عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-15, 09:51 PM   #5585

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 5 والأخييييير

بعد الإنتهاء من حفلة الشواء التي إشترك بها الجميع وجدت غزل كرم يقترب منها ويمدّ لها يده قائلاً: تقومي تمشي؟ حاسس حالي متقّل ومو قادر أقعد!
نظرت غزل ليده الممتدة وخجلت أن تحرجه أمام الآخرين فوضعت طرف أناملها على كفه وقلبها يهدر بصخب فتلقفها هو بقوة وشدّها نحوه مغادراً بها معتذراً من الجمع حولهم
شعر بها كرم تحاول أن تفلت يدها المرتعشة في قبضته بضعف فتجاهلها وإدّعى عدم الإنتباه، مشوا قليلاً بصمت مكتفين بحالة السكون التي تلف روحيهما معاً بسكون وبتآلف حميم
بعد بعض الوقت وجدا نفسيهما قريباً من منطقة الألعاب، وهناك سمعا أصواتاً يميزانها جيداً فإقتربا يبحثان عن مصدرها ليجدا ما أثار ضحكاتهما بإنفلات عجيب!
كان هناك لعبة إنزلاق ضخمة كبيرة معبأة بالهواء مبهرجة الألوان يصعدها الأطفال يتقافزون عليها مستعرضين قدراتهم، وكلّما تحرّكوا فوقها مالت وإهتزت، والآن بالذات كانت تهتزّ وبشدة إذ من كان يتحرك في قمتها لم يكونوا أطفالاً قط.. على الأقل ليس بأجسادهم!!
راقب كرم وغزل يوسف وعمر ومعتز يصطفون جالسين بخط مستقيم على قمة اللعبة ينظرون لأسفلها برهبة وقد أدركوا شدة إرتفاعها ولكنهم ما إن رؤوا الجمهور المراقب بفكاهة عدّة مراهقات يراقبن بتشجيع الثلاثة شباب الغازين للعبة من المفترض بها أن تكون للأطفال حتى تشجعوا وأمسكوا بأيدي بعضهم وأغلقوا أعينهم هاتفين بالأرقام حتى الثلاثة لينزلقوا معاً بشكل مائل فيصلوا للأسفل تباعاً متكومين كلّ منهم فوق الآخر متسببين بحالة ضحك هستيرية لكلّ من رآهم!
شاهدتهم غزل يقفون يتخبطون ببعضهم وإبتسامة بلهاء فخورة تزين محياهم وكأنهم قد قاموا بإنجاز عمل عظيم وقد كانوا يتغامزون بوقاحة على مجموعة بنات متبرجات يبدو على سيماهن الميوعة المتقصدة لجذب أنظار الشباب، وما إن شاهدوا غزل وكرم حتى إقتربوا منهم وأشاروا لكرم عليهنّ وقالوا: والله يا عمّي الخبير خبير أتاريك أنت وأحمد فاهمين الدنيا صح أكتر منّا!
رفع كرم حاجبيه بإستهزاء قائلاً: هاد إشي مفروغ منو بس شو مناسبة هالحكي
في هذا الوقت كنّ الفتيات يقتربن منهم ليمرّوا من جانبهم بخطوات خليعة متمايلة ليقول يوسف بصوت مرتفع بعض الشئ قاصداً أن يصلهنّ: وماله البلدي يا معتز؟!!
إبتسم معتز بشقاوة ليقول: أصلييي!!!
وضع كرم يده حول كتفي غزل قائلاً: يا زلمة إنتو لسّة بدكم فت خبز كتيييير لتصيروا تفهمو
ثمّ نظر لغزل وقال بمداعبة غزلية لطيفة: حد عندو الثريا وبيشوف الثرى!!
أحرجت غزل جداً وقالت كي لا تغرق نفسها بموجة الخجل التي كانت تكتسحها: شو مكيفين على حالكم بتلعبوا زي الاطفال؟!!
إلتفت لها عمر وقال بحماس: والله شعور رااائع يا غزل... إطلعي وجربي
أيّده الآخرين يحمسونهما واصفين لهما روعة التجربة فنظر كرم لغزل متأملاً وقال: شو رأيك؟
نظرت له بإرتباك وقالت: شو رأيي بشو؟
غمز لها كرم بعبث وقال: نجرب!!
فتحت عينيها برعب وقالت: مستحيل طبعاً
نظر لها بإستغراب وقال: وليش مستحيل؟
شعرت غزل بالإحراج وقالت مرغمة: بخاف
إقترب منها كرم وقال بفخر رجولي: بتخافي وأنا معك
إزداد إحراجها من حميمية نظراته وقالت: وبستحي كمان
جرّها كرم من ذراعها وقد وجدها فرصة سانحة له كي يخرجها من قالب الجدية والإكتئاب الذي عاشت ما فات من عمرها به وقال لها بإصرار: تعالي تعالي هينا كلنا بنطلع مع بعض وبننبسط وخلّي العالم تضحك ببلاش... اعتبري عمل خير
بعد عشرة من الدقائق بالضبط كان كرم يسبّ ويلعن نفسه وقد جرّ نفسه لهذه المعاناة الخالصة فهاهي بمظهرها المغري لقلبه وعينيه ببنطلونها الجينز الثلجي تتسلق اللعبة أمامه بمجهود كبير يكاد يفتك بسيطرته جميعها وهو الذي يشتاق لحميمية تجمعه بها بحاجة رجولية ملحة وما يطيح بعقله أكثر هو كيف قد تبدو مغرية أيضا لنظرات الآخرين المراقبين لهم من خلفهم
أما غزل فقد كانت تعاني الأمرين بتلك المحاولة الشاقة لإكمال صعودها تتناوبها رغبة بالتقهقر لولا ذلك السد المنيع الراسخ خلفها بالضبط يحرجها بشدة قربه فما كانت تملك من الخيارات سوى أن تكمل الصعود ولكنّ المشكلة كانت أنها كلما إقتربت من القمة إزداد عليها الأمر صعوبة، وفجأة وفي لحظة واحدة وقريباً من النهاية فلتت يدها التي كانت تتمسك بصعوبة بأطراف السلّم البلاستيكي فإنحدرت خطوة للخلف لتتلقفها يداه من الخلف بالضبط أسفل وركيها مما تسبب لها بازمة إحراج شديدة وله بإختناقة كبت رهيب فهمست بحرج بالغ لم تخاله سيصل لسمعه: كلّه منك... شو هالورطة يا ربي... كيف طاوعته بس والله إني غبية!!
لكنّها علمت أنّه سمعها حين سمعت ردّه اللاهث: والله إنه أنا الغبي ولا حد بحط حالو بهيك موقف بخنق!!
وأخيراً وصلت غزل إلى القمة ولكن وبدلاً من شعور الراحة الذي كانت تنتظره إكتنفتها حالة من الجزع الرهيب فاللعبة تمايلت وبشدة تحت رزح ثقلهم كلّهم كما وأنها إكتشفت أيضا أنّ الإرتفاع كان عالٍ جداً وبشكل مخيف فهي فعلاً لم تستطع أن تصل بنظرها حتى القاع لشدة إنحدارها
تنفس كرم بحرية ما إن وصل وأحسّ بشعور عارم بالإثارة وهو الذي لطالما أحب الألعاب الخطيرة التي تولد فيه شعوراً رائعاً بالحياة ولكنّه سرعان ما رأى غزل تتحرك بخوف تريد معاودة النزول لكنها ما إن أدركت صعوبة ذلك حتى بدأت دموعها بالإنهمار، فإقتربوا منها أربعتهم جميعاً يحاولون بثّ بعض الإطمئنان فيها عبثاً حيث إزدادت اللعبة في تمايلها
أخيراً وبعد جهد أقنعها كرم بالجلوس ملتصقة به وبقلب مرتعب ودون أن تشعر دفنت غزل وجهها في كتفه كي لا تنظر للأسفل، ومن بين صخب مشاعرها المتأرجحة بخوف وإثارة وخجل سمعت كرم يهمس لأذنها فقط: على قد ما أنا مبسوط بهالوضعية هاي على قد ما أنا مضطر آجي على نفسي وأقولك إرفعي راسك وإتطلعي حواليكي... تنفسي الحرية يا غزل... إطردي الخوف من قلبك وعيشي التجربة بكلّ تفاصيلها وبوعدك تعيشي أحلى شعور مرّ عليكي بحياتك كلّها!
رفعت غزل رأسها بتردد ونظرت في غور عينيه وكأنها تبحث فيهما عن صدق وأمان فإبتسم لعينيها بثقة وغمز لها يريدها أن تنظر حولها، وكم كان شعوراً مهيباً ذلك الذي شعرت به وقد شعرت بنفسها فوق كلّ البشر... أعظم من كلّ الصغائر... بعيدة جداً عن الواقع... بإختصار شديد ... منخلعة جداً... عن نفسها!
وفجأة ودون إستعداد وجدت غزل نفسها تطير مباشرة بعد أن سمعت صرخته في أذنها مباشرة: عيشي يا غزل!!!
…………………………………………?? ?…………………………………………? ??………………………………………… …………………….


انتهى الفصل الطويييييييييييييييل
قراءة ممتعة صبايا
بليز بليز بليز لا تكونو بخيلات اكرموا باللايكات والتقييمات والتعليقات
أرجو من هبة تخفي النص لاني لما بخفي بيتهبب!!
طبعا ان شاء الله الفصل السادس عشر يوم الاثنين القادم بنفس الموعد ما لم أقم باعلان جديد



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:34 AM
bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس