عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-15, 12:58 AM   #404

هناك انا

? العضوٌ??? » 337130
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » هناك انا is on a distinguished road
افتراضي

قرأتُ الكثير...
و كانت أولى قراءاتي رواية حوض الموت ل سليمان القوابعة، ثمّ رواية الرقص على ذرى طوبقال لنفس الكاتب، و رواية حلم المسافات البعيدة " عبيد الرب " ايضا لنفس الكاتب. و هو كان منذ البدء المحرّك لآفاقي الرّوائيّة على صعيد الكتابة، حيث يتفرّد بأسلوب فنّي مبهر، و بلاغة فذّة. و إحساس قومي عالٍ....
ثمّ قرأت ثلاثيّة أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد. فوضى الحواس و عابر سرير... كان واضحا جدّا التّغيّر في الأسلوب بين الرّوايات الثّلاث، بعض النّقّاد يعزو ذلك لأنّ أحلام لم تكن هي من كتب الرّواية الأولى على الأقلّ... لكنّ رواية فوضى الحواس كانت مجرّةً من العاطفة المتدفّقة على طول الرّواية... و رواية عابر سرير كانت أكثرها نضجا على المستوى الفنّي و إن كانت لي تحفّظاتي على أخلاقيّات الرّواية و الّتي كانت تقصّ حكاية البطلة المتزوّجة و الّتي تخون زوجها و يندفع النّصّ في التّعاطف معها و تحريض الخوف عليها كي لا تُكتَشَف في طريقا كلّ مرّة لمقابلة عشيقها.... و هو غير مقبول أبدا في مجتمعاتنا الإسلاميّة المحافظة.... ثمّ بدأت قراءة رواية نسيان دوت كوم... و لم أستطعْ إتمامها، لأنّها لا تمتّ للرّواية بصلة، إذ كانت عبارة عن مجمّع خواطر غير مترابطة و يضيع بينها التدفّق الرّوائي....
ثمّ قرأت القليل من روايات ابراهيم نصر الله... أعراس آمنة... زمن الخيول البيضاء و غيرها... لكن رواية زمن الخيول البيضاء كانت أكثر روايات سلسلة الملهاة الفلسطينيّة تفرّدا... و تأتي بالحبّ و الحرب و الفقر و الفرح و الجفاف و الانتظار كلّها معا...
رواية العطر لباتريك زويسكند كانت أكثر روايات الأدب المترجم تأثيرا في قلبي... متفرّدة سواء في الفكرة أو في أسلوب التّرجمة الّذي حافظ على روح الرّواية و لم يُضِعها بين اللّغات...
الحرب و السّلام..
البؤساء
أنا كرنينا
و العديد من روايات اغاثا كريستي البوليسيّة، كانت أسماء من قراءاتي للأدب المترجم....
قرأت الكثير و نسيتُ الكثير... لكنّي لم أنسَ ما أحدثتهُ في قلبي و جعلتني أتّجه للكتابة الرّوائيّة... و إن كنتُ لم أكملْ بعد روايتي الأولى لشعوري بضرورة الاستزادة من القراءة حتّى أليق بالرّواية....
....
تحيّاتي لجمال الطّرح لجميع أعضاء المنتدى
لقلوبكم الزّنبق
.
.
عبلة الزّغاميم... و هناك أنا


هناك انا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس