آخر 10 مشاركات
الربيع والعالم السفلي (6) للكاتبة: P.C. Cast (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          لعبة العاطفة (147) للكاتبة:Lynn Raye Harris (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          ذاكرة خائنة (الكاتـب : غارقة في بحر اليأس - )           »          روزان (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree136Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-12, 02:44 AM   #51

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي


واااااااااااااااااااااااا اااااو روعه هالروايه الف شكر اختي دلع الله يعطيك العافيه حبيبتي وتسلم يدين الكاتبه على هالابداع ..

بإنتظارك عزيزتي لا عدمنا طلتك المميزه ..


سالفة عشق غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 30-03-12, 02:00 AM   #52

مدامع عين

مشرفة المنتدى العام وعضوة متألقة في علم النفس

alkap ~
 
الصورة الرمزية مدامع عين

? العضوٌ??? » 152911
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,941
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
اتـق الله حيث ما كـنت ..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مشكوره دلوعه على جهودك..

و للكاتبه على قلمها الذي يحمل نكهة مميزة. .

.. غريب فعلا الذي يحدث مع سهل ،،

أشعر بأن شيء ناقص أو هناك ما فاتني،،

فبعد أن شاهد وافي خزاري نائمه بجانب سهل

و ملاحظته لحدوث أمر ما ،،

فجأه نشاهد سهل قد أفاق »» كيف حصل ذلك ؟؟!!

بعد شهرين فاقد لجزء من ذاكرته !!!!!!!!!!!

لا أقصد نقدا لتسلسل الأحداث ،،

بل لأتأكد من أنني لم أفوت شيء .. وأن الكاتبه

ستكشف باقي تفاصيل ما حدث فيما بعد .... ....

شأنتظر بشوق القادم و خاصه المفاجئه الثقيلة

التي في إنتظار وافي ....

لك كل التحايا دلوعه .. لا تحرمينا من تواجدك ....


مدامع عين غير متواجد حالياً  
التوقيع




...




رد مع اقتباس
قديم 01-04-12, 08:39 AM   #53

صبوحة2008

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية صبوحة2008

? العضوٌ??? » 65958
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,089
?  نُقآطِيْ » صبوحة2008 has a reputation beyond reputeصبوحة2008 has a reputation beyond reputeصبوحة2008 has a reputation beyond reputeصبوحة2008 has a reputation beyond reputeصبوحة2008 has a reputation beyond reputeصبوحة2008 has a reputation beyond reputeصبوحة2008 has a reputation beyond reputeصبوحة2008 has a reputation beyond reputeصبوحة2008 has a reputation beyond reputeصبوحة2008 has a reputation beyond reputeصبوحة2008 has a reputation beyond repute
افتراضي

هلين دلوعتنا الحلوه دائما مميزه ومتالقه دلوعه روايه رائعه


شكرا على سؤالك وانا بخير والحمدالله وكنت مسافره فيي ربوع مملكتنا الغاليه

ماحبيت مها شين وقواة عين اجل تبيه يستناها وهي تزوجت وبعد عندها عيال

ميداء والله وافي يحبك ويسال عنك دايما واخيرا هو اللي بيوديكي المستشفى ويكون معك وقت ولادتك

بس ياويلك منه بعدين بيحاسبك على انك خبيتي عليه

دلوعه تسلمين ياعسسسسسسسل وناطرينك


صبوحة2008 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-04-12, 10:36 PM   #54

دلع الكويت

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية دلع الكويت

? العضوٌ??? » 205877
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 864
?  نُقآطِيْ » دلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond repute
افتراضي

بارت بعد الغياب...........




المجبر طبعا .........






بسم الله الرحمن الرحيم ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
بخصوص التسرع في السرد أو "القفز"بالاحداث .......انا لم أخذلكم أو أكتب شيئا مغلوطا ...هذا فقط اسلوبي لا تتسرعوا لآني أنا من ستشعر بالملل من روتين السرد .........فسأضع كل حدث بمحله بدون تأخير أو تقديم ......


أحبكم جميعا حتى الصميم....

................................
طمنوني عن حبيبي كان مريتوا عليه
وعلموني كيف عايش طمنوني كيف حالهـ...

ياترى مرتاح والاصار بعدي شي فيه...
واسالوه ان كان حبي لين هاللحظه في بالهـ..

يعلم الله ما نسيته واني اتالم وابيه...
وان ما ليله ومرت الا داعبني خيالهـ...

وانه لين اللحين قلبي واقف له يحتريه...
انتظر منه يرد ولا رسول برسالهـ...

من عرفته وانا ماني قادره القاله شبيه...
نادر حبه ونادرفي غلاه وفي وصالهـ...

اللي ما عمره عصاني ولا عمره قال ليه...
حتى همي لاجل عيني حطه في قلبه وشالهـ...

حالفه ان شفته لاضمه وسط قلبي واحتويه...
واني لاخلي حياتي كلها تصبح حلالهـ...

طمنوني ولا تجوني قبل لا تمروا عليه...
اللي خلاني بدونه عايشه بحاله وحالهـ



.................................................. ......
نظر اليها مستلقية ومستسلمه..........لأها لون شاحب ملامحها تغيرت .......وأبتسامه حزينه تقبل شفتيها وسيل دموع يغرق عينيها الرماديه ...........ساحرتيه........
مدت له يديها بتعب ...........وبصوت مبحوح......."وافي حبيبي انت رجعت .........وحشتني ...وافي سامحني انا شكلي خلاص بموت......."
في أشد لحظاتنا سوادا واظلمها ..........يخيل لنا وجه حبيب مفارق ...او حبيب مرجو........
لكن ماذا لو كان هذا الوجه موجود ماذا لو مددت كفيه لتلمس سرابا لكن أحسست بنفسه يلفح وجهك المتعب الفاني........
ماذا لو دفنك بين اضلعه وجعلها لك مأوى ........
ماذا لو كان حقيقه معك.........
لو نساك الزماان........
........................................
هناك نظريه تقول عندما تريد شيء بشده سيكون لك......
..................
لو أن له جنحان لكان الان محلق الى مكان وجودها .....أحتظن وجهها بكفيه كأنه يبرهن لقلبه وجودها قبل عقله......"ميداء .......وش جابك هنا وش تسويين ........"
قاومت صرخه قويه يطلقها جسدها قبل لسانها ........"آآآآآآآآآآآآآآآآآهـ وافي بموت خلاص وافي بنتك أمانه ياويلك تظلمها آآآآآآآآآهـ........"
لم يستوعب حديثها لم تسطيع أسناد نفسها سندها بيديه وهو يشد على خصرها تغيرت جذريا فهو يحفظ رسمها كما يحفظ أسمها فقد قضت لياليها بحظنه ........نظر الى بطنها بخوف ............
...................
............
.........
...
حــــــــــــــــــــــــ ـــآآآآآآآآآآآآآآآآمـــــ ـــــلــ
وستلد الأن......
أبتسمت له وهي تلمس شفتيه وهمست ولم تكمل كلمتها ........."وحشتــــــــــــ"
سكنت و هدئت ..... وبألم غريب دخلت في سبات .......
هزها اكثر من مره بعنف وهو يصرخ فزعا بأسمها.......
.................................................. .....
أجتمعوا الاربعه في الصاله هلعين ..........فكلا من خزاري وسهل خرجا .......ونجمه ومشاري قد دخلا للتو......
وجوم حفهم من اللقيه الغريبه ....
فتح الباب على مصراعيه ثم خرج منه وهو يحملها بين يديه ......
تجاهل تساؤلهم وهو يخرج من باب الشقه ويهمس في حقد........"حسابكم معاي قريب ....."وبأمر......."نجمه الحقيني........."
لحقته تلك الاخرى بخوف فأخر ماكانت تتوقعه هو وجوده حتى ان خوفها منه خفف صدمة خوفها على ابنتها......
.................................
أنهارت في محلها على الارض ......و ا زالا الاثنين الاخرين يحدقا ببعضيهما بشوق......

لم يهمها وضعها فمشاري رأها من قبل مره ......همست بحسره........."كل شيء غلط كل شيء تخبط كله مننا أنا واختي وكله مننا......"
غظ مشاري بصرة و هو متجه لحجرته ......بينما وقف هو خلفها بلا حراك وهي مجهشة في بكاء مري......جلس خلفها بهدوء وبدون مقدمات دفنها بين اضلاعه حيث مكانه الاصلي ........
أحست بالامان اخيرا أحسن بأن كل شيء سيكون على مايرام دام أنها لهذا الحضن ملتجئة ........
أختفى صوتها وهي تقاوم دموعها ........"سهل ابي اروح لها بشوفها وحشوني هي وامي مامداني لمحتهم حتى أختفوا ......."
شدد على ذراعيه من حولها وهو يهمس يطمئنها ........"معليش خزاري مافي شئ هي شكلها تعبانه وامك لحقتها يمكن انهارت يوم شافت وافي ......"
مسحت دموعا عن ذقنها ......"لاء ياسهيل انت مو فاهم هي بتولد اللحين ......"
غظن حاجبيه ........"بتولد .........أللحين..........."
هزت رأسها بالايجاب ,,,,,,,"ايه حامل ببنت وهي خبت على وافي وحنا بعد جاريناها وخبينا معنى انه امي مو راضيه لكنه كانت امي خزاري مقويه راسها وتقول هي حره خلوها في حالها وسايسوها لان صحتها على قدها......."
نظرت الى عينيه كسيره ......."أه ياسهيل ليته فيني ولا فيها انا اعرفها هي ضعيفه....."
ارتجفت احدى جنبات قلبه من تلك النظرة وهمس لها كمن عاد للوراء سنه......."أسم عليك ......لو ضرك شيء انا وش يسير لي..........."
تاملت وجهه بحالميه ......."سهيل الله يوفقك بنروح لهم..."
جمع كفيها بكفه.............وبمحاولة اقناع........"ياخزاري ياقلبي........."
شدها اللفظ وزغزغ قلبها الصغير وتأملت وجهه الا انه نطقها بعفويه ورسميه........."يعني اختك بتولد ومعاها وافي وامك وش بيفيدنا يعني لو بنروح ونحرس المكان وبعدين انتي شفتي غضب وافي ............أتوقع انه انتي اخر وحده يبي يشوفها اللحين لانك كنتي معاه وخبيتي عليه مهما كان اللي سوته اختك غلط وهو كان من حقه يعرف يعني مسكين استقلت عليه الفرحه مهما كان هو رجال وبيفرح لو انه سمع بخبر قدوم ضنا جديد له........"
شددت بكفيها على لمس انامله وهي تهمس......."مابي افكر ياسهل تعبانه ابي انام ......"
تمنت الا تنهي هذه اللحظه ابدا فقربه منها لثانيه أنساهل كل الهموم فما بال قربه منها العمر كله.........
وبكرم النبلاء وق وهو يسندها لغرفتها ......دخلت الغرفه ورمت بجسدها المثقل العاني على السرير ......
................
توقف بسرعه مذهله امام الطورائ قفز ليفتح الباب الخلفي ويخرجها كانت شبه مستيقضه وهي تهمس اسمه بتعب......."وافي ..........حبيبي متى جيت؟؟"
وضع يدها تحتها وهو يرفعها ........."اش بس شدي حيلك ياميود ........"
اقتربت منه الممرضتان وهن يضعنها على السرير الابيض وتبتعد عنه ونجمه تجاريهن وهي تقول ......"نزلت موية الراس......"
اغلق السياره وهو يلحق بهما الا أن حارس الامن استوقفه........."حرك يالاخو ممنوع الوقوف هنا ........"
.................................................. ...
كان مازال يتأمله بحب لا يصدق وجوده رغم انه حدثه على الهاتف مطولا......وطبعا كصبيعته المهتمه المتسائله لم يترك مشاري الا وقد اخذ منه الصغيره من الاخبار قبل الكبيره.......
وقف وهو يستأذن........"يالله أجل انا تعبان بدخل انام......"
أبتسم ...."لنا الله يايبه اللحين تزوجت بتنساني......"
نظر اليه بطرف عين......."اقول اهجد هاه......"
وقف متجها لقسم الغرف كان سيدخل غرفته لولا ان شوقا غريبا شده لاتجاه غرفتها.........لاقترب اطلب الاذن اطرق برأسي أسألها عن حالها فأنام مرتاحا ...........أي غباء يعتريني هذه زوجتي أنسيت أم تذكرت ام عنها غفلت ......
طرق الباب مرتين لا مجيب .......فتحه بهدوء واطل برأسه .......كانت قد انتبذبت من السرير مكانا شرقيا ........تبدو وحيده وهي تحضن نفسها كجنين في بطن أمه.....
ترك مقبض الباب واقترب من مكانها ......نائمه بلطف ووداعه وطريق الدموع قد شق محياها .......
.
.
.
.
تذكر أول لقاء..........
أستغرب وقوف احداهن خلف وافي .....وتعامل وافي المتزمت معها بأريحيه أتكون أحدى زوجاته هذا أخر ماكان سيفعله وافي الغيور .....

.
.
.
.
لديها ملامح غريبه لكنها مألوفة ......
تشبه احداهن.....
كانت تقف بترقب خلف وافي وهي تتأمله بشغف خالطه بعض الخجل........وشوق يطرب الرائي لحنه.....
لحدقتيها لون غريب عسلي مائل للرمادي......يكمله شعرها الغجري بلون بني فاتح ..........وحركه شفتيها عندما طقت بكلمه لم يسمعها لاحدى الممرضات.........
اجتماع الاطباء حوله حال بينه وبين محياها الجميل لا يخفي انه ندم لهذا..........
كلام طبي ........ثرثره..........زخم وجوه.........أجرائات غريبه.........وابتسامة ممرضات عابره .........ومازالت تلك الطويله تقف على مقربه منه ...........بل انه احس بالغرابه عنما مدت اليه كأس الماء بأناملها الطويله .........
أخذه منها على استحياء........
بنيره فرح ............تكلم وافي........."مسكينه هالخزاري بتطق وتشوف عيونك مفتحه ..............."
ازاح نظرةعنها وهو يبتسم بهدوء..............."جعلني فداها الشيخه .........."
حبست ابتسامه خجله وأكتنزت خديها بالحمرة..........وهي تهمس ......."تسلم يابو خالد......."
توقفت كل مؤشراته الحيويه وهو ينظر الى تلك الفاتنه.........صوتها يكمل جاذبيتها الاثمه .........زمن هي حتى تلبث هنا مرتاحه والواقع يقول انها مسلمه عندما تحجبت في وجود الاطباء............
كان سينطق لولا أن نهض وافي ليترك لهم الحريه............"أنا اللحين راجع مشوار قريب.........."
تأمل خروج وافي بغباء.............ماللذي يحدث ماهذا الوافي المتغير جذريا ومن هذه الحسناء اللتي تلازمنا بدون خجل .......................اعتصر هذه الذاكره حتى استنتج لها دم من من النساء او من من الرجال؟؟ ......................تشبه رجلا قديما اعرفه أسمه سعود...........زوج ابنه عمي الغائبه.............هز رأسه نافيا لا يبدو بأن قد ذاب عقلي بعد كل هذا الزمن اللذي قضيته ملقى بين الاجهزه.......
.
.
.
احس بشيء يلدغ قلبه عندما أبتسمت له.........."سلامتك ..يالغالي فقدتك ..........."
.
.
كان يبدو شاردا غريبا ومهموما ويغرق في تفكير وملكوت بعيد.......
كمن يتجاهل وجودي ربما هو خجل من اللذي يحدث خجل بعلمي بزواجنا ووجودي هنا .......أو نسي شكلي لااء لاا اتوقع بما انني هنا بينه هو وخالي سيعرف من أنا..................نطقت مبتسمه .........."سلامتك ..يالغالي فقدتك ..........."
.
.
.
.
لم تسطع رجلاها حملها وخانتاها عندها القت بجسدها على اقرب كرسي عندما رد لها بنبرة ميته ............"من انتي ؟؟........أنا أعرفك؟؟"
تعلقت حدقتيها بالفراغ ..........وهي تلصق كفها بثغرها تمنع أرتجافه وقد اطلقت عينها سراح بعض حبات الؤلؤ........
بعد وهله وقفت بطولها اللذي شده منذ رؤيته لها لأول مره........
مالم تعرفه خزاري ..
.
.
.
.
.او مالم يعرفه سهل...
.
.
.
.
.
أو مالم نعرفه هو أن هذه الانثى قويه وجلده فأمها نجمه وجدتها خزاري .........
.
.
اقتربت له وهي تهمس بخيفه وتردد تحاول ان تحارب ماواجهته للتو.............."سهيل ..........أنا خزاري ..........."
.
.
.
نظر اليها ببرود........."صدقيني انا ماعرف الا خزاري وحده وانتي ابعد مايكون انها هي..........."
.
.
.
تأملت شفتيه عندما انهى كلماته..............
كان ردها غريبا وهستيريا..........عندما كتمت ضحكه على حالها الكسير.........وبغضب عارم"هه لااء بجدك ................بتفهمني انه انت ماتعرف انا مين........أنا خزاري زوجتك ........بتفهمني انه انتي معليش اجلسي فكري فيني واتعبي وتنومي في المستشفى ايوه صح كمان نسيت اقولك انه انا زوجك.............وانا هنا بجلس في المانيا وبدخل في غيبوبه كم شهر طيب بس لا تخافين بصحى وانا ناسيك انتي مين ........بتفهمني انه انت ناسي انك تزوجتني بدون عللمي عشان تفكني من عمامي ........بتفهمني انه انت ناسي انه انا بنت نجمه بنت عمك اللي كنت تحبها ................وتزوجت بنتها .................لااء لااء اقلك شيء مرة يضحك ............أنت ناسي انه قلبك متعلق فيني .........وان قلبي ماله غيرك ..........."
.
.
.
انتظر انتهائها عندما صرخ بها ............"أسكتييييييييي أنت تتبليني ..........انا مو متزوج ..............ونجمه تزوجت ســـــــــــــ"
عندها موجه كهرباء اجتاحت جسده بدأ من عقله ......................أنها تشبهه..............نعم فأنا أحفظ ملامحه.........
...................................
عندها دخل وافي مسرعا وهو متسائل........."سهييل ............اشبك؟؟"
لم ينتظر رد ألتفتت الى تلك المنهاره............"خزاري اش في؟؟"
وقفت بدون أن ترد وهي تلبس معطفها وتجر حجابها من على الكرسي ..............وبلا مبالاه ........"أسأله ..........أنا بدق على السواق وبروح البيت ........وبكره ان شاء الله بروح ابها احجز لي..................أنا مالي جلسه هنا اللي علي سويته........."
.
.
.
اغقلت الباب بقوه هزت أرجاء المكان...........قبل أن ينطق وافي نطق سهل بطامته الكبرى................"من هاذي ياوافي.....؟؟......."
...........................
حقيقة أن اكون ناسي اول النساء اقترانا بأسمي مؤلمه ............حقيقة أن أرى فاتنه كل يوما تهتم بي من طرف قلبها وباقيه يحتظر مؤلمه.........حقيقة ان تكون هذه الصغيره وحيده و متوجسه من غدا بجانبي مؤلمه...........
كانت اول مره أراها بعد اول لقاء في بيت وافي ...........حاولت ان تتجاهلني ولكن بأت محاولاتها بالفشل فهي تهتم بي اهتمام زائد وتراقبني بنهم.........وتنظم لي كل شيء حتى ساعات يومي...........لكي لا أكذب بت استغرب اليوم بدونها ..........او اليوم بدون تدخلها او مناوشات بيني وبينها ..........لها لسان سليط وشخصيه قويه ...........
كانت قويه في النهار وتنتحب بهمس في اخر الليل في احدى زوايا المطبخ المظلمه ...........غزت قلبي تلك الصغيره .........لآاخفيكم بأني كنت امنعها من الاقتراب مني وهي كانت تفهم ماللذي اريده ..........زكنت امنعها ليس لاني لم اتعود عليها او لم استقبلها بل كان خوفا عليها ..........أنا اعذبها واريد بشده ان اطلق سراحها لذا اعاملها بلا مبالاة واهمشها ..........بينما هي تحتل قلبي.........بت افكر جديا بالطلاق حتى ترتاح هي واتعذب انا لذكراها ولكن شيء ما يصخ في جانب بعيد مظلم مني كيف وهي لك ..........أكتشفت بعد ذلك انها الانانيه اللتي لا بأس بالقليل منها لتعيش.........
..................
لكن مايحيرني ويحير من حولي أجمع هو لماذا تذكر ادق التفاصيل عودة نجمه زوجه وافي ابنه زوج نجمه منصور الاستراحه عيسى ومشاري.................. ولا اذكرها.........
.............................
عاد للواقع الحالي .......تقدم أكثر من سريرها .....خرج نفس مضطرب منها كمن ينهي بكاءه..........تهدمت احدى شرف قلبه......من حالها .....وبهدوء استلقى خلفها ..........التصق بها ودفنها بحضنه حيث تنتمي .............
استنشق عبير شعرها ,,,,,,,أنا اعرفك انتي هي من يذوب القلب كمدا لذكرها كل يوم ........انا اعرفك ولا احتاج لاتذكرك انت من يتذكرها قلبي وعقلي غافل عنها انتي اكملهن ......
وجودك معي يعذبك ........أنا أعلم .......لكن أسمحي لي بأن اتاجد بجانبك ........لن أتركك فأنت لي .......
هذا القلب العليل يقول لي بأني قد عانيت لأجلك ........ولن أتركك .....
فلينسى عقلي وليهرم ........أما قلبي فهو يتذكرك كلما تنفس........
.
.
.
اصدرت صوتا ينم عن الراحه وهي تدفن نفسها اكثر في اعماقه.......
أبتسم وهو يشدد من ألتفاف ذراعيه حولها ....



...............
خرجت الطبيبه من كشك الولاده .......وقد بانت أبتسامه عينيها من تحت كمامتها الطبيه ........أقتربت من أم ميداء فهي تعز هذه الانثى لسبب غريب..........
"مبررروك ميداء جابت بنت زي القمر ...تشبه لها .........."
بادلتها نجمه الابتسامه وهي تتسأل بهلع .........."وميداء كيفها ؟؟......."
أبتسمت لها بمهنيه ......."اكيد طيبه ولادتها كانت سهله .....وصحة الطفله كويسه ........لكن كلنا نعرف اللي بيسير في الوحده بعد الولاده......."
قاطعها وقوف احدهم بطول وهيبه خلف نجمه أخفى توتره وتجاهل نجمه ..........وتجاهل اكثر العينان اللتان تتأمله بأستغراب.......وبرسميه............. "كيفها ميداء يادكتورة .......؟؟"
وهي تهز رأسها بالايجاب......"طيبه ميداء حالتها مستقره ...........وجابت بنت زي القمر........."
همست لنجمه وهي تشير أليه ....."تقدرين تتطمنين عليها اني وابوها بعد ماتصحى ..........مــــ"
قاطعها بنبره غامضه.........."أبوها.........أنا ابو البنت الصغيرة .............أبي أشوفها فينها......"
.............................
ما أجمل هذه الراحه شفافه وقريبه من قلبى..........فتحت عينيها حتى تعوت على الضوء الداخل من النافذه ومددت يديها بكسل ......
تثاوبت ولم يزل سلطان النوم دفنت نفسها من حيث استيقظت .......
عندها استوعبت أين كانت طوال ليلها وطوال نومها المرهق.......
تجمدت اوصالها لبرهه ..........رفعت رأسها ن صدرها العريض.......تأملت ملامحه بحب ........تذكرت أول مرة رأته خارجا من المجلس بزيه العسكري .......تذكرت لقاءاتهم القليله واحاديثه الشيقه ........دمعت عينيها لماذا اجد حلاوة لشيئا لا يتذكرة .........
أعادت رسم حاجبيه بأناملها وكمن تعامل طفلا صغيرا .........حركت اناملها جيئه وذهابا على انفه ثم لمست شفاته تعشقه بكل مافيه .........تعشقه بحجم فرق السنين بينهم تعشقه بحجم حبها وبحجم نسيانه.........أضعافا ...........
أنسلت من بين يديه بهدوء........دخلت الحمام فالوقت الان عصرا......
.
.
.

لم تنتبه لأبتسامته تشق طريقها عن انيابه .....كانت تميل الى الشر قليلا فهو مستيقظ منذ مده فقد عاد قبل قليل من صلاة العصر متأخرا بعد مقابلته لوجوها يعرفها تهنئه بالعوده...........
.
.
.
الأن فقط احدى وسائل ذاك الوافي المتعرجه تسللت لسهيل البريء......
.
.
.


دلع الكويت غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-04-12, 12:46 AM   #55

دلع الكويت

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية دلع الكويت

? العضوٌ??? » 205877
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 864
?  نُقآطِيْ » دلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الواحد والعشرون

يقول إني امــرأة ... يغار منها النهــار
وإنــني لـؤلـؤة ... تعدو إليها البحـــار
يقول إني ... يقول إني امرأة


ويحسب الأزهار لوني ... وبسمتي نبع الصفـاء
والعطر إبحارا بثوبي ... ونظرتي وجه الضياء


يقول أن كل اللغــات ... تحـار دائما بوصفــــي
وإنني له الحـــــــياة ... والحب إمضائي وطيفي


يقولني نهر الجمال ... والله كم يهوى الجمال
ولفتة الدلال منــي ... والناس يغويهــا الدلال
والناس يغويها الدلال



... بوصفي ...


يقول أن كل اللغــات ... تحـار دائما بوصفــــي
وإنني له الحـــــــياة ... والحب إمضائي وطيفي


... تحـار دائما بوصفــــي
... والحب إمضائي وطيفي

أغنية من قلبي ... أصدائها في صوتي
ترق للحب ... وعاشق لو يأتي
أه ... لو يأتي
وعاشق لو يأتي...........


..........................................

مازال يحدق بوجوم بمكان استكنانها .......لاتبدو بخير اصبحت شاحبه تماما ولها شفاة متقشرة وأبر المغذيات تملىء يدها.........


يسكنه الصمت والغضب منذ وجوده هنا.........حتى نجمة لا يهمس لها او يومئ ..............عدا تلك الورديه الصغيره ...........


أتت لتو من الحضانه لترافق امها بنفس الغرفه........

ضئيله كل ماتحمله ضئيل......

هادئه ووديعه .....أحيانا يتغضن جبينها الصغير ........وتتتغير ملامحها وجهها وتفتح ثغرها الصغير .......ويصدر عنها صوت غريب........وهي تحرك اناملها النحيله ببطء.......

........................

أحس بأن قلبه يقفز أتجاهها قبل جسده ...........بصفته رجل لم يلمس طفلا طوال حياته كأن يقترب منها بتردد ويلمس أطراف أناملها .....

ألا أنه اقسم لعقله أنها فتحت عينيها له بنعاس .........كانت حدقتيها مماثله لما تملكه أمها ...........رماديه ......


















تلك اللاتي سحرنه.......

...................



كانت تقف أمام المرأه وعيناها تسرح لملكوت ما .......لا تدري كم من الوقت طوت وهي تقف بهذه الطريقه .........

تتزاحم على عقلها الافكار لتجد نفسها تدور في حلقه مفرغه......


وجود جدتها هون عليها الأمر في الأونه الاخيره اصبحت حساسه ويورة من نسمات هواء قد تلمس ذاك السهل تجزع وتستعدي أي أمرأه قد يذكرها حتى لو كانت أمه ........لغريب عقل الأنثى ففي بعض الأحيان يجعلها مجرمه من الغيره ........



ترحيب سهل بخالته وتأثرها من رؤيته جعلنها تنسحب بهدوء ألى غرفتها تتجهز بهدوء حتى يحين موعد الزياره لتذهب لأمها وشقيقتها والقادمة الصغرى ......تحس كما أن السنين طوتها شوقا لرؤيتهما ........




كانت تعض على طرف شفتها السفلى وهي تهز جسمها بملل وتحدق الى اغراض مبعثرة على التسريحه أحست بوجوده ..........ودفعها الأنتماء للبوح........

...."أحس سبعين بالميه من الغلط مني .................كنت هبله ليش ماعلمته من زمان.......... أنا لمحت أحيان وأحيان التزم غرفتي يوم كامل عشان كنت اظن مجرد رؤيتي له بتخليني أخورها .................."


راقبت ملامحه في المرآة كان يتأمل شعرها اللذي يغطي بداية أردافها ......


....همس بتفهم ......."كل شيء محسوب صح وكل شيء بيكون زين صدقيني كل هالدراما اللي سوتها ميداء سرها عن أمي عاد شوفي وش بيكون ............لكن أزمه وتعدي ............."رفع عينيه وحدق بها مبتسم...............وأشار بيده بحركه غريبه.............وبحنان مضحك ووداعه غريبه على أمثاله.............."كله بيطير لا شاف الصغنونه ...........يازيييين البناااات............"






.
.
.


كانت ترسل اليه نظرات متقده من مكانها مرادها الغيره.............تملك خزاري لسهل غريب ومبالغ فيه .................حمايتها له حتى من نسمه تائهه مبالغ فيها.......

...........لكنها لطالما حرمت من تواجد رجولي في حياتها فقدها لأبيها خيبتها من اعمامها ............حتى على وافي كانت تغار احيانا وهم في ألمانيا .....


........لكنها لا تقارن أبا بما تشعر به اتجاه سهل حتى انها تنحرج احيانا من نفسها لتصرفها هذا ولكن كانت تبررها بـ.



.
.
.
.
هذا سهل .



.
.
.
شيء نادر وجوده.



.
.
.
.
وهو ملكي.....



.
.







قطع عليها حبل تفكيرها الغريب....وهو يقف..."هيا نروح المستشفى أمي ومشاري سبقونا.........."


رفعت عينها اليه بأستغراب............."ليه .....؟؟توقعت بيروحون معنا........."


كان يهم بالتوجه الى الباب ألا انه توقف ...............وكأنه تذكر شيئا............وبأهتمام..

....."خزاري.............؟؟"


كانت تلبس عبائتها ...........توقفت عن الحركة وبأهتمام......


....."سم؟؟..........."

أكمل صاعقته............وهو يتلهف لردة فعلها...
..."أفكر بعد ماتقوم مرة وافي بالسلامه يعني بعد عيد الأضحى............. ثاني العيد ولا ثالث العيد .........نسوي زواجنا ............."


كانت قد همت بالجلوس لولا تذكرها بعدم وجود كرسي قريب منها ...............وهي ترد بسرحان يشوبه بعض الغباء..........."هآآه......؟؟"

ألقى بأبتسامه تراها لأول مرة وهو يخرج "أنا تحت ............."


اطلقت يديها بجانب جسدها وهي تنظر للسقف وتتأمله بأستفهام .....








هواء ...أحتاج لبعض منه ...





.................................................. ...

همس لأبنه بتعب.....
.....مكسور وعاجز عن التفكير يرتدي زيا غير مريح وملامحه اصابها اعصار الصداع...


...."أنا بروح للبيت تعبان ...............عساني اقوم والقى هالقرف منزاح ........"

ألقى نظرة أخيره على الورديه المزعجه المدعوه أبنته.........


هل صحيح بأن يعتريه الخوف على تلك الشبه ميته أكثر مما تعتريه وعثاء السفر.........


هل صحيح بأن عينيه خانته وتأملها مطولا قبل ان يجر الباب خلفه ........








أم أن قلبه يخيل لعقله بهذه الترهات......






.............................


بعد أن اغلق الباب بثانيه همس صوت متعب متحشرج ............محتاج








".................وافي.................."




أتجه جميع من في الغرفه بأتجاهها بوله ..................



تأملت وجوههم ................لم يكن بينها ذاك المتزمت الصامت عدها دخلت في بكاء طفولي مرير ....................




هلعت نجمه والتصقت بسريرها وهي تمسع على شعرها ..........."أش فيك يمه وش تحسين .....؟؟........."




وبمحاولة نطق مستميته .............."أأأ ..............أأبي .............بنتي..............."






كانت نجمه تهم بالأتجاة لسرير الصغيره لحملها لأمها لولا أن استوقفها وقوف صغيرتها تتأمل الفتاة ودموعها تنهمر بحزن صامت.........




ألتفتت لها وهي تهمس........"أحسني مهمومه............."

................................



خرج من الحمام تكاد رجليه تحمله هوى بجسده على السرير.. ........

شرشف صلاتها وسجادته تحتضن الارض........

أكره تعلق قلبي بها قبل عقلي....


أكره تصرفاتها الصغيره اللتي تثيرني ...

أكره حدقتيها الرماديه ..

أكره كونها والدة ابنائي الجديده..




أكره حبي لها..
...........






جر شرشف السرير والملائات من عليه .....
ومازال يحمل رائحتها ...
تذكره انها كانت يوم له ...















ولم تزل..
...............................






بعد ثلاثة ايام.....



كانت تحتضن القادمة الجديده ....من ولدت الروح معها ثانية طاهره وغير محمله ابدا بأرجاس الدنيا ...
تخلت ونست أنها كانت في يوما تعيش لتتنفس هواء لها وحدها وان تحمي نفسها وترعاها ....هذه الصغيره هي ماتملكتها منذ الازل حتى الابد....
............







هو موجود ويرفض رؤيتها لكن مايبهج بين دمعاتها هو علمها بأنه هو من صحبها الى هنا .........
ندم يعتريها لما فعلته ....أحست بعظم ذنبها ...وكم كانت قسوتها حمقاء متصنعه...........
نظرت ألى أمها وأختها ..........




تقدمت خزاري متحمسه .............تأملت وجهها تغيرت خزاري تماما ....لقد أكتملت في هذين الشهرين ....اصبحت عيناها تشع بأمل وروح بيضاء...........لآ تنسى تهامسها هي وسهل بخجل وهم يكتمون ضحكاتهم وقد أحتضن سهل جوزى الصغيرة .....حسدتهم وغبطتهم على ماهم عليه أبتداء زواجهم بصعوبات وهاهم يسرقون النظرات لبعضهم بحب............وأنا ....زواجي بحد ذاته صعوبه ...أتمنى أن يبتسم لي وافي او يهمس بحب .................




..لقد كنت أغفي بين أحضانه وأنا بقرب قلبه وأنا أفكر بسير عقله .....


وعت على صوت خزاري تستعطفها .............."الله يخليك يا ميمو نص نقطه بس بشم رريحتها والباها تزنزززن ....سهل بيموت عليها يقول قمر تنوكل...."




كانت نجمه تحزم أمتعه بسيطه من الغرفه ............حينما ألتففت تعايرها............."أنت خليك بسهلك لو يقول البحر حصى بتقولين تم .....بنتنا حللوة بدون لا يشهد لها اصلنها نسخة جدتها جوزى الله يرحمها...."


تصنعت خزاري الغضب ...وبزعل طفولي"كذا يمه على سهيل كيف قلبك خلاك...خلاص انا زعلت اعطيني جوزى تواسيني ...."




..........................




عودة ميداء من المستشفى حتمت على خزاري هجر غرفتها المشتركه مع أمها ومشاركة زوجها الغرفه ......



وافي يفرض وجوده بعنف في المكان وماكانت ترتجيه الجده تحقق لم يواجه مشكلته بالهرب..........كالعاده.........بل أنه يعامل أبنته بأبوه و تعلق كبير ,,,ألا انه يعامل ألكل بمبداء لا أراكم ..........خصوصا ميداء حتى لو كلمة تجريح وعتب كانت ستفرحها لكنها لا يشاركها الوجود في نفس الغرفه.......




.......................................



كانت تفتح بابي الخزانه وهي ترتب ملابسه بأهتمام .............عودة الى العمل تقلقها ....وهاهي تفرغ توترها بطي لباسه بدقه............
..............................




كان يقف أمام المرآه يعدل من زيه العسكري بتأني.....
.....رش من عطره وغمر المكان ........



أحست بالهواء يضيع من جنبات المكان ............مشاركتها اياه الخصوصيه تخجلها حتى من أن تنظر لمرأتها وترى انعكاسها .........




شد من صدرة وهو يعدل أزرار قميصه.........



......وبتسائل..."خزاري ماقلتي لي ترى العيد بقاله اسبوع قرري تبين العرس للحريم والرجال ولا بس رجال........."



دفنت رأسها بين الملابس...........وردت بصوت يكاد يسمع...."أنا ماحب هالشكليات أبد ....وبعدين أحس الجو مكهرب ....مدري مابي عرس ...مابي اقابل أحد........"






توترت من ردها اكثر.............
أستغرب ماكانت تطرحه من ألغاز وليست مبررات.............تقدم منها ..........."ما أسمع وش تقولين؟؟"



عادت خطوة للوارء والتصقت بالأرفف...........جف قولها واكتستها الحمرة والتمعت عينيها بأنذار نزول دمعه ............قربه مخجل حتى في وقت نومه تلتزم بأخر السرير حتى لاتحس بتقلباته النادرة ...........





هزت رأسها بنفي وهى تتخطاه مبتعده ............"مابي عرس مو رغبتي............"



اغلق بابي الخزانه ............."أفهم أنك ماتبيني اشوفك لابسه الابيض........."


ردت بغباء............."ألبس لك أي شيء أبيض ................."


نظرت أليه بحزن .........وقد تغير اسلوبها اللحظي جذريا......"سهل أنا كل تفكيري اللحين انه هالامور تنجل ....احسني تعبت أبي أرجع بيتنا .........."



أبتسم لها بود يدعم أصالة معدنها ............."خزاري الامور جالسه تنحل بس ماحد منتبه .........."


هوت رأسها بالايجاب ...."الله كريم ...................."


تعداها متوجها للباب ............."ونعم بالله ..."



لحقته بسرعه ....موصيه له ...."انتبه لنفسك ...لا تفكر كثير ولا تجهد نفسك ....لا صدعت تعال البيت بسرعه طيب ....لا لاء لاتسوق خل أي احد يوصلــــــــــــــــــ...... ..............."كانت ستكمل لولا أنه أسكتها بفعل أخجلها ........










أبتعدت عنه خجله وهو ينظر الى الارض مبتسما وقد اغلق باب الشقه ............لمست شفتيها بأاناملها وقد تعلقت نظراتها .....................وفؤادها بمكان خروجه.........





.
.
.
.
أبتسم وهو يفتح باب المصعد ...........همس لنفسه قربها له رائحه مميزه ............أحس بقبضه حديديه تعتصر مخه بقسوة ..........




صداع ...





فناء بيت القريه ..





تحت السدرة..





شال احداهن يغطيه ..





رائحته مألوفه ..






وقلبه يشعر بتوتر في نبضه ....
.
.
.تماما كالأن....






أستودعتكم الله الذي لا تضيع ودائه.................
.
.
. غلبني سلطان النوم فأنزلت البارت مبكرة.......


دلع الكويت غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-04-12, 12:47 AM   #56

دلع الكويت

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية دلع الكويت

? العضوٌ??? » 205877
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 864
?  نُقآطِيْ » دلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond repute
افتراضي

قراءة ممتعه للجميع ...

وديـــ ...

" دلع الكويت "

Maha bint saad likes this.

دلع الكويت غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-04-12, 10:02 PM   #57

نسائم حب

? العضوٌ??? » 171477
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 476
?  نُقآطِيْ » نسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

نسائم حب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-12, 12:17 AM   #58

دلع الكويت

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية دلع الكويت

? العضوٌ??? » 205877
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 864
?  نُقآطِيْ » دلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم....
لمحت سهيل في عرض الجنوب.....
البارت الثاني والعشرون.....
.............
و حبت النجمة نهر
طاحت على صدره سنا
ان مرت الغيمة قهر
وان هبت النسمة قهر
و لو رمى طفلٍ حجر
عكر مواعيد الهنا
لو حبت النجمة نهر ... لو حبته
انت وانا نجمة ونهر
طالت مشاوير السهر
بينك و بيني الغيم
والشمس و اغصان الشجر
و حكي العواذل و الحذر
و لو رمى طفلٍ حجر
عكر مواعيد الهنا
لو حبت النجمة نهر ... لو حبته
يا بنت للنجمة سما
وانا لي الوادي
ما اختار في قربك انا
ما اختار في بعادي
امشي و لا ودي
لو تمسكي يدي
لا اضيع ف امواج البحر
و يضيع ميعادي
و لو رمى طفلِ حجر
عكر مواعيد الهنا
و حبت النجمة نهر ... لو حبته


........................




خرجت من غرفتها ينتابها الخجل فقط من وجودها في مكان يضم عبق عطرة لا تدري كيف ستواجهه بعد موقفهم في الصباح فبل ذهابه ......الا أن قلبها يؤلمها ويشغل عقلها عليه .....ماللذي يصنعه الان ....أهو يجهد نفسه؟؟ويرهقها؟؟


...........




مرور بغرفه أمها وميداء الى غرفه جدتها كان الجميع نيام عدا اختفاء أمها .....توجهت الى المطبخ كانت تجدها كما عهدت .....وهي تجلس على الارض وتخلط عجينا أمامها.....



........





جلست هلى أحد الكراسي أمامها ......."صباح الخير...."

رفعت خصله تدلت على جبينها بظاهر كفها الملطخه أنامله بالعجين....."صباح النور........."

تأملت أمها بحب لقد افتقدتها كثيرا في الاونه الاخيره ...
....مازالت تحتفظ بجمالها شبابها مازالت في الثامنه والثلاثين وقد عانت كل تلك الامور والمصاعب في حياتها لكم هي قويه ولها شخصيه لا تقنط ...
..كيف أبتعدت عن أسرتها وقاومت تنكيل وشتائم جدتي أم أبي الصريحه لها .......موت ابي تربيتنا ايتام ...عملها ...
.وعودتها اخيرا لطالما توقعت أنها تستمد قوتها من قرب ابي لكنها بعد موته اصبحت جلده صعبه ....
ايقضها من فكرها العميق..
...تسائل امها ....."بنتتتت انا اكلم الجدران....؟؟"

هزت رأسها تيقض نفسها ........."هاااااااه؟؟معاك يمه كملي...."

نظرت أليها بنظرة مغزاها كم انتي مكشوفه..."أقولللك وش شاغل بالك .....؟؟"

عندها تنهدت و نزفت أليها قصه اصرار سهل على الزفاف .....والفستان الابيض...
بدون أن ترد وقفت وهي تحمل ما على الارض بيدها وتقترب من الصاج الحامي ......
.....



وضعت عجينا فردته مسبقا عليه وفاحت رائحه من الماضي.....

جاوبتها بعقلانيه..."انت واختك خبلات .....ماتعرفن كيف تركبن ظهر الرجال....."

ضحكت ...."يمه قدمت هاذي ....تركب مدري تكسرن .....اللحين كل شيء عقلانيه وتفاهم....."

نظرت اليها بنصف عين..."لاااا تفاهم وعقلانيه .....أختك من متى مخرجه وانتي وزوجك من متى منصكه عليكم غرفه تاليها تقولين لي يمممه أستحي البس واستحي مدري وشو ...؟؟"

حركت جسمها بطريقه قل الحيله..."يمممممممه انا اجيك ابيك تحلينها تزودينها .....؟؟"

رفعت عينها عن مافي يدها ......"شوفي تبين احللها لك ماتتدخلين ولا تتذمرين ....خلاص ؟؟"
سكوت وفراغ في التفكير يعتريها ....


رددت مؤكده ........"خلااااااااص؟؟"

هزت رأسها بقل حيله ......وهي تتفكر في حلول امها المفترضه......

رفعت الفطيره عن الصاج وابدلتها بأخرى ........"خلاص اجل بكرة جدتك بترجع القريه أرجعي معها ..........."

اتسعت حدقتيها متفاجئة .........وصوت يصرخ بها .......وسهلللللل.......
......




ردت بغضب ..."لاتناضريني كذا انتي قلتي يمه الامر بيدك ....اسمعيني ترى ماحد يخسر غير اللي مايسمع كلام امه..........خبله خلك معي شغلي عقلك اللحين ذا مو سهيل اللي وطحت مرضانه يوم هو مرض ....مو سهيل اللي بتطقين عشان تاخذينه هذا هو لك سار بتضيعنه من يدك ....يمه أخجل يمه مدري وشو انا بكلمه بقوله هالخبله هاذي موافقه انك تسوي عرس كبير بس بشرط بعد شهر لاجل اجهزها واسنعها هاه .........وكذا انحلت لك وله .........."




قامت وهي تقاوم دموعها .............."كيفك يمه مافيني أفكر بس بقوله اليوم على الفكره .............."



تأففت بصوت عالي .........."خزاري مابي كسرة خاطر يكفيني هاللي جوه خبلت بي بتوافقين ولا بالطقاق سهيل خليه علي وروحي هيا صحي اختك ولمي اغراضك .........."


.........


توجهت لغفتها تجر اذيال الخطى .....كانت تتوقع حلا من أمها لكن ليس بهذه القسوه الغريبه .......يبدو حلا صائبا لعقلي لكنه مؤلما لقلبي كيف سأفترق عنه ...





... لا لن افعلها انا قويه نعم انا قويه ........عادت ادراجها كانت امها قد انتهت من تحظير الافطار ........









...همست .............."يمه يمه انا خلاص مولفقه على اللي يقوله سهل بس بخلي الزواج رابع العيد.........مو ثانيه ........"

ردت عليها بأقتضاب وهي تعطيها ظهرها ........."كيفك ؟؟ ......."

الا انها أبتسمت بأنتصار هذه أبنتها وهي تعرف مفتاح سرها .....

ذهبت مسرعه لغرفة ميداء حتى تستحثها على الاستيقاظ عندها سمعت امها تنادي ......"صحي جدتك بعد........."


..............












كانت تجلس وهي متوشحه بشال شتوي ثقيل وامامها كوب من الشاي تتصاع منه الابخره وفي يدها مصحفها اللذي لم يعتدها أحد بدونه....


سألتها زميله بحزن ........." عذيب........هو صحيح الحب موجود........ومتى يجي ياعذيب ؟؟متى .....صحيح هو ينسي الواحد حتى نفسه ......أنا عن نفسي عمري ماشفته ولا عشته ........انا شت الكره الحقد الظلم الضرب الالم وبس......"




رفعت عينها وتأملت وجه الشابه في مطلع العشرينات أمامها .......تنهدت ..."تعرفين يانوير وش أخس من اللي مايلقى الحب...؟؟"



شدها الرد وتقدمت في مقعدها ..."وش؟؟"




سرحت عينيها للأفق..."اللي يجيه الحب لقلبه وينفيه .....ويبعده ويجري ورى اناتية ورى انه هالحب يقيد ؟....انا تزوجت اكمل الرجال وولدت احلى الاولاد ....وشوفي انايتي وين وصلتني .....















..........
كانت تجلس على سريرها تأكل بعدم شهية.....وامها ترضع ابنتها جدتها وخزاري على الا تتناولا الافطار .....



سمعت صوت باب الشقه يغلق ....عندها فزت خزاري واقفه وتوجهت للخارج .......




بلعت مافي فمها بصعوبه وهي تبعد عنها الصينيه ....



همست بصعوبه محاوله كبت بكائها .....



"الحمد لله ....."







وتحت عتب امها وجدتها وتأنيبهم ......سرحت في ملكوت أخر وهي تقاوم دمعتها على ماحل بها...... لاتفهم عقلها متوقف وقلبها ينبض بشده ..

...أي غربه أعيشها أي ألم أي ضياع ....تحس بأن ماحولها متوقف هي ايضا تحولت لتمثال صخري تحاول الروح الدخول اليه دون جدوى....


همست بتعب....تنهي العتب"مابي شيء يمه عطيني بنتي ......"


ففي الاونه الاخيره تجد في أبنتها مالم تجده في العالم من حولها أجمع ......فهي تسرق من ملامحه القليل .....


ندم كاسح يعتيرها على ماقترفته ليتها لم تستمع لكلام جدتها أي قوه وجلاده تصبرت بها .....
قبل شهور عده حيث كانت العقول تفكر بغير الحقائق......





عندما مثل قلبها مايحدث أمامهم بأتقان.....





كانت تجلس بحيره أسفل السدرة الخضراء وقد شرقت الشمس للتو النوم يجفيها ويبتعد عنها كلما فكرت بالغائب وباللذي يتكون بداخلها .....





سمعت تهلل جدتها ودعائها وهي تقترب ........مسحت دمعها على عجل ...
اقتربت العجوز ......."اصبحنا واصبح الملك لله.....لا أله الا الله .....الظاهر يومنا ماطر ..."قالتها وهي تنظر لأشعه الشمس تحارب الغيوم لتحتضن الارض.......
.
.
.
جلست بجانبها مطولا الصمت يحكمهم.... أحظرت توحيد الفطار والقهوه العربيه فاحت رائحه القهوه لتجدد ألما في داخل أحشائها ......
تغيرت ملامح وجهها وتغضن جبينها.....




نطقت جدتها بحكمه ......."تبين المشورة ياوليدي ......."


تأملت وجهها المتجعد وبصمت هزت رأسها بالايجاب...وكأن الله ألهمها الطاعه ....


تنهدت العجوز....."ياوليدى ترى ماقسى من عناد هالوافي الا حنية قلبه تراه حنون وضعيف بس هو دوم يستقوي لجل يخبي .....أنا أدري انه زعلانه منه زعل يحز في خاطرة لكنك جاهل هبه انا ولدي انا اعرف سره .....بشور عيك بشور بأمر الله انه صايب ....انتي اقطعي عنه حبل الموده لين هوه يعود من راسو خبي عليه هاللي ببطنك كانا عالمه به هوا شارد مع سهيل ياربي انك ترده سالم وشوفيه شرد مننا قبل هاذيك السنين اللي خلت دارجناه وجرينا وراه وهوا كل ما قربنا بعد لكن لو طنشناه وتركناه بهواه بيرجع زي الطيبين ....خلك على شوري صحيح بيزعل يومين لكن بيرضى وبيندم وبيفهم انتي من بيحياته ياوليدي انا ام فاطنه لعيالي لا جال الولد بتفهميني وانا ماريد لش وله ولعوالكم الا الخير خلك على شوري......."















يومها .........توقف عقلها تماما عن التفكير وتوقف قلبها عن النبض ......لكن متى سيعود عقلها حتى يحمل قلبها للحل الامثل الصائب.......حتى تهديد جدتي المتكرر ووقفها معي هو ماحمل الباقين لتبرير صمتهم المرغم....
يضنني أمقته وانا اعشقه .........
يضنني أتجنبه وانا اتبعه .....
.................


ليس هذا بميعاد قدومه أبدا ......لم تفكر بأنه سيكون خالها او ابن خالها .......فقط هو من يشغل تفكيرها .......

وفعلا عندما خرجت كان هو يتجه لغفرتهما لحقته مسرعه دخلت ورأه واغلقت الباب رمى جسده الثقيل بكل قوته على السرير .......

أقتربت منه كان شكله كمن يحاول مقامه النوم وعينياه تحارب أن ترتاح أجفانها ..


....جلست بجانبه هامسه .....ذعره ....."سهيل .......أش بك؟؟"


أغمض عينيه بكل قوته .....وبترجي ."وطي صوتك ياخزاري راسي بينفجر......"

لم ترد برد صطحي كأنا موطيه صوتي .....وبهمس يكاد يسمع....."بسم الله عليك ......."

وقفت الى الدرج لكي تجلب لها دوائه فتحت الدرج ولم تغلقه لأن الصوت سيجعزه هي تعرفه يصاب بهذه النوبات في اليالي البارده وفي حال وجود تيار هوائي قوي.....
..والاثنتات تشتركان معا في هذا الوقت من السنه في كل مدن المملكه فما بالكم بأبها ....
.. أعطته دواه فتحت قارورة الماء ومدتها له ....أخذها على مضض وعاد يطرق برأسه على السرير .....مازال بكامل هندامه عدا قبعته العسكريه اللتي نساها في السياره .....

كانت تهم بالوقوف لولا أنه شد على عضدها وأعادها ألى مكان جلوسها ...

....أحتقنت خديها بالحمره ليس هذا الوقت لكي يعتمرني هذا الخجل الاحمق......فهو متألم وبحاجتي...همست له بهدوء"هنا عندك مو رايحه......"حرر يدها ....اتجهت الى رجليه ونزعت حذائه العسكري الثقيل وكرده فعل على الارتياح عدل من وضعية استلقائه ......عادت لمحلها..جلست واعتدلت في جلوسها رفعت رأسه وضعته على فخذها وقد أستجاب لها ......




مسحت على شعره بحنان وهي تنخرط في قراءة المعوذات ......اعتدل نظام تنفسه بعدها بوقت طويل .... رفعت خصلات عن جبينه وهي تتأمله ........
...كان يغط في نوم متعب مريح....كطفل عاد الى حضن امه بعد رحلة لعب طويله يثق هو مهما تعنى وتعب له صدر مريح أمن وحاني.... سيضمه حينها ....
دفنت أناملها في خصلاته الفضيه ......



أنت اكبر الاطفال حتما .....أنسحبت من تحته بهدوء ..
..اضطرب نفسه قليل.....أستلقت بجانبه وكأم تضم وليدها الى قلبها ضمته وعاد نفسه للأنتظام .......
كلمه واحده تدور في رأسها الان وقلبها يبتسم لصداها










"أنت رجلي "
.............................
تكدرت لفعلة أبنتها ........وهمست تلك العجوز ....لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...."وقفت بصعوبه وهي تتجه للخارج .....نفثت نجمه هواء للخارج تناولت هاتفها ولحقت بأمها ....
تجاهلت انفعالهن وهي تبتسم لأبنتها بصعبوبه بين دموعها ....وتهمس لها كأنها محدثه شخا واعي....."وحشك بابا ياقلبو زي ماوحش ماما ...."


سامحته منذ زمن بعيد سامحته منذ عرفت أن بدخلي جزء منه نساه قبل رحيله ينمو ويكبر.....
.....


جلست الجده على احدى اريكات الصاله .....وجلست بجانبها نجمه كانت ستهم بالحديث لولا دخو لمشاري وأنشغالها بالحديث معه.....



من بين انشغال امها ومشاري ....كتبت رساله وارسلتها لرقم ما .....



وقف مشاري بحماس ...."جوزى صاحيه ؟؟ وحشتني ياناس عليها هالبنت تخبل ....."





غاب عنهن بين الابواب وهن يتبادلن بنظرات ذات مغزى.....


........


طرق الباب ودخل بأبتسامه ترد الروح .....هذا هو مشاري شخص هادئ و حنون يبعث الى من يلتقيه دفئا غريبا مكتمل الرجوله رغم صغر سنه الا أن أبتسامته وخديه تحملان طفوله ضائعه......


أبتسمت لها هي الاخرى ..


.."ياحي هالشوف لو ابي هالصغنونه تاخذ منك شيء ابي تاخذ منك هالضحكه"
.
..
أقترب منها وهو يبتسم بمبالغه ....."أسكتي يالشينه وينها اختي الحللوه فديتها هاذي اللي مجننه الكل .....لو تشوفين ابوي سهل ماله الا شوف كيف تسوي شوف كيف تتثاوب شوف يدها كيف صغيره ...."


شاركته الضحكه وهي تراقبه يحملها بحذر .


....ألا أنها اختفت واستبدلها الحزن ..."نفسي أشوف أبوها وش مسوي عليها ...."


نظر أليها بجديه يخالطها الحزن ...."الله كريم ...."




وضع أخته بحضن أمها أبتسم وكأنه يتذكر شيء ينقذه.....
.
.
.
أظهر هاتفه من جيبه عبث فيه قليلا ومده لها .....استغربت اخذته وكانت ستنطق لولا أنها رأت ما ألجمها .......كانت الصورة تشع حنانا .....كان وافي مستلقيا على سريره يغط في نوم عميق بطريقته المعتاده في النوم وفي حظنه جوزى تنام بنفس الطرقه وكأنها تقلده أو أنها نسخه صغيره منه .......
أبتسمت بأمومه وعيناها تدمع بفرح ...."متى هالكلام ...."


أبتسم لها بأنتصار على انه افرحها ...."امس يوم اني اخذتها لابوي سهل لقاها معانا اخذها ودخل فيها الغفه طولت معاه دخلت عليهم لقيتهم كذا ......"


همست بحنان ...."ياناس شوف كيف يجننون ياربي يحفظه لها ويخليه ...وانت بعد الله لا يحرمكم من بعض....."
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
أمام أحد المشاريع العمرانيه تحت الانشاء....
كان يجلس في سيارته بهدوء وهو يشغل نظام التدفئه .....ويتأمل نقاط المطر على زجاج سيارته الامامي .....
شق الصمت صوت هاتفه ينذر بأستلام رساله .
.
.
.
.
أستودعتكم الله اللذي لا تضيع ودائعه .....

Maha bint saad likes this.

دلع الكويت غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-04-12, 12:19 AM   #59

دلع الكويت

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية دلع الكويت

? العضوٌ??? » 205877
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 864
?  نُقآطِيْ » دلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ...............لكل اللذين اضافو تعليقات ولم يسعفني الرد عليهم............اهدي هذا البارت ......
واعذروني لتوتر مواعيد النزول ..........





بسم الله الرحمن الرحيم.....

لمحت سهيل في عرض الجنوب....

البارت الثالث والعشرون .....

أيظن أنى لعبة بيديه

أنا لا أفكر بالرجوع إليه

اليوم عاد وكأن شىء لم يكن

وبراءة الأطفال فى عينيه

ليقول لى أنى رفيقة دربه

وبأننى الحب الوحيد لديه

حمل الزهور إلى كيف أرده

وصبايا مرسوم على شفتيه

ما عدت أذكر والحرائق فى دمى

كيف ألتجأت إلى زنديه

خبأت رأسى عنده كأننى

طفل أعادوه إلى أبويه

حتى فساتينى التى أهملتها

فرحت به... رقصت على قدميه

سامحته وسألت عن أخباره

وبكيت ساعات على كتفيه

وبدون أن أدرى تركت له يدى

لتنام كالعصفور بين يديه

ونسيت حقدى كله فى لحظة

من قال أنى قد حقدت عليه

كم قلت أنى غير عائدة له

ورجعت ... ما أحلى الرجوع إليه

.....................................

.

.

.

..

.

.

.

.

.

.

.

أمام أحد المشاريع العمرانيه تحت الانشاء....

كان يجلس في سيارته بهدوء وهو يشغل نظام التدفئه .....ويتأمل نقاط المطر على زجاج سيارته الامامي .....

شق الصمت صوت هاتفه ينذر بأستلام رساله ....

.

.

.

.

نظر الي هاتفه بنظرات مثقله ......

مازال يهرب منها اليها .....ومازال يشكيها اليها ....

يحس بألم عندما يقف على عتبه باب غرفتها عقله يجبرة على الانسحاب وقلبه يشتد الى ماوراء الباب....

.

.

قتلتيني ياصغيره قتلتيني بأنصال تساوي فروق السنين بيننا عددا....

.

.

طوال هذه الشهور كان يخيل لي بأنها تنم في جهتي المقابله من السرير..........

أو يمتقع وجهها خجلا من جمله القيتها ولم ألقي لها بالا....

أو أن تسرق مني ملامح وانا أمثل بأني منسجم في ما بيدي.....

أو عندما تبتسم بطفوله على تفاصيل صغيره كأن تقبل الريح خديها ....

.

.

.

وقد رزقني الواهب منها أبنه سرقت منها الكثير حتى رائحتها يخيل لي عندم أضمها بأني أضم أمها ........

.

.

.

أزاحه الشوق ناحية تلك الورديه ....وتسللت لطرف شفتيه أبتسامه ....

.

.

.

أدار محرك السياره وخرج من منطقته ...قابلته أشاره وتوقف بها .....

نظر لهاتفه بملل ورفعه يقلب بين الرسائل ....

أحداهن معنونه بأسم "أمهاا"

أمها ....أستطيع بأن أجسم بأنها محور عالمي ...

وبت اربط كل شيء به ....

أي قلب كانت تخبئه حتى تفعل بي فعلتها هذه ....

...

كان نص الرساله مؤلم ..."وافي البنت نفسيتها في الحضيض خليها بس تشوفك ....حس فيها"

..................

..........

...

..

.

أستغفرت ربها بصوت مسموع وهي تنظر الى أمها ....مع كل تلك السنين اللتي اختلسها الزمن منها .....لا تريد بأن تعصي أو تغضب أمها ....

ألا أنه همست بغضب تحاربه ............"ليييه يمه ليه حرام عليك لو خليتيها تحل امورها بنفسها هي عاقله بس ضعيفه ........"

ردت أمها بحكمه ......."هاك قلتيها هي ضعيفه ...ضعيفه ...يعني ماتقدر على راس وافي هالخبل ....خليها في مرة وحده تبان قويه وهو بيذكرها لها طول العمر ....لو انها اول ماحملت قالت له يمدي حالها أخس أن اعرفه لسانه سم ....ومايبان اللي بقلبه ابد......."

وقفت بعنف وهي تتجه للخارج ..........مازالت أمي تححمل من سيطرتها القليل وبعد ان مارسته علي انتقل لأبنتي .......

لن تدع هذا الموضوع يمر مرور الكرام هي أمانه في عنقي ....ولست أنا من تخيب ظن مؤتمنها ....

..........

..

.

هدوء ... طمئنينه.....ورائحه دافئه يعشقها ....لم يعد مرتاح في نومه ....ملمس الزي العسكري لا يريحه ....رفع رأسه ...وجدها مستكنه بجفينين وسعه وشعرها يحيط بها كالملائكه .....

تذكر أنه كان بهذا الوضع عن قريب لكن أستحال الفكره هذه مرتها الاولى بهذا القرب مني .....

أبتسم بعشق وهو يتأملها .......أخذ خصله من طرف شعرها ...لف يها أنامله .....وأفلتها ....

عاد وسحب خصلها وداعب بها محياها ....

أصدرت همهمه مستهجنه .....مع تغير في ملامحها ....

أعاد الكره ...حينها فتحت عينيها العسليه بكسل .....

وفي سكرة نومها أبتسمت له كالاطفال ....وعادت تغط في نومها.....

قبل جبينها بحب....وأنسحب بهدوء فموعد صلاة الظهر أقترب....

...

..

.

وكريح عاتيه اقتحم عليها عزلتها كانت تحتظن أبنتها بحنان وتقبلها برقه ....

رفعت عينيها بعدم تصديق فهي لم تره بعدم حسبان وقت ولادتها .....لم تره منذ 9 أشهر تقريبا ....

...

..

.

هل تذكرون تلك الروح اللتي حدثتكم عنها تلك اللتي تحاول ان تجد منفذ لتنسل الى داخل التمثال الحجري .......

..

.

أنسلت الأن....

وتربعت في عرش القلب ملكه ..

.

.

.

كل اللذي كانت تسطره لتقوله ..كل الذي قالت سأفعله سأقوم به ...

أختفى وتلاشى وحلت محله أبتسامه شوق ...

شوق ...هي تلك الكلمه اللتي تحمل من الاحداث والاساطير مالم تحمله كلمة أنا .....

..

..

..

..

..

أبتسمت وهي تدرس ملامحه بهيام غريب لا ينتهي ...وبنشوة عشق قاتله ....

لم يبادله بأي ردة فعل فقط توجه ألى كرسي قريب منها وجلس عليه ........

تأملته بصمت ...........هذا بالنسبه لها تمام الرضا ومنتهى الغايه في الوصل.....

.

.

ينتحل الهدوء وبداخله قصائد عشق ومعلقات حب تلقى بأصوات متفاوته ...

منظرها هي وأبتسامتها الطهره وبحظنه تحمل أبنته ....أعظم نجازات حياته....

مدت يدها بتوتر وهي ترتجف في الهواء حتى وصلت لمبتغاها .......أحتضنت كفه بأناملها الطويله ....

كانت تنظر الى الارض كمن يأمل العفو ....

شدد من قبضته عليها ...

رفعت عينيها ولدموع تحجب رؤيتها .......

وتقاوم تقوس شفتيها بأبتسامه ....

أخت نفسا تمنع به دموعها همست له بندم ..."وافي أن ....أنا أسفه على للي سويته .....ماكان معاي حق...سامحني...."

تأملها ببرود يعكس دواخله الدافئه ........ترك يدها..."....مو مسامحه واللي سويتيه مو هين ....عشان خلاف تافه بسيط عن وحده ماتستحق تخبين علي اني بسير أبو ....طب مافكرتي فيني انا وش ابي انا وشهو تفكيري ....؟؟"

شهقت أثر بدموعها ....."ياسلام ياوافي الخلاف اللي بيننا خلاف كرامه يعني أنا من يوم ماتزوجنا وانا زعلانه منك ....أعتبر اللي سويته اني أخذ بحقي على المعامله اللي عاملتني فيه ....."

نظر الى وجهها مطولا ......."ليش تعاملين العلاقه بيننا بطريقه .....بطريقه كأنها مو زواج .........."

رفعت عينيها بتفاجئ..............."وافييي انت على الطالعه والنازله كنت تقول انه اللي بيننا مو زواج طبيعي او علاقه طبيعيه مو متذكره ......."

أنتظرت منه رد لكنه لم يجب ............أكملت "أنا كنت اظن انك تقول كذا بس عشان تثبت هالشيء لنفسك انه اللي بيننا مثل زواجاتك السابقه ....أنا هبله ضنيت انه في ششيء مميز بيننا ....بس أنا مو فاهمه شيء مرة تحسسني اني مللكه ومرات تحسسني انك متفضل علي ....يعني انا كانت نفسيتي مرة تعبانه معك واللحين تعبانه منكـ ...."

أستند على ذراعيه واقترب منه ..........."ميداء القول مو مثل الفعل ....أنا اللي كنت اقول علاقتنا مو طبيعيه وانتي اللي اثبتي انها مو طبيعيه ................"أخذ نفس متوتر ..."أحس وصلنا لطريق مسدووود......."

كانت تحارب دمعاتها بغرور لم يخلق لها ...."يعني أش قصدك ....؟؟"

وقف منها هاربا ............."انا مو في مزاج كلام لا يودي ولا يجيب انا تعبان ......."

أستوقفته قبل ان يهم بالخروج ........

بنبره جديه .........."وافي استني هذا مو كلام تافهه اللي بيننا لازم ينحل ودام فتحنا السيره خلنا نصكها وحنا راضين...........وبعدين اعدنا اثنين بس صار بيننا بنت ..........."

نظر الى تللك الصغيره المستكنه داخل قماش وردي ناعم.....

وبدون أن يرفع بصرة ..............."والمطلوب....."

أخذت نفسا عميقا ستبداء الامور الجديه منذ الان ........وسأكون أهلا لها .........."المطلوب فرصه نعطي هالعلاقه فرصه ..........."

نظر اليها ببرود وجوفه يصطلي من الغضب ....فرصه ...تطلب فرصه اللعنه ....أنا لن انهي هذا الزواج مهما كلف الامر لكن دعها تظن ماتظنه علي ارد لها شيء من حرقتي ...لقد أبعدتي في وقت كان سيكون الاجمل بالنسبه لنا ............هم بالخروج التفت أليها ..."تذكري انه انتي اللي طلبتي هالفرصه............"

ألقى بنظرة خاطفه متفحصه لأبنته وخرج.......

......

Maha bint saad likes this.

دلع الكويت غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-04-12, 12:20 AM   #60

دلع الكويت

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية دلع الكويت

? العضوٌ??? » 205877
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 864
?  نُقآطِيْ » دلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond repute
افتراضي


قابلته نجمه وأبتسمت له بتوتر يخفي شيء ما.........."أأأأأأأ وافي انت هنا ........."



لا رد.......



أخذت نفسا تستنجد فيه الصبر........."ممكن شوي بقولك على سالفه مهمه ........."



عصر ذاك اليوم ..............



خرجت من الحمام تأملته بحب.......... كان يجلس على الارض ويتكئ على السرير ويفرد أمامه الاوراق........ وهو منسجم و..يبحث عن شيئا بداخلها ...........



وقفت أمام المرأه ولم تزل تتأمله خاطبته بهدوء..."شكلك غريب بالنظارات ............ليش تلبسها ....."



نظر أليها من تحت النظارة ......."عشان عجزت وانا استنى مو انتم يالشباب على بدايه عمركم تتهنون وتسرقون قلوبنا ...."



ضحكت بخفه أخذت الكريم من على التسريحه وتوجهت له جالسه أمامه ....وبمرح...."من قال انك عجوز..."



تفحصها بنظرة مخجله ..........."بالنسب هلك انا عجوز قد ابوك ...لااء قد امك..."



وعاد ينخرط بين اوراقه .........



هذا هو الوقت المناسب............ترددت .....تحمحمت ......ورفع عينيه لها مستفسر" أأأأأأأأأأ سهل بخصوص موضع هذاك اللي ....................."نظرت الى عينيه ..."الزواج......"



ترك مابيده مهتم ........مشير لها ان تكمل .....



لعبت في طرف ورقه يضعها امامه تضيع طاقات توتر وخجل تكبتها في الداخل..........."أجله شوي يعني بع اسبوع من العيد كذا ...........عشان انا وافقت نسوي حفله للحريم بعد....عادي...."




جمع الاوراق ........ونظر اليها بحب ......."من عيوني هالسهل اللي ماحسب توافقين..........."





عضت على شفتها السفليه من الداخل وهي تتابع بنظراته حركة يده.......



وضع الاوراق بجانبه ............"خزاري انا ابيك تفرحين تحسين انك مثل هالبنات وازود..........."



هزت رأسها بالايجاب .........وهي تشكر الله بأنه وهبه هذا القلب ......



وقف وهو يلقف الاوراق من على الارض ............"بس عاد الله يعننا ..."



رفعت راسها بتفهم ........"على ايش....؟؟........"



غمز لها ...."على السحبه اللي بتسحبينها على اسبوعين ....لا نصحى وحنا بحظن خزور ولا نصبح بوجه خزور ........ولا نتدلع عليها شوي..."




.......

أحتقن وجهها بالحمرة واصبحت تبحث عن منفذ بنظراتها ...لم تفكر بالامر بأمر البعد هذا .....وفكر هوا به هل يعقل بأنه يفوقني له حبا ....فلتكن هذه الاسبوعان .....سأشتاق اليه أكثر وسيعرف قيمتي أكثر ....







...............................................

ينظر الى التلفاز أمامه بملل .... ..كان عائد للتو من مقر عمله ومازال بزيه الرسمي للعمل... ... لآشيء يدفعه أبدا لأخذ أجازه .....ألا أن مديره اصر عليه بأن يأخذها مجبرا ....لقد كانت الحصيله شهران....




أزعاج أبنيه وأبنته يهدد رأسه بالانهيار .....وأختيه تنمان في أحداهن بجانبه ......وابنائهن الـ"الابالسه"كما تصفهم أمه....




مرت حياته روتينيه ممله ....وفاة أبيه طلاقه من زوجته ....وهاتان المزعجتان أخواته من أبيه لا يجبرها شيء بالجلوس معي أبدا سوى انهما مجبرتان بالنوم في بيتي ....لأنشغال زوجيهما يستغلان حسنات هذا المال المهدر........





.........




أتت تلك الصغيره وارتمت بحظنه ..........أبتسم لها بأبتسامه تخرجه من الدنيا .........وما فيها ..........يبتعد عنهم كثيرا ...لا يراهم الا في أحيان قليله ...حتى سكنه أختارة في منطقه قريبه من عمله ...فهو ينبذ قريته تماما ......رغم وجاهة مقام أبيه فيها فأعمامه شيوخ القبيله.........لطالما ابتعدت عن هذه المقامات المبجله على الاخرين والامرة الناهيه .......



.

.

.

أبتسمت له وهي تلعب في ألخطوط الذهبيه على كتفه ........



حملها بخفه وقبلها بعنف ......



ضحكت بطفوله متفجره ....."بس يابابا بطنتي ....."



عضها بلطف في بطنها ......"بأكل بطنتها أنا جيعاااان......"



غرقت في ضحكها وتذكرت شيئا وطرحته بطفوله .......
....وبكلمات متقطعه وأشارات عفويه..."بابا انته ثوفتا هااااذي نثلاء بنت عمه حناااااااان تقوووووووول هاااه تقووول انه انا مو حلللوه مرررره وانا دوبا ومدلعه..."




نظر اليها بحسره على برأتها .........وطباع ابناء اخواته الشرسه..."لااااء انتي حللوه وقمر ومو دوبه بس هي كانت تبغاك تعصبين بس..."



أتت تلك العجوز تتهادي من بعيد وهي تهلل...متأملته شامخا بزي خطوط الطيران السعوديه........"ياهلا ياهلا والله حي ذا الشوف .............."


وقف يقبلها على جبينها وينهل شيئا من حضنها اللذي مهما كبر سيتسع له........



أبتسمت أبنته له وهي تنزل من بين ذراعيه راكضه ......... وهي تصرخ ..."نذلااااااااء ثوفين بابا ايث قاااال..."




.

.




.رفع صوته عليه بحنان يحذرها.........

." لا تجرين يــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــا

.

.

.

.

.

.

.

.

نــــــــــــــــــــــــ ــــــجــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــمـــــــ ـــــــــه"

.

.

.

.

.......

..

.

Maha bint saad likes this.

دلع الكويت غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.