آخر 10 مشاركات
بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          54-لا ترحلي-ليليان بيك-ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : dalia - )           »          48 - الحصار الفضي - جانيت دايلي - ع.ق (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          567 - قانون التجاذب - بيني جوردان - قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          روايه روحي لك وحدك للكاتبه (ريم الحجر) روايه رائعه لا تفوتكم (الكاتـب : nahe24 - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          روزان (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-13, 10:02 PM   #1

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 شفاه تطلب الارتواء الكاتبة / أصداء الحنين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم اعضائنا الحلووات

حبيت انقلكم رواية ثالثه ورائعة للكاتبة الاماراتية اصداء الحنين ولها روايتين قبلها بإذن الله تلاقوها بالقسم هنا




تفضلوا وقراءة ممتعة.....







التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 25-09-13 الساعة 10:22 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 10:04 PM   #2

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مقدمة



من هنا ..حيث ترسم الابجديات.. وتصاغ الحروف.. وتكتب العبارات ..وتلون الفصول ...

هنا حيث تفتح بوابة العبور بين زمن تحول إلى ذكرى.. وحاضر نرتشف من انهاره.. ومستقبل يُبنى بالظنون...من هنا انطلق برحلة على سفينة، ركابها امتزجت دماءهم وعلاقاتهم... مسيرون لا مخيرون. يبحرون معا ينتشلهم الحزن احيانا من حضن السعادة ..ويولج بهم السرور في دهاليز الفرح ليغدوا غير منفصلين , مد يعلو بهم وجزر يهبط فيهم الى قاع لا تٌعلم غياهيبه!..

من خلال رواية ستحكي سطورها عنهم تروي عن دواخلهم وتعيش تفاصيل يومهم

لن اقول جملة معتادة واصرح عما في روايتي ولكن سأدعكم انتم تتعرفون عليها....رواية لن تقتصر على بطل اوحد او ابطال معينين بل ستتسع دائرة البطولة لتشمل الجميع



تنويه:

1-في حال وجود كلام منقول سأنسبه إلى مصدره اذا معروف وإذا لا سأكتفي بعبارة"منقول"..

2- السرد سيكون بالفصحى واحيانا ستكون الحوارات بالفصحى وهذا يدل على ان اللغة انجليزيه او اجنبية

بــــدايـــــة المــــشوار



"شفاه تطلب الارتواء"



الـــبـــارت الأولــــ

غريب حين تجبر على فقد ذاكرتك بموافقتك!!..والاكثر غرابة انك تعلم بأنك لم تفقدها بل اقتضت الظروف ان تنساها او تبيعها بإرادتك !!!..في شقة حيث الالوان الجميلة الزاهية والكنب الايطالي الصنع ..التلفاز مفتوح ولكنها لم تكن منتبهة له ..تمسك بالهاتف المحمول بين كفيها..لما كل هذا التدقيق في الهاتف وكأنها في نقاش وجدال ساريٌ بينهما

باغتتها من دون ان تشعر بها وهي وراءها ممسكة بكوب بين يديها ترتشف منه

...:اتصلتي فيه؟

شهقت والاحت راسها بامتعاض:ضي كم مرة قلتلج لا تتسحبين جيه والله روعتيني

غمزت بابتسامة مبهمة ومشت لتستدير من وراء الكنب الذي تجلس عليه اختها :المهم اتصلتي فيه ولا؟

نظرت اليها والاخرى تستعد للجلوس..فتقول بحزم وتأكيد:ولا راح اتصل فيه

جلست تتفرس اختها وهي ترشف من الكوب وابعدته عن فمها قائلة:ع الاقل يدفع اجار الشقة

تنهدت بضيق وهي تحاول فهم ماترمي اليه:بدفعه من معاشي ..

رفعت بصرها وهي تراها تقف:شو زعلتي؟

نظرة عاديه بعكس نظرة ضي التي تنتظر الجواب:لا بس بتوصل اربع ولازم اسير الصالون

غمزت بابتسامة فاختها تنوي الهروب من الحديث فهي تعرف متى عليها الذهاب:دامه مهتم هالكثر ليش مايأجرلج صالون خاص فيج بدال ماتشتغلين عند الغير ؟

نظرة عميقه تلتها بتنهيدة :انا ماشكيت الحال

كلماتها وان بانت عادية فهي لن تخفى عليها:مشكلتج يامــ...

لتقاطعها بحزم وعنف:اماني..اسمي هو اماني ياضي.._ومن باب تغيير الموضوع لا اكثر وتجنب الحوار العقيم اردفت_..ماتبين اييبلج شي؟

معنى دفين من عينيها غلفه صمت لثوان رمشت بعينيها وتنهدت: جبس

ربما سؤال ليس في محله :دامج تحبين اعمال الجبس ليش ماتسوين معرض تعرضين فيه اعمالج؟!

هل تسخر مني ام اني صرت حساسه؟!!..بنظره تهكمية سبقها حديث النفس ذاك:قوليله يمكن يوافق

لماذا تحاصريني هل افقد عقلي ام اجاري جنونكك؟!..ابتسمت لترد لها ابتساماتها الفائتة:ضي حبيبتي ممكن تشلينه من راسج؟ ..والحين خليني اسير لأني تأخرت..يالله باي

قالتها باأسلوب بارد لا معنى له غير الأختصار:باي



تؤلمني ولا يمكنني نكران ذلك ولكن وجعها لا يأتي شيء امام وجع قلبي..اتحامل واتحمل واتجرع الصمت مرغمة.. لينسكب في عروقي صديد الاسى..ربااه اي قلب ينفطر, فيداوي جراحه بضماد الصبر؟!!..خرجت من المطبخ فتلاقت الاعين ..عين انكسرت هاربة يخونها الملاذ فــ تغض الطرف في انحناء الجِفنُ الخجِِل..والأخرى معاتبة بخذلان! ..

اقترب فتمتم بالسلام والعين ترمش مفضوحة:السلام عليكم

نوره وهي ترا ملامحه التي اعتراها الضعف:وعليكم السلام..شحالك ياعبدالرحمن؟

مازال يحاول الهرب يعلم انها تحمل في داخلها العتب له ولهم:بخير يانوره..._يعلم ان سؤاله قد يفجرها او لربما تتلفظ بعبارة تهكمية لما سلف_ كيف ايدج الحين ان شاالله احسن؟

نظرت إليه اتفرغ كل مافيها ام ترحمه لقلة حيلته صمتت ثم قالت: الحمدلله على كل حال..

مازال يحاول الصدود كمن يقابل امرأة اجنبية يخشى من نظرات الناس المشككة:ماقالو متى بيشلون عنها الجبس

ماهذا ياأبن امي وابي هل تعتذر وتلوم الروح على مابدر ام انك كمن يتفرج على من طُعِن فتأتي بسماجة لتقل له أأنت بخير؟!! لتجيبه على مضض:يمكن عقب اسبوع..والبركة _قالتها بسخرية مبطنة بوجع_في اخوي

لينظر إليها بلوم:انتي اللي يبتيه لنفسج لو انج جاريتيه وماخليتيه يعصب منج كان ماستوابج جذا..

غمزت بابتسامة تنم عن الخذلان لترد بقولها:صح انا الغلطانه..كان المفروض اسكت واكتم مشاعري ولا اقول شي اخليكم تسوون اللي تبونه انت واخوانك وعلى راسكم اخوي راشد.._سخرية عند فقدان السند_كبير العايلة..._نبرة ساخرة اخرى مثقلة بالالم_مب هذا قصدك ياعبدالرحمن؟!!

همس مستغفرا وقال ناظرا لها:نوره خلاص اللي صار انتهى..لين متى بتلومينهم خلاص انسي ومهما سوو هاذيل اخوانج

بسخط وتهكم :اخواني؟!!!..انت بعد اخويي ولا نسيت ياعبدالرحمن

لقد مل من المماطلة والحديث الذي لا فائدة ترجو منه ليتنهد بملل:نوره اذا بيرضيج انا اعتذر عني وعنهم ..بس لا تمين جيه

ربما في داخلها لا تُحَمِلَهُ الخطأ ولكنها تشعر بالضيق فهي لم تقابل الا بالنكران:خلاص لا تعتذر ولا اباهم يعتذرون..الله يسامحكم

لتتركه ينظر لخيالها بعد الرحيل فيحرك رأسه يمنة ويسره ومضي ..



الثانية عشر ليلا يميل فيها الوقت إلى السكون إلا من بعض الاصوات ..كانت محملة بأكياس في يدها ومعهم حقيبتها اليدوية اراحت يدها من تلك الاكياس بوضعهن على الارض واخرجت المفتاح الغائص بين اغراض الحقيبة لتدخله في الفتحة الصغيرة المخصصة له.فتحت الباب على مصرعية لتعود وتنحني رافعة تلك الاكياس ..دخلت وقد اعياها التعب اغلقت الباب

تدور بعينيها باحثة عنها:ضي!..مشت ووضعت مافي يديها على الطاولة واخذت واحدا معها_..ضي.._اتجهت لتك الغرفة المركونة بزاوية الشقة لتدخل وتراها منهمكة بتلوين إحدى اعمالها بزخرفات جميلة من يدها..

تقدمت منها ووضعت الكيس على الطاولة:مساء الخير هذا الجبس اللي بغيتيه

ردت عليها من غير ان تفقد تركيزها:مساء النور..ثانكس...اتصلتي فيه؟

شعرت بالضيق وعبست وتمتمت:لا إله إلا الله محمد رسول الله..ضي حبيبتي قلتلج مابتصل فيه..والحين يالله خلينا نتعشى يايبة عشا من برا

مازالت على تركيزها:وشو يايبة؟

نطقتها وحركت شيء دفين بدون قصد منها:معكرونة بالبشاميل

لتسكت وتكف يدها عن الزخرفة وتنظر معاتبة لترمي الفرشات ويلمس ذراعها ذراع اختهاوهي ذاهبة:مابا اتعشى

راتها تخرج المتها وتألمت عضت شفتيها وارادت ان تتدارك الامر:ضي..

خرجت تشعر بالضيق وانعدام الهواء لتجلس على اقرب كرسي صادفها

اللوم خط ملامحه على وجهها وهي تراها واجمة..تقدمت محاولة لتلطيف الجو نزلت على رجليها مقرفصة بجانبها ويديها على فخذ ضي:حبيبتي لازم نتاقلم.._وبألم من الحال_لين متى بنتم جي خبريني؟

نظرت إليها معاتبة وبنبرة الم:واللي صار ممكن ينسى بسهولة؟!

وان كان في حقيقته مستحيل ولكنها نظرت إليه من زاوية اكثر منطقية:لا..بس مب نقتل نفسنا لازم نعيش دام مكتوب لنا عمر.._محاولة استرضاءها بصوت حنون_..حبيبتي عشان خاطري قومي نتعشا

تعلم انها غير ملزمة ان تتحمل معها ماتشعر فيه ..انفردت ملامح وجهها لترسل لقلب اختها شعور بالراحه:اوكي..بس ابدل وبيي

ابتسمت وتهللت فرحة ..وهي تقف طبعت قبلة على خد اختها..وذهبت..اما ضي فذهبت هناك حيذ الذكريات الدفينة والبعيدة..

ضحكة جميلة خرجت من ثغرها ذو الشفاه الوردية بطبيعتها وهي تحاول استفزاز امها التي اخرجت لتوها صينية المعكرونة من الفرن:ماماتي الله يخليج..بس اعطيني شوي

والدتها وهي تضع الصينية على الطاولة:لااا ..صبري لين ايي ابوج واختج وناكل جميع

عبست بطريقة طفولية:مابا .._ضربت برجلها على الارض بطفولية الحين_وبتوسل طفولي_ماماتيييي

وامها مصرة على كلامها ولا مبالية بتصرفات ابنتها الطفولية:ماشي

فإذا بصوته المخملي الحنون الذي طالما عشقته يفاجأهن:لا تكسرين بخاطرها حطيلها تاكل

نظرتا نحوه وسعت ابتسامتها وركضت له:باباتي حبيبي

لتتلقاها ذراعيه وعلى ثغره فرحا وعلى وجهها سعادة.. ضمها وطبعت على خده قبلة عميقة ملؤها الحب وقالت شاكية باسلوب المحبة لأمها:شفت ماماتي شو سوت زعلتني

ليقهقه ويقبل وجنتها ويقرص انفها قائلا:إلا ضي عيوني لحد يزعلها

والدتها التي قالت باسلوب مرح لا تعني الخصام حرفيا:الحق عليي اللي بغيت ناكل جميع مع بعض

نظر إلى ابنته وقال:عاد هنا مااقدر اقول شي

سخطت قائلة:يعني شو؟

لتقترب أختها من جانب ابيها :يعني ياحلوه طلعي منها.._نظرت له مبتسمة وغمزت له_صح باباتي؟

حتى يرد عليها وعلى وجهه ابتسامة وهو يقرص انفها:صح

حتى تشهق وترا الكل تأمر عليها:وانا اضرب راسي في اليدار؟!

والدها الذي أراد إغاضتها:ليش هو شو سوى؟

حتى تقهقه اختها متشمتة بها:هههههههههه ام القفطة هههههههه

قالت بسخط حقيقي:جب انتي

والدها الذي احب استرضاءها:افااا تزعلين مني؟..على هالاساس باجر مابنطلع ونقضي اليوم كله برا دامج زعلانه

تغيرت مئة وثمانون درجة وقالت نافية :لالالا خلاص مب زعلانه وفدوة عني

حتى يضحكان والدها واختها:هههههههه

امها التي ابتسمت فتصرفات ابنتها بالغة ممزوجة بروح الطفولة وقالت:يالله تعالو تعشو ..

ليتحولق الجميع حول الطاولة يأكلون ويتمازحون ..لتعود على صوت اختها :ضي

لتنتبه لصوتها ولها وهي تنظر إليها باستفهام حتى تنهض:بغسل ايديني وبيي

مرت دقائق واقبلت لم ترد ان تسألها فهي تعرف او خمنت ان اختها رحلت تلتقط ذكريات ماضية بعكسها هي تحاول السير قدما مع ان ماحدث لا يمكن ان تنساه! ..سحبت الكرسي وجلست وناولتها صحنا من المعكرونة الساخنة

تذكرت ماحدث معها اليوم فقالت:الليلة كنت بتفنش

لتنظر ضي مستنكرة ومستغربة باهتمام بالغ:ليش؟!

قالت بعد ان شربت من كأس الماء ووضعته على طرف يمينها فوق الطاولة:ماشي.._بعد ان اكلت لقمتها_يت وحدة وبغتني انتف لها حواجبها ورفضت..وطلبت من وحدة من البنات تسويلها _وهي تقرب حبة المعكرونه العالقة في الشوكة من فمها اردفت قبل ان تأكلها_شكلهم ماعيبهم فخبرو المديرة

تنظرت اليها وهي راغبة بمعرفة المزيد:انزين وبعدين؟

تنهدت لتكمل القصة:كلمتني وشرحتلها اسبابي وتفهمت وزقرت ثنتين منهن ووكلتهن بالشي في حال حد من الزباين طلب مني

استغربت مماقالته فقالت متعجبة:غريبة .. هي مب مسلمة!!._واستنتج فكرها شيء محتمل_..إلأ إذا اتصلت فيه قبل ماتكلمج وطلب منها ماتطردج ،ولا يمكن موصيها من قبل مهما صار اي شي تتمين في الشغل

عقدت حواجبها رغم انها تعرف شعور اختها نحوه ولكن لم تجد رابط مشترك بين الامرين:شو يخصه؟!

وهي تقلب الشوكة في الصحن:كيف شو يخصه؟!!.. مب هو مشغلنج عندها؟!!

ناظرتها تشعر بأنها فقدت اختها من زمن ليس بقريب!:ضي مهما كانت مشاعرج..

ازاحة الكرسي للخلف ناهضة منهية كلام اختها:اصلا مايهمني_وهي تمشي للثلاجة_..بس نصيحة انتبهي لنفسج

التفتت عليها والاخرى تخرج عبوة الماء الكبيرة:ان شاالله بنتبه..بس ليش ماكملتي اكلج؟!

اغلقت الثلاجة وفتحت العبوة قائلة:شبعت.._ رفعتها وسكبت الماء في فمهما من دون ان يلامس طرف العبوة فمها روت ريقها..واغلقتها ..دنت من الطاولة قرب اختها ووضعت العبوة_..بروح انام تصبحين على خير

لم ترد ان تجادل فلا نفع للكلام:وانتي من أهله

لتقوم هي الاخرى تلملم الاكل فعمل اليوم اتعبها وجسدها يطلب
الاسترخاء والراحة فقررت تنهي التنظيف وتخلد للنوم..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 10:05 PM   #3

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حين نرسم المجهول لنا حلما جميلا, شهيا نتلذذ بطعمه حتى قبل ان نذوقه!.. ولكن كيف سيكون طعم ذاك الحلم اذا كان هنالك من يرسمه لنا ويمنينا به واننا ذات يوم نلمسه واقعا ؟!!..قهقهة خرجت من ثغره على حوريته الصغيرة كما يسميها وهو يستمع لكلامها ومعهم على ذات الطاولة شخص مجبرا على الاستماع لحديث غير ممتع ولكن مجبرة ان تجلس كأي زوجة تؤدي حقوق زوجها ومنها الجولوس معه صباحا على المائده

نظر إلى ابنته مبتسما ولربما لن يكون جادا في تنفيذ ماتقول:بابا بليز لا تعب طروقي..

حتى يقهقه عاليا ولم تخفى عليه نظرات زوجته وعبوسها:ههههههه..انزين شو رايج مااخليه يشتغل ولا يسوي شي

وبدلعا مزيف لا أصل له:وااو وناسه..بس بابي من جد لا تعب زوجي المستقبلي

لترفع زوجته حاجبا وهي تسمع مجاراته لها:اوكي

لتقفز ابنته بفرح:واو احبك_وتعانقه وتقبله_ ثانكس داد..بس متى بزوجنا لبعض مثل ماوعدتني؟

بدأت ملامح الجدية تحل بدل الهزل:حوراء اباج الحين تهتمين بدراستج

احست بجديته التي اخافتها في أنه قد يكون يخدعها:بس انته قلت بزوجنا لبعض؟!

صار الجو تغلفه الجدية بالكامل:وانا عند وعدي بس الوقت المناسب بعده مايا..والحين سيري على جامعتج عن تفوتج المحاضرة

لملمت اغراضها في سخط ووقفت قائلة:اوكي ..سي يو

بعد ان فضت الطاولة الا منهما نظرت إليه قائلة مستنكرة وفي نفس الوقت رافضة الفكرة:عيسى من صدجك بتزوج حوراء من طارق؟!

نظرة متفرسة في الجالسة امامه فمن هو في نفس وظيفته لابد وأن لا تفوته شاردة ممن امامه فماباله بإنسان ساكن معه !

قال يستفزها لتصارحه:ليش شو بلاه طارق؟

هل ينكر الحقيقة ام ان ابنته لا تهمه هذا ماجال في خلدها قبل الافصاح بقولها:انت تعرف شو بلاه ولا نسيت؟!!

نظر إليها متفحصا فهي بالفعل لا تريد طارق لأبنتها فأجابها بحكمة:محد في الدنيا مايمر بظروف صعبة

حتى ترد عليه برد دفاعي كــ بداية لحرب قد تقوم:هيه بس انت تدري باللي مر فيه واظن اللي مر فيه يخليك ماتفكر تزوجه بنتك ؟.._لتخرج من فمها دون ان تعلم ماهو الرد العكسي لكلمتها التهكمية_ ولا انت مستغني عن بنتك؟!

ليُجيبها قاطعا وحازما لثرثرتها التي لم ترق له:طارق ولد اخويي وانا مابحصل احسن منه لبنتي ولا بأمن حد كثره.._وقف ليلقي اخر كلماته قبل المغادرة_ ومااباج تفتحين الموضوع مرة ثانية..

وكأنها لم تسمع ماقاله اردفت بغيض واضح:ومتى بتخطبه لها؟!!

رمقها بنظرة وترفع عن الرد رغم قسوة الكلمة التي تلفظت بها ليغادر تاركا الضيق والعصبية يفترسان قلبها..



لا يمر يوم عليهم ولا بد لهم ان يأتو قبل مغادرتهم لأعمالهم او مصالحهم يأتون فيتباركون برؤيتها وسماع الكلام الجميل منها..ماكان ليخفى عليها رؤية الضيق على وجهه ..فقد تكون السنين اخذت الكثير من عمرها ولربما قل بصرها ولكن ببصيرتها تعلم بخفايا صدورهم حتى وإن اخفو مافيهم.

وهي تنظر إليه بتفكير:عيسى شبلاك؟

ليبتسم محاولا الهرب حتى لا يشغلها بشيء:سلامتج يامايه مافيني شي

رغم إجابته إلا انه لم يقنعها:لا ياعيسى لا تضحك عليي قول شو اللي مكدرنك ..

تنهد فلربما الكلام يريحه:ام العيال باين ماتبا حوراء لطارق

لتتجهم وترد بغضب:ومن متى منيروه ولا وحده من حريمكم لهن راي؟!..وشو اللي مب عايبنها فــ طارق؟!

عيسى وهو يبرر:الظرف اللي مر فيه طارق هذا اللي مخلينها ماتوافق

قالت بتأكيد ودفاع عن طارق:طارق مافيه شي ولا بنتك بتحصل احسن منه..وخل منيروه تبلع العافية ولا تباني اكلمها وخليها تعرف حدودها اللي ماتستحي

نظر إليها فهو يعلم يقينا بانها لن تسكت فهي لا تقيم وزنا لنسائهم:خليها عنج وأنا عزمت ازوجه بنتي وطارق مايعيبه شي..._قام ونحنا على راسها يقبله قبل ان ينتصب واقفا_..يالله من رخصتج يالغاليه..

قالت مودعة وموصية:الله يحفظك..وكلام حرمتك خله يولي

ليرد قبل مغادرته:ان شالله ..

بعد ذهابه زفرت بضيق:ماعليه يامنيروه دواج عندي..

ليدخل ابنها سالم:صبحج الله بالخير ياأم راشد

ردت وهو يهوي على رأسها مقبلا:صبحك الله بالنور

جلس والتقت ركبتيهما على مسافة لا تسمح سوى للهواء بالمرور:شبلاج يالغالية باين انه فيه حد ضايقبج..قولي وأنا اوريج فيهم,,

ردت بغبن وشعور بالضيق:حرمة اخوك عيسى مب عايبنها طارق ياخذ حوراء..بس الحمدلله اخوك مابيوافقها وتربيتي ماخابة فحد منكم الا عبدالرحمن شوي خفيف

ليقهقه:هههه..عبدالرحمن من يومه جذا..واذا على طارق محد غيره بياخذ حوراء..بس امايه بطلب منج شي.._نظرت إليه بصمت تنتظر اكمال حديثه ..بنوع من لين الكلام حتى يحنن قلبها_..راكان..خفي ع الولد شوي يوم ايي يسلم عليج..

لتنتهر بغيض:ولا اباه يسلم عليي..مادري ليش اخوك راشد يابه عندنا عنبو ماله اهل هناك؟..زين انه رضع وياعياله وعيالكم ولا الحين مزوجنه من بناتنا

ليبان ضيق خفي على وجه سالم ويتمتم في عبوس:استغفر الله العظيم...ماعليه يامايه بس هو بحسبة واحد من عيالج(يقصد احفادها)

اردفت في هدوء الضيق قليلا:خلنا منه..شو سويت في الموضوع اللي قاله اخوك راشد؟ تراه قالي اسالك

تنهد بقوة:ماسويت شي انشغلت.. بس هاليومين بعون الله بشوف الموضوع..بس تراكم وايد مستعيلين

لتنظر اليه مستنكرة كلامه:لا مستعيلين ولا شي ..لازم كل شي يتم بسرعة

وهو يستعد لمغادرة مجلسها:ان شالله..يالله من رخصتج وراي اشغال اخلصها

ردت بنبرة لا يقال حانية ولكن يعرف بانها تدعو لهم بصدق حتى وأن لم تظهر مشاعرها:الله يحفظك..



هل جهلنا رغم علمنا ام بساطة تفكيرنا توحي لنا بتصديق مانسمع ..ربما كلامها صباحا مع زوجها قد هدأت وتيرته..فهاهي تجلس تحادث رفيقتها على هاتفها المحمول فليس حولها من يسليها:لا مااقدر ...هههههه...انا ادش المطبخ لا الله يخليلي بو أحمد محطيلي طباخ والشغالات وانا مااسوي شي..لا يامضاوي مااقدر اييج عذريني ياوخيتي..._وكأن ماسمعت قد شد انتباهها_..كيف؟!..لالا خليني بعيد عن هالاشياء انا شو ليي بقراية الفنيان ..ههههههه اذا كان جيه ولا يهمج الحين اييج ههههه..مع السلامه..._اغلقت المكالمه ووقفت تنادي على خادمتها_ميري ياميري

اتت مسرعا كالبرق:نعم مدام

اعطتها أوامرها:روحي للدريول وقوليله يجهز السياره بسرعه

ميري بتنفيذ من غير اعتراض او نقاش:حاضر مدام



الحزن يشتتنا يبعثرنا يحولنا إلى أناس لا نُطاق في بعض الأحيان!..والفرح بعمره الصغير يجعلنا بين السماء والأرض...

انزوت بداخلها كل المعاني الجميلة وتبعثرت كــ قطرة ماء لامست سطحٌ خَشِن..الحزن يتقلد السلطة الأولى في قلبها وثوب الحداد يذكرها بماضٍ هو حاضر تعيشه... اااهٍ منك يازمن كيف لــ 21 سنة تمُزق بيد اليتم الأليم ..اناظر صور الراحلين واستنطق الاموات !..يتعلثم الخوف في خفايا الروح ويئن جرح البعد ويكتوي بنار الحنين..الشوق بات يختنق بغاز المرارة معلن الوفاة!..والحياة باتت ملوثة بأثام مخبوءة تحت دثار الجبورت..الرحمة مسخت واستنسخت بيد صاحبها إلى تملك يفرض حضوره ويحركه كما شاء فغدت لا أعلم هل اعلن التمرد ام اخضع كــ العبيد؟!!...

وقت الضحى فردت سجادتها متلفلفة بجلال الصلاة رافعة كفيها في خضوع وسكينه فهذا ماتملكه في هذه اللحظات..تمتمت بالاستغفار ومسحت وجهها بكفيها..رفعت نفسها من مقامها واضعة السجادة على طرف السرير ..امازالت هنا؟!! تعجبٌ سرى في عقلها وهي ترا تلك الحقيبة المركونة في طرف الغرفة اولم تلحظها من قبل وضعت كفها على فمها وانهلت عيناها الدموع تحاول التحرر من كفها مشت بتثاقل وجلست بقرب الحقيبة تلك مسحت عليها بكفيها والعبرات تتساقط تباعا انحنت عليها وبكت بغصة والم .. لا يوجد حولي سوى الحزن كل شيء كئيب وونيسي الذكريات الراحلة ..بكائي قد ينطق الجدران الصم ودموعي لها ان تحرك قلوب القساة وحزني مملكة يموت على ارضها الحنين وينشنق في محرابها الفرح..مازالت تتذكر كلامه لها وهو يحادثها ذات مساء في الهاتف وهي مستلقية على سريرها مطرقة السمع بل كل احاسيسها معه

..:باجر بعون الله بروح اشوف اذا بدو يصبغون البيت..ويوم الجمعة باخذج انتي وأمج عشان تختارين غرفة النوم

ابتسمت وهي تشتاق لذاك اليوم الذي تكون فيه عنده:ان شا الله

..فيطرق الباب بخفة فلا تنطق حتى لا تجرح الحداد!..فإذا بصوتها الانثوي من خلف ذاك الباب يمر إلى اذنها"عذايب انتي واعية؟"..لهفة في داخلها ..تسرع تفتحه متدارية خلفه حتى تدخل وتغلقه فتظهر لها المستترة خلفه..فماإن رأتها حتى اسرعت ترتمي في حضنها باكية وكأنها اشتاقت للبكاء

عذايب وهي تتشبث بها وكأنها تصرخ دعيني هكذا:فايزه... بموت يافايزة.._لتزيد من حروف الوجع بعمق_ بموووت

رجف قلبها فحزن صديقتها يوجعها ضمتها بقوة لعلها تهدىء ثورتها:عذايب حبيبتي اهدي بسم الله عليج.._تبعدها بحنان _تعالي خلينا نيلس

تقترب بها إلى السرير فتجلس معها على حافته..بدأ نفسها يعود الى طبيعته وحالة الاهتياج التي اصابتها هدأت قليلا..

عذايب وهي تشعر بمرارة:مليت يافايزة حاسه انه فوق طاقتي

لتضع كفها على كتفها تواسيها وتنظر إليها نظرة متفهمة:اعرف..صعبة انج تترملين وانتي في هالسن وفوق هذا ماتهنيتي!! ..

زفرت اعلنت تحررها منطلقة بقوة من صدرها:حاسه اني مخنوقة ..

تواسيها ولكن تعرف انها كالمخدر سيزول ماإن يعود الالم:مالج غير الصبر تصبري واحتسبي الاجر عند رب العالمين

عذايب وهي تشعر بالاسى والحزن:المشكلة يافايزة اني من طلعت للدنيا وانا ضايقه المر ابوي وامي ماتوا ولحقهم اللي المفروض بيكون ريلي واللي بيدخل عليي عقب اسبوع من عيد الفطر..بس راح

نهرتها بخفة:اعوذ بالله ..استغفري ربج.."وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون " صدق الله العظيم...استغفريه واصبري ان الله مع الصابرين...حبيبتي توكلي على ربج وتحملي

اغمضت عيناها في حزن وفتحتهما:ان شالله..



بين عصيان القلب وثرثرة روح تنحني قاماتنا فلا ننظر للخطأ على انه خطأ ولا الصح شيء علينا اتخاذه سبيلاً!..الساعة هي 1:30 صباحا نزل من سيارته بعد ان اوقفها في موقف البيت كان يمشي بهدوء وسكينة..كانت تفصله خطوتين عن درجات مدخل الفيلا احس بيدٍ تمسك ذراعه..ففزع مخرجا مسدسه !!...



انتهى البارت





لقاءنا يتجدد بإذن الله الجمعة القادمة مع البارت الثاني





قراءة ممتعة^^



مع تحياتي





اصداء الحنين


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 10:11 PM   #4

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قبل ماانزل البارت حابة اقول شي

قبل ماابدا بتنزيل روايتي هذي وعدت

"سارونة "




انه اول بارت راح يكون اهداء لها وبما اني نسيت ووعد الحر دين حبيت اهديها هذا البارت


واكييييد اهديكم كلكم اياه

والحين اخليكم مع البارت


وقراءة ممتعة ^^






البارت 2


" شفاه تطلب الارتواء "



هنا لربما كان الموت حتما مقضياً وهو يوجه مسدسه لذاك الذي افزعه او الاصح تلك التي ارعبته خلسة..اغمضت عينها بخوف اما هو فشتعل غيضا من تصرفها ليعنفها بعد ان اراح يده الحاملة للسلاح بقوله:الحين لو قتلتج؟!!

لتنظر إليه كـــ طفلة خائفة من التعنيف دامعة العينين لتردف مبررة تصرفها:والله ماقصدت اروعك بغيت اسويها لك مفاجأة

لتتسع عيناه فأي حماقة هذه بل انه الجنون ! ليصرخ:في هالوقت؟!!..تعرفين كم الساعة الحين؟..

لقد زاد في تعينفها وهي بدات تستاء منه فتذمرت عابسة ..فردت بدلع ممزوجا بسخط تسنشق الضيق من تعامله معها:اووف طارق خلاص اسفه

دنا منها وعيناه تنظر بغيض: حوراء ..هذي اخر مرة تطلعين في هالوقت والحين سيري داخل

اجل جرحها فهي فعلت ذلك محبة فيه بانت على وجهها تكشيرة ولمحات الزعل ودموع سقطت واخرى على وشك..لتركض منسابة الدموع من مقلتيها تمسحهم كالطفلة الصغيرة تاركة اياه يتنهد في ضيق من تصرفها ليلتفت بعد ان خطى الخطوة الأولى على ذاك الذي وقع منها وهي مغادرة ليدنو منه وينحني ..اخذها كانت وردة!.. بسبب الغضب لم ينتبه انها كانت بين كفيها..نظر إليها وكأنه يستطنقها بنظراته المتسائلة المندهشة من تصرفها الا مفهوم ..ولكن لحظة!!..ماهذا الذي عليها؟!! ليقول باندهاش :دم!!

رأى تلك الشوكة الصغيرة التي كانت بالتاكيد السبب في جرح كفها بسبب جرحه هو لقلبها جعلها تضغط بشدة عليها دون ان تحس بها ..ليغمض عيناه ويتنهد ويمضى حاملا الوردة المضرجة بالدم..



لم يعد عودها يقوى على الجلوس في مكان مرتفع فالسن قد عدى مرحلة المرح والصبا وانحناء الظهر بدت تربت على ظهرها..لذا رتبت الجلسة الارضية لها حتى ترتاح وتستمتع بشرب القهوة العربية الممزوجة بالهيل والزعفران مع حبات التمر الحلوة المذاق..خرجت من دورة المياة(اكرمكم الله) تتوكأ على عصاها مازالت بعنفوانها فلربما يأثر جبروت العمر على جسمها ولكن عقلها وقلبها يرفضان الخضوع ..كانت ستنهض تساعدها ولكن تلك العجوز اشارت لها معتبرة تلك اهانه وشفقة.. بنبرة جهورية غليظة:خلج مايحتاي تقومين

تقترب وتجلس واضعة العصا بجانبها..زوجات ابناءها عليهن تحملها شئن او أبين في عصبيتها او صفاءها..

تسألها باحترام لكبر سنها:اصبلج قهوة عمتي؟

لترد تلك العجوز بكبرياء وانفة شامخة رغم خطوط السن الواضحة على وجهها :صبي ياوضحة.._لتردف كلامها بسؤال يحمل العتب ليس من باب المحبة ولكن للواجب_..الا نوير وينها مااشوفها اتي وتصبح عليي ولا انا مب امها؟ا

تناولها الفنجان وفي داخلها لم يعجبها حديث عمتها ذاك:عمتي.. نوره يالسه عند عبدالرحمن وهي زعلانه من اللي سواه اخوها فيها

نظرت للموضوع من جهة ضيقة من زاوية الحق وكأن التي تتكلم عنها ليس لها حق فردت في غضب:هي تستاهل اللي ياها عيل ترفع صوتها على اخوها..والحين يايه تدلع على كبر؟!

وضحى التي تضايقت من كلامها وتمتمت في داخلها"حرام عليكم هي ماعلت صوتها"..حتى تعود لواقعها على امر من عمتها بعصبية :قومي سيري قوليلها ترد البيت ولا والله بخلي راشد يمصعها من كشتها اللي ماتستحي ولا تخيل..قومي نشي

لتقوم وضحه على عجل:ان شاالله

تاركة عمتها تزفر في غيض يفترس قلبها :ماعليه يانوير اذا ماربيتج من يديد ماكون بخيته...



منعزلون وقابعون خلف الممنوع وكأننا لصوص نخشى من افتضاح سرنا!..مثل اي يوم عادي.. عمل..زبائن..لا شيء جديد..ولكن اليوم حدث شيء مختلف..اتت وكأن الحظ اراد اسعادها احس بضيقها احتياجها للكلام مع اناس غير اختها!...اتت خصيصا لها رغم انها لا تعرفها ولكن سمعت عنها..لتعتلي احد كراسي الصالون امام احدى المرايا بعد ان خلعت عباءتها وغطاء رأسها.لتسألها احدى العاملات عما ترغب..فتسألها عن الشابة ذات الجنسية الاماراتية التي مدحوا عملها المتقن..لتذهب باحثة عنها... كانت هناك تجمل تلك الانسانة المستسلمة للمساتها حتى تعطيها ملامح غير التي حضرت بها..وضعت اخر لمساتها لتشهق تلك المرأة في حبور وتتأمل وجهها وتعاود النظر عدة مرات ولسان حالها يصرخ بملامح واضحة وتعتلي قسمات وجهها الدهشة"صدق هذي أنا؟!" فأي سر تحملينه يااماني ؟!..فتبتسم لها وتبارك لها ....فهل اذا ملكنا الحزن بان الابداع؟!..فتشكرها وترحل لتذهب لرؤية من تنتظرها..رأتها من خلال المرآه بملامحها الهادئة بوجها الدائري غير المكتنز وقوامها الرشيق مرتدية بلوزة بخطوط بيضاء وسوداء بدون اكمام وبنطلون ضيق اسود مرتفع قليلا وينزل شعرها على شكل ذيل الحصان مرفوع بربطة سوداء يتدلى وغرة كثيفة تغطي جبينها بالكامل وحاجبيها وعلى طرفي وجنتيها تنزل خصلتان بانسياب تلامس كتفيها بحدود الصدر ..القت السلام دون ان تنسى الابتسامة لراحة الزبائن!! لترد عليها التحية, والابتسامة تنم عن شعور بالراحة فملامحها تجبرك على الاطمئنان..تنظر اليها من خلال المرآة.. السؤال الذي طالما سألته لزبوناتها:تبين صبغة وقص ولا بس صبغة؟

لتجيبها بتوضيح:قصيه من الاطراف والصبغة اباها شراة هاللون_تعطيها ورقة احضرتها معها_

لتضع الورقة جانبا بعد ان نظرت فيها:اوكي

يبدو ان تلك الفتاة الجالسة امامها تحب الثرثرة:بنت خالي دلتني عليج بصراحة اعيبتني صبغة شعرها واايد ماتحسين انه مصبوغ ماشاء الله عليج _لتجاريها بابتسامة وهي تمشط لها شعرها_..انتي شو اسمج؟

اختنق الاحساس المثقل بالاسى ورعشة خفيفة سرت فيها فالسؤال جاوبه يحتاج رواية! ..تنهدت في داخلها لتجيب باختصار :اماني

لتثني عليها بالمديح:الله اسمج حلو

لتبعثر على شفتيها ابتسامة ونظرة مغلفة بالحزن اخفتها عن تلك الفتاة:عيونج الحلوة

ابتسمت:تسلمين فديتج...عندج خوات؟

لماذا تصر على الكلام ولماذا لا استطيع الرد..الهذه الدرجة صارت المصلحة لها كبرياء؟!:هيه عندي اخت وحدة اصغر عني عمرها 19 سنة

لتردف تلك الفتاة المتطفلة:حلو..وانتي كم عمرج؟

بالفعل ضاقت ذرعا بها ولكن الكتمان علمها الصبر:20

لتعاود الابتسام لها فتردف داعية :العمر كله

مضطرة ان تبتسم حتى وان كانت بداخلها متوجعة :تسلمين

هل تكون قد نسيت فتداركت الوضع ام انها التهت بالسؤال فلم تنتبه حتى تقول:انا اسمي ظبية عمري 22 يعني اكبر منج بسنتين _لربما لمحت او ربما شعورها بانها اكثرت الحديث_..عن اكون بس ضايقتج؟

فتبتسم حتى تنفي سؤالها فالوقاحة والادب لا يجتمعان:لا ابد عادي

ارادت ان تبرر موقفها الذي بدر منها في كثرة الحديث:بصراحة مادري ارتحت لج وحابة نكون صديقات لو ماعندج مانع

اصدقاء تلك الكلمة التي وضعت تحتها خط احمر عريض ماإن سمعتها فتحتار بما ترد او تجيب ولربما في هذه الثواني اصعب سؤال مر عليها!..لتردف الاخرى وكأنها سمعت جواب الموافقة:عندج بلاك بيري؟

يبدو ان هذه الفتاة لا تنوي ان تعتقها فتبتسم:هيه عندي

اذا فقد اخُتصرت المسافات:عيل اعطيني البن مالج بضيفج عندي وبنتحدث ع الواتس اب..والله يا اماني اني ارتحت لج

لم يعد في اليد حيلة فهاهي بعد عزلة ليس لها سوى اختها تحدثها ,تعاتبها,تعلم كل منهما عن الاخرى..حتى تسمح الآن بفتاة خارج محيطها تتغلغل في حياتها..ماذا عساه يقول ؟!! كيف ستكون ردة فعله سيغضب ام لا؟!..كم الحياة صعبة، وبوجوده صارت معقدة!!..



سماجة حلم على ارض واقعية ام هو طيبة قلب يعيش طفولة مع الكبر؟!!..غمزات من حولها تظنها لها ووحقيقة هي عليها!.. يالروح البشر حين تغدو عملة زهيدة يتداول بها الناس في اسواق السخرية!..كانت هناك بين صويحباتها شلة حولها تحكي لهن عن محبوبها فيجاملنها..

لتقل احداهما:دووم تتحدثين عنه هالكثر حلو؟

لتجيبها من غير تردد وبلكنة دلع لا يعرف ماهيته:اكيد حلو..لحظة_تمسك بهاتفها_..انا عندي له صورة هنا ويت خلوني اطلعها.._بحركة سريعة باحثة بين الصور..واخيرا وجدتها_..هذي شوفو,,_لتقرب الهاتف منهن وياخذنه يبحلقن في تلك الصورة ويتمتمن ببعض العبارات..حتى تقول احداهن بعد اعادة الموبايل لها:واو بصراحة خطيبج كشخة

اخذت منهن الموبايل ببعض الدلع المستفز:ثانكس

لتطرح اخرى سؤالا:ومتى بتتزوجون؟

لتجيب بسذاجة جعلت العيون تستغرب الاجابة والصدور تحمل ضحكة مكتومة:مادري بابي بعده ماقرر

لريما لطيبة في قلبها او صدق نية جعلت من صديقتها لا تعجب بالكلام تنظر وتعرف مافي صدور الجالسات معهن ..نعم انهم مجموعة واحدة والصداقة جمعتهم ولكن ليس كل البشر نياتهم حسنه فقد ينقمون حتى على صديق!!..اخذتها معها منفصلات عن المجموعة بغرض انها ستذهب للحمام وهي معها..وهناك احبت نصحها:حوراء حبيبتي بصراحة حسيتهن يتمصخرن عليج

لتتأفف من اسلوبها:لا حبيبتي هذيل ربيعاتي وبعدين عادي

لتستغرب منها بل انها تكاد تجن:عادي؟!!..بصراحة ماحبيت كلامهن

تأففت بضجر :اووف.خلاص عاد لا تصيرين شكاكة

لتغادر وتلحق بها وهي ترا سذاجة صديقتها وطيبتها

حين نعشق ننسى من نكون ونبني من الحب صروحا باحلامنا الوردية

الأنا محورنا حتى وإن كان الطرف الاخر لا يعلم بفيض قلوبنا !!..


لم تعد الفواصل تهمها, لم تعد ترغب بالانصياع, فالشعور بالضيق اعظم من الضيق نفسه.. ملت الاتباع وقول نعم بدون مقاومة فليس تمردا ولكن لا لنكران الذات بعد التحرر من قيود التبعية. ..دخلت المطبخ وكما توقعت انها هنا..تجلس على الطاولة ترتشف القهوة المرة كما اعتادت شربها سوداء كــ الليل بدون سكر يحليها مثل تلك الملا
مح التي اختفت خلف تجعيدة الضيق! لتقترب بهدوء :السلام عليكم


لترد عليها بملامح جامدة:وعليكم السلام

لتسحب الكرسي وتجلس:كنت عند امج وسألت عنج

تعلم يقينا ان ذاك السؤال لم يكن افتقادا بل حاجة مُلزمة نظرت إليها غير مبالية:وماقالت شو تبا؟!

وضحى وقد اعتلى جبينها عبوس بسيط لأسلوب نوره لتردف ناصحةً:نوره مهما كانت هذي امج جنتج ونارج

لتكمل تلك التي اتت وجلست تشاركهما الحديث واكملت:نوره وضحى معاها حق..نار الجوف ولا نار جهنم يانوره..امج حرمة كبيرة ومب متعلمة

لتنظر إليها بغضب ولكنة لوم :والحب يبا حد يتعلمه ياطرفة؟!..اذا كان الحيوان يحب اعياله ويداريهم..وهي شافتني انهان ونكسرت ايدي مثل مانكسر قلبي وهي ولا سوت شي مادافعت عني ولا منعتهم..

رغم تفهمها لمشاعرها ولكن عليها ان تتحمل:نوره نحن مانلومج بس لين متى بتمين زعلانة منهم هاذيل اهلج

بسبب الغيض اردفت:إذا كان وجودي فبيتج ياطرفه مضايقنج من رخصتج

لتضع كفها على كف نوره مانعة اياها من النهوض اردفت ولا تنكر انها تضايقت من كلامها:انا ماقصدت اللي فهمتيه ..امج هذا اسلوبها انا من ييت هنا ماسمعت منها كلمة حلوة دووم تعصب..وانتي بنتها عايشه وياها يعني عارفتنها وعارفه كيف هي..واذا تبين نصيحتي سيري شوفيها واستسمحي منها واذا على يلستج هنا هذا بيت اخوج وانا والله مرتاحة بوجودج..وانتي بس تسيرين تباشرين امج وتردين هنا

لتضيف وضحه:كلام طرفه زينة العقل ..والله احسنلج تروحين تشوفينهم وتين هنا توسعين صدرج عن ضيقة الخلق..

سمعت كلامهم دون ان تعلق فيتفاجأن بسكوتها ومن ثم وقوفها ومغادرتها للمكان فيلفهما الضيق رغم ماقالتا ..لتقول طرفه:استغفر الله ..الحين شو الحل وياها؟

لتبتسم وبنبرة تفاؤل:لا تحاتين ياطرفه نوره قلبها طيب بس هي زعلانه عشان اللي ستوى ..
لتردد:لا حول ولا قوة الا بالله



تعانق روحها تشعر انها تأسرها تدمنها صارت تعشق دفئها وروعة حروفها تنتظرها بشغف لتروي القلب بقلم احبت مايخط.. فهي كاتبتها المفضلة لم تسجل في المنتدى الا لها ولروايتها ..عبست وهي تنظر الى تلك الصفحات التي تعدت المئتان تقرأ الردود منها مايعجبها ومنها مايضحكها لحد القهقهة ومظاهرات تطالب بجزء جديد امسكت البلاك بيري وضغطت لوحة المفاتيح عاقدة حواجبها..برهة مرت وهو يلامس اذنها..حتى يأتيها صوتها منسابا عبر الخطوط

اجابتها مرحبة:هلا دنو شحالج؟

ندى وعقلها تشغله الرواية:اهلين دلول..الحمدلله بخير ومن صوبج يالغلا؟

دلال دون ان تشعر باختلاف نبرة صوتها:تمام..

تمهد لتصل إلى غايتها:ومهوي شخبارها؟

لتبتسم دلال وتردف:تمام..البارحة مرمستنها ع الواتس اب..تقول نزل عندهم مطر فماقدروا يروحون اي مكان..

وصلت إلى مبتغاها:والرواية ماسألتيها عنها إذا بتكملها او لا؟

خمنت مافي عقل صديقتها وابنة عمها:اهاااا قولي جيه من الأول تبين تعرفين عن الرواية مب مها

لتنفي ذلك بالحلف:لا والله.._واردفت موضحة_ ..مها بنت عمي ويهمني اعرف اخبارها..بس انتي تعرفين كثر شو حابة روايتها والله اني صرت اتحلم فيها من كثر ماافكر فيها وخايفة ماتكملها عقب ماعرست

دلال بتأكيد:لا تحاتين مها الكتابة تمشي في دمها..وهي قالت في تغريدتها ع تويتر انها اول ماترجع ان شاالله بتكتب وبتنزل من خواطرها وبتكمل الرواية لمحبي روايتها...بعدين هي توها ماكملت اسبوع من عرست يعني توها في شهر العسل

بتفهم وعبارات امتزجت بشغف وحب:اعرف بس والله من حبي لروايتها..وابطالها..وهي موقفة على نقطة تقهر..ابا اعرف_ شوبيستوي بين حمود وميساءوه الزفت والله قاهرتني عنبو تحس فيه لو شوي..

قهقهت عاليا:هههههههه هالكثر متحمسة ع فكرة تراني قريت الرتوش اللي كاتبتنهن لقيتهن بالصدفه بس لا تحلمين اخبرج

قالت مدعية عدم الاهتمام:عااادي خليهم لج اصلا انا مايشبعني الا بارت

دلال : هيه وشي ثاني ترا هي لها مجموعة قصصية بالفصحى راح تنشر لها قريبا في كتاب ..طبعا محد يعرف انتي اول وحدة..

غمرتها فرحة عارمه:والله!..ياحياتي يامهوي..عيل سمعي ابا اول نسخه تكون حقي

لتبتسم دلال:لا حبيبتي اول نسخة بتكتب عليها اهداء لريلها.

لتبتسم وتردف مازحة:ياعيني يعني نحن لنا الله

دلال :ههههههه خلاص لا تتشرهين اذا بتنشر شي يديد اول نسخة لج بعد شو تبين

ندى:اوكي بس عاد خبريها مب تضحكين عليي ولا اشوف شي

دلال:اوكي برمسها_اتتها مكالمة اخرى_ ندو غناتي بخليج الحين ربيعتي تتصل

ندى:اوكي ..بس امانه دلول خلي اختج تستعيل بالبارت

دلال:اوكي يالله باي

ندى:باي


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 10:11 PM   #5

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




يكاد ينفجر ويتمزق..هذا هو وضعه عند استيقاظه من النوم لا يستطيع فتح عيناه من شدة وجع رأسه.. ياله من وجع تكاد جمجمته تنسلخ من جلد رأسه..سحب جسمه المتثاقل إلى الحمام(اكرمكم الله) فلعل الماء البارد يهديء الجحيم المستعر في مخه..ولكن لا فائدة فالالم يزداد لم ينفعه دواء وايضا الماء.... يخرج والصداع يضغط على صدغيه ..يشعر بثقل في رقبته وتراخ في جسده يتمنى الا يكلمه احد فلا رغبة عنده للكلام..ينزل درجات السلم بوجهه المتكهرب العابس من الالم..شعرت به وهي تراه مقبلا للصالة حيث تجلس تتناول القهوة... القى السلام هوى على الكرسي بتثاقل واضعا رأسه بين كفيه


نظرت إليه بقلق واضح:طارق شي يعورك؟

ليجيب بتعب :تعبان يامايه حاس راسي بينفجر

ليهلع قلبها:تعال تعال فديتك خلني اهمز راسك واقرا عليه تعال

ليسحب جسمه المثقل رافعا اياه على الكنب واضعا رأسه في حجر امه التي بدأت تقرأ عليه المعوذات وأية الكرسي وبعض الادعية الخاصة بالرقية وهي تحرك اصابعها على رأسه التي اسرت له شعور بالراحه من لمساتها له..

قال بعد ان انتهت وهي مازالت تهمز له راسه:امايه قولي لحرمة عمي عيسى تعقل بنتها

اندهشت من كلامه والذي ادخل بعض القلق إلى قلبها:ليش؟!!

اجابها:بغيت اذبحها البارحة

لتشهق بخوف وفزع مما سمعت:بسم الله ليش شو ستوى؟!

امسك كفها وقبله دليل على انه اكتفى من التدليك ليردف:البارحة طالعة الساعه وحدة من بيتهم ماحسيت فيها مسكت بايدي ..طلعت المسدس بس الله ستر

لتضع يدها على صدرها بصدمه وشهقت:هييي بسم الله ..ان شالله برمس منيره ولا يهمك

رفع جسمه وانزل رجليه على الارض قائلا:بس لا تخبرينها باللي استوى مااباها تقلق او يصير شي نحن في غنى عنه

قالت تؤكد وتطمأنه:ان شالله

فإذا به يدخل الصالة بهيبته ملقيا السلام:السلام عليكم

ليجيبا:وعليكم السلام

قال وهو يقترب ليأخذ مقعده من المجلس:عمك عيسى يتصل عليك وانت يالس هنا؟

تسبقه امه في الرد مدافعة عنه:الولد تعبان راسه يعوره

لم يعطي كلامها اية اهمية فمافعله خطأ:روح شوف تلفونك كم مكالمة واصلتنك وكلها من عمك

لتتعصب لأبنها :سالم قلتلك الولد تعبان

نظر إليه بغضب:وشو اللي متعبنك ؟

رغم الطنين الذي يشعر به في رأسه والضيق إلا انه يحاول الرد بنوعا من الهدوء:راسي معورني وماحسيت بشي حتى الدوام ماداومت

مازال على غضبه :قوم سير عند عمك في بيته هو يبا يتحدث وياك..يالله قوم

تضع وضحه يدها على فخذ ابنها ونظرها لسالم:خل الولد يرتاح وبعدين يروح

في قرارة نفسه متأكد ان والده لن يقبل اية اعذار وقف وهو يقول:امايه خلاص بسير اشوف عمي عن اذنكم

سالم ومازال مغاضبا:لا تنسى تسامح منه وتحب ع راسه

اجاب بتكلف:ان شالله

نظرت لأبنها وهو يغادر ثم نظرت لسالم معاتبة:يعني شفيها اذا خليته لين يرتاح؟

قال وهو يقف:عشان يتعود ع الرباته..خليه يصير ريال

قالت بحنية الام:خايفه ع الولد ياسالم ..من يوم اللي استواله وانا احاتيه

اجابها:وهذا اللي بييبه ورى..وضحه اللي صار صار ومايحتاي نتحدث فيه ولا كل ماستواله شي تذكرتيه..

ردت بشيء من القهر:اللي صار مابنساه..ماادري كيف انتو نسيتوه

لتقم واقفة وتذهب تلملم جروحها التي بعثرتها الذكرى وتمسح عيونها بطرف غطاء رأسها تنهد ثم مضى مكملا طريقه نحو السلم ومنه للطابق الثاني....




لكل شخص فلسفة في هذه الحياة قد نتفق وقد نختلف ولكن لولا زوايا الحياة لما كنا فلاسفة؟!!..زجاجتا بيرة وصحن مكسرات وبعض الفشار وفلم ايباحي تستلذ العين برؤيته وشاب مسترخ على الكنب ورجلاه فوق الطاولة الصغيرة ينظر بشغف شاشة البلازما بأثارة واندماج وهو يشبع العين ويتلذذ بالمكسرات وأخر جاء من المطبخ حاملا بيتزا والمشروب..ليغير من جلسته فاسح المجال ومبعد كل ماعلى الطاوله حتى يضع رفيقه مافي يديه..ناوله زجاجة البيرة وجلس يبلل ريقه ويسترخي مريحا يده على رأس الكنب وعينه على التلفاز قائلا:

بعدك مصر على اللي بتسويه؟!

لينطق بثقة وهو يتناول قطعة بيتزا:اكيد

بنظرة متفحصة وبعد نظر:بس نحن مالنا في شغل العصابات ..نحن هنا عشان نستانس مب ندخل في مشاكل

في نظره احيانا لا بد من الرد بذات الاسلوب:واذا هم ناويين على الشر يافارس نسكت لهم؟

وكحل مناسب :نخبر الشرطة

رد عليه وكأنه يعرف عنهم الكثير:تيم واللي وياه مابيمنعهم تعهد هذيل بس يعرفون يستخدمون السنتهم وايديهم

تأفف ورشف من تلك الزجاجة واردف:خلاص عيل نروح بعيد عنهم..ياخي نبا نستانس مب نتعارك ويا عصابات..انته اسمع كلامي وخلنا نبتعد عنهم

ليصمت وينظر ناحية التلفاز وفارس علت جبينه علامات الخوف من سكوته المفاجئ


واقفة تأخذ من باقة الزهو على الطاولة وترتبها بشكل جميل في المزهرية ومع كل وردة تضعها تبتسم بحب فأين كانت وكيف هي الان..اناملها تلمس وريقات الوردة الناعمة تشتم عطرها الذي امتزج بسعادة قلبها لتسبح مع فكرها ..بالامس كنت اقول لأختي ملاك"زوجي اباه مثل نجوم التلفزيون او مثقف صاحب فكر واعي او مبدع شراتي.._وبانت على الثغر ابتسامة رقيقة_..ماتصورت ان اللي بيتزوجني ولد عمي ..ههههه..غريبة الدنيا نحلم ويتحقق لنا اللي عمرنا ماتوقعناه..كنت اخاف اذا قالو انتي لــ عادل ماقدرت ارفض بس الحين لو يرجعبي الوقت بوافق من غير اعتراض..حبي له غير احس اذا ماشفته فيه شي ينقصني احبه ورب الكون لو اتحدث من اليوم لباجر مااظن بعطيه حقه ..لم تنتبه لتلك العيون التي ترقبها تتفرس كل جزء فيها بشغف الحب ...


همسات عشق تداعب شغاف قلبي تجذبني رائحتك بعبير امتزجت عطوره, تأخذني اليك ذائباً دون شعور ..كم اعشقك ..دعيني استمتع بما وهب لي دعيني أملئ القلب والعين معا ..ليقترب منها وهي..لتشعر بيداه تطوق خصرها..وينحني بهيام ليطبع قبلته ليذوب بغرامها اكثر فأكثر..ليقول بحالمية العاشق:مهاوي احبج
لتبتسم بخجل تحلق في سماء عشقه:وانا بعد احبك ياعادل..لو تفتح قلبي ماراح تشوف غيرك فيه
عادل بحالمية:اذا هذا انتي عيل انا شو اقول..نفسي اجمع لج كل كلمات العشق والغزل واسوي منها باقة ورد واقدمها لج..روحي ماترتوي الا بشوفج.. وقلبي مايخفق الا بوجودج.. وشفاهي ماتنطق الا اسمج.. وعمري مااباه من دونج..انتي كل دنيتي يامها انتي امسي ويومي وحياتي...


لتتورد وجنتاها كزهرة الربيع الجورية:تصدق كنت اظن هالكلام بس في الروايات والاشعار ماظنيت انه بيي اليوم اللي بسمعه
ليبتسم ويردف بقوله:مستعد اسمعج اياه في كل وقت اذا تبين
لتستدير نحوه ومازالت يداه تعانق خصرها تنظر اليه بعينان ملأهما الحب واغرقهم العشق لتضع كفيها على عوارض لحيته ليتركا عيناهما تشاطرهما حديث القلب والشفاه وهي تهمس بحب :حلمت بشي بسيط بس انت عطيتني اكثر من اللي تخيلته
ليضم كفه كفها ويلثمه بعذوبة ويردف:انا كلي لج..لو تطلبين الروح تفداج
ليتحرك بؤب عيانها يهمس بروح النشوة لتقول بنبرة عميقة هامسة:احبك...


يقف كــ طفل صغير امام والده او معلمه حتى يعنف على ذنبه ولكن اي ذنب هذا الذي يستحق كل تلك الكلمات الساخطة بالرغم من هدوءها..خلف طاولة مكتبه الذي احتوته احدى زوايا البيت جالس وهو امامه يستمع له
عيسى غاضب من استهتاره رغم الرحمة التي بقلبه نحوه:تعرف انك الوحيد اللي اعتمد عليه مب عشان القرابة اللي تربطنا لا..عشان من اللحظة الاولى اللي اخترت تكون فيها واحد من رجال المباحث شفت فيك لمقومات اللي نحتاجها..اما انك اتي وتوقف قدامي مبرر موقفك بالمرض فهذا عذر غير مقبول ..تعرف انه مجالنا حساس ويحتاج منا التركيز والعمل الدؤوب والتحمل مهما كانت ظروفنا وهذي صفة من صفات اي واحد دخل سلك الشرطة بكل تخصصاته.._وضع الملف على حافة الطاولة_..خذ هالملف فيه قايمة بالاسامي عناصر يديده اباك تعلمهم وتوجهم يعني راح تشرح لهم نظريا كل مايتعلق بالمباحث..والحين تقدر تروح..

هل هو نوع من العاقب ام ماذا؟ نظر لعمه ثم للملف وسحبه وخرج والضيق يعتصر قلبه كالصداع الذي عاد يضغط عليه.. رأته وهو مارا من الصاله للباب رأت الضيق عليه اسرعت تناديه:طارق..طارق
ولكنه لم يلتفت لها ولربما لم يسمعها ..لتسرع لمكتب والدها وتدخل بلا استئذان وهو تضايق من تصرفها ..لتقترب بوجهٍ ساخط :باباتي شو فيه طارق؟ زقرته بس مارد عليي
ليتجنب الرد عليها ويركز على فعلها وكأن اليوم يوم التأديب عنده:كيف تدخلين من غير مادقين الباب
مايهمها هو طارق انحنت واضعة كفيها على الطاوله وعيناها بعيني والدها قائلة:الباب يولي..طارق شو بلاه زعلته قلتله شي؟
لم تعجبه طريقتها ليقول بأسلوب تهديد:حوراء طلعي برا ويوم تعرفين كيف تتحدثين مع الغير تعالي
لتضرب بيديها على الطاولة بسخط وملامح غاضبه:مابا..
ليثور بركانه الذي يحاول ان يجعله خامدا ليصرخ فيها بعينان غاضبتان:طلعي برا واياج ترمسني بهالاسلوب مرة ثانية شكلج نسيتي نفسج
لتجهش باكية:باباتي حرام عليك ليش تسوي جي بحبيبي؟..انا اكرهك ..انته ماتحبني ولا تحب طارق
لم يعد يتمالك نفسه فقد تفقده صوابه:حوراء والله اذا ماطلعتي الحين بتشوفين مني شي ماشفتيه
حتى تدخل والدتها وتقترب من ابنتها مستغربة من ذاك الصراخ والغضب :شو فيكم .._حضنتها فاجهشت بالبكاء اكثر_..حوراء حبيبتي شو فيج_نظرت لعيسى مستفسرة_..عيسى حوراء شبلاها؟!!
ليرد عليها ومازال الضيق يعلو محياه: منيره خذي حوراء وطلعو من هنا_كانت ستتكلم فأمرها بحدة_..منيره خذي بنتج وطلعي
اندهشت من تصرف زوجها مع ابنته لما قسى عليها وهو الذي لا يحب ان يضايقها لتنسحب وحوراء تشهق بالبكاء
لينظر اليهما حوراء تبكي وامها تكلمها:خلاص حبيبتي بس ماما لا تصيحين..تعالي خلينا نطلع
ليجلس بعد خروجهما محاولا الهدوء مسح وجهه مستغفرا:استغفر الله العظيم واتوب إليه.. مد يده ليفتح درج مكتبه ويخرج علبة من الدواء اخذ منها حبتان وبلعهما وتبعهما بشرب الماء حتى يخمد النار التي اشتعلت في جوفه..


لا أدري اي شعور ينتابني الان.. هل هو ذنب باقتراف الخطأ ام الخطا بعد الذنب!....كانت جالسة وتلك تنظر إليها متسائلة عما يدور في خلد شقيقتها..
ضي وهي تراها تغوص في تفكيرها والاكل امامها لم يتحرك:شبلاج؟!!
صحت من غفوة التفكير على صوت تنهيدة انسابت ببطء لترد عليها بنبرة هادئة وكأنها ترسم في مخيلتها ماحدث وهي تمسك بالملعقة الفضية:اليوم يت وحدة هي اكبر عني بسنتين سولفنا وخذت رقمي..
رأت ان الامر عادي ولا يحتاج لكل هذا:انزين وين المشكلة؟.._لتنظر إليها موصلة لها بعينيها رسالة "وتسألين؟!..لتفهم ضي المضمون فتجيب _:هو؟!..صح؟
لتخرج من صدرها تنهيدة وعينيها على صحن الطعام:هيه..
لترد عليها تحثها على عدم المبالاة به:خليه يولي
"خليه يولي"مااسهلها ولكن ورأها شي عظيم هذا كان شعورها وهي تنظر لأختها لترد عليها بعد ثواني صمت:كيف ياضي فهميني؟..ماراح يرضى..
من غير اهتمام به:تعتقدين بيغامر وبيي هنا؟..اعتقد بس بيلعل في التلفون وبيسكت

لتغمز بابتسامة تردد في نفسها"ليتني افكر شراتج كان برتاح":المشكلة انه لو درى بيمنعني اكلمها
لتعطيها الحل السريع:انزين مب لازم يدري
لتغمض عيناها وتفتحمها:وإذا درى؟
ضي:مشكلته
لترد عليها بعقلانية:ومشكلتنا بعد.._نظرت اليها ضي باستفهام_..لا تنكرين..الله يحط الاسباب للناس وهو كان سبب ومازال ليش نشرد بدال مانعترف بالواقع
لتجيبها:وأنا مااباه
ابتسمت :حتى اذا رفضتيه بيتم واقع..
لترد عليها :بس هالواقع مب بايدنا ونقدر نتحرر منه
لترد اماني بنفي ماقالته ضي:مانقدر نتحرر منه
لم يرق لها استكمال الحديث فيه فقالت:كلمتيها ولا بعدج؟
شعرت بانها متعمدة:قالت الليلة بتتصل
لتقف وتأتي من وراها وتنحني مطوقة اياها بكلتا يديها وبنبرة حب ووجنتيهما تلمسان بعضهما وبصوت هاديء محب:خلاص كلميها..من حقج يكون عندج ربيعات تسولفين وياهن..بتكونين غلطانة اذا فرطتي فيه_لتطبع قبلة على خد اختها..وتردف_اوكي؟
تغلغلت كلماتها بعذوبة في قلبها لتبتسم وتضع كفها على يد اختها وتنظر إليها:اوكي
لتنظر ا الى الهاتف عندما رن رفعته اماني وقالت وهي تلتفت لــ ضي:هذي هي
لترفع جسمها وتضع كفيها على الكرسي واماني تنظر لها"اوكي ردي عليها..وانا بخليكم ع راحتكم..
تنهدت وهي تنظر اليه وردت :الو
ظبية التى قلقة لتأخرها في الرد:مساء الخير
ابتسمت:مساء النور..شحالج ظبية؟
ظبية التي فرحت في انها ردت عليها:الحمدلله بخير..ومن صوبج الغالية؟
بدأت تشعر بالراحة نحوها:بخير
لتردف متسائلة:تأخرتي لين رديتي عن تكوني راقدة او مشغولة ويا الاهل او شي ثاني؟
شعرت بلطف هذه الفتاة :لا فديتج ماكنت مشغولة..
لا تعلم لماذا قلبها تعلق بها :اقول اماني باجر متى تداومين؟
استغربت السؤال ولكن اجابتها:بالنهار بس ثلاث ساعات والمسا من خمس لـــ حدش ونص (11:30 )
فرحت فهذا يناسب الذي تفكر فيه:حلو..اممم..عيل شرايج اعزمج باجر ع الغدا وعادي اذا اختج حبت اتي ويانا
اندهشت بل خافت وبدأت الافكار تتزاحم في رأسها لا تعرف بما تجيب فقد اربكتها:نحن تونا متعرفين على بعض و..
لتقاطعها: ههههه ليش متعرفه على ولد؟!..شوفي مااقبل اي عذر..اموون عشان خاطري وافقي
اغمضت عيناها وفتحتهما فمن اين اتتها هذه الفتاة التي ترغب باقتحام حياتها بالقوة؟!!:اممم بفكر
قالت لها بتفهم مع انها لو رأت اماني ملامحها ستشعر بأمر مبطن:عادي حبيبتي اتريا قرارج
قالت معتذرة منها لرفضها:ظبية لا تزعلين مني بس انا بطبيعتي مااخذ ع الناس بسرعة
لترد عليها بتفهم:عادي حبيبتي لا تعتذرين وايدات اعرفهن شراتج ومنهم اختي تعبت وانا احاول وياها..المهم باجر ان شاالله بنتحدث اوكي..ياالا باي واحلام سعيده
لترد عليها وهي في حالة تشويش بل اضطراب وعدم استيعاب:باي
لتنزل الهاتف وعيناها مبحرتان في الفراغ وعقلها لم يستوعب شيء..بعد برهة قصيرة قامت واتجهت لغرفة اختها فتحت الباب بهدوء ..لم ترا سوى رأسها المتوسط والغائص في الوسادة وشعرها القصير الاصهب المجعد بطبيعته وجسدها الذي يغطيه اللحاف بالكامل ماعدا يداها الممسكات بإحدى القصص البوليسة بالانجليزية ..نظرت إليها ورأت ملامحها المضطربة مشت وهوت على حافة السرير نظرت إليها باندهاش:شبلاج؟!
لتجيب بدون اي مقدمات:عزمتني ع الغدا باجر؟
لتغلق الكتاب وتسحب جسمها وتجلس وتسألها باهتمام:وانتي موافقة؟
لتقف عابسة رامية بالهاتف ع السرير:لا طبعا
لم يعجبها ردها فازاحت اللحاف ووقفت بقربها:حبيبتي مافيها شي سوي علاقات مع الناس نظرت إليها فماتفكر فيه صعب:انتي..
لتقاطعها فهي تعرف الذي في صدر اختها فتلف ذراعها عليها:استمتعي بوقتج وخلي كل شي وراج
التفتت نحوها فهي قلقة:ماادري مب مقتنعة
ناظرتها بتعجب وهي تراها تأخذت الموبايل من تحت اللحاف وادنته منها:طرشيلها مسج انج موافقة؟
لتنظر اليها باستغراب:ضي!
عيناها تحثها على الفعل :ياللا
قالت متعذرة:خليها باجر يمكن البنت راقدة
ابتسمت بخبث وردت بذكاء:عادي عشان تفرح يوم تقراها باجر ..اخذي..طرشيلها الحين
عبست وزفرت وهي تأخذه:اوكي
ابتسمت وطبعت قبلة سريعة على خد اماني التي نظرت إليها متهكمة من انتصار اختها عليها وعادت تنظر للهاتف وتكتب الرساله وارسلتها ونظرت اليها:طرشتها استانستي
ليصلها صوت التنبيه برساله جديدة فتقول ضي:اووف مسرع..افتحيها اكيد هي
فتحتها ونظرت لمحتواها وكأنها توقعت انه الجواب لتقول ضي:اشوف_ قرأت الرد_اوكي حبي.. ياسلام نايس..
وكأنها ندمت لاستعجالها:لا والله هالكثر عايبنج؟
لتضحك:هههه..عادي حبيبتي تيك ازي _مشت بها للباب وهي تقول_استانسي ياعمري ورقدي وانتي مرتاحة ..ياللا_قبلتها على خدها_ قوود نايت
نظرت اليها وفي عينها كلام ليس عتب ولا استياء ولكن لربما شيء من الاقتناع!.لتغادر غرفة اختها..لا تريد ان تفكر بالسوء فيما قد يحدث!.


نحتاج احيانا لخطة هروب بدل المواجهة فتلك احيانا شجاعة وليست جبنا كما ســ يفسرها الغير! حزما حقيبتيهما والتزم الصمت فكما قال فارس هما هنا للمتعة والتمتع وليس لجلب المشاكل..استقليا تاكسي وفضلا استأجار سيارة ليكون الأمر اكثر راحة ومتعة ومرا على محل استأجار سيارات يعرفه فارس..مروان ظل خارجا متسند برجله على مقدمة السياره وبرهة مرت خرج فارس ومعه صاحب المحل رجل اربعينيا من يراه يقول من رعاة البقر من ملابسه المشابهة لهم .. اعطاهما المفتاح ولوح لهما مودعا ومتمنيا لهما وقت ممتعا ركبا سيارتهما والبداية كانت لمروان في القيادة وفارس بجانبه ممسكا بالخريطة..كان الأمر طبيعيا حتى هالهما ذاك الصوت القادم نحوهما!!..


انتهى

لقاءنا يتجدد مع البارت 3

قراءة ممتعة^^


مع تحياتي

اصداء الحنين


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 10:16 PM   #6

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت 3


"
شفاه تطلب الارتواء "



إننا عاشقون للموت لحد الثمالة في لحظات غضبنا, نهرب حين نجده مقبلا, نخاف منه يرعبنا بل انه يقتلنا خوفا قبل أن يلمسنا!.. علامة تعجب ونكران بلا تصديق لما يحدث .. بل مستحيل.. ذاك الصوت لا يمكن ان يكون هو بل هو انه يقترب ..انها تنطلق بعشوائية وتتخبط ولكنها سريعه قد تصيب اجسادنا.. اجسام خارجة من نافذتي السيارة الجانبية للابواب الخلفية وفي ايديهم مسدسات تنطلق من فوهاتها الرصاص واخر مخرجا رأسه من مقدمة الباب الامامي على اليمين من هؤلاء لما يلحقون بنا؟!! بل كيف سنتخلص منهم؟! ..اسئلة دارت في خلدهما وهما لا يستطيعان السيطرة على انفسهما ولا الصد لينظروا خلفهم بسبب الرصاص المتطاير بجهتهم

صرخ في صديقه ويكاد لونه ان يتخلى عنه:مروان راح يقتلونا سرع

مروان الذي لا يقل انفعالا عن فارس :شو اسوي

تكاد انفاسه ان تنتهي حين رأى طريقا فرعيا فصرخ مرددا:لف لف لـــف

لينظر خلفه ليلمحهم انهم لن يعتقوهم:مروان بعدهم ورانا

ليهويا للاسفل من شدة الرصاصة لقرب السيارة منهما ليرفعا رأسيهما لقد اخترقت الزجاج الخلفي ومرت من الزجاج الامامي ..كادت عروقه ان تخرج من رقبته ليصرخ :جلااااااب

ليزيغ بصره وهو يراه يستدير بالسيارة:مروان شو بتسوي ؟!!

انسلب عقله منه ليقول وهو يحرك السيارة للامام:والله ماخليهم

ليترجل احدهم من السيارة ويقف بثبات مباعد بين رجليه والمسدس بين كفية مستقيما غير مهتم بها وهي تتجة نحوه انها تقترب اكثر فأكثر فاطلق رصاصات مسدسه بااتجاه الاطارات..عدة طلقات متتالية جعلتها تخرج من الشارع متخذة طريقها فوق التراب وهما يحاولان ايقافها وهم خلفهم




تهجرنا الكلمات حين نحتاجها لمواجهة موقف ما, ولكن مااصعب خروجها بل انها مستحيلة حين يكون ذاك الشخص احد ذوينا..الضيق يستصعب اعلان التحرر فهنا قد سُفهت مشاعري وانتُهكت حرية تفكيري واغتصبت ذاتي حيث اقف هنا في صالة منزلٍ يفترض به ان يكون يدفيني بحضنه ..هنا تلقيت إهانة من قريب وليس أي قريب إنه اخي هنا شعرت بذراعي ستتمزق بين يديه وهو يلفها خلف ظهري ويضغط .. متوجعة طالبة الرحمة وصوتي اختفى تحت الالم"عيسى حرام عليك بتكسر ايدي" وامي هناك تنظر ولا يهمها كل هذا ..لماذا؟.. فقط لأني قلت لا..فقط لاني عبرت عن رأيي..لم يكتفي بالسباب والشتم.. يشد على يدي وبيده الاخرى يضربني وأنا اتلوى بين يديه كـ سجادة يُنفض عنها الغبار ...بين الذكرى والذكرى هربت من الماضي على مركب الواقع على صوت امها التي دخلت تتوكأ على عصاها:لو ماييتي احسن

مجبورة ان اسكت حتى لا يطالني العقوق واتهم بالعصيان لأمي.. الحنق رغم عني اختلط بدماء قلبي فلتسامحني ياخالقي.. ابلع ريقي حتى لا اتهور فاتلفظ بما لا يليق فتكون النتيجة كسر اخر او الموت على يدهم

امها تكلمها وهي غارقة تحادث نفسها بلومهم:روحي تسامحي من اخوج وحبي راسه

ابت ابتسامتها السخارة تخرج في حضرة العبوس فتدارت في نفسها .. اقبله واتسامح منه وكأنني مذنبة اه ياأمي ليتك تنصفيني ليتك قلتي مهما كان هذا اخاك لكان وطأها ارحم مما قلتي

لتنهرها تلك العجوز بقوة فهي تراها تفكر:سمعتي شو قلتلج؟!!

لتمنعها يد امسكت بمأخرة رأسها وبدلا من أن ترد على امها أخرجت الأه:اااااه

وهو يجذب رأسها للوراء ناحيته:يوم امج تكلمج تردين عليها مب تتصمخين سمعتي

لتصرخ به متألمة من قبضته:راشد حرام عليك هدني

لتضيف تلك العجوز كلمات وكأنها فرصة أتتها لتطفيء مابقلبها:مسوية فيها زعلانه وسايرة عند عبدالرحمن من يومين وهي في بيته ولا كأنها عندها ام مريض تبا من يهتم فيها

لتتسع عيناها ويشد اكثر واجزم ان شعرها تقطع في قبضته ليردف:ياللي ماتستحين مخليه امي بروحها ورايحه عند عبدالرحمن_ليليح بصره لأخاه بغضب_ وانت ليش ماقلتلي انها عندك؟_لاذ عبدالرحمن بالصمت..ليعاود راشد الضغط على رأسها مهددا وهي تشهق بالبكاء تحاول بيدها السليمة التخلص منه_...هذي اخر مرة تسوين هالسواة ولو مهما استوى اتمين عند امي تخدمينها وتراعينها سمعتي؟

لتقل امه وكأنها اكتفت:خلها تولي ياراشد مابا منها شي اذا بغيت شي بسويه بروحي خلها تدلع على كبر

راشد الذي اجتاحه الغضب:لا والله يالغالية محد غيرها اللي بتراعيج وبتقوم فيج ..والله يانوير اذا نقص امي شي ولا زعلتيها او قصرتي في خدمتها قسم بالله بذبحج بايدي خلج تطلعين برا البيت بس..والحين ذلفي

ليدفعها بقوة لتتهادى مختفية من المكان تجر الوجع, والاه تختنق في حلقها ومرارة الاحساس اعتلت صدرها ودموعها تتدحرج بغزارة تشوش الرؤية امامها لا تدري كيف وصلت غرفتها لتدخل وتغلق الباب وليس في بالها الا انها تشعر بظلم اهلها..




حاصروهما ومنعوهما.. اثنان منهم ممسكان بــ فارس وأخران احدهما ممسكا بمروان مرجعا يداه الى الخلف والاخر امامه واضعا فوهة المسدس تحت ذقنه

تيم وهو يوجه كلامه بسخط:اتظن انك ستهرب لا ياصديقي فأنا تيم معروف عني بأني لا أرحم..

مروان الذي يزم شفتيه بضيق وذاك الذي خلفه يشد اكثر وتيم ربما يفعلها ويقتله:مالذي تريده الان؟

ليقرب وجهه من وجه مروان:ان اقتلك هل هذه صفقة جيدة ياصديقي

في هذه اللحظات مر شريط حياة فارس امام عيناه فقال وقد ارتعد خوفا تخرج الكلمات مرتعشة :ولكن نحن لم نؤذكم نحن هنا فقد للسياحة فدعونا نذهب

فلم يشعر سوى بمسدسين لامست فوهاتهما جانبي رأسه فصمت حتى لا يجره الحديث فيتهورون بقتله

مروان الذي احس بخوف فارس حتى وإن كان لا يستطيع تحريك رأسه نحوه:اسمع دعه يذهب فمشكلتك معي وهو ليس له شأن

تيم والنذالة تمشي في دمه:لا ستموتان انتما الاثنان معا ولا نقاش فيه

ليرد عليه مروان بغيض:وغد

ليطلق ضحكة مستفزة:ههههههههههههه وهذا ماعرف عني ياصديقي

لم يشعروا بمن حاصرهم الا بصوت الشرطي الات من خلف تيم:هذا انت ياتيم اينما توجد مشكلة في هذه المنطقة فأنت فيها لا ينفع معك حتى السجن.._وهو يضع المسدس في ظهر تيم_..انزل مسدسك ولا تضطرني لقتلك..

كاد يغمى على فارس قد كان قاب قوسين او ادنى من الموت تنفس بعمق وكأنه انعدم عنه الهواء لبرهة طويلة..فقد انتهى كل شي ولكن ملأهما الاستغراب وهم يرونهم يكبلانهما بالقيود ويذهبون بهما معهم...




اذوي مابين عشقي له وتعذيبه لي.. مهما ادار لي ظهره فهو حبيبي.. مهما قال سيظل فارس احلامي وكما اسميته زوجي المستقبلي!... من أجله وحده مستعدة للأعتصام وإعلان العصيان والاضراب.. ليس مهما دراستي ليس مهما احتياجي للطعام والشراب... فما يهمني هو.. هو فقط حتى وإن كان الثمن غضب والدي مني!..فلــ يعاقبني وإن اراد فليذبحني ولكن إلا حبيبي!. ..تقدمت من الصالة كان هناك جالساً بين يديه الجريدة يتنقل بين زوايا الاعمدة..مشت وقلبها وفكرها مع ابنتها..قالت وهي تقف على مسافة منه:البنت ماطلعت من حجرتها حتى الجامعة ماسارت

ايعقل انه غير مهتم اوليست هذه التي كان يمازحها قال ببرود اذهلها وعينه في الجريدة:باجر ترضا

اندهشت منه:انا ابا افهم انته ليش زعلتها؟!

قلب على صفحة اخرى قائلا:لو سألتيها كان بتقولج

تنهدت ومشت تقدمت من الكنب وجلست وهو على الكرسي:عيسى ليش ماتحدثها وتراضيها؟!

ليجيبها دون ان يرفع عينه عن اسفل خبر في الجريدة:بنتج اغلطت

انفعلت :انزين هي شو سوت؟

طوى الجريدة في هدوء ونظر إليها :بنتج مااحترمت نفسها ولا كأنها كانت تحدث ابوها..خليها تتأدب

وكــ محاولة لإقناعه:انزين هالمرة بس رمسها وانا عليي افهمها

ليضع الجرية فوق الطاولة وينهض واقفا:لا يامنيره وبنتج خليها عشان مرة ثانية تعرف حدودها

ليذهب تاركاً إياها في حيرة من امرها ...

العقاب هذا الشيء الوحيد والجواب المقنع لتلك المعاملة الجافة.. اولسنا ببشر نتحمل ونصبر ونخور فنضعف؟!..انهى عمله مع تلامذته ليعود لمكتبه متضايقا

ماإن انتهى الوقت حتى تذكر ماحدث دخل المكتب واعين بدر عليه ..مشى لمكتبه ورمى الملف وجلس مسح وجهه بكفيه واخرج تنهيدة تخبر عما في داخله من ضيق

بدر الذي احس به:كيف لقيت طلابك؟

لا يدري لماذا بانت ابتسامة تهكم وسخرية على شفاهه:تمام..

الوضع ليس طبيعيا هذا ماهو واضح له:كنت انا بستلم المهمة بس عمك رفض واصر انك انت اللي تقوم بها..كان معصب .._باستغراب ممزوج بفضول_ بصراحة اول مرة اشوفه بهالشكل

لينظر إليه بتفكير ممزوج بالضيق:الانسان مايخلا

تأكد ان هنالك شيء ولكن طارق يود اخفاءه:صح معاك حق..انزين ليش ماتسير البيت وترتاح

قال وهو يفتح الملف الذي امامه:بسير عقب شوي..

لم يرد بدر استكمال الحوار فكما هو واضح في اجابات طارق المختصرة انه لا يرغب في الكلام فصمت..





ياله من شعور غريب حين نمضي فنجد انفسنا في مواقف وامام احداث نتفاجأ بها فلماذ ولما كل ذلك حدث!..كنت اسمعها وهي تتحدث إلى الموظفة وعيني وقعت على بلوزة جميلة باللون البطيخي لم تكن باكمام وعليها بعض النقوش الهادئة وتخيلتها على ضي وسيناسبها جينز باللون الغامق او برمودا..لم انتبه انها انتهت الا عندما قالت مبدية اعجابها:وايد حلوة

التفتت اماني مبتسمة:تسلمين..

ابتسمت ظبية فرفقة اماني تعد شيء جميل لها:بتطلع حلوة عليج

لتبتسم لها موضحة:مب لي لأختي

كل حرف تنطقه يُكوِنْ سؤال في عقل ظبية:حلو...هي شو اسمها؟

تبلد التفكير وانخرس والعيون تذوب خلف الارتباك لتنطق ولا تدري لماذا كان هو الجواب:منى!

لتنبثق ابتسامة جميلة على ثغر ظبية فهي لا تعلم تلك الطلاسم التي تتحدث بها اماني ولكنها تأخذ الامور بعفوية:الله اماني ومنى اساميكم رووعه الله يخليكم لبعض

ابتسامة ساخرة رفضت الظهور على ثغر اماني :ويخليج

مدت ظبية يدها واخذت البلوزة قائلة:يالله خلينا نحاسب ولا بتاخذين شي ثاني؟

اماني وشعور مضطرب بداخلها ربما خوف مما قد تصل إليه ظبية:هيه باخذ بنطلون يناسب البلوزة

ظبية:عيل عقب مانخلص بنسير نتغدا بديت احس باليوع يعني اذا سمعتي صوت تراه بطني فطنشي

رغم حذرها منها الا انها ادخلت التسلية الى قلبها:هههههه..

ظبية وهي تجاريها في الضحك:هههههه هيه عيل شو عن يشردون الناس اذا سمعو صوته..

نشعر بالسكون حين تمر علينا ذكرى وليدة من موقف جرى الان ولكنها حدثت في وقت وموقف مغاير

...:وينها اختج؟

...:قالت يايه ورايي بس بتشتري شي وبتي

لتفاجأهما بقدومها وبائن من انفاسها المتعثرة انها كانت مسرعة الخطى:انا ييت

..:تراني ميت يوع وفيه عش عصافير يناقزون فبطني..

..:عيل نسير مطعم

..:لا مابنسير مطعم بنسير البيت اكيد امكم مسويه لنا اكل

نظرتا لبعضهما واطلقتا ضحكة:ههههههههه

ليتحرك كف ظبية امام وجها وصوتها:هاي وين سرحتي؟!!

تنهدت:لا ماشي

ظبية:عيل يالله بسرعة خلينا نسير ناكل

ضحكت : ههههه...اوكي


غاضبة تشعر بانه مهموم ويعاني لتكلم زوجها تعاتبه تنبهه ان هذا ابنه

كانت تكلمه وهو لا يبان على وجهه شي:حرام عليكم يا سالم تسوون في طارق جذا..هو شو سوى؟!.. بس عشان ماراح الدوام قومت انت واخوك الدنيا عليه

ليرد عليها بجفاف:محد سواله شي

بدأت تتهكم وكيف لها الا تفعل فذاك ابنها:لا ماسويتو شي..الولد صارله ثلاثة ايام مايا البيت

ليرد عليها ببرود :الولد بخير ومافيه شي لا تكبرين السالفه ياوضحه..بعدين عمه مكلفنه بشغل ..

بإنفعال:أي شغل اللي يخليه يسوي وياه جيه؟

نهرها بعبوس:قلتلج الولد مافيه شي.._ليقطع عليه صوت موبايله ليخرجه من جيبه وينظر لشاشته تم يجيب_..هلا راشد..._ليقف وهي تراقبه_ان شاالله الحين ياينكم فمان الله

اغلق الهاتف وقالت متسائلة:شو يبا اخوك عن تكونون ناويين ع الولد؟!!!

نظر اليها مستغربا فقد كبر وصار شابا ومازالت تخاف عليه:الموضوع ماله خص بولدج اكيد راشد يباني عشان ذيج السالفة

ضمت حاجبيها معا مستغربة:أي سالفة؟!!

ليجيبها خاتما الحديث ومغادرا المكان:ورث عذايب..

استفهام ارتسم على محياها مابال هذه العائلة وكأن قلوبهم في قوالب تتشكل حسب عقولهم





مخطئون ..حمقى..جاهلون عبارات تتلوها السنتنا و توبخنا بها عقولنا , حين ندرك مقدار غباءنا في عدم تقدير الأمور!...تمشي متثاقلة تلك الدقائق والوقت كذلك وكأنهم متفقون ..والزرين المثلثين في جهاز التحكم يتحرك عليهما ابهامها وهي تقلب في تلك القنوات الفضائية بملل حتى يأتيها ذاك الصوت .. باب فتح واغلق بقوة فتراها مقبلة عابسة بل تكاد تجزم انها على وشك الانفجار لم تعرها انتباها وعينا ضي تحمل الاستغراب رمت الاغراض على الكنب بغضب ومضت ..لتليح ضي رأسها متسائلة:شبلاج؟!!

فيأتيها صوتها الغاضب من المطبخ:سكتي عني

بالفعل هي على وشك ان ترتكب جريمة فتعلق:لمحت في شفتيها طيف مقبرتي

لترد عليها بعنف:تروي الحكايات ان ضي غبية.._وتردف توبخ نفسها وتلومها بصوت يشعرك انه سيبكي_وانا اغبى منها سمعت كلامها..

وضعت جهاز التحكم من يدها فوضع شقيقتها الغاضب اثار فضولها وذهبت لتراها واضعة يديها في جيوب بنطالها الجينز..تسندت بذراعها على عارضة الباب تنظر إلى تلك الملامح المتكهربة:شو صار؟!!

وضعت كأس الماء بعشوائية وغضب لا يهمها اين سيستقر فـ جماح الغضب تستعر وهي تنظر اليها بحدة رافعة سبابتها تحركها بتهديد:ضي قسم بالله مب فايقتلج واصلة حدي منج

دخلت تسحب قدميها فهي مستنكرة كل هذا الانفعال:انزين شو صار؟

لربما في هذه الثانية يتملكها التهور من شدة العصبية:ماصار شي..وانا مالي خلق اتحدث خوزي عن دربي

لتلتفت عليها وهي تسوق الخطى لخارج المطبخ وضي تنظر بتسائل وتعجب..




ليس مهما ماذا ليس مهما ذاك.. المهم هو نحن وما سنجنيه حتى وان كان المستفيد الحقيقي لا يعلم بالامر!..بعد اتصاله فيه وصل للفيلا ودخل لمجلس الرجال كان راشد وامه وعبدالرحمن الموجودين..القى السلام واتجه مباشرة وانحنى على رأسه امه مقبلا ثم سلم على شقيقيه وجلس بجانب امه

راشد بعد ان اكتمل مجلسهم بالحاضرين قال موجها كلامه لسالم:شو سويت في موضوع ميراث عذايب؟

سالم رغم تحفظه ع الامر الذي له فيه وجهة نظر مغايره الا انه لا يستطيع ان يكسر كلمة اخيه وامه فقال مجاوبا:كلمت عمه وقال ان ابوه مسافر ويوم يرجع بيتفاهم وياه وخوان المرحوم مايقدرون يتصرفون من دون ابوهم

بخيته:نحن بس نبا حق البنت وبس ولا لنا شغل فيهم

راشد:هو ماخبرك متى بيرد من السفر؟

سالم:الاسبوع الياي

راشد:عيل الاسبوع الياي تعاودهم وهالمره تتكلم مع ابو المرحوم بنفسه ..

سالم:ان شاء الله

احبت ان تنتقل لموضوع مغاير:ميراث عذايب وانتهينا منه _نظرت لراشد_بس فيه شي ثاني اباه منك ياراشد

ناظرها مستفهما:خير ياام راشد امري؟

بخيته بحزم:راكان مااباه يسلم عليي

ليعلو محياه الاستغراب وسالم الضيق اما عبدالرحمن فملتزم الصمت:خبريني شو سوى وانا اادبه واخليه يتسامح منج

بنظرة قاسية وصوت عنيف:مااباه يقرب مني ياراشد خله بعيد عني ماابا اشوفه او اسمع حسه

سالم الذي احب التدخل:امايه...

لياقطعه صوتها الغاضب ناظرة له بحزم :لا تقول شي.._لتنظر لراشد_..سمعتني ياراشد هالولد ماابا اشوفه

خاف ان يرتفع ضغطها:ان شاء الله ولا يهمج اللي تبينه بيصير

سالم الذي ناظر اخاه وهو يسمعه يطمأنها ويعدها ولكن ماذا بيد سالم ان يفعل غير انه في هذه اللحظة حرك رأسه يمنة ويسره والتزم الصمت مرغما..



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 10:17 PM   #7

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مرت دقائق تُـخيلَ إليك بأنها ساعات وهو جالس يناظر المصتفين امامه مقيدين وخلفهم الحارس منعا للأشتباك بعينان تكاد تحرقهم وعيناه اكثر تركيزا على مروان وفارس لينهض بعدها وينسحب امام انظارهم مستغربون من تصرفه وجال في فكرهم عما ينوي عليه فقد انهى التحقيق معهم فإما الافراج او السجن ..دخل الى الغرفة الاخرى وهي غرفة التحقيق بزجاجها العازل للصوت فمن بالخارج يرا من في الداخل والعكس صحيح.. كان يتهادى في مكانه يتحدث في هاتفه النقال بلكنته الاسترالية الواضحة حتى وإن كان في هذه الاثناء يتحدث بالأنجليزيةمع الطرف الاخر:اجل اجل أنا متأكد..كما قلت لك ..حسناً اوكي..


انهى المكالمة وخرج..مضى الوقت واخذهم الحراس ماعدا مروان وفارس امام استغرابهما ولا يخفيان ان الرعب دب في نفسيهما ليعود المحقق ويجلس..فتح الملف ..وانتقلت نظراتهما لبعض متسائلين


حتى ينطق مروان الذي مل من الوضع:متى سنخرج؟


رفع المحقق راسه ناظرا له :ستبقيان هنا ...


حتى يقاطعه فارس مدافعا:لكن نحن لم نفعل شيئا فلما تسجنوننا؟!!!


اغلق الملف الذي امامه واردف بحزم:ستبقيان هنا ولن تخرجا الا على المطار ومنه لبلدكم وحتى ذاك الوقت لا اريد ان اسمع شيئا


اخذوهما للزنزانة اغلق عليهم الباب وفارس كان حانقا على ماحدث وعلى رحلتهم التي انتهت بهم في احد اقسام الشرطة اما مروان فكان صامتا اتجه بصمت وجلس قرب الجدار


فارس وهو يحمله وضعهم الحالي وهو واقفا ناقما:يوم قلتلك مانبا مشاكل شوف اخرة تهورك


مروان وان كان لا يقل عنه انزعاجا:انت شفت بعينك كنا فحالنا وهم اللي يو يتشاطرون علينا ومب مشكلتي اذا هم ماعيبهم الوضع ولا انا اللي قلتلهم الحقونا انا سمعت كلامك وخليتهم يولون بس هم اللي ناويين على الشر


حتى يلتفتا لباب الزنزانه الذي فُتح ..وقعت نظراتهما على مايحمل


الحارس وهو واقف عند الباب :هذا لكما


تقدم فارس واخذ الكرتون:ماهذا؟


ناوله اياه وخرج تحت استغراب فارس الذي زاد ماإن رأى ما يحويه..وعينه على مايحتوي مشى إلى مروان الذي لم يتحرك من مكانه ووضع الكرتون امامه :شوف..في ذمتك هذا اكل مساجين؟!!..من وين ياهم الكرم الحاتمي؟!!..هههه الا اذا فيهم عرج عرب


مروان الذي استعاد مزاجه قال مازحا:راضعين من يدتك مثلا هههههههه...بس تصدق ورب العزة شهوني عيال الكلب


فارس وهو يراه يمد يده نهره خوفا:شو بتسوي؟!!


مروان بتهكم:بكل بعد شو بسوي.؟


فارس بخوف:لا حبيبي عن يكون الاكل مسموم انا من شفت المحقق ونظراته واسلوبه ويانا وانا فيني خوف وشك والحين هذا الاكل بروحه ييب الشك واذا تبا تموت موت بروحك انا مابا


رد مروان ساخرا:هاهااااي اذا مت انا الحين بيشقلبونك ورايي فكل وموت بكرامة احسنلك


فارس الذي خاف فــ مروان محق اذا الاكل مسموم فاكيد يريدون قتلهم هم الاثنين وبما انه في كل الحالات ميت مد يده ليشارك مروان في الاكل..





منحنية تتلوه بخشوع تشعر بأنه يسليها ويصبرها بدأ يتمكن من قلبها يرسخ في عقلها يزيد إيمانها تحس بوهجه يضيء داخلها تشعر بحلاوته وهي تستطعم حروفه على لسانها لن يصل بها إلى الكمال ولكن جاء عن المصطفى عليه الصلاة والسلام "كونوا ربانيين" وهي من لحظة حدادها ختمته عدة مرات لا تذكرها ولكنها كانت كفيله لمعرفة اياته حتى وإن لم تفتحه وبأي سورة تلك الاية..


كانت تتلو قوله تعالى


إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8) خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَاللَّهِ حَقًّاوَهُوَالْعَزِيزُالْحَكِيمُ (9) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِعَمَدٍ تَرَوْنَهَاوَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَبِكُمْ وَبَثَّ فِيهَامِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَامِنَ السَّمَاءِمَاءًفَأَنْبَتْنَا فِيهَامِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَذَاخَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَاخَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11) وَلَقَدْآتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَأَنِ اشْكُرْلِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْفَإِنَّمَايَشْكُرُلِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَفَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْقَالَلُقْمَانُلِابْنِهِوَهُوَيَعِظُهُيَابُنَيَّلَاتُشْرِكْبِاللَّهِإِنَّالشِّرْكَلَظُلْمٌعَظِيمٌ (13)

ولكن تحجرج الصوت وتهدج وهي تصل إلى قوله

وَوَصَّيْنَاالْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًاعَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْلِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَالَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَاوَصَاحِبْهُمَافِي الدُّنْيَامَعْرُوفًاوَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَاكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)

الفرح ينتحب والشوق معلن العصيان اشتاق لهم لهمسهم لكلماتهم لمجالستهم اااه ياأمي اين انتي تعالي ادفنيني في حضنك البرد يلتحف روحي قبل الجسد ارضعيني من حنان قلبك واروي ضمأي بكلمات شفاهك امااه .. اماااه اقتربي مني فأنا احتاجك الان اشعر باليتم اكثر عن قبل اشعر بوحشة تلفني تقتلني تبكيني تجمعني فتبعثرني..ابي مشتاقة اليك احتاج ليدك اتشبث بها تحميني وتحرسني وترعاني ..اشتقت اليكما اين انتم...لتنساب الدموع وينحني الرأس على المصحف والدموع تركض تتسابق قافزة من مقلتيها ...





نقطة ضعفه انها مدللته مهما اظهر من قوته الا انها لا تلبث الا ان تلين..مازالت غاضبة منه فما يضايق طارق يمسها دخل فرأها في سريرها اتجه نحوها وجلس على طرف السرير ظهرها نحوه ووجهها للجهة المقابلة تنهد وقال في هدوء:حوراء المفروض اخليج ولا ارمسج لين تعرفين غلطج بس مشكلتي اني مااقدر على زعلج انتي غالية عليي


ليراها ترفع جسمها وتجلس وتنظر إليه والعتب واضحا عليها:بس انته صرخت عليي اول مرة تسوي ويايي جيه


ليرد لها عتبها بعتب مماثل:انتي ماكنتي دارية باللي سويتيه..دخلتي عليي من غير استئذان وصرختي عليي ولا احترمتي اني ابوج


وكأنها احست لتوها لغلطها عضت شفتيها شعور بالخجل فاردفت:انزين باباتي إذا طلبت منك شي بتسويه حقي؟


عيسى وهو يشعر بانها لانت وهو الذي خشي ان يطول غضبها منه:اكيد بس قولي شو تبين


قالت وهي تريد ان تسمع تأكيده على كلامه:أي شي اطلبه؟


قال مؤكداً:اكيد


ولربما ارادت تأكيد اكثر:وعد


لا يريد اغضابها فهو لم يتحمل المرة الفائتة فكيف له بمرة اخرى:وعد


بدأت تدخل اصابع كفيها ببعضهم وتبادل بينهم بحركات طفولية وقالت وعينها تتصرف يخجل:تعتذر لطارق..



انتهى




قراءة ممتعة^^




مع تحياتي



اصداء الحنين




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 10:24 PM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الــــبــــارتـــــ4


"شفاه تطلب الارتواء"



نقطة ضعفه انها مدللته مهما اظهر من قوته الا انها لا تلبث الا ان تلين..مازالت غاضبة منه فما يضايق طارق يمسها دخل فرأها في سريرها اتجه نحوها وجلس على طرف السرير ظهرها نحوه ووجهها للجهة المقابلة تنهد وقال في هدوء:حوراء المفروض اخليج ولا ارمسج لين تعرفين غلطج بس مشكلتي اني مااقدر على زعلج انتي غالية عليي

ليراها ترفع جسمها وتجلس وتنظر إليه والعتب واضحا عليها:بس انته صرخت عليي اول مرة تسوي ويايي جيه

ليرد لها عتبها بعتب مماثل:انتي ماكنتي دارية باللي سويتيه؟..دخلتي عليي من غير استئذان وصرختي عليي ولا احترمتي اني ابوج

وكأنها احست لتوها لغلطها عضت شفتيها شعور بالخجل فاردفت:انزين باباتي إذا طلبت منك شي بتسويه حقي؟

عيسى وهو يشعر بانها لانت وهو الذي خشي ان يطول غضبها منه:اكيد بس قولي شو تبين

قالت وهي تريد ان تسمع تأكيده على كلامه:أي شي اطلبه؟

قال مؤكداً:اكيد

ولربما ارادت تأكيد اكثر:وعد

لا يريد اغضابها فهو لم يتحمل المرة الفائتة فكيف له بمرة اخرى:وعد

بدأت تدخل اصابع كفيها ببعضهم وتبادل بينهم بحركات طفولية وقالت وعينها تتصرف يخجل:تعتذر لطارق

بيده ان يعنفها يضربها ولكن فضل استخدام التكنيك معها ناظرها بهدوء رغم انه في داخله بمقدوره اظهار العكس ليقف فأحست بالخوف من بروده عكس حرارة الفزع بداخلها

ليقول لها بنظرة حارقة وصوت هاديء حازم:اذا جذا فــ طارق انسيه

لتنزل كلمته كــ صاعقة شلت حركتها لتهيج نار الغصة ويشتعل لهيبها رأها خائفة قلقة فزاد من نارها:واذا بغى يخطب بنفسي بسير وبخطبله وانتي خلج لين اييج نصيبج..وخلج زعلانة لين تشبعين سمعتي

لتبدأ انفاسها ترتفع شيئا فشيئا وتهيج نفسها ويبدأ تفكيرها يتشوش وعيناها تدور كــ عقربي الساعة من غير استقرار فهناك عاصفة اجتاحت كيانها وكلمات والدها تزيد من اضطرابها لتبدا نوبة الهجيان الحقيقي بالصراخ والجنون "لاااا...محد راح ياخذه مني طارق حقي حقي بروحـــــــــــــــــي.."و� �نهض بجنون ترمي كل ماتلقفه يداها تنفش شعرها لا تستطيع السيطرة على نفسها "لاااا ..كذابين ..كذابيين..تسمعوووووون.. طارق يحبني يحبني _ الانفاس تختنق والشهقات ترتفع وتنخفض تسد مجرى التنفس _...لااااا طارق حقي بروحي ..هو مابيخليني .." صوتها وصل لأمها التي دخلت ومعها االخادمة يحاولان تهدأتها ولكن عبث فجنونها تحكم بها_تحاول الافلات من هما _..خلوني خلونيي بها لتصرخ امها"احمد ..احمــــــد.."..ليدخل مسرعا فقد سمع صوتها فعرف انها احدى نوباتها ولا بد له من احضار الابرة وضع الابرة على الكوميدينا ليسرع ويمسك بها وهي تصرخ.._اااااااااه....هدوني هدونييي..

احمد الذي يحاول السيطره عليها وهي مع عدم ثباتها وجهت له الضربات:حوراء بس

وضعها على السرير وثبتها وهي تصرخ وتتشنج.._مابا ماباااا.._ ليصرخ على امه:امايه اعطيني الابرة بسرعة

وبعد ان حقنها بتدأت تهدأ وهو مازال مثبتا اياه..حتى يتنفس بهدوء عندما استرخت ونامت خف من ضغطه عليها ليلتفت على امه :شو اللي صار؟

منيرة وهي لا علم لها:شدراني

احمد وهو يقف وينظر الى الفوضى التي احدثتها:اكيد مابتسوي جذا الا اذا حد قالها شي

منيرة وهي مستغربة:هي ماكان فيها شي..مادري شو بلاها

ليمسح على شعره مرجعا اياه للوراء:امايه انتبهي لها

لترمقه بنظرة فكلامه اشعرها بالاتهام:شو طالع بايدي؟.. مافيني اجابلها اربع وعشرين ساعة

لينبهها لامر تحاول تجاهله:امايه انتي تعرفين ان حوراء...

لتصرخ في وجهه نافية:اختك مافيها شي..ولا بس تبا تسوي فيها دكتور...باين من كثر ماتيلس ويا ميانينك ...نسيت ان هذي اختك

ليرد عليها:لا مانسيت ولا بنسى بس انتبهي لها عن تسوي بعمرها شي

لتفجر غضبها بعد ذهابه في الخادمة طالبة منها ترتيب المكان وتنظيفه




شعور الفوضوية رغم تزاحم الافكار في روحي الخاوية.. ولا ادري لما هي هكذا.. اريد استعادة نفسي التائهة خلف كثبان الخوف وانهزامية المواجهة... لماذا اراني خجلى امام مراة نفسي؟ لم اكن انا تلك الفتاة التي عليها الان ....لترفع رأسها المنحني المطوق بيديها ناظرة لأنعاكس وجهها في المراة..نظراتها لنفسها متعمقة في الانعكاس تناجيها بلما ليجيبها الصمت... اماني وهي تتذكر الساعات الآفلة ساعات رغم استمتاعها بها الا انها خافت في لحظة من لحظاتها لتنساق هاربة من السؤال الذي طرحته عليها ظبية وهي معها في السيارة والسائق في الامام يتحرك مع السيارة بانصياع تام وكأنه جزء منها ظبية :وين بيتكم عشان اوصلج ؟

اماني وكأختيار السهل للاجابة الاصعب في لحظة الكذب المباح:مابسير البيت وصليني الصالون

رغم حيرتها ولكن لا خيار غيره :بس بعده وقت ليش بتسيرين من الحين؟!!!

لربما اعدت نفسها أو أنه وليد اللحظة الحرجة كان جوابها:اعرف بس عندي شغل طلبته مني راعية الصالون وقلتلها بيي من وقت

لتصمت ظبية احتراما لكلامها لتعطي أوامرها للسائق بالذهاب إلى الصالون

تعرف ان تعنيفها لضي ليس عدلا ولكن كان المتنفس الوحيد أمامها

...ضي التي كتمت الضيق من اسلوب شقيقتها اللا مفهوم ..لتجلس في غرفتها فاتحة البوم الصور تحرك اصابع كفها على تلك اللحظات المخلدة في الصور...لتنظر ...في ذلك اليوم الشتوي من شهر اذار النمساوي كانت مشاعرنا كفيلة على ان تتغلب بدفئها على برودة جبال الالب وثلوجها كم عشقت جنوننا ذاك اليوم لأقول لولدي وهو يساعد اختي حتى تثبت على لوح التزلج وعدستا عيني تدور في المكان ليخرج ذاك البخار من اعماقي حين قلت وقد مللت الوقوف:داد شرايك اسبقكم وتلحقوني؟

ليرمقني بتلك العينان اللتان اذوب فيهما بعشق مباح بلونهما الداكن وحدقاتهما كعيناي حر حادتا النظر:صبري.. خلصنا ..يالله مستعدات؟

لتبان على ثغرينا ابتسامتان بمعنى نعم..

كم عشقت ذاك اليوم رغم حداثة علمي بالتزلج ولكن والدي يجعل منه شيئا ممتعا ..اتذكر ابتسامته وهو يقف قبالتنا على مسافة ينتظر وصولنا ..حتى تمر بجوارنا انثى متجهة نحوه لتصرخ اختي فيني"هذي الحلوة مب امي؟!!"..لتيتسم لنا وهي تقف بقربه لأسألها مندهشة"ماماتي تعرفين تزلجين" يالجمال تلك القهقة تشبه عذوبة اللحن الجميل للتتأبط ذراع والدي قائلة"هههه هيه اعرف حتى قبل ماأيبكم"..كان يوما تشتهي النفس رجوعه ..نتراشق كرات الثلج انا واختي وامي وابي يجلسان على الكرسي الخشبي ينظران الينا ولربما يذكران كلام العشق لأتفاجأ بأبي يأخذ من الثلثج وينثره فوقي ونبدأ معه كل منا يرشق الاخر ..لنكمله برجل الثلج الذي بنيناه ونأخذ صورة تذكارية معه ابي عن يساره وامي عن يمينه وانا واختي امامه واحد المارة امسك بالكاميرا والتقط صورة

وهي تحرك بكفها على الصورة تحاول تتغلب على عبراتها لتردد بهمس قاتل كــ فحيح الافعى بنبرة قهر وقوة وعينها على والدها:وعدتك ماراح اصيح..ماراح اصيح..ضي عيونك ماراح تصيح

لتلف بصرها ناحية الباب عند سماع صوت اماني:ضي

لتغلقه وتليح رأسها تبين لأماني انها غاضبة منها ..لتتقدم اماني وتراه مستغربة :البوم الصور!!! عبالي ضاع ..انــ.._ليقطع عليها ملامح اختها فأيقنت انها مستاءة منها..حركت شفتيها على جانب باستياء مما قالته لها...لتجلس بقربها_..ضي حبيبتي اعرف كنت قاسية وياج..وتصرفت بأسلوب مب حلو...ضي انا مادري شو بلاني حاسة اني مب انا خايفة.. قلقانة.._لتنظر إليها وتراها ساكنة لتكمل بعد تنهيدة.._..احس اني مشوشة ولا عارفة شو ابا ولا وين بوصل كل شي ماشي بالعكس وغلط ..انا مب مرتاحة..._لتعاود النظر ناحيتها وضي لم تتحرك_..ضي سامحيني نحن مالنا غير بعض نتحمل بعض نفهم بعض _تضع كفها على كتف ضي_..ضي سامحيني ارجوج كفايه اللي فيني .._وهي تقف قبلت رأس ضي_..أنا اسفة..

لم تجد جوابا فقررت الانسحاب ولتوها تصل للباب فإذا بصوت ضي وقت الاحت رأسها قبل خروج اماني مستوقفة اياها:لحظة

لتنظر لها اماني ويدها على عارضة الباب ..لتضع ضي الالبوم من يدها وتقف متجهة لها وعيناهما تنظران لبعض..استدارت اماني وهي تترقب ماعساها تريد لتقف امامها ومن ثم اقتربت ضي ترتمي في حضن شقيقتها..لتبكي اماني وتقبل ضي قائلة:احبج ياضي..احبج والله يخليج لي..




وهو يصل إلى الصالة سمعها تتحدث في الهاتف وواضحا عليها السعادة انهت المكالمة في اللحظة التي وصل فيها ...

طرفة وهي تنظر له وهو يجلس:لو قدمت شوي كان رمستها

ليعقد حاجبيه مستغربا:من؟!!

طرفة وابتسامة الفرح على وجهها:مها ..توني كنت ارمسها فديتها الله يسعدها يارب

عبدالرحمن:اخبارها ويا عادل ان شاء الله مرتاحين

طرفه:الحمدلله هي وعادل مرتاحين وتقول ماناقصنهم شي

ليبتسم على امر قد تذكره:تذكرين يوم قلتيلي انها ماتباه ولا تبا تعرس

لتنغزة بذكرى اخرى:هيه ياعبدالرحمن اتذكر وتذكر انت شو قلتلي ..قلتلي ترا مالها راي وعمومتها مابيسكتون والله يوم قلتلي هالكلام اني ماقدرت ارقد مابا بنتي تزوج غصب عنها..بس الحمدلله انها مرتاحة ويا عادل ولا ناقصنها شي وهذا عندي بالدنيا كلها

عبدالرحمن:الله يهدي النفوس..تعرفين مااقدر اطلع من شور اخواني

لتردف بقولها:هيه مثل نوره...

ليشتعل غيظا ويصرخ فيها:لا تيبين هالسيرة على لسانج ياطرفه..

لتنفعل بدورها:وانا شو قلت عشان تعصب عليي

ليقف ويكاد يحترق:انتي تعرفين شو قلتي...فحاسبي على كلامج وثمنيه قبل ماتقولينه

تركها وهي لم يعجبها ماقال لتردف بهمس:اعوذ بالله من شركم ..اعوذ بالله



طرقات خفيفة على باب غرفتها وهي مستلقية على سريرها وواضح انها غفت من دون ارادتها ..لتنهض وهي تمسح عيناها وتتجه للباب وتلك مازالت تنادي بأسمها"عذايب..عذايب ..فتحي الباب..عذايب"..لتفتحه


وضحى وهي تراها بحالتها تلك:شو كنتي راقدة؟!!

مازال صوتها يملأه النوم :غفيت وماحسيت على عمري

وضحى وقد تفهمت الامر:انزين ..اسمعي تغسلي وتعالي حجرتي خالج يباج

عذايب ووجها المرهق من النوم وزاده العبوس:ليش؟

وضحى:انتي تعالي وبتعرفين

عذايب بتساؤل:انزين محد هنا؟

وضحى بتأكيد:لا محد..لا تتأخرين

عذايب مستنكرة الامر:ان شاء الله

لتغلق الباب ..وتعود وضحه لغرفتها حيث يجلس زوجها..دخلت فسألها:ها وينها؟

وضحه وهي تقترب وتستعد للجلوس:الحين يايه

سالم:لو رحتلها حجرتها مب احسن

وضحه:ياسالم البنت ماتطلع من حجرتها خلها تتنفس شوي..._فإذا بطرق على الباب فتنهض وضحه واقفة وتتجه لفتحه ..وكانت عذايب_..دخلي

عذايب وهي ترى خالها امامها :السلام عليكم

سالم:وعليكم السلام ..تعالي

لتمشي وتجلس حيث كانت تجلس وضحه ووضحه واقفة..سالم وهو يقرب منها المال:اخذي هالفلوس

لترد بدهشة:شو هذا؟!!

سالم:هذا حقج من الورث

عذايب وقد استكرهت الامر:بس انا ماباشي ياخالي..انا متنازله عن حقي

تنهد واردف موضحا لها:عذايب هالفلوس الحين لج

عذايب:انت قلتها بنفسك.._لتقف_..حقي..وانا متنازله عنه رجعه لهم او تصدق عنه

سالم:انا بخلي هالفلوس عندي بخليهم لج متى مابغيتيهم تعالي واخذيهم

قالت قبل ان تغادر:وانا مب محتايتنهم..عن اذنكم..

لتخرج وعيونهم ترقبها حتى تدارت خلف الباب لتردف وضحه وهي تجلس:لا حول ولا قوة الا بالله...وشو بتسوي ياسالم بتخبر اخوك؟

سالم:لا مابخبر حد والفلوس بيتمن عندي ..وضحه مااباج تقولين لحد عنهن

وضحه:ان شاء الله





نزل مروان من الطابق الثاني وابتسم حين وصل للصالة وهو يراها مندمجة في الايبات فمشى بهدوء ولم تشعر به ندى حتى حينما انحنى مقتربا من اذنها مصدرا صوتا قائلا:بو

لتصرخ فزعة:اااه الله ياخذك روعتني

ليطلق ضحكة عالية:ههههههههههههههههههه� �ههههههه.._ليقفز من فوق الكنب ويجلس بقربها وهي مازالت تهديء من روعها _..شو كنتي تسوين؟

لتجيبه بسخط :مايخصك

مروان وهو يمثل العصبية وهو يمد يده اخذا علبة المحارم:الا يخصني قولي_يرفع العلبة مهددا_ عن اهفج بكف يطير راسج

ندى وقد خافت بالفعل:كنت اقرا رواية

مروان :انتي ماتشبعين من الروايات؟ ..سوي شي يديد هوايات طبخ سوي شي _صمت باحثا عن شيء يضيفه_تصيعي ويا ربيعاتج

لتفتح عيناها وفهمها باندهاش:اول مرة اشوف واحد يقول لأخته تصيعي

ليطلق ضحكة:هههههههههههههههههههه� �ههههههه ادريبج عنز ماتسوينها لو غدور يمكن

ندى واغاظها قوله:ياسلااام وليش عاد غدور يمكن وانا لا؟

مروان:غدور فيها شوية شيطنه مب مثلج انتي تخافين حتى من شعرج اذا لامس فجأة خدج

لتفتح عيناها مندهشة:خيييبه عاد مب لهدرجة.. _لتردف بدلع يليق بها_بس عشان انا مؤدبة

مروان:ههههههههههههههااااا� � يعني غدور مب مؤدبة؟ .._لف رأسه يناديها_..غديييير...غدوووور

ندى التي انزعت من صوته العالي:بـــــــــــس..هي اصلا مابتسمعك راقدة...

نظر اليها بنغزة من عينيه:راقدة ولا تخافينها اتي واخبرها عنج؟

لتشهق مستنكرة كلامه:هييي انا ماقلت شي..اصلا هي مابتصدقك

مرون وهو يحاول اخافتها:لاااا بنشوف ياندوي

ندى وبنبرة استعطاف:مروان حرام عليك والله ماقلت شي

مروان الذي اضحكه موقفها:هههههههههههههههههه� � والله انج تحفه بسرعة ينضحك عليج...انزين راكان بعده مايا؟

ندى:لا شفته والمغرب يأذن وهو طالع ولين الحين مارد

وهو يضحك:والله هالعييز مسويتله رعب ههههههههههههه

تسألت بجدية:انزين هي ليش ماتحبه؟

مروان:تخافه يغتصبها ههههههههههههههههههههههههه ههه

عبست متضايقة من كلامه:مروان حدك سخيف اوف

مروان:شو اسويلج سؤالج بروحه غبي ..شدراني ليش تكرهه

فإذا بصوت ملقي تحية المساء:مساء الخير

لينظرا لصاحب الصوت:مساء النور

راكان وهو ينظر لمروان:الحمدلله على السلامه

مروان بابتسامة:الله يسلمك

ندى التي رأت في مجيء راكان خلاصها:راكان تعال وفكني منه تراه اذاني

وهو يضربها بخفه على راسها بالعلبة: بس جب

وضعت كفها مكان الضربة:اااي راسي

مروان وهو ينظر لراكان:هيه صح ماخبرتكم كنت محبوس

شدتهم جملتة مندهشين منها..لتقول ندى بانفعال وعينها عليه:مروان عن الخرط(الخرط=المبالغة في الكلام\او الكذب)

ليرد عليها مؤكداً:والله مااكذب

لتنظر لراكان الذي لا يختلف عنها فمروان واضح عليه الصدق رغم انه معروف بمزحه ..ليسأله راكان:فهمنا كيف؟!!!

مروان:كنت انا وربيعي سايرين لوس انجلس كنا في حالنا ويو عندنا عصابة شوارع وبدو بحركاتهم السخيفة _وهو يضرب صدره_بس اخوك ماسكت لهم كنت ناوي لهم بس ربيعي سحبني وياه وعبالنا انتهت المشكلة بس شكلهم حطونا في راسهم ونحن طالعين مانسمع الا صوت الرصاص ورانا تخيل كأنك تشوف فيلم اكشن وطبعا لو مب ربك ستر والشرطه وصلت كان الحين ماتعرفون مكانا ..واذا مب مصدقني اسأل فارس وبيخبرك

راكان وقد هاله مايسمع:اوف كل هذا ؟!!

مروان وهو يأكد له:اقولك عشنا رعب الله لا يوريك..

لتقول ندى وواضح عليها الخوف:هذا كله من الصياعة

مروان وهو يحرك علبة المحارم مهددا:اهفها بكف الحين

لترتعد مستترة بوجهها خلف كفيها :مروان حرام عليك

وهو يقف راميا علبة المناديل على الكنب:صدق خوافة...يالله تصبحون على خير

راكان وهو مبتسم:تلاقي الخير

ندى وهي تتنهد براحة:اوف حشا مزعج

ليضحك راكان:ههههههه...ندى

ندى وهي ترا الجدية التي هو فيها:نعم

راكان الذي يفكر بأمر ما:ابا منج شي تسوينه حقي وانا متأكد انج تقدرين

ندى وهي قد تحمست لما سيقول قالت:اوكي قول

راكان وهو يتحسس الجدية والعزم من كلامها نظر إليها..



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 10:24 PM   #9

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


غريب هو امرُنا نحب فنعشق فنذوب هياما, في قلوبنا مساحة لا يسمح الا للج
مال باستيطانها وبناء مستعمرات ترفع شعار نعم للحب فقط .. هنا وهناك اسأل ملامح الناس لعلهم يدلوني عليها ابحث في حنايا صناديق الهواتف لعلي ارا اسمها في دفاترها التي تحمل الاف الارقام والاسماء.. بين هذيان روحي المتعطشة وذكريات لم تكتمل احلم باكتمالها اجدني ابحث في عبث وشغف عنها..عن معشوقتي الفاتنة البعيدة والحاضرة في فكري وقلبي.. طيفها يراودني وصوتها يناديني فأين انتي يا غزالتي الهاربة؟!..لتوه سحب مبلغا من المال وضعه في محفظته وادخلها لجيبه فرأه مقبلا وابتسما لبعضهما وتعانقا مرحبين ببعضهما بشوق الاحبة وبعد ذلك سحب هو الاخر مبلغا وخرجا متجهين لأحد المقاهي القريبة جلسا في زاوية المقهى الزجاجية المطلة على الشارع


سلطان وهو متشوق لاخبار صديقه:اخبارك ياعادل وكيفك من بعد الزواج؟

رد عليه بابتسامة رضا:الحمدلله اموري تمام بعدني في شهر العسل..عقبالك

ابتسامة خالية من أي شعور:غير حبي العذري ماراح اتزوج

استغرب من حال صديقه:ياه ياسلطان بتمر سنتين وانته بعدك تحلم بحبك العذري؟!!

سلطان الذي يشعر بان لا احد سيفهمه الا اذا اعاره قلبه ليصله احساسه:قصدك ادور..بتمر سنتين وانا بعدني ادور حبي العذري

تبادر الى ذهنه العناد الذي عليه صديقه:بس جذا ماينفع اللي تلاحقه شبه مستحيل وانت اسمحلي اللي تسويه جنون يعني مب معقولة سنتين بيمرن وانت عايش ع امل انك تلقاها وهي مايندرا عايشه او ميته سلطان خلك في الواقع واترك احلام السراب

سلطان:شو اسوي اذا هي تملكتني؟!!

محاولا اقناعه:مثل ماتملكتك تقدر غيرها تملك قلبك..

سؤال مباغت:ممكن هالشي ينطبق عليك؟

اخرسه لبرهة احتار فيه وبان ذلك لــ سلطان حتى يجيبه:وضعك مب مثل وضعي انا تزوجت من انسانه بغض النظر انها تقربلي وكنا محيرين لبعض صح اني يوم حبيت وبغيت اتزوج عمي راشد وابويه وقفو في ويهي حتى يدتي ماقصرت فيني ماكنت اعرف انها محيرة حقي الا يوم خبرتهم عن البنت اللي بخطبها صح عصبت واتضايقت وانت الوحيد اللي كنت فاهمني ومقدر اللي في داخلي مع هذا استسلمت وافقت وفي فترة الملجة ومع الوقت قلبي حب بنت عمي ونسى البنت اللي تعلق فيها والحين انا في قمة سعادتي وان شاء الله استمر وياها لأخر العمر..انت بعد لازم تشوف حياتك ومستقبلك حبك العذري ماراح ينفعك ..

ليجيبه بعد ان استمع لكلامه ولكن هو مصر:هذي وجهة نظرك بس انا مااقدر يمكن بنت عمك قدرت تخليك تحبها بس انا مااظن بحصل البنت اللي بتحل مكانها ..

بدأ يميل لليأس من اقناعه:انت ليش صاير عنيد؟

لماذا تصغرون من حبي وتسخرون منه يكفي انها هنا ساكنة بين الضلوع حتى يبتسم قائلا:مب من اليوم من زمان تعرف اني عنيد..بس السالفة مب سالفة عناد السالفة سالفة قلب حب وعشق وصار مسحور بحبها

ابتسم وقال ممازحا:عيل يبالك علاج

بابتسامة:ماينفعني طبيب ولا دوا هي بس بايدها تعالجني..

فاردف قبل نهوضه:لااا انت حالتك صعبة..

ليرفع نظره معه وهو يقف:وين ساير؟!!

عادل:بروح لزوجتي اليوم بنطلع بعدنا في شهر العسل

دعا له بحب:الله يهنيك ويرزقكم السعادة والذرية الصالحة

لتنساب من فمه قهقهة خفيفة مداعبا بعدها بمزحة:ههههه امين يارب..ويشفيك ياسلطان من الوهم اللي اسمه حبك العذري

ليقف هو الاخر ضاحكا:هههههههههههه الشق الاول من الدعوة نقوله امين اما الثاني لا كله ولا حبي العذري..

عادل:ههههههه مينون ..يالله مشينا

ليبادله الضحك:ههههههههه يالله




نوره وهي تنظر لعبدالرحمن بعينان تكاد تخرج من محجريها لا تستطيع ان تخفي احساسها

لتقول له:باين اخوانك تخبلو...مب هذا راشد اللي طلعني من المدرسه وقالي يلسي راعي امج وقومي فيها؟.. الحين ياي ياعبدالرحمن وتقولي اعرس..ومن واحد من برا الامارات بعد؟...وين كلامكم؟.. ولا انتوا وين ماتكون مصلحتكم سرتوا وراها؟

ليتنهد:يانوره..حرام عليج اللي تسوينه..انزين شو فيها اذا عرستي.._لتقف وقد استفحل بها الغضب_..وين سايرة؟

نوره:بسير اشوف امي...هي تقدر تمنع اخوانك..

لم تمهله قول شيء ومضت تسوق الخطى لترا امها




لــُمتُ صديقي انه احب ولكن من يعذر قلبي اذا عشق..لم اعتد شراء الورود واعتادت يداي حمل الورق..ياإللهي!..كم غيرت من مبادئي بل أنها مزقتها واعادت صياغتها بما يرضيها هي...مجنونك انا ماإن ابتعد حتى تشتهي الروح لقاكِ..نثرتي عطر حبكِ فسكر القلب اجد نفسي محكوم اليكِ فأنتي اميرة عرشي وفاتنة عشقي ...ظننت ان باقة الورود هذه قد تموت ذابلة ولكن كنتي في انتظاري رائحة عطرك لامسة قلب قبل انفي كم اعشق عطرك بل اعشقك كلك...رأته فنهضت وتقدمت منه مها وهي تكاد تذوب من نظراته الفاتنة الحارقة التي تزيدها شغف قد تنسيها حتى ماتريد قوله...فانتبهت لنفسها لتسأله:ليش تأخرت

مازالت مقلتاه تعانق هدب عينيها التي رسمت بالكحل فزاد من جمالهما قد اغريتاه لجيب:كنت مع واحد من ربعي يدور على شي ضايع منه

لتبتسم وهي يخيل إليها بان اختصاراته لها معنى دفين:وشوه الشي اللي ضايع منه؟

ليجيبها وعيناه تغرقان اكثر واكثر:حبه العذري

لربما شعرت انه يمازحها او يلمح لشيء ما فقالت كي تطيل الحديث:اها..ولقاه ولا بعده؟

لينحني واضعا الباقة على الطاولة ويعتدل واقفا ناظرا إليها وبهدوء اذابت قلبها:يمكن يلقاه ويمكن لا..._وهو ينحني مقتربا من رقبتها وقد ارتعشت_..بس اللي اعرفه اني لقيت حبي العذري

لتذوب من قبلته فتقول:عادل وعدتني نطلع الليلة

لينظر إليها:وأنا عند وعدي ياروح عادل

مها:وانا اترياك من الصبح عشان نطلع ..يالله عن نتأخر

عادل:اوكي..




في عالم الحب كل شيء مباح حتى الممنوع!..قد نتهور ونعبُر بالمعقول إلى اللا معقول جرعات زائدة من مخدر تذوب منه الروح أنا أحب إذا سأفعل مايجعله ملكي! اليوم قد اضع وردة على زجاج سيارته الامامي ولربما غدا اهمس في أذنه احبك!!..



انتهى



قراءة ممتعة^^



لقاءنا يتجدد بعون الله الجمعة القادمة مع البارت5




مع تحياتي



اصداء الحنين


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 10:26 PM   #10

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الـــبارتـــــــــ5





دخلت عليه في مكتبه وهو جالس على الاريكة يقرأ في كتاب.. في داخلها موقنة انه وراء ما حدث لحوراء ..تقدمت تتفرس ملامحه وهو مندمج مع كتابه لتجلس بهدوء ..



منيرة بعد ان تنهدت قالت:ماسمعت بنتك وهي تصارخ؟


ليجيبها بدون أي تفكير:سمعتها


رفعت حاجبيها في اندهاش:وليش ماسرت تشوفها؟!!


ليجيب ببرود مطبق:مايحتاج اشوفها بنتج دلوعة _لينظر إليها _ولازم تتأدب


لتتأكد شكوكها لتردف بإنفعال تهدف من وراءه مصارحتها:انت كنت عندها صح؟


لينهض ويمشي وهي تنظر إليه.. اتجه لرف الكتب ووضعه بينها واستدار ناظرا إليها قائلا:بنتج يامنيرة تعودت على الدلع الزايد والماصخ ويبالها درس يعلمها كيف تحترم الاكبر منها


لتردف في ضيق:حرام عليك ياعيسى البنت بغت تموت وانت ولا هامنك


ليتقدم من مكتبه ويجلس قائلا:لا تحاتينها مابيصير لها شي


عقلها لا يستطيع استيعاب مايقوله لتقول: شو قلتلها عشان اتيها الحالة؟!!


وهو يفتح احد الملفات:تنسى طارق


وكأنها فرحت بالأمر :يعني مابتزوجها له؟


عرف المعنى والمغزى من سؤالها لينظر اليها نظرة خاطفة ويرجع بصره للملف:منيرة اعتقد الموضوع منتهيين منه وماله داعي نتحدث فيه


تضايقت من كلامه لتقول:عيل يوم انك بتزوجها له ليش تقولها هالكلام انت ماتشوف حالتها البنت كانت بتموت لا تقولي لا تحاتينها هذي بنتي


لينظر إليها بطرف عينه:يعني انا مب ابوها؟!!..منيرة خليني اعاملها مثل ماابا ولا تدخلين وإذا على حالتها _ليرجع بصره للملف_..اعطيها الابره وبتهدى


انفعلت وقالت بعصبية:حرام عليك هذي بنتك مب وحدة من المساجين اللي عندك عشان تعاملها هالمعاملة


ليقول وكأنه اراد انهاء الحديث:منيرة تراج صدعتي براسي خليني اشوف شغلي


لتقول بوعيد:بخليك ياعيسى بس اذا صار للبنت شي فهو ذنبك


لتخرج مغلقة الباب بقوة ليتنهد ويكمل عمله من غير مبالاة....





لم اعد اطيق ذاك الألم في صدري.. احس بالاختناق.. اود الانفجار بعنف
أي عقلٍ كنت املك وأنا اضغط على ازرار هاتفي!.. اجتاحتني ابتسامة ساخرة وكأنها تقول لي "يعني من كثر الارقام اللي عندج كلهم رقمين لا غير"..اجل رقمين اثنين.. تذكرت قائمة الاسماء التي كانت عندي كانت طويلة... ياه مااغربكِ ايتها الدنيا!.. سرت من داخلي تنهيدة مثقلة بالحنين لم انتبه اني ضغطت زر الاتصال فقد كنت في عالم ثاني ..


فإذا بصوته الغاضب المتكهرب:ليش متصلة ؟


اماني التي تشعر بالغصة:ابا اعرف لين متى بنتم انا واختي في هالوضع؟


هو وكأنه ليس مخلوق بشري ليس مهتم بمشاعرها بقدر اهتمامه بمايريد:هذي اخر مرة تتصلين عليي سامعة؟..


اماني وهي تحاول بلع غصتها ومنع عبرتها:من حقنا نعيش مثل الناس لين متى بنتم خايفين ومحد يعرف عنا شي؟.. متخبيين عن الخلق


هو ولا رغبة له باطالة الحديث:انتي تعرفين ان الموضوع غير قابل للنقاش ..بعدين شو اللي ناقصنكم؟..شغل وتشتغلين؟..وينزل لكم راتب شهري..مااعتقد فيه شي ناقصنكم حتى ربايع صار عندج


لاحت على وجهها علامة تعجب واستفهام وحيرة:شقصدك؟!!


هو وبنبرة تهديد:اسمعي.. مااريد مشاكل وانتي فاهمة وعارفة خطورة الوضع ويكون افضل لو تقطعين علاقتج بــ ظبية


تبلمت وانكتمت انفاسها وزادت حيرتها:ضي خبرتك؟!!


هو ويبدو من صوته انه غير راض وساخط:ماخبرتني بشي وانا ماارمسها..ومثل ماقلتلج ابتعدي عن ظبية لمصلحتج انتي واختج واظن كلامي واضح


لتبلع ريقها وتستجمع قوتها وتقول بصوت واثق:واذا قلتلك مابنفذ اللي طلبته شو بتسوي؟!!


ليجيبها بحزم:بتنفذين وانتي ساكتة ومااعتقد تبين يستويلكم شي عشان انتي اكيد فاهمة شو يعني حد يعرف ..وشي ثاني لا تتصلين فيني الا في حالة الضرورة القصوى وااعتقد كلامي واضح


انهى المكالمة وهي احتوتها الغصة ونزلت دموعها تشعر بأنها تائهة ضائقة بها الدنيا لترخي اصابعها الحاملة للهاتف وتضعه على السرير..مسحت وجهها من اثر الدموع وهي تمشي تنوي الخروج من الغرفة ..رأتها وهي كانت قاصدة رؤيتها..


ضي التي لم يخفى عليها وضع شقيقتها:كنتي تصيحين؟


استنشقت وكأنها مازالت هناك غصة حركت شجون قلبها لتجيبها:اتصلت فيه


ضي التي ارتسم على محياها العجب ليس من الفعل بل السبب:ليش؟!


اماني بلعت ريقها:مليت قلت اقوله يفكنا من اللي نحن فيه


يا للبراءة التي تحملينها ياأماني اتظنين بأنه سينفذ؟!!.. سحقا للظروف التي جعلتنا له ومعه !..لتنظر لشقيقتها التي اثقلها التعب:وشو قالج؟


رغم الوجع بانت ابتسامة سريعة على شفتيها:شو تظنين بيقول؟...رفض.. لا وبعد ابشرج يعرف عن ظبية


لفها الاندهاش ودارت عينها في استغراب قبل ان تنطق بقولها:كيف عرف؟!!


اماني وشعورها بالحيرة والتعب من التفكير اجابت بعبوس وضيق:شدراني..


استنتج عقلها شيء محتمل:يمكن يعرفها


لتستبعده اماني:واذا يعرفها ليش يطلب مني اقطع علاقتي وياها؟!!...مااظن يعرفها...


لتكتف ضي يداهاوتبدأ تحلل الامر:اذا مايعرفها شدراه انها تعرفج؟!! ..الا اذا كان حد من الصالون قاله عنها


اماني وهي تشاطر شقيقتها التفكير:بس هو ماله علاقة بالموظفات هو بس يعرف صاحبة الصالون


ضي:انزين يمكن هي طلبت منهن يراقبنج ويبلغنها وهي تبلغه


لتتنهد وتمشي للصالة:عاد مشكلتهم مايخصني فيهم


تعجبت من كلامها فهذه المرة الاولى تسمعها تقول هكذا فمشت ووقفت والكنب امامها واماني قبالتها ع الكرسي:يعني بتعاندينه؟


تنهدت وصمتت لثواني ثم قالت:لا ..بس خليه يولي يسوي اللي يبا يسويه


لتستدير وتجلس واضعة ساق على ساق:بس يمكن يسوي شي نحن في غنى عنه


اماني بغموض وفي نفس الوقت تتطمئن ضي:بكيفه.._لترفع ضي حاجبها_...خليني اتصرف وياه واهم شي تكونين بعيد مااباج تدخلين ولا هو يدخلج في السالفة


امسكت بالوسادة ووضعتها على رجلها واعادة ظهرها للوراء ناظرة لأختها بتساؤل وبانت على ثغرها ابتسامه لتستغرب اماني ابتسامتها:شبلاج؟!!


ضي وهي مازلت مبتسمة بعدم تصديق وتحرك ساقها:ماتوقعت تقولين هالكلام ..يمكن ردة فعل بسبب الضيق


ابتسمت وارادت توصل لها معنى مغاير:لا ياضي انا متاكدة من كلامي ولا له علاقة بالضيق وغيره..خليه بس يحاول ..


في تلك اللحظة رن جرس الباب لتهلع اماني:منو ؟َ!!!


وتضحك ضي:ههههههههههههههههه.._انزل ت ساقها رامية الوساده مدت يدها وهي تقف اخذة النقود من فوق الطاولةوتمدها لشقيقتها المرعوبة_..اعتقد الكافيتيريا طالبة بيتزا..روحي شوفيه عشان مافيني اطلعله جي


لتتنهد وتسحب الوسادة من خلفها ضاربة بها فخذ ضي:غبيه_وهي تستعد للوقوف_..هاتي


سحبت غطاء رأسها المنسدل على رقبتها لتغطي شعرها اخذت النقود واتجهت للباب وضي تنظر لها بأبتسامة لعوب...




هل تلوموني إذا قلت لا؟..هل تُجرموني إذا رفضت الانخضاع؟..أمي!!.. اجل هي امي.. وكيف للفرع نكران اصله..ولكنني نعمت بأم ليس كأي ام ..اتيت إليها اهرول على عجل ...احتمي بها.. الوذ الى حنانها.. استعطف امومتها ولكن عبث هانت عليها دموعي وانا منكبة عند رجلها صارخة:امايه الله يخليج امنعي اخواني عني قوليلهم مابا اعرس


ليلجمني صوتها رافعة رأسي نحوها بصدمة واسى ويتوقف انسكاب الدمع عند تجمد الحواس في يوم صيفي بصوتها العاصف:كل هذا عشان بتعرسين؟!!


كلمتها تاهت في كيان روحي وانشطرت لتتبعثر محدثة الصدى:امايه اهون عليج ابعد عنج واخليج؟..


صعقتني للمرة الثانية وانا لم افق من الاولى:اللي يسمعج بيقول بتسيرين اخر الدنيا...


لماذا هذه القسوة انا ابنتك الوحيدة ليستكمل الدمع هطوله ولكن بمرارة اقوى:امايه ماابا اعرس...اذا انتي ماتبيني انا مااقدر اخليج


لتصرخ فيني عابسة وكانها تملك قلب من حجر مع ان الحجر قد يلين:اسمعي يانوره عرس وبتعرسين وين مايكون ريلج انتي وياه واياج اتين وتقولين هالرمسه واخوانج مااباهم يعرفون باللي تبينه عشان هم عطوا الريال كلمة


قمت واقفة متناسية الدموع لانفجر:وانا شو ذنبي مب حرام عليكم ..من حقي ارفض او اوافق مب حيوانة قدامكم عشان تضحون فيني وتبيعوني لواحد ماادري عنه


لتنظر امها للباب حيث يقف عبد الرحمن وهي تكاد تفقد اعصابها:عبدالرحمن خذها من قدامي عن اقتلها


ليصيبني الجنون متناسية انها امي:قتليني واذا تبين تبري مني بس تمشوني ع كيفكم لا حرام عليكم حرااااام


فقدت اعصابها ليتقدم عبدالرحمن يسحبها وهي تملكتها حالة هستيرية تبكي بلا دموع صراخ صراخ قد ينهار البيت من قوته"ماابا اعرس خلوني بحالي ان شاء الله اموت وارتاح منكم"وعبدالرحمن يحاول معها:خلاص يانوره خلاص اهدي


أي قوة تملكتها حتى تفلت منه ناظرة اليه بجنون:خوز عني انت الا مثلهم ..انت مب احسن منهم..اكرهكم..اكرهكم كلكم .._لتنهار على الارض باكية _عساني اموت وارتاح


حاول يقترب منها فنفرت منه وانكبت تبكي وهو لم يكن بيده شي فتركها ..





اجدني مرغما تسوقني الخطى إليكِ او لما بقي من ذكرى عشق سرت في فؤادي الذي خلد الحب فيه وأسقمه البعاد.. فأين انتِ؟.. اراني اقف هاهنا استنطق الاطلال.. وتعود بي خيلات الذكريات إلى الايام الممطرة بعكس الخريف واوراق الشجر المصفرة اليابسه التى تساقطت واخرى تقاوم الصمود الان ..مازلت اذكر يوما متلبدا ورذاذ المطر احتواه الافق..هل كنت بالفعل على موعد مع والدك ام الاقدار لها مفاجأتها السعيدة الغير متوقعة؟!! ..يوم شتوي ممطر تسمع الانفاس تخرج من الافواه مع ذرات حرارة الجوف المتصاعدة في هيئة رذاذة دخانية جرت تسابق المطر حاملة المظلة السوداء تنساب فوقها قطرات المطر ورغم ارتداءها مايدفي جسمها وكفيها إلا انها تشعر برجفة البرد ولكن لم تكن بقدر تلك الرجفة التي تملكتها بعد ان دخلت ووضعت المظلة بالزاوية وخلعت معطفها ووضعته في علاقة قرب الباب وفوقه وضعت شالها الصوفي ..


مأن لمحها تفك حجابها حتى اصدر صوت نحنحة فزعت لانها لم تلحظه فعادت ترتب من وضع حجابها..نطقت السلام بارتباك:السلام عليكم


يرفع بصرة وماإن وقعت عيناه على عينيه حتى اخجله الحيا اغض الطرف يصارع شيطان الهوا:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


احس بها وهي تغادر المكان فوجوده اهالها ووجودها زاد من نبضاته..لتدخل غرفة شقيقتها اغلقت الباب وتسندت عليه والاخرى تقف عند النافذة :مروة شو فيج؟


لتتنفس بعمق:سلطان هنا؟


لتبتسم :انزين ؟


مروه مشت للسرير متضايقة وجلست وسحبت حجابها :شافني..بس الحمدلله اني مافريت السكارف...هو ماقال انه بيروح الامارات؟


لتتقدم شقيقتها وتجلس على الطرف الاخر:قال بس باين انه غير رايه


عقدت حاجبيها:اوفففف..اخ ياأروى ماادري شو كان بيصيرلي لو صدق شافني بدون غطى


ضحكت على حساسية شقيقتها:ههههههه انتي ماسويتي شي غلط ماكنتي تدرين بوجودة لا تكبرين السالفة..


مروة وكــ تغيير للموضوع:وانتي خبريني كيف كان يومج؟


تنهدت بعمق:عادي مافيه شي يديد..عشان اليوم مطر ماقدرت اطلع او اروح اشوف ماريا..بس اتصلت عليها وخبرتها اني مابطلع..بس تباني باجر اروح وياها عندها موعد في المستشفى..وبعدين بنمر ع الكنيسة تقول بتروح تتبرع


عقدت حاجبيها:وان شاء الله بتدخلين وياها؟


أروى بابتسامة:يمكن اوصلها عند الباب..عشان اكيد بتعتمد عليي الروماتيزم متعبنها وايد


مروة:يعيبني الكوكيز(البسكويت) اللي تسويه اباها تعلمني الطريقة


أروى:اوكي اسأليها ماظنتي بترفض انها تخبرج وخاصة نحن الجيران الوحيدين اللي نتواصل وياها..


مروة بتعاطف:هيه حليلها كبرت وعيزت وهي بروحها الله يكون بعونها


أروى:امين .


وهي تميل غطاء راسها في يدها قامة واقفه:قومي خلينا نشوف امي


قالت اروى ناغزة:يمكن سلطان برا


مروة:لا مااظن سمعت صوت ابويي يالله قومي..


لتخرج ومن ثم تنهض أروى وراءها ..كانت والدتهما تجهز القهوة..


لتقترب منها مروة وتحتضنها:وحشتيني


لتبتسم لها والدتها:وانتي بعد اشتقتلج


مروة وهي تتنهد:امايه تصدقين كنت بروح فيها من شوي


لتبتسم اروى وتعقد والدتها حاجبيها:ليش؟


مروة:مادريت انه سلطان هنا وكنت بفر السكارف


امها التي تعاطفت مع ابنتها:ونحن بعد ماخبرناج


لتقول أروى وهي تنظر لشقيقتها:خليها عشان تتعلم وتحاسب وهي داشه البيت


كانت والدتهما تنظر اليهما بعمق وهي تستمع لمناوراتهما


مروة:ياسلااام يا انسة اروى الحين مادري شو سويت _لربما كانت تناقش شقيقتها ولكن لم تخفى عليها نظرة والدتها_ يعني انتي ماتغلطين


اروى:اصلا انا مب مثلج وانتي تتمنين تتمنين لو عندج شوي من ذكائي


لترد مروة باعتراض:لا والله.._لتصرخ عندما ثارت القهوة_...امايه انتبهي


لتحمل انية القهوة معاتبة:كله منكن خذتني وياكن


سكبت القهوة في الفنجانين ..هي تنظر لامها بعمق بشك بتلك النظرة من امها وشقيقتها تمسح اثار القهوة التي انسكبت ..


وهو هاهنا يقف يفكر في نفسه اين هي؟..ليرن هاتفه في جيبه ويخرجه ويجيب


سلطان :مرحبا جاك


جاك وهو يقود سيارته:كيف حالك؟


سلطان وعينه على البيت وفي نفسه وكيف يكون حالي من بعدها:بخير..


جاك:اين انت الان؟


سلطان والذكريات تغزو مخيلته:امام المنزل..اخبرني هل توصلت لشيء


جاك الذي تنهد:لا اشعر اننا امام طريق مسدود لا اريد تثبيطك ولكن هذا ماأراه


سلطان الذي شعر بيأس جاك:حسنا لقد اتعبتك معي يمكنك ان تترك الامر لي


جاك الذي احس بضيق سلطان:لا تقل ذلك فانا استفيد من عملي هذا وحتى وان كنت لا تدفع لي فقد اثارني الامر وانا بودي مساعدتك حتى نصل الى نتيجة...ولكن المشكلة اننا لم نمسك باي خيط قد يساعدنا ..


ليتنهد:وهذي هي المشكلة


جاك وهو يرفع من معنويات سلطان:لا تقلق لبد للحقيقة ان تتضح علينا فقط تكثيف جهودنا او تغيير نمط بحثنا


وهو يتجه لسيارته:اذا مارايك لو نتقابل على الغداء ونتحدث


جاك:حسنا سأكون بنتظارك في نفس المطعم


سلطان:حسنا اراك لاحقا.. وداعا


ليلقى نظرة اخيرة على المنزل ويحرك سيارته ناثرة بعض اوراق الشجر الخريفية...



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أشياء, الارتواء, الحنين, الكاتبة, بطلة, شفاه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.