عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-15, 07:40 AM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثاني


ثم سكتا و اخذا يتأملان الناس الذين يتناولون عشائهم ايضاً و كان اكثرهم معروفين في عالم السينما و النشر ، ابتسم ستيفن لشيلي و كان دائماً يناديها باسمها و يتجاهل استعمال اسم زوجها اثناء حديثهما .
- يبدو انه لدينا زبونان جديدان !
- حقا .. سألته بحماس .. اهما مشهوران ؟
- لست ادري انها امرأة اشترت منزلاً و تريد تزينيه بديكور جميل و فرشه بأثاث مناسب قبل عودة زوجها . انه حالياً في نيجيريا حيث يعمل لشركة نفطية ..
- اهو منزل ام شقة؟
- انه منزل اما بالنسبة الى زبوننا الثاني . فقد اشترى قصراً في الكوتسولدز و يريد ان يغير ديكوره الداخلي . اما بالنسبة للترميم الخاريجي فهذا ليس من اختصاصنا .. اريدك ان تهتمي بنفسك بهذا الامر شيلي .
- قصر في الكوتسولدز ؟ .. سألته بصوت مرتجف .. اين بالتحديد ؟
- في الالشوبك .. مكان رائع . و القصر اسمه قصير الالشويك و يعود لعهد تيودور ... ولكن ما بك ؟ اتعشرين بألم ما .. ؟
طمأنته شيلي بحركة من يدها . و حاولت استعادة هدوئها الاشويك .. القصر الذي كانت هي و نيك قدر قررا شراءه ما ان يعرض للبيع . كانا قد التقيا بمالكه عند اصدقاء لهما . و عندما دعاها الى القصر وقعا بسرعة في حب هذا المنزل الكبير المحاط بالاشجار الضخمة على ضفة نهر صغير و طلبا من مالكه ان يعدهما انه سيتصل بهما فوراً عندما يتخذ قراراً نهائياً بشأن البيع, نيك كان غنياً دائماً و شيلي تهتم كثيراً بالديكور لكن السيدة اليدوايت والدة نيك لم تكن ترغب بتغير الديكور في منزلها في رافنسكروفت, ثم كانت تلك القصة التعيسة مع بول ولم يتحقق مشروع شراء الاشويك ..
- انزلي في غيومك شيلي ! قال لها ستيفن فجأة
ايجب عليها ان تكلمه عن الماضي ؟ لا . الافضل ان تلتزم الصمت .. اذا اكتشف عن مشاعرها .. فأنه قد يعهد بهذا العمل لاحد آخر , وهي ترغب بان تهتم بنفسها بديكور هذا القصر حتى ولو تألمت قليلاً .
- كنت افكر بهذا القصر . انه النوع من الاعمال الذي يعجبني اكثر من غيره .. شكرا لأنك فكرت بي ستيفن .
- انه لرجل سيتزوج قريباً . ما اسمه؟ .. لونغفورد ! .. نعم .. انه هو اسمه السيد لونغرفورد .
- السيد لونغفورد .. متي يجب ان التق به ؟
- بعد ظهر يوم الاربعاء في الساعة الثالثة في القصر ذكريني ان اعطيك العنوان غداً في المكتب .

في السيارة لم تستطع شيلي ان تمنع نفسها من ان تتذكر المشاريع التي فكرت بها هي و نيك من اجل تغير ديكورالقصر كتجديد الحمامات, اعداد غرفة لضمانه اولادها .. و مكتباً لنيك ... و كانا قد فكرا باعادة غرس الحديقة بطريقة جديدة و اضافت بعض المقاعد, ومد الجسور صغيرة فوق النهر الصغير .. " الاولاد يعشقون الجسور " قال لها نيك في ذلك اليوم .
ما ان دخلت شقتها حتى رمت معطفها جانباً بعصبية كبيرة . كل هذه المشاريع .. ولم تكن سوى في الثامنة عشرة من عمرها و نيك كان في الثامنة و العشرين .. لكنه كان ناضجاً اكثر من عمره .. الآن هي الخامسة و العشرين وهو في الخامسة الثلاثين .
في منتصف الليل .. ممدة على سريرها وعيونها الكبيرة مفتوحة ، كانت لا تزال تحلم في الالشويك . و فجأة قررت ان تتخلى عن هذا العمل . هذا القصر سيوقظ في نفسها الكثير من الذكريات .. و الافضل ان تهتم بديكور منزل تلك السيدة التي زوجها في نيجيريا . ما اسمه ؟ لقد نسي ستيفن ان يخبرها . وهي لشدة حماسها لديكور ذلك القصر الذي كان سيصبح قصرها, نسيت ان تسأل ستيف عن اسمه على كل حال هذا العمل ليس مهماً ...




من جديد عادت تفكر بالماضي, بذلك اليوم الذي جاء فيه بول ليعيد اليها الاسطونات و الكتب التي استعارها منها منذ سنة تقريباً . كانت في الصالون . وحدها و كان نيك قد خرج ووالدته ترتاح في غرفتها اما آن شقيقة نيك فكانت قد ذهبت الى سوق البلدة , فجاة بول اشتعل بالغضب و اعلن لها بان زواجها من نيك كان خطأ كبيراً.
- انت و انا شيلي .. نحن .. نحن خلقنا الواحد من اجل الاخر انت ..
- بول ! انا امنعك من الكلام هكذا .. انا احب نيك كثيرا و هو يحبني .
- لقد تسرعت في قرارك ! لماذا لم تنتظري كي تتعرفي عليه اكثر ؟
- لأنني ما ان رأيته حتى عملت بأنني احبه . شرحت له بحدة .
كانت صغيرة عاشقة بجنون و كانت تعلم انها لن تحب ابداً غير نيك فهم بول ذلك و لشدة غيرته غضب و ضمها اليه بعنف .
- انت تعلمين جيداً ان والدتك لم تكن موافقة ابداً على الزواج .. من هذا الغريب !
- دعني! لقد اعطتني والدتي الأذن !
- رغما عنها ! لقد اخبرتني ! كانت تخشى ان يغريك هذا اليوناني ، بالامكان انتظار أي شيء من قبله ...
- اخرج ,بول انا متزوجة الآن و انا لا اكن لك اية مشاعر كل شيء انتهي بيننا .
- انا لست من رأيك, لم يكن يجب علي ان اتركك شيلي انا احبك ... انا مجنون بحبك ...

وامسك ذراعيها فحاولت شيلي التخلص منه, لكنها اثارته اكثر و اكثر و اخيراً و بعد ان تعبت من مقاومته .. فقدت توازنها و كادت تقع على الارض فتعلقت به , فاغتنم الفرصة لتقبيلها, في هذه في اللحظة دخل نيك الصالون و لشدة ذهوله تجمد مكانه ثم تقدم نحوهما و امسك بول في قبة قميصه و دفعة بعنف فاصطدم رأسه بالحائط بقوة .
- نيك, ارجوك .. توقف ! ..
توسلت اليه شيلي وقد ارعبها الغضب الذي لمع في عيون زوجها
- من هذا الرجل ؟ صرخ نيك و قد اكفهر وجهه .. من هو ؟ الن تجيبي ؟
- انه .. انه بول ، صديق قديم ...
- انت سرقتها مني !. صرخ بول .. كنا متحابين !
- كنتما متحابين ؟ اشرح كلامك قبل ان ...
- لا ! نيك ! دعه يذهب سأشرح لك كل شيء .. لست ادري ماذا اصابه .. اطمئن .. لست ادري لماذا ....
- كان يقبلك و يضمك اليه ! اريد ان اخنقك بيدي ...
الله وحده يعلم ماذا كان سيحدث لو لم تدخل والدته بهذه اللحظة .
- ماذا يجري نيك ؟ سألته بوالدته قلق .
لم يجبها نيك لشدة غيظه فاسرعت شيلي بالهرب منه .. لكنه امسكها وهزها بكل قوته ..وهو يطالبها بتفسير لكل هذا و دون ان يترك لها مجالاً للكلام . واخيراً تركها بعنف و خرج فوقعت على الارض, اسنانها تصطك و لم تفكر سوى بشي واحد الرحيل حتى انها لم تفكر بانه سيعود وسيهدأ و بانه سيكون بامكانهما ان يشرحا حقيقة الموقف و يتبدد سؤ التفاهم هذا .




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس