16-05-13, 01:02 PM | #13 | ||||
نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الفصل الثاني صرخت جوديث : " لماذا يجب ان تأخذ ذلك المكتب واخذت تضرب بقدميها الارض بغضب وهي تسير عبر القاعة وراء لوك . " لأنني كنت هنا قبلك . هذا هو السبب ." توقف لوك عن السير فجأة مما جعل جوديث تضرب به . استدار لمواجهتها , وقال وهو ينظر اليها بحدة : " لو أنك وصلت الى هنا عند الوقت المحدد , لربما كان لديك الحق في اعطاء رأيك . " اقتربت جوديث خطوة أخرى من لوك , ويدها حاضرة لتصفعه على وجهه الوسيم . " لدي سبب وجيه جداً لتأخري . وسأعلمك ما هو , لذلك عليك ان تكف عن المحاولة من ان تجعلني اشعر كمراهقة غبية . اريد ذلك , استطيع ان أرى أنك أصبحت راشدة . " استدار وتابع سيره حتى خرج من القاعة واتجه نحو الباب المخصص للرجال فقط . قالت مهددة : " ستحصل على ذلك المكتب فوق جثتي!" قال غاضباً ومحذراً :" لا تغريني للقيام بذلك . " ودفع الباب بقوة ليغلق بسرعة أمام وجهها . كانت محبطة جداً , فدفعت الباب بقبضتها . ليس تصرفه عادلاً . فذلك المكتب لوالدها ومن الحق ان يكون لها الان . انه يفعل ذلك لغضبها . كيف يمكنه القيام بذلك ؟ كيف يمكنه أن يحولها من امرأة قدير وهادئة , الى بائعة سمك بذيئة في غضون دقائق ؟ الحقيقة أنها امضت يوماً سيئاً هذا أقل ما يمكنها قوله. بعد أن شربت فنجان قهوتها ، اختارت بدقة ما سترتديه ليوم عملها الاول . اسرعت الى غرفتها كي تبدل ثيابها , واخذت تبدل وتبدل ... لم تجد شيئاً مناسباً ترتديه كمسؤولة في الحقيقة لقد أصيبت بالوهن من كثرة نزع ثياباً من خزانتها . فجأة كل ما تملكه جوديث من الثياب كان مرمياً بطريقة ما في غرفتها التي تعيش فيها في منزل والديها , بدأت تشعر بالرعب . اخيراً , استقر رأيها على بدلة ذات لون عاجي تنورتها ضيقة , وارتدت معها قميصاً بيضاء ازرارها عاجية . ليس هذا ما خططت له , لكن عليها أن تنتهي . تبعثر شعرها وازيلت الحمرة عن شفتيها من كثرة ما بدلت ثياب , وبذلك ربطت شعرها بدبوس واعادت وضع قليل من حمرة الشفاه على شفتيها واسرعت بالخروج من دون مفاتيحها . غير قادرة على العود من الباب الرئيسي الذي اغلقته بدون أي انتباه , ركضت خلف البيت لتجد اية نافذة مفتوحة وبالطبع لم يكن هماك اية نافذة الا نافذة غرفتها .. في الطابق العلوي . وضعت سلماً بعد ان أخرجته من غرفة الحديقة , وصارعت الزهور والاشواك , كذلك تنورتها الضيقة اعاقت سيرها بما فيه الكفاية , حتى وصلت أخيراً مصيرها . من حسن حظها , انها تستطيع المغادرة بثيابها تلك , لكن اين هي المفاتيح ؟ بعد مرو ثلاثين دقيقة وجدتهم في البراد , بعد ما بحثت في كل الإمكان , اسرعت الى سيارتها . وهي تشعر بالمتنان , ادارات المحرك , وسارت باتجاه عملها , لتجد نفسها وراء حافلة نقل التلاميذ وكانت متأكدة انها ستقف قرب كل زاوية لأكثر من عشر دقائق كانت تضرب المقود وتصرخ بإحباط واسى في كل مرة طوال الطريق الطويلة . كانت تريد بشدة ان تصل باكراً في يوم عملها الأول , والان من حسن حظها ها هو لوك يحاول ابعادها ، تأخرت لمدة ساعة تقريباً . حاولت ان تطرق على الباب المخصص للرجال . لقد أمضى وقتاً كافياً هناك. اليوم ليس اليوم الذي يمكنه فيه أن يتأكد من صبرها بالا عيبه الغبية . قال غاضباً : " ماذا تعتقدين أنك تفعلين ؟ " عندما رآها تدخل غرفة الرجال . بينما كان يضع يديه تحت آلة التنشيف , بغضب, قرر أنه من الأسرع له أن ينشف يديه بثيابه . قالت جوديث , وهي تلحق به عبر القاعة الى جناح المكتب الذي أعلنه له : " يمكنني أن أسالك ذات السؤال . كما أنه لا يمكنك التخلص مني بسهوله , كما تعلم . " قال بقسوة : " نعم , على ما أتذكر . " اصطبغ وجهها على الفور , لكنها قالت : "ليس هذا ما أعنيه . وتوقف عن المحاولة بأن تجعلني أشعر وكأنني فتاة صغيرة لا انتمي الى هذا المكان . " " اذاً توقفي عن تصرفك هذا . " " لو أنك فقط تتوقف عن اسداء الاوامر لي لمرة في حياتك ... " " هذه هي مشكلتك . " تابع لوك وقد فقد صبره وهو يتوجه عبر المكتب الاستقبال للوكالة وعب المكاتب الاخرى : " ما زلت ذات العابثة الخبيثة ..." تجاهلت جوديث مقاطعته لها وتابعت : " ... واصغي الي , يمكنك أن تعلم لماذا هذا المكتب مهم لي ... " تابع كلامه وكأنها لم تقاطعه :" ... التي كنتها دائماً . قد تبدين مختلفة من الخارج , لكن صدقيني ... " " ...يجب أن تكون في مكتب ايد , وانت تعلم ذلك ! اليست الحقيقة ان متكتب والدك يجب ان يعني لك شيئاً ... " " ... انت ما زلت تماماً كالسابق من الداخل . ذات المضمون لكن بشكل مختلف ... " " ... انت , انت أناني , مزعج ولا تحتمل ؟ " " في أيمكان بالأرض تعلمت أن تكون عنيداً كالحمار؟" " هراء , لا يخدع الجدي التيس الكبير " " ما أسخفني , لقد ولدت هكذا ... " تضاعف صراخها وهما يسيران عبر الباب الزجاجي الكبير ذات المدخلين ,مرا أمام مكتب السيدة سودير , وتابعا الى المكتب الأساسي , ليمرا عبر زاوية من قسم الانشاء . قالت جوديث بعصبية شديدة : "... سآخذ هذا المكتب ولو اضطررت لا ربط نفسي بسلاسل من حديد بالمكتب !" " على الرحب والسعة . يمكنني العمل حولك ." اختفت لهجته الساخرة ما أن وصلا الى غرفة المليء بالوجوه المصدومة والمحدقة لموظفي شركة اندرسون واندرسون بهما . اختراق الصمت المزعج بواسطة السيدة سودير التي اقتربت منهما وبدأت بالقول : " لا بد انكما لوك وجوديث اندرسون ! " انفجرت جوديث من الغيظ من طريقة كلامها وكأنهما شخصان متزوجان . عند اول فرصة ستحظى بها , ستعمل على تغيير اسم عائلتها قانونياً . لم يقابل لوك يوماً احداً يشبه السيدة سودير . كانت تدعى الرئيسة المساعدة للأمور التنفيذية , لكن بالنسبة اليه كانت كل شيء الاالمنفذة لأي عمل . يناسبها أكثر ان تكون الرئيسة المؤولة عن التفاهات والاخبار الملفقة , هذا مافكر به , وهو يتأمل معطفها الارجواني , قبعتها الارجوانية , ثيابها الأرجوانية , خداها الأرجوانيان اظافرها وأحمر شفاهها . كان شعرها مصبوغاً بما يناسب كل ما ترتديه . ومع كل هذه الشخصية الغريبة , كانت تملك صوتاً لطفل صغير, صوتاً لم تتوقف عن استعماله منذ أن دخلا الغرفة . كانت منشغلة بعناق جوديث , لتضمها الى صدرها بقوة وهي تقول ! " اهلا بكما الى شركة اندرسون واندرسون ... يسعدنا جداً لقاءكما , اخيراً , عزيزتي ... نعم , بالتأكيد , اخبرنا والديكما اخباراً جيدة جداً عنكما .. " تلعثمت بنغمتها الطفولية . واقفة قرب جوديث , ذكرته السيدة سودير بالمضخة . كل من تقف من جوديث ستبدو كالمضخة . هل لديها اية فكرة كم تبدو جميلة الآن ؟ نظر لوك يتعجب الى جوديث الجديدة والتي اصبحت أجمل . وجد نفسه يتأثر بها بطريقة لم تكن يتخيل انها ممكنة مع جوديث الجديدة والتي اصبحت اجمل . وجد نفسه يتأثر بها بطريقة لم يكن يتخيل انها ممكنة مع جوديث المحتالة ,الشرسة . التغير الصارخ والكامل جعله مرتبكاً حتى لم يعد يعرف نفسه , ايضاً . لم يعد متاكداً ان كان يرغب في ازعاجها ... او انه ببساطة يريدها . الشيء الوحيد الذي يمنعه عن تغيير رأيه فيعا هي الحقيقة التي يعرفها جيداً , انها دائماَ ستكون , جوديث الخطرة . امسكت السيدة سودير لوك من رسغه وشدته نحو الحشد الصامت المندهش وقالت : " هذه هي العصابة . واشارات بيدها ذات الاظافر الارجوانية نحو الفريق الصغير من الموظفين الفضوليين . واحداً بعد الآخر , قدمتهم الى جوديث ولوك كفريق متقدم وخلاق . ستيو , مايك , جف , اليزابيث , اندريه وراي . حاولت جوديث ان تحفظ الأسماء والوجوه . وجدت من الاسهل أن تتذكر اليزابيث . كومنها المرأة الوحيدة ’ غير السيدة سودير . رتب لوك ربطة عنقه , وحمل نفسه على التصرف بجد وهو يبتسم ويقول : " صباح الخير لكم جميعاً . انا لوك اندريون . المسؤول الجديد والمدير المنفذ لشركة اندرسون واندرسون . " تجاهل الرجال كلامه , وركزو جميعاً باهتمام على الجميلة الرائعة الواقفة بجانبه . منزعجاً من تصرفهم العابث , عرف لوك عن جوديث بقوله : " وهذه هي جوديث . " قالت بصوت لطيف : " مرحباً . " ونظرت نحو لوك بغضب قبل ان تتابع : " أنا جوديث أندرسون الشريك | ||||
16-05-13, 01:03 PM | #14 | ||||
نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الآخر في الشركة . "ابتسمت وبدأت تصافح كل مواضف . تبعها لوك وعرف بنفسه الى البزابيث , فتاة شقراء , والتي كانت لطيفة تماماً كما هي جميلة . قال لهلا : " بابي دائماً مفتوح بوجهك . " واشار بيده نحو الجناح الذي كانت تطالب به جوديث وتابع : " ارجوك , لا تشعري بأي حرج او انزعاج اذا أرادت أن تسألي أو تطلبي أي شيء." لو تمكن لجوديث ان ترجع بآلة للزمان لمدة اثنتي عشر عاماً , لما كانت ستشعر بأنها أكثر بشاعة وسخافة مما هي الان , فجأة عادت تلك الفتاة النحيلة والمليئة بالنمش , بجانب الجميلة الزابيث , ودعتها الى الغداء في أي يوم تشاء , بروح الصداقة والاخوة . بدت اليزابيث سعيدة جداً وبامتنان قبيت الدعوة . فكر لوك , لماذا يقفد قوة الجاذبية . لما لم يفكر بذلك هو نفسه ؟ وكي لا يشعر بالإحباط بقرب جوديث المؤثر , استدار ليتحدث مع الفريق كله . " يسعدني أن ألقاكم جميعاً. بالتحدث عما اريده ,اتمنى أن أعمل بجد مع كل شخص منكم ... " وهنا أشار بكلامه الى اليزابيث وتابع : " ... لنتمكن من جعل شركة اندرسون واندرسون مماشية للعصر كقائدة في العالم الاعلان ... " ليتحدث عن نفسه , غضبت جوديث لكنها قررت أن تستغل الفرصة لتتراجع وتخرج من الغرفة وتيسر عبر القاعة الى مكتب تيد لتعلن ملكيته لها . " اتمنى أن اجري أول اجتماع مع فريقي في مكتبي خلال ... " ونظر حوله في الغرفة باحثاً عن ساعة , لا حظ لوك اختفاء جوديث فجأة , وادرك على الفور كيف يعمل فكرها الماكر , فخرج من الغرفة بسرعة خاطفة . ترك الفريق العامل مندهشاً متى سيتم موعد اللقاء الاول , وهم يسمعون اصوات الرئيسين الجديدين يصرخان على بعضها في القسم الآخر من المبنى . هذان الاثنان لا يشبهان بشيْ ايد وتيد . جلسوا متعجبين , وهم ينظرون الى بعضهم البعض وافواههم فاغرة . اغلق باب المكتب بقوة فرفع جف كتفيه وقال وهو يتنهد : " لم تنعد في كنساس بعد اليوم , اليس ذلك . " " اه , لا , لن تفعلي ! " وقفز لوك فوق المكتب بينما كانت جوديث تجلس على الكرسي . قالت :" لما لا تتأكد من ذلك . " وعندما جلس لوك على حضنها , صرخت : " اه , هذا سخيف ! انهض عني !" واخذت تدفع ظهر لوك بكل ما لديها من قوة " أنك تؤلمني ! " قال وهو يدير وجهه اليها : " هذا أمر جيد ! لما لا تقولين لي " عمي " الان وتصدقين ما يحصل ؟ انت تعلمين أنك لن تستمري على ذلك فلماذا لا تعترفين بخسارتك ؟ اليس هذا يوم مهم لك ؟ لما لا تذهبين بنزهه الى الجبل ؟" " اذا كانت هذه حدود خيالك , سيد الافكار المبتذلة , فأنت بحاجة لي اكثر مما كانت اظن . انهض عني قبل أن أتصل برجال الأمن ! " نهض لوك وشدها اليه قائلاً : " ما الأمر , جوديث , خائفه من أن تقومي بمعاركك الخاصة ؟ " خلال الاعاصير التي تمر بها , عرفت جوديث انها تشعر الآن بأحسيس مختلفة , وهي تشعر بقوة ذراعيه حولها . قالت وهي تشاهده يجلس على المقعد الفارغ . " ليس عندما تكون المعارك عادلة , اذا كنت تريد هذا المكتب بهذا المقدار , اذاً ... " وسارت بسرعة نحو الباب الكبير الضخم وكأن ألسنة النار تلاحقها . صرخت متابعة : " احصل عليه ." وصفعت الباب بقوة , مرت غاضبة أمام السيدة سودير التي وقفت صامته ومصدومة وبقربها زبون خائب الامل . قالت بغضب : " اقطعي عني كل الاتصالات . " وسارت بعنف نحو الجناح ايد القديم , وهي تغلق الباب وراءها بقوة . قالت اليزابيث وهي تجلس الى طاولة الاجتماعات مع رئيسها الجديدة : " تبدين وكأن هرة قد جرتك لمسافة طويلة . " ابتسمت جوديث بضعف ونفخت خصله من شعرها لتبعدها عن وجهها . كان هناك دوائر سوداء تحت عينيها بسبب الليالي التي تمضيها بلا نوم , والاكثر انها اصبحت كثيرة البكاء على غير عادتها . قالت وهي تبتسم , بعد ان رمت بقلمها على عدد من الملفات : " انني أبحث عن الطريق الاسهل للموت ." قالت اليزابيث : " أنك بالكاد تحققين ذلك , لكنك لاتبدين تماماً مثل ملكة جمال التي استسلمت العمل أسبوعين فقط ." حدقت جوديث بغرابة بالشقراء الناعمة التي تجلس قبالتها للحظة . قبل ان تتحرك بتعب على كرسيها وتقول : " هذا بسبب ان خلال الاسبوعين الماضيين خسر اندرسون اندرسون ثلاث شركاته مهمة , من ضمنها حسابات مصانع دالتون الشهيرة . هذا ان لم نصل الى ما تبقى من الزبائن الاقل شهرة ومال ." وتنهدت بتعب . " هل انت بخير ؟ " " لا اعتقد , مسكين والدي . لا استطيع ان أوجهه . لابد أنه سيدمر ." ومسحت جوديث عينيها بمحرمه ناعمة . قالت اليزابيث باهتمام : " ما هو السبب الذي قدمه أصحاب شركة دالتون لتوقف عملهم معكم ؟" فمستقبلها أيضاً على المحك , وهي خائفة تماماً مثل جوديث على المجرى السلبي المفاجئ للعمل خلال الاسبوعين الماضيين . " ذا ت السبب الذي قدمه كل من شركة املغيكون وشركة هولت . اختلاف تسير بقلق عبر قاعة الجتماعيات وهي تتابع : " الاختلاف في وجهات النظر فيما يتعلق بالعمل بيني وبين لوك ." بتأثر وشفقة راقبت اليزابيث مديرتها التي اصبحت تحبها كثيراً خلال فترة قصيرة كيف تسير متعبة وحزينة . " ها! لت اتفاجأ ان ساءت امورنا هكذا . لقد فقدنا العمل مع شركة هولت قبل الظهر من اول عمل لدينا . ألن يشعر أبي وايد بالفخر ؟" جلست على المقعد قرب اليزابيث وغطن وجهها بيديها وهي تئن " ماذا علي أن أفعل ؟ " كانت بائسة وكأنها تحمل هموم الدنيا على كتفيها . قالت صديقة جوديث الجديد وأفضل موظفة لديها: "حسناً لديكما مشكلة معاً . والذي لا استطيع أن أفهمه لما أنت ولوك لا تهملان معاً . فأنتما موهبان مرحان , لطيفان وجميلانً ايضاً . فقط اسألي كل من في المكتب . كذلك لوك رائع ." تساءلت جوديث بسرها : الى أية درجة رائع؟ وفتحت احدى عينيها لتنظر الى اليزابيث باهتمام . ابتسمت اليزابيث وكأنها فهمت ما يدور بخاطر جوديث :" اعتقد لوانكما اعطيتما نفسيكما نصف فرصة لا كتشفتما انكما تحبان بعضكما البعض اكثر بكثير مما تظنان ." رفعت جوديث شعرها بعصبية وجلست : " لامجال ! أنت لا تعرفينه مثلي , نحن نعرف بعضنا طوال حياتنا , ولم نتمكن مرة ولابداً من التوافق ." " لما لا ؟" " لو أنني أعرف السبب لما كنا في في كل هذه الفوضى . لا ادري ما الذي به يجعلني افقد عقلي , اليزابيث . وانا لا أمزح . لا اتصرف هكذا مع أحد الا مع لوك اندرسون . اسألي من تشائين حيث كنت أعمل في سياتل , في مورغان .فان زانت , غري وغيتي , وسيقولون لك جميعهم انني كنت هادئة ومسيطرة على كل شيء مهما ساءت الأمور. لدرجة انني اصف بعدم التأثر. كنت هادئة , اعمل بجد وباحتراف .محترمه من كل زملائي ورؤسائي . اما الآن ..." نفخت بقوة قبل ان تتابع :" ... الآن , انني مهزلة " قالت اليزابيث : " لا تبالغي . محبطة نعم ,لكن لست مهزلة ." " انا لاعلم كيف سنتمكن من اخبار والدينا اننا خسرنا شركة دالتون . ما زلت الى الآن لا أصدق ذلك . لا بد انهما سيصيبان بالجنون ." " لكنهما قد امهلاكما مدة سنة لتحسنا اعمالكما , صح ؟ربما يمكننا استعادة شركة دالتون ثانية . " سيسجل في التاريخ كأكثر الأوقات احراجاً في عالم الاعلام كله . لا اعتقد ان السيد سيرضى بالقيام بمهمة الحكم ." " هل الأمر بهذا السوء ؟" " بل اسوء ." وبدأت تجمع ملفاتها , تابعت :" لا يمنني القيام بشيء هنا , فأنا اشعر بالحزن والاحباط . سأعمل على هذه الملفات الليلة ." وضعت الملفات على صدرها . " اتريدين اية مساعدة ؟ ليس هنالك ما أفعله هذا المساء ." ترددت جوديث بالقبول للحظة , بعدها أو مات بالموافقة ." بالطبع , لما لا ؟ كتبت عنوان منزلها على ورقة صغيرة وسلمتها الى اليزابيث وهي تقول :" تعالي عند السابع. ٍاعد عشاء خفيفا ً بينما نعمل ." تممد لوك على الكرسي تيد الجلدي , وقد فك ربطة عنقه ورفع أكمامه حتى كوعه . كان يحدق بالسقف ويتساءل لمرة الألف عما يفعله . الامور تسير نحو الاسوء كل يوك . عليه ان يفكر أن على الباغين والناضجين ان يضعا خلافتهما السخيفة جانباً وان يقوما بالعمل بشكل متحضر . لكن من الواضح , ان من يفكر كذلك لم يعمل يوماً مع جوديث اندرسون. جوديث اغمض لوك عينيه وكأن صورة جوديث ملأت مخيلته . شعرها الأحمر اعطاها معنى جديد لرأسها العنيد ... تحيل لوك نفسه ذلك الشاب الذي يعمل ببساطة وسهولة دمث الاخلاق, قادر على حل جميع المشاكل , كان دائماً في سيطرة كاملة على عواطفه . فما هي السبب اذاً , مع تلك المرأة الشرسة , التي تجعل منه دائماً أبله ومغفل في كل مرة يلتقيان ؟ لقد انتهت الأيام المجيدة للوك أندرسون ’ الاعلامي الشهير , المتحكم بمصيره . الان , هو مجرد مالك الشركة تتدهور بشكل مريع . تنهد لوك , تنهيدة رجل حكم عليه بالموت اه . حسناً , لما لايفكر من الناحية الايجابية , فالعمل مع جوديث اعطاه رغبة أولع بالقتل . كان يستطيع القول من الظلال امامه على الجدار ان الوقت أصبح متأخراً . لقد فات الأوان ... اليس كذلك ؟ من المؤكد انه وجوديث يستطيعان الوصول الى نوع ما من التفاهم ليتمكنا من استعادة قدرتها للتخلص من كل هذه الفوضى . انه مستعد للقاء معها في منتصف الطريق . فلديها سمعة وشهرة كبيرة في سياتل كما أن فريق عملها كان يحظى بشهرة عالمية . وهذا يؤكد أن هناك من يملك القدرة على العمل معها في الماضي ... حسناً , افضل الاوقات هي الحاضر . ان لم تكن جوديث في مكان أن يلقاها في منزلها . | ||||
16-05-13, 01:03 PM | #15 | ||||
نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| " لوك ! ما هذه المفاجأة ! " اخذت اليزابيث منه معطفه واغلقت الباب الرئيسي لمنزل تيد وراءه وتابعت :" اننا نجلس في المطبخ الرئيسي نحضر السندويشات ونعمل على ابتكار أفكار جديدة للعمل . ادخل , سأقللك عند العودة ." تبع لوك اليزابيث وهو يشعر بخيبة أمل , كان يتمنى ان يجد جوديث بمفردها , وهكذا يمكنه التحدث بحرة . يفرجا عن حقدهما , ان كان الكلام يصح الكلام , وعندما تصفو الاجواء بينما يعلنان معاهدة ويبدأ من هناك . وكأنهما لم يلتقيا من قبل . وجد لوك جوديث في المطبخ , منشغلة بأعداد وجبة الطعام خفيفة لها وله . لوك هنا . شعرت جوديث وكأنها ستتجمد , وكادت ان تسكب الحليب بعد ان امتلأ كوبها . ما الذي يفعله هنا ؟ تساءلت بغضب , كان يرتدي قميصاً قطنية مع بنطال من الجينز .لما عليه دائماً ان يبدو جذاباً هكذا ؟ قالت :" مرحباً . " صوتها هادئ بشكل واضح , لكن المؤكد ان ذلك سيتغير على الفور ان كان يرغب في الشجار وتابعت :" ما الذي قادك الى هنا ؟" " كنت آمل ان أتحدث معك لبضع دقائق عن المشاكل التي نعانيها في العمل ." قال هذا وجلس بالقرب من اليزابيث .انه هنا ليثير شجاراً , قالت :" هل أنت جائع ؟" " في الحقيقة , نعم ." "اننا نحضر السندويشات , لكن أهلاً بك ." قالت هذا وهي تتمنى أن يعتذر ويرحل . "شكراً ." وبدأ يملأ صحناً فارغاً بالخبز واللحم المجفف . نقلت نظرها اليزابيث بسرعة بينما وقالت :" يمكنني أن اترككما بمفردكما ... " لطالما سمعت نقاشها من قبل , فلا رعبة لديها ان تنحشر بين صراخهما وتصرفاتهما الطفولية . اسرعت جوديث بالقول لها :" لا,لا , وجودك لا يزعجنا ." فهي لا ترغي مطلقاً بالبقاء معه على انفراد , قدمت صحناً الى اليزابيث وتابعت :" حضري بنفسك ما تريدينه ." لاحظ لوك ان جوديث لاتزال ترتدي بدلة من الحرير خضراء اللون ارتدتها عند الصباح الى المكتب . كان قد أعجب بها كيف تناسب على جسمها وهي تدخل وتخرج غاضبة من مكتبة فيأكثر من مناسبة . قال لنفسه محذراً , توقف عن هذا التفكير , وعاد انتباهه الطعام . اهتمامه بها سيقتله بدون شك . اهتمامه بتحضير ثلاث سندويشات شغل انتباهه ’ لكن الان عليه ان يأكلها . كان بإمكانه ان يشعر ان جوديث تراقبه باستغراب بينما كان يبدأ بالتهام السندويش الاول . ساد الصمت في المطبخ , ماعدا صوت طرطقة الاواني . نظر الى جوديث , فرآها تمرر لسانها فوق شفتيها لتلتقط نقطة من الخردل . قضم قطعة كبيرة من طعامه كي يخفي رغبته في مسح نقطة من المايونيز عن خدها , ما هذا الذي يفكر به ؟ هذه هي جوديث ! العنيدة الشرسة جوديث . وها هو يجلس ويحلم بمسح وجهها , من دون أن يذكر رغبته ليضمها اليه . لابد أنه في كابوس مخيف . سيقتله تيد على افكاره الوقحة , ان لم تفعل هذا جوديث قبله . غير قادرة على تحمل الصمت الثقيل للحظة اخرى , ابتسمت اليزابيث وقالت :" اخبرتني السيدة سودير ان السيد بلايك فلتشر هولت اتصل بك اليوم , ياجوديث . وهذه علامة جيدة . " نظر لوك بشك الى جوديث التي اصطبغ وجهها فجأة باللون الاحمر وقال :" فعل ذلك ؟ لما لم تخبريني ؟" " لأنه لم يسأل عنك ." " ماذا يريد ؟ " كان لوك لايزال غاضباً من حقيقة انهما السبب في خسارة شركة هولت المهمة في أول يوم عمل لهما عند ذلك الصباح . " هو ... اه ... يريد لقاء معي ." وحدقت جوديث في طعامها باهتمام . لم يعجب لوك بالشاب الناعم جداً والبارد جداً وصاحب الشعر المليء بالزيت بلايك فلتشر هولت . لكن ليس لدرجة ان لا يتعامل معه قال :" لما لم تخبرني ؟" " لم يبدو ان ذلك مهم في الوقت الحاضر." " غير مهم ؟ انت تتفقين على موعد مع أكبر زبائننا وتقولين ان الأمر غير مهم ؟" " لم يتصل بي ليناقش عمله ." " اذاً لم يتصل ؟ او ان هناك شيء لاتريدين اخباري به ؟ اذا كنت تعملين معه من وراء ظهري , اذاً اخبريني جوديث اندرسون ..." " لقد دعاني الى العشاء فهمت ؟فقط موعد عشاء بسيط ."شعر لوك بغضب عاصف :" ماذا ؟ وكيف يعرفك ؟" " انه لا يعرفني .لقد كان في المكتب في ذلك الصباح الذي كنا نتشاجر فيه على مكتبك . فسأل السيدة سودير من أكون ." شعر لوك ان شيئاً ما في داخله يعتصر ويحترق , ثم أصبح بارداً فجأة حتى أنه بدأ يشعر بالارتجاف . لديها موعد مع ذلك المزعج فلتشر هلت , هذا ما ينقصه . مجرد التفكير ان خروجها مع ذلك السمين يزعجه كثيراً مع أنه يشعر بالغرابة لا نزعاجه هذا . بالطبع هذا .بالطبع جوديث تخرج لمواعيد كثيرة , يكفي النظر اليها , ليعرف ذلك . بذل مجهوداً قوياً ليبقى مسيطراً على نفسه , نظر اليها بحدة وقال :" يبدو بالنسبة لي كأحمق كبير." من أين أتت هذه الكلمات ؟ ليس هذا ما كان يرغب بقوله . لمعت عينا جوديث بالغضب وقالت :" ليس لأنه لم يرغب بالتحدث معك , يعني هذا أنه أحمق كبير ." " هل سببت لك الغضب ؟" " لم انت مغرور وتشعر بالتفوق وكأنك لعين ... " ورمت بالسندويش على الطاولة . قفزت اليزابيث وهي تشعر بالخوف : " هاي , شباب ..." محاولة ان تتدخل قالت جوديث بسرعة :" اهدائي , اليزابيث من يعتقد نفسه , ليطلق الاسماء على أفضل زبائننا ؟لا عجب اننا نخسر عملنا بسرعة البرق , بنظرته تلك الى العمل ّ" قال بغضب كبير :" انت تقولين انني السبب بخسارة شركة هولت ؟" اجابته بعنف :" اذا صح التعبير!" قال وعينيه لا تفارق وجهها :" أعتقد في خسارة الشركة أنني السبب ايَضاً املغيكون وشركة دالتون ايضاً , هه ؟" بدأت اليزابيث بحذر :" هممم ..يا شباب ... " سارعا بالقول : " اصمتي اليزابيث ," قال : " من تعتقدين ان تيد وايد سيصدقان من يعمل على القضاء على العمل وخسارة الشركة ؟" انحنى باتجاهها فوق الطاولة وقد برزت عضلاته من تحت قميصه . كان يبدو متعالياً وهو جالس هناك , يحدق فيها بعينيه الجميلتين .كانت تريد ان تصفعه بقوة .عوضاً عن ذلك , وبدون تفكر , التقطت السندويش الذي كانت ـاكله ورمت به على صدره . قال بهدوء , وهو ينظر الى قميصه التي تلطخت بالخردل :" اه هذا أمر مسلي ." ضحكت جوديث بعصبية من نظرات عينيه الغاضبة , لكنها توقفت عن الضحك عندما رمى بوجهها السندويش الذي على صحنه .ببطء , رفعت يدها لتلتقط قطعة اللحم التي كانت معلقة على اذنها ورمت بها الى الطاولة . صرخت :" انت... فارغ الأس !" وامسكه بمعلقة من السلطة المعكرونة .امسك يدها بقوة ورفعها عالياً حتى رمت السلطة فوق شعرها. قال بصوت عال :" هذا هو السيد الفارغ الرأس بالنسبة لك .أيتها الماكرة الصغيرة ! " وشهق عندما رمت عليه كوب الحليب الذي كانت تشرب منه ." هذا يناسبك " واقترب منها من وراء الطاولة وأخذا يرمي عليها ما تبقى من طعامهما .\صرخت جوديث :" توقف عن ذلك , أيها المغفل الكبير! " وأخذت تشد بعنف كي يترك يدها " دعني الآن !"أمسكت بيدها الاخرى بعض المعكرونة ووضعتها على رقبته . بدون أي مجهود , رفع جوديث الغاضبة بين ذراعيه وشدها بقوة الى صدره .ليرفعها فوق كتفيه . استدار نحوه اليزابيث , التي كانت تجلس منذهشة غير قادرة على الكلام . قال بصوت عال لتسمعه عبر الصراخ جوديث :" هل يمكنك أن تعذرينا اليزابيث ؟ مضيفتك بحاجة ... الى اعادة ترتيب مكياجها ." بعد ذلك استدار وخرج من المطبخ , كانت جوديث تتحرك بغضب وتضرب كتفه . فتحت اليزابيث فمها وهي تراقبهما لغير مصدقة ما تراه . كانت جوديث تصرخ فيه قائلة :" اووه ! اتركني , ايها الغوريلا !" رد عليها قائلاً :" لا!" ثم دخل لوك غرفة الحمام المتصلة بغرفة نوم والديها . فتح حنفية الماء وبعدها تأكد من الحرارة , دخل الى المغطس ووضع جوديث تحت الماء مباشرة . صرخت :" ستفسد... بدلتي !" ما أن شعرت بالماء الساخن يسكب على رأسها ويسقط السلطة عن شعرها الى وجهها .قال :" كان عليك التفكير بذلك قبل ان تقرري اللعب بطعامك وكأنه كرة قدم ." امسك بها تحت الماء بيد بينما امسك باليد الثانية الصابون . صرخت :" كفى .. انك تملأ ثيابي بالصابون ... اوووه ! " اصبح انزعاجها آخر اهتمامه . وكانت المياه الساخنه تنسكب على وجهها وداخل عينيها ما أن قربها أكثر من الماء واخذ يغسل شعرها . قال وهو يضحك :" هذا أفضل الآن أليس كذلك ؟" ابتسمت بعذوبه , محاولة أن تتهرب من قبضته الشديدة وقالت :" ما زال يوجد معكرونة على رقبتك ." شد يدها بقوة اكثر وقال :" اه, لا , لت تفعلي , عزيزتي لم ننته بعد ." نظر بعينيه الجميلتين الى بدلتها الحريرية , بقلق , ورفعت عينيها الى وجهه , لتفهم ما الذي يقصده . بدا لها ان الوقت قد توقف ما ان التقت نظراتهما . شعرت كأن صوت الماء قد اختفى ولم تعد تسمع الا صوت أنفاسها المتلاحقة . كان وسيماً جداً , ووجهه الجميل لا يبعد عن وجهها . احساسها بقوة يديه على صدرها كي تتمكن من أن تبتعد عنه قليلاً . وتمتم :" مذا نفعل ببعضنا؟" ومرر بيديه على كتفيها وهو يتابع :" لماذا نتصرف بعنف هكذا مع بعضنا؟" رفع رأسها لينظر في وجهها . كانت نقاط الماء على رموشها تلمع كحبات الماس الصغيرة . فقبل كل عين من عينيها بنعومة فائقة . كانت جوديث متأكدة أنها نائمة وتحلم . لقد انتظرت هذه اللحظة كل عمرها . همست :" لا أعرف , انت دائماً تثير جنوني ." نظرت اليه وتابعت :" احياناً ... اكرهك . حتى لا أعرف لماذا ." ابتسم :" اعرف أحياناً ... اكرهك ايضاً ." " انت تثير المشاكل . وانت تعلم ذلك اليس كذلك ؟" " انا ؟ انت من بدأ برمي الطعام ." مد يده واوقف انهار المياه . وقفا للحظة , يمسكان ببعضهما ببساطة . تابع :" من الأفضل أن نعود , قبل أن تعتقد اليزابيث أننا قتلنا بعضنا ." نظرت جوديث بحزن الى بدالتها المبللة :" هكذا ؟ لا بد أنك تمزح ." " لا ,ليس هكذا ." ابتعد عنها وخلع قميصه ليرميها على حافة المغطس . اصيبت جوديث بالرعب والدهشة :" هكذا ؟ " اتسعت ابتسامته من دهشتها وفكر , هل هي بريئة هكذا ؟قال:" لا لن اخرج هكذا ." ثم نزع حذاه قالت وهي تلتصق بجدار الحمام :" ما لذي تفعله ؟" توقف , لينظر اليها , ويقول :" انها مبللة جداً . ولقد فعلنا ما يكفي من الفوضى لليوم . سأحضر ثياباً جافة , استدير اذا كنت منزعجة من منظري هكذا ." احمر وجهها من الخجل . فاستدارت على الفور لتواجه الحائط . ضحك بقوة وقال :" لا تكوني متكلفة هكذا . من المؤكد انك رأيت رجالاً هكذا من قبل ." قالت بحدة :" بالطبع , رأيت ." لقد فعلت اليس كذلك ؟ في مكان ما , في مادة الفنون , ربما . ومن أين له أن ينادبها متكلفة ؟ هل الأخلاق أصبحت أمراً مضحكاً برأيه ؟ فقط لأن جوديث لم تجد بعد من تثق به لتمنحه قلبها يعني أنها ساذجة . أنها شابه ناضجة , تعمل في حقل الاعلام , وعليه ان يتذكر ذلك . قال بصوت قاس :" اه؟ اعتقد ان السيد هولت سيكون سعيداً جداً لأن يكتشف عن غروره امامك ." وانفجر ضاحكاً . " يمكن ان لا تقحم السيد هولت بحديثنا هذا .انت ... ايها الاخرق ." خرج لوك من المغطس ووضع منشفه حول كتفيه . اخذ ينشف شعره بمنشفه أحرى . عندما انتهى رمى المنشفة اليها . رفع حاجبيه قائلاً :" خذي . انك مبلله جداً ." انفجر ضاحكاً وخرج الى الغرفة المجاورة بحثاً عن ثياب جافه . وجدت اليزابيث انه امر غريب ان يعودا جوديث ولوك الى المطبخ وهما ملتفان بمعاطف قطنيه , لم تتفوه بآية كلمة . عوضاً عن ذلك , التقطت منشفة وبدأت بتنظيف طاولة المطبخ وهي تبتسم ابتسامه ذات معنى. | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
(كتابه), -ق.ع.د.ن, -كارولين, بلإسم, زوجة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|