آخر 10 مشاركات
309- من يحب.. يخسر! - كيم لورنس - (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة النار -قلوب أحلام زائرة- لدرة القلم: زهرة سوداء (سوسن رضوان) *كاملة* (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          294 - لماذا تهربين؟ - كارول مورتيمر (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          1041 - ميراث خطر - ستيفاني هوارد - د.ن (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-12, 11:58 PM   #81

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



»►◄ «

بعد أسبوعين
عند ضاري

مد لها الرسالة وناظرته باستغراب : شنو هذا


»►◄ «


»►◄ «


بجناح فيصل

شد على عنقها وبصرخة : شقلتي لشذى تكلمي ، شلي خلاها تنهار ، من طلعتي من عندها وهي دايم يجيها أنهيار عصبي وتصرخ وترفض تشوف أحد

»►◄ «


خارج حدود البحرين

حبت تستغل فرصه هدوئه ، وجلست بحضنه مما فاجئه
وتفاجئ أكثر وهو يشوفها تبوس خده وبدلع : تتركني أنا زوجتك حلالك وتروح لهذيك الحقيرة
وبهمس وتره : أغآر
بلع ريجه من قربها أبد ما تعود على جرئه شجن ، تعود دايم أهو إلي يبادر
( أبتسمت بداخلها ، وهي تناظره بخبث أرسمت عليه طابع البرآءة )
وبداخلها ( مو بس أنت تتنقم مني ، والله لأخليك تندم راح أبكيك دم يا أحمد مثل ما حرقت قلبي على أهلي إلي تبروا مني ، بس أصبر علي ، لما أسوي إلي في بالي و أعذبك )

»►◄ «





بمكتب أبو فيصل

إلي تكلم بعد تردد لولده المستعجل على الطيارة
: ذاك اليوم ، يوم يزورك جآبر ويعطيك أغراضك إلي ناسيها ببيته

هز رأسه وهو مستغرب من مقدمة أبوه
وضغط على قبضه يده بقوة بدون شعور من إلي يسمعه : جآرنا أبو بدر شاف البنت إلي معه بالسيارة و أضن أنها أخته ، و طلب مني ، رقم جآبر ليكمه ويطلب يدها

يآسر بعصبية حاول قد ما يقدر أنه يكتمها : البنت متزوجة يبه

وخرج من عند أبوه بعد ما سكر الباب وضرب الجدار : غبية ، أكيد مو متغطية


»►◄ «




»►◄ «

عند جآبر إلي كان مبتسم ، مر يومين على ملكته

كل شيء مر عليه مثل الحلم ، مو مستوعب أنه تزوج بكل هذه السرعة من البنت إلي تمناها
( ما كان حاط ببالة يتزوج لكن أخته أكتشفه بسهولة من تغير مزاجه وتوتره المتزايد بهذه الأيام ، و أصرت عليه يطلب يدها ..!!

هز رجلة وهو ينتظرها تدخل المجلس ، صآر له مدة ينتظرها ولحد ألحين ما أدخلت

رفع بصرة باتجاه الباب إلي أنفتح ، وخابت آماله وهو يشوف أبوها و أمها إلي أدخلوا
ورحبوا به أشد الترحيب و أكرموه بالضيافة

أندمج بالسوالف معهم ، و ما أنتبه لدخولها
ولتفت ناحية العطر الأنوثي إلي تسلل لأعماقه
وسمع نبرتها الهادية إلي يالله تنسمع : الســ ـلام علــــيكم
وفتح فمه بصدمة وهو مفهي على الآخر وهو يشوفها بفستانها الرصاصي آلين آلركبه بدون آكمـآم بشريطه حمره عند الخصر
مع كعبها آلأحمر وخصلات شعرها المفتوح بشكل مغري وجذاب لطولة
لأول مرة يشوفها بهذه الشكل الناعم بالشـآدو السيلفر مع لبلشر
آلأ حمر الخفيف مع لقلوس صـآرخ بالون آلأحمر
وزاد جمالها كثافة أرموشها مع الكحل الثقيل إلي برز جمال عينها

ما قدر ينزل عينه عنها
وبدون أحساس : ما شاء الله ، تبارك الرحمن قمر صآيرة
أنحرجت من جرئتة بوجود والديها ،

و أبو فآطمة أشر لزوجته و أنسحبوا بهدوء

مدت يدها لتصافحه ، ورفع حاجبة على حركتها
وبجدية : كذا تسلمين على زوجك

ما رفعت رأسها له من كثر ازدياد نبضآتها المتسارعه ، ووجها كساه الاحمرار من كثر الخجل
وهي تشوفه يوقف ويبوس خدينها
ويناظرها بتأمل

رجعت بخطواتها للخف لأنها بالفعل تفاجئت من حركته إلي ما توقعتها ( كل ماله وتزداد جراءته )

رجع جلس و أشر لها تجي تجلس بقربة
لكنها جلست بآخر كرسي بالمجلس

أبتسم لا إرادي على حركتها وخجلها الواضح منه وبهدوء : إذا ما تبيني بطلع

رفعت رأسها له بسرعة ( كيف فسر توترها بأنها ما تبية )
وبتردد : مـ ــو قـ ــ ــصدي

رجع أشر لها على نفس الكرسي الجالس عليه : أجل تعالي

وضعت يدها على صدرها لتهدي خفقات قلبها ، ووقفت بعد وقت طويل وجلست بقربة
أبتسم بانتصار وبنفس الهدوء وهو مو قادر يبعد عينه عنها : قريتي على نفسك ؟

حركت رأسها بعفويه وهي شاغله نظرها بديكورات المجلس : اممم نسيت
قرب منها وفاجئها وهو يقرأ عليها المعوذات
وختم قرآءته بقبلة طويلة طبعها بخدها إلي أغراه احمراره
شهقت وهي توقف ويدها على قلبها
وهو ضحك عليها وهو يوقف : شوفي لي طريق ، تعبان من بعد الدوام وأبي أنام

فآطمة بإحراج : تغدا عقب روح ، أنت ما أكلت شيء من الصبح
أبتسم لعفويتها وخجلها وبهدوء : مو مشتهي
وكمل بجدية : بمر عليك المساء
..

بعد دقائق بسيطة بالبيت

عقد حاجبينه باستغراب وهو يسكر باب المطبخ ومن بعده باب المجلس ومن بعده باب غرفته وغرفتها

والخوف بدى يتسلل لقلبه وبصوت عالي : شيخــــة
صرخ بصوت أعلى وهو يدور عليها بأركان البيت الهادئ
و بدون تردد أخرج هاتفه من جيبه و أتصل عليها
والقهر إلي خلاه يشد شعر رأسه بقوة ( أنه صوت رنين هاتفها يرن على مسامعه وهو واقف بقرب غرفتها )
توقف عقله عن التفكير وين ممكن تكون راحت ( أخته يعرفها مثل ما يعرف نفسه ، خوااافة وبقوة ، رغم أنها تتصنع الشجاعة )

وزاد توتره أكثر من بعد ما سكر المكالمة من خالته إلي خبرته أنها ما زارتها

رجع يدور عليها بالبيت كله وهو ينفي الأفكار المتزاحمة إلي تعيق تفكيره









المخرج :



داخل | ن | باالله عليها
منها ولا في جاهي
وين أودي قلبي الهيمان
لا قامت تخنجر

تخنجر

إنت يا لافت رجاي
و هقوتيني و إنتباهي
يا إعذابي و معذبي يا
الأسهل اللي كنه أخطر
جيت من جفن الغرام
بدون كيف و كنت ساهي
قلتيلي تقوى فراقي
قلتلك والله ما أقدر




انتظروني بالبارت الثاني عشر من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت ..
" أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-08-12, 12:05 AM   #82

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

...
`•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(12)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



المدخل:

تناسيني بنفس الموعد اللي به ذكرتيني
أنا ما أقدر أعيش اللي بقالي من العمر بأوهام
عبس وجه الزمان وزاد لو مهلى تلوميني
بغى جور الهوى وأنهى سنين من الصبر وأحلام
أبغفى كأني الطفل الغرير ولا تصحيني
أبي أرتاح من بعض الشقى ومن لعبة الايام
طلبتك كان لي في داخلك بعض الغلق فيني
ترى حر الجفاء أهون كثير من الوهم لو دام



»►◄ «

بعد أسبوعين
عند ضاري


مد لها الرسالة وناظرته باستغراب : شنو هذا
ضآري إلي طول وهو ماد يده وضع الرسآلة بحضنها و أبتعد وهو يوقف بقرب النافذة
وبهدوء: هذه رسآلة من المرحوم

ما ألتفت لأنه كان يشوف إنعكاس بسيط من صورتها بالنافذة وهي تفتح الرسآلة بمشآعر متدفقة واضحة ، وهذه غير أبتسامتها إلي لأول مره يشوفها

وعقد حاجبة وهو ينتبه أنها ترفع رأسها له بوجه خالي من أي تعبير
: مو يوسف إلي يكتب هذه التفاهات ، ألعب على غيري، مو علي حركات المراهقة

فتح عينه على الآخر وهو يلتفت لها ويناظرها بصدمة ( شتقول هذه جنت ؟؟ أنا ما فتحت الرسالة لأعرف محتواها !
قرب ليتفآهم معها وسبقته صرختها : لهنا وبس ، ما أسمح لك تتبلا على يوسف تفهم
ضغط على قبضه يده وهو يحس أنه لو زودتها راح يذبحها بيده ، ومع ذلك فتح فمه بيتكلم وقاطعته للمرة الثانية : لا تكذب وتقعد اتبرر أنا أكرهك ، أكرهك فاهم ومستحيل أتقبلك

ما قدر يستحمل أكثر ودفعها وهو يلصقها بالجدار ووضع يده على فمها وبحدة : قصري صوتك يآ محترمة
ومن بين أسنانه : هذه الرسالة لقيتها بجناح يوسف على الطاولة

دمعت أعيونها وخفقات قلبها واضحة لضآري وبصوت يالله يطلع وهي تبعد يده : يعني يوسف كآآآن متزوج ، وكلكم تدرون وساكتين

ضربت ضآري على صدره إلي كان مو أقل منها صدمه : حرام عليكم ، حرام عليكم

تركها تسوي إلي تبيه يمكن تهدأ من إنفعالها الجنوني
إلين قل إنفعالها ومسكها من أكتوفها وبنبرة حنونة فجرت أدموعها : أهدي حبيبتي وفهميني ، والله أنا ما فتحت الرسالة ، و مو فاهم إلي تقولينه

ضمته بدون أحساس وهي تبكي بانهيار بحضنه : خـ ــدعني ، طلع متزوج وعـ ــــــ ـنده بنت ، ضآري قول لي أنك تكذب ، قول لي أنك أنت كاتبها لأكره يوسف و أتقبلك

تردد يحضنها وتنهد بعمق وحتواها بيدينه ( لا حول ولا قوة إلا باالله ، مصيبة جديدة )

مسح على رأسها بحنان وهو يشوفها مثل الطفلة تبكي بحضنه : ذكري الله


ورمش بعينه وهو يشوفها تهز كتفه بطريتها إلي دايم تغيظه : ضآري قوم
فتح نص عين وهو يستوعب أنه كل إلي شافه كان حلم وببحه وهو يشوفها كيف متوترة : فيك شيء ؟
رجعت خطوتين للخلف وبخوف بان عليها : يوسف حرارته مرتفعه بسرعة قوم أبي أخذه للمستشفى

فز وتوجه بسرعه للغرفة وبالفعل وضع يده على جبينه وكانت حرارته مرتفعه
ناظرها بالوم وبأمر : سبقيني للسيآرة








»►◄ «


بجناح فيصل

شد على عنقها وبصرخة : شقلتي لشذى تكلمي ، شلي خلاها تنهار ، من طلعتي من عندها وهي دايم يجيها أنهيار عصبي وتصرخ وترفض تشوف أحد
حاولت تبعد يده وهي شوي وتموت من ضغط يده

وجلست على ركبتها وهي تتنفس بعمق من بعد ما أقدرت تفلت من يده ، وسبقتها يده وهو ينزل لمستواها ويشد شعرها : تكلمي

جواهر بخنقه وهي تصرخ بقوة وهي مو قادرة تستحمل الوضع أكثر : قلت لها أني أحبك و أنك تحبني ، و أنه علاقتي بك صارت أحسن من الأول ، و أنك ما عدت تبيها ، ولو تبعد عن حياتنا يكون أحسن
قلت لها أنه مثل مالها حق بك أنا بعد لي حق بك ، قلت لها أني حامل و أنك تعمدت تسقط البيبي لأنك ما تبي أعيال منها

من صدمته ظل يناظرها وهو يحس كأنه بحلم ( هذه أكيد تمزح )
ما عبر بحرف وهو يشوفها تقرب منه وهي جالسه على ركبتها وتتوسل له : أنا سويت كل هذه لأني أحبك ، لأني أبي أبني معك مستقبل بعيد عنها ، وصديقني راح أنسيك أياها بس أنت تقبلني وعطني فرصة

بعد رجله المتمسكة فيها وخرج بسرعة وهو يركض وشيء واحد هو بباله ( أنه يوضح لشذى سوء الفهم بينهم )

..

بعد ربع ساعة

سكر الباب بوجه وكلامه يرن بأذنه : بينا وبينك المحاكم طلقها بالطيب يآ فيصل



»►◄ «



خارج حدود البحرين

حبت تستغل فرصه هدوئه ، وجلست بحضنه مما فاجئه
وتفاجئ أكثر وهو يشوفها تبوس خده وبدلع : تتركني أنا زوجتك حلالك وتروح لهذيك الحقيرة
وبهمس وتره : أغآر
بلع ريجه من قربها أبد ما تعود على جرئه شجن ، تعود دايم أهو إلي يبادر
( أبتسمت بداخلها ، وهي تناظره بخبث أرسمت عليه طابع البرآءة )
وبداخلها ( مو بس أنت تتنقم مني ، والله لأخليك تندم راح أبكيك دم يا أحمد مثل ما حرقت قلبي على أهلي إلي تبروا مني ، بس أصبر علي ، لما أسوي إلي في بالي و أعذبك )

ظلت تناظره بنظرات ثاقبة وهي تمسح على خده بأطراف يدها
وفاجئها وهو يحوط خصرها ويقربها منه

ماتت من الخوف وزادت ضربات قلبها بقوة ( إلي خططت له أنقلب علي )
أحمد بسخرية كتمها بداخلة ( تغارين علي ؟! كثري منها
يعني ذابح أخوك ومجبورة على الزواج مني أي عقل تبينه يستوعب غيرتك هذي

بدون شعور بعدت عن حضنه ووقفت ( خبيث وواعي وعرف يحسبها صح ، ولا أنا كيف ظنيت أني راح أكسبه بكل هذه السهولة )

أحمد بداخلة ( مو سهلة يآ شجن شوي وكنت أخق معك والحمد الله صحيت على نفسي ولا كان صآرت أعلوم ، بمشي إلي ببالك و بشوف لوين تبين توصلين )
أحمد ببرود وكأنه ما صار أي شيء وهو تاركها على راحتها
وقف وهو يتأمل ( ملامح الخوف الباينه عليها ،
أكتفا بابتسامة وهو متوجه للباب : برجع أبي ألاقي الغداء جاهز
وأخفى ضحكته وهو يحاول ما يكشف نفسه : راجع لك يآ الغيوررة و أوعدك بليلة رومنسيه ما تنسينها ، بس سآلفة الحقيرة عذريني ما أقدر أقاومها

وسكر الباب بعد ما أقفله وتركها تبكي قصب عنها ( كريهه الغربة والأصعب أنك تكون وحيد بدون أم ولا أب ولا سند ولا أخت تلجئ لها )






»►◄ «



بمكتب أبو فيصل

إلي تكلم بعد تردد لولده المستعجل على الطيارة
: ذاك اليوم ، يوم يزورك جآبر ويعطيك أغراضك إلي ناسيها ببيته

هز رأسه وهو مستغرب من مقدمة أبوه
وضغط على قبضه يده بقوة بدون شعور من إلي يسمعه : جآرنا أبو بدر شاف البنت إلي معه بالسيارة و أضن أنها أخته ، و طلب مني ، رقم جآبر ليكمه ويطلب يدها

يآسر بعصبية حاول قد ما يقدر أنه يكتمها : البنت متزوجة يبه

وخرج من عند أبوه بعد ما سكر الباب وضرب الجدار : غبية ، أكيد مو متغطية

بعد ساعات قليله بالطيارة

وضع يده على كتفه وضغط عليه بقوة : يآسر أنت من بعد الله بأمانتك أرواح ، بعد هذه العصبية عنك

تنهد بقوة وهو يحاول يضبط أعصآبه ( مشاعر متزاحمة بداخلة ومو عارف يفسرها )
ضغط على قبضه يده بقوة ( ليش ما تروحين من بالي ، زهقتيني حيآتي ، طلعي من راسي ما أبي أفكر فيك )


»►◄ «




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-08-12, 12:09 AM   #83

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


»►◄ «

عند جآبر إلي كان مبتسم ، مر يومين على ملكته

كل شيء مر عليه مثل الحلم ، مو مستوعب أنه تزوج بكل هذه السرعة من البنت إلي تمناها
( ما كان حاط ببالة يتزوج لكن أخته أكتشفه بسهولة من تغير مزاجه وتوتره المتزايد بهذه الأيام ، و أصرت عليه يطلب يدها ..!!

هز رجلة وهو ينتظرها تدخل المجلس ، صآر له مدة ينتظرها ولحد ألحين ما أدخلت

رفع بصرة باتجاه الباب إلي أنفتح ، وخابت آماله وهو يشوف أبوها و أمها إلي أدخلوا
ورحبوا به أشد الترحيب و أكرموه بالضيافة

أندمج بالسوالف معهم ، و ما أنتبه لدخولها
ولتفت ناحية العطر الأنوثي إلي تسلل لأعماقه
وسمع نبرتها الهادية إلي يالله تنسمع : الســ ـلام علــــيكم
وفتح فمه بصدمة وهو مفهي على الآخر وهو يشوفها بفستانها الرصاصي آلين آلركبه بدون آكمـآم بشريطه حمره عند الخصر
مع كعبها آلأحمر وخصلات شعرها المفتوح بشكل مغري وجذاب لطولة
لأول مرة يشوفها بهذه الشكل الناعم بالشـآدو السيلفر مع لبلشر
آلأ حمر الخفيف مع لقلوس صـآرخ بالون آلأحمر
وزاد جمالها كثافة أرموشها مع الكحل الثقيل إلي برز جمال عينها

ما قدر ينزل عينه عنها
وبدون أحساس : ما شاء الله ، تبارك الرحمن قمر صآيرة
أنحرجت من جرئتة بوجود والديها ،

و أبو فآطمة أشر لزوجته و أنسحبوا بهدوء

مدت يدها لتصافحه ، ورفع حاجبة على حركتها
وبجدية : كذا تسلمين على زوجك

ما رفعت رأسها له من كثر ازدياد نبضآتها المتسارعه ، ووجها كساه الاحمرار من كثر الخجل
وهي تشوفه يوقف ويبوس خدينها
ويناظرها بتأمل

رجعت بخطواتها للخف لأنها بالفعل تفاجئت من حركته إلي ما توقعتها ( كل ماله وتزداد جراءته )

رجع جلس و أشر لها تجي تجلس بقربة
لكنها جلست بآخر كرسي بالمجلس

أبتسم لا إرادي على حركتها وخجلها الواضح منه وبهدوء : إذا ما تبيني بطلع

رفعت رأسها له بسرعة ( كيف فسر توترها بأنها ما تبية )
وبتردد : مـ ــو قـ ــ ــصدي

رجع أشر لها على نفس الكرسي الجالس عليه : أجل تعالي

وضعت يدها على صدرها لتهدي خفقات قلبها ، ووقفت بعد وقت طويل وجلست بقربة
أبتسم بانتصار وبنفس الهدوء وهو مو قادر يبعد عينه عنها : قريتي على نفسك ؟

حركت رأسها بعفويه وهي شاغله نظرها بديكورات المجلس : اممم نسيت
قرب منها وفاجئها وهو يقرأ عليها المعوذات
وختم قرآءته بقبلة طويلة طبعها بخدها إلي أغراه احمراره
شهقت وهي توقف ويدها على قلبها
وهو ضحك عليها وهو يوقف : شوفي لي طريق ، تعبان من بعد الدوام وأبي أنام

فآطمة بإحراج : تغدا عقب روح ، أنت ما أكلت شيء من الصبح
أبتسم لعفويتها وخجلها وبهدوء : مو مشتهي
وكمل بجدية : بمر عليك المساء
..

بعد دقائق بسيطة بالبيت

عقد حاجبينه باستغراب وهو يسكر باب المطبخ ومن بعده باب المجلس ومن بعده باب غرفته وغرفتها

والخوف بدى يتسلل لقلبه وبصوت عالي : شيخــــة
صرخ بصوت أعلى وهو يدور عليها بأركان البيت الهادئ
و بدون تردد أخرج هاتفه من جيبه و أتصل عليها
والقهر إلي خلاه يشد شعر رأسه بقوة ( أنه صوت رنين هاتفها يرن على مسامعه وهو واقف بقرب غرفتها )
توقف عقله عن التفكير وين ممكن تكون راحت ( أخته يعرفها مثل ما يعرف نفسه ، خوااافة وبقوة ، رغم أنها تتصنع الشجاعة )

وزاد توتره أكثر من بعد ما سكر المكالمة من خالته إلي خبرته أنها ما زارتها

رجع يدور عليها بالبيت كله وهو ينفي الأفكار المتزاحمة إلي تعيق تفكيره
وعقد حاجبينه بقوة وهو يسمع أصوات الشهقات المكتومة الواصلة من غرفتها
رجع فتح الباب وهو يقرب من مصدر الصوت
وفتح باب الخزانة بقوة وضربآت قلبه كل مالها وتزداد

وتفاجئ بقوة وهو يشوفها ضآمة نفسها وتبكي ويدها على فمها لما تنسمع شهقاتها
جآبر بخوف وهو ينتبه لجسدها إلي يرتجف
: شيخه ، شيخة حبيبتي أنا جآبر فتحي عينك

رفعت رأسها بعد تردد ، وسحبها جآبر من الخزانة وضمها بكل قوته
لعل وعسى تهدى هدى حده بكاها

ضلت تبكي إلين انتظمت أنفاسها بحضن أخوها إلي كان يمسح على رأسها
وبحنان : شفيها نبض أخوها
زادت من حضنها له وببحه يمزجها البكاء : أنت ما راح تتركني صح ، أنت مو مثل أمي وأبوي بتتركني ، أنت وعدتني

غمض عينه بقوة وهو خايف عليها ( هذه الوضع والانهيار سبق وتكرر بطفولتها وقدر بفضل الله أنه يحسسها بالأمان وتحسنت حالتها
شلي صآر بغيابه لتنهار لهذه الدرجة
جابر إلي يحثها للكلام وهو حاب يأكد شكوكه ( وقد ما يقدر حاول يضبط أعصابة) :
أتصل بك ؟
أرتجفت وهي تتذكر إلي صآر ودفنت رأسها بصدره ولو ودها تدخل لأعماقه
وكتفت بتحريك رأسها بمعنى لا
وردت ببحة : جآبــ ـ ـــــر ، أنا سممعـــ ـ ــــت صـ ـوت البـ ـاب وكان علـ ـــــى باللـ ـي أنك رجعت من الدمـ ــوام
ومن بين شهقاتها : خرجـــ ـت من غرفتــــ ــ ــــتي وشفتـ ــ ــته ، ورجعـ ــت بسرعة وتخبيت بالخزانــــ نـــة

تنهد بعمق وهو يبعدها عنه ويمسح أدموعها بيده ( وهو مقهور للحال إلي أوصلت له أخته )
( وبداخلة أنا السبب كان المفروض أسأل عنه أكثر ) : لا تبكين
ثبت نظره لعينها المحمرة وبجديه وهو يرجع خصلات شعرها الطويلة خلف أذنها
: وغلاتك لآخذ حقك منه وراح نطالب بالخلع من هذه الـــ### ، عديم الرجولة

وبعد عنها وهي خافت ورجعت مسكت يده : وين بتروح
ما حب يخبرها عن إلي بباله وعصب وهو يسمع كلامها : سمعته يتكلم بالتلفون ويقول أشياء ما فهمتها أنه يبي يأخذني ، و أنه بيتأخر على زوج أخته إلي ينتظره بجسر الملك فهد ، تضن أنه كان يبي يخطفني



»►◄ «



»►◄ «

بالمستشفى

مسكها من يدها بقوة ومن بين أسنانه وهو مو حاب يلفت انتباه من حوله : جلسي
ريم بخوف وهي تضغط على يده بدون شعور: أنت ما تسمع صوت أصيآح يوسف ، قلبي يتقطع عليه
ضآري وهو يحاول يهديها وبهدوء: أهدي ريم ، ثواني ويطلع الدكتور وراح يطمنا
ريم إلي أسحبت يدها من يده وبحقد : يآ مكره برودك

خرج الدكتور بهذه اللحظة ( وطمنهم على صحة يوسف إلي ما كان عنده مناعة )

بالسيآرة

تكلمت بلهجة أمر : خذني لبيت أبوي
ضآري إلي ناظر سآعته وما رد عليها وكمل طريقة للبيت

ردت بقهر : قلت لك خذني لبيت أبوي ما تفهم
أبتسم مما أغاضها وهي عصبت منه وسكرت صوت الراديوا إلي على عليه لما يسمع صوتها
وبحده : أنت أصمخ ما تسمع

( وضلت تكلمه وهو ساكت عنها ويوزع أبتسامات وكأنه ما يسمع شيء )

..

سكرت الباب بقوة وبيدينها طفلها وهو نزل بعد ما قفل سيارته ودخل بعدها للبيت
وهو كاتم ضحكته على شكلها لمعصب منه
وبداخلة ( صبرك علي يا ريم ، ما شفتي شيء مني لحد ألحين ، راح أعدل هل أسلوب إلي تتعاملين فيه معاي )

وأبتسم أكثر وهو يرجع شعرة للخلف وكلام أبوه يتكرر على مسامعه ( ريم عنيدة يآ ضآري ، حاول تتحملها وتتحمل عصبيتها ، ما راح تتقبلك بسهولة )

دخل يدينه بجيبه وبهمس : أعنادها وعصبيتها مو علي ، راح أدفعها ثمنهم غالي لتعرف كيف تحترمني ، و إذا هي عنيده أنا راسي أيبس منها ، ومحد راح يلين رأسك اليابس غيري ، والأيام بينا

»►◄ «


5 ونص المساء


ردت بتفهم وهي تبتسم : مو مشكله ، لا ليه أزعل ، أنا متأكدة أنك راح تعوضني بطلعة أحسن
جآبر براحة وهو يمسح رأس أخته إلي واضعه رأسها بحضنه : حبيبتي تستاهل أكثر
أحمرت أخدودها وما ردت

ونفتح الباب بهذه اللحظة مما خلاها تفز من الخوف
وبصراخ حاد وصل لمسامعه : سويتيها ، سويتيها يا الحقيرة وتزوجتيه
وقربت منها وهي تمسكها من ملابسها وتهزها بقوة : كنتي تدرين أني أحبة وهو يدري بعد و أستغليتي فرصة سفري ، جابر مو لك يآ فاطمة ، جابر لي أنا ، أنا عرفته قبلك ومو وحده تافهة منك تقدر تأخذه مني ،

ودفعتها بقوة ومن حضها أنه السرير كان خلفها وطاحت عليه
وبتهديد واضح : والله أن ما نهيتي موضوعك معاه لأعفس الدنيا فوق رأسكم

وخرجت وتركتها منصدمه من رده فعلها ( سآرة أختها تحب زوجها !! )
نزلت أدموعها ( يعني أهو يدري وما قال لي )

سمع كل إلي دار بينهم ، ووقف وغطى أخته إلي ضن بأنها نامت
وسكر المكالمة ورجع أتصل فيها مرة ، ومرتين ، وثلاث

وجات له نبرتها المبحوحة : هلآ
جآبر بلهفة : فآطمة حبيبتي أنتي بخير
قآطعته قبل لا يكمل : ليه تقدمت لي و أنت تعرف أنها تحبك ، ليه ما خبرتني من البداية
قاطعها بجدية فاجئتها : لأنه جآبر قلبه ما نبض إلا يوم شآف أختها ، لأنه جآبر قآرن بينها وبينك ولقى أنه روحه تختلف تماما عنها
وشد كلامة : و أتوقع أنك فاهمتني
فآطمة إلي مسحت أدموعها وفهمت من كلامة ( أنه يقصد أنها ملتزمة بعكس أختها لفري )

فآطمة بحزن بان لجآبر : أهي بدون أي شيء تكرهني وتعتبرني أمعقدة ، وبالي صآر أكرهتني أكثر وصدقني ما راح تتركنا بحالنا ، أنا أعرفها عنيده ومن صغرها تعودت تسوي إلي برأسها وماكان ينرفض لها طلب
جآبر إلي أبتسم : و أحلا معقدة
ضحكت على رده و كساها الخجل وهي تسمعه يقول : تسلم لي الضحكة

وكمل بجدية وهو يتنفس بعمق : ما راح تقدر تسوي شيء ، قريب راح تكونين في بيتي

ما ردت عليه وهو عرف أنها منحرجه منه وبهمس : تدرين لو بيدي لأخذتك بدون عرس ،
وبأمر : ترى ما أضمن لك نفسي ، لا تزينين أكثير لأني يوم شفتك كنت راح أتهور ، كافي زينتك يوم الملكة

غمضت عينها بقوة وهي تستمع لكلام أخوها وبداخلها ( ربي يسعدكم دنيآ و آخرة وما يرحمكم من بعض ، ويبعد عنكم كل من ينوي لكم الشر )

»►◄ «


بنفس الوقت
عند شجن

شدته بقوة وما مانعته باحتضانها وهي تاركه المجال بدموعها بالأنسيآب ( حتى لو كان أهو سبب ألمها ، إلا أنه ما عندها أي شخص تلجئ له غيره )

أخرج من جيبه الحبوب ووضعه بثغرها بعد تردد أكبير
وبهمس وهو يحملها بين يديه : هذه بندول ليخف صدآع رأسك !!


»►◄ «


بجناح ضآري

حملة من سريرة ودفن رأسه بصدره ( وريحه العطر إلي بملابسه متسللة لآخر أعماقه )
أما أهي فكانت خارجه من الحمام أكرمكم الله وبيدها المنشفة تجفف رأسها
وبعصبية خفيفة : الولد مريض ما صدقت على الله ينام

ما ألتفت لها من ما زاد عصببيتها ، وقربت من التسريحة وصارت تسرح شعرها بتنرفز واضح
ما خفآ عليه ومع ذلك ما أهتم وهو يتأمل ولد أخوه إلي مشآعرة تجآهه تعدت حب العم وهو بالفعل يعتبره أبنه

ناظرته بالمرآة العاكسة لها ( وبداخلها واثقة تمام الثقة أنه ضآري صآر يعشق يوسف وتود على وجودة وهذه إلي كانت خايفه منه )

ريم بعد تردد وبنبرة هادية : لو سمحت
ما أعجبته نبرتها الرسمية وإلي ضآيقته بالفعل ولكن ما بين
و ألتفت لها وهو يسمعها تناديه للمرة الثانية بنفس النبرة إلي ما تعودها منه : ضآري

كملت كلامها وهي تبلع ريقها ( ما تحب تركز نظرها عليه ، لأنه لثواني تحس أنها راح تحضنه من شوقها للمرحوم ،بسبب قوة الشبه بينه وبين يوسف )

: أنا ، أنـــ ـا مو قادرة أتحمل هذه الوضع أكثر ، و أبيك تعجل بموضوع أنفصآلنا

ما فهمت شيء من نظراته وكملت بسسرعة : صدقني ضآري أنت تستاهل الأحسن مني ، أنت ألف بنت تتمناك والعمر جدامك ، أتركني أعيش انا وولدي

وضع يوسف بسريرة وهو أبد مو مستغرب كلامها المتوقعة بأي لحظة ، وقرب من الباب وبهدوء : لك ما طلبتي راح أطلقك وإلي ما يبيني أنا مآ أبيه

أتسعت ابتسامتها وتبخرت وهي تسمع باقي كلامه : بس ولدي راح يعيش عندي ، وأنتي حره بمستقبلك

وتركها وهو يخرج من الجناح ومن البيت متوجه للبر
إلي ينتظرونه به رفآقه ليقضون ليلتهم بشواء الطعام ، ولتغير روتينهم اليومي

»►◄ «





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-08-12, 12:14 AM   #84

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


»►◄ «

السآعة 9 باليل

تنهد بعمق : سامحيني يآ أم سآمي أجلت سفرك ، لأنه بجد بدوا أهلي يلاحظون كثرة سفراتي ، و أبوي لمح لي بهذه الشيء

هزت رأسها بتفهم : ديما بنتي يآ يآسر
وناظرته وهي تحس بأنه في شيء ثآني شآغلة وقدرت بطريقتها تسحب منه الكلام

..

أم سآمي إلي أبتسمت لمشاعره الواضحة : يعني أنت يآ أبني بتحبها مش هيك ؟
عبس بملامحة وهو يأشر على نفسه : أنا أحب من ، هذه اليآهل مستحيـــــل
ضحكت على شكلة وعلى أرتباكه وهو تضآيق : أم سامي الله يهداك ما في شيء يضحك

وقفت وهي تأشر له على نفسه : لا تنكر يآ إبني ألإحساس إلي بيأولوا ألبك ، أنت بتحبها وبتغار عليها كمان
ورافض تعترف لنفسك ، ربي يعينك على أعنادك ويلين رأسك

وأشرت له بيدها بمعنى بآي

تنهد بملل وبداخلة ( و أنا الغبي كيف قلت لها بالي بداخلي ، جآبر إلي أهو جابر أقرب لي من روحي يآ ما حاول يعرف بالي بداخلي وما خبرته ))
وبتسم قصب عنه وهو يحس جزء من همه طاح ( كان محتاج يفضفض بالي بداخلة ، و أم سآمي عمرها ما أخذلته )

وناظر هاتفه : أمآ هل جابر سحب علي من يوم ملكته
وأتصل له وبتسم لأنه كان هاتفة مشغول
: حركات أبو يآسر وقمنا نحب

ووقف وهو متوجه لغرفة ديما ليتطمن عليها : الله يوفقك

ومر عليه شكل شجن وبعد الأفكار من رأسه ( هل الــ### حرام أعطيها ثآنية من تفكيري )


»►◄ «



11 ونص باليل

ببيت أبو فيصل

ناظرها باستغراب : بنتي شتسوين لهذه الوقت
ردت بارتباك : أنتظـ ـر فيصل تأخر كثير

أبو فيصل بضيق ما بينه : روحي نامي يآ بنتي فيصل مو طفل لتخافين عليه و إن شآء الله ما راح يتأخر

ما كانت تبي تمشي بس ما حبت تبين شيء لأبوا فيصل و أنسحبت

»►◄ «




»►◄ «

عند ضآري
رد بتحدي : و أنا قد التحدي ، ألحين نروح لحساء
فتحوا أصدقائه عينهم على الآخر وهم يناظرون الساعة
ومع ذلك ما تنازل عن تحديه لصديقه

»►◄ «


الساعة 1 ونص باليل

فتح باب الجناح بعد ما اقفله وتوجه لغرفة النوم وفتحها وهو يترنح بمشيه
وقرب منها وهو يمسك الغطاء ويرميه وهو ناوي عليها بداخلة

لكن الصدمة إلي أفجعتها وخلتها تصرخ بقوة ( أنه هذه الشخص إلي سحب منها الغطا و إلي أهو حاليآ أمامها مو ضآري أنما أهو فيصل أخو زوجها )

أما فيصل إلي لحد ألحين مو مستوعب أنه إلي أمامه زوجه أخوه
وصغر عدسه عينه وبابتسامة : شـ ــذى أنـ ــتي رجعـ ـــتي كنتـ ــت عارــــ ـف أنـ ــك ما راح تتـ ــــركيني !!








المخرج :



سلام الله على وقت مضى وما صار به فيني
خاب ظياء القمر والشمس ما قد شعشت من عام
هناك ابعيد وياء الشوق غنيني وحبيني
وهنا لا تقربي ضاق المكان من زحمت الاقدام
هواي العف أسمل القصائد في دواويني
أن لي قلب ما يقوى يضيم ولا يبي ينضام
تخيرت أبتعد والصمت والوحده عناويني
واذا ودك تزوريني تعالي بس في الآحلام








انتظروني بالبارت الثالث عشر من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت ..
" أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━






فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-08-12, 11:05 AM   #85

زهر البيلسان

مشرفة منتدى القضية الفلسطينيـة وزهرة المنتدى السياحي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة وقنبلة بحوث

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهر البيلسان

? العضوٌ??? » 142774
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,901
?  مُ?إني » غزة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » زهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond repute
?? ??? ~
إذا لم يكن في الوصلِ رَوحٌ وراحةٌ .. هجرتُ وكان الهجرُ أشفى وأسلما”
B5

السلام عليكم ورحمة الله
شو القفلة هاي
خطيييييييييييرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ههههه الكاتبه عليها قفلات تجلط والبارت الجاي قفلته قويه وش رأيك أسوي حركت نذاله وماانقل اللي بعهده إلا بعد كم يوم هههههه

*******
فيصل
ضيع حاله الغبي بالسكر
وجواهر بعد ما صار الي صار
خلص قررت انو رح تجبر فيصل على العيشة معها

جواهر راح تبذل كل جهدها لكسب فيصل وأظن إنها راح تقدر عليه
وشذى وانهيارها
بصراحة هالزواج ما جاب لها غير الهم وفيصل شخصيته ضعيفة

فيصل ماعجبني من البدايه أحسن شيء فيه رضاه في أمه
*****
ضاري وريم
لسه المعركة طويلة
بينهم
وخصوصا انو خلص تعلق بيوسف الصغير
ومستنية بشغف اعرف ردة فعله بعد الموقف
تتوقعي راحيعرف أو لا وريم هل راح تسلم منه اولا
******
الحقير عبد الرحمن معقولة مقرر يخطفها
فكره انو يوصل لمالها بأي وسيلة
الحقير
الحمد للهبان على حقيقته قبل ماتتورط معاه
***
جابر وفطوم
رووووووعة
والله يستر من سارة وجنونها

آمييييييييييين
******
احمد وشجن
المسكينة بتعلب على مين اذا هو ابو اللعب كلو
والحقير
بيجيب بنات على بيته عادي وكأن في البيت مش مرته وحدة زي الي بيجيبوهم
وسؤالي الحبة معقول بنادول ولا حاجة تانية !!!!!!!
انا مش مرتاحة

ولا أناوماهي بعيده على أحمد يخدعها
****

يسلمو اختي لانك نقلتي رواية راائعة متل هاي
ويسلمو للكاتبة المبدعة
الله يسلمكياقلبي
امتى الفصل الجاي
اليوم إن شاء الله والكاتبه نزلت البارت الرابع عشر
وراح أنقل لكم البارتين الأخيره من الروايه وبكذا نوصل مع الكاتبه



وعيد مبارك عالجميع

كل عام وإنت بخير ياعسل

مشكوره يالغاليه على الرد المميز لا خلا ولا عدم منكيارب


زهر البيلسان غير متواجد حالياً  
التوقيع
..كن قوياً ﻷجل كل أولئك الذين يرون فيك وطنا يسكنون إليه ..
رد مع اقتباس
قديم 18-08-12, 05:02 PM   #86

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

...
`•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(13)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



المدخل:

كـل أرضٍ تشيـلـك يــا ثقـيـل الحـمـول
وكـل وقـتٍ كـريـمٍ بالـرضـا والـزعـل
وين مارحت تلقى لـك حبيـب وعـذول
ويـن مـا كنـت تلقـى مثـل ياسـك..أمـل

ياطـريـق التـرجـي والـولـه والنـحـول
والله إنـي مشيتـك لـيـن حــد الثـمـل
مالقيت فوصولي لغيـر قبـري وصـول
ولا عرفت فحياتي مثل عرفـي الجهـل

لا تظـن المسافـر مـن يسـوق الرحـول
من وقف دون حلمـه عاجـزٍ مـا رحـل
وما لمخلوق منجا في الحذر والجفـول
مـا تصيـب السهـام ولا يطيـش الاجـل

الليالـي خـوات.. مـيـر منـهـي البـتـول
والحـوادث عشايـر ميـر ويــن الفـحـل
ليلـةٍ لـك .. وليلـه بالفـرح مــا تـطـول
وليـلـةٍ مــن شهـدهـا ذب راس الجـبـل
أتذكّر فـي عيـن الشمـس طفـلٍ خجـول




»►◄ «


الساعة 1 ونص باليل

فتح الباب الجناح بعد ما اقفله وتوجه لغرفة النوم وفتحها وهو يترنح بمشيه
وقرب منها وهو يمسك الغطاء ويرميه وهو ناوي عليها بداخلة

لكن الصدمة إلي أفجعتها وخلتها تصرخ بقوة ( أنه هذه الشخص إلي أمامها مو ضآري أنما أهو فيصل )

أما فيصل إلي لحد ألحين مو مستوعب أنه إلي أمامه زوجه أخوه
وصغر عدسه عينه وبابتسامة : شذى أنتي رجعتي !!

حضنت ولدها إلي نايم بقربها وهي تبي تهرب بأي طريقة
وكان أسرع منها وهو يمسكها من كتفها

نآظرته وعيونها مليآنه بالدموع وببحة يمزجها التوتر وهي تتخيل لو يدخل ضآري ويشوفها بهذه الوضع مع فيصل ( أكيد أنه راح يفهمهم خطئ ) : فـ ـ ــيصل أنا مآ أحـ ــــل عليـ ـــك أطلع ، لا يجي ضآري ويفهم الموضـ ـــ ـ ــوع غلط

مسح أدموعها بحنية وبحب وهو يتأملها : شذى لا تبكين تدرين بي ما احب أشوف أدموعك
نفضت يده بعصبيه وهي ، وتدفعه بيد
وهو إلي من ثمالته ما كان قآدر يثبت نفسه و طآح على الرخآم

هربت بسرعة وهي تركض وبين يدينها طفلها وضربات قلبها كل مالها وتزداد ودموعها تنحدر بقوة دون توقف

مسكت مقبض الباب إلي كان مقفول بيد ترتجف وفتحت القفل بصعوبة
وما حست بنفسها إلا وهي تصدم بشيء حوط خصرها وثبتها
وبتساؤل وهو يمسح على خدها بلطف الممتلي بالدموع ويده الثانية لازالت محوطه خصرها بقوة : بسم الله عليك فيك شيء
وحمل الطفل من يدها ، وهي كرده فعل أحضنته
رجع خطوتين للخلف من قوة أحتضآنها ، وبالأصح لأنه ما خطر على باله أبد أنها بيوم راح تحضنه
ومسك الطفل بقوة إلي حس أنه راح يطيح من يده
وبخوف وهو يشوفها ترتجف بين يده وتبكي بقوة وتقول أشيآء مو مفهومة :
أخـ ـ ــ ووو ـــــ ـ ــك ، فـــ ـ ــــيـ ـــ صـ ـ ـ

ضآري وهو يحاول يهديها : ريم أهدي وفهميني ، طيحتي لي قلبي
وبكآ بهذه اللحظة يوسف إلي ملئ الممر بصوته
أما ضآري فكان مرتبك وخايف من بكآئهم وبعدم صبر : ريـــــ ــم حرقتي أعصـــآبي تكلمي شفيـــــ
وماتت الكلمات بشفآته وهو يشوف أخوه إلي يخرج من غرفه نومهم
وبحركه سريعة منه سحبها ليوقف معها بقرب الباب ومد لها يوسف
ونبرته الهادية تغيرت 180 درجة لتحل محلها نبرة ما قدرت تفسرها من العصبية إلي ألمحتها بعينة : روحي غرفتي الثآنية بسرعة


قبل دقآئق

: أوووف ضآري هذه وقتك تنسى جواز سفرك ؟
رفع أكتوفه بعدم أهتمام : على العادة أحطة بدرج السيآرة بس الله مو كاتب
صديق ضآري بضيق : وخسرت الرهآن وراح تعطيه سيآرتك
وعصب منه وهو يلاحظ برودة : وكأنك راح تعطية علبه زقآير مو سيآرة
ووقف عند باب البيت : أنزل لا أدوس ببطنك ، ما دري ليه قلبي معورني أكثر منك


..

بجنآح ضآري
كآن أصراخ ضآري معتلي
وجواهر إلي توقف قلبها وعلى طول ألبست ثوب الصلاة وخرجت وهي متوجه ناحية الصوت
وبدون أحساس أصرخت وهي تشوف يد ضآري إلي تضغط على عنق فيصل : أتركه بيموت

وبكت وهي تترجى بضآري إلي كان مفترس بدرجة أولى ويصرخ : هذي زوجتي ، تفهم يعني كيف زوجتي ، كيف ترضاها على أخوك ، هذه و أنت البكر وإلي المفترض انا أمشي على خطاك
وكمل بسخرية : يآ قدوتي
ما قول غير يآ خسآرة تربيه أبوي فيك
شهقت بقوة وهي مو مستوعبة الغلط الفادح إلي سواه زوجها و
بدون أحساس مسكت يد ضآري إلي واضعها على عنقه وبرجآ : وغلاه أمك و أبوك تتركه ، وغلاه المرحوم يآ ضآري أتركه ، أكيد أهو مآ كان واعي ، شوفه أنت فيصل سكرآن

كلماتها كانت كفيلة بأنها تكون بمثل الصفعة القوية لضآري إلي أرخى غبضه يده وهو مو مستوعب ( أخوه يشرب !! ))
( أخوه إلي لطالما كان ينصحه ، وطالما كان يحذرة بمراهقته من رفقآء السوء ، و إلي من المفترض يكون أعقلهم )
يـــــــشرب

صد عنها وبحده : طلعيه لا أذبحة
صرخ بقوة وهو يحس أنها لا زالت واقفة ومو مستوعبة تغير رأيه من أشوي كان يضربه ومن شوي كان بيموت بين يده و ألحين بكل برود يقول لها طلعيه

تحركت بسرعة قبل لا يغير رأيه
وأسندته بصعوبة ، ومن ثقل جسد فيصل مقآرنه بجسدها ، حست نفسها راح تطيح
لكن أستجمعت كل قواها وسندته


..

ضرب الجدار بقوة : ما هقيتها منك ، ما هقيتها يآ فيصل ، لو كنت متأخر ثواني ، لو أني سآفرت وما رجعت لكيف كان حالها

وبعد الأفكار وهو ينفيها تماما : مآ راح أسامحك يآ فيصل ، ما راح أسامحك
وخرج بعد ما سكر باب الجناح بقوة
وهو متوجه لغرفته

فتح الباب بقوة ، وهي شهقت من خوفها
وكان أسرع منها وهو يثبتها بقوة بالجدار وجبهته ملتصقة بجبهتها ومن بين أسنانه : سوى لك شيء ؟ قرب منك ، آذاك
وبحده وهو يشوف أعيونها الممتلئة بالدموع الباحثة عن الأمان : تكلمي لا أذبحك معه
نزلت أدموعها إلي بالغصب كانت ما سكتهم وبشفآة مرتجفة : ضآري لا تصرخ علي

وزفر بقوة من بعد ما ضغط على كتفها وهو يحثها للكلام : لا ما قرب مني
وحب يأكد شكوكه وهو يتأملها بتفحص
ووقفت مثل الجماد وأطرافها ثلجت وهي تحس بأختلاط أنفاسهم

وبعد عنها بعد ما زفر للمره الثانية براحة ( راأحة فيصل كانت كريهه بقوة ، من كثر تدخينه وشربه للخمر ، و أنفآسها أبد ما تدل على أنه قرب منها )

وسحبها لحضنه وهو مو مهتم لصوت يوسف إلي كان يزيد من بداية دخولة ، أما أهي فما كانت مستوعبة شيء غير ، نبضآت ضآري السريعة إلي تحس أنها تسمعها من قوتها

وبلعت ريجها من همسه : والله لو كان صآر لك شيء لما سآمحت نفسي ، أوعدك من بعد اليوم ما أتركك لوحدك ، أنتي لضآري وضآري لريم

وكمل همسه وهو يقبل عنقها وهو حاس انها مخدرة بين يدينه : غرت بقوة

وكمل كلامة وهو ملاحظ ذهولها :غيره أي رجل على زوجته

وبعد عنها وتوجه ناحيه يوسف الموضوع على السرير وحملة بين أدينه ، وضل يهزه بحضنه بخفه ، إلين هدت حده بكاه

اما أهي فكانت لازالت واقفة مثل ما تركها ضآري وكل إلي صآر مر عليها بلمح البصر !!
دخول فيصل غرفتها ، هربها منه ، اصطدامها بضآري ، و احتضانها له
بكائها بحضنه ، أختلاط أنفاسهم ، و أخيرآ أبتعاده عنها

ما تدري له أرضخت له ، بدون ما تبتعد ، لكن شعور الأمان إلي حسته بقربة كان كفيل بأنها ما تمنعه
وصحت من سرحانها وهي تشوفه يشبك يدها بيده ويضغط عليها بخفة وبيده الثانية يوسف

مشت معه بدون لا تنطق بحرف وأول ما مرت بقرب غرفت فيصل لقت نفسها بدون أحساس تضغط على يده ، وهو زاد ضغطه على يدها
وهم يدخلون جناحهم


وفك يده من يدها وهو يدخل غرفة النوم ويوضع يوسف بسريرة ،
وقرب ليخرج ووقفة صوتها المرتجف : بتروح وتتركني
ألتفت ناحيتها بدون لا يرد

وتداركت نفسها بخوف : أنا أخــ ـ ـآف ، وما أبي أضل لوحدي بالغرفة

ضآري بقسوة تعمدها
: مو أنتي قلتي ما تبيني أكون معك بغرفة وحده ، هذه أنا أسوي إلي قلتي لي عليه
وخرج بدون لا يزيد أي حرف

»►◄ «


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-08-12, 05:08 PM   #87

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بجناح فيصل

نآم بحضنها وهي تبكي من قوة الموقف إلي كانت فيه
وهو مو حاس بأي شيء سوى آلام بكامل جسده
مو عارف سببها !!

»►◄ «

بصبآح يوم جديد بخآرج أحدود مملكة البحرين

أزعجها وهو يداعب وجها بأطراف يده وبضيق ورأسها يألمها : اتركني أنام
بعد الغطآء من جهة رجلها وصآر يدغدغها وقصب عليها أضحكت
وبرجاء : هههههه ، بعد ، آآآه ، ههههههه ، بـ ـــعد
وأخذت نفس عميق وهي تهرب منه ، وكان أسرع منها وهو يسحبها ويثبتها بالسرير
وضل ينااظرهااا بااستمتااع ، وهي مغمضة عيونهاا وتتنفس بقوة و حرك عدسة عيوونه نآحيه عيونها إلي تتفتح ببطء لتبآن عدسة عينها إلي فيها سحر يجذبه !!
وقرب ليبوسها وسبقته وهي تتحرر من شبآكه بخفه
ويدها موضوعة على رأسها إلي باين أنه يألمها

دخلت الحمام أكرمكم الله وتركته مقهور لأنها بعدته عنها

وخرجت بعد عشردقآئق قضتها بأخذ شآور سريع وهي مو قادرة تتحمل الصداع المفآجئ
خرجت وهي لا فه المنشفة حولها
وبألم وهي واضعه يدها على خصلات شعرها الفيكتوريآ لمرجعتها للخلف: أبي بآندول ، مو قآدرة أتحمل زايد الصدآع علي هل يومين
أبتسم وهو مو قآدر يبعد عينه عنها ولا حتى قآدر يرمش
وبل شفآته بريقه : بعطيك يآ قمر البآندول لكن بعد ما آخذ إلي أبيه


»►◄ «

أما عندها
فضغطت على هاتفها بقوة بعد ما أقرأت المكتوب
( هههههه امممم بسألك يآ حلوة وين جواز سفرك ؟ إذا عرفتي مكانه قوليلي لما أحاتي )

تنفست بعمق وهي تحس أنه ما عاد يأثر بها أي شيء
( جآبر وعدها ، بأنه يطلقها منه ، ويأخذ بحقها منه ، وقصبن عليه راح يرجع الجواز )

»►◄ «

بنفس الوقت عند جآبر بالبنك

خرج من مكتب ضآري إلي اصبح متقن لعملة بنجاح
وبتسم وهو يشوف شاشه هاتفه
وبنبرة تحمل كل معاني الحب : صبآح الجوري واليآسمن والفل لأحلى فآتي
ردت بصوت مليآن نوم : صبآح النور

جآبر إلي أعجبته نبرتها المبحوحة من النوم ( وبهذه الفتره البسيطة عرف انها ما تحب تتكلم أكثير أول ما تجلس من النوم ): يآ كسولة لحد الحين ما قمتي
سندت نفسها على المخدة بشكل مائل وهي تبعد خصلات شعرها عن عينها : امم صليت الفجر ورجعت نمت

فتح باب مكتبه وتفاجئ وهو يشوفها جالسه على كرسيه
وبحركة سريعة منه سكر الباب بكل هدوء لما تنتبه له وخرج وهو متوجه لمكتب أبو فآطمة
: وليه ما صحيتيني ؟ صليت متأخر اليوم
أبتسمت وبحب : من أعيوني
رد بنفس النبرة وهو يدخل مكتب أبو فاطمة بعد ما سمع صوت أبوها إلي أذن له بالدخول
: تسلم أعيونك

ورفع صوته لأبو فآطمة : السلام عليكم
أبو فآطمة بابتسامة واسعه وهو يترك الملفآت : عليكم السلام ، حي الله الغالي

فاطمة بعدم أستوعاب وهي ترجع تبعد خصلات شعرها إلي نزلت على عينها : أنت بمكتب بابا

أبتسم على كلمتها وما ررد

وستأذن من أبو فاطمة بالخروج من الشغل ومن ثم مع زوجته

ضحك وهو يعلق عليها من بعد ما خرج من مكتب أبو فآطمة إلي ما مانع
من خروجه : مكتب بابا ها يآ اليآهل

أنحرجت من كلمتها إلي أظهرت عفويه منها وقاطعها وهو يخرج من البنك متوجه لسيآرته : أَضن أنك سمعتيني أكلم عمي ، ثواني وراح أكون عند بيتكم وأن تأخرتي يآويلك

فزت بسرعة وبآحراج : امممم أنت أدخل البيت ، على بآل ما أجهز
رد بآعتراض : قلت لك ثواني و أكون عند بيتكم ، تعجبيني كيف ما كنتي

وسكر الهاتف بدون ما ينتظر ردها ( وهو متعود على هذه الشيء مع أخته من بعد ما يقول إلي يبيه )

ورن هاتفه بنفس اللحظة ورد بلهفة : حي الله العضيد
يآسر إلي أبتسم : و أنا من أتصل فيك يظهر لي مشغول ، مقيوله إلي لقى أحبابه نسى أصحابة
ضحك عليه وكمل بجدية : طمني عنك
يآسر إلي أخذ له نفس طويل وهو يأخذ الألعاب من يد ديما ويوضعهم بالسلة وهو متوجه للحسآب : بخير نحمد الله

جابر إلي كمل كلامة : وديما و أم سآمي
رد بضيق ما بينه : ديما تمام ، و أم سآمي بتسافر اليوم لأنه صحه ولدها متدهورة
جابر بضيق : لاحول ولا قوة إلا بالله ، امم ساعدتها بتكاليف العلاج
يآسر إلي أخرج محفظته من جيبه ودفع للعامل : ما رضت تأخذ مني ، تقول أنا يكفيني معآشي
جابر بجدية : ومتى بترجع البحرين
ما رد عليه لأنه ما كان عنده الرد المقنع
وكمل جآبر بأمر : شوف أنا ذيك المره أستشرتك لكن هذه المره أنا مو ماخذ رأيك ، جيب البنت عندي

وقآطعة يآسر : لا شيل الموضوع من بآلــ ـ ـ
جابر بصرامة : لا تصير أناني ، البنت أصغيرة تحتاج لرعاية ، و أنت بتنفصل من عملك من كثر الإجآزات إلي تطلبها
وعقد حاجبة بقوة : ولا أنت مو مأمنها عندي

يآسر بسرعة : ونعم بك
جآبر بأمر : من تسافر أم سآمي تحجز لك على أول طيآرة للبحرين ، ترى أهلك بعد محتآجين لك

وسكر منه بعد ما أقنعه بكلامة

وتصل لفآطمة إلي ما ردت عليه ، ونفتح بآب البيت وخرجت
وبهدوء وهي تفتح باب السيآرة : السلام عليكم
رد السلام ،
وهو يتأمل عينها من بين النقآب وبتسآؤل : فيك شيء
ردت بنفس النبرة : لا
مآ اعطى الموضوع أكبر من حجمه وتوجه معها للمطعم ليفطرون



»►◄ «



عند ضآري إلي ترك الملفات وهو ينآظر الساعة بملل : أففف متى يخلص الدوام
وطرى على باله أخوه وعبس بقوة وأتصل لريم ليتطمن عليها وما ردت وفهم أنها نآيمة

وبدون تردد وهو يتصل لأخوه إلي رد عليه بسرعة
: حي الله القاطع إلي ما يسأل عن أخوه
ضآري بضحكة كتمها : لا يكون أنت المتصل ، أنا المفروض إلي أشره عليك من سآفرت ما أتصلت تطمنا عليك
يآسر إلي حمل ديما ووضعها بالسيارة
ورجع يحمل الأغراض وهو يوضعهم بالسيارة : أنا أكلم أمي و أبوي وأسألهم عنكم
وكمل بجدية : كيف الأوضآع بالبيت أمي و أبوي ، فيصل وزوجاته ، أنت وزوجتك وولد أخوي يوسف

ضآري إلي ما بين ضيقه لأخوه : امي الحمد الله بدت نفسيتها تتحسن وأبوي على حطة يدك عمرة ما راح يخبرك بالي يضآيقه ، وزوجتي وولدي بخير

أبتسم على كلمة ولدي ، وضل يسولف مع ضآري لمده
وبضيق : المشكلة أنه فيصل أخوي ما يبي يطلق شذى وهو متعلق فيها بقوة ، و أبوي الله يهداه قآل إذا شذى طلبت الطلاق بيوقف بصفها

ضآري بحقد على فيصل حاول قد ما يقدر يكتمه وهو مو حاب يشوه صورته أمام يآسر وغير الموضوع : تصدق عاد حلمت حلم والله من كثر ما تعايشت معه حسيت أنه واقع

يآسر إلي ضحك عليه وهو يشرب قآرورة الماء : إلي أهو

ضآري بعفوية : حلمت أنه المرحوم عنده بنت
وضحك وهو يبعد الموضوع عن باله : الحمد الله أنه حلم

اما يآسر كح بقوة من الصدمة وبضحكة معدومة : هههه إي والله الحمد الله أنه حلم
كمل ضآري إلي على نيآته : ما عرف متى أعطيها الرسالة ، أحس أني طولتها وهي قصيرة

يآسر بتوتر من موضوع الرسآلة وبتردد وهو يفكر أنه يخبرة بالموضوع ليخفف جزء من الهم
لكنه بعد الموضوع عن باله وهو يسمع رده : بس تصدق أخاف تنتكس حالتها من الرسالة ، كافي أنها صآيرة عصبية

وزفر وهو يغير الموضوع : الا أنت متى ترجع ، ليكون متزوج بالسر و أحنا ما ندري

ألتفت لديما إلي كانت تناظر النافذة وألتفتت عليه لتعبر له عن المنظر إلي لفت نظرها ووقفتها حركه يده وهو يأشر لها بمعنى لا تتكلمين

ياسر : أي زواج الله يهداك
ضآري بجديه : متى تفرحنا فيك بتدخل الــ 29 و أنت ما تزوجت ، ذاك اليوم كنت أسمع أمي و أبوي يتكلمون بهذه الموضوع
تضآيق ( يعني كان حاس ، شيء طبيعي ينتبهون لتهربه عن الزواج )
ورد بهدوء : ان شاء الله قريب

رد بمواساة : يآسر أنسى إلي صآر مو من تجربه وحده تسكر بآب الزواج ، ودامك مقتدر والحمد الله ما في شيء يعيقك

ماحب يفتح أبواب صآر لها أسنين متسكرة وبهدوء وهو ينهي المكالمة : سلم لي على أمي و أبوي ، وما أوصيك بيوسف ، و إن شاء الله أقل من يومين وراجع البحرين


»►◄ «

الساعة 2 ونصف
في بيت أبو فيصل


: راح أكلم فيصل اليوم ، مع السلامة

سكر منه وزفر بعمق ( شذى و أهلها طالبين الطلاق )
أم فيصل إلي لاحظت ضيقة وبهدوء : شصآر
أبو فيصل إلي ألتفت لها : طالبين الطلاق ، ومو متنازلين

نزلت رأسها وهي تعض شفاتها ( أنا إلي هدمت بيت ولدي بيدي )

و انضرب الباب بهذه اللحظة لتدخل منه الخادمة

( إلي خبرت أبو فيصل و أم فيصل بالي شافته أمس من دخول فيصل البيت إلي ضرب ضآري لفيصل )

..

بعد ثواني

عقد حاجبة من لصراخ إلي يسمعه
وقدر يميز الأصوات ( هذه صوت أبوه وصوت فيصل )
عقد حاجبينة وتوجه ناحية الصوت وهو يصعد الدرج بسرعة
ووقف مذهول وهو يشوف يد أبوه إلي أنمدت على أخوه

: هذه آخر تربيتي لك ، تدخل بيتي سكران يا فيصل

دمعت عينه قصب عنه بعد هذه العمر أبوه يمد يده عليه
وكمل أبو فيصل بعصبيه : البيت هذه يتعذرك ، دور على بيت يضفك
وبعصبية واضحة : شذى بتطلقها قصبن عليك ، كنت بحاول أقنعها ترجع لك
وناظره باستحقار : لكن دام هذه فعايلك ربي يرزقها الأحسن منك ، وحده شريفة مثل شذى ما تستاهل واحد مثلك

رفع رأسه بصدمة وقاطعة أبوه : راح تطلقها اليوم فاهم
رد بدون أحساس : مـ ــــ ـستحيل
أبو فيصل وهو بقمة عصبيته : طلقها ولا أتبرى منك مثل ما تبريت من أختك
فيصل بانهيار وصوته على بدون لا يحس : شذى ما أطلقها
وأشر له على جواهر إلي أدموعها تسيل بصمت ومنرعبه من إلي تشوفه : هذي إذا تبيني أطلقها ، من ألحين أطلقها ، مو هذه إلي جبرتوني عليها ، أنا ما أبيها أبي شذى

أبو فيصل إلي أبتعد عنه وهو ينزل من الدرج وبصوت عالي : أطلع من بيتي ما أبي أشوفك ، وقلت لك إن ما طلقتها أنا بري منك ليوم الدين

تفادى أبو فيصل ضآري إلي لا زال مصدوم وهو يشوف أدموع أخوه
إلي يضرب الأرض بقوة : حرام عليكم ، هذه زوجتي و أنا أبيها ، شذى أنا ابيها ، هذه روحي بتحرموني منها ، هذه حب الطفولة وعشق لمراقة وم أعيالي و إلي بنيت معها كل الأماني ، ليش تفرقونا ليش

كان وده يواسيه ، لكن قسا قلبه وهو يتذكر إلي صار أمس ، و أنسحب وهو متوجه لجناحه وشافها فاتحه جزء من الباب وتبكي لبكاء فيصل

و انسحبت وهي تنتبه لضآري
سكر الباب بعد ما دخل بدون حتى ما يسلم
ورمى شماغة وعقاله على الكنب وبأمر وكانه شيء لم يكن : جهزي لي ملابسي

ما كان الوقت و الوضع كفيل بالاعتراض وعضت شفاتها ووهي تسمع صوت باب غرفه النوم إلي تسكر بقوة

»►◄ «


ببيت جابر

فآطمة بآبتسامة : إي أعرف
جابر إلي أشر على أخته : هذه ما منها فآيدة عودتني على أكل المطاعم

عصبت منه وهو يهزئها وحاولت تكتم أعصابها لكن ما أقدرت وهي تشوفه يتابع كلامة : ما تعرف تطبخ طايحه لي بالأندومي إلي ما أطيقها و بأكل المطاعم

أشرت له على فآطمة : إن شاء الله بتتزوج قريب و بتعوضك عن أكل المطاعم

أحمروا أخدودها ونزلت رأسها ، أما شيخه ناظرت أخوها بحقد ( يعني لزوم يفشلها هذه أول مره تدخل البنت بيتهم وهو ما حصل له سالفة غير أنه يهزئها )

رن تلفون فآطمة ولاحظ تضآيقها من شآفت المتصل
وشآفها توضعه سايلنت وترجع تدخلة بالشنطه

ووقفت شيخة وهي فرحانة بوجود فآطمة إلي كسر الروتين الممل : تعالي بأخذ لك لفه بالبيت
وغمزت لها بعينها وهي تقرب منها وتهمس : أبيك تشوفين غرفة الحبيب

كان جابر بيعارضها لأنه ما خطر على باله هذه شيء وحب يقوم فيه بنفسه
لكن أخته وقفته : لا تعترض لو سمحت ، خلني أسالف معها على راحتي ، صآير لزقه اللهم يآكافي

رفع لها حاجبة ، وهي كتمت ضحكتها على شكله المقهور
ووقفت فاطمة معها ووقفتها يد جآبر وهو منتبه لضيقها من الإتصآل وبنبرة هامسة : لا تهتمين لها ، ولا تفكرين فيها دامك معاي

وترك يدها وهو يوقف ويبتعد عنها

زادت ضربات قلبها وبداخلها ( بسم الله كيف عرف أنه المتصلة أختي )
و ابتسمت وهي تشوفه يخرج من البيت ( الله لا يحرمني منك )

شيخة بضحكه كتمتها : ترى طلع من البيت مطولة تناظرين الباب

ضربت كتفها بخفة تمزجها العفوية : لا تأذين زوجي

شيخة بخبث : تحبين أخوي

ضحكت عليها ووصل الجواب لشيخة من أحمرار أخدودها

..

بعد مآ آخذو جولة كاملة بالبيت وما تبقى غير غرفة جآبر

( كانت متوقعة تدخل وتشوف الغرفة معتفسه 180 درجة لكن على العكس غرفته بقمه النظافة والأتكيت ، حتى ديكورات الغرفة بقايه الروعة ، بالفعل تفآجئت )

شيخة إلي أضحكت عليها وهي حاسة بصدمتها : صج أنه اخوي أعزوبي لكنه وسواسي إذا الامر يتعلق بالنظافة
فآطمة بتفآجئ : ليه مو أنتي تنظفين غرفته ؟
حركت رأسها بمعنى لا وهي تدخل يدينها بجيبها وبجديه : أخوي ما يحب أحد يدخل غرفته ، امممم يعني يحب بكل شيء يكون له خصوصية

وقربت من خزانته إلي كانت منظمة وسحبت منه جآكيته و ابتسمت : جآبر دقيق أكثير ، يعني أقل شيء يتحرك بغرفته يعرف بأني دخلتها

وأشرت لها على الجاكيت : ودايم أحصل زف محترم لأني أسرق جاكيتاته

كانت مستمتعة تماما وهي تستمع لوصفها لجآبر وهي بداخلها حابة تعرف عنه أكثر و أكثر
( أعرفت من أبوها أنه أمه و أبوه توفوا و أنه يعيش مع أخته ، امم لكن ولا مره تكلم معها بهذه الموضوع ، باين أنه يضآيقة كثير )

وضلت تتأمل غرفته وحمرت أخدودها ( راح تعيش مع جابر بهذه الغرفة وكل شيء راح يصير بينهم مشترك ، بهذه الأيام القليلة قدر جآبر يكسب قلبها ويخرجها من حزنها من أختها إلي دايم تضآيقها ، أهو الوحيد إلي قدر يخرجها من سلسلة أحزانها وأكيد حيآتها معه راح تكون جنه )

وشد أنباها كلام شيخة : تصديقن قبل ملكتك بأسبوعين تقريبا أو قبل كان متغير صآير عصبي ومتوتر ، ويالله تقدرين تأخذين منه كلمه ،

و ابتسمت بقوة : ويوم حاولت أسحب منه الكلام قآل لي أنه معجب بك و أنه يبيك على سنه الله ورسولة ، والله فآطمة ما تتصورين أشقد فرحت ، صآر لي مده أحاول أقنع فيه وهو مو مهتم لي
وكملت بحب : الله يوفقكم ان شاء الله

فآطمة بابتسامة : إن شآء الله
وشدت أنتبها الصورة الموضوعة بقرب الابجورة ، وجلست على السرير و أمسكتها وضلت تتأملها
لمده

ورفعه رأسها أول ما أسمعت صوته الرجولي : تقدرين تأخذينها

نآظرت الغرفة إلي أنسحبت منها شيخة ، و انحرجت
وهي تشوفه يجلس بقربها بصمت وبتوتر ردت : لا تطالعني جذي
ما رد عليها ، وما كان بيدها غير برواز صورته إلي أضغطت عليه بقوة يمكن تقدر تهدأ ضربات قلبها وتنفست بعمق من توترها ( اهو مجرد ما يكلمها بالتلفون تتوتر فكيف إذا كانت قريبه منه بهذه الدرجة )

وبلعت ريجها وهي تشوفه يمسح على خدها بلطف وعينه العسلية متوجهه لبريق عينها
وبعد يده بعد ما قبلها برقه بخدها ووقف : وصل الغداء
ومد لها يده وهي لازالت تحت تأثير تخديره : فآتي ، فوفو ، حيآتي
وقرب من الباب وضحك وهو يشوفها تتبعه وبيدها صورته
: رجعي صورتي
ضمتها بعفوية : هذه لي مو لك
عض على شفاته وهو مبتسم وهو يحس أنه لو ما أخرجوا راح يتهور

..

بعد الغداء


فآطمة بإعجاب : ما شاء الله حلو عليك الكيرلي ، ولونه الأشقر يناسبك
عبست وهي تمسك خصلات شعرها الواصلة لحضنها : ما أحب الكيرلي ، يآ ريت شعري طلع مثل أخوي
فآطمة بعدم تصديق : مجنونة أنتي ، ما شاء الله أنتي طبيعي ، أنا أروح الصآلون و أسويه وترجع خصلات شعري الطبيعية
حتى أنه لكوافيره أيئست مني تقول لي شعرك ناعم مستحيل يصير كيرلي

جآبر إلي قآطعها وهو يتأملها بتفحص : كذا أنتي أحلا

ضحكت شيخة على شكل فآطمة ولتفتت لأخوها : أنا معك بالبيت وبحيآتك ما مدحتني ، حركات والله أخوي

ووقفت وهي حابة تتركهم يأخذون راحتهم بالحديث ( وما تدري ليه دمعت عينها ، عبد الرحمن كان يخليني عاجزة عن الرد و أنا أسمع كلامه وتغزله ، وتنفست بعمق وهي تبعده عن بالها )
: حسبي الله ونعم الوكيل ، الله يجعل كيدك بنحرك يآ عبد الرحمن


»►◄ «

بعد ثلاث أيام

رغم أنه هذه كان طلبها إلا أنها بدون أحساس نزلت أدموعها ويدها أرتجفت من ورقه طلاقها إلي بين يدها

و انسحبت بكل هدوء وتوجهت لغرفتها
إلي كان ينبه فيها هاتفها بوصول مسج

((
انا أدري أنك من أعماقك تحبيني
وأنا أدري أني غلاك إلي تتمنينه
هذه مكانك مسيطر مأثرن فيني
في وسط قلبن لك الله ما تخونينه

شوفي غلاتك على دربي تخاويني
وفيصل لولا غلاتك ما أدمعت عينة
من يوم رحتي وطيفك ما يخليني
في كل يومن يجي ويروح من حينه

في قربك ألعام كانت تضحك اسنيني
وليل الشتاء كم يسرك وتسرينه
واليوم حانت مسافة بينك وبيني
مالي جدا غير المولى تزورينه


وأصبحت متغرب وضايع ومسكيني
وانتي بعد من ضروف الوقت مسكينة
يا روح روحي ياعمري يانظر عيني
يازرع قلبي وياجنته وبساتينه

تكفين عندي طلب وأبيك ترضيني
لا ينكسر خاطرك لا شفتي الزينة
و أبي بعد منك لا منك ذكرتيني
ماتنزف أجروح قلبك من شراينة

وآخر طلب كل ما أقولة يبكيني
اكبر اعيالك على اسمي لا تسمينه
يمكن مع الوقت والايام تنسيني
ويمكن حليلك من اظروفة تحبينه

ماني معزيك و انتي لا تعزيني
والحب لاصار ميت لا تعزينة
عقبك ترى ما لقيت إلي يسليني
وانتي بعد من يسليك وتسلينه

وإن ما قويتي افراقي ربي يعيني
و إن ساء وقتك فسوي ما تسوينة
ياوقت لا نمت تكفى لا تصحيني
خلني على نومتي و النوم يا زينة

مدامك صرتي من أعماقك تحبيني
فيصل وشلون يصبر باقي اسنينه
))

مسحت ادموعها وهي ترجع تقرأ المسج وتبكي بنحيب طويل وهي عارفة أنه أخوها نآصر
كذب عليه وقال له أنه حياتها ما راح تتوقف عليه وراح تتزوج

»►◄ «

بنفس الوقت بشقة فيصل الجديدة

كان يحاول يمنع الدموعه لكنه مو قادر ( خلاص أهو خسرها ، وكلها ثلاث أشعور وتتزوج غيرة )

دخل شقته وشافها واقفة تنتظره
..
بلعت ريقها من منظرة ، كان ودها تحضنه وتواسيه لكن خايفه منه
ورجعت خطوتين للخلف وهي تشوفه يرمي نفسه بحضنها ويبكي بكاء فقد الطفل لأمة

أحضنته وبكت لبكائه وبداخلها ( والله ما أتركك ، وراح أحاول أعوضك عن كل شيء ، و أكيد خبر حملي راح يحنن قلبك علي )

»►◄ «

ببيت أبو فيصل

ريم بعصبية : لا تصرخ ، شعرفني وين حطيت أغراضك

ضآري بعصبية وضيق فجرهم بريم
وبنبرة وقفت قلبها من الرعب : ريــــــــم
أدري أنك ما تعرفين ، قلت لك دوري ، الأوراق مهمة للشغل

لفت وجها عنه وهي تكتم أدموعها ( كل حنيته وطيبته معها تبخرت صآير عنيد وقآسي بمعاملته من خروج فيصل من البيت ، إلي حست أنه يلوم نفسه على إلي صآر وبعتقادة أنه هو سبب طرد أبوه لفيصل من البيت ، و انه سبب اصرار أبوه على الطلاق من شذى )

وحست نفسها بتنفجر من بكائها وهي شوفه يعامل يوسف ولدها بكل حنيه
بعكسها أهي إلي صآير يصرخ عليها بكل ثآنية


»►◄ «

اما ببيت جآبر

حضنتها بحب : و أنا اسمي شيخة
بعدت عنها وعقدت حاجبها : ما احبك وديني حق بابا
شيخة إلي خبرها أخوها بالموضوع و آلمها قلبها على هذه الطفلة اليتيمة إلي كانت ضحية سفر والدها وطيشه مع البنات ، قبل زواجه

»►◄ «

بنفس الوقت خارج حدود البحرين


صرخت بقوة ويدها على رأسها : عطني لحبوب
ما اهتم لها وهي من عصبيتها وهي تشوفه يناظر التلفزيون ببرود

صآرت تصرخ وتكسر كل شيء أمامها
الين ألمحت سلة الفواكه الموضوع بقربها السكين
( ومسكتها وهي حابه تموت ، لو ضلت كذا أكثر راح تجن ، صآر له يومين ما نعها من لحبوب ومن صداعها صارت أشبه بالمجنونة ))

وقربتها من بطنها ويدها ترتجف بقوة







المخرج :


شالتـه فـي هدبهـا وقت لـين إشتـعـل
أعجب الناس وهجه بالجدل والفضـول
ما دروا عن (جمال الجرح) لين إندمل
والله انـي كتبتـه فـي العطـش والذبـول

ليـن غصنـه تـعـدل بـالورق وإعـتـدل
والله إنـي كتبـتـه لـيـن قال الجـهـول
والله إنــي كتبته وانـتـشـى واحـتـفل
ما أتفه الشعر كانه هالحكي اللي نقـول

لا تـعـدى المـديـح ولا تـعدى الــزل
إن لثمت الزهـور وصاحبتنـي الحقـول
ماهقيت ان صافي الشهـد عيـب النحـل
مابقى في ضلوعي كـود ريـح معمـول

وثـوب شـاشٍ عليـه مـن الندامـه وحـل
ألتفـت للطريـق ومـا عـبـر مـنـه زول
فـي جفونـي تزاحـم عبـرتـي والـوجـل
طـلـت يالعـمـر والا قلعـتـك لا تـطـول

طاولـتـنـا اللـيـالي بالـسهـر والـملل
إن تعـبـنـا نـحب ولا لـقـيـنـا قـبول
مـا تسـر الامـانـي .. ولا يفـيد العـذل
لـكـن .. الله كـريـم وكـل هـمٍ يـزول

ما علـى الله بعيـد .. ولا جفـاك المحـل
كـل أرضٍ تشيلـك .. يـا ثقيـل الحمـول
وكـل وقـتٍ كـريـمٍ بالـرضا والـزعـل


انتظروني بالبارت الرابع عشر من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت ..
" أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-08-12, 05:13 PM   #88

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(14)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•


المدخل:


شبيه الريح وشباقي من الالام والتجريح
شباقي من الاحلام.. وشباقي من الاوهام

غير اني ألاقي في هجيرك فيً
وألاقي في ظلامك ضي
وأوقد شمعتي في الريح.. شبيه الريح


* * *


شبيه الريح انا ما اقدر اكدر صفوك العاصف
شبيه الريح انا من لي سوى احساسك الجارف

بقايا زيف اشواقي.. سما أمطار أحداقي
شبيه الريح وشباقي


* * *


ابي اعرف متى تسكن رياحك
وابي اعرف غرورك هو متى يطلق سراحك

وابي اعرف متى تعصف، ومتى تعطف، متى تنزف جراحك
وابي اعرف اذا باقي في بحرك موج اكسر فيه مجدافي

وابي اعرف اذا باقي في همك هم ما شالته اكتافي
وابي اعرف اذا باقي في هالدنيا حزن ما مرني واستوطن اطرافي

بقايا زيف اشواقي .. سما أمطار أحداقي
شبيه الريح وشباقي




»►◄ «

بنفس الوقت خارج حدود البحرين


صرخت بقوة ويدها على رأسها : عطني لحبوب
ما اهتم لها وهي من عصبيتها وهي تشوفه يناظر التلفزيون ببرود

صآرت تصرخ وتكسر كل شيء أمامها
الين ألمحت سلة الفواكه الموضوع بقربها السكين
( ومسكتها وهي حابه تموت ، لو ضلت كذا أكثر راح تجن ، صآر له يومين ما نعها من لحبوب ومن صداعها صارت أشبه بالمجنونة ))

وقربتها من بطنها ويدها ترتجف بقوة

..
أما أحمد إلي أنتبه لهدوئها المفاجئ، ولتفت لها وفهم تفكيرها وهو يشوف عيونها متوجهة للسكين
ووقف لكنها كانت أسرع منه وهي تقربها من بطنها ويدينها ترتجف

أحمد وهو يحاول يهديها : شجن بعدي السكين من يدك ، راح أعطيك لحبوب
ناظرته بانكسار وهي تبكي ويدينها لازالت ترتجف : كذآب
أحمد إلي قرب بخطواته وهي صرخت : لآ تقرب أكرهك ، أنا أكرهك
أحمد بهدوء وهو يوضع يدينه بجيبه ببرود وهو يحاول يهدي انفعاله : برآحتك ، باين أنك ما تبين أعطيك لحبوب
عضت شفاتها بقوة وجلست على ركبتها وهي منهارة وطآحت السكين من يدها لتوصل لمسافة أبعيدة على أرضيه الرخآم ، وصآرت تبكي بهستيرها وهي شاده شعرها بقوة من ألم رأسها

تنهد براحة وجلس على ركبته أقبالها وسحبها بقوة لحضنه وهو يهمس بأذنها : خلاص شجن لا تبكين
شجن إلي أحضنته بقوة وبرجآ : تـ ـــ ـكـ ــفه أبـ ـــي لـ ــ ـحـ ـــبوب مو قآدرة أتـحمـ ـل أحمد بمـ ـوت

أخرج الحبوب بعد تردد ووضعه بفمها وبضيق : شجن ما أبيك تعتمدين على المهدآت ، أنا أعطيتك المرة الأولى مو لأجل تدمنين عليها ، وتقضين حيآتك بالنوم ، تراه يضر صحتك ، صحيح أنك ترتاحين كون لحبوب منومة ومريحة للأعصآب لكنها بترجع بنتايج عكسية كونك هذه الفترة مكثرة من أستخدامها
وهي من تعبها ( لها يومين ما نامت )
رمت نفسها بحضنه وقواها منهارة تماما وهي تهمس بكلمات شبه مفهومة : المـ ــوت أرحـــ ـم من ألم هـ ـذي الـ ـحيآه

بدون أحساس منه قربها منه أكثر وباس جبينها وهو يبعد خصلات شعرها عن وجها ويرجعها خلف أذنها برقه

وثواني ووقف وهو حاملها بين يده

ودخل غرفة نومهم ووضعها على السرير وجلس بقربها وهو ماسك يدها ويمسح عليها ورفع رأسه لوجها إلي اختفى بريقه ، وبالأصح أختفت منه ابتسامتها إلي لطالما أجذبته من قبل لا يتزوجها
ورجع بذكرياته للموقف إلي لا زال يتكرر بباله


..

سكبت كاس الكوفي الحار بوجه صديقة إلي صرخ من الحرارة
وهي ردت بحدة : جزاك و أقل من جزاك ، والله أنك عديم رجولة ، روح دور لك على حثآله مثلك

يذكر أنه بهذه اللحظة مسك صديقة بقوة إلي كان بيتبعها ليأخذ حقه منها
ومنعه : مشعل أهدى تحط عصبيتك ببنت
صرخ بعصبيه وهو يمسح وجه بيده : والله مآ أتنازل عن حقي
توتر لأنه يعرف بأنه ما راح يتنازل وبجديه رسمها على ملامحه : أتركها علي أنا راح آخذ لك حقك منها
نآظرة وهو لازال مقهور من الموقف إلي تعرض له : أنا مشعل ، إلي البنات يتمنون اشاره مني ، تعاملني بهذه الطريقة ، راح آخذها لشقتي و أعلمها كيـ ــــ

أحمد بمقاطعة وهو يبتعد عنه وهو يغمز له بعينه : انا راح آخذ لك حقك منها


،،
وتبعها الين أوصلت لبيتها وبهذه اللحظة بانت صدمته
( هذه بيت يوسف إلي أخذ منه حبيبته وبنت عمه )
وبحقد دفين : والله لأخذ بحقي منكم


ورجع للواقع وهو يشوفها تتقلب بنومتها بانزعاج وفتحت عينها بضيق
وبان على ملامحها الخوف منه

ما يدري ليه كره منها نظرات الخوف ، الممزوجة بالعتب واللوم
وبداخلة ( يآ ريتني ما شفتك يآ شجن بذاك اليوم ، لكانت حياتك ما أوصلت لهذه الوضع معآي )
وتخيل لو أنه ما تدخل بذاك اليوم وكانت ضحية من ضحآيا مشعل وحس بالدم يتدفق بعروق وجه ووقف ومزاجه الهادئ تحول لتوتر
وهو أيضآ يتخيل لو أنها بالفعل أذبحت نفسها

أحمد إلي يكلم نفسه ( ألحين أنا ليه ألوم نفسي ، أهي تستاهل أي تستاهل )
وخرج بعد مآ اقفل باب الغرفة بقوة وهو يحاول يقنع نفسه أنها ( تستحق ظلمة لها بسبب أخوها يوسف إلي أخذ ريم منه وتستحق شك أخوها يآسر إلي تبرى منها ، وتستحق الحبوب المهدئة إلي أصبحت ما تقدر تنام بدونهم ، وتستحق تعذيبه لها )

لكن السؤال إلي يراود ذهنه ، كيف حال بنت عمه ريم ، ويآ ترى لو طلب يدها راح توافق عليه بعد كل هذه السنين ؟؟
أهو بالأساس ما كان قصده يذبحه ، كآن مخرج السكين ليخوفه ، ويوسف إلي ما كان منتبه وقرب ليضربه و انغرست السكين بداخلة

تنهد بقوة وهو يرجع شعر يده للخلف من توتره وبقهر وهو يشد على قبضه يده : محد راح يصدقني الكل يضن إني قتلته

»►◄ «


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-08-12, 05:16 PM   #89

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ببيت أبو فيصل

ريم بعصبية : لا تصرخ ، شعرفني وين حطيت أغراضك

ضآري بعصبية وضيق فجرهم بريم
وبنبرة وقفت قلبها من الرعب : ريــــــــم
أدري أنك ما تعرفين ، قلت لك دوري ، الأوراق مهمة للشغل

لفت وجها عنه وهي تكتم أدموعها ( كل حنيته وطيبته معها تبخرت صآير عنيد وقآسي بمعاملته من خروج فيصل من البيت ، إلي حست أنه يلوم نفسه على إلي صآر وبعتقادة أنه هو سبب طرد أبوه لفيصل من البيت ، و انه سبب اصرار أبوه على الطلاق من شذى )

وحست نفسها بتنفجر من بكائها وهي شوفه يعامل يوسف ولدها بكل حنيه
بعكسها أهي إلي صآير يصرخ عليها بكل ثآنية

ضلت تناظره لمده وهو متجاهلها تماما

و انسحبت بعد ما توجهت للغرفه لتدور على الأوراق
ورجعت له بعد ربع ساعة ، وشافت ولدها نايم بحضنه وهو جالس وبيده الأوراق
ريم بقهر واضح : هذه الاوراق إلي تدور عليها
ضاري ببرود وهو ما كلف على نفسه يرفع رأسه : نسيت أقول لك إني لقيتم
عضت طرف شفاتها وهي مقهورة منه ومن معاملته و أسلوبه معها
وتنهدت وهي تحاول تسيطر على أعصابها : أبي أروح بيت أبوي ، صآر لي مده ما زرتهم

انتظرت منه اجابة وخابت آمالها من رده وتوجهت للغرفة لتداري أدموعها ووقفها صوته : بعد صلاه المغرب خلك جآهزة


»►◄ «

نرجع لبيت جآبر

حضنتها بحب : و أنا اسمي شيخة
بعدت عنها وعقدت حاجبها : ما احبك وديني حق بابا
شيخة إلي خبرها أخوها بالموضوع و آلمها قلبها على هذه الطفلة اليتيمة إلي كانت ضحية سفر والدها وطيشه مع البنات ، قبل زواجه

وما عطتها فرصه لتتكلم وخرجت من الغرفة وهي تركض
كانت بتتبعها ، لكن توقفت وهي تشوفها تنزل من الدرج
ووصل لمسامعها صوت أخوها وصوت يآسر إلي رحبوا بقدوم ديما

سكرت الباب وما تدري ليه أحمرت أخدودها وهي تذكر يوم تبوس خده ،
ضربت جبهتها بإحراج : طول عمرج غبية

ونبها صوت هاتفها وبدون شعور أبتسمت ( هذه فآطمة زوجة أخوها ، بهذه الثلاث أيام صآرت دايم تكلمها ، وحست بأنها تعرفها من أسنين )


»►◄ «


5 ونصف المسآء

عقد حاجبينه وبنبره هاديه ما توقعتها : حآمل ؟
هزت رأسها وهي تجلس بقربه وتوضع رأسها على كتفه إلي أمسكته بتملك : بشهر الأول
فيصل وهو شبه مستوعب وهو يكلم نفسه : بس أنا ما قربت منك إلا مره
جوآهر إلي ما أسمعته : قلت شيء
أكتفا بأنه يحرك رأسه لها بمعنى لا

وهي بعدت عنه وهي تلف وجهه ناحيتها : حبيبي خل نسآفر ، لو أسبوع نغير فيه الروتين الممل
وقبل ما يفتح فمه كملت : تكفه لا تردني هذه أول مره أطلبك ، الله يخليك ودي أسآفر معك خل نروح لكويت أو الإمارات ، اممم الإمارات أحلا
ثبت نظره بعينها وهي لازالت ماسكه وجهه بيدينها وهو لأول مره يتأملها وبالأصح ينآظرها بتمعن ( أجمل من شذى بكثير ، لكن قلبه ما سكن غيرها )

بعد نظره عنها وهو مو مستوعب أنه رآح يصير أب ( من الزوجة إلي يكرها ، كان راح يطلقها بالمحكمة لكن أبوه أمنعه )

بعد يدينها عنه وبدون أحساس مدد نفسه بحضنها وهي إلي ما صدقت على الله ، أغرست يدينها بخصلات شعره الكثيفة وهي تحركها بكل نعومة ، وهو غمض عينه بدون لا ينطق بحرف

مر الوقت طويل وهو يحس أنه نام بحضنها لمده وفتح عينه وشافها لازالت تحرك خصلات شعره باستمتاع
ما يدري كم من الوقت مر عليهم وهم بهذه الوقت ، وبصراحة ما قدر يكتمها بداخلة أكثر : ليه متمسكة فيني رغم معرفتك لرأيي فيك

وقفت يدها عن عن الحركة وردت بثقة وهي تنحني لتقبل رأسه وتخفي آلامها بداخلها : لأني حبيتك
ما أقتنع بردها ورد بجديه وهو يعدل جلسته : وعندك علم إني ما أطيقك ومستحيل أتقبلك ، أنا أعشق شذى لحد الــــ ـ

وضعت يده على شفاته تمنعه من التكملة وكملت كلامها بثقتها إلي نرفزته : راح تتقبلني وتحبني ، لأني أم ولدك ، ولو كنت ما تطيقني لما ضميتني أول ما رجعت ، لو كنت ما تطيقني فعلا لما أخذت أحقوقك الشرعية مني ، و أشرت عليه بيدها وهي توضع يدها تحديدا جهة قلبه : ما فيها شيء زود علي أنا أحلا منها ، و أوعدك هذه القلب بيكون لي
وغمزت بعينها وهي توقف ليبان فستانها القصير : الله قآدر على كل شيء


»►◄ «




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-08-12, 05:21 PM   #90

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بغرفة شذى

ردت بعصبية : نآصر عن أي زواج تتكلم أنت صآحي ، أنا ما أبي أتزوج فآهم ، ما راح أتزوج

نآصر بصبر : حمد لازال يبيك ، أهو من قبل زواجك بهذه الزفت تقدم لك ورفضتيه وما أتوقع ألحين فيه أي شيء يمنعك من الزواج منه

ردت بحدة : أنت نسيت حمد كيف ماضيه ولا حاب أذكرك
رد بثقة : بس أهو تغير ، تغير فوق ما تتوقعين لأجلك

ردت بسخرية وهي مو متقبلة الموضوع تماما : خل يتغير لأجل الله مو لأجلي و أتوقع قلت لك إلي عندي ، وتقدر تتفضل أبي أرتاح

»►◄ «



ألتفتت عليه قبل لا تدخل بيتهم : ما راح تدخل تسلم على أمي و أبوي ؟
ضآري إلي باس يوسف ومده لها : لا ، و أهتمي بولدي ولا تغفلين عنه

أنقهرت منه و أخذت ولدها إلي أخذت أغراضه الخادمة ودخلت البيت


..

بعد نصف سآعة

ما بينت صدمتها من إلي تسمعه ( ضآري يمر أمها و أبوها كل يوم ويتفقد أحوالهم ويحضر لهم الطعام ، وكل ما ينقصهم بدون لا يخبرها )

( كبر بعينها بعد تصرفه ، ومجرد ما تذكرت شكله وهو يقول لها : لا
عبست بملامحها ( أكيد ما بيدخل يسلم عليهم كونه كل يوم يزورهم )


»►◄ «



عند جآبر
سحب الهاتف من يد أخته وخرج من غرفتها
وسمع صوتها وهي تضــــحك : إي زوجي وحبيبي

كآن نآوي يزفها لأنها سآحبه عليه لكنه بلم وهو يسمع كلامها : ألوو شيخة وينك
جآبر بابتسامة : معك
ما أنتبهت لصوت وكملت : قآعدة أطآلع صورته إلي أخذتها من غرفته ، ربي يحفظه يجنن ، اممم يشبهك أكثير امممم ما عرف أوصف بس في سحر بعيونه يجذبني ، امممم لمعة عينه العسلية تخليني افهي
توسعت ابتسامته لأنه عرف أنها ما أنتبهت له وكمل : و أنتي بعد جننتيه ومآ خليتي به عقل ، متى على الله ترأفين بحالة وتخبرينه متى تبين يكون الزواج

عم الهدوء بينهم وهي أخجلت منه وما ردت بسبب نبضآتها المتسآرعه

جآبر إلي عبس : من شوي شحلاتك
فآطمة بخجل ما عرفت كيف تعبر عنه : سخيف ، مآله داعي لحركتك
جآبر إلي رفع حآجبه : ما بقيت أسمعها منك ، يــ الله رجعي قولي لي أحبك أبي أسمعها أكثر

بلعت ريقها من التوتر وما ردت
وهو تفهم خجلها وكمل بود ( وهو يخبرها عن ديما إلي راح تعيش معهم بالبيت ، )

آلمها قلبها وبضيق : حــــرام عليه
جآبر بآستغراب : أخوه توفى وهو مأمنها عنده ، وصعب يخبر أهله ، تصرفه صحيح وبكامل العقلانية
فآطمة بتفكير واقعي ما توقعه منها : المفترض يمهد الموضوع لأهلة ، لأنه البنت راح يكون لها نصيب من الورث بشرع الله ، ولو خبأ الموضوع يوم أو سنه مرد أهله بيعرفون

أعجبه تفكيرها و كتفا بابتسآمه وحب يغير الموضوع : اممم شتسوين ألحين
فآطمة بعفوية وهي تقلب صفحة لكتاب : بكرة أمتحاني المنتصف بمادة قآنون العمل
فتح عدسه عينه على الآخر وحاجبينه أنعقدوا بقوة وتغيرت نبرته : و انا ليه آخر من يعلم ؟
فآطمة بآستغراب : هذه كآن شرطي أكمل دراستي و أشتغل ، و أنكتب بعقد زواجنا
جآبر بآنفعال : بس أنا ما أبي زوجتي تشتغل و بعدين ليه ما خبرني عمي بهذه الشيء ، أنا مو عاجز عن الصرف عليك
وكمل كلامة بأمر : أرجوك فآطمة أنا ما أبي زوجتي تدرس ولا تشتغل ، أنا أبي زوجتي تسكن بالبيت وتربي أعيالي وتهتم فيني ، تداريني وتهتم لكل اموري ، متى أصحا شنو فطوري ، شنو غداي ، وشنو عشاي ، تهتم بعيآلي ودراستهم
وتنهد بقوة : انا رجل غيور ، غيور بدرجة ما تتوقعينها إذا كان الشخص إلي أبيه قريب مني
وما أعتقد إني راح أقبل بأنه زوجتي تكون بمكان عمل مختلط

أنصدمت من رده فعلة وبدون شعور : أنا ما درست طول هذه لسنين لأتوقف بيوم وليله
ضغط على الهاتف بقوة : لك حرية الأختيار ، أنا أو ( دراستك وشغلك )

دمعت أعيونها ونساب دمعها : راح تتخلى عني لأجل موضوع تآفه
ما رد عليها مما زاد بحه صوتها وهي تمسح أدموعها : أنا ملتزمة ، ما ني متبرجة ، أنا أخاف الله فيك وبنفسي وما أعتقد أني قآعده أسوي شيء غلط ، جآبر هذه حلم حيآتي ما يصير تمنعني منه

وشهقت بين أدموعها : ما كنت أعتقد إني أرخيصة عندك لهذه الدرجة

وعضت شفآتها لتكتم شهقآتها
وبنبرة مبحوحة : بحفظ الرحمن

وسكرت الهاتف بعد ما فقدت الامل بردة

»►◄ «


ببيت أبو فيصل

أحتضن أمه بقوة وباس رأسها : خلاص يآ أم فيصل لا تبكين
خبرته بطرد أبو فيصل لفيصل و انصدم ( ليه ما خبره ضآري ، كل هذه الأمور صآرت بوقت سفرة ، صدق جآبر أهلي يحتاجوني )

بعد سآعتين
: بخير جعلك بخير ، مثل ما وصيتك أبي الكل موجود ، بحفظ الرحمن
سكرت الهاتف و ألتفتت ليآسر وضآري و أبو فيصل : أختي سلوى أتصلت فيني تقول بكرة كلكم معزومين بمناسبة سلامة ولدها ، الحمد الله ولدها محمد بفضل الله رجع يمشي

و ألتفتت لضآري إلي أعلن عن وصول مسج : لا تنسى تخبر ريم
هز رأسه وهو يفتح المسج إلي كان من يآسر الجالس بقربه

( تدل بيت فيصل )
ضآري باختصآر (قصدك شقته ، لا )
يآسر ( بتصل فيه وبنتجمع بمطعم ، بتجي ؟ )
ضآري بعد تردد ( اممم مو مشكلة )

ورن هاتفة بهذه اللحظة ورد
: هلا
ريم بدون مقدمات وهي عارفة أنه راح يعاندها ويرفض : بنام بيت أبوي
ضآري بنفس النبرة الهادية : مو مشكلة الصبح بمر آخذك ، تبين شيء ثآني
ريم بعدم أستوعاب : هآآآ
أبتسم بسخرية : ديري بآلك على ولدي ، ونوميه بقربك
وسكر الهاتف بدون لا ينتظر ردها ووضعه بجيبه

أما أهي فمن العصبية ضربت رجلها بالقهر بالأرض : أكرهك ، ينرفزني ببرودة

»►◄ «


بشقة فيصل


فيصل : أي مطعم ، أي عرفته مو مشكلة ، لا ما راح أتأخر مع السلامة

جواهر بفضول وهي تعدل روجها الأحمر ومن ثم زادت عطرها وجلست بقربه وهي توضع رجل على رجل بتنآسق : بتطلع حبيبي

وقف وما رد عليها ، وهو يأخذ مفتآح سيآرته الموضوع على الطآولة لمقابلته
وتوجه ناحية باب الشقة وسبقته يدها إلي أمسكته بتملك وضلت تنآظر فيه وهي ترمش بعفوية : بتتأخر

مآ رد عليها ، وفآجئته جرئتها وهي ترفع أطراف أصآبع رجلها لتوصل لطوله وقبلته برقه

وبحب : لا تتأخر حبيبي ، راح أنتظرك

و ابتعدت عنه ، وتركته واقف مكانه
وإلي أستغربه من نفسه ، أبتسآمته على حركتها إلي ما توقعها بمثل هذه الظروف ( ومسح شفاته إلي حس فيها بآثآر روجها







»►◄ «








بالمطعم

كانت الأجواء متوترة بين فيصل و ضآري

ويآسر إلي ما خفا عليه وهمس وهو مستغل فرصة أكل فيصل : أعتذر له
تبخر هدوئه ونظرآته كانت كفيله لتين عصبيته
وسبقه يآسر : لا تنسى أنه أخوك لكبير

وقف بدون سآبق إنذار : الحمد الله ، عن أذنكم أنا مشغول

ونسحب وسط قهر يآسر من أخوه ضآري إلي رفض تماما الإعتذار

..

بعد نصف سآعة عند البحر
رفس الأمواج المتضآربه وهو مفجر عصبيته إلي كتمها : وين كنت ووين صرت ، كان طموحي الشهرة ، كآن طموحي أكون أكبر رسآم ، يآ ريتني ما طلقتك يآ جواهر ، يآ ريت تابعت حياتي معك ولا أنجبرت على زوجة أخوي
مو قآدر أتقبلها ، ولا أقرب منها ، بكل حركه أسويها أتألم ألف مره ، أحس أني أتقطع من الداخل لأني أخون أخـ ـ ون أخوي

وجلس على الرمل ويدينه شآده شعرة وبهمس : لي متى هذه الصراع إلي تعيشه مع نفسك يا ضاري ، أنا مآ أنكر أني تعلقت بيوسف إلي أعتبره ولدي ، لكن أحس أني ما راح أقدر أسيطر على نفسي أكثر بقربها ، قربها صآر يوترني ، وموضوع الرسآلة شآغلني

وغمض عينه بقوة وهو يتنفس بعمق وأصوات الأمواج المتضآربه كل مالها وتعلوا
: استغفر الله ، اللهم لا اعتراض

»►◄ «


بنفس الوقت صرخت بعصبية

: أنتي غبية ما تفهمين ، قلت لك مآ أبي أنام معك

نآظرتها بصدمة ( أسلوبها أكبر من سنها بكثير من يصدق أنه البنت إلي أمامها عمرها خمس سنين)
حتى أعيآل خالتها الأكبر منها عمرهم ما كلموها بهذه الأسلوب الوقح

شيخة بطولة بآل : ديما حبيبتي عيب ما يصير تكلمين إلي أكبر منك بهذه الأسلوب
وضعت يدينها على خصرها بغرور : ما يخصك
شيخة بعصبية : راح أجيب لك جآبر يتفاهم معك

وخرجت من غرفتها وفتحت باب غرفة أخوها بدون أستأذان : شوف لك صرفة مع أم ألسآن ، أنا وحده عصبيه وما أستحمل أعناد هذه البزر

وقف وهو كاتم بداخلة ضيقة ( وكل ما قول الدنيآ تفتحت أبوابها لي ، أوقع بمصيبة ، ربي لك الحمد على كل حآل )

وخرج من غرفته وتوجه لغرفة أخته إلي كانت جالسه فيها ديما بكل برآءة

ولتفت بهذه اللحظة لأخته إلي توها داخلة ، ونفتحت عينها على الآخر : كذابة والله كذابة هذه البزر ، والله ما شفت ألسآنها و أسلوبها ، تكلمني وكأني خدآمتها

جآبر وهو ماله خلق لها : شيخة تراها بزر مثل ما قلتي ، وتحمليها تراها أمانه عندي
وقرب من ديما إلي كانت هاديه وباس خدها برقة : بآبآ تبين شيء ناقصك شيء ؟
حركت رأسها بمعنى لا وهو كمل : أي شيء تبينه مني قولي لي

وكان بيخرج ورجع قرب منها : ديما حبيبتي تعالي معآي بنروح نشتري العشآء
بان عليها الفرح ووقفت
ومجرد ما خرج من الغرفة ألتفتت لشيخة المنقهرة منها و أخرجت لها ألسآنها : حره بيطلعني معاه ، الأغبياء مثلك يقعدون بالبيت


»►◄ «





عند فآطمة

كانت تنآظر هاتفها وهي تتمنى أتصآله
ومرت ربع سآعة ، تليها ربع سآعة تليها نصف سآعة أخرها

وخآبت آمالها وهي تشوف الساعة إلي تشير لـــ 10
ومددت نفسها على السرير وهي تمسح أدموعها



»►◄ «




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.