عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-15, 05:20 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تصورت كارولا مدى انزعاج القرويين، لكنها أعطت الحق لهذا المالك الجديد في إقفال الأبواب... وتابعت العمة:
- اسمتر القصر خاليا لسنوات، ولا يمكن لوم احد في استخدام ارضه كطريق مختصر نحو الشاطئ. كما أن المالك القديم لم يكن يمانع في ذلك أما الآن وعلى من يرغب في الوصول الى الشاطئ أن يستخدم الممر القديم.
- حيث نما السرخس والنبات البري بنسبة غير عادية وما تبقى من الممر أصبح منزلقا بسبب قلة الاستخدام وطبقات الطحلب.
- بالضبط.
- ألم يتمكن أحد من يحث هذا الأمر مع السيد موريل؟ فقد يعيد النظر في إعادة فتح الأبواب للعموم؟
- هاري موريل لا يقابل أحداً. إلا اذا اضطر لهذا... وبناءً لموعد فقط... اما خطر استخدام الطريق القديم فهو من مسؤولية مجلس بلدية القرية، وكما سمعت، لقد ابلغهم السيد موريل أنه لا ينوي السماح بإستخدام أملاكه كممر عام.
- لا يبدو دمث الأخلاق مطلقا.
- ستعرفين كم فظ عندما أخبرك أنه استخدم أكثر من أربعة مربيات لإبنته خلال ثلاثة أشهر، كل واحدة منهن كانت تهرب مقسمة على عدم العودة مهما كانت الاغراءات.
- مربيات؟
- أجل... فحالة ابنته لا تسمح لها بالانتساب الى مدرسة... ولقد نشر موريل إعلانات بهدف الحصول على مربية لها، تكون في نفس الوقت مدرسة، وحظي بالعديدات منهن، آخرهن غادرت يوم الثلاثاء، وكما عرفت لم يحظ بغيرها بعد.
دارت فكرة العمل كمربية ومدرسة في رأس كارولا فقالت:
- أتساءل...
- كارولا ... انت لا تفكرين بالتقدم لهذا العمل أليس كذلك؟
رفعت كارولا عينيها لتنظر مباشرة الى عيني عمتها:
- ولم لا؟ فـ أنا عاطلة عن العمل أبحث عن عمل مختلف عن السابق... وعند السيد وظيفة قد تكون تحديا...
- عرفت أنه ظالم. رجل دون قلب.
- أنا أفكر بـ إبنته واضح أنها بحاجة إلى من يرعاعها. أتعتقدين أنني لو كتبت له، سيمنحني فرصة لمقابلته؟
- ما من شك في هذا ... ولكن ...
- إذن... سأفعل هذا فوراً
ولمع بريق المعركة والتحدي في عيني كارولا. مما جعل العجوز تتنهد مستسلمة:
- كارولا عزيزتي... فكري جيدا قبل أن تورطي نفسك مع الرجل.
- لا ضرر من المغامرة، كما أني لست مضطرة لقبول الوظيفة اذا لم ترق لي... أما القرار فلا يمكن إتخاذه إلا بعد مقابلته.
انطلقت كارولا في الصباح التالي نحو مركز البريد، ومعها رسالتها التي كتبتها بعناية. مستمتعة بشمس الشتاء المعتدلة التي تدفئ بشرتها، وهي سائرة في شارع تتجمع منازله الريفية أمام سطح تلة مليئة بالأشجار. نادراً ما كانت تستخدم سيارتها للتنقل في البلدة الصغيرة التي تخترقها السواقي الشتوية المندفعة من التل المغطى بغابة كثيفة تنتعش فيها حياة الطيور.
يطل خليج المكسيك من خلف الأشجار الصنوبرية التي تصل حتى الشاطئ، وخلال فصل الصيف يصبح الخليج الصغير للبلدة والذي تحميه تلتان مرتفعتان عىل جانبيه، جنة للمتزلجين، وراكبي متن الأمواج العالية، والصيادين.
أبراج قصر "بكلاند" كانت ظاهرة بوضوح عبر الأشجار، ففكرت كارولا بسرعة بالسبب الذي جاء بها إلى قلب القرية... ربما كانت متسرعة في كتابة طلبها هذا لوظيفة مربية في ذلك القصر... لكن هذا العمل سيكون أمراً مختلفا جداً عن العمل الروتيني الذي سئمت منه. إستبدال صفا من ثلاثين ولدا، بفتاة واحدة قد يكون أكثر صعوبة، وهذا يتوقف على قدرات التلميذة.
منذ مقتل خطيبها ديفد بايتون في جنوب أفريقيا، حيث كان يعمل جنديا مرتزقا، قبل سنة تقريبا، اصحبت غير مستقرة في عملها، ترغب في التغيير الذي الذي قد يجعلها تنسى الفراغ الذي سببه مقتله... إستقالتها لم تكن بالتالي مفاجئة لزملائها... كلنها الآن بعد عودتها من هناك الى بلدتها الصغيرة اصبحت اكثر استعدادا لتفضيل هذا المركز المعروض امامها.
هاري موريل... يخيل إليها انها تعرف هذا الإسم؟
بعد خروجها من مركز البريد وقفت لتستمتع بأشعة الشمس من جديد واستنشقت ملء رئتيها الهواء العليل النقي قبل أن تنطلق عائدة الى منزل عمتها التصل "قاعة الشاي" حيث رائحة البسكويت المخبوز الطازج كانت في استقبالها عند المدخل
ورأت رجل قوي البنية وافقا. يتحدث مع عمتها، لكنهما توقفا عن الحديث لحظة دخولها. قالت لها العمة:
- كارولا، اعرفك على د.مارك كيندي... لقد استلم عمله كطبيب هنا، مكان الدكتور درو العجوز.
استدار الطبيب نحو كارولا واخذت عيناه الرماديتان تتفحصانها بسرور ظاهر:
- لقد سمعت الكثير عنك آنسة وارندر... لكن احداً لم يكلف نفسه عناء القول بأنك جميلة جداً.
أحمر وجه كارولا، وضحكت لاخفاء حرجها.
- أنت صريح جداً د.كيندي
- لا اؤمن باخفاء مشاعري انني معتاد على الصراحة في كل أعمالي وآرئي... اقول ما يجول في خاطري دون تكلف.
- إنها ميزة تثير الاعجاب... لكنها ليست حكيمة دائما
نظر الطبيب الى ساعته:
- ربما... آنسة وارندر استميحك عذراً على القيام ببعض الزيارات للمرضى، هل تسمحين لي بزيارتك هذا المساء؟
فـ ابتسمت وردت بـ أدب:
- سـ أتشوق لـ رؤيتك مجدداً د.كيندي.
بعد انصرافه قالت العمة:
- انه شاب ظريف
استدارت كارولا تقول لعمتها محذرة:
- عمتي ايما ... لا تبدأي بـ ممارسة الضغط على بهدف الزواج منذ اول يوم لي هنا. ثم انني لست مستعدة بعد لمبادلة العواطف مع مطلق أي رجل.
- آن لك أن تنسي ديفد يا عزيزتي، وتجعليه من الماضي. كل أمرأة بحاجة لأن تُحَب وتُحِب، خاصة انت لانك تملكين طبيعة سمحاء دافئة يجب أن تتوجه نحو زوج وأولاد لك. وكلما طال انتظارك كلما اصبحت أشد حساسية وفي النهاية ستجدين نفسك مركونة على الرف مع العانسات المنعزلات.



Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس