عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-15, 03:58 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 6






في قصر أبو مريـم السـآعه 9 ..

برآ القصر زينوا الجدران باضواء ملونهه بشكل جميـل , داخل كـآنت الصالهه الرئيسيهه , واللي تم الحفل فيهآ . على جوانب الباب فازات كبيرهه زجاجيهه مليانهه ورود بالوان كثيرهه , و بعدين بلآط نهايتهه كوشهه و ستآرهه بلون الكوشه مزينه بلمسات من الكريستالآت , على جوانبها سلال فواكه مزينه بشكل حلو , و انواع الحلا و التوزيعات , و مصحف كبير على اليمين بعدهه طاولات زينة دائريهه بلون الكوشهه طايح عليهم قماش مثل الستآره و متناثر عليها ورود بشكل نآآعم , البنـآت كلهم كانوا كاشخين , و لوكاتهم كانت ع الاغلب قوية و تشد , حتى ملآك , كانت لابسهه فستآن احمر مزين بكريستالات فضيهه فخمه , ضاغط من الصدر و ماسك من البطن , و منفوش ع خفيف , مبرز جسمها , اكمامه قصيرهه للكتف , شعرها مرفوع بتسريحهه فخمهه و نازل ع جبينها اكسووار هندي باللون الفضي, , و لابسه طقم فضهه ثقيل شوي , مكياجها صارخ و معطيها جمال مع الفستآن , روج احمر فاقع , و بلشر برتقالي, وشادو اسود يناسب بشرتها البيضاء, و الحناء عطتها رونق اكثر.

بعد ما تمت الملكهه , و اخذوا موافقتها و توقيعها , زفوا متعب عشان يدخل معها , و يشوفها لاول مره بعد ما صارت حلالهه , كانت خايفه و متوترهه و تحك يدينها ببعض , و عيونها ع البـآب , اول ما انفتح نزلت عيونها بتوتر بس مآكانت خايفه ابداً , البنات كلهم تغطوا م عدا خواتهه , قرب عندها ووقف يمها , و قفت على يمينهم ام راشد و على يسارهم ام مريم , مد يدهه جنب يدها و دخل اصابعهه مع اصابعها و شد عليها , كانه يعبر لها عن فرحتهه , و هي ابتسمت رغم التوتر و الخجل اللي كان مسيطر عليها , رفعت عينها و طالعتهه , ضحكت و بانت اسنانها الؤلؤيةة , و لفت وجهها تطالع امها. قرب فمهه عند اذنها و هو يقول : " طـآلعه حلوهه" .
و ابتسم ابتسامه عريضهه بانت فيها ملامح وجهه , مريم قربت من اختها وهي تتصنع الابتسامه : مبروك حياتي. باستها عند خدودها ,و مرت عند متعب و بصوت خفيف " م توقعتك حقير لهالدرجهه " . طنشها و استغل وجودها , قرب وجهه عند ملاك بحركهه سريعه وباس جبينها.
مريم انقهرت و تباعدت من جنب الكوشهه و دموعها بعيونها ,
شوي الا الناس كلهم تلملموا عليهم و صاروا يسلمون , و اللي عندها كاميرا بدت تصور , تهاني وهي تبوس خد متعب : مبروك , ي حظك فيها والله!
متعب بنص عين : مو ناقص عين انا ! قولي ما شاء الله .
تهاني ضحكت و هي تطالع وججه ملاك كيف احمر : ما شاء الله!!
أما اماني ما كانت راضية على زواجه منها ابدا, وكل ما وقفت جنب مريم قاموا يتبادلون السوالف عنهم! ..

بعد نص سـآعهه بدا يفضى المكـآن لين ظلوا بس خواتهه و امه ببيتهم ,
قعدوه معاها بالمجـلس عشان ياخذون راحتهم , قعدت بعيد عنهه شوي ,
و هو يضحك على شكلها و هي متوترهه وماتدري شتقول ,
متعب بضحكه : نطلع نتعشى؟!
ملاك بخجل: لآ انهه جوعآنه!
متعب : ادري ! مو عشان جذي ابي اخذج مطعم!
ملآك : ااء.. كان قصدي شبعانه!
متعب وهو يكتف يدينه: لو ما تقومين بشيلج انتي و فستانج و بوديج غصب.
ملاك بضحكه : طيب خلاص بقوم ابدل و اجي!..

متعب و ملاآك كانوا مستانسين ببعض , و هالشي واضح عليهم من تصرفـآتهم , و ممكن نقول تزوجوا عن حب ,, حب النظرآت!!

---------------------------









في المـــزرعـهه ,
البنات متسدحين بالصآله بتعب و مو قادرين حتى يوقفون !
نور: ي ربيييييييي تعب تعب!
تهاني :احملوني لغرفتي!
نور: خل احمل روحي اول!
هنادي: اففففف ميري ! تعالي شيلي عباتي و شيليني وياها !
تهاني: تحسون بس احنا قاعدين هنا ! المتزوجات مالهم حس!
ريناد بضحكه : و انه شنو؟
تهاني: مدري انتي حاله خاصه!
نور: ي حبيبتي زوجاتهم كاشخات ! يستغلون كشخختهم مو حنا مالت علينا!
دلال: عيب ي بنت!
غادة : تصدقون ! ما توقعت متعب ياخذ وحده بهالجمال
أماني بنرفزه : مو جميله وايد حسيتها عاديه!
دارين : صلي ع النبي والله قطعه!
تهاني باستفزاز : غرتي أماني؟
أماني رافعه حواجبها: من شنو؟
تهاني: من ملآك!
غلآ بنفاذ صبر: ترا شفنا احلا منها ! لا تسوون انهاا ملكة جمال العالم!
قامت بعصبيهه و هي تمشي لغرفتها : ما عندكم ذوق!
دلال بصوت خفيف: م علكيم منها اعصابها قافلهه .
ريناد تحمل شنطتها : انه تعبت! بقوم انام!
غاده : وانه بعد ! احس اني متكسره!
أماني: غادة نطريني!

ريناد حملت شنطتها و لبست عباتها لان فستانها كان قصيرر , و توجهت لجناحهم قبل محد من العيال يمر و يشوفها..!
دخلت الجناح بتعب , فصخت كعبها بهدوء و حطته بالخزانهه و علقت عباتها و شالها , تسندت ع الخزانه بتعب و هي تتلمس اكتافها الباردهه , رفعت يدها لوجهها و هي تتحسس المكياج الثقيل , كانت اول تجربه ف حياتها انها تحط مكياج صاارخ لهالدرجه , توجهت للحمام بتمسحهه مسكت قبضه الباب و حست بالباب ينفتح خافت و بعدت يدها بسرعهه, تفاجأت فيه و هو واقف قدامها بجسمه العريض و المنشفهه على خصرهه , و شعرهه المتناثر بشكل جميل على جبهته, تلخبطت افكارها و هو كان سارح في وجهها , شعرها مموج و متناثر على كتفها , و مكياجها يجذب, و فستانها القصير الاسود اللي يفصل جسمها و مليان كريستالات صغيره, نزلت عيونها و بلعت ريقها, رفع يده لذقنها و رفع رآسها, عيونهه طاحت ع شفتها المليـآنهه , واللي يملاها الروج الاحمر الفاقع , قرب منها بهدوء بدون ما يحس لنفسهه , لحتى صارت انفاسها تخالط انفاسهه , قلبها ينبض بسرعهه لاول مرهه , و انفاسها تسارعت . كان محتاج انه ينزل نفسه كثير عشان يوصل لها بسبب فارق الطول بينهم , غمضت عيونها بسرعه وهي ترجف ,
اما هو نزل راسهه شوي لرقبتهه و غمض عيونهه و زفر بقوه و بعد عنها , عقد حواجبهه باستغرا ب من تصرفه اللاارادي! و بصوت خفيف: استغفرالله!
تحسست من تصرفهه و تقوست شفتها لا اراديا , و الدموع تجمعت بعيونها , سفهته و دخلت الحمام , اول ما قفلته قعدت ع الارض و ضضمت رجلينها عند صدرها و حطت راسها ع يدينها و بكت ع خفيف ..!
هو حس لها انها تبكي لانه ما تباعد عن الباب اساسا!..
تضايق حتى من نفسه و من اللي سواهه !


----------------------------------










السـآعه 10 ~

دخل الغرفه بهدوء عباله انها نايمهه , ولكن تفاجا بها قاعدهه ع الككنبه الصغيرهه و عيونها اللي حولها احمرار واضح من البكي , فز قلبهه و تقرب لها بسرعه و بخوف مسح على راسها : شفيج! صاير شي؟
فجر و هي تشهق و تهز راسها بمعنى لا , ضمته بقوهه و قربت منه.
لف يده ع ظهرها و هو يمسح ع راسها : اهدي..!
فجر بصوت مليان هم : امي ! صارخت ف وجهي و قالت لي لا تدقين علي مره ثانيه! فكرتها مثل اي ام خايفه ع بنتها و ماكلهه همها! طلعت ولا مفتكرهه فيني!
حمد باسها و ضمها لمدهه طويله و هو يهديها , لين نامت ف احضانهه , حملها و سدحها ع السرير و غطآها .. كان مآكل همها شلون بترضى انها ترجع معه بيت العايلهه! و شلون بتتحمل انها تتحمل مضايقاتهم و هي مكالمهه بس صوت ما تحملت ! شلون بتقدر تحط عينها بعينهم و تشوف نظراتهم لها..!

كآن متضايق ع حآلها كثيير , ويحاول يسوي اي شي عشان يسعدها . .!

----------------------------








يوم ثـآني ..
السـآعه 1 الظهـر~

صحـت من نومها بتعب و هي تحس ان راسها ما يشيلها من الوجع , رجعت رمت نفسها ع السرير , رمشت عدة مرات لين صحت زين , دخلت الحمام و غسلت وجهها ع السريـع , حست بألم يمغص بطنها حتى انها مو قادره توقف , تسندت ع المغسلهه بتعب , سمعت صوت الباب و عرفت انه جاء , طلعت من الحمام و سكرت الباب بهدوء , حملت المنشفهه و بدت تمسح يدينها , دخل الغرفهه شافها مو ع طبيعتها , استغرب انها توها تقوم من النوم , ظل دقايق يطالعها ثم تقرب منها اكثر,
رآشد بحده : توج تقومين من النوم ؟
ريناد بهدوء : اي ..
راشد : يعني ما صليتي!!! صلي الصبح و الظهر الساعه 1 الحين!
ريناد نزلت راسها : مابي.
راشد : شنو مابي؟ متزوج يهودية انا؟
ريناد: لآ.. انا.... مم مآ اصلي! ما علي صلآه
لفت عنه بسرعه و هي منحرجهه ! مسكها من يدها و هو ماسك ضحكته : طيب ننزل نتغذى؟
ريناد بملامح جادهه : مابي , موجوعانه.
راشد : بس انتي من امس ماكلتي شي؟
ريناد كتفت يدينها ورفعت حاجبها: الله الله , من متى مهتم فيني اكلت ولا لا؟ .. ولآ ضميركك مو مرتاح عشان امس؟
راشد : بس جذي . ما كان لازم اعطيج وجه ع كل حال.
ريناد عصبيهه : أي لاني حيوانه عندك متى ما بغيت تتجاهلني تجاهلت و متى ما بغيت تعصب عص...
راشد قاطعها : مو ناقصج والله !
ريناد بعصبيه : الحمدالله عندي سبب عشان اعيش ولا كان انتحرت من زمآن!
راشد سففها وهو يطلع , و هي كانت تراقبهه بعصبيهه وكأنها ودها تقتله على بلادتهه و تجاهله لها .








----------------------------------------------

عند حمد و فجر,

كانت منسدحه ع الكنب تطالع التلفزيون , دخل و شافها تقلب القنوات بملل , ابتسم و قرب منها , قعد جنبها و هو ياخذ الريموت منها, طفى التلفزيون و وانرسمت ع وجهها علامات الاستغراب , مد يده لشعرها و هو يبعد الخصلات الطايحه على وجهها ,
ابتسمت بعفويهه وهي تحط راسها ع كتفه : شعنده روميو ؟
حمد : أممم. أبي اقترح عليج اقتراح ,
فجر و هي تقلب ملامحها بدلع : و شنو هالاقتراح؟
حمد : نرجع بيت اهلي.
فجر بعدت عنه بسرعه و هي تطالعه بصدمه : انت من صجك؟
حمد : ادري الشي صعب, بس صدقيني احسن لج و لي! راح يضايقونا بس بيتقبلون ف النهايه !
فجر نزلت راسها و شبكت يدينها ببعض : مادري حمد مادري!
حمد مسك يدها و باسها: انا معاج ما راح يصير شي يضرج ! راح اتحمل عشانج و ابيج تتحملين عشاني .
فجر ببتسآمه : طيب مثل ما تبي .
حمد : اجل يلآ جهزي شنطنا و الحقيني ع السيـآره!
فجر: الحين ؟
حمد : ايي ماله داعي ننتظر يلآ؟!
فجر ببتسامهه واضحه : طيب .!







************************
في المزرعـهه تحديداً في المجلس,,

ابو راشد كـآن يقلب الفنجان بهدوء , ويده الثانيهه تحك لحيتهه الخفيفهه ,
اما ابو عبدالله كآن يراقبهه ومو داري شنو يقولهه , ابو فهد كآن يتابع الأخباآر و بيده السبحهه يقلب فيها , ابو عبدالله عدل جلسته وهو يطالع ابو راشد ,
ابو عبدالله : سمعت أن حمد جاي المزرعه!
ابو راشد فز قلبه و طالعهه : مع حرمته ؟
ابو عبدالله : اتوقع!
ابو راشد: يعني مو جاي زياره ؟
ابو عبدالله : ع حسب علمي بظل هنا , ..!
ابو فهد : و ما قالك متى جاي؟
ابو عبدالله : اساسا انا سمعت من متعب , اتوقع بعد شوي.
ابو راشد : جاء ولا ما جاء هذا مو مهم بالنسبه لي !
ابو عبدالله رفع حواجبه بتعجب و رجع عدل ملامحهه , لف على ابو فهد بتسائل ولكنه صد عنه ..!


السـآعه 3 الظهر ,

كآنت و اقفه قدامه و تلعب ف خصلتها الطويله , انتبه لها و سكر اللابتوب , كتف يدينه و رفع عيونهه عليها ,
راشد : خير في شي ؟
ناظرت الارض بخوف و رجعت اعطته نظرات هادئهه ,
رآشد هز راسه ع خفيف و هو يبتسم : تبين شي؟
ريناد : امم .. ابي اروح بيت اهلي . من رجعت للحين ما شفتهم صار لي شهر!
راشد : اوكيه البسي و انزلي ناطرج بالسيارهه! عندج من الحين للمغرب بس!
ريناد : ااء شسمه روان بتنام عند امي زوجها سافر للشغل و ...
قاطعها بحده : نوم عند امج مافيه!
ريناد بزعل : ليش؟
راشد : روان زوجها مسافر انتي زوجج موجود!
ريناد : اففففف !
راشد ابتسم على شكلها و اخذ مفاتيح السيـآره و نزل بسرعه , اما هي طلعت عبايتها و بدت تلبسها ببرود ,

<<<<<


وهو يمشي للســيآرهه لمحه نازل من سيآرتهه و بعده نزلت زوجته ,
تصنم و وقف مكانهه , و عيونهه عليه , حمد كآن يبادله نفس النظرآت ,
رآشد لدقايق ظل واقف يستوعب الموضوع , ابتسم على جنب و هو يقرب منه , حمد حط يدينه ف جيوبهه و كأنه يستعد لبداية الجحيم اللي راح يعيشهه , بنفس الوقت ريناد وصلت ووقفت ورآء راشد , كانت خايفه انه يسوي مشكله و يضرب حمد , رآشد وقف قباله بتعجب : رجعت؟
حمد بهدوء : مثل منت شايف..!
رآشد : تزوجت اجل..! وراك ما قلت نحضر عرسك و نزفك؟
حمد بعصبيه : لا تحاول تستفزني !
رآشد : نشوف منو بيستقبلك!
حمد بابتسامه بارده : أمي.! و هذا الشي يكفيني!
راشد وهو يهز راسه بتسلط : على تبن!
حمد طنشه و مسك يد فجر و مشى عنه , اما هو حس ان برود حمد يقتله و يستفزه لابعد حد , ,!

-------------------------








عند البنـآت بالصآلهه ,

كانوا متجمعين و حولهم الشاي و القهوه و الحلآ , غلآ كالعادهه ماهي معهم , اما الباقين كلهم موجودين , من بين سوالفهم فجأة انفتح الباب الرئيسي و توجهت انظارهم عليه , دخل حمد بكل ثقه و هو ماسك يد فجر , اما فجر كانت ترجف من توترها , اول ما شافوهم البنات انصدموا , ما كانوا متوقعين ابدا ان تصير عنده جرأة و يجي البيت ف هالوقت و الاجواء اللي يملاهاا التوتر ,, أماني بصدمهه : حمد!! , ابتسم لها و هو يسلم , شوي الا جت ام راشد بعد ما عرفت انه وصل , وقفت دقايق تتأمله ثم طاحت تضم و تبوس فيه , فجر كانت ما تدري شتسوي حزتها , باست راس عمتها و الرجفه باينه عليها , مسكت يدها ام راشد و هي تبوس خدودها , فجر طارت من الفرحه !! ع الاقل في احد يعاملها زين! و متفهم وضعها! ابتسمت لها رغم الخوف اللي تعيشهه ,

اشرت لهم على جناحهم , و توجهوا له, بس خبر وصولهم ابدا ما تعطل بنفس اللحظظه الكل عرف! تقريبا كل القصر يسولفون عن هالموضوع!
ابو راشد سفه السالفه ولا اعطاها اهميه ابداً. .











----------------------------------

في السـيآرهه ,

كان سآكت , و يطآلع الطريق بهدوء , بين دقيقه و الثانيهه تطالع فيه و كأنها تبي تقول شي , انتبه لها و على طول سألها ,
راشد : في شي؟
ريناد بانزعاج : ما كان لازم تعاملهه جذي!
راشد : منو ؟ حمد ؟
ريناد : اي , كلنا نغلط و كلنا نسوي اشياء نندم عليها ! مو معقول بتعاملهه طول حياتك بذا الاسلوب!
راشد ببرود : انا و اخوي انتي شكو ..!
انصدمت من ردة فعلهه , لفت ع الدريشهه و طالعت بهدوء ثم قالت بصوت خفيف : مو بس هو , حتى انهه ما تعاملني زين!
التفت عليهاو كانه يشوف الحزن بعيونهها , حس بتانيب ضمير للحظهه و لكن غروره كان اكبر من انه يعتذر او يراضيها, ,

اول ما وصلت طالعته و كانها تساله مو نازل ؟ هز راسه بالنفي , نزلت بتطنيش , دخلت و دقت الباب , اول ما فتحت لها العاملهه دخلت و طاحت على امها ببكي , تضم و تبوس فيها , روان انصدمت من منظرها وحست ان فيها شي غير الشوق اللي تقول عنه ..بالاحرى روان تدري وش فيهآ~

-----------------------------------







المغرب , في بيت أبو مريم ,


متعب كآن قاعد ف الصالهه مع ملاك و ابوها و امها و يتفقون على امور العرس , ملاك قالت انها ما تبي حفلة خطوبه تبي بس حفلة زواج , و يوم ثاني شهر عسل و السالفه خالصهه , متعب استجاب لها و حددوا يوم , لان ما يجوز اساسا يبقون متملكين على بعض مده طويلهه , متتعب كان طاير من الفرح واخيرا البنت اللي حبها من كل قلبه بتصير حلآله ؟ كان بين الدقيقه و الثانيهه يطالع في ملاك بدون ما تحس عليه . و يبتسم , و يقول داخلهه : ي حظي فيها..!

ملآك بنت شيطآنهه و فيها ازعاج , قصيره , و نقدر نقول نتفه , طولها 153 , وجهها طفولي, نحيفهه و اللي براسها تسويهه , عكس اختها تماما , تحب الاطفال كثيرر , و همها انها تخلص دراستها , في الجامعه سنه 2 ,






----------------------------------

بعد مرور اسبوع ,, ( أهم الأحداآث )


- رآشد على نفس الحال مع ريناد كل يوم تستمر وقآحته و لكنها صابره عليهه و تحاول تتطبق نصايح اختها روآن , انها تعاملهه زين لين ما يخضع لها ,
- حمد و فجر كأنهم مو موجودين اساسا الكل يطنشهم ومو عاطينهم اعتبار , هنادي كانت تحاول تهين فجر كثر ما تقدر , و كانها ماخذه حلالها!!

- متعب و ملآك ما بقى على زواجهم الا يوم واحد , .. وكانوا حيل مستانسين !

- أماني تخطط لشي اكبر منها , و مو لحآلها ..!

- غلآ كرهت ملآك قبل ما تجي ,,! و تخطط مع أماني و مريم انهم ينهون هالزواج لاخر لحظهه !

- ابو رآشد و اخوانه قرووا يسكنون لبقية حيآتهم بالمزرعهه و راح يعلنون هالخبر ع الاولاد بعد زواج متعب ..!








---------------------------------------------------------


ليلـة زواج متعب ,
كانوا متجمعين الحريم بالصآلهه و البنات معهم , و مستانسين و يخططون لبكرآ كل وحده شلون بكون ستآيلها , تهاني لمحت اللي واقفه بتردد عند مدخل الصالهه ابتسمت لها و هي تأشر لها انها تجي , فجر بربكهه قعدت معهم و سلمت , و ظلت ساكته و تسمع نقاشهم على الميك اب و الفساتين , التفتت لها هنادي و بملامح استهزاء : راح تجين بكرآ؟
فجر بابتسامه : أتوقع ..! هنادي لفت ع البنات و ببابتسامه شيطانيهه ,: حلو الكل راح يكون موجود يعني..!
تهاني و هي مكتفه يدينها و تطالع هنادي باستحقار : اكيد ! اساسا احنا عزمنا الكل . .
هنادي بنظرآت باردهه لفت على فجر : كوافيرات العآيلهه ما عندهم مجال لاشخاص زيآده .
تهآني : من زين كوافيرات العايله ؟ مكياجهم دايما صارخ! فجر ويهها ناعم ما يناسبها الا الشي الناعم , بكرآ اوديج صالون والله فناانيين بالمكياج يطلعونج تحفه!
نور: خلاص ي بنات شفيكم؟
فجر بابتسامه هادئه : ان شاء الله ,
غلآ بهمس لدلال: هنادي ما بتسكت الحين!
هنادي تحس ان اعصابها تلفت ! و تحس ان تهاني تماادت و هي تقاطعها و ترد عن فجر! , عصبت و بنبرهه مستفزه : فجر مو ناويهه تسوين عرس؟ ولا بس جذي كتب كتاب جنج متزوجه بالسر؟
فجر انصدمت من كلامها و دموعها بعيونها بلعت ريقها بصعوبهه و هي تمسك نفسها لا تبكي , تحس ان انفاسها تسارعت , ناظرت تهاني بعيون منكسرهه , و قامت بسرعهه ركضت على جناحهم ,
تهاني وقفت و بعصبيه : انتي شفيج ؟ غيرانه منها ولا شنو ؟ غبيه انتي غبيه تقولين لها هالكلام ؟ انه مادري شلون متحملهه نفسج! بعدين ترا كلش ما يخصج ؟؟ اخوي و زوجته وبكيفهم!
هنادي ضحكت ضحكهه مستفزهه و البنات قاموا يهدون الاوضاع ,
أماني: تهاني خلاص يكفي!!
تهاني ناظرتها بشراسه و هي تهدي نفسها , حملت فونها و ركضت ع غرفتها.
نور تحاول تغير الموضوع : بنات بما ان بكرآ زواج متعب , شرايكم اليوم نسهر مع بعض و نسوي حفله و حركات؟
غلآ : حفلة ليش ؟ ليكون انتي العروس و بتسوين حفلة توديع عزوبيه؟
نور بضحكه : شدعوه عاد! ترا صج زمان عن حفلاتنا ولا؟
أماني: والله صج يبيلنا نتونس شوي!
هنادي كآنت سآكتهه و عيونها على مكان تهاني و كأنها تفكر بشي , التفتت ع البنات : اوكيه موافقين , في جناح منو ؟
غآده نزلت الفون : جناحي , !
نور: لا جناحي لاني صاحبة الفكره !
هنادي بمكر : أوكيهه الساعه 12 كلكم هناك! نور جهزي لنا الدي جيهه , و أماني بليز كلمي العاملات عشان يسوون لنا اكل!
أماني: اوكيه!
غآده : بروح اخبر تهاني,
دارين : خبري ريناد و فجر بعد!!
غلآ : تكفين ما نبي متزوجات! خلها للعزابيات بس! على جذي بعزم خواتي و هند بعد( وهي تاشر على هنادي ) !
نور: اي خلهم مع رجالهم شنبي فيهم!
غآده : يلا اوكيه اجل بس تهاني
هنادي بنظرات باردهه : قعدي انه بروح اخبرها ! اساسا ابي اعتذر لها..
غآده بابتسامه : اوكيه !









------------------------------------


في جنآح تهآني , كانت منسدحه ع الكنب و شعرها متناثر حولها و ماسكهه خصلهه و تلفها على اصبعها , و سرحآنه بعالم ثاني , فجأه سمعت صوت الباب يندق , قامت بخمول و فتحته اول ما شافت هنادي انسدت نفسها و بلدت ملامحها , تهاني ابتسمت و عطتها نظرهه الندم ,
تهاني رفعت حاجبها باستغرب : خير؟
هنادي: يااخي خلاص بلا حركات البزران , انا غلطت و اسفه!
تهاني بشك : هنادي تعتذر؟
هنادي ابتسمت ابتسامه عريضهه و مسكت يدين تهاني: احنا بنات عم و خوات لازم ما نزعل من بعض , المهم تونا خططنا نسوي حفله مع البنات , تعالي الساعه 12 في جناحي.. !
تهاني ابتسمت : اوكيه بحاول ما انام ..!
هنادي: ايي و شسمه ! البسي شي قصير كلنا بنلبس قصير عشان نستانس و نغير الروتين شوي و حطي لج شوية مكياج ترا تصيرين مزه!
تهاني: امم .. مدري
هنادي: اصلا م يحتاج تلبسين عبايه؟ م بتطلعين من المبنى مجرد بتنزلين لغرفتي؟
تهاني بابتسامه : طيب ..!
هنادي بحركه غير متوقعهه ضمتها بقوهه و باست خدها : الله يخلينا لبعضّ!

تهاني ابتسمت على هبلها و رجعت سكرت الباب , اول ما مشت من عندها طالعت السآعه كانت 11 و 23 , ابتسمت بتفكيرر , توجهت لجناحها و دخلت الحمام , سكرت المروحهه حقت الحمام و فصلت فيشها عن الكهرباء , اخذت الشامبو و رشته على ارضية الحمام الكبيرهه , و اخذت سطل الماء و كبتهه على الارض , و فركتهه برجلها شوي لين صار يزلق,
اتصلت على اخوها عبدالرحمن , و خبرته انه يجي لان مروحة الحمام ما تشتغل ..! و طلبت منه يجي يشوفها, اول ما سكر من عندها طلع من الديوانيه و توجه لجناحهاا, دخل و لقاهاا هناك سالها عن المشكله قالت انها ما تدري ..
دخل الحمام و حط يدينه على خصره بتفكيير, طلب منها تشغل زر المروحهه عدة مرات و شافها ما تشتغل, طآلعها بتركيزز لقى الفيش طايح , تنهد بصبر : ي هنادي ي غبيه الفيش م ركبتيه ف الكهرباء اصلا؟؟
هنادي باستنكار : جد ؟ توجهه للمروحه اللي بنهاية الحمام و لكن فجأة حس رجله زلقت و طاح على ظهرها , و ملابسهه تبللت كلها , و حس عظامه تكسرت من الطيحهه , هنادي شهقت : شفيك؟
عبدالرحمن : ليش م تنشفين حمامج ؟!
هنادي بمكر : نسيت! فيك شي؟
عبدالرحمن : لآ بس رجلي وجعتني شوي!! شوفي ملآبسي كلها تبللت !! يا الله ي هنااادي!!!! الله يصبرني عليج !!!
هنادي بتفكير : خلاص انت خذ لك شاور سريع بروح اجيب لك ملابس!
عبدالرحمن : لا تطولين! اذا جبتينهم حطيهم ع الكنب م يحتاج توقفين ع راسي!
هنادي : أي اكيد اساسا الغرفه بتكون فاضيه بروح جناح نور البنات كلهم بيتجمعون عندها..!
عبدالرحمن و هو يسكر الباب : اوكيه !!
هنادي ابتسمت بمكر و هي تطلع من غرفتها باست يددها و هي تقول : احبببني!











*****************************************
بعد نص سآعهه , استشورت شعرها لين صار ستريت, جمعتهه على جنب وميلت قصتها على وجهها , فتحت الدولاب و قلبت ملابسها متحيرهه وش تلبس , طلعت لها افرول قصير باللون البطيخي ماسك من الصدر بدون اكمام , و فيه حزام اسود ناعم من الخصر , و يوصل لبداية الفخد بس . مع شوز فانز اسود و اسوارهه سوداء , حطت لها مكياج خفيف سموكي و بلشر لحمي فاتح و روج بطيخي غامق , طلعت مزه بمعنى الكلمهه ..

حملت فونهها و فتحته كآنت الساعه 12 و 3 دقايق , طلعت بسرعه من جناحها و سكرت الباب بسرعه , توجهت للاصانصير و نزلت للطابق الاول ,
تلفتت يمين يسار ما شافت احد مشت بسرعه لجناح هنادي , و دقت الباب محد فتح لها , فتحت الباب لقته مو مقفل و دخلت , شافت المحل فاضي ضحكت بخفيف: عبالي تجمعوا و تاخرت عليهم طلعوا هم اللي تاخروا علي .
قعدت ع الكنب تقريبا 5 دقايق لين حست الوضع مو طبيعي مو معقول محد غيرها جا؟ سمعت صوت حركهه بغرفة هنادي دخلت و هي تقول بصوت عالي : هنادي ليش محد جاء؟
صــــــدمــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــه !!!!!!!!!!!!!!

جسم عريض و حنطي معظل و طويل , لاف منشفهه ع خصرهه , وجهه الوسيم , ملامحهه المصدومهه , سكسوكهه خفيفهه و شعر كثيف مرفوع سبايكي ,, ! ناظرها بصدمه !! و هي مصدومه اكثر منه!!!
بعد ما استوعب رفع يدينه و غطى وجهه عشان ما يناظرها!!! يمكن لو يطالعها 5 دقايق زياده ما يمسك نفسه! اما هي حست ان جسمها صار باارد و شفايفها ترجف , و جسمها ينتفض من الموقف , لفت وجهها بسرعه و فتحت باب الغرفهه و طلعت و هي تبكي ,, !
رجعت غرفتها و رمت نفسها ع السرير و هي تتذكر الموقف اللي ينعاد عليها الف مرهه..! و تبكي و هي تلوم نفسها انها وثقت في هنادي و هي عارفه حركاتها!!

اما عبدالرحمن ابتسم بصدمهه ! : ما شاء الله!!


*****************************

عند البنآت في غرفة نور ..~

نور: كأن تهاني تأخرت ؟
هنادي بتدارك للموضوع : ااااء تهاني شسمه قالت ما تبي تجي!
غاده : بكيفها بتفوتها الوناسهه ,,
هنادي ابتسمت بمكر .. ! دقايق الا فونها يرن !
طلعت للصاله و هي ترد ,,
هنادي: هلا عبدالرحمن !
عبدالرحمن : هـ هنادي! في وحده من بنات عمي دخلت علي الغرفه بالغلط! منو هي؟
هنادي: مادري منو تقصد كلهم هنا!! لحظهه ( تمثل الصدمه ) أما لايكون تهاني؟ لانها ما جت معنا!
عبدالرحمن : تهاني بنت عمي ابو راشد ؟
هنادي : اامااا دخلت عليك الغرفه ؟
عبدالرحمن : كنت لابس منشفه الحمدالله!! ما توقعتها جميله لهالدرجه!؟
هنادي: لأانك من زمان ما شفتها! عبدالرحمن!!! ليكون ما عليها عبايه
عبدالرحمن : هاا ؟ اي لا! قصدي لابسه لبس قصير! اول ما استوعبت طلعت تبكي مادري شمشكلتها؟
هنادي باستهزاء : مصدومه ي عيوني .. ع كل حال بسكر من عندك! ويلا اطلع من جناحي بلا ما تعفنه !
عبدالرحمن سكر وهو يتذكر شككلها!! و يبتسم .!!

-------------------------------------











يوم ثآني الســآعه 9 بزواج متعب و ملاك !!

العرس كآن بقاعهه في فندق من افخم الفنادق , القاعه تسع 500 شخص , بدايتها ممر طويل على جوانبه طاولات كثثثيرهه باللون الابيض و فيها مزهريات باللون الذهبي منقوشه بشكل فهم , و الكراسي مربوطهه بشرايط ذهبيه من الظهر , و الارضيهه كانت بلآط بيج فااتح , و سجاد طويل احمر ياخذ للمسرح , على جوانب الطاولات فيه ستاير فخمهه بشكل كبير , و مناظر على طول القاعهه معطيهه شكل جميل , المسرحح بدايته 4 عتبات , و بعدها طاولهه صغيرهه و راها كوشه باللون السكري , حوافها ذهبيهه ,تتليها ستاير فخمه بشكل جميل نازل منها شيفون ملفوف بكريستالات لامعهه معطيهه فخامه للمسرحح ,

متعب لبس بدلةة عرس بدل الثوب و البشت , باللون الاسود و طالع يخقق , و في جيبهه وردهه حمراء , رافع شعره سبايكي , اللوك بسيط بس طالعع جميل و مناسب.
ملآك فستانها كان اكمام دانتيل ثلاث ارباع, الاكتاف مكشوفهه شوي , ضاغط عند الخصر , و منفوش بشكل حلو و طويل , و الطرحهه كانت مثبته بتاج صغير اعطى جمال لتسريحتها الفخمهه اللي نازله منها خصلات على وجهها , و مكياجها كان صارخ شوي و مناسبها ,

اول ما زفوهم دخلوا ع السجاد الاحمر الطويل و هم ماسكين يدين بعض و الفرحهه ما غابت عن عيونهم , ورآهم بزرآن مسوينهم عروسهه و معرس و معطين شكل جميلل للحفل , و راهم تهني و اماني و مريم ينثرون الورد و التوزيعات الصغيرهه و الفلوس ..

متعب كل ما حس انها ترجف يضغط ع يدها و يبتسم لها , ما صدقت انها توصل الكوشهه و رجلها حاملتها , اول ما قعدوا و شغلوا اغاني البنات بدوا هبل و تصفيق و تصوير ,

ملآك كانت حيل مستانسهه , و كل شوي تبتسم لمتعب و هو يتغزل فيها ,
مريم قربت من متعب و هي تبتسم ابتسامه شر قالت بصوت عالي : مبروك " تقربت ع خفيف و بهمس " أنت بديت هالحرب و انه قبلت "
متعب بنفاذ صبر قرب من خد ملاك و باسها بقوهه " احبج " .
مريم انقهرت و تحس ان الدنيا ضاقت فيها ,,,
ابتعدت بهدوء و هي تتهدد في متعب بنظرآتها اما هو سفهها وهو يحاول يلفت انتباه كل شخص رفض زواجهم بحبه لها ,,

على طآولة من الطاولات , تهاني كانت قاعدهه و تشرب عصير , شوي الا جتها هنادي بابتسامه ساخرهه , تهاني بحقد : انقلعي مالي مزاجج!
هنادي : يمه شفيج عصبتي؟ تهاني: حقيره!
هنادي :اهدي شوي . . اخوي امس سال عنج َ يقول مزه!
تهاني م تحملت استفزازها وتفلت في وجهها ,
هنادي انصدمت من ردة فعلها و هي تمسح التفله : جنيتي؟
تهاني: لما تسترخصين ديني و شرفي عشان تعرضيني على اخوج وانه بذاك المظهر هذا ال بجيج !
هنادي سحبت فونها بعصبيهه و هي تبتعد , تهاني غمضت عيونها وكانها ما تبي تتذكر الموقف , راحت عند متعب و ملاك تبارك لهم ..










******************************

عند مدخل قاعة الرجاجيل ,
حمد وقف سيآرتهه و نزل , سلم على اعمامهه و باس راسهم لين وصل لابوه , مد يده يسلم و لكن ابوه حط يده ع صدره و بعده من قدامه ,
سالم مسك حمد من كتفه و ضمهه و هو يبوس خشمه و بهمس : لا تزعل منه , بعده ما تقبل فكرة وجودك !
حمد ابتسم : مو مهتم لا تخاف. .
كمل تسليم ع اخوته و عيال عمه وهو يحس بدمهه اللي يفيض من غضبهه , تنهد بضيق و هو يصبر نفسهه , ويفكر بفجر و هو خايف ان احد يضايقها مع انها تطمنه و تقوله ان محد تعرض لها من سكنت بالمزرعه للحين !
و لكنه مو مقتنع ابدا!

أما عبدالرحمن كآن كلما يشوف راشد او سالم او حمد يتذكر تهاني اللي ما راحت عن باله ابداً و لكنهه بين دقيقه و الثانيه يستغفر ربهه ,,,!







يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس