عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-15, 10:31 PM   #741

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت التاسع والعشرون
جالس يفكر فيما حدث يشعر بضيق شديد وقال بحده:انا مش صغير ولا مراهق انها تتعامل معايا كده هى متخيله انها كده هتخلينى اسمع الكلام لا انا كده اصمم على راى اكثر واكثر
وغير خديجه انا مش اتجوز
احمد وهو سارح يفكر :برافو ايه كمان
عبدالله بضيق شديد :ولازم اشوف حياتى واختار اللى يريحنى انا اللى اتجوز ولا هى كل دقيقه كلام الناس ...انا مالى بكلام الناس سواء اتجوزتها او اتجوزت غيرها الناس بتتكلم ولا ايه يا احمد.
هز راسه وهو لازال يفكر:كلام مزبوط
نظر له وقال بحده:فى ايه مش المفروض تركز معايا انا مخنوق ومضايق و انت سرحان
وقام بعصبيه واخذ هاتفه ومفاتيحه :تصدق انا غلطان انى جيتلك وانا بقول صاحبى هيساعدنى اتارى صاحبى هيمان بيفكرولا فى دماغه .
احمد وهو يبتسم وقال :تعالى اقعد انا كنت بفنن لك فى حاجه هتساعدك بس لازم التركيز فاهم
رجع وجلس بجانب صديقه وقال بعدم صبر:حاجه ايه ؟
احمد باهتمام :حاجه تخصك اسمعنى ونفذ ... كان
عبدالله يستمع باهتمام شديد...وبعد فتره وارتسمت ابتسامه رضاعلى شفتيه.
..........................
شقق ...مفيش اى شقق للبيع اهو صاحب العماره عشان صاحب بابا بعله الشقه دى بس باقى الشقق كلها ايجار
شهد وهى مقطبه حاجبيهاوقالت بصوت مسموع:بس دى بتيجى لمين اكيد حد من قريبها هنا !!
سالتها صديقتها:انتى بتتكلمى على مين ؟
شهد بضيق وخيبه امل:مرات خالى شفتها مره جايه هنا العماره وافتكرت انها اشترت شقه هنا..
واردفت وهى تبتسم ونسيت ما كانت تتحدث فيه كعادتها :نسيت اقولك انا وراكبه الاصانصير ركب واحد شكله غريب وبيعمل حركات قلت اكيد مش طبيعى واسمه معتز
لانى سمعت البواب بيقوله جبتلك الحاجه اللى طلبتها يااستاذمعتز.
فتحت عينيها بقلق :شهد انتى اتكلمتى معاه ؟
شهد وهى تلعب باظافرها:لا طبعا بس هو نظارته ليا حسيت انه هيكلنى
مريم باهتمام صادق:ده ياشهد بنى ادم مش تمام بالمره مقضيها بنات وشرب
شهد بقرف وضيق:اعوذ بالله ايه القرف ده ..عرفتى ازاى انه كده
بواب العماره حكه لبابا واخويه ....واخويه محمود بيشوفه كل فتره مع بنت شكل ..وحاليا معلق مع وحده بتيجى له على طول اعوذ بالله
وصمتت قليلا :اظن انها متجوزه
شهد بدهشه :متجوزه وتعمل كده ايه القرف ده ...بس انتى ايه اللى عرفك ؟
مريم :كنت راجعه من برا ومستنيه الاصانصير ووقفت وحده جمبى رن تليفونها وردت وقالت بمياعه:وحشتنى يا قلبى....لا معتزيا حبيبى متخدنيش فى دوكه زى كل مره وانسى نفسى عايزه ارجع قبل مايجى من الشغل اصله جوزى سنسن بغير عليا وضحت بشكل مقرف
مريم بضيق:حسيت انى عوزه اضربها على قله ادبها
شهد بفضول :مريم هى بتيجى على طول ؟
مريم وهى تهز كتفيها:اظن ... انى شفتها كذا مره و كانت بتجى كده على الظهر
شهد بحقد:ياااااه نفسى اعرف جوزها وافضحها عنده عشان يقتلها النوعيه دى لازم من الستات تتادب
واردفت وهى تقول بذكاء :ايه رايك يامريم تبلغوا عليها
مريم :نبلغ مين؟
شهد بتاكيد :البوليس طبعا ...اسمعينى انتى اول ماتشوفيها بسرعه بلغى عنها
يوم ماتيجى بالغوا البوليس ويجى يقبض عليه وعليها والعماره تنضف بقى
مريم بحماس من فكره شهد :والله فكره ...ايه رايك اشتغل برج مراقبه اول ماتيجى اكلمك تيجى ونكلم البوليس انا وانتى ونبلغ عنهم
شهد وهى تتذكر:ايوه واجى اشوفها الخينه اااااااه لو اعرف تليفون جوزها كنت كلمته وقلتله تعالى شوف مراتك وضربت راسها وقالت بضيق ....اوف كان نفسى اعرف حاجه تفرح قلب ماما عن مرات خالى ...بس مفيش نصيب بقى
............................
قالت بضيق :اااااه يا هنا انا كان نفسى اشوفها فى المستشفى بس يا خساره مشفتهاش
هنا وهى تطعم ابنتها :وانتى كنتى عايزه تشوفيها ليه ياماما ليلى بشماته:كنت عايزها تشوف عبدالله واقف مع قمر وعرفها انى دى خطبيته اللى مناسبه له فى كل حاجه وتطلعه من دماغها بقى... كان نفسى اشوف شكلها وهى شايفاهم مع بعض واشوف الصدمه على وشها
هنا وهى منصدمه من حديث والدتها :ليه ياماما عايزه تجرحيها بالشكل ده ...ده حتى حرام البنت مشفناش منها الا كل خير انتى بتعقبيها على حاجه ملهاش ايد فيها دى خلقه ربنا ...وعبدالله راضى وعايزها ومش معترض
ليلى بعصبيه:عبدالله مش عارف مصلحته هو فاكر انه بحبها بس هو بيعطف على حالها مش اكثر من كده
هنا بضيق:بيعطف على حالتها ليه هى مريضه او متخلفه
دى ماشاء الله دكتوره ومؤدبه وناجحه فى شغلها
دى من اول مره شافت نودى فصفصتها فى الكشف ده الدكتور اللى كنت بباشر لها عنده كان بيكشف على نودى كانه بيكشف بالشوكه والسكينه وخمس دقايق واللى بعده
ليلى بغضب:انتى هبله دى ياماما بتعمل كده عشان اخوكى افهمى وبطلى هبل
هنا بااعتراض :لا مش عشان اخويه انا رحتلها من قبل ماتعرف انى اخته ونفس الاسلوب متغيرش ....
واردفت :ياماما متعمليش كده مع عبدالله ..عبدالله ميستهلش كده منك..
ليلى بعناد :انا بعمل اللى فيه مصلحته.... ومصلحته مع قمر مش مع الدكتوره خديجه .
هزت هنا راسها بضيق :ربنا يستر مع العناد ده
............................
دلوقتى اقولها ايه ...؟
التفت لها وقال :فى ايه ياشهد ؟
نظرت له وسرحت فى وجهه فتره رفع يده وطرقع اصابعه فى وجهها :شهد فى ايه
شهد بضيق:مفيش بس انت عارف ان ماما طلبت منى اسال مريم صحبتى على
قاطعها بقله صبر:موضوع الشقه اللى اشترتها مرات خالى
هزت راسها :ايوه ..بس طلع ان صاحب العماره مش ببيع بياجر بس .
ياسر بهدوء:طيب احتمال تكون ماجره شقه وبتستنفع بيها
شهد وهى لازالت تفكر: احتمال
نظر لها وهو مبتسم :فى حاجه شاغله بالك غير الشقه دى
قالت بضيق :احكيلك حاجه حكتلى عليها صحبتى مريم وبدات تحكى له ...
وبعد فتره
ياسر بضيق:اعوذباالله فى ناس كده مش بتخاف ربنا ايه ده
شهد :عارف يا ياسر انا قلت لصحبتى مريم لازم تبلغ عليها لما تيجى
ياسر بسخريه :وهتعرف ازاى انها جات يا فالحه الا اذا اشتغلت مراقب عام فى البلكونه او تقول للبواب اول ماتيجى يبلغها
شهد وهى تفكر :فكره ممتازه البواب ازاى نسيته
ياسر :ياريت البواب يساعدكم ويكون شفها قبل كده ويعرف انها تبع الزفت اللى قلتى عليه ... استغفر الله العظيم
امسكت هاتفها وقالت:انا اكلم مريم واقولها على الفكره دى ويارب تنجح .
.............................
نظرت له وقالت بدلع عفوى :بطل دلع
نظر لها وهى جالسه على طرف الفراش واضعه ساق على ساق ومسنده يدها تحت ذقنها
قال بتعب :انا مش بدلع انا بتكلم جدا ....من بعد ماكلمتك منمتش فضلت لحد ماصليت الفجر ولما حولت انام جانى عبدالله الصبح وطار النوم ودلوقتى عايز انام ..ومش عارف
واردف وهو يفسح لها مكان بجانبه: والله الصداع هييفجر دماغى
نظرت له وانفاس :شوف المره دى وبس وقامت وجلست بجواره ووضع راسه على فخدها وبدات تعمل له مساج على راسه بشكل محترف
اغمض عينيه وبداء يشعر بهدوء واعصابه المشدوده بدات ترتخى وتهدء وبعد عده دقائق
سالته بهدوء وهو مغمض عينيه :ايه شغلك ومش مخيلك تنام
ابتسم وهو مغمض عينيه :دى جلسه ببلاش ولا بفلوس
ضربته بخفه على كتفه
ابتسم وامسك كفها وقبلها وقال :خلاص اقول
فتح عينيه وقال :حاجات كثير المكتب اللى ليه فتره مرحتش
له والرسم اللى اتوقفت عنه وايدى اليمين اللى هتاخد فتره على مااقدر امسك ريشه وارسم ..
وصمت واكمل :غير كده متعودتش اقعد واعتمد على حد
احنت راسها وتساقط شعرها على صدره وقالت وهوتنظر لعينيه :مفيش مره اخدت اجازه وسفرت وبعدت عن المكتب والمرسم فتره شهراو شهرين
نظر لعينيها وقال :كثير لما كنت بسافر برا انا وجدى كنا بنغيب الفتره دى
ابتسمت وقالت وهى تمرر يدها على شعره :اعتبرها كده وفكر فيها على الاساس ده
احمد متسائلا:يعنى؟
انفاس وهى مبتسمه له:يعنى متفكرش فيها على اساس انك تعبان ومش قادر تعمل حاجه العكس ...انت وقاعد على السرير ممكن تشتغل وتجيب الشغل لحد عندك هنا وتقولهم على التصاميم اللى فى دماغك ويرسموها وممكن تعمل تصاميم فى منتهى الجمال وتبتكر حاجات جديده وانت هنا ...والرسم ده انا متاكده اول ماتفك الجبس هترسم لوحات روعه عارف ليه لانك هترجع وانت مشتاق للرسم وهتطلع اجمل ماعندك وضعت اصباعها على جبهته وقالت :اوعى تفتكر انك مش بتعمل حاجه الفتره دى... بالعكس عقلك ده شغال بيشوف صور واشكال وبيخزنها فى الذاكره واول ماتفك الجبس هيطلع كل حاجه
نظر لها وظل صامت لقد تكلم معه جده وعبدالله ولكن لم يرتاح ويقتنع بكلام مثل كلامها
لقد شعر بارتياح شديد بعدما سمعها وسال نفسه لماذا بعد الحادث لم يتحدث معها و لم يخرج الالم الذى بداخله لها
هى من كانت سوف تشعر به وتساعده
رفع يده اليسار ووضعها على خدها وقال :انا يوم ماقلت انك انفاسى مكدبتش
ابتسمت :وانت حبيب انفاس
يالهوووووووى فينك يا مهاب تشوف وتتعلم
التفتا لها منصدمين من وجودها
اقتربت منهم وقالت بغيظ:انا عايزه افهم انتوا الاتنين مش عيب عليكم اللى بتعملوه ده
واشارت على نفسها واكملت :مش تراعو انى على وشك الولاده وجوزى مش مو جود ولا خلاص مفيش احساس
احمد بضيق:احساس ايه ياهدم اللذات انتى
وتلفت حوله يبحث عن شى ء يقذقها بيه
رن هاتفها ونظرت له وصرخت وقالت بسعاده شديده:جوزى حبيبى اللى هيجى بعد كام يوم رن عليا
وتركتهم وانصرفت وهى تقول بحب :مهاب حبيبى وحشنى وحشت السنين والايام والليالى ياموبى ...
تركتهم وهم مندهشون من تصرفها
................................
فى اليوم التالى ....
جالس فى صالون وهو يشعر بتوتر شديد وقلق يشعر انه فى امتحان ...امتحان يترتب عليه راحته واستقراره ..يتمنى الايكون اخطى ولكنه استخار اكثر من مره وفى كل مره يشعر بارتياح ويتعلق بها اكثر واكثر
سمع صوت يقول :اهلا وسهلا
نظر له وابتسم وهو يقوم من مجلسه ليصافحه :ازيك يااستاذ عبد السلام معلش ازعجتك
ابتسم وقال :لا يا ابنى ابدا انا كنت مستنيك بعداتصالك
ودخل ابنه وهو حامل القهوه ووضعها امامهم وانصرف
تناول فنجان القهوه وقال :اتفضل
تناول عبدالله فنجان القهوه وشكره وبداء يشربه بتوتر
وساله وهو مبتسم بود :
انا حاسس انى شفتك قبل كده
ابتسم له عبدالله وقال:ايوه شفتنى فى المستشفى انا والدكتوره خديجه بنشتغل فى مستشفى وحده بس هى اطفال وانا دكتور قلب
صمت عبد السلام دقائق وقال كانه تذكر:انا ليا صديق عمل عمليه تركيب صمام وانت اللى عملتها انا فاكر حتى شفتك عنده
واكمل وهو مبتسم حتى دعتلك وقتها
عبدالله باندهاش :دعتلى ؟
هزراسه :ايوه عجبنى اوى تعملك معاه وصبرك مع المرضى
عبدالله بتوضع:شكرا ...
واردف قائلا :حج عبدالسلام انا جى لك وعشمان فى كرمك
عبدالسلام باهتمام:قول يا ابنى وان شاء الله اقدر اساعدك
تنحنح عبدالله : انا جى اطلب ايد بنتك الدكتوره خديجه
شعر بفرحه شديده بداخله ابنته الكبرى خديجه حبيبه قلبه هناك من يتمنى ان يرتبط بها يااااااااه كرمك يالله ...كريم يارب والله كريم ومافى مره سالتك الا استجبت لدعائى
....وتذكر عندما كان يؤدى العمره وبعد صلاه الفجر ظل عاكف فى الحرم يدعوا لابنته الوحيده ان يرسل لها الزوج الصالح اللى يخاف عليها ويتقى الله فيها
نظر لعبدالله يتفحصه شكله مريح واسلوب كلامه يدل على انه هادى بس دى مش اسباب تخلينى اوفق عليه لازم اسال عليه كويس وعن اهله وعن طبعه عن كل حاجه تخصه
دى بنتى الغاليه خديجه
افاق على صوت عبدالله:واعتذر انى جاى لوحدى بس ان شاء الله اول مااسمع ردك اجيب اهلى ونطلبها رسمى واخرج بطاقه واردف ده رقم تليفونى وفيها عنوان العياده
واخرج قلم وقال وهو يكتب ده عنوان البيت لما تيجى تسال
ابتسم ابو خديجه واخذ منه البطاقه :خير ان شاء الله
عبدالله وهو ينظر لعبدالسلام :استاذ عبد السلام ياريت متتاخرش عليا فى الرد
ابو خديجه مازحا :واضح انك مستعجل
ضحك وقال :اوى انا مش اكدب عليك انا بتمنى النهارده قبل بكره انها تكون مراتى لانى شايف سعادتى معاها فياريت مترفضش طلبى
عبد السلام بسعاده اخفاها بمهاره :ان شاء الله يا ابنى
.......................
"مها ...ايه اللى جابك هنا ..اتفضلى اطلعى من البيت ...البيت ده حق مراتى نجوى
وضحك وجلس امامها على الطاوله وقال بسخريه :انتى ملكيش مكان هنا ولا ابنك اتفضلى اطلعى من هنا
مها :انا جايه اخد حق ابنى وحقى
واقتربت منه وقالت بشكل ارعبه بشده :بس ابتدى بحق احمد الاول....حق ابنى ومش افرط فيه ياابو وائل .....
قام مفزوع من النوم وجلس يرتعش وندى جبينه بالعرق :اعوذبالله من الشيطان الرجيم ...اكيد كابوس ..ده كابوس
ايوه كابوس
ومد يده يوقظ زوجته ولكنه لم يجدها بجواره
قال بصوت مرتفع :نجوى يا نجوى
كانت جالسه تتحدث وتضحك وسمعت صوته ونفخت بضيق وقالت:امتى ارتاح من الرجل ده انا قرفت منه ومن حياته اوف
قال بصوت كفحيح الافعى :بسيطه تعالى عيشى معايا وسبيه
ده ميستهلش وحده بجمالك وشبابك لا امتى هتضيعى عمرك فى خدمه واحد كبير ومحلتهوش حاجه .
اقترب الصوت وهو ينادى عليها
اغلقت الهاتف مسرعه ونظرت له بضيق :عايز ايه قرفتنى حتى لما اجى اقعد مع نفسى او اتفرج تلفزيون او اتكلم فى التليفون لزقلى
حسين بتودد لها :حبيبتى انا ملقتكش نايمه جمبى قمت ادور عليكى
نجوى بعصبيه :وتدور عليا ليه عيله مش اعرف انام لوحدى اوف عيشه تغممم !!!!..
وتركته واتجهت لغرفتها وهو سائر خلفها بهدوءيستمع لتهزيئها له وهو صامت لا ينبس بحرف
.............................
دخل المنزل بعدما انهى حديثه مع صديقه
وجد والدتها جالسه مع اخته هنا وتتحدث فى الهاتف مع صديقتها
قال وهو يجلس بجوار اخته هنا :السلام عليكم ..
هنا وهى تبتسم له :وعليكم السلام انت فين نودى بدور عليك .
امسك ابنتها وجلس يلاعبها وهى تضحك:ياروح بودى انتى.
ضحكت وقالت نودى :بودى
سمع والدته وهى تقول :طيب نتقابل بكره واكلمك فى موضوع مهم .
ابتسمت ونظرت لابنها وقالت :هتعرفى بكره يامنال لما اشوفك ....
عرف ماتنوى عليه وظل صامت يلاعب نودى
بعدما انهت المكالمه مع صديقتها قالت وهى تنظر لعبدالله مبتسمه :انا عمله لك مفاجئه
سالتها هنا :مفاجئه ايه ياماما
ليلى وهى تنظر لابنها :لا دى مفاجئه تخص عبدالله وهيفرح بيها جدا.
عبدالله :مفاجئه ايه ياماما ؟
قالت بثقه:بكره هنروح نطلب ايد قمر
ظل ينظر لها دون ان ينبس بحرف
هنا بضيق :هو عبدالله طلب منك انك تخطبيها
عبدالله وهو يقبض على يده حتى ابيضت مفاصله :ماما انا مطلبتش منك انك تخطبى قمرليه عايزه تخطبيهلو
ليلى بثقه:لانى شايفه انها مناسبه لك
ضحك بسخريه :مناسبه ليه ..من اى ناحيه ياترى !
لحظه لحظه عرفت اكيد من ناحيه الطول طبعا هو فى حاجه تانيه انتى بتفكرى فيها غير كده
ليلى بحده :فيها ايه لما اختارك لك عروسه مناسبه ليك انت المفروض تشكرنى
عبدالله بضيق :تختارى ليه وتاخدى رآى ...مش تفرضيه عليه انا مش طفل انا راجل وبختار اللى يناسبنى
ليلى بغضب :وخديجه اللى تناسبك ازاى بقى
هنا بمحاوله تهدئه :خلاص ياجماعه اهدو
ليلى بغضب :اهدى ازاى واخوكى عايز يضحك الناس عليه ويتجوز وحده قصيرة!!!!
قاطعه بحده :ايوه اتجوزها وازيدك من الشعر بيت رحت اتقدمت لابوها عشان اتجوزها
نظرت له منصدمه وقالت :بتتحدانى ياعبدالله طيب اسمعنى والله لو مارجعت فى كلامك لا اروح لها المستشفى وافضحها واخلى سيرتها على كل لسان
هنا بذهول :لا ياماما حرام عليكى ايه اللى بتقوليه ده
عبدالله وهو ينظر لها وقال بلهجه لاتقبل النقاش :اعملى كده وهيبقى اخر يوم تشوفينى فيه ..انها توصل انك تروحى تفضحيها وتلوميها عشان حاجه مش باايدها ده قمة الجبروت ولا ربنا يرضا بكده
واتجه للخارج اسرعت اليه هنا لتهدئته ولكنه كان قد سبقها وخرج
والتفتت لوالدتها وقالت بعتب شديد :ليه يا ماما كده تقسى عليه هو معملش حاجه غلط لما فكر يرتبط بوحدها بحبها واهلها ناس كويسين وهى نفسها انسانه مؤدبه ومحترمه وناجحه
نظرت لها والدتها واشاحت بوجهها
هنا وهى تحمل ابنتها :انا اقولك حاجه وفكرى فيها... نودى لوربنا اراد انها تكون زى خديجه هيبقى ده موقفك لما تيجى تتجوز ولا كان هيختلف .
وتركتها واتجهت لغرفتها تاركه والدتها تفكر .
...............................
ظل صامت بعدما حكى لصديقه ماحدث
احمد وهو يضع يده على كتف صديقه :اسمعنى موضوع انها تروح المستشفى كان ممكن تعمله بس بعد تهديدك مش ممكن تفكر تعمله
عبدالله :وايه اللى يمنعها
احمد بتاكيد :انت اولا تهديدك ثانيه وهو الاهم هتخاف على سمعتك بين الدكاتره ليه ..لان مامتك تعشق المظاهر ومش ممكن تعمل حاجه ترجع عليها بالسلب
عبدالله وهو ينظر :واضح انك فاهم امى
ابتسم :اكيد طبعا دى عشرا
صمت عبدالله وضحك وقال :احمد فاكر لما كنت بتسقط فى الثانويه وقتها ماما طلبت منى انى ابعد عنك
ضحك احمد :ايوه وكنت وقتها نتقابل هنا او برا بيتكم..عشان متعرفش انحنا لسه اصحاب
وصمت عبدالله وقال بضيق :احمد انا خايف على خديجه من امى ...امى صعبه اوى وانا عارف انها هطفش خديجه
احمد وهو يشير له :وانت رحت فين يا عبدالله انت اخدت بنت الناس عشان امك تطلع عينها لا ياعبدالله" كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا"يعنى دى امانه وحافظ عليها واتقى الله فيها مش قد المسؤليه سيب بنت الناس فى بيت ابوها يرعيها ومدخلهاش حرب هى ملهاش اى ذنب فيها وياريت تسكنها بعيد عن امك عشان متخسرش الطرفين مهما.. لولا الحت وضغطت عليك
عبدالله بتاكيد: ده اكيد طبعا
ونظر لصديقه :انا مش عارف انا كنت اعمل ايه بدونك
احمد وهو يمسك هاتفه :متقولش كده المهم تاكل بيتزا
عبدالله :بس بالجبنه
احمد وهو يضع السماعه على اذنه :ثلاثته جبنه
عبدالله بدهشه :ليه
احمد بهدوء :فى وحش برا لو عرف انحنا اكلنا بدونه يكلنا

...................................
شهد دى جات النهارده بالصدفه كنت نازله لقيتها دخله العماره وهى ووقفه عن الاصانصير صورتها
شهد بذكاء:وبتصوريها ليه يازكيه هو انتى ناويه تبعتى صورتها لاقسام البوليس عشان يقبضوا عليها
زفرت مريم :لا ياشهد انا صورتها عشان أدى صورتها للبواب واول ماتيجى يقولى عشان نبلغ عليهم
واردفت :وكمان عرفت اسم جوزها اسمه حسين كانت بتقوله انا عند ماما اقعد معاها شويه يا حسين
شهد وهى تفتح عينيها وقالت بذكاء :اسمه حسين والله ووقعتى خلاص ...
والتفتت لصديقتها وقالت :ده طلع اسمه زى اسم خالى شفتى التشابه الغريب دهّ!!!!


سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس