آخر 10 مشاركات
هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          54 - نصف القمر - أحلام القديمة - ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          قلوبٌ محرّمة على النسيان *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : بقايا بلا روح - )           »          347 - الراقصة و الارستقراطي - عبير الجديدة - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : lola @ - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من ثنائيات الرواية كنت اكثر مهارة في رسم ابعادها .. الشخصية و الروائية ..
جاسر و حنين 2,051 68.48%
عاصم و صبا 326 10.88%
حور و نادر 417 13.92%
عمر و رنيم 113 3.77%
مالك و اثير 88 2.94%
المصوتون: 2995. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-13, 10:51 PM   #7411

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي


بنات .... أنا حنزل الملحق الآن .... بس أحب أذكر محبي جاسر أنه غير متواجد بالملحق
جاسر يحتاح فصل بسلامته ههههههههههههههههههههههه


tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-11-13, 10:52 PM   #7412

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

ملحق الفصل العشرين :
استندت حور الي حاجز الشرفة الحديدي بذراعيها تتأمل هذا السكون المغطى بأشعة الشمس وهي في أول اشراقاتها ....كم أصبحت تعشق ذلك المنظر .... حيث البيوت القديمة ذات الأسطح الحجرية و الشمس تحاول الخروج بخجل من بين فراغاتها ... أما البحر الداكن فيطل من خلفها بعيدا بمراكبه الملونة والمتناثرة على الرمال .....
تحب ذلك الجو الهادىء ... الذي لا صوت له سوى نغماتٍ متباعدة للموج مختلطا برياحٍ ناعمة .....
تشعر وكأنها أصبحت تهرب في هذا الجو وهذا الوقت من كل الناس .... وكأن أحدا لا يراها , بينما هي تراقب الجميع ....
منذ متى وهي تشعر بتلك الرغبة الملحة في الاختفاء عن البشر ....لا تعلم تحديدا , لكنها لا تجد السكينة سوى في هذا الوقت الخاص بها .....لكن .... بقلبٍ كسير ..
كانت خصلات شعرها تتطاير لتغطي وجهها دون أن تبذل جهدا لإبعادها وهي تحدق للبحر بشرود ....
لتبدأ الأصوات تدريجيا في الظهور .... جرس عربة الفول , .... الصبي المنادي للجرائد آتٍ من بعيد .... دراجة بائع الحليب آتية لمحل الألبان ......
صبي المخبز ... ينثر الماء أمام بابه .....
يتردد من أكثر من اتجاه ( أصبحنا و أصبح الملك لله ..... )
بينما كانت حور مهتمة بمراقبة كلا منهم وهي تسجل شيئا يميز كل شخص عن الآخر .... باتت مراقبتهم هي هوايتها الوحيدة هذه الأيام .....
( حوور ......)
سمعت الصوت العميق من خلفها يناديها بخفوت ... فشعرت برعشة قلبها الطبيعية الناتجة عن سماع صوته , ....أخذت نفسا عميقا من هواء البحر وهي تغمض عينيها لبعض الأشعة الذهبية وهي تلامس أهدابها الطويلة ....
ثم التفتت له بعد لحظتين وهي تستند الي حاجز الشرفة , تنظر اليه بتطلع حزين هزه لا يعلم لماذا .....
لا يعرف لماذا أصبحت سكناتها و أدق تفاصيلها أصبحت تحزنه في الفترة الأخيرة .... ربما لأنه يرغمها على ما يفوق طاقتها , حور من المستحيل أن تتغير في مثل هذا العمر .... من الظلم أن يطلب منها أن تخلق من نفسها شخصا آخر غير الذي كانته طوال عمرها ....
لكنها تغيرت بالفعل .... في الأيام الأخيرة أصبحت شاردة دائما و متباعدة ..... و حزن رقيق يظلل نظراتها ,
تنهد نادر بصمت ووجوم ... وهو يفكر
" كم جنيا على نفسيهما بمثل هذا الزواج ... و الذي يبدو كمصيدةٍ غريبة , تأسرهما فلا يستطيعانِ حتى الفكاك منها "
كل فوارق الكون تحجز بينهما و تبعدهما عن بعض لدرجة أن كلا منهما لا يستطيع رؤية الآخر أو فهمه مهما حاول .... شيء أكبر بكثير من مجرد التكافؤ المطلوب في الزواج .... شيء يتخلل الي الأعماق يفصلهما عن بعضيهما روحا و جسدا ....
اجتماعيا ... متباعدانِ بمراحل , نشأتها تختلف عن نشأته .... فهو من أسرةٍ مثقفةٍ معروفة أما هي فمن أسرة الحاج اسماعيل رشوان ....
لم يكن يظن أن هذا سيعضله يوما .... فأهالي هذا الحي حاليا أصبحو "أهله و ناسه ".... فلماذا يعجز عن التعامل معها هي ؟...
ماديا .... أيضا هما مبتعدان , ثراء عائلة رشوان أعلى بكثير ..... و دائما كان يكره مظاهر الثراء المبالغ فيها و حور نفسها كجزءٍ واحد هي مظهر من مظاهر هذا الثراء دون أي محاولة لتجاهله ....
يكره الكسل و الرفاهية و التنعم بمباهج الحياة دون بذل ولو حتى أقل ما يستطيع المرء بذله ..... وحور تمثل كل ما يكرهه .... من زوجة , لأم ... لابنة .... لصديقة ..... فقط تبذل ما تستطيع لتكون ..... حور ..... حور بكل روعتها المعروفة .
و كم من السهل أن يترك نفسه لينساق و ينخدع تلك الروعة الظاهرية التي لا تشمل شكلها فقط .... بل روحها .....
لديها سحر لا يستطيع انكاره مهما حاول ..... من السهل جدا الوقوع أسيرا له , لكن ظلمه لها حينها سيكون أكبر مما يظلمها حاليا ..... وهو أدرى بنفسه . .... تذكر للحظاتٍ وجها قديما ناسبه من كل الجوانب كما اعتقد و سكن قلبه ... و اختلطت عليه الصور بينها و بين حور الواقفة أمامه الآن .......
و كأنهما على سطحي جبلين متقاربين جدا ...... ينظر كلا منهما للآخر لكن دون القدرة على الوصول للآخر .
همس نادر أخيرا بوجوم خافت ..
( لماذا تقفين هنا , في هذا الوقت ؟؟ ...........)
ظلت حور شاردة قليلا ثم همست دون تركيز
( أحب الوقوف هنا كل صباح ........ )
سكت نادر قليلا ثم مد يده اليها وهو يقول بخفوت
( حسنا .... ادخلي الآن كي لا تبردين )
مدت حور يدها ببطء و بعد تردد الي كفه القوية و تركته يسحبها الي الداخل وهي تتشبث بأصابعه كطفلةٍ تريد شيئا ما .... وكأنه تخبره بأصابعها شيئا ما ........
وقف نادر في منتصف غرفة المعيشة , يواجه رأس حور المطرق و شعرها الكثيف يحجبها عنه تماما .... ثم قال أخيرا
( اليوم ستذهبين بمعتز للنادي اليس كذلك ؟ ..... سأمر عليكما في الوقت لأقلكما الي هناك )
همست حور دون أن ترفع نظرها اليه
( لن أذهب اليوم ..............)
عقد نادر حاجبيه و أحنى رأسه ليسمعها جيدا من خفوتِ صوتها , ثم قال بهدوء
( لماذا ؟ ..... اليس اليوم موعدكما ؟ ..... )
قالت حور بفتور
( لم يرد علي المدرب حتى الآن بشأن معتز ............)
صمت نادر قليلا ثم قال
( حسنا .... اذهبا و تمتعا بشمس النهار قليلا , كيلا تظلا حبيسي البيت طويلا )
هزت حور كتفها وهي تقول
( لم أعد أحب الذهاب الي هناك .......... )
عقد نادر حاجبيه أكثر وهو ينظر اليها مفكرا ثم قال أخيرا
( لماذا هل ضايقك أحد هناك ؟ ...........)
لم تجب حور و لم ترفع رأسها , فمد نادر يده ليزيح شعرها الكثيف عن وجهها مبقيا كفه على وجنتها ليرفع وجهها اليه وهو يعيد السؤال بصوتٍ عميقٍ أكثر
( من ضايقك ؟ ......... )
ظلت حور تنظر الي عينيه المهتمتين , تطيل الصمت بينهما قليلا لتدخر تلك اللحظات الثمينة لنفسها ... ثم همست أخيرا دون أن تترك عينيها عينيه
( لم يعد لي مكان هناك ....... )
رد نادر ... بعد عدة لحظات ( وكيف ذلك ؟ ....... )
هزت رأسها قليلا فاستراحت على كفه للحظاتٍ ثم عادت وهي تهمس بفتور
( لم يعد أحد يهتم لوجودي .... بل أعتقد أنهم يأنفون صحبتي .., بعد أن كنت أبهرهم جميعا )
أوشك نادر أن يرد ردا قاسيا , الا أن شرودها و لهجتها الغريبة جعلته يدرك أنها تهتم للأمر كما لو كان شيئا مهما فقدته بالفعل , فرد عليها بهدوء
( و ما المهم في أن تبهريهم ؟ .......)
رفعت نظرها اليه و صمتت دون أن ترد .... فتابع نادر يقول
؛( وما أهميتهم أصلا ليفقدوكِ رغبتك في الخروج و التمتع بصحبة ابنك )
رمشت حور بعينيها قليلا .. ثم قالت بتردد
( أنت لا تعلم كيف ينظرون الي و كأنني شخص غريب .... بل شخصان غريبان أنا و.... معتز )
عبس نادر و مرت على ملامحه سحابة الشر التي تمر على وجه أي أب يغار على صغيره من مجرد نظرة استهانة .... لكنها اختفت سريعا وهو يقول بهدوء
( ستذهبين اليوم يا حور ..... و ستأخذين معتز معك , و إن لم يشارك في اي نشاط هناك فسنبحث عن مكان آخر و أنشطةٍ أخرى ......أما هم ..... فلا تهتمي ولو للحظةٍ بنظراتهم , أنا لم أهتم يوما بالإختلاط بأيٍ منهم .... )
ابتعدت حدقتاها عنه بشرود قليلا ... ثم همست
( أنت لا تفهم ..... معتز ليس المشكلة , المشكلة بي أنا ...... و كأنني أصبحت ..... مجرد ..... شخص مخجل يريدون اخراجه من منطقةٍ نظيفة .......... حين عدت أول يوم , ظننت أن المكان سينقلب رأسا على عقب من أجلي لكن لم يتأثرون كثيرا و كأنني لم أغيب ولو للحظة )
زفر نادر بقوة .... هي .... هي ....... هي ....... لا تفكر في هذا الكون سوى بنفسها , لكن نظرة الحزن في عينيها جعلته يصمت ... ثم قال بخفوت
( أنت تعطين الأمر أكبر من حجمه ...... لا تبني سعادتك من مجرد اهتمام الناس بكِ , ابني سعادتك بنفسك و ابدأي بأشياء بسيطة , ستجدين فيها متعة أكبر ألف مرة من اهتمام أناس لا يهتمون بشيء من الأساس )
شردت ..... ثم أعادت نظرها اليه بصمت ,تشعر براحةٍ تتسرب اليها و كأنه كفه على وجنتها هو اقوى مسكن لما تشعر به من وحدةٍ حاليا ......
سأل نادر دون كلام
( همممممم ؟؟؟ ...... )
ابتسمت قليلا ثم أومأت برأسها وهي توافق على الذهاب ....فابتسم هو الآخر ينظر الي عينيها البهيتين وبعض الحياة تعود اليهما .....
تنحنح قليلا ثم قال بحزم
( اذن ..... سأذهب لأستعد الآن و سأمر عليكما في الموعد )
ابتسمت قليلا أكثر وهي تمط شفتيها باغراء على الرغم من الحزن البادي في عينيها قليلا بعد .... ثم اقتربت منه ببطء وهي ترتفع على رؤوس أصابعها لتهمس في اذنه
( ليس بهذه السرعة ......... )
أدار وجهه لشفتيها الهامستين و متع نفسه بالنظر اليهما للحظات قبل أن تتابع حور بهدوء وهي تهبط على قدميها من جديد
لتربت على صدره بقوةٍ و تشجيع ...... قائلة بعزم
( حوض المطبخ مسدوم .... و لا أستطيع استخدامه , نظف لي الأنابيب أولا )
عقد نادر حاجبيه وهو يقول بغضب
( ثانية ؟؟ ...... والآن ؟؟؟ ........ )
لم تجبه حور وهي تبتعد عنه بدلال لتستدير ناظرة له بنظرةٍ عابثة .....
بعد فترةٍ كانت حور واقفة مستندة بظهرها الي اطار باب المطبخ ..... رافعة ساق واحدة لتستند بها الي الإطار من خلفها وهي تراقبه مبتسمة بحنان .... جالسا القرفصاء تحت الحوض وهو يقوم بفتح بأنبوبة تصريف الماء وهو يتذمر بغضب .....
قال نادر بغضب كعادته
( لقد نبهتك الف مرةٍ أن تنظفي الأطباق جيدا قبل أن تضعيها في الحوض ..... لا أحد يرمي بقايا الطعام به , لكن طبعا كلامي يدخل من أذن و يخرج من الأذن الأخرى ......)
صدرت عن حور ضحكة ناعمة للغاية ... اثارت انتباهه بأنوثتها ....فنظر بطرف عينه من تحت الحوض الي ساقيها البيضاوين ... واحدة مستقيمة و الاخرى منثنية خلفها لتستند الي اطار الباب لتزيح ثوب البيت القصير أكثر ... و قدميها ذات الأظافر الحمراء حافيتين كالعادة و الخلخال يبرق فوق احدهما ......
شرد بها قليلا وهو يحاول جذب الانبوبة ليفتحها ... وفجأة انفتحت بقوةٍ لتسقط عليه كل محتوياتها من ماء وما يحمله من البقايا الكارثية فوق ورقبته و صدره .......
شهقت حور بقوةٍ وهي تغطي فمها بيديها ..... ثم لم تلبث أن انفجرت في ضحكٍ هيستيري وهي تراه يشتم بألفاظٍ لم تسمعها منه قبلا ....
خرج نادر من تحت الحوض وهو يبدو بمنظرٍ مخيف و عينين متوحشتين وهو يراها تضحك بجنون دون أن تستطيع منع نفسها .......
ثم قال بتهديد منذر بالشر
( مضحك ها ؟؟ ........ حسنا فلنرى كم هو مضحك فعلا )
ثم هجم عليها بقوةٍ .... ولم يكن لديها سوى لحظة واحدة لتصرخ فيها وهي تحاول الجري منه .... الا أنه كان أسرع منها فطوق خصرها بقوةٍ بذراعيه يرفعها عن قدميها وهو يضمها الي صدره بقوةٍ ليمسح بها كل ما علق عليه من أشياء ... الله يعلم مصدرها ....
اخذت حور تصرخ و تضربه بقبضتيها دون أن تستطيع الفكاك منه بينما نادر يضحك بتشفي وهو يقول بتحذير
( هششششش ... الجيران سيسمعون صراخك و سيتسائلون عما يحدث )
هتفت حور وهي تتلوى بين أحضانه
( دعهم يعلمون بهمجية الطبيب المحترم .... اتركني , رائحتك لا تطاااااااق )
ضحك نادر أعلى وهو يشدد عليها أكثر و يدور بها .... الى أن سكتت حور وهي تنظر الي ضحكته النادرة ....وما أن لمح نظراتها حتى خف ضحكه تدريجيا وهو يتطلع الي عينيها الغجرتين ...
ثم أنزلها ببطء دون أن يحررها من أحضانه وهي ترفع وجهها اليه بصمت ..... همس نادر بخفوت
( حوووور ......)
بدا اسمها من بين شفتيه كزفرةٍ طويلة دافئة ..... ثم احنى رأسه ببطءٍ ليهديها لمسةٍ من حنانٍ كانت قد اشتاقت اليه لدرجة نسيانه ....
بينما هي تتقبله بشغف مغمضة عينيها كما تتقبل زهرة دوار الشمس للأشعة التي تسدير في كل مكانٍ لتبحث عنها ....
لم تصدق كم اشتاقت له .... مهما كان ما ظنته , الا أنها لم تصدق مدى اشتياقها له في تلك اللحظة .... اشتياقها لهمسه باسمها بتلك الطريقة ...
مضت عدة لحظات , لتنتفض وهي تشعر بنادر يزيح ذراعيها بهدوء من خلف عنقه ....ففتحت عينيها لتجده ينظر بخسارةٍ مبتسمة الي شيء ما خلفها ....
التفتت حور لتجد معتز واقفا من بعيد بشعره الناعم الأشعث و ملابس نومه التي تصارع معها اثناء النوم ... وهو يضغط عينيه و كأنه لم يفق بعد .....
تنهدت حور بيأس بينما قلبها الملتاع يصرخ ألما ... لكنها فوجئت أن نادر لم يبعدها عنه بل كان يضمها الي صدره وهو يريح ذقنه على رأسها الملتفت لمعتز ....و صدره يعلو و ينخفض ليخبرها بأنها ليست الوحيدة التي اسرتها تلك اللحظات بينهما ..
فما أن استدارت اليه حتى رفع رأسه و نظر اليها ....طويلا نوعا ما ...... ثم ابتسم وهو يتنحنح ليقول بهدوء
( يجب أن اذهب الآن ...... )
لم ترد .... بل ناجت عيناها عينيه بعتابٍ و استجداء ..... لكنه ابتسم بعمق أكثر وهو يحررها ببطء ... ببطء للغاية ....
لكن ما أن تركها حتى مال اليها ليلامس عنقها متنشقا عطره للحظةٍ أذابتها .....ثم همس باذنها
( رائحتك مقززة ...... )
ثم رفع رأسه ليتطلع الى شفتيها اللتين عرف جيدا كيف تمطهما حين تمتعض من شيء ما ..... فضحك بخفة ليذهب بعد أن لاعب شعر معتز دون أن يحمله .......
رفعت حور يدها لتضعها على صدرها الخافق ..... لتبتسم برقة .... برقةٍ لها نعومة الورد .....


tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-11-13, 10:54 PM   #7413

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

شعرت بحاجةٍ شديدة في رؤية فتحية اليوم ..... منذ عدة أيام وهي تريد الذهاب و الإطمئنان عليها لكن الظروف تعاندها ....
لكن اليوم وما أن أطل الصباح على البيت بجوٍ كئيب .... دون أي جديد , شعرت بأن قلبها يهفو لرؤية شخصٍ من حياتها هي .
شخص يحمل ذكرياتها ويذكرها بأنها صبا عمران .... وليست تلك الإنسانة الغريبة عليها و التي هي الآن .......
ارتدت ملابسها البسيطة ببطء و وجوم ...وهي تنظر الي غرفتها الخالية , .... منذ مواجهتهما بالأمس وهو لم يعد ....لكنها عرفت بأنه هاتف أمه ليطمئنها عليه دون أن يعيرها هي أدنى اهتمام .....
اخذت تحاول لف حجابها .... مرة بعد مرة ...... دون جدوى ...... حتى تأففت ورمته على طاولة الزينة بغضب وهي تستدير لتستند اليها بيديها دون الرغبة في النظر الي نفسها أطول .....
رفعت عينيها بشرود الي سقف الغرفة المزين ......
" ما العمل ؟؟ ..... ما العمل ؟؟ ..... روابط لا تنفصم تربطني به يوما بعد يوم ......تتعارض مع كل حرب سأخوضها منذ اليوم ........ وما بين هذا و تلك ...... تفقدين جزءا من نفسك يوما بعد يوم .... "
عادت لتلف بعينيها في ارجاء الغرفة و ثبت نظرها على السرير الواسع للحظاتٍ طويلة ..... ليلة الأمس لم تستطع النوم للحظةٍ واحدة ......
" أهو القلق على حنين ؟ ..... بالطبع ..... تشعر وكأنها تريد أن تتبناها و ترحل بها عن هذه العائلة المجنونة ....
أهو الذنب لأنها لم تشي بسرها لعاصم بناءا على رغبة حنين مما تسبب في ضياعها للأبد ؟؟ ......... بالطبع , لكن كيف تدخل بهذه الطريقة الفجة في حياة انسانة ناضجة دون موافقة منها ... وكأنها مثلهم تتحكم فيها كلعبة مسلوبة الإرادة .....
لكن ها هي الغبية حين تسلمت ارادتها , ضيعت نفسها بنفسها .....
أهو الغضب من نفسها لأنها استغلت ذكرى بعيدةٍ ذكرتها الحاجة روعة لتجرح بها عاصم ؟ ...... لا بالتأكيد ... ليست مخطئة , لقد خزل حنين من قبل .... وهذا واقع , لكنه لم يحتمل بكل غروره أن يواجهه أحد بأخطاء عاصم رشوان العظيم ...
أهو الرفض لما فرضه عليها من تنفيذ رباط زواجهما في تلك اللحظة التي ظهر فيها اهتزاز الثقة بينهما ؟؟ ..... طبعا لا تزال تشعر بالاهانة و القهر ...... لو كانت صريحة مع نفسها لاعترفت أنها أوشكت على القبول الليلة التي سبقتها كما قال تماما ....
لكن فرضه الأمر عليها في ذلك التوقيت كان ....... لا تعلم تحديدا لماذا تشعر بذلك القدر من القهر .....
أم ..... أم أنها لم تستطع النوم ببساطةٍ لأنه لم يأخذها بين ذراعيه ككل ليلة .... انها خطة شريرة منه وهي تدرك ذلك ., منذ الليلة الأولى في زواجهما وهو يصر أن تنام بين ذراعيه مهما حدث ومهما تباعدا كانت ذراعه دائما تحت كتفيها و كتفه أسفل وجنتها حين تغمض عينيها .... و إن نامت قبله تفتح عينيها لتجد أنها في مكانها الآمن فوق ذراعه ....خطة شريرة لتعتاد تلك النومة فلا تستطيع الفكاك منه ..... "
نهضت من مكانها بعنف وهي تهمس بغضب
" يالهي .... أنا أهذي "
التفتت الى المرآة بعنف وهي تنظر الي عينيها المتسائلتين بقوة ....
" ماذا لو ظهر ما يدينه أثناء الأيام المقبلة ...... هي متأكدة تماما من نظافة سمعته , لكن ماذا لو ....... "
عبست بشدةٍ وهي تنظر الي صورتها لتقول بحدة
( ماذا لو ماذا يا صبا ؟؟ ..... فيما تسألين ؟ ... أم أن مبادئك اختلت حين دخلتِ الي الصورة , و تريدين الابتعاد عن المشاكل حفاظا على ......... على ماذا ؟؟!! ....... يالهي ... أنت ستجنين حتما )
ثم تناولت حجابها بحزمٍ و اصرار و لفته بكل قوتها فخضع لها أخيرا ....... و ما أن انتهت حتى التقطت هاتفها قبل أن تفقد شجاعتها ثم ارسلت له رسالة ......
( سأذهب الي فتحية لأطمئن عليها ...... لن أتأخر )
.................................................. .................................................. ...................................
رفعت صبا أصابعها تتلمس زجاج غرفة العناية حيث ترقد فتحية بوجهٍ شاحب ..... دمعت عيناها وهي تتأمل الوجه الذي حل محل وجه أمها لسنواتٍ طويلة ..... ثم همست
( أفيقي يا فتحية ..... أفيقي ارجوك ...... أنا بحاجتك جدا ...........يا رب ... يا رب أعدها لي )
بعد فترةٍ طويلة وأثناء وقوفها أمام الغرفة شاردة بحزن سمعت صوت تنحنح من خلفها .... فالتفتت ببطء لتفاجأ بأحد رجال عاصم وهي تعرفه جيدا ...... لكنها لا تعرف ما يفعله هنا , .....
نظرت اليه بتعجب و قبل أن تسأل .... بادر الرجل ليقول بحرج
( صباح الخير سيدتي ....... السيد عاصم طلب مني أن أقلك الى البيت )
رفعت صبا حاجبيها قليلا ثم قالت برقة
( شكرا لك لقد اتعبتك معي .... لكني جئت بسيارتي , ربما لم يكن عاصم يعلم فحسب )
نظر الرجل الى الأرض بارتباك أكبر .... ثم قال بتردد
( تعبك راحة سيدتي ....... لكن السيد عاصم أصر علي أن أقلك معي و سنرجع لكِ سيارتك سيدتي )
عقدت صبا حاجبيها بقوة ..... و هبت بها روح التمرد لكنها صمتت قليلا لتأخذ نفسا ... ثم قالت بهدوء
( حسنا أشكرك جدا ....... اذهب أنت فلقد فعلت ما عليك و أنا سأهاتف السيد عاصم حالا , لا تقلق )
ظل الرجل واقفا مكانه ناظرا الى الأرض بارتباك , على الرغم من ضخامته و ملامحه الخشنة ... الا أنه من الواضح أنه يرتبك من احراج السيدات و بدت عليه البراءة فلم تشأ صبا أن تحرجه أكثر ..... فقالت أخيرا وهي تضغط على أسنانها بغضبٍ أهوج
( حسنا ....... انتظرني اذا , فسأبقى هنا فترة بعد )
لم ينظر الرجل اليها و ازادت ملامحه الخشنة أسفا كالأطفال ... ليقول بإيجاز خفيض خجول
( الآن .......... )
رفعت صبا حاجبيها بذهول .... ثم رددت بعدم فهم
( ماذا قلت ؟ !! ........ )
رد الرجل بصوتٍ خفيض
( لقد أمرني السيد عاصم أن أعود بكِ الآن ....... والا فسأكون أنا المسؤول )
أظلمت عينا صبا العسليتين بضبابِ عواصف شتوية .... وبعد جنون اول لحظتين تمكنت من القول بهدوء
( انتظرني هنا لحظة ......... )
ثم اخرجت هاتفها من حقيبتها وابتعدت عنه وهي تضرب اسم عاصم بجنون ووضعته على اذنها تنتظر .... بينما ساقها تهتز بعصبية و يدها الأخرى في خصرها .... و أسنانها تنهش شفتها السفلى بغضب .... و فجأة صدم اذنها صوت اغلاق الرنين ... و كأن صوت اغلاقه كان أعلى من المعتاد و كأنه ينم عن غضب صاحبه ..... لم تصدق نفسها وهي تنظر الي الشاشة بذهول ..... ثم مرت عدة لحظات لتجد رسالة واصلة باسمه , ففتحتها دون تردد
( قسما بالله العظيم ... إن لم تعودي معه الي البيت الآن فسوف أتي بنفسي اليكِ و سأعلمك معنى الخروج دون اذني حينها جيدا )
ظلت تنظر الي الكلمات وهي لا تصدق فحواها ..... ماذا تفعل الآن ؟ .... هل تصرخ في رجله و تنتظر مجيء عاصم ليثير فضيحة ....
فجأة لا تعلم لما انبعث فيها سلام داخلي فجأة و هي تتخيل حالة عاصم الآن فيما هو فيه ... لتأتي و تضغط عليه أكثر , فمهما يكن هناك أمر جلل الآن ولابد أن يهتمو به جميعا الى أن تعبر هذه الأسرة محنتهم و يطمئنوا على حنين ....
أخذت نفسا عميقا ثم التفتت الى الرجل الواقف بتحرج في آخر الممر و اتجهت اليه بعزمٍ لتقول بهدوء
( هيا بنا ............ )
.................................................. .................................................. ................................
كانت جالسة على سجادة الصلاة ممسكة بالمصحف بين يديها ليهدىء من توترها الذي أصبح دائما ......
منذ أن عادت صباحا وهي تجلس مع الحاجة روعة و قد أصرت عليها أن ترتاح في غرفتها فهي ما أن تهدأ .... حتى تعود بعد ساعة او اثنتين الي البكاء من جديد ..... الي أن نامت منذ فترةٍ قصيرة ..... بعدها تفرغت صبا للصلاة و الدعاء لحنين حيثما كانت .....
فتح باب الغرفة من خلفها .... فصدقت و أغلقت المصحف وهي تلتفت الي عاصم بقلبٍ متأمل خيرا لكن ملامحه أجهضت هذا الأمل قبل أن يولد .....
نهضت من مكانها لتضع المصحف مكانه وأزاحت الغطاء عن شعرها بتردد ... ثم نظرت اليه أخيرا وهمست
( أما من أخبارٍ بعد ؟؟ ......... )
لم يجبها عاصم , لكن نظراته لها أفزعتها ..... اقترب منها حتى وصل اليها ووقف أمامها فأدركت أنه سيقوم بأحدى حركاته الجسدية التي اعتادت عليها وعلى همجيتها , لكنها على الرغم من ذلك قررت المواجهة بشجاعة و تحمل الألم .....
ولم تخطىء حين مد يده ليمسك بذقنها يرفعه اليه بقوةٍ كادت أن تحطمه وهو يقول من بين أسنانه ....
( كم مرة نبهتك الا تخرجي من هذا البيت دون علمي؟؟ ......... )
همست وهي كانت متحضرة لغضبه تماما
( لقد أرسلت اليك رسالة ........ )
شدد عاصم على ذقنها فأغمضت عينيها وهي تسمع صوته المخيف يقول
( والله .... والله يا صبا لولا الظروف التي نمر بها لكنت أريتك أياما تجعلك تتلفتين من حولك )
فتحت صبا عينيها و نظرت اليه و حاولت التسلح بالهدوء الذي دربت نفسها عليه و التغاضي عن كلامه الصفيق وهي تهمس بداخلها " اللهم طولك يا روح ....... " ... ثم قالت بخفوت
( اجبني رجاءا .... أما من أخبار ؟؟ )
لم يرد عليها طويلا ... وهو يلهث غاضبا بوضوح , بدا متعبا .... متعبا .... ذقنه غير حليقة و وجهه شاحب و كأنه ..... وكأنه فقد ابنته .... لم تكن تتخيل أنه سيتأثر بهرب حنين لتلك الدرجة ... كانت تظنه لا يعرف للمشاعر الإنسانية سبيلا ....
دفع ذقنها أخيرا ليبتعد عنها وهو يخلع قميصه .... فنظرت اليه بصمت ثم قالت بخفوت
( سأعد لك شيئا لتأكله ......... )
نظر اليها بسخريةٍ دون الحاجة للكلام .... لكنه قال بجفاء
( لا داعي لمثل ذلك الاهتمام المفرض .... فربما طق لكِ عرقٌ من شدة التنازل الذي تبذلينه لمحاولة تقبلي كزوج لبنت السلطان ....... )
رفعت حاجبيها وهي تنظر اليه كما لو كان متعاطيا شيئا ... ثم همست بغباء
( بنت ماذا ؟؟!! ........ )
ابتسم بمرارة ليقول وهو يخلع جواربه
( بنت المستشار ....... )
عقدت حاجبيها وهي متأكدة مما سمعت .... لكنها لن تجادله حاليا , فليهزأ منها كما يريد , سيكون لهما كلاما آخر حين تمر تلك الأزمة ...... لذا همست ببرود
( يجب أن تأكل شيئا ..... سأنزل لأعد لك بعض الطعام )
نهض عاصم من مكانه كجبلٍ عملاق وهو يقول متجها للحمام
( لا تتعبي نفسك ...... أنا أتيت لأبدل ملابسي و استحم ثم سأنزل ثانية )
نظرت صبا الي ظهره القوي الى أن صفق الباب خلفه بقوة ..... و أخذت تفرك بيديها وهي تشعر بانقباض و تتمنى لو ترحل من هذا البيت المتوتر و تعود لحياتها السابقة ..... بفرض أن حياتها السابقة كانت أقل توترا !! .... حسنا فليكن , على الأقل لم يكن فيها هذا الكائن الغريب .....
لقد تخيلت ألف شخصيةٍ لمن سترتبط به في يوم من الأيام .... لكنها لم تتخيل أبدا أن ترتبط من ذلك الكائن البدائي .....
كانت ككل الناس تتغنى بشهامة أهل البلد و سكان الأحياء الشعبية ..... لكن الكلام شيء و المعايشة شيء آخر , تشعر و كأن الزمن قد توقف عند حقبة الخمسينات في هذا البيت بكل من فيه .....
خرج عاصم بعد فترة وهو يجفف رأسه و كتفيه فأدارت وجهها عنه الى ان أنتهى ..... لكنها أقسمت بداخلها انها سمعت صوت ضحكةٍ ساخرة مستهزئة .....
كان قد انتهى من ارتداء ملابسه حين نظرت اليه لتجده ينظر اليها بنظرةٍ غريبة .... و كأنه ....يتألم ......
ثم ما لبث أن استدار ليغادر لكنها جرت خلفه لتقول بقلق ....
( حسنا .... أخبرني على الأقل كيف ستتصرف ؟... و أين ستذهب ؟؟ ..... أرجوك يا عاصم فحنين تهمني للغاية )
التفت اليها بغضب ليقول بمرارة
( لا والله بك الخير .... نحن نقدر مشاعرك النبيلة لكن احتفظي بها لنفسك من الآن فصاعد و ابتعدي عن كل ما أسرتي )
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تهمس بإحساسٍ بالظلم
( على ماذا تحاسبني ؟؟ ..........ما هو ذنبي ؟؟ ... أنني لم أخبرك شيئا عرفته منذ فترة لا تذكر .... بينما أنتم تغافلتم عن البحث خلفه لسنين ؟؟!! )
اقترب منها ليمسك بذراعيها بقوة وهو يقول بهسيس منتقم
( أنتم ؟؟ .... حسنا ألم اخذل والدي كما قلتِ و تسببت في ضياع ابنة عمي اليتيمة بدلا من أن أصونها ؟؟ ..... لكِ عندي أن أصحح هذا الخطأ ما أن أجدها .... , حين أحررها من الحيوان الذي سأفصل رأسه عن جسده بيدي , بالطبع مالك سيتحرر من خطبته لها ولن ألومه .... لكن و بما أني السبب في كل ما حدث فسأتزوجها و أصحح جريمتي ..... التي هي في الواقع رحمة من رب العالمين و الا لكنت متزوجا من فتاة على ذمة رجل آخر ....... لكن ها قد آن الأوان لتصحيح كل قذارة الماضي )
كانت صبا تنظر اليه بذهولٍ مرعب .... هل يهذي ؟؟ يبدو أنه بالفعل قد تعاطى شيئا ما ......ثم صرخت ما أن وجدت صوتها
( هل أنت مجنون ؟؟!!! ..... إنه أسوأ مزاح سمعته على الإطلاق )
فقال عاصم بتشفي شرير
( ليس لدينا مزاح في مثل هذه الأمور يا ابنة المستشار ..... فما أن أجد ابنة عمي سأصونها كي أرضي ضميرك المرهف و ضميري .... فمن سيقبل بها بعد ما فعلته , سوى من كان السبب في الأساس ؟؟ )
صرخت صبا بذهول وهي تحاول التحرر من قبضتيه
( أنت مجنووون .... و هذا بيت مجنون .. أنا سأرحل من هنا , و أترككم .......يا مجاااااااااانين )
ضحك عاصم بشرٍ لا يحمل أي أثرٍ للمرح وهو يمد يده ليمسك بشعرها بقوةٍ و يثبت رأسها
( لا .... لا .... أين روحك المناضلة , هذا واجبك و يجب أن تتحمليه معي ...... لكن ستكون لكِ الأفضلية بما أنك زوجتي الأولى , لا تقلقي ..... )
ثم ربت على وجنتها بقوةٍ تكاد تكون ضربا وهو يخرج من الغرفة تاركا إياها في حالة من الذهول .و الجنون ..... لكن قبل أن يصفق الباب استدار و نظر اليها ليقول بصوتٍ مرعب
( و إن تجرأتِ على الخروج من باب البيت مرة أخرى دون علمي سأكسر لك ساقك و رقبتك ........ )
ثم خرج من الغرفة وهو يشعر بلذة حقيقية مما اخترعه للتو .... تستحق كل ما سيفعله بها و أكثر .......


tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-11-13, 10:55 PM   #7414

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

سألت نفسها للمرة الألف عما تفعله هنا ..... وقفت أمام الباب الخشبي القديم وهي لا تدري من أين واتتها الجرأة لتأتي الى هنا , لكن لا خيار أمامها ... إنها الفرصة الوحيدة المعروضة عليها حاليا ......
طرقت على الشراعات الزجاجية بتردد ..... وهي تتمسك بيد حقيبة ملابسها , ومن وقاحتها أحضرت الحقيبة معها .....
مرت لحظة و اثنتين .... وحين شعرت أن الشجاعة خانتها استدارت بسرعةٍ وهي تنجو بنفسها من هول الموقف لكن ما أن وطأت قدمها أول درجة في السلم نزولا .... حتى سمعت الباب يفتح من خلفها ... و صوت ناعم يقول
( أثير ...... الى أين تذهبين ؟؟ هل أطلتِ الطرق و لم أسمعك ؟؟ )
التفتت أثير اليها بتردد و شعورٍ فظيع من تمني أن تنشق الأرض و تبتلعها , لكنها ابتلعت ريقها بدلا من ذلك و ابتسمت بشكلٍ يثير الشفقة وهي تهمس بصوتٍ مبحوح
( صباح الخير سيدة أحلام ....... كنت .... كنت مارة قريبا ..... و فكرت ..... أن أمر لزيارتك ...... )
أغمضت عينيها وهي تشغر بمنتهى الغباء .... كيف أحضرت حقيبة ملابسها من المرة الأولى و قبل أن تعرض عليها أحلام الإقامة عندها ....
حين طال الصمت فتحت عينيها لتجد أن أحلام تنظر اليها مبتسمة برقةٍ جبارة و كأن أثير ألقت عليها دعابة للتو .....
ثم مدت أحلام يدها في الهواء وهي تقول بحنان طاغ
( تعالي ...... كنت أعد الدقائق في انتظارك , لتملأي علي فراغ هذا البيت ....... )
صعدت أثير الدرجة التي نزلتها ثم اتجهت الى أحلام لتمسك بيدها الممدودة و تدخل معها ...... و ما أن دخلتا حتى بادرت أثير بالكلام بتلعثم وهي تقول
( أنا لا أعلم ماذا بإمكاني أن أقول ....... لكن هي مجرد فترة مؤقتة ....... و أنا )
قاطعتها أحلام وهي تقول مبتسمة برقة
( هششششش ..... لا أعتقد أن بإمكاني التخلي عنكِ , فاحذري .......)
ابتسمت أثير برغبةٍ عنيفة في البكاء .... وكأنها تعرف تلك السيدة منذ سنوات ... لا تصدق أنها مجرد ثاني مرة تراها فيها .....
قالت أحلام وهي تسحب حقيبتها منها لتضعها على الأرض
( ياااه ثقيلة ..... أين هو مالك ؟ألم يأتِ معك ؟؟ ...... )
هزت أثير رأسها نفيا ....وهمست
( بل أتيت بمفردي ........ )
اندهشت أحلام و هي تقول
( ولماذا لم تنتظري مالك ليحضرك ؟؟......... )
ردت أثير وهي تبعد عينيها عن عيني أحلام المتفحصتين
( لم أشأ أن أبقى هناك للحظةٍ أخرى ..... لم يعد بيتي و لقد صبر علي مالكيه طويلا ..... و أنا كرهت الشفقة و الإحسان )
لم ترد أحلام عليها .... و أدركت ان الأمر أكبر بكثير .....تقريبا استطاعت التخمين .... لا تحتاج لذكاء .....
همست أحلام بعد فترة
( تعالي لأريكِ غرفتك ..... ستحبينها جدا ..... )
ابتسمت لها أثير بصعوبةٍ وهي تومىء برأسها ..... شاعرة بجرحٍ كبير و ألمٍ لا يهدأ .......
.................................................. .................................................. ........................................
حين حل الصباح كانت أحلام تعد الإفطار في المطبخ وهي تدندن وهو ما لم تفعله منذ سنوات ....
ماذا تعد ؟؟ .... بيض مقلي .... و شاي بحليب ..... طبق الفول .....مخبوزات التمر التي أعدتها بنفسها ..... رائحة المطبخ أصبحت كرائحة صباحٍ رائع ..... حتى عيدان النعناع في شرفة المطبخ أصبح لها رائحة فواحة اليوم .....
لقد نامت أثير بالأمس بجوارها لأنها لم تعتد على المكان بعد ..... ابتسمت أحلام بجذلٍ طفولي .... وهي تفكر
" يجب أن أطعمها قليلا ..... الصبية نحيفة لدرجة الهزال "
سمعت أحلام صوت طرق على باب الشقة ..... فنادت بصوتها العذب
( افتحي الباب يا أثير ........... )
ردت أثير عليها من داخل الحمام
( حاضر خالتي .......... )
ابتسمت أحلام أكثر .... و اخذت تدندن أكثر .......
اتجهت أثير الى الباب بسرعةٍ وهي تقول
( لحظة واحدة ........ )
ثم فتحت الباب ..... لتتوقف نبضات قلبها وهي تطلع الى فارسها الشهم , واقفا أمامها ينظر اليها بدهشة عابسة ... ثم لم يلبث أن قال بصوتٍ جاف
( أثير !! ...... ماذا تفعلين هنا ؟ )
نظرت اليه أثير طويلا .... هل نسي ؟؟ ... أم أنه نساها من الأساس ؟؟ .....
رأى مالك أحلام من خلفها ,, فتجاوز أثير و تركها واقفة عند الباب دون أن تستدير اليه ... تنظر أمامها بشرود و قد غزت الدموع مقائيها .... و كأنه بتجاوزها قد غرز خنجرا في قلبها الجريح من الأساس .....
دخل الى أحلام التي نظرت اليه مبتسمة بدهشة
(؛ صباح الخير يا مالك ..... حماتك تحبك , هيا لتفطر معنا )
قال مالك بلهجةٍ غريبة
( هل أتى جاسر الى هنا يا أحلام ؟؟ .......... )
قالت أحلام وهي تقطب جبينها بحيرة و قلق من منظره غير الحليق على غير عادته
( لا يا مالك .... لم يظهر منذ فترة , لماذا ؟؟ ..... ماذا حدث ؟؟ )
قال مالك بإيجاز و بصرامة
؛( إن جاء ..... أخبريه أنني أنتظره , رجلا لرجل ...... )
رفعت أحلام يدها الى صدرها وهي تنظر اليه يخرج دون كلمة اخرى .... تاركا إياها و أثير تنظر في اثره شاعرة بأن شيء ما سيء سيحدث .....


tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-11-13, 10:56 PM   #7415

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

انتهى الملحق حبيباتي ... قراءة سعيدة

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-11-13, 11:08 PM   #7416

hager sibawah

نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية hager sibawah

? العضوٌ??? » 273732
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 984
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond repute
افتراضي

مفيش حملة المرة دى؟
(حملة فكرهم باللى بينسوه p: )


hager sibawah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-11-13, 11:14 PM   #7417

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

مرحبا حبايب.. تسجيل حضور متأخر للمرة الثانية .. اسفة تمومة

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 56 ( الأعضاء 52 والزوار 4) ‏حنان*, ‏الوردية, ‏princess sara, ‏heja, ‏غير عن كل البشر, ‏الواثق بالله, ‏نهولة, ‏فتكات هانم, ‏LENDZY CULLEN, ‏rinada, ‏imane 2b, ‏omom, ‏:-)Smile(-:, ‏ايفيان, ‏نونو11, ‏دانه وبس, ‏الحب الأول, ‏orange juice, ‏زالاتان, ‏روح طرياك, ‏روكو, ‏fa!ry, ‏ندى الفجر, ‏sokart albnat, ‏nodas, ‏لميس29, ‏DALINDA, ‏بيجو, ‏كبرياء امراة, ‏فله45, ‏ام رناد, ‏Waf4sa, ‏زهرة نيسان 84+, ‏WANT2000, ‏mesaw, ‏engthorya, ‏dalloula, ‏Aisne, ‏منى العبدي, ‏bassina, ‏~*~رانـــيـــة~*~, ‏بيلاسان, ‏A y a h, ‏لؤ لؤ ة, ‏الوهن, ‏دعاء 99, ‏nanarerehann, ‏la rose noir, ‏hope 21, ‏دندنه 2008, ‏nona.a


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 13-11-13, 11:22 PM   #7418

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انا خلصت ديدانى وخلصت فصلى وجيييييييييييت
فين المز


Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-11-13, 11:40 PM   #7419

LENDZY CULLEN

نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية LENDZY CULLEN

? العضوٌ??? » 280670
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,783
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » LENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يا مجااااااااااانييييييييييي ييييييييييييييين
ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
تيمو موت علي نفسي والله وانا بتخيل منظر صبا وهي بتصرخ وتقول
امجانييييين

الملحق روعه روعه روعه والله بجد تحفه
حوور والله وهنيالك يا ام شعر منتوف ( عجبتني التسميه )
ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه
موقف الحوض ده ت حفه من اول ما مسكوا تخيلت منظره لو باظ
وهوباااااااااااااا راح مفكوك علي راسه ههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
والله شغاله اضحك زي العبيطه
اما عاصم وتتربيته من او وجديد لصبا تستاهل ايوا كده وريها الوش التاني
بس افرض مثلا مثلا يعني
لو الراجل طلع
مووووووووذنب
حدش فكر في كده قبل كده
يعني بجد في ادله لادانته او كان عارف موضوع الشغل بتاعهم وساكت
يا لهوتي بعد ده كله يطلع موووذنب
مالك
عثولي انت يسلملي الغضبان
اثير بجد يا قلبي انت الشفاء لكل داء ربنا يجمعكم يا رب
ملحق جمييييييييييييييييييييييل ادرتي الغاليه
عثل عثل تسلميلي


LENDZY CULLEN غير متواجد حالياً  
التوقيع








ميوش ابدعتي

يوميات شقية


ياماما الحقيني العفاارييييييييييت
هنااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا


تسلمي ميرو
رد مع اقتباس
قديم 13-11-13, 11:53 PM   #7420

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
وكأنه تخبره بأصابعها شيئا ما ........
ايوه انا عارفة عاوزه تقوله ايه حسسس
حسسس يا معدوم الاحساس
انا تعبت ...تعبت ...تعبت

اووووووووووووووووووف منك نادر اوووووووووووف

يعنى لما يقرر يبقى رومانسى يبقى ببقايا الحوض ... يع ... يع ... يع فعلاً
انا مقروفالهم ...

اقتباس:
بل ناجت عيناها عينيه بعتابٍ و استجداء


انتى يا بت مفيش منك فايدة معندكيش كرامة يا بت ...
بس يا تره نادر هيعمل ايه معاها فى النادى ؟؟؟؟؟؟؟

صبا وعاصم
وانا شمتانه فى صبا من هنا لبكره الصبح ... اه هى غلطت لما خبت موضوع حنين عن عاصم ...
بعيداً عن كونى مؤيدة لجاسر ...
لكن دور عاصم كأخ كبير ليها انه يحميها ...
حبيت اوى انه بيخطط لمستقبل حنين على مزاجه ... لان ده الواقع فعلاً
تجنن الواقعية اللى عندك تيمومة ...

اوباااااااااااااا
تيمو يا شريرة
عماله تجيبى مالك الجديد تخاطيف
كل فصل كلمة .... عاوزينله مشهد كامل ....بقى

بعيداً عن ان الملحق جامد ... وانى حبيت مشهد الحوض وانى بدأت ارقق ناحيه عاصم فى موقفه تجاه حنين علشان كلمة بنته دى ....بنت يا تيمو انتى مش سهلة

المهم الفصل الجاى امتى ...



Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ال22, الحب, الرائعة, الرواية, الفشل, بأمر, تميمة, ينزل, نبيل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.