09-12-13, 12:25 AM
| #11 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  " قـصـتـي عـيـال الـعـز " " الـحـلـقــه 8 " " التكمله " " دخلت بيت بويوسف بعد ما فتحت لها الخدامه الباب .. كانت قاعده عالكرسي مرتبكه وبيدها صحن العيش اللي مافيه لا ابهارات ولا شي lol .. كانت قاعده تشوف البيت منبهره فيه " قصر هذا مو بيت ! " هذا اللي قالته عايشه وهي حاسه نفسها انها بقصر فرساي lol صج بنت فقر وما شايفه خير " " بعدها " " مر فيصل من الصاله وشاف عايشه امجابلته .. ابتسم لها " حياالله من يانا " " نزلت راسها" الله يحيك " " سالت بعدها بقلبها وهي تشوفه بطرف عينهـا " مو كأن هذا هو اللي دفع الـ 200 لليموزين ؟ " " فجاه " " نزلت شيخه وهي ماسكه ايد يوسف .. شافتهم عايشه واستنتجت ان هاللي ماسكته من يده هي مرته .. لسبب ما تضايقت .. تعجب يوسف لما شاف عايشه بالبيت وما استوعب .. توه بيقول " هلا والله بعايشه " بس الله ستر وسكت ليش ان مرته يمه " شافت شيخه عايشه وسالت : منو انتي ؟ " حست عايشه نفسها مرتبكه " انا بنت الجيران " " قربت شيخه منها بابتسامه" هلا والله ببنت الجيران .. انتي تنتظرين احـد بالصاله ؟ او هذي مجرد زياره ؟ " " ابتسمت عايشه " مجرد زياره " مدت بعدها ايدها لشيخه " وهذا الطبق البسيط من الوالده " " ابتسمت شيخه ومدت ايدها بتمسك الصحن " تسلمين .. وقولي للوالده مـشـكـوره " " بعدها " التفتت شيخه لفيصل : ما تروح تنادي خواتك يا فيصل ؟ قول لهم ان عندنا ضيفه بالبيت .. " راح بعدها ينادي خواته .. كانت عايشه مرتبكه .. كانت تتحاشي تشوف يوسف .. لانها لو شافته بتم عيونها متجمده بعيونه .. حست بالم لما انتبهت على بطن مرته " كانت حـامـل " تنهدت من داخـلـهـا " الله يوفقهم ان شالله " " بعدها " يوسف ( يسال ) : انا ظاهر الحين .. تامرين على شي يا شيخه ؟ ابتسمت له : سلامتك يا الغالي .. " انبطت جبد عايشه لما شيخه قالت ليوسف يا الغالي .. سالت نفسها بتعجب " وانا شكو تنبط جـبـدي الحين ؟ لا هو حـبـيـبـي ولا خـطـيـبـي وما بينا شي عشان انقهر .. والله ان امري عجيب " " بعدها " " نزلت ساره من الدري مستفهمه " منو هالضيفه اللي يايتنا ؟ انا ما اخبر ايون لنا ضيوف بالبيت " " كملت ملاك " فصول يقول هذي بنت الجيران وهم يايبه معاها طبق اكل " تخرعت نوال وتمت توسوس : تحملوا تـاكـلـون من هالطبق .. يمكن يكون مو نضيف .. ويطلعون هالجيران وصـخـيـن ونحصل زهـيـوي او شعره بالطبق ومن بعدها نتسمم لـسـمـح اللـه ونموت .. نزلت امينه وراها تسكتها : سكتي لا تفضحينا لا تسمعج البنيه ! " المشكله ان عايشه سمعت كل شي انقال .. تمت ساكته .. ما علقت .. بعدها سلموا البنات الثلاثه على عايشه " سالت عايشه نفسها : هذوله 3 بنات .. اي وحده منهم اللي بالكونتها امجابله دار محمد ؟ " قربت امينه من عايشه تسال " ما قلتي لنا الشيخه شنو اسمج ؟ " ابتسمت لها : عايشه .. انتي ؟ امينه : انا امينه .. " اشرت بعدها على خواتها بالدور " وهذي ساره واللي يمها ملاك واللي وراها نوال " عايشه : عاشت الاسامي .. والله يخليكم لبعض ان شالله .. امينه : تسلمين .. سالت ملاك بعدها : شطاري عليج يايه تزورينا الحين ؟ " داست امينه على ريول ملاك " يعني انجبي .. عيب .. محد يسال هالسؤال " صرخت ملاك معصبه : شفيج يا امينو ؟ ليش دستي على ريولي ؟ انا شقلت الحين ؟ " حست عايشه ان امينه سوت جذي عشان تسكت اختها .. وبالوقت نفسه حست امينه بالفشيله ليش ان الشيخه ملاك فضحتها " " بعدها " غيرت ساره السالفه : انتي تدرسين يا عايشه ؟ عايشه : اي ادرس .. بالجامعه .. ساره ( تسال ) : شنو تخصصج ؟ عايشه : هندسه .. ابتسمت ساره :Nice تليقف فيصل بعدها : انتي هندسه نفس تخصصي .. بس ليش ما اشوفج يايه بجامعة البنين ؟ استغربت عايشه : شاسوي ايي جامعة البنين ؟ فيصل : سلامتج .. بس وايد بنات من قسمكم ايون يشتغلون ويانا بالقسم .. عايشه : ليما الحين ما صادف ان قالنا الدكتور عن هالشغله ! " قالت بعدها بقلبها متحلطمه " هاللي اسمه فيصل ما يستحي ! ليش لاصق فينا احنا البنات ؟ لو محمد اخوي درا بيذبحه " " بعدها " " قالت ملاك لساره بشويش " اقول سارو .. شوفي عبايتها شلون تفشل ! موديل قديم " ردت ساره بشويش تتمسخر " شي اكيد .. عيل شكنتي تتوقعين من بنت فقر ! تلبس لج عبايه اخر موديل ؟ " " حست عايشه ان هالثنتين قاعدين يحشون فيها عشان جذي تضايقت " " فجاه " " يات امهم العنود للصاله .. شافت عايشه واستغربت وجود شخص غريب معاهم بالبيت .. قامت عايشه من الكرسي احتراما للعنود " اتوقع انج ام يوسف .. هلا خالتي شلونج ؟ " " شافتها العنود بنظره " منو انتي ؟ " " تضايقت عايشه من هاللهجه " انا عايشه .. بنت الجيران " العنود ( بصرامه ) : بـغـيـتـي شي ؟ تعجبت عايشه من هالاسلوب : شنو ؟ العنود ( سالت مره ثانيه ) : سالتج بـغـيـتـي شي ؟ عايشه : سلامتج يا خـالـتـي .. انا يايه يايبه طبق من الوالده وبالمره اتعرف عليكم .. تليقفت نوال : يمه .. يمه .. تحملي تاكلين من الطبق قبل ما تتاكدين انه نظيف .. انا حاسه انج بتحصلين فيه زهـيـوي .. " تضايقت عايشه من هالكلام .. وشافت امينه نوال بنظره " يعني سكري حلجج .. عيب عليج " " حـاولت امينه تطلف الجو " اقول عايشه شرايج اتين داري ؟ نقعد نسولف شوي ؟ " " ما كانت عايشه تبي هالشي .. كانت متضايقه و ودها ترد البيت .. لكنها تذكرت شرط محمد للخمسمية ريال .. من هي صاحبة البالكونه اللي مجابله داره ؟ " ابتسمت عايشه :ok قالت بعدها بقلبها : في سبيل الحصول عالـ 500 ريال .. بستحمل .. *************** " بالكورنيش صوب البحر عبدالله كان قاعد هناك .. كان متضايق .. حزين ومنهار .. اللي يشوفه يقول ان هموم الدنيا على راسه "معقوله بعد طول هالسنين اطلع مو ولدها ؟ " ^^ " سال نفسه بانكسار " " بعدها " " رن موبايله وكانت امه .. شاف الاسم " الوالده الغاليه " تضايق وحطه سايلنت وما رد .. اتصلت له مره و 2 و 3 وهم ما رد عليها .. ليما تعبت من الاتصالات طرشت له مسج .. فتح المسج وقراه " والله العظيم يا عبدالله اذا ما رديت علي الحين بتصل لخلود وبقولها عن حقيقتك " " تضايق وادمعت عينه " ليش تسوين فيني جذي ؟ " بسرعه بعدها مسك موبايله واتصلها " سال بضيق : اشتبين ؟ امه : بالله عليك هذا اسلوب واحد يكلم امه ؟ " رد بضيق " انتي مو امـي " " تنرفزت عليه " انا امك وغصبا عنك ولا نسيت اني ربيتك ؟ " " تظاهر بالقوه " سلامتج ما نسيت ومشكوره وما قصرتي على هالتربيه " " بعدها " سالت امه : انت ليما الحين ناوي ترد لبنت الفقر ؟ عبدالله : اكيد .. سالت بخبث : واذا قلت لخلود كل شي عنك ؟ عبدالله : شنو ؟ بس انتي قلتي لي اذا رديت عليج ما بتقولين لخلود عن شي ! امه : واذا رديت لها هم بقولها عن سرك اللي ما بتجنى منه غير العار ! " حس عبدالله انه بينهار : انتي ليش تسوين فيني جـذي ؟ مو حـرام عليج ؟ سالت ببرود : شسويت فيك ؟ ما استحمل عبدالله وطلع اللي بقلبه : من بداية حياتي معاج وانا ما سلمت منج .. تزوجت وقلت بتهنى بس للاسف كدرتي علي ودمرتي حياتي الزوجيه ليمن طلقت خلود .. وحتى وانا مطلقها هم ما سلمت من السانج .. والحين يه اليوم اللي صدمتيني فيه ليش انج مو امي الفعليه وانج حصلتيني بالشارع ! ولما قررت ارد لخلود قعدتي تهدديني انج تقولين لها ! وبعد كل هذا تساليني شسويتي ؟ ما اهتمت للكلام اللي نقال : شوف يا عبدالله .. هو خيار واحد .. ماكو غيره .. يا اما انك تبتعد عن خلود وننسى اللي هاللي صار كله .. او يا اما ترد لها بشرط اقولها انك ولد شوارع ! سالت بعدها بقسوه : شقلت ؟ مستحيل مستحيل مـسـتـحـيـل تنقال هالكلمه لخلود ! ^^ " هذا اللي قاله عبدالله بالم .. لدرجة انه نسى نفسه ونزلت دموعه غصبا عنه .. غرقت ويها مو راضيه توقف .. طاح الموبايل من ايده بلا شعور منه .. سال نفسه وهو منهار" شلون بتصل لج الحين وبقولج اني ما ابيج يا خـلـود ؟ " *************** " ببيت بويوسف " " بدار امينه " " امينه كانت تسولف مع عايشه عن الجامعه .. اما عن عايشه كانت عيونها عالستاره .. شافتها امينه مستفهمه " شكلها الستاره اللي مجابلتج وايد عاجبتج " " تدودهت عايشه " اسفه .. سرحت شويه وكانت عيوني هناك " سالت بعدها متعمده " ليش مسكرتها ؟ ما تحبين النور ؟ " امينه : اكيد احب النور .. واصلا ورا هالستاره بالكونه ساعات اقعد فيها .. لكنـ .. " سكتت فجاه " عايشه ( تسال ) : اشفيج سكتي ؟ شكنتي بتقولين ؟ امينه : انتي كم اخو عندج يا عايشه ؟ " استغربت عايشه من هالسؤال وليش انسال بهالوقت " 2 بس ليش تسالين ؟ " See u | |||||||||
|  |
|
09-12-13, 12:49 AM
| #12 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " قـصـتـي عـيـال الـعـز " " الـحـلـقــه 9 " " التكمله " عايشه ( تسال ) : اشفيج سكتي ؟ شكنتي بتقولين ؟ امينه : انتي كم اخو عندج يا عايشه ؟ " استغربت عايشه من هالسؤال وليش انسال بهالوقت " 2 بس ليش تسالين ؟ " امينه ( سألت سؤال ثاني ) : انزين انتي اللي بيتكم لاصق ببيتنا وبالوقت نفسه امجابله ؟ " هزت راسهـا " اي " وسألت مره ثانيه " بس ما قلتي لي .. ليش تسألين ؟ " " قامت امينه وقربت من الستاره " لان واحد من اخوانج كان يبحلق فيني اليوم من داره لما كنت بالبالكونه " " ضحكت عايشه بدون قصد وعرفت ان امينه تقصد محمد .. وبالوقت نفسه هي صاحبة البالكونه اللي مجابله داره " ما فهمت امينه سبب هالضحكه : ليش تضحكين ؟ ابتسمت عايشه : سلامتج .. عشان هالسبب صرتي ما تفتحين الستاره الحين ؟ امينه : اي .. واذا تبين الصراحه وما تزعلين ! اخوج هذا ما يستحي ! " ما علقت عايشه .. قالت بقلبها " غلطانه .. شكلج ما عرفتي محمد عدل عشان تقولين عنه انه ما يستحي " امينه ( تسال ) : اشفيج سكتي ؟ ليكون زعلتي ؟ عايشه : لا ما زعلت .. انتي اصلا ما قلتي شي يزعل ^^ سالت امينه : اخوج هذا شسمه ؟ عايشه : محمد .. امينه : هو الكبير ؟ عايشه : اي .. والثانيه خلود وانا الثالثه وحسون الرابع .. امينه ( بابتسامه ) : الله يخليكم لبعض ان شالله .. عايشه : امين ان شالله .. تسلمين .. *************** " عند باب حوش بيت الجيران محمد كان واقف هناك وهو على اعصابه ينتظر عايشه .. تعفن من الحر لول .. شاف ساعته وهو مو على بعضه " مو كان هالعايشه وايد صيفت ببيت الجيران ؟ " " بنفس اللحظه حسن كان توه راد البيت وشاف محمد واقف مجابل بيت الجيران .. قرب منه يسال " شعندك مجابل بيت الجيران ؟ " محمد : انت شكو ؟ حسن : سلامتك .. بس مو من عوايدك تجابل بيتهم ! محمد : اشم هوا .. حسن ( بتعجب ) : ومن زين الجو عشان تشم هوا ؟ شكلك تقصد تشم اغبره ! تنرفز محمد : انت شكو ؟ ما تقولي انت شكو ؟ حسن : اسف يبا .. مو قصدي اتليقف بس استغربت شويه ! " مشى بعدها عنه ودخل البيت .. خلود كانت قاعده بالصاله مع امها تقولها عن عبدالله وانه بيشرف بيتهم باجر عشان يردها .. كانت مستانسه وبطير من الوناسه .. استانست امها لحالها .. بعدها قط حسن نفسه عالمسند وهو يسمك بطنه " يمه انا ميت من اليوع " امه : اليوم ماكو غدى .. نقز حسن من مكانه : شنو ؟ اقولج ميت من اليوع تقولين لي ماكو غدى اليوم ! اشرت بيدها عالمطبخ : اكاهو المطبخ عندك .. ادخل داخل وسو لك ساندويج جبن .. حسن ( يسال يتذمر ) : شنو ساندويج جبن ؟ وين غدانا لليوم ؟ امه : غدانا الله يسلمك ببيت الجيران .. حسن ( مو فاهم ) : وشوداه لبيت الجيران ؟ امه : البركه في اخوك .. اساله .. " بهاللحظه رن موبايل خلود .. كان عبدالله .. ابتسمت وهي تشوف رقمه .. قامت بعدها طلعت من الصاله رايحه لدارها عشان ترد عليه " هلا بالغالي " " ما رد " سالته : الو .. عبدالله .. انت معاي ؟ " هم ما رد " " حست خلود ان في شي " عبدالله .. شفيك ساكت ؟ ليش ما ترد ؟ " " نطق بالم " احـبـج يـا خـلـود " " ابتسمت " انا هم احبك .. بس شفيك من شويه ما كنت ترد ؟ " " سكت مره ثانيه " استغربت وما فهمت سبب هالصمت : عبود شفيك ما ترد ؟ " نزلت دمعه من عيونه " ما اعرف شاقولج .. ما اعرف شلون ابتدي معاج السالفه .. انا انسان حقير !! " " ما فهمت خلود " انت شقاعد تقول ؟ ولشنو هذا كله ؟ شسالفه ؟ " نطق بانكسار : انا احبج .. وبظل احبج لاخر عمري .. وانتي عارفه هالشي .. وهم انا عارف انج تحبيني وتبيني مثل ما انا ابيج .. لكن القدر كان اقوى منا او من هالحب الكبير اللي يجمعنا ! انا ما اصلح لج يا خلود وانتي تستاهلين اكثر من جذي ! انا واحد ما استاهل من انج تتالمين عشانه .. انسيني وانسي كل شي كان من بينا .. وهم انسي الكلام اللي قلته لج مساعه من انيـ .. من انيـ .. سكت لثانيه كمل بعدها : من اني برد لج .. انا للاسف طلعت مو عند كلمتي وما اقدر ارد لج !! انا اسف وادري ان كلمة اسف ما تسوى بيزه بس انا بالفعل اسف .. " انصدمت وتمت ساكنه مثل الحجر المتجمد .. وعيونها البنيه كانت تدمع بلا حاسيه منها .. كانت تحس بالم كبير يخترق قلبها المسكين " صرخت وهي تصيح : ليش يا عبدالله ؟ ليش قاعد تقولي كل هذا الحين ؟ شصار ؟ شسالفه ؟ مساعه كنت تطلب مني السماح والحين تطلب مني النسيان ؟ رد بالم : سامحيني يا خلود .. ما عندي اي اجابه للسؤال هذا ! بس سامحيني بليز .. سالت وهي تحترق من داخلها : ما يصير ! ما يصير ! ما يصير ! ما يصير ماكو سبب للي قلته !! اكيد اكو سبب .. ارجوك يا عبدالله صارحني بالسبب ؟ ليش قلت لي كل هالكلام الحين ؟ ليش ؟ " سكت ما رد " صرخت تسال : السبب هي امك ؟ " هم ما رد " صرخت مره ثانيه بقهـر : ليش سكت ؟ هذا دلليل كبير ان السبب هي امك ! " ما رد " حست بالم بصدرها : هم ما ترد ؟ يا حسافه والله .. يا حسافه فيك ! قلت لنفسي بسامحه وبعطيه فرصه ثانيه يثبت لي انه بيتغير وبيستقل عن امه .. لكن للاسف انت مثل ما انت ما تغيرت ! ليمن الحين منكسر جدام كلمة الوالده .. انا سويت لك كل اللي انت تبيه بس انت شسويت لي ؟ للاسف ولا شي ! نطقت بعدها بنهيار : انا الحين ما ابي منك ولا شي .. باللعنه .. سو اللي بتسويه .. ما عاد تهمني بشي .. من بعد ما كنت رافعتك فوق الحين صرت بنظري ما تسوى بيزه .. من بعد سواتك القاسيه معاي انا رخصتك الحين .. ولا تظن ان مستواك المادي اعلى مني هذا معناته انك احسن مني مثل ما تقول امك ؟ سلامتك حبيبتي .. انا اشوف نفسي احسن منك وبوايد اشيا ! على الاقل ضميري ما مات مثل غيري .. وحتى كلمة حبيبي انت ما تستاهلها .. يا حسافة يوم اني نطقتها .. سكتت لثانيه بعدها نطقت وهي ميته من البجي : اكرهك !! " حس قلبه مات من يوم سمع هالكلمه " اكرهك " ما رد وتم ساكت بصمت .. وبالوقت نفسه هي ماعطته فرصه يتكلم او يقول اي شي وسدت بعدها الخط " " بعدها " " حست ان الاف من السجاجين تخترق قلبها المجروح .. قطت نفسها عالسرير وتمت تصيح وتصيح وتصيح وتصيح بحرقه " ما بين بعينك كل اللي سويته لك ! الله يسامحك " هاللي قالته وهي تشهق من البجي منهاره " " ما بين بعينك على كثر ما جاك .. لاوا حسافه ليتني ما عطيتك .. تخطي وعذرك وتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ما هويتك .. ما بين بعينك على كثر ما جاك .. لاوا حسافه ليتني ما عطيتك .. تخطي وعذرك وتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ما هويتك .. ما بين بعينك على كثر ما جاك .. لاوا حسافه ليتني ما عطيتك .. تخطي وعذرك وتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ما هويتك .. ضحيت بالدنيا عشان دنياك خليت كل اللي يبيني وجيتك .. كنت بعيوني وين كل ما اطالع القاك حتى لو غمضت عيني لقيتك .. وضحيت بالدنيا عشان دنياك خليت كل اللي يبيني وجيتك .. كنت بعيوني وين كل ما اطالع القاك حتى لو غمضت عيني لقيتك .. ما بين بعينك على كثر ما جاك .. لاوا حسافه ليتني ما عطيتك .. تخطي وعذرك وتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ما هويتك .. من كثر ما احبك واقدرك واهواك ما اذكر اني في حياتي عصيتك .. ولا فاد كل اللي اسويه وياك اتعبت قلبي ليتك تحس ليتك .. من كثر ما احبك واقدرك واهواك ما اذكر اني في حياتي عصيتك .. ولا فاد اللي اسويه وياك اتعبت قلبي ليتك تحس ليتك .. ما بين بعينك على كثر ما جاك .. لاوا حسافه ليتني ما عطيتك .. تخطي وعذرك وتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ما هويتك .. والحين روح ارجوك ساعدني انساك ولا تجي حتى لو اني بغيتك وان مر في بالي بقايا لذكراك بحاول انساها مثل ما نسيتك .. والحين روح ارجوك ساعدني انساك ولا تجي حتى لو اني بغيتك وان مر في بالي بقايا لذكراك بحاول انساها مثل ما نسيتك .. وما بين بعينك على كثر ما جاك .. لاوا حسافه ليتني ما عطيتك .. تخطي وعذرك وتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ما هويتك .. *************** " عند باب بيت بويوسف " " توها عايشه طالعه من هناك .. شافها محمد .. ابتسم .. بسرعه قرب منها .. مسكها من ايدها يسال " ها ! شصار ؟ " التفتت عايشه يمين ويسار : فضحتنا مو بالشارع عاد ! اخاف امينه الحين قاعده تشوفنا وتكتشف اني متفقه معاك بالسالفه .. محمد ( مستفهم ) : امينه ؟ غمزة له عايشه : اي امينه .. محمد ( يسال ) : منو هذي ؟ عايشه : بنت البالكونه .. استانس محمد : هي اسمها امينه ؟ " هزت له راسها " اي " محمد ( بحماس ) : وشرايج فيها ؟ السانها طويل عدل ؟ نحيسه ! عايشه : شكو الحين ؟ بالعكس انا اشوفها طيبه ومحترمه وهم هي احسن من خواتها كلهم .. محمد : وهم كم اخـت ؟ عايشه : 3 وامينه الرابعه .. " بعدها " محمد : وشخبار الطبق ؟ ان شالله عجبهم ؟ مثل ما تعرفين طباخ الوالده ما شالله لذيذ .. عايشه : اممم ليما الحين ما ذاقوا .. فما ادري عنهم ! ابتسم محمد بثقه : اتحصلينهم الحين ماتوا عليه .. ومستحين يطلبون منا طبق غيره من كثر ما هو لذيذ .. *************** " ببيت بويوسف " كحت امينه وهي لايعه جبدها : هالطبق اللي مسوينه مو مستوي .. وهم ما فيه شي !! تخرعت نوال : بسم الله الرحمن الرحيم عليج يا امينه .. اكيد تسممتي الحين !! انا حذرتج وقلت لج لا تاكلين منه بس انتي الله يهداج عنيده وراسج يابس من قلب .. التفتت امينه لنوال : سلامتج ما تسممت بس لاعت جبدي منه ليش انه مو مستوي .. " بعدها " مسكت امهم " العنود " الطبق ورمته بالزباله : اعتقد ان هالطبق مكانه هني .. ما عجبها امينه هالتصرف : حرام عليج يمه .. ليش سويتي جذي ؟ المساكين متعنين ومسوين لنا طبق وانتي ترمينه بالزباله ؟ امها : والله انه امرج عجيب .. توه من شويه كنتي تشتكين منه ! امينه : اي لكن مو معناته انج ترمينه مع الصحن ! على الاقل خل نسوي لهم طبق من عندنا ! العنود : ليش بالله نسوي لهم طبق ؟ شايفتنا طباخين عندهم ؟ امينه : مو عن يا يمه .. بس مجرد مبادره منا .. وبعدين الطباخين اللي بيطبخون ومو احنا ! ما اهتمت العنود : انا ما احب اجامل وما اعتقد ان اكو مبادره بينا وبين هالجيران اللي ما عرفناهم بيوم .. فمو لازم انبادرهم الحين لمجرد المجامله .. " بعدها مشت رايحه للدار " تليقفت نوال : تبين الصراحه يا امينه وما تزعلين ؟ الوالده معاها حق .. ومن يدري يمكن هالجيران فيهم جـرثـومـه ويعادونا لسمح الله ! تنرفزت امينه : ممكن تنقطينا بسكوتج يا انسه وسواس ؟ *************** " دخلت عايشه للدار .. شافت خلود نايمه عالسرير واستغربت .. ليش ان مو من عادتها تنام هالحزه .. قربت منها تسال " نايمه يا خلود ؟ " " ما ردت عليها " " سالت عايشه مره ثانيه وهي حاطه ايدها على ايد خلود " هالو .. نايمه ؟ " فجاه .. تخرعت من شافت ايد خلود تشب نار .. سالت متخرعه " خلود شفيج ؟ جسمج نار " " ما نطقت " " تخرعت عايشه اكثر وقامت هزت خلود بقوه بس ما تحركت وما نطقت بشي .. صرخت عايشه ميته من الخوف " يمه .. محمد .. حسن .. الحقوا على خلود نايمه ما تتحرك جسمها يشب نار " *************** " مكالمه هاتفيه " سلطون انت وينك ؟ ليش قصيت علي بالرتس ! قلت لي بغسل ايدي بالحمام لكنك شردت ! سلطان ( بنفسيه ) : عشان اخليك تاخذ راحتك من الحبيب حسن ! نواف : اول شي حسن مو حبيبي .. ثاني شي انا اول ما قلت له يرد البيت المسكين طلع من الريتس عشان ما يضايقك ! " سكت سلطان بعدها " سأله نواف : انت ليما الحين زعلان مني ؟ سلطان : تقريبا ! " حس نواف بالضيق" انزين اطلب مني اللي تطلبه بس عفيه لا تزعل مني .. مثل ما انت عارف انا ما استحمل زعلك " تنهد سلطان : ما ابي منك غير انك تسمع كلامي .. ولا تعصبني .. حلو ؟ نواف ( يسال ) : حلو .. بس هل هذا معناته اني ما اكلم حسون مره ثانيه عشان ما تعصب ؟ سلطان : امبله كلمه بس مو لما انا اكون معاك لاني لو شفته بفقد اعصابي .. فاهم ؟ " ابتسم نواف " فاهم " سكت لثانيه كمل بعدها " يا حبيبي " ^^ هع See u | |||||||||
|
| |
|
09-12-13, 01:03 AM
| #13 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " قـصـتـي عـيـال الـعـز " " الـحـلـقــه 10 " " بالمستشفى " " انتقلت خـلـود للمستشفى عن طريق سيارة الاسعاف .. المساكين ما عندهم سياره وما كان عندهم غير هالشي " " رد الطبيب على ام محمد يطمن " مجرد ارتفاع بالحراره نتيجة انهيار عصبي " " تعجبت ام محمد " ومن شنو هالانهيـار ؟ " الطبيب : هذا الشي تسالينه للبنت لما تقوم بالسلامه ان شالله .. " بعدها " التفتت ام محمد لعايشه تسال : في شي مزعل اختج يا عايشه ؟ عايشه : ابد .. كانت مستانسه ليش ان عبدالله بيردها .. كانت بتطير من الوناسه من هالشي .. ام محمد ( مستغربه ) : عيل شنو السبب من تعبها هذا ! التفتت لمحمد تسال : انت مزعل اختك يا محمد ؟ رد عليها : انا هاليومين ما صادف اني كلمتها .. فشلون بزعلهـا ! سالت حسن بعدها : وانت يا حسون ؟ حسن : شكو انا ازعلهـا الحين ؟ بس اعتقد انهـا زعلت بسبب الغدى اللي وداه محمد لبيت الجيران .. يمكن تحسرت المسكينه عليه !! " تمسخر محمد من هالاستنتاج السخيف " اشدعوه ؟ بتتعب عشان غدى ؟ " " بعدها " اشر الطبيب عالدار : على العموم هذي دارها وتقدر تطلع الحين وترد البيت .. هي بخير وما فيها شي ومثل ما قلت لكم مجرد ارتفاع بالحراره نتيجة الانهيار .. واتمنى انها تريح شوي بالسرير ليوم او يومين ليمن تتحسن .. ام محمد : يعطيك العافيه يا دكتور .. " دخلت ام محمد بعدها للدار معاها عيالها ..خلود كانت قاعده عالسرير ومنزله راسها بحزن .. قربت امها منها تسال " سلامتج يا خلود .. شفيج حبيبتي ! شصار لج ؟ " " رفعت راسها وابتسمت مجبوره" الله يسلمج يمه .. ماكو سبب " " ما اقتنعت امها " عايشه ( تسال ) : شفيج يا خلود ؟ شاللي صار لج من بعد ما كنتي مستانسه ؟ هل السالفه تتعلق بعبدالله؟ صرخت خلود بنهيار : هالعبدالله .. الحقير .. ما ابي اسمع بسيرته مره ثانيه !! فاهمه !! تعجبت عايشه : ليش ؟ شسالفه ؟ " ما قدرت ترد وبسرعه حطت ايدها على عيونها عشان ما تنزل الدموع .. تخرعت امها ومسكت ايدها بحنان .. سحبت خلود ايدها من امها وغطت عيونها مره ثانيه " الله يخليكم .. ابي اتم بنفسي للحظه .. ما ابيكم اتيبون سيرة هالجلب .. بليز " هالجلب ؟ ومن شويه حقير ؟ شسالفه ؟ شسوه فيج عبدالله عشان تشتمينه الحين ؟ ^^ " هذا اللي ساله اخوها محمد " نطقت بالم والدموع تنزل : بعد طول هالست شهور اتصل لي اليوم وبعد ما فقدت الامل فيه .. اتصل لي وفتح لي الامل من يديد .. قالي انا برد لج وسامحيني على الماضي اللي كان .. استانست وهم مت من الوناسه .. شلون ما اسامحه وانا احبه وابيه ؟ شلون ما اسامحه وقلبي متعلق فيه ؟ بعد مكالمته تواعدنا انه بيي بيتنا بكره متجاهل هالخبيثه امه .. لكنـ .. " سكتت فجاه .. كانت تصيح .. سالها محمد" لكن شنو ؟ " " استنتجت عايشه" ليكون هالحيه امه خربت كل شي ؟ " تمالكت خلود نفسها وكملت : لكنه اتصل لي بنفس اليوم عشان يصدمني وعشان يقتل فيني الامل من يديد ويدمرني بالمره .. اتصل لي وقالي اسمحيلي انا مو عند كلمتي وما اقدر ارد لج وانسي كل اللي قلته لج من كلام ! عاد انا شصار فيني ؟ حسيت اني انكسرت وانتهيت .. تحطمت وانا اصيح واصيح بلا شعور مني وما وعيت الا وانا بالمشتشفى الحين .. وسالت بنهيار كبير : بالله عليكم مو حرام هاللي سواه فيني ؟ وصرخت : مو حرام ؟ " عصب محمد من هالسواة الحقيره .. وانكسر قلب ساميه على بنتها المسكينه .. سالت عايشه بعصبيه " وهالثور لو ما يبيج ليش قالج انه بيرد لج ؟ " نطقت خلود بنكسار : بختصار لانه نذل .. عايشه : وشناويه تسوين الحين ؟ خلود ( بالم ) : بحاول ابتدي من يديد ان شالله وبدور لي على شغل عشان الهي نفسي عن هالحقير وبالمره انساه .. *************** " اليوم التالي " " الساعه 10 ونص الصبح بمدرسة نواف " " كان قاعد بالكافتيريا يسولف مع سلطان " اقول سلطون ! متى المدرسه بتعطينا اجازه ؟ " " ما رد عليه .. كان يشوف الطالب اللي قاعد بصوب اليسار .. قاله بجديه " تعوذ من ابليس يا سعد وبلا هالنظرات الحقيره .. ترى بتشوف شي ما شفته بحياتك .. فاهم ؟ " " استانس نواف من سلطان " فديتك قاعد تهاوش هالسعد المتين لانه يقزني ؟ " سلطان : لا ! نواف ( يسال ) : عيل ليش هاوشته ؟ سلطان : لانه يشوفني بحتقار لاني قاعد معاك ! نواف ( مو فاهم ) : ليش ان شالله شفيني انا ؟ سلطان : ما فيك شي بس الجماعه اللي بالطاوله هناك ما يحبونك ! على العموم طنشهم عشان يتمللون ! نواف : مالت عليهم من قال اني ابيهم يحبوني ! اصلا يحصل لهم يصادقون واحد مثلي .. سلطان : قلت لك طنشهم او بتتعب ! نواف : انا اصلا مطنشهم بس لو ابي جان شريتهم كلهم بفلوسي بدقيقه .. " اما بمدرسة ناصر " " ناداه رفيجه عجلان " الشيخ ناصر ! الشيخ ناصر " " التفت له يسال " خير ؟ " عجلان : باجر ان شالله مسابقة الجري بتشترك ؟ ناصر ( بغرور ) : انا الشيخ ناصر اركض ؟ انت اكيد استخفيت ؟ عجلان : بس انت مو شيخ ! وبعدين حتى عيال الشيوخ يركضون ما فيها شي ! " شافه ناصر بنظرة غضب " شقلت ؟ " " تخرع عجلان من هالنظره " قلت انك شيخ والنعم فيك " " مشى ناصر عنه متجاهله .. تحلطم عجلان بقلبه " انا ما ادري ليش هالولد شايف نفسه بغرور ! عباله ان فلوس ابوه بتخليه شيخ ! مالت عليه " *************** " مر يوم " " يومين " " اسبوع " " اسبوعين " " وبمستشفى الولاده بالتحديد " " يوسف كان قاعد على اعصابه وهو ينتظر خبر ولادة مرته شيخه بفارغ الصبر .. اما بصوب انتظار الحريم .. ام يوسف + امينه كانوا ينتظرون هناك .. بعد 6 ساعات من الانتظار .. طلع الطبيب وملامحه ما كانت تبشر بالخير " قرب يوسف من الطبيب متحمس : ها يا دكتور بشر ! شخبار شيخه ؟ ان شالله بخير ؟ سالت ام يوسف : ها .. شيابت ؟ رد الطبيب باسف : هي بخير ويابت ولد لكن .. " سكت بعدها " تخرع يوسف : لكن شنو ؟ شفيها شيخه ؟ رد الطبيب باسف : لكن الولد اللي يابته معاق " مـغـولـي " انصدم يوسف : شنو ؟ سالت ام يوسف تتاكد : انت متاكد يا دكتور ؟ مو يمكن تكون متخربط مع ولاده ثانيه ! الطبيب : اي متاكد .. تضايقت امينه من هالخبر : الحمدلله على كل حال .. والحمدلله على سلامتها .. وهذا هو الاهم .. ما استوعب يوسف : شلون معاق ؟ انا مستغرب شلون طلع معاق ؟ لما شيخه كانت تكشف عشان تتطمن عالجنين كانوا يقولون لنا كل شي سليم .. شلون الحين طلع معاق ؟ الطبيب : السموحه منك .. انا ما عندي اي فكره عن هالكشف واذا كنت حاب تتاكد بنفسك ان هذا ولدك تقدر تكشف عن طريق التحاليل .. يوسف ( بضيق ) : مو عن شي يا دكتور .. انا متاكد ان هذا هو ولدي لكني مستغرب شلونـ ... " فجاه " مسكته امينه من كتفه : تعوذ من ابليس يا يوسف .. هذا هو اللي الله كاتبه .. والحمدلله على سلامة شيخه ومبروك عليكم هالجنين .. يوسف ( وهو يتنهد ) : الحمدلله والشكر له .. *************** " ببيت الجيران " " محمد كان فاتج ستارته مجابل بالكونة امينه .. المسكين هذا حـالـه من اسبوعين Lol.. سال نفسه مستنتج " يعني معقوله بعد ملاغتي معاها ما عاد تطلع بالبالكونه الحين ؟ " " بعدها " " قط نفسه عالسرير " انا اصلا ليش قاعد احاتيها ؟ لا انا احبها ولا ابيها .. عيل ليش قاعد احاتيها ؟ تمسخر بعدها من نفسه " والله اني فاضي وما عندي سالفه " *************** " بالمستشفى " " بدار شيخه " " مسك يوسف ايدها بحنيه " مبروك حـبـيـبـتـي " "انزلت دمعه من عيونها " مبروك على شنو ؟ " يوسف ( بابتسامه ) : على مشعل .. شيخه : مشعل ؟ يوسف : مو هذا هو الاسم اللي تبينه لولدنا ؟ ما استحملت وصاحت : شلون طلع ولدنا معاق يا يوسف ؟ شلون ؟ مسح يوسف على راسها : تعوذي من ابليس يا شيخه .. هذا اللي الله كاتبه لنا .. وان شالله بنيب عيال بعدها .. احنا تونا باول المشوار .. " ما قدرت شيخه تتقبل الواقع "انا ما ابيه يا يوسف .. ما ابي هالولد " " انصدم يوسف من هالتفكير" انتي شقاعده تقولين ؟ " شيخه ( وهي ليما الحين اتصيح ) : قلت لك ما ابي هالولد ! عصب يوسف : بس هذا ولدنا .. شيخه : ولدنا طلع معاق يا يوسف ! سال معصب : وشنو يعني ؟ مو انسان حاله مثل حال البقيه ؟ او انتي تشوفينه حيوان يعني ؟ " ما علقت عليه " يوسف : شوفي يا شيخه .. اذا انتي ما تبين تربينه قطيه علي انا مستعد اربيه .. بس شيلي هالتفكير المتخلف من راسج .. وسال بجديه : فاهمه ؟ *************** " ببيت بويوسف " " بعد ما انتشر خبر ان الولد اللي يابته شيخه طلع " مـعـاق " " ابـيـه .. ولد شـيـخـو طلع مـعـاق .. تحملوا تمسكونه او بـتـتـعـوقـون نفسه !! " هذا اللي قالته الوسواسيه نوال بتخلف " سال فيصل : شدخل الحين بنتعوق نفسه ؟ شنو هالوسواس المتخلف اللي فيج ؟ لفت نوال عنه رايحه لدراها : مجرد احساس يقول لي ان لو قربت من هالياهل بيصير لي شي ! " تمسخر فيصل عليهـا " ما اقول غير .. الحمدلله والشكر عليج " سكت شويه .. قال بعدها بضيق " مسكين يوسف ما يستاهل " سال ناصر بعدها : شلون الحين بيقدرون يعالجونه ؟ او بيظل مـعـاق على طول ؟ تمسخرت ساره من هالسؤال الـغـبـي : يا الـغـبـي .. الـمـعـاق بيظل طول عمره معاق .. هو مو مرض فيه عشان يشفه منه .. يسمونه عبأ خـلـقـي من اللـه .. " ادمعت عيون نواف " مسكين البيبي عور قلبي .. فديته انا " " التفتت ملاك لنواف تتمسخر " وانت على كل شي ينكسر قلبك يا البنوته ؟ " *************** " تمت شيخه يومين بالمستشفى وهي بضيقتها مو راضيه تتقبل الواقع .. ليمن رجعت البيت .. " امينه كانت تموت عالبيبي .. تقريبا 24 ساعه ماسكته بعكس امه اللي ما تبي تطل بويها .. ساره + ملاك كانوا يمسكونه بين فتره والثانيه .. نوال ما كانت تمسكه وما تقرب يمه بالمره .. تقول ان فيه جرثومة معاقين وتخاف منه " الحمدلله والشكر " .. نواف كان يحبه ويلاعبه .. ناصر ما كان مهتم له وايد .. ام يوسف " العنود " كانت متضايقه شوي منه ليش انه معاق .. بويوسف 24 ساعه بره البيت ودوم منشغل .. وما يشوف الياهل وايد .. اما عن فيصل كان كل ما يشوفه قلبه يتقطع عليه وبالوقت نفسه كان يحبه .. يوسف وبالرغم من ان ولده معاق الا انه يحبه ويموت فيه " See u | |||||||||
|
| |
|
09-12-13, 01:12 AM
| #14 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " قـصـتـي عـيـال الـعـز " " الـحـلـقــه 11 " انت غير الناس عندي .. انت عندي شي كبير ! كيف ابصبر وانا شايف الناس من حولك كثير ! ^^ " هذا اللي قاله سلطان لنواف وهو امجابله بستار بكس اللي بالاند " " تشقق نواف مستانس لكنه مثل دور المستحي " عاد سلطون لا تحرجني " ابتسم سلطان يسال : شقلت الحين ؟ بتدخل السينما او لا ؟ رد عليه : اي بدخل بس بشرط يكون الفلم رومانسي ! سلطان : واذا ماكو فلم رومانسي ؟ شاسوي بالله ! " قال نواف مستانس " ما يخالف شوف لنا فلم مرعب عشان اتلصق فيك اذا خفت من المشاهد المرعبه " سلطان : اذا ما لقيت ؟ نواف : اذا ما لقيت شوف لنا اي فلم ثاني بشرط يكون حلو ^^ " ببيت الجيران " " لبست عايشه عبايتها + شيلتها اليديده اللي سوتها من اسبوع >> Lol كله من 500 محمد اللي يابت نتيجه .. توها بتطلع من البيت الا امها تنتبه لها .. سالتهـا " على وين ان شالله ؟ " عايشه : لبيت الجيران .. امها ( تسال ) : ليش ؟ شعندج هناك ؟ عايشه : رايحه لشيخه مرت يوسف اتحمد لها بالسلامه وابارك لها على المولود .. امها : وانتي شدراج انهـا ولدت ؟ منو قال لج ؟ عايشه : محد قالي .. كل الناس تدري انهـا ولدت لان ولدها المسكين طلع معاق .. وانتشر الخبر بالفريج .. " سكتت امها شويه .. سالت بعدها " ومن متى صرتي رفيجتها عشان تزورينها الحين ؟ " عايشه : مجرد مبادره مني .. امها : انتي شسالفتج مع محمد ويه هالمبادرات ؟ بس تصدقين انا مو معور قلبي غير الصحن اللي خذوه مع العيش وما ردوه ليما الحين .. المشكله ما يستحون ما طرشوا لنا شي .. عايشه : احنا ما نبي منهم شي .. ما نبي انبين لهم ان احنا طمعانين فيهم .. " بعدها " دخل حسن بالصاله متليقف : انتوا عن منو تتكلمون ؟ عايشه : وانت شكو ؟ حسن : سلامتج .. بس حبيت اشاركم الحديث .. عايشه : تسلم مستغنين عن سوالفك .. حسن ( يسال ) : انتي شفيج علي ؟ عايشه : ما فيني شي .. حسن : عيل ليش تكلميني بنفسيه ؟ مشت عايشه للباب وفتحته : ما اكلمك بنفسيه .. انت تتوهم .. ويالله انا رايحه الحين .. فمان الله .. " بعدها " التفت حسن لامه يسال : هذي على وين رايحه ؟ " طلعت عايشه للشارع رايحه لبيت الجيران .. بنفس اللحظه شافها محمد اخوها اللي توه ياي من بره .. اشر عليها مستفهم " شتسوين بالشارع ؟ " " قربت منه " رايحه لبيت الجيران " مسك ايدها بحماس : يعني بتشوفين امينه ؟ عايشه : انا رايحه لشيخه بس اعتقد اي بشوف امينه ما دامها بنفس البيت .. " تلصق محمد بعايشه يتمصلح " حـبـيـبـتـي عوشه ممكن اطلب منج طلب ؟ ما عليج امر يا الغاليه " " عفست عايشه الويه " اه منك ومن عيارتك يا العيار ! اشكره تبي شي وقاعد تتمصلح " استنتجت بعدها " اكيد الشي اللي بتطلبه يخص امينه .. عدل ؟ " ابتسم لها : والله انج ذكيه ما شالله عليج ! عايشه : وشنو هو الطلب ؟ محمد : سلامتج والله بس ابيج تطمنين عليها ليش اني ما صرت اشوفها بالبالكونه هالايام .. وما تفتح الستاره حتى .. عايشه : غصبا عنها البنت ما تفتح الستاره وما تطلع بالبالكونه .. واذا تبي الصراحه يا محمد هي قالت لي من قبل ترى اخوج هذا ما يستحي .. تضايق محمد : ومن متى قالت لج هالحجي اللي يغث ؟ عايشه : من هذيج المره يوم اودي لهم الطبق .. محمد : ليش ما قلتي لي هالحجي من زمان ؟ عايشه : نسيت .. محمد : على العموم ابيج تتطمنين عليها اذا هي بخير الحين .. ok ؟ " سالت عايشه بخبث " وشنو هو المقابل ؟ " " حط محمد ايده على راسه " هم بتستغليني يا عوشو ؟ " عايشه : تقريبا .. تنهد محمد :50 ريال حلو ؟ ما عجبها : لا طبعا مو حلو .. شنو 50 ؟ شبتسوي لي وشبتيب لي هالخمسين ؟ محمد :100 حلو ؟ هم ما عجبها :400! شقلت ؟ تنرفز محمد : انتي قاعده تستغليني عشان ابنيه ؟ شرايج اذا قلت لج ما راح اعطيج ولا ريال ! نحاست عايشه : وانا هم ما بتطمن لك على امينه .. عصب محمد : باللعنه ! " بعدها " " مشت عنه بتدخل بيت الجيران " انت الخسران " *************** " ببيت عبدالله " " تقريبا من بعد السالفه اللي صارت من يوم اكتشف انه " ولد شوارع " كان دوم يحبس نفسه بالدار وما يطلع منها وخصوصا بعد ما جرح خلود بكلامه القاسي معاها هذاك اليوم " " دخلت عليه امه " فجر " بالدار بدون ما تطق الباب وشافته منسدح عالسرير .. قربت منه تسال " شبلاك انت من كم يوم حابس نفسك بالدار ؟ ما تشوف حالتك شلون صارت ؟ تبي تموت علي انت ؟ قوم شوف نفسك بالمرايا ويهك منصفق لا تاكل ولا تشرب مثل الناس .. وحالتك حاله مع هاللحيه " مسكت ماكينة الحلاقه ومدت ايدها له : قوم حلق بسرعه .. شكلك صاير مقرف وما تنشاف بالمره .. ياليت بنت الفقر تشوفك الحين وانت بهالحاله عشان تشمئز من شكلك المقزز هذا .. " مد ايده ومسك الماكينه ورماها بعيد وهو متنرفز من كلام امه " عصبت عليه : شفيك انت مينون ؟ كسرت الماكينه .. بالله ما تقولي الحين منو اللي بيروح يشتر لك ماكينه عشان ترتب شكلك المقرف ! ما استحمل وسال بعصبيه : وانتي هذا اللي يهمج بالله ؟ شكلي اللي تقولين عنه مقزز ! ما همتج نفسيتي التعبانه ؟ وما اهمج انا ؟ المشكله داخله علي الدار وتساليني بكل برود شبلاك وشفيك حابس نفسك بالدار .. وكانج الملاك الطاهر اللي ما يدري شسالفه ! امه : تقصد تقول اني السبب بالحاله اللي انت فيها الحين ؟ عبدالله : اكيد .. امه ( تسوي نفسهـا بريئه ) : انا يا عبدالله ؟ انا ؟ عبدالله : مثل ما سمعتي .. " ما علقت .. قعدت بعدها يمه ومسكت ايده" انا سويت كل هذا لاني احبك يا عبدالله .. مهما يكون انت ولدي الـوحـيـد " سحب ايده متمسخر : امحق ام اللي بتحب ولد شوارع .. ما هو امبين هالحب يا مدام .. حاولت تتمالك اعصابها عشان ما تعصب : حتى لو كنت ولد شوارع انا احبك او برايك ليش ربيتك كل هالسنين اذا انا اكرهك وما ابيك ؟ عبدالله : اسالي نفسج هالسؤال .. امه : سالت نفسي وعرفت انك ولدي الحبيب اللي مستحيل اتخلى عنه لو شنو .. " لف عنها بنفسيه " مشكوره " *************** " بسينما الاند " " سلطان + نواف كانوا بسينما 1 قاعدين بالسيد الرابع بالنص .. تحلطم نواف " لحد الحين ما شفنا مقطع رومانسي واحد ! من اول ما بدا الفلم وكله اهواش ! حتى كلمة i love u ما انقالت .. امحق فلم فاشل " " اشر سلطان بيده لنواف " يعني سكر حلجك خل اشوف شصار بالبطل مايكل " تنرفز نواف : انا منبطه جبدي عالفلم السخيف وانت الشيخ مندمج ؟ " ما علق سلطان .. بالفعل كان مندمج بالاحداث بعكس نواف اللي ما اعجبه الفلم " لانه اكشن " " بعد الحنه والرنه تسندر سلطان من نواف وطلعوا من السينما رادين البيت " بيت بويوسف " *************** " بدار يوسف + شيخه .. كانت عايشه امجابله السرير اللي نايمه عليه شيخه " عايشه ( بابتسامه ) : الحمدلله عالسلامه يا شيخه ومبروك عليج المولود .. شافتها شيخه بنظره : مبروك على شنو ؟ ها ؟ انتي ليش يايه الحين ؟ عشان تتمسخرين على هالياهل المعاق ؟ " انصدمت عايشه من هالسؤال ومن هالاسلوب المتقلب .. من اسبوعين بس كانت شيخه تسولف معاها وتبتسم بالبيت يوم ما يابت الطبق والحين معصبه " عايشه : سلامتج يا شيخه .. انا يايه عشان اتحمد لج بالسلامه ومو مثل ما تقولين من اني اتمسخر .. بالله عليج ليش اتمسخر ؟ هذا اللي الله كاتبه .. والحمدلله على كل حال .. وابتسمت وهي تشوف المولود : بالعكس المولود وايد نايس .. يحليله يبتسم = ) " ما استحملت شيخه هالكلام وحست ان عايشه تجامل وتنافق ليش ان هالمولد يكسر الخاطر من حالته المسكينه .. بعدها .. اشرت شيخه عالباب معصبه " اطلعي بره " " انصدمت عايشه وما استوعبت ان هالجمله انقالت " شنو ؟ " " كررت شيخه " قلت لج قومي طلعي بره " " قامت عايشه من الكرسي " ليش ؟ انا شسويت الحين ؟ " شيخه : بدون حتى ما تسالين .. بس تحركي يالله وطلعي بره الدار .. عايشه ( بضيق ) : اطلع جذي بدون سبب ؟ وانا اللي يايتج عشان اتطمن عليج .. واتحمد لج بالسـ " قـاطـعـتـهـا شيخه " مو محتاجه لج .. ولشفقتج .. فاهمه ؟ " " انبطت جبد عايشه " اي شفقه ؟ قلتلج مو شفقه ومو شماته .. اشفيج انتي ؟ " " بعدها " " دخل يوسف الدار .. وما انتبه لعايشه اللي كانت واقفه عاليسار .. التفت لشيخه يسال " اشفيج تـصـارخـيـن ؟ " " اشرت شيخه على عايشه " ابي هالبنت تطلع بره " " التفت يوسف وراه وشاف عايشه" عايشه " بسرعه بعدها حط ايده على حـلـجـه " انا شلون قلت اسمها ؟ " " استغربت شيخه شلون يوسف عرف اسمها .. سالته" انت شدراك ان اسمها عايشه ؟ " توهق : سلامتج حـبـيـبـتـي بسـ .. " سكت فجاه " شيخه : ليش سكت ؟ بس شنو ؟ " ما عرف شيقول .. حـسـت عايشه ان يوسف متوهق من قلب .. بعدها بحلقت شيخه بعايشه تسال " ليكون انتي البنت اللي كان يسولف معاها عند بيت الجيران ؟ " ما فهمت عايشه شي : انا ؟ شيخه : اي نعم انتي .. والتفتت ليوسف تسال : هذي بنت الجيران اللي كنت تسولف معاها يا يوسف ؟ " هز راسه " اي " " قربت شيخه بعدها من عايشه بتمسخر " انتي عبالج ان ريلي سولف معاج بيوم يعني مـيـت فيج ؟ " انصدمت عايشه : اشدخل ؟ كملت شيخه : هو قالي انه كلمج لانج بنت مسكينه تكسر الخاطر .. فقيره وعليه وما عندج فلوس وهو يحب يساعد المساكين المحتاجين اللي نفسج .. " تضايقت عايشه من هالكلام اللي انقال وشافت يوسف لثانيه ونزلت راسها .. عصب يوسف على اسلوب مرته " عيب يا شيخه هالحجي اللي قاعده تقولينه للبنيه " سالت شيخه بعصبيه : ليش بالله ؟ لهدرجه هامتك هالبنيه ؟ يوسف : اشدخل هامتني ؟ شيخه : عيل ليش معورك قلبك عليها ؟ يوسف : مو عن معورني قلبي .. بس عيب عليج اسلوبج هذا معاها .. شيخه : الحين انت بتعلمني انا معنى الاسلوب يا يوسف ؟ " تضايقت عايشه وهي تشوفهم يتهاوشون جدامها بسببها " انا اسفه .. انا السبب .. ما كان له داعي من انكم تتناجرون بسبتي " " وبسرعه وبدون ما تعطيهم الفرصه انهم يتكلمون او يقولون شي طلعت بره الدار مسرعه ليمن شافت فيصل مار من جدامها وبالغلط ادعمته هو ما شافهـا كان يتعبث بموبايله ومنزل راسه طاح فيصل عالارض وطاحت هي فوقه @__@ ما انتبه فيصل عالبنت اللي طايحه فوقه عباله اخته ملاك " دزها بيده متنرفز : قـطـيـعـه يا ملاكو .. عميه انتي ما تشوفين جدامج لما تمشين ؟ احط لج كشافات بـعـيـونـج للمره اليايه ؟ See u | |||||||||
|
| |
|
09-12-13, 01:17 AM
| #15 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " الـحـلـقــه 12 " " التكمله " " تضايقت عايشه وهي تشوفهم يتهاوشون جدامها بسببها " انا اسفه .. انا السبب .. ما كان له داعي من انكم تـتـنـاجـرون بسبتي " " وبسرعه وبدون ما تعطيهم الفرصه انهم يتكلمون او يقولون شي طلعت بره الدار مسرعه ليمن شافت فيصل مار من جدامها وبالغلط ادعمته .. هو ما شافهـا كان يتعبث بموبايله ومنزل راسه .. طاح فيصل عالارض وطاحت هي فوقه @__@ .. ما انتبه فيصل عالبنت اللي طايحه فوقه عباله اخـتـه ملاك " دزها بيده متنرفز : قطيعه يا ملاكو .. عميه انتي ما تشوفين جدامج لما تمشين ؟ احط لج كشافات بعيونج للمره اليايه ؟ " بعدها " " قامت عايشه متفشله وهم منحرجه .. ويها اسوته طماطه ..بسرعه نزلت راسها " اسفه .. ما انتبهت عليك ! كنت مستعيله ودعمتك بالغلط " " انصدم وهو يشوف البنت اللي دعمته" انتي بنت الجيران ! " " هزت راسها " اي " " بهاللحظه انحرج فيصل وهم تفشل من قلب " انا اللي اسف .. كنت اعتقد انج ملاك اختي .. مو لانها دوم تناقز بالبيت من السبلان " " مسكت نفسها من الضحكه على كلمة سبلان .. نزلت راسها بعدها .. كانت متفشله .. فجاه .. سمعت صوت من وراها يسالها " ليكون زعلتي عالكلام اللي قالته شيخه لج ؟ " " التفتت وراها .. شافت يوسف " عايشه : يمكن تضايقت شويه بس تطمن ما زعـلـت .. اعتذر يوسف : انا اسف .. اعتذر لج بالنيابه عن شيخه .. معليش سامحيها .. اعصابها تعبانه شويه من الـولاده .. عايشه : ماله داعي تعتذر .. انا مسامحتها .. يوسف ( بابتسامه ) : تـسـلـمـيـن يا عايشه .. " فيصل كان واقف معاهم امجابلهم مو فاهم شسالفه .. التفت ليوسف يسال " شسالفه ؟ " *************** سلطون بـلـيـز عاد .. انا مـا ابيك تسافر وتـخـلـيـنـي .. ليكون بتسافر لاني سندرتك وطلعتك من السينما بنص الفلم السخيف ؟ رد سلطان : شدخل عشان الفلم ! انا اصلا لو يبت نسبه امفكر اسافر لندن اكمل دراستي هناك ! تضايق نواف : وانـا ؟ سلطان : انت ما بتكون بروحك .. اعتقد معاك المعفن اللي اسمه حسن .. عفس نواف الوي : ردينا على حسن ؟ سلطان : اي .. نواف : بس انا قايلك من قبل .. حسن مجرد فريند .. انت شفيك شكاك جذي ؟ سلطان : شلون يكون مجرد فريند وهو 24 ساعه معاك ؟ نواف : شدعوه 24 ساعه ؟ انت اتبالغ .. كلها مرتين مادري 3 اللي كلمته فيهم .. ومره وحده بس يبته معانا الرتس .. وانت سويت سالفه ! ^^ " نواف + سلطان كانوا يـسـولـفـون عند باب بيت بويوسف .. فجاه شـافـهـم حسن وقرب يـمـهـم بابتسامه " السلام عليكم شلونكم ؟ " تحلطم سلطان : لحول .. هذا وقته الحين .. حـشـى قـطـو بسبع ارواح ما يموت .. تونا بسيرته اعوذ باللـه منه .. " حس حسن ان سلطان يقصده " اشكره تقصدني انـا " " رد سلطان بنفسيه " اكو غيرك ؟ " حسن ( يسال ) : انا اموت واعرف انت ليش تكرهني ؟ انا شسويتلك الحين ؟ " سكت سلطان مو مهتم له ورد عليه نواف " انت ما سويت له شي بس هو مشكلته وايد يغار علي " حسن : ردينا على سالفة الغيره والحب وهالكلام السخيف ! " سلطان كان ماسك اعصابه .. يتمنى يسطر حسن ليما يبرد حرتـه شويه .. التفت بعدها لنواف متنرفز " اقول نواف انا برد البيت الحين او بنفجر من هالمتخلف حسن اللي يقول ان الحب سخيف " " ما حب نواف يساله او يجادله لانه يعرف سلطان اذا عصب ينفجر ويفقد اعصابه .. اما عن حسن كان يقول بقلبه " الحمدلله والشكر " نواف : الله معاك يا سلطون .. بس مو تنسى اول ما ترد البيت اتـصـل لـي .. سلطان ( بنفسيه ) : بـفـكـر .. " بهاللحظه طلعت عايشه من بيت بويوسف وكان وراها فيصل + يوسف .. شاف حسن عايشه وهي تسولف معاهم عن باب بيتهم .. ما عجبه هالشي " يوسف ( وهو يبتسم ) : يعني الحين خلاص ؟ اكيد يا عايشه مو متضايقه او شاله بقلبج على شيخه ؟ ابتسمت له : اكـيـد .. " بعدها " " اشر فيصل على بطبطته " شوفي يا عايشه هذي بطبطتي الكشخه شرايج فيها ؟ " " التفتت عايشه عالبطبطه " nice بس الفراري احـلـى بوايد " ابتسم يوسف : تقصدين سيارتي ؟ " هزت راسها " اي " " انبطت جـبـد فيصل " الحين شلون يعني ؟ بطبطتي مو كشخه ؟ " عايشه : امبله كشخه بس سيارة الفراري اكشخ .. هذا رايي انا .. فيصل : خـلاص عيل .. من باجـر ان شالله بشتر لي بطبطة فراري .. ضحكت عايشه : هم بنظري السياره اكشخ من البطبطه .. " فجاه " قرب اخوها حسن منهم ..سال متنرفز : انتي شتسوين واقفه هني ؟ " التفتت عايشه وراها .. شافت حسن بخوف .. قالت بارتباك" هلا حسن .. مثل ما تشوف توني طالعه من بيت الجيران راده البيت الحين " " شافها حسن بغضب " بس اللي انا اشوفه انج واقفه تسولفين مع هالريايل " " تخربطت وما عرفت شتقول " انت ليش تـكلمني جـذي ؟ " " رد معصب " وشلون تبيني اكلمج بالله وانتي ابوسط الريايل ؟ " " بهاللحظه طاح قلب عايشه ببطنها من الخوف حست ان حسن بيسوي مشكله .. قالت بقلبها " الله يلعن الساعه اللي شفتني فيها يا حسن وانا اكلم عيال الجيران " " اما بالنسبه ليوسف ما استحمل وسال " اشتقصد يا الشيخ ابوسط الريايل ؟ مثل ما تشوف مجرد سوالف عاديه ومو بالخلا " سال حسن متعمد : لو اختك الحين كانت ابمكان اختي كنت بترضى بهالشي " " سكت يوسف وما رد " تسمخر حسن : ما ترد يا ولد العز ؟ او تشوف نفسك مو ريال ومو كفو عشان ترد ؟ " انصدم يوسف من هالاسلوب الحقير .. حطت عايشه ايدها على حلجها مستنكره هالكلام اللي انقال .. اما بالنسبه لفيصل عصب حده وما استحمل يسكت .. قرب بعدها من حسن ومد ايده عليه بكف قوي " انجب يا الحيوان .. اخوي ريال وغصبا عنك " " من قوة الكف طاح حسن بالارض .. ما قدرت عايشه تقول شي " للاسف حسن هو اللي بدا .. هو الغلطان " وكانت تشوف المشهد بصمت " تخرع نواف من هالمشهد : امبيه ! الله يستر ! التفت يوسف لفيصل : ليش يا فيصل ؟ ليش مديت ايدك عالولد ؟؟ فيصل ( بعصبيه ) : بالله عليك ما سمعته شقال عنك ؟ " بعدها " " تمسخر حسن وهو ليما الحين مرمي" ليش ؟ اهو ما عنده ايد عشان يعطيني كف ؟ او انت رياله يعني ؟ " " ما استحمل فيصل وقرب من حسن مره ثانيه بيضربه لكن يوسف امسكه من ايده ومنعه " بسك يا فيصل بسك عاد " انبطت جبد فيصل : هدني يا يوسف .. هدني عليه هالجلب .. " طلع حسن السانه لفيصل بيغيظه" هاو هاو .. انا جلب .. هع " انبطت جبد فيصل اكثر ويوسف كان ماسكه من ايده عشان ما يخليه يرتكب جريمه بحسن " التفتت عايشه لحسن : عن هالحركات السخيفه .. انت شسويت ؟ فضحتنا .. ما كان له داعي من انك تسوي كل هذا وتكبر السالفه .. حسن ( بعصبيه ) : الحين انا اللي فضحتكم او انتي اللي فضحتينا ؟ واقفه تسولفين مع عيال الجيران ؟ وما يندرى من متى وانتي تسولفين معاهم يا الجلبه ! " مسكهـا بعدها من ايدها وسحبها عالبيت وهو امفاور من اللي صار " " بعدها " قرب نواف من فيصل منبهر منه : ما كنت ادري انك قوي جـذي .. الصراحه انعجبت فيك .. بس للاسف انت اخـوي .. ما يجوز نصير حبايب .. لاعت جبد فيصل : نوافو واللي يسلمك لا تلوع جبدي .. انا مو ناقصك الحين .. كفايه هالجلب اخو عايشه رفع لي ضغطي .. حـسـبـي الله عليه ان شالله .. نواف : هالجلب اسمه حسن .. تنرفز فيصل من اسمه : مالت عليه من اسم .. *************** دخلت عايشه البيت وهي معصبه على حسن : ممكن اعرف انت ليش سويت جذي ؟ ليش كبرت السالفه ؟ رد حسن هو الثاني معصب : انجبي .. لا تخليني امد ايدي عليج ! انتي الغلطانه مو انا .. فلا تحمليني نتيجة غلطتج ! عايشه : غلطانه ليش اني سولفت معاهم ؟ حسن : وانتي تشوفين ان هذا من غلط ؟ عايشه ( بثقه ) : اكيد مو غلط .. كانت مجرد سوالف عاديه عند الباب .. حسن : عيل روحي سولفي مع شباب الدوحه كلهم وهم قولي سوالف عاديه ومو غلط .. عايشه : ما توصل لهدرجه عاد ! هذوله عيال جيرانا .. حسن : وعيال جيرانا مو ريايل ؟ " فجاه " اشفيكم انتوا الاثنين تتهاوشون ؟ " قربت عايشه من محمد تتشكى" حسون هو اللي بدا يا محمد " حسن : ما تقولين له شسويتي عشان ابتدي .. استفهم محمد : اشسويتي ؟ عايشه : ما سويت شي .. كنت طالعه من بيت الجيران راده البيت وعند باب الحوش سولفت بالصدفه مع يوسف وفيصل عيال بويوسف .. مجرد سوالف عاديه عن السياير + البطابط .. شافنا حسن وسوالنا سالفه .. بالله عليك انا غلطت بشي الحين ؟ رد محمد : اكيد غلطتي ! " انصدمت عايشه من هالرد " محمد .. الحين انت من صجك ؟ " شافها بجديه : اي من صجي .. هذول ما يقربون لج وما يمسونج بصله عشان تسولفين معاهم حتى لو جدام الناس ! احنا بمجتمع محافظ يا عايشه .. الناس ما ترحم ! " تضايقت عايشه وسكتت .. قال محمد" على العموم مافي انسان معصوم من الغلط .. انا ما ابي هالشي يتكرر حلو ؟ " " قالت وهي منزله راسهـا" ان شالله " " لكن يا ترى هل بالفعل ما بتسولف مع يوسف مره ثانيه ؟ *************** " بدار خلود " " هي نفسها دار عايشه .. كانت منسدحه عالسرير تفكر في عبدالله وباللي سواه فيها .. على كثر ما تقدر كانت تحاول اتشيله من بالها وتبعده من تفكيرها .. بهالاسبوعين اللي طافوا قدمت لها على شغل وليما الحين ما ردو عليها " " رن موبايلها .. شافت الرقم .. انصدمت وبعدها تضايقت .. كان عبدالله " اشيبي هذا الحين ؟ وليش متصل ؟ " هذا اللي سالته بضيق " " ما عرفت شتسوي .. هل ترد عليه او تحقره ؟ ترددت وايد .. تم الموبايل يرن ويرن ليمن وصل 20 رنه " " بعدها " ضغطت عالعلامه الخضره تسال : اشتبي ؟ ليش متصلي ؟ اعتقد ان كل شي انتهى من بينا من بعد هذاك اليوم .. اشعندك الحين ؟ " تضايق عبدالله وما رد " استفهمت خلود : شفيك ما ترد ؟ او متصل بس جذي لعانه فيني ؟ " انزلت دمعه من عيونه بصمت " عصبت عليه : انت شكلك واحد فاضي .. فلوسك وايد وحاب تخسرها عالمكالمات .. " سكتت لثانيه " كملت بعدها : اسمع يا عبدالله .. بعد السواة اللي سويتها فيني هذاك اليوم .. والكلام القاسي اللي سمعتني اياه ما عاد يربطنا شي الحين .. سالت بعدها بالم : انت ليش متصل لي الحين ؟ اشتبي ؟ نطق بالحسره : احـبـج يا خلود .. " صرخت عليه " انت واحد كذاب .. ما تتعب من هالكلمه ؟ " " حـاول يقنعهـا " والله احـبـج " " ما اقتنعت " هم كذاب .. اللي يحب ما يسوي سواتك النذله " " سال بنكسار " شلون تبيي اقنعج بحبي لـج ؟ " " تظاهرت بالقوه " لـو شتسوي ما راح اقتنع بحبك المزيف " " حـاول يفهمهـا " اسمعيني يا خلود .. انا احـبـج لكن الظروف كانت اقوى مني ومنج " تمسخرت : وهالظروف القاسيه هي امك ؟ " ما رد " خلود : سكوتك هذا معناته انها امك .. " هم ما رد " " انقهرت وانبطت جبدها من سكوته " هل هذا معناته انها بتعيد نفس الموال القديم ؟ موال امه الخبيثه " " بعدها " " خذت نفس عميق " اسمع يا عبدالله " داست بعدها على قلبها وقالت " ما ابي اشوف رقمك على موبايلي .. سواء مسج كان او اتصال .. ما تتصور شكثر انا .. انا .. " " سكتت شويه " كملت بعدها : اكرهك الحين .. " وبسرعه سكرت الخط منه .. قطت نفسها عالسرير .. تدري انها تحبه وتموت فيه لكن شالفايده ؟ " " حس عبدالله بالالم لكنه ما قدر يسوي شي .. هل يقول لخلود الحقيقه " الكاذبه " عنه ؟ ام يستسلم لتهديد الوالده ؟ مع العلم ان هو يعرف خلود عدل ومستحيل تغير نظرته فيه لو عرفت انه ولد شوارع ! لكن لسبب معين ما كان يبيها تكتشف هالشي .. ماكو ريال بالدنيا يرضى ينقال عنه انه " ولـد شـوارع " لو شنو " See u | |||||||||
|
| |
|
09-12-13, 01:20 AM
| #16 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " قـصـتـي عـيـال الـعـز " " الـحـلـقــه 13 " " من احدى شبابيك بيت الجيران اللي تطل عالشارع مباشره .. حسن كان يراقب فيصل من بعيد وهو ينظف بطبطته .. كان وده يدوس ببطنه بسبة الكف القوي " حط حسن ايده على مكان الصفعه متحلف : والله انك بتدفع الثمن غالي يا الحثاله يا فصول على هالكف اللي ياني .. " بهاللحظه " " قرب ابراهيم رفيج فيصل من فيصل ببطبته .. قال له " اهلين فصول .. شلونك ؟ " " شاف فيصل ابراهيم بابتسامه " هلا والله .. الحمدلله بخير .. انت شحالك ؟ " ابراهيم : انا متضايق منك ! فيصل ( مستفهم ) : افا ! ليش عاد ؟ انا شسويت لك ؟ ابراهيم : تسوي نفسك ما تدري ها ؟ فيصل ( يسال ) : احلف لك بشنو اني ما ادري انت عن شنو تتكلم الحين ؟ " سكت ابراهيم شويه .. سال بعدها " الا ما قلت لي شخبار اخوك نويصير .. الغتم ؟ " ارتبك فيصل : ها ! اهو بخير الحمدلله .. بس ليش تسأل عنه ؟ " قال ابراهيم متعمد " سلامتك والله .. بس شفته من اسبوعين تقريبا وسلمت عليه " شافه بعدها بنظره وقال " وهم كلمته وسمعت صوته " " تخربط فيصل وما عرف شيقول " ها ! اي .. اي .. يحليله نويصير تعالج من مرضه " " تمسخر ابراهيم .. سال بعدها " ليش تكذب علي يا فيصل ؟ " " سكت فيصل ما علق بشي .. ساله ابراهيم " ما بتقولي منو البنت اللي كانت راكبه معاك هذاك اليوم ؟ " انصدم فيصل : ومنو قال لك انها بنت ؟ ابراهيم : يعني هي بنت ! فيصل : بنت او ولد انت شكو ؟ تعجب منه : انا رفيجك تقولي شكو ؟ " سكت فيصل لثانيه قال بعدها " ابراهيم تكفى لو تبينا نكون رفجان ابيك تنسى السالفه وما ابيك تسألني عن شي يخصني " " ركب ابراهيم بطبطته .. مشى بعدها " ما دامه شي يخصك السموحه عيل .. انسى اني سألتك " *************** " باليوم التالي " " تعبت ساميه من كثر ما تقعد بنتها عايشه للجامعه بس مافي فايده .. سحبت منها اللحاف " ما تقومين يا عوشو ! الساعه 8 موعد مـحـاظـرتـج بعد شويه " " تنرفزت عايشه وتلحفت باللحاف مره ثانيه " راسي يعورني ابي اغيب اليوم " مسكت امها غرشة الماي اللي بالكنبه وفتحتها وسكبتها على راسهـا " قامت عايشه متخرعه : شفيج يمه ؟ مو صاحيه ؟ غـرقـتـيـنـي ! " خلود كانت نايمه بالسرير الثاني .. اشرت بيدها تتحلطم " اسكتي انتي وياها .. ابي انام " *************** " بدار محمد " " اول ما قام من نومه بسرعه قرب من الستاره وفتحها .. شاف بالكونة امينه بحباط " هم اليوم مو موجوده ؟ " " فجاه " " فتحت امينه ستارتها .. استانس محمد وما صدق عالله .. تم يبحلق بل بالكونه ويراقب تحركات امينه .. كانت تدري انه يشوفها لكنها كانت ساكته عشان تشوف شنو اخرتها معاه ! قعدت عالكرسي وكانت لابسه شيلتها براسها وبيدها نسكافيه .. قالت لنفسها " ما ادري لين متى هالشيخ بتم امبحلق جذي ؟ " " اكثر من 8 دقايق وهو يبحلق فيها .. ما استحملت وعصبت من قلب .. قامت من الكرسي متنرفزه " اشفيك انت ؟ اشتبي ؟ ما تستحي ؟ " توها بتدخل الدار الا بمحمد ينادي عليها " لحظه يا امينه .. بقولج شي .. بليز لحظه ! " " سكنت بمكانها لما سمعت اسمها .. التفتت له مستفهمه " انت شعرفك باسمي ؟ " " ابتسم " انا استنتجته " " ما اقتنعت " مستحيل " سالت بعدها مستنتجه " عايشه قالت لك عدل ؟ " " هز راسه " اي " " بعدها " " شافته بنظره ومشت بتدخل الدار .. ناداها مره ثانيه " لحظه شويه .. بسالج شي " " استفهمت وهي تسكر الستاره " شنو ؟ " " خذ نفس عميق .. سال بعدها بجديه " لو يت انا والوالده بيتكم عشان نخطبج بتوافقين علي ؟ " انصدمت .. ما توقعت هالسؤال .. ما علقت بشي وتمت ساكته " محمد : ليش ما تردين ؟ " ما عرفت شتقول وبسرعه سكرت الستاره .. نادى عليها منبطه جبده " لحظه يا امينه .. ليش سكرتي الستاره ؟ تعالي جـاوبـيـنـي .. ردي علي وبعدها دخلي بالدار " " ما ردت عليه لكنها سمعته .. كانت سانده ظهرها بالستاره ما عندها اي اجابه .. كل اللي قالته لنفسهـا " والله انك استخفيت يا ولد الجيران " *************** " بمدرسة ملاك " " هي بصف ثالث اعدادي " " كانت تتمخطر بالساحه .. قربت منها بنت تسالها " لو سمحتي انا اختي معاكم بهالمدرسه بالصف الثالث ممكن بس تقولين لي ابوين الاقي صف ثالث 4 ؟ " " شافتها ملاك بغرور .. لفت بعدها عنه بدون ما تقول شي ! استغربت البنت هالتصرف " انا اسألج ابوين الاقي صف ثالث 4 وانتي تعطيني ظهرج ؟ شهالاسلوب ؟ " " قالت ملاك شايفه نفسها " اذا قلتي لي يا الشيخه وين الاقي صف ثالث 4 بقولج " " شافتها البنت بنظره " عشتو ! هذا اللي ناقص بعد عشان اقولج يا الشيخه " مشت بعدها عنها مطنشتها " اكو مية بنت غيرج اقدر اسألها " " انبطت جبد ملاك " مالت عليج شكلج ما تعرفين من انا " " بنفس الوقت بمدرسة ناصر " " رفيجه عجلان كان ينادي باسم " ناصر " " التفت له ناصر معصب " انت حظرتك تنادي منو ؟ " عجلان : اناديك انت .. ليش معصب ؟ ناصر : انا شقايل لك من قبل ؟ عجلان ( يفكر ) : اممم ! ما اذكر ! ليش انت شقايل لي ؟ ناصر : اعتقد قلت لك من زمان لا تناديني الا بالشيخ ناصر ! بس شكلك تناحسني ! عجلان ( يبرر ) : لا والله ما اناحسك بس نسيت .. على العموم اكاهو بقول لك الحين الشيخ ناصر .. " شافه ناصر بغرور " شنو ؟ شتبي ؟ " عجلان ( بتردد ) : ابتسلف منك 200 ريال ما عليك امر ! " تمسخر ناصر " بس200؟ شبيسوي لك هالمبلغ التافه ! بيشتر لك فول وطعميه ؟ " " سكت الطالب ما علق بشي .. قال ناصر " تصدق عاد كسرت خاطري بسكوتك " حط ايده بمخبة بانطلونه بيطلع محفظته .. مسك 500 ريال .. قطها بويه الطالب متعمد " هذي 500 بعد مو 200 .. بس لا تحسبها سلف ! انا مو محتاج من انك ترجعها .. 500 ريال كأني متصدق لك ب 5 ريالات " " ومشى عنه متمسخر " يا كثرهم عيال الفقر بالبلد ! يكسرون الخاطر " " مسك عجلان الـ 500 ريال مقهور " حسبي الله عليه من ولد ! قاعد على كنز .. اهم شي انه ما طلع بخيل جان ما عطاني نص ريال " *************** " بالجامعه " " بعد ما قامت عايشه من السرير بالحسره .. قامت بدلت وتريقت وراحت الجامعه .. توها بتدخل محاظرتها بكلية العلوم الا بشوق رفيجتها تناديها مستانسه " شوق ( وهي تاشر بيدها ) : عووش سـمـعـتـي اخـر خـبـر ؟ " التفتت عايشه تسال " اللي هو ؟ " " قربت شوق مستانسه " سمعت الدكتور توفيق يقول بتنتقل محاظرتنا لجامعة البنين " عايشه : ليش ؟ شوق : يقول بنشتغل على كم شغله هناك .. شقت الحلج بعدها : وناسه مو ؟ عايشه : شفيج مستانسه يا الصايعه ؟ كل هذا عشان الشباب ؟ شوق : مو عن .. بس وناسه .. عايشه : انا ما اشوف هالوناسه اللي انتي تشوفينها .. شوق ( بابتسامه ) : انتي غير وانا غير .. مسكتها بعدها من ايدها : المهم يالله بسرعه عجلي قبل ما يروحون عنا ! سالت عايشه : ليش احنا بنروح الحين ؟ " هزت شوق راسها " اي " *************** " بشغل محمد " " هو يشتغل بكيوتل .. كانت الساعه 10 الصبح .. كان قاعد بالمكتب .. حاط ايده على خده .. سرحان بامينه وبالكلام اللي قاله لها مساعه .. هو بالفعل ناوي يخطبها .. حس نفسه يميل لها .. هو ما حبها او عشقها هذاك العشق ! لكنه استلطفها وحسها البنت اللي تصلح له متجاهل المستوى المادي .. بعتقاده ان الناس بالزمن هذا يبون ريال ومو فلوس " سال نفسه : يا ترى لو خطبتها بتوافق علي ؟ المشكله اني لما سالتها بالبالكونه للاسف ما ردت علي ! هل سكوتها هذا علامة الرضى ؟ " سال نفسه الف سؤال وسؤال وكان المعنى واحد " هل بتوافق علي بنت الـعـز ؟ " اخر شي توصل لقرار انه اذا رد البيت بيكلم امه عشان تخطب له امينه " *************** " المفروض وبالوقت هذا يكون حسن بالمدرسه وبالصف .. لكنه شرد كالعاده متجاهل الانذارت اللي عليه .. مر من بيت الجيران وكان باب الحوش الحديد مفتوح .. ومن بعيد شاف بطبطة فيصل .. انبطت جبده من قلب لما تذكر الكف " " فجاه " مسكه من كتفه يسال : انت شتسوي هني ؟ مو المفروض تكون بالمدرسه الحين ؟ تخرع حسن وبسرعه التفت : هذا انت ؟ " كان نواف واقف امجابله ويبتسم له .. كان لابس شورت وبدي ضيق lol .. ساله حسن " انت اللي شتسوي هني ؟ ما عندك مدرسه ؟ " ابتسم له : انا in holiday الحين .. مدرستي انجليزيه .. and u ? " مد حسن ايده بالارض مسك حـصـى صغيره ورماها بعيد " مثل ما تشوف الحين متملل وشردت من المدرسه " " حـط نواف ايده على حلجه " امبيه ! ابوك ما يطقك لو شردتت ؟ حسن : الوالد مـتـوفي من زمان .. نواف : انا اسف .. ما كنت ادري انه ميت .. الله يرحمه .. " بعدها " مسك نواف ايد حسن بيغير الجو : اقول حسون شرايك تدخل بيتنا الحين ؟ بوريك مشعلوه ولد يوسف .. شكله كييوت من قلب .. ما عجبه حسن : اسف ما ابي .. نواف : ليش عاد ؟ السبب ؟ حسن : شكلك نسيت باللي صار امس ؟ نواف : ما نسيت بس ما فيها شي لو دخلت بيتنا .. تطمن فصول الحين بالجامعه .. اما يوسف بتحصله بالشغل الحين .. سال بعدها بابتسامه : شقلت ؟ تدخل معاي تشوف مشعلوه الكيوت ؟ " كان متملل وما باليد حيله " ok بشوفه .. شورانا " ***************" بجامعة البنين " " عايشه كانت مدودها ومرتبكه وهي تمشي بوسط الريايل .. حسته شي غريب ولو ما كانت مجبوره من انها تيي كانت ما يات .. بعكس رفيجتها شوق اللي كانت مستانسه وعادي عندها .. كانه العيد " " دخلوا البنات مع الدكتور معمل هندسه وكانوا 4 بنات من هالمجموعه .. قعدت شوق عالكرسي شاقه الحلج " وناااسه " التفتت عايشه تسال " بالله شاللي يونس الحين ؟ " شوق : المكان .. عايشه : الحمدلله والشكر .. شوق : على شنو ؟ عايشه : عليج .. شوق : ليش عاد ؟ انا شسويت الحين ؟ " فجاه " " شافها من بعيد .. شبه عليها وكانه شايفها من قبل .. قرب منها عشان يتاكد .. هل هي بالفعل عايشه بنت الجيران ؟ .. انتبهت له هي الثانيه وشافته .. شبهت عليه .. هذا مو كانه فيصل ولد الجيران ؟ " " بعدها " " قرب منها بابتسامه " هلا والله ببنت الجيران " انحرجت ليش انها كانت مع رفيجتها وبسرعه نزلت راسها بدون ما ترد عليه .. بهاللحظه تليقفت شوق وقربت من عايشه تسال " منو هالوسيم ؟ " " كان صوتها عالي ويفشل .. حست عايشه بالاحراج وداست على ريول شوق منبطه جبدها منها .. انتبه فيصل للموقف وضحك .. حست عايشه ان ويهها يشب نار من الفشيله .. ما تابت شوق وهم سالت " عوشو منو هذا ؟ " " شافتها عايشه بنظره " يعني انـجـبـي يا الملقوقه خاطري ادوس ابطنج من هالتصرفات السخيفه " قالت بعدها : هذا فيصل ولد جيرانا .. " غمزة شوق لعايشه " يا بلفيت اهاا حـبـيـبـج " عصبت عايشه من هالحركات بس حاولت تمسك نفسها ولاسيما انها بالجامعه وسط الطلبه " استفهم فيصل : انتوا دفعة الطالبات الثانيه اللي تيون عندها ؟ عايشه : اعتقد اي .. قالنا الدكتور بنحظر كم من محاظره بجامعتكم .. تقريبا كل احـد .. ثـلاثـا .. خـمـيـس .. فيصل ( بابتسامه ) : عيل شكلنا بنشوف بعض وايد هالكروس .. عايشه ( وهي منزله راسهـا ) : بما انك نفس تخصصي " هندسه " فشكلنا بنشوف بعض وايد ! *************** " بداخل بيت بويوسف وعند ممر دار شيخه ويوسف .. كان نواف واقف مع حسن هناك .. مسك نواف ايد حسن يسحبه " تعال ادخل الدار شوف مشعلوه .. امه شيخه شكلها بالحمام ومحد بالدار الحين " حسن : فشله ادخل بالدار ومرت اخوك هناك .. اعتقد عيب .. ما اهتم نواف : عادي .. هي الحين بالحمام وشكلها تتسبح .. يعني بطول .. فلا تحاتي ! حسن : واذا طلعت من الحمام فجاه ؟ والله مو عدله ! انا اقول نأجل الشوفه ! " سحب نواف ايد حسن ودخله بالدار غصب " انت ما عليك وتعال .. كلها دقيقتين بس .. بنشوف مشعلوه وبنطلع .. لا تخاف يا الديايه " " قرب نواف بعدها من المنز وشال مشعل من بين ايدينه وعطاه لحسن عشان يمسكه " هاك امسكه .. شوفه شلون كيوت " اعتذر حسن : اسف .. ما اقدر اشيله .. اخاف اشيل بيبي .. ضحك نواف : شدعوه تخاف ؟ وحش هو عشان تخاف تشيله ؟ او لانه معاق تخاف منه ؟ حسن : اشدخل لانه معاق .. انا اخاف اشيل اي ياهل مو بس هو .. ما اعرف لهم .. اخاف يطيحون من ايدي .. " فجاه " " سمعوا صـرخـه يايه من تحت " نـوافـوا !! وينك يا الثور ؟ " " تخرع نواف " امبيه .. هذا الوالد يصوت علي وشكله امـفـاور .. ما اذكر اني سويت شي مو عدل هاليومين .. اللـه يستر شيبي مني الحين " " وبسرعه رد نواف مشعل بالمنز وطلع بره الدار رايح للوالد .. ناداه حسن متوهق " هيه .. انت .. وين رايح ومخليني بالدار بنفسي ؟ " " رد عليه وهو يـركـض " دقايق بس .. بشوف الوالد شيبي وبرد لك " عفس حسن ويها وحس ان شيخه بتطلع من الحمام باي لحظه .. مو عدله لو شافته بالدار بنفسه ويمكن تصير سالفه + مشكله .. حس نفسه متوهق " حسن : وانا شاللي مقعدني بالدار ؟ خـل اطلع منها وافتك .. " توه بيطلع من الدار الا وقف بوسط الباب ويات اباله فكره ! رد للدار وقرب من منز مشعل وشافه وهو يفكر بشي " سال نفسه بخبث : بعد هالكف القوي اللي ياني من هالجلب فصول انا ليش ما انتقم منه على حساب هالثور يوسفو ؟ ليش ما ابوق هالياهل المعاق وارميه بالشارع ؟ واخليهم يموتون بحسرتهم عليه .. ليش ما اسوي هالسواة ؟ " وبنفس الوقت يات اباله فكره ثانيه " حسن : او اني اخطفه واطلب منهم فلوس مقابل هالياهل .. ما اظن انهم بيبخلون عليه وهو ولدهم الوحيد الحين .. وكفايه انهم عايشين بعز .. فلوسهم بتطلع من اجبودهم ! " وبسرعه مد ايده بالمنز ومسك مشعل وشله من بين ايدينه بشويش .. مشى بعدها بيطلع من الدار وما وعى الا يسمع صوت فتحة مسكة باب الـحـمـام .. استنتج انها شيخه .. تخرع وبسرعه طلع من الدار يركض ليما وصل للدري وهو مرتبك وهم مستعيل .. وبلا شعور منه فرط الياهل من ايده وهو فوق ببداية الدري "الـدريـه الـثـالـثـه " فرط مشعل من ايده وطاح على الدري وهو يتقلب ويتقلب ليما وصل تحت لاخر دريه .. ارتعش حسن من هالمشهد اللي يشوفه وحط ايده على حلجه عشان ما يصرخ وينكشف امره ويـنـفـضـح " " فجاه " " سمع صوت شيخه تسال نفسها بخوف " ويـنـه ولـدي ؟ ويـن اخـتـفـى ؟ " See u | |||||||||
|
| |
|
09-12-13, 01:26 AM
| #17 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " قـصـتـي عـيـال الـعـز " " الـحـلـقــه 14 " " التكمله " " وبسرعه مد ايده بالمنز ومسك مشعل وشله من بين ايدينه بشويش .. مشى بعدها بيطلع من الدار وما وعى الا يسمع صوت فتحة مسكة باب الـحـمـام .. استنتج انها شيخه .. تخرع وبسرعه طلع من الدار يركض ليما وصل للدري وهو مرتبك وهم مستعيل .. وبلا شعور منه فرط الياهل من ايده وهو فوق ببداية الدري "الـدريـه الـثـالـثـه " فرط مشعل من ايده وطاح على الدري وهو يتقلب ويتقلب ليما وصل تحت لاخر دريه .. ارتعش حسن من هالمشهد اللي يشوفه وحط ايده على حلجه عشان ما يصرخ وينكشف امره ويـنـفـضـح " " فجاه " " سمع صوت شيخه تسال نفسها بخوف " ويـنـه ولـدي ؟ ويـن اخـتـفـى ؟ " " تخرع حسن وما عرف شيسوي او شلون يتصرف .. تحرك بسرعه من مكانه وندعس بوسط المزهريات الكبيره وهو ميت من الروع ويرتجف .. حس ان قلبه بيطلع من صدره من كثر ما دقاته كانت سريعه " " بعدها " " طلعت شيخه من الدار تسال بصوت عالي " ويـنـه مـشـعـل ؟ ويـنـه ولـدي ؟ " كانت خايفه ما تدري ولدها وين اختفى فجاه ! حسن كان يسمعها تسال وتنادي بخوف وكان يضرب راسه بيده ندمان عاللي سواه ! لكن للاسف ما بينفعه الندم الحين " انا ليش سويت جذي ؟ ليش ياني هالتفكير الخبيث ؟ ليش ؟ ليش ؟ ليش ؟!! ^^ " كان يسال نفسه وهو ما زال يضرب راسه بندم كبير " " نزلت شيخه من الدري بسرعه تدور على ولدها .. ما وعت الا تشوفه مرمي جدامها والمهاد اللي كان عليه مفتوح والدم مغطيه من كل مكان بجسمه " انصدمت شيخه من هالمشهد الاليم : ولدي !! " قربت منه ونزلت على ركبتها مصدومه ومو مستوعبه هاللي تشوفه ! هل هي بحقيقه ام كابوس ؟ ام شنو ؟ " هذا مشعل ولدي حبيبي لكن شيايبه هني ؟ ليش مرمي هني ؟ " " مسكته بيدها وهزته بقوه لعلى وعسى يقوم او يبطل عيونه لكن ابد ما تفاعل وما حرك ساكن .. الياهل ميت وهي تحاول فيه " " بدا الاستيعاب يشتغل عندها وصرخت صرخه قويه كانت كافيه توصل للبيت كله .. حتى من شدة الصرخه ارتجف حسن بخوف " شيخه : ولدي مااات .. ولدي مااات .. بس شلون ماات ؟ شاللي صاار شلون مااات ؟ ولدي ما مات من نفسه .. ولدي اكيد ماات مقتول !! ضمته لصدرها وهي تصيح بحرقه : شلون صار جذي ؟ شلون يت هني ؟ منو هالحيوان اللي ما يخاف ربه اللي رماك اهني ؟ او انت شلون تقدر تمشي بنفسك وانت توك مولود ؟ شلون ؟ " من سمع حسن كلمة الحيوان اللي ما يخاف ربه حس باشواك تخترق قلبه .. خايف .. مرتعش .. حاس بتأنيب الضمير " " كل الموجودين بالبيت قربوا من شيخه مستفهمين سبب هالصراخ ؟ بويوسف + العنود + نواف ومجموعة الخدم .. كلهم كانوا موجودين بموقع الحدث .. مصدومين من اللي يشوفونه .. اما بالنسبه لبقية افراد البيت اللي بالمدرسه واللي بالجامعه واللي بالشغل " تجمدت عيون بويوسف على منظر مشعل : شنو هذا يا شيخه ؟ شاللي صار هني ؟ شاللي صار بمشعل ؟ نطقت بانهيار ودموعها غرقت ويهها : اكو احد ما يخاف ربه يا عمي دخل لداري .. مسك ولدي ورماه هني عشان يذبحه ويتخلص منه ليش انه معااق !! ما استوعب بويوسف هالكلام : ومنو هذا اللي بيحط راسه براس ياهل عشان يسوي فيه جذي ؟ " قالت شيخه بانهيار " ما ادري ياا عمي .. والله ما ادري ! " " صـرخـت العنود تسال " وانتي وين كنتي لما صار كل هذا ؟ " " حـسـت شيخه بسجاجين بقلبها " بالحمااام " " نواف كان واقف يشوف المشهد بصمت .. ما قدر ينطق ويقول انه كان بالدار مع حسن من شويه .. كان خايف يتكلم مع انه ما سوى شي وما يدري عن شي .. كان مصدوم ومستغرب شاللي ياب مشعل ورماه هني ؟ " " بهاللحظه توه يوسف راد من الوكاله .. دخل البيت .. قرب من الصاله .. شاف جدامه مستفهم .. مشهد مو طبيعي .. مشهد غريب .. الكل مسطف بالصاله وعلامات الذهول والصدمه ترتسم على ويوهم .. سالهم وهو مو فاهم شي " شسالفه ؟ شفيكم ؟ " *************** " مجددا بالجامعه " " بعد ما ابتعدوا عن فيصل وراحلوا بزاويا .. التفتت عايشه لشوق بعصبيه " قـطـيـعـه تـقـطـعـج يا شوقو .. شنو هالتصرفات اللي سـويـتـيـهـا ؟ هـا ؟ " " ما فهمت شوق " اي تصرفات ؟ " عايشه : اللي سويتيها جدام فيصل من توه .. غمزة شوق : حـبـيـبـج ؟ عصبت عايشه من هالتفكير : منو قاص عليج وقايل لج انه حـبـيـبـي ؟ اشفيج انتي ؟ استخفيتي ؟ شوق : ما استخفيت ولا شي .. بس هذا هو اللي امبين الحين .. او شاللي يخلي واحد مثل هالفيصل الوسيم يقرب يمج من بد كل البنات ويكلمج وهو يبتسم ها ؟ عايشه : سلامتج حـبـيـبـتـي .. مجرد عيال جيران لا اقل ولا اكثر .. انتي غلطانه بتفكيرج المخرف هذا .. شوق : عوشوو مو علي انا هالكلام .. انا اعرفج عدل .. اذا ما كان حـبـيـبـج انتي اكيد تحبينه .. ويسمونه حب من طرف واحد .. تمسخرت عايشه : شنو حب من طرف واحد وهالسوالف ! انتي غلطانه .. لو صج كنتي تعرفيني عدل كنتي بتعرفين اني ما اكلم شباب بالتليفون وما افكر اسوي هالشي حتى لو كنت احب !! شوق : متاكده من هالحجي هذا ؟ اشوف شوفيني بعيوني وقولي لي والله انج ما تحبينه .. " شافتها عايشه بثقه " والله العظيم ما احـبـه وما اميل له حتى " قالت بعدها بقلبه " لكن للاسف احب اخوه يوسف " " من بعيد .. كان فيصل يراقب عايشه .. ما كانت تدري ان عيونه عليها .. هي كانت متنرفزه على موقف شوق السخيف اللي تفشلت منه " " كانت عايشه مثل الطفله وهي تتحلطم على شوق .. ضحك فيصل وهو يراقبها من بعيد وهي خبر خير .. تصرفاتها وحركاتها كانت عفويه .. حس فيصل انها بنت ما تجامل واللي بقلبها على السانها وتذكر موقفه وياها يوم دفع للموزين هذاك اليوم " نادر ما نشوف بنت بالشكل هذا هالايام " هذا اللي قاله فيصل بابتسامه " *************** " ببيت بويوسف .. قرب يوسف ودموعه تنزل من عيونه مو مستوعب هاللي سمعه من توه ! قالوا له ان ولده مات مقتول ! ليش وشلون ما يدري .. كان يحبه ويموت فيه اكثر من اي شخص ثاني بالبيت .. والحين يضيع منه بغمظة عين " مسك شيخه من كتفها يسال : ما تقولين لي شلون مات ؟ شاللي يابه للدري ؟ منو اللي رماه من فوق ؟ " صـرخـت بالم " ما ادري ! ما ادري ! " " هز كتفهـا بقوه " شلون ما تدرين ؟ شلون ؟ " قـال بعدها بلا وعي منه " اكيد انتي اللي قتلتيه .. اي اكـيـد " انصدمت شيخه : اناا ؟ سالت بعدها بانهيار كبير : الحين انا بقتل ولدي يا يوسف ؟ اناا ؟ رد بقسوه : اي انتي .. وهو اكو غيرج ؟ من اول ما انولد هالياهل وانتي تتحلطمين ما تبيه ليش انه معاق ! حاولت اقنعج ان هذا اللي الله كاتبه .. لكن للاسف ما اقتنعتي وما تقبلتي الواقع لدرجة انج كنتي بتتخلصين منه باي طريقه .. واكاهو الحين قتلتيه .. ما استحملت كل هالقسوه وصاحت بالم : مو انا .. والله مو انا اللي قتلته مو انا مهما يكون يا يوسف هذا ولدي شلون تبيني اقتله !! " يوسف كان منهار وما يعرف شيقول او شقال .. كان يتهم شيخه بلا شعور منه .. قلبه يعوره ومنكسر على ولده الميت جدامه .. صرخ بعدها بويه شيخه " عيل قولي لي منو اللي قتله ؟ منو ؟ " " فجاه " رد بصوت مرتجف : انا اعرف منو اللي قتله ! " التفتوا كلهم لمصدر الصوت .. كان حسن واقف فوق باول دريه وهو يرتجف .. ودقات قلبه تتسارع من الخوف .. شافه يوسف مستفهم " مو انت حسن ولد الجيران ؟ شتسوي عندك هناك ؟ " " حسن كان يرتجف وما قدر ينطق بشي .. رد نواف من بداله " انا اللي يبته البيت .. كنت بوريه مشعل .. لكنـ .. " " سكت بعدها " يوسف ( يسال ) : لكن شنو يا نواف ؟ والتفت بعدها لحسن : منو اللي قتل ولدي ؟ انت قلت انك تعرفه ؟ " ما رد نواف لانه ما كانت عنده اجابه .. اما بالنسبه لحسن حاول يتمالك نفسه ويتظاهر بالشجاعه ويقول لهم السالفه " تنهد بقوه : انا ونواف كنا بدارك نشوف مشعل .. مرتك شيخه كانت بالحمام .. تمينا نشوف مشعل لين ما سمعنا ابوك ينادي باسم نواف وشكله كان معصب .. طلع نواف من الدار رايح يشوف ابوك شيبي .. بهاللحظه انا تميت بالدار بنفسي .. حسيتها مو عدله من اني اتم بالدار ومرتك ممكن تطلع باي لحظه من الحمام .. قلت لنفسي بطلع بره عالاقل انتظر نواف بالممر لكن .. " سكت فجاه ما قدر يكمل " سال يوسف واعصابه كانت تحترق : لكن شنو ؟ كمل .. اشر حسن بيده على احدى الخادمات : لكن شفت هالخدامه تدخل الدار وشلت مشعل بيدينها .. الظاهر ما انتبهت علي اني موجود بالممر .. شفتها ماسكته وطلعت من الدار .. قربت من الدري ورمت بالياهل المسكين بلا سبب !! " انصدم يوسف وانصدمت شيخه .. حط نواف ايده على عيونه متالم من اللي سمعه .. الخدامه المسكينه قلبها طاح ببطنها من هالكذب اللي سمعته " صرخت الخدامه متخرعه : انا ما يسوي شي .. والله ما يسوي شي .. كل كلمه يقولها هاي ولد ما في عدل .. هذا ولد كذاب !! حسن : انتي الكذابه !! انا شفتج بعيني ! الخدامه : والله العظيم انا ما يقتل هذا ياهل .. انت ليش يقول هذا كلام ؟ ما يخاف من الله ؟ " بعدها " التفت بويوسف عالخدامه منقهر : انجبي يا الحقيره .. لا تحلفين باسم الله .. الحين هذي جزاتنا ! دخلناج بيتنا وامنا عليج ّ هذي اخرتها ؟ تقومين وتقتلين ياهل مسكين ماله ذنب بشي ؟ بس ليش ؟ ليش من الاساس قتلتيه ؟ شنو الشي اللي استفدتيه الحين ؟ " صـاحـت الخدامه المسكينه " بابا انا ما يقتله .. والله ما يقتله " " صرخ بويوسف " قلت لج انجبي .. ولا تحلفين باسم الله " واشر بعدها على نواف " بسرعه اتصل للشرطه الحين " ارتبك نواف : ان شاء اللـه .. " شيخه كانت منهاره من قلب ونفسيتها تعبت من هذا كله .. كانت قاعده عالارض ظامه ولدها بصدرها وتصيح عليه .. يوسف حس ان قلبه مات .. وما فيه حيل يتكلم او يقول اي شي .. وحسن .. اه من هالخبيث حسن .. حس ان قلبه تطمن لما ثبتت التهمه عالخدامه المظلومه .. بس وين بيروح من ربه ؟ الله سبحانه وتعالي ما ينسى عبده " *************** " تقريبا 3 شهور مروا من بعد هالحادثه القاسيه .. الخدامه البريئه ليما الحين مرميه بالسجن على ذمة التحقيق وهاللي ما يخاف ربه حسن عايش حياته متناسي اللي صار وما همه .. الكل تضايق من رحيل مشعل المسكين واولهم امينه .. كانت وايد تحبه .. العلاقه بين شيخه ويوسف تأثرت شويه من بعد هالحادثه .. تعبث نفسيت شيخه اكثر من اللازم وما لها خلق تشوف او تقابل اي شخص .. اما بالنسبه ليوسف تعب من نفسية مرته التعيسه .. صارت دوم تكلمه بنفسيه " " خلال هالشهور اللي مرت ما قدر محمد يفاتح امه بموضوع خطبة امينه .. وخاصه ان مشعل توه متوفي .. وما كان عنده خيار غير انه ينتظر شويه .. عايشه + فيصل كانوا دوم يشوفون بعض بالجامعه خلال هالشهور اللي طافت .. لسبب ما وبدون ما يحس فيصل شاف نفسه وبلا شعور انه طول اليوم يفكر بعايشه .. عقله مو قادر يشيلها من باله .. بعكسها هي ما كانت مهتمه له واللي كان يسكن قلبها واحد ثاني .. واحد كانت تسميه " راعـي الـفـراري " " باخر يوم دوام لعايشه بجامعة البنين حس فيصل بالحزن ليش انه ما بيقدر يشوفها مره ثانيه بالجامعه كانت الساعه 3 العصر كانت عايشه بنفسها بالقاعه تلملم اوراقها وتحطها بالملف عشان ترد لجامعة البنات ما كانت منتبه على فيصل اللي كان يراقبها " " بعدها " " دخل بالقاعه مبتسم .. قرب من عايشه يسال " اساعدج ؟ " " ابتسمت له " هلا فيصل .. تسلم والله ما تقصر .. اكاني خلصت والحين راده " " كان مرتبك .. يبي يطلع الرساله اللي كاتبها لعايشه من يومين عشان يعطيها اياها .. كان حاط بباله يعطيها الرساله باخر يوم لها بالبنين .. لكنه تدوده وما قدر يحط ايده بمخبته عشان يطلعها ويعطيها " " فجاه " " تعمد فيصل يرمي بملف عايشه عالارض " يا بلفيت بالغلط " اعتذر بعدها : سامحيني يا عايشه .. حطيت ايدي بالغلط وطاح الملف ! ابتسمت له : مو مشكله .. " توها بتنزل تمسك الملف باللي فيه من اوراق الا بفيصل يمسكه قبلها بابتسامه " انا الغلطان .. يعني انا اللي بلملم اوراقج " See u | |||||||||
|
| |
|
09-12-13, 01:35 AM
| #18 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " قـصـتـي عـيـال الـعـز " " الـحـلـقــه 15 " " التكمله " " تعمد فيصل يرمي بملف عايشه عالارض " يا بلفيت بالغلط " اعتذر بعدها : سامحيني يا عايشه .. حطيت ايدي بالغلط وطاح الملف ! ابتسمت له : مو مشكله .. " توها بتنزل تمسك الملف باللي فيه من اوراق الا بفيصل يمسكه قبلها بابتسامه " انا الغلطان .. يعني انا اللي بلملم اوراقج " عايشه : بالعكس يا فيصل .. انت مو قاصد ترمي الملف .. شكو تكون غلطان ! فيصل : ما عليج انتي الحين .. وانا من البدايه كنت حاب اساعد .. " ما علقت بشي واكتفت بالابتسامه .. استغل فيصل هالفرصه وبسرعه حط ايده بمخبته وطلع الرساله ودعسها من بين اوراق الملف " ان شالله تقراها وترد علي بسرعه " مد ايده بعدها لعايشه عشان يعطيها الملف " " مسكت عايشه الملف " مشكور يا فيصل " " ابتسم " العفو .. ولو .. ما سويت شي يا بنت الجيران " " بعدها " "شافت عايشه ساعتها " على العموم انا لازم امشي الحين .. ومشكور مره ثانيه " " مشت بعدها رايحه لجامعة البنات .. فيصل كان يتابعها ليما اختفت من عيونه " احـبـج يـا بـنـت الـنـاس " *************** " ببيت عبدالله " " حس نفسه متضايق ونفسيه تعبت من كثر ما هو حابس نفسه بالدار .. قرر يطلع لمكان يغير جو شويه .. مر من الصاله .. انتبهت له امه .. سالته مستغربه " شاللي خلاك تطلع من الدار من بعد ما كنت حابس نفسك فيها ؟ " عبدالله : سلامتج بس حبيت اغير جـو شوي .. " تعجبت امه " ياما كنت احن عليك عشان تغير جو بس انت كنت معاند .. شاللي تغير الحين ؟ سبحان مغير الاحوال" استنتجت بعدها " ليكون حبيت لك بنت ثانيه من بعد بنت الفقر ؟ " " حس نفسه مخنوق " مستحيل افكر احب او ارتبط باي بنت ثانيه لو شنو " وبسرعه طلع من الصاله للحوش وهو مخنوق من امه .. ركب سيارته وحرك لمشواره .. سال نفسه بضيق " يا ربي على وين اروح الحين ؟ " *************** يا الغبيه انتي شسويتي ؟ ما سويت شي .. بس حطيت فلاشي بلابتوبك .. عصب ناصر على ساره : فلاشج هذا فيه 60 الف فايروس .. دمر لي لابتوبي .. مالت عليج .. ساره ( بلا مبالاه ) : ما يهم عندك من بدال الابتوب عشره .. ما بيأثر .. ناصر : حتى ولو .. هالابتوب انا مخزن فيه اشياا مهمه .. تمسخرت عليه : وهالاشيا المهمه هي صور البنات اللي لاعب عليهم ؟ تنرفز : مالج شغل ! " فجاه " صرخت الوسواسيه متخرعه : سمعتكم تقولون فايروس ! منو هذا اللي فيه مرض الفايروس خل يطلع بره البيت لا ينقل لنا العدوى .. بليز .. شافتها ساره تسال : وهذي انتي يا نوالو ؟ ما اتيوزين عن هالوسواس الخناس اللي فيج ؟ نوال : هذا مو وسواس خناس .. هذا يسمونه حرص على حياتنا من الموت يا الغبيه .. ساره : شدخل الموت الحين ؟ نوال : الفايروس الشديد يسبب الموت السريع ! تمسخرت ساره : الحمدلله والشكر .. سالت نوال بجديه : ليش قاعده تتمسخرين ؟ انا اتكلم من صجي ترى .. ساره : وانا هم من صجي .. وعلى فكره المريض بالفايروس هو الابتوب مو احنا .. " تخرعت نوال بعتقادها ان اشعة الابتوب بتنقل الفايروس للبيت .. وبسرعه شردت من المكان رايحه لدارها .. ضحكت ساره وضحك معاها ناصر من وسواسها الشديد " *************** وينج يا امينه ؟ ^^ " سال محمد نفسه وهو امجابل بالكونة دارها .. فجاه .. دقت خلود عليه باب الدار تسال " اقدر ادخـل يا محمد ؟ " محمد : تفضلي .. " دخلت خلود بالدار وقعدت بالكرسي مجابلته .. استفهم " هلا .. شكلج تبين شي ؟ " خلود : تقريبا .. محمد : امري ! خلود : شوف من متى وانا مقدمه على شغل وليما الحين ما ردوا علي .. انا بغيتك تشوف لي شغل عندكم بكيوتل المكان اللي تشتغل فيه .. ما عليك امر .. محمد : من صجج انتي تطلبين مني هالشي ؟ الحين انا منو عشان اشوف لج شغل ؟ مجرد سكرتير كحيان .. ما اسوي شي .. تضايقت : يعني شلون الحين ؟ بتم بلا شغل ! جذي بالبيت ! مجابله 4 طوف وافكر بالماضي الحزين ؟ محمد : ليش ما تقدمين على مكان ثاني ؟ خلود : ومنو قال لك اني ما قدمت ؟ انا ما خليت مكان وما قدمت عليه لكن للاسف ماكو فايده .. ما يبون شهاده ثانويه .. " بعدها " " يات ببال محمد فكره " شرايج تطلبين هالشي من بيت الجيران ؟ " " ما فهمت خلود " شتقصد ؟ " محمد : هذول الجيران عايشين بعز .. واسطتهم قويه بكل مكان .. طلبي منهم يشوفون لج شغل .. يسليج .. ما عجبها : مستحيل اسوي هالشي .. ما ابي اذل نفسي لاي شخص .. ما ابي احسسهم اني مستفيده منهم .. ما اقدر .. محمد : اذا بتمين تقولين ما ابي اذل نفسي وما ادري شنو .. صدقيني ما بتحصلين لج على شغل .. وبتشوفين .. " تضايقت خلود .. وقامت من الكرسي بتطلع بره الدار " انسى السالفه " " طلعت بعدها " نادى محمد : اتمنى انج ما تزعلين بس هذي هي الصراحه .. هذا هو زمن الناس اللي عندهم فلوس و واسطات .. للاسف .. " طلعت خلود للحوش وهي حاسه بالضيق .. وهي تتمشى بحوشهم الصغير التفتت للشارع .. ممر الشارع اللي يم بيتهم بالفريج .. فجاه شافت شي وتجمدت عيونها عليه وهم هو كان يشوفها بالم " هل هذا هو عبدالله اللي بالسياره هناك ؟ " سالت نفسها مو مستوعبه " هذا شيسوي هني ؟؟ اشيبي ياي بيتنا ؟؟ " " ما عرفت شتسوي ؟ هل تروح له تلعن شكله او تتجاهله تماما ! المشكله انه نزل من سيارته وقرب من باب حوشهم .. كانت عيونه تشوفها بصمت حزين وهي متضايقه من هاللقاء اللي ابد ما توقعته " " بعدها " " قرب منها يسال بابتسامه منكسره " خلود شلونج ؟ ان شالله بخير ؟ " عصبت عليه : انت شنو ؟ ها ؟ ما تستحي ؟ بعد كل اللي سويته فيني والكلام اللي قلته لي وهم ياي بيتنا وتسال عن احوالي ؟ ما تقولي شتبي ؟ نطق بالم : قلتلج من قبل احـبـج وهم اعيد احـبـج .. ما استحملت هالخداع : وانا قلت لك انت انسان كذاب .. لو صج تحبني ليش سويت كل هذا ؟ ليش قلت لي بتردني وبعدها خذلتني ؟ " ما رد " صرخت عليه : اشوفك سكتت يا الشيخ مثل كل مره !! تدري ليش ؟ لان ما عندك كلام تقوله بعد اللي قلته .. تدري ليش ؟ لانك انسان نذل .. تدري ليش ؟ لانك ما تستاهلني انا ! واشرت على سيارته : اشوف اذلف لسيارتك وما عاد اشوف ويهك هني مره ثانيه .. ما ابي اشوفك وما ابي اعرف اي شي عنك .. " وبسرعه وبدون ما تعطيه فرصه يتكلم دخلت بالبيت متالمه .. وتم هو بمكانه متالم .. منكسر من هالكلام القاسي " كله منج يا يمه " *************** " بعد ساعه تقريبا" " رجعت عايشه للبيت من بعد ما كانت بالجامعه .. دخلت الدار وشافت خلود قاعده عالسرير وملامح ويهها مو طبيعيه .. منتفخه من الصياح .. استنتجت عايشه ان السبب هو الشيخ عبدالله " قربت من اختها تسال : هذا عبدالله اللي امنفخ لج ويهج جذي ؟ تظاهرت انها طبيعيه : سلامتج .. ويهي مو امنفخ ولا شي .. يمكن قرصتني نحله وانا اتمشى مساعه بالحوش .. عايشه : علي انا يا خلود ؟ شوفيه شلون صاير بالونه ! يالله قولي لي شقال لج هالثور هالمره ؟ خلود : ما قالي شي .. عايشه : قلت لج مو علي انا .. خلود : والله العظيم ما قالي شي .. استغربت عايشه : عيل شـفـيـج ؟ " تنهدت خلود " ok بقولج .. عبدالله كان ببيتنا من شويه " استفهمت عايشه " شيبي هذا ياي ؟ " خلود : ياي يقولي احـبـج .. تعجبت عايشه : هالريال اكيد مو صاحي ! شلون يـحـبـج بعد عمايله فيج ؟ خلود : ما ادري عنه .. عايشه ( تسال ) : المهم شصار بعدها ؟ خلود : عطيته كم من كلمه قويه وبعدها خليته ومشيت عنه .. استنتجت عايشه : وهذا هو السبب اللي خلاج تصيحين ؟ " هزت راسها " اي " " بعدها " مسكت عايشه ايد خلود : ما عليج حـبـيـبـتـي .. خليه يولي .. لا تعبرينه .. والله انه ما يستاهلج .. انتي تستاهلين اكثر من جذي .. لا تفكرين فيه ورميه ورى ظهرج .. " انزلت دمعه من عيونها " هذا اللي بسويه ان شالله " وبعدها حطت خلود راسها عالمخده " انا بحاول انام الحين .. حاسه نفسي تعبانه " عايشه ( بابتسامه ) :ok .. نوم الـعـوافـي واحـلام سـعـيـده .. " قامت بعدها من خلود .. قربت من مكتبها .. حطت ملف الجامعه عالمكتب وبلا قصد منها طاح الملف باللي فيه " تحلطمت : لحول ! وهالملف دوم يطيح مني ؟ بسميه ملف الطيحات .. " دنعت بعدها بتمسك الملف .. وهي تلتقط الاوراق شافت شي غريب .. رساله بيضا مكتوب عليها " عشقتج " استغربت من وين يات هالرساله " استفهمت : شنو هذا ؟ رسالة منو هذي ؟ ولمن ؟ ليكون احد نساها عندي ! او مضيعهـا ؟ See u | |||||||||
|
| |
|
09-12-13, 01:40 AM
| #19 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " قـصـتـي عـيـال الـعـز " " الـحـلـقــه 16 " " التكمله " " دنعت بعدها بتمسك الملف .. وهي تلتقط الاوراق شافت شي غريب .. رساله بيضا مكتوب عليها " عشقتج " استغربت من وين يات هالرساله " استفهمت : شنو هذا ؟ رسالة منو هذي ؟ ولمن ؟ ليكون احد نساها عندي ! او مضيعهـا ؟ " بعدها " " مسكت الرساله بتفتحها " اممم .. ما دامها محطوطه بملفي هذا معناته انها لي .. ماكو غير اني افتحها واشوف شسالفتها " " قامت بعدها وفتحت الرساله .. قرت اول سطر " الى الانسانه اللي حـبـيـتـهـا " عايشه " تعجبت : هذا كاتب اسمي ! معناته ان هالرساله بالفعل لي انا .. كملت قراية الرساله :الصراحه ما عرف شلون ابتدي او شاقول ! يمكن بالبدايه ما كنت افكر فيج واعتبرتج بنت الجيران .. وقفت عايشه عند هالكلمه : بنت الجيران ! ليكون هذا .. " سكتت لثانيه " " بعدها " كملت القرايه : لكن لما شفتج عندنا بالجامعه وشفت تصرفاتج وعفويتج ما ادري شصار فيني .. حسيت بشعور غريب .. ما ادري شلون بس حسيت اني مع مرور الايام حبيتج .. خلال هالثلاث شهور حسيت بشعور الحب يسري بدمي .. صرت كل ما اشوفج ارتجف .. ارتبك .. اتخربط .. بالبدايه ما كنت ادري ليش بس بعدها اكتشفت اني احبج .. احلف لج بشنو ؟ اني ما عمري كلمت وحبيت بنت بحياتي .. ادري بتستغربين وبتقولين شدعوه واحد عايش بعز وما ناقصه شي وما فكر ببنت ؟ اي والله يا عايشه ما عمري فكرة ببنت .. تفكيري كان يختصر عالبطابط وهالسوالف .. عايشه ما ادري شاقولج اكثر ! الساني ما قدر يقولج هالكلام المكتوب بالرساله ولهسبب كتبته .. بختصار انا حـبـيـتـج والمعنى ابيج تكونين مرتي بيوم من الايام .. " فجاه " انصدمت عايشه : مرتك ! كملت الرساله بعدها :هذا بس اللي كان بخاطري وقلته لج .. واتمنى انج ما تخذليني .. تحياتي لج : فيصل " ولد الجيران " " ما عرفت شتقول .. كانت مو مستوعبه هالرساله المكتوبه .. معقوله فيصل طاح بحبها بدون ما اتحس ! سالت نفسها " شنو هالبلوى يا ربي ؟ فيصل يحبني وانا احب يوسف .. ويوسف يحب شيخه .. شنو هالخربطه هذي ! احس نفسي بتينن !! " *************** " بممر الشارع اللي عند بيت بويوسف .. فيصل كان واقف هناك بجنب بيت الجيران بطبطته .. كان ناطر عايشه تطل عليه من بيتهم وتشوفه وتطلع له من بعد رسالته .. تم نص ساعه وهو على هالحاله لكنها ما طلعت له .. تعب من النطره وركب بطبطته ودخل حوش بيت الجيران بتهور .. قعد يدوس عالبترول عشان يطلع صوت قوي وتسمعه عايشه " " بداخل البيت .. بالصاله .. تخرعت ساميه ام محمد مستفهمه شسالفه .. سالت متخرعه " بسم الله الرحمن الرحيم .. شنو هالصوت الغريب ؟ " طل حسن من دريشة الصاله : هذا فصول الحقير .. الجلب داخل بيتنا ببطبطته يستعرض .. مالت عليه .. امحق بطبطه ! سالت امه : شيبي ؟ حسن : شدراني انا ! " طلع محمد من داره مستفهم شنو هالصوت ؟ وطلعت عايشه وراه .. اما بالنسبه لخلود كانت نايمه ومو حاسه بشي .. التفتت عايشه لحسن تسال " شنو هالصوت اللي سمعناه ؟ " حسن : الحثاله فـصـول .. " ما فهمت عايشه " شفيه ؟ " " اشر حسن عالدريشه " توه من شويه كان بحوشنا ويه بطبطته الكحيانه " " سكتت عايشه بعدها وتقريبا عرفت شسالفه .. هالفيصل اشكره يبي يلفت انتباها " " سال محمد متنرفز " شـيـبـي هذا ؟ شنو هالحركات ؟ والله ما يـسـتـحـي " وفتح باب الصاله بيطلع له " بطلع له بلعن شكله .. اهو شفاكر نفسه ؟ " حسن : لا تتعب نفسك طلع من توه .. " طلع فيصل من البيت وتم امجابله من بعيد .. تحلطم " شفيها هذي ما تطلع لي ! ابي اعرف هل شافت الرساله وقرتها او لا ؟ " *************** " دخلت عايشه دارها تفكر باللي صار .. خلود كانت ليما الحين نايمه .. انسدحت عايشه عالسرير .. حطت ايدها بمخبة بنطلونها وطلعت رسالة فيصل .. فتحتها وتمت تقراها مره و 2 و 3 ليمن قررت انها تطلع له وتكلمه .. قامت من السرير .. لبست شيلتها .. فتحت باب الدار بشويش .. وطلعت من باب المطبخ للحوش بدون محد ينتبه لها .. طلعت بعدها للشارع وشافته امجابل باب بيتهم وهو بالبطبطه .. ما صدق فيصل عالله تطلع له .. وبسرعه نزل من البطبطه مقرب صوبها " سال بابتسامه : شلونج يا عايشه ؟ شمسويه ؟ عايشه : الحمدلله بخير .. توك اليوم شايفني بالجامعه وهم الحين تسالني عن حالي ؟ " ارتبك " دوم بخير ان شالله " سكت بعدها متخربط مو على بعضه " " مدت عايشه ايدها له وهي ماسكه الرساله " هالرساله منك يا فيصل ؟ " " ارتبك بزياده .. مد ايده ومسك الرساله وقعد يتأملها .. سوي نفسه بعدها ما يدري شسالفه" هذي رساله حب ! " عايشه : مثل ما تشوف .. " سال فيصل يا بلفيت مو فاهم " منو هالمعذب اللي مطرش لج هالرساله ؟ " " شافته بعيونه " فيصل لا تستهبل " " تأمل بالرساله مره ثانيه " المسكين كاتب اسمه تحت .. هذا ولد الجيران .. يـحـبـج .. يـعـشـقـج .. يحليله" " شافته عايشه بعدها بنظره " اللي هو ؟ " " ما قدر فيصل يقول انا " اللي هو راعي البطبطه الكشخه " تنرفزت عايشه : اي .. اللي هو ؟ فيصل ( بتردد ) : اللي يقولون عنه انسان طيب .. حنون .. وهم وسيم ! عصبت عايشه : اي عاد منو اهو ؟ " تشجع وبالغصب حـط عيونه بعيونهـا " انا " .. سكتت عايشه .. ما علقت " نطق فيصل بجديه : كل الكلام اللي كتبته لـج بالرساله اعنيه بالحرف الواحد .. واذا تبين تتاكدين بخطبج من باجر ان شالله .. " صـرخـت عايشه معارضه " لا .. مستحيل " " تضايق فيصل من كلمة لا " ليش لا ؟ ليش مستحيل ؟ " عايشه : سلامتك .. ماكو سبب معين .. فيصل : شلون يعني ؟ افهم من كلامج انج ما تبيني ؟ عايشه : انا ما قلت ما ابيك لكن ... " سكتت بعدها " سال فيصل : لكن شنو ؟ شنو اللي يمنع من انج تكونين مرتي ؟ عايشه : اكلمك بصراحه يا فيصل ؟ انا طول عمري كنت اتمنى اعيش نفس حياتكم .. حياة الملوك .. كل اللي ابيه احصله جدامي .. واليوم لما قريت رسالتك وانك جاد باللي كتبته تذكرت امنيتي .. لكن مو معاك انت يا فيصل .. سامحني .. " حس بالاحباط وما فهم شي .. ليش ما تبيه ؟ شنو هو السبب ؟ ..سال منبطه جبده " ليش ؟ قولي لي عاد سبب مقنع وانا بعدها بسكت " " ما عرفت شتقول .. استفهم فيصل " شفيج سكتي ؟ اكو واحد محتل قلبج يا عايشه ؟ " " هم ما قالت شي " " انقهر من سكوتها .. سال بعدها " ليش ساكته ؟؟ هل سكوتج هذا يدل على انج تحبين واحد ومتعلقه فيه ؟؟ " هزلت له راسها : تقريبا ! " حس ان قلبه بيوقف من الجواب " شنو تقريبا ؟ هذا معناته انج تحبين واحد ؟ " " تنرفزت من هالاسئله " اهو تحقيق ! او شنو ؟ " " مسكها من كتفها معصب " جـاوبـيـنـي انتي تحبين واحـد ؟ قلبج يسكنه واحـد ؟ " " عصبت هي الثانيه من تصرفه .. بأي حق يمسكها من كتفها ويحقق معاها ؟ ضربته بيده وابتعدت عنه كم من خطوه .. صرخت بعدها عليه " احـب واحد او عشره انت شكو ؟ اخـوي ؟ ابوي ؟ خـطـيـبـي ؟ او شنو ؟ انت مالك حق علي عشان تحقق معاي بهالشكل " " شقت الرساله بعدها " وهذي رسالتك وشقيناها " " تضايق حـده من هالكلام وتضايق اكثر وهو يشوف رسالته اللي كتبها من قلبه تتمزع جدامه " هذي جزاتي الحين لاني احـبـج واخاف عليج ؟ " عايشه ( بلا مبالاه ) : حبتك العافيه .. تسلم .. فيصل : العافيه عاد ؟ عايشه : اي العافيه .. وشفيها العافيه ؟ يعني تبيني اكذب عليك واقولك احبك ؟ هذا اللي تبيه ؟ سال منحبط : ليش ؟ انتي ما تحبيني ؟ عايشه : اعتبرك ولد الجيران .. لا اقل ولا اكثر ! فيصل : شلون يعني ؟ عاشه : يعني ما احس بلا مشاعر من ناحيتك .. " سكتت لثانيه وبعدها قالت " بختصار .. ما احبك مثل ما تحبني " " حس فيصل ان قلبه انكسر .. بس ما حب يفقد الامل .. تمالك نفسه وسال " منو هذا اللي تحبينه ؟ " سالته : ليش تبي تعرفه ؟ فيصل : يهمني اعرف منو هو الشخص اللي حبته الانسانه الوحيده اللي حبيتهـا .. عايشه : صدقني يا فيصل ما بتستفيد شي لو عرفت منو هو .. فيصل : وشدراج اني ما بستفيد شي ؟ عايشه : ما راح تستفيد شي غير الالم .. استفهم فيصل : شتقصدين بالالم ؟ عايشه : قلت لك ما بتستفيد شي .. ليش مصر تعرف ؟ انسى السالفه وريح بالك .. فيصل : ما بيرتاح لي بال ليمن اعرف منو هالشخص اللي تحبينه ! تعبت من عناده : انت ليش عنيد جذي ؟ " سال منبطه جبده " لا تحرقين لي اعصابي وبليز قولي لي منو هو ؟ " عايشه : نفرض مثلا اني قلت لك وطلعت ما تعرفه .. شبتستفيد ؟ تنرفز عليها : عايشه ! انتي شفيج ما تفهمين ؟ قلت لج يهمني اعرف منو هو .. سواء عرفته او لا هالشي يهمني .. " سكتت شويه .. ما كانت تبي تقوله .. لكن اصراره وعناده تعبوها وما باليد حيله .. بتقوله واللي فيها فيها .. ما عاد سر .. شافته بعدها بـعـيـونـه .. قالت بجديه " راعي الفراري .. يوسف اخوك " " انصدم من اخر 4 كلمات .. معقوله عايشه تحب يوسف ؟ هو متزوج .. شلون تحبه ؟ هالشي مو معقول .. حس ان قلبه يحترق .. وللحظه حس بالغيره من اخوه .. وده يمحيه من قلب عايشه باي طريقه .. قرب منها بخطوات مصدومه .. مو مستوعب وهي كانت تبتعد عنه بخطوات .. سالها مقهور " شلون ؟ شلون يا عايشه تحبين يوسف وهو متزوج ويحب مرته ؟ شلون ؟ " " بنفس اللحظه يوسف كان مار بسيارته يم عايشه + فيصل .. توه راد للبيت .. شاف فيصل وهو يسولف مع عايشه عند باب البيت وملامحه ابد ما كانت تبشر بخير ونفس الشي بالنسبه لعايشه .. استفهم " شسالفه ؟ " " قرب بسيارته يمهم يسلم " السلام عليكم " سال بعدها " شسالفه ؟ شفيكم ؟ ملامح ويهكم ابد ما تبشر بالخير ! " " شافه فيصل بنظره " وانت شكو ؟ " " ما علقت عايشه .. تعجب يوسف من هالنبره " فيصل شفيك ؟ " *************** " ببيت بومحمد " " محمد كان متردد .. هل يفاتح امه الحين بموضوع خطبة امينه او يأجل هالشي ؟ حس نفسه مو قادر ينتظر اكثر وقرر من انه يفاتحها بالسالفه .. قرب محمد من امه بتردد " يمه مشغوله ؟ " " كانت تنظف الغبره من البيت " مثل ما تشوف " محمد : اممم .. بغيت اقولج شي .. " التفتت له تسال " قول شعندك ؟ " " سالهـا محمد وهو يلف ويدور " مو بخاطرج اتشوفيني معرس يا يمه ؟ " امه : اكيد .. بس ليش ؟ ليكون حاط عيونك على وحده وناوي تخطبها ؟ محمد ( بتلعثم ) : تقريبا .. امه ( تسال ) : تقريبا او اي ؟ محمد : الـصـراحـه اي .. استفهمت امه : منو هذي سعيدة الحظ اللي ناوي تخطبهـا ؟ See u | |||||||||
|
| |
|
09-12-13, 01:41 AM
| #20 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " قـصـتـي عـيـال الـعـز " " الـحـلـقــه 17 " " التكمله " امه : اكيد .. بس ليش ؟ ليكون حاط عيونك على وحده وناوي تخطبها ؟ محمد ( بتلعثم ) : تقريبا .. امه ( تسال ) : تقريبا او اي ؟ محمد : الـصـراحـه اي .. استفهمت امه : منو هذي سعيدة الحظ اللي ناوي تخطبهـا ؟ محمد : وليش ما تكون تعيسة الحظ ؟ امه : هذا اللي ناقص بعد .. تكون تعيسة الحظ وهي متزوجه ولدي البجر .. ضحك محمد : لهدرجه انا شخصيه مهمه ؟ امه : اكيد .. وافتخر فيك بعد .. " استانس محمد من هالكلام وتشجع يقول لامه منو هالبنت اللي بيخطبها .. بلع ريجه وقـال " يمه انا ابي اخطب امينه بنت الجيران .. بنت بويوسف " " شهقت امه وبحلقت عليه بعيونها " انت استخفيت ؟ " *************** " بهاللحظه نزل يوسف من سيارته وقرب من فيصل يسال " شبلاك يا فيصل ؟ شفيك مو على بعضك ؟ " " رد بنفسيه " سلامتك .. ماكو شي " " ما اقتنع يوسف " شلون ماكو شي وتوك من شويه بس صرخت علي ؟ " تنرفز عليه : قلتلك ماكو شي .. شفيك انت ما تفهم ؟ تعجب يوسف : انت الحين ليش معصب ! انا شقلت لك ؟ فيصل : في فرق كبير بين النرفزه والعصبيه .. سال يوسف :ok عيل .. شفيك متنرفز ؟ عصب عليه هالمره : وانت شكو ؟ ها ؟ شكو ؟ شهالقافه اللي نزلت عليك ؟ استغرب يوسف هالتقلب : فيصل انت شفيك ؟ من متى وانت تكلمني بهاللهجه ؟ شصاير لك ؟ ولا تقولي ماكو شي لان اشكره امبين ان فيك شي .. " ما استحمل فيصل اسالة اخوه .. ولو ما تعوذ من ابليس جان عطه يوسف كف محترم .. ركب ببطبته وشغلها ومشى بسرعه وهو معصب .. تعجب يوسف هالتصرف وتمت عايشه ساكته .. ما قالت شي " " التفت يوسف لعايشه يسال " شفيه هالمينون ؟ شصاير له ؟ " " تظاهرت بالجهل " ما ادري " سال يوسف : شلون ما تدرين ؟ انا لما يت وشفتكم منظركم ما كان يبشر بالخير .. " رقعت السالفه " انا شفته معصب وسالته شفيك ؟ رد بعصبيه ان بطبطته مجيمه شويه هذي السالفه " " ضحك يوسف " يا هل بطبطه .. حياتها كلها .. يموت بهالسوالف " قال بعدها بقلبه " ما اظن هذا هو السبب " " ابتسمت عايشه واستانست من داخلها " فديت هالضحكه والله .. تسوى الدنيا وما فيها " هذا اللي قالته بقلبها " " يا ترى هل عايشه بالفعل تحب يوسف مثل ما هي تعتقد ! ام انه مجرد اعجاب بشخصيته وبسيارته ؟ " *************** ليش يمه ؟ ليش عاد ؟ شفيها امينه ؟ ام محمد : امينه ما فيها شي .. انت اللي فيك .. محمد : وانا شفيني ؟ توج تقولين سعيدة الحظ هاللي بتاخدك .. وانج تفتخرين فيني .. شاللي غير رايج الحين ؟ امه : ما غيرت رايي ولا شي .. وبالفعل سعيدة الحظ هاللي بتاخذك بس مو امينه !! ما فهم : ليش ؟ شمعنى مو امينه ؟ امه : انت شفيك ؟ تستهبل ؟ انت ما تعرف منو امينه ؟ " رد ببرود " امينه بنت الجيران " " تمسخرت امه " اي اي بنت الـنـاطـور " سال محمد : يمه .. ليش قاعده تتمسخـرين ؟ امه : لانك استخفيت اكيد .. هذي امينه .. بنت الاكابر .. بنت اكثر شخص معروف بهالبلد .. بنت عايشه بخير ونعمه .. بختصار بنت عز .. وانت يا الشيخ ناوي تخطبها ؟ وانا اقول شعنده هذاك اليوم خذ مني الطبق عشان بيتهم ! والله اني كنت حاسه ان وراك شي كبير .. سال محمد بلا مبالاه : وشنو يعني ؟ امه : شنو شنو يعني ؟ محمد : انا بخطبها هي ما بخطب فلوسها .. امه : هالكلام ما يمشي عليهم .. هذول الناس ما تهمهم الا البيزه والمظاهر .. محمد : شلون يعني الحين ؟ بتخطبينها لي او لا ؟ امه : لا طـبـعـا .. انحبط : ليش عـاااد ؟ امه : بنعيد نفس الاسطوانه اللي قلناها مساعه يا محمد ؟ سالت بعدها : بتقدر تعيشها بنفس العيشه اللي هي عايشتها ؟ بتقدر ؟ بتقدر تسكنها ببيت بمستوى الفيلا اللي ساكنتها الحين ؟ بتقدر تخصص لها سايق خاص وخدم وحشم ؟ بتقدر ؟ بتقدر تسفرها كل سنه اوروبا ؟ بتقدر تصرف عليها بالالاف يوميا ؟ بتقدر ؟ " سكت ما رد " امه : ها ؟ اشوفك سكت ما قلت شي ! سال بضيق : شتبيني اقولج يعني ؟ امه : قول انك بتشيل هالفكره من بالك .. محمد : ما اقدر .. امه ( تسال ) : ليش ما تقدر ؟ ليكون طحت بحبها ؟ محمد : ما ادري .. امه : شلون ما تدري ؟ ما يصير ما تدري ! " بعدها " " قرب محمد من امه ومسك ايدها " محمد ( يترجى ) : يمه .. انا ادري اني ما بقدر على هذا كله بس بليز .. عشاني انا .. اخطبيها لي .. سواء وافقوا او رفظوا احنا ما بنخسر شي .. " شافته امه بنظره " سلامتك حـبـيـبـي بنخسر وايد اشيا واولهم كرامتنا لو فشلونا " " حـاول محمد يقنعهـا " ما يخالف يا يمه .. بليز عشاني انا " " تمت امه على رايهـا " ماكو يا محمد وانسى هالشي " باس ايدها : عفيه يا يمه .. قلت لج عشاني انا .. خلينا نجرب عشاني .. " سكتت امه .. حس محمد انها على وشك الموافقه .. سال بعدها مترجي " ها يا الغاليه .. شقلتي ؟ " *************** " هوب هوب هوب .. شوي شوي يا فيصل لا تدعم ! " ^^ " هذا اللي قاله رفيجه ابراهيم وهو يشوفه طاير طيران بالبطبطه " " ما اهتم فيصل لكلام ابراهيم وسرع اكثر من قبل .. كان متضايق من قلب .. كل ما يتذكر كلام عايشه له واعترافها بحب يوسف يتضايق اكثر واكثر .. يبي ينسي نفسه باي طريقه .. حتى لو كان على حساب حياته .. رفيجه ابراهيم كان ماشي عالخط معاه .. لكن المسالفه اللي بينهم كانت بعيده .. فيصل طاير وابراهيم كان يمشي بشويش " صرخ ابراهيم عليه : فصول وصـمـخ ان شاللـه .. ما تسمعني ؟ تبي تـذبـح نفسك انت ؟ رد بلا مبالاه : مالك شغل .. " فجاه " " صارت الاشاره حـمـرا .. وقف ابراهيم ينتظرها ومشى فيصل ببطبطته معديها .. شافه ابراهيم مـندهش " هذا اكـيـد استخف " *************** " دخلت عايشه البيت من بعد ما كانت مع يوسف عند باب البيت .. توها بتدخل دارها الا بمحمد يمسك ايدها بسعاده .. شافته مستفهمه " شعندك مستانس ؟ " رد متشقق : امي بتخطبها لي يا عايشه .. واخيرا بخطبها .. سالت عايشه : منو هذي اللي بـتـخـطـبـهـا ؟ " نطق اسمها بسعاده " امينه احمد " " ما استوعبت " امينه احمد ؟ " " هز راسه " اي " " سكتت لثانيه تفكر بالاسم " منو هذي امينه احمد ؟ " سالت بعدها بصدمه " تقصد امينه بنت الجيران ؟ " رد مستانس :yes سالت بجديه : انت ينيت ؟ سال : ليش ؟ عايشه : شنو ليش ؟ يعني بالله عليك ما تعرف ليش ! محمد : امبله اعرف ليش لكني ناقشت هالموضوع مع امي واقتنعت .. عايشه : امي يا اما انها مينونه مثلك او يا انك يننتها ! محمد : لا مينونه ولا يننتها .. وان شالله باجر بنروح بيتهم عشان نخطبها .. ابتسم بعدها : وانتي وخـلـود اكيد بتيون معانا .. عفست عايشه الوي : مستحيل ايي وياكم .. مينونه انا ؟ استفهم : ليش ان شالله ؟ عايشه : ما ابي احـط نفسي بموقف انا متكده 100 % من اني بتفشل فيه .. محمد : هذا من بدال ما اتين تبوسيني وتقولين لي مبروك يا اخـوي ؟ تمسخرت عليه : مبروك على شنو ؟ على المسرحيه الساخره اللي بتصير باجر ؟ سال محمد بثقه : واذا ما صارت هالمسرحيه شبتعطيني ؟ عايشه : بتنازل عن مصروفي 3 شهور عشان ارد لك الـ 500 .. ومو بس جذي بقطع عبايتي اليديده !! ضحك محمد : انا لما عطيتج الـ 500 ما قلت لج رديها .. لكن ما يخالف .. اما بخصوص عبايتج خـوش شي والله .. هذا تحدي وبنشوف منو الفايز فينا ! سالت عايشه :ok وانت شبتعطيني لو غلبتك انا ؟ محمد : بعطيج 500 ريال ثانيه .. حـلـو ؟ تشققت من الوناسه : اي حـلـو .. *************** " صارت الساعه 12 بالليل .. توه راد البيت من بعد ما دار بالبطبطه بالشوارع بضيق .. هدت اعصابه شوي لكنه ليما الحين متضايق .. دخل البطبطه بالبيت ونزل منها رايح لبيت الجيران .. وقف مجابل باب حــوشهـم وكان مسكر " كلم نفسه بحزن : ليش سمحت لقلبي من انه يحب ؟ كنت اقدر ابتعد عنها باول الايام لكني للاسف تقربت منها ليما دخلت قلبي بدون ما احس وعشقتها .. تنهد بعدها بالم : المشكله انها تحب غيري .. وهالشخص اللي تحبه مو حيالله شخص .. للاسف هذا اخـوي الكبير يوسف .. اللي اعتقد اني .. اني .. " سكت شويه " " كمل بعدها " اني بديت اكرهه " مسح بعدها على ويها متعوذ من ابليس .. راد للبيت " See u | |||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| لورينا, العز, الكاتبة, عيال |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
