عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-15, 11:58 PM   #6

خيالي هو عالمي
 
الصورة الرمزية خيالي هو عالمي

? العضوٌ??? » 342766
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 30
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » خيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
افتراضي الحلقة الثالثة

الحلقة الثالثة

هذه هي جزيرة الكنز، الجزيرة المجهولة التي بدأت أولى مفاجأتها بإنقلاب القراصنة بقيادة سيلفر على القبطان سمولت و احتلالهم السفينة. ها هم ذا، القبطان سمولت و أتباعه يجوبون الجزيرة محاولين تفادي الأخطار المحيطة بهم، خطر أسرار الجزيرة و خطر القراصنة الباحثين و الراغبين بخريطة الكنز التي بحوزة السير تريلوني.

حل المساء و اختبأ القبطان سمولت و البقية في أحد كهوف الجزيرة. فعددهم بدأ يتناقص، فبعضهم قرر الإنضمام إلى سيلفر و قراصنته أمثال بوبي.

جيم: لا أصدق أن بوبي تركنا و إنضم إلى القراصنة! أنا غاضب غاضب!
كايريث: إهدأ يا جيم، هذه هي حال الدنيا. لا تستقر على حال واحد، فعدو الأمس قد يصبح صديق اليوم و صديق اليوم عدو الغد. و بالإضافة، لا ترفع صوتك حتى نستطيع أن ننام و ألا يفتضح مكاننا.

و بذلك بدأ الشجار الإعتيادي بين الاثنين إلى أن...

القبطان سمولت: لا نستطيع البقاء هنا أكثر، إلى متى ننوي الإختباء و الهروب من القراصنة؟
القاضي: القبطان معه حق، علينا أن نفكر في حل يضمن لنا سلامتنا. فالمؤنة و الذخائر أوشكت على النفاذ.
السيد تريلوني: أيعقل أن كل هذا يحدث حالياً بسبب و من أجل هذه الخريطة التي يعتقد بأنها تؤدي إلى كنز القرصان فلنت. إن جشع و طمع الإنسان مخيف حقاً.

عم الهدوء المكان، دخل جراي فجأه إلى الكهف...

كايريث: جراي! لقد أفزعتنا!! يا إلهي كاد قلبي أن يتوقف!
جيم: هل أصبحت أسمع أشياء مستحيلة الحدوث، كايريث تخاف! لا أصدق ههههههه

نظرت كايريث إلى جيم و بالتأكيد ليست نظرات لطيفة أبداً

جراي: ليس لدينا لشجاركما الصبياني، سيلفر و أتباعه قريبون من هنا. علينا أولا إطفاء هذه النار و ثانياً لنقم ببناء حصن، على الأقل سنستطيع تأمين المؤنة بداخله و نبعد خطرهم لبعض الوقت.
كايريث: فكرة رائعة يا سيد جراي. في هذه الحالة، أنا و القبطان سمولت و أنت كذلك ياسيد جراي سنقوم بإلهاء القراصنة بينما يقوم البقية ببناء الحصن.
جيم: هذا ليس عدلاً، أريد الإنضمام إليكم في مواجهة القرصان و قتالهم.
كايريث: جيم عزيزي، هل ذكرت كلمة قتال و مواجهة! لم نجن بعد لمواجهتهم و نحن ثلاثة فقط و خصوصاً أن سيلفر هو قائدهم. أضف على ذلك، بناء الحصن يتطلب بنية جسدية قوية و لا أعتقد أن فتاة ضعيفة مثلي القيام بهذه المهمة.
جيم: حسناً حسناً!! لا جدوى من الجدال معك!

ضحك الجميع و لكن سرعان ما أسكتهم جراي بذكر اسم سيلفر فقط.

باشر الجميع بالخطة التي وضعتها كايريث، فكانوا يوم يهجمون به عالقراصنة و اليوم التالي يتراجعون لإبعادهم عن مكان بناء الحصن. و أخيراً تم الإنتهاء و أصبح الحصن جاهزاً و قد طلب القاضي من هنتر إطلاق الطلقة الدخانية المتفق عليها.

جراي: إنها العلامة! نستطيع العودة الآن، فلنسرع قبل أن يلحقوا بنا.

هم الثلاثة بالإنسحاب و الذهاب إلى مكان الحصن و لكن سيلفر تمكن بحركة خاطفة واحدة بالإمساك بكايريث.

جراي: سيلفر! دعها و شأنها، إنها مجرد فتاة. لا أعتقد بأنك بهذا المستوى لتستغل فتاة في سبيل تحقيق هدفك.
سيلفر (ضاحكاً): جراي صديقي، أحقاً تراها فتاة عادية. أعلم مدى خطورتها و لأكن صريحاً معك فهي تذكرني بشخص ما كنت أهابه... الشخص الوحيد الذي كنت أعتبره مصدر خطر لي و...
كايريث: لا تستمعا و تنخدعا بكلامه. عودوا إلى الحصن و لا تقلقوا بشأني! سأكون على ما يرام....اذهبا الآن!

عاد كلا من جراي و القبطان سمولت إلى الحصن تاركين كايرث في قبضة القراصنة.
جيم: سيدي، أين كايريث؟ أنا لا أراها... جراي، أين هي؟ قل شيئاً!
القبطان سمولت: تمكن سيلفر بالإمساك بها، إنها بقبضة القراصنة الآن.
جيم: لم لم تحاولا إنقاذها؟! لما تركتماها هناك! لما!!
جراي: هي من طلب ذلك و...
جيم: حمقاء! دائماً تمثل دور الفتاة القوية. ما كان عليكما تصديقها و تنفيذ طلبها، قد تكون هادئه عادة و لكن بداخلها فتاة صغيرة خائفة باكية تطلب منكما عدم تركها بقبضة القراصنة.
القبطان سمولت: ما حدث قد حدث يا جيم و لا نستطيع تغييره الآن. علينا التركيز و التفكير بخطة نستطيع بها القضاء على القراصنة و تخليص كايريث من قبضتهم. جراي جيم لدي سؤال لكما أنتما الإثنين، جراي من هو الشخص الذي يهابه سيلفر؟ و أنت يا جيم، ألا تعرف أي شيء عن ماضي كايريث؟

النفي كان إجابتهما.

بدأ سيلفر بتنفيذ خطط هجومه على الحصن في سبيل الحصول على الخريطة مستغلاً العلاقة الوطيدة بين جيم و كايريث. فهو على يقين بأن جيم لن يقوم بالموافقة أو عمل أي شيء قد يعرض كايريث للخطر. و قعلاً تمكن سيلفر من الحصول على الخريطة مقابل وعداً قطعه لجيم بأن يحافظ على سلامتها.

مع مضي الأيام، تمكن سيلفر من حل أسرار و ألغاز الخريطة و الجزيرة بمعونة كايريث و لكن هنالك أمر غريب أصاب القراصنة. فكلما تعمقوا داخل الجزيرة يصاب أحدهم بحالة من الذعر و الجنون ثم يبدأ بقتل أصحابه. مرض أندرسون يالملاريا مما أدى إلى وفاته.

في أحد الليالي، كلف سيلفر بوبي بحراسة كايريث بينما يرتاح ما تبقى من القراصنة...

كايريث (همس): بوبي! بوبي! استمع إلي جيداً، لازال أمامك فرصة للنجاة. إن للجزيرة تأثير..لا لا يل تتلف دماغ و تقتل الأشخاص الذين يحملون شراً بداخلهم. و ليس هذا فقط، أيضاً من تغلبت عليه غريزة الجشع و الطمع.
بوبي (صارخاً): حقاً! الطمع و الجشع كذلك!!
كايريث (همس و ابتسامه): "رائع، خطتي بدأت تنجح" إخفض صوتك، فمن المؤكد إنك لا ترغب يإيقاظ أيقونة الشر سيلفر. أعلم يا بوبي بأنك شخص طيب تحمل قلباً أبيضاً بداخلك و لكنك اتبعت جشعك و طمعك و إني لخائفة عليك بأن يصبح مصيرك مصير القراصنة، تذكر ماذا كانوا يرددون.
بوبي: 15 رجلاً ماتوا من أجل صندوق
كايريث: صحيح، 15 رجلاً و حتى الآن 8 أشخاص أصابتهم لعنة الجزيرة و لقوا حتفهم و تبقى من القراصنة 8 كذلك. أي واحد فقط سينجو...و كم أتمنى أن تكون أنت.
بوبي (مرتبكاً): ماذا عساي أن أفعل؟ كل ما أردته هو الحصول على المال و شراء حقل صغير لأعيل عائلتي.
كايريث: سأخبرك ما عليك فعله، أولاً قم بتخليصي من هذه القيود ثم الإنضمام إلى القبطان سمولت.

تردد بوبي بالبداية و لكنه قرر تحرير كايريث. فجأه سمعا الإثنان صوت ضحكه؛ ضحكة تنتمي للقرصان جون سيلفر.

سيلفر: عزيزي بوبي، لا أصدق إن هذه المحتالة الصغيرة تمكنت من خداعك. لعنة الجزيرة! كم هذا مضحك.
كايريث: بوبي لا تستمع إليه، إنه شرير يا بوبي....قرصان شرير!
قرصان (1): لم أعد أستطيع تحمل سخافات هذه الفتاة، سأقوم بقتلها!
قرصان (2): ربما هي من جلبت لعنة الجزيزة و أسقطتها علينا!
كايريث: بل أفعالك و نواياكم الشريرة هي السبب أيها القرصان! سيأتي اليوم الذي أراك به مقتولاً جزاء لك.
قرصان (2)غاضباً:. ماذا قلتي؟!
كايريث (بنبرة ساخرة): سمعت ما قلت، مصيرك أن تموت على هذه الجزيرة و لن ترى الكنز أبدا لأنك قرصان لا يمكن الإعتماد عليه.
جيم (مختبئ خلف إحدى الصخور): ألا يمكنك يا كاي إبقاء فمك مغلقاً، لا تجعليه يغضب.

هم القرصان بالقضاء على كايريث تنفيذا لتهديده و لكن ما هي إلا لحظات حتى هجم القبطان سمولت و من معه و قاموا بالقضاء على جميع القراصنة عدا بوبي و سيلفر.

كايريث: أين كنتم؟ كنت على وشك أن أقتل!
جيم (يفك قيود كايريث): و أنتِ ألا يمكنك إبقاء فمك مغلقاً لبعض الوقت.
القبطان سمولت: سيلفر و بوبي سوف تحاكمان بتهمة القرصنة و الشروع بالقتل بمجرد وصولنا إلى بريستول.
بوبي: أرجوك يا سيدي سمولت سامحني، أرجوك! فعلت ما فعلته من أجل عائلتي. أرجوك يا سيدي، فليس لديهم شخص يهتم بهم غيري.
جيم: أرجوك يا سيدي.
كايريث: أرجوك.
سيلفر (ضاحكاً): إن وجوهكم مضحكة حقاً، تبدون كثلاثة قطط متشردة. توقعت حدوث هذا و لكن أخطأت تقدير الوقت.
جراي: ماذا تقصد؟ أنت تعلم بأننا كنا نتبعكم؟
سيلفر: أجل يا صديقي العزيز جراي، منذ أن جن هانز و بدأ بقتل أصحابه. أليس كذلك؟ فنفس و صوت جيم كان نوعاً ما مرتفع، هل أنا محق يا كايريث؟
كايريث: طبعاً محق. جيم و من غيره يفعل هذا.
جيم: كايريث سيلفرسبيريت، أنا لست كذلك!
كايريث: ماذا قلت، أناديتني بسيلفرسبيريت!
السيد تريلوني: توقفا أنتما الإثنان، لم أعد أتحمل صراخكما.
سيلفر: إذا هذه هي النهاية. لم أجد كنز القرصان فلنت.
القبطان سمولت: لا يا سيلفر، بل ستكمل رحلة و مهمة البحث عن الكنز. سيكون لك نصيب فيه، هل أنت موافق؟

نظر سيلفر للأشخاص الواقفين أمامه ثم ابتسم...

سيلفر: ليس لدي ما أخسره أليس كذلك.

شارفت رحلة البحث عن الكنز على النهاية، فالقراصنة تم القضاء عليهم و أصبحوا قريبون من موقع الكنز حسب الخارطة و لكن هل سيتمكن سيلفر من إستخراج الكنز.

نهاية الحلقة الثالثة


خيالي هو عالمي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس