السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
الشكر لك رغوستي على اجباري على الجلوس على مقعد اعترافاتكم
والشكر لك نجمتنا على الدعوة جزاكم الله عني كل خير
اولا علشان نبدأ مع بعض احب في اي موقف ادور على حكمة الله
لله حكمة من كل موقف نجد نفسنا فيه سواء مفرح او محزن
بتقسمتنا احنا للمواقف وتصنيفها
الموقف الأيجابي الأول وده كان من حوالي اسبوع
يوم انفجار موكب النائب العام عندنا
احنا من قاطني الشارع التالي للمكان اللي وقع فيه الحادث
كنا هننزل انا وجوزي جنب البنك اللي وقع امامه الحادث مباشرة
المفروض كنا هنقوم وننزل بس انا ما انتبهت على نفسي وقفلت الموبايل لما رن جرس التنبيه
ونمت وطبع الحكومة شاطت وارغي وازبد وكلام عن اهمالي المسئولية وحاجات زي دي
المهم نزل وقال مش ريحين اليوم .
بعد شوية بنشوف الأخبار ولقيت الموضوع والله سجدت لله شكر
رغم صعوبة الموقف عليا للروح اللي فقدت والأموال اللي هدرت ولكن هذه حكمة الخالق
ابني الكبير لما كان بنهائي هندسة كان فية تقرير مهم هيقدمه ويشرحه وده ككورس اضافي يعني مهم وبنفس الوقت فجأة تحدد اختبار مهم بالجامعة بنفس الوقت والساعة لقيته شال الهم وبدأ يحسبها بشكل لقيته حاد جدا وبطريقة لم افهم معها تفكير الشباب وكلمات من نوع كده انا ضعت مجهود شهور بيروح فبكل هدؤ رغم اني نارية الطباع ولا اعرف كلمة هدؤ دي ابدا بس معه لازم اكون هادية لقتيني باقول له ربنا هايسويها لك وحسب النية وحسب النفع ما تقلق روح اتوضأ وصلي ركعتين وحط حاجتك عند ابو خيمة زرقا المهم عمل كده وهو بيختم صلاته جه تليفون المركز اللي فيه الكورس اتصل يأجل المقابلة اللي ابني هايلقي فيها فكرته ليوم واحد لأضطرارهم اليوم اغلاق المبني لصيانة مفاجئة وهكذا جدول اعمالهم كله هيتأجل يوم
لقيته بينظر للسماء ويقول شكرا يارب وبصلي ودي اول مرة كان يعملها وطي على ايدي يبوسها وقتها شعرت ان ألهام الله بالهدوء وكلمات بسيطة بس ربنا جملها بقدرته العالية .
موقف ايجابي ولكنه لأمي الله يرحمها
كان هناك امرأة عجوزفلسطينية من المهاجرين وعايشين معنا وبتربي ايتام ولاد بنتها الشهيدة ..كانت بتبيع اكواب زجاجية رديئة الصنع وكل يوم عند امي وامي تشتري منها كل الكمية فبقت ما تلف تيجي لأمي وكل يوم امي تأخدهم وما تتكلم في سعر تديها اللي تطلبه
وكل يوم الصبح شنطة الأكواب مع بابا او اخويا على المصنع على طول للعمال وفي يوم وامي زي اي ام مصرية كانت تحب تغلي الملابس وبور بقى وحلة كبيرة وشغلانة المهم كانت امي بتعمل الحكاية دي في المطبخ وبلحظة الوبور عمل صوت غريب وانفجر وامي قريبة بالمكان نار وحلة مياة مغلية فيها بطاس ومواد تنظيف امي قالت اشهد ان لا اله إلا الله
اللي حمى امي يا قمرا ت سبت كبير كان مليان اكواب زجاجية رديئة الصنع ولكنها صلبه الكوباية كانت فيها فقاعات هوائية انما زجاج سميك جدا السبت ده وبصورة ما منع الأنفجار للوبور يوصل لأمي وكمان لما مالت الحلة المليانة بالمياة المغلية سندها فلم يصل لأمي شيء ونقول يالله وما نقدر نقول غيرها
موقف انا اعتبره دلوقتي ايجابي
كنت جايبة الأولاد من المدرسة وطالعة على العمارة عندي لقيت ولد صغير بيكتب واجبه عل السلم الكبير للعمارة المهم انا استحسنت انه قاعد يذاكر فاخرجت من حقائب اولادى كل ادوات الكتابة واديتها له رغم اني ما اعرفه ابدا ولم أسأله هو فعل صامت وطلعت ومعي الأولاد وتدور الأيام وفي يوم بنتي كانت بالصف الخامس الأبتدائي اشترت لي شيء وداخله العمارة وفجأة وهى بتفتح الأسانسير حد دفعها وكل غرضة حلق صغير جدا في ودنها ايد على رقبة البنت وضاغطة جسمها بجدارالأسانسير وايد تانية على الحلق وهتقطع ودن البنت وبعد ثانية دخل حد تاني وهات ضرب في اللص اللي كان جايب ديلفري لحد بالعمارة ودخلت بنتي والسرفة حليت بعينه والتاني هو اللي طلع لي بنتي لحد بيتي وطبعا في الخامس ولو كانت البنت ماتت او انضرت ما كنت حسيت بيها مين اللي طلع لي بنتي شاب صغيرثانوية عامة او جامعة
شكرته وحاولت اديلة اي مبلغ ده انقذ روحي قبل ما ينقذ روح بنتي مارضيش وقالي كغاية المعروف اللي عاملتيه فيا زمان وقالي انتي عاملتيني كأنسان واحترامك ليا خلاني اكمل الدراسة رغم انه بيشتغل توصيل طلبات في احد المطاعم طول السنة بس كانوا اهله بيضغطوا عليه يسيب الدراسة من صغره فكان هربان منهم وقعد يعمل واجبه بعيد قبل ما يروح الشغل ..بصراحة كلمت بابا عنه فجاب له شغل بالمصنع بوقت ثابت
قد يكون التصرف عفوي جدا ولانقصد به شيء ولكنه بالأخير يعود بفائدة لا ندركها او قد ندركها بوقت ما
ارجو ان اكون ضيفة خفيفة عليكم
ولو خيرت ان اختار شخصية للمشاركة معنا سوف اختار
واعذروني لو ما عرفت ارد اليوم ابني حاطط الشليموه الجامبو في النت ماركة كوكو الضعيف
اشكركم مرة اخرى على استضافتي بيومياتكم وارجو ان اكون قد افدتكم
يجعل هذا الموضوع بميزان حسانتكم لروعته