عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-15, 03:25 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 1

جميـله الحيـآة لما تكون في أحضان الشخص اللي تحبه , أحضان امك أو أبوك أو أي كـآن , و تبدأ التعاسهه تقضي على الجمال لما يتلاشى هالشخص من حياتك إلا ان ينتهي .. حياتك بعدها تصير بلا طعم تافهه وفي رواية أخرى كأنك مو عايش اصلاً . لأن اللي فقدته مو بس جماال حياتك اهو روحك اهو انفاسك الهادئه اهو الراحه اللي تحسها بعد تعب طويل, و ان فقدته ف على الدنيا بعده السلاآم.

صحى من بعد نوم طويل , على صوت المنبه المزعج , عقد حواجبه بازعاج طفى المنبه و لف على الجهه الثانيه كمل نومهه , يسمح دقات الباب القويه و لكنه مستمر في النوم العميق. زادت دقات الباب و ما قدر يغمض عينهه اكثر , رمش بهدوء وهو يفتح عينه شوي شوي ! وقف من طوله و دخل الحمام يغسل وجهه , بلل مقدمه شعره الناعم و رفعه على وراء , وقف دقايق يصحى تمام , و بدأ يتوضأ لصلاة المغرب. تحرك بهدوء تام و فتح الباب , شاف اخته تبتسم له وهي مكتفه يدينها: ساعه تقوم من النوم ؟ بادلها نفس الابتسامه وهو رافع حاجبه : انقلعي!
دخل جناحه و دخلت وراه , توجه لغرفه التبديل و لبس ثوبه ع السريع رش شويات من عطره الرجالي , و مسك سبحته و لف على اخته اللي تتأمله من بعيد , ابتسم لها: خير شفيج تطالعيني جذي؟ لايكون بموت و قاعده تكحلين عيونج فيني؟!!! ابتسمت ابتسامه عريضه لين بانت اسنانها : لا ي قلبي , تيسر صل و بعدين تعرف وش سر هالنظرات الجميله !
ضحك على خفيف و مشى للمسجد .
وصل الى مسجد المنطقه الكبير, اللي كان صوت الاذان الجميل يتنغم منه في مسمع الكل, دخل و حمد ربه انه لحق على صلاة الجماعه , وقف بالصف و صلى بكل خشوع , جنب أبوه و اخوانه , اول ما خلص صلاه سلم على ابوه و حب راسه : الله يتقبل يبهه,
ابو راشد : يتقبل منا و منك ي ولدي. وينه اخوكم حمد ما جاء للصلاه!
راشد: والله مادري يبه انا طلعت من البيت سريع ما شفته.
ابو راشد رفع صوته عشان يسمعونهه اولاده : اقول سالم متعب ما شفتون اخوكم حمد وينه فيه ؟
سالم: يبه حمد في الجيم عنده تدريب 3 ساعات اليوم.
ابو راشد : واذا تدريب ما يصلي يعني؟
متعب: شدعوه يبا! تلقاه صلى في النادي ولا المسجد ال هناك.
ابو راشد : دق عليه قوله ابوي ينتظرك ف البيت يبيك بموضوع مهم.
راشد : تآمر امر ثواني بس,

راشد استاذن و طلع برا شغل سيارته و دق على حمد اخوه , خبره يجي البيت سريع و سكره بدون نقاش لأنه يدري أنه عنيد و بيتعذر باي طريقة.

بعد سـآعه كانوا الكل متجمعين ما عدا حمد بالصاله الواسعه في قصرهم الكبير, القهوه على الطاولة و الفناجيل الزجاجية المصفوفة بشكل جميل , و جنبهم انواع الحلا , مثل كل يوم بالضبط. وكالعادة حمد يتأخر و يحصل محاضرهه طويله عريضه من أبوه .
دقايق إلا حمد دخل البيت و هو معرق و حامل تلفونهه و الشاحن , : السلام عليكم .
الكل: و عليكم السلام و الرحمه.
ابو راشد : وينك للحين؟
حمد بضحكه خفيفه : ابد كنت بالجيم و بعدها صليت و رجعت !
ابو راشد : تفضل استريح!
حمد : ي لييييل لا تقول بتعطيني محاضره عن صلاة الجماعه !
راشد: تأدب ي ولد انت تكلم ابوك!
متعب: اقول يبا وش سالفة المووضوع المهم ال تبينا فيه؟
أماني تطالع امها بابتسامهه و تلف على تهاني اختها و تبتسم اكثر و تهاني تبادلها مثل الابتسامهه وهي تزحزح وجهها لابوها اللي كان يشرب القهوه بهدوء تام.
سالم: خير شفيكم انتوا تتبسمون لبعض؟
أماني بابتسامه : ولاشي!
متعب: انا شاك فيكم؟ امانه مسوين لي مفاجأة؟
تهاني باستهزاء: انت وجهك وجه مفااجاءات؟!
متعب: اسكتي انتي !
راشد: يبه انا طالع مع الربع تآمر على شي؟
ابو راشد مسك يد راشد و حز عليها كانه يقوله اقعد. : الموضوع ال نبي نقوله لكم يخصك ي راشد!
راشد: انا؟ خير يبه شصاير؟
متعب فهم المووضوع و عطى امه نظرة كانه يتاكد صح اللي جا بباله ولا؟ و امه ابتسمت و هي تأكد له على الموضوع.
ابو راشد : ي ولدي انت بديت تدخل ال 30 و مو حلوه تظل طول حياتك بلا زواج و بلا عيال , امك لقت لك بنت الحلال اللي تتمنااها, واللي راح...
قاطعه بردة فعل سريعه و بعصبيه : بنت الحلال هذي خلوها لمتعب , انا اللي اتمناها ضيعتوها مني ! كسرتوا قلبي و قلبها! و انا حالف اني ماتزوج بعد ما طلقتها!
اماني بصدمه : وش تخربط ترا امي كلمت اهل البنت!
راشد غمض عينه و رجع فتحها كانه يمسك اعصابه , وزع نظراته على كل اللي قاعدين , و لما طاحت عينه على عين امه شدد نظراته و بصوت جهوري: يمه انتوا كسرتوا هالقلب ( وهو يأشر على يسار صدره ) و الحين تحاولون تصلحون الكسر؟ اكسري فنجان القهوه ال بيدج واذا قدرتي ترجعيه مثل اول, بكرا اروح اخطب هالبنت, مو سهله يمه صح؟
ام راشد تكدر خاطرها و طالعته بنظرات حزن و هي تصبر نفسها.
ابو راشد: ي راشد تذكر لما قلت لك طلق رنيم؟ قلت لك اني بتبرأ منك لو ما طلقتها والحين..
راشد: والحين بتتبرأ مني اذا ما تزوجت؟ انا مليت يبه ! قلبي و مشاعري مو لعبه ! فلت يد ابوه بقوه و طلع بسرعه بدون ما يسمع احد .
ام راشد: متعب سالم لحقوا عليه! لا يطلع وهو معصب و يصير له شي!
متعب : انا رايح معاه ,
سالم : لاحووول!
تهاني: ما توقعت انه بعده يحبها.
أماني: ولا انه , صدمني!!! الحين شنقول لأهل البنت بالله؟ اخونا زعل و ماعاد يبي يخطب؟
ابو راشد بحده: بياخذها غصب عنه! و انا وراه و الزمن طويل.!
ام راشد : تكفى لا تغصبه! الولد بغى يجن!
حمد : يمه اهدي هذي ردة فعل ! صدقيني بيعقل و بيرجع يفكر ف الموضوع.!!
ام راشد : الله يحميه ! هالولد مدري من وين ماخذ هالعناد كله !
ابو راشد : كلمي اهل البنت ! بكرا نزورهم للنظره الشرعيه!
ام راشد بصدمه : بس الولد قال ما يبيها! شلون نجبره يعني؟
ابو راشد بعصبيه: و هو من متى يعرف يتخذ قرارات حياته ؟ لو في راسه ذرة عقل كان ما فكر يتزوج وحده عقيم عشان حب و خرابيط!
اماني: يبه اهدأ! خلاص اخزوا بليس ,, انه اكلم اهلها يبه انت بس ارتاح.
ابو راشد سحب مفاتيحه و طلع من البيت بعصبيه , كان الوضع مو مستقر ف البيت و الكل متشتت , موضوع حساس جداً وانفتح في وقت غلط ..! قلبه مستحيل ينسى رنيم ! حبها من كل قلبه و ما صدق انه تزوجها ! عشره عمر بينهم , قضى معاها 5 سنين من حياته و ما حسسها بشي ! كان متقبلها بكل عيوبها , و عايش حياته معاها بسعاده بس بما انه اكبر ولد, ابوه ما تحمل يشوفه يكبر و يدخل الثلاثين وهو بعده ما خلف عيال ولا في ادنى امل انه يخلف . حاول معاه باكثر من طريقه عشان يطلقها بس كان راشد اقوى من تهديدات ابوه له , ما رضى يتزحزح عن قراره الا لما ابوه سد كل الطرق قدامه و قاله انه بيتبرأ منه ! هنا راشد اضطر انه يطلقها, بس كانت صعبه بالحيل عليه, مو بس راشد اللي تضرر و تدمرت نفسيته , رنيم جنت اكثر منه , ضلت بالاسابيع ما تاكل و ما تشرب غير الماي اهلها خافوا عليها و توسلوا راشد انه يردها بس ابوه ماسكه من يده اللي توجعه ! بنفس الوقت كان يحس بالذنب على الحاله ال دخلت فيها.. حذفت رقمه و كل شي يخصهه و ضلت عندها ذكرى وحدهه وهي قلاده على شكل نص قلب اعطاها اياها راشد في اول عيد زواج لهم , و هو عنده قلاده رجاليه بالنص الثاني للقلب , كان هذا الشي الوحيد ال بقى ك ذكرى من راشد .

الساعه 8 ص , اليوم الثاني..
صحى من النوم على صوت التلفون اللي يرن مد يده على الطاوله الصغيره ال جنب سريره الكبير و الفخم و مسك التلفون بدون م يطالع الأسم و رد بصوت ناعس : الو؟ وصله الرد من الصوت الانثوي المبحوح: هلا حمودي ! صحصح بالقوه و هو يبتسم : هلا والله بالزين كله, شمصحيج من الحين ؟ نطقت كلماتها بدلع : اممم, مشتاقتلك ! ابتسم بفرحهه و بدأ يسولف معاها و ما حسوا بالوقت اللي مرر عليهم ,
حمد عمره 25 وسيم لدرجه كبيرهه , معضل , رشيق, طوله متوسط, و يشتغل عارض ازياء " مودل" , كان مشهور ع مستوى الخليج متابعينهه كثيرين, عنده معجبات في كل البلدان حتى اللي ما يعرفونهه ينجذبون له بجماله و أناقته , كان ثقيل و ضارب الثقل ع الكل , و ما يعطي أحد وجه ابد , اللي يشوفه يقول انسان مغرور و مجرد من المشاعر , بين ما كان قلبهه يحمل مشاعر الكون كلها , يحب بنت من قبل يصير مودل , اسمها فجر, من عايلة محافظه و متشدده,,! ع الاغلب ما يزوجون بناتهم الا لاولاد اعمامهم !

مقابل جناح حمد كان جناح سآلم , اصغر أخوانهه عمره 22, داشر و يحب الفله و الطلعه مع ربعه , اغلب وقته ف الشاليهات و الديوانيات , يحب يعاند اخته تهاني( عمرها 18 سنة ) "أخر العنقود" و موتهه ينرفزها و يطفشها! , بس يحبها كثيرر, توأم مع اخته أماني , وجوهم كلش تختلف عن بعض الا بعض الملامح , جميل وجسمه عريض ويخقق بس مو اجمل من حمد.
كان يتقلب على فراشهه بملل , كل شي مرمي حوله و غرفته تسكنها الفوضى, لابتوبهه مرمي ع الارض و و اكياس الاكل فوق الطاوله , البطانيه طايحه ع الارض و الدولاب مفتوح و طايح منه ثياب.
سمع دقات باب غرفته : هلا باللي اجاااني ي هلا ( وهو يلحن ).
دخلت أماني و هي توزع نظراتها ع الغرفه بعصبيه : وجع ! ليش جذي؟! تقول غرفه بزر ابو سنتين؟
سالم: والله عاد كيفي انتي شلج شغل؟
أماني: قوم انزل افطر بس ولا يكثر.
سآلم قعد و تربع قبالها : راشد نزل؟
أماني : راشد م رجع البيت, تلقاه راح بيته.
سآلم : اها .. سبقيني الحين جاي.
أماني: اوكيه.

الطابق الرابع كان اخر طابق ف القصر فيه جناح متعب, و جناح راشد , راشد كان اكبر واحد فيهم عمره 29 سنة , ما ينقال عنه وسيم ابد ! لان اللي فيه جمال مو وسامهه , طويل معضل شوي, شعرره كثييف و ناعم , عيونهه ناعسهه و كثيفه الرموش, انفهه طويل و حاد , فيه لحيهه خفيفه , عنده غمازه ف خده اليمين , شخصيته يسكنها الغموض, كتوم, رزه , تزوج من عمرهه 25 و ظل معاها تقريبا 5 سنين بس ابوه اجبره يتطلق, كان متعلق ف رنيم بشكل مو طبيعي كثر ما كان يحسسها بانه يحبها كانت تهتم فيه , عنده بيت مستقل عن اهله , لان على ايام ما كان متزوج رنيم كان ابوه يضايقها كثير و دايم يذكرها انها عقيم , فكان انسب حل انهم يستقلون عن اهله و يجونهم زيارات بس , و من طلقها ما يدخل بيته الا اذا تضايق من اهله و ما حب يرجع البيت.
قاعد في بيتهه و مو نايم من امس , منسدح ع الكنب و حاط ذراعه فوق راسه, متضايق لدرجهه كبيره, كان يتمنى ان رنيم تكون معه بهالحظات , يا ترى رنيم للحين مضايقه و تبجي ؟ ولا تزوجت؟ او نستني؟ لا مستحيل تنساني , لو تزوجت بتعرف .؟ بتتضايق؟ بتبجي؟! اه ي ربي لييش يصير وياي جذيي ليش؟ قعد و سند مرفقه بركبته و تداخلت اصابعهه بين شعراته الناعمه , تنهد بضيق , شوي الا يرن جوالهه و كانت امه ,
طنش في البدايه بس بعدين رد ,
ام راشد: الو , صباح الخير , راشد وينك فيه يمهه ؟ ليش ما رديت البيت؟ اخز بليس و تعال افطر مسويتلك شي تحبه.
راشد: يمه مابي منكم شي ! ابي بس تتركوني في حالي!
ام راشد : ترا ابوك ما يقصد شي ي يمه, اهو بس يبي يشوف عيالك قبل ما الله ياخذ امانته ! الله يطول بعمره , بس ما تدري شيصير. وما بجذب عليك انه بعد ابي اشوف عيالك , تنطرنا نموت ي يمه و بعدين تحسف نفسك و تقول ي ليتني؟!
راشد : يمه قلبي ما يرضى بغيرها.
ام راشد: يعني تخلينا طول عمرنا محرومين من الفرحه فيك؟!
راشد: يمه عندج متعب و حمد و سالم ! زوجيهم ليش انه لييييييش!
ام راشد : متعب بخطب له بعد ما انت تتزوج , وحمد بعده ع الزواج و سالم خله يكمل دراسته بالاول! بعدين ترا فرحتنا فيك تعادل فرحة أخوانك ,
راشد : زين يمهه روحي فطري انه مو جاي.
ام راشد : والله ما اكل لين ترد البيت!
راشد: ليش هالحركات؟؟ خلاص جاي مسافة طريق بس.
ام راشد بفرحه : ناطرينك .

جناح متعب كان شوي بعيد عن جناح راشد, بسبب الصالات الصغيره ال موجوده ف طابقهم , متعب عمره 27 سنة , كل همه شغله وي ابوه , الاسمراني الوحيد ف اخوانهه , طوله حلو , جسمه حلو , عيونه واسعه و شعره كثيف , فيه غموض و جديهه مو طبيعيه , ثقيل , المزح ياخذ من وصايفه شوي.

نزل وقعد ع السفره , كان الكل موجود ما عدا راشد , : صبااااح الخير, الكل: صباح النور, تسائل باستغراب: راشد ليحين ما رد؟
ام راشد : الحين جاي, قال لي مسافة الطريق بس.
ابو راشد : كلمتي اهل البنت عن الليله ؟
ام راشد وجهت نظراتها لأماني و كأنها تبيها تجاوب ع ابوها.
أماني: اي يبهه خبرتهم , قالوا حياكم اي وقت .
ابو راشد : زين ..
الكل بدوا ياكلون بهدوء , دقايق الا راشد دخل و صبح عليهم , قعد ع السفره جنب متعب , و بدا ياكل , كان الصمت سيد الموقف .
ابو راشد وقف اكل و هو يمسح فمه : اليوم الساعه 7 بنروح بيت البنت , للنظره الشرعيه. ( كانت عينه على راشد يراقب ردة فعله ) .
راشد بهدوء: مثل ما تبي.
انصدم ابو راشد من هدوءه و تقبله للموضوع , مو بس ابو راشد الكل انصدم ! أماني: تتكلم جد؟
راشد : مو هذا ال تبونه ؟ انا راح اسويه! تبي تشوف عيالي؟ بتشوفهم يبه لا تخاف بس ابيك تعرف اني ما بعاملها مثل رنيم ابداً!
ابو راشد قام من السفره: انا رايح الشركه , متعب الحقني.
متعب: إن شاءالله يبهه.
تهاني بهمس لاماني: مسكينه ال بياخذها .
أماني: م عليج منه هذا بس كلام , ترا هي احلا من رنيم , بتخرفنه و بتجيب راسه.
تهاني ضحكت ع خفيف : حسيت , !

------------------------------------------------------------------
السـآعهه 8 و 10 م
كـآن قاعد معها في مجلس بيتهم و باقي اهلهم قاعدين في الصالهه ,
الهدوء كان سيد الموقف , م كان عنده اي سؤال او ايشي يبي يعرفه عنها لانه ااساسا ما تهمه ,..!

اما هي كانت مستغربه من هدوءه , و منزلهه راسها و ساكته , تلعب في ايدها و متوتره , لهم نص اكثر من نص ساعه ع هالحال , لما حست انه م عنده شي يقولهه , تكلمت بصوتها الناعم : عن اذنك ,
راشد ببرود: اذنج معاج,

لما طلعت وقف بطوله و توجه للصالهه , و قعد مع الجماعه ,
مسك كتفه ابو خالد : ان شاء الله متفاهمين ؟
راشد بتسليك : مافي احسن من نسبكم ,
ابو خالد : اذا جذي بكرآ نروح للفحص و نشوف النتايج ,
ابو راشد : تم
راشد ظل سآكت طول ما هم قاعدين يتناقشون, و كان باله مع رنيم .

اما ريناد صعدت عند خواتها ع السريع و هم كانوا منتظريننها اول ما طاحت عينهم عليها صرخت ع خفيف : خقققققهه !!! ما شاءالله!!!!
ضحكوا على هبالتها و هم يتسألون فيها / طويل ولا قصير؟ شعره ناعم ؟ عيونه واسعه ولا صغيره؟ معظل او لا؟ ابيض ولا اسمر .... الخ
ريناد عمرها 21 سنة, قصيره بالمرهه طولها 149 , شعرها كستنائي مموج و طويل يوصل لين نهاية ظهرها , عيونها صغيرهه , شفايفها مليانه شوي , بيضاء , نحيييييفه , كلها ع بعضها تجنن , اجمل وحده ف خواتها و اصغرهم . خواتها كلهم متزوجات , عندها اختين ( رند – روان) – رند عندها ولد عمره 3سنين ( عمر) , و روان ما عندها عيال توها تزوجت من قريب . و عندها اخو واحد اسمه خالد أكبرهم عمره 28 سنة , مو متزوج .

نختصر الوقت ,ّ
تمت التحاليل و كل شي كـآن تمام حددوا وقت الملكهه بعد اسبوع بالضبط , جاء يوم الملكه , راشد ما كان مستعد ابدا لهاليوم و لا كان متقبلهه , كان يحس انه قاعد يخون حبه لرنيم , كان يفكر شلون بيتقبل ريناد شلون بعاملها زين و هو كارهها! صار يقول انها هي سبب طلاقه من رنيم! كرهها قبل م تعتب بيته ,

* يوم الملكهه – الساعهه 7 و نص المغرب -*
بدوا المعازيم يكثرون في قصر ابو خالد , عشان حفلة الملكه , اساسا هم ملكوا ع بعض من العصر بس ما راح يشوفون بعض الا في زفة الملكهه ,
مسوين لريناد مسرح جميل ف الصاله باللون التركوازي و الفضي و في لوحه كبيرهه مكتوب فيها ( ريناد و راشد ) فوسط الستارهه , و الكوشهه فضيهه و فيها كرستالات تجنن , و على اليمين مصحف كبير باللون التركوازي , و قدامها انواع الحلاو التوزيعات , و الزينهه اللي ماليهه المكان ,
تهاني كانت لابسه فستان احمر طويل طالع يجنن عليها , و مسويه شعرها ستريت , و أماني لابسه فستان لتحت الركب موف, و مسويهه شعرها مرفوع , و مكياجهم كان ناعم حيل , روان كانت لابسهه فستان طويل اسود طالع يجنن ع جسمها و رند لابسهه دراعه بيضاء تجنن فيها كريستالات بيج , ام راشد لابسه دراعه فضفاضه خضراء, و ام خالد دراعه شوي ضيقهه باللون الاحمر, كانوا كلهم كاشخين و مستانسين .

ريناد كان فستانها طويل باللون التركوازي الفاتج و بالوسط فيه حزام منقوش نقشات تقليديه باللون الذهبي , اكمامه دانتيل (ثلاث ارباع) و شعرها كان مموج طويل و مكياج ناعم , لابسهه طقم ذهب فخم , كان شكلها جداً سمبللل بس طالعه تجنن ,

اول م زفوهم دخل راشد و وقف جنب ريناد قدام الكوشهه , ريناد كانت متوتره و خايفه بنفس الوقت تبتسم , اما راشد ف كان باين عليه البرود ,
قربت اماني من عندهم و همست له : ابتسم شدعوه عاد!
راشد: متى تخلص هالهرجه؟
اماني ضحكت و هي تقرب منه و تبوس خده : مبروك حبيبي.
سلمت على ريناد و هي تبوس خدودها :مبروك حياتي! منه المال ومنج العيال.
ريناد استحت, و ابتسمت بخجل . راشد كانت عينه عليها , يراقبها بدون ما تحس عليه , لفت تطالعه لقته شارد فيها اول ما ابتسمت لف وجهه بثقل و صد عنها..

بعد ما خلصت حفلتهم كـآن المفروض ان راشد ياخذها ع مطعم و يتعشون او يقعد معاها ف بيت اهلها شوي, لكن هو عكس العادات و التقاليد تماما, اول ما خلصت الحفله و مشوا الناس مشى و راح بيته الكل دور عليه عبالهم طلع يسلم ع الرجاجيل و يرجع لكن م رجع .

كانت العروس بالصاله مع خواتها و خواته و امه ,
أماني: هه الحين بتصل فيه اكيد راح يسلم ع الرجاجيل ,
ريناد هزت راسها برضا .
اماني تسحبت من عندهم و دخلت الحمام و دقت عليه , اول ما رد استلمته : انت غبي؟ مينون ؟ شقاعد تسوي؟ تبي ابوي يرجع يعصب و يتمشكل معك! شلون طلعت!! ارجع بسرعه ترانا بنموت و احنا نسلك و نتعذر لك!
راشد : انا ببيتي م يمديني اجي
أماني: راشد انت بتجننني؟
راشد : م راح اجي!
أماني : والبنت شذنبها؟
راشد : اساسا لو ما هي كان انا و رنيم الحين باحسن حال!
سكره ف وجهها و هي انصدمت ! رجعت عندهم و هي تقول: هه ما يرد ! شكله جواله مسكر.
ريناد حطت بخاطرها و تضايقت بس ما حبت تبين لهم : عن اذنكم بقوم ابدل و انام .
ام راشد تفشلت من الموقف: م عليه حبيبتي م ندري شصاير معاه ان شاء الله خير.
ام خالد تضايقت ع بنتها . و الكل كان مستغرب من حركة راشد!!

ريناد صعدت غرفتها ,, دخلت بدلت ثيابها و مسحت المكياج , انسدحت ع السرير و فتحت جوالها , كان كله رسايل من ربعها يباركون لها و الاهل .
و في رساله من رقم غريب فتحتها : ( هلا انا راشد , هذا رقمي احفظيه عندج) . حفظته , و كان ودها تكتب له ( احرجتني اليوم ) . بس تعوذت من ابليس و سكرت الجوال و ناامت من التعب ,


توقعاتكم ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس