عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-15, 07:27 AM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول


ابتسمت شيلي سكوت, فمنذ ان اصبحت مصممة ديكور، هذا العمل الاخير الذي يعتبر اجمل نجاح لها .
-
انه رائع .. رائع جداً .. يا آنسة !
-
حقا ؟ هل اعجبك ؟
-
طبعا اعجبني .. صرخت سارا ويستون وهي تلتفت نحو خطيبها .. و كانت شيلي قد اعتادت على هذا النوع من المجاملات .
تأملها الرجل طويلاً و اعجب بحيويتها الكبيرة و جبينها العالي الذي يدل على ذكاء و رقه . وكان شعرها الاشقر الذهبي يتوج مجالها وهو يسترسل على كتفيها كالحرير .. يبدو ان دافيد يجدها جميلة جداً وقد يعتبرها اجمل من خطيبته ، لا بد انه يتساءل لماذا هي لا تزال عازبة ؟
- انت مدعوة الى حفل زفافنا .. قالت لها سارا .. سنكون سعيدين بوجودك معنا اليس كذلك ؟
و التفت نحو خطيبها مبتسمة فابدى ديفيد حماسه للفكرة ووافقت شيلي بدون أي تردد وهي فرحة لمشاركة السعادة هذين الخطبين اللطيفين .. كانت مجرد فكرة تلبية هذه الدعوة تخيفها . لانها توقظ في نفسها ذكريات اليمة حول زواجها هي فمنذ ستة اعوام خلت . لا سبعا اعوام الله وحده يعلم كم مر الزمن بصعوبة ! الان استعادت شيلي توازنها .
امتثل وجه زوجها امامها و تذكرت ابتسامته و نظرته الدافئة الحنونة و تذكرت حبهما .. زوجها .. الاسمر كتلك الاغريقيه التي انجبته كما ورث عن والده الانكليزي جماله الكلاسيكي ، بالاضافة لجماله اليوناني . كما ورث عن اجداده اليونان مزاجه المتوقد المحتدم .

-
يجب ان نذهب الآن . آنسة .. قال ديفيد
-
و انا ذاهبة ايضا
-
انت على موعد
-
نعم .. مع مديري
-
اوه ! هو و انت ..
-
نحن صديقين لا اكثر .. شرحت لها شيلي ضاحكة .. و ما نتناول العشاء معا .. لنتكلم بالاعمال .
-
وهل هو متزوج ؟ سألتها سارا.
-
لا انه عازب عنيد ! ثم تناولت حقيبة يدها و اضافت بصوتها العذب .. ستفين و انا لا نحاول ان نعقد علاقتنا بدون جدوى ..
-
تقصدين انكما على مستوى الصداقة الافلاطونية ؟
-
نعم .. اجابت مبتسمة اعجبها حماس يفيد ودهشته .و الا لما نجحنا بالعمل معاً .
-
هذا غريب ! .. قالت سارة وهي ترفع حاجبيها الم يسبق لك ان وقعت في الحب ؟
-
في الحب ؟ بلى مرة واحدة او مرتين .
وكانت تفكر ببول حبيبها الاول و الذي اصبحا فيما بعد سبب طلاقها .
-
مرتين ؟ وانت لم تجد رجل بحياتك بعد ، اليس كذلك .
لم تجبها شيلي و تمثل وجه زوجها السابق نيك امامها من جديد .
-
الى اللقاء آنسة .. سننتظرك في حفل زواجنا .
كان مكتب شيلي يقع في حي بعيد عن ضجيج وسط لندن, للحقيقة لم تكن شيلي تقض فيه القليل من الوقت ، لأنها مضطرة دائما للذهاب الى الورش وكانت تعد الخرائط و تضع النماذج و تراقب عمل العمال الذين يقومون بالتنفيذ .
هذا اليوم كانت شيلي تشعر بكآبة ليس لها أي سبب حقيقي .. و اسعدتها فكرة تناول العشاء مع ستيفين في الريتز .. وستيفن هو الوحيد الذي يعرف تفاصيل فشل زواجها ويعرف حقيقة ما حصل . بينما نيك و امه و اخته لم يحكموا الا من خلال الظواهر .


بعد ساعتين في مطعم الرتز تناقشت مع ستيفن بالعمال ثم تحول مجرى الحديث حول نيك و طلاقهما .
-
انه الوحيد من الماضي الان .. اجابته شيلي .. لوكان يحبني حقا . لكان استمع الى شروحاتي ...
-
يجب ان تعيشي حياتك شيلي .
كان ستيفن في الخامسة و الثلاثين من عمره وسيماًو فظاً قليلاً ، لكنه لم يكن يعلم جيداً ما يكنه لهذه الامرأة الشابة التي يطلق عليها اسم (مساعدته رقم واحد) طبعا هي تستحق ان تتعرف على رجل يسعدها ولكن ايرغب هو حقاً بذلك ؟ انها ستكون سعيدة وبدون شك ستتخلى عن عملها و تكرس كل وقتها لعائلتها . فكيف سيتصرف ستفين بدونها ؟ انها حقا موهوبة باختيار الالوان و يحكمها علي مواد الاثاث و انسجة الاقمشة . كما وانه يجب الاعتراف بانه اذا كانت اعمال ستيفن مزدهرة فان جزءاً كبيراً من سمعته يعود للنجاح الذي حققته شيلي لمؤسسته خلال هذه السنوات الاربع الماضية ,تأملها ستيفن و تذكر الفتاة المبتدئة التي وظفها لديه, في تلك الفترة ، كانت شيلي تقاوم لكي تتمكن من تخطي صدمة فشل زواجهما وذلك بإيجاد عمل مهم . ولكن زواج والدتها مرة ثانية و قرارها بالعيش في اسبانيا الي جانب زوجها الجديد لم يكن حلا لمشكلتها ...

-
لا يجب ان نبحث .. قالت شيلي اخيراً .. بامكاننا ان نلتفت الى الشخص المناسب .. اليس كذلك ! انها مسألة قدر بكل بساطة .
-
انت فيلسوفة .. الم تصلك اخبار من زوجك السابق ؟
-
لا ابدا حتي انني لست ادري اذا كان لا يزال يعيش في انكلترا . لابد انه ورث املاكاً كبيرة في اليونان على جزيرة كورفو ، كانت هذه الممتلكات لأخته ووالدته .
-
لكنك كنت تقولي انه انكليزي ؟
-
هذا صحيح .
نعم ان والدته التي منحته صفاتها الانفعالية و العنيفة و ارتعشت عندما تذكرت المشهد الاخير عندما هددها بانه سينخقها .
-
الا تزال والدته هنا .
-
انها تعيش في قصر يعود يعود الى اسلاف زوجها, والد نيك بعد وفاتها, يرثه نيك و آن وقد يكون معروضاً للبيع .
-
الم تفكري ابداً بزيارة حماتك السابقة ؟
و رفع كأسه الى شفتيه يتأمل وجه الفتاة الشاحب . هل يقع يوماً في سحرها ؟ هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها هذا السؤال على نفسه .
-
لا ابداً . في تلك الفترة لم تقل شيئاً مهماً. لا اعتقد انها تكرهني .. لكنها لم تحاول شيئاً للمصلحة بيننا نيك و انا ...
-
هل كانت المصلحة ممكنة ؟ سألها ستيفن بدهشة
-
لا .. اعترفت بعد تفكير قليل و تنهدت بحزن .. لا ليس بعد ذلك المشهد الفظيع ...
-
لا تفكري بذلك .. لقد تصرف كأنه وحش .
-
كان لديه عذر.
-
لا . لم يكن لديه أي عذر ! كنت صغيرة عندما تزوجت وكان يجب عليه ان يعرف بانك غير قادرة على خداعه .
-
هذا كان مكتوباً ..؟ وهزت كتفيها .. نيك و انا لم نخلق لكي نعيش حياتنا معاً
-
كنتما متزوجين حديثاً .. اليس كذلك ؟
-
منذ .. سبعة اشهر ...
-
وكنت سعيدة ؟
-
جداً ..
-
الم يكن يظهر غيرته قبل ذلك ؟ اقصد قبل ذلك الحادث مع حبيبك الاول ؟
-
كان دائماً غيوراً ... لكن لم تكن الفرصة قد سنحت له بإظهار غيرته الى ان ..
-
الا تزالي ترينه .. بول هذا ؟ ولكن لا .. والا كنت قلت لي ! اليس كذلك ؟
-
اتمني ان يكون قد اختفى من حياتي الى الابد ! لا اريد روءيته ابداً !
-
دعينا من هذا الكلام .. فهو يزعجك حتماً
-
نعم .. انت على حق .










Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس