسعادة رغم كل الإرهاق إلي أحس به

دخل بدون ما يناظر بوجهي , عقدت حواجبي إشبه هذا كمان







جا وجلس جنبي وأنا طالعت في التلفزيون شوي ورفع يده في الهوا وهو يقول بصوت هادئ : كيفك ؟!

ابتسمت وأنا أضرب يده : تمام وإنت ؟!

عقد ذراعينه بهدوء وهو يطالعني : مثلك ..!!





قلت في نفسي لأ الله لآ يكتبها على مسلم شقاوة ولآ يبلاك بمثل حالتي ..

ناظرته مره ثانية وقلت بحب : زعلآن ؟!

هز راسه بإيه وعينه ع التلفزيون , يزعل من حقه أنا وعدته أرجع بس عدم رجعتي كان خارج عن إرادتي





لعبت بأصباعي وأنا أقول : طيب أنا آسفة ....

أتربع في جلسته فوق الكنبة وقال بصوت يحاول يبدي إنه أجش : مو لآزم تعتذرين أنا مسامحك بدون إعتذار

رفعت حواجبي وأنا أقول : أحلف

هز راسه و قال : والله .. , شكلك حزني فسامحتك







ضربته على قفاه وأنا أقول : شفقة شفقة

ضحك وقال : وش نسوي في ناس يستحقوا نعاملهم بشفقة

عقدت حواجبي من جملته وقلت : إش تقصد .؟!





لكن قبل ما يجاوب دخلت ريتاج وقالت وهي تفتح شرشف صلآتها وتروح ناحية الحمام ( الله يكرمكم ) : أنزلوا تحت عشا ... ولآ أقولكم أصبروا علي ليما أخلص من الحمام وبجي معاكم لحظة

ودخلت قمت أنا بهدوء عشان ألبس شرشفي

لآزم أكل شيء أحس إني حطيح دايخة من التعب وأنا

والله مو ناقصة طيحات على الناس شوي وحيرموني بطول يدهم





خرجت ريتاج ومشينا في الدرج مدري ليه كرهت المكان

حسيت بيد مازن تمسك يدي لمن وصلنا الدرج طالعت في وفي عيني سؤال فرد : حاسك بتطيحين ؟!

ابتسمت وأنا أشيل يدي وأقول : بلا هبل لآ ما با أطيح







رجع ومسك يدي وقال : حتى لو خليني أساعدك ...

من جد أحس عقله كبير رغم جسمه الصغير , صغير وينشد في الظهر رتاج طالعت فيه بقرف فرد عليها بـ : خير ..., ولآ هاتي يدك أساعدك كمان

وهذيك ما صدقت خبر على طول مسكت يده وصلنا لـ الطالة ضحكت ريماس بخفوت على شكلنا

جلسنا وبدأنا ناكل شوي وهزت رتاج ملعقتها وقالت : لمى ترا ما بتكلين زين ؟!







هزيت راسي بالنفي وأنا احس فعلاً إني أنبشمت " شبعت " : لآ والله شبعت

ضحك مازن وهو يقول بتريقة : هذا لو القطو أكله ما بيشبع

طالعت في بنص عين وقلت : تتريق ..؟!

قال بسعادة : لأ أحاول





تذكرت شيء ناظرت ريماس : فينها رحمة ؟

قالت وهي تصب مويه : في المطبخ .., ليش ؟!

قلت بسرعة : خلوها تجي هنا ...!

رتاج بغرابة : ليش ؟

رديت عليها : تتعشى معنا





قالت باستغراب أكبر : وخير يا طير تتعشى في المطبخ ... وبعدين معها ساندي شغالة ريمان ...

هزيت راسي بفهم : آهااا , بس قلت يتعشوا معانا أحسن حلوة اللمة ....!

رفعت ريماس حاجبها وقالت : لمة مع شغالات

قمت وأنا أشيل صحني ورايحة للمطبخ وقلت : وإش بهم الشغالات وبعدين ترا من اليوم ورايح حنسوي معاهم الوجبات





وصلني صوت رتاج يقول بقوة : يحلـــــموا أسويلهم أكــــــل هذا إلي ناقص

ألتفت وأنا أزغرلها " أقزها " بعيني بنظره معنا أستحي الولد هنا

ودخلت المطبخ ودخلت وراي ريتاج وحطيت الصحن في الحوض





وقربت من "رحمة " وأنا اقول : شكراً يا رحمة تعبناك

هزت راسها

قلت بإبتسامة : والله كنت مخططه اليوم أنزل أساعدك بس ما قدرت

قالت : كلاس ماما أنا سوي كل شي انتي ارتاح

يالطيف حتى هاذي قامت تشفق زيهم ياربي مافي شيء يظل مخشوش في هالبيت







/



\



/









الساعة صارت 2:30







نزعت شرشف الصلاة بعد ما خلصت صلاة الوتر وجلست قدام رتاج إلي بقوة فاتحه عينها

وساكتة باين عليها تفكر في شيء

قلت بهدوء : رتاج ما قلتيلي إش بينك وبين ريماس ؟! صار شيء قولي





رفعت عينها لي وبنظرة لوم لآني قطعت أفكارها وبسرعة أتغيرت لـ نظرة عاديه وهي تقول : شيء بسيط ,,,لكن أنا وهي نكبره ونعطيه أكبر من حجمه .

سكت أباها أتكمل لكنها سكتت كمان وراحت تتلحف بالفراش قربت منها بسرعة وانا أبعد الفراش عن وجهها وقلت : رتاج قولي لآتتهربي ؟!





قالت بعصبية : لمى أنا عارفة إن قلت بتقولي تافهين ..

هزت راسي بالقوة : لآ مين قالك إني بقول كذا مابقول ... يالله أتكلمي

قالت بعصبية : في نفس اليوم إلي رجعنا فيه أتضاربنا في السيارة

وسكتت

فقلت : عــــن ؟!







تابعت : عن أبوي وحالته ومين السبب فيها ..؟!

رفعت حاجبي وأنا أقول : أنتم مو تافهين ....مو تافهين أبد ... لكن سيئين التصرف وعديمي التفكير ...

رفعت حاجبها بعدم فهم وقالت : كيف يعني مو كلها وآحد .





قلت وأنا أرجع لمكاني : لأ يختلفوا شوفي في الوقت إلي أبوكم طايح فيه المستشفى لزم تفكروا كيف تساعدوه

مو تضاربوا مين الغلطان لكن شيء طبيعي إن كل وحده فيكم ترمي الغلط ع الثانية , لكن تضاربوا لـ درجة إنكم ما تتكلموا مع بعض خطأ , إنتوا أحسن بنتين موجودتين في البيت







انتبهت على رفعت حواجبها فكملت بابتسامة : صح مافي غيركم أصلاً لكنكم هزمتوا قواعد

هالبيت وطلعتوا مختلفتين لأنوا لو أي بنتين ثانيتين بمكانكم كانوا حيطلعوا غير

ولمن ما علقت كملت بغصة : غير زي خالد مثلاً صالح أو ... لكن إنتو نفوسكم طيبة وفيكم خير

قالت وهي تهز يدها بلا مبالاة : بالله عليك بدون مدايح







عقدت حواجبي وأنا أرد : أنا ما أجامل أتكلم جد

حطت راسها عل المخدة وهي تقول : ياما وراء السواهي دواهي ,, لآ يغرك بس يصير خير

نامي نامي







\



/



\



/







قمت ع الساعة 12 أستغفر الله فاتتني صلاة الفجر قمت جري الحمام أتوضيت وأنا أنادي رتاج

لكن هاذي ما يقومها صوت لآزم تصرخي في إذنها وتضربيها بعدييين تحس

لبست الشرشف وصليت وبعديين قربت منها وقرصتهاا في بطنها







صرخت وقامت وهي تحط يدها مكان القرصة

مدري حسيت إني قرصتها بقوة

بس معليش عشان الصلاة





قالت وهي قايمة تسب وتشتم وشوي وتتفل في وجهي بس مسكت نفسها في اللحظة الأخيرة ودخلت الحمام

انسدحت على الكنبة وأنا أفكر في سارة كثرة أحلامي فيها وأفكر في خالد إلي كان

معصب من صاحبه إلي جا ذاك اليوم للبيت وقال إنه بيقتله ...!!





بس صالح هو ما تعرض ولا بكلمة لـ صالح يجي يزعل من صديقة ما أظن

بس إش دراني إنه ما قال شيء لـ صالح

ممكن هزئه أو شيء لأن ريماس قالت طلع بعده معصب

بس وممكن ما قاله شيء بس هو عصب لأن فاتته فرصة ذهبية







قطع تفكيري صوتها وهي ترمي علي شرشف الصلاة وتقول : ناس ما أدري كيف أحد يصحي كذا

حطت يدها على بطنها مكان القرصة وكملت بوجع : لمـــى والله يعور شوفي إلين اللحين وأنا أحس بيدك في المكان , لسع تقرص

مدري ليه قلبي عورني قربت منها وأنا أقول : آسفة والله مو قصدي تصير قوية بس كنت بصحيك للصلاة







قلت وأنا أقوم وأسحب الشرشف : قومي ننزل أحطلك ثلج

قامت وضربتني على قفاي وفي وجهها ابتسامة غبية : لمــــــى لآتصيري طيبة كذاا ما صار شيء

قلت وأنا مو فاهمة : يعني كيف ما تعورك

هزت راسها وقالت : إلا بس مو لـ ذي الدرجة .., إنتي إلي شوي وتبكين





أنفتح الباب وطالعنا مع البعض له دخلت ريماس إلي قالت : بنات خالد يقول أنزلوا تحت

وخرجت جريت أنا ناحية الباب وقلت : ريماس ريماس لحظة

وقفت وألتفتت لي قلت بسرعة وأنا أسحبها من يدها جوا الغرفة وأصك الباب : يبانا ننزل ليش

قالت وهي تلف الطرحتها بتوتر عرفت سببه : مدري بس يقول قوليلهن ينزلن تحت .. في الصالة الكبيرة





جاني من خلفي صوت رتاج بسخرية : نفس المكان المشئوم خالد يحب إعادة الذكريات السيئة .

قالت ريماس بسرعة : مدري ...

لبست شرشفي أنا و ريتاج ونزلنا دخلنا نفس المجلس المشئوم على قولت ريتاج

وجلسنا في كنبه طويلة ريماس وأنا و ريتاج دخل خالد وعلى وجهه إبتسامة وقال : ممتازين جايين بدري ...!







جلس على كنبة منفردة مقابلنا



فترة صمت قربت رتاج وهمستلي : متى حيبدأ حظرتوا

قلت بهمس مشابه : مدري بس أصبري إنتي

قربت مني ريماس من الناحية الثانية : شكلو يستنى صالح

من خلصت كلمتها غطيت وجههي

نغزتني ريتاج على خصري نقزت من مكاني وأنا أطالعلها قلت : خير





قالت وعيونها شوي وتخرج من مكانها : إنتي إلي خير , ليش غطيتي



قربت راسي من إذنها وقلت : غطي إنتي كمان صالح داخل

قالت بسرعة : تبي تسويلنا مصيبة إنتي

قلت أ أكد لها : سوي إلي أسويه وبس ...







ألتفت لـ ريماس وفهمتها فغطت وجهها ع طول وبدون نقاش مو مثل ريتاج



وخالد فتح فمه ع الأخير يبي يفهم إش بنا ؟!



لكن دخول صالح وريمان أخرسه



دخل صالح وريمان متمسكه في يده وجلسوا ع كنبة وحده



أعتدل خالد بـ جلسته وعقد حوآجبه وناظر الآرض , في الوقت إلي "فرصع " فتح فيه عيونه ع الأخر صالح وهو يناظر أشكالنا

أما ريمان فبتسمت إبتسامة كبيرة وهي تتطالع فينا ...!







خالد قطع جوا الصمت هذا وهو يقول: خلون أبدأ لأني مشغول

همست لي رتاج : يهوو يا مشغول .... خراط كبير

كمل خالد كلامه : وأنا جمعتكم اليوم عشان بأكلمك في أمريــن

الأول : إن عمي ربح صفقته مع أبوي وحنا خسرنا كل شيء تقريباً , بس ما بقى لنا غير القليل وهذا إلي حنعيش به ... بيتنا كبير وانا أشوف إنه من الأحسن تتتقلون لمكان ثاني أصغر لآن الفلة لو بعناها بتجيب خير ع الأقل تسدد ديون الشركة .







ثم دارت عينه ع الوجيه وصلت لـ ريماس وقال : إنتي خلآص صرتي لـ عيسى وما عاد لنا كلام زواجك حيقرروه هم مح نسوي عرس وطقطقه كل شيء حنسويه بهدوء و " سكيتي " .... فتوقعي يكون اليوم بكرة الأسبوع الجاي مو بعيد

طالع فيها الكل بصمت بعدها هزت راسها بسرعة هزه قصيرة ما أعتقد أحد أنتبه لها فيها









كمل خالد وهو يوقف : أنـــا مســافر مع أصدقاي ... وممكن ما أطول كثير لكن وقتها جهزوا أنفسكم للأنتقال لآن صالح بيتكفل بالبحث عن بيت وأنتم معه .... واكرر ماني مطول

تحرك ناحية الباب بس صوت ريتاج أستوقفه وإلي كانت تقول : وأبــــــوي

ألتفت طالع فيها للحظة ثم قال : أبوي بغيبوبة .., ومو داري عنكم بس إذا مصرين ترحون

ناظر صالح وقال : وديهم ....











مشى لين ما وصل للباب وغصب عني عيوني طاحت على صالح , ما كنت أشوفه تمام بسبب الغشوة

لكن أسنانه إلي كنها ذهب من قوة " صفارها " لمعت في عيني



شوي وسمعت صوت خالد عقدت حوآجبي

وحسيت بـ يد ريماس تدفني وهي تقول : قومي يبيك برا

يبيني أنا وبرا .. خير اللهم أجلعوا خير



أما اخفيكم خارجة أقابل زوجي بس ما قد سواها وطلبني بلحالي

خرجت وأنا يادوب أشوف الطريق ولما وصلت عنده بجنب الباب

قلتله بإهتمام وخوف : هاا تباني ؟!







قرب مني بسرعة وسحب الغشوة وهو يقول : ما في أحد هنا بـ ,,,,....



/



\



/



\



/



\



بحركة سريعة أغلقت الدفتر بسرعة في الوقت الذي تهادى إلى مسامعي طرقات هادئة على الباب

نهضت بتوتر أدرت مفتاح الباب

قلت وأنا أنظر إلي والدتي التي تقدمت إلي داخل الغرفة : السلام عليكم .

ردت بهدوء وعينها تجول في الغرفة وكأنه تنوي التقاط أي شيء يبدو مريباً : وعليكم السلام ... ليش قافل الباب ؟!

خللت أصابعي في شعري الذي طال ؛ لاني لم أحلق منذ عدة أيام

أجبت بعد ثواني : عشان رناد المزعجة و

صمت لم أجد داعي للمتابعة , لاني شعرت فجأة بأن سببي وآهن

حمدت ربي مراراً عندما

أدارت ظهرها لي وهي تقترب من المكتب نظرت إليه ملياً ثم ابتعدت عنه

واتجهت نحو "سلة الغسيل " فتحته وبدأت في البحث بين الثياب

أغلقتها وملامح الإحباط ترتسم على وجهها فقلت أنا بشيء من الحذر : تدوري على شيء ..؟

تحركت بسرعة إلي الباب وقالت بسرعة : ترا أنا كلمت الناس والخميس هذا بنخطب رسمي ... أكملت وهي تنظر إلي عيني مباشرة :كـلامــي وصل ...

فتحت عيني على اتساعها وأنا أرقب سيما الحزم الشديد ترتسم على ملامحها باحتراف فأجبت بصوت خافت : إيوة

خرجت

وقفت أمام المراءة أنظر على وجهي شكلي وأنا أتمتم بيني وبين نفسي

هل أستطيع أن أتزوج حقاً ...؟

هل من الممكن أن يكون زواجاً سعيداً...؟

هل سأكون قادراً على تربية أبنائي ...؟!

هل ستكون زوجتي نفسها .....

لم أكمل السؤال , لاني ضربت جبيني بقوة وأنا أقول بقوة .., كف عن هذا يا أسامة فلــم تعد لــمى لك .....









مخرج ...{ قبل ما تروح وتهاجر

قبل ما سلم عليك


كان موج الشوق هادر وإشتكى مني إليك [/]...}






نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 03:58 PM   #19

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي




![ الجزء الخامس عشر ]!











× مدخـ[ ل ] .. :



{ ...[ أبسألگ ]شان الزمن ولا البشر طبعهم شان؟

ولا ال [نوايا الصافيه ] ضيعتنا . . ..}













\







/







\









/













تكلــمت ببطء وأنفاسي المضطربة تصطدم بذرات الأكسجين الفاتر

الذي ملئ جو السيارة الساكنة أمام باب منزلي قائلاً بإعياء : يوصـل .. وإنت سلّم ع الشباب

وصل صوت الطرف الأخر الذي تمتم برجاء : يعني محـ نشوفك معانا بالرحلة .







جف ريقي فجأة لآ أريد

أن أرى أحد ولآ أن أحادث أحداً

أرغب بصمت ولو لـ دقائق







رددت بصوت مكتوم : لآ الجايات أكثر من الرايحاات ., وهذي الأيام أنا تعبان من الشغل الكثير علي ..

فـرد صديقي بـلطف : والله واضح إن صوتك تعبان ع العموم تمنيناك معنا ., لآ بأس طهور إن شاء الله , يالله مع السلامة .







أغلق الهاتف

نظرت لـ شاشته قليلاً توسعت خلآلها عيناي بدأت أتأكد أنني اغلقت السماعة بدون أن أقول " مع السلآمة "

تحركت أصابعي ع " أزآرير " الهاتف ومن ثم توقفت مرة أخرى

ماذا أريد أن أفعل









هل أتصــل عليه لـ أخبره إنني لم أقل له " مع الســلآمة " , وأقول عندها " مع السلآمة "



ألقيت " هاتفي " في المقعد المجاور

وغرست أصابعي بقوة في شعري , وكأنني أريد معاقبته بجرم لم يرتكبه

تمتمت بملل وضيق : يـــآربي لسه أروح الحلآّق ...









ثم أردف بقوة : لآ ماني رآيح وخليه يطول ..., وريني إش بيصير ؟؟!

عقدت حاجبيّ حينما عــآد هاتفة لـ " الرنين "

وضع رأسه ع المقود وبصوت يائس : محد يقدر يقعد مروق دقيقتين ع الأقل ؟!











أمسك بالجهاز ورد دون أن ينظر لـ المتصل وبصوت قوي : نــعــم ..

تهدى إلي سمعي صوتها الغــآضب يقول :بســم الله متصلة ع الإستعلآمات أنا ..

وضعت راحة يدي على جبهتي ضغطت بقوة " صدآع " مؤلم أجبتها بهدوء : خير رناد إش تبي ؟!

ردت بســرعة : أمي تقول قبل ما تجي مر ع البقالة وأتصل ..















أمسكت بـ " غترتي " و حقيبة أوراقي وأفتح باب السيارة وأجبت :

أولاً : لسه أوصل البقالة وأتصل عليكم يعني فرأسكم مقاضي ..

قالت ع مضض : محد حياكلها غيرك ..







أخرجت المفتاح الباب من جيبي بصعوبة وأنا أقول :ثانياً : لآء مني جايبلكم شيء ..

قالت بتهديد وقهر : حأقول لـ أمي ..

أكملت وأنا أفتح الباب وأبتسم قائلاً بهمس : ثالثاً

وأكملت بصوت عالي : الســـــلآم عليـــــكم ..











خرجت وآلدتي من المطبخ واتت ناحيتي قالت : كنااا نبى أغرآض من البقالة ..

قبلت يدها ورأسها وأنا أقول : إيوة كلمتني وأنا تحت عند البيت ..



توجهنا نحو الدرج ومررت خلآلها "بالصالة " حيث " رناد "

نظرتي لي بــغــيظ وهي تلقي بسماعة بقوة في مكانها: يخررررب مطنّكـ .. ترى مرررة تقهر .. ليش ماقلت انكـ هنـآ وانا قاعدة اتكلم ع الفاضي حلقي سار يعوّرني ..

رددت عليها :[ ومطنّكـ معـآيآ .. احسن تستـآهلي .. يعّورني قال]









صادفت أثناء صعودي ندى التي قالت مبتسمة : هلآ هلآ والله .. يوآآد مسوي كووول .. أنحرف أخوية ..

رددت لها بابتسامة مُتَعب : لآ والله مالي نفس أروح للحلّاق .. عجزآن

ثم أكملت وأنا أصل أمام غرفتي : أسمعي لحد يقومني ما أبا غداا .. أكلت ..











وصلت إلى الغرفة بدلت ملآبسي

أقتربت من مكمن سري فتحت الدرج ببطء

أخرجت " الدفتر "



فتحت ع الصفحة المتوقفة

استلقيت وأنا أقرأ



/



\





/









\







مشى لين ما وصل للباب وغصب عني عيوني طاحت على صالح , ما كنت أشوفه تمام بسبب الغطوة ..

لكن أسنانه إلي كنها ذهب من قوة " صفارها " لمعت في عيني







شوي وسمعت صوت خالد عقدت حوآجبي

وحسيت بـ يد ريماس تدفني وهي تقول : قومي يبيك برا ..

يبيني أنا وبرا .. خير اللهم أجعلوا خير ..







ما اخفيكم خارجة أقابل زوجي بس ما قد سواها وطلبني بلحالي

خرجت وأنا يا دوب أشوف الطريق ولما وصلت عنده بجنب الباب

قلتله بإهتمام وخوف : هاا تباني ؟!









قرب مني بسرعة وسحب الغطوة " الغشوة " وهو يقول : ما في أحد هنا بـس كنت بأقولك أخواتي أمانة في رقبتك , وريماس زواجها قريب ..

أنا ماكنت أبغاها تأخذ "عيسى "بس شسوّي هي صفقه و معقوده فمـآاقدر اوقف بوجههم الحين ..







فأكيـد هي بتكون زعلانة او متضـآيقة فحآولي تمتصي غضبها ..



ورفع سبابته وقال : وشي ثاني .. لا تخلو الكهربـآ مشغلة ع الفآضي صكوها يوم انكم

ماتحتـآجونها .. ترى ماعاد صرنـآ مثل اوّل ..









فتحت عيني على أخرها ووجهي أنقلب أحمـــر مو مصدقة إن هاذا إلي قدآمي خــآلد بشحمه ولحمة لآ يمكن وآحد من أمنياتي صار لي كابوس

إلا أكــيــد كابوس ..











طلعني من كوم أفكاري وهذياني " بوسة " طبعها على جبيني وصوته يقول : بـــآي

وراح











/







\





/







\















كـــذآ بس أنا بلمت " فهــيـــت " ع الآخــر

جاني صوت رتاج من وراي : لــمـــى



ألتفتت عليها وأنا أضغط على جبيني وعاقدة حوآجبي قلت لها بذهول: ريتاج أقرصيني أضربيني ...









ابتسمت و نحنا نطلع الدرج : لــيش ..؟!



قلت : خالد ...



عقدت حوآجبها وقالت : وش فيه ؟!

قلت وأنا غارقة في ذهولي : يوصيني ..

ازداد انعقاد حاجبيها : يوصيكـ ع مَن ؟!

قلت ببلاهة : علـيكم ....!!!









أنا انتهيت من جملة من هنا

انفرطت ريتاج ضحك من هناك

بضحك بشكل " هستيري " أكثر مما يقتضيه الموقف من ضحك ...

غرست أظافري في ذراعها فتأوه قلت وأنا أضغط على أسناني : بشويييش ..!









دخلنا الغرفة والضحك مغرق ريتاج قلت لما حسيتها زودتها : أقولك أنا أنفجعت منه .. لكن إنتي إش لي يضحكك .........!!









ردت وابتسامة مرة ترتسم على شفتيها ..: خالد يوصيك علينا .. من ويين طالعة الشمس اليــوم من ويين ..ياربي .. قولي قولي ولا هاذي كذبة إبريل ..



ابتسمت وأنا أرد : مدري إذا كنا في إبريل فـ يكمن ... بس والله

كملت وأنا أتخيل شكله وأتذكر الموقف : شفت شيء في عينه مختلف , بس نفس النظرة هاذي شفتها في عينه أول ما دخل " عمي " المستشفى ...!!











ضحكت بعصبية ريتاج وقالت : هههههههههههه لمى الله يخليك لآ تزيدين عليّ ترا مافيني على مزحك ....!!







مطيت شفايفي وأنا أقول: ما أمزح أتكلم من جد ...!

حركت ريتاج ذراعينها في هواء بعصبية : أجل لنا الله .. أبوي ماااااااات .. !









فتحت عيني ع الأخر : إشبك إنتي هبلة ولآتستهبلي ؟؟! لآ تفاولي عليه الله يحفظه







هزت راسها بالنفي وهي تقول بأسى : فكري فيها, يوم أبوي دخل المستشفى تذكر وحس على حاله وندم .. وصار يجينا في فترات متقاربة ويقط نظرات وكلمات ..

واللحين ســـآفر ووصاك علينا أجل ما وصى إلا إذا كان فيه من وصاه علينا وعشان كذا وصاك .. وبكذا محد يوصي علينا غير أبونا هذا إذا كان أبونا ما نسانا .. فمعناه مات بـكذا هو اللي وصى ..









طالعت فيها وأنا متبلمة إش تقول وإش تخربط هاذي وصانا ووصا علينا ووصى قلت بغباء : مافهمت ولآ كلمة , ولا ابا افهم لكن أهم شيء لآ تفاولي على أبوك لا ألطشك هاذا أبوك سامعه يعني إيه أبوك مهما سوى ومهما جرى بيظل أبوك .. وما في أبووو في الدنيا ينسى عياله ..









حركت راسها بإستياء شديد وراحت على مكتبتها طلعت مجلة من مجلاتها إلي دايماً أقول عنها مجلات " صايعة " ... فتحتها وأنسدحت على بطنها فوق السرير عشان تقراها ...





وقالت بطفش : صح مافي أبو ينسى عياله .. حتى لو كان عشان يعذبهم .



قربت منها وأنسدحت جنبها وقلت : إيوة حتى لو عشان يعذبهم . هه إنتي تعتبري إلا إنتو فيه عذاب ..





ضربتها بشويش ع كتفها : أحمدي ربك ما شفتوو العذاب ع أصولووو ..

طالعتني بنص عين وهي تقووول : لآ يكون حضرتك شفتي وأنا مدري ..









وطيت راسي متجنبة تلتقي عيني في عينها

لآن عيني تملت الدموع ..

إلي كافحت أمنعها وقلت بصوت أحاول يطلع من جوفي ثابت : مافي أحد عايش ع الأرض وما تكّدر .. صدقيني ..







فتحت الدرج " الكومدينو " القريبة وطلعت قلم ودفتري إلي من مدة ما كتبت فيه شيء

مدري لـيه وأنا أتأمل الغلآف جا ع بالي وقفتي مع " خالد " لمعة عيونه صوته





مدري حسيت بمشاعر غريبة ... غريبة عني .. مشاعر أول مرة أحس فيها









حطيت القلم ع الدفتر ولقيت نفسي أكتب







{ ودي اكتب والقلم عيّ يطيع

مدري الاشوآق وإلا انت السبب .. [ ؟ ]

كيف اعبر والحكي مني يضـيع

اسعفيني يـآقوآميس .. | العرب | ..

يـآحروفي اشعر بشيٍ فضيـع

في خـ ف ـوقي نار واشوآقي لهب ..

هذي اقلآمي بكسْرهـآ جميـع

في سكوتي .. تصبح ‘ اشوآقي ذهب .. }











/









\





\





/





\









قمت من جنبها بعد ما قفلت دفتري " المهمل " في نظري

و رحت للشرفة " طاقة " الكبيرة إلي في ركن الغرفة

بعدت الستاير ووقف ورآها







طالعت الليل إلي فرش لونه ع لوحة كبيرة

وترك النجوم الصغيرة تضيف لمعة مميزة عليها

قلت بلا شعور : ريتاج , أنا ومزون وجنى ونورة كنا دايم نجلس تحت النجوم







في الحوش الخلفي لبيتنا ... صح هو كان صغييير ~ وبغصة ~ صح كان صغير

بس ع الأقل كنا نقدر نشوف السما منه , ذيك الليلة جاني أبوي للبيت

ويوم عرف بخروجنا برآ ضربنا ضرب .. وكأننا سوينا شيء غلط ولآ حرآم .





أتألمنا وكنا قبلها بدقايق نضحك ع بعض .... بـس ويوم نوصل الغرفة كل وحده تتألم من جزء من جسمها .. شوي ونتذكر أشكالنا يوم كنى ننضرب .. نضحك بجنووون وفي عيونا دموع ألمنا ما جفّت أبد ..







ألتفت لـ ورى وأنا أطالع لها وأقول : كنا نقول أكيد الناس إلي عايشين في القصور ما يعرفوا للحرمان لووون أو طعم ..

أتحشرج صوتي وأنا أكمل : بس نفسي أرجع لـ أخوآتي عشان أقولهم بصرخة ,

بأننا كنا مخطئين هما عاشوا الحرمان لكن حرمان مختلف صح عندهم المال . لكن ما عندهم الحنان









تحركت وأنا أقرب من السرير وأقول : نحن ممكن فقدنا أبونا وحنانه , لكن ع الأقل ظلّت أمي بكل ضعفها منبع وحيد لحناننا الله يحفظها . ولو إننا حتى المال ما عندنا .



قالت ريتاج بعد فترة هدوء : يا حظكم .... !!!







رفعت حوآجبي وأنا أقول : لا تقولي يا حظكم , لكن أرفعي يدينك بالدعاااء وإلي يدعي ربنا ويلّح بالدعاااء ربي ما حيردوا خايب أبد ... صدقيني





أبتسمت وسحبت المجلة من يدها وقلت : يالله سمّعي ...؟!

قالت بضحك : لا مو لهالدرجة ..





شهقت وأنا أحط يدي ع قلبي وأقول : فييين العروسة ...؟ّ!

وطت ريتاج رآسها وهي تقول : أي عروسة الله يخليك انتي مصدقة اننا بنخليها تروح .. ؟





حطيت يدي ع كتف رتاج وأنا أقول : لييش ما تبيها تروح جاها نصيبها ..

أعتدلت في جلستها بسرعة وهي تناظرني بدهشة : خييير نصيبها , إلي يسمعك يقول جاها ولد الهـآي .. مالت عليكـ بس ..







قمت من مكاني وأتربعت فوق كرسي التسريحة وطالعت رتاج من المرآيا : ريتاج هاذي أختك قبل كل شيء , وهاذا نصيبها جاها وبعدين من إلي كان مستسلم أول .. ولآ أنقلبت الأدوآر







فتحت ريتاج فمها بترد لكن أنفتح الباب فمنعها من المتابعة

















دخل جسمها الصغير من الباب وجات ناحيتي بسرعة

وخبت رآسها في حضني وهي تقوول: أحببببببببببببك ...

شلتها بسعادة وأنا أجلسها فوقي وقلت ..: وأنااااااااا مرررة أحبببببك ...

قالت ريتاج بطفش : رهوووف قولي وش مسوية مصيبة ..؟









قامت رهف وسحبتني من يدي ورآحت للسرير وفتحت الفرآش وأتغطت وغمضت عيونها

حطيت يدي عليها وأنا أطالع ريتاج باستغراب

وكأني أقولها إشبها بنت أختك ..؟







لكن تساؤلي ما طول لمــآ دخلت " ريمان " الغرفة وهي تصارخ : رررررررررهف يا كلبة وينك ..؟!



انفجعت أولاً من شكلها وثانياً من صوتها العالي .







رخيت عيني ع الأرض ما أبغى أطالع ملآبسها المفصخة , أستغفر الله ياربي هاذي وين تحسب نفسها قاعده فيه ..؟



حتى قدآم عيالها ما يجوز هذا اللبس ..!







أنتبهت عليها وهي تقرب ناحيتي وتسحب رهف من السرير من يديها بالقوة فقلت بعفوية وأنا أمسك ذرآعها – ذراع رهف - : بشــويــِش لآ تنخلع يدها ..







دفتني عنها وهي تكمل " مصَعَتْ " بنتها وقالت: وأنا أقووووول وش فيهم عيالي أستقوو عليّ

أثاريك إنتي ورآهم جعلك ببلوة في بطنك ..







مشت ببنتها إلي عند الباب وهي تقول : شوفي لو سمحتي أحذرك من اليوم و رآيح ما تقربين ناحية عيالي .. فاهمة ..؟

هززت رآسي بتلقائية , غصب عني أصلاً هي أمهم

وأنا مالي مكان بعدها







لكن رهف قطعت ع أمهما باقي تهديداتها : ابغااااااا .. اروووح ~ ومن بين صياحها ~ عندها بعدييي عني ..

هنا "ريمان " عصّبت زيادة وقالت بعنف وهي تدفها برآ الغرفة : شفتي يا حيـوآنة .. شوفي أنا حذرتك وياويلك .. يـــــآويلك.. لو يشردوا عيالي مني عشان يجونك يالـ ***** ..

قلت بهمس وصدق و نصيحة : طيب إنتي حسنّي أسلوبكـ ..!











قالت وانا حـآسه انو وجهها بنفجر : خير وش شايفتني .. قال حسني اسلوبكـ قال ..

اتركي الشر تراه ازين لكـ .. ولا تمسكي ولا وحدة فيهم .. ترى كلامي ماينعـآد تفهمين ولا تبي مَن يجي يعلمكـ ..؟







صررخت ريتـآج وقالت : وبعدين معـآك حرآم عليكـ البنية ماسوّتلهم شي يستاهل كل هالصرآخ منكـ .. افففففف من جد تعصبين الوآ حـد ..







قربت من ريتـآج وقالت : والله هاذا البـآقي .. البزارين جَو يعلموني كيف اتعامل .. حتى انت خربتكـ .. شف وقسم بالله ان شفتكـ مسكتي واحد فيهم مايحصلكـ طيب ابد ..







رقعت الباب بأقوى ماعندهـآ .. وهي تسحب فـ رهف

اففففففففف .. بغيت ازعّق .. اش دا بالله .. في "أم "زي كدا .. وجع فـ شكلها تقهرر من جد

بس اش لي صلاح هي حرة فـ " بزارينهـآ " ع قولتهـآ ..

صرت انا ساكته وريتآج ساكته .. اصلآ الموقف مايحتآج لكلآم اكثر ..







قلت بعد تنهيدة : الحمد الله ع كل حـآل ..

قالت ريتآج من دون ماترفع عينها علي : انا ان مآ طلع لي قرون من هالعيلة .. احلق شنبي ..







ضحكت من هرجها : تحلقي شنبكـ .. ولو ومافي شنب ..

طالعت فيني ورجعت طالعت فـ الفرآغ : دقني شعري أي شي ..

قلتلّهـآ : لا حبيبتي مو لدي الدرجة .. هوّنيها وتهون ..





قالت : بعض الاحيـآن استغرب منكـ .. يعني الحين هي اللي هزأتكـ .. المفروض تكوني معصبة أكثر مني .. بس أنتي هادية وماخذه الوضع بأريحية .. لو أنا كان ارتكبت جريمة من زمان ..







قلت : انـآ مالي صلاح .. هي امهم وهي ادرى بمصلحتهم .. يعني مالي كلمة بعد كلمتها ..

هزت راسها كـآنو كأنوا ماعجبها ..







×



صبري مـرآكب من |ورق | من الهتّان

وخدي يبين لأحترق {لكن } جرحي ما يبان



×











قلتلها : لاتخـآفي مدام ربي فوق .. !

ابتسمت تأيدني ..







وقفت أترجّها وأنا أقول : خلآص الله يخليك إن كان لي شأن عندك ومعزة تعالي معاية

ناظرتني بأسى وبعدها قامت .. وخرجت

أحمدك ياربِ ما بغت تجي ... الله يهديهم شكل إلي بينهم " كبير " ولآ ماكان وآجهت كل الرفض هذا











ونحنا ماشين في الممر قالت ريتاج باستغراب :لمى ليش رآيحة من هنا ... من هناك أقرب ..

هززت رآسي بالنفي وأنا أقول : لآ عشان أبا " أطفى " اللمبات إلي مالها دآعي ....!!

ردت ريتاج بتأفف وهي تلف غطـآ ع رآسها : ياربي لآزم تمشينا أطول مسافة ممكنة ....







وصلنا عند الشق الأخير وطفيت اللمبة فيها

أنتشر الظلآم في المكان

ولـ كثر التحف والأثاث هنا وهناك

كان المنظر مخيف بمعنى الكلمة









فجأة وبدون سابق إنذار , إن فتح باب الغرفة من جناح " ريمان "

وخرج صالح وهو يتكلم تلفوون





سحبت ريتاج بسرحة وتخبينا ورآ " جرة كبيييرة " بطول إنسان ..

جلست ولصقت ريتاج جنبي

كان صوته يقرب مننا وهو يتكلم مع شخص

وعلآمات الإهتمام بآدية ع وجهه بشدة

غمّضت عيوني بخووف ..يارب أستر يارب ما يشوفنا









وجعلنا من بين أيدهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لآ يبصرون ... !

وصلني صوت ريتاج المهزوز وهي تقول بهمس كالحفيف : لمى حيشوفناااااااااااااا









رفعت أصباعي السبابة وحطيتها على شفايفي المطبقتين

بمعنى " أسكتي " ...

وبالفعل " أنكتمت " مو لآني قلت أسكتي لآ









لكن لأن " صالح " كان وآقف ع الطرف الثاني من " المزهرية " إلي نحنلا متخبين ورآها وقاعد " يقطّع " وردها المجفف ...

بلعت ريقي بصعوبة لما سمعت باب جناحهم







أنفتح ثاني مرة وإلي خرج كان " رهف "



طالعت وجه " ريتاج " إلي صار أصفر من شدة الخووف ...

مسكت شرشفي بالقوة وجف حلقي فجأة لما أنتبهت

إن رهف شافتنا وقفت لوهلة " مصنمة "







أبوها ع طرف يتكلم بإهتمام ونحنا ع الطرف الثاني متقاربين مصنمين

هذا غير المكان المظلّم إلي ما يطلعليه غير نور الصالة السفلية فقط ...

خرجها من تبلّمها صوت أبوها إلي قال : رهف أنقلعي جوآ ....









ما ردت رفعت أصباعها ببطء تبا تأشر

لكنه قرب منها ونزعها بنفس الطريقة إلي أمهم تنزعهم

فيها ودخلها الغرفة ودخل ورآها







تنفست بالقوووووووة وأنا أطالع ريتاج إلي غطت وجهها بالشرشف وقالت : مرييييع

قلت بهمس : قومي يمكن يخرج تاني أتحركي









/







\







/





\





/













مشينا مسرعات ويدي في يد ريتاج

لكن بدون صوت

ناحية غرفة ريماس فتحت الباب ودخلت







و من أول ما انتبهت لـ دخولنا ريماس

قفلت شاشة لآبتوبها وطالعتنا بدهشة







ريتاج أنتبهت لـ حركتها

ففكت يدها عن يدي بالقوة

ولفت خارج

مسكت بلوزتها من ورا قبل ما تبعد وأنا أقوول

: فين فين أنقّري هناااا ..., صالح هناك .







لفت رجعت بطوآعية وكأن كلمة " صالح " خوفتها

فستسلمت ورضت بالجلوس

ولآ الخوف إلي من شوية







جلسنا ع الأريكة وجلست ريتاج جنبي

بينما ريماس صارت أمامنا قلت بإبتسامة : كيفها العروسة ...؟!

رفعت حاجب ورخت الثاني وهي تقول : زينة ...

قلت بهدوء : شوفي أنا مدري إش يسوا للعرايس لكن إلي أعرفوا إنك لآزم تشتري ملآبس .., لآنه ما عاد باقي وقت . ...









هزت رآسها " بإيوة " وسكتت

قلت في نفسي : أففف إش أقول دحين

قمت من مكاني وقربت من ريماس حضنت يدينها وأنا أقول : ها ياريماس أحس في عيونك كلآم قوليلي تشكي شيء ... يالله حكيني











طالعتني لوهلة وبعدها ناظرت مكان ثاني وهي تقول : لآ مافيني شيء .... لو فيه بقولك لآتخافي ..



شوي وظهر من ورآي صوت ريتاج إلي

كانت تقول بعصبية ..: لآ إلا خافي يا لمى خافي ... ليش ما تقوليلها

ولآ بس إلي فالحة فيه التبكبك والصياح ... وغيره لآء







قلت وأنا أناظر ريتاج " بقوة " : خليها تتكلم برآحتها

قالت مقاطعتني : لآآآ أنا أقول لو أصبرنا لها تتكلم برآحتها موب متكلمة إلي بعد كم سنة ...؟!









وكملت وبصرآخ : يا قلبي أختي متعرفتلها ع وآحد من هذووول الخيّاس الشباب ... لآ وللأسف

وآقعة في غرآمه من ثلآث سنين بدوون ما تقول لـ أحد ولآ تجيب سيرة

قطعت عليها ريماس بصوت يغالبه الدمووع وصرآخ أعلى : لآآآآآآآآآع تبي أكلم مين ولآ أقول لـمين ؟!







قالت ريتاج وهي تقرب منا وأنا وآقفة بينهم مستعدة لـ أي خطوة ممكن تقوم وحده فيهم بها : أنا ... ولآ جدار قدآمك ما أصلح لـ شيء ...!

ردت عليها ريماس بغيظ وهي تمسح دموعها بقفا يدها : ما أبغى لآني عارفة إن كل إلي في جدة حيعروا إني " أحب "

ضحكت ريتاج بعصبية وهي تأشر على ريماس وتناظرني :شفتي يالمى شفتي عارفة إن هيا بتسوي غلــط







دخلت ريماس بعد كلمتها في نوبة حادة من البكا

أضطرني أصرخ على ريتاج : ريتاج أجلسي و ياويلك تنطقي بحرف ...





سحبت ريماس و جلّستها جنبها وأنا أقول :شوفي يا حبيبتي إنتي وهيا ... الحب مو عيب ولآ هو بخطأ

وسكتت لما شفت ريماس هدأت وبدأت تسمعني بـ تركيز ... وعيون ريتاج تتطالعني بصدمة وكملت : إيوة مو عيب إنك تحبي ...لكن الأشياء إلي قد يجرها الحب هذا هيا العيب وهيا الخطأ ... أهوا أنا أحب أبوي باللي فيه وماجاني منه غير الضرب .. وأحب أمي وأحب أخوآتي ... وأحب أخوي المفقود ... ّوكملت بعد فترة صمت ~ وأحب زوجي كمان ....











ضميت يد ريماس بين رآحة يديني وأنا أقول : صدقيني يا ريماس أكيد ربي أرسلك عيسى بعيوبه عشان يسعدك

إش يدريك إنه ممكن يتصّلح ع يدك ... أدعي ياريماس

وقبل أستخيري ملكتك ما بقيلها غير كم يوووم بس ...وعلآقتك في هذا " الشاب " لآزم تقطعيها









طالعت فيني بفجعه وهي تقول : لآ إلا هذا ما أقدر عليه ...



رديت عليها بقوة : لآ تقدري ... و غصب تقدري

إش رآيك تجوزي وإنتي لسه تتكلمي معاه .. لآ متعلقة فيه







ولما حسيت إني عصّبت زيادة عليها خفضت صوتي وأنا أقول : أسمعي لآت تجوزي من إثنين وآحد تقعدي معاه جسد وروحك مع غيره ... لاء ... أعطي وآحد فيهم الأثنين ..



رخت رآسها وهي تتتطالع يدينها المضمومة في حجرها

في الوقت إلي زفرت فيه ريتاج بقوة وهي تتسند ع يدها وتقول : حبيبتي مالك الخيار حتجوزي " عيسى " بموجب الصفقة .... فاهمة ...



طالعت فيني كأنها تباني أكذب كلآم ريتاج لكن أنا

هزيت رآسي بإيوة

فقالت بهدوء : خلآص حأروح معاه وعسى غيره بحريقة ... ماتفهموا أقوول صعب .... صعااااااااااااااااااب ....





وقامت رآيحة للحمام تكمل بكاها ع حب سنين ...







طالع فيني ريتاج وهي تقول : مسرع غيرت رايها , ولآ لسه ؟؟!

قلت بتعب وهدوء ...: الله كريــم وبيعينها لأنو محـ تنساه بسهولة ...,







خرجت من الحمام بعد ما مر ربع ساعة من دخلت

شوي ورن جوآلها

قربت مني رمت التلفون بحجري وهي تقول : زوجك

رفعت السماعة وقلت بإرتجافة : ألووووو





































^^^^^^^^^^^^^^^^^^^



















× مـ [ خ ] ـر ج .. :



{ يآقلب خلكـ بالشدآيد قوي بآس

لآ تلتفت للـ / جرح لو هو سطآبكـ ..

يآقلب لا تسقي عروقكـ من اليآس

وخل الامـل [ و ] الصدق دايم زهآبكـ ..

مآدام طآحت فآسكـ اليوم بآلراس

اعذر جميع النآس و اخفـ‘ـي عذآبكـ .. }




نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 03:59 PM   #20

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


! [ الجزء السادس عشر ] !

















× .../ بـ ِحَلَقِيْ اَلَليِلةََ جَفَافِ .....!!!











مدخـ[ ل ] ..×

{ كلنّ(ن) يذوق.} المر &الحالي }

وأنا أذوق المر ولـ { حالي ..! }



















خرجت من الحمام بعد ما مر ربع ساعة من دخلت

شوي ورن جوآلها





قربت مني رمت التلفون بحجري وهي تقول : زوجك

رفعت السماعة وقلت بإرتجافة : ألووو

رد علىّ بصوت عميق : أفترض إنك تكوني كلمتيها

هزيت راسي وكأنه يشوفني وقلت : بنروح نستعد قريب

قالي بعصبية : لآمو قريب خليها تضب أغراضها اللحين ماعاد باقي وقت

قلت بقلق : طيب أعطينا موعد محدد نحنا كذا مو عارفين رآسنا من ساسنا ...

سكت فترة ثم رد علي : لو هم معطيني وقت كان قلت , كل شوي دآقين عليّ ترآ بنيجكم ونشيلها ولا قالوا متى ...؟!





قلت في نفسي " طيب إنت غبي كمان ما تسألهم مــتــى الملكة "

ويوم جيت بأطرح عليه السؤال قال : أ أآإ أ

حسيت إنه بيقول شيء مو قادر مو إحساس إلي ثقة ,

قلت أحثه ع الكـلام : تبا تقول شيء ... قول أسمعك ؟!

زفر بضيق وبصوت متوتر : أنا مديـن لكِ بإعترآف ...

رفعت عيني و حطيتها بعين ريتاج المتابعة وقلت أكمل له كلامه : وإلي هو ....

قال بعصبية : مـــو اللحين







سكت مستغربة عصبيته إلي مالها دآعي

فتابع بهدوء متوتر : لما أرجع بقولك .... واللحين قولي إنك مسامحتني

تسارعت دقات قلبي وقلت بدون شعور : مسامحتك بس ....

رد بسرعة مقاطعني : خلاص أجل باي ... ولا تنسي إلي قلته قبل ..

قلت بهدوء : مع السـلامة

بعد ما صكيت السماعة ظليت أطالع شاشة الجوآل , أحس إني مو فاهمة شيء

كان ودي أسأله أكثر , لكن اللهجة الصارمة في صوته

و وضوح رغبته في إنه " ينهي " المكالمة

هي إلي أعاقتني .... ومنعتني أسأل و أستفسر







أرحت راحة يدي على قلبي

أحاول أهدي سرعته

ليش طلب مني أسامحه لا و بصيغة أمر ..؟!

طيب ليش طلب أو تأكد مني إذا نفذت الوصية أو لآ بس مصرع مـ ...؟!









قطع عليّ تساؤلاتي صوت ريتاج إلي قال بـ ملل : ليش متصل بالله ..؟!

قلت بهدوء وأنا أطالع ريماس إلي تتصنع النوم : يقول خلوها تستعد

شدت ريماس " البطانية " حولها في الوقت إلي

رفعت فيه ريتاج حاجب ورخت الثاني وهي ترد : بس أتصل يقول خلوها تستعد بسسس

ناظرت بعيونها وأنا أقول : والله كذا قال

وطّت ريتاج رأسها وعلى وجهها ملامح التفكير

ابتسمت ع شكلها .. وأنا أقول في نفسي

خليني أشوف بعد كل هالتفكير إش بيطلع معها ....









استرخيت ع الكنبة وأنا ما أفكر أبد في الخروج من هنا

الممر مظلم و أخاف نصادف " صالح " في وجهنا ... و نتوهق معه

ناظرت في الزخارف الكبيرة إلي تزين السقف

فكرت في حالي للحظات , وفكرت في خالد

وفي تغيره أحس به تغير إيوة وآضــح

بس إش السبب يا ترى ...؟

معقولة عمي خالد توفى ... ؟!

لآء ما أعتقد لأنه لـو توفى كان قالنا .. إش الحكمة من روحته بدون ما يخبرنا ...؟!









قطع عليّ مرة ثانية صوت ريتاج للمرة الثانية وهي تقول : آهــــآ عرفت ليش أتصل ...؟!

ابتسمت وقلت بدون ما أناظرها : لـيـش ؟!

قالت بتبرير غبي : مشـــتــــآق ...

عقدت حواجبي وأنا ألتفتت لها وقلت بدون ما أفهم قصدها : مشتاق ... مشتاق لـ إيش ...؟!

قامت وقفت وهي تقول بابتسامة خبيثة : لـ بعض الناس .. إلي إسمهم يبدأ بحرف .." اللام "

حركة رآسي بطفش وقلت : ما عندك سالفة ....

شدتني مني يدي وهي تقول : قومي خلينا نمشي شكل البنية تبا تنام

وكملت متابعة : عروووس لزوووم الرآحة ...!~









تركت يدها ورجعت جلست ..

قالتلي باستغراب : وش فيك قعدتي ؟!

قلت بخووف متذكرة ...: بالله ريتاجووه مو ناقصة مصايب ... خلآص خلينا هنا أحسن ..



إيوة تأثيــر الموقف مازآل في عقولنا

أنسدحت ..





وجلسنا فترة شوي جاني صوتها المكتووم نتيجة طريقة نومتها : لمــى أنتِ تِقِصِدينْ ....؟!

طالعت فيها بكسل وأنا أقول : أقصد إيــش ..؟!

ابتسمت وهي تقول : لاآآ .. أقصد إنتي تكتبين شعر ..؟!







ضحكت بخفوت وأنا أرد ..: لآآآآ مو دآيماً بس لمااا تصيبني مشاعر مختلفة ودفعة وحده ... أكتب الشعر



سكتنا والابتسامات مازالت ع وجيهنا ولكن ثوآني

تلاشت إبتسامتي وأنا ألتفتت لها وأقول بإستغرآب : كيف عرفتــي إني أكتب شعر ..؟!...









قالت بلا مبالاة : شفت الدفتر إلي كتبتي فيه .. يووم

شهقت وأنا أحط يدي على صدري وقاطعت كلامها : مسكتي دفترررري ..

رفعت حواجبها مستغربة دهشتي وقالت ..: إيه بس مافهمت لـشيء وقريت الشعر إلي بالأخير .. إشلون بفهم أصلاً والدفتر كله شخاميط ..









تنهدت بهدووء وقلت بصرامة : آها مسكتي الدفتر القدييم ... مافيه شيء كلها يومياتي بس قبل ما أجي هنا ... والشخاميط هاذي سارونة ... بس ياويلك تمسكي مرة ثااانية

عقدت حوآجبهاا وهي تقول : كذا حمستيني أقرآه ... والله إنك فاضية كل شيء تكتبيه ... حشى ما تملين .



غمضت عيني وقلت بهدوء : لاء كيف أمل وكانت القراءة وهالدفتر هم تسليتي الوحيدة ..







هدأنا وحل الصمت على مكااان

كنت واثقة إن كل نااام ما عدآي .

تقلبت كثير وفكرة مجنونة تقتحم دماغي

ناظرت جوال ريماس إلي مازال قدآم

إلتفتت وطالعت ريتاج إلي معطيتني ظهرها وأنفاسها منتظمة

مسكت الجوال .. وأنا اعصر ذاكرتي بالقوة أحاول أتذكر

ورجعت بـ ذاكرتي لـ ذاك الوقت







××××









قربت مني مدرسة في عقد آوآخر العقد الثاني من العمر

و العرق يتصبب منها صب ..

قالت لــي وهي تحضن عبايتها بتعب : لمى ما جات سيارتكم .

سألتني بحكم إني الكبيرة ...

فرديت عليها بانفي .







ارتسمت معالم الخيبة على وجهها وهي تبتعد وتلعب بجوالها .

قالت مزوون بقهر : خليها أحسن تستاهل ياربِ يتأخر كمان ,,,, أبلة ع الفاضي .

ناظرت مزوون إلي أنقلب وجهها أحمر من شدة الحرارة

وقلت وأنا أنظر لـ عيونها العسلية مباشرة : لا تغتابيها .. حرآم







أتكت ع الحجاز الأسمنتي . وهي تقول بدون إهتمام : لاء حلال الغيبة في ذوولي ..

هززت راسي أهدي تمردها المعتاد : أستغفري ربك ..

سكتت .. وبعد فترة قالت : أستغفر الله ... بس دحيين حِلينا إش حنسوي ...؟!

قلت بقلق : أنا خايفة ع جنى ونورة مدري كمان هم إش مسويين ..؟!

قالت مزوون بعصبية : تستهبلي حضرتك .. خرجي نفسك من إلي إنتِ فيه وبعديين , نروحلهم .؟!







قلت بتوتر أكبر : طيب كم الساعة معاك .. ؟!

رفعت ساعتها الجلد الوردي الباهت لـ قدَِمْها وكثرة استعمالها ...: 3 إلا ربع .

وتابعت بإصرار : خلآآآص .. بالله قوومي خلينا نمشي برجلنا .

توسعت عيووني وأنا أنا أرد بصدمة : برجلنا في عيننننك .. تبينا نروح فيها .

تنهدت بطفش : طيب جيبي حل ..؟!

قلت بسرعة : قومي نسأل الأبلة إذا ممكن نتصل ؟

قالت بغباء : تبي تصلي على مين....هوا عندنا تلفون وأنا مدري ..؟!

قربت من الأبلة إلي كانت ملامح وجهها في ذآك الوجه

تشكي مقدااار القهر إلي في قلبها قلت بهدوء ورجاء : أبلة ممكن نتصل ..؟!









فزت من مكانها بسرعة كأننا قلنالها ع قولة مزوون " حتدخلي الجنة " ...

وقالت بصوت مرح : كاان من أول قلتوو ..

سحبت تلفون حطت السماعة ع إذنها وقالت وهي توجهه نحوي : يالله أضغطي الرقم ...

أخذته وضغط ..



××××











عصرت ذآكرتي أكثر وبداية الرقم توضح لــي

مسكت الجوآل بقوة ..

وضغط الرقم بأصابع مرتجفة

حطيت السماعة ع إذني ...فجاني الصوت :

مكالمتك لا تتم حسب الطريقة التي ستعملتها .... فضلاً تأكد من الرقم الصحيح .... وشكراً

حطيت رآسي ع المخدة وأنا أستعيد ذاك الموقف مرة ثانية

بس هذي المرة أعدته بيأس ودموع









×××









رفعت السماعة من إذنها وهي تقولي : الرقم خطأ ..

قلت بأنفاس لاهثة : لييييش

قالت بدهشة : مدري ممكن .... أوه لحظة ~ رفعت عينها المتسائلة لي ~ إنتي بتضغطي رقم بيت ..

قلت بخوووف وتوتر كبيرين : لاء ... جوآل

رقعت السماعة هي تقوول بقرف : ماينفع هنا مافي صفر ...













جاتني مزون وهي تقول بعصبية : الحيــوآنة شايفة كيف تتكلم معانا .. خدامين أبوهاا

مسكت يد مزوون بيدي المرتجفة وملاحظة عودة الأبلة وفي يدها جوآلها وأنا أقول : أسكتي ...



جاتِ وأعطني الجوآل وهي تقوول بسرعة : أتصلي من هنا .. وقوليلهم تعالوااا ...

مسكت الجوآل وبأصابع مرتجفة دقييت الرقم

دقائق وصلني صوتها المبحوح : ألووو



×××××















قلت في نفسي بسرعة وأنا أعدل من جلستي مرة ثانية

مسكت الجوال ... وأعدت الرقم لكن بصفر إلي نسيته أول ... وفي النهاية 67

: وش تسوين ...؟!

شهقت من قلبي هاذي المرة لـ درجة إني حسييت بدم يثوور في صدري

قلت بألم : الله ياخذ إبليس ... الله ياخذ إبليس ... بسسسسسسسسم الله







ضحكت ع شكلي وهي تقوول: هههههههه خرعتك ...

وقربت متابعة وعينها ع الجوآل : وش كنتي تسوووين ...









قلت بخووف وأنا بالقووة أجمع الحرووف فجأة حسيت إني كنت بسوي شيء غلط

وإني كان المفرووض أستأذن : كنت قاعدة أتذكر رقم بيت جيرانا









سكتت وأنا أناظر الأرضية مستعدة لـ أي ردة فعل .

لكن صوتها جاء عكس توقعي قائل بحماااس : وأتذكرتييييييه



رفعت عيني لها أدور .. لمحة لـ التمثيل أو عدم الرضاا

لكن ماشفت غير عيونها المتحمسة لـ الإتصال قلت بخوف : أعتقد ...









أعدت الرقم وريتاج جنبي ..

ومع كل رنة قلبي يرقع زياااادة يارب يردوا يارب ..

سكتت الرنين لـ يعلن إن الخط أشتغل قلت بتوتر : ألووو







وصلني صوت ولد صغير : ألووو

قلت بخوووووف وإرتجااافة : أعطيني فاطمة ..











سكتت وهدأ ..

رفعت الجوال أطالعة ورجعت لصقته بإذني ..

ليش سكتت

ليكوون الرقم غلط ..

لكن وقبل ما أكمل وصلني ذآت الصووت المبحوح : ألوووو

قلت وأنا أكتم دمووعي ..: فاااطمة

رددت بصبر : إيه من معي ..؟

قلت وأنا أشهق ..: لمـــى ...

بكيييت وما عدت قادرة أرد ع أسألتها ولا حتى تهدئتها لأنها شاركتني دمووعي

لكن أنا تماسكت وأنا أقول: طيب وأهلي طمنيني عليهم ...؟

أرتفعت حدة صياحها بشكل أرعبني .

حطيت يدي على رآسي وأنا أقول ببكا و تهديد : إش فيييييييييهم أتكلمي ... قووولي إشبهم











هدأت نفسها وقالت وهي تغالب دموعها : طيبين .. والله طيبين ناقصهم شوووفتك ..

قلت بعدم تصديق : أحلفي ..

قالت بألم ...: والله ... إنتِ محـ تجي ..

قلت : ما أدري .... أدعيلي إنتِ

ولما حسينا إننا حنقفل .. والخط الوحيد إلي يربطني بأهلي حالياً حينقطع

صحنااا مرة ثاانية ..

وهي تقولي من بين شهقات وكلمات بالقوة تنفهم ..: أنتبهي ع نفسك ..











شهقت بالقوة وأنا أمسح الدموع إلي سرعان ما تتجدد ..: إن شاء الله .. وسلميلي عليهم .. ك ك كلـ هم

تابعت هي بصـوت ثقيــل : إنتي أتصلي مرة ثانية وأنا حناديلك هم هنا عشان تكلميهم ...

هززت رآسي بسعادة إبتسامه هادئة ترتسم ع وجهي : طيب طيب ... يصير إن شاء الله ..

وقفلنا السماعة ...

حطيت رآسي ع الكنبة وأنا أغرق في موجة بكى جديدة

اشتقت لهم والله وقلبي صار يعورني ..

يارب متى أشوفهم ..

ياربِ يكونوا بخيــر يارب ..







سمعت صوووت ريماس المضطرب يقوول بخوف : وش فيه تكلموا ... وش فيكم ؟؟؟!!!

رفعت راسي لـ تقع عيني علي ريمااس واقفة قدام ريتاج .., إلي كانت تبكي بصمت .

مسحت دموعي بكم الشرشف ...

وقلت لريماس : إشبها ؟!









طالعتني ريماس ببلاهة .. مو مستوعبة وقالت : اللحين إنتي ليش تبكي ...!

وقبل ما أجاوب قامت ريتاج لـ بسرعة

وحضنتني بشكل فاجئني ..

وأنا وسط شهقاتها ودموعها .. ضحكت

ودموعي تتطيح .. دفيتها بشويش .. وأنا أقول : خلآص بالله ترآ ... أنا أتعب من كثر الصياح .







ابتعدت وجلست مسحت دموعها ... وهدانا جميع ... بدون حتى ما نجاوب ع عيون ريماس المتسائلة .











مرت الليالي والأيـــآم

بدون أي شيء يذكر ..

















خالد / .. ما أتصل بعد ذيك المرة

وصالح وريمان .../ كالمعتاد مضاربات لا تنتهي .. وفي الأخير يخرج صالح من البيت ... ونظل مجموعة حريــم بمفردهم ...

أبو خالد ../ مو لاقيين أحد يودينا لـ عنده تعبنا ونحنا نفكر ... تعبنا والله

ريماس .../ ساااكتة أغلب وقتهاا , وجلستنا معاها في الغرفة .. منعتها تسوي أشياء كثيرة

أهمها .. إنها تكلمــ " مرآد " أو بالأصح حبيبها



أنا و ريتاج / ما نفترق أبد رجلي على رجلها ... طفشنا من ضيق الغرفة ..











فـ كنا من بعد الساعة 12 بالليل كل يوم موعد خرجتنا من الغرفــة ..

أوقات نصادف ريمان بالمطبخ .. وبالحديقة .. وفي حين سهو منها أسلم على رهف .. وأشيل سمسم " سالم " ... و أمزح مع " مازن " ... لآنها لو دريت عني أو شافتني حأروووح فيها .











ومرت الأيااام كنا أنا وريتاج في الحديقة نتكلم ونسولف عن آخر الأخبار في مجلتها المعفنة

إش نسوي ما عندنا غير كذا







صرحت لي ريتاج بكرهها لـ للدراسة .. مو جديد أبداً

وأبديت لها خوفي من جلستي لـ وحدي في البيت في الوقت إلي يكونوا هم فيه في أعمالهم







ذآك اليــوم بالتحديد

خرجنا من الحديقة لآن موعد عودة " صالح " قرب







دخلنا الغرفة عند ريماس وكالعادة كمان

صكت الاب توب بسرعة

قالت ريتاج لها برزانة غير معهودة : لمى مابقى شيء ويرجع خالد .. وإنتي بتكلمين هذا إلي ما يتسمى .. عيب ..عيب

قامت ريماس بدوون ما تعلق ودخلت دآخل ..

جلست مع ريتاج وقت نتفرج التلفزيــون

بعدها قمنا نعسانييين صلينا الفجر ..

وجينا رآيحين لـ الغرفة – غرفة ريتاج –







خرجنا وفي طريقنا نصك اللمبات إلي كل ما نقفلهم تفتهم ريمان كذآ عناد فينا

وفـ طريقنا مرينا من جناح ريمان و صالح







وإلي أدهشنااا هو إنه الكهربا فيه وآلعة ..

لآء وصوت مضاربتهم مستمر







استغربت مو وقتهم أبد عادةً يكونوا مثل اللحين ناييمين

خفت وتحركت بسرعة أتجاوز المكان

لكن يد ريتاج سحبتني بالقوة ووقفتني وقالت بهمس : ع وييين أصبري

قلت لها بخوف وبذآت الهمس : أنقلعي أخاف يجوااا

قالت وهي تعض طرحتها وتهز رآسها بالنفي

قلت بخووف وإرتجااااف : مصره

قالت وهي توقف قدآم الباب وتحط إذنها قرب

وبيدها ماسكتني من ذرآعي











وصلنا صوت ريمااان يقول : لاء يعني لاء

قال صوت أخفت مو مسموع تمام : لييش يا قلبي

قالت ريمان بقوة : إنتي غبي أنا لو أخذت نص تركته حينتبهون البنات لـ كذااا , ولا تنسى خالد متجوز ولوده أولى وأحق .. بالمختصر طريقتك فاااشل







صااالح بقرف : أوووهوووو ياحرمة سوي إلي أقولك عليه وأسمعي الكلآم

قالت بغضب : أقووول ولي شووو تبانا نقتل خاالد مثلاً

قااال صالح بهدوووء :لاء بيموت من لحاله







تحشرج صووت ريمان وهي تقوول : كم لك تقوول نفس الكلمة .. قولي كم لك



















وهدأت أصوآتهم من جديد

أرهفت سمعي بالقوة شيقصد

هذاا شقصده ...؟

لكن تحرك مقبض الباب وأنفتح بسرعة

ومالحقنا أنا وريتاج نتحرك

ومالحقنا نتغطى

ومالحقنا حتى

نتنفس





















مخـر[ ج ]...×..{ ياحلو الأيام لو / ترجع على كيفي

ماكان قلبي شكى فرقا مواليفه

كان قريب ولا\ يحتاج تكليفي

واليوم راح ودمـ ع ـي صعب توقيفه

من عقب الأحباب مكسوره مجاديفي


غرقان والموج | يلعبي| على كيفه..}



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.