عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-15, 08:20 AM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن


وفجأة تخيلت عيد الميلاد و النار تشتعل في الموقد و شجرة الميلاد منيرة و الهدايا مكدسة تحتها و الاطفال يضحكون ...
- انا متأكد من ذلك, لهذا المنزل سحر مميز .
- لقد وقعنا في سحره فوراً في الماضي . اتذكر ؟
- حقاً ؟ سألها بسخرية . وهذا يدهشني .. قلما يكون المرء حساساً بالنسبة للجو عندما عندما يكون شاباً صغيراً .
- كان عمرك في ذلك الحين كعمري انا الآن .
- الرجل يكون اقل نضجاً من الامرأة في نفس السن. اجابها بجفاف .
- لقد غابت الشمس . قالت له و درات وجهها .. سأتفقد المنزل, اعتقد ان بعض العمال لا يزالون يعملون في الطابق العلوي, اتساءل كيف يعملون بدون نور ...
- كان يجب ان تسرعي في امدادات الكهربائية
- انا اعمل كل ما بوسعي ولكن امداد هذا القصر الكبير بالكهرباء من جديد ليس بالعمل السهل .
نزل رجلان يرتديان زي العمل الازرق و سلما عليهما قبل ان يخرجا .
- هل ستعودين الى لندن ؟ . سألها بينما كانت تتحقق من اقفال الابواب و النوافذ .
- لا انا اقيم في فندق انجل, كل هذه المسافة على الطرقات تجعلني افقد الكثير من الوقت, افضل البقاء قرب ورشة العمل لملاحقة تنفيذه بدقة .
- انا ايضا انزل في فندق انجل اليوم . . قال نيك بجفاف .. هذا المساء سنتناول العشاء معاً .
كان نيك قد اعطاها موعداً في بار الفندق فوصلت اليه متأخرة كي لا يبدو عليها انها متشوقة جداً للقائه ولحسن الحظ كانت قد احضرت معها تنورة طويلة و بلوزة من الدانتيل الابيض و كانت تبدو فاتنة مع بعض الماكياج الخفيف على وجهها و قد تركت شعرها الطويل الاشقر مسترسلاً على كتفها .

عندما رآها تدخل جحظت عيون نيك و نهض :
- انت رائعة !
لكنه عاد بسرعة لبرودته و سألها ماذا تريد ان تشرب بنفس اللهجة الخالية من الحرارة .
- مارتيني .
وبينما كان هو يطلب المقبلات اسندت ظهرها على المقعد ووضعت يديها علي ركبتيها.
- أي لذة يتناول العشاء برفقة احد ! .. قالت له مبتسمة .. عادة في هذا النوع من الفنادق اتناول العشاء وحدي ...
ثم نظرت الى السماء المليئة بالنجوم خلف نيك و ارتعشت وهي تفكر بغرف قصر الالشويك الخالية و بحديقته الموحشة في الظلام .
- بماذا تفكرين ؟
- في القصر بهذا الوقت من السماء وتحت النجوم لا بد انه رائع
- قد يكون يسكنه شبح ؟ علي كل حال لقد عاش فيه اجيال كثيرون و ماتو فيه ايضاً .
- اشباح ؟ انها غير موجودة !
- كنت تؤمنين بوجودها في الماضي ... ثم رفع كأسه و قال بهدوء .. نخب السعادة ..
فعلت شيلي مثله و التقت نظراتهما فارتعشت من رأسها حتى اخمص قدميها, بهذه اللحظة كانت مستعدة لعمل أي شيء كي يحبها من جديد ولكن ما ان انزلا كأسيهما حتى خفت دقات قلبها ماذا ستنفعها محاولة استعادته ؟ بقد فات الاوان .
اثناء تناول الشعاء حاولت جهدها ان تكون مرحة و طبيعية و لكنها تنفست الصعداء عندما اقترب موعد الانسحاب وبعد ان شربا القهوة .
- احب ان ارى تصميم مكتبي, انه بالتأكيد معك هنا, لقد لاحظت وجود حقيبة واوراق في سيارتك .
- نعم, انها في غرفتي .. سأصعد لاحضارها .
- لا ضرورة لذلك هيا لنراها في الاعلى, اذا كانت غرفتك مثل غرفتي, فهي تفتح على صالون صغير ؟
- بالفعل, انه صالون صغير
صعدا بالمصعد الكهربائي و عندما وصلا الى امام باب غرفتها تناول نيك المفتاح من يدها و فتح الباب .
- التصاميم في الخزانة ... قالت له .
لكنه لم يترك لها مجالاً لتخطو خطوة واحدة و امسك يدها و اقفل الباب باليد الاخرى .
عندما تركته يصعد الى غرفتها لم تكن تتخيل للحظة واحدة ان هذا سيوقظ كل ذكريات علاقتهما الحميمة الماضية لكن, انه هو نفسه, نيك الذي يضمها الآن ويثير فيها ارق الاحاسيس, انه هو الذي ينحني ويقبل شفتيها وغمرها بلمساته وهو يضمها الى جسده القوي.
- ضعي يديك حول عنقي .. همس نيك في اذنها .
اطاعته شيلي و عادت لحركاتها التي كانت تثيره كثيراً في الماضي داعبت عنقه واذنيه, من جديد اطبق فمه على فمها بقبلة حنونة طويلة.
انهارت شيلي تحت تأثير قبلته و تعلقت فيه دون ان تحاول ان تتمالك انفعالاتها و بالكاد انتبهت الى يده تفك ازرار قميصها, لكنها ارتعشت وتنهدت عندما لامست يده صدرها وداعبت يده الاخرى ظهرها, وجعلها تلتصق به اكثر , لم تفكر شيلي بمقاومته . لقد نسيت كل شيء ماعدا انهما كانا زوجا و زوجة وتركته يحملها الى السرير حيث وجدت نفسها بعد لحظات عارية تماماً امام عيونه التي تتأملها كأنها لا تشبع من جمالها.

ارتكبت قليلاً ثم فهمت فوراً ان سنوات فراقهما لم تمحي شيئاً ,كل شيء كان مالوفاً لديها جسده العاري قرب جسدها صدره الدافئ, حيث اسندت رأسها قبلاته الحارة.
واخذت ترتجف بقوة عندما حبسها نيك تحته, وشفاهه متحدة مع شفاها لينقلها بهذا الشوق الكبير العنيف الى قمم اللذة والنشوة.
عندما هدأت انفاسهما شعرت شيلي بأنها وجدت اخيراً الامان و السعادة فاسندت راسها على صدره بينما ضمها بين ذراعيه بقوة وكأنه يخاف ان تهرب منه من جديد, وهمس بكلمات رقيقة حنونة, لم تسمعها لأنها كانت قد غفت .
لم يكونا قد اسدلا الستائر ليلة امس وكانت اشعة الشمس قد ملأت الغرفة عندما فتحت شيلي عينيها بسعادة كبيرة . داعبت حواجب نيك وهي تبتسم انها تحبه, تحب هذا الرجل الذي لا تزال تعتبره زوجها, كان يبدو اصغر سناً .. كما في الماضي, كل شيء كان في الماضي هذا رائع ! لم تكن داليا شيئاً بالنسبة له, انه لم يكن قد توقف عن حب شيلي ولا يزال يحبها .
فتح نيك عيونه بدوره . وبدا للوهلة الاولى مندهشاً لوجودها قربه بابتسامتها العذبة ثم انتفض و بد الغضب على وجهه .
- كم الساعة الآن ؟ صرخ وهو ينظر الى ساعة يده .. لماذا لم توقظيني ؟ لدي موعد في لندن الساعة الحادية عشرة !
- نيك ... انت حتي لم تقل لي صباح الخير ... او ... أي شيء آخر .
- صباح الخير .. قال متأففاً .. اتسمحين لي باستعمال حمامك ؟
- لكن نيك .. هذه الليلة الا تذكر شيئاً ؟ نحن ...مارسنا الحب....و..
- واذاً ؟




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس