عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-15, 08:02 AM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس

ثم كلمته عن منشقة رأتها عند بائع اثريات في هايت ستريت.
- كان يجب ان اشتريها ! .. قالت له بانفعال .. ثمنها مائتا ليرة .. هذا ليس منطقياً حقاً . ولكن .. لقد اتبعدنا كثيراً عن موضوعنا !. بالنسبة للصالون ..
- سنفرش ارضه بالسجاد
- كنت افكر بالموكيت .. كانت تعلم ان السجاد سيكون رائعاً. هذا ما كانت تحلم به هي و نيك .. سجاد عجمي .
- اليوم الجميع يطلبون الموكيت . قالت بالحاح .
- هذا ممكن . لكن داليا و انا نفضل السجاد .. ما رايك انت ؟ ثم اضاف بعد صمت قصير .
- هل فهمت مااقصده...؟
- اعتقد نعم اجابته بعد جهد كبير و قد جف حلقها و احست من جديد بالارتباك, لماذا لا تتمكن من النظر الى هذا العمل من الناحية المهنية فقط, و بدون اية احاسيس شخصية ؟ لا يمكنها ذلك ابداً !
- يجب ان تقبل ان تهتم مصممة اخرى بهذا العمل .
فنظر نيك اليها نظرة قاسية تحمل الكثير من التهديد .
- اريدك ان تهتمي انت شخصياً بهذا العمل و الا لا احد غيرك .
- و لكن اخيراً لو لم نلتق في اليوم الاول كنت ستوافق على معاونة اخرى !
- هذا صحيح و لكننا التقينا و اريدك ان تكوني انت من يشرف على الديكور !
- انا ارفض ! الا تفهم ذلك ... ؟
- اذا رفضت, هذا بسيط جداً سأتعامل مع مؤسسة اخرى و لكنني اريدك انت .

فعضت على شفتها و كان نيك لا يرفع نظره عنها .
- اوه .. لماذا الاصرار ؟
- لقد اكد لي مديرك انك افضل مصممة ديكور و من الطبيعي ان اطمع بخدماتك .
- هل فكرت وانت تسمع باسم سكوت انه قد يكون اسمي انا ؟. سألته وهي تنظر الى عيونه مباشرة .
- لا .. اجابها بدون تردد . سكوت اسم شائع ولم اظن ابداً انك عدت لأستعمال اسمك الاول !
- وولماذا احتفظ بالاسم الاخر ؟
فعقد حاجبيه ثم قال بصوت هادئ .
- هيا .. لن نفسد هذه السهرة . حدثيني عن كل ما فعلته طوال هذه السنوات ...
في اليوم التالي, وصلت شيلي الى القصر في الساعة التاسعة تحمل معها بعض السندويشات و ترمس الشاي لان كل الامدادات الكهربائية مقطوعة في القصر .
عملت طوال فترة الصباح ثم جلست في الشمس في الحديقة, بهذه اللحظات ظهرت داليا اونوين يتبعها نيك .. قام نيك بالتعريف, فتأملت داليا شيلي من رأسها حتي اخمص قدميها .. وكأنها خادمة للحشة, لم يكن شكل شيلي انيقاً, ومع ذلك تساءلت كيف يمكن لنيك ان يحب فتاة كداليا, انها جميلة لكنها غير جذابة .
التفت داليا الى خطيبها و فجأة تبدلت ملامحها رقت نظراتها و ابتسمت شفتاها ووضعت يدها التي يلمع في اظافرها طلاء الاظافر على ذراع خطيبها .
- اوه ! يا عزيزي ! يا لها من ورشة ! اتعتقد حقا ان هذه الفتاة قادرة على جعله باحسن حال ؟ اقصد .. الا تعتقد ان رجلاً بامكانه ان يقوم بهذا العمل بشكل افضل ؟
ونظرت الى شيلي مبتسمة و اضافت :
- لا تغضبي آنسة .. لكنني من النساء اللواتي لا تزلن مقتنعات بان بعض المهن تناسب الرجال اكثر مما تناسب النساء .. كما ترين انا لست من دعاة تحرير المرأة ! و لكن نيك يا عزيزي اذا كنت مقتنعاً ان الآنسة سكوت قادرة على ارضائنا فانا لن امانع ...




نظرت شيلي الى زوجها السابق و ابتسمت له بسخرية, كانت تعلم ان نيك كان في الخامسة و العشرين لم يكن يسمح لاحد بان يعانده .
انحني نيك قليلاً نحو الآنسة الجميلة التي تتأبط ذراعه و همس .
- انا اعلم داليا بانك لا تناقشين قرارتي .
انزعجت شيلي كثيراً و قالت بلهجة مهينة .
- يجب ان ندخل لكي ندرس معا التغيرات الضرورية .
وضعت داليا يدها تحت ذراع نيك و دخلا الى القصر, اتجهت الخطيبة فوراً الى الغرفة الرئيسية.
- اوه !نيك يا عزيزي ! اشعر بانه لا يوجد شيء مميز في الغرفة ! قد يكون من الافضل لو نغير كل مشارعينا و نسكن في منزل حديث غير هذا ...
- سترين .. اجابتها شيلي .. عندما ينتهي العمل لن تتعرفي ابداً على هذه الغرفة ! ولكن يجب اولاً ان اتعرف على ذوقك وعلى رغباتك ..

تنهدت داليا من جديد ووقفت امام النافذة .
- المنظر جميل من هنا .
- سيكون اجمل ايضا عندما نوسع النافذة .. قال نيك بصوت هادئ و تذكرت شيلي ان هذه احدى افكارها المشتركة فشحب لونها و ادارت وجهها .
- نوسع النافذه ؟ سالته داليا بدهشة .. ولكن لماذا ؟ فنحن لن نقضي كل وقتنا بتأمل الطبيعة !
تبادل نيك و زوجته السابقة نظرة من جديد .
- بامكانك ان تتمتعي برؤية المناظر في سريرك .شرحت لها شيلي
يا له من موقف محرج ! قالت لنفسها عندما رات نيك يعقد حاجبيه .
- من السرير ؟ في الليل لا يمكن رؤية شي .. وفي الصباح انا استيقظ متأخرة ! اجابتها داليا و نظرت الى خطيبها وكانها تذكرت انه في السرير سيكون لديهما اهتمامات اخرى غير تأمل المناظر الطبيعة .
بعد ساعة وجدت شيلي نفسها وحيدة مع نيك لأن داليا رغبت بالقيام بنزهة في الحدائق المجاورة للقصر .
- نيك . لماذا اشتريت هذا المنزل ؟
- كنت انتظر هذا السؤال
- انا مندهشة هذا كل ما في الامر ,اعتقد انك كنت تتمني دائماً ان تشتري هذا القصر و انك سررت كثيراً عندما قرر صاحبه ان يبيعه .
- هذا صحيح . خاصة لأني سأتزوج
- هل سيتم الزواج فور انتهاء العمل في هذا القصر ؟
- نعم .نحن لا ننتظر غير ذلك .. ثم وقف امام النافذه التي تطل علي نفس المنظر الذي تطل عليه غرفة النوم .
- ماذا قررنا اخيراً بالنسبة للحمامات ؟ سألها فجأة . انا لا اذكر شيئاً ..
- الآنسة اونوين تريد ان يكون حمامها ازرق و الاخر ابيض .

- حقا ؟ لا .. سيكون حمامها ليلكي و حمامي اخضر
- ولكن ..
وتذكرت انها هي نفسها اختارت اللون الليلكي لحمامها المشترك في الماضي, لم يكن نيك وقتها يرى ضرورة لحمامين . لأنه كان يرى انها بامكانها الاستحمام بينما هو يحلق ذقنه .
- الآنسة اونوين ...
- ليلكي و اخضر . قاطعا بحزم
- ماذا يجب ان اقول ل ... خطيبتك ؟ سألته بهدوء
- لا شيء انا صاحب القرار .
- لا يبدو عليك انك تحبها بجنون نيك ؟ . خرجت هذه الكلمات من فمها رغما عنها فعضت على شفتيها و احمر وججها و ازدادت دقات قلبها .
- ولكن بلى انا احبها . اجابها وهو ينظر الى عيونها .. و مع ذلك انا صاحب القرار ,لم تقل لك داليا انها ضد الدعوة لتحرر المرأة ؟ بدون شك انت لاحظت مدى انوثتها .




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس