آخر 10 مشاركات
بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          المتمردة الصغيرة (25) للكاتبة: Violet Winspear *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          إغراء النسور - آن ميثر ** (الكاتـب : Just Faith - )           »          1121-زواج ألزامي- بيني جوردان -دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          Harlequin Presents - October 2013 (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          Harlequin Presents April 2013 (الكاتـب : سما مصر - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          347 - الراقصة و الارستقراطي - عبير الجديدة - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : lola @ - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-14, 04:47 AM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله الله أكبر لا إله الا الله



* الجزء قبل الأخير ١٦

كلٍ على ماتبي نفسه يطرّبها
والذهن عن عبرة أيام الدهر ساهي
ياغافل القلب لايغريك زاهيها
افطن ترى الورد مايبطي وهو زاهي

*خالد الفيصل


" إلى متى وأنت ترفضين يعني ! "
نِفال تحتسي الكوب اللذي بين يديها : يُمه أنا من طلعت من المستشفى وأنت وراي وراي بهالموضوع
أم فيصل : قلتلك الرجال ماينرد ومره كويس ، أنتي على الأقل أستخيري
نِفال ب ِإصرار : لا يمه لا ، على الأقل أكمل جامعتي
أم فيصل بِ غضب تقف ! : ماودي أجبرك ، لأني أتوقع أخر حل أني أجبرك
نِفال بِ ضيق بعد خروج والدتها ، " كيف أخذ غير فارس ؟ كيف أخون زوجي ! كيف أعطي مشاعر مب حق له هذي أكبر مششكلة مُجتمعنا ! أين الحب والأحساس ! أين صيانة المشاعر ! أين عفتنا وطاهرتتا
الحب هو أكبر مشكلة تقع فيها الأنثى ! إما قلبُك أو عقلك ، فاختاري منها ماشئت ..

.
.
.

حينْ وصولهم للفندق !
أمسكها وليد بِطرف كفيها : وريف ممكن أعرف شصار ؟
وريف بِ إختناق : وخخخر مني !! أنا ماا تحملك
وليد : عيب عليك أقعد كذا مب فاهم شي ؟
وريف بِ إنفجار : أنت واحد نذل نجس مارح تتغير .. قزيت البنت اللي قدامك أكلتها بعيونك
لو اجيب كراسة وقلم بترسمها ماعندك مانع ، أنت على الأقل ما أحترمت جلستي معك ..
وليد جمد في مكانه يتأمل كلاماتها اللتي تنهال عليه بقوة يرى إنفعلات الغيرة وزلات بعض الحُب من عينيها هل بدأت تشرق الشمس في وجهي أم ماذا ! هل سيزين الحظ يوماً ،
حينها هتف بِهمس : تغارين ؟
وريف فقط تنظر لعينيه بِقسوة ممزوجة بشيئاً من العاطفه
وليد يعيد السوال بتلذذ : تغارين ؟
وريف لم تتحمل سؤاله وكأنه يخدش شيئاً من كرامتها المُتبقيه ، : لا ومن أنت توقفت وهي تضع يديها على شفتيها بإلم
وليد أطال نظراته : وشفيك ؟
وريف ادارت ضهرها لتكمل مسيرها مُتجاهلته دائماً وليد خلفها خلفها هتف بِقسوة : انا تعبت معك جد هذي مب حياة !
أنتي مستكثرة فرحي معك ! مستكثرة إنك مستانسه معي ؟ وريف بالمنطق ! إذا أنتي تغارين ! أنا مجنون غيره أنا أهذي فيك وأحبك وأحب كل شيء يخصك ! وريف لازم تحسين فيني لازم .. لازم تفكرين بحياتنا لازم تفهمين كل شيء !
وريف طفلنا بيطلع على هالدنيا ! وريف حسي فيني ياوريف ، ربي سامح ليش ماتسامحين !
تُكمل سيرها للمطبخ تمسك الكأس لتشرب الماء وتخفف من الوحام ..
أخذ منشفته ووضعها على كتفه سيستحمْ ! قبل دخوله الحمام سمع صوت إرتطام كأس بقوة
رمى المنشفة تلقائياً وفر راكضاً للمطبخ ! قلبه يصرخ " وريفففففف .. وريفففف "
وجدها تضع يد على بطنها واليد الأخرى على شفتيها ، وعيناها غارقتان بالدموع ،
هتف بِخوف وهو ينظر لها وللزجاج المُتناثر على الأرض ، أقترب وهو يهتف : بسم الله عليك ! صارلك شيء ؟
فتحت ذراعيها وإحتضنته ! نعم إحتضنته لأول مرة ترمي نفسها له ! لأول مره !!
أي شعور يعبر عن وليد ! لأول مرة يحتضنها ويقترب منها بإرادته ! يالله !! ماللذي يحدث ، شعر بها شعر بتعلقها فيه رقبتيه
شعر بحرارة دموعها ، بليد لايتحرك وكأنه في حلم ! ماللذي يحدث يارب ! كيف لوريف ان تتنازل وتحاتج حضني
لم أفكر ولم يجيء في بالي ولا واحداً بالمئة أن تتنازل وريف عن حاجتها ! تنازلت عن كبريائها وقوتها وقسوتها
وريف تردف بخوف وهي لازالت متمسكه به : أحس بحركه ببطني ! أحس بشيء ينغزني ، أحس فيييييه
وليد يحتضنها بقوه وكانه يدخلها بِه هتف بهمس هادئ كي يُهديها : حبيبتي أهدي هذا الشهر اللي يتحرك فيه البيبي الحين نروح المستشفى ونطمن على البيبي
إبتعدت منه وهي تمسح دموعها بِ شكل طفلة مسك يديها واحتضنها لصدره : لا تبكين لاتبكين لاتبكين !!!!!
إبتسمت بِ راحه في حينْ إبتسمت قبّل وليد بِجراءه جبينها وأنتقل لوجنتيها : أيه كذا كويس

.
.
.

تدخل من باب الفُندق بسرعه مُخيفة !!! تصل لجناحهم تدخل متجهه
بِ جنون الإنتحار بِموت الإنسان ، ب أشد أنواع الألم ب أشد الم الخذلان !
تفتح ثلاجة المطبخ وتخرج انواع من الأدويه الموجوده ،
يدخل بسرعه كبيرة والعرق يتصبصب من جبينه وهو يصرخ : ريييييممممممممممماااا !!!!!!
ريما في إحدى زوايا المطبخ بيديها سكين ! وبيديها الأخرى مجموعه من أنواع الأدوية المضرة !
تهتف بِقسوة وخوف ووجها مليئ بدموعها تاخذ نفسه وتخرجه أيضاً بسرعه كبيرة وحركه متواليه : لااا تقرب !! أقسم بالله لاادخله هناااا - تشير على عرق من عروق جسدها -
فيصل من عند الباب يفصل بينهم ٧ خطوات تقريباً يهتف بِجنون بخوف بِيأس بألم : رييييممممما !!! وشتسسسويين !!
ريما بِالم والحروف تخرج بشدة من لسانها تشعر بثقل كبير ! : لا تقربببببببب !!! تاخذ نفس لتكمل الحديث : خلننننني أنتحر خلللللننني إبععععد منييييي أنا بموتتتت أنا مليييييييت أنا خلاص كل طاقتي نفذت خلاصص يافيصل
فيصل بِجنووووننن الخوف !! بجنون كل شيء ! يراها تمسك سكين حاد ! يهتف يريد أن يهيدها يريد أن يقترب خااائئئففف جداً يارب ماذا افعل ! اخاف إن إقتربت تموت ! : رييييما مافيه شي يستاهل !!! ربي يجيب طفل ثاني .. ريما لاتموتين منتحره ربي غضبان عليك ! مايجوز لك - يقترب خطوة ف خطوة - توهه بدري على الحمل حتى لو غلط ف التحاليل ؟ ياروحي ياحبيبتي هونيهها
تصرخ بقوة وهي ترجع أكثر ف أكثر : إبععععد لاتتتقققرببب إبععععد مني !!! أنتو ماحسيتو وش يعننننني حلمت حلمت !
احلامي وينها ! فرحتي سعادتي !! انت ماتبي حملي اصلاً كيفففف تحسس فيني ! أنا لازم أموت أنا لاااازززممم خلاص
فيصل بِهدوء وألم : ريما ؟ تخليني لمين ؟
ريما بِخفقان قوي يصحبه ألم في المعده الضغط مرتفع جداً عندها عينيها محمرتان يصاحب جسدها إرتجاف ونزيف شديد من انفها
فيصل يكمل بِحزن : عشان خاطري أتركي السكين والعقاقير ، عشان خاطري ياريما ،
ريما تنظر له : لا تحاول فيصل خلاص ليش اعيش وأنا قلبي ميت ! قلبي مات ! بروح لأمي أمي أكيد حياتها حلوه أكيد بستانس بروح لربي بروح للهناء والسعادة خلاص يافيصل فقدت كل شي مع هالطفل !
في حينها يكمل فيصل بدمعه تلتصق بخده : عشان خاطري عشان أمي وخالتي ! عشان نفال ! عشان كل شيء ياريما
ريما تبلدت في مكانها وهي ترى دموعه ! لاول مرة يبكي ولماذا ؟ يبكي بسببي ! هل يمكن فراقي عن الدنيا تُبكيه !
أنا لازم أموت يافيصل أسفه .. انا مب مكاني بهالدنيا انا أبي أمي أبي ربي ! صدقني يافيصل أحبك والله أحبك
حتى لو ماعبرت حتى لو تجاهلت ! صدقني أحبك ! الله يبيدك من قلبي إباده تامل .. تنظر له يتكلم والدمع مازال مُحاط عينيه الفاتنه ! سانظر لك سأنظر سأملئ عيني بِك ! ما أجملك ..
هتف بِ حزن شديد : ريما أقسم بالله أحبك خلي هالسكين وتعالي - فتح ذراعيه - تعالي هنا
وضعت السكين بألم ومسكت كوب الماء فتحت المزيد من العقاقير ! وكانها توكد موتها ،
بحركه سريعه من فيصل اقفل الإضاءه وركض ناحيتها أخيراً وصل لها ! هناك نوراً بسيط ينير
تصرخ ريما بِقوه وهي تدفعه : أبعددد منيييي أبعدد
يحاول أن يسيطر حركتها وهو يجمع ذراعيها خلف ضهرها ، ويصرخ بوجهها : أسكتي
تتحرك بقوه تحاول ان تخرج من قبضته أخيراً إستطاعت ان تخرج وهي تدفعه برأسها
هتف فيصل وهي يحاول مجدداً أن يلملم ذراعيها ! بين صراخ وعراك !
رفع فيصل كفيه العريضه ليصتدم به وجنتيها الناعمه صفعه قويه !
أسكتت جميع ألأطراف ! بصدمه من الإثنين !! عم الهدوء والسكينه كيف يافيصل فعلت ؟ كيف ياريما ان تستوعبي ؟
بِصراخ وإنهيار : الله ياخذك جعل يدك الكسر ياخسيس يانذل يانريض وحخخخر قلتلك اني لارممم اموت !! انا مفروض عند ربييي من زمان ! ياخسيس يانذذذللل وخخخر مني !!
رفعها عن الأرض وهو يدخلها أحد غرف هذا الفندق ويضعها على الأرض ويخرج ويُقفل الباب بالقفل !

.
.
.

" وشششششو ؟؟؟ هاااههه ؟؟؟ فاقدد الذاكرههه !!! "
جراح ب غبن : ايه والله يقلون يرجع زيي قبل بس فتره
مشاري ب صدمه : ولا حطيت ولاواحد ب المية أنو ممكن يفقد الذاكره
جراح: وانا مثلك والله بس الحمدلله على كل حال شي اهون من شيء
مشاري : صحى من الغيبوبه
جراح يهز رأسه بِ " نعم "

،

تجلس على كنب الصالة ب فوضويه ممسكه بيديها الجوال أمامها والدتها تتكلم بالهاتف
يدخل مشاري : السلام
الإثنتين : وعليك السلام ! أمه تقفل الهاتف وتهتف : من وين جاي ؟
مشاري يجلس : من عند جراح ! اوف تضايقت يوم قالو عبد العزيز فاقد الذاكره
امه بِ مواساه : إيه يرجع كل شيء اذا حاولتو تذكرونه
لا أعلم ماذا حدث ! ولكني أشعر بخوف شديد ورجفه تصطحبها جوراحي
اعلم أنك لاتحتفظ شيء عني ! لكن فقدك الذاكره ! امراً غريييييب !
صعدت غرفتها وهي ترتجف " عزيز ! فقد الذاكره ! كيففففف ؟؟ كيف يعرفني ! كيف يكلمني ! عزيييز شفييييك ؟؟
حراااامم اللي قاعددد يصير فيييييك ؟ والله حرام
بعد أن مكثت تعتصر روحها وتنشوي وتغلي !
نزلت لوالدتها " يمه أبي اروح معكم أشوف عبد العزيز ! "
والدتها : خلاص بيجي وتشوفينه بلا هالحركات يابنت

.
.
.

" يمه بروح للسوق ، برجع للجامعه وأبي اكشخ "
والدتها وهي تعبث بأواني المطبخ : طيب لاتتاخرين ساعتين لا أكثر
نفال ب ابتسامه : ان شاء الله يلا فمان الله
والدتها : من بيروح معك ؟
نفال : بمر على صديقتي ونروح
والدتها : ومن هي صديقتي ذي ؟
نفال بتملل : يمه فجر
والدتها : ايه زين خلها تسلم على أمها
نِفال ترفع حقيبتها : زين يلا مع السلامه !


،
في الجهه الأخرى تصله رسالة " سيدي ! نفال طلعت من المنزل مع السائق "
" ابيييييها الحينننن فاهممم ؟؟؟ لاتفوووت عليييك الفرصه "
" لكنه امراً صعب ، حسناً سوف أحاول أن أقفل عليهم الطريق "
" لاتروح ياجاسسم لاتروح "

،

بدأ السائق ونفال بالخوف من طريقة محاداة السياره لهم ! تتبعهم في كل مكان !
حاول السائق ان يضيعهم الطريق !
نفال بخوف تهتف : اسرع حاول تلهيهم
يجيب بخوف : انا مافي معلوم هذا شيبي من انا ؟
نفال بخوف : لف بسرعهههه
دخلا الى " حارة معتمه هادئه " نبضات قلبها بدأت بالخفقان خافت من مجهول يهددها !
ماذا أفعل ! ماذا !!
بحركه سريعه توقفت سيارتان واحدة خلفهم والأخرى أمامهم ! نزل منها رجلان لايكاد يبان منهما الا عينيها
اغمضت عينيها ودموعها تجري على وجنتيها بِحراره ! وكأن اللذي أراه أشبه بالأفلام ! يارب ماذا يريدون ؟ أقسم بالله لم أضر أي احد لم أكسر احد لم أووذي احححد !
فتح الباب الخلفي " مأمن ! " بقوة كبيرة كسر الزُجاج وضع يديه على القفل ليفتحه .. ابتسم ابتسامه خبيثه وهو يسحب جثتها الهادئه وضع رِباط على عينيها ورباط اخر على شفتيها في حين هي أنهارت تصرخ " مااااذا فعلت ! من انتممم !! ارجججوكم اترككككونننني "
هتف للرجل الأخر الأخر اللذي يُصوب على رأس السائق بالمسدس : يلا ساعدني فيها
اخذاها للسيارة بحركه سريعه أختفى عن أعين السائق !

،
ثلاث دقائق حتى أجاب فارس على السائق
السائق بِخوف وذعر ورجفه : نِفال هذا فيه حرامي
وقف حتى سقط كرسي المكتب من خلفه : وشو ؟؟ نفال حرامي ؟؟؟ وشش تقول
السائق يكمل بصعوبه : انا ونفال يبغى يروح سوق فيه حرامي شيب هذا نِفال
فارس خرج يجري يجري بِقوه !! " نفففففففففال لااااا !!!! الله يخليكم لاتدخلون المشاكل اللي بينا بِ نفال !! وصصصلو لنقطة ضعفي ! وصصصلولها اههه يارببب نفال ياربببب احفظها " ويييين انت ؟؟؟ بسسسسسسسرعههههه !!!!
وصل لسيارته ركب وهو يضربالمقود بِقوة حتى بكى!
بككككى بشدة ! كل شيء خارج عن إستطاعته .. ماذا سيفعلون بها ! يارب يارب نفال يارب
وصل للمكان المطلوب نزل وهو مُتلثم كي لا يرى احداً وجهه إثر علامات البُكاء !
كيف أبحث عنها في كل هذه الاماكن ! ربي ياحبيبي ساعديني فيني مايكفي ! يارب يارب نفال
يدور بهذه الشوارع حتى هلك ! كانه يسكران فقيد مستوحش ! يبحث عن ملجأ ، الأكثر من هذا عند ذهابه لقسم الشرطه
فاجأه ردهم " سنرفع القضيه "
جلس على أحد الكراسي ، ميؤس حزين خائف نبضات قلبها لا تكاد تهدأ ودموع عينيه والله لم تتوقف !
على هاتفه أسمها يتصل للمليون مرة " مقفل "
اتته رسالة بعد مرور خمس ساعات ! " ههههههههههههههههههههههههه هههه ياحرام ! كسرت خاطري بهالشوارع "
وقف بِخوف اتصل على الرقم مقفل ! " الله ياخخخخخخخذذذذذككك ويحححرقققك ياحييييوان "

.
.
.

في غرفتها تُفكر عن حالة عزيز ! اليوم عاد من المُستشفى على كرسي متحرك الا ان تتعافى قدميه
نظرته للدنيا وكأن طفل في الثالثه من عمره طفل للتو تعرف على الدنيا ! كل شيء لا يعرفه حتى والديه
أشعر انه من المتع فقدان الذاكره كيف أنسى اللذي كسر قلبي وجرحني ! كي أنسى اشنع ايام عُمري
تقلبت يميناً يساراً تريد النوم ! ابعدت اللحاف وشربت كوب ماء ابعدت الستارة
انصدمت ماللذي أخرجه في مُنتصف للحديقه ؟ لمعت في ذهنها فكرة شيطانيه
تعدلت بسرعه ونزلت !

.
.
.

" لاتقرب منها "
وشمعنى ذيي !
لانها بتصير زوجتي !
ياواثق !

،

" فارس بنتي يافارس ماجت للحين دقيت على فجر تقول ماجتها اليوم "
بِ أختناق : خاله ان شاء الله الاقيها
بِصدمه : وش وينها ؟ السواق مايرد عليي !! فارس بنتي فيها شي ؟؟
فارس بِ اختناق اكبر : خاله ان شاء الله تجي خليك قويه تكفين ! لاتكسرين الأمل اللي بقلبي
بِصدمه اكبر : وشتقول ؟ نزلت دمعه تلقائياً : دائماً احساسي مايخيببببب
فارس أقفل بسرعه لايستطيع ان يسمع صوت بكأها ونياحها فيكفيه مافيه !

تأخر الوقت جداً حتى صارت الساعه الساعه الثانيه والنصف لا زال يتسكع في الطرق ! ومع كل دقيقه بل ثانية تمر لعن وشتم بدات عينيه تفقد لون الحياة ! لايحس قلبه يعتصر خوفا ارتاح قلبه حين جهش في بكاء عميق !
" مبببب عارف وششش اسوي مب عارف وييييين اروححح !! نفال لاتروحححين يانفال اههههه يانفال ياحب حياتي ياعشقها "

.
.
.

باريسين الآن ..
دخل وبيديه صحن مليئ بالأكل قد أعده بنفسه لها ! هكذا طول الوقت !
وجدها تحتضن نفسها في زاوية الغرفة وضعه بهدوء أمامها وهتف : عشاك
لاتنظر ولا ترد عليه ! مازالت على وضعيتها !
حينما خرج سمع صوت صراخها وبُكاءها ودعاها عليه " الله ي**** ياحيوان ياحقققققير ياكلب "
دخل غرفته وهو يقفل الباب بِقوه يتحاشى صوتها هتف بِضيق " يومين وتهدأ "

.
.
.
حديقة المنزل الهادئه أتت من خلفه : السلام عليكم
هتف بِبرود : وعليكم السلام
بتوتر جلست بالقرب منه تنظر امامها وتسترق للكائن البارد
هتفت بعد مدة صمت : عزيز !
التفت لها : نعم !
لأول مرة تسمع نبرة الجفاف في صوته انتابها الخوف هتفت بتوتر : ماتذكر شي ء !
هتف بيأس : لا
هتفت بِخوف : ماتذكر رحيل
أنزل عينيه من عينيها : لأ ومن تكون ؟
هتفت بِحزن : بنت عمك ماتذكر شيء!
عزيز ينظر للمكان حوله بتمعن : ماااااذكر شيء والله العظيم
نزلت دمعه على خديه الجلف ! صدمت رحيل ! هل لأنها اول مره تراه تبكي ! او اول مره ترى رجل يضعف !
او لان دموع الرجل عار عليه ! ماللذي يحدث
إقترب ومسحت خده بسرعه وهي تبكي أيضاً ! بتتذكر ياعزيز والله
نظر اليها و هتف : مقهور مبب قاددر اذكر شيء ! قربببك صوتك يعور قلبي يحركك فيه اشياء كثير ! بس ما أذكر والله العظيم مااذكر شيء !
هتف له : بيجي اليوم اللي تتذكر

.
.
.

تحت لحافها تحادثه بصوت منخفض !
" ههه شدعوه تشوفني "
جراح " والله العظيم من شفتك حسيت إني وصلتلك ! مدرس احسني رجعت مراهق مدرس احساسي والله غريب
ريتال بِ نعومه : وانت وش ؟
جراح : ياخي وش هالثقل ! تكفين بشوفك والله من بعيد
ريتال بخوف : لا جراح والله اخاف اخاف اهلي يلعنوني
جراح : وربي وربي من بعيد تكفين
ريتال بتنهيد : سكر على الموضوع الحين بنام
جراح بتنهيده ايضاً : اوك انتبهي لنفسك وتلحفي زين ولا صحيتي حاكيني
ريتال : ان شاء الله باي
جراح : مافيه كلام حلو من هنا ولا هنا ؟
ريتال بِ ضحكه : ههههههههه مع السلامه ..

.
.
.
صباح اليوم الجديد !
خارجون من عيادة " نساء وولادة "
هتف وليد : انتي وجهه حمل ؟ ههههههههه كنت حاس انو البيبي يتحرك
وريف ب ابتسامه : اههه ولييد والله حسيتتتت فيه ياعمري هو
وليد يركب السيارة : شفنا وجهك يوم قالت طبيعي يتحرك تقلب الوان من الوناسه
وريف : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه انت شفيك تتطنز تراي اول مره اجرب والله يعني
وليد : بس تحب تسوي اكشنات
وريف: لا ترجعنا الفندق نروح نفطر مروقه اليوم انا
وليد : ياما سويت وسويت ماعمرك قلتي مروقه يوم تحرك ذا الصنم وانتي صرتي مروقه
وريف : اييه وليد جيب فحم
وليد : ان شاء الله ونمر ناخذ لنا بخور
وريف : لا ابي فحم بس
وليد : وش بتشوين ؟ ولا ايش ؟
وريف : ياخي انت جيبه الحين وبس لاتقعد تكثر اساله تكفى
وليد : نزل وإخذ فحم بسرعه وعاد للسيارة مُتحمس ليعرف ماذا تريد به !
وريف فتح الكيس امامه وبدأت تاكل ! تحت اعين وليد المندهشه
اخذ الكيس منها بسرعه : مجججنونه !! تبين ولدنا يطلع عبد ياغبيه
هتفت : جيب جيب والله طعمه لذيذ ذوق والله لذيييذ
هتف بصدمه : صدق والله جد انتي من جدك تاكلينه ؟
وريف : شفيك ترا بيطلع علامة فحم بوجهه اذا ما اكلته جيب بسرعه
وليد ينظر لها بصدمه ! فحم !!!!! اما هي ف غارقه في السعاددده

.
.
.

ربع ساعه تسمع صوت هاتف ! لا احد يجيب هاتف فيصل هل نسيه ف المنزل ؟
اقتربت من الباب حتى وجدته مفتوحاً " اوهه نسي يقفل الباب "
خرجت بهدوء لم تره في الفندق ! اذا في دور المياه اقتربت من الهاتف " رقم سعودي "
توقعت أن تكون نفال او أي احد ..
اجابت حتى اتاها الصوت : السلام عليكم جوال فيصل .. "
هتفت بِصعوبه : إيه
الممرضه : أود ان أخبره بأن حالة لانا تحسنت
هتفت : من لانا !
الممرضه : من أنتي ؟
ريما : زوجته
الممرضه : أعتذر يبدو أخطأت بالرقم
ريما : تريدين فيصل من ؟
الممرضه : فيصل بن ناصر
ريما بهدوء : وماعلاقته ب لانا !
الممرضه : زوجته
ريما بِ صدمه : حسناً سأخبره
قليلاً حتى خرج من الإستحمام هتفت له وهي تقترب منه وهاتفه بين يديها : مننن لااانا !!!!! تكككككللللللم من لانا !!!
علم انها النهايه ! كيف يبرر يبدو رات شيء لا يُسكت عليه هتف بتمثيل للبرود ليغيضها : ما أعرفها !
ريما بِ قهههر وهي تحاول جاهدا ان تتماسك " تماسكي تماسكي " : منننن لاااننااا ! فيييصصصصلللللل متتتتتزوججج علييييي ؟
فيصل ببرود : لا متزوج عليها !
ريما بدوار حين علمت ان لامجال للكذب : متتتزوجني وانت متزوج قبلي !!!!! يانننننذللللللللل ياحقير !!!!
يامريضضض ياخبيثثثثثثث !! طلققققققققننيييي ياحيوان طلقني ياخخخاين طلقققني ياحيوان
حين رأى الهاتف بين يديها ايقن انها عرفت من الهاتف : اقترب وجره من يديها وشد شعرها بقوه : كم مرررررهه قايل لك لا تتدخلين على اشياء تخصصصني !
هتفت بِ ببكاء : قسم الله لو ماتطلقني لا ادخل اخواني بسالفه مبببب انا اللي تستغفلني ياخاين
فيصل اخذ مفتاحه وبعض اغراضه وخرج بسرعه مُتجاهلها
حينما عاد الاتصال وعلم بحالتها حجز طائره لمقعد واحد للسعوديه !

.
.
.

تقضي معظم وقتها معه ليل نهار ! والأجمل ان مشاري منشغل وجراح متغيب لايأتي الا بالليل !
جراح ! اهه جراح حُب طفولتي
هتفت : عبد العزيز بروح اجيب لك أكل
عبد العزيز على كُرسي متحرك يتحرك خلفها : بروح معك
رحيل : لا قريب شوي وارجع
لم يمر سوى خمس دقائق حتى أتت بيديها الصغيرتين صينية فطائر
ابتسمت وهي تقدم إحدى الفطائر له
وضعته في حضنه وبدأت تحرك كرسيه في الحديقه ويتبادلان اطراف الحديث !
عبد العزيز : رحيل ليش انتي مهتمه فيني ؟ يعني مامليتي
رحيل بِحلم : عزيز لاتسالني والله معرف ليش اسوي لك كذا !
هتفت رحيل : انت كنت تكتب ترا !
عبد العزيز : تصدقين لمن امسك القلم اقدر اكتب ! رغم اني مااذكر كيف كنت اعبر اصلاً ! بس شكلي كنت أحب ومع الحب أقدر اطلع كلام !
هتفت رحيل : نوره !
التفت عبد العزيز : مين !
رحيل بِ ضيق : نوره صاحبة الورد !
عبد العزيز : ما أعرف أي احد بهذا الإسم
رحيل : الا أكيد تعرفها ،
عبد العزيز : خلاص بفتح كتاباتي يمكن اذكر شيء !
هتفت له وهي تذهب : شوي وارجع
لم يبالي لها ابداً
تصعد درج منزلهم حتى وصلت غرفته دخلت بهدوء وهي تضيء الإناره
فتحت الكومدينه " تريد معرفة سِره العميق " فتحت أول كراسه
بردت أطرافها وتجمد كل شيء بها رجفة سرت في جسدها النحيل ! خافت كثيراً ..
ترى صورتها مرسومه رسماً دقيقاً قد أضهر كل تفاصيل ملامحها وجسدها ! أي دقة تلك !
اغلقت الكراسة بضيق ! أنا يحبني ؟ يبدو لجراح تلك الكراسة ! من المستحيل تلك له ! مسستحيل !

مرت على غرفتها لتضع الكراسة لها ! لا اظن بأنه سيفقدها لانه لايتذكرها ولا يتذكرني أنا
قبل أن تخرج تعثرت بِ الشال نفسه اللتي بعده صابه الحادث !
لفته حول عنقها بطريقة موجعه نزلت بهدوء تسير نحوه ما إن اقتربت حتى رأت جسده بدى بالإرتعاش دون أن يلتفت
التفت حرك كرسيه نحوها مد يديه حول عنقها أخذه بهدوء وبصدمه وبدى يبكي ! يبكي بشدة كطفل رضيع جائع !
لم هذا ياعزيز لما كل هذا الغموض في حياتك !
اخذه ثم إحتضنه بشدة هتفت رحيل : تذكرته !
عزيز بصوت مرتجف : أحس هالشيء يعنيلي كثير
رحيل بيأس : تذكر شيء !
هز رأسه على عدم التذكر ..

.
.
.
يصل بعد مرور الوقت في الطائرة حول طريقه مسرعاً للمستشفى ،
يصل بسرعه للمستشفى نبضه يهتف بـ لانا ! حللللم سيتحقق سيرى عينيها سيراها ! لأكثر من سنة
وحيد ينتظرها ! حبه الأول والأخير ! الشخص المحبب له في الحياه !
عينيها تغرقان في الحنين تتعطش جداً لرؤيتها سماع صوتها !!
اهه يارب ! رؤيتها معافيه كانت من اكبر امالي ،
دخل الجناح المخصص ببتوتر !
رأى ممرضه تعدل بعض عندها
هي شبه فاقده للوعي
أقترب بهدوء وصبر حتى خرجت الممرضه هتف : لانا !
لامجيب !
هتف بصوت أعلى من الهمس : لانا !
لامجيب !
وضع يديه على رأسها وهو يهتف : اذا تسمعيني ردي
جفنها بدى يتحرك بقسوة ! تدل على " ازعجتني ! "
ضغط على رأسها بقوة أكثر .. في حين نزلت دمعه رقيقه التصقت بوجنتيها الناعمه
مسح تلك الدمعه وهو يهتف بألم : لانا ردي علي
هتفت ببحة صوت تقققققتتل : من أنت ؟
هتف ودمع عينيه بدى بالجريان على خده : زوجك
هي بصوت متقطع : وين أنا ؟ ماي فراذر وينه ؟
فيصل بحشرجه : لانا
لانا : ارجوك اخبرني ماللذي يحدث !

.
.
.

يضع رأسه على مكتبه ودموعه تغرقه ! منذ أن فقدها وهو على حال ! بحث حتى تقطعت روحه بحث كثيراً
يارب نفالي يأتيه إتصال من خالته أخيراً أجاب حتى سمع صوتها قليلاً ويختفي من البكاء " ححححححرام عليك تسسفهنيييي يافارسس بنتتتتتي الله يخلللللييييك ابيييي بنتتييي قولها والله ما اجبرها والله ماازوجها غصب بس ترررجععع لي ماتوقعت اننن الموضوع مأثر فيها كذا
قاطعها فارس : خالتي نِفال ما انحاشت نفال مخطوفه
هي بِصدمه : مخطوفه !! ميييين اللي خاطططفها وشش يبي من بنتي حرام عليك فارس اطلع معي خل ندور عليها اكيد ذبببحوها بِصراخ : اككككيدد لعبو فييييها فارس بنتتتتي انا عايششه والله والله عشانها يافارس
فارس بدى يبكي معها بِصمت ماذا اقول عني أنا ؟ هي حياتي وقلبي وحُبي الطفولي أرحميني ياخالتي أرجوك
الدنيا بِكبرها هذه لاتسعني والله! يارب فرح وردها لي يالله الللللله ياخخخخخذك الللله ينتقم منك ياحيوان
هتف بِهدوء يخقي صوت إرهاقه وبكاءه : بلغت ياخاله وباذن الله نلاقيها ،
اقفل من خالته بعد أن واسها ببعض الكلمات ِ
أتاه إتصال تقائياً مجهول ! وضعه على الصامت لا يستطيع أن يجيب على أي اتصال
تكرر الإتصال اكثر من مرة ! اخيراً هتف : نعم
بِصوت مبحوح : ف ف فارسس
وقف بِقوه وهو يهتف بِصدمه : نـــــففففال !!!!!
نفال بِبكاء وهمس : فارس ساعدني الله يخليك هذا جوال اللي خاطفني
فارس بِبكاء : اااانتتتتي بخخخخير ؟؟؟
نفال : فارس ساعدنييي تككككفىى خايفففه
فارس : وييينك ياعيوني وينك ؟؟
نفال ببكاء مرير : مدري إستراحه ماكانت بعيده من بيت فجر قريبه مره ! ومرينا من مستشفى بس ماقدر اشوف اسمه
فارس : وينهم عنك ؟
نفال بقرف وخوف : واحد عندي سكران نايم
والثاني مااعرف وينه !
فارس : خلي الجوال معك انتبهي
نِفال " اااااااااااهههههههه الله ياخخخخذذذذذك وخخخخر مننننننننييييي اااااااهههه "
فارس يهتتتف : ننننننفالللل شفيييييييه شصصصصاررررللللك نفالللل
فتح الدرج المقفل بتحكيم واخذ مسدسه وخرج من مكتب منزله متجهه للاستراحات في تلك المنطقه

.
.
.

وصل تقريباً للاستراحه المشبوهه من وسائل الاتصال اللي حددت المكان بالضبط !
تسلق !
يمشي ببطئ والاستراحه هدوء هناك ثلاث غرف دخل الأولى لايوجد بها احد
دخل الثانيه كبيره جداً والتفاز فقط ينير ،
وجد شخص على الارض ! " اذاً هذه الغرفه اللتي بها نفال "
كشف بهاتفه ! لا أحد خاف جداً
دخل ممر موصل بهذه الغرفه سمع أنين ! تبعه تبعه بخوف وهدوء
كلما اقترب كلما زاد الأنين .. عرف أن بذاكا لمكان نفال !
اقترب حتى أصبح خلفها تلقائياً وضع كفيه على رأسها في لحظه هي ارتجفت وكادت تصرخ وتنازع ووهي تحاول أن تفك رباط يديها وعينيها
وضع كفيها على فمها وقرب شفتيه من أذنها وهو يقيد حركتها المزعجه باحتضانها : أصص لاتخافين
عرفته من يكون صاحب ذاك الصوت تشبثت به كثيراً همس ب اذنها : الثاني وينه ؟
هزت رأسها كي يفتح فمها فك رباطها بسرعه وهي تهتف : لا اخرني هنا بعد ما كسر راسي اللي يكسره
سمع صوت أفتتاح الباب اللذي دخل معه
مسكها بقوه وتشبثت به هتفت بهمس : خلينا نطلع أنا خايفه
تركها في مكانها : خليك هنا المكان ظلام بروح اتخبى ورى الباب مليون بالميه بيجي عندك
مسكت يديه : تكفى لا تخليني كفايه قلبي يعورني
ضمها بقوه لايعلم إن كان سيعود ليراها أم سيذهب للموت لايعلم ماذا سيحدث بعد هذه !
" لاتخافين الله معي قبل كل شيء "
عندما تركها احتضنت نفسها وسكرت اذنيها بقوه وهي تدعي الله ان يحفظه
انتظر خلف الباب قليلاً حتى دخل الرجل وهو يهتف : اتوقع خلاص اليوم نهايتك على يدي ههه
تقدم قليلاً حتى انتبه الرجل على مسدس خلف رأسه ويسمع صوت الزناد
هتف فارس ب قوه : والله أنت اللي نهايتك على يدي
صدم الرجل ووقف مكانه " معقول أن ياتي فارس ؟ ولا يتهيأ لي " هتف : اووووهه فارس ؟
فارس : ههه إيه شرايك ؟ وش تتوقعون أسوي فيم أنت ورفيقك اللي هناك ؟
استخدم الرجل حيلته وهو يهتف : هههههههه كنت اتمناك زوج لها ! بس للاسف مالحقت عليها
ثم تدحرج على الارض وهو يخرج سكينه ويطعن ساق فارس
فارس سقط على الارض والدم ينزف من قدمه
توقف بقوه وهو في شدة الالم خائف على نفال لانه بدى بالاقتراب ناحيتها
فارس يهتف : تصدق انك غبي ! وطلق رصاصته الحاده في قدمه لكنه فر منها
الرجل : مخلي الذكى لك حبيبي
فارس كان يريد تجهيز المسدس حتى فر الرجل ليمسك ب نفال لانها بدأت تأن مما نبهه بها
مسكها بقوه ووضع السكين على عُنقها وهو يهتف بخوف : والله العظيم إن قربت لتموت
نفال تصرخ : فارسسس ساعدني الله يخليك
فارس ينظر كيف انقلب هكذا ؟
بدى الرجل يمشي نحو البوابه وهو يسترق النظر للطريق ولفارس !
فارس اطلق ضحكه لتخفيه : ههههههههههههههههههههههههه ههههه وان طلعت بتطلع من الشرطه ! ابشرك قبل لااجي بلغتهم وقلتهم يحاصرون الاستراحه !
الرجل ينظر للباب ويرى صديقه الاخر اتي فرح وهتف : شششغل السياره من باب الاستراحه الخلفي بسسرعههه
وهو يتحدث انقض فارس عليه بوحشيه عارمه وبدى العراك الحازم بينهم
تدخل الشرطه بعد خروج رفيقه بسرعه !

.
.
.

وحيده لاتعلم أين هو تبكي بعمقق " أكيييد صارللله شيء اكيد فييييه شيء ياربيييي انا وحححيده وش اسسوييي ؟؟
ياربي مييين اكلم تعيد الاتصال على فيصل " خارج الخدمه " ياربي ياربي "
تدور في انحاء الفندق ياربييي ويييينهه وين فيصل !
انشغلت كثير عنه ليششش تلقفت وضايقتهه يارب ويييينه "

،

حين رحل الجميع وبقي نفال بين ذراعي فارس تبكي بقوه !
فارس لااحد يصف شعوره الأن هي بحضنه ! كان يتمنى رؤيتها فقط وهي الان بأمان بحضنه
هتفت نفال وهي مازالت متشبثه به : ليش مارضيت تروح المستشفى شوف ساقك
فارس بابتسامه : لاني ادري انك بتروحين معي وماابي ابهذلك ياعنيده
نفال ابتعدت منه وهتفت : أبي امي
قص قطعة قماش وربط بها ساقه بقوه
هتفت نفال بخوف : لا ! بتسوق بعد ؟
فارس : لاتخافين بسرعه بنوصل

.
.
.

انتهى ،
الجزء الاخير بيكون مقسم ثلاث اجزاء أو جزئين وبنزله في نفس اليوم لكن ف اوقات مختلفه
عطوني اراكم وادعموني :$
..





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-14, 02:02 AM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" لا اله الا الله محمد رسول الله "

الجزء الأخير " الفصل الأول "

مقهى، وأنت مع الجريدة جالس
لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغ
والشمس تملأ نصفها الثاني ...

ومن خلف الزجاج تري المشاة المسرعين
ولا تُرى [إحدي صفات الغيب تلك:
ترى ولكن لا تُرى]
كم أنت حر أيها المنسي في المقهى!
فلا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك،
لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك،
أو يدقق في ضبابك إن نظرت
إلى فتاة وانكسرت أمامها..
كم أنت حر في إدارة شأنك الشخصي
في هذا الزحام بلا رقيب منك أو
من قارئ!
فاصنع بنفسك ما تشاء، إخلع
قميصك أو حذاءك إن أردت، فأنت
منسي وحر في خيالك، ليس لاسمك
أو لوجهك ههنا عمل ضروريٌ. تكون
كما تكون ... فلا صديق ولا عدو
يراقب هنا ذكرياتك /
فالتمس عذرا لمن تركتك في المقهى
لأنك لم تلاحظ قَصَّة الشَّعر الجديدة
والفراشات التي رقصت علي غمازتيها /
والتمس عذراً لمن طلب اغتيالك،
ذات يوم، لا لشيء... بل لأنك لم
تمت يوم ارتطمت بنجمة.. وكتبت
أولى الأغنيات بحبرها...
مقهى، وأنت مع الجريدة جالسٌ
في الركن منسيّا، فلا أحد يهين
مزاجك الصافي،
ولا أحدٌ يفكر باغتيالك
كم انت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك!


* محمد درويش

في السيارة تركب بجانبه لانه مريض ! تشعر بالخجل ليس لها الحق !
تنظر للساعة كثيراً تريد والدتها ستموت إن لم تراها هتفت لفارس : شخبار أمي ؟
هتف بِ ابتسامه : تشوفينها الحين
انزلت راسها وبدأت تلعب ب اصابع يديها ،
هتف فارس : اوه المطاعم قفلت ، اذا رجعتي كلي
نفال مسكت بطنها : توني قبل تجي أكلت
فارس بتعجب : اوهه مهتمين فيك ؟ ياكلونك ؟
نفال بعيد عنه هتفت : فيه واحد مره يهتم فيني مره يخاف علي يافارس ! أحس وراه شيء هالانسان .. المشكله اني ما اشوف
لدرجه مره باقي عندهم مويه شوي تهاوشو عليها وعصب عليهم وقال " البنت بتموت عطش وانتو توكم شاربين واعطاني اياها "
فارس صمت كانها تعلم أنه سيثور من الداخل .. لم ينطق بحرف عم الهدوء الى أن بكت نفال بكاء مفاجئ
هتف بِ غرابه : وشفيك ؟
هزت رأسها بالنفي هو أيضاً صمت فهو في قمة القهر ولا يريد التحدث مع أحد

،

مجرد دخولها للمنزل ترى والدتها تجلس على أول كرسي في الصاله هتفت بصوت خفيف : يمه !
رفعت عينيها الحمراء : ننفال ! انا في حلم ! ترفرف كثيراً ترفرف بصدمه بخوف ب إشتياق : نفال !!
نفال تتزل دموع عينيها بغزاره : إيه يايمه نفال
اقتربت والدتها بهدوء ولازالت عينيها معلقه ب إبنتها إقتربت اكثر حتى وصلت رفعت يديها لتعطيها صفعة مؤلمة !
قبل أن تصفعها أوقفتها يد فارس اللذي يقف بجانب نفال
نفال ترفرف عينيها بصدمة ! كانت خائفه أن والدتها ستبكي كثيراً اذ رأتها ! صدمها وشُل تفكيرها حين رأت والدتها تكاد تصفعها
هتف فارس وهو يقبل يديها : الحمدلله على سلامتها
القت نظرات قويه لنفال وهي تهتف بقسوة : يارخيصة ! تناحشين عشان بجبرك على الزواج ! انقلعي من هنا سودتي وجهي قدام خلق ربي
تنظر لوالدتها بقلب مكسور لاتتحدث دموعها في هذا الوقت هي حديثها ،
هتفت والدتها بِ انفجار ودموع قاسيه تسبق حديثها : وشش اققققول للناس ؟؟ وش ابررر للهم ؟؟ نزلتي وجهي بالارض
وش الكلام اللي بيطلع عنك الحييين ؟؟ ناصر ماوصاني اربيك كذاِ .. حسبي الله عليك حسبي الله عليك
ألقى فارس قنبلته " خاله لاتخافين أنا بتزوج نِفال "

،

يقبل رأسها بعد أن ناولها كوب ماء
هتفت بِ ضيق : ممكن استاز فيصل تحكيلي شو صايرلي ؟
هتف بحب : خليني اتامل وجهك خليني استوعب انك صحيتي
تعلقت عينيهما ببعض هتفت بعد فتره : اتوقع عطيتك فتره تتأمل ممكن تحكيلي ؟
فيصل يمسح وجهه بتنهد : انا زوجك !
اطلقت ضحكه عفويه : شو عم تحكي ، أكيد بتداعبني ما هيك ؟
فيصل رفرف عينيه : حبيبتي والله من جدي
ابتسمت وهي تتذكره : بس انا متزوجه
وقف وجسمه يرتعش ينظر اليها بِصدمه بينما هي كانت تبتسم بعفويه
هتف بِقوه : لانا انتتتيييي متزوجججههه ؟؟؟؟ تحححلمين ؟؟؟
لانا بِ صدمه : واللهِ ماعم أكزب والله أنا لِ إبن خالتي
هتف وكان سكين حاد يخترق ضهره بقوة : ابوك يعرف عن هالزواج
لانا : من بابا ؟ بابا مات الله يرحمه من زمان
فيصل ضغط على رأسه بقوه كل شيء غريب يحدث الآن عقد على فتاه متزوجه من قبل
وابيها واثباتتها كلها مزوره !
هتف ب جنون : انا عقدت علييييك ! ابوك زوجك لي
لانا بِ غضب : لاتكزب انا متزوجه وبابا ميت من زمان انت كزاب اطلع برا
هتف بِ جنون اكثر : وش استفيد اذا كذبت اقولك عاقد عليك أنا
لانا ببكاء : بدي ماما وينها ؟ بدي شوفها ، بدي ايمن وينه ؟
فيصل اخذ هاتفه وخرج واقفل الباب بقوة بقوة جداً
ارتعشت من الصوت وخرت في بكاء طويل تحس انها ضائعه لا أحد حولها

.
.
.
على سريرها في الفندق منذ خروج فيصل وهي في حالة لا يعلم بِها الا الله
لاتعلم اين هو هدأت نفسها انه اذا اتت الساعة 6 صباحاً ولم ياتي ستتصل بِ خالتها .. وليحدث مايحدث

،
صلى الفجر وجلس يدعي ويبكي بشدة اولاً تركه لريما لوحدها هناك ! ثانياً تعلق بفتاه تحب غيره ! زواجه من فتاه متزوجه ولكن بالسر ..
بعد أن هدا توجهه ليسلم على والدته قبل ان يرجع لباريس ، لايؤيد ان يرى تلك المسماه بِ لانا !



،
صدمت من فارس جميهم يشكون بها ؟ هتفت بِ قسوة وجرح " قلتتتتللللللللك مارح اوافق "
فارس يهدأ خالته ويطلب منها أن تبتعد وتتركه قليلاً فقط قليلاً معها ليفهم السبب
ابتعدت والدتها لتترك له المساحه هتف : نفال
هتفت بِ جلافه : خير وش تبي ؟
فارس ينظر لعينيها فقط يريدها ان تضعف
ابعدت عينيها بسرعه لكي لا تضعف
هتف فارس بِ هدوء : نفال ناظريني ، ابتسم وهتف : ممكن تفهميني وش ناقص فيني عشان ترفضيني ؟
هتفت بِ قوه رغم ان قلبها يتفجججر الم : لانك تبي تستر علي رغم اني واثقه مافيني شي .. بس خليت تفكيرك انت و امي الجاهلي على ماهو عليه القت نظره لوالدتها : شكراً يايمه لمجرد شكك فيني بس
فارس يهتف : لا يانفال انا اخر انسان ممكن يشك فيك ولا فكرت استر عليك لاني عارف السالفه وانا بفهم خالتي كويس .. اتكلم من ناحيتي ! وش ناقص فيني ؟
انزلت رأسها وهتفت : ما ابيك غصب هو غصب ؟
تصرخ أم فيصل : ياقلللليلللله الادب ياااالللي متربيتي مااافييه احسنن من ولد خالتتتك
يهتف فارس وهو يهدأها : خالتي الله يهديك هذا زواج ولازم تكون البنت راضيه أتم الرضا
قلبه نار على نار يحترق بقوه كم توقع ردة فعلها في هذا الموضوع ' كم توقع انها ستفسد كل شيء ! اه ياغبنة قلبي اه !
هتف بِ جلافه وكأنه يسترد كرامته : يابنت خالتي انتظر ردك علي ، قبل رأس خالته : فمان الله
عند خروجه دخل تلقائياً فيصل !
هتف من بعيد : يمه .. احم احد موجود ؟
هتفت ام فيصل لنفال : هذا فيصل لايدري بالموضوع اطلعي بسرعه
هتفت لترد عليه : تعال يعيوني محد حولك
تقدم وسلما سلاماً حميماً
فجاءه في نص أحاديثهم رن هاتف ام فيصل اجابت بحب : هلا ريما
صدم فيصل ربما تعرف الان يالله ماهذه المصيبه !
هتفت ام فيصل بِ خوف وهي تقف : حبيبتي شفيك شوي شوي تكلمي
ريما ب اختناق : خاله والله م ماابي اخوفك بس بس
ام فيصل بخوف وهي تنظر لفيصل نظرات غريبه : بس وش ؟
ريما بِ انهيار اكثر : فيصل مدري وينه يومين مادري وينه يومين مايرد علي خاله خايفه لحالي خاله انا ضايقته ابيه يرجع بس بتأسف اخاف صارله شيء
هتفت باختتاق وهي تقاطعها : فيصل عندي ياريما
وضع يديه على وجهه ويتنهد بِ ضيق كل المشاكل خلف بعض تأتي ،
ريما بِصدمه برجفه : عندك بالسعوديه ؟
ام فيصل لم تكن اقل منها صدمه : شوي وكلميني
أقفلت والتفت على فيصل هتفت بصراخ : يامجججججنننوووننن يابززززر يامريضضض تخلييي بنتتت بالغربه لحالها
ماتخخخاف عليها ماتتتخخاف جاي هنااا لحالك ! وييييين رجججولتك يافيصل بنت خالتك هذي بنت المرحومه
انا عطططيتك امانه انت ماحافظت عليها انت ماتستاهل ريما ريييما بنتي وترجعععاه اليوم انا احافظ عليها
خسارة ثقتي في رجال سلمته بنت الغاليه قللللت فيصل رجال يحافظ عليها يصونها ماتوقعت غبائك وجنونك يخليك تترك بنت في بلد ثاني لحالها عشان طيش عشان غباء بببكاء وصراخ اكثر : خسسسارة تربيتي فيك انت واختك خسارة
جلست على الاريكه وهي تشاهق بِ جزع
هتف فييصل ولونه شبه مخطوف عن وجهه : يمه ..
قاطعته : اططططللللللععع برااا ياخسيس لا اشوف رقعة وجهك البنت تتتتطلقها وتجيبها الليله اللليله يافيصل تكون عندددي فااااهم !!
فيصل خرج فتح هاتفه لاتعد ولا تحصى وجد رسائل واتصالات كثيرة ذهب للمطار لابد ان يسافر لابد أن يعود !

.
.
.

تجلس بجانبه على نفس الكرسي الدائم بعد تدريبهم لبعض رياضات القدم
تصدق عزيز ماودي انك ترجع لذاكرتك القديمه
عبد العزيز بِ ابتسامه : ليش ؟
رحيل : مدري حبيتك الحين اكثر
عبد العزيز : وانا احسني مرتاح اكثر من اول
رحيل : ايوا يلا نكمل مشي ؟
عبد العزيز : لا انا تعبت انا دب وانتي نحيفه
رحيل : هههههههههههه ياشيخ ماله دخل

في الجهه المقابله يهاتف ريتال بِ عمق
حبيبتي شخبارك الحين ؟
بتعب : تصدق يعني جد انا غبيه غبيه يوم افكرت ادخل معهد لغه
جراح : والله جد الاختبارات تكرف كرف لازم نتحمل
ريتال : تصدق انا وقفت دراسة جامعة
جراح : ليش ؟
ريتال : مالي خلق تحمست اكملها ف امريكا بس هنا مستحيل اكملها
جراح : الا فارس اخوك وشصار عليه
ريتال : يع فارس ناشبلي بعد اخر موقف انت حطيتني فيه
جراح بعجله : حبيبتي بروح لدوامي وانتي ارجعي كملي نومك
ريتال ب قهر : اي نوم بقوم اذاكر
جراح : ههههههههههههههههه طيب اذا طلعتي من الاختبار حاكيني

.
.
.
يضع أخر قطعة ملابس في الحقيبة ويغلقها يهتف بتعب : يلا وريف جهزت الشناط ،
وريف تفتح عين مغلقه الاخرى : حبيبي متى بنمشي ؟
وليد يجلس على طرف السرير : رحلتنا على المغرب
وريف تتحس بطنها : ايه حجزت لي عند دكتوره موعد بكرا الساعة ٨
وليد ب ابتسامه : ايه زين
.
.
.
بعد عدة ساعات طويله في حين وصوله للباريس ،
فتح باب الفندق بهدوء هدوء الجو بارد
تقدم حتى صالة الجلوس لا أحد التلفاز فقط المكان مقلوب رأساً على عقب !
ليس له وجه أن يقابلها خاجل منها جداً ! بأي عذر يقابلها
دخل غرفة النوم التكييف بارد جداً فتح الإضاءه وجدها نائمه على السرير
يالله كيف أوقضها ؟ بدى يعبث ب الاغراض على التسريحه بقوه
سمعت حركات خفيفه خافت جداً بأن لا يكون فيصل ! همست بخوف وهي تتشبث ف اللحاف! " فيصل؟ "
لمْ تكن تتمنى أن تسمع صوته رُغم أنها بحاجة صوته الآن وفيّ هذا الوقت !
حين سمع صوتها لا يعلم ماحدث له ! صوتها لهيب يجفي صدره يعيق تنفسه ! كان همسها بِ إسمه مؤلم لم يكن يريد أن يسمع إسمه من شفتيها النديتين في موضع خوف ! كانت خائفه !
هتف وهو يضع هاتفه على الشاحن : هلا
أطلقت تنهيده وفتحت عينيه ببطئ لتراه ينظر اليها وشعره منسدل تحت رقبيه ! لم تعد تهتم في نفسك يافيصل ؟ ماللذي حدث لك ياعزيزي ! ماللذي حدث في حياتك ! في الفتره لم يكن بيننا أبداً حديث ! حتى بِتُ أنسى تفاصيل صوتك المُغرمه بِه انا ! التفتت على الجِهه الأخرى مُتجاهلته تمامً وهو يعبث بِ اغراضه !
لاتُنكر أنها لم تنم بل كانت تسمعه وهو يحادث والدته " يمه أنا عندها ! يعني وش اسوي لك عشان تتاكدين ! اقومها من النوم .. أقسم بالله اني عندها خلاص يايمه لاتطولينها وهي قصيرة ! بدور حجز ونرجع خلاص ! وبسوي اللي تبينه .. طيب يلا معسلامه "
تعلمّ ان اللذي فعله فيصل لم يَهزها هي فقط ! هز الجميع ، حقاً ليس لدّي ما أقوله وكيف أواجهه .. أريد خالتي أريد نقاءها"

توقف شعر جسدها وهي تحس أن اللحاف اللذي فوقها سيشاركها فيصل بالنصف !
أحست بِ حركته وهو ينسدح بجانبها بِ تعب كان يتنهد كثيراً ! أعلم أنك حزين يافيصل أعلم انك موجوع كثير من هذه الدنيا !
لكنْ ماللذي بيدي أن افعله لكِي أسترد كرامتي على الأقل ؟ إن استرديت كرامتي حينها صدقني لن أتخلى عنك !
فتحت عينها اليُسرى لترى إن كان نام أم لا ! رأته يضع يديه الإثنتان تحت رأسه وينظر للسقف !
ياترى ماللذي تُفكر بِه يافيصل ، ماللذي تريد أن تصِل له ؟
أغلقت عينيها لاعود لتمثيلها المُجرم .. قليلاً حتى سمعته يقرأ قران فتحت عينيها مجدداً
بيديه مُصحف يقرا القران بِ خشيه وهدوء وسكينة
أنشرح صدرها من صوته بثَ في قلبها السكينه شعرت بِ راحه كثيرا ..
حاولت أن انام لم أستطع كان يتحرك كثيراً لم يستطع أن ينام .. كنت أكثر منه هماً لدرجه لم أفكر في نفسي لما لم انام بلْ كنت أفكر لما لم ينِم هو ؟
أخيراً نهض من الفِراش وذهب نحو البلكونه جلس على الكُرسي فقط ينظر !
رَحمته كثيراً سبحان الله غامض مثل ملامحه تماماً !
لو لم تصنع تلك الحواجز يافيصل لنهضت وأحتضنتك حتى تشهق ألمك وحزنك على صدري .. هذا ماصنعته يداك

.
.
.



صباح اليوم إستيقظت ورأته نائم على نفس الكُرسي أطلقت بِ عاطفة حزينة مريره مُحبه " ياحياتي هو "
لبست لبس ناعم ووضعت مساحيق صباحيه بسيطه ، تريد أن تستفزه بِ حسنها
جهزت ملابسها في حقيبة لأنها متاكدة أنها ستعود رغم مافعله بها لاتنكر أبداً أن لاتريد أن تفارقه ! أيقنت أنها تُحبها وأن الحياه بِدونه مُستحيله
إستيقظ ورقبته تؤلمه من الجلسة الخاطئه ! توقف وهو يراها من نافذة البلكونه الشفافه
كان يرى أنسدال شعرها على ضهرها شعرها المقصوص ! شعرها اللذي أتلفته بيدي
لا ينكر أن يضعف عند حُسنها ! هو يعلم أنه خسر لانا ! وخسرها هي أيضاً
لم يستطع أن يجمع قلبه على أثنتين !
يالله لا أتخيل أن هذه الأيام ستكون أخر أيام مع ريما !
ريما أيتها الفتاه اللتي تعودت على حماقتي وسخافتي وغضبي وضحكي ! اللتي تعودت على حُبي على خيانتي !!
ستذهبين ؟ أريدك والرب أريدك .. اغفري لي ياريما أغفري لعشرتنا الباهته لعشرتنا البائسه و فلنبتدأ من جديد ياحسناء ،

جاء من خلفها وهو يهتف : صباح الخير
أكملت ترتيبها وهي تبتلع ريقها بِ توتر
هتف ليسمع صوتها من أتى لم يسمع إلا فيصل قالته وهي خائفه !! : ريما
توقفت عن الترتيب وكانها توحي له تحدث !
هتف : خلي اللي بيدك وتعالي معي شوي !
توقفت بِقوه " أتى الوقت اللذي تستردين كرامتك " هتفت وهي تنظر لعينيه : مابينا كلام لو سمحت ! عطني زبدة الموضوع
فيصل : لاتطولينها وهي قصيرة !
ريما : هي طويلة مايحتاج أطولها .. لذلك أنا أبغض النقاشات الطويله ! ولا لي وقت آتناقش نقاش طويل اصلاً !
فيصل : ضروري نتكلم مع بعض !
ريما : الوقت اللي ف الطائرة طويل رح نحكي كثير لاني رح أضطر أقعد عندك !
فيصل : ريما لازم تسمعيني !
ريما : جا الوقت اللي ما أسمعك يافيصل ! لاني طول عمري سمعتك
إقترب منها فيصل في الوقت اللتي كانت ترجف خوفاً حتى أصبح جبينه على جبينها
فيصل ظل ينظر لعينيها لم تضعف ظلت هي أيضاً تنظر اليه !
تركو كُل الكلمات وبدأت الأعين تتحدث ! يصغون لبعض جيداً .. لا يحتاج أي حديث بعد حديث الأعين
هتف : ماودك تسمعيني !
ريما : إيه ليش أسمعك ونهايتنا قريبه !
هتف بِمرارة : تبين النهايه !
ريما : أكثر مما تتصور ..
فيصل : كذابة!
نظرت لعينيه بِقوه ونبضات قلبها أهتزت بِشدة عقدت حاجبيها بِ كبر : هههه أنت الكذاب ! اللي قاعد تكذب على نفسك !
فيصل : عيونك ياريما والله فاضحتك !
ريما بِ ضحكه : خل عنّك الأوهام يامريض ! بقولك كلام ممكنْ ينهي النقاش الطويل اللي بيصير !
مع إحترامي الشديد لك أنت شخص ماينطبق عنك رجل ! غظاً عن كل أفعالك ! ف من المستخيل أقعد مع شخص مب رجال ! اخاف على نفسي منك يافيصل
فعل واحد أثبت لي كمية النجاسه اللي فيك والناحسه اللي في حظي !
الرجال اللي يصون زوجته وبنت خالته! هذا رجال ! ممكن تعطيني فعل واحد يثبتلي رجولتك ؟
جداً أسفه لكن هالشيء قرب نهايتنا إلى الحد اللي ما تتصوره
فيصل أنزل رأسه كلامها على جرحي الملتهب ! جداً حقيقه هتف بِ حزن : أسف
ريما : جداً تأخرت يافيصل !
فيصل : أغفريلي ياريما سامحيني !
ريما : ههه ! ولانا
فيصل : طلقتها
ريما : وبتطلقني معها بعد
فيصل : لاتذليني وأنا أطلب قربك
ريما : لو كان فيه شيء أكثر من الذل والكرامه ما أنقهرت إني أسوي فيك !

.
.
.
في الطريق إلى الرياض
" وليد حنا وين بنستقر ؟ "
وليد : ببيتنا
وريف بضيق : اها
وليد : ليش أحسك تضايقتي ؟
وريف : أخاف ما أرتاح
وليد : أبوي اغلب ايامه مسافر .. وفارس دايم مشغول البيت فاضي إن شاء الله بترتاحين
وريف بهدوء : وليد جد أنت تبي بنت ؟
وليد ب ابتسامه : إي والله جد ودي يكون عندي بنات كثير كلهم يشبهونك بعيونك الغزاليه .. بقلبك اللي مثل البحر ، حتى بصوتك ياوريف
وريف تضع يديها على يديه : صح إني اتمنى أجيب ولد بس مره أبغى بنت عشانك
وليد : ههههههههههههههههههههههه لاحقين على الاولاد
وريف : بس أنا سويت أشعه
وليد : المهم لاتقلين لي وش قالو لك
وريف ب عجله : ولد
عقد حاجبيه بِ غضب : قللللتتللللك لا تقلين غصصصببب تخلييييني اعصب يعنننني .. أستغفرلله بس
عم الهدوء صمتت وريف وداخلها يبكي ! الأثنان متشائمان
وليد يُحس بتأنيب ضمير لصراخه عليها وهي تُحس بالذنب لأنها أفسدت متعته
هي تريد أن لايحلم بالبنت كانت تريد ان تخبره كي لا يحزن حيين ولادتها
توقف قليلاً يريد أن يراضيها
هتف لها : تبين شي؟
هتفت بِ همس : لا
هتف بِ ابتسامه : زعلانه !
هتفت وهي تنظر للنافذه : لا
هتف وليد : طيب أسفه يا أم الولد
إبتسمت ب خفه كي لا يراها : عذرك ماقبلناه
وليد بِ دعابه : وكيف تقبلينه ياذات العينين الغزاليه ؟
وريف بِ جديه تنهدت : أنت صاير تعصب علي كثير
وليد : والله ما أحس ، أعذريني
مسك وجهها ب يديه : صدقيني هالعيون ماتستاهل تزعل وتبكي .. الفرح لايق عليك يا أم ولدي
وضعت يديها على يديه وهتفت : قربك يحسسني بالأمان ، يحسسني با أشياء ماعمري حسيتها ، أوفي بوعدك ياوليد
لاتتركني ، أحببت طفلي ياوليد

.
.
.

تغسل الأواني حتى أنتهت فتحت هاتفها إتصالين من خالتي !
عادت الإتصال عليها : هلا خالتي
ام فيصل : هلا ريما ، شخباركم ؟
ريما : الحمدلله ، وانتم شخباركم ؟
ام فيصل : بخير الحمدلله .. أنتِ مرتاحه مع فيصل
بلعت ريقها بِ صعوبه والله ياخالتي رؤيته فقط تحييني ! انا لا ارتاح معه فقط تعودته هتفت : لا
أم فيصل بحزن : تبين تنفصلين
أغمضت عينيها ولصقت دمعه على خدها : إيه
أم فيصل : أنتي لازم تفكريين كثير ، هذا طلاق ياريما
ريما بِ صعوبه : خالتي أنا وفيصل مانصلح لبعض ، الامور بيننا مره مره مُعقده ومستحيل تنحل
أم فيصل : الله يعين ياريما الله يعين بس
أغلقت منها رفعت عينيها المُغرقه بالدمع لعينيه الغاضبه الحزينه
أنزلت عينيها بسرعه وهتفت : متى بنسافر ؟
ينظر اليها بحزن يعلم انها تكابر : بكرا
توجهت للحمام دخلت وسندت رأسها على المغسله لُتخرج كل مافي معدتها كان أنفها ينزف كثير من الدم ودموعها تذرف بقوه
تسمع صوت فيصل يصرخ كان يجرحها يجرحها حين ينطق إسمها تريده تُحبه
لاتنكر أن موضوع لانا جرحها حد النخاع .. هناك إمرأه في حياتك يافيصل ! هناك إمرأه تشاركني بك
لماذا نعتني يوماً بالخيانه رغم أن قلبي لم يُحب إلا هو ، وهناك إمرأه يعرفها ويخفي عليّ أمرها لماذا لم ينعت نفسه بالخيانه
لماذا لم يحُس بي لماذا لم يخبرني ؟ هناك إمرأه كنت تفكر بِها يافيصل ! كنت معي جسداً فقط .. روحك وعقلك وقلبك كانت معها ولها ! كيف لقلبي يافيصل أن يغفرلك ! هذه المره سا أدوس على قلبي على حُبي على إشتياقي هذه المره ستكون نهايتنا
أستحمت وخرجت عند خروجها مسكها فيصل وهتف بِ قلق : فييك شيء ؟
ابعدته لتكمل سيرها جرها إليه ومسك وجهها وظل ينظر لعينيها هي كانت لاتجرأ ان تنظر كانت تعلم أنها ستبكي
لاتريد أن تتعلق ب عينيه أكثر ! كانت ستتكلم " الغصه ألجمتها " هتف فيصل بِ حزن وهي تحس أن فكها سيتكسر من شدة قبضته عليه : ليشش تعذذبينا أكثر من كذا ؟ ليش ياريما ! ليش ماتتنازلين هالمره تنازلي هالمره بس
ريما تحاول أن تبعده : فيصل انت غلطت غلط كبير ، ولا إنسان يرضى بأن شريك حياته يشاركه إنسان ثاني
أنا ما أرضى على نفسي وعلى قلبي بأن أثنى تشاركك معي .. يافيصل زي ما إجتمعنا ب إحسان نفترق ب إحسان
فيصل يصرخ بوجهها : نفتترق ! سهله ؟ سههههله عندك نفترق ! أنتي ماعندك قلببببب
قاطعته ريما بِ صراخ : انا الحين اللي صاار ماعندي ققلببب !!!! انا الغلطانه ! انا الظالمه ! قولييييي كم مره مديت يدك علي ! كم مره كسرت قلبي ومسرتني كممم مرههه خذلتني ، كم مره بكيت ب قهر ب فين منك ، كم مره فهمتني غلط !
مايحتاج أذكرك ب كل شيء ! أنت خاين ونذل ..
فيصل ينظر لعصبيتها في التحدث يريدها لكن لايعلم ماذا يفعل ! لا شيء يكفر أفعاله القبيحه ! لاشيء


.
.
.

يمسك بيديه هاتفها النقال " مننننن هذذذذا اللي تكلممممينه "
ترتجف حد الهلاك : صديقتي يافارس
فارس بغضب جنوني : هذي صديقتك ! هذي المحادثه لبنت
ريتال بِصوت باكي : عطني جوالي
فارس يجرها بشعرها بكل ما أوتي من قوه : ياحححححيوانه ياللي ماتربيتي تكلمين عيال !! انتي مااستحيتي عمي اللي طالع بشعره شيب مااستحيتي منه ! اعططاك ثقه اعطاك كل شيء
تصرخ بألم : فكككككنننييي اهههه فكننننني
فارس وجهه أُحمِر وانفاسه متسارعه يجرها بقوه : منننن متتتتتى تعرفيييينه ؟؟؟
ريتال تنتحب بقوه : اليوم اليوم عرفته
فارس وهو يحس ان شعرها بدى يتقطع على يديه هتف بِ صراخ : مننن وييييين عرفتتتتيه ؟؟؟
ريتال بِ صراخ : فكككني
فكها من قبضة يديه سقطت على الارض بقوه أخذ هاتفها ارسل " دق على جوالي "
كان يتمنى أن يتصل ذاك الرجل فا إذا كان رقمها لديه سينحرها
كانت ترتجف خوفاً من مذا سيفعل بها فارس
قليلاً حتى أتصل أجاب فارس وهو يتوعدها بالموت فتح على المُكبر وهتف " من متتتى تعرفها ؟ "
جراح بِ صدمه صمت
هتف فارس ب قوه : تكككككللللللم من متىىىى تعرفففففها ؟
كان يجيبه صمت جراح
هتف فارس : جججاوبني ترضضاها على أختك ترضضضاها على أمكك ترضضاها ؟؟؟
هتف بِ همس : لأ
حينها أنتحبت بشكل جنوني وهي تصرخ
فارس بـ صراخ : قابللللني قابلللللني الحين بسسرعهه
كانت تصرخ بِ هستريا : لا لا

.
.
.

الآن سيذهبون للمطار ، بعد ساعات قليله ستكون نهايتنا يافيصل !
تقف عند الباب تنتظره يتقدم ويخرج !
تنظر له من بعيد لا تعلم مدى حبك في قلبي !
اعلم أن حياتي مستحيل من غيرك ، لا أعلم كم سيكون وقتي من غيرك ممل !
أحبك يافيصل أحبك بقدر كبريائي اللذي يرفض قبولك في حياتي
أحبك بقدر كسرك لقلبي

لم تنتبه أنه أنتهى أنزلت عينيها بخجل
كان يدور بداخله كلام كثير ! يلعن نفسه عندما ضايقها
بدون أي مقدمات هتف : ريما
رفعت عينيه وهو يتقدم بلهفه ضمها لصدره بقوه كبيره
كانت عينيه تدمع بشدة وضعت يديها على ضهره بخفه وقلبها يعتصر ألم
كانت تشم عطره تريد أن تشبع منه ! تعلم أن هذا أخر لقاء بينهما
فتره من الوقت أبعدها وهتف : أحبك
كل شيء اهتز داخلها صامته لاتبكي ولاتتحدث !
.
.
.

" يمه أبي اتزوج خلاص "
: كلوش هالساعه المباركه والله


انتهى . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-14, 08:29 PM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

- الجزء الثاني من الجزء الأخير -


لا اله الا الله ، أشهد أن لا إله الا الله وأن محمد رسول الله
لاتشغلكم عن الصلاة ياجماعة ! :-$

أنا لا أعلم ماهو حالُ قلبك الآن !
يغشاه الحزن ؟ تغمره السعاده ؟
ولكن سَ أخبرك بشيء ما : فقط أريدك أن تكون سعيداً
لاهمّ يشغل عقلك ولا حزن يشقي قلبكَ
فقط كُن بخير لـ أكون بخير , فَ هناك من يحبك بِ صدق
يدعو لك فِ كل سجده , يستودعك الرحمن في كل لحظه *
يُصبح وهو يفكر بكَ , ويمسي وأنت لم تغادر عقله دقيقه واحد
منذ أن استيقظ , عندما يذكر اسمك ؟ يبتسم , وعندما يكون محور
الحديث عنك ؟ تغشاهه السعادهه , إن مُرضت ؟ يتمنى لو
أن آلامك تنتقل لتستوطن أعماق قلبه , فَ كل م يريده فقط ؟
أن تكون بخير فقد اصبحت أنت كل شيء بِ النسبةِ له
حتى أنه أصبح لا يرى الدُنيا إلا بك
- اُحبك -



في الطائرة الباريسية
بجانبها كان ممُسك بيديها رغم خجله من جميع المواقف اللتي حصلت بينهما ،
لا يريد أن تفوته فرصةً ما في قُربها .. كان يتلذذ بكل حركه تفعلها
كأنها حلوى ستنتهي بعد قليل ،
ضغطت على يديه بقوه التفت إليها إن كانت تُريد أمراً ؟
هتفت وهي تعتصر ألماً : بطني يوجعني
كانت تضع إحدى يديها على شفتيها
طلبت من المضيفات أن يحضرن ماء
وقفتِ وذهبتي لدورة المياه .. خمسة عشرا دقيقه إنتظرتك !
في حينْ عودتك وجهت لكِ السؤال : وش صارلك ؟ عشانْ طولنا بالطياره ؟
هتفت بِ صوت مبحوح صوتك يصرخ بالألم : مدري
هتف بِ مزاح : دلوعه كعادتك
سقط هاتفها من يديها تناوله فيصل وأمده لها
هتف بتوتر : أرتاحي واضح انك تعبانه
جلست بجانبه وهي تتحاشى التحدث معه تشعر بالتعب

.
.
.

ينتظر خالته أن تعود من عند الجيران لأنها طلبت مقابلته ، كان يجلس على الطاولة على ساحة المنزل
أخرج سيجاره ثم بدى يُدخن كان ينفث الدخانْ بِ ضيق ..

كانت تراه من نافذة غُرفتها تنظر لضجره وغضبه من الإنتظار تعلم أنه لايحب الإنتظار تعلم أنه حزين جداً ، تعمدت ان تنزل ب مسمى " الصدفه "
نزلتّ ثم هتفت من خلفه بِ صدمه : فارس ؟
فارس رفع رأسه ببرود من على الطاوله دونْ أن يلتفت : نعم ؟
بنبرة بُكاء حاده : أنت تدخن ؟
فارس بنفس النبره : إيه
بدأت عينيها ترفرف دمعاً : مجنون ؟
فارس ببرود دون أن يرفع عينيه لها : اللي تشوفين .
تقدمت إليه حتى أصبحت أمامه مدت أناملها : عطني بجرب !
فارس مد إليها بوكيه السجائر مع الولاعه : تفضلي
خفق قلبها بِقوه : عادي أجرب ، مب خايفففف أتضرر ؟
فارس : تعرفين مصلحتك أكثر مني
هتفت بِتوتر : أنا اسفه
فارس ب ابتسامه جانبيه ساخره : مقبوله
هتفت : أتوقع تدري ليش أمي نادتك
فارس : لا ولا عندي خلفيه حتى ؟
هتفت بتوتر : أمي قررت
فارس : المره هذي بوقف خالتي ! لأن الزواج مب لعبه .. قلتلها أهم شي رايك
تبلع ريقها : بس أنا وافقت
فارس رفع عينيه أخيراً بنظره حاده مُهلكه : لا تنجبرين على شيء ماتبينه ! عشان ماتعيشين ذليله
إنفجرت في بكاء من تعامله معها : ليش تخليت عني وقلت لأمي بتزوجها ! تستر علي يافارس ؟
حرام عليك إحتجتك تفهم أمي توقف معي خذلتني خليت أمي تناظرني بنقص خليتها تشك فيني أكثر ماعندي كلام بعد كلامك ما أبي احطك بوضع صعب عند أمي ، من حقي اللي سويته
فارس رمى السيجاره وأطفأ دخانها بِ حذائه : لا تعلميني وش قاعد أسوي ، لأني سويت الصح
نِفال كالملاك بعينه تبكي كان يتمنى لو يكسر جميع الحواجز ويحتضنها ! كان يتمنى يتمنى وخاب ظنه !
هتفت ب صراخ : أي صح وأنت قاعد تستفزني الحين !
فارس أخذ هاتفه ومفتاح سيارته : قصري حسك ، قولي لخالتي إني جيت ، مع السلامة!
خرج مُتجاهلها تبكي كانت !
من يبكي ؟ نِفال تبكي نِفالي نور عيني وعُتمتها ! حزني وفرحي ! ربيعي وشتائي ،

.
.
.

كعادتهم في حديقه المنزل يشربون العصير ،
كانت صامته تسمعه وهو يتحدث خجوله منه جداً
هتف وهو يرفع رأسها بِ اصبعه : غريبه هاديه اليوم
هتفت بتوتر وبدون مقدمات : انا زعلانه !
إبتسم بخفه : عشان ؟
هتفت : أنا عندك أغلب يومي ، تمنيت أعرف خبر الخطوبه منك ، ليش مالمحتلي ؟
إبتسم : وش أقولك ؟ أنا أحبك وأبي أتزوجك .. صدقيني بحطك بموقف مره محرج !
أكمل : " رحيل أنا أحبك وخطبتك من أهلك "
أنزلت رأسها بهدوء بدأت تدعك يديها بتوتر .. الجو حار لا أكسجين لا أكسجين !!

.
.
.

مسك يديها حتى أنزلها من الطائره ، نظر إليها وهتف : الحمدلله على سلامتك
لا تنظر إليه قلبها يتقطع ! إحتضنني يافيصل أرجوك ! لا تكن متبلداً أرجوك
مازالت يديه تعانق يديها كان بدون أي شعور تشد عليها لا إرادي
أحميني يالله لا أب ولا أم ولا فيصل !
يارب وكلتك أمري إليك يالله ..
أنتهو "
ركبا سيارة فيصل اللتي قريبه من المطار في بيت صديقه ،
طوال طريقهم صامتين صمت مُريب متلف للأعصاب .. لو ترجع تلك الأيام ياريما وأستغل جمالك !
والله ماكنت أتركك دقيقه لوحدكِ !

هتفت ريما : ودني بيتنا
أجابها فوراً : ماتبين تسلمين على أمي ؟
ريما : بجيها أنا وفارس بعدين
أجاب وهو يكتم شرارة الغضب داخله : اللي يريحك
لو كان بإمكاني أن أصرخ " راحتي معك يافيصل ، أريدك بكل ما أوتيت به من قوه "
توقف أمام منزلهم هتف بِ تنهيده : وصلنا
همست : فيصل
تبعثر كُل شيء داخله ! ستتراجع عن القرار ! أرجوك ياريما أرجوك .. : هلا
همست بيأس أكبر : زيي ما إجتمعنا بإحسان نفترق ب إحسان ! أرجوك طلعني من ذمتك ورقة طلاقي بكره تجيني
ضغط على " الدريكسون " بقوه كبيره وهو يرص على أسنانه هتف : إن شاء الله
إنزل معها الحقائب من عند الباب كان يتمنى لو يرى شعرها فقط !
أقفلت الباب وأستندت عليه تبكي تبكي بحرقه تُشاهق وكان روحها ستشهق معها !
يالله لا فيصل أرجوك لاتفعل ! يارب يامغير الإقدار غير قدري معه يااااارب
وهي داخله الى المنزل هتف والدها : رييمما ؟؟ متىى جيتي ؟؟
هتفت بِ خوف من تهجم أسأله أبيها : الحين وصلت .. تقدمت حتى تقبل رأسه ..
هتف : مارحتي عند خالتك ؟ فيصل وينن ؟
هتفت بِ قلب مكسور : يبه أنا وفيصل بننفصل
رفع صوته بـ صراخ غاضب : نععععععععععععم !!!!

،

طريقه إلى البحر مُتنفس الجميع يبكي بِحرقه يبكي بِ ألم
وضع رأسه على الدركسون وصار يبكي بِ قوه يبكي كأنه طفل يشعر أن احجار على قلبه يشعر بِ غضب من نفسه
لا شيء يكتمل ! كيف أكمل الحياه دونك !! تعبت من تجاهلك تعبت يالله !
الى أين اذهب ؟ كنت أذهب لك أو لانا !
الى اين اذهب الآن ؟ من سيلملم جرحي من سيلملم غضبي وألمي

.
.
.

الجميع قاطعها ! مُحبسه في الغرفه بأمر من فارس لا أحد يتدخل !
تككككرهه من أعماق جوفها ، تكرهه فارس ! تكرهه كُل الرجال
تشعر أنها مختنقه .. تريد أن ترى الحياه تريد رؤيه خيوط الشمس
تدخل والدتها للمرة المليون : الله يخليك يابنتي كلي بس هذا
ريتال بصمت
ترتجيها بشده : بتموتين من الجوع تكفين
ريتال بهدوء : ما اشتهي يا يمه
والدتها بقلب مهموم : الله يهدي فارس الله يهديه



- يتبع -

.
.
.

أخذه الوقت يجلس وحيداً على إحدى طاولات الكورنيش مُغلق هاتفه
يتذكر كُل شيء ، يالله سنة ونصف حدث هذا كُله ! سنه يالله
تغيرت حياتي ! لانا ؟ خفق قلبه بِشده هتف ودمعه معلقه بين رموشه : اشتقت لك
فتح هاتفه وجد 13 إتصال من أبو ريما ،
توقف مُفجع ربما حصل لها مكروه ! يالله إحفظها يالله
توجه لسيارته وأنطلق لمنزلها .. توقف عند الباب وأعاد الإتصال على والداها
بدون مقدمات : تعال يافيصل الحين !
زاد خوفه عليها لاسيما صوت أبوها الصاخبْ هتف : أفتح الباب ياعم
دخل مُتخوف جداً ، بلع ريقه وهو يقبل رأسه أبو ريما
هتف أبو فارس وهي يبعد رأسه بِ صرامه : انا ماجبتك عشان تحب راسي ! تعال معي
تنهد فيصل وهو يتبعه من أسلوبه السيء ، دخلا الصاله حينها طاحت عينيه بعين ريما تجلس بعيد قليلاً
تضع يديها لى راسها وحقيبتها بِ جانبها
شعرها ينتثر على عبائتها بِ عفويه
حين رفعت رأسها ودموعها تنهمر على خديها مُتعبه جدًا
التقت عينيهما تأملته مندهشه أريد أن اجري وأختبئ بِ حضنك يافيصل أرجوك نادني نادني
هتفت وهي تشيح عينيها عنه : يبه وش قاعد تسوي
ابو فارس ب غضب : انتو بزززران ؟ الطلاق لعبه ؟ عشان شي سخيف كذا !
التفت لفيصل : مستوعب هالبنت وش تقربلك ؟ ماتعرف أن هالسالفه فيها قبايل
هتف لريما : وانتي عادي عندك يسبق أسمك مطلقه !
كلاهما صامتين كلاهما ينظران للأرض هتف بِ غضب أكبر : فيصل تعرف أن هذي بينتي الوحيده وما زوجتك عشان كم شهر وتطلقها !
هتف : أنا طالع تفاهمو .. خرج وأقفل الباب خلفه بِقوه
جلست ريما بِقوه وهي تضع يديها على أذنها من صوت الباب المُزعج
تشعر بِ غثيان وصُداع
هتف فيصل بِ شراسه : لو سمحتي مب أي شي يصير بينا يكون بينا مب تبخرين البيت به
هتفت بِبرود : أساساً مارح يصير بينا شي من الآن ! وبعدين أبوي مايدري عن سوياك وأنك متزوج قبلي ولا كان ربحت الحرب أنا بِسهوله
فيصل يتنهد ويلعب بِ كفيه : كم مره أقولك كان زواج أوراق بس !
ريما تهتف بِ ابتسامه : ايه صح فيصل ترا للأمانه دخلت مكتبك يوم أنك مسافر ومايحتاج أقولك وش شفت
فيصل بلع ريقه حينْ تذكر صور ورسائل وهدايا وملفات لانا ! عرف أنه لا مجال للهروب
فيصل هتف : دام رحتي له برجلينك هذا شيء راجعلك ،
ريما تعلق عينيها ب عينيه بقوه : وأنا مب زوجتك ؟
فيصل بِ قهر : لا طليقتي
ريما : زين جاوبتني ،لذلك أختصر الوقت واطلع عشان ما يتأمل ابوي فينا
فيصل بِ جديه : أبوك صادق ! بنت خالتي وأطلقها !
ريما تعقد حاجبيها : اقنعني أني بقعد على ذمتك بعد ؟
فيصل بِ ابتسامه : والله فكره حلوه ! ليش لأ ؟ نعيش من جديد !
ريما بِ غضب خفيف : والله العظيم لو تحبْ السماء ما أوافق أرجع لك ! ولا تحاول تقنعهم لأن فارس بهالمواضيع مايسكت
فيصل بِ حنيه : ريما تعالي عندي
ريما أشاحت عينيها وهي تتصل بِ أبيها : يبه تعال مو قادره أتحمل أكثر
تسمع صراخ أبيها : قسم بالله لو ماتأدبتي لا اذبحك فاهمه !!! أنا عارف ان البلا راسك عاارففففف
أغلقت السماعه وقذفت هاتفها على الكنب بِ جانبها ! وأنهمرت في بكاء
هتف فيصل وهو يقترب منها : مايحتاج كل هالبكاء !
تهتف بِ صراخ وهي تتذكر أن هناك أنثى شاركته : انا مابغغغغغغغااااك مااابغغغغا اشوفك ولا أسسسمع صوتك !!!
الله يخليك اطلللللع براا ، أكرههههك أكررررهك والله والله أكرررررهك -أنهشت في بكاء شديد -
فيصل يمسح على ضهرها بِ خفه : طيب ياريما فرصه ! أغفري لي فرصه بس !
دفعته بِ صراخ : فرصه و تككككمل جرحك ؟ ماكفتك المليون فرصه ! لا يافيصل مستحيل
دخل والدها على صُراخهم هتف : قصري حسك يابنت ، الله يا خذك ويفكني منك ومن مشاكلك
هتف فيصل : عم لو سمحت انا وياها متفقنا مع بعض مارتاحت معي لاتجبرها على شيء هي ماتبيه
والله إني شاري البنت
أبو فارس يشد شعرها بِ غضب : مو قايييلك البلا فيك جعل الله ياخذك
كنت تصرخ وكان فيصل يشدها من والدها
فيصل هتف بِ غضب وهي بين يديه ك دميه أنتهو من اللعب بِها : ياعم هذا مو أسلوب وعلى قولتك هذا زواج مو لعبه
أبو فارس بِ غضب : والله ثم والله قعده بالبيت ماتقعدين ، ياتروحين بيت زوجك صايمه مُكرمه ياتتزوجين صديقي سعد
ريما تتكلم وهي ترتجف : يايبه لا يايبه لاتبيعني
أبو فارس بِ انتصار : قلتلك بيت زوجك أحسن
ريما هتفت : بيت سعد أهون لي ، للمعلوميه يبه أنا اعيش بجهنم أهون لي من اعيش مع فيصل
ابو فارس بِ صدمه وقهر وغضب : فيصل بكره تجيني اوراق طلاق بنتي

.
.
.

يتحدث بالهاتف : السلام عليكم
جراح يبلع ريقه : هلا فارس
فارس بِ قهر وشبه صدمه : بدون مقدمات يا أخ جراح ! والمعذره عن العشره اللي بينا ! عرفت أنك مع علاقه مع أختي
جراح بِ غصه وتنهيده " صمت "
فارس وهو نار تشتعل : أحتاج أقابلك
جراح : وين ؟
فارس : بالإستراحه

،
قليلاً حتى تقابلا
فارس ينظر له بِقهر وغضب وهو خاجل خاجل من تصرفه !
هتف فارس : يا أخ عاجبك تصرفك يارجال ؟
جراح هتف بِ همس : أحبها
تقدم فارس وصفعه كف بِ غضب : تقول كذذذا قدامي صفعه صفعه ثانيه : مجنوننن انتتتتت
فك زرار ياقته يشعر بالإختناق
هتف بِ صراخ : قهههههر إني كنت واثققققق فيييييك
هتف جراح : والله العظيم مو عن طريقك تعرفت عليها
صرخ فارس : ترضاها على اختتتتتتتك ؟ ترضضضضاها على امك ؟؟؟؟ ترضضضضاها ؟
جراح بِ همس : لا
فارس : كيفففف رضيتها عليها ؟ لنفرض انك تحبها كيفففف ترضاها عليها ؟
جراح : رضضيت لاني أحبها لو ما أحبها مارضيت
فارس اقترب وصرخ بوجهه : من متىىىى تعرفها ؟؟؟؟
جراح بِ اختناق : من قبل فتره
فارس صفعه صفعه ثالثه وهو جامد لا يتحرك : الله ياخذك وياخذها للجحيم ياكلاب
جراح : ريتال مالها ذنب والله
فارس يدفعه حتى صدم بالحائط خلفه بِقوه : لاتجيب طاريها على لسانك جعلك القصص ياكلب
بدى ينزف الدم من أنفه هتف فارس وهو يركله ف بطنه : لولا مشاري وعبد العزيز لا أقتلك اليوم ياحيوان
كان يضربه بِشده الى ان خارت قواه !
هتف فارس بِ صراخ : لو كنت تحبها كان ماكلمتها من ورانا كان تقدمت لها !
جراح بِ صعوبه : بتقدم لها وأثبت لك إني أحبها
فارس : حبك برص ياحيوان

.
.
.

صباحاً تطرق الخادمه باب جناح ريما !
: مدام افتحي باب
تستيقظ بِ انزعاج تهتف بِصوت عالي : طيب جايه
فتحت الباب وهي تهتف : خير وش فيه ؟
مدت لها ظرف أخذته ريما وهتفت : من مين ؟
الخادمه : بابا فيصل قبل شوي هنا يجي
وجسدها يرتجف كان قلبها مضطرب كانت تهتف " يارب يارب كذب ! "
فتحت بيدين ترتجف بدأ لا ترى بوضوح طاحت عينيهت على أول كلمة " صك إثبات طلاق "
سقط الظرف أما هي لازالت تحت تاثير الصدمه
كانت تهتف بهستريا : مستحيل ! مستحيل !!!!
خلاص انا طلعت من ذمتك ! فيصل أحبك أنا أحبك والله العظيم أحبك
لا يارب قلبي مو قادر يتحمل اههه ابغغغغغغاك ابغاك !
كانت تبكي ب أنهيار تام منخاره قوتها بِشده
تبحث بهستريا على صورته ما إن وجدته حتى ضمتها بشده وهي تهتف : أنحرمت منك والسبب أنت حرام عليك والله
زاد بكائها وهي تتذكر أنها ستوقع على زواجها من صديق أبيها الشايب " سعد "
أنا مو قادره أعيش عند أحد غيرك .. لو يرجع الوقت وأضمك وأشبع منك ! فيصل الله يخليك أرجع لي
ليش تسوي كذا ليشششش تبيعني بهالسهوله ليشش !! مو أنت تحبني مو قلت تحبني ! اللي يحب مايسوي كذا
ااههه يارب يارب كن معي وصبر قلبي ! يارب لاتخليني يارب يارب هون عليّ فراقه يارب

،

مكان أخر
يبكي بحرقه ! هذا اللي سويته يافيصل ضيعتها من يدك ! ضميره يأكله صدره يرجف بِ حرقان
اليوم زوجتي حبيبتي اليوم ريما بتكون في ذمة واحد غيري ! يارب أحببها بِشده أحبها بعمق
يارب خذ روحي بس لا تجعلها لأحد أخر يارب
كان يتذكر كيف وقع على الصك ! كان يقرأ أسمها مليون مره ! " المطلقه : ريما نواف "
يارب هون علي وأطوي عني وعنها العذاب
أه !! ما أقدر أتحمل الأيام اللي مارح أشوفها فيها ! يارب أشتقت لها والله أشتقت
وضع رأسه على الوسادة دفن راسه بقوه كأنه طفل يشجهش بالبكاء بقوه
كبر بالعمر كثيرًا كبر وقلت أحلامه
كان قلبه يصرخ بهستريا كان يبكي بكاء يصهر الصخر مو قادر يارب أتحمل مو قادر
التفت يميناً " هذا المكان كانت تنام بهدوء كالملاك ! هذا المكان كانت فيه !
وينها راحت خلاص ! يارب
كان يمسك هاتفه ! أبي اسمع صوتها بس أسمعه اخر مره بس أسمعه ألي اقولها إني أحبها
قلبه يصرخ ب المشاعر وعقله يصرخ لا تتصل ريما طليقتك محرمه عليك !
ضغط زر الإتصال انتظر انتظر لم تُجب

،

تنظر للإتصال " فيصل " صدمتها الجمتها عن التفكير كيف يتصل كيف يتجرأ وانا طليقته !
كانت تنظر للإسم بدهشه ودموعها لاتتوقف
في الإتصال السادس هتفت لازم أرد !
أجابت بِ هدوء وصمت
كان هو يبكي ! كانت تسمع صوت بكائه ! كان يبكي بشده !
صامته تبكي بصمت ! لا تضعفين لاتضعفين
صوت بكائها يقطع قلبها
لم تتحمل صوته وكأنه طفل يطلب النجده منهار تماماً : خلاص
زاد بكائها رغم جرحها له بعبارتها " اعيش بالجيحم اهون لي منه "
هتفت بنبره باكيه واضحه : خلاص ! فيصل هذا قدرنا
هتف ببكاء بغضب : قددددرنا كان بيدك بيدك ياريما
ريما : بيدك أنت ! ليش سويت فيني كذا ليش كسرتني وكسرت كرامتي ! فيصل وربي ماحبيت أحد الا انت
فيصل : كيف أنساك ؟
ريما حينها انهارت : لاتنساني
فيصل ببكاء : كيف أنسااااااك ! كيف أعيش ياريما !
ريما ببكاء مشابهه ل بكاءه : لاتكسرني أكثر لا تضعفني أكثر !
فيصل : منهار أكثر منك أكثر مما تتخيلين !
ريما : لازم نسكر ! مايجوز اللي نسويه !
فيصل : صوتك ؟ لا تحرميني من صوتك
ريما : ياوجع قلبي و قلبك يافيصل
فيصل يهمس بيأس بحزن : أحبك ..
تشعر بدوار تشعر بألم : أنا بسكر بروح أسوي تحاليل
فيصل ب ألم : متى زواجك ؟
ريما بألم : اليوم العقد بكره الزواج
فيصل يشهق بألم : مبروك ياريما مبروك
ريما بصمت لاتعلم ماذا تقول ! لاتعلم بماذا ترد ؟ محبطه تماماً

.
.
.

" وششش اللللي تقققققققوله !!!
فيصصصصصل طلققققها ؟ يببببه وش قاعد يصير ؟؟؟؟ وش اللي صصصاير ؟
يالله وش هالمشاكل يالله
وينها رييييما وينها ؟؟؟؟؟ "
صعد الدرج بسرعه كبيره لا يتخيل ولا واحد ب المئه أن يفعلها فيصل !
فتح الباب وجدها منهاره تبكي ضعف أمام بكائها هتف : ريما
ركضت بقوه واحتضنته كانت تحتاجه تحتاجه بكل مابِها
إحتضنها بقوه وهو يمسح على شعرها : أهدي حبيبيت أهدي ، وفهميني وش اللي صار
كانت تبكي فقط ! متشبثه به بقوه هتفت : ما أبغا اتزوج
فارس عقد جبينه : وش تتزوجين أنت تطلقتي ياحياتي
ريما ب انهيار : أبوي بيزوجني سعد
فارس بغضب : وش سعد ؟ لا مستحيل عدتك ماانتهت اصلاً
ريما تصرخ : والله والله أبوي بيزوجني ،
أبو فارس من الأسفل : يالله ياريما أخلصي وأنزلي
ريما تهتف لفارس : الله يخليك يافارس وقف معي ! أحتاجك معي أحتاجك يافارس
فارس بغضب : والله لا أدفنه الحيوان الكلب ! اوريك يافيصل
ريما ترتدي عبائتها وتهتف : أنزل معي
مسكها ونزلا ، هتف فارس بغضب لوالده : يبه من جدك بتزوجها ؟
ابو فارس بغضب : لو اشوفك تتكلم بهالموضوع انا غضبان عليك ليوم الدين ويلا جيب البنت وأنقلع من وجهي يلاا
صدم فارس وهي تتظر له بعين مكسوره ! خلاص انتهت حياتها من الآن وصاعداً

.
.
.

" الله وش هالبيت ياوليد "
وليد ب ابتسامه : والله عاد تستاهلين أكثر بس لقيت هذا قريب من بيت أهلي
وريف : مو أنت قلتلي بنسكن عندهم ؟
وليد : من جدك عاد ؟
وريف : والله صدقتك
وليد : لا مارح نرتاح لذلك فضلت ننفصل عنهم ، وانتي على وشك ولاده أحسن
وريف : متى نزورهم ؟
وليد : ناخذ هدايا ، ونزورهم مفاجاءه ! بس لاتكلمين أحد خلهم يفقدونا ، "


بصدمه ودموع تختلط فرح وحزن " أنا حامل ! حححامل !!!! حامللل "
أثير : نقولك مبروك ياست ريما ؟
ريما بِ صدمه : أنتي متاكده يااثير !
أثير : والله العظيم التحاليل قدامي
ريما ببكاء بهستريا : طلبتك يااثير
اثير بِ دهشه : شفيك مو كنتِ تبين تحملين ؟
ريما بِصدمه عاطفيه : أييييييييه بسسس أنا أنفصلت منه أنفصلت
اثير بِصدمه : ليشش ؟ شصار
ريما : بعدين احكي لك كل شيء ، تعرفين تحاليلي الأولى حق زواجي ! اذا جا ابوي يسال عن نتيجه التحاليل عطيه هذيك
أثير : مجنونه انتي ؟ تبيني أسوي كذا ؟ وش الهدف
ريما : لانه بيرجعني غصب لفيصل وأنا مستحيل أنذل وأرجع ولو رجعت يكون عشان عيالي مو عشاني
اثير : بس حتى يا ريما ، غلط اللي تسوينه ! وبعدين ابوك وش يبي بهالتحاليل !
ريما : عشان زواجي
اثير : أي زواج وشسالفتك أنتي ؟ بتتزوجين !!!
ريما : إيه بكره والله تكفين سوي كذا
اثير ب اندهاش : يامجنونه هذا شي جنوني اللي تسوينه !
ريما ب اصرار : معليك سوي اللي قلتلك وبس !

.
.
.

تحتضن نفسها تلبس جلابيه عاديه ! وجهها خالي جداً من المساحيق ! لافرح هناك عزاء ! روحها تحتضر بِشده !
دخل فارس ووالدها ، والدها يمسك الدفتر ويهتف بِ صرامه : وقعي
وقف فارس بِ جانبها وهو متلثم ب شِماغه! يخفي معالم الهم ويخفي معالم العراك مع جراح
وضع يديه على رأسها .. كانت ترتجف وتبكي تهتف بين دموعها : يبه الله يخليك الله يخليك وغلاتي وغلا أمي يايبه لا تجبرني
هتف بِ صرامه : اخلصي بسرعه وقعي
تبكي بشده على وهي تقبل قدمه : تكفى تكفى لاتجبرني
بِ صرامه أكبر : لاتفشليني عند الرجال ، أخلصي بس
كانت ترتجيهم ترتجي فارس ! تنتحب عند أبيها كانت روحها تصرخ معها ! صفعها والدها وهتف ب قوه : اخلصصصيييي !
مسكت القلم بدأت تخط توقيعها أنتهت ووضعت القلم " توقيعها هذه المره مختلف ! كانت توقع على إنتهاء الحياه ! على اخراج فيصل من قلبها ! كيف لها أن تفكر بِه وهي في ذمة شخص آخر !

.
.
.

منتصف الليل نفس المنزل :"
متعب من مقابلته لِ جراح محبط ! كيف سيسلم ريتال لِ جراح !
هتف بِ تنهيده : على الاقل يكون عارفها لو فيها بلا
كان يغط في مشاكل ريما المنهاره بالغرفه المجاوره
كان يصبرها على مصيبتها العظمى ، حظر اليوم عقدها ! رأى بعينيه كيف ماتت من الالم وهي توقع !

أشعل السجاره وبدى يدخن في بلكونته بضيق !
ريتال ! فيصل ! ريما ! نفال !
المشاكل تنهال علي كهطول المطر ! يشعر بضيق يريد أن يموت لا يتحمل هذا
جردني يالله جردني من الهم

وضع رأسه على الوساده وهو يتأمل السقف ويفكر ويفكر بعمق !

،

تطرق الباب وتدخل " يمه راسي يوجعني مره "
بغضب : كم مره قايله لك لا تدخلين ولا أشوف وجهك
نفال ببكاء : يمه أبي علاج راسي يوجعني
بغضب أكبر : ماتفهمين ؟ أطلعي ! دامك عصيتيني لا أنتي بنت ولا أعرفك
نفال تخرج وألم راسها يزاد نزلت للمطبخ وهي تهتف لِ ساريتا : ممكن يجيب بندول ومويه بسرعه
نهتفت ساريتا : ان شا ء الله
ذهبت ساريتا وسقطت نفال على الأرض البارده الخام بقوه !
صرخت ساريتا : ماما ماااااما نفال ، بسم الله قوم قوم
هتفت نفال بألم : روحي نادي ماما بسسسسرعههه
ذهبت بسرعه .. ثم عادت : ماما مافي يفتح باب ، انا دقي على بيت فارس
نفال بصراخ وبدى الدم يجري من رأسها : سوي أي شي بسرعه
تذهب للهاتف وتتصل لم يُجب تعيد الإتصال حتى أجابها : نعم ؟
ساريتا : وين بابا فارس بسرعه
فارس : أنا فارس
ساريتا بِ صراخ : بابا هذا نفال موت ، يطيح فيه دم
فارس هتف بِ فاجعه : وشش تقولين !!
ساريتا بخوف : انا مافي معلوم بسرعه تعال ودي مستشفى

،

قليلاً حتى وصل فتحت له الباب
هتفت : نفال هناك في الصاله
فارس يجري بسرعه لمكانها صرخ : جيبي عبايتها بسرعه
ساريتا تصعد : طيب طيب
وجدها مُطرحه على الكنب والدم ينزف من رأسها بِ كثره ، يشعر بأن قلبه سيخرج من مكانه ، يشعر بدوار ، يالله نفال لي حياه ودُنيا يارب لا تحرمني قلباً أحببته .. كن معي وساعدني
رفعها بين يديه وهو ينظر لها ضمها بقوه لصدره وهو يضغط على مكان الجرح ليتوقف النزيف
فاقده للوعي غطى جسدها بالعباءه كل مايخطر بباله بأنها فقدت الحياه !

.
.

المستشفى
يرن هاتفه اجاب بِ خوف : هلا
أم فيصل ببكاء : نفال وينها ليش الدم بالصاله كذا
فارس : تطمني الحين عند الدكتور قاعدين يخيطون راسها
خرج الدكتور هتف فارس : شوي وبدق عليك
التفت : ها يادكتور
الدكتور : لا تخاف كل شي كويس وبالنسبه للالم هذا اثار استئصال الورم لانها فقدت خلايا سليمه بيقعد يجيها فتره لمن تتكون الخلايا ويرجع كل شيء زي اول وأحسن ، تقدر تشوفها تفضل
فارس : الله يسلمك ، صاحيه هي ؟
الدكتور : إيه رجع لها الوعي بس أنها تعبانه
دخل فارس الغرفه بتوتر ينظر لها من بعيد
جلس على الكرسي بِ أرهاق يشيح عينيه تارة وتارة يتأملها ، يعلم أنها واعيه لايريد أن يضع نفسه بِ موقف محرج
علماً للمشاكل بينهما ، علماً للكبرياء علماً لكل شيء حدث لهمها خلال الفتره الماضيه ! لم يكن فارس ولم تكن نفال
كان يريد أن يضع رأسه على السرير اللتي تكون هي بِه يريد أن يريح رأسه من كثرة الهموم ،
وضع يديه على يديها ، كان يتحسسها بلطف ! شدت على يديه بِخفه إبتسم ابتسامه خفيفه ومازال ممسك ب يديها بِ خفه أيضاً
هتف : الحمدلله على سلامتك
هتفت وهي مغمضه العين : الله يسلمك
سحب يديه بخجل : وش صار لك ؟
: الم زاد علي براسي ، سألت وش سببه ؟
فارس : إيه عادي شي طبيعي عشان العمليه ، غريبه خالتي وينها عنك ؟
فتحت عينيها ببطئ : أمي مارح تجي لو أقعد هنا شهر ! خسرت أمي يافارس خسرت ثقتها فيني
فارس ينظر لعينيها الواسعتين أنفها الصغير شفتيها النديه بشرتها السمراء الفاتنه شعرها الأجعد ينتثر ب عفويه تامه
هتف : بس فيك ترجعينها أكيد ، أقربي منها
تنظر للسقف وتهتف : كل ماجيتها طردتني ، التفتت إليه بِ نبره جاده : رغم إني بكيت عندها وتأسفت كثير
نطقت بِ جديه : فارس كك صارلك تدخن ! اول مره ادري أنك تدخن ماتتخيل قد إيش تضايقت
صُدم من تهجم أسئلتها : فتره وعدت

.
.
.
صباحاً ،
" لاتروحين لها ! انتي حامل وبتتضررين ماينفع ياريما خلاص "
ريما تنظر لعين أثير : صدقيني بشوفها الكلبه الحقيره ! بشوفها اللي شغلته عني بشوفها اللي سببت هالمشاكل كلها
أثير : تراها تعبانه تدخل في غيبوبه مفاجاءه لاتكونين سبب بهالشيء
أبتعدت ريما بِ غضب ! غضب الغيره غضب الكره !
دخلت بدون إذن
قفزت لانا من على السرير قفزة خوف ! من تهجم الدخول
هتفت لانا بِ غضب : ماتعرفين تدئين الباب ؟ من حضرتك جايه لهون ؟
ريما بِ غضب : حضرتي زوجة زوجك
هتفت لانا ب استفزاز : من جوزي ؟ أئصدك فيصل ؟
ريما : مشاء الله واضح انك من رجال ل رجال
لانا ب غضب : التزمي حدود ! والله العظيم اناديلك حدا ياخذك من هون
ريما : نادي اللي تنادين يامريضه ! جعلك ماتقومين من هنا
لانا : شو حارقك انتي ؟ انتي وفيصل بِالجحيم شو ذنبي أنا
ريما : ما اقول الا حسبي الله على اللي خلفوك
لانا : واضح أنك بتحبينه كتير ، عموماً سلمي عليه وقليله يجي بسرعه مثل ما وعدني
ريما بِ قهر : طيب يوصل ! لا مارح يوصل الحين اخليك تكلمينه
فتحت هاتفها بجنون وإتصلت عليه مباشره

،
في غيبوبه الهم والغم !
متعمق بين الذكريات ! متعمق في الأنكسارات ، في هذا الجو البارد والهدوء المخيم على الوضع يرن هاتفه ويتجاهله
أخذه بِ ضجر وهو ينوي أن يغلقه
لا أحد يستطيع أن يصف حاله حين إتصلت عليه ! كانت مسيطره على تفكيره بشكل مُحبط
يداه بدأت ب الارتعاش من هو الدهشه لم يتوقع ولا وأحدٍ ب المئه أن تتصل هي
شُلت أصابع يديه من الصدمه
لا يستطيع أن يرد من الممكن أن ينهار إن اجاب لذلك فضل أن يغلقه

.
.
.
بعد فتره وجيزه ،

تشع الدنيا بهجة وسرور عند سعد اليوم سيرتبط بِها
من الأول عندما طلبها بِ مبالغ واغراءات ماليه أخبره والدها انها تزوجت
والآن ستصبح له ! جمال الدنيا لا يسعه

،
منهاره في غرفتها ، وهي تعلم بأنه وصل والخُدام مشغولين هناك قليلٌ من أصدقاء والدي أتو !
تفاجئت بِ نفال تدخل عليها صرخت ريما بِ خوف
نفال بِ جنون : ليششش كل هذا وانا ما أدري !! حرام علييييييك اطري انك مارتحتي مع فيصل ! بس هو أخوي وانا صديقتك حرام عليك اللي تسوينه
تحتضنها وتنهار باكيه : تعبانه يانفال تعبانه
نفال : تدري فيصل من جا ماعمرنا شفناه ، مرة وحده شفته كان وجهه مهموم مهموم
ريما تبتلع شهقات وصرخات فؤادها : الله يعين
نفال بِ عصبيه : بزران عمري ماشفت مثلكم ، تطلقون من غير سبب !! والله ياريما خسارة خسارة
ريما تتذكر طيف لانا بِ عصبيه : خلاص يانفال حنا تطلقنا ومايحتاج تذكريني بِ أول !
نفال : أمي من عرفت بسالفة زواجك وهي منهاره بِ الغرفه ! وشذا الزواج ، والله شيء مايستوعبه العقل
ريما بِ الم : ولا يستوعبه قلبي يانفال
رفعت نفال كف ريما بِ صدمه : وش هذا ! وش صار ؟
ريما ابتسمت بِ الم تعلم أن هذه الجروح من أثر فيصل هتفت بتبرير لفيصل : عشان تكون صورة الزواج هذا واضحه قدامك
نفال : انتي رفضتي ؟
ريما ب عصبيه : تسألين هالسؤال يامجنونه !
نفال : توقعت عادي عندك ! قلت من حركاتنا بتقهر فيصل
ريما تتنهد وترتعش : نفال أبي أنحاش ! مو متخيله إني بروح مع شخص اليوم
نفال بِ ألم : لازم تصبرين هذي من فعايلكم ،


،

يعتصر ألم بِقوه كانت روحه تشهق الماً وجعاً ! يدور حول المنزل ! يريد أن يخطفها
كل ماتذكر جرحها عندما فضلت سعد الغريب عليه ! شعر بِ قبحها الشنيع !!
لاينكر أن هذه الايام دموع عينه أقرب اليه من حبل الوريد
تبعثرت دموعه على دريسكون القياده حين أنزل رأسه بـ وجع !
ركل الدريكسون بِ قوة وهو يشهق بِ صرخات عاليه كانت السماء والقمر والنجوم تشهد على حاله المأساويه تلك ،

.
.
.

" أنا جراح أعتذر منك يافارس والله ماتدري غلاتك عندي ، أقسم بالله إني احب ريتال ولا فكرت ألعب فيها والله كانت طاهره مثل النسمه ماعمرها غلطت علي ! طلبتك لاتوجعها بشيء إذا محتر حط حرتك فيني أنا ، برسمية يافارس أنا اطلب يد أختك ريتال موافق ؟ "

.
.
.

منتصف الليل من تلك الليله البائسة الحزينة !
من حين وصولها لمنزل سعد أقفلت على نفسها باب إحدى الغرف ولم تخرج حتى الآن !
سعد بِ ضجر أفتحي والله ما أقرب لك ! أفتحي شوي
في زاوية الغرفة تبكي لم تفارقها دموعها أبداً خائفه كيف تواجهه ب صاعقة الحمل
خائفه من حياتها مع هذا الرجل ! خائفه با انه لم يتفهمها خائفه من كل شيء !
سعد بِ صراخ على أحد خادمات قصره الكبير : سبير مفتاح الباب يجيني الحين بسسسسرعهههه !!!!!
قليلاً حتى أحضرته الخادمة وفتح الباب بِ خبث ،
صرخت ريما بِ خوف وهي ترى شبحه الكبير يدخل !
تتوسل إليه : اطلع الله يخليك أطلع
رحم شكلها وهي متكوره على نفسها : والله ما أسوي شي ! قولي لي ليش هالبكاء !
تتوسل اليه أكثر : أنا أنا " وأجهشت بِ البكاء "
سعد يجلس على الكنبه : أنتي ايش ؟
تبكي بِ حرقه : أنا حامل من زوجي الأولي الله يخليك أستر علي ولا تقول لأبوي
سعد بِ صدمه : والتحاليل ؟
تكمل حديثها : مزوره
سعد بِ صدمه : وليش سويتي هذا كله ! رغم اني أعرف انك مغصوبه
ريما حتى الأن لم تعرف شكله ! لم تنظر اليه ابدن وكأن حرام عليها : ما أبيه وما أبي ابوي يرجعني له غصب
سعد بِ ابتسامه خبث : اذا تبين استر عليك وما أفضحك! انسبي هالولد ليّ ! ولا ترجعين تهدديني فيه سامعه !
وهذا الشيء بيكون من مصلحتي دام إني عقيم ، وعقمي هذا أقدر اثبت للكل أن هالولد مو ولدي ياريما
لاتلعبيم بالحبلين وتخسرين كل شيء ! هالولد ولدي حتى بيني وبينك فاهمه !
ريما بِ صدمه وقشعريره : أكيد بنسبه لِك ،

# إنتهى باقي جزيئيه نهائيه على نهايه العشاق ونهاية الرواية ، أنتظروني
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-14, 05:09 AM   #24

محب الروايات
 
الصورة الرمزية محب الروايات

? العضوٌ??? » 14979
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,347
?  نُقآطِيْ » محب الروايات has a reputation beyond reputeمحب الروايات has a reputation beyond reputeمحب الروايات has a reputation beyond reputeمحب الروايات has a reputation beyond reputeمحب الروايات has a reputation beyond reputeمحب الروايات has a reputation beyond reputeمحب الروايات has a reputation beyond reputeمحب الروايات has a reputation beyond reputeمحب الروايات has a reputation beyond reputeمحب الروايات has a reputation beyond reputeمحب الروايات has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صَلِّ وسلم على محمد ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

محب الروايات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-14, 03:19 AM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزئيه الاخيره .. والله مو متخيله بفارقكم وكذا . والله أنها احلى سنة مرت عليه وانا أكتب رواية وفيه ناس يتابونها
بوسه على رأس أمهات جابوكم .. استمتعو بالقراءة ..
بحط بعد فترة تويتري والأسك والكك
لاتقطعوني احبكم بناتي وخواتي
ولاتشرهون علي واقرو بهدوء .. المهم شغلو موثؤات حزينيه عشان تتأثرو .. وترا الجزء بدون تعديل .. بعدلهم مره وحده ، ويلا أحبكم حبيايب قلبي


الخذلان .. الشيئ الوحيد الذي يكبر تدريجياً مع الوقت ..
كُل ما اتسع حجمه, كل ما زاد الالم بأيسر الصدر
الالم الذي لا يستطيع اي علاج مداواته ,
كلما سكن في القلب اكثر ..كلما صعب الغفران اكثر ..


قبل زواج الشقيقان بِعدة أيام =)
في المستشفى أتت لتأخذ نتائج مُراجعة الأشعة
في أحد الغرف الصادة في المُستشفى ، كانت هُناك ممرضة ولكنها خرجت لترى أين الأشعة

رمى دفتر متوسط الحجم في حُضنها
تُطبق الدفتر ، ترفضُ أن ترى كتابته السابقة بعينيْها، تعالت أنفاسها وهي تتوسَّلُ إليه : يكفي! .. ما فيني حيل أقرا أكثر
يضع كفِّه على كفِّها : وأنا ما فيني حيل أشوف صدِّك
تلتفت إليْه وملامحها تُضيء بالدمع : طيب هذا فوق طاقتي! والله فوق طاقتِي ...
فارس بغير إتزان : مافيه شي إسمه فوق طاقتك! يعني تبين حياتك هذي؟
نفال : أنا مشتتة .. عطنّي وقت أفكر
فارس : وأنا من يعطيني وقت ؟
نفال ودمُوعها تتساقط : أرجوك فارس
فارس يقف مُبتعدًا عنها : يا قساوتك!
ذهب بعيداً عنها .. ذهب إلى النافذة كان ينظر إلى العابرين في الشارع ..
أنعكاس النافذه كانت تُبين له أنها كشفت ملامح وجهها الفاتنة
هتف : تغطّي يمكن الدكتور يدخل
نفال : طيب أنا حاطه الطرحه على شعري !
فارس التفت بِعصبية مُفاجئه : أف يالله ماتفهمين ؟ غطي وجهك ما أحب أكرر الكلام !!
إنصدمت وأتاحت لعينيها أن تتعلق بِه
تنهد وهو ينزل رأسه ,
حينها دخل رجل مخطأ في رقم الغرفة
كان يحمل حقيبة لابتوب يبدو رجُل اعمال هتف حين شهقت نِفال : أوه أسف أنا مخطئ !
أقترب فارس منها وبصرُاخ : قلت لك تغطي أنتي مب ف بيتكم ! تغطي المكان هنا مكشوف !!!!
ماتفمين مجنونه صح ! غصب يافارس عصب غصب يافارس تنرفز
لم يوقف نوبة الغضب تلك إلا صوت أنينها الحزين !
الغريب في الأمر أنها لم تعارض ولم تصارخ كعادتها ؟ ماللذي يجري !
تركها وهو ينظر ليديه اللتي تعلقت بها بعض خُصلات شعرها ,
ذهب بعيداً الى النافذه ويكسر صوت الهدوء أنينها ..
لم تنتبه نِفال للسيجاره اللتي تتشبث بيديه
هتف بشفافيه وهو ينفث الدخان خارج صدره : أنا اسف !
هتفت : أسفك مو مقبول ولو سمحت أطلع برا !
هتف : مضغوط يانفال , بالي مو معي
اشتعلت الغيره أنت معي الان اين هو بالك يافارس ؟ من هم اللذين يشغلون بالك
هتف بجدية : كثير .. ريما !
تنهدت نفال وهي تقف وتأخذ حقيبتها : أتوقع طولت أكثر من اللي لازم ! عموماً لازم أروح سواق صديقتي جايني إذا جا الدكتور خذ أوراقي وعطني اياها بعدين !
فارس متعجب لمزاجها المتغير مئة لون في الدقيقه !
هتف بضحكة : أجل سواق صديقتك جاييك !
نفال تتكتف : ايه , فيه شي ؟
هتف ب ابتسامه جانبيه : ابداً بس فيه اشياء
أولاً : أنتي تدرين أنها لو تنطبق السماء على الارض مارح أخليك تروحين !
ومع ذلك جداً واثقه في كلامك !
ثانياً : أقعدي لان الاوراق تخصك يا آنسه ماتخصني !
هتفت وهي تنظر الى الساعه بحركة إستفزازيه : أوك .. مو مهمه الأوراق , ضروري أمشي يا أستاذ فارس !
هتف وهو يعقد جبينه ب غضب : نــــــفال !!!!!!
وضعت يديها على مقبض الباب تدارك حركتها يد فارس وهي تُرجعها الى الخلف بقوة
هتفت وهي تبعد نفسها مِنه : نعم ! لو سمحت ماله داعي مشاكل قدام الناس
فارس إحمر وجهه بغضب يكاد يقتلها وينحرها : أنثببببببري هننننا !!!!!
نفال بتعجب : لا تسوي تمون يافارس ! أمي وفيصل عندهم خبر ! وعموماً لو يدروون أنك معي هنا ذبحوك الأفضل تبعد مني
فارس بدأت عروق وجهه بالظهور : لا تطلععععيني من طوري يانفال !
فتحت هاتفها وإتصلت على فيصل اللذي لم يُجيب على إتصلاتها المتكرره !
فارس نزع الهاتف من يديها وهو يغلقه نهائياً ويهتف ب أمر : قدامي أطلعي يلا
دفعته بِقوه : خير ! ومن حضرتك !! فارس لاتنسى إني أقدر أنادي أي رجل آمن يسحبونك زيي الكلب
قدامي !
فتح عينيه بِقوه وهو يضغط على أسنانه كأنه يصبر نفسه ألا يفعل شيئاً يندم عليه لاحقاً : نفال قدامي
جلست ووضعت قدم على قدم وهي تُزيل الطرحه من عليها : نو ! إنسى
مسك نحرها بِقوه وهو يوقفها إقترب رأسه من رأسها وهو يهتف بِ غضب لم يغضبه قط !
للجحيم يانفال للجحيم روحي
أفلتها من يديه حتى سقطت بقوه على الأريكه ! لم تسمع سوى صوت الباب يقفل بقوة !
إبتسمت : كويس قدرت أنرفزه .. بس ليش سويت كذا .. وش اللي أبغى اوصل له ؟


.
.
.
بعد عدة ايام ،
بعد أذان المغرب .. وبدأ بعضاً من الظلمه يتسلل
تبكي بشدة وهي تتوسل له : أطططططللللللععععع برررررااا أططططللللللللعع لاااااا !!!!!
هو الأخر يرتجف بِذعر بدون وعي : أنا أحبك ليه ماتفهمين والله العظيم أحبك !
ريما ببكاء وهي تضم جلال الصلاة حوليها بشده : أطططلللللع برررراا .. اللي تسسسويييهه حرام والله حرام
فيصل بدون إتزان : أنا حرام عليك ؟ انا ياريما حرام !
ريما ببكاء : يافيصل الله يخلييييييك رووووح روح .. اااااااااااااااه يارب
فيصل ورغماً عنه يضع كفوفه عليها : تتكككفيين لا تعذبيني أكثر ! مو قادر أكمل حياتي مو قادر اتنفس مو قادر أشوف الدنيا
ريما : أتركني بحااااال سبيلي انت اللي تكفى .. ااااااااااااااه
فيصل يقترب شيئاً فشيئاً لوجهها الباكي ..
ريما تحاول أن تبعده ولكنه مُقيد كفوفها بإحكام : ييييييييييييييمه تعاليي يايمه أحتاجك أنا أحتاجك يايمه
فيصل وتلمع محاجره بدموعه المحصورة فيها : أنا أمك وأبوك وكلك
ريما وأنفاسها أضطربتْ ونبضها غير منتظم : ياررررببببي ياحبيبي
فيصل : ناظريني ياريما ناظريني !
تنحني لقدمه وتتوسل بشدة : الله يخليك .. انا طليقتك وراي سمعه وراي أهل وراي طفل ف أحشائي
تكفى أستر علي وأطلع رووووووح بطريق وأنا بطريق ..
جنْ جنونه لا شعورياً بضعف بدأت تنزل دموعه وهو يراها كيف أكملت حياتها ، طفلك اللذي من المفروض أن يكون
ناظرها بنظره سوداويه نظره مؤلمه جداً
كانت ترتجف كيف قالت هذا ! كيف أخبرته أنها حامل ؟ واقسم لك أن هذا الطفل طفلك يافيصل !
أيقنت من دمع عينيه اللتي لم ترها ابداً انه متألم جداً ومتألم للغايه
هتف بجنون الغيره وهو يهزها بعنف : حاااااممملل !!!
كان يهز جسدها الرهيل بعنف وهو يصرخ وعينيه تذرف دمعاً بشدة كانت من أسود لحظه وخبر في حياته : موووووووتتتتتتتتتيييي .. موتتتتتتتتتييي أنتتتتي ويييييياه
بدأ الدم ينزف بِشدة من انفها وأختلط ثوبه بدموعه ودمِها
صفعها فوق ثلاث صفعات أجرم بِها إجراماً كبيراً
تتأوه بصرخات وبُكاء عميق كانت تهتف من بين صُراخها " فيصل تعاااااال "
كانت تستنجد بِ فيصل وكأنها لم تصدق أن اللذي أمامها هو فيصل ،، أه ما أقساك
كلماتها كانت تخترق قلبه وفجرت أوردته كان يصرخ بِها : لييييييييه تخوننننننيييييييينني ليييه
بدأت تفقد وعيها وترتخي عضلات جسدها بين كفيه المُتوحشه ،
رفعها بِحركه سريعه فوق الأريكه وغطى جسدها بِ لحاف صغير
كانت هذه اللحظات من أشد اللحظات المؤلمه في حياته ينظر إلى الساعه السابعة والنصف .. الساعة الثامنة موعد قدوم " سعد "
قابل عند خروجه تلك الخدامه اللذي أتفق معها بمبالغ مالية على هذه الخُطة ..
زاد المبلغ وطلب منها أن تنظف مسرح جريمته .. وأن تنتبه لِريما وتتصل عليها عندما تستيقظ لتطمئنه
خرج بخوف وكانه احد السارقون يتلفت يميناً وشمالاً بشكل مُريب ..

.
.
.
بعد ثلاث اشهر تقريباً ..
حبيبتي لو كنت اعلم ان لعينيك حرس يأسرون كل من ينظر اليك لما أقتربت .. ولكن فات أوان الرجوع فلقد أخذتني عينيك بحرسها الساحر الى جزيرة العاشقين ، ورمت بي الى غياه الظلمات العشق وكأنني سجين نعم أنا السجين الغير أثم انا الأسير العاشق ، سأرفع من صوتي منادياً بحروف أسمك قاسماً بعبير شفتيك بأنني عشقتك ليتردد صدى صوتي في جبال الجزيره وليعلم الجميع أنني أحبك .. انا لم أحب وطني إلمّ تكوني أنتي وطني وذراعك مسكني حبيبتي من بين نساء الارض أخترتك ان تكوني أجمل زهراتي امن انتي اغلى من حياتي ..
حفل زفاف الشقيقان " جراح ، وعزيز "
تبهج الدنيا فرحاً وسروراً. الجميع مسرور اليوم. الجميع راقصون ضاحكون
في إحدى الغرف تمكث ريتال و رحيل بفستانيهما الأبيض ويتزين كل منهما ب باقة من الورد
في حينّ زفتهما اكتملت الصوره في اعين جراح وعزيز والحاضرون . لم يجد وصفاً يصفوهما سوى مبهرات
مبهرات فعلاً .. وريف تمسك بطنها في شهرها الأخير بفستانها الكحلي مرهقه تنتظر بفارغ الصبر ان تتخلص من بطنها .
ريما التي اعتذرت عن الحضور بسبب الوحام الذي ارهقها. ماكثه في إحدى أجنحة قصر سعد
الآن .. حان موعد زفة الوداع. تهتف رنيم: لا تخافين ياعيون أمك
ريتال: يمه فارس وينه؟ هو قال بيوصلني للفندق
وفي الجهه الأخرى والدة رحيل تلبسها العباءة وهي تهتف في اذنها : الله ياحفظك ياعيوني
تضم والدتها برفق: الله لا يرحمني منك، خايفه مره
تضرب رأسهت بخفه : ترا عزوز ما غيره لا تخافين
ابتسمت: مدري شعور العروس يخوف
تقدمتا وكل واحدة في ركبت السيارة المخصصه..
في حين وصول رحيل للفندق تمشي مرتبكه أوصلها والدها مع عبد العزيز قبل رأسها وهتف : الله يسعدك ويوفقك
في حين خرج والدها أتاها شعور الخوف حقاً .. شعرت بالخجل كانت تتمنى لو تبكي ليبقى والدها
ينظر لها مبتسم أمتلأت عيناه بها .. يريد ان يتمعن في كل تفصيل من تفاصيلها وخصوصاً ان ذقنها كان يرتشع بشكل بالغ العذوبة اثر فيه حتى العمق .. كان يريد ان يرى عيناها المسبلتين بخجل وهو يتقدم ليقف جوارها
وضع يديه على كتفها وهو يقبل جبينها : مبروك يا رحيل الله يوقفك ويقدرني أسعدك
ممسكه باقتها بتوتر لا ليس عبد العزيز الذي اعرفه مختلف حقاً نسيت كيف يكون عبد العزيز
ابتسم وهتف : تعالي نجلس نسولف

.
.
.

جراح : صباح الخير
ريتال بابستامه : صباح النور
جراح : تدرين كم الساعه ؟
ريتال : ايه ٣ ونص العصر ..
جراح يفتح هاتفه : شوفي كم اتصال ..
انزلت رأسها بخجل : انت نايم انا ما نمت
جراح قبل جبينها وهو يهتف : فارس بيذبحني انا وانتِ
نزلت من السرير وهي تهتف : يلا بستحم و أنت عشان يمدي نخلص

.
.
.
بعد أسبوعين تقريباً .. الفجر صباحاً
" يمه .. يممممه "
تخرج من غرفتها بجلال الصلاة : هلا يا فارس
فارس بابتسامه : وريف جابت ولد
تمتلأ عينيها بالدموع وتهتف بفرحه وهي تبكي : جعلني ما أبكيك .. الحمدلله يارب .. كيف هي ووينها ؟
فارس بفرحه : كلهم بخير بخير الحمدلله .. اه مو قادر اعبر من الفرحه
ضمته بخفه وهي تهتف بعفويه : عقبالك يارب
لا تعلم ان هذه العفويه تسببت في قلب مزاجه مئة وثمانين درجة .. صمت وهتف : امين
هتفت بعجله : بلبس عبايتي توديني لها
ركب السيارة وإلى بهاتفه يضيء إثر رسالة وصيه كُتب فيها " فارس يا ولدي نفال مواقفه بإقتناع ، الله يسعدكم ويخليكم لعيوني "
لا أحد يصف لحظه الفرح التي يحس بها .. كان يتوقع أن حادثه ريما وفيصل تؤثر في موضوع زواجهم
حمد الله كثيراً ووجه يشع فرحاً

.
.
.


منتصف الليل تغط في نوم هادئ مريح .. تمسك بطنها الذي كبر حتى اصبحت في الشهر السابع و تحلم بطفل يشبه فيصل في غموضه وغضبه وحبه وهدوءه
يدخل يتهاوى يميناً ويسارا ويصرخ بفاجعه : ررررررريييييييمممممااا .. ريييييييمممماااااا
تخرج من غرفتها ببجامتها وبطنها البارز : بسم الله الرحمن الرحيم سعد قصر صوتك الجيران سمعوك
يصرخ بصوت مفجع وهو يشد شعرها بجنون : الولد اللي بطنك هذا يممموتت الحححححييييييينن
تصرخ أكثر وهي تبكي بذعر : سسسسسعددد الله يخليك فكككنننننييي الله يخليك
يجرها نحو الدرج يفتح الدرج ويخرج سكين حاد وهو يخنقها : ليش تقولين ان هذا الطفل مو ولدي
تبكي وتنتحب عند قدميه : اقسم لك اقسم بالله اني ما قلت لاحد كذا .. انت سكران انت تهذي اقسم بالله ما قلت لاحد
تبوس قدميه : الله يخليك الا طفلي لا تقرب منه ، والله ما قلت لاحد ياسعد
يقاطعها بصراخ وهو يشدها بشعرها نحوه : اصصص رح ينذبح هالطفل
أخذ الشمعه الموجوده على الرف وهو يدفنها في ضهرها بقوة : قللللللتييييي لمممممميييييييننن بسسسرعه؟؟؟؟؟؟
تصرخ بقوة تأن وتبكي كانت تحس بروحها تحترق وطفلها يتألم : اقسم بالله الله يقص لساني الله يفقدني طفلي اني ما قلت لاحد والله ياسعد
يغرسها أكثر : قعدة في البيت مارح تقعدين
شدها ناحية الباب وهي تصرخ بذعر رماهاهي وعباءتها كما يرمي القمامة . اقفل الباب في وجهها. تطرق الباب بخوف
تبكي وتصرخ جنت جُنت حقاً .. بُح صوتها وهي تبكي تكسرت يديها وهي تطرق
جن جنونها وارتعشت برداً.. تكورت على نفسها كهيئة جنين ..
في مرور نصف ساعة توقف رجل على بعد ٩ سم وهو يهتف : أختي
رفعت رأسها وقد جفت دموع عينيها رفعت رأسها تنظر له بثقه .. لا يوجد ماتخاف منه فهذا الرجل لن يكون أقسى من الرجال الذي أعرفهم . رفعت رأسها وهي على ثقه بانه لا يوجد حقاً ما تخاف منه لا يوجد لو للموت مكان لذهبت له
هتفت : ابي جوالك لو سمحت
قدم هاتفه وهو يهتف : اي مساعده انا حاضر
اخذت الهاتف وقفت على لوحة المفاتيح كتبت اصابعها رقم فيصل
اتصلت مرة مرتين ثلاث .. لم يتم الرد
تديع من قلبها بأن يرد .. في الاتصال الخامس اتاها صوته الناعس : نعم
بدأت عينيها تهطل مطراً وهي تسمع صوته
هتف : نعم؟ مين معي ؟
أقفلت الخط وهي تبكي بشدة تحت انظار الرجل المدهوش..
اعادت الاتصال بعد فترة هتف فيصل بغضب : نعععععم!
هتفت بانفجار وهي تبكي بشدة : فيصل الحقني الله يخليك
قفز من سريره بخوف وهو يهتف : ريييما؟
تهتف ببكاء : الله يخليك تعال والله إني اموت
خرج بسرعة وهو يركب السيارة هتف : وينك؟
تصرخ بألم : قدام بيت سعد
اقفلت الخط وهي تقدم للرجل هاتفه وتشكره بطريقه لبقه. عشر دقائق حتى وصل فيصل وهو ينزل من السياره ويقترب منها
هتف وهو ينزل لمستواها : ريما ؟
ما إن سمعت صوته حتى عانقته ودفنت رأسها بقوه في صدره وهي تبكي بشدة وتهتف بكلمات غريبه
وان كانت مفهومه فلن يستطيع فهمها من شدة الصدمه .. تركها تبكي تبكي وهو جامد لا يتكلم
هتف: وش صار بالضبط؟
ريما وهي تشاهق : خذذذذني معك لأي مكان كان بيذبحني وبيذبح طفلي
مجرد ما نطقت بطفلي تذكر اخر حادثه بينهم وقف بعنف : اسف ياريما ارجعي لبيتك .. او دقي على فارس
انا ما اقدر اساعدك .. تعرفين انا خايف على سمعتك وسمعة زوجك وطفلكم - رص على هذي الكلمات ليذكرها بما قالت-
انهارت اكثر وهي تضرب الارض : الله يخليك هالمره ساعدني .. لا تنكر يافيصل وقفاتي معك . احتاجك هالمره
فيصل وهو ينظر لها بغضب : تذكري فضلتيه علي ياريما
ريما تصرخ بألم : مو وقت العتاب يافيصل خلاص يافيصل انا اممممممووووتتتت .. امممموت والله اممموت
تراجع واصبح امام باب سيارته : أسف
تبكي بشدة على حظها التعيس وهي ترتجيه بكل ما أوتت من قوة
في حين وضع قدمه على أن يركب وقلبه يتقطع بألم وقلبه يصيح وقلبه منهار كان يهتف لنفسه " لا تضعف لا تضعف "
هتفت وهي تصرخ بقوة : إذا مو عشان خاطري عشان خاطر ولدك اللي في بطني .. عشان طفلك اللي حرمتك منه كل هالفتره .. آه
ثم أسقط مغشياً عليها .. وقف لثواني عديده طويله مصدوم إلى الان لم يستوعب عقله ماتقول
تدارك كل شيء وأخذها الى المستشفى ودموع عينيه تنزل كأنه طفل في الرابعة من عمره
يبكي على طفله او أُم طفله !
يبكي بشدة وهو يهتف لها : تماسكي تماسكي قربنا نوصل
تأن بوجع والدماء لطخت ملابسها صدرت منها : آه..!
مسك كفيها وهو يبكي بألم : ليه ياريما ليه
كانت تتألم وتهتف : آه .. آه أنا موجوعه
قبل يديها وجميع ماداخله يتفجر : موجوع أضعاف اوجاعك ..

وصلا الى المستشفى أخيراً .. أنزلها قسم الطوارئ..
أدخلوها غرفة العمليات بسرعة وهم يهتفون له بعد أن عرفو أنه ولد خالتها و طليقها : وقع على العمليه
صرخ : اي عمليه ؟ لا لاتولدونها .. توها الشهر السابع
صؤخت الدكتوره : لو لم توقع سوف يموت الطفل .. لانها تنزف بشدة
هتف وهو ينظر لريما التي تأن بوجع : هل ستتضرر الأم ؟
هتفت الدكتوره : باذن الله لا .. توكل على الله ووقع
كانت تصرخ ريما : فيصل وقع تصرخ ب آه موجعه
اقترب منها بعد ماوقع وهو يهتف : استودعتك الله يا حبيبتي
تشد على يديه وهي تصرخ : آه أنا أتالم آه
بكى بشدة على صوت ألمها لم يتمنى أن تولد بهذه الطريقة لم يتمنى ..
قبلها بعمق واخرجوه واقفلوا الباب .. جالس على الكرسي الذي امام باب غرفة العمليات دموع عينيه التي كانت ترافقه
أستمروا الى صباح اليوم الثاني .. خرجت الدكتوره وهي تحمل طفل صغير بيديها
هتف بعجله وهو يراها : دكتوره
قاطعته : رزقت بفتاة
لم ينظر لها حتى .. هتف بضعف ودموعه تسبق قوله : كيف ريما يادكتوره
الدكتوره بحزن وهي تضع الطفله الصغيره في حضنه برفق : ريما .. ريما أعطتك عمرها.

* تمت *




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-14, 07:00 AM   #26

راحيل عمري

? العضوٌ??? » 280780
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 292
?  نُقآطِيْ » راحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

راحيل عمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميزة, التوأم, الإعجاب, النسيم, الكاتبة, شَجّنْ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:01 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.