آخر 10 مشاركات
[تحميل] نور / للكاتبة مروة جمال ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          371 - رمال الحب المتحركة - ديانا هاملتون (الكاتـب : عنووود - )           »          زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          [تحميل]غار الغرام ،"الرواية الثالثة" للكاتبة / نبض أفكاري "مميزة" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: صبايا حابة اعرف مين اكثر ثنائي عجبكن في الرواية ؟ ومين كنت اكثر مهارة في صياغة شخصيته
ادهم وحلا 266 43.54%
احمد وسابين 191 31.26%
فارس وسما 154 25.20%
المصوتون: 611. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree277Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-12, 01:07 AM   #1531

rawand girl
 
الصورة الرمزية rawand girl

? العضوٌ??? » 95178
?  التسِجيلٌ » Jul 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,127
?  نُقآطِيْ » rawand girl has a reputation beyond reputerawand girl has a reputation beyond reputerawand girl has a reputation beyond reputerawand girl has a reputation beyond reputerawand girl has a reputation beyond reputerawand girl has a reputation beyond reputerawand girl has a reputation beyond reputerawand girl has a reputation beyond reputerawand girl has a reputation beyond reputerawand girl has a reputation beyond reputerawand girl has a reputation beyond repute
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

rawand girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-12, 01:51 AM   #1532

أراك حلما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية أراك حلما

? العضوٌ??? » 205695
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 526
?  نُقآطِيْ » أراك حلما has a reputation beyond reputeأراك حلما has a reputation beyond reputeأراك حلما has a reputation beyond reputeأراك حلما has a reputation beyond reputeأراك حلما has a reputation beyond reputeأراك حلما has a reputation beyond reputeأراك حلما has a reputation beyond reputeأراك حلما has a reputation beyond reputeأراك حلما has a reputation beyond reputeأراك حلما has a reputation beyond reputeأراك حلما has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الف مبروك روايتك

متابعه لك


أراك حلما غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-11-12, 02:11 AM   #1533

نور . الهدى

? العضوٌ??? » 49549
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 273
?  نُقآطِيْ » نور . الهدى is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

نور . الهدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-12, 09:45 AM   #1534

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الفصل الرابع عشر
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 01-12-12 الساعة 03:40 PM
tamima nabil غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-12, 09:47 AM   #1535

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

(واااااااو ...... لا اصدق هذا , عفوا سيدتى الجميلة , لكنك تشبهين فتاة صغيرة حملتها و عمرها عامان اسمها سما ..... الا انك سيدتى تبدين كملكة من ملكات الجمال ..... فلا يعقل ان تكونى انتِ سما الصغيرة يبدو اننى اخطأت ......)
ضحكت سما بخجل من غزل ادهم الرقيق لها وهم يقفون فى مدخل القصر مستعدين للتوجه الى حفلة الزفاف ثم قالت باحراج
( هل ابدو جميلة حقا يا ادهم ...... لا تمزح )
قال لها ادهم بدهشة ضاحكا ( الم تنظري الى نفسك فى المرآة سيدتى الجميلة ؟....... ستحطمين ثقة كل المدعوات الليلة ... وقد يغطى جمالك على جمال سابين ..... لكن احذري من مخالبها )
اخذت سما تضحك و هى تتصور منظر سابين ان سمعت كلام ادهم .......
( الن نكف عن هذا العبث ....... انا اصلا اقنعت نفسي بالكاد ان اذهب ..... لاجد نفسي وافقا استمع الى احاديثٍ سخيفة )
انطلق صوت فارس متجهم حانق كطفلٍ مدلل يريد احد اخذ لعبته منه ..... فابتسم ادهم بخبث و هو يغمز بعينه الى سما التى احمرت خجلا ..... لكن حين استدار ليلتقط يد حلا فوجىء بها تنظر اليه عابسة هى الاخرى وهى تميل برأسها قليلا كأنها لا تصدق ما سمعته فارتفع حاجبيه من ردة فعلها الغريبة التى تبديها للمرة الأولى لكنه رفض ان يصدق املا زائفا انطلق بداخله ..........
مد يده ليأخذ يدها بين يديه و يرفعها الى شفتيه يقبلها بنهم و هو يكلم سما دون ان يرفع عينه عن عيني حلا
( لكن اعذريني سما ..... فحلا الليلة فاقتكما جمالا بلا منازع ......)
ضحكت سما بسرور و هى تقول ( لا مانع عندي على الاطلاق ...... لطالما كانت حلا الأحلى كما كان يقول الجميع سابقا .....)
استمر ادهم فى النظر الى حلا و هو يقول بهدوءٍ صلب
( كان هذا سابقا ...... فليجرؤ احد على قول هذا الآن عنها .... لتكون آخر حياته )
ابتسمت حلا قليلا و هى تخفض عينيها بينما احمر وجهها بشدة ...... تطلع ادهم اليها بشغف و هو يراجع نفسه فى الذهاب بها و هى على هذا الشكل الرائع ...... فقد كانت ترتدى ثوبا كثوب الأميرات بلون السماء الشاحبة الزرقة ....خصره مرتفعا الى اسفل صدرها بشريطٍ حريري ثم يهبط مسترسلا هفهافا الى كاحليها يتطاير حول ساقيها بنعومة كلما تحركت ..... بينما تركت شعرها الطويل مسترسلا براقا بنعومة على ظهرها بعد ان رفعت بعض خصل من جانبي وجهها بمشبكين ماسيين اضاءا و جهها .......
اقترب منها ببطء و هو يرفع شالها الذى سقط عن كتفيها بنعومة ....ليعيده مكانه ثم ابقى يديه على كتفيها و هو يقول بصوتٍ منخفض ( احرصي ان يظل هذا مكانه و الا ساجعلك ترتدين سترتي طوال الحفل .....)
اومأت برأسها بكل أدب ووداعة مما جعله يرغب فى اكلها دفعة واحدة ...... تنحنح يجلي حلقه ثم قال بهدوء
( هيا حتى لا نتأخر .........)
ثم امسك يدها الصغيرة و التى كانت باردة كالثلج و هى ترتجف .... فقبضت بأصابعها على يده تتشبث بها و هى غير قادرة على التحرك من مكانها و قد تصلبت ساقيها فنظر ادهم الى و جهها و همس فى اذنها دون ان يسمعه فارس و سما
( الا تثقين بي ...... لن اتركك لحظة واحدة )
أومأت على مضض بينما قلبها يرتجف من الخوف و الذى ظهر جليا بعينيها ثم مدت يدها الأخرى لتتعلق بذراعه ..... ثم يتجهون جميعا الى السيارة ...... فى رهبةٍ لا يعلم احد سببها ......
.................................................. .................................................. ...................................
كان ادهم يراقص حلا تحت الأضواء الخافته و هى مستندة برأسها على كتفه ... مغمضة عينيها تحاول ايهام نفسها بأنهما معا فى القصر ..... وحدهما ....لا يراقبهما هذا الجمع الغفير من البشر بينما ادهم يتمايل معها مسندا ذقنه على قمة رأسها و هو يفكر فى هذه السعادة التى اهدت له دون ان يدري ............
وكذلك سما كانت متعلقة بعنق فارس الذى بدا و كأنه يحترق من شوقه لإنتهاء هذه الليلة ليحمل عروسه بعيدا ... بعيدا جدا.......لتصبح له بعد عذاب السنوات السابقة .....قاطع تفكيره صوت سما المشع و هى تهمس بأذنه فجأة
( ما اجملها يا فارس ..... لن تستطيع ان تتخيل مدى روعة سابين فى فستان الزفاف .....و الحفل ايضا ... الورود و الشموع ....كل شيء رائعا يا فارس ..... عروسا كسابين تستحق كل هذا )
شعر و كأن احدا قد غرز خنجرا مسموما بصدره فجأة ..... انسحبت ذاكرته الى الصوت الطفولى الذى ابدى موافقته على عقد القران منذ ثلاث سنوات فى مكتب والده لينسحب بعدها خارجا تاركا الجميع خلفه بمن فيهم الزوجة الطفلة التى سميت باسمه للتو .....
ولاول مرة منذ سنواتٍ عديدة حدثت معجزة ان تبللت عينيه بدمعةٍ لم تسقط منها ابدا و لم يشعر بها غيره ...... همس لها بصوتٍ مختنق
(صفى لي شكل سابين .....)
نظرت اليه بدهشة تتعجب من نبرة الألم فى صوته و من اهتمامه المفاجىء بسابين .... لكنها اخذت تصفها له بصوتها الناعم الذى ينافس فى نعومته نعومة الأنغام التى يتمايلان عليها .........
كان ادهم يتحدث الى احد رجال الاعمال بينما تقف حلا بجواره صامتة متعلقة بيده لا تتركها ابدا و هى تعد اللحظات ليعودا الى القصر .... ملجأها الآمن .......
فجأة شعر بمخالبٍ كمخالب قطةٍ صغيرة تتشبث بكفه حتى جرحتها من شدة ضغطها عليه .... فنظر بسرعةٍ اليها فهاله شحوب و جهها الذى بدا كالقطن الأبيض و هى تنظر مرعوبة أمامها ......
فنظر تلقائيا الى ما ارعبها الى هذا الحد فوجد رجلا يقف فى زاوية بعيدة من القاعة و هو ينظر اليها ايضا لكنه ادار وجهه بسرعة ما ان لمح نظرات ادهم المتوحشة اليه ...... لحظاتٍ قليلة بعدها و كان اسم هذا الرجل لديه ....... فالتقط هاتفه فى غفلةٍ وحيدة من حلا و هو يقول لمحدثه ( الاسم الذى سأمليه عليك ..... اريد عنه كل المعلومات الممكنة , و فى اسرع وقت )........
ثم اخذ يبحث عن حلا بسرعة فهاله الا يجدها فى اي مكان اخذ يدور فى القاعة بهياج يبحث عنها حتى وجد فارس يقف وحيدا فاتجه اليه على الفور و سأله عن حلا فاخبره فارس بقلق انها منذ لحظات اخبرت سما بشعورها بغثيان فذهبت سما معها على الفور الى حمام السيدات .......
تركه ادهم حتى قبل ان يكمل كلامه و هو يسرع الخطى الى حمام السيدات ففتح الباب دون استئذان و دخل يبحث عنها و هو يسمع الصرخات المستاءة من السيدات دون ان يبالي بها , حتى وصل الى الحجرة الصغيرة المفتوحة فى النهاية حيث تقف سما مرعوبة وهى تحاول مساعدة حلا الجاثية على ركبتيها و هى تتقيأ فى المرحاض امامها بشكلٍ افزع الموجودات اقترب ادهم منها بسرعة و جلس القرفصاء بجانبها و هو يضعط على ظهرها مبعدا شعرها عن وجهها برفق بيده الأخرى .......
بينما اخذت سما تعتذر للسيدات عن وجود ادهم نظرا لحالةٍ طارئة ..............و بعد لحظات كان ادهم يوقف حلا على قدميها و يغسل لها و جهها و هى لا تتوقف عن الارتجاف ..... وما ان انتهى ادهم حتى اخذها بين ذراعيه و هو يهمس بأذنها ( لقد تكفلت بكل شىء .... لا تخافى ).........
اغمضت حلا عينيها وهى تدفن وجهها بصره , لا تريد ان تنفصل عنه ابدا ........ الماضى ... الماضى ... سيظل يلاحقها الى ان تموت .... لن تجد منه مهربا ابدا ......
خرج ادهم من حجرة السيدات و هو ممسكا بحلا التى تحاول جاهدة السيطرة على نفسها و هى تحاول الا تنظر حولها حتى لا تجده أمامها ......
همس ادهم فى اذنها ( هيا لننصرف يا حلا ......)
ظلت صامتة عدة لحظات ثم قالت بارتجاف
( لقد وعدتك يا أدهم ....... و سأبقى )
لم يصدق تلك القوة التى تحاول التمسك بها ...... فامسك وجهها بين كفيه يرفعه اليه وهو ينظر فى عمق عينيها المعذبتين قائلا
(الم اخبركِ قبلا كم انتِ رائعة ....... وكم انا فخور بكِ )
ابتسمت قليلا و هى تنظر الى وحش آل مهران .... وحشها المغوار ....وهى تتسائل متى سيتركها , هى و كل ماضيها بكل سواده .....
وصلت سما اليهما و هى تحتضن حلا بشدة و تقول
( الحمد لله انك بخير يا حلا ..... لقد ارتعبت )
ابتسمت حلا و هى تربت على شعر سما قائلة بضعف
( لا تخافي سما ...... هذه المواقف تحدث لي كثيرا )
دمعت عينا سما و هى تشدد من احتضان حلا التى بدت مثالا للعذاب و الألم ........وصلت اليهما اصوات الموسيقى الناعمة لتخرجهم من جوهم الحزين فانتهز ادهم الفرصة ليقول مبتسما
( اعذرينا الآن يا سما .....سآخذ هذه الجميلة لأرقص معها )
لكن حلا قالت بضعف ( لن استطيع الآن يا ادهم حقا .......)
لكن قبل ان يرد عليها سمع سما تسأله ( ادهم من هذه السيدة التى تحدث سابين ؟.........)
التفت ادهم لينظر الى احمد وسابين .....و السيدة التى تقف معهما فقال بدهشة وهو غير مصدق ( عمتى ؟!!......)
لينبعث صوتي سما و حلا فى وقتٍ واحد هاتفتين بدهشة اكبر ( أمى ؟!!.......)
.................................................. .................................................. ........................................
همست سابين تسأل السيدة الجميلة الواقفة امامها ...... والدة زوجها ....تلك الهالة الناعمة البيضاء التى تجلت أمامها فجأة كالملكة الأم
( هل قابلتِ أبي قبلا ؟...........)
بان حزنا دفينا فى اعماق عينيها الرماديتين الحانيتين والتى شردتا بعيدا .... بعيدا عنها و عن احمد الذى كادت نظراته ان تقتلهما معا الا ان سابين لم تكن تنظر اليه ..... كانت تنظر الى والدته مبهورة و التى تبدو و كأنها فتنتها........... تماما كما فتنت هى تالا الصغيرة.....
لكن قبل ان تسمع جوابها سمعت صوتا مبحوحا ساحرا بنعومة الافاعي جعل جسمها يقشعر غضبا يقول
(بالتاكيد قابلته حبيبتي ........ فهى كانت السبب فى ترك والدك لنا و الذهاب للموت فى احضانها )
اغمضت سابين عينيها من هول ماقالته تلك المرأة التى لن تتوقف عن اذيتها ابدا .... لكن ان تتجرأ و تأتى الى زفافها لتهين والدة احمد امامه بأكاذيبها الفجة ..... لقد اتت لتفسد زفافها و قد تأكد لها هذا حين سمعت صوت احمد يقول من خلفها بنبرة خافته جعلت الدماء تتجمد فى عروقها
؛( ان لم تحترمى من هم أعلى منكِ شأنا , فمن الافضل ان تغادري حالا ....... و الا فلا تلومي غير نفسك )
التفتت والدة احمد ببطء دون ان تهتز منها شعرة واحدة لتقابل بعينيها الرماديتين الصافيتين , عينا ايثار ذات اللهب الازرق الحاقد .....
ثم قالت بكل هدوء ووقار ( لن تتغيري ابدا ايثار ..... ستظل روحك الحاقدة تحرقك الى ان تقضي عليكِ فى النهاية )
قالت ايثار بهمسها الأجش ( تماما كما قضيتِ انتى على والد بناتى .......)
اندفع احمد هادرا بغضب صاعق ( هذا يكفي .... اخرجي من هنا حالا ......)
كاد ان يمسك بذراعها ليلقي بها خارجا .... الا ان سابين تشبثت به بقوة ٍ تقول ( ارجوك يا احمد لا اريدها ان تخرج بهذه الطريقة .........)
نظرة احمد اليها ارعبتها و سمرتها مكانها .... لكن من يلومه فايثار الليلة لم تكن لتفعل احقر من هذا ابدا ......لكنها بالرغم من ذلك تتكلم بثقةٍ و كأنها تحكي الحقيقة ....... ما الذي يحدث هنا ......شعرت سابين بالدوار من هذا الكابوس الذى تعيشه خاصة و ان معظم المدعوين الآن قد لفت نظرهم ما يحدث من فضائح العائلة الكريمة .......و اخذت اضواء الكاميرات تغمرهم حتى كادت ان تغشي عينيها ......
وصل اليها صوت ادهم الحانق المتوحش من خلفهم وهو يقول
( كيف تجرأت على الظهور هنا .... قسما بالله ان لم تخرجي حالا فلسوف القي بكِ خارجا بنفسي )
هذا ما كان ينقصني همست سابين فى داخلها بغضب ...ان يتدخل ادهم الآن ليفسد الموضوع اكثر و اكثر ..... لكنها التفتت اليه و قد فجرت كلماته الغضب الذى تحاول كبته فهتفت به
( ادهم لا تخاطبها بهذه الطريقة .... )
وصلت سما الي ايثار و اخذت تجذبها من ذراعها و هى تهمس بتضرع من شدة رعبها من الخراب الذى احدثته من حولها
(أمي ارجوكِ اخرجى معي الآن ...... ارجوكِ )
الا ان ايثار و والدة احمد ظلتا تنظران الى بعضهما و الماضي الأسود يندفع من بينهما ليعود بكل شروره مدمرا كل من حوله .......
قال ادهم مرة اخرى محاولا السيطرة على غضبه من تلك الأفعى التى ذبحته فيما مضى
( اخرجي الآن ايثار بما تبقى لكِ من كرامة .......)
و جاء صوت احمد و هو يقول بقسوة ( سيأتى من يصحبك خارجا الآن ثم سيقلك حتى باب بيتك .........)
ظلت ايثار واقفة مكانها و لحظاتٍ قليلة الى استسلمت جاذبة ذراعها بقسوة من يد سما لتندفع خارجة تلحقها شياطينها الحاقدة ......
تساقطت دموع سما مما حدث لايثار امامها بينما ظلت سابين متسمرةٍ مكانها تظر الى الارض وهي تقبض عل تنورة ثوبها بشدة حتى ابيضت مفاصل اصابعها و قد انحنت كتفيها من هول ماحدث لها فى هذا اليوم ...... ما الذى يمكن ان يحدث اسوأ من ذلك ......
وصل نادلا قلقا متوترا الى ادهم الذى لا يزال و اقفا قرب عمته بعد انصراف ايثار ليهمس فى اذنه
( سيدي .... السيد شقيقك يمسك بعنق مدعوٍ من المدعوين و يكاد يزهق روحه )
التفت ادهم اليه مصعوقا يسأله (اين ؟.....)
اجابه النادل بقلق ( فى الحمام سيدي .....)
نظر ادهم الى السماء وهو يتسائل بغضب ..... متى سينتهي هذا الزفاف المشؤوم ......
اخذ ادهم يدفع الجمع المتجمهر امام باب الحمام الى ان استطاع اخيرا ان يدخل ليفاجأ بفارس جاثما على شخصٍ ملقى على الأرض و هو يمسك بعنقه لا يريد افلاته بينما اثنين من الأمن يحاولان سحب فارس و تخليص الرجل من قبضته دون جدوى ..... اتجه ادهم اليه بسرعة و هو يمسك به من ثيابه ليشده و هو يصرخ
( كفى فارس ...... كفى ستقتله )
تمكن ادهم بمساعدة الامن من خليص الشاب بأعجوبة من يدي فارس ...... و الذى ما ان تحرر حتى قفز واقفا وهو يمسح الدم من زاوية شفتيه و هو يهدد ان والده سيدمر العالم من حولهم .......
اشتعل فارس مرة اخرى و هو يحاول الوصول اليه لكن ادهم و الحارسين امسكا به بشدة ......و صرخ ادهم
؛( ماذا فعل يا فارس ليستحق كل هذا .......)
هتف فارس الذى بدا فى هذه اللحظة كحيوانٍ مفترس همجى
(كان الحقير يتحدث هو و آخر عن سما ..... لقد سمعتهما وانا بالداخل )
صرخ به الشاب يستفزه من خلف ادهم ( انا اتكلم عن من تحلو لي ايها الأعمى ......)
حاول فارس الهجوم عليه مرة اخرى و هو يصرخ الا ان ادهم و الحارسين تشبثوا به مرة اخرى بكل قوتهم و صرخ ادهم
( كفى فارس ..... لا تنزل الى مستواه )
ثم لم يلبث ان استدار بسرعة ليلكم الشاب لكمة اسقطته ارضا و هو يكمل لاهثا
(دعني انا انزل بالنيابة عنك .......)
اندفع ادهم خارجا و هو يسحب فارس معه الى الخارج امام الأعين المذهولة بينما يتعالى من خلفهما صراخ الشاب الأحمق الذى اوقعه غبائه بين براثن اثنين من آل مهران ......
قال ادهم لفارس بغضب ( من اين علمت انه يتحدث عن سما نفسها .......)
قال فارس بصوتٍ لاهثٍ خافت ( كان يسأل صديقه ان كان رأى الشعلة الأنثوية التى تجر الأعمى خلفها .......)
صمت ادهم لحظاتٍ ثم قال له ( هيا بنا لنرحل .... لم اعد اطيق ان اظل هنا لحظة واحدة ......كان يجب ان اتوقع كم المآسي التى ستحدث فى زفاف الكارثة المسماة سابين ....)
وصلا الى سما التى صرخت حين شاهدت وجه فارس المكدوم الا ان ادهم اشار اليها لتصمت حاليا ثم اتجه الى حلا التى كانت الدموع تغطي و جهها راسمةٍ خطوطٍ سوداء على وجنتيها فأخذها بين ذراعيه و هو يهمس
( لقد انتهت الليلة حبيبتي ......انا آسف لأننى عرضتك لكل هذا )
دفنت و جهها فى صدره و هى تبكي ثم سمعها تقول
؛( لماذا لم تكتب السعادة لأي منا يا أدهم ......)
اندفع الألم حادا فى اعماقه وهو يتسائل.......الم تجدي سعادتك بعد يا حلا ؟.....
.................................................. .................................................. .....................................
كان يقود السيارة و لا يضيء وجهه الا الانوار الضعيفة الآتية من الليل الممتد حولهما ... فلم تستطع ان تتبين ملامح وجهه جيدا ....
الا انها كانت متأكدة ان ايثار نجحت فى مسعاها بكل اقتدار ...... يالها من ليلة ... ويالها من فضيحة ستظل الأجيال تتحدث عنها .... الا انها لم تكن تهتم لكل هذا .... فقط تتمنى ان تدخل الى عقله الآن لتعرف فيما يفكر....و كيف يشعر تجاهها الآن .....
عادت اليها كلمات ايثار التى القتها كالقنبلة الليلة ..... ماذا كانت تعنى بانها السبب فى ترك والدها لهن .... وأنه مات فى احضانها ....
كيف هذا ؟..... هناك فرق فى العمر بين والدة احمد وبين ايثار ...... هذا يبدو جليا , فايثار تبدو وكأنها لازالت شابة فكيف تعرفان بعضهما ....وما علاقة والدها بكل هذا ........
نظرت الى احمد مرة اخرى .... لقد بدا الليلة و كأنه كان يعلم عما قالته ايثار ........و لكنها لم تكن لتجرؤ على سؤاله الآن ......
وحين شعرت انها لن تستطيع احتمال الصمت اكثر همست بصوتٍ ساحر حتى فى حزنه
( اخبرني على الأقل الى اين نتجه ؟............)
التفت اليها الا ان ملامحه ظلت مختبئه فى الظلام ...... ثم قال اخيرا بصوته العميق
( ستعرفين حالا ..... اتمنى ان تعجبك مفاجاتي )
ابتسمت بدلال ٍ وقد ارتفعت روحها قليلا ثم مدت يدها ووضعتها على فخذه بنعومة و هي تهمس مبتسمة
(بالتأكيد ستعجبني ما دمت معى ....)
التقط يدها بيده و رفعها الي شفتيه و هو يهمس
(دوما سأظل معكٍ .....من هذه اللحظة وحتى آخر عمري سابين )
القت راسها على كتفه و هي تتنهد بارتياح بعد هذه الكلمات الآسرة التى سحبتها معها الى عالم الاحلام بعد هذا اليوم القاتل......
شعرت بأصابع حانية تتجول على و جنتها ثم تلتها ملمس شفتين رقيقتين اخذتا تمسحان شفتيها برفقٍ لتوقظها من نومها العميق ......صوته يخرج هامسا بين شفتيها
( سابين استيقظي ...... لقد وصلنا )
اخذت تتمطى بين ذراعيه التى اشتدتا عليها .... ثم ارتفع جفنيها ببطء لتطالعها عيناه اللامعتان المفترستان والتى جعلت قلبها يتفجر بألعابٍ نارية و مفرقعات ........
همست له بنعومة ( مرحبا .....)
رد عليها يهمس و هو يلامس شفتها السفلى بسبابته (مرحبا ......)
ظلا ينظران الى بعضهما و قد ابتلعهما الظلام من حولهما تماما سامحا لهما فقط بالنظر لأعين بعضهما .........
اخيرا همس احمد مرة اخرى ( لقد وصلنا .....)
انتبهت للمرة الأولى انه توقف بالفعل ..... فاستقامت بقدر ما سمحت لها ذراعاه ...... تنظر حولها , الا انها لم ترى سوى خيالات مبنى ضخم مغرق فى الظلام .....شعرت بالخوف فجأة لا تعلم ما سببه....... فهمست مرتجفة
(اين نحن؟..............)
نظر الى نظرة الخوف التى لم يراها فى عينيها مطلقا من قبل ..... كم بدت جميلة و ناعمة و صغيرة ..... كطفلة تقريبا بالرغم من انها فى السابعة و العشرين .....الا انها تصغره بتسع سنوات كاملة ........
كتم شعورا بالانقباض بداخله و رسم ابتسامة رقيقة على شفتيه .......ثم قال بهمسٍ اجش
(لقد احضرتك لقلعة الوحش ...... لالتهمك بمفردي )
احمر و جهها بشدة و اسبلت جفنيها ....شعر وقتها انه على وشك ارتكاب عملا احمقا , فتركها بسرعة لينزل من السيارة و يدور حولها ليفتح الباب المجاور لها , ثم مد يده يلتقط يدها و يسحبها اليه .....
و قفت سابين تحاول تبين المكان المظلم من حولها .... الا انها لم ترى سوى منزلا ضخما فى منطقةٍ منعزلة لم تتعرفها ......
قال لها احمد بغموض
( اعرف انكِ تشعرين بالاحباط ...... فربما كنتِ تودين السفر الى احد المتنجعات الراقية )
رفعت نظرها اليه و اهدته اشد الابتسامات سحرا و هى تهمس
( بل افضل تماما ان نكون وحدنا ,,,,,,)
شعرت فجأة باختفاء الأرض من تحتها حين مد ذراعيه و حملها بسرعة.....فشهقت ضاحكة و هي تقول
( احمد ...هذا الفستان يحتاج الى اربعة اشخاص ليتمكنوا من حملي .......)
ضحك احمد ثم قام بقذفها لأعلا لعدة سانتيمترات ثم التقطها مرة اخرى و هى تصرخ ضاحكة ............ثم اتجه بها اخيرا لتلك القلعة الغامضة ......
حين دخل احمد وسابين .......اخذت تنظر الى ذلك المنزل الضخم الذى يفوح منه رائحة الماضي المثيرة ..... بتصميمه الاثري و اثاثه القديم لكن فى نفس الوقت رائع ..... اللوحات الزيتية الضخمة .... الثريات الفخمة المتدلية ...... السجاد العتيق و الوانه التى يتداخل بها الأحمر الياقوتي الدافىء
صعد بها احمد مباشرة على السلالم الرخامية الى الطابق العلوي .... بينما اخذ قلبها يصرخ بشدة مما ينتظرها ........
دخل بها الى غرفة نوم ضخمة .... ذات فراشٍ ضخم يعتبر تحفة فنية فى حد ذاته بالستائر الشفافة التى تحيط به من كل جوانبه ......
انزلها على قدميها ..... فاخذت تدور حول نفسها مغمضة عينيها فاتحة ذراعيها ....... لا تصدق السحر الذى تعيشه ......اخذت تدور وتدور .... الى ان شعرت بذراعيه يعتقلان خصرها بشدة ...فارتفعت اقدامها عن الارض قليلا و فمه يلتهم فمها بقسوةٍ بينما اخذ يكمل الدوران هو وهويحملها .....وظلت سابين مغمضة عينيها لتعيش كل لحظةٍ من هذا الحلم .........
لحظاتٍ بعدها و كانت قدميها تقفان على الارض مرة اخرى بينما يده تمتد لتنتزع ترحة الزفاف و تلقيها بعيدا ...... لتشعر بعد ذلك بسحاب ثوبها يهبط ببطءٍ كاد ان يحرقها ...........
و بعد صراعٍ مع هذه الكومة الضخمة من الحرير ..... حملها اخيرا الى الفراش و القاها عليه .......ثم هجم عليها ليقضى على عذاب الأيام التى عرفها فيها ..... بينما ضاعا تماما و ضاع الماضى و المستقبل و كل شيء الاهما و اللحظات التى يعيشونها.....
فتحت سابين عينيها على صوتٍ اخترق نومها الهش لينتزعها من احلامها الرائعة ..... فقفزت جالسة و هى تحاول التأكد من الصوت الذى سمعته ...... وحين نظرت الى الجانب الخالي بجوارها ..... قفزت من الفراش و هى تجر اغطيته اليها لتلف بها نفسها ثم جرت الى النافذة و هى تحاول التبين من الظلام الذى لا زال يسود الدنيا بالخارج ........الا ان ما لم تخطئه ابدا ......هو سيارة احمد الذى انطلقت بسرعة ٍ محدثة صوتا عنيفا و مخلفة و رائها الرماد الهائج ......... وعروسا تقف فى النافذة مذهولة و هى لاتزال ملتفة بغطاء الفراش ......................................
انتهى الفصل يا سكاكر لا تنسونى فى تعليقات طويييييييييييلة


tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 29-11-12, 10:26 AM   #1536

nabooosh

? العضوٌ??? » 262457
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 279
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » nabooosh is on a distinguished road
افتراضي

yaaaaaaaaaaaaaaa iam the firse one yaaaaaaaaaaaaaaaaaaa

nabooosh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-12, 11:11 AM   #1537

mahaty73

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية mahaty73

? العضوٌ??? » 103213
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,724
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » mahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond repute
افتراضي

كيف تجعليننا نغرق هكذا في فصولك يا تميمة
سحر الكلمات و روعة الاحداث و قوة المواقف تجعلنا نلهث و نحن نقرا و نتابع معك الفصول ...
بالفعل أنت رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ....

لححقيقة توقعت أن يفعل أحمد شيئا مشابها مع سابين لكنني ظننته سيكون قبل اتمام زواجه
لكن أن يجعلها زوجته و يغرق معها في عاطفة زوجية ثم يتركها وسط الظلام الموحش في قصر منيف غريب بعيد فهذا ما لم أتخيله حتى ..... كأنه يعاقب طفلة شريرة و يتمنى رؤية الخوف في عينيها ليحطم قليلا من ثقتها بنفسها ...
ماذا فعلت يا أحمد .....؟؟؟؟؟
كيف ستتصرف مع تالا حين تسألك عن سابين ؟؟؟
ماذا ستفعل صباحا إذا حضرت سابين إلى العمل مثلا؟؟؟؟
ماذا ستخبرها ؟؟؟
أم أنها لن تجدك و ستكون قد سافرت مثلا ؟؟؟؟
و كأنك تخطط لكسرها فعلا يا أحمد ......منتهى القسوة ....يا مارد آل مهران .....منتهى القسوة ....مهما بلغت قوتها فما هي إلا فتاة تنتظر بلهفة فرحتها في يوم عرسها .....هل كانت ايثار نذير شؤم عليها في يومها؟؟؟
يخرب بيتها زي البوم و الغراب مع بعض ...ما بتحضر في مكان إلا و ينتابه الخراب و تغشاه الظلمة .....
بتذكرني في الساحرة الشريرة بتاعة قصة الجميلة النائمة ....حين دخلت القصر انطفأت الشموع و أظلمت القاعات و هبت رياح عاتية ....لتظهر هي عند الباب بفستانها الاسود الذي يغطي الأفق ...ثم قامت بألقاء لعنتها على الأميرة .....و إيثار هيك بالضبط ......


أدهم و حلا ....حلا أنت رائعة بأنك تريدين من كل قلبك أن ترضي أدهم فهو يستحق و الله يستحق ...
أدهم يمثل الزوج المتكامل الرجولة .....فقوته لا تلغي رقته و حزمه لا يلغي حنانه و عنفوانه لا يلغي دفق مشاعره لحلا .......كم أتمنى أن يضع أدهم يده على من سبب لك كل هذا الالم يا حلا ليدق عنقه أمامك فترتاحي من عذاب الماضي ......

فارس يا متوحش ....كدت أن تقتل الرجل ...( بيستاهل خرجه الغبي )
يعني هي سما بتشوف في هالدنيا غير فارس ......بس أنت حِبها لسما لأنها جنتك يا فارس .....سما قمة في العطاء و الحب و التفاني ....و لا تريد في المقابل إلا أن تكون الزوجة الحبيبة لك......
هل ستكمل فحوصك الطبية من أجل عينيها.....لترى عينيها و هي تخبرك أنها تحبك ...؟؟؟؟ ألا تستحق سما المحاولة من جديد بعزيمة متجددة و قلب متوقد بالحب لها؟؟؟؟


تميمة شوفيلك حل ؟؟؟؟
نريد وعدا بفصل استثنائي عجالي لنعرف ماذا سيحدث ؟؟؟
يا حبيبتي فصولك هذه تسحرني .....
عاشت الايادي و الف شكر لك على روعة روايتك الخلابة .....
تميمة أكاد أموت شوقا لمعرفة ما سيحدث ؟؟يرضيكي يا تيمو ....؟؟؟؟؟؟


المحبة لك
مهاتي


mahaty73 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-11-12, 11:15 AM   #1538

حياة ايهاب

نجمة روايتي

 
الصورة الرمزية حياة ايهاب

? العضوٌ??? » 252245
?  التسِجيلٌ » Jul 2012
? مشَارَ?اتْي » 747
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » حياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond repute
افتراضي

خيانة متى نزل الفصل المشكلة اني مش حأقدر أقراه الان

حياة ايهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-12, 11:20 AM   #1539

حياة ايهاب

نجمة روايتي

 
الصورة الرمزية حياة ايهاب

? العضوٌ??? » 252245
?  التسِجيلٌ » Jul 2012
? مشَارَ?اتْي » 747
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » حياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond repute
افتراضي

والله ظلم لازم استنى ل بعد الدوام علشان اقرأ الفصل و كمان شكله قليل ع الاخر

حياة ايهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-12, 11:22 AM   #1540

نداء الحق

نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية نداء الحق

? العضوٌ??? » 122312
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 6,902
?  مُ?إني » العراق
?  نُقآطِيْ » نداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاشت الايادي انا كلما اعاهد نفسي انني لن اقرأفصل واحد ولكن ادماني لروائع كتابتك تجعلني اقرأ افصل واعيش في على احر من الجمر في انتظار الفصل الجديد
تقييمي ترليون نجمة (وبيني وبينك غير كافي )

دمتي بكل الخير والود


نداء الحق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.