آخر 10 مشاركات
فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          مهلاُ يا قدر / للكاتبة أقدار ، مكتملة (الكاتـب : لامارا - )           »          روايه روحي لك وحدك للكاتبه (ريم الحجر) روايه رائعه لا تفوتكم (الكاتـب : nahe24 - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-12, 10:31 AM   #61

mahaty73

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية mahaty73

? العضوٌ??? » 103213
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,724
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » mahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond repute
افتراضي




سلمت الأيادي حبيبتي فتومة ...........
أما أحداث الفصلين ....جوناااااااااااااااااااا ان.....
تعرفي شو أول شي خطر على بالي ....إنه أحمد اللي كان له يد في موت يوسف هو نفسه الشاب اللي ساعد شجن لما أغمى عليها ....يا سبحان الله النصيب كيف .......

شجن تلتقي أحمد في ظروف يساعدها فيها .... لا أعرف إن كان خيالي قد اصاب هذه المرة ....

شذى و فيصل و جواهر ...........
شعرت إنها جواهر ما هي سيئة و الصراحة للآن يارب تسامحني لا أعرف كيف يمكن التأقلم مع زوج بزوجتين ...أعرف أنه شرع و حق لكن عقلي و قلبي لا يحتمل ذلك ...يارب تسامحني ...لا أقبلها و لا أعرف كيف يمكن أن تشعر الزوجة بالأمان مع زوج ليس تماما لها ....
لا تزعلي فتومة بس ربما هذه ثقافات أيضا و مجتمعات اعتادت الزوجة الثانية و مجتمعات أخرى لم تشعر بذلك بعد ....لا نختلف على الحلال و الشرع و الحق و لكن ربما هي قناعات و فكر إجتماعي عام يختلف من بلد لآخر......

يعني أنا هنا أشفق على جواهر جدا جدا ....هي تريد فيصل أن يشعر بها ربما اسلوبها خاطئ لكنها ربما صغيرة تشعر بولعه و شغفه بزوجته ريم و تريد شيئا من هذا الحب ....الجفاء من الزوج يقهر و يجعل الزوجة تذوب كوردة جورية ذبلت بتلاتها ......من لها ليحبها و يغدق عليها حنانا سوى زوجها ......

ريم و فيصل ...و من الحب ما قتل يا أبو عصب يا فيصل ...شو هالعصبية يا رجال ...شو مالهم يا فتومة هالرجال في الروايات كل ما عصب طاح ضرب في مرته .... مقلايتي تستعد للانقضاض عليهم جميعا ....

أما ياسر و ست الحسن شيخة اللي باسته على خده ..... شكلها القبلة هاي سيكون لها مفعول السحر على الياسر و سيضطر ربما لعقد قرانه على شيخة بعد أن تزرع سارة في عقل جابر تلك الافكار المجنونة ....أقول ربما .....

فتومة يا أحلى فيتامين سي منعش على الصباح ....يسعد قلبك يا صديقتي
و ألف شكر على تنزيلك المثابر للفصول
أنتظر القادم بشوق لاعرف مصير ياسر بعد قبلة شيخة على خده الخشن.....ههههههههههههه

مهاتي


mahaty73 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-08-12, 08:11 PM   #62

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


زهر البيلسان

مهاتي

شكرا على المتابعه والرد المميز ردود تستحق وسام الرد المميز
تم إضافة وسام الرد المميز للردود
لاخلا ولا عدم منكن يارب وإن شاء الله راح أنزل بارتين الليله


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-08-12, 08:19 PM   #63

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(9)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•




المدخل :


انت اول انسان اعشقه في حياتي والحين تبغي الصدق ما عدت الأول
عشقت غيرك و انمحت ذكرياتي مع دمعي اللي يوم هاجرت حول


طول في هجرانك علي لا تحاتي ماعاد يعنيني لو الهجر طول
اغني فراقك بصوت الآهاتي و القلب من زود الوناسة يمول







»►◄ «


: للأسف ما قدرنا ننقذ الجنين والأم أدخلت بغيبوبة
فتحوا عينهم على الآخر ( أبو فيصل و أم فيصل وفيصل وجواهر )
لا تسألون عن ردة فعل فيصل إلي ما قدر ينطق بحرف وكأنه مو مصدق إلي قالته الدكتورة
وبعدها عن طريقة وهو مو مهتم لمنعها له بالدخول
وقرب منها وهو يشوف وجها الواضع عليه آثار الضرب والأجهزة المالية جسدها
وقرب أكثر ومسك يدها ويدينه ترتجف وبصوت يالله ينسمع : أنتي كنتي حامل ،
كنتي حامل بولدي وتدرين وما خبرتيني ،
أكيد كنتي راجعه من المستشفى و كذبتي علي وقلتي
أنك عند صديقاتك
وهزها بعنف : قومي ، شذى قومي ، شذى أنا أكلمك ردي علي ،
صدقيني أنا ما كان قصدي والله مريت بضغوط و أول ما رجعت
وما حصلتك بالبيت عصبت ،
كان ببالي أنك تركتيني من جديد ، أنتي ما تدرين شكثر أنا أحبك وقلبي متعلق بك ،
أنتي ما تدرين شكثر أتمنى طفل منك يحمل أسمي ، أنتي ما تدرين
شكثر بغيابك كنت أتألم ، كنت محتاج لحضنك ، كنت أبيك تضميني ،
أنا أبيك والله أبيك ،
ويدي جعلها القص لو أنمدت عليك مره ثانية ، شذى قومي ترى
والله مشتاق لك ، أنتي بس قومي وصدقيني راح أطلقها وكلي لك ،
ليكون صدقتي إني أحبها
كنت بس أبيك تحسين بشعور أحتياجي لك والله ما قربت منها ،
صدقيني اهي ما تسوى ضفر واحد منك
وباس يدها إلي بها أبره المغذي : قومي قولي لي أنك
بتسامحيني قومي حبيبتي
ولأول مره يكون بهذه الضعف لتنزل أدموعه
من عينه لتبلل يدها إلي ما سكها وبببحه :
عما عيني أبليس ما قمت أشوف قدامي من العصبية ،
تكفين قومي أنا محتاجك ، محتاجك أكثر من كل مره ،
قومي شذى لا تتركيني مقدر أعيش الدنيا بدونك ،
أنا أعترف إني غلطان والغلط راكبني من ساسي إلى راسي

أما بالخارج عند أبو فيصل إلي ألتفت لزوجته وقرب منها : هذا نتايج تدخلاتك بحيات أعيالك ، شوفي لأي مرحلة وصلتيهم يوسف ولدي إلي زوجتيه وما عارضك أّذبحه ولد عم ريم .. وضآري إلي بعد جبرتيه طلق بدون لا ياخذ شورك وتدمرت أحلامه بحريق مرسمه
و ألحين أهو مجبر يأخذ ريم لأجل حفيدنا يوسف
وفيصل ولدك البار بك من كرهك لزوجته إلي أختارها بنفسه جبرتيه يتزوج على مرته بحجة أنها عقيم و أشر لها على جواهر
: وبا نهاية شذى إلي أحملت وجواهر ما أحملت
وباسخريه : اللهم لا شماته ، حوبتها ما تعدتك وجات بولدنا يوسف
يكافيك الله شر نفسك ، دمرتي مستقبل أعيالك بجشعك وجبروتك ، يا ما حذرتك ونصحتك ، لكن ما كنتي تسمعيني


بعد مده طويلة قضاها فيصل بقرب شذى

خرج وعيونه محمرة بقوة من بكاه ، ومشى بدون لا يلتفت عليهم وهو بداخلة مو عارف وين يروح كل إلي يعرفه بأنه مخنوق وبقوة


ووقفته اليد إلي لفته تجاهه
وبنبرة جدية قالب عليها القسوة : ولو أنك ولدي ، لكن بالي سويتة طحت من عيني ، منت بكفوا وما تستاهلها ، وصدقني لو صحت وطلبت الطلاق منك ، نذرن علي أني أوقف معها

وبتعد عنه وتركه منهار تماما


»►◄ «


ضرب الباب أكثر من مرة وهو متأكد بأنها تسمعه : شيوخ فتحي الباب ، أبي أتطمن عليك قبل ما أروح الدوام

فتحت الباب بتردد وهي منزلة رأسها ( ما تبي تحط عينها بعينه ، تعرف أنه يفهمها وراح يجبرها على البوح ، ولكن صعب صعب تخبره بالي فيها هذه المرة )

رفع رأسها بأطراف يده وباس خدها : شفيك تتهربين مني طول اليوم
توترت وهو ما حب يجبرها وضن بداخلة أنه تفكيرها منحصر بمشكلتها مع عبد الرحمن
: لا تشغلين تفكيرك به تراه ما يستاهل

حبت تمشي الموضوع معه وكملت بجديه : أنت كلمته ؟
هز رأسه وهو يسحبها من يدها
ونزلوا للطابق الأرضي : رحت له البيت وما لقيته ، كلمت أبوه إلي ما قصر و أعتذر عن فعله ولده ، بس إلي فهمته أنه معاند وما يبي يطلق

شبكت يدينها ببعض وبعد تردد : أهـ ـو قال لي أنه مستعـ ـد يطلقني بشرط انه نبيع البيت و أعطيه نصيبي منه

ما رد عليها وملامحة مجردة من أي تعبير وهي كملت بسرعة ( ما تبي أخوها يزعل منها للمرة الثانية ) : قلت له مستحيل نبيع البيت وهو قال حلمي بالطلاق

ما علق وبجدية وهو يغير الموضوع : أحسن شي سويته أنك تغطيتي ذاك اليوم بجد كان المكان كله أرجال
وكمل بتساؤل :ليه ما رحتي عند خالتي أنا قلت لياسر يأخذك عندها
بان على ملامحها الضيق وهي تحس إنها بدت تخبي أشياء أكثيرة عن أخوها ( وتفاجئت من تفكير أخوها المشابه لتفكير يآسر ، يعني أهو كان يعرف أنه جآبر بيتضايق من وجودها بمثل هذه المكان : بس كذا
ما رفع عينه عنها : بتجاوبين ولا أسأل ياسر
أعبست من طارية وردت بسرعة : زوج خالتي ما يبيني
ما تفاجئ لأنه من صغره ما كان يحبه ولا يحب أمه إلي كانت دايم تدافع أن أختها بوقت ما كان يضربها من أسنين
رد بهدوء : أطردك صح ؟
ناظرت أخوها وبخنقه وهي تتذكر الموقف : أنت تعرف أنه خالتي ما تقدر عليه ، مسكينه ضلت تبكي ، وأنا خفت أكون سبب بهدم بيتها ، فرجعت البيت

جابر بانفعال : لوحدك !
هزت رأسها وهي تكمل : رجعت للبيت ومن الله أنه المفاتيح كانوا بيدي لأني نسيت شنطتي بسيارة ( وما حبت تنطق أسمه ) صديقك

ووقتها حسيت بقيمه البيت ، اممم تخيلت لو أنه البيت أنباع وقتها لوين كنت بروح ، أنا ما ادري كيف فكرت بهذه الغباء ما دري كيف كنت راح اتخللا عن المكان إلي به ريحه أمي و أبوي ما أدري كيف كنت بتخلا عن المكان إلي به أجمل ذكرياتي معك
وكملت : وشكل صديقك راح يودي شنطتي لبيت خالتي وقالوا له مو موجودة
كمل عنها جابر إلي ما أعجبه تصرفها : قال لي يآسر بأنه دور عليك وما ضل مكان ما راح له ، و أنتي حضرتك بالبيت ، وخبرني بأنه عطاك زف محترم
و أبتسم : تستاهلين ، يآسر يعتبرك مثل أخته ولو مكانه سويت أكثر
مدت شفاتها بزعل وهي تشوف بأنه أخوها واقف بصفة وبداخلها ( مدري كيف مستحمله ، وهذه معناه أنه يعرف الموضوع وكان يبي يسمعه مني )
و بذكرى مازالت محفورة بداخلة : ما أعتقد تذكرين بس بصغرك كنتي دايم معه يأخذك لوين ما تبين ، ووقت ما يشوفك تبكين يأخذك عند أخته إلي على ما أعتقد بنفس سنك وترجعين البيت وبيدينك كلها أكياس ، امممم أذكر أنه يوم راح يكمل دراسته مرضتي
وعقد حاجبينة : تبين الصراحة كنت أشك أنك تحبينه أكثر مني ، يعني بذمتك أكوو أخت تبكي وتتصل لصديق أخوها ، وما تتركه يروح البيت إلا بعد ما تنام بحضنه ، كنتي أصغيرة اممم بالابتدائي ومع ذلك مجننة أمي و أبوي
فتحت عينها بصدمة ( أبد ما تذكرة ، ولا تذكر شيء من إلي قاله )
( أهي وياسر !! شيء ما يدخل العقل ، هذاك المتكبر القاسي إلي تكرهه كان يوم من الأيام أقرب شخص لها !
..
عم الصمت بينهم لمدة وتنهدت : تصدق أحس أني كبرت عشر أسنين قدام ، أحس إني كنت أعيش بقوقعة طفولة وخرجت منها
مسك يدها وحمد الله بداخلة على أنها أستوعبت وفهمت سبب رفضه لبيع البيت : بتبقين طفلة بعيني مهما كبرتي

وتذكر شي وكمل : حركتي شيء من مهرك ؟

ردت ببراءة يمزجها الكره : أهو كان دايم يقول لي بأنه محتاج ، وكنت أعطيه منه

صفق لها بيدينه وهو مقهور وضربها على رأسها بدون سابق أنذار : شاطرة ، كفو على أختي ، إلي تتصرف من نفسها ، كان ببالي أنه نرجع المهر ونطلب الخلع

وضعت يدها على رأسها بألم : جآبر يألم

كمل وهو مقهور وما أهتم لها : قومي جيبي مهرك خل أشوف كم ناقص منه ، يمكن أقدر أسدد المبلغ بالي عندي بالبنك

»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-08-12, 08:21 PM   #64

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


خارج حدود البحرين

ضمت وسادتها وكلامهم يتكرر بمسامعها : أنتي تحرجينا بلبسك ، يعني المفروض تكونين واعية ومنفتحة ، ما عدنا بعصر الجاهلية ، عادي لبسي قصير ، فكي نفسك من العبايه والحجاب ، برزي أنوثتك لمخبيتها ، أنتي كذا توقفين نصيبك ومحد راح يتزوجك ،
غيري من نفسك ، وتعرفي على شباب ، يعني مجرد صداقة مو أكثر

تنهدت بضيق و أنفتح الباب ليدخلون منه صديقاتها إلي ساكنين معها بنفس الشقة
: شجن شرايك بفستاني ماما جابته لي من فرنسا تقول صممه لي المصمم ستيفان رولان وهذه الوحيد بالعالم ، راح ألبسه لحفلة اليوم

تصنعت الإبتسامة والوضع موعاجبها : مو كأنه عاري كثير
كشرت بوجها : جد ما عندك ذوق ، أنا من شوي صورتني منول ودزيت الصور لحبيبي وقآل لي أنك خيال صآروخ وينتظر الحفلة على نار ليشوفني
وقلدت نبرتها باستهزاء : مو كأنه عاري كثير
وأشرت عليها بيدها : تبيني أضل معنسة و أوقف نصيبي مثلك ، لا حبيبتي راح ألبس إلي أبي و أطلع على كيفي ما ني مجبورة أسمع كلام أحد ، أهلي واثقين فيني وأنا حره ما راح أنجبر على شي ما أبيه

وخرجت عنها ودخلت بهذه اللحظة صديتها الثانية
إلي رمت عليها فستان بمستوى صديقتهم : شجن هذه الفستان أتوقع أنه بمقاسك بالضبط ، قومي بدلي أبي أشوفه عليك

ناظرت الفستان و شهقت بخرعه : من جدك أنتي أنا ألبس كذا

ألمها رأسها من كلامها المتكرر وسحبتها من يدها وبيدها الثانية الفستان
ودخلتها لغرفة التبديل : بســــرعة بدلي ترى ما في وقت باقي ساعات قليلة للحفلة

كانت مترددة أكثير ، وخرجت بعد مده وهي منحرجه تماما
وصفرت صديقتها بأعجاب وهي تصرخ بصوت عالي ، مما جبر جميع صديقاتها من الخروج من غرفهم ليعرفون سبب أصراخها
: وااااااااااو روووووووعه عذااااب ، جسمك جنان صاير مع الفستان
أنحرجت من نظرات الكل إلي كانوا مبهورين من لبسها ( هذي أول مره يشوفون شجن لابسه فستان قصير لنصف الفخذ عاري الأكتاف ، تكون به فتحه الصدر واسعه ، وفتحة الظهر كذلك حيث أنه يوصل لمنتصف عامودها الفقري )

أثنى الكل عليها و أيدوها بإعجاب ، و بتعاون مع الجميع ، جمعوا كل ملابسها ووضعوها بأكياس للقمامة

ناظرتها صديقتها بغرور : إي كذا أتشرف بأنك تكوني صديقتي ، كنتي تخرعين الناس بالخيمة إلي تلبسينها
و أشرت بيدها لصديقاتها : ثواني ولكوافيره تكون موجودة ، لحد يطلع


»►◄ «


ببيت أبو فيصل


فتح عينه بتفاجئ : بالمستشفى
و بعدم أستوعاب : كلهم بالمستشفى شصاير

الخادمة وهي تأكد لضاري : مدام شذى ملابس كله دم ، بابا فيصل يأخذ مستشفى

أبتعد عنها و أتصل لأبوه
وجلس على أقرب كرسي وهو يستمع كلامة
( فيصل ضرب شذى ، و أجهضت الجنين !!
رد بهمس : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ما هقيتها منك يا فيصل


»►◄ «


ناظر المبلغ بصدمة : الله أكبر عليك ، أكثر من نص مهرك مختفي
وكمل وهو مو مستوعب : هل كثر كنتي غبية وخدعك ، سبع آلاف دينار ما بقى منها غير ثلاث آلاف وين كان عقلك و أنتي تعطينه كل هذه المبلغ

خافت من شكله لمعصب وما عرفت ترد ونزلت رأسها
وهو كمل : ليش تسكتين عن حقك ، ما كنت أعرف أنك أضعيفة شخصية

تضايقت من رده وبانفعال : شخصيتي مو ضعيفة
جابر باستهزاء واضع ذكرها بأسلوب يآسر يوم يجبرها تتغطى : جد ؟ أجل فسري لي تصرفك

ردت بنفس النبرة : جابر لا تصرخ ، وبعدين أنا كنت أعطيه لأنه كان يقول لي بأنه مديون ، وأخذ من أصحابة أكثير من المال ولازم يردهم ، وبعدين أنا شعرفني أنه نيته خبيثة
حس أنه لو كثرها معها راح يدوس ببطنها من كثر ما أهو منقهر
رجع المبلغ للظرف : كلامي إلي بقولة حطيه حلقة بأذنك وتذكريه مدى ما عشتي
أبن آدم طماع وما يملي عينه غير لتراب وزوجك لو تعطينه ماي عينك ما راح يبين فيه

ووضع أصبعه السبابه بقرب رأسها : لو كان جد يحبك لما أستغلك ، لو كان جد يحبك لما أستغل وجودك لوحدك بالبيت ، لو كان يعزك لحترم غياب أخوك ، كبري عقلك أنتي ما شاء الله ما عدتي طفله ، ومثل ما المرأة ما تبي الرجال الكفو ، الرجال يبحث عن المرأة الواعية إلي تجعل أهتمامها بزوجها بالمرتبة الأولى ومن بعدها تهتم لناس ،

شيخة بزعل : أنا ما قصرت عليه بشيء
مسك يدها وضغط عليها بقوة : أدري أنك ما قصرتي عليه بشيء ، بس أنتي غلطتي يوم خليتي كل طلباته مجابة ، أنتي عودتيه على هذه الشيء لو أنك منعتيه من البداية لما تمادى

دمعت عينها تكره قسوه أخوها برقم من معرفتها انه الكلام إلي يقوله صح
بعد ثلاث ساعات قضاها جابر بالنوم على الكرسي بقرب شيخة إلي تسلي نفسها بمتابعة الأفلام بــــ mbc2

وصحتها نبرته من دوامة أفكارها : قومي طبخي لي
أبتسمت على شكله لمبهذل وبعثرت له شعرة إلي دايم يغريها بكثافته ونعومته : أنت تآمر وتدلل شنو تبي

رفع حاجبينة بحركة تضحك : قصب عليك مو طيبن منك
ورفع كتفينة بعدم أهتمام : أي شي المهم أكل


غابت عن عينه ثواني وتنهد بعمق وهو يتذكر قسوته ( ما يحب يقسى عليها هي بالأساس دلوعته وطلباتها أوامر لكن هو متأكد بقراره نفسه أنه كل إلي يقوله لصالحها وراح يفيدها بحياتها ، لساتها أصغيرة وما شافت شيء من قسا الدنيا )

وكلها بالكثير عشر دقائق ورجعت له وبيدها الطعام
أوضعته على الطاولة وهزت كتفه : جآآبر ، جآبر لا تنام يالله قوم

فتح عينه وبعد شعرة النازل على وجهه ورمش لمده : شنو هذه !!
أبتسمت وتبعت الإبتسامة ضحكة : أكل ، طبعاا
ناظرها لمده وهو ينقل نظره بين الأكل وبينها : وش هذه الطبق

شيخه ببراءة : اممم ما أعرف طبخة جديدة
رفع حاجبة ووقف وهو مو حاب يكثر كلام : ما منك فايده ، روحي بدلي ملابسك بنطلع نتغدا
لفت وجها بزعل : والأكل
رمى عليها المخده لصغيرة : أكليه بنفسك
ردت بعناد أمزجته ضحكة مكتومة : أنت ذوقها قبل ، والله حلوة ما أدري ليه كل هذه العداوة بينك وبين طبخي
قرب منها وهي خافت منه وركضت للدرج : ما عندك ذوق بالأكل

..

بعد ربع ساعة بالسيارة


ردت بارتباك : لا ما أبي
ما خفا عليه ارتباكها : ما راح نتأخر ، بنأخذ أكلنا وبنروح بالسفينة
شيخة باعتراض يمزجه الارتباك : البحر لا أنا ما أحب البحر ، جابر أنت تدري ليه تسال

كان يحاول يقنعها بأنهم يأخذون أكلهم ويغيرون جو ، لكن عرف بأنها لا زالت تذكر حادثة وفاه والدينهم ( وخاف يجبرها وترجع حالتها النفسية إلي ما أخرجت منها بسهولة )



»►◄ «



بمكان ثآني :

خرجوا من المحكمة بعد ما أرفعت عليه دعوه طلاق
وبدون أحساس أحضنتها : جزاك الله ألف خير ، ما راح أنسى لك وقفتك معاي

أبتسمت لها وهي تناظر السايق إلي وصل
..
بعد ساعتين

رد بعتب : ما قلت لك قولي لي وين تبين تروحين و أنا راح آخذك بنفسي
ريم إلي تمسح على رأس ولدها النايم بحضنها وردت بدون لا ترفع عينها : مآتقصر

ووقفت وطفلها بين أدينها وبداخلها تحس نفسها مخنوقة ( خلاص ما بقى شيء وتكون زوجه ضآري )
أنسحبت بكل هدوء لأنه أدموعها بتخونها ( أشتاقت له ، ما كانت متوقعة بأنه فراقه راح يسبب لها كل هذه الألم وتعب النفسي )

تعالت شهقاتها وهي تسكر باب غرفتها ، ونزلت طفلها بسريرة وتوجهت ناحية الخزانة
و أخرجت منها أشماغه و ثوبه ونظارته و المسباح إلي دايم يوضعه بجيب ثوبه
وكثير من الأغراض وجلست على ركبتها وحتضنتها ودفنت رأسها بشماغة ودموعها تنزل
: مو قادرة أنساك ، أشتقت لك يوسف ، أبيك تحتويني بحضنك و أبكي إلين ما يبقى دموع و أشكي لك عن قسوة أبوك ، إلي يبي يزوجني من بعدك

وشهقت بقوة ومع شهقاتها المتكرره بكا طفلها : أنت كيف تتركني لوحدي ، كيف هان عليك تروح بدون لا تشوف ولدك

ضمت نفسها وهي تحس من انهيارها مو قادرة تروح وتحضن طفلها لتخفف من روعة بكاه
أهي بهذه اللحظة محتاجه من يسندها

تمسكت بالخزانة لتثبت نفسها ، وتوجهت لسرير طفلها وجسمها كله يرتجف
وحملت طفلها وصارت تبكي معه بكاء متواصل
لمستقبلها المجهول



»►◄ «


بعد ساعات قضوها بالتزين
الساعة 10 ونصف باليل
بالتحديد بالملهى الليلي

إلي كان يضج بالناس منهم السكارى ومنهم إلي يرقص على أصوات المسيقى الصآخبه
ومنهم من جالسين بزاوية

كان الوضع موعاجبها أبدا ، تحس نظرات الناس كلها موجه لها من الرغم أنه الكل ملتهي مع حبيبة
ناظرت لبسها ودمعت عينها وكأنها صحت من غفوتها ( كيف أتبعت كلامهم ، أنا سافرت لأرفع رأس أهلي و أجيب شهادة الطب مو لأخون ثقتهم )

ونفضت يدها من يد صديقتها إلي أفهمت إلي يدور ببالها ووقفت وهي مو عارفة تمشي من الكعب العالي ، ومع ذلك صارت تركض وهي منقرفه من الرجال إلي يقربون منها
وثلجت أطرافها ووهي تشوف الرجل إلي يرقص بقرب البنت وهو بحالة سكر ومن بعدها سجد تحت رجلينها
بالفعل ثلجت أطرافها من المنظر ( لو كان هذه الرجل مسيحي لهان عندها لكن الشخص واضحة عليه من ملامحة بأنه مسلم ، وحتى المسيحي ما يسوي إلي سواه )

تدفقت أدموعها من عينها وهي تدور شيئ لتستر به جسدها العاري
وصآرت تركض بتشتت وهي مو عارفة من وين المخرج من هذه الملهى إلي جميع أبوابة متشابه ، وتضن أنك وصلت لبوابة الخروج لكن يظهر بأنك لازلت بالبداية
المكان إلي أهي فيه أشبه بالمتاهه إلي مالها مخرج

أركضت بهلع من الشخص إلي يتبعها ، وثواني و أنكسر كعبها وطاحت على الأرض
حاولت تقوم لكن رجلها كان تألمها
وصرخت بخوف وهي تغمض عينها : لااااااا


»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-08-12, 08:23 PM   #65

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بمكان ثاني

حضنها بقوة : أنا بعد أشتقت تلك
مدت شفاتها بزعل وهي تبتعد عن حضنه و أشرت له بأصابع يدينها لصغار : أنت قلت سبعة أيام ، وتأخرت وايد
حملها ووقف وباس خدينها وهو يغير الموضوع : ما تبين تشوفين الهدايا إلي جبتهم لك

دخلت بهذه اللحظة وقربت منه وصافحته : الحمد الله على سلامتك أبني
أبتسم لها وهو يرجع نظرة لطفلته : الله يسلمك ، كيفك أم سآمي
أم سامي لكبيرة بالعمر والمتكفلة بتربية البنت بغيابه : أنا منيحه ، كيفك أنتا وكيف الأهل

يآسر بابتسامة عذبة وهو يطبع شفاتة بخدها : الحمد الله بخير
أم سامي وهي موجهه كلامها لها : ديما تركي بابا يرتاح

تمسكت به بقوة ودفنت رأسها بصدره ، وهو أشر لها بمعنى تركيها على راحتها
وبتساؤل وهو يشوف الوقت : ديما بابا تعشيتي
ما ردت عليه ، وردت أم سامي وهي متوجه للمطبخ : ديما معانده ما بدها تأكول

تبعها ياسر وهو يدخل المطبخ ويسحب كرسي طاولة الطعام ويجلس
وجلسها أقبالة ومسك يدينها الضآيعه بيده لفرق الحجم ورفعها لشفاتة وباسها وبحب : والقمر حقتي ليه زعلان

وضعت أم سامي الأكل على الطاولة ، وهو بعد محاولات فاشلة صآر يأكل ديما

و أول ما أنتهت أرجعت لتجلس بحضنه بخوف أنه يختفي مثل كل مرة ، وهو ضل يسالف معها إلين نامت من تعبها

أم سامي إلي أجلست بالكرسي لمقابله : أبني ديما تعبت أكتير ، بوأت ما رجعت للبحرين
ضلت على طول بتبكي ، وترفض الأكل ، هي متعلقة بك بشكل كبير وخايفه بأنك تتركها

غرس يده بفروه رأسها وهو يحرك خصلات شعرها الناعمة : أنا بعد تعبان ، أنتي أعلم بالظروف إلي مريت فيها ، وبالخصوص وفاة أخوي ، ولو علي لما تركتها لحظة ، أنتي تعرفين شكثر أنا أعز ديما
هزت رأسها بتفهم : مشان الله ما بتتركها ، أنا خايفه عليها كتير

وقف وبين أدينه ديما : إن شاء الله .. تصبحين على خيــر
و أألتفت وهو يسمعها تناديه : أبـ ـني
يآسر : آمري

أم سامي برجاء : أنت بتعرف أني بسافر لأبني بوأت ما بترجع ، لكن أنا خايفه بأنه تسوء حالة أبني وما بأدر أجي لديما

عقد حاجبينه وفاجئه كلامها : مشان الله أنا بأول بأنك تتزوج ، ديما محتاجه لإهتمام ورعاية ، وباعتأيد بأني ما بأدر أوفر لها الرعاية ،
و أشرت على نفسها : مثل ما أنت بتشوف أنا هلا صرت ختياره
قرب منها وباس رأسها بحترام : كل هل زين
وكمل بابتسامة ليعدل صفو الجو المتوتر وقلد نبرتها : وتقولين ختيارة ، أنتي شيخه البنات

وكمل بجديه : أنا شايل فكرة الزواج من بالي يآ أم سامي



»►◄ «


صرخت بخوف : لااااااا

فتحت عينها بعد مدة وهي تنتبه لشخص إلي ساعدها وبصدمة بانت على الأثنين : أنت / أنتي

ناظرها وهو مو مستوعب شكلها وبدون تردد فسخ جاكيته ورماه عليها : لبســــيه فشلك الله
كان بيبتعد عنها ووقفها صوتها المبحوح : لحـ ــــظة
ما التفت لها وهي ردت برجاء وهي تلبس جاكيته إلي وصل لنصف فخذها لحجمة لكبير : ممـ ــكن تـ ـساعدني

ألتفت لها و أنتبه لرجلها ، قرب منها ومد لها يده
وهي تمسكت به ويدها ترتجف ، حاولت توقف لكن بدون فايده
مما خلى أدموعها تزداد

وهو تنهد بقوة ، وبعد تردد وضع يده تحت ظهرها ويده الثانية لعند رجلها وحملها بين يده

تمسكت به بقوة بخوف أنها تطيح ، من خطواته السريعة
وبنبرة مرتجفة وهي تنتبه للشارع الفآضي :
خـ ـلاص نـ ـ ـزلـ ـ ـــني
ما رد عليها من ما زود خوفها وكررت كلامها بدون أي فايدة ، ومن خوفها صارت تضرب صدره بقوة : نزلنـ ــني ، نزلــــنــ ـي
..

سكر باب شقته ووضعها على الكنب ورجع قفل باب الشقة وسط أصراخها وبكائها المستمر

وما رد عليها وهو يتوجه لغرفته ومن بعدها لخزانته وهو يدور لها بين ملابسة على شيء يستر جسدها العاري

لكن بدون أي فايده

كل ملابسه رجالية بحت و أضعاف جسمها

وتذكر شيء وقرب من حقيبة سفرة و أخرج منها ثوبه ووضع لشماغ على كتفة

..

خرج من الغرفة وشافها تمشي على ركبتها لتقرب من الباب بمحاولة الهروب
وركض بسرعة ناحيتها : مجنونة أنتي ، ما راح أذيك
ومد لها الثوب : لبسي هذه

رفعت رأسها وعيونها مدمعه بقوة وبدون ما تناقشه أرتدت ثوبة
وهو بحركة سريعة منه لف لشماغ على رأسها
وساعدها بالوقوف وبهدوء : تقدرين تمشين ؟

ما كانت تقدر ومع ذلك هزت رأسها : أقـ ـدر

مشت خطوتين و أختل توازنها ومسكها : خليني أوصلك


بعد نصف ساعة بالضبط

ضرب الجرس أكثر من مره بدون فايدة ، أتصل لها لكن بعد ما كانت ترد

ولتفت والإبتسامة مرسومة على وجهه ناحية صوت الأقدام القادمة ناحيته
ومن صدمته طاح من يده بوكيه الورد والأكياس إلمملوئة بالأغراض إلي وصته أمة بأن يعطيها أخته وبهمـــس : أحـــمد وشجن


»►◄ «


بعد أسبوع تماما


خرج من الغرفة وهو يركض ناحية غرفة الدكتور وفتح الباب بقوة بدون لا يستأذن : المريضة بالعناية المركزة بجناح 305 إلي صحت من يومين ليش مو بغرفتها

ألتفت الدكتور ناحيته ، وهو حافظ وجهه من كثر ما يجي ويسأل عن حاله زوجته و أبتسم : ما فيها إلا العافية ، بس نظرا لتحسن صحتها ، نقلناها لغرفة ثانية
وكان بيكمل كلامة لكن فيصل ما أعطاه فرصة وبلهفة : بأي غرفة

بعد دقائق قليلة :

صرخ بانفعال : حتى لو كنت أخوها أبقى أنا زوجها ومو من حقك تمنعني من أني أشوف زوجتي
ناظره باستهزاء وهو متكتف : لك عين ترجع بعد إلي سويتة بأختي

أدفعة بكامل قوته وفتح الباب بقوة ، وكانت نايمة وصحت بخوف من دفعة الباب القوية
و لانت ملامحها وهي تشوفه وما نطقت بأي حرف

قرب منها وهو مو مصدق عينه وبلهفه: الحمد الله على سلامــــــ
وما كمل جملته وهو يحس باليد إلي أسحبته
وبدأ الشجار بينهم بأصواتهم إلي كل مالها وتعلى

وسط هدوءها الغريب ، ما عبرت بأي كلمه وهي تناظر كل شيء بصمت
وبعد هدوء دام لمده : نآصر تركــ ـه
أدفعه فيصل عنه ومسح بتيشرته الدم النازل من أنفة فجئه لعصبيته
ناصر بعصبية وهو يلتفت لها : نسيتي إلي سواه فيك
شجن بإصرار يخالطه برود غريب : نآصــ ـر
فهم لنظراتها ونسحب بعد ما ألقى نظرة حادة لفيصل


..

رجع البيت وهو بقمة هيجانه
وهي شهقت بخوف من منظر الدم لمبلل صدره وتيشيرته
وقفت ومن خوفها ما تحركت وهو دفعها عنه وكمل طريقة لغرفته
أتبعته وهي خايفه عليه

وغمضت عينها بقوة وهي تسمع صوت التكسر بالجناح : الله يلعن الساعة إلي خذيتك فيها ، دمرتي لي حياتي ، كرهتيها فيني ، ما عادت تبيني
خسرت شذى وخسرت ولدي بغبائي ، بس تحلم أنا ما بطلقها أخليها معلقة ولا أطلقها أهي لي كلها لي

ماتت رعب وهي تشوف أنهياره و الجناح إلي تغير شكله في ثواني
كان يصرخ بعصبيه الدنيا كلها : مو بعد ما صارت جزء من حياتي ، مو بعد ما تعلق قلبي فيها
كيف تهون عليها العشره كلها ، ليش ما رضت تسمعني

نزلت أدموعها وهي مو عارفة كيف تتصرف ( لأول مرة تحس أنها بالفعل أهدمت حياه شخصين كانت حياتهم تتعلق بنبض الآخر )

قربت منه بتردد وسحبته من يده جهتها وهو كان يزفر بقوة من تنفسه المستمر وبدون تردد أرفعت يدينها لوجه وحتضنته بيدينها وهي تمسح آثار الدم
وببحة ونظراتها موجهه لعينه المحمرة : فيصل حبيبي صل على النبي

دمعت أعيونه وهو يحس أنه إلي يصير فوق طاقته (من تزوج جواهر وهو ما ضاق طعم الراحة وبيوم لقاه تصدمة بكلامها )
رد بهمس ويدها لا زالت حاضنته : قالت لي لو تعطيني ماي عينك ما رجعت لك قالت ما قدر أسامحك على خيانتك ، ما أقدر أسامحك لقتلك لضناي ، أنت أهنت كرامتي و أنا سامحتك مره بس لحد هنا وكفاية أنا ما أبيك عافتك نفسي


وبكى مثل الطفل وهي قصب عليها بكت معه ودموعه تبلل يدها : ما عطتني فرصة أتكلم ، كنت أبي أقول لها أني أحبها وأني محتاج، فرصة لأعدل كل أغلاطي ، فرصة لأطلقك و أبدأ حياتي معها من جديد
فرصة بعيده عن تدخلات أمي

تدفقت أدموعها لصراحته
و انتبهت لكلامه : جواهر أهي راح ترجع صح ، أهي قالت هذه الكلام لأنها زعلانه من إلي صار
أنكسر قلبها عليه من نبرته وحتضنته بقوة
منها لتخفف جرحه
ومنها لتداوي جروح كلامه


»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-08-12, 08:27 PM   #66

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الساعة 8 ونصف باليل

حمل الطفل من يدها ودخل معها للبيت
و أستقبلتهم أبو فيصل و أم فيصل ( إلي يبتسمون من ورى قلبهم بعد العار إلي سببته لهم إلي ما يدرون ألحين وين أرضها ووين سماها بعد ما تزوجت ) ،

وخالات ضآري إلي ما كانوا غريبين على ريم
رحبوا بريم أشد الترحيب وفرحوا بالفعل بتواجد حفيدهم بينهم

وبعد مده
استمرت بأجوبة ريم المختصرة وهدوء ضآري إلي كان يتأمل ردودها الهادية والعقلانية
ورغم ذلك ما خفت عليه ملامح التوتر و الخوف البارزة
ما كان أقل منها بس يكابر وأنتبه لشكلها التعبان وعيونها المحمرة ووقف
: عن أذنكم أحنا نستأذن
وقرب منها ونحنى ليأخذ ولد أخوه من حضنها وهي أرتبكت بقوة من قربة
وبهمس خافت وصل لمسامعها : يالله ريم أدري بك تعبانه
أوقفت معه وهي حاسة بنظرات خالات ضآري وبناتهم إلي تأكلها ( ولو ودهم أعرفوا بشنوا همس لها )
بلعت ريجها وهي تزيد من غبضه يدها من توترها ( ما راح أبكي ، ما راح أبكي راح أكون قوية )
ونبهها صوته : ريم

أنتبهت أنها لا زالت واقفة بمكانها وتبعته ودقات قلبها تزداد بخوف

صعدت معه لطابق الثاني وكتمت بكاها وهي توقف بقرب جناحها السابق
حس فيها ، وبدون تردد رجع لها ومسك يدها بقوة لينبها لوجوده وبيده الثانية ما سك بها يوسف
وبهدوء وعينة ما أنزلت عنها : يالله حبيبتي
كلمته خلتها تلتفت ناحيته وعينها مفتوحة على الآخر
حس بتفاجئها وقرب بجرئة من أذنها وهمس : غلاي فيك شيء

نفضت يدها من يده وبارتباك واضح تمزجه الحدة : أنتبه لكلامك
رد ببرائة مصطنعة : أنا ؟ ليش وش قلت ؟
ناظرته باستحقار ، وصدت عنه بضيق ( دام هذه أولها يآضاري ، الله يستر منك )
فتح الباب بيده و أنتظرها تدخل ودف الباب برجلة

عم الصمت بينهم ونظراتها مبعثرة بأركان الجناح
العبارة عن غرفة نوم واحدة مع غرفة التبديل بحمامها أكرمكم الله وبصآلتها المتواضعة ومطبخ أصغير ورغم كل ذلك كانت الديكورات جميلة والألوان الجدار الهادية تبعث بالنفس الطمئنينه مع الأضواء المثيرة

تركها وتوجه لغرفة النوم ووضع الطفل على السرير لكبير
ورجع لها وشافها لا زالت واقفة بعبايتها وحجابها

أدخل يدينه بجيبه وبعناد ليثيرها وليخرجها من سلسلة سرحانها المتكرر طوال اليوم : غلاي
عصبت وبحدة : أنا مو غلا أحد ،
أبتسم لرده فعلها الشرسة وهو عارف بقرارة نفسه أنه راح يتعب معها أكثير لكنه ما راح يستسلم ( ولازم يكسر هذه الحواجز بينهم ويعرف أنه لو تساهل معها ما راح يوصل لنتيجة ، أهو وعد نفسه أنه ما يتركها و راح يمشي بوصية أخوه وما راح يتخلا عن هدفه مهما كانت الظروف )
وأشر لها على نفسها وهو يجلس على الكرسي المنفرد : مطولة و أنتي واقفة
ردت بارتباك واضع : وين غرفتي و أغراضي

رفع حاجبة وهي خافت من نظرته ولو ودها تهرب من الجناح ( أبد مو مستحمله نظراته إلي تأكلها يآليتها ضلت مع خالات ضآري وأم فيصل )

عضت شفاتها وهي تحس انه أدموعها بتخونها وببحة وهي ترجع تكرر سؤالها : لو سمــ ـحت وين غرفتي
ما أعجبته ردها ومع ذلك مشاها وهو يوقف : تعالي
تبعته ووقف عند الباب ودخلت
بحيث أنه صار خلفها وبحركة غير متوقعة سحب حجابها وتناثرت خصلات شعرها إلي ما كانت ملمومة لتوصل لخصرها

ابهره طول شعرها وكثافته ، وكردة فعل منها ألتفت ناحيته لترفع يدها وتصفعه





المخرج :


العمر اصبح في الخفوق و تباتي و اليوم معلن فيه حظر التجول
انا اعرفك حالي و سكر نباتي حالي و من زينك اهلك تهول


لكني لو قلت اجمل الفات يناديني من حبك انا مستحيل اتسول
هذاك اول يوم كنت بحياتي و الحين اتى غيرك ولا عدت الأول




انتظروني بالبارت العاشر من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت ..
" أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-08-12, 08:37 PM   #67

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(10)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•




المدخل :

شفت المقفي
وربي ما أتبعه لو خطوتين ..
واصبعي ..
هو اصبعي ..
لامن غدرني أقطعه ..
بسألك سؤال واحد ..
والجواب بكلمتين !!




»►◄ «



تركها وتوجه لغرفة النوم ووضع الطفل على السرير لكبير
ورجع لها وشافها لا زالت واقفة بعبايتها وحجابها

أدخل يدينه بجيبه وبعناد ليثيرها وليخرجها من سلسلة سرحانها المتكرر طوال اليوم : غلاي
عصبت وبحدة : أنا مو غلا أحد ،
أبتسم لرده فعلها الشرسة وهو عارف بقرارة نفسه أنه راح يتعب معها أكثير لكنه ما راح يستسلم ( ولازم يكسر هذه الحواجز بينهم ويعرف أنه لو تساهل معها ما راح يوصل لنتيجة ، أهو وعد نفسه أنه ما يتركها و راح يمشي بوصية أخوه وما راح يتخلا عن هدفه مهما كانت الظروف )
وأشر لها على نفسها وهو يجلس على الكرسي المنفرد : مطولة و أنتي واقفة
ردت بارتباك واضع : وين غرفتي و أغراضي

رفع حاجبة وهي خافت من نظرته ولو ودها تهرب من الجناح ( أبد مو مستحمله نظراته إلي تأكلها يآليتها ضلت مع خالات ضآري وأم فيصل )

عضت شفاتها وهي تحس انه أدموعها بتخونها وببحة وهي ترجع تكرر سؤالها : لو سمــ ـحت وين غرفتي
ما أعجبه ردها ومع ذلك مشاها وهو يوقف : تعالي
تبعته ووقف عند الباب ودخلت
بحيث أنه صار خلفها وبحركة غير متوقعة سحب حجابها وتناثرت خصلات شعرها إلي ما كانت ملمومة لتوصل لخصرها

ابهره طول شعرها وكثافته ، وكردة فعل منها ألتفت ناحيته لترفع يدها وتصفعه

رجعت بخطواتها للخلف وهي مو مستوعبة إلي سوته ( أبد ما كان له داعي لتكون ردة فعلها بهذه الشراسة ، وبعدين مو معقول بأنه طول هذه المدة بتجلس معه بحجابها وعبايتها !!

غمضت عينها بخوف وهي تشوفه يقرب ناحيتها ، وفتحت عينها بعد مده وهي تنتبه بأنه تفاداها وراح لولدها إلي يبكي وحملة بين يده وصار يهزه بخفة و يبتسم له ( ولا كأنه صآر شيء)
برود دفين ما توقعته وما أعرفت كيف تفسره ،،
لو كان يوسف مكانه لما تردد لحظة بأنه يرجع لها الكف أضعافه ، ( مهما كان حبة لها ، لكنة ما يرضى لشيء يهين كرامته )
و إلي فاجئها بأنه ولدها هدئ بحضنه ورجع لنومه
( أبد مو من عادة ولدها يهدئ بهذه السرعة ، أهي أمة ومن يوم ما أولدته ما قدرت تسيطر على بكاه بكل هذه السرعة )

كانت منتظرة منه أي تعليق للي سوته لكنه ما فتح فمه بحرف وكأنه شيء لم يكن

وزادت ضربات قلبها وهي تشوفه يوجه كلامه لها بنبرة جدية ما تحمل أي اهتمام لمشاعرها وهو يوضع الطفل على السرير :
هذه غرفتنا (وشدد على كلامه) وغرفة أعيالنا مستقبلا إن شآء الله
فتحت فمها وعصبيتها إلي هدت أرجعت لما كانت عليه ، وكان أسرع منها وهو يقرب منها ويوضع يده على شفاتها : لا تعلين صوتك الطفل ما صار له ثواني من ما نام

وسحبها من يدها لخارج الغرفة وهو يسكر الباب بهدوء
ودفعها بخفة على أقرب كرسي بالجناح وهو مو منتظر ردها : بتصرخين بتبكين ما راح تهميني
وبخبث وهو يعض على طرف شفاته وكأنه يستلذ بتعذيبها بعد إلي سوته له : بهذا الجناح ما في إلا غرفة وحدة وسرير واحد
وبجراءة يمزجها البرود : ومكان نومك من اليوم بحضني
تدفقت أدموعها وتنفسها صآر يزداد وببحة وخصلات شعرها المنثورة مغطية جزء من وجها : بس هذا ما كان اتفاقنا ، اتفقنا بأنك تأخذ بثأر يوسف مقابل زواجك مني وبعدها تطلقني

قرب منها وهو مستغرب من ردها ( يطلقها ؟؟ من قال أنه يفكر مجرد تفكير بأنه يطلقها )
: مذكر إني تزوجتك لأطلقك ،

زادت شهقاتها إلي ما أثرت به وغطت وجها بيدينها : طــلقني ، أنت كذاب خدعتني و أنا ضنيتك رجال وعند كلمتك

بحركة سريعة منه إنحنا وحوط خصرها بيد وسحبها من الكرسي ولخفة جسمها
ما أخذت ثواني وصارت بين أدينه واقفة
: لا يغرك هدوئي ، ترى لي أنفجرت لو تبكين دم ما راح أرحمك ، و الطلاق شيليه من بالك ما مر لنا يوم من زواجنا و أنتي تفكرين بالطلاق

ضربت صدره العريض لتبعده عنها : حرام عليك ، أنا تعبانه ما ذقت طعم الراحة من يوم ما رحل يوسف ، لا تدمرني أكثر ، قلبي يعورني ما أقدر أستحمل أكثــر
خلك قد كلمتك وطلقني بعد ما تأخذ حق يوسف

رد بهدوء وعينة ما أنزلت عنها : ريم
كرر أسمها وهو يشوفها تبكي بقلة حيلة
وتنهد بهم : ريم ممكن تهدين وتسمعيني في شي مهم لا زم تعرفينه

أخذ نفس بعد ما حس أنها هدت
وقرب ليتكلم وردت بضعف للخلف وبخوف : لا تقرب

ما خفت عليه نظرة الخوف بعينها ورفع يدينه باستسلام : ما راح أقرب أهدي أبيك تسمعيني بس

حركت رأسها برفض وهي تمسح دموعها بطفولة : ما أبي ، أتركني ما أبيك
ضيق عينه وتنفس بعمق وهو يشوفها تلم خصلات شعرها
وبداخلة ( تهورت بردودك معها يآ ضاري ما كان لازم تتسرع ، يعني متوقع تتقبلك بسهولة بحياتها ، أهي قلبها وعقلها مع المرحوم ، كيف تبيها تنساه بيوم وليلة ، غبي والله إني غبي وفوق هذه أبيها تسمعني )

ابتعد عنها ودخل الغرفة وخرج بعد ثواني وبيده المخدة والغطا ووضعهم على الكنب
وبأسلوب أمر وهو يسوي نفسه مو مهتم وهو يسكر الضوء لتتبقى الأضواء الخافتة فقط : خلاص روحي ارتاحي

وغمض عينه بقوة وهو يسمع صوت قفلها للباب : الدرب قدامنا طويل يا ريم ، وحالك حال أي بنت تجرفها مشاعرها وبلين رأسك بطريقتي

ووضع يده على خده وبتسم (رحم ضعفها ألحين هذه كل قوتها ؟؟ ، أجل أنا لو أصفعها شبيصير بوجها، جد طفلة ودلوعة وما يبين عليها إنها أم )
وغمض براحة لأنه اليوم الأول عدى على خير وقدر يتقلب على مخاوفه تجاهها بسهولة ما توقعها


»►◄ «


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-08-12, 08:41 PM   #68

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بنفس الوقت
الساعة 8 ونصف باليل

قربت السكين منه وهو نايم وهي حابه تغرسها ببطنه لكنه كان أسرع منها وهو يقلبها
بحيث أنها صارت مثبته بسرير وهو مثبتها بكل قوته وأنفاسه و أنفاسها متزايدة
: يعني ما فاد بك الضرب تبين أذبحك مثل ما ذبحت أخوك
حاولت تبعده يده لكن كل محاولاتها باتت بالفشل وصرخت وهي تحس بأضآفر يده المنغرسة بأكتافها : أخوك و أهلك كلهم باعوك لي برخيص ، و أنتي عندي مثل الخادمة ، تلبين لي أوامري فآمة ، ومن اليوم دراستك أنسيها مكانك بين هذه الجدران

وبسخرية واضحة وهو يسحب السكين من يدها : ما شاء الله مبين عليك مقطعة نفسك بالدراسة
بكت بضعف : ليش كذبت على أخوي ، ليش قلت له بأني على علاقة معك ، و أنه سبب سفري لنختلي ببعض ، أنت ما تخاف من ربك

وبكت بقصه وهي تذكر الموقف

حوط خصرها بيده بقوه وباس خدها وهو يمثل عدم شوف أخوها وبهمس : كل إلي صار ما كان صدفة أنا إلي أجبرت صديقاتك يلحون عليك بالسفر لدراستك ، أنا إلي خططت لكل الصدف يوم أشوفك ، أنا إلي خططت لطيحتك و أعطيت ربعك حبه المخدر ليعطونك إياه و أخذتك لشقتي ، أنا إلي تبعتك يوم تروحين للسوق مع ربعك ، و أنا إلي قلت لهم يلينون رأسك الين تغيرين لبسك وشكلك وتصرفاتك ، بس هذه الصدفة لوجود أخوك أقسم أنها مو من تخطيطي ، تصدقين عاد جاء أخوك لي برجولة

من صدمتها ما عبرت بحرف وهي تحس أنه الدنيا تدور فيها ، ويآسر إلي صرخ بصرخة تردد صداها بأركان الممر : شـــــــــــجـــــــن

وبكت بقوة وهي تذكر كلمات أخوها بعد ما وقعت عقد الزواج إلي أجبرها عليه : من هل ثانية أنا ما عندي أخت ما عندي غير أخوين فيصل ويوسف
و ابتعد عنها وهي لازالت من قوة الموقف ما عبرت بحرف
سندها تركها مع شخص ما أعرفت عنه من أصراخ يآسر معه أنه قتل أخووها يوسف


ما آثر به كلامها وهو يحس بداخلة بالرغبة العارمة إلي اجتاحته لقربها
وهو يشوفها تبكي بين أدينه وخدودها وعيونها و أنفها المحمرين عاكس مظهر طفولي بحت مع قصت شعرها الفكتوريا إلي توصل لعنقها
وبدون تردد وهو يهمس بأذنها : راح أنسيك طوايف أخوك يآ حلوه وإذا يهمك جواب سؤالك هو كلمة وحده وهي الاتقآم


حاولت تبعده ببقايا قواها المنهارة ورجلها لا زالت تألمها من بعد طيحتها لكن ما قدرت
إلي تواجهه صعب تواجهه بنت بسنها ، ألم وظلم ، ووحده ، وزواج إجباري


»►◄ «


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-08-12, 08:45 PM   #69

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


باليوم التالي :

صحا على صوت المنبه إلي أزعجه ، و أنتبه لنفسه أنه بالأرض ، بعثر خصلات شعرة بيده
وهو يناظر الكنب وتنهد وهو يوضع يده الثانية على ظهره : ولا حسيت أني طحت من التعب
و أنتبه لساعة المعلقة بالجدار ووقف ، هذه أول يوم لدوامه و المفترض أنه ما يتأخر

وضرب جبهته وهو يذكر بأنها أقفلت الباب : يا الله صباح خير عزة الله رحت لدوام اليوم
وقف وهو يبعد عنه الغطا ، وضرب الباب

أما بداخل عندها إلي من خوفها ونومها المتقطع ، نبها صوت الباب وخافت
و انتبهت لصوته المبحوح إلي باين أنه من شوي صحا من النوم : ريم فتحي الباب ما أبي أتأخر على شغلي ، ريــــم

لمت خصلات شعرها المتناثرة وبعدت طفلها عن حضنها ، وفتحت الباب وهربت بسرعة وجلست على السرير و احتضنت طفلها

دخل وما خفا عليه ، تهربها وخوفها منه ، لكن الوقت مو وقت نقاش ،
ما ألتفت لها من ما
أراحها
ودخل للحمام ؛ أكرمكم الله
و أخذ له شاور

قاومت تعبها ونعاسها وهي تنتظره يخرج من الجناح

ونزلت رأسها بسرعة وهي تشوفه خارج وما في غير المنشفة حول خصره
( أش هذه الجرأة ، كيف يطلع أمامها بهذه الشكل )

كتم ضحكته على شكلها وبهمس ما وصل لمسامعها وهي من حياها شوي وتغوص بملابسها
: بدري عليك ، ما شفتي شيء من جرأتي

ولبس ثوبه إلي أخرجه من خزانته
وضبط اشماغة
و انتبه لنظراتها بالمرآة إلي تتحاشاه
وطق به عرج النذالة وقرب منها بعد ما تعطر
وشافها تضم ولدها بقوة ، أنحنا وباس خد الطفل إلي يرمش بعينة
وأكلها بنظراته وخرج وهو عارف بأنه تركها وضربات قلبها لا زالت بازدياد







»►◄ «



ببيت جابر


رمى نفسه وصدمة لا زالت مجتاحته مو مستوعب كل إلي صآر معه بالبنك
أتهمته بسرقة مبلغ خيالي من البنك ، إلي لو أشتغل 50 سنه ما راح يقدر يوفيه


..

قبل أربع ساعات

رد بصدمة وهو يكلم مديرة : أنا مساعدك ، تشك فيني
ناظرته وهي مبتسمة بخبث وسحبت أبوها من يده : بابا تعال بنشوف الكاميرا إلي بقسم خزائن المال
أستمر الوقت وهم يتابعون الفيديو لهذه الشهر
والصدمة أنه بالفعل بانت صورته وهو يخرج وبين أدينه المال

ألتفت له أبوها وهو مصدوم : تخون ثقتي يآ جابر

من صدمته ما فتح فمه بحرف وناظرها بقهر ( كل هذه لأنه رفضها وما يبيها كزوجة بعمرة ما شاف بنت بحقارتها )

رد أبوها بقهر وهو مو مستحمل وجودة ثآنيه : أطلع ما أبي أشوفك من اليوم أنت مفصول وبيني وبينك المحاكـــــــــــــــــــ ـ ـ
وما كمل كلمته بدخولها : يبآآ أنت صدقت كذب بنتك

شهقت بقوة من دخولها وهي تحس أنه خدعتها انكشفت وبمقاطعة قبل ما تفتح فمها : فآآطمــــه طلعــــ ـ ـ
قاطعتها وهي تناظرها بحتقار من نقابها للبسها الفاضح وبصوت حاولت بكثر ما تقدر بأنه يكون هآدي : سكري أزارير عبآيتك وغطي شعرك

وقربت من والدها وضلت تناظر التسجيل بالفيديو وأشرت له على الـتآريخ بشاشة العرض : بنفسك شوف ، هذه الفيديو من ست سنوات

أنفتحت عينه على الآخر ( بالفعل هذه التآريخ من 6 سنوات ببداية عمل جآبر بالبنك ، وشيء طبيعي كون شغله بذيك الأثناء يتطلب مساعدة الزبائن ، وأكيد أنه راح يتوجه لخزينة البنك ليعطي الزبائن مالهم إذا كانت المبآلغ أكبيرة وما يقدرون يسحبونها من الصراف )

وثواني ورفعت له الحقيبة السوداء ووضعتها على الطاولة : هذه الحقيبة أنا حصلتها بغرفة سآرة إلي مسويه نفسها بريئة لا تخدعك يا يبه وتظلم الرجال

وألتفتت لأختها إلي تمسح عرق جبينها واختفت ابتسامتها : وبعدين أنتي كيف عرفتي أنه مبلغ مسروق من البنك !!

بلعت ريقها وما أعرفت ترد ، وخافت من نظرات أبوها إلي تملئها العصبية أولا لكذبتها ، ثآنيا بعد الموقف المحرج إلي أوضعته فيه مع جآبر إلي من أشتغل بهذه البنك ما شاف منه أي تقصير
وكرده فعل صفعها بكل قوته ، من قوته طاحت على الأرض

ردت بصدمة ويدها على خدها : تضربني
وأشرت على أختها إلي تكبرها بأربع سنوات و جابر : لأجل هذه المعقدة ، وهذه الغبي تمد يدك علي ، أنت بحياتك ما مديت يدك علي


تنهد وهو مو حاب يتذكر أكثر
يكفيه اعتذار مديرة إلي كان منحرج من فعلة بنته

غمض عينه وهو يتذكر دفاعها عنه ، لولا رحمه الله ثم أهي لكان أهو بالسجن للمرة الثانية
كان وده يشكرها ، باين عليها محترمة وطيبة بعكس أختها المختلفة عنها 180 درجة بشكل و البس وتعامل
بنته سارة لصغيرة تتعمد تترك عبايتها مفتوحة وتلبس قصير بعكس أختها المحتشمة ولا بسه النقاب ، أختها قد ما تقدر كانت تقصر صوتها لوجوده بكونه غريب بينهم ، أما أهي فكانت تصرخ بكامل صوتها

صدق من قال أنه أصابع اليد مو سوا

وفتح عينه بألم على ضربتها لكتفه : جآآآآآآآبر ياهووو صحصح ،

فتح عينه وهو مقهور منها وكان راح يهزئها لكن قصب عليه أبتسم وهو يشوفها تبوس خده بقوة : أخوي الحلو أشتقت لك وايد

رفع لها حاجبة
و أدخلت يده بخصلات شعره : اممم ممكن بعد أذنك أطلع مع صديقاتي ، امم يعني أهم كذا مره يلحون علي و أرفض ، بس أحس نفسي متملله وودي أطلع معهم

وناظرته ورمشت وهي تنتظر رده إلي فهمت منه الرفض لسكوته ، أبتعدت عنه بهدوء
وبإحراج وهي تستوعب أنها دخلت من لهفتها من غير ما تدق الباب ، وشيء ثاني أنها لا بسه تيشيرته الواسع وفوقه جآكيته المليء بالفرو ، و استوعبت أكثر أنها داخلة بوقت راحته إلي ما يحب فيه أنه يسمع أي صوت

عضت شفاتها لتخرج ونبها صوته : سكري الضوء معك

سوت إلي قال لها عليه وهي زعلانه بداخلها لرده فعلة

أما هو فكتفا بابتسامة على ملامح وجها ( أصلا أنا ما عصبت منها ، ليش خافت مني ، حدي مروق اليوم ، بس جذبتني ملامحها إلي ذكرتني بأمي وضليت أتأملها ، الغبية ما تدري أني فرحت لأنها بتفك نفسها من عزلتها مع الناس )
وبحزن وهو يتنهد ويدفن رأسه بالوسادة : كل مالك وتكبرين وتأخذين ملامح الغالية الله يرحمها

وكلها ثواني وغمض عينه ليدخل بنوم عميق من بعد هذه اليوم المتعب
وهو يحس أنه أرتاح أخيرا من سآرة بنت مدير البنك

»►◄ «



عند بطلتي خارج حدود مملكة البحرين



خرجت من غرفة النوم بعد إلي صآر لها بالأمس وهي تمسح أدموعها وكل خلية بجسدها تألمها
وفتحت عينها على الآخر وهي تشوف أختلاط أنفاسه مع صديقتها

ماتت من القهر ( مو لأنها تحبه ، لأنه إلي أمامها صديقتها إلي أخدعتها وغدرت بها )
سكرت الباب بقوة وهي منقرفه من إلي شافته

وثواني و أنفتح الباب وباين أنه صديقتها راحت
ناظرته باستحقار وهي تنتبه لطبعه روجها بخده وعنقه

قرب لها وبدون سابق أنذار وهو يشد شعرها : يوسف وذبحته ، وأخوك يآسر شوي ويموت من منظري معك ، إذا كنتي تبين تحافظين على ما تبقى من أخوانك ، خلك مطيعة ولا ترى والله أدفنك و أنتي حيه

»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-08-12, 08:48 PM   #70

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رجع البيت وهو هلكان ( الله يعينك يا جابر أنا يوم واحد وما استحملت مغثه الشغل ، فكيف أنت إلي صار لك أسنين تعمل بالبنك )
وعقد حاجبينه وهو ينتبه لصوت بكاء يوسف
ودخل بسرعة وشافها نايمة بتعب ( وحرك رأسه بضيق )
: هذه نتائج أعنادك يا ريم ، لو نمتي لكنتي دريتي ببكاء يوسف

وبدون تردد وهو مو حاب يزعجها أخذ الطفل من حضنها وسكر الأضواء وخرج

..
باس جبينه وبتسم : ما يضحك ، ويالله نام ترى تعبان
ضل يوزع أبتسامات و ضاري يضحك على شكله : لبا قلب الحلوين والله
وأغراه شكله وعض خده بخفيف بحركة أبكته ، وحاول يهديه إلين نام بحضنه ، و أوضعه على الكنب وتركه ، وتجه للغرفة وغير ملابسه بسرعة وهو مكتفي بشورت

ورجع حمل يوسف وممده على صدره واحضنه بقوة لما يطيح ، إلين غفا من تعبه ونام

بعد ساعتين

صحت مفزوعة وهي تدور على ولدها ودموعها متجمعه بعينها ويدها على قلبها : يوسف ولدي

وفزت من السرير وفتحت الباب بقوة ووقفت أطرافها وهي تشوفه نايم على صدر ضآري العاري

ارتجفت شفايفها ونزلت أدموعها وبداخلها ( صآير يشبه بقوة ، لو أني ما أدري أنه توفى لقلت أنه هذه النايم أهو يوسف ،
وعضت على شفاتها وبهمس : لو كان هذه يوسف مو ضآري ، لكانت حياتنا لكانت أحـسـ ـ)

وبعدت عنها أفكارها وهي ، شبه مرتاحة بأنه ولدها بخير

وبعد تردد وهي خايفه على ولدها لا يمرض من البرد ، أخذت الغطا وغطتهم
ورجعت للغرفة

»►◄ «



الساعة 5 المغرب

سكرت هاتفها بعد ما خبرت صديقاتها بأنها ما راح تخرج معهم ( وما استغربوا لأنها تعودت ترفض الطلعة معهم )

رمت هاتفها على وسادتها وخرجت من غرفتها بعد ما أخذت شآور سريع
وخصلات شعرها الكيرلي الشقراء الطويلة لا زالت مبلولة

وقربت من الدرج وناظرته بملل : ليه درج بيتنا صآير طويل
وبدون تردد جلست على حد الدرج وتمسكت به إلين وصلها للطابق الأرضي
وما كملت خطوة وهي تسمع حدة صوته : كم مرة قلت لك لا تجلسين على الحد ، مو كافي أنه رجلك منكسرة منه أنتي ما تتوبين

مدت شفاتها وهي تبعد خصلات شعرها المبلولة وبضيق : جابر ترى واصلة معي ، مالي خلق للصراخ
أنتبه لضيقها وتذكر جيتها لغرفته وطلبها بالخروج مع صديقاتها
نزل من الدرج وقرب منها وقرص أذنها : إلي أعرفه أنه شيوخ تهدأ بعد ما تضج البيت بأصراخها تفضلي غردي خليني أصحصح على أصراخك

وضعت يدينها على خصرها وهي تناظره مستغربة : بآيخ ، وبعدين ليه كل هل كشخه رايح تخطب و انآ مدري
عدل لشماغ وهو يبتسم لها أبتسامه تذوب : أدري أني أذوب ، ماله داعي تقولين
عضت شفاتها وهي تبتسم بإعجاب حاولت تخفيه لما يصدق نفسه : حلوة عليك الصــــية
رفع حاجبة بغرور وهو يميل اعقالة : بدوي أبن عن جد ، كيف ما تبيني أكون صيـــه

أدخلت يدينها بجيب بيجامتها وبدون مقدمات : أخلص جآبر وين رايح
جابر إلي ما وضح لها شيء من إلي صار له بالشغل : مدير البنك عازمني ، ما راح أتأخر بالكثير ساعة أو ساعتين وبعدها راح أزور يآسر وراجع
هزت رأسها ( وضآق صدرها وهي تذكر حركتها إلي مالها داعي مع يآسر ) : اممم شيء طيب
وكمل كلامه بجدية : تبين أخذك لرفيقاتك


أبتسمت بسخرية ( يأخذني ، هذه معناه أنه يبي يوصلني بنفسه ، وما يبيني أطلع لوحدي مع صديقاتي بدونه )
وتنهدت بعمق ومشت الوضع وهي متوجه للمطبخ لتسد جوعها : لا مو لازم ، غيرت رأيي ، تحمل بروحك ، ولا تنسى تقفل الباب

»►◄ «



ببيت مدير البنك أبو سآرة


مد له فنجان القهوة ، وبضيق باين على ملامحه : لك الحشيمه والكرامة يا ولدي ، ومسحها بوجهي ، وعذرني على ما بدر مني

جآبر بابتسامة : عارف معدنك زين ، وما شلت بخاطري عليك
وحب يغير الموضوع وهو يناظر للتلفاز : يقولون الأسهم نآزله هذه الأيام ، أكيد بيأثر بنسبة بسيطة على البنك

( و انجرفوا بأمور العمل )
الين مرت ساعة كاملة

وناظر جآبر ساعته وكان بيوقف ليستأذن بالخروج ، وقطع أفكاره أبو سارة : اليوم عشاك عندنا يا ولدي

رد باعتراض : مره ثانية أن شاء الله
لكنه عارضة : ما هقيتها منك يا ولدي تردني
جابر إلي مواعد يآسر بقدومه ويبي يعرف سبب ضيقته بهذه الأيام : ما عاش من يردك

أبو سارة وهو يوقف : عن أذنك يآ ولدي ، ثواني وراجع لك

وبالفعل ثواني قليلة ورجع له بعد ما وضع على الطاولة كل ما يليق بالضيافة
ومرت نصف ساعة أخرى
وقاطع حديثهم فتحه الباب القوية

: بابا ، أنت أهني و أنا أدورك

و انتبهت لوجوده وردت بدلع وهي تلعب بخصلات شعرها وكأنه ما صار شيء اليوم : ما خبررتني أنه عندك أضيوف
وماتت قهر وهي تشوفه مسفها على الآخر وهو يلهي نفسه بهاتفة

وأبو سارة إلي لثاني مرة ينحرج من جابر ووقف بعصبية : سارة

ومر الوقت بطيء على جآبر إلي مل ووقف وناظر المجلس بتشتت وهو يبي يخرج بأي طريقة وشد انتباهه شيء وقرب منه

وضل لمده يناظر الصورة إلي بها سآرة ومعها بنت باين أنها أكبر منها ،
أبتسم لأبتسامتها
و تذكر بنت أبو سارة إلي ساعدته وما رضت بظلم أختها ووقفت ضدها ( سبحان الله إلي خلقها ، رغم صغرها بهذه الصورة إلي أشوفها إلا أنها متمسكة بالحجاب ، و الحجاب زايد جمالها )

ورجع الصورة وهو يبعد الأفكار إلي اجتاحت ذهنه وبهمس : ما تتزوج يا جآبر إلا بعد ما تضمن مستقبل أختك ، وقتها تقدر تكون عائلة


»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.