عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-15, 08:30 AM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع

لم تصدق شيلي اذنيها و احست بجرح كبير في كبريائها فقالت متعلثمة :
- هذا الم .. الم يمثل شيئا بالنسبة لك ..؟ اوه نيك ..
- ماذا تريدين ان يمثل لي ؟ قال وهو يرتدي قميصه .. كانت لحظات جميلة .. اليس كذلك ؟ لا تجعلي الامر يبدو ماسوياً! لماذا كل هذه الدهشة ؟
ثم نهض و عقد حاجبيه و اضاف بسخرية قبل ان يدخل الى الحمام .
- انت الآن فتاة كبيرة ,شيلي اعتقد انك مثلي تستغلين هذا النوع من الترفيه كلما سنحت لك الفرصة ...
مضي اسبوع و لم تكن شيلي قد تخطت هذه الصدمة .
كانت تتمزق بين الحب و الكره, وكانت تشعر بالاحتقار و العار لأنها عوملت كانها فتاى سهلة يمكن التسلية معها لساعات ثن نسيانها, انا الا اريد ان اراه .. كانت تكرر لنفسها كل لحظة بيأس كبير .
في صباح هذا اليوم المشمس وصلتها رسالة فقلبتها شيلي بين يديها بقلق قبل ان تفتحها, الطابع البريدي كان في اسبانيا ,لكن الخط ليس خط والدتها وزوج والدتها لم يسبق له ان كتب لها من قبل, مزقت الغلاف و اخرجت غلاف آخر و رسالة .
- عزيزتي شيلي .
ان عمك هو الذي يكتب لك اليوم لأنقل لك خبراً حزيناً جداً ..
لا مستحيل ... والدتها ؟ ... انها في الخامسة و الاربعين فقط من عمرها !
ثم فتحت الغلاف الثاني الذي كانت والدتها قد كتبت عليه اسم ابنتها, عندما علمت انها مصابة بمرض خطير في قلبها, كتبت اعترافاً و طلبت من زوجها ان يرسله لابنتها شيلي بعد وفاتها .
تمكنت شيلي من خلال دموعها من تميز الحروف و الكلمات, كانت تلك دموع الهم و الغضب, قرأت الرسالة كلها و كانت لا تزال في يدها عندما سمعت جرس الباب ففتحته بحركة آلية .

- شيلي ! صرخ ستيفن .. ماذا حصل ؟ تبدين منهارة ... هل انت مريضة ؟
- لا ... لا .. ادخل تفضل بالجلوس ماذا هنالك ؟
- حاولت الاتصال بك, لكن يبدو ان هاتفك معطل .. فجئت الى زيارتك, يجب ان تعودي الى الالشويك .
- ولكن اليوم هو الجمعه ؟ و ليس من عادتنا ان نعمل يومي السبت و الاحد .
- اعلم ذلك .. لكن السيد وايت يريد رؤيتك صباح غداً في الساعة العاشرة و نصف, وحسب ما فهمت من لهجته انه خارج نفسه, وكأن هناك شيئاً لا يعحبه في القصر .. لم استطع ان اقول له باننا لا نعمل يوم السيت انت تفهمين, اليس كذلك ؟ اذهبي اليه و ستأخذين يوم اجازة في وسط الاسبوع .. شيلي انت تسمعينني ؟ ماذا حصل ؟
- لقد علمت لتوي بوفاة والدتي . ازمة قلبية .. اوه ! ستيفن لم اكت اعلم انها مريضة ...
- انا اسف .. قال لها مرتبكاً لكل مرة يضطر لايجاد كلمات تعزية .. انا افهم, هل ستذهبين لحضور الدفن ؟
- لقد دفنت منذ اسبوع و ناولته الرسالتين .. سأحضر القهوة اقرأها .. و دخلت المطبخ عندما عادت تأملها ستيفن بدهشة .
- زوجك السابق كان يدعي نيك كزبوننا الحالي ؟
- نيك وايت نعم .. اجابته وهي تضع الصينية على الطاولة ثم سكبت القهوة في الفنجانين .
- اذا والدتك هي المسؤولة عن طلاقك .
- نعم . هذا ما اخبرتني به الرسالة, انها ...
و اجهشت بالبكاء فأخذ ستيفن الفنجان من يدها و ساعدها في الجلوس على الكنبة و الدموع تنهمر من يعونها بغزارة .
- بعد ايام من مغادرتي منزل نيك, زار نيك والدتي توسل اليها كي تقول له اين يجدني لكنها ... طردته, كانت قد ارسلتني الى منزل عمتي الايكوس .. ومن جديد منعتها دموعها من متابعة الكلام .
- و قالت لزوجك انك لا تريدين رؤيته, تابع ستيفن بهدوء .. ادعت انك تريدين الطلاق كي تتزوجي من بول .. اهو ذلك الحبيب القديم الذي كلمتني عنه ؟
- نعم انه السبب بكل ما حصل, انا لم اكن احبه حقاً وكانت والدتي تعلم ذلك, لكنه كان يعجبها وكانت تكره نيك كثيراً ... ف ... ف ...
- فدمرت زواجكما دزن رحمة !
انها المرة الاولى التي ترى شيلي ستيفن بهذا الغضب هو الذي لم يكن يقل اية كلمة بهذا الانفعال ..
- كيف استطاعت ان تفعل شيئاً مماثلاً مع ان سعادتك كانت مهددة ؟
- قالت لي بان نيك اتصل هاتفياً وانه يرفض مسامحتي و انه يريد استعادة حريته ...
- و ابعدتك عنه و منعتك من رؤيته .. ولكن لماذا شيلي لماذا ؟

- كانت تكره نيك لأنه يوناني, بالنسبة لها انه ليس سوى رجل متعجرف, متوحش بربري .. مع ان هذا لم يكن صحيحاً وانا لم اهتم بكلامها وحصلت على الإذن بالزواج بعد نقاشات كثيرة معها و بعد ان هددتها ..
- هددتها ؟
- نعم هددتها بانني سارحل عن المنزل و بانني لن اراها من جديد, ثم كانت هي تعلم ايضاً انها اذا رفضت سأتزوج نيك رغماً عنها, فاستسلمت كانت تخشى ان اقيم علاقة معه و اتبعه الى اليونان .
- الم تكن تعلم انه من والد انكليزي ؟
- بالتأكيد كانت تعلم, ولكن هذا لم يكن يعني شيئاً بالنسبة لها, كانت ترى انه اجنبي غريب فقط, ثم مسحت دموعها بمنديلها و اضافت بصوت منخفض.. بالتأكيد, انت لاحظت انني لا ازال احب نيك ...
- نعم, شيلي و لقد فهمت الآن اشياء كثيرة
- لهذا السبب لم اكن اريد ان اشرف على ديكور القصر .. لأننا كنا انا ونيك قررنا شراءه في الماضي والآن سيعيش فيه .... مع ....مع .. و اجهشت بالبكاء من جديد .
- هيا شيلي اهدأي ..
- لا استطيع ستيفن ! انا بائسة ! نيك يكرهني اليوم !
وفكرت الليلة التي قضياها معاً و بكت بحرارة, اقترب منها ستيفن و امسك كتيفها اسند رأسها على كتفه و حاول مؤاساتها الى ان هدأت و توقفت عن البكاء لكنها كانت في حالة انهيار كامل وغير قادرة على التصرف و على العمل.
- سأرسل مونيكا الى الالشويك, لا تقلقي ابداً, الافضل ان تلازمي منزلك الى ان تشعري بانك تحسنت, ثم جلس على الكنبة وشرب قهوته .
- لا ستيفن, سأصاب بالجنون اذا حبست نفسي داخل المنزل, افضل الذهاب الى القصر .
- انت تعلمين شيلي اعتقد انك مخطئة عندما تقولن انه يكرهك .
- كرهني ام لا . النتيجة هي نفسها لقد فقدته .. فقدته بسبب والدتي !
- الم يندهش نيكل انك لم تتزوجي بول ؟
- لا كان يعلم بالتأكيد انني لن اتزوج من بول ابداً .
- داليا ؟ هل يحبها ؟
- انه يؤكد ذلك على كل حال .
- هل طرحت عليه هذا السؤال ؟
- نعم انه يجدها ... مثيرة و رقيقة .
- لم الاحظ شيئاً من انوثتها ورقتها عندما رأيتها لاول مرة في مكتبي, انها امرأة قاسية سخيفة و اعتقد انها تريد الزواج منه من اجل ثروته الكبيرة .
- لو كان الامر كذلك, للاحظ نيك ذلك, انه شديد الملاحظة .
- امام امرأة ذكية, لا تنفع الرجل شدة ملاحظته !

- هذا صحيح, انها ذكية, تبدو لي كحرباء, ليست هي الامرأة التي يحتاجها نيك, وقد تكون الامرأة التي يحتاجها نيك في هذه الايام, في الماضي لم يكن قاسياً هكذا...
- أي رجل كان ليصبح هكذا شيلي, بعد ما حصل له, لقد ركض خلفك آسفاً على سؤ تفاهم بينكما و لكنه عام بانك لا تريدين رؤيته و انك تطالبين بالطلاق لكي تتزوجي من رجل آخر ! هذا ما جعله يصبح مجنوناً, انه رجل يائس يعيش خيبة مريرة , هذا نيك الذي ترينه الآن .
- لكن لماذا لم يحاول اكثر ؟ لماذا لم يبحث عني من جديد ؟
- لابد ان والدتك اخبرته بانك مع الرجل الآخر, نيك يبدو رجلاً عزيز النفس و صاحب كبرياء و ليس من طبعه التوسل .
- انا لم اكن اريده ان يتوسل الي !
- نحن نتكلم عن الفراغ .. قال لها فجأة .. لو كنت مكانك لأخبرته بكل الحقيقة, ولاطلعته على هذه الرسالة .
هزت شيلي رأسها بابتسامة ضعيفة قبل الايام العشرة الماضية, نعم كان بأمكانها ان تفعل, اما الآن فلا خاصة بعد تلك الليلة .. لقد اثبت لها انها لا تمثل شيئاً بالنسبة له, لقد مرت سنوات طويلة ! قبل ان تراه من جديد, الم تكن تظن انها شفيت تماماً من حبها له ؟ هو ايضاً وجد العزاء طالما انه قرر الزواج من جديد.
اللقاء من جديد و بعد كل السنوات الماضية, لم يؤثر عليه, مع انها احست بانه راغب بها شكل كبير, ولكن ليس لمدة طويلة, اهتمامه بزوجته السابقة كان قصيراً و نسيه بسرعة, اما هي فاكتشفت بعد هذا اللقاء انها لا تزال تحبه بينما هو لم يثبت تأثره برؤيتها من جديد, يجب ان تنساه يجب ذلك .
شرحت كل ذلك لستيفن بدون ان تخبره عن تلك الليلة التي قضتها مع نيك مؤخراً .
- انه يريد الزواج من داليا اونيون ما ان يصبح المنزل جاهزاً حسناً , فليتزوجها ! ارغب ان ينتهي العمل بسرعة !
- اليس هذا مؤثراً بالنسبة اليك ؟ اانت متأكدة انك تريدين رؤيته ؟ بامكاني حقاً ان ارسل مونيكا بدلاً منك ...
- لا سانهي ما بدأته .. ثم نظرت الى الساعة و صرخت .. يجب ان اذهب ! سأصل هذا المساء الى الفندق في حال اردت الاتصال بي او ترك أي رسالة .
- حسناً, كم تعتقدين انك تحتاجين من الوقت لانهاء العمل في القصر ؟ الديك مشاكل مستعصية ؟ اكل شيء يسير على ما يرام ؟
- نعم نحن نتبع البرنامج المتفق عليه, ولكن هذا الاتصال الهاتفي ... يقلقني ,احقاً كان غاضباً.
- غاضباً ؟ هذه الكلمة لا تكفي كان ثائراً ! اتساءل اذا كان ثائرا ! اتساءل اذا كانت هذه اللحظة مناسبة لمواجهته, غداً صباحاً ..
- لا تقلق ستيفن, لن تكون هذه المرة الاولى التي ارى فيها نيك ثائراً ...
كان نيك قد سبقها عندما وصلت شيلي في اليوم التالي الى القصر في الساعة العاشرة و الربع, كان جميلاً جداً في بنطلونه الاسود و كنزته الحمراء, لدرجة انها احست بتقطع انفاسها, وبان دموعها تتزاحم في مآقيها . لماذا تتخلى عنه لأمرأة اخرى ؟ الاستسلام في الجولة الاولى ضرب من الجنون .
- انا انتظرك منذ اكثر من اكثر من نصف ساعة ! . قال لها بحدة وهو ينظر اليها متجهة نحوه . اين كنت ؟
- موعدنا في الساعة العاشرة و النصف . اجابته و شعرت بالاهانة .. حتي انني وصلت قبل الموعد المحدد ...
- لقد كان موعدنا في الساعة العاشرة !
- ليس هذا ما قيل لي, على كل حال, انا هنا الآن, مالذي لا يسير على ما يرام ؟
- تعالي . و انظري بنفسك .




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس