عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-15, 08:55 AM   #53

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


آآآآآآآآآآه آه ه ه ه شكلي بتعب وايد الين ما باخذ حقي ,, بتعب واااايد .. وقته الحين أحمل شو هذا ,,
وصلنا صوب البحر نزلت من السياره بسرعه ,, بديت أتمشى ع السيف وأنا معصبه وطالعه من طوري ,,
طالعت بطني ورفسته رفسه بيدي وقلت : وقتك الحين انت الثاني ,,

بديت أصيح ,, بعد ما يوسف خانني صار شي يجمع بينا مابي شي يجمع بيني وبينك يا يوسف مابي ,,
رفست بطني بايدي ,, حسيت بألم فضيع وقفت عن الرفس ,,
حراااام أنا شو قاعده أسوي هذا ربي كاتبه لي لازم ما أعارض ,,
حطيت ايدي على بطني ,, دامه ولدي أنا اللي بتحمل مسؤوليته أنا ,,, ولازم محد يدري عنه خاصتا يوسف ,, ولا سلطان أخاااف يكرهني وأنا اللي بديت أميل له ,,
رديت السياره وتحرك الدريول رجعني البيت دخلت ما شفت أحد الحمدلله ,, أحسن ,,

رحت الحجره بسرعه ,, تسبحت وغيرت ,, حطيت راسي ع السرير وأنا تعبانه وهلكانه ,,
أفكر شو هالمصيبه اللي ظهرت بحياتي من يديد شو هاالمصيبه اللي بتذبحني ,, وتقرب أجلي ,, بس لأأأأ أنا لازم أجازف عشانك يا سلطان ,, مستحيل أخسره ,,


سمعت صوت الباب ينددق تجدمت عنه وقلت : منووو ..؟؟
............: سلطان ,,

قلت : ترييا سلطان ,,
رحت لبست عباتي لأني لابسه بجامه ولبست الشيله فتحت الباب .. سلطان كان متساند ع اليدار ,,

ابتسم لي وقال : ما بتتعشين ,,
قلت له : مالي خاطر ,,

سلطان : عشان خاطري ,,
قلت له وأنا أبتسم : أوكي ,,

سلطان ركز بويهي : بلاااج تعبانه ,,؟؟
قلت له وأنا مرتبكه ليكون يدري : ها لا بس قلة رقااااد ,,

سلطان : انزين يلا تعالي بسرعه ,,
طالعته وقلت : ثواني وبيي

رحت غيرت ونزلت شفت خالي وساره ومرته وسلطان ,, سلمت وقعدت وياهم تميت أكل شوي شوي عن جبدي تلوع ويشكون ,, خاصتا سلطان ماباه يعرف عنيه شي ,,

غير انه بدا يميل لي وااااااااايد هذا الظاهر ,, حتى أنا حسيت روحي أميل له نوعا ما مدري ليش ,,

عقب العشا رحت حجرتيه ,, شفت التلفون ,, مسج من بلسم جروحي ,,
( أنا ياي يوم الجمعه أكييييييد ليكون تطلعين ,, )

ردت لي جروحي ,,, يوسف خاصتا لازم ما يدري عن هالحمل ولا بروح في ستين داهيه وداهيه ,,

حطيت راسي وأنا اصيح .. كلما أتخلص من هم يرد لي هم ثاني وأكبر عن اللي قبله وأضعافه مئات المرات ,, ياربييييه متى بعيش مرتاحه وبتخلص من هالهموم اللي ملاحقتني في كل مكان وزمان ,,

...........................

قمت اليوم الثاني وأنا تعبانه ومرهقه ,, بقدر المستطاع أحاول أخفي الألم والتعب اللي ظاهر بعيوني وويهي ,, محد لازم يدري ,,

مرت الأيام وأنا أخفي هالشي على كل االلي في هالبيت ..
صح انهم ملاحظين اني تعبانه .. بس أتحجج بالكليه وقلة النوم وما شابه

ياه يوم اليمعه ,, قمت من النوم وأنا هلكانه ,, دخلت تسبحت وغيرت كشخت ع الخفيف بس عسب أخفي ملامح التعب اللي ع ويهي ,,

وقفت يدام المرايه تميت أطالع شكلي كيف غدااا ,,
صرت ضعيفه وااااااايد خلال هالكم من يوم ,, وهذا بعدي يمكن ما كملت شهر كامل ,,

عاد الله يعين الأيام اللي يايه ,,
اليوم يوسف بيي وبيشوفني شو بيقول عني .. أكيد مهملينها اهني وفهالبيت ,,,

أصلا أنا مدري كيف راضيه أقابله .. بعد اللي سواه له ويه يقابلني ,, المفروض أعارضه ما أشوفه ,, بس خلاااص أكيد هو ظهر وياي بوظبي ,,

تميت قاعده الين أذن الظهرابتدت صلاة اليمعه صليت ,, ونزلت ,,
شفت مرت خالي مجابله الخدم ,,

طالعتني وقالت : ريلج ياي ع الغدا ,,
قلت لها : أدري ,,

ورحت صوب الثلاجه شربت ماي عسب أبلل ريجي واشفي غليلي ,, مدري كيف بقابلك يا يوسف ,,

طلعت من المطبخ رحت الصاله ,, أفكر شو بسوي يوم بقابل يوسف .. وشو بيقول لي .. وشو بقول له ,, يارب ما أضعف يدامه ,, أنا ابتديت من اهني ولازم أنهي السالفه من اهني نهائيا ..

,,,,,,,,,,,,,,,

يو الرياييل من المسيد وراحو الميلس ,, تأكدت هاللحظه انه يوسف ياه ,,
قلبي عورني ,, كيف قاعده أخونه ,, بس سلطان أحسن عنه وأطيب عنه نوعا ماااا ,,

يوسف لو درا عني شو بيسوي فيني .. أشك انه بيذبحني وبيذبح سلطان ويايه .. أكيد هالشي ..
و كيف بقابل يوسف اليوم ,,, يارببببيييييه مدري والله بعامله أوكي بسلم عليه ولا العكس ,, بس يوسف ما يستاهل حبي له ,, لأنه خاين ,,

وبين شكوكي وتفكيري بيوسف وسلطان .. محتاره أختار قلبي ولا عقلي ,,, زقرتني مرت خالي عسب نتغدا ..
تغدينا أنا وساره ومرت خالي

عقب الغدا ياه خالي صوبنا ,, حسيت قلبي بيوقف ,, أكييييد خالي ياي يزقرني ,,

قال : نوره يوسف في الميلس ,,
طالعته وقلت : هي الحين يايه خالي ,,

رحت الحجره والقيت نظره أخيره على روحي وتعطرت ,, وعدلت القلوز ونزلت ,, رحت صوب الميلس ,,
ترددت في البدايه من اني أدخل .. خفت وايد ... بس لازم أكون قويه وأواجه مشاكلي روحي ,,

دقيت الباب ودخلت ,, يوسف يوم شافني وقف ومد ايده ,, مديت ايدي له وسحبتها بسرعه ,,
قعدت في صوب ,,

خالي قال : عاد أنا بستأذن ,,
طالعت خالي لما طلع ,,, رديت طالعت صوب الطاوله ,,

يوسف : اش حالج نوره ..؟؟
رديت عليه ببرود : بخيييير ونعمه ,,

يوسف : مب مبين ,,
قلت له : جيه يعني تشك اني مب بخير ,, دامك تعرف جيه تسأل ..
يوسف : ضعفانه وايد ..

قلت له : يوسف لو سمحت ابدا بالموضوع جيه يااااي .؟؟؟

يوسف طالعني سكت ونزل راسه ,,, رد بعد ثواني طالعني حطيت عيني بعينه ,, بس نزلتها بسرعه أخاف أضعف وأنا قاعده أطالع عيونه ..

قال : نوره ردي ويايه دبي ,,
وقفت وقلت له : اذا ياي عسب أرد ,, أخبرك تراني مب راده ,,,

وبغيت أمشي ,, وقفني يوم قال : واذا ياي أقول لج ياي أبرر موقفي ..

كلامه أثر فيني نوعا ما لفيت طالعته وقلت : اذا السالفه جذا شي ثاني ,,
ابتسم يوسف وقال : انزين تعالي اقعدي ,,

رديت قعدت يدامه ,, قلت : قول بسمعك ,,
يوسف : كنت أظن انج ما بتسمعيني ,,

قلت له : أنا مب من النوع اللي ما يعطي فرصه لليدامه يبرر موقفه ,, كل شي بالتفاهم ,,
قال : شو قصدج ..؟؟

قلت له : ارمس بسمعك ما علينا من هالسالفه الحين ,,
يوسف : أنا ما بجذب .. صدق كنت أرّمس وحده ذاك اليوم ,,,

قلت له : لا لا ,, وبعد قوي عين ,,
يوسف : نوره رجاءً اسمعي وانتي ساكته ,,

طالعته وقلت : انزيييين كمّل ..

يوسف : هي وحده تبا تنتقم ,, مدري هي ولا أحد مطرشنها ,, وافهميها عاد ,,
طالعته بسخريه : لا لا تنتقم ,, أحس روحي بمسلسل ,, ولا روايه .. للأسف ما فهمتها ياليت تفهمني ,,

يوسف تضايج من رمستيه مبين عليه .. لأنه أبد محد علّه صوته عليه ,, حسيته للحظة بيي صوبي ويكفخني بس يوّد روحه ,,

قال : والله بتفهمينها روحج ,, وبعدين انتي مستانسه بروحج ,, ماماتي ترا أنا لا حاط عيني على بيزاتج ولا شي ..
طالعته وقلت : ما تهمني البيزات .. انت تباها ولا غيرك المهم أنا عايشه حياتي ,,

يوسف : شو انتي غبيه ما تفهمين ,,
قلت له بنفس اسلوبه : لو سمحت ثمن كلامك ,,

يوسف : لو أنا أبا بيزاتج ,, كنت باخذها بدون لف ودوران وبدون ما أتزوجج بعد ,,
لفيت ويهي ,,, يوسف ياب ايده ومسك ويهي من حنجي وخلاني أطالعه ..

قال بجديه : أنا الوكيل الشرعي لبيزات أبوج ,, وبيزات أمج باسمي هب باسم وحده ,, يعني لو بغيت ألعب فيهم جان لعبت من زمان ولا تزوجتج بعد ,,

طالعته وقلت : جـــــــذاب ,,
يوسف : والله العظيم ,,, لو مب مصدقه برايج ,, شو عبالج أنا لهالدرجه مافيني دم العب ببنت عمي ,,

طالعته تجدمت عنه حطيت عيني بعينه عيوني امتلت دموع بغيت أرمي روحي في حضنه .. بس في شي منعني ,,

قلت له : والدليل ,,
يوسف : تعالي معاي السياره ,,
طلع ولحقته ,, سيارته كانت في الحوي ,,

ركبت يمبه ,, قال لي : افتحي الطبلون ,,
فتحته وقال : طلعي الفايل الأبيض ,,

طلعته وعطيته ,, طلع منه أوراق وبدا ينبش ,, لما حصل ورقتين وعطاني اياهم ,,
قريت الورقه الأولى بالفعل كل شي باسم أمي ,, متحول باسمه ,, شفت الورقه الثانيه ,, هو الوكيل الشرعي لبيزات أبوي ,,

يعني يوسف ما كان يلعب فيني ,, يوسف صدق تزوجني لأنه يحبني ,, يوسف ما خانني بس شو سالفة هالبنت اللي يكلمها ,,

طالعته ابتسمت له رد لي الابتسامه وقال : بتردين دبي ,,
فجأه قلت : لأأأ ..

نزلت من السياره ,, قال : ممكن أعرف شو السبب ,,

طالعت صوب سلطان وهو داخل الفله ,, عشان أفهمه بالنظرات ,,
قلت له : يوسف انت ييت واااااااااايد متأخر وااااااايد ,, خلني أفكر وبشوف ,,

يوسف : نوره حطي عقلج راسج ..

طالعته وقلت : يصير خير خلني أفكر ...
بغيت أتحرك .. رفع التلفون وقال : طالعي ,,

طالعت التلفون قال : هذا رقم اللي كانت تكلمني ,,
استغربت منّه ,, وقال : مردج بتعرفين يا نوره وبتيين تترجيني أردّج ,,
طالعته ابتسمت ابتسامه غامضه وقلت : أدري يا يوسف بس مو الحين ,,

مشيت ,, وصلت لباب الفله ,, طالعت وراي .. شفت يوسف يطالعني محتار ,, ليش ما رديت وياه شو السبب ,, وحسيته يقول في خاطره كيف تدرين ان مالج مكان بهالبيت وبتردين لي ,,

ابتسمت له ودخلت ,,, حسيت روحي تركت وراي بركان يغلي من الحراره وثواني بينفجر ,,





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس