آخر 10 مشاركات
عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          309 - نهر الذكريات - مارى ويبرلى - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          كتاب رحلة الساق المعلقة من رأس العش إلى رأس الكوبرى (الكاتـب : ahmad2006771 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-11, 04:00 PM   #21

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي





![ الجزء السابع عشر ]!

























تذكير بما سبق :



















وجينا رآيحين لـ الغرفة – غرفة ريتاج –



خرجنا وفي طريقنا نصك اللمبات إلي كل ما نقفلهم تفتحهم ريمان كذآ عناد فينا

وفـ طريقنا مرينا من جناح ريمان و صالح



وإلي أدهشنااا هو إنه الكهربا فيه وآلعة ..

لآء وصوت مضاربتهم مستمر



استغربت مو وقتهم أبد عادةً يكونوا مثل اللحين ناييمين

خفت وتحركت بسرعة أتجاوز المكان

لكن يد ريتاج سحبتني بالقوة ووقفتني وقالت بهمس : ع وييين أصبري

قلت لها بخوف وبذآت الهمس : أنقلعي أخاف يجوااا

قالت وهي تعض طرحتها وتهز رآسها بالنفي

قلت بخووف وإرتجااااف : مصره

قالت وهي توقف قدآم الباب وتحط إذنها قرب

وبيدها ماسكتني من ذرآعي

















وصلنا صوت ريمااان يقول : لاء يعني لاء

قال صوت أخفت مو مسموع تمام : لييش يا قلبي

قالت ريمان بقوة : إنت غبي أنا لو أخذت نص تركته حينتبهون البنات لـ كذااا , ولا تنسى خالد متجوز واولاده أولى وأحق .. بالمختصر طريقتك فاااشله







صااالح بقرف : أوووهوووو ياحرمة سوي إلي أقولك عليه وأسمعي الكلآم

قالت بغضب : أقووول ولي شووو تبانا نقتل خاالد مثلاً

قااال صالح بهدوووء :لاء بيموت من لحاله



تحشرج صووت ريمان وهي تقوول : كم لك تقوول نفس الكلمة .. قولي كم لك















وهدأت أصوآتهم من جديد

أرهفت سمعي بالقوة هذاا شقصده ...؟

لكن تحرك مقبض الباب وأنفتح بسرعة

ومالحقنا أنا و ريتاج نتحرك

ومالحقنا نتغطى

ومالحقنا حتى

نتنفس


















مدخـ[ ل] .×..: ...{

تدري وشهو اللي | يخلي | كل أعصابكـ / ... تثور

إنكـ تعيش بحياتكـ × ظلم × ممزوج \.. بقهر / .. ....}



































حطيت يدي ع قلبي وأنا أزفر بقوة وأنا أطالع في ملامح مازن المفجوع من منظرنا

ووقفتنا

رفعت ريتاج السبابة وهي تأشر له بهدوء بـ معنى " تعال هنا "

خرج سحبته ريتاج من ياقة قميصه وهي تقول بهمس : أششش ولآ كلمة

هز رآسه بخووف وعيونه متسعة مازالت تتطالع بريتاج إلي قالت بذات الهمس : ليش خرجت .؟؟؟؟

قال وهو يحرك الكاسة الصغيرة إلي بيده الثانية

إلي ما لا حظناها أنا و ريتاج من البداية : بجيــب مويـه لأمي

























سحبت يد ريتاج من رسخها وأنا أبعد عن الغرفة وأخرج من الجناح

قربـت منها لأفاجئ إنها سحبت مازن معانا

وملامحه المفجوعة من قوة قبضة ريتاج الغريبة إلي رجعت أنحنت عليه وهي تقول

بصوت يشبه فحيح الأفعى : لــيــش خرجت ؟؟؟؟







رد عليها بتلعثم : أ أ أ والله أمـ م ي تب ك ي وأنا بجي ب ل ل ها موي ي ة

ورفع أصابعه وأشار للسماء وبصوت قريب للبكاء : والله .. ما أكذب .

دفته ريتاج من كتفه بقرف وهي تقول بصوت حاد : أنقلع هناك ...يالله

وشوي ما شفنا غير غباره



.



















.





















.





دخلت الغرفة بعدها وأنا كل علامات الاستفهام ترتسم ع وجهي

شفيها , أكيد من الحديث إلي دآر بين ريمان وصالح

إييييييييووووووووة يا لمى ممكن تكون فهمت شيء إنتي ما فهمتي

أجل إش فهمت

رفعت راسي لما وصلني صوتها الغاضب : بيجيب لها موية نكتة والله

خلها عساها بشرقة تموتها وتموت زوجها معاها







شهقت وأنا أرد بسرعة : استغفر الله ..

وتابعت وأنا أراقب وجهها الأحمر إلي كأنه شوي وينفجر : لآ تدعي عليها هاذي أختكْ كذاا

قالت وبصراخ : لمى أنكتمي طيب أنكتمي إنتي منتي فاهمة وش قاعد يصير حنى بننسرق كذا عياناً بياناً

والكلاب هذووول يبونا صفقة بعد ...







فزت من مكانها وفتحت باب الغرفة بقوة

سحبت الشرشف لبسته وأنا ألحقها

الله يستر الله يستر شبتسوي الخبلة هاذي ..









تنفست الصعداء يـوم شفت اتجاها لـ غرفة ريماس .

دخلت بالقوة شلت حركة ريماس الجالسة قدام الجهاز

ووقفت أصابعها إلي كانت تتقطق ع الأزارير في الهواء

وقالت بصريخ لها : قومي قومي يا حمااارة وشوفي وش قاعد يصير من حولكْ

قومــي شوفي صالح الكلب وأختك شقاعدييين يسووون









صكيت الباب ورآي بالمفتاح للمصلحة العامة وصوت ريتاج المرتفع

أكيد سمعوه الجيران مو بس صالح وريمان

ألتفتت من عند الباب تسندت عقدت حوآجبي لما سمعتها تقول لـ ريماس المذهولة :

صالحووووووووه مقسم الورث من قبل لا يمووت أبوووك

لآآآ وأختك ناوية تاخذ حقها وحق غيرهاااااا



بعدها قربت من ريماس وهي ترفع سبابتها وتقول بصوت مليان غيظ كتووم

.,,,: وإنتي هناااا وش قاعده تسووووين تتكلمين مع العاشق الولهااان .. وتتبادلوا رسائل الحب والغرام

ونقولها يا حمارة حتتزوجي عيب وقفي ولآ كأنوووو أحد حولهااا قومي أتلحلحي شوفي حللللللل



صدمتي هذا اليوووم كان أكبرها هنا في هذي الغرفة يوم شفت وجه ريماس

إلي تحول من الذهووول إلى " لا تعبير " برود قاتل







وكأن ريتاج قاعدة تحكيها حكاية مكررة ...

ولا نكتة سخيفة ...

قالت بصوت رنان : وش تبيني أسويلهم مثلاً ؟

ردت ريتاج بعصبية شديدة وهي تصر ع أسنانها :لا سلامتك لا تسوي شيء خليك في حالك إنتي بس ..







لأنك أنولدتي كذااا عمرك ما سمعتي كلام أحد ولآ حتسمعي تعرفي تذكريني بمين

تذكرين بوآحد أعمى و أصم وأبكم مكان ما تودونه رآضي ... وإنتي مثله لو رموك الكلاب بجهنم بتقولين وش أسويلهم مثلاً

...



فتحت الباب وخرجت وصفقته وراها ..

ألتفتت لـي ريماس إلي تقوست للأسفل حتبكي

جلست ع كنبة قريبة وصوت شهقاتها يتعالى

أسترخيت في جلستي وأنا متعمده هالحركة

ممكن تقولوا قاسية .. وماعندك إحساس

لكن لا ريماس تستاهل ضعيفة لـ درجة تستاهل إن حد يعاملها بهالقسوة

غمضت عيــوني وعقلي يرجع ورآ لسنين قبل مرت











××××













سالم طفش وهو يحاول يصلح أسلاك التلفزيون لعل وعسى نشووف قناة أو شيء

قالت مزون : سلووووم م حتجي لآ تحاول ..

رد عليها صوت جنى : إش عرفك ... دحيين حتجيي

مزوون تقول : لأنوو حرام تتفرجوا طاش مطاش في رمضان .

هزت نورا رآسها بقوة وهي ترد بأعترآض : لآمو حرآم مين قالك شفتهم أمس في البقالة يتفرجوا .

خرج صوت سالم من ورآ التلفزيووون يقول : وإش عرفك إنهم كانووا يتفرجوا ؟

قالت ببراءة وسرعة : شفتهم







رفع رآسه لها وقال : خرجتي من البيت .

شهقت وقامت تجري وهي تصرخ : أمييي أمييي أميي



ضحكت أنا وقلت : حرآم عليكْ

قالي بعتاب : بدل ما تتضحكي ساعديني في أخواتك ..., أنا قلت ممنوع وحده تشبر برا البيت وإلي ما تسمع الكلآم حتتعاقب .

ضحكت بخفوت وأنا أقول : خلاص مح يخرجوا بس هذي الهبلة نسيت التحذير لآ وتقوول

مزوون بإبتسامه : أصلاً ما نتبهت إلا بعد ما قالت ..

جنى بهدوء : غبية ..









مزون لـ جنى : مو أغبى منك ..

جنى ترد عليها : ولآ منك ..

مزون وهي تسحب البلوزة بكبرياء : ولها الشرف ...

فجأة سكن التشويش وطلعت القناة

جنى بسرعة : جات جات ....

مزوون : رآحت رآحت .. ياربِ ينخرب مرة تانية ?

سالم رفع رآسه وقال بصرامة : مزون تعالي .. تعالي بسرعة

قربت منه بخوف قالها : حطي يدك هنا ..

شال يده .... وتشوش التلفزيــون الصغير

حطت يدها رجعت القناة ..

جا وجلس جنبي بعد ما رفع الصوت وجات نورة وجلست في الطرف وهي

في قمت التأهب عشان لو تحرك سالم تجري لـ أمي مرة ثانية .

ضحكت من قلبي مو ع نورة المتيقظة .

لكن ع مزوون إلي ورآ التلفزيوون وتسوي حركات بوجهها لـ جنى ..

وكأنها تسب سالم ههههههههههههههه ........









×××









قمت من مكاني وأثر الضحكة ع وجههي قربت من ريماس

إلي هدأت كثيير قلت لها : وبعدين ..

قالت بسرعة وتوتر : بالله وش تباني أسويلها . إذا كان بيدي شيء والله كان سويته

إذا كنت أقدر أسوي شيء بيـوم كان أبعدت هذي الجيزة عني

ولآ الفلوووس تروح وبيجي غيرهاا .

قلت بهدوء : بس إنتي الآن في مشكلتين إلا ثلاث مشاكل وإنتي فاهمة إش أقصد .

هزت راسها

فقلت لها : أعطيني جهازكْ .







قالت بسرعة وعيونها الحمر تتسع : أي جهاز ..

أشرت ع جهازها الأزرق إلي قدامها : هذا .

هزت رآسها بالنفي بسرعة وهي تقول : لآ لآ مقدر لآآآآآآآآ أسمحيلي

قلت لها بصبر : إنتي إلي أسمحيلي , إنتي تقدري تسوي أشياء مشاكلك هذي إلي حولك أبدأي منها كلها وحليها ... صدقيني تقدري ... ولأني أبغى أساعدكْ حأخذ الجهاز منك



رخت عينها ع الأرض فترة ثم رفعتها وقالت : بس لآ تبتريه من حياتي .

رفعت حاجبي بإستغرآب : كيف ما فهمت ؟

قالت : يعني خذيييه بس ع الأقل أقعد في الأسبووع مرة

قلت لها بعد تفكيير : خلاص صار وحأسحبه بالتدرييج أوكي .. هاتي بس



أخذته منهااا وخبيته بمأمن

ومرت الأيااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ام ...









كل يووم كانوا يروحو دوآماتهم مايظل في البيت غيري أنا ورهف وسالم والشغالات ...

كنت أتسلى معاهم ولآ الطفش دآيم عيني تتطالع التلفووون

نفسي أتصل مرة ثانية أكلمهم

بس منحرجة من أهل هذا البيت ومن فاطمة

ما أبغى أكوون ثقيلة عليها ما أبغى أكوون كذا إطلاقاً

مرت شهر وشي ع غياب خالد من البيت







ما أتصل بعد ذيك المرة أبداً ولآ سمعنا عن عمي " أبو خالد " أي أخبار كمان

ودايماً ما كانت تتذمر ريتاج من ركبتها للباص لأنها كانت حتركبه وحترجع مع صاحبتها



بس طبعاً انا مارضيت لأ وألف لأ

ترجعي مع صحبتك ومين هذي صحبتك ما أضمنها و لآ اعرفها

وهذا الشيء خلها كل ما تشوفني تتشكالي من حر الباص وعفانته ..

والموآقف إلي تصير لها فيه ..



في ذآك اليــوم كنت في الصالة أنا وريمان وعيالها









كانو كلهم منسدحيــــن قدآم التلفزيون كبيير وأنا وريمان ع الكنبة

بس مو نفسها ع كنبتين مختلفتين

ما كان بينا غير السلام وبـــس

دخلت علينا ريتاج

وجلست جنبي أنسدحت وحطت رآسها ع رجولي

مسكت يدي وحطتها ع عيونها

قلت بطفش من حركاتها : خيييير روحي نامي في الغرفة .

قالت وهي ترجع يدي ع عينها : لآ أحس إنك أمي إلي ما ولدتني هههه خلي يدك كذااا

رديت عليها بملل وأنا أرجع أطالع التلفزيون : هبلة

ردت عليّ بتعب : يالله صار إلي يبون حنا خبلان ...

قلت أسكتها عن تفتحلي محاضرة : لآ لآ سلامتك

وهزيت رجلي وأنا أضغط ع عيونها : هوها يا هوها والكعبة بنوها ... هههه

ضحكت بهدووء : ههههههههه اللحين مين الأهبل ..











وسكتنا مرت ساعتين ونحنا ع نفس جلستنا ومع ضجيج مازن ورهف إلي بس يتضاربوا ع القناة ..

لكن أنفتح باب الفلة ودخلوا شخصين

ألتفتت كل الموجديين في الصالة لـ الجسدين إلي دخلوووا

جسديين ما أحد فيــنا أتوقع مجيئهم

في هذه اللحظة

ع الأقل













/















\















/















\



قفل الدفتر بقوة بعد ما أتلهت حدقتيه ببضع الكلمات بعد كلمت " ع الأقل "

زفر بضيــق فتح درج مكتبه

ألقى الدفتر بغيظ لا يعلم له سبب











ثم ألقى بجسده ع السرير هاهو الخميــس يقترب

يشعر به لــم يكره في حياته أن يأتي يــوم خميــٍس كما يكرهه الآن ..

ضغط بأصابعة ع عينيه المجهدتين من الساعات الطويلة التي قضاها في القراءة

وضع رأسه وهو يتخيل ما يحلم به









لكن يعرض الأحلام بأسم الرجولة والشهامة هذه المرة

لأ سيحلم بها الأن

لأنه بعد يوم فقط سـيصبح

من المحرم حتى أن يحلم بطيفها ...












مخــر[ ج ] ..× ...{ من سبتك قلبي نسى > شكل < الافراح

يلعب بي التفكير و؛الهم ؛ والبوح..!~ }


بنت نوره ,,, شارجيه ,,, Ellgance_AH_ girl


منورين القصه



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 04:02 PM   #22

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


![ الجزء الثامن عشر ] !











× وأَنَكَشَفَ السِرْ ×











تذكير بما سبق :

















دخلت علينا ريتاج

وجلست جنبي أنسدحت وحطت رآسها ع رجولي

مسكت يدي وحطتها ع عيونها

قلت بطفش من حركاتها : خيييير روحي نامي في الغرفة .

قالت وهي ترجع يدي ع عيني : لآ أحس إنك أمي إلي ما ولدتني هههه خلي يدك كذااا

رديت عليها بملل وأنا أرجع أطالع التلفزيون : هبلة

ردت عليّ بتعب : يالله صار إلي يبون حنان خبلان ...

قلت أسكتها عن تفتحلي محاضرة : لآ لآ سلامتك

وهزيتي رجلي وأنا أضغط ع عيونها : هوها يا هوها والكعبة بنوها ... هههه

ضحكت بهدووء : ههههههههه اللحين مين الأهبل ..













وسكتنا مر ساعتين ونحنا ع نفس جلستنا ومع ضجيج مازن ورهف إلي بس يتضاربوا ع القناة ..

لكن أنفتح باب الفلة ودخلوا شخصين

ألتفتت كل الموجديين في الصالة لـ الجسدين إلي دخلوووا

جسديين ما أحد فيــنا أتوقع مجيئهم

في هذه اللحظة

ع الأقل











/













\









\











قفل الدفتر بقوة بعد ما ألتهت حدقتيه بضع كلمات بعد كلمة" ع الأقل "

زفر بضيــق فتح درج مكتبه

ألقى الدفتر بغيظ لا يعلم له سبب









ثم ألقى بجسده ع السرير هاهو الخميــس يقترب

يشعر به لــم يكره في حياته أن يأتي يــوم خميــٍس كما يكرهه الآن ..

ضغط بأصابعة ع عينيه المجهدتين من الساعات الطويلة التي قضاها في القراءة

وضع رأسه وهو يتخيل ما يحلم به

دائماً ما يعرض عن تلك الأحلام باسم الرجولة والشهامة

ولكن هذه المرة

لا سيحلم بها الآن

لأنه بعد يوم فقط سـيصبح من المُحرم حتى أن يحلم بطيفها ...

























مدخـ[ ل ] ...×.. {

صعبة تشوف بعينك الحلم [ ينـداس ] ....!

كنّك تتطفي .. من دموعــك // حريقه // ...}

























/











\













\













/









دخــلت المنزل بخطوات ثقيلة وكأنني أريد من الثواني التباطوء

أريد الوقت أن يتوقف

لم أكن أريد الوصول فكل شيء مؤرق مزعج بالنسبة لـي

وصلني صوت أمي : كلللللللللللللللللوش

في الوقت الذي أردفت فيه ريناد : الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمدْ

ثم بصوت وآحد إشترك فيه الجميع حتى حسن وحسين : كلووووووووووووووووووووش

ظهرت معالم الاشمئزاز ع وجهي من غير تحكم مني وأنا أقوول : هذا وأنا رآيح أخطب بسسس مو زوآج .











فأجابت ريناد بسرعة : ويييييي خلينا نفرح بك ..

ثم حولت عينيها لـ والدتها قائلة : خخخخخخ سبقتك مووو ؟

تجاهل ضجتهم المزعجة, لما هم سعيدين إلي هذا الحد ؟؟

لــمآ لست مثلهم ؟؟؟؟









صوت ما في ضميري تكمل بعمق : أنت الجاني ع نفسك قرأت الدفتر ولم يكن من حقك فتحه

فأنـظـر ماذا حدث ؟؟؟ إنها عاقبة الفضوووول هل رأيت ..







في الوقت الذي صرخ صوت آخر أكثر حدة : لآآآآ لم يكن فضولياً لو كان المستأجر السابق حريصاً ع الدفتر وظن ان به أسرآر قيمة , ما كان لـ يتركه





تكلم الصوت العميـق بثقل : لأمر عائد لك أنتْ وستنفذ كلام وآلديـك يا أسامة بلا إعترآض فلم تعد مخيراً ؛لأنني وآثق بأنك لــن تكسر قلب وآلدتك السعيــدة الآن ..., ولن تخذل وآلدكْ





ردت الأخر بغضب : أسامة أنت تحب لــمــى تحبها حقيقة هل ترضى بأن تتزوج غيرهاا

ماذا لــو كانت " المخطوبة " هي لمى ... او إحدى أخوآتها أو قريباتها ...







الصوت الأعلى والأثقل : وإذ لم تكن كذلك ..

رد بسرعة : أتركها ..













.



















.























ضغطت ع عيني بتعب بعد أن انتهيت من ارتداء ملابسي

خرجت لـ أنظر لـ وآلدتي التي أرتدت العباءة

وتنتظرني قرب الباب هي وأبي من فرط الحماسة .

قالت لـي بعيون دامعة : الحمدلله إلي بلغني وشفتك عريـس ...

ابتسمت وأنا أربت ع كتفها بابتسامة

وأتمتم بخفوت : حأكوون حقير لو قتلت دمعت الفرح هاذي ....



























.





























.

























.



























.







.























دخلنا لـ بيت أهل " العروسة " كـما كانت تقول أمي تردد طوال الطريق

ظناً منها أنني يجب أن أتسامى بابتسامة

ولم تكن تعلم أن كل كلمة تمثّل شوكة في حلقي

كان المكان كما أخترت بيت شعبي متهالكْ بدا أن نصفه ع الأقل غير صالح للحياة

جلسنا مع رجل قدرت انه بلغ أواسط الخمسين من العمر , بوجه كالح خط الزمن فيه تجاعيده بمهارة













بعدها علمت بأنه والد ......... " العروسة "

سلمت عليه بإحترآم جليّ وابتسامة خرقاء بعض الشيء

دخلت للمجلس ... أو كما أسميه أنا

لأنه لـم يبدو كذلك إطلاقاً كانت جلسة ع أرضيه وبعض الوسائد في ركن الغرفة فقط فوق حصير غامق اللون















تحدث أبي مع هذا الرجل التقط بعد الحديث وأستطرد فيه قليلاً

ولكن كانت عيني على الظل الجاثم قرب الباب بدآ لـ طفل أو طفلة

مرت نص ساعة تقريباً بعدها نهض الرجل

التفتت إلي أبي بعد خلو المجلس لـ تلتقي بعينيه الزاجرتين وأردف بغيظ مكتوم : أنت ما تستحي أنا إلي بتزوج و لا إنتا ؟؟؟

ردت عليه قائلاً باستفسار : ها لآ أنا , لييش ؟؟ ...



حرك يده بعصبية : نص ساعة الرجال يقول أسئلة عنك و يباك تجاااوب وأنت ولآ هناااا ... فشلتني الله يأخذ عدووكْ ..

رن هاتف أبي بإلحاح نهض ع إثره من المكااان , لا أعلم إلي أين ولكنه خرج

سيتاح لـي الآن أن أنظر لـ ذلك الظل براحة

هممت بـالوقوف لـكن دخول ذلك " الأب " أعاق الحديث

و وأربكني















لأنه لم يدخل بفرده بل دخلت خلف فتاة ضئيييلة الحجم موطئه الرأس تنظر لـ خطاها وضعت أمامنا

طبق الشاي وقفت برهة دون أن ترفع حتى رأسها

نقلت بصري بسرعة بينها وبين الظل الذي تّحرك من أمام الباب

دققت النظر في ذلك الخيال المار يبدو لـ صبي

أعدت بصري لها ولكن لم تكن هناك , لقد ذهبت .













لوهلة ظننت أنها تلاشت من مكانها لـ سرعة اختفائها

فغرت فاهي بدهشة فـأنا لـم أرى شيئاً بعد

قطع علىّ صوته الثخين قائلاً : ها يابوك إن شاء الله أعجبتك ..؟؟

نظرت إليه فترة وتكلمت وأنا أشعر بأن صوتي يخرج من بطني لآ فمي ثم هززت رآسي كـ طالب فهم المعلومة ..: إي إي لآ تمام ,,

فأردف بصوت ثخين ..: أجل نادي الوالد بارك الله فيك

أخرجت هاتفي بعجلة وتوتر لـ درجة أسقطه من يدي واتصلت على أبي

الذي دخل إليّ المجلس فوراً













.

















.























.































.

























..|| تم كــل شيء || ..















خرجت وأنا لازلت مصاب بذهول

دعوات والدتي المكللة بدموع الفرح

وتربيتاتها على كتفي من المقعد الخلفي

بدت لـــي ضرباً

جعلتني أبتعد عن ظهر الكرسي كـ لآتمارس ضربها المحبب ..

... وابتسامة أبي المشّعة

أشعر أن كل شيء حدث بسرعة

الأسبوع القادم الملكة

لـمـآ هذه العجلة ؟؟؟؟؟







ألفتت إلي أبي وأنا أقول بإستياء مكتوم : دحيين خلاص الملكة الأسبوع الجاي ؟؟؟؟؟

ابتسم براحة وهو يجب : لا قلنا مالها داعي الخساير ملكة و زواج في نفس اليوم

اتسعت حدقتاي بصدمة فظيعة وأنا قلت بصراخ : إيييييييش

عقد والدي حاجباه وهو يرد ببرود : عيييش , إش عندكْ عشان " نقعد نسووي حركات ملكة دحييين وزواج بعديين " .. خذها وتسّهل ...











ازدردت ريقي بصعوبة

هـل ستنتهي لمى من حياتي بهذه السرعة ؟؟

لم يبقى أمامي سوى أسبوع مُهلة

وسأنتهي من هذا الدفتر

وسأنتهي







ترجلت من السيارة وأنا أفتح الباب من ناحية " أمي "

التي خرجت تسبقنا لـ تفتح باب المنزل لنا

لم يعد يبقى سوآي و والدي

قلت بتمهل وحذر ..: أبويا ميــن أخر وآحد سكن في شقتك هذيــكْ

رفع رأسها لــي وهو يغلق بابه

..: أي وحده فيهم

قلت بحذر أكبر ..: إلي ضبط البيت وضربه بويـآ واعتقه .... وراح وخلاه

رد علي وهو يصعد الدرج وأنا إلى جواره ..: مدري بس واحد عزابي جاه التعيين هنا ... وقرر يتزوج

بعدها ولسبب غير رآيه وخرج من جدة كلهااا

حركت رأسي بسرعة وأنا أقوول بإثارة ..: إيوة .... تتذكر اسمه ؟؟









عقد حاجبيه في محاولة منه لـ يتذكر ثم قال ..: مدري ممكن فهد

ولآ ... مو فهد اسمه معاذ فهد مدري أيه , ما أذكر زي الناس

صُدِمت من جديد ووَجدت نفسي أقول ..: معاااذ ميييييييين يا رجال ؟ شكلك مضّيع ..

نظر إلي ّ بدهشة إثر تعليقي الغير لآئق

لكن تدآركي السريع للموقف أنقذه في اللحظة الأخيرة ..: هاا آسف مو قصدي بس ما كنت أتوقع إنوو هذا اسمه

حرك رأسها بالإيجاب ودخل































.



































.

































.







.





























.























دخلت للمنزل

وأنا ادعوا الله بضراعة بأن لا أصادف أحد من أخوتي فأنا لـست مستعداً

لـ حماقاتهم ..

وللأسف يبدو أنهم لــم يغادرو " الصالة " منذ رحيلنا

وقف حســن بسرعة

















اقترب مــني وحاوطني بذرآعيه وهو يقول بصّوت معتبر ..: والله وكبرررررررت وخليتنا ..

فـلحـق به حسيــن الذي قال ..: حتوحشنااا ... ؟؟؟

فتحت عيناي بإتساع أكبر وأنا أسمع شهقات العالية لـ ريناد التي حشرت رآسها بين " وسائد " الإريكة

نظرت لـ حسن وحسيــن أريد تفسيراً











فقال حسين بإستياء ..: مرة تحبك موو ...؟

قّربت منها وأنا أقول بغباء ..: ريناااااااااااد بطلي هبببببل

لكن صوت شهقاتها في إزدياد أرعبني

وضعت كلتا يداي على كتفها ورفعتها بالقوة لـ أنظر لها











فأستدآرت بسرعة وهي تقول بصرخة عالية ...: تعيييييييييييييش وتآكل غيرها ..!!

دفعتها بقوة .. وأنا أبتعد بعصبية

و وصلني صوتها الضاحك من بين ضحكات حسن وحسيــن ..: لآلآ ضمنت مستقبل مرتك ....!

كبحت جامح غيظي

وأنا أعصر يدآي بقوة

في محاولة مني أن لا أعود لـ ألقنهم درساً



/

















\















/























\





مرت نص ساعة

حينها كنت أمسك بالدفتر أنظر للصفحة الأخيرة

للأمانة لـم أقرأ

بل كنت أواجه صراعاً بين عقلي وقلبي

هل أقرأ الصفحة الأخيرة وأنتهي؟؟

أم أن القصة بحاجة للاكتمال جيداً ؟؟

عدت إلي حيث توقفت

فتحت الصفحات للـ النهاية

لم يبقى أمامي الكثيـر

وفي غضون هذا الأسبوع







سأنتهي

سأنتهي

سأنتهي





/







\







/





\















/



















\

































/












يتبع




\





/











لآ شعورياً لـقـيت نفسي أدف رآس ريتاج إلي جلست بإنزآعاااج وعينها توقع مكان ما وقعت عيــنـــي

طالعت فيها عاقده حواجبها

دقيتها بكوعــي أبيها تتحرك تسوي شيء

وهي زي الهبلة ما تحركت ولا تكلمت

في نفس الوقت إلي جرررريت رهف لـ عمي وقالت .: جدوووو

وسلمت عليه

ولحقها مازن

هز خالد رأسه وهو يوقف الكرسي ع جنب ويقول ..: خيــر إن شاءالله ليش مفّهيين

أخيراً أستوعبت إننا للآن وآقفيـن وما سلمنا









قربت من الجسد الجالس ع الكرسي وعيونه تناظرنا بتعب فاضح قلت بسرعة : الحمد لله ع السلامة يا عمي ...







ألتفتت ورآي أدور ريتاج وإبتسامة مخنوووقة مع دمووع

قربت منه وطالعت في عيووونه ثم رجعت حطت رأسها ع رجوووووله وأنخرطت في بكااااء معذب

تبكي من قلبها وبقهررر قهررر أول مرة

صعبة تحس بالضعف ..

وإن مصدر القوة صار يبي منك إنتْ القوة

دمعت عيني غصب عني وألتفتت خلفي يوم حسيت باليدين إلي تنحط ع كتفي

رفعت راسي طالعت فيه

نسيت وجوده للحظات

ولقيت نفسي لا شعورياً أضمه بوحشة .... وحشة وكأنني لقيت شخص ثاني ممكن إن يكون ظهر لــي

سندي .. خلآص ما عاد له روحة بجلس معاه . .. وصالح ما بيحاجيني طول ما هو جنبي

بعدت عنه وأنا حاسه بالفشل ... مدري ليه أحس إني مرااات أصير غبية بشكل وهذي وحده من المرات







كان ممكن أقــول الحمد لله ع السلآمة بدون ...

أبتسم وهو يقول : مافي الحمد لله ع السلامة .... ما وحشتك ..

قلت بحيياا وأنا أتجنب أحط عيني في عينه : الحمدلله ع السلامة ...

ثم رفعت عيني لما لمحت شيء غريب

حطيــت يدي بلقائية ع الجرح الغاير في خده ورقبته

وقلـــت بخوف ..: إش دآآ ...؟ إش صار ..؟

مسك يدي إلي على وجهه وقال ..: خايفة علىّ

حمّررر وجهي وقلت وأنا أحاول أسحب يدي من يدينه إلي مطوقتها بقوة ..: لآ م و قصدي بــس

وسكتت فقال بهمس ..: بس إيـش .

قرب مني أكثر هو يقول ..: لـمـى أنـآ ..

قطع عليه صوت ريتاج

لاحظت أرتفع لـكن كان ظني خاطئ

لأن ريماس كانت بتعمل نفس إلي عملته ريتاج ...

وريمان أختفت من المكان



.





.





.









دخلنا عمي للغرفة عشان يرتاااح وأنا ملاحظة إنه من جاا ما قاال ولآ كلمة

وريتاج وريماس بالقوووة سكتووا والله طلعولي نفسي ههههه حتى رحمة ساعدتني وسكتتهم

بعد ما بكيت شوية معاهم ..

أنسدحت فووق السرير وأنا أفتح دفتري وأكتب بعض الملاحظااات

لكن دق ع باب الغرفة خلاني أقووم بسرعة عشان ما أزعج ريتاج

فتحته وأنفجعت لما شفت خالك حطيت يدي ع قلبي وأنا أقووول: ببببببببببببسم الله الرحمن الرحيم

رفع حاجب ورخى الثاني وقالي : خير شايفة جني ..

قلت بتلعثم وإرتباكْ : لآ لآ بس مو متعودة ..

أبتسم ورد عليّ ..: طيب تعالي معاي أباكِ شوية

لآ إرادياً ألتفتت ورآي أطالع ريتاج

فقال بسرعة : خليها نايمة مي صغيرة عشان تقعدي تنتبهيلها ...

هززت رآسي بالإيجاب خرجت معاه













.





.















.



جلست فووق السرير وأنا أحس الدم في صدري بدأ يلعب لعبة

بسبب كل شيء هنا خالد رجعني نفس الغرفة إلي دخلتها أول ماجييت

أترتبت بطريقة عجيبة مافيها لمبات زي الناس كلها إضاءة حمرآآآ وأثاث حديد

الغرفة غريبة في كل شيء







قالي خالد لما لآ حظ قرفي : وش فيكْ ... إيه ماقلتيلي شرآيك بالغرفة هذي ع ذوووقي ..؟ ..

حطيت يدي ع وجهي وقلت بكذبة : جيدة ..

جلس ع الناحية قدآمي فوق السرير المزدوج وهو يقول برآحة : شكراً ع الإحباط ...

رديت عليه بإبتسامة وعيني في الإتجاه المعاكس : لآ شكر ع وآجب ..



أبتسم وهو يقول : والله و تعرفي تنكتي ...

هزيت رآسي وأنا أحس بأنه وده يوصل لـ شيء : شهادة أعتز فيها ..

جلس نص جلسة وهو يقول : غصباً عنك ..



ابتسمت و سكتت ما عرفت إش أرد عليه قالي بهدوء : كيف كان البيت في غيابي

رديت عليه أستهبل : أي غياب فيهم بالضبط ...؟

طالعني بنص عيين : لآ لآ لآ لآتلعبي معاي فـذي الأمور أزعل ترآ

زفرت بضيييق وألم : تمام الحمد لله ...

أنسدح ع بطنه وهو يرد : لا تكذبي ... عرفت كل شيء ..

عقدت حوآجبي بإستغرآب : مين قلك ؟؟؟

رد بصوت مكتووم من تأثير السدحة : ريتاج ...

وتابع : بالقوة مسكت يدي عن ضربها , لكن إنتي سويتي إلي كنت حسويه وشلتي الجهاز ولو إن تصرفك كان أكثر حكمة من تصرفي ...

قلت أحاول أغير الموضوع : طيب أأأ عمي شفيه ليش ما يتكلم ...

رد عليّ بهدوء : لأن ماله كثيير من طلع من الغيبوبة فلازم من الصمت لكن مع توآجدنا حوله حيتغير الوضع ..









هززت رآسي بفهم : أهاااا

مر دقائق صمت كأنها ساعات بعدها قال : وقالتلي عن ريمان و صالح

أنا دآري إنه صالح جشع لكن أنا صكيت فمه هو ومرته بطريقتي الخاصة ...وبكرة حتمشي ريمان من هنا







قلت بعتب وألم صدري يتصاعد : لآ تقول مرته هاذي أختك

قال بسرعة : صح أختي بـ الأسم لكن أخلاقها لآيقة ع أخلاق زوجها خليها تروح معاه هي وعيالها

ومالها رجعة ولآ مكان في ذآ ...

قلت بعصبية خفيفة : مو هوا محد ورطان فيها غير العيال المساكيين .. مالهم ذنب والله ..

جلس وطالع في بعيووون متعبة : كلنا كنا مثلهم نحنا تربينا مع أم ما تعرفنا وأب مشغووول عنا .. وكذاا طلعنا ..







عقدت حواجبي قدآم تبريره الغريـــب وسكت

وهو بعد سكت

قلت بهدوء ..: طيــب لــيـش سافرت آخر مرة ..

لف وقرب مني وهو مازآل مسدوح ..: أممم تقدري تقولي تصفية حساب

عقدت حوآجبي وحطيت يدي على صدري وأنا أناظر الجرح إلي ع وجهه ..: تصفية حساب ..؟ ليه ..؟ وكيف ..؟ ومع ميــن ..؟









سرح ثوآني وهو يطالع السقف ثم رد وطالعني بنظره محـ أنساها طول عمري ..: مع الناس يستحقون القتل , لكن نجوآ من يدي هالمرة

عقدت حوآجبي أكثر وشيء في دآخلي يقول

لآ تسأليييه خلآص .., ماراح يقولك لا تهدري موية وجهك لـ أحد

و فكرت بيني وبين نفسي يالله نتألم ساعات وساعات

لكن الفرح ماله غيير ثواني









طوال الأيام إلي فاتت ونحنا نهوجس بالخروج و الدخووول

والمشاكل كلها ع راسنا

لكن سبحان الله ما بعد الضيييق إلا الفرج

ولو إني أشك في الطريقة " إلي سكت ْ " فيها خالد صالح

أشك فيها بقووووووة

مرت نقص ساعة تقريباً توقعته نااام فقمت من مكاني وأول ما نزلت من السرير ألتفتت لي وقال : لـحظة ع ويــن









قلت وأنا مصره ع الخرجة لأني متأكدة إني مع مزييد من التعب حتطرش قدآمه وهذااا الممنوع

قالي : قالتليي عن المكالمة

وهو بس أنهى الجملة من هنا مدري ليه حسييت إن العبرة خنقتني

ليييش تذكرني وأنا أحاول أنسى

ياربِ ساعدني ياربِ أنا راضية بـ مقاديرك ساعدني

أش أقوول فيكِ يا ريتاج ما خليتي شيء ما قلتيه









قلت وأنا أشد كم الشرشف بتوتر وتلعثمت : إييوة أ سففة ع عـ شان كلـ مـ

قرب مني وحط يده ع فمي وصوته الثقيل يقوول : لآ آآآآآ ماقلنا شيء

دمعت عيني رفعت يدي دفيت يده

وخبيت وجهي بين يديني

ضمني وهو يقول عشان يهديني : أنا إلي لآزم أعتذر كيييف نسيت ما اوديكْ لهم

حـ وديــك بس إنتي اهدئ







آكره الشفقة وخاصة في هالموآقف يضربني يأذيني ولآ يحنّ عليّ

مو هو آخر شخص توقعته يشفق هو

زآد بكائي مع حنانه

بعدها حسيت بضعف في كل عضوو في جسمي غمضت عيني

وأنا أحاول بإستماتة

إني أدفع برفع رآسي









لكن في ذيك اللحظة حصل الممنوع إلي أنا ما أبا حد

يشووفه في ذيييك الليلة

ودآخل هذي الغرفة الحمرا












|| طرشت دمـ ||





طاح باسترسال ع صدر خالد

وأتزحلقت القطرات ورسمت

بقع ع الأرضية الرخامية...



وأنكشف الســـر













مخــر [ ج ] ..×..{ الموت ما هو لانحنى .. للتعـب ||راس؛ ؛

المـوت نفسك لانحنت...{ × للخليقـة × ...!~ ..}



هلا حبوبه

مبرووووووك عليهم التخرج


عادي فديتج بنزل لكم بارتين في اليوم في وحده بعد طلبت مني نفس الطلب بس هي طلبهاا كان في بدايه القصه و كان صعب انزلهااا كلهااا و نحن في بدايه القصه بس اللحين ما باقي شي علي النهايه 7 بارتات و تخلص القصه



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 04:03 PM   #23

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي



![ الجزء التاسع عشر ]!











حُقَبْ الضَياعْ













تذكير بما سبق :





بعدها حسيت بضعف في كل عضوو في جسمي غمضت عيني

وأنا أحاول باستماتة

إني أرفع راسي

لكن في ذيك اللحظة حصل الممنوع إلي أنا ما أبا حد

يشوفه في ذيييك الليلة

وداخل هذي الغرفة الحمراء

|| طرشت دمـ ||

طاح باسترسال ع صدر خالد

وأتزحلق القطرات ورسمت

بقع داكنةع الأرضية الرخامية...



وأنكشف الســـر



















مدخـ[ ل ] ..×..{ أنا بقايـ[ ـآ ] إنسـآن بالأمس مرتـ / ـآح

والحـين شفني شـ خ ـص عايش بلا روح .. [!] ...}

















طالع ملابسه بصدمة , رفع عيونه والتقت بعيوني

حسيت إن وده يقول شيء بس لـسانه عجز يعبر

رخيت راسي وأنا طالع الدم إلي عدم تنورتي

رفعت يدي بإرتجافة ومسحت دموعي ..

ثــم غرقـــت في شهيق كنت أول مرة أحس فيها إني أبكي من دآخلي

كأني طفل صغيــر ضاع مو في مكان عام ؛ لأن هناك ع الأقل بيكون فيه ناس ولو أغرآب

بس حسيـــت إني , إيه طفل ضاع بس في حقبة بين الزمان والمكان ...

ضاع بس في الآشيء ..







حسيت بيده تسحب يدي من على وجهي

بالقوة بعدتها وجهي أحمر وكأن الدم فيه ثـــآر ... يبي يخرج هو كمان

حرآرة في كل جسمي أنتشرت وصوته يوصلني وكأنه طالع من بير ..: و ..وش هذا ..؟

رخيـت رآسي مرة ثانية وأنا مسمرة بالتشاهق

سحبني ووقفني معاه مسكني من ذرآعيـني بقوة

و ناظرني بعصبية وقرف وصوته بدآ يعلى ..: تكلمّي وش هذا ..؟ شـ مآكلة إنتي

مارديـت عليــه وظلــيــت أبكي

ماحسيـت به ما غير ساحبني ومدخلني الحمّام

وقفني قدآم المغسلة وثبت يده خلف رقبتي

رخى رآسي وهو يقول ..: كملــــــي هنا

بكيــت من قوة مسكته

إش يبغاني أكمل ... أنهبل الرجّال





وقفت بكي وأنا أحطي يدي ع يده إلي خلف رآسي

قلت بدموع وأنا آحول أكتم شهقاتي ..: يعوووورنيي ... فك يدك

لفني صوبه والغضب في وجهه يتأجج زيادة وقال ..: من متى وإنتي تستفرغين دم ..؟

شهقت بخفوت وأنا أرد ..: مدري

زفررررررر بعصبية ودفني لـ خارج الحمام وقفل الباب ورآي

كنت أحس بوهن شديد

ولآ الود ودي أنطلق لـ برآ الغرفة تساند في وقفتي ع الجدآر ثم جلست ..







مر دهــــــــر من الوقت بعدها أفتح باب الحمام وخرج

فسخ فنينته المتسخة ورماها وهو يقول ..: قررررررف

بكيــت مرة ثانية بعد ماصدقت إني هدأت

قرفــآن لآزم أخرج .. صوت في دآخلي

وجع أستحي على وجهك .. وأخرجي

تحركت لكن شكله وهو يضرب الجدار بيدينه بقوة وهو يقول ..: ليشششش ياربِ لييييييش ......

وقفت عند الباب مسكته وأنا أقول بضعف ..: خالد إششششش فيييييييه



قرب مني وحضنيييييي بقووووووووة وهو يقول بهمس ..: أنكتمي ... بس









..



.







بعدني عنه وهو يقول ..: روحي بدلي .. بكرة بوديــكْ الدكتور

قلت بإرتجافة وأنا أحس إني مو فاهمة شيء ..: لآ ما أبغى

طالعني بنظرة أخرستني

فقلت بتردد ..: بس بروح قبل لأهلـــــي

لف وجهه وخرج من الغرفة

خرجت ورآه وأنا أقول بجرآءة أكبر أهم شيء ما أشوف عيونه..: تكفى الله يخليك وديني عندهم لآتقوول لآ

أول أهلي وبعدها على طووووووول ع المستشفى ..





هزرآسه وهو يقول ..: أفكر









.



.















دخلت الغرفة وأنا مبسوووووووووووووووووطة



خلآآآآص بكرة حأروووح

بس ياربِ ما يصير أي شيء يعيق الروحة يارب

شلت الفراش ونزلته للمغسلة

سويت لـي نعناع شربته بسرعة

وطلعت للغرفة

















.





.



كانت الغرفة باردة غارقة في السكوووون

أخذت ملابسي أتروشت بموية باااردة لأني مررررررررة حرانة

خرجت وأول ما وقفت قدام المرايا

سمعت صوت مكتوم يقول : أخيراً جيتي

نقزت من مكاني وأنا حاطه يدي ع قلبي

قلت ..: بسم الله ..







جلست بكســل وهي تتمطع وشعرها محيوووس

فقلت وأنا أرجع أطالع في المرايا وأمسك شعري : ليش صحيتي ؟؟؟؟

قالت بسرعة : أصلاً ما نمت عدل ....

و أتذكرت شيء فقلت : يا فتانة .., ما تركتي شيء ماقلتيه لـ خالد ؟؟

رفعت حواجبها ببراءة وأشرت على نفسها وقالت : أنا ..؟

قلت بسرعة ..: لآ السرير

قالت وكأنها تذكرت : إيييييييييييييه عرفت ....

وتابعت بتبرير : الصرآحة الصرآحة كان لازم أقووول مو هو رجال البيت ..؟؟؟

وبعديين تعالي ما قلتلك ...









جلست قدامها ع السرير تربعت وقلت : إييييش ؟

قالت بابتسامة : ريماس لن تتزوج ..

عقدت حواجبي وأنا أقوول : ليه ؟

قالت وابتسامتها توسع : لأن عيسى مايباها .. وسوى حرب عند عمي وغير كذا مرت عمي ما تباها ..

لكن عمي شديد وحيجبره يعني حيجبره ... وعيسى يعرف هالشيء .... فهرب

عقدت حواجبي أكثر وقلت : هرب ...؟

قالت بحماس : إييه سافر راح باي باي

وعمي قال إنه محـ يصرف عليه ومصيره يرجع و يأخذها وهو مغصوب .. لكن عمتي هذا ولدها حبيبها حتصرف عليه هي بدوون علم عمي طبعاً







ناظرتها بدهشة ..: يعني خلآص مافي زوآج ؟

قلت بلآمبالاة ..: لآ لآتلغي الإحتمال .. عمي لو حط رآسه بشي حـ يسوية

وهو مصيره يرجع ويأخذها ..

قلت وأنا أتنهد بإرتياح ..: الحمد لله بس ع الأقل يصير لها زوآج وجهاز زي الآوآدم مو كذآآآ .. بسرعة بسرعة ..



في الوقت إلي ريتاج قالت فيه :أمممم كنا نحسب عيسى يبغاها ,,, صحيح الزوآج ما أنقطع وباقي أمل إنه يرجع ويأخذها لكن ع الأقل مو اللحين ..

قربت مني ريتاج وهي تقول بهمس :حـترجعين لها الابتوب حقها

قلت بهدوء وأنا أقووم لـ فرآشي ..: لآ الخطأ خطأ ... مهما كانت الظروف ..

.









.





.











كان باقي ع الفجر كثير وتوها الساعة بتسوي 2

قالت لي ريتاج إلي ما جاها نوم مثلي.:

خلينا نخرج ناخذ لفة ونرجع

ذكرتها بإن ريمان وأهلها ما رآحوا

قالت ..: كيف وخالد قلي رآحوآ

قلت ..: كيف يمشيهم من الليل بكرة بدري بيرجعوا بيتهم ..

قالت بحماس وسعادة تشع من عيونها ..: فكة

هزيـ رآسي بأسى .. حالتهم صعبة هاذي أختهم ولوو





..











خرجنا وتمشينا زي الحرآمية نزلنا المطبخ لآن الست ريتاج كانت جيعانة

وأبلشتني .. أناكمان ما أكلت من مدة

بس ما أدري ليه ما أحس بالجوع

هههههههه لو عيشوني بمجاعة ما بقول جيعانة ..

قعدنا فترة بالمطبخ نتكلم وسولفنا بكل شيء

تفـآجئة من غبائي وقلة تفكيري







لما قلت لـ ريتاج بصدمة ..: عندكم بنات عم وخال وكذآ

طالعتني بإستغرآب وهي ترجع التوست للصحن ..: إيه ليه فيها شيء..؟

قلت بغباء ..: لآ مافكرت أسألك عنهم ..؟ فينهم هم ..؟ ليش ما يجوكم هنا ..؟

قالت بلآمبالاة ..: يجونا ليييييييش حيقضون ع مستقبلهم لو جوآ

هذيــل والله لو أشوفهم ما خليهم في حالهم .., كذآآ قلبي يعورني لآ شفتهم

مستانسين ولآ مروقيــن إلا ما أنغص عليهم

تربعت على طاولة وأنا أعيد لــف " طرحة " الشرشف ..:حرآم عليـكْ أكيد كرهوك ِ..؟ ..

ضحكت وهي تقول ..: إلا حقدوآ علىّ , يستاهلو هم جابوها لـ أنفسهم , قليلات حيا وماصخات وما عندهم ما عند جدتي .. , لآآآآآ وأزيدك عندهم أخوووو

فذذذذذذذ من طينة صالح تقولين أخوه ,,... أكرررررررررررهه ما أضيــــقه ..









جا صوت من ورآي يقول ..: من هو إلي ما تطيقينه ..؟ ..

شهقنا مع بعض .

وقالت ريتاج بروووعة ..: وجععععععع في أبأليسك .. قووول آحمممممم قبل تفجع الناس ...

رفع حاجبة بسخرية وهي يتقدم يجلس ع الطاولة ..: لآ بالله

قالت بسرعة ..: أصلاً حتى لو قلت أحم حننفجع صوتك وحده سالفة ..

من اول ما دخل وقعت عيني عليه وقت ما سمعنا صوته .., لآحظت إنه غيّر ملآبسة

طبعاً أماا كنت متوقعة ينزل فيها ..

أنا مستغربة كلياً من تغيره ..,

أكيــد إلي صار مو سهـــل .. .

ومع كذآ مو قادرة أحط عيني بعينه وكأني مذنبة

بس إش بيصير لو خبرهم بالحقيقة إلي أحاول سترها .. شـ حيـصيـر لو أنفضحـت عند الأولي والتالي







وبعديـن بيرميـني مثل الحمارة عند هلـي وبيفضحني عندهم كمان وهم مو ناقصيـن وو ..

خبطني ع كتفي وقالت بغباء..: صــــــح يا لمى ..؟

انتبهت ع نفسي وأنا أقول ..: إيييوة صح ..

أبتسم خالد

وضحكت ريتاج ..: إيوة صح ..,, >> تقلدني

ع إيـش ما قلنا شيء ...









مدري لـه حسـيت بخنقة

الموقف عادي ما يستاهل بس كذآ قلبي عورني

قمت وأنا أشد الطرحة بضيــق

وقلت ..: كنت مسرحة أوووف







تحركت خطواتي للباب ..

وأنا طالعة لـ حقتني خطوآت

لفيـت وجهي ..: خيــــــــــر جـ

كان خالد سكتت ورخيت عيني ورجعت أكمّل طريقي

مسكني من ذرآعي ولفني وقال ..: ليش زعلتي .. شقالت هي..؟

قلت وأنا أهز طرف الطرحة بعصبيــة وصوت حاد ..: مازعلـــت أفففففف حرآم الوآحد يخرج يعني

عقد حوآجبه بعدم فهم ...

وظهرت من ورآه ريتاج تتطالعني بغرآبة ..

كرهت نظراتهم فأدمعت عيني ..





فقال خالد ..: لآ اللحيـن وآثق إن فيـه شيء

ألتفت لـ ريتاج وهو يقول ..: قلتيلها شيء قبل أجي لكم ..؟

قالت ريتاج بخووف..: لآ والله ... والله ماقلت شيء كانت تتكلم معاي عادي ..

مسك يدي وهو يقول ..: أجل ليــش تصيحين ..؟

تركت يده وبعدت قلت وأنا أمشي لـ فوق ..: كنت أفكر بس

رجع ولفني مرة ثانية وقال ..: لمـآ تكلمي أحد عيـب تلفي وتكلميه من ظهرك ..؟ تفكري بـ ميـن ..

وجعععععععععععععع عورلي يدي حمار قلت وأنا أدمّع مرة ثانيـة

قلـت وأنا أفرك ذراعي ..: كنت أفكر بأهلي خلآآآآآآآآآص أرتحت ..؟









وطلعت الغرفة

صقعت البااااااااب ورآي بالقووة

وأنسدحت ع السرير

ليش أنكد ع نفسي أحس إني ماصار شيء يسوى

أتغطيـت بالفرآش وأنا أحس بالنوم

دخلت ريتاج بهدوء غير معتاد

رآقبت حركاتها من فتحت الشرشف الصغيــر

شوي رن جوآلها ردت وصارت تكلم أحد بهمس

بـس إلي فهمتوو إن في أحد بيجيها وهي دقت معه موعد ..





بعدها نمت ورحت بـعالم الآحلآم















.















.









صحيــت ع قربعة وإزعاج بالغرفة كانت ريماس لآبسة وجاهزة

وريتاج فاتحة درجها وتقلب في أشياء ما عرفت إش هيا ..

ثم وقفت وخرجت

اعتدلت في جلستي وأنا أقول ..: إشفيه ..؟ إشبكم ..؟ الساعة كم ..؟

ابتسمت ريماس وقربت مني وهي تقول ..: مساء الخيـر

شوي بيأذن العصرررررر











قمت بسرعة وأنا أقول ..: أستغفر الله ماصليــت ..

دخلت الحمام وتوضيـت خرجت وشفت خالد وآقف عند الباب ويلعب بجوآله وريماس تقول ..: هو قال دحيــن ..؟

رد عليها وعينه عليّ ..: مدري روحي أسأليه ... وخليكِ عنده

رحت لـ سجادتي لبست الشرشف وكبّرت

أتذكرت كانت هاذيـك كانت أطووول صلآة ..صليتها

كله ما بدي أخلص عشان أتكلم معاه

لكن خلصت الصلآة مو لـ شيء أستغفر الله أحس حالي دآيخة والدنيا تظلم بعيني وترجع توضح











سلمت وأنا أطالع في السجادة

شوي تكلم بـ صوت ساخر ..: بـذمتك دآيم تصلي صلآة بهالطول

.





ماكان ودي أرد بـس قلت بهدوء وبدون ما ألتفتت ..: مايسير تقول " بذمتك "

جاني وجلس جنبي وقال بهدوء ..: ممكن أفهم لـش معصبة ..؟

رديـت بإقتضاب ..: مو معصبة ولآ شيء

قال بهدوء أكثر ..: طيب عيني بعيـنك

حُسْت ببوزي .. عيني بعيـنك قال

وأستمريـت أناظر يديني









قالي بهدووء ... طيــب ,, وهاذي بوسة ترضيــة

وباسني على رآسي ..

طالعت فيه بإستغرآب ..: إنتْ إش سويــت ..؟

قال بـ دهشة ..: وشو ..؟

كلمّت بعصبية ..: إش سويـت عشان تسلم علىّ ,,,

قال بهبالة وضحك رغم مسحة الحزن بعيونة..: مدري قالوا زعلآنة قلنا نرآآآآآآآآآآآآآآآضيهاا

لفيـت وجهي الناحية الثانيـة ..: لآ بس متضايقة ..

هز رآسه وقال بهدوء ..: وأنا إلي كنت متوقع تكوووووووني في قمة الوناسة اليـوم ع الأقل .. أقول يالله قومي ..









ألتفت له وقلت ..: ليييييييييييييش ..؟

قال وهو يقوم ..: ما تبيـن تروحيــن .., ألبسي أنتظرك بالسيــآرة لآتتأخري بسرعة





قمـــــت جري والله مع إني مدري ليـه متضايقة مسّوية فيها بس حالات

أحياناً والوآحد يحس إنه متضايق وكاره كل إلي حولة رغم إنهم مو مسوي له شيء

بس كذآآآ ...

لبست ونزلت طبعاً عرفت إن ريتاج عندها صحباتها قابلتها بنص الدرج

...: يـــــــــــآ نذلو رآيحة بدوني

أبتسمت بحنان ..: لآ والله ما كنت أدري إنو بيوديني دحيـن







ألتفتت لها قبل أغطي وجهي وقلت ..: ريـمان متى ريـآيحين .؟؟

قالت مدري بس أظن ع الليل أكثر

قلت بإرتياح .. اوه طيـب عشان بلحق أبوووس البزرآن ههه ..





قالت وهي تدفني ..: روحي روحي .. الله يوفقك

ثم همست بصوت مسموع ..: فُكينا بس

ركبت السيـارة وشخطنا ع هناك







غطيـت وجهي ورفعت عباتي ع رآسي وقلت ..: ترى سمعتك بس بمشيها بمزآجي ,,

وصلنا البيـــت ودخلنا الحوآري والآزقة الضيـــقة

ووقفنا قدآم البيــت عيــــوني دمعّت من السعادة مو مصدقة ..

وآخيـراص كل شي مثل ماهو ما تغّير كل شي

خرجت من السيــآرة بدون ما أستنى خالد

ودقيــت الباب بقوة









بيدي طبعاً بما أنو ما عندنا جرس

ودقـــيـــت مرة ثانيــة .. يوه محد يرد

أذكر ذيـك الأيــآم كنا من دقة وحده نجررررررررررررري للباب

بس غريبة ..

خرج خالد من السيّارة ووقف جنبي كان يطالع شيء ع الجنب

بس طنشت ودقيـــــــــت الباب

أفففف أقتحووو ترآ حرررررررررررر

قلت بطفش ..: محد حيـفتح ..

ما رد عليّ









دقيــت أربع خمس ست مرآت ..

ثم حسيــت بيد خالد ع كتفي

وسمعته يقول ..: خلآص محد هنا ..

قلت ببلآهةوأنا اكمّل دق ..: أسكت بالله فيـن مثلاً .؟

قالي بهدوء ويده تنشد ع كتفي ..: لـمى خلآص ناظري هناك

طالعت بملل مكان ما أشر لي ..وأنصدمت

لما شفت لــــوحــة عريـــضة

مكتوب عليــهــآ











..{{ المنزل للإيجار }} ..











ألتفتت أناظر خالد إلي يناظرني بحزن وصوته الثقيـل يقول ..: يالله محد هنا

قلت بحشرجة ..: إش تقول إنت أنا متأكدة إنهم هنا ماراحوا

ولفيــــت أدق الباب بالقوة .., ثم بدأت أرفسـه برجلي

مسك ذرآعيني من ورآي بقوة وقال بغضب مكتوب ..: لمى حبيبتي شوفي النااااااااااس قامت تناظرنا ..









صرخت في وجهه مثل المجنونة ..: فــــــــكـني .. بعددددددد ... عمووووووووووور ... مزووون أفتحوا الباب هذا أناااا

إلتفتنا ع صوت ..: أخوي البيـت للإيجار من شهر .., ومحد هنا ..ممكن تبعدوآ ولآ نبلغ عليـكم مسويـن إزعاج ترآ .. ؟؟













مخرج .. ×.....{ وان شفتني في تالي الوقت / .. مرتاح

بعض البشر| ترتاح| مع ....؛ طلعت الروح ؛ ... }




نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 04:05 PM   #24

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي



![ الجزء العشـرون ]!





نهاية ألم وبدآية آخـر



تذكير بما سبق .:



خرجت من السيــآرة بدون ما أستنى خالد

ودقيــت الباب بقوة

بيدي طبعاً بما أنو ما عندنا جرس

ودقـــيـــت مرة ثانيــة .. يوه محد يرد

أذكر ذيـك الأيــآم كنا من دقة وحده نجررررررررررررري للباب

بس غريبة ..

خرج خالد من السيّارة ووقف جنبي كان يطالع شيء ع الجنب

بس طنشت ودقيـــــــــت الباب

أفففف أفتحووو ترآ حرررررررررررر

قلت بطفش ..: محد حيـفتح ..

ما رد عليّ

دقيــ أربع خمس ست مرآت ..

ثم حسيــت بيد خالد ع كتفي

وسمعته يقول ..: خلآص محد هنا ..

قلت ببلآهة وأنا أكمل دق ..: أسكت بالله فيـن مثلاً .؟

قالي بهدوء ويده تنشد ع كتفي ..: لـمى خلآص ناظري هناك

طالعت بملل مكان ما أشر لي ..و انصدمت

لما شفت لــــوحــة عريـــضة

مكتوب عليــهــآ




..{{ المنزل للإيجار }} ..






مدخـل ..× ..{

لا تجرح خدودك ترى الدمع يجـرح ..



ان ما جرح خدك جرح قلب مغليـك .. }





التفتنا لـصوت ورآنا ..: أخوي محد هنا .., ممكن تهدؤآ ولآ ترآ ببلغ على ذآ الإزعاج ...



انزويت ورآ خالد وأنا أحس بجنون فين رآحو .., وليش وكيف

؟

.. رفعت راسي بغصة وأنا أدقق النظر في وجه أبو فيصل إلي واضح إنه ما عرفنا هه من فيـن بيعرفنا ..

وحوله أولاد صغار عينهم تتابع إلي يصير بفضول ..

ولآحظت شلة شباب قريبة جالسين ع الرصيـف لكن عيونهم معانا ..

قال خالد له بسرعة ..: لآ وش تبلغ لآ بنمشي بـس شكلنا مغلطيـن بالعنوآن ..

شهقت بألم وأنا أمسك فنيلة خالد الزرقـآ من ورآه وقلت لـ أبو فيصل

بتماسك غبي ..: فيـنهم يا أبو فيصل ... أنا لمى عبدالله الـ ..

عقد حوآجبه وقال بتفّهم وإدرآك ..: لمــــــــى ..

وألتفت بعينه وناظر خالد من فوق إلى تحت ..: هلا والله .., وميـن الأخ ..ما عرفتينا عليه ..؟

وجا خالد بيرد

لكن تابع أبوفيصل بقوة ..: لآ وجايه عيني عيـنك كذا و ع الملا شوفوا خارجة مع واحد ... لكن صدق إذا غاب القطو العب يافار .. كذآ هاذي آخر تربيتي يا لمى ..

قاطعه خالد بصوت هادر ..: أقول أقضب لسانك وأستحي على وجهك ..ترآني زوجها

حسيــت إن بو فيصل بعد جملته صـآر مثل الفصفصة لكن برضه مو مقتنع .

وخالد تابع وهو يدفني للسيارة ..: ومشكور ما قصرت .. خيرك وصل ..

دفيته بقوة وآهنة وأنا أشاهق ..: خالد وإلي يسلمك ويخليك ممكن يعرف مكانهم خلينا نسألوو .. ؟

عقد حوآجبه وتكلم بعصبية وهو يصّر على أسنانه ..: أقول أنقلعي جوآ .. شوفي ناس تناظر ما بقى غيـر نجيـب مكرفوووووووون ..

بكيـت بزيـآدة وأنا أترجاه ..: الله يـخليـك طيب أنا ادخل ... بس أسأله عن مكانهم ...

جلست قفل الباب وسمعته يقول بعصبيه غريب لو كنت فموقف ووقت غير هذا ما كان كلمته وهو كذآ ..: أوكي بس خليـكِ هنا ..



...~ ..: ×:...~...













خرج وشفته وقف عند واحد كان يتكلم مع بو فيصل سلم عليه

و تكلموا فترة والعيال قربوا وزاد التجمع لـدرجة اختفى خالد عن نظري

بعض الشباب عينه تلتهمني وأنا جوا السيارة ,, أغلبهم أعرفهم ولو أن فيه وجوه جديدة

هه وهذول مثلاً من روحـآتي وجيـآتي ع البقالة ولما أرجع من المدرسة لازم أصادفهم

حركت يدي بإرتجافة ودموعي ما وقفن وأمنت الأبوآب خوفاً من عيونهم ..

مو معقولة ,, يـآربِ فيـن رآحوآ

رفعت عيني وأنا أتأمل سور البيـت

بيتنا صغيـر من دور وآحد بـس

فيـه حوش كبيـر ونخل من أنولدت وهو مزروع ..

ما كنا نقدر نمشي في الحوش برآحتنا لأن الجيـرآن ممكن يشوفونا ..

أتذكرت آيــآمي ورجعت بالذآكرة























×××



..........: سـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلم ,,, ياكلببببببببببببببببب

وقفت مزون وهي تمسح وجهها بكم قميـصها المهترئ من كثر الغسيل و القصيـر القديـم ..

قمت وأنا أمسك سارة إلي بدأت تبكي لأن شوي من الموية جاها

صكيـت الصنبور الحديدي البارد مع هالجو ..

نادرا مايمر يـوم نحس فيه هنا بالبرد

لكن بيتنا المكشوف ساعد ع شعورنا فيه من بدآيته

سحبت الأنبوب البلآستيكي وورميـته بعيـد

ناظرت سالم بعصبية وعتب ..: هذا وإنت الكبير ..

أتكئ في جلسته ع الحصيـر وهو يقول ..: يقولووووون

وقربت من مزوون وأنا أدفها من رآسها ..: أدخلي جوآ لآتمرضي بسرعة ..

مزون صنمت في مكانها وفكها يهتز من البرد ..: لآ محـ ادخـ ـ ـل إليـن أنتقم ..

دخلت وأعطيـت سارة لأمـي إلي قربت يـوم سمعت صياحها شفت جنى إلي ماسكة بثوبها وتحرك فمها ..













انحنيـت فوقها وقلت بحنان

....:. جنوو حبيبتي إش تاكلي ...؟

حطت يدينها ورآها وهي توقف حركة فمها ..

قلت وأنا أمسك وجهها وأحاول إني أفتح فمها..: وريـني شاطرة .. يالله

بالقوة فتحت فمها ..: كانت تأكل بلآستيـكة

خرّجتها بســـــرعـة ..و انا أقول بخوف ..: بلعتيها

قالت وهي تبتعد وتجري لـ غرفة أمي .. : لآآآآآآآآآآآع

أمي مانتبهت لها أصلاً هي تعبانة وفيها إلي مكفيها

طالعت البلآستيـكة الحمرآ أكيـد اكلتها من أقلآمي فيها هذي القطعة ..

سمعت صرآخ برآ

خرجت وأنا أضغط على رآسي بتعب ..:

سالم وهو جالس جلست تأهب و مزوون تحولت شفايفها زرقـآ من البرد

قال بتهديـد ..: شوفي والله ياويلـك ..

قالت وهي تهزّ رآسها برفض وعناد ..: مالي مالي ..

عقد حوآجبه وهو يقول ..: أقول أدخلي جوآ لآ أهفك أطيرك هناك .. شوفي شكل شفايفك صارت زرقـآ..













تركت الأنبوب ومسكت شفايفها ومسحتها وهي تقول برجفة ..: زرقـآ ..

طالعت يدها و قالت وهي تتطالعة بنص عيـن ..: كذآآب تباني أدخل .؟ محـ أدخل عنااد فيــــك

قالها بسرعة ..: قد التحدي ..؟

قالت بملل ..: إيوة

عقد حوآجبه ورسمت معالم الخوف ع وجهه وهو يناظر نقطة النخيـل المظلمة ورآ مزوون .. : مزوون بعدي .. بعدييييييييييييييي حيمسكك

تركت اللي في يدها وجرررررريـت عليـه شالها وهو يضحك

..: هههههههههههههههههههه أمزح معـــآكِ

صرخت بالقوة وهي تحاول تفك نفسها منها ومن وضعها المقلوب

فتبعتهم بصمت لـ جوا

وأنا أقول بهدوء وأمسك مزوون من ذرآعينها بالقوة وأقودها للغرفة

..: أتأدبي وبطلي صرآخ















×× . ×× . ××



ضغط على عيـني بالقوة وأنا أشوف الجموع بدأت تتشتت وكلنْ يروح في حاله

لكن خالد وآقف مع أبو فيصل وأحد ثـآني و الإهتمام بـآدي ع وجهه

إنت يا خالد وحدك لــغز يبيلها قصـــة مُختلفة ...

ابتسمت وأنا أتذكر ذآك اليـوم



××. ×× .××











جلست جنبه قدآم التلفزيـون وقاعد يقرأ قصة

عقد حواجبي وسألته .: إش تقرآ ..؟

رفع رأسه ورجع رخـآه ..: قصة ...

زآد إنعقاد حوآجبي قربت منه وأنا أشوف إش يقرآ ..: ميـن أعطاك هيـا ..؟

هز رآسه وقال ..: حسام حسام

شفت إلي كان يقرآه ., وه طيب جات ع روآية بوليسية

قلت بهدوء ..:طـيـب ذاكر شيء من دروسكـ أفود والله ..

هز رآسه بعلآمة غير مفهومة

وبدون مايرفع رآسه وتمت بشي فهمت منه ..: شف ميـن يتكلم ..

رفعت حاجب ورخيت الثاني وأنا أقول ..: إش تقول ..؟

هز رآسه بسرعة ..: ولآ شيء ولآشيء ..

وحطيــت سارة قدآمه .., قلت بهمس .: أنتبهلها

ودخلت المطبخ أسـآعد أمـي

سوينا الغدآ

سألتني وهو مشغولة تناظر القدر ..: فيـن أخواتك ..؟ روحي شوفيهم مالهم حِس ..

خرجت من المطبخ مالقيـت لا سالم ولآ سارة بالصالة

خرجت الحوش كان شمسسسس وباقي ع آذآن الظهر وقت

شفت مزوون ونورة وجنى ومتجمعات حول بيوتهم الصغيـرة

ويكنسون الحوش يجمعون الترآب وحطوون عليه مويه ...,

كانت تعجبهم هالقرآفة

وشفت سالم وآقف عند الباب يكلم أحد ..

دخلت جو آوانا أقول ..

أجل فيــن سارة

فتحت الغرف مالقيـها دخلت المطبخ مالقيتها مع أمي

سحبت رجولي لـ برآ وقلبي صار ينتفض ..

فيــن البنت

خرجت للنص الحوش .. وأنا أصرخ في خوآتي ..:: بنت إنتي وهيـآ شفتوو سارة

هزت مزوون رآسها وهي مشغولة ..

فقالت جنى بصوتها الطفولي وهي تبعد شعرها المنكوش والطويل عن عينها ..: شفتها تمشي هناك ..







وأشرت ع حوض النخـل

فتحت عيوني على وسعها وأنا أقول ..: وإنتي حمارة ما تناديها ..

ردت بسرعة ..: ناديتها بس هيا صمخا ..

تحركت بسرعة شفتها موقف حالها عند الحوض ومتساندة عليه ويدها تحاول توصل للترآب إلي فيه

شلتها بسرعة وأنا أضربها بالخفيف

وأحس الدم بدآ يرجع لعروقي

....بغيــــت أمووت ... لو مالقيتك أو صار لكِ شيء

وهمست لها كأنها تفهم ..: أسمعي الكلآم ولآ تجي هنا مرة ثانيــة











××.××.××




سمعت دق على زجاج السيارة

ألتفتت لـناحيته كان خالد فتحت تأميـن بسرعة

دخل آسه من الباب وقال ..: ليش قفلتيـه

رديـت بسرعة وأنا أرتجف بشكل غريب وملحوظ ..: خفت

~ وكملت ~ ..: ها قالك شيء

حط يده في يدي وهو يقول ..: أهدئ ... حتعرفي كل شيء بس أهدئ ..

فكر مع نفسه شوي ثم ألتفت لي مرة ثانيـة ..: وش رآيـك نرجع الببيـت ذآ اللحيـن ونجي بكرة أو بعده ...

قلت بسرعة وأنا أتحرك بتوتر ..: لا لآآآآآآآآ محـ أتحرك من هنا لـين أعرف مكانهم الثاني ..

عقد حوآجبه ووجهه متغّير ثم رفعه

وقالي بصبر وهو يضغط على يدي إلي بيده

..: إنتِ قويــة ..؟

أرتجفت وعيني تدمع ونغمة البكـآ تسللت إلى صوتي ..: لـيش ..؟

رفع حوآجبه وهو يقول ..: تو أسألك واللحيـن تبكيـن ..؟

قلت بخوووف وأنا أحاول إني أصيطر ع أعصابي ..: طيب أنا قويـة بس ليش

حرك السيارة فمسكت يده بالقوة ...: فيـــــــن رآيـح ..لآآآآ

رد علىّ بصبر .: أهدئ الحين بس أظبط مكان السيارة

لوهلة حسيـت إنه يكذب لأن البيــت صار ورآنا لف ووقف قدآم بيـت الجيرآن وأبو فيصل وآقف عند الباب

وورآه ولده الكبير فيصل ..





















نزل خالد يكلمهم ثم رجع لـي وفتح الباب

خرجت وأنا أضبط العباية على رآسي و حضنت ذرآعه بقوة

ودخلت ورآه لبيتهم

أول مرة أدخله كان أحسن من بيتنا بكثيــــر

بس كلنا في الهوآ سوآآآ

وقفنا في نص الحوش وخالد يقول لــي

وهو يمسك كتوفي بالقوة وعينه ع أبو فيصل

إلي قفل الباب ورآنا ودخل ع بيتهم هو وولده ..

..: تو قلتيلي إنك قويـة ..

ثم تابع بربكة ..: اسمعي حأدخل معك

عقد حـآجبيّ وناظرته ببلآهة ..: تدخل معي ناظرت الجدآر بيت بو فيصل ورآي ببلآهة ..: هذا مو بيتنا

رد علىّ وأنا قلبي يرتعش مع ملآمح الخووف في وجهه

.وكمل وهو يأشر ورآه.: أدري .. بيتكم من هنا ..

إزدآدت حيرتي , وبلآهتي بنفس الوقت ..: فيـن ورآك جدآر ..؟؟

دفني لـ ورآه بشويـش وهو يقول ..: لآ بالسلم

شهقت لأني فهمت شيقصد

تابعت فيصل وهو يركز السلم عن نقطة معينة ويبدو أنه حافظها أكيد دخل وخرج وقت ما يبغى ..

إش يـبغى خالد بيدخلني بيت فاضي .. يبغى يتقلني بدون مايسمي علىّ ..

خلص فيصل ورآح



























إلتفتت لي ومسكني من يدي وهو يقول ..: يالله

سحبت يدي بسرعة طاحت معها عبايتي .. ابتعدت وقلت ..: لا لآ ما أبغى

عقد حوآجبه وعيونه تتسع بدهشة ..: ماتبين ...

شهقت وأنا أبكي بالقوة ..: ما أبغى أدخل والبيــت فاضي ما أبغى .. إنت ماتفهم ما أبغى ...

قرب مني وحضني وهو يحاول إنه يهديني وبصوت غريب ..: لآتصيحين على شيء تافه .. أدخلي ولآتخافي قلت لك أنا معك ...

استسلمت ودموعي صارت مع تفارقني .. ا

هم شيء يكون معي ومايغيب مصدر الأمان بالنسبة ليـ

الآن على الأقل .. ورفعت العبايـة

سميـت بالرحمن .., فتحت وجهي لجل أشوف دربي

ووصلت لـ فووق

ناظرت خالد إلي ماسك السلم ..: كيف أنزل بعديـن

قالي بسرعة ..: قدامك حوض عالي بتوصله رجلك لآ تخافيـن

عقدت حواجبي إش عرفه إن فيه حوض من هذي المنطقة

أنا مو متأكدة من وجوده ..

وصلت فوق وصرت أشوف الشارع رخيـت نفسي

رميـت طرحتي ووصلت للنقطة المخيفة

كيـف حرفع رجلي ..

طالعته مرة ثانية وعيني تغرق بالدموع ..: خالد إش أسوي دحيـن ..؟

قااالي وهو يمسك السلم أكثر ويقرب من جدآر عشان يساعدني أقفز

..: أرفعي رجلينك وأتكي بيدك

مافهمته لكن سويــت إلي أقدر عليه خفت أطيـح من هذا الأرتفاع ..

لكن قويـت قلبي خاصة وأنا أشوف حوشنا ..

وو ألمح الحصيرة مثل ماهي بمكانها ..

































×××

سميـت الله ورجلي وطت الحوض

نزلـت بسرعة وأنا أشوف باب البيــت مردود ..

وقفت بنص الحوش ..

وأنا أتأمل نفس المكان وأتخيـل كل وحده من خوآتي

هنا و هنا وهنا ..

ألتفتت ورآي لمى حسيـت بيد ع ظهري تحثني عشان أمشي

دخلت بهدوء البيـت نظيـف ..

ووقفت وأنا أمسح دموعي التلفزيـون والفرش والكرآسي مثل ماهي

قلت له وأنا ألتفتت عليه ..: خلآص خلنا نرجع ..

ما أقدر أكمل ..

ما أبغى أشوف شيء يعّور لي قلبي































لفني ووجهني للباب .. بصمت

ودخلنا ..

فتحت عيـــــــوني على وسعها يـوم سمعته يـقول ..: يـآ أهل البيــــت ... لمــــى جآآت ...

ضغط ع كتفي وقال ..: ناديهم ..

ناظرته ببلآهة .. : انادي من ..؟

قال بهمس خافت ..: نادي امك وخوآتك

فتحت فمي بنادي .. بس صدمة باب الغرفة إلي أنفتح بهدوء وأنصدمت أكثر

من إلي خرج ..

وقلت بشهقة ..: ....



























/



\



/





















قفزت من مكاني مرتاعاً بعد أن تناهى إلى مسامعي

طرق العنيـــف على الباب ..

نهضت بسرعة وأنا أفتح الباب بخوف ودقات قلبي تتسارع

وقع بصري على أمـي وهي تنظر إلي بغضب صـآرم ..

..: ألبسسسسسسس ثوبك وأنزل قدآآآآآآآآمي ..

.. عقدت حاجبيّ يتسـآؤل فأردفت قبل أن أنطق

..: لي ساعة أدق ع جوآلك وإنت ما ترد .. ماتستحي على وجهك .. تشوف أمك تتصل وتتطنشها ..

هززت رأسي بسرعة وقلت ..: لآ والله ماسمعته يرن أصلاً .. ممكن نسيته بالسيارة ..؟

قالت بعد صمت ..: طيب قوم ودينا الســوق .. .

لآ كارثــة ســوق الآن

يـآ إلهي ..,































ذهبت للسوق مقتضباً وتنفيذآ لـرغبات وآلدتي

4 سـآعات كاملة وأنا أقف على أقدآمي وألحق بهن هنا وهناك ..

ولـم أخرج سوى بأنني بدأت بالفعل بتفصيـل ثوب زفافي

ههههههههههههه أعجبني هذا المسمى الذي أطلقته ندى على الثوب

خاصة بعد كل تلك النقوشات الذي زخر بها ذلك الذي يقولون أنه يسمى ثوباً ..

وهاهو الخميـس يقترب

وجلبت العرس تتوآصل

لـمـ أفتح الدفتر طيلـة هذه الأيـآم

لأنني ببساطة لـمـ اتُركْ وشأني أبداً

كنت كـآرهاً لذآتي ..

أو لأنني قبلت وتزوجت ..

شيء ما يخبرني بغبائي أنا لست صغيراً لـ أتزوج قَسراً

ولكن شئ ما آخر يخبرني بأنني مخطئ في أعتقادي



~..×..×..×~





















وحان الخميـــــــس ..

نمت قليلاً ذلك اليـوم لأن المنزل كان يَعُج بكل من هب ودب

لآ رآحــة أبداً إلهي هل بدأت محنتي قبل وقتها

لآحول ولا قوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه رآجعوون

عبارتان مافتئت أرددهما طيلة جلوسي ونهوضي

حتى أن أخويّ أخبراني بأنهما ليسا واثقين

في أنني مُقبل على زواج بقدر ما أنا مقبل على مُصيبة

وأيّ مصيبــــــــــة هــــــــي

وأي مُصيبةٍ هيا لو يعلمون ..



..





























وقفت في صف العزآ ..

أأ أقصد صف الإستقبال

أجلس أقف أجلس أقف أجلس أقف أجلس أقف

شكراً ... جزآكم الله خيـر .. .. آميـن .. وإبتسامة حمقاء آلمت لـي خدي

يدي . حلقي .. رقبتي

قدمآي .. وووو قلبي يؤلمونـي كثيراً



























حـآن إتصال وآلدتي وأخبرتني بأن العروس جاهزة فقد رفضت رفضاً قاطعاً دخولي

ع النســآء .., بغض النظر عن أنه لآيجوز ..

لأنني لست بالسعادة التي تجعلني أفْعل ..

ركبت السيـآرة وأوصلني ابن عمي وما يسمونها زوجتي خلفي

وصلنا الشقة في مسيرة طويــلة قبلتها كارهاً لها

وأنا لآ أرآها سوى بَهرجة بلآ طائل ..

نزلنا ونزلت هي ّ ..

و المصيبة رقم 48474 التي تقع على رآسي هذه الليلة

كانت ذلك الفستان لآ أدري كيف أرتدته

ولآ كيف ستمشي به .. , وقفت انظر إليها وهي تحاول الخروج , لم أفكر بعد في أني قد أستطيع تقديـم المساعدة



















عقدت حاجبيّ حيـن علق الفستان في شيء ما عند باب السيارة وتألمت حيـن دفعني أبن عمي وهو يقول بهمس ..: انقلع ساعدها إنت وجهك ..

اقتربت على مضض .. وأنزلت الفستان من تلك الناحيـة وأنا أقول ..: لآحول ولآقوة إلا بالله .., إش تبي بكل ذآ الفستان ... ؟

وتحركت لـ ألحق بالعامل لمساعدتي في إخرآج " الحقائب "

زفرت برآحة وأنا أرآها تعدل حجابها وتشد .. العباءة حتى لا يظهر أكثر من ذلك ..

وقفت بجوارها وأنا أحمل آخر حقيبة ونتحرك سوياً صعوداً ع الدرج

عقد حاجبي حيـن رايتها تقف قلت ..: إش فيك ..؟

لم تجب فقلت وكأني بدأت أفهم مشكلتها الجديدة

..: هاتي هذي عنك ..

أخذت مجموعة الوورد المتماسكة ولآ أدري كيف ألصقوها وأخذت أتأملها

وأنا ألحظ تحرك هذه الأخرى خلفي ...

مر ذلك اليــوم ببطء قاتل ومنذ وصلت للشقة نمت

لآ أدري كيف ومتى ولماذا ..











فقط نمت ربما لأن عيني لم تذق طعم النوم من يوميـن على الأرجح

واستيقظت في اليـوم التالي على

نشيجـهـآآآ خافت ..

عقدت حاجبيّ وأنا أنظر لها متكومة على الأريكة بطرف الغرفة ..

والصباح قد انبلجت أساريره من النافذة خلفها ,,

هممت بأن أناديها ..

لكنـي تذكرت أنني لـمـ أعرف إسمها

أو كأن أحدهم ذكره على مسامعي ولكني لآ أتذكره – هذه اللحظة – إطلاقاً

















مخرج .×...: { ما للبكا فـيـ عينـك اليـوم / مطـرح..



قلّي وانا ابكي عنك يا × عل ما أبكيك × }


منورين القصه حبايبي



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 04:06 PM   #25

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


![ الجــزء الواحد و العشـرون ]!









وأنا كُلي نهاية







لم اكن اعلم

ان لـلـ غياب ،، أثر

لم أكن أعلم

أن غ ــيأآابهـ نهــايهـ










تذكيـر بما سَبق :

استيقظت في اليـوم التالي على

نشيجـهـآآآ خافت ..

عقدت حاجبيّ وأنا أنظر لها متكومة على الأريكة بطرف الغرفة ..

والصباح قد انبلجت أساريره من النافذة خلفها ,,

هممت بأن أناديها ..

لكنـي تذكرت أنني لـمـ أعرف إسمها

أو كأن أحدهم ذكره على مسامعي ولكني لآ أتذكره – هذه اللحظة – إطلاقاً



مـدخـ{ ل } ..×..{

يــا ‘‘ مسافر ’’ .. من الحـيـآـآ .,

والوصل يبكي عليك ..

وين عهدك بــ بالورد .,

للــ خفوق اللي يبيك ..

لي جناح .. ولك جناح .. !

ولانطير إلاّ سـوى

[اسقني ] عذب القـراح

[.. لي زمان اشرب - هوى ]..!


























عقدت حـآجبّي بإستيـآء جلـست بحيـث تصبـح خلـفي

وأنتقلت عينـآي إلي جهازي " الصامت " الذي أصدر إضاءة أمسكت بـه

لـ أقرء التنبيهات والمكالمات التي لـمـ يرد عليها أمـي , وأمي , وريناد وأمـي وأبي

يـآ إلهي كدت انسى يجب أن نذهب إلـى هنـآك حالاً ..

نهضت بسرعة وأنا أنظر لـهـآ بإزدرآء وتمتمت ..: يالله ألبسي بنروح لـ أهلي ..

دخلـت للحمام – أكرمكم الله – توضئت وصليـت لـمـ تكن في الغرفة

ارتديت ثوبي وخرجت فوجدتها هناك تجلس بسكيـنة على إحدى الأرآئك

وقد أنهت إرتدآء عبائتها

خرجت ولحقت بـي للسيارة

الصمـت كان سيـد الموقف في السيارة ,, حاولـت كسرهـ

لـيسـ لـ شيء , فقط من أجل أن أسـمعـ صوت هذه المجهولة ..

فقلت .: بردآنة ...؟ أخفّض لك المكيف ..؟

هززت رأسها بنعــمـ فقط

زفرت بضيق ماذا أسأل أيضاً ..

لـن أسأل شيئاً .. ماالذي أريده من صوتها

لا يهمني ذلك أبداً ..

الآن على الأقل ..

وصلنا للمنزل دخلت هي لـ دآخـل وبينما اتجهت لـ مجلس الرجال

سلـمت مجدداً على نفس الأشخاص بالأمس .., ألا يكفي سلام الأمس يا عالم

مرت ساعة كاملة والأحاديث هنا وهناك

انحنيت على حسين بجواري وأنا أقول ..: أسمع ودي أقوم بدخل جوا

اتسعت عيناه بدهشة ..: فيـن جوا .., البيـت متروس حريـم ..؟

رددت وأنا أمسك بجوالي ..: مالك شُغل .., أبغى شيء من غرفتي ضروري

عقد حجباه بضيـق ..: طيب كلّم ندى ولا ريناد يجبوه لـك ..

يـآليتهم يستطيـعون ,, أجبت ..: لا لا لازم أنا إلي أجيبه...؟

نظري لـ بتعجب لـ دقائق ثـم هز رأسها وأكمل حديـث مع ابن عمي معاذ

رن الهاتف على الطرف الأخر ثـم وصلـني صوتها الهادئ يقول ..: هلآ بالعريـس ..؟

ابتسمت وأنا أجيـب ..: هلآبك زوود .. × وأكملت × .. ندى بالله شوفي لي طريق

لـ جوآ أبغى غرفتـي ضروري ..

ضحكت بخِفة ..: ليش وحشتك .., زوّجناك عشان تِفُكنا من حبيبة قلبك الغرفة .. بس شكلها صـآكة معك ..











ضغطت على أسناني وأنا أنظر للساعة بقلق فـ موعد الغدآء يقترب ..: ههه يا دمك .., أقول شوفي لي طريـق .., أنا أستناكِ عند الباب .. سـريـع

استأذنت من الموجوديـن وأنا أُلاحظ عيـن والدي التي تلتهمـني

عُذراً أبـي ,,, فدفتري الأحمر

مازآل يحوي وريقات لـم أقرأها بعد ويجب أن أنتهي ... حالاً









فتح الباب ودخلـت سلّمت على ندى

في الوقت الذي أقترت فيه ريناد وسلّمت بحبووور وهي تصرخ..: ووووووووووووو

عقدت حاجبي وخطواتي تتجه لـ السلـم المنزل وهي إلي جوآري ..: ول بشويـش على حلقك لآيطيح بس ..

أجابت ضاحكة ..: ههههههه هذي زغرته .., قول شكراً ..

ابتسمت وأنا وو أنا أرى باب غرفتي الحبية أمامي على بُعد ..: زعرته ولآ صرخة ..

ضحكــت وتابعت ..: أقول لآتضيّع الهرجة قول الحقيقة إش سويـت لـ مرتك أمـس..؟

ألتفتت وسألت ..: لـيش ..؟

زآدت ضحكتها ..: مدري جات وكأن أحد ضاربها على قفاها

هممت بالرد لكن صوت ندى قاطعني من الدرج ..: حرآم عليـك تغتابيـها حليلها البنّية ماسوت لك شيء ..

حركت يدها بعصبية طفوليـة ..: مالي كذآآآآ مزآآآج ,, قاهرتني ودي أشيلها وأرجعها عش البقر إلي جات منو

رفعت حاجبي وأنا أدخـل لـي غرفتي وأمثّل شكل الزوج الغاضب ..:هييييي بنت ما أسمحلـك ترآآآ ...







رفعت حاجبها الأيمن بإشمئزآز ..: بس تكفى ياللي ما أسمحلك .. أمدآآك لسا أمـس كان الزوآج ..

حركت رآسي وأنا الذي أتمنى أن ألقيها الآن خارج الغرفة ..: مالك شُغل ,, ويالله ممكن توريـني طولـك

حركت رأسها بالإيجاب سريعة وقالت ..: طيـب بس ينفع بجزمة كعب عالي بس مو مرة هذآك أبو الربع

نظرت لـها بـ نظرة الناريـة دوماً ما كانت تخيفها تلك النظرة مني ..

هههه أستعملها وقت الحاجة وهاهي تفيدني مرة أخرى ...

خرجت بسرعة وأغلقت الباب خلفها ..









أقتربت بوهـن من درجـي الثميـن

أخرجت الدفتر جلست برآحـة

فتحت الصفحَة الأخيـرة , وأغمضت عيناي

مجدداً ..., هل أنهي كل شيء في دقائق هل أقرآ النهايـة وأغلق الدفتر للأبد

هــل ستختفي لمى الآن نهائياً ..

شيء ما ... أقسم بأنه شيء ما حرك يدي

و فتحت الصفحة التي توقفت عندها

فتحت عيناي وبدأت أقرأ ....





















/







\













/





\











×××













سميـت الله ورجلي وطت الحوض

نزلـت بسرعة وأنا أشوف باب البيــت مردود ..

وقفت بنص الحوش ..

وأنا أتأمل نفس المكان وأتخيـل كل وحده من خوآتي

هنا و هنا وهنا ..

ألتفتت ورآي لمى حسيـت بيد ع ظهري تحثني عشان أمشي

دخلت بهدوء البيـت نظيـف ..

ووقفت وأنا أمسح دموعي التلفزيـون والفرش والكرآسي مثل ماهي

قلت له وأنا ألتفتت عليه ..: خلآص خلنا نرجع ..

ما أقدر أكمل ..

ما أبغى أشوف شيء يعّور لي قلبي









لفني ووجهني للباب .. بصمت

ضغط على كتفي يحثني على الدخول

ودخلنا ..

فتحت عيـــــــوني على وسعها يـوم سمعته يـقول ..: يـآ أهل البيــــت ... لمــــى جآآت ...

ضغط ع كتفي وقال ..: ناديهم ..

ناظرته ببلآهة .. : انادي من ..؟

قال بهمس خافت ..: نادي أمك وخوآتك

فتحت فمي بنادي .. بس صدمة باب الغرفة إلي أنفتح بهدوء وأنصدمت أكثر

من إلي خرج ..

وقلت بشهقة ..: مزوووووووووووووووووووون

لآ لآ لآمو مصدقـة أحد يدقنّي يصحــيني يخبرني

أنا في حلِم ولآ بعلم ..

ياربِ مووووووووو معقول

هي لحظات إلي كانت تفصل عن التقائنا بالأحضان

بكيـــنا مو بس بكــآ إلا نشجّنا بعدت عنها شوي وأنا أقول

..: مزووون مو مصدقـــة

هزت رأسها وهي تلـم عباتها زيــن ..: ولآ أنــآ .. أدخلـي أدخلي

دخلـــت جوآ الغرفة إلي كانت بيـوم غرفتنا نحنا البنات ..

صرخت جنى وقامت نورة جررري حضتهم بدمــوع







يعانقني صدى صوتكم

يجسد فرحة الإحساس

يغني للهوى معنى

ويفضح نظرة عيوني

ويعلن خاطري كلمة

أحبكم يا أعز الناااس

أحبكم والغلا بالروح

يزيد اليوم بشجوني..









قامت أمـي من مكانها بتعب شكلها كأنها كبرت عن عمرها بـ سنين

سلـمت على رآسـها وطحت أبكي عند رجلها ,,







الا ياشمعة ضوت بدربي كل شيـ (ن) زين

الا يامهجة الخاطر الاياعطر اوقاتي

الا ياسمحة الخاطر ترى قسوتك عندي لين

وقولك ياحبيبي لي تزيل الهم عن ذاتي

ابوصفها وشوا وصفها ملاك كامله بالزين

وزاد الله حلاها يوم صورها بنظراتي

جمال الغيد في كفه وهي زادت بعد ضعفين

خلق مع دين مع رقة وصبر(ن) فوق طاقاتي

انا داري دواويني بتعجز عن سداد الدين

واحس اني مقصر ولو كتبت الشعر وابياتي

عرفت ومن ولهب ياتي ومن هي سيدة الحلوين

هذيك امي ياهيــه امي لها بالقلبي نبضاتي

انا قصرت يايمة وابا منك سماح ولين

وغفران الزلل يمه وانا عيبي بزلاتي

انا مابي سوى جنه تحت رجلينك الثنتين

وابي ترضين عن ولدك وابي تمحين غلطاتي

انا لي قلب يا يمه وابي خوفـ (ن) ولي كفين

مدامي حي يا يمه ابدعيلك بخلواتي ..











قمت لـهاا أسلــم على رآسها ويدينها



أشمــها وأضمّها أفتقدها اكثر من أي شيء ثاني هنا ..

بعدولي مكان وأنا يدي مازآلت بين يديـن أمـي

حسيـت إن ما ودي هالدقائق تروح ..

ماودي الوقت يخلص

أو خلوني أقول ماودي أقـوم من هالحلـم .. ما أبغى أي شخص يصحيني ويرجعـني لواقعي المريـر مرة ثانية .







قالت أمـي بصوتها الهــآدئ وعيـونها تنطق بـ فرحة وليدة أغتالتها السنين ..: كشف حالك يـمه شخبارك ؟.؟

قلت ودموعي ما وقفـن آآآآآآآآآآه يـآزيـن السـآئل والسـؤآل ..: الحمدلله يـامي مانقصني شيء ,, هئ ... غير شوفتكم ..

مزوون سألت بخفة دم ..: أشكْ الصراحة منتي لمى إلا نعرفها ..

ابتسمت وأنا أتأمل وجيههم بحب ..: ليش ..إن شاء الله ..؟

قالت بإبتسامة جانبيـة ..: مدري صايــرة هيكل عظمي ..

ثـم ألتفتت تتطالع في وجيه أخوآتها ...: مــو ..

هزت نورة رآسها بتأكيـد ..: والله ولونك أصفر ...







لفت أمي وجهي لها ..: صدقن أخوآتك .., إشفيك يابنتي ما تـآكلي زيـن الناس .. ولآ أوجعوك أهل زوجك

هززت رأسي بنفي قاطع ..: لآ لآ لآتـآكلوآ هم ... محد تعّرضلي فيهم وناس حبايب والله ..

هزت جنى رآسها بإستدرآك ..: وآآآآآآآآآو والله أحس إني موصاحيـة ..

فتبعتها مزوون ..: صح نايمة ..

ضحت بخبال ..: لآ بس مو مستوعبة ..

ابتسمت نورة وهي تقول وفي عيونها لمعة ..: الحمدلله الأخبار السعيدة تتوآلا علينا ..

اتسعت ابتسامتي أكثر وقلت وأنا أتنفس برآحة فقدها كثيير ..: ليش فّرحوني معاكم ..؟

فتحت نورة فمها بتتكلم ... لكن يد مزووون كان أسرع وصك لها فمها

قالت بسرعة وهي تفرد رآحت يدها الثانية ..: يدك على كم ...؟

فتحت عيني بعدم فهم وقلت ..: ها ..؟

قالت بسرعة وهي تتحاول تكتم صووت نورة .: بسرعة يدك على كم عندي لك بشارة ..؟

تكلمت وأنا مازلت مو فاهمة ..: كم تبي فلوس يعني ..

قاطعتني جنى وهي تقول برزآنة وابتسامة جميلة ..: أخوكِ سالم عرفنا عنوو خبر ..؟



صقعتها مزوون على رآسها وقالت ..: ياحمااااارة ليش قلتي ..











كِل إبتسآمه مهآجرهـ جآت [ رِجعَت ] حق شفتي !

وِ كِل الدروبْ آلضآيعه مِني [ تنآدي ] خطوتي !













عقدت حوآجبي بألم وعيـوني بدأت تدمع وأنا أقول لـ أمي ..: صحيح ..

هزت أمي رآسها بـ إيوة ... ما استحملت حضنتها وبكيــــت

قلبي ضعيف ما أستحمل أتحمل أكثر من كذآآآ

معقولة لـقو فقيدنا الحىّ لقوا سالم ..

هدؤآ البنات لـمـآ على بكـآ

و حسيت بيد أمي تمسح على رآسي بحنان وهي تقول بصوت مليــآن حزن وآسى ..: قولي الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ... قولي

رفعت رآسي قلت من بين دموعي ..: آحم .. الحمدلله الذي .. هئ بنعمته تتم الصالحات ...









قالت مزوون بغباء ..: لمى صرتي بكـآيّة ..؟

وألتفتت لـ نورة وهي تقول ..للمرة الثانية .: مو ..؟

هززت نورة رآسها

فقلت بإبتسامة مُبللة ..: كأن اللقطة أنعادت ..

رفعت أصباعها بـ علآمة تنبيه ..: بس السناريو أختلف ..لآحظي

هززت جنى رآسها بيأس..: مدري متى حتعقلي ..؟

ردت بسرعة ..: لمى أدخل قصري ملكي ..

ابتسمت أكثر وقلت بحب ..: وحتعقلي بعدها ..

قالت بتفكيـر ..: لآ حـ درْس الفكرة ..

طالعت في وجوههم كلهم وقلت ..: طيب إش الخبر إلي جاكم عنوو .؟

سكتوآ







شعور غريب زارني ذيك اللحظة مدري ليه حسيت إن فيهم شيء مو طبيعي

من دخلـت وشفت فرحت شوفتهم لي في عيونهم

حسيـت إن هذي الفرحة ناقصة ..

لكن ليه أنا دآيماً متشائمة ممكن عشان سالم ..





أعدت سؤآلي وقلت وأنا أنـآظر أخوآتي ..: إش الخبر إلي جـآكم عنه ..؟ تكلموآ ...



حركت جنى شفايفها ببطء وهي تقول بإقتضاب ..: ما أدري بس هو من الأسرى إلي حـ فرجوآ عنهم بعد شَهر أظـن .. ولآ

فتحت عيـوني ببلآهة وقلة فهم ..: هـآآآآآآآآ ..

قالت مزون بهدوء وهي تناظر الأرض ..: أممم إيوة طلع من الأسرى بغونتنامو .. × ثم رفعت رأسها وناظرتني وهي تكمّل بسرعة × بـس لآ رجع مع الدفعة الأخيرة ... والحمدلله بيخرج









أنصدمت ‘ إلا أنذَهَلتْ مو معقولة

سالم رآح للجهــآد

حطيت رآسي بين يديني وأنا أتذّكر



×××





ويوم من الأيام صحيت الساعة 3 ونص الليل على صوته وهو يصحيني قمت مفجوعة سألته بخووف ،،



أنا: إيش فيه أمي فيها شيء..؟!

سالم .: لا قومي بس بســـلم عليـكي ..!!



~ أنا فركت عيني بأتأكد أني صحيت إيش يقول هذاا ؟ّ! اعتدلت في جلستي وأنا أطالع في أخواتي , النائمات هنا وهناك .. ~



أنا ..: هااا , إيش قاعد تقول ؟!.. ~ جالسة استوعب كلامه ~



سالم ~ بإبتسامة مريحة مرسومة على وجهه .~ .: أسمعي لآزم تصحي أنا رايح ~ وأخذ نفس ~ ويمكن أتأخر شوية , لازم تكوني قوية , وتقوي أخواتك أمي حامل يعني تحتاجكم جنبها ,. انا أخترتك لأنك أقواهم .., مو شرط عقلك ,.. بس أهم شيء

تطمني أمي عليا , ولا تخليها تقلق فاهمة ..؟!



أناا : ~بخوف .ضميت الشرشف , وقلت بهمس ~ .. طيب وأبوية ؟!



سالم ..: بعدو عنو دائماً خلوكم في مكان واحد , ولا وحده فيكم تجلس لوحدها قدامه , حتى أمي خلوها عندكم هنا , ولا أوصيكم على الجايه أو الجاي بالطريق ..~ تابع وإبتسامته تتسع ~ لو ولد سموه {عمــر} .. ولو بنت سموها { ود }. .طيب ؟!



أناا: ~ والدمع وصلت للميازيب (طرف العيون ) ~: طيب , إن شاء الله ..



سالم قام وسلم على راسي , وتحرك ناحية أخواتي وسلم على راسهم كلهم قمت انا معاه وصلته لباب الشقة , وهناك ما قدرت أمسك نفسي زيادة بكيت وشهقت لمن أنتبهت للشنطة الي عند الباب , مسكت طرف ثوبه وقلت من بين شهقاتي ..



أنا ..: لحظة .. معاك شنطة ..!!

سالم ~ ألتفت ليّ وعيونه تلمع ~ ..: لالا ..إن شاء الله ما أتأخر

حطيت يدي على فمي أكتم صوت البكاا الي بدى يعلى



أناا ..: سااالم لا تكذب عليا ..!!



سالم...: ~ حضني بخفة ~ ..: خلاااص قلتلك , لاتحسيسيني بالذنب قلت محا أتاخر وقلنا أنك



قويه ~ رخى راسه لمستوى راسي وطالع في عيني مباشرة ~ وحتى لو تأخرت أو ما جيت



مرره أنتي قدها مووو ؟!



أنااا ~ هزيت راسي ~



إستدار وخرج وقفل الباب .. شهقت بقوة .. وجريت على الغرفه أندسيت تحت الحاف وتابعت



البكـــا



×××











مسحت دمعة أتسللت لـ خدي قتلتها بقوة

مـح أبكي هوآ رجع يالمى والدموع دحيـن مالها دآعي

ممكن لـه أسبابه .. × أختنقت × إلي تخليه يتركنا مشحتفيـن بلآسند ولآ ظهر

رفعت رآسي لمـى وصل تفكيري لـ هالنقطة ..: فيـن أبوي وسـآرة

وقفت مزون بسرعة وقالت ..: بروح أجبلك شيء تشربيه عيــب











وخرجت طالعت جنى والسـؤآل ما زآل وآضح من عيـوني

سكتت ورخت عينها ناظرت الأرض ..

قلت بتوتر خفيف ..: إشبكم ... ؟





ولـمـآ جات تتكلم دخلت مزون وهي تقول بخوف ..: في كائن حيّ بره في الحوش ...

قلت أهديها أجلسي هنا هذآ / خالد ..



هزت رآسها بتفهم وجلست قريب الباب وقالت بتفَهم ..: آهــآ

كررت سؤآلي وعيني تجول في ملآمحهم وصدري بدأ يألمني بالخفيف ..: ها ماقلتولي .. فيـنوآ









قالت أمي بهدوء وهي تمسح على ظهري ..: اهدئي يـآ أمي مافي شيء .. أبوكِ ما ندري فيـن رآح ... هوآ إلي حط اللوحة إلي شُفتيها عند الباب . .

عقدت حوآجبي وقلت ..: ليـــه ... !!

رخت رآسها وكملت بثبات ..: يبغى يبيع البيـت ..

صرخت ..: وليييييييييش ..

تكلمت مزووون وباقرف ..: مغرررررررق في الديـون .. وعشا يوهمهم أنوو يبحث عن فلووس أجر البيـت بالي فيـه ونحنا هديـة مجانيـة ..



ابتسمت جنى على المُصطلح

ورخيـت رآسي أنا أناظر يدي إلي في حضني

شوي رفعتها وضغط على رآآآآآآآآآسي بقوة

..: آآآآآآآآآآآآآآه يــآرب فرجك قريب وقاصدك مايخيب ..

تذكرت وسألت مرة ثانيـة ..: طيب وسارة





قامت مزون مرة ثانيـة وقالت ..: شوفي حل في زوجك ياصارخ بالحوش مع أحد ...

ولمـآ شافت السؤآل في عيـوني قالت ..: بجيب لك شيء تشربيـه

قلت بتعب .: لآتعلقي على شيء تشربي ماني ضيفة ولو أبغى أقوم بنفسي أجلسي هنا وقولي فيـن سارة .. ؟؟







رجعت أنسدحت جنب نورة إلي تقرى شيء في يدها

وجنى إلي تلعب في شعرها الطويـل

ألتفتت لـ أمي الوحيـدة إلي متفرغى تجـآوبلي ..: أمي إشبك غريبيـن ..؟ أحس فيكم شيء مو طبيعي ...؟







قالت بصوت ثقيــل وفي عيـونها إصرآر غريـب

..: لمى إنتي ماعـآدك بزر نخــآف عليـهـآ كبيرة وفاهمة وآعيـة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ..

رفعت حوآجبي بدون ما أعلق

فكملت وهي تحول نظرها من ملآمحي وناظرت بجمود لـ أخوآتي

سـآرة أختك توفت ..

سكتت





هدوووووووووء هذا إلي كان يعقب جملتها ..



×××



سارا .~ وهي تمسك في عبايتي ~ .: لا تروحي ,الله يخليكي لا تروحي .. لمى ~ وأنا أسحب العباية وأضمها بحنان ~ ..: يا قلبي أنت ,, برجع برجع .. وبجيب لك معي حلاوة.. سارا ~ خفت صوتها ~ ..: أبغى كندر ..عشان أقهر فطومة صحبتي .. لمى ~ أبتسمت وضميتها لصدري بالقوة ~ ..: خلاااص كندر.. كندر ..



حسيت بشخص يسحب عبايتي لمن توسط الحوش ألتفت ..لقيتها سارا تقول ببراءة ولمعة عجيبة في عيونها ..: جيبي كندر كمان عشان مزون ما تبكي .. نزلت وحضنتهاا .. وقلت والعبرة تخنقني ..ونزلت دموعي لها: سارا أنا أحـــــــبـــــــــك .. سارا ~ ومسحت دموعي بيدها الصغيرة ~ ..: إلي يحب سارونة الحلوة مايبكي ...صح لمى ....:: صحين







×××









تحرك طرف شفايفي للأعلــى ..: هه .. ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه



لآ لآ مش معقوووووووووووووول .., إشتقولي إنتِ ..؟ بالله مو وقت المزح

ههههههههههههههههههههههههه هههههه حلوة حلوة

ورجعت ملآمحي تتجمع بجديـة ثـم تقوس شفايفي

وبدأت دموعي بالإنهيــآر صرخت في أخوآتي وأنا أوقف بجنون

مستحيل إلي يقولوه صح .. مستحيـل

قلت بصرآآآآآآآآآخ ..: لآتتتتتتتتتكذبووووووووووو وو عليااااااااااااا أنا متآآآآآآآآكدة إنها هنا بمكان

خرجت وفتحت أبوآب الغرف بجنووووووووووون ..: سااااااااااارة هنااااااااااااااا ... هي كااااااااانت تجيني وتبغى وتتطمني علييييكم في الحلمممممممم

خرجت للحوش ولمكان سارة المفضل حوض النخـل من صغرها تحب حوض النخل والمنطقة ذيــكِ

شفت خااااااااالد وآقف هناك ويتكلم جوآل

ولمــآ شاف شكلي

أنصدم وسكّر الجوآل ..

تحركت لـ حوض النخل وأنا أنــآدي بصوت عالي ..: متأكدة إنها حتتطلع متأكدة إنها قريبة ...

وبصررررررررررررخة جمعت فيها كل قوتي ..: ساااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااارة فييييييييييييينك أطلللللللللللللللللعي أنااااااااااااا جيتتتتتتتتتتتتتتتتتت .. تبببببببببببببببببببببببب ببببي كنننننننننندر شووووووووووووفي تعااااااااااااااالي ...



قربت من الجدآآآآآآآآر صرت أرفسه أضربه بكل قوتي

..: ساااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااارة فييييييييييييييييييييييين ك ...؟ فيييييييييييينك لآتروحي وتخلييييييييييييييييييييي ييينييييييييييييييييييي

ساااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااار ة









قد كآنت هنـآ

كــانت بــيــن أحــضــاني ‘‘

كنت اضمّـها

آحضن اطرآفـها و | اشمّـها

لـو تنام الليل .. اسهـر عليها

مآ كنت آبـي شي (ن) يهمـها

كنت ادآعبـها بـ | بحناني

ولا اشتكـت مني خصامي

انثرها يمـي و | المّــها




حسيـت بيدين على كتفي ألتفتت ودموعي غرقتني قتلتني خدي يشكي الشبع حد السقم من الدموع ..: خااااااالد .. هئئئئئ هئئئئئئ سارة يا خالد ساااااااااااااااارة



ورجعت أصرررررررخ ..: ساااااااااااااااااااااااا رة ... سااااااااارة أبغى بنتي إلي جابتها أمي أبغى ساااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااارة

ياربِ ليتك أخذتني وخليتها ياااااااااااربيييييييي أبيييييي أمووووووووووووت بشوووووووف ساااااااارة



شد ذرآعه المطوقتني وهو يضغط علىّ ..: قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيـم ..

قولي لآ إلا إلا الله



هززت رآسي وأنا أضربه على صدره بضعف وإستسلآم وأنا أقول .: فين سااااااارة ... أبغاها هي كانت تنتظرني ... رآحت ياخالد رآحت قبل أشوفها .. هئئئئئئئ



بكيـت وبكيت وبكيـت

لكن شعور بالذنب هاجمني في لحظة غريبة ..

تركت خالد إلي مارضى يفكني قلت بخنقة وصوت مبحوح وأنا أحول أغطي شعري بالطرحة ..: سيبني بدخـل أشوف أمـي

تركني وكأنه شاك بأني بخيـر

ومن سابني حسيـت إن الدنيـآ تترنح قدآمي







مسكني بسرعة مرة ثانية وقال .: خلآص ماينفع خلينا نخرج ..

قلت بعصبية وصيـآح ..: هئئئئئئئ خليني بروووح أشوفهم بعِد أنا تمام ..

دخلـت شفت أمي تمسح وجهها بطرحتها البيـضـآ

و مزون مغطية رآسها ونورة تمسح دموعها وجنى مُختفيـة ...





قربت من أمي وسلمت على رآسها حضنتني وهي تمسح على رآسي قلت بضعف ..: يـآ أمي كانت تبغى الكندر وأنا الحيقرة الكلبة إلي ما أعطيتها ... يمي ليش رآحت وخلتني ليش .. يمي أبغـآ أشووووووفه بأي طريقة ...

مسحت على رآسي ودمعة تتسلل لـ عينها .: الله يرحمها ... بتكون من طيور الجنة المفروض تفرحيلها مو تبكي ...

بكيـت بصمت في حضن أمي مـآ أبغى أقـوم بظل كذآ أبغى أموت وأشوف سارة هنا

رفعت رآسي وأنا أقول أكثر سؤآآآل دآمـي ..: كيف ماتت يمي ..؟

مسحت دموعها إلي بدأت تسقط على التوآلي ..: طاحت بالخزآن .. غرقت

حطيـت يدي على فميييييي ووشهقققققققققت

لـ أسقط في دوآمة بكــآ جديدة .. ياليتني لـم أسأل ماتت في أكثر المناطق حباً

ماتت عند النخيـلأ يمـآ كنت أشيلها من هي طفلة وأبعدها خززآننا على الآرض وبنص الحوش .. طاحت ولآ أد درى عليها ..

ماتت وحيــدة ..

عضيـت طرحتي إلي لفيتها على رآسي وأضغط على صدري بألم وأنا أقووول ..: يــآآآآآآآرب رحمتك سبقت عذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآبك يارب ...



دخلت جنى وجهها وهي تدآري دموعها ..: لمى قومي زوجك يـآناديـكِ

خرجت لـه أترنح .. وفي دآخلي شعور دآمني رجعت لـ هذآ البيـت محـ

أخرج منه .. ولآ يحــآول معـآي

وقفت قدآمه وقلت ..: ها ..؟

قالي بحنان ..: بسك صيـآح شوفي كيف عيونك ..خلآص أدعيلها بس

طاحت دمعتيـن ورآها أثنين ..: طيـب





قالي وهي يطالع الساعة ..: يالله نلحق على المُستشفى قبل يصير ليل ..

رجعت لـ ورآ خطوتيـن وقلت ..: لآ أسمحلي .. بقعد هنا ومـآ أبغى أروح مكان .. ...

فتح عيـونه وقال ..: فيـن هنا ...؟ إحنا تفقنا أهلك وبعديـن مستشفى ..؟

قلت ودموعي تطيح من جديد ..: لآ بس ماكنت أدري إن الأوضاع زي كذآآ ..

قالي وكأنه حنّ لمآ شاف دموعي ..: زيـن شرآيك نـآخذ أهلك معانا .. ونُمر البقالة ناخذ أشياء البيت ونحطهم في البيـت وبعديـن نروح المستشفى



فتحت عيـوني على وسعها وقلت بصدمة ..: من جد

هز رآسها وقال بإبتسامة هادئة ..: والله قوليلهم يالله ..

ابتسمت وأنا أبكي مرة ثانية وأرخي رآسي ..: شُكراآآآآآ مدري قد إيش أشكرك

مسح على رآسي وقال بحنان غريب ..: أهم شيء تكوني مبسوطة



ابتسمت ودخللللللت جوآ جري أزف لهم الخبر

لكن الوجوم علا وجوههم

وقالتمزون ..: لمة أسمحيلنا ما نقدر ...

قلت بخيبة أمل ..: ليييييش .؟

قالت ..: البيت للإيجار ومتحركنا مع إنو أبو فيصل عزمنا على بيتوو تبينا نروح معاكِ ونغث الناس .. لآ لآ مستحيييييييل



طالعت في نورة وجنى ممكن ألاقي مؤيـد لكن كلهم وجوهم تتدل على نفس الرآي

قربت من أمي وأنا أقول ..: أمي أرحمووووووني وتعالوآ معاي صدقيني مافي هناك أولآد تخافوآ منهم .. والبيت كبيرة وبيوسعكم ...

هززت رآسها وكأن الفكرة غريبة ..: بس كيف ندخل للناس كذا وبصفتنا ميـن ..؟

قلت لها بسرعة ..: أيت نااااااااااس مافي أحد غير 2 من أخوآتوآ بس وأبوه مشلول وفي غرفته ... وحتى أمهم مافي .. يالله بالله ..

سكتت





لحظــآت كانت تفصل بين الحسم ولآ الرفض

لحظـآت كان ألم صدري في يرتفع ويخبو

لحظـآت كنت أتنفس فيها بسرعة وجأهز دمعة الرفض وابتسامة الموآفقة

رفعت رآسها وابتسمت ورفعت عمر النايـم من جيت من جنبها وهي تقول ..: ليش لآ ... يالله ..؟









×××







قاموا أخواتي بإمتعــآض رافض

وبدأ يـآخذوآ أهم الأشياء وأنا أبكي مابين فقد حبيبة قلبي وصغيرتي أختي وأبنتي

ومابين سعادتي برجوع عليلتي وإلتمام شملنــآ من جديد





خلصـنا والساعة صارت 9 ونص

نزلوآ وفتح خالد لنا السيارة وأبتعد

وقفت أخيراً عند الجدآر في المنطقة الفاصلة مابيـن الحزّان والحوض



على ذاك الجدار الي على حد البيوت

وقفت وهاجس الذكرى ينفض غباره

وفي ذاك المكان ثبت ان الآدمي من طين

تخيل يوم لمسته تنهد من شقا ناره

سألني وقال أنا أذكر تجون اثنين

بكيت وقلت صدقني ..

رحل وانقطعت أخباره..!





ابتعد وأنا مقررة إني ما لتفتت لـ هناك خلآص ..

ماتت ... وأهم شيء إنها بالجنة ... في الجنة يالمى

ركبت السيارة قدآم بينا تحاشروآ أخوآتي ورآ

أخذت عمووووور من أمييييي وحطيته فوق

صررررررررت أبوسه بالقوووووة و الـ بني آدمي مو مستوعبة وكأنه يقول وش فيها ذي ...

ضميـه كأنه سارة وأشم فيه ريحته دمعة عيوني من ورآ الغطــآ

ومسحتها بسرعة لمـآ وقفني خالد عند البقالة ..

وقال وهو يناظرني ..: بنزل أشتري كم غرض قالتلي هم رحمة وبجي .. محـ أتأخر .. امني الأبوآب ..

خرج











فقالت مزوون ..: ولآ ما توقعنا زوج ابن حلآل كذآآ ..

ابتسمت على كلمتها .. وآثرة الصمت الحزيـن

طول الطريق رغـم إني مُبتسمة لكن في دآخلي أشوآك تنبض ألم

و عذآآآب ..

أسمع همسـآت أخوآتي وشهقـآتهم أثناء مرورنا من عند البيوت

ولآقلبي ولآعقلي معاهم ..

ألم × ألم

يـآرب لك الحمد

بالفعل أقل من ربع ساعة وهو هنا

ورحنا للبيـت وقفنا ونزلوا

نادآني خالد وأنا متوجهه معاهم لـ جوآ

ومبتسمة بألم على تعليقات أخوآتي المبهورة ..: نعم

قال بهدوء .: والمستشفى ..

طالعت بظفر للساعة وبعديـن قلت ..: خلآص دحيـن طوآرئ .. خليها بكرة الصباح رباح

هز رآسه وحرك يوقف السيــآرة



دخلـنـآ جوآ البيــت وبدأ الخوف يسري بيدي

لمـآ لمحت سيارة صالح هنا ...





مخرج ..

ِ{في غِيَآبكِ مَا رَضَخْ لِيْ غِير

[ إحْسَاس السكُوتْ]

ومَاتمْلَكْنِيْ شَعُورْ


غِيرْ إِنِيْ أفْقَدِكِ , !}






نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 04:08 PM   #26

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


![ الجزء الثـآني والعشرون ]!








حَربْ الألم















عندما ضَجّ بي الألم

ربطَت روحي المُرهَقة بـأعمدة القدر

وتركت قلبي بالقرب يبكي على أرصفة الأنين

ورحلت بعيداً عنَهما لعلي ألتمس الراحة في البعيد

ولكن العذاب في داخلي

يزيد ويزيد ويزيد




































تذكير بما سبق :





نادآني خالد وأنا رآيحة معاهم لـ جوآ

ومبتسمة بألم على تعليقات أخوآتي المبهورة ..: نعم

قال بهدوء .: والمستشفى ..

طالعت بظفر للساعة وبعديـن قلت ..: خلآص دحيـن طوآرئ .. خليها بكرة الصباح رباح

هز رآسه وحرك يوقف السيــآرة



دخلـنـآ جوآ البيــت وبدأ الخوف يسري في قلبي



لمـآ لمحت سيارة صالح هنا ...




















مدخـ{ ل } ..: [الشوارع مظلــــمة .. والنور :: .. خافـــت ::..

والمطر من أمس .. ما وقــّف صبيبه..

هذا جوّ.. و حس .. و شْعور.. و تهافت..

الحبيب اللي مفارق له \ حبيبــــه \ ...]









































مزوون بهبالة وهي تنط ونحنا في طريقنا متوجهين لـ دآخل البيت

..: لمىـىـى أنا مو مصدقّة أحد يجي يضربني يصَحيني موووووووو معقول بدخـل البيت هذا

جنى بهدوء ..: أقول أركدي لآ يشوفوك الناس مستخفّه كذآآ ..

وكمّلت نورة ..: إيــوة .. بالله مافينا نرجع لبيتنا هناك مطروديـن ..

هزت أمي رآسها بدون تعليق

وقفت عند باب وأنا أدق الباب

شويـه وفتحت رهف البااااااب







ابتسمت وأنا أشيلها وهي تقول ..: وآآآآآآي الحمدلله جيتي كنت أحسبك محـ تجي

طالعت وجهها وأثار الدموع عليه ..: إيوة جيت كيف أروح وأخلي رهف الحلوة

نزلتها ولفيت أدخلهم دخلوو بشويــش وكل وحده عينها على مكان في البيت

دقايق وجانا صوت ريتـآج إلي تَرحَب

..: أهلاً أهلاً أهلا ً وسهلاً .. تفضلوآ البيت بيتكم ..

قربت وفتحت باب المجلس ودخلنا







استغربت ميـن إلي قال لـ ريتاج .. أمممم ممكن خالد مدري والله

قالت وهي تضحك ..: معليش لمى الدُبة ماقالتي إن في أحد جّاي معها عشان كذآآ .. شكلي صعب شوي ّ ..

ضحكت مزوون بجراءة وهي تقول ..: لا والله تمام .. ماشاء الله ..وحلوة القصة عليك .

لفت ريتـآج تسلم على أمي

في الوقت إلي همست فيه مزون لنورة..: بجـآمتها أحلى من لبس العيد حقي .

ردت نورة ..: قولي أغلىَ . .

مزون بنفس النبرة : بس ما كأنو فاصخ شويّة

نورة : ماعندهمممم أولآد

مزون بسرعة ..: يعني نحنا إلا عندنا ..

ردت نورة بإيماء : إيوة عمووري ..







ابتسمت وأنا أقوم وأخذ عبايات أخوآتي وأمي وأقول لـ ريتاج : إلا فينها ريماس

هزت رأسها بارتباك وقالت .: فوق شوي وتنزل ..

خرجت وأنا أغمُز لي ريتاج

إلا ولحقتني وأنا عند الدرج قلتلها : إشبكم .. ؟؟

هززت رآسها : مافينا شيء والله





عقدت حواجبي حتى وجهها أحس تغيّر مع قَصت شعرها : نعيماً ع القَصـه

ابتسمت ابتسامة مايلة ما تعَبر عن سعادة أبداً : الله ينعم عليك ..

قلت بهدوء ..: متى قَصيتيه ؟

ردت وف كلامها ريحه حزن : بعد مارحتي بشويّ رآحوآ صديقاتي ورحت أنا المَشغل .. قصيته وصبغته

رفعت حاجب ورخيـت الثاني وأنا أقول : ومالقيتي غير لون بنفسجي . حتى القَصة غريب .. الله يهديـكِ ..









ردت بسرعة وهي تلحقني ..: وش غريبة هاذي نفس قصة نجوى ..إلا قَصتها ذيك المَرة تتذكري ..؟ .. حلوة والله لآ تحطمييني

× ابتسمت .., مين نجوى هاذي كمان ؟؟؟ ×

شوي شهقت ووقفت ..: خلينا الضيــوف .. بس بسألك صح حـ يعيشوآعندنا

سكت فترة فَكرت يـآآآآه يا صعُوبة كلمة حيعيشوآ عندنـآ تحسيها طويـلة وصعبة

صعبة نثقِل على الناس ........... صعبة مررة !

رديـت بهدوء وابتسامة وأنا أعلق العبايات في الغرفة الحديدية

أوه أقصد غرفتي أنآ وخالد .. : إيـوة ...









صرخَت بسعادة وهي تقول ..: يس يس .. أخيراً حيصير عندي عيلة .. بنزل باي

لتفت أتابع خطوآتها ولمحت ريماس إلي قِربت مني وقالت وبارتباك : أنزل

هززت رآسي مُشجعة : إي ألحقي أختك

نزلت بخطوآتها المترددة ورآ ريتاج .

وكـأنها تفكر هل أصـآبت بقرآر النزول أم ..؟

ريماس ضَعيف , وتحتاج أحد يساعدها ولآ حتقتل نفَسها بنفسها

خرجت من الغُرفة وأنا أصُك الباب وألمح السرير إلي تَغَيرت فَرشته

وابتسم لـذكرى بألم











































××××























مشيت بخطوات مَدْروسة

لـ غرفت عمي

دخَلت لقيت رحمَة مدخِلة رآسها جوآ الدولآب

سلمت بخفوت وأنا أشوفه نايـم

قربت وانحنيت أسلم على رأسه

ثم قُلت لـ رحمة إلا مانتهت لـ دخولي ولـ ضَعف سمعها

...:رحمــــة إش تسوي هنـآ ؟؟









تركت يدها وهي تصرخ وبـعربيتها الركيكة ..: بسم الله الرحمن الرحيـم ..

غطت وجهها بالطرحة وكمَلت تمط الكلام ..: وووووووووووووووووو مااامااااا فجعتينييييييييي ..

قربت منها بشك وأنا أطالع يدها إلي غايصة في الدُولآب ..: إش قاعدة تسوي ؟؟

لفت عني ببرود وكملت ونزلت ملآبس غير إلي منتشرة حولها

وقالت ..: أنـآ رتِب دولآب ...

هززت رآسي ولو إني في شك في دآخلي .. أستغفر الله العظيـم

قلت لها بسرعة : كَملي بس لآتزعجيـه وثاني مَرة أستني لين يكون في احد مننا معاكِ ,, لآتقعدي لـوحدك هنا ..









ماردت عليّ لكنها أكتفت بِهز رآسها ..

فَكَملت : طيب يالله دحيـن أنزلي بنسوي العشـآ

تركت الأغراض وقامت نزلت

بصَمت ..

قُلت لـ نفسي ... شَكلها زعلِت .. والله مابينت إني شاكة فِيها

لكنها لـ حالها شكت بنفسها .. صِدق من قال : كـآد المُريب أن يقول خُذوني









نزلت خلفـهـآ ودخلت المَطبخ

وسويـنـآ العشـآ وخلصنـآ

طالعت الساعة إلي صارت 11 تماماً









غريبة خالد فيـن رآح ,,,

قال بيوقف السيارة هذآ كُلوو يوقفها ..

خرجت برآ وأنـآ ملآحظة الإنسجـآم الكبير بين ريتاج ومزون

جلست جنب أمي بعد ما حطيـت رهَف ع الكُرسي

وجلس جنبها .. قلت بهدوء وتعَب : بنات أنا مني شايفة غير رهَف فين مازن وسالم ؟

نطت رهف تتكلم :: نايــميــن فوق أنا قُلت لـ ماما ما أبغا أنـآم إلا لـمـآ تجيـن ..× ورخت رآسها كأنها مِستحية ×







فتكلمت مزوون بقرف ..: وييييييييييييييع ياشيـــن البزرآن المدلعيـن

ابتسمت وأنا أفكَر

لو سارة معنا دحيــن فين كانت حتجلس

إيش بيكون وضعنـآ ...

أحس إن حكون مبسوطَة أكثر

كنت حجلسها هنا يصير رهف هنا وهي هنا

















تَصَدْقْ في غَيآبَكْ \\*~

---------- مآ يَسَلينِيْ سوى ذكْرَآكْ \\*~

[ آنآجِيْ طِيفَكْ ..!

--------- [ أحسبه يحَآكِينِيْ ..!











خانتني دَمعَة ونزلت من عيني

مسحتها بتعب وأنا أَأْكل رهَف .. , ونفسي مابتغى الأكـل أبداً

هو فـيوم أشتهته أصلاً

صرت أكل عشان أقدر أمشي أقدر أعيش , مو لأني جيعانة

آآه ياقلبي لآ تحزن ... الحمدلله على كُل حـآل ..

أهم شيء دحيـن إن أخوآتي سعيدآت

بس أمي أشك إن الوضع عاجبها من جَلست ماحطت شيء في حلقها .

طالعتها وأنا أقول لها بهدوء ..: مدري فيـن خالد رآح ؟؟ وماطَلع الشنط بس الغرفة جاهَزة ..

هززت رآسها و قالت : طيب دليـني عليها بطلع خلآص ..











تركت إلي بيدي وقلت لـريتاج : أكلي رهف .., أنابطلع مع أمي

ابتسمت وهي تقول : تصبحوآ على خير ... تصبحي على خير يا خالة .

ردت بإبتسامة وآهنة : وإنتي من أهل الخير

















××××























أنـآ ألوم نفسي

كل اللوم على هذي الجّية ممكن لو أصريت على خالد نجلس هناك

كان بيكون أحسن بس ولآ أشوف أمي جـآمدة كذآآ .. وسارحة

أدري مقَدرة مدى صعوبة موقفها فإنها جـآت هنا

بس هذآ بيت بنتها ..

هه لمى لآتكذبي على نفسك إذآ إنتي نفسك مو حَاسة باللإنتماء تبغي أمك تِحس فيه

أذكر وقتها إني قفلت الدفتَر

وأنـآ أزفر بتعب ..









ألتفتت على أمي إلي كانت تصلي .. وشكلها خَلصت

قَربت منِها وقلت بإستفسار : أمي شكله ماعجبتك الجَلسـة

هَزت رآسها بَحيرة وقالت : مو ماعجبتني ,بس يابنتي الوآحد مايرتاح غير في بيته

ويقبل في بيت أهله .., لكن عند نـآس مايعرفهم

صح هم أهل زوجك .. بس لوكـآن زوآجك × وخنقَتها العبرة × بطريقة أحسن من كذآ كان ممكن بس .. وبَكت









أنـآ بكيت أصلاً من بدآية ماتكلمت دموعي صايره عند الباب

مايحتآج إن أحد يحكي حُزن لـجل تنزل .. ممكن حتى

لـ ضِحكت نزلت دموع









أخَذت يدهـآ وسَلمت عليها وأنا أحاول إني أحسسها بالأمان رغم ضياعي : لآتخافي يا أمي هذول ناس طيبين .. مع الوقت بتحسي بكذآآ









مسحت دموعها بهدوء وكمَلت : أدري ولو يابنتي ولو .. أنا خايفة على بناتي فرضيت بالجلوس هنا على الأقل يكون لهم حماية .. ولو نجلس لوحدنا في بيت للإيجار ..

ورجعت لـ دموع وهي ترفع يدها : الله يردك ياسالم ..سالم وغانم يـآرب









سكتت وسكت

مدري إش أقول , بإيش أوآسيها

وقلت بعدها بخفوت : طيب خلآص إنتي أستهدي بالله وقومي نامي

وبكرة ربنا يحلها ..









صلت باقي صلآتها وبعدها قامت أنسدحت جنب عمر

طفيت اللمبة و فتحت الباب وخَرجت











نزلـت على أسفل وأصوت صياح يتعالى من

غرفة الطعام

قربت أكثر وأنا أقول اللهم أجعله خير

ياربِ أختم هالليلة على خير

وقفت عند الباب يعني في موآجهة ساحة المعركة

ريمان وآقفة ومعطيتني ظهرها و مزوون وريتاج

وآقفين على بعد عنها وعيون مزوون تقدح شرر

















ووصلت على جُملة ريمان ..: ............... قوليلها أشك إننا فاتحيــن ملجأ

رفعت مزوون سبباتها بتهديد : أقول أحترمي نفسك .., وأمسكِ لسانكْ لا قسم بالله العظيم تشوفي شيء مايسرك ..

كملت ريتاج وهي ملآحظة وجودي : ريمان أنقلعي وشيلي بنتك معاكِ .., أنقلعي ماتفهمي

طالعت فيها ريمان وهزت يدها بعصبية ورجفة وآضحة : تقلعيني أنا أنا يا ريتاج .. بنت الفقر وقبلنا منها تربية شوآرع .. بس منك مسَرع عَلمتك وصاختها















دفت مزون يد ريتاج إلي مانعتها وهي تقول : لمى أسمحيلي حوريها شغلها

لكن يد ريتاج حوطتها من جديد وهي تقول : لآ لآ .. خَليها حسابها بعديـن

وقبل ما تخلص ريتاج كلمها شدت يد رهف

واستدآرت خارجة اصطدمت عينها بعيني

طالعتني بإشمئزآز من فوق لـ تحت

ودفتني بكتفها وخرجت











تبغوآ تعرفوآ ليش انا سَكت ومادخلت من البدآيـة

كان السناريو مكرر بالنسبة لي كنت متوقعة هالمشاكل

من أول ماشفت سيارة صالح برآ .. بس جـآت أسَرع مماكنت أتوقع













اعتدلت في وقفتي بهدوء وعيني تخترق بقوة عيون مزوون وقلت بهدوء : برآفوو .. برآفوو عليها أختي ,أعطت صورة جيدة للناس عنها وعن أخوآتها .. ومن أول ماجات









شدت مزون بلوزتها للأسفل وصرخت بعصبية : ماشفتي إش قالت ..؟ ماسمعتيهااا أصلاً ... أنا كل شيء ممكن أسكت عليه يا لمى إلا كرآمتي .. أسمحيلي









رفعت نبرة صوتي وأنا أرد عليها بغيظ أحاول أكبته : كرآمتك في عينك .. لمـآ تكوني في بيتك ذيك الساعة سويلي فيها كرآمة , بس هنا لآ هذآ مو مكانك عشان تجي تصرخي على أهله ..







زفرت وطلعت بسرعة لـ فوق

قربت مني ريتاج وهي تقول : قسيتي عليها ,, والله ريمان كَلبة وتستاهل إلي قالته اختك .. أصلاً شجعتني إني أرد عليها .





هززت رآسي وأنا أرد .: ونِعم ما شجعتك عَليه ..

التفتت لـ جنى ونورة وأنا أقول : خلآص اطلعوآ فوق

وكملت : ريتاج إنتي طالعة ..

هززت رآسها بالإيجاب فقلت : خلآص اطلعو معها وتدلكم على غرفة أمي بس رجـآءاً بدون صوت ؛ لآنها نايمة













××××



















عمر الحزن مايلبس ثياب جدآد !! مثل الهجّير مايعرف { أنفآس } البرآد ..













××××











طلعوآ من جنبي مابقى في الغرفة غيري وغير ريماس

ورحمة إلي دخلت ترفّع الصحون







صوت تتطابق الصحون و الملآعق ,,و الكـآسـآت إلي بتتخبط في بعضها

يطلَع صوت من يثير في النفس رتابة عجيبة رنّة فَريدة









كل شخص ممكن يفسرها على كيفه ,

لذلك أمقتَها أنـآ

طالعت في ريماس السرحانة وقلت وأنا أقرب منها : محـ تتطلعي تنامي ’ أتأخر الوقت وبكرة عندك دوآم ..

قالت وكأنها وعيت : إلا إلا .. اللحين طالعة ..

وقَفزت من مكانها

لـ فوق











طلعت ورآها بهدوء

وهذي كمان قِصة آخرى كل مرة أفكر أقرب فيها منها تبتعد

وما أعرف أفهمها .. كل التناقضات في شخصيتها

أما اتوقع حتى ردآت فِعلها

أظن إنها من النوع إلا إذآ رآحو القطب الشمالي

ممكن يعيش حتى لو وحيـد

لأن هذي شَخصيتها ممكن











حسيـت بألم في صدري

جلَست على أرضية الدرج إلي ما تجـآوزتها حتى

خلصت رحمة

وصكت الأنوآر

قربت بخطوآتها رآيحة لـ غرفتها وقفت قريب مني وهي تقول : مدآم تبغا شيء من أنا

قلت بإبتسامة وآهنة : لآ شُكراً ..

رآحتْ

وما يقي غير بقعة من ضوء خافت

من حمـآم غرفة الطعام ...

سنّدت رآسي على الدرآبزيـن " سور جنب الدرج "

















وأنا أفكَر في كل المشاكل على رآسي

لكن أهَم شيء دحين لآزم أبتعد عن هذآ المكان بأهلي مكانهم هنا مو مناسب مو مناسب أبداً ..

ضميت ركبتيني بيديني وحطيـت رآسي ,, تأففت

وضعية جلوسي ما كانت مريحة















مدري ليش جـآ أبوي على بالي فجأة

لو رجع البيت وما لقاهم

شحـيصير

تؤ أنا ليش ما فَكرت في كذآ ..

بس كأني سِمعتهم يقولوآ سافر .. ولو سافر فين رآح ؟؟

هل ممكن يكون متجوز حرمة ثانية وبنى حياة ثانية مُستقرة..؟



هززيت رآسي أنفض الفكرة الغبية وقلت : بس بلآ تخاريييييييييف























رد صوت بهدووء : وش التخاريف ..؟




" التختيـم "

























رفعت رآسي بسرعة

وأنا أشوفه بنص الصالة تقريباً

وخلفه الشنط

والباب مفتوح

حطيت يدي على قلبي أهدئ نبضاته

وأنا ألمحَه يلتفت يقفل الباب .

ويقرب .. وخلفة صوت صرير عجلآت الشنطة الكبيرة والكيسين

في يده الثانية

حطهم عند بدآية الدرج طلع وجلس جنبي

وهو يقول بإبتسامة بانت في شبه الظلآم هذآ : ليش ما نُمتي ..؟

ابتسمت وأنا أفَكر إن ماعندي سبب يِنفع أقوله هو فرديت بسؤآل : إنت إلي ليش تأخرت ..؟ قلت بتوقف السيارة بس ..









رفع حاجب وهو يقرب جنبي ويقول بإبتسامة مايلة : كُنت تنتظريني ..؟

فتحت فمي بتناحة وقلت : آآآآآآآآآآآآآآ ... × ابتسمت × إيوة

رفع يده وهو يضم كتوفي : آها .. الحمدلله أهوو رجِعت ..لآ تقلقي

عقدت حوآجبي : تمشيني على قد عقلي .. هـآآآ

ضحك وهو يرد بذكآء : على حَسب مقاس عقلك ..

ابتسمت وأنا أرجع نظري لـ قدآم .. ويده إلي على كتفي قاهرتني

أحسها ثقيلة .. نفسي أدفَها بس مستحية "





















سكتنا فتَرة

خطرة في بالي فِكرة خطيرة , فَكرت أقوله ولآ ما أقول أقول ولآ ما أقول

في النهاية جيبت بفتَح فمي عشان أقول

لكن سؤآله قَطعني : لمى تكتبين شِعر ,,.؟

رفَعت حاجبي وأنا أحِس إني هالسؤآل تكرر علىّ في مكان قَبل كذآ فرديـت : لا مو دآيماً .. كذآ أوقـآت





هز رآسه بتفَهم وهو يشيل يده .. أخيراً ويمد يده الثانية ويقول : هاتي دفترك بقرآآآه

تنَحت مرة ثانية وأنا أقول بعدم فِهم : هااا .. أي دَفتَر ..؟

رد : دفترك ذآآك إلي شافتَه ريتاج .. وقرت منّه شوي ..

فتحت عيني على آخرهـآآ وأنا أقول بنرة مرتفَعة نوعاً ما : هااا .. كنت عارفة إنو ورآها السوسة ريتاجوووه .. ماقريته شِلته قَبل تقرآآه ..

ابتسم بخبث : تصدقي زآد إصرآري إني أقرآه ...







إش هاذي المُصيبة ,

رديت بسرعة وأنا أقوم : بُكرة إن شاء الله دحين نام عشان نروح بدري للمستشفى ..

هزز رآسه وهو ينزل يحمل الشنط أنتظرته لين وصَلهم مكان ماقلتله

وحطها ألتفت وقالي : يالله تصبحي على خير ... بس ترآآ مانسيت الدفتر

وليــن من جد شَكله محـ ينسى رديت بشوية تردد : وإنت من أهله .....× وكمَلت × آآ خــآلد

اللتفت لي مَرة ثانية : عيووووونه

نسيت إلي كُنت بقوله ..









إحس وجهي صار فيه حريقَة

قلت بتوتر أغطي حرجي ..

اللهم صلي على محمد .. : بقولك إنووو .. لحظة

رخيت رآسي .. اللهم صلي على مُحمد

قَرب وهو يقول بإستغرآب : إش فِيه ..؟

قلت وأنا أرجع على ورآآ : أأ إيوة عـن تتذكر الشقة إلي ذآك اليوم وديتني فيها .؟

وقف وبصوت ثقيل : إيه ... وش فيها ؟







قلت بتردد وخوف وعيني على الأرض : اليوم صارت مُضاربة بين ريمان وخوآتي .. وأمي بكت × وخنقتني العبرة × لآنها تِحس إنها خايفة .. خاصِة إنوو

سكت شويَه ثم كَملت بصعوبة : يعني تِحس إنها مو مرتاحة ...





وهنا نزلت دمعتي حسيت بذل وأنا أقولها : فممكن يعني نروح البيت هذآك يعني ع الأقل مكان يضم خوآتي وأمي ..







كل الوقت وأنا عيني ع الأرض ومع هذآ

حاسة بالإهانة .. المَذلة

أجل لو عيني بعينه







لكن قَطع أفكاري وقتها ضَمَته لـي ويده إلي حسيتها تمسح على شعري بثقل

وصوته يقول ..: أبشري .. صــآآر بكرة بعد ما نرجع من الموعد يكونوآ هُم مجَهزين نفسهم وبنروح على هنــآك







وسكت ...

صَرخت بصدق وأنا أقول في جوآآي

الحمدلله ....... الحمدلله .......... الحمدلله







وهمست من بين دموعي وأحوطه بيديني بقوووة : شُكراً يا خالد .. ما أدري كيف أرد جـ,,,

بعدني عنه وهو يحط يده على فَمي : أشششش , أهم شيء تكونين مرتاحة







بعدت عنَه وأنا توي بس

حسيت بالفَشلة والحيـآآ

دآيماً كذآآ أستوعِب الموآقف متأخر

ابتعدت عنه بعد ما سلمت عليه

رآح غرفته وتَسهلت لـ غرفتي







أنسدحت بعد ما طلعت الدفتر بهدووء

وعلى فمي إبتسامة

هل من الممكن يكون باقي فالحيـآة أمل

بــآقــي نقــآء وسعادة

أجل ليه أحس إن السعادة مَجرد حُلـم أقضيه بدقايق ... ويرجع بعدها الحزن









نفسي أفهم ..!!

ليه لا جيت " اتبسّم .."

أذكر إني راح أندم !

وأطفي " البسمة "

وأناآآام











أفزعتني طرقات ع الباب

سميت بالله شكلي من التعب صرت موسوسة

بس والله كأنه في أحد دق الباب

قمت بِخفة وأنا أسمي

مايضر التأكد ممكن أحد تِعب بهالليل

أقوم أتطمن أحسن







فتحت الباب وعيني تجول في الممر

رخيت رآسي بقفل الباب

ووقفعت عيني على الورقـة







انحنيـت شِلتها ودخلت صكيت الباب بهدوء

قَربت من النافذة وأنا أشوف أخوآتي المُستلقيات على الأرض

أو ع الجزء المفروش

أتحدى لو كلهم نايمين

فتحت الورقة

وبدأت أقرى الحروووف إعتماداً على ضوء

القَمر









لكن التعبيير خاني

أو بالأحرى حتى الفِهم خــآآآني







إش يـعني هالكلآم ..






إنتي?ّ آغلَى شّيِ? عنِدي?ْ ?َآنتْي?ِ فِي?َ عِمري?ّ أمَلْ ../

?إنتي?َ قَلبي?ْ ?إنتّي?ْ رَ?حي?ْ ?آنتيّ? ?ِلْ آلأمّنيِآتْ ..،

إنتــي?ّ آلحّآجـِ? آل?حَيدَهْ آلي?ّ مِنهآ مَآ أمِـلْ ..!

بأختــِصآرَ آنتيّ? بِصَفِآتَج جآمعّـ?َ ?ِلْ « آلصّفآتِ »















/











\











/









\











........: ووووووووووووووووووووووووو

رووووووووووووووووووحي هنـــآآآآآآآآآآآآآآآآآك

لآوربي بهذييييييييي .. شاااااااااااااااااااااااا اااايفتني ناااااااااااااااااااااااق ِصك دحيـن









زفرت بغيظ خروج إضطرآري

انتقلت ببصري بعيداً هذه الذبابة الحقيرة التي تبتعد

لتأخذ دورة مجدداً تتوقف عندها في محطة أذني لـ تزززززززززززن

في إذني من جديد ...

نظرت لـ ساعة هاتفي ..







بقي من الوقت 30 دقيقة

يا إلهي .. صوت في داخلي

يخبرني بأنني ربمـآ أرحل من هنــآ حاملاً الدفتر معي لـ منزلـي

لدآخل حدود مملكتي ..

ربمــآ





ثم أنحنى بصري لذلك الخط الأنيق

الذي أعتده

وربما أحببته







أي



وعدت للقرآءة ..







\









/







\







أرتجفت شفايفي

وأنا أفَتَح عيوني على الأخر ..

فجأة حسيت بضياع يدي إلي ماسكة الورقة

تجمدت في الهواء

أنا ياخالد أنا ..





جلست على الأرض بهدت حيــــــــــل وتعَب

ودمعت عيني غصب دمعة .. تكاسلت يدي تمسحها











حزينة ولاقدرت أوصل نهايات الحزن والويل

حنونة ولاقدرت أقسى ولاحتى على العدوان

غريبة ولاقدرت أسكن كذا مدري بلا تفصيل

ولا أدري غربتي تلقى مساكن تكفل النسيان

كتمت الهم في صدري واعرف انه علي ثقيل

وانا ادري عذب قليبي سكوتي واتعب الشريان











..: لمى ...إشفيك~ ؟؟

رفعت رآسي بسرعة .., ومسحت دموعي إلا ساعدني خف الضوء إنها ما تبان

وأنصدمت لمـآ شُفتهم كلهم صاحيين حتى أمي إلي فوق السرير

جَلَسَتْ ..







قمت بسرعة رآيحة للسرير

وقلت بتوتر : لآ لآ مافي شيء ... ناموآ ناموآ .. معليش شكلي صحيتكم

ردتْ علىّ نورة بتهكم وآضح : لآ بالله نحنا نمنا أصلاً ..

رديـت وأنا ألمح أمي ترجع تنسدح ..: حاولوآ ..

ياربي

كلها بيـوم

صعب قلبي يتحمل







كلها بيـوم سااااااالم ثم خااااااالد ..ثم ســآرة .. و..آآآه ياسارة











قربت من الدرج طلعت الدفَتر

وكتبت







هدؤآآ

سكنوآ

ونـآمت أجسادهم

لكن أنا هل لي بنومـة .. ’ تخور خلفها حُجبها قوآي

أن يُغشى علىّ لدقيقة ... فقط من أجل أن أتوقف عن الألم عن التفكير

وهاهي همومي تترآ علىّ من جديد

وهاهو قلبي يصدر صرير العجَز عن المتابعة

وهاهو عقلي يعلن إقترآب النهاية

نهاية حرب

الألم











































مخرج ..{ ضميت من الألم يـآمـآ ’’ وتجرعت العنـا " رشفـات "

{[ ، وتنطحّت الدهـر هالـك صويـب ،،، لـ?َنّـي .،

أزيف ضح?َتي ،.، مهما بقى فـي خآطـري " ونّـات "

]}, وأضمد طعنتي ،، مهمـآ ظـروف الوقـت ذلنّـي / !* }



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 04:11 PM   #27

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي




..![ الجزء الثالث والعشريـن ]! ..
















بدآيـة النِهَاية











فِي لَحَظَةْ مَا فِيْ نُقَطَةْ غُلفَت فِيْ السُكُونْ

أَرَفَعْ يَدِيِ أَتَلَمَسْ مَعَنَىْ الخَوَآءَ ..

الهُدُوْء بَعِيَدَاً عَنَ صَخَبِ اَلَألَمْ

لَحَظَةْ أغَفَلَ فِيَهَا عَنْ كُلْ مَا يُحِيطُ بِـ سِوىَ أنَيَ هُنـَآ

وَخَيَـآرَآتْ الإِجِتِيِـآزْ – لِمَرَحَلَةْ مَا بعَدْ المَوَتْ - صَعَبََةَ

فَِإما اَلَمَوت{بكاءاً, أَوَ ضَحَكَاً .

إذاً لـ نَخَتَر البُكَـآَءَ

وصََمَمَتْ علَىَ البُكَـآءْ فَرَحَاً / عَلَىْ أنَ

تتَلَوَها شَهَقَةْ حُزُنْ

تَقَتُلنِي .






تذكِير بما سَبقْ ..:







قربت من الدرج طلعت الدفَتر

وكتبت







هدؤآآ

سكنوآ

ونـآمت أجسادهم

لكن أنا هل لي بنومـة .. ’ تخور خلفها حُجبها قوآي

أن يُغشى علىّ لدقيقة ... فقط من أجل أن أتوقف عن الألم عن التفكير

وهاهي همومي تترآ علىّ من جديد

وهاهو قلبي يصدر صرير العجَز عن المتابعة

وهاهو عقلي يعلن إقترآب النهاية

نهاية حرب

الألم
























مدخَل { ذكريآتي مسرحيّة ../

من حيآتي ـالمؤلمهـ !!

ياخريف مر فيني وقال لـ .. { أوراقي انشفي !!

}












صحيت على هَزة يد صَغيرة تحركني

لكني استدرت للناحية الثانية بتعب

وكررت اليد حركتها

ووصلني صوتي أمـي من بعيـد : لـمـى قومــي صلاة ..







فزّيت من مكاني بسرعة , حطيت يدي على قلبي عشان أستوعب ..

إنهم هـنـآ ..

وإن كل إلي صار أمس مـآكـآن مُجَرد حُلم كئيـب ؛ وانتهى

ابتسمت أمي لـي وهي تقول : بسم الله عليكِ .., شكلك حَلمتي شيء

هزيـت راسي بلا

وقمَت لا حمام













××××













صليـت وغيَرت ملابسي جلست شوي ألعَب مع عمر أخوي رفعت راسي وأنا أسأل أمي .: فين البنات ؟رآحوآ

هزت رآسي وهي تقول : مدري .., هذي مزوون ما تركد بمكان .. ممكن رآحوآ مع ...

× وناظرتني بسؤال ×..:إش اسمها ؟

هزيت رآسي بتفَهم : آآآ قصدك ريتاج ..

وقمت وأنا أقول ...: أسمحيلي أروح أشوفهم















وخرجت ..,

وأنـآ خـآرجة مية سؤال وسؤال يدور في بالي , معقولة الورقة من خالد

طيب أنا أحس إنها منه

بس ليش أرسلها ..؟

ليش ما قالها في وجهي ..

عند هذي النقطة حمّر وجهي , والله إني قليلة أدب إش أبغى من الرجَـآل يقولي













خرجت للحديقة الخلفية أتتبع أصوآتهم

وقفت في بدآية السُلم وأنا أشوف أشكـآلهم : مـآآآآآآآشـآآآآآآآآآء الله ..

وقفت ريتـآج بسرعة وهي تجري للظل

طالعت نورة وأنا أقول بتهديد ..: نورة ألبسي شيء في رجلك وروحي غير ملابسك بسرعة ..

وكملت وأنا أكلـم ريتاج و مزوون : و إنتو ما تستحوآ على وجوهكم هاذي حركات بنات كبار

نفَّضت مزوون يدها وهي تقوول : لمـىـىـى خليـنـآآ نستمتع , لآ تصيري غِلسة ..









أأأأأأأأأأخ . أنا محد حقتلني .., غير هاذي البنت

ألتفتت خارجة وأنا أضرب يدي في بعض

تتصرف كأنها في بيتهَــآآ







آآآآآآآآف حتى جنى مدري فين منقلعة ...؟

بس لو أعرف من فين وآرثَة الجرآءة هاذي كـآن قُلت ,‘ معذورة

ولآ أشـ..

















....: صباح الخييييييييير

نقزت من مكـآن خطوتيـن لـ قدآآآم

وألتفت وأنا أحط يدي على قَلبي : بسم الله الرحمن الرحَيم , أعوذبالله من الشيطـآن الرجيـم

كمّل بسرعة وهو يضبط حزآم بنطلونَه : لآحول ولآ قوة إلا بالله , إنـآ لله وإنا إليه رآجعون .. كمّلي الأدعية ..

ابتسمت وأنا أتذكر الورقةَ ، حطيت عيني بالأرض ورديت : لآتتريق .. أنفجعت والله ..

قَرب مني وهو يقول : آها يعني كنتِ سرحانَة ..

رجعت خطوة لـ ورآ وأنا أرد : لآآآآ بس معَصبة ..

ابتسم وهو يرد ..: من وشو يا كافي ..؟

تجاهلت السؤآل وأنا أسأل بإرتباك : آآآ أشوفك لآبس ,, فين رآيح ..؟

هز رآسه وهو يدخُل غَرفتَه ..: ألبسي , بنرووح المستشفى

عضيت شفاتي وأنا أقول بهمس ..: دحيـن ..

رد بصوت عالي : إيه اللحين , أنتظرك بالسيَـآرة













مشيت بخطوات واهنة للغرفة أجيب عبايتي

ما ودي أروووح ..

أحِس بداخلي خوووف , خووف من النتـآيج

أنا متأكدة إن فيني شيء , بس خايفة خاييييييييييفة مررررررررة

يطلع شيء ما ينفع ..







لبست عبايتي بكأبة نزلت عليّ فجأة ..

يـآآآرب ’ أرحمني برحمتك ..

ياربِ إن إلي يكون فيني مو شيء كبيــر







سألتني أمي بغرآبـة ..: على فين ؟

رديـت وأنا أقرب وأسلم عليها , وماحبيت أخّوفها : بنروح مشوآر قريب ونرجع ... وبنجيب معنا الفطوور

مو متأخرين إن شاء الله ..









نزلت ومريت قريب من غرفة ريمـآس .. كـآن الباب مردود " شبه مفتوح " طالعت من الفتحة البسيط بهدوء

لمحت ريماس وجنى جالسين قُدآآم جهَـآآآز

فتحت عيني على وسعهم .., وأنا أفكر من فين جـآبت هالجهـآز وأن اشِلت جهازها منها

...: بووووووووووووو

.. رجعت على ورآآ وأنا أقول بعصبية ..: الله يأخذ أباليسكم ..× وضربتها على كتفها من قِلبي × وإنتوآ تخرعوني من الصبَــآآآآآآآآآح ..

حكت نوره مكان الضَربة وهي تُرد : وجع عورتيني ..., وإنتي خير تتجسسي ع الناس × وكمّلت وهي تحرك حوآجبهـآ بتريقَة ×تحسبي نفسك قاعدة ببيتك .؟

ابتسمت وأنا ألف عنَهـآ ..: أعقلي .. اعقلي الله يهديك

صرخت بسرعة : لحظـة لـحظـة , فيـن رآيحـة .؟

رديت بهدووء : مالك شُغل ..

وتركت سؤآلها معّلق في الهَوآآ













×××













دخَلت السيّـآرة ..

ومشينـآ ..



كـآن الطريـٌق من البيـت للمستشفى طويل نوعاً مـآ

مليت الصمت إلي سيطر على جو السيارة

فاستجمعت جرأتي وسألت ..: ماشاء الله رتبت السيّـآرة .. !!

ابتسم ابتسامة مايلة وهو يرد ..: أعجبك هـآآ ..

ألتفت بعيد أنفض التوتر إلي بدآ يسري بدآخلي : أمم على الأقل أحسن من أول , كانت حالتها صعبة ..









وقفنـآ قدآم مبنى كبيـــر فخم

أكيد المُستشفى لأني ما أظن إننا خرجنـآ لمكان ثاني غيرها

قلت بخوف وأنا أشد على يدي ..

وأبلع ريقي بخوف .. : هاذي المستشفى ..

هز رآسه ..: إيه

وصك السيارة وخرج

خرجت ودخلنــآ للمستشفــــى .., بوآبـة كبيـرة ورجفة بسبب الهوآء البارد إلي لفحني

بمجرد دخولي للمكـآن

قربت من خالد وشديـت على يده ..

وأنـآ أحس وكأن أملي في الرجعة للبيت مُستحيلة ..

وأن شعور بالذنب في دآخلي يلومني , كأنه يقول ليييش ما ودعتيهم

لكن صوووت خافت بس هو إلي يحاول يقنعني بالعكس .. بالعكس تماما

















×××











كـآن الإنتظـآر في القـآعة ملل جداً ..

مدري كم سـآعة ..

بعدهـآ نادآني خالد ودخلـــنــآ







رفع الدكتور سماعتها بعد ما طلب مني أخذ نفس كم مرة .. !!

وجلس ع المكتبه وهو يقرآآ الأورآق فترة صمت

كـآنت ممكن دقـآئق بس بالنسبة لـي على الأقل دهور

قال بهدووء وبصوت جهوري خشن : والله يـآ أستاز خالد من خلآل الأسئلة والتشخيص المبدأي شكيت إنه شيء معيـن لكن أشووف إنو من الأفضل إننا نسوي تحاليل لـأشيــآء معيـنة ..









ومدت الممرضة ورقـة أخذهـآ خالد وخرجنا من المكان وقفت ورآه وأنا أقول

..: فيـن حنروح ..؟

مشـآ قدآمي وتبعته وأنا أسمعه ..: مختبرات .. مدري تحاليل.. !!!

أخذوآ مني دم ..

قمت وأنا أعصر رآسي فجأة حسيت بأن حيلي مهدود , صدقتهم لمـآ قالوآ دخول المستشفى يجيب المَرض ..

ورجعنا للسيارة ..: قلت لـ خالد

..: ما أحس قالوآ شيء مفيد .. مو ؟

رد على وهو يهز رآسه بحيرة ..: إي لآحظت بكرة بنرجع وبنشوف .., الدكتور طلب إن التأكيد بيكون بكرة

همست بصدق ..: الله يسْتر ..

















وقفنا عند محطة بنزين

التفت عليّ خالد بإبتسامة غير جوآ الكأبة والترقب إلي حل علينا : وش رآيك نروح نفطر ..؟

هززت رآسي بنفي قاطع وأنا أرد ..: إش نفطر , أنا قلت لـ امي بنرجع البيت وبنجيب معانا فطور ..

طالع فيني بنص عيـن ويدة إلي ماسكة المفتاح وقفت

ابتسمت غصب عني وأنا أضربه على كتفه ..: لآتتطالع كذآآ ,, المَرة الجَـآية إن شاء الله ..!

ظل على نفس وضعيته وهو يقول من طرف فمّه : تبغي شيء من البقالة ..!!

هزيت رآسي بـلآ ..: شُكراً











فتح الباب وخرج ..

دقايق وألتفت لـ مجموعة من الكتب كانت محطوطة على المقعدة الخلفية مديت يدي وأنا أسحبها

إثنين إثنين

وقرأت العناوين ..



" لآ تحزن "

"التوبَة "

" حادي الأروآح إلى بلاد الافرآح "









وكتب ثـآنية بعناوين إنجليزية

رجعتهم بسرعة وأنا أعدل من جلستي

وأرفع عباءتي

وأشوفه قرّب من السيارة









دخَل وصوته وصل قبلة وهي يصرخ مع أحد في السَمّـآعة ..: قلت لك أنـآ رآجع الحيين .. خلوهَـآ وأنا بجي أشوف .,

سكت شوي وهو يحرك السيارة ثم جــآوب بغرآبة ..: زيـن , وش حكايتها ذي بعد ..؟

وبعد فترة أنهى المكالمة بكلمتة ..: خلآص خلآص اللحين قَربنـآ بنجي ونشوووف ...









رمي الجوآل جنبه وهو يمسك المقود بعصبية

مدري إش صـآر .. , وانا احترت أسأل إش فيه ولا أسكت ..

بس أخاف لآ سألت يبق في وجهي ..

في الأخير قررت أسأل أخاف مزون تكون مسوية مشكلة ولآ أحد من خوآتي معاهم هناك

فتحت فمي بسأل ..









لكنه ألتفتت علىّ بسرعة وهو يقول ..: أقولك مافي في طريقنا غير ذآآ .., ومابيطول أخذه لهم ..؟

لتفت محل ما يطالع ..

ابتسمت وأنا أرد ..: طيب .. تمام








يتبع




وصلــنــآ للبيـت بسرعة وحسيت الطريق كان أقصر من الرووحة

ممكن لأني كنت بتشقق بعرف إش المشكلة هنـآك











وأول ما دخلنا كان في إستقبالنا ريـتاج

ومتأكدة إني إلي دخلـوآ الغرفة قبل دقايق كانوآ أخوآتي

إلي قربت منها خالد وهو يناولني الأكيـآس وسألها بسرعة ..: هي ويـن ..؟

ردت بسرعة وخووف وإرتبـآك ..: فــوق بحجرة أبوي

طلع خالد بسررعة وهو يخطو الدرج درجتين درجتين

رحت للمطبخ أنا وحطيـت الأكياس

وناديت .: رحمَــــة ,,,, رحمـــــَة ...

وخرجت من المطبخ







عقد حوآجبي بقلق .. فين رآحت الأدميّة ؟

وكأن نورة حسّت بتسـآؤلي فردت بسرعة وأنا أشوفها وآقفة بنص الصالة مع ريتاج ومزوون : شردت

فتحت فمي ببلآهة رسميّة وكررت ..: شــــــــــردت

حركت ريتاج رآسهـآ وهي بقووة وغضب .: إيوة الحمـآرة قمنا الصبح مالقينها هيّـآ وعفشها .., بقلعتها











ابتسمت مزوون وهي تقول ..: بقلعتها ..., إيـوة إنتي دحيـن إلي حدخلي المطبخ تغسلي وتكنّسي .. وقلي بقلعتها بعديــن ..

دخلنا المجلس وأنا أسأل ريتاج إلي عينها ع الباب ..: ريتاج هوآ إش المُشكلة ..؟

ردت وهي تهز أكتافها بتوتر ..: أمي فووووق ..

أنصدمت ..

معقولة تكون رجعت ..

معقولة تكون حسّت على بناتها .., وقررت ترجع لهم وتحتويهم مرة ثانية

معقولة ..

ريتـآج كمّلت كلآمها بصوت مهزووز ...: يوم رحَت مع صحبتي أقص شعري , شفتها هنـآك ..

فكمّلت مزوون ..: شفتيها وخير يا طيــر .. , هيّ تركتكم والمفرووض توآجهوهـآ موت رتجفي زي دحيـن









ألتفت وأنا أطالع لـمزوون بمعنى " أسكتي "

وقرب من ريتاج وأنا أسألها ..: يعني هيّـآ قالت لك إنها بتجي هنـآ ..

قامت وقربت من الباب وهي تقول ..: لآ .. ماقالت بس .. بس أحسّها جاية لشيء .. مدري .. بس خالدفوق مو .

ضغط على كتفها وأنا أقول لها ..: أطلعي لهم فووق .., شوفي ممكن يحتاجكْ معاه ..

طالعتني لـ دقايق بتردد

فكملـت وأنا أدفها ..: روووحي ...











××××











أتسندت مزوون على الباب وهي تعقد ذرآعينها وتقول ..: تتوقعي يا لم لم لو صار شيء ريتاج حتعرف تتصرف هيّـآ ويور هزبن

هزيت رآسي بتفكيـر وأنا أرد عليها ..: ما أخس من قديد إلا عسفـآن

دخلت نورة رآسها بينا وهي تقول ..: طيب أطلع أقول ريـمـآس تتدخل معاهم ..

مزوون بتريقَة وهي ترد ..: ما أخس من قديد وعسفـآن إلا نعمـآن ... مو لم لم ..؟













هزيـت رآسي أنفض الأفكـآر الغريبة ,,

وأنا أقول لهم بأمر ..: روحوآ المطبخ لآزم نحط الفطووور .. دحيــن

نوورة ترد بقهر..: الفقرآن فقرآن طوول عمروآ ., ماصدقنـآ نفك من المطبخ وشغلوآ .. , إلا وتشرد شغالتهم عشاان نشتغل مررررررررة ثـآنيـة

طالعتها وأنا أحط الصحوون وقلت ..: إنتوآ إلا ما مليتوآ من التأفف ..

مزووون بصووت عالي ..: ياربي فوووووووووووووووووول وتمييييييييييييييييس .. نورة ألحقي لحقونـآآآآ لـ هنـآآآآ

فتحت الثلآجة أدور علبة الجبنة وأنا أكتم ضحكتي بقوة ..

ونورة تقووول بسخط أكبر..: ما أقوووولك ... الفقرآن فقرآآآن ..

رتبت السفرة وغطيــهـآ ..











ونزلت جنى معانا .. قالتلي إنو ريـمـآس دخَلت معاهم

دقايق نزلوآ إثنيهم وما على وجوهم تعابيـــر

شوي ولحقتهم أمهم من ورآهم فتحولـهـآ باب الفيلآ

خرجت صكت ريتـآج الباب بالقوة من ورآآآهـآ

وقربت منـآ وعلى وجهها ابتسامة

وهي تنفض يدينها بقررررف وقالت بمرحها المُعتــآد ..: يـــــــآالله فطووووووور ترآ بطني توصوص

سألت نورة عن أمي قالتلي إنها فطرت وهي وعمر من أول مارحت ..













خلصنـآ وجلسنا قدآآم التلفزيـــون

وأنا كل شوي عيني تروح للباب , بطلع أشوووف خـآلد ما أظن ريتاج ولآ ريمـآآس حيتكلموآ

نوره بقهر ..: للللللللللللمى شوفي أختك .. أش فاتحة ..

ألتفتت تضرب مزون على كتفها وهي تقول ..: أقلبيييييييي أقلبييييييييييي ..

ريتَـآج بحقد ..: حمـآآرة تتقصد تقهرنــآ ..

ردت مزوون ببرود ..: شوي وتصير 12 وتجي الأخبــآر

نورة بإصرآر ..: طييييب , عبـَآل مايجي أقلبييييييي..

مزوون ..: لآ لآ شوي ., شوفي الساعة بقي دقايق بس

ريتـآج قامت بشويش وهي تتحرك من ورآآ مزوون



ونطت فوقها تبغى تسحب الريموووت .. وبدأت معركتهم

رفعت عيني لـ ريمـآس إلي كانت تتكلم مع جنى بصوت هامس ..

حطيت المخدة من فوق

ورحت المطبخ جهزت فطور لأني عارفة إن خالد ما أكل

ورحت .. لـ غرفته فوووق









×××









حطيـت الأكل ع الكمديـنو

وقربت من هو متربعة ع السرير

جلست وأنا أقول ..: ما تبغى تفطر .. بيصير غدآآآ

قـآل بهدووء ..: إلا حأفطر .. بس الآن نفسي مسدودة ..

تأملت وجهه المُتجَهم وسألت بقلق ..: خـآلد .., فيَه شيء ..؟

انسدح وهو يحط رآسه في حجري ويضغط على عيونه ..: تعبــآآآآآآآآآآن .. !!

رديـت بعفويّـة ..: سـلآمتـكَ من التعب .., بس قولي إشفيه إشصاير ..؟

فتح عيُنه وهو يقـول ..: أمـــي

سكتت منتظرته يكمَـل









ولمـأ جيت بسأل إلا يقوول ..: جــآت تأخذ أورآق مهمّـة نسيتها هنـآ

ونحنـآ كنـآ فـآهميـن غلط بس .. , هاذي السـآلفة

رفعت حـوآجبي بغبـآء

وأنا في قلبي وآثقة إن السالفة مو كذآآ وبس .. وإش إلي فاهمينه غلط ..

قلت وأنا أمسح على شعره بلآ شعور ..: أمممم أكيد قالتلك ريـتـآج عن "رحمَة "

رد بخمــول ..: قالتلي عن الهَم الثـآني ..؟ هاذي ويــن رآحت ..؟

رديـت عليه بسرعة ..: صحيح أنا أعرفها " رحمة " مو من النوع إلي يشرد .., بس عندي سؤآآل .. كم شهر صار ما أخذت رآتبها ..!!







عقد حوآجبه وهو يقول ..: ممكن 4 أو 5 ..

فتحت عيني على الأخيــر ..: وتبغوهــآآآ تجلس ممكن هذآآ السبب

أعتدل في جلسته وهو يقول ..: برووح أدورها عند جماعتها .., هاذي مو أول مرة تشرد فيها .. وغير كذآآ

في كم شغلــة لآزم أسَويها اليـوم ..

















قمت رآيحة للباب وتذكرت وقلت له .: الفطووور

قرب مني بـآآآس جبهتي .. وهو يقول بحب ..: شكراً .. تعبتي نفسك

ترآجعت وأنا أقول ..: لآ .. وي مافيها شيء

مسك يدي قبل أخرج وهو يقرب مني أكثر ويقول ..: لمـى صدقيني أنـآآ أممتـ....



















/













\













أغلقت الدفتر بقووووة وأنـآ ألقيه ع زآويـة بعيــدة من المكتب

وقلت محدثاً نفسي بغييظ ..: حأقتله هالإسمه خـآآآآآآآآآآآآآآآآلد

وضغط على رأسي بقوووة أتمـآلك فيها نفسي

هل أصبحت أحمقاً لهذه الدرجة ..

أعدت الدفتر أمـآمي مجدداً

وقررت أن اتجـآهل الصفحة وأنا

فتحت الدفتر وقلبت الصفحة

نظرتت لـ مايليها .. ثم قلبته لكن

عيني تعلقّت ببعض الشذرآت من الحوآرآت









××××























نوورة بصرخَـة ..: قِلــــــــــــة أدبببببببببب ..







ريتـآج تصرخ في وجهه خـآلد بقوووة ..: هذآآ وآحد حقيـــــر .. تعرف وش يعني حقيــــر





همست مزوون في أذني ..: تلتعن في ستين دآهية





شالت سالم ودفت رهَف وهي ترد ..: لآ زوجي وحأرجع معـآه × وأكمَلت بعبرة × هوآ قـآل إنه موب عايدها ..







حطيـت يدي على كَتفه وأنا أقوول ..: لآ تشيل هَم , أنا والبنات بنتساعد مافي دآعي لـ رحمَة ولآ لغيرها







مزوون بقرف وهي ترمي الملعقة ..: شغالات أخر زمــن هذآ وهيّـآ عجوووزة .. أجل لو صغير كان إش سَوووت ؟؟؟





ريـتـآج تَكمّل ..: الفلوووس تعمي النفووووس









/







\





/







\













رفعت بصري للأعلى وأنا أركب الجَمل

شيء ما في دآخلي يجبرني على العودة والبدء من جديد ..

وشعور آخــر يتطلب المُتابعة على نفَس المِنوآآآل

ففعلت

حيث هَبط ببصري لـ آخر سطر في الصَفحة وكـآن



















/



\







.خالد برجــآء وآضح في صوته ..: وكم نسبة نجَـآح العَملية











/





\







عدتْ بسرعة لبدآية الصفحة وبدأت أقرآء من

/







\







دخَل خالد لغَرفَة وقرب من السرير رفعت رآسي له وأنا أقوول برجـآء ..: خالد قولهم .. قولهم إنهم غلطـآنين أنا ما فيني

شيء ...

رجع كتفي على ورآ وهو يقول بحزم ..: قولي أعوذ بالله .. العَملية بسيطة و ماحيصير لك شيء .. بس هدي نفسك

بكيـــــت

غصب أنا أنا معاي سرطـآن بالمرئ .. وأنتشر في المعدة

سرطـآن ما يعني غير شيء وآحد

يعني موووت .. نهاية

مرض ما خترعوله علآج ..

هذآ هو في قـآموســي

هذآ إلي يعنيه السرطـآن ..







،

سألت نفسي هامسة ..

لمـآذآ أبكي ..؟ .. لمـآ الدموع .. ؟

وأنـآ أرتقب النهاية التي أوشكت على الحضوور

لآ شيء يستلزم بقائي .. كائناً حياً

لآشيء سوى أنني أفتقدك أبي

وأفتقدك أخي

وأظن أن فقدآني سيستمر إلي الأبد ..









,







رفعت رآسي لـ خـآلد وأنا أنسدح بهدووء حاول فيه ألملم شتات نفسي

وأسيطر على الضعف إلي بدأ يحولني لـ " خيــآآآل أنثى "

وقلت وأرمي يدي جنبي يإهمـآل ..: خالد أنا أعرف إني حمووت ..

مـآ .. مـآ بـآ أكون كذآبة وأقول مو خايفة لآ خايفة جد خايفة .. هئ هئ .. خالد كلمهم قل أمي تجي قلها أباها دحين

حوّط كتفي بذرآعه يهديني وأنا صوتي بدآ يعلى لمـآ شفت الممرضة إلي دخَلت وهي ماسكة إبرة غرزتها في أنبوب المعذي إلي بيدي ..: خـآآآلد قل سالم يجي أبغى أشوف قبل يدخلووني بشوفه يـآخالد ..

وبدأت الرؤيـّة تختفي وصوتي أحسه بعيد وأنا أكمّل له : بشوفـه قَبل لآأموووووت .









×××







ضبــــــــــــآب في ضبـــآب



أصوآت ناس وكلآم هدووء .. و ضجيج



سمعت .خالد برجــآء وآضح في صوته ..: وكم نسبة نجَـآح العَملية

وجـآه الرد .. لكن ما جـآني





×××







فتحت عيني بتعَب وأنا أحس حيلي مهدوود

كل عضووو فيني يألمني عظـآمي مكسرة ..

وأحس كأن شيء يحكنّي في أنفي

رجعت صكيتها..., أنا مُت أكيـــــد

وهذآ قبري .. دقايق وبيجي مُنكر ونكير ..

فتحت عيني ببطء شويّ

لآ ما ظن قبري الشرش الأنبوب إلي ألمحه في فمّي

تنَهدت بتعب .. .. ..

اعتدت ضوء الغرفة الخافت إلي كان واضح أن الوقت ليل

ماقدرت أهز رآسي حتى ...

حاولت أنادي أحد .., لكن إلي وجعني أن مافي أحد في الغرفة .

دقايق ودخَلوآ مجموعة من الممرضـآت وأنفتح نور

أبهرني فأغلقت عيـني مرة ثـآنية

والشعور بالسقوووط يرجعلي مرة ثانية .













×××













قربت وهي تبتسم بحب ..: أنـآ أحبك .. إنتي تحبيني ..

ابتسمت لها وأنا أناولها الحلآوة ..: أنـآ مو بس أحبك أمووووووووووووووووت فيكِ

ضحكت وهي ترجع شعرها على ورآآ ..: طيب تحبيني قد إيشش ..؟

أممم ألتفت وأنـآ أتأمل حولي ..: قد الجبل ..

حطت يدهـآ على فَمهــآ وهي تقول بإستيـآء ..: بس الجَبل .. , × برطمت وصدت عنّي × خلآص أنا زعلت .. إنتي تحبيني شويّة بس ..

قامت وتحركت عني

ضحكت وأنا بقوم ألحقها , لآزم أرآضي الزعلآنة

لكن كأني مسمار مثبتة على الأرض مو قادرة أتحرك ثقيييل .. صعب أنزآآآح

رآآح صوتها يتردد من بعيــد وصوتها تبكي ..

قمت أهمس بتعب ..: ســــــــــــآرة فييييييييييييينك ..؟







××××











فتحت عيني مرة ثانية

وأنا أحاول أخذ نَفسْ , ضوء الشَمس كان منتشر في الغرفة إلا أن شخص وآقف يناظر من الطاقة لفت إنتباهي

لأنه حاجب جزء من هذآ الضوء ..

رفعت يدي في محاولـة إني أنــآآآآديِه ..

قلت أول إسم موجود ع طرف لساني .: خـآلد ....

لكن مثل ما هو الوضع ما تغّير كأني ما ناديت أصلاً ..

رفت يدي وبضعف وتركتها مرة ثانية بإهمـآآآل لمـآ حسيتها ثقيــل

غمّضت عيوني بالقوووة وفتحتها من جديد ..

كررت الندآء مرة ثــآنيـة ..: خــــــــــآلد

أخيراً لف وقّرب وبانت ملآمحه









حط يده على رآسي وبيدة الثانية حضن يدي إلي بدوون مغذي ..: لمى .., إنتي صحيتي ..

فتحت عيني وأنـآ ألمح الفرحة إلي تصرخ في عيونه . لكن دلآئل الألم من شيء موجودة في وجهه

وقلت بتعب وبصوت شــآحب ..: أبغى مويَة .. عطشانة

أختفى من مجـآل رؤيتي دقـآيق ورجع مّرة ثانية معاه ممرضة

قـآست أشيـآء وكذآ وأنا شربت المويـة

ورجعت غَضمت عيوني ..

سِمعته يقول لـهـآ : مدري كأنها تعبانة .





الممرضة ..: معَليه العلآج كان قوي عليها .. بس ماشاء الله شويه وحتشوفها زي الحصـآن .. بس أتركها تتأقلم دآ الوئتي . . .

فرد وسألها مرة ثانية : طيب حتنـآم مرة ثانية .

الممرضة ..: لآ .. شّوية وبنقبلها الأكل .. صـآر لآزم تأكل ..



وهدآ المكـآن ..

حسيـت بخالد قريب لأن أنفـآسه كانت قريبة تلفح وجهي

فتحت عيني وأنا

ابتسمت بوهَن ..

فقـآل وهو يضغط على يدي وعينه تغرغر ..: الحمد لله ع السلآمة يا حُبّي ..

قلت بهمس مُحرج : الله يسلمك ,

غَمضت عيني مَرة ثانية وأنا أفكر ...

ليش هوّآ لوحده هنــآ ..







كأني من كلآمه مع الممرضة فهمت إني تعالجت ..

يعني أنـآ شَفيت .. معقولة ما عـآد فيني شيء ..!!

فتحت عيني مرة ثانية وأنا أسأله : خالد فين أمي والبنات . ؟

رد علىّ وهو يعَدل جلسته ويناظر النَاحية الثانية : في البيت دآيماً هنا لآ وخالتي نامت كم يوم هنا بس تعبت ورآحت البيت . .

سألته بغرآبة : ليش كم يوم ليّه نايمة ؟؟؟

قطع علىّ دخوول ممرضتين وحدة معاها

طبق فيه الأكل .. والثانية

شايلة أبرة







أنكمش جسمي .. وقلت وأنا ألتفت لـ خالد بسرعة وخووف

..: خالد .. ما أبـآ أنــآم .., ما أبغى أشووف سارة .. ما أبغى أتعذّب أكثر ..

هدآني وهو يضغط على أكتافي ..: ما بتشوفي شيء ..

الممرضة قربت وشدت يدي وهي تقول..: don't worry .. don't worry

بكيـت بيأس ..







وأنا أشوف خالد يقرب الطاولة ويحط الأكل عليها

تكلم مع الممرضة الإنجليزية بكلآم ما فهمته تمام .

بس في النهاية قرب مني وجلس جنبي وهو يقول ..: يالله يا شاطرة .. حتاكلي كُل إلي موجود هنـآ

هزيـت رآسي بإشمئزآآز زأنا متوقعة إني حطرش إلي يأكلني إيـآه

في نفس الوقت مستغربة ليش النووم ما جـآني وهذي إبرهم الله يأخذها مفعولها سريييع ..

وإلي زآآآد إشمئزآآزي إني أكلت أصناف على بضعها عمري ما سويتها

مرقة مـآصخة مالها طعم ..

ولبن ...

وبرتقـآآآآآل

وختـآمها كـآن مسك .. فتح علبة العسل ودخل أصباعه فيها

فتحت عيني ع الإخير .. إش بيسوي هذآآ .. قال ..: واللحيـن .., آخر شيء

قلت بقرف وأنا أبعد رآسي ..: يـــع .., مو بيدك ما أبغى

ضحك وهو يشدني بيده الثانية ..: نظيفة والله نظيفة ... أفتحي فمك بس ..

أكلتها وأنا أحس بقشعريرة منّهــآ

خلصت ..







وبعد الـ " التبسي " الطَبق عننا ..

وخرج من الغُرفة وهو يكلم جوآآآآل

وأنعــآد علىّ حلمي بـ سـآرة .. ياربِ إنك تجمعني فيها في الفردوس الأعلى من الجنّة يارب

دخّل الغرفة وهو يقول بصووت عالي ..: والآن ... غمضي عيونك ... بسررررررررررررعة أشووف

رميت رآسي ع المخدة بإهمــآل وأنا أحك عيوني .. وأستغرب ليش تحرقني لـ هالدرجة ..

قلت وأنا ما زلت أحُكها ..: خالد والله مالي نفس لـ شيء



.....: حتى لـي أنـآآ..









يــــــــــــــآآآآآه يـآآآذآآآ الصووت بعيـد أوصله بعيـد أسمعه بعيد حتى إني

أكَلمَه ...

ألتفتت بألم وأنا أهَمس ..: ســـآلم ...







دقايق بس هي إلي كانت فاصلة عن أني أكون هنــآ عنده ...

ضميـته بتعب وأنا أبكي وأقوول ..: آآآآآآآآآآآآآه يـآ خويّ ... تأخرت .. تأخرت علينــآآآ

سلم على رآسي وهو يوقل ..: سـآمحيني يـآ لمى سـآمحوني كُلكم ..

رخيت رآسي وأنا أناظر يدي الثانية " إلي فيها المغذي " بضعف ..: الله يسامحك .. الله يسامحك ..

مسكني من ذقني ورفعلي رآسي وهو يقول ..: خلآص أرفعي رآسك ولآ تبكي .. وعد مني .. بعد كذآآ عنّك ما أغيب .. دآم أنا حيّ ..







مسحت دموعي بقووة لآن جد عيوني تحرفني مدري إش السبب ..

التفت لـ خـآلد ..: إلي كان وآقف قدآم السري متكتف ومبتسم ..

وقلت وأنا أمسح دموعي وأشـآهق ..: نـآد لي المُمرضة .

مسك سالم يدي بسرعة وهو يقول ..: ليش يألمك شيء ..؟

هزيـت رآسي بالنفي وأنا أعيد ..: قلها بالله .., بسرعة بفك هذآآ .. بقووم

ارتسمت معالم قلق كبييير على وجهه خالد







استغربته في البدآية .., لآنه ممكن يكون قلقـآن علىّ يحسب تعبانة ولآ شيء

لكن قلقه وضح وزآآآآد لمـآ قُلت ..: قُلها .., والله بس حزقــآآآنة " بروح الحمـآم " ..

تحرك بخطوآت بطيئة للباب وكأنه بيرجع ويتأكد ..

وسالم .., هّلت دموعة من جديد .. حطيت يدي على يدة وضغطت عليها ..: الحمدلله ع السلآمة .. أهم شيء رجعت ..







ردد بألم وهو يغطي عيونه ..: بس سـآرة ما تت يا لمى .... و رجعت عشـآن أشوفك كذآآ

ابتسمت بتعب وعيوني تغرغر بالدموع ..: الله يرحمـآها .. أحمد ربك صارت طير من طيور الجَنة .., وبعدين إش فيني يعني .., أهوو الحمدلله مافيّ شيء ..

ودفيته من كتفه بمزح ..: بس إنت لآ تزوّدهـآ عــآآآآد .. , وعيب الرجّـآل يبكي .. أثقل يأخي

وبعديـن تعال .. فين خالد رآح سمعت أن فيه جرس يندق وهو خرج ليييش ..

رفع رآسه وتسللت دمعة بوضوح وهو يقول بصوت خشن ..: قويّ إيمَـآنك يـآ لمى ..

وقام وخَرج ..









وه هذآآ فين رآآآح .. حتى الثاني ..

شويّ ودخَلت المُمرضة وفكت عنّي المُغَذي

وساعدتني أنزل من السرير .. دخَلت الحمـآم وهذي ومعاي حاولت أتساند على الحديدة إلي مثبة في الجدآر

وقلت لـآها , وأنا أطالع لها من المَرآية ..: شُكراً خلآص فــ..

و انبترت عبرآتي ..





شيء مـــآ خلآني أوقف لـ هنـــآ



لـ هنــآ وبس شديــن على يدها بقوة لـ درجة إني ممكن غرشت أصابعي فيها

وأنا أفتح عيوني على آآآآآآآآآآآآآآخرهم هذآآآ أنـــآآ

فيـن شعري إلي برآآسي ,,, ولآ عشان يخبوآ نتيجة عملهم غطوه بالكيس الأخضر

فين رموشي وحوآآآآآآآآآآآآآجبي

فيـــــن

صرخت بقوة وأنا أحاول أستوعب الحقيقة

بل الكااارثة

أحول أبلع الصدمــــة

غطيت بيدي المُتتحررة وجهي







لكن صدى صَرختي إلي ترددت بس وأنـآآآ أقووول ..: روحوآآآآآآآآآآآآ عنــــــــي



أمييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييي ....

























مخرج ..× ..[ حاولت أرسم بسمتي ...{حاولت أعيش بلحظتي

لآ حظت إني مختلف ..{وإن الشقا في ضحكتي

أعيش يومي مبتسم ..{ والقلب حطّمة الألم .

جرفني طوفان الألم ..{ أضحك وأمسح دمعتي . . ]


























فآصلـَـَـ ه ؛‘

لمّلمّتَ شتـَآتّ أحّرفيَ ،

لكّي آسّتعدَ للرحيـَلْ ‘،

يوماً مآ . . سـ/ أقولْ

ودآعــاً ‘،



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 04:19 PM   #28

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي



![ الجزء الرابع والعشرون ]!








تَسَلسُلْ
















لوكنت أعلم أن الحب كذبة بيضاء

رُصعت الحجار المطليّة

لو كنت أعلم أن الحب مزحة حمقاء

زُينت بضحكات مدويّة

لصفعت الدنيّا [ مُدبرةً ]

وتجاهلت صوت ندآئها عليّه

























تذكير بما سبق :





شيء خلآني أوقف لـ هنـــآ



لـ هنــآ وبس شديــن على يدها بقوة لـ درجة إني ممكن غرشت أصابعي فيها

وأنا أفتح عيوني على آآآآآآآآآآآآآآخرهم هذآآآ أنـــآآ

فيـن شعري إلي برآآسي ,,, ولآ عشان يخبوآ نتيجة عملهم غطوه بالكيس الأخضر

فين رموشي وحوآآآآآآآآآآآآآجبي

فيـــــن

صرخت بقوة وأنا أحاول أستوعب الحقيقة

بل الكااارثة

أحول أبلع الصدمــــة

غطيت بيدي المُتتحررة وجهي

لكن صدى صَرختي إلي ترددت بس وأنـآآآ أقووول ..: روحوآآآآآآآآآآآآ عنــــــــي , أمــــــــــــي....



























مدخل ..×..{

دِفنّت | الحزن | بـ [ عروقي ] .. !

كتمت الغيض , شكيتك للذي سوآك

وقلت يا رب, عطني من الصبر أكثر .. !

.............. , عطني من الصبر أكثر.. !

.............. , عطني من الصبر أكثر.. ! ..}























لفت يدهـآ بسرعة وهي تسنّد رقبتي

حاولت أدفّ يدهـآ عني بالقوة .. نـآدت الممرضات الثانيات

يساعدوهـآ لكن لآ .. محد حيوقف في وجهي

صرخت أنـآدي ..: خـآآآلد .. ســــآلم .. رحوآ عنّي ...... بعدووآ ..خلوني ...

لكن لآ حياة لمن تنادي وكأن ذيلآ الأثنين أختفوآ









فتحت عيني على الأخير وأنا أشوفها جايّة بالإبرة

بكيــت بعجز

فجأة حسيت إني وحيده

مافي مجال أنكر إن القوة معاهم ,

أستسلم بالأخير وأنا أشوفها تدس الأبرة في كفي

ورحــت للسكووون













×××













فتحت عيني بتعب

ورديت صكيتها من جديد ..

شوي فتحتها وأنا أرفع يدي بوهن لراسي إلي أحسه ثقييل

حسيت بشخص رفعني وعدل جلستي

وسّلم على رآسي ..: غمضت عيوني

أحس إني مو مستعدة أقـآبل أحد ..

يالتني مت ولآ خلوني كذآآ

مدري أحس خلآص مالي قيمة شكلي محد حيستحمل يطالع فيني

أمي وأخوآتي وخــآلد

هه وخــآلد









" قصة الحب " إلي حسب ظنّي أتفركشت من أولها

ولآ إش يبغى بوحدة ..

..: يا أمي يالمى صحيتي

فتحت عيني بسرعة وأنا أشوف وجهها القريب مني

ضميتها بصدق وبكيت بدوون صوت بكيت

مدري لمتى ..

وأنا نفسي مستغربة كيف بكيت بدون صوت

بعدتني شويّ ثم رفعت لي راسي وهي تقول بإيمان ..: قولي قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. قووولي















إش تبغـآني أقول وأنا بهالحالة

بكيت زيادة لما سمعتها تقول كذآ

وكأن الشيء إلي ممكن يساعدك وتكسبين بقولته رضى الله في مثل هالأوقـآت

لمّـآ تسمعيه يزيد الألم في دآخلك

وكأنه مقدآآر الإيمـآن عنّدك ضعييف مهزوز

أقل نكَبة ممكن تفقدك إيـآ















خرجت من هذيـآني

على صوت مزون

إلي قَربت مني وضمتني وهي تقول بعتب ..: لمى ... خلآآآآآآآص لآ تعّذبي نفسك .. أكثر من كذآآ

أذكر إني بعدها رفعت رآسي وأنا ألمح الأشخاص إلي وآقفين عند السرير

ترآجعت في جلستي وحرآآآآرة في دآخلي تشتعل ..





مستحيّة









مدري ليه ممكن شكلي يفشّل بس بصدق أنا مستحية

حسيت بأن أشكالهم مو وآضحة لي تماام ..

وإلي أكد لي إن ريتاج لمّآ قَربت مني ما قدرت أفصّل ملآمح وجهها

بس سمعتها تقول ..: الحمدلله ع الســلآمة .. يالله صحصحي كذآآ وحشتيـنـآ ..

سلمت عليّ نورة وهي تقول .: إيوة والله .., صايرة زي البزرآن طول الوقت نـآيمة .. ول مدري من فين لك كل هالنووم ..

سلمت على ّ بعدهم جنى و ريماس تحمّدوآ بالسـلآمة وبعدوآ

أنتبهت إن البنا ت أبتعدووآ

رآحوآ للخلف الستارة وخالد وسالم

أخذوآ زآوية من الغُرفة

لكن ما قدرت أفصِل ملآمحهم همّـآ كمـآن

أصلاً ما حولت

ما أبغى أتعِب تفسي .. وأفشِلها أكثر من كذآآ

















× × ×











ومو غريب إن قُلت لكم إن صـآ دفني شعوور بالرفض

شعور إن هذآ مكاني " المُستشفى ".

ما يحتاج يخرجوني ولآ يدوني أي مكان ثـآني

لكن مرت أيـآم مدري كم يووم .. بس كانت أكثر من 5

ما كنت أكلم فِيها أحد بس أجاوب بإيوة ولآ لآ

بس وممكن أقول كلمتين للممرضة

لكن لآ أمي ولآ أحد من البنات ولآ سالم وخالد

أتكلمت معاهم











محاولت سالم كانت حثيثة فإنه يغيّر الجو الكئيب إلي مسيطر على المكان ,

وأنا .. والله مشتاقه له أبغـآ أكلمه أسأله شصـآر عليه هنـآك

ليش رآآح , وخلآنـآ .. ؟

أبغى أقوله إن سـآرة ما تت ..

أبغى أفهمه إن أبوي رآآآح ..

وأبغــى كثيييير ..

لكني تعبانة وتعبي هدني أكثر









إحس إني شمعه أذووب يوم عن يووم

لكن مدري شكله شعوري وحدي لآني كنت ألآحظ الفَرحة على وجوهم ..

وكلآمتهم " ماشاء الله صرتي أحسن "

" وآآآآو .. خلآآآص الدكتور قال كم يوم ويكتب لك خرووج "









×××











وكان يوم الخروج مختلف

كانت الساعة أعتقد 8 أو 9 كذآآ

لآ تحسبوني طالعت في الساعة لآ بس كنت

توي مخلصة فطور .., وقبل شوي ّ الممرضة خرجت

أنسدحت وأنا أحس بالنووم ..

لكن دخَلت خالد أزعجتني

صديت بوجهي للناحية الثانية ..

مافيني لـ سماجته المعتـآدة ..















قرب مني ومعاه ممرضة رآحت للدولآب

سّلم على جبهتي ويدي وخدي وأنا مشمئزة

منه وقال بحنان ..: يالله لـمى الحمدلله ع السلآمة ., حتخرجي من هنـآ . . .

وأخذ الطرحة و فتح الكاب الأخضر من رآسي

ولفّ الطرحة البيـضــآء عليه وهو يقول ..: إيوة أظن كذآآ يسونها ..!!

ووأنا فاتحة عيني على الأخيــر

مين سمح له يمسك رآسي

من سَمح لة يشوف صلعتي ..؟







مين سَمح لة ألتفت عليه وأنا أدف يده بعيد وقلت بصرخة ..: أنقلع من هنِـآآ ...

أدري جَـآي تشفق على ..!! أنقلع أنا بروح مع أمي وبس ,, وإنت ما أبغـآك ولآ أبغى شفقتك ..

صدمة أرتسمت على ملآمحه لكنّه تدآرك الموقف وكأنه كان متوقعه وهو يرفع

يدينه بإستسلآم ..: طيب طيب .., أهوو شوفيني بعدت ..

بعد وقام وهو يأخذ الأغرآض إلي تركتهم الممرضة على الأرض .

أخذ عباتي وقرب بساعدني .







سحبتها منّه وقلت بغييظ ..: أنا ألبسها بنفسي .., يدي مو مكسوورة .

هزّ رآسه بالإيجاب وتركها لي ع السرير ..: يالله أعتمدي على نفسك أنا في السيّارة

وخَرجْ



ساعدتني الممرضة لبست العباية و أتذكرت إن ما عندي نقـآب

أفففف كيف أخرج بدون نقـآب ..

وبعدين هذآ كله وأنا جالسة ع السرير ما فيني أمشي

قلت للممرضة إلي تتطالع لي.. وكأنها تقول جبتيها لنفسك

وهي مبتسمة , حسيت ودي أعطيها كفوف أعدل خشتها ..: تعالي ساعديني أقووم

قمت شوي لكني تهاويت على الأرض

رجولي ما تقدّر تشيلني ..

مدري لـي كم من الوقت ما تَحركت ..







قالت لي المُمرضة بشفقة ..: شويّ ... شويّ ماما بأديين تؤووور إنتي شوي .



دفيت يدها من مكاني على الأرض وقلت لها ...: روحي روحي ما أبغى أروح مكان , روحي شوفي ذآك الثوور فيـن رآآآآح ..

شوي وجاني صوته وأنا أشوفه يحاول يمسك ضحكته ..: صار ثور هـآآ , وهذآ وأنا جاي أساعدك

تجمعت الدموع في عيوني وأنا أحس يده القوية تقومني من الأرض بسهولة





ثم لف يده حول ظهري وهو يقول ..: يالله تقدري تمشي .., قولي بسم الله

سميت الله في سري وأنا أرفع جزء الباقي من الطرحة وأغطي بها وجهي ..

عشان أخفي دموعي ,, وأنا أحس أول مرة إني ما أقدر أعتمد على نفسي .

حتى المشي أسهل شيء كنت أسويه لآزم أحد يساعدني













شَفقة هذآ إلي بديـت أجنيه

سنوآت التضحِية كُلها

تغلفت وتقدمت لي هدّية شَفقة من كُل وجهه

من كل سلآم أو دمعة ..




××××













وصّلني السيارة ورجع للمستشفى يقول يخَلص أورآق

ولمـآ رجع كنت أحس من خطوآته إن الفرحة مو سايعته

سألته وأنا أسند رآسي على المقعد وأغمض عيوني ..: فين أمي وسالم ليش ما جوآآ ..؟

ابتسمت وهو يطالع فيني ..: أفــآآ , ليش أنا ما أكفي

صديت للجهة المعاكسة وأنا أقول بدون نفس ..: خــآآآآآآآآلـــد

رد بسرعة قبل ما أكمّل كلآمي ..: أدري أدري , مافيكِ ع المزح .. أممم حبيت أسّويها لهم مفاجأة .

أبتسامة بألم على تعبيره







وقلت وكأن شوكة في حلقي تغزني .: مفـآجأة .. ندخُل ونقوله وآآآآآو بنتكم القرعــآآ إلي ما عندهـآ شعر إلي تفجع جـآتكم .. وآآو أفرحوآآآ

ضحكت ثوآني , وقَلبتها بكـآ لكن بكـآ صـآمت .. صار يلآزمني في الفترة الأخير

أول مرة أحس بحسنة الوحيد في البكـآ بصرآخ على الأقل يخرج الألم يدآويك ويوآسيك مو مثل البكـآ إلي بلآ صوت

أحسه يزيد من ضغط الألم في دآخلي

يزيد من الضغط إلي

مصيره يولد إنفجــآآآآر ...









مسك يده وهو وهو يطالع الطريق شوي ويطالعني شوية ..: لمى لآ تسوي كذآآ في نفسك .., قولي الحمدلله إنك صرتي تمام .., غيرك رآحوآ فيها ..







هزيت رآسي بأسى ..: يالتني مع غيري ..

ضغط على يدي بقوة ألمتني ..وقال بحزم ..: قولي الحمدلله وثاني مرة ياويلك لو سمعت هالكلآم على لسـآنك ..







دفيت يده و أنا أصرخ بدمووع وقهر ..: لآ بالله مين حضرتك عشان تتأمر عليّ كيفي مزآآآج أبغى أمووت أمووت .. إنتـ مالك صلآح فيني .

سكت وألتفت يكمّل الطريق بهدوء .

وأنا كمّلت سفونيّة البكـآء إلي ما أظن حتخَلص . . .



























×××

خرج سالم من العِمـآرة وقَرب مني بسرعة

سّلم على رآسي وهو يقووول ..: الحمدلله ع الســلآمة .. وأخيراً خرجتني

ساعدني أخرج من السيّـآرة وأنا أحس إني جدته مو أخته

طلعت الدرج بعنـــآآآآء

وما صدقت وصلت الشقة وعلى أقرب كرسي ..

صرآخ البنات













كان مافيني لـ شي ولآ لـ أحد

بس لما شفت دموع أمي كِرهت مشاعر كرهت نفسي

كرهتها بسبب الأم إلي سببته هالمسكيـنة ..

حاولت أسيطر على نفسي والحمدلله









كأنها حست فيني دخلت غُرفة النوووم الرئيسية

إلي قالت إنها لي وأغرآضي فيها

ثـم رآحت وخَلتني











/









\







/











شقَة ..كأنها قالت شُقة ..

متى حدث ذلك .. ؟؟

عُدت بالصفحات للخلف ..

وعيني تبحث عن هذه الكَلمة فحسب ..

شُقة .

وهاهي ذآآ .. وجدتها

ثم قرأت ..













/







\





/







\










هزز رآسه وهو يقول بلووم ..: بس ريمـآن رآحت له يا لمى .. رآحت كأن ما صار شيء

رخيت رآسي وأنا أعرف إن ماعندي شيء أقوله .., ريمان غلطت لكن هيّ رآضية

هوآ كمَـآن ما مارس سلطته عليها









كمّل كلآمه وأنا يألمني التعَب إلي أشوفه على وجهه..: يعني أي مَرة هاذي إلي يخونَها زوجها مع شَغَالتنا.., وترجع له وتقول هو قال موب عايدهـآ







رفع عينه لي وهو يكمّل ..: والبيـت مين بقوم فيه .., وفيزتنـآ أنحرقت .

حطيـت يدي على كَتفه وأنا أقوول ..: لآ تشيل هَم , أنا والبنات بنتساعد مافي دآعي لـ رحمَة ولآ لغيرها .







ابتسم وهو يقول ..: كيف لآ وإنتوآ حتروحوآ .

رفعت حاوآجبي ..: فين نروح .؟

رد علىّ وهو يقول بأمر ..: أصلاً قرآر مافيه ترآجع , لآ يكون نسيتي تبلغي أهلك يتجهزوآ ترآ البيت جـآهز ينتظركم . . .





أمـآ بالنسبة لبيتنا من الآن ريتاج وريمـآس هم المسؤلآت .. خل أسنّعهم ..



ضحكت بسعادة وأنا أقوم بسرعة وأفتح الباب ..: أسنّعهم أنـآ ..

بس برضوآ عمي يحتاج من يشرف عليه , وا أظن ريتاج وريماس يقدروآ .







قـآل بتفكير ..: صحيح حأحاول فـ " عمرة " اللحيـن وبعدين يصير خير .. ويالله لآ أكنّسل ..

ابتسمت وأنا رآيحة للبـآب ..: لآ وي.. نازلين نازلين ..











/











\









/









ترآجعت قليلاً للخلف ..

إذاً فقد نتقلوآ إلي هُنَـآك

أممم عودة سريعة

وعادت عيناي تلتهم الحرووف

مرة أخرى ..







/







\







/







\







مرت أيــآم كثِيرة

كنت ما أخرج فيها من غرفتي كثيـر

وكانت حدود حركتي فيها وبس

أروح وأجي هنا وهناك ألفلف فيها

بس أمي إلي تدخُل غرفتي











ونتكلم أنا وهيّ في موآضيع كثيرة

لآ تخلوآ من عتـآب مبطناً ..

خـآصة بعد رفضي بشكل قاطع أقـآبل أحد ما عدآهـآ

الوحيـد إلي ما أستجـآب لـ صرخآتي العصبية وقتها

سـآلم ..









كان يدخل غصب عني يتكلم ويتكلم وأنا عقلي مو معاه أبداً ..

إلي أنتبهت له وفرحنّي بصدق , إنه توظف برآتب معتدل ..















×××













أذكر مرة

كان الساعة 10 و وشي في الليل

وكنت أستعد للنوم إلي صار مهربي وملجأي بعد الله

خلصت قرآءة القرآن .. وصكيته وحطيته جنبي ..

دخَل سالم وفتح الكهربـآ







زفرت وأنا أقوول في نفسي .. يـآليـــــل مطولك

جا وجلس جنبي وقال .: كيف ,, إش أخبارك .., طيبة الحمدلله

ابتسمت









كمّل ..: أدري كذآ حتقولي .., أممم جاي ع السريع أقول إن يور هزبن برآآآ .. ويبغـآك .. أدخلو ../ .. ولآ أخرجك ..





هزيت رآسي وأنا أصد للناحية الثانية وأرفع الفرآش ..: سالم , ما أبغى أشوف أحد رجـآءاً ..

عقد حوآجبه وجلس ..: إنتي إلي جـآءاً .., يعني أولاً هذآ زوجك وله حق عليك , عيب إلي تسويّه يالمى ..











نزلت دمعة مني غصب وأنا أقول ..: حق إيوة .. لكن والله مافيّ على شفقة أحس إنه قاعد يصرف على ذوي إحتياجات خاصة .. مسويّها صدقة .. ما أبغى منّه شيء







رفع حوآجبه وهو يقول .: بس يالمى تعرفي عمه شسوى بأبوه , وتعرفي إنه باع جزء من حصته الباقية لـ عمّه عشان عمليتك .. يعني لولآ الله ثم هو كان زمـآنك في عدآد الأموآآآآآت ..

بكيـت وأنا مذهولة هو إلي صَرف عليّ

عشان العلآج ..





لولآه يـآ لمـى كنّـآ مرميـن في الشارع ولآ في بيت للإيجـآر

لفيت عليّ فرآشي وأنا أتغطى بالقوة وكل اللوم في دآخلي ..: ياليتني مت ولآ خليت هالجميل على ظهري . .







بكيت أكثر وأنا أقول ..: ولا بالله إش يبغى بـ حَرمة .. تفجع زيي ..





...: محد طَلب رآييك ..؟

ألتفت بسرعة وأنا أعدّل جلستي .. وقلت ..: خـآلد ..!

ابتسم وهو يقّرب مني ويقول ..: ما جيتيني برآ , قلت أدخُلك جوآآ . . .











سبيت سـآلم في دآخلي , وتوعدت له

رفعت يدي لـ رآسي وأنا أعدّل وضع الطرحة وألفها زي النَـآس .

جلس جنبي ع السرير وصار يطالع بإبتسامة يدي إلي جالسة أفركهم ببعض بتوتر .: ليش متوتِرة .؟

بعد يديني وأنا أقول ..: لآ م مو متوترة ..!





حط يده على رآسي وقـآل بهدوء ..: طيب ليش زعلآنة مني ..؟ ومسّوية حظر زيـآرة ؟

هزيت كتفي وأنا أحس بإختنـآق ..: لآ مـو مم

قرب منّي وهو يقول ..: مو إيش ..؟

نزلت دموعي ..







مسح على ظهري وهو يقول بذآت الثبات والهدوء .: مافي دآعي تبكي , منتي ولآ أخر وحده يصير فيها كذآآ .. لكن أكيد أقوى وحدة .. زي ما قدرتي تجزتازين المصاعب إلي مرت عليك قَبل ,, اللحين بعد إجتـآزي هاذي ..



هزيـت رآسي وصوت ضعيف في دآخلي يقوول ..: مو فـآهم يا لمى مو فاهم ..

قلت بتلعثُم كبيير ..: بس أنـآ ما صرت أنفعلك ..!

رفع حـآجبه بتعَجب ..: والله , ليش إش فِيك ..؟







بكيـت وأنا أحس بالذُل وقلت من بين شَهقاتي ..: أنا صِرت ....

رفعت يدي أأشر على رآسي وجهي ..: يعنــي إنتْ تستاهل وحده أحلى منّي ..! و بصحتها وعافيتها مو م مثـ ثـلي ..!!!







ضمني له بهدووء وهو يقول بحزززم وصرآمة ..: مو بكيفك , الخيّـآر لي أنـآ .. لمى يا حمـآرة أنـآ أحبك ..!

قلت ببحة ..: بس أنـآ ما .. ي عـني ما أصَلح لـ ..

حط إيده على شفايفي وكتم أنـفـآسي ..

..: مايهمني أنـآ أحبك وبــس ,, ولآتعيدي هالكلآم ترآآ أزعل جد .. ولآ عـآد أكلمك

أستسلمت لـ أوآمرة وأنصعت لـهـآ







حأسكت عنّه دحين لكن لـحد مقدر أرد له جميلة الثقيل على ظهري

وبعد كذآآ حأجبره يتزوج غيري ..

مو على كيفه أبد ..

موعشاني عشانه هوآ ..

عشان أرد جزء من جَمآيله ..







ابتسم وهو يبعدني بمرح وقال ..: صح ما قلتي مبرووك ..!

قلت وأنا أمسح وجهي .: مبروك , بس ليش ؟

رد علىّ بسعادة ..: ريمـآس جـآهـآ عريــس

ابتسمت وأنا أعيد بصدق ..: مبروووك .. ميـن سعيد الحظ ..!

قال .: وآحد من أصدقَـآي , أعرف ولد ابن حلآل .. خطبها مني قبل أمس

قلت ..: كَلمتها ..!







قال بإبتسامة ..: طبعاً , وأظنهـآ موآفقة ..!

هزيت رآسي وأنـآ أقول ..: يالله عقبـآل البنات الثانيات ياربْ ...!

ضحك وهو يرفع يده ويقول ..: وعقبـآلي ..!

فتحت عيني على الأخير وأنـآ أطالع فيه بدهَشة ..,

تو آقوله يقول ما يبغى ودحين يقول عقبالي







فقلت وأنا أرخي رآسي ..: قلت لك أزوجك بس إنت ما تسمع ..!

هز رآسه بالنفي وعلى شفـآته إبتسامة ..: لآ انا متزوج الحمدلله ..!

رديت عليه بغرآبة ..: أجَل ...!







ضحك على تنـآحتي الوآضحة وقال ..: لآ نـآوي أعيد اللقطة ونسوي زوآج محترم .. ونصير زوجين محترميــن

ابتسمت في وجهه

وفي دآخلي ألم .. وقلت بهمس : ويـآ شيــن حظكـ إلي وقعك علىّ ..

قـآم وقف ومشي للبـآب فتح شوي وقال ..: وين أخوك ؟

رفعت الفرآش عني وقفت وأنا أقول ..: ليش .. ؟









هز رآسه وهو ينـآدي بسـرعة , ســآلم ..

وقـآل ...: بخرج قبل ما أسّوي جريمة ..

ضحكت بخفووت وأنـآ أشوفه يكلّم سـآلم ..

شويّ قربّ منّي وسّلم علىّ .. : يالله توصين بشيء ..!!

هزيـت رآسي وأنا أرد بخجل خاصة وأنا أشوف سالم يطالع ..: سلآمتك ..!!

تكّلم سـآلم وهو يهز رآسه ..: أوووو رآعوآآ وجود عزّآب .. يا جمـآعة ..

ضِحكنـآ وخرجوآ الأثنين















× × ×

















دخلت المجلس و أنا أشوف ريتاج وآقفة تلبس عبايتها

وأول ما شافتني

سحبت مزوون وقالت لي ..: لموووووش شوفي بالله مو حلو لو قصت نفس قصتي , والله لآيق على شعرهـآ

مزون وهي تحرر يدها من ريتاج ..: إيوة نفس قَصة نجوى كرم .. في فديو كليب بها ذآآآك ....

فتحت فمي وأنا أقول ..: هــآآ









فهمتَني ريتاج وهي تقول ..: قصَدهــآآ .. نفس قصتي ..

وكملّت لمزون وهي تأشر عليّ..: أسكتي هاذي وش عرفّها بنجوى ..!

هزت مزون رآسها وهي تضرب جبهتها وكأنها تذكرت شيء ..: صح هاذي أم كلثووم ما تعرفهــآ

نورة تتحرش ..: لـمى يتريقوآ عليكِ







ضحكت ريـتاج وهي تسلم لآنها خارجة ..: والله مي عارفة وين الله حاطها ..!

نورة بصرخة ..لحظة ريتـآج أبغى أقص أنا زي مين ..

ريتاج بضحكة ..: إنتي , زييي مريام فارس

نورة تقول لي ببرآءة ..: خلآص أبغى زي مريام

ريتاج أنفرطت ضحك ..

فقلت بهدوء ..: ممكن قصتها مو حلوة

فكمّلت ريتاج ..: وممكن ماهي قاصة شعرهـآ .. أصلآ ههههههههههههههههه . .

مزووون ..: هههههههههههههههههههه تبغى كشّتها .. ههههههههههههههههه

نورة برفض قاطع ..: لآ أبغى زيّهـآ ماااااااالي













×××













تركتهم في مضاربتهم

رحت المطبخ ..

لقيت أمي الله يحفظهّــآ عند الفرن .. جلست بعد ما أخذت لي تفّـآحة

ألتفتت أمي وهي تقول .: ياليته من زمـآن دخَلك .. وخرجك من هالعزلـة ..











رخيت رآسي وأنـآ أتأمل التفَـآحة بصمت , سمعت كلمتها بس ما رديـت ..

قالت لي بإبتسامة وسعادة صارت تنير وجهها هالأيـآم ..: مادريتي .., سـآلم قرر يتزوج ..!

ابتسمت وقلت ..: إش حكايتهم ع الزوآجـآت هاذي الأيـآم ..!









عقدت حوآجبها وهي تجلس قدّمي ..: ليش في أحد ثـآني نـآوي يتزوج ..!

هزّيت رآسي بعفوية وأنـآ أقول ..: إيوة ريمـآس و ..

بغيت أقول وأنـآ بس صكيت فمي في اللحظة الأخيرة ..

ما أغباني تخيلت نفسي وأنا أقولها وأنـآ ..









شفتَهـآ سرحت وهي مبتسمة فقلت ..: أمممم شكلك أخترتيله العرووس ..؟

هزت رآسها بالإيجاب وهي تقول ..: طبعاً .. أخترت ريتـآج

صنمت ..

ريتـآج وســآلم ..

وحده مسّوية نجوى كرم ..

والثَـآني رآح جهـآد في سبيل الله ..







ضحكت لآ شعورياً وأنا أرد ..: ثنائي مميز ,, الله يوفقهم ..!

كمّلت ..: قررتوآ شيء ولآ ..؟

هزت رآسها وقالت ..: إيوة كلّم سـآلم خالد اليـوم .. وهو بيشوف رآي البنت ..!











ههههه ضِحكت بغِبــآء

مدري ليه ..

بس ممكن الأن ليلة العرس الجمَـآعي حتصير

أتمنى إنها تكون بدآية الأفرآآح للجميع ..!

أنـآ وآثقة إنها حتكون كذآ

إلا لــي ..



















×××

















مّرت أيـآم خرجت فيها من عزلتي نسبيّـاً

لكن كـآن الروتين قاتل

مزون و جنى ونورة . كان يخرجوآ بين الوقت والثاني







يقولوآ إنهم يروحوآ السوق مع ريتاج وريماااس

فيـوم خرجت من الغرفة وماكان في أحد في البيت

غيري وغير أمي











وعمورر إلي صوت بكــآه شايل الدنيا شيل

دخلت غرفة أمي ..: إش فيييه ...!!

ردت علىّ وهي مطنّشته ..: خليّه يتدلّع .. إلا يبغـآني أشيله ..

جــآني ورفع لي يديـنه









لكني نزلت له وبسته وقلت ..: طيب بجرب أأكله ..يمـك

قطع علينـآ دق الجرس

عقدت حوآجبي وقلت ..: ميـن ..!

ردت أمي بغرآبة ما تقل عن غرآبتي ..: مدري مو ممكن البنات دوبهم رآحوآ ..

خرجت بخوووف ..وقلت .: مين ..؟!

رد عليّ صوووت أستنكرته وبشدة

فتحت الباب و أول ما وقعت عيوني عليه قلت ..: أبـــويَّ


































مخرج ..{ جروَحي فوَق طآقآتي ؟؟

بگيـت وَ فـي عيوَنـي . . دم

رضيت آنآ على القسوَهـ !

وَضآعت گـلّ بسمآتـي !

تعبتْ / وَمآ صدق حَظي ! وَ فوَق الهم أشيل الهـم

صغيرهـ في العمر آنـآ وَ گبيـرهـ حيـل مأسآتـي !

محد يدري عن أخبآري محد في دنيتـي مهتـم !

وحيدهـ أمشي مع همِّي وگبيرْ { الحزْن فـي ذآتـي } ~




منورين القصه حبااايبي



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 04:21 PM   #29

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 04:23 PM   #30

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي

وهيك انتهت القصة انشالله تحيوها مثل ما حبيتها
شكرا لكل من نور صفحتي
لا تنسوني من ردودكم الحلوووة
والتقييم يا عسولات
تحياتي
ودي ومحبتي


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.