الموضوع
:
يا قلبي انساها ولو كنت تتنفس هواها ، للكاتبة قلب دبى ، اماراتيه ( مكتملة )
عرض مشاركة واحدة
12-10-15, 07:04 AM
#
5
فيتامين سي
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
?
العضوٌ???
»
12556
?
التسِجيلٌ
»
Jun 2008
?
مشَارَ?اتْي
»
42,431
?
الًجنِس
»
?
دولتي
»
?
مزاجي
»
?
نُقآطِيْ
»
?? ???
~
الجـزء الرابع
---------
~((يوم عرس محمد .. &...مها))~
في هاليوم ... صاااح محمد على حاله .. وصاح على اللي راح يصير له .. معقولة أتزوج وحدة غصب عني .. أنا أبغي أعيش حياتي شرات الناس ... حرام يغصبوني على شي انا مب مقتنع فيه ...
بعيد عنه ... وقت المسا .. في قاعة الحريم الساعة 9
لين الحين القاعة فاضية الا من الحريم اللي يخدمون ويوزعون الاكل ع الطاولات ...
كل شي كان جاهز .. الديكور والاساس وكللل شي .. الكوشة كانت مصممة على أحدث طراز .. وبتصميم خيالي جذاب .. كانت الكوشة على شكل لوحات خيالية وينزل من وراها ماي على شكل شلال ... الإضاءة والليزر محاوطة كل مكان .. ولاعبة دور .. كل شي كان تحت ادارة ســـــــــارة .. اللي بغت يكون عرس اخوها "اسطوري" ومافي منه ....
جريب من القاعة ..
وتحديداً في غرفة العروس ..
مها ... تصيح على حظها الردي .. اللي خلاها تتزوج من حبيب ميرة ربيعتها .. ليش ميرة تعمدت تقولي هالرمسة قبل ليلة عرسي بيوم واحد .. معقولة محمد يحب ميرة .. انزين ليش ما خطبها وخطبني أنا .. يلست تصيح . لين ما دخلت عليها الكوافيرة .."سناء"
سناء : لاه لاه لاه شو بك يا ألبي عم تبكي ..
مها طالعتها ومسحت دموعها بقوة .. وكملت صياحها ..
سناء : يا حبيبتي هاي هيي سنة الحياة .. كلنا تجوزنا وخلفنا وضحكنا ع اللي عملناه اياميت العرس ..
مها تطالعها بحزن : انتي كنتي مجبورة تتزوجين ؟
سناء : اييييه شو بدك بهالحكي .. أنا جبروني اهلي عالجواز بس كل شي كان لمصلحتي ...
مها ودموعها تنزززززل بغززارة وبألم شديد : واذا كنتي موافقة في البداية وجريب العرس حسيتي انج ما تبين ؟؟
سناء تطالعها بصدمه : لاه لاه لااااء يا حبيبتي ... شو عم تقولي .. هلأ موانتي اللي كنتي بتحبيه ؟؟
مها : هي بس ........
وعم السكوت بدخلة سارة ..
سارة بخوف : مها حبيبتي شبلاااااج تصيحين ؟
مها مسحت دموعها وتمت متوترة مب عارفة ترد ..
سناء تداركت الأمر : لا يا ستي .. تعرفي دلع البنات .. خايفين من هالليلة ..
سارة : هههههه حركات والله انتي مهو .. ما علي يوم وبيعدي ..
مها طالعتها وابتسمت ابتسامة حزينة : ان شا الله
سناء : يلا يا مدام سارة خليني بلش في المكياج ما بقى شي على دخلتها ..
سارة : اووكي يلا حياتي انا بسير اباشر كل شي لا تخافين ترى كل شييييي تماااام...
مها طالعتها وابتسمت بألم ...
سارة كانت حاسة بشي .. بس طنشت عشان ما يخترب عرس اخوها ... وسارت تسلم عالمعازيم ..
بدت سناء في المكياج وحطت لها مكياج صارخ شوي وسوتها بابا غفورا خخخخ بس بعد التسريحة والسشوار استوى كل شي اوكي .. ومها بجمالها الطبيعي .. ضافت لمسة احلى واحلى ع المكياج .. عقب لبسوها الفستان .. وكان فستانها رووووعة .. أبيض مايل للبيج .. فيه لمعان حلو .. عليه شغل كريستالات طايحة ع الفستان .. والصدرية كانت مليانة بشغل متقن وبزخارف حلوة كلاسيكية حمراء و برتقالية والمسكة اللي كانت عبارة عن صندوق فضي عليه كريستاله عودة .. وداخله ورود حمرا مايلة للاورنج .. كل شي كان زاهب .. عيون مها خف ورمها شوي .. فما كان يبين شي .. وماشا الله عليها عيونها كبار فما أثرت في منظرها موول ..
يا وقت دخول مها ... العروس
~((تعالوآ نزف عروستنآ نهنيهآ .. نبآرك لهآ بفرحة يآ ليتهآ مآ تمت ))~
دخلت مها على أغنية كلاسيكية ولين وصلت الكوشة بدت اغنية زفتها باسم مها &محمد .. وكانت هذي خاصة بهم إهداء من سارة واللي سوتها باسم محمد عشان مها تستانس ...
الإضاءة لاعبة دور ومخلية العالم يتخبل .. كأنهم في عرض افتتاح كأس العالم .. الليزرات من كل صوب وكل لون متميز عن الثاني .. ركبت مها الكوشة .. والكل يسمي عليها بالرحمن .. بنت ولا كل البنات ... كانت تبتسم بس بكل بروووود .. مصيرها المجهول ما تدري بيقودها لوييييين ؟؟؟
بعد ما يلست ع الكوشة بدى الرقص من كل صوب .. أم مها حليلها كان في خاطرها ترقص بس عيب أم العروس ترقص في عرس بنتها فاكتفت انها تركب الكوشة وتسلم عليها عقب تنزل ... أهلها اللي من الكويت والسعودية والبحرين حتى يوا .. لأنهم يعرفون شكثر مها غالية عند أبوها .. وغلاتها من غلاة أبوها المرحوم ..
((مها))
عايشة كل انواع الإضطرابات في قلبها ..
مها : يعني بعد ساعة تقريباً بتشوفينه .. لالالالالاااااااااااااااا ااااااا مستحيييييل ما يستوي .. ما قدر اواجهه ... شو أقوله ؟؟؟ اووووه يعني لو بس ارتاااااح ...
وتمت بافكارها السودة .. لين ما يوا ربعها يسلمون عليها .. والتموا كلهم عليها ..
شما : مبرووووك منج المال ومنه العيال ..
عائشة : اللــــــــــــه يا حيييج عرستي والله مب نحن افففففف
مها تبتسم لهم : عقبالكم ان شا الله ..
حليمة : مكياجج وااايد حلو قوليلي عليه عشان اتمكيج يوم عرسي هههههههههه
عائشة تطالعها بغباء : خله ايي عقب خططي على راااحتج ..
مها : هههههههههه خليها يمكن بغمضة عين تتزوج ما يندرى ...
سامية بإحراج زايد : مها ميرة تسلم عليج وتقول اسمحي لها ما تروم اتيي عرسج ..
مها تنهدت .. وتذكرت كل الموقف اللي استوى امبينهم : الله يسلمها .. ما علي مسموحة ..
شما : يلا نخليج الحين ... في طابوووووووور ورانا ؟؟ خخخخخخ
مها : اوكي مب مشكلة ..
وساروا عنها ..
والتهت مها بالتبويس وبالتبريكات .. لين ما جربت الساعة تستوي 12 ونص ..
هني مالت الفرقة قالت ان المعرس بيدش عشان يتغطن الحريم ..
هني مها قلبها وقف .. محمد بيي .. محمد بيدخل ....
لاااااااااااااااااااااااا ااااااء ......
بس منو راح يسمعج يا مها .. الله يعينج على مبتلاج .....
محمد كان على كثر رفضه للفكرة خااايف .. بعد ما ظهر من قاعة الرياييل بدل ملابسه ولبس دشداشة وبشت يديد .. ويا وقت اللحظة الحاسمة ....
((محمد))
يا رب صبرني بس على الحالة اللي انا عليها يااااا رب يا رب يااارب يااا رب >>> وبعدييييين ؟؟؟؟
يا رب ما أسألك غير انك تلطف بحالي ..
وتم محمد على هالدعوى لين ما وصل عند باب قاعة الرياييل ...
محمد وابوه كانوا واقفين .. عشان يدخلون .. وراحت لهم سارة عشان تكون وياهم لحظة بلحظة ...
وبدى اليباب ...
والفرحة تمت ..
بس في حد شهق >>>> هااااااه ؟!؟!؟
تبون تعرفون منووو ؟ طبعاً مها .. شهقت من الزياغ خخخخ ..
المهم ..
دخل محمد وهو ما في باله غير شي واحد
"أبوس راسها ولا لا "
وسار صاصر سارة يسألها وهم يمشون ..
سارة : هههههههههههه أكيد حبيبي لااااازم ..
محمد عقد حياته .. وكمل مشي .. وسط اليباب .. وتنهيد البنات
>> هي هي ادري بكن مستخفات ميتات ع الريل خخخخخ
ركب الكوشة وهو منزل راسه .. حاس الموت والهلاك في طريجه له .. يبغي يرفض .. بس ما في مفر .. كله عشان أبوه ... الله يعينك يا محمد على مبتلاك ....
وصل محمد .. ورفع راسه عشان يحب راس مها ..
مها ... اللي ما عرف غير اسمها ..
مها .. اللي كرهها بمجرد انه بيتزوجها ..
مها .. اللي حبته قبل ما يخطبها بسكووووت تام ..
مها .. اللي صاحت أكثر عن محمد يوم العرس ...
مها .. اللي ما يندرى شو نهاية الطريج وياها ..
يوم رفع محمد راسه .. انصدم .. منو هاااي ؟؟ منو هالحورية اللي جدامي ... هذي مها ؟؟؟
تمتم محمد في قلبه هالكلمات " على الرغم من جمالج .. مستحيل احبج يامها "
حب راسها وسط غيرة العذااال >> تدرون منو..؟؟؟ ما في غيرهن هالبنيات المستخفااات .. خخخخخ
بو محمد سلم عليهم عقب نزل ويا سارة .. وتموا روحهم بعد ما يلسوهم ...
ولا كلمة ..
ولا حرف ..
اففففففففف
حتى ولا همسة ؟؟
مالت عليكم رمسوا .. انطقوا .. >>> خخخخ طالعين علي ..
تم السكوت يعم المكان .. الا من أغاني هالمطربة اللي انا انا كان ودي أكفخها من أغانيها خخخخ يا خي كلها حب وغرام .. خليها ربشة شوي >>> خخخخ مرتبشة شوي ..
تموا يالسين جي شوي لين ما يتهم سارة وتمت تطيح رمسات عليهم عشان ينطقووون ...
سارة : اونكم عاد مستحين والله اثنيناتكم لسانكم هالطووووووول ...
محمد ومها يطالعونها بغضب في نفس الوقت ..
سارة بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم سكنهم في مساكنهم خخخخ .. بلاكم جي تتطالعون ..
سارة راحت صوب محمد وهمست له : محمد قول لها شي .. كلمها .. يا خي جنك مجبور وانا مادري ..
محمد طالعها وتنهد يعني ماتدرين اني مجبوووور : انزين انزين صبري علي
سارة تكلم مها : مبروك يا أحلى مرت أخو فهالدنيااااا .. عن اذننننكمممممم..
تم محمد ساكت ... ومن تحت الكوشة سارة تاشر له .. واخيراُ نطق ..
محمد : مب جنه حر
*أوهوووووووووو يا محمد قول لها مبروووك*
مها تورطت ما عرفت ترد ..روحها ميتة من البرد : شوي ...
محمد : اها
*احين شو اها بعطيك كف على ظروسك يا حمود*
تموا جي ساكتين .. معظم الناس فسروا انهم توهم ما يعرفون بعض ... والبعض طبعاً حط في باله انهم يا اما مجبورين ع الزواج .. أو محمد هو المجبور .. انتوا شو رايكم ؟؟؟؟
مرت دقايق على يلستهم هاي .. مها متيبسة في مكانها مب رايمة تتحرك .. خايفة تتحرك وتدق محمد ..
*يا ربييي كم بيلس أعلمكم يا ماما هذا ريييييلج*
بعدها يلسوا اهل المعرس اللي هم خالاته شوي شوي يركبون ويسلمون عليهم ..
وهني محمد يلس يعرف مها على خالاته .. ومها ماكانت الا تشق الحلج وتقول اهلاً وسهلاً ..
*مدهش حشى مب مها *
لين ما وصلت ميرة وركبت الكوشة وسط صدمة ربيعاتها الباقيات .. طاع ميروو شو يالسة تسوووي ؟؟؟
*والله ما نروم لج يا ميرووو*
هني مها الصدمة كلها يتها .. ويلست تتعوذ من ابليس .. جنها الا جايفة جني .. لا هاي مب جني .. هذي ميرة يا حلوين .. ميرة اللي قالت لها ان محمد يباها هي .. بس غصبوه ياخذ مها ...
محمد يوم شافها تم يطالعها ببرود ... وعرف انها ميرو بس لف ويهه لأن ميرة عبارة عن موقف عابر وطاف من حياته .. حتى مها لاحظت عدم الاهتمام اللي في محمد ..
ميرو من القفطة يت سلمت على مها .. وتمت ترمسها بمواضيع عشوائية ...
ميرة : مبروك
مها وهي مصطنعة السعادة كلها عشان تقهرها : الله يبارك فيج .. عقبالج ان شا الله ..
ميرة : ان شا الله ..
مها وهي معزمة تقفطها : سموي قالت انج ما رمتي تين ...
ميرة وهي مرتبكة : هااا .. لا بس كنت تعبانة شوي .. ( تغير السالفة وتلتفت لمحمد ) محمد شحالك ..
محمد يطالعها باستغراب ورد عليها ببرود : بخير الحمدلله ..
ميرة بارتباك وااضح : مبروك ..
محمد : الله يبارك فيج .. عقبالج ..
هني عاد ميرو ويهها فقط .. يقولها عقبالج ؟؟ لااااا السالفة وضحت خلااااص خخخخ .. هو لا مفتكر فيها ولا شي ... بس ابتسم لها مرة عشان مزاجه اوكي .. لا اكثر ولا أقللللللل....
مها الوحيدة اللي شقت حلجها بسبت السالفة ... ويلست تقول ف خاطرها .. الحمدلله اشكرك يا رب ....
تمت مراسيم الزفاف سواء بقص الكيكة والناس تعشوا وحلوا بعد وخلصوا كل شي .. عقب ظهروا ..
بعد ما فضت القاعة تقريباً الا من أهل العرس .. بدوا يزفون محمد +مها ...
الله يستر أخاف تمطون شعر بعض اثنيناتكم فيكم زار خخخخخخخ ...
أثناء الزفة .. الفلوس بدت تتثناثر عليهم واليباب لاااااعب دور ..
والكل متخبل على محمد ومها .. لايقين على بعض وايد ..
وزفوهم ... لين غرفتهم اللي بالفندق......
المصورة لاعبة دور .. تصورهم غصب عنهم .. كل واحد فيهم وارم .. انزين ابتسموا عافانا الله .. لا موووول ما شي...
المصورة : شوي هني .. (تأشر على محمد انه يتقرب من مها )
محمد : اوهو صدعتينا ...
المصورة : ايس في يلا ما في سوي جنجال هق آنا (خطيرة والله أدبته خخخخ)
ومحمد انصاع لها ..
كانت الحركات معظمها رومانسية لكن مب حق عنزين مثل مها ومحمد .. حتى المصورة عيزت .. من كثر ما تحاول تضحكهم .. آخر شي يلست تنازعهم .. وهم من الزياغ سمعوا كلامها ..
*عاشت والله هالمصورة الفنانة .. اقول شو اسمج *
المصورة : ريتا ..
*كم عمرج*
المصورة :27
*اخ يا الجذابة اشكرى شكلج يبين انج 50 سنة .. يلا ذلفي .. ورانا شغل ..*
المصورة : جيييين .. يلا كلاص ..
وظهرت عنهم المصورة وهم ساااااااااااكتيييين ...
عقب دخلت سارة تستخف بدمها ..
سارة : Surprice!!!!! مفاجأة حللللللوة ...
محمد يطالعها بغباء : شووو ؟
سارة : تذكرة سفر لبلد العشاق (تتنهد) رووووماااااا
محمد : سيري لاااااا
سارة حستها اهانة حقها : اه .. مقبولة يا المعرس باجر بكفخك .. اقص عليكم .. ان شا الله بتسافرون بس مب روما .. بااااااريس ..
محمد : محد بيسافر .. خليها حقج وحق ريلج ..
*خخخخ الاهانات زادت*
مها حطت في خاطرها .. مالت عليه . اذا هو كريه انا بكون أكره عنه .. *هي جي أباج خخخ*
سارة عصبت : محمد تعال أباك .. خل البنية تبدل ..
محمد تأفف وظهر برع الحجرة .. ومها قفلت الباب .. وبدلت ملابسها .. وتسبحت .. وطول هالوقت ومحمد يدق الباب ... ومفوووول ع الآخر ..
مها دورت لها اخيس كندورة عندها .. وما كانت قبيحة وايد .. يعني جلابية خفيفة عليها تطريز ورود وردية وبيضا .. وتمت تسمع دق الباب .. عاد هناك فجت ..
محمد تم يطالعها وهو مستغرب *خخخخ ما عرفها لأنها بدون مكيااج *
مها طالعته بتحدي ومعصبة ليش جي يدق الباب .. بس سكتت ..
بعد ما محمد عرفها .. يلس يصارخ : وليش حضرتج ما تفجين الباب ؟
مها تصارخ عليه : كنت أبدل ولا حرام نبدل ؟؟
محمد طالعها بعصبية ودخل الحجرة وسكر الباب ..
محمد : انتي أي يا ام لسانين .. ساعتين لين ما تبدلين ..
مها : والله انا مب لابسة دشداشة عشان اخلص بسرعة .. تراني لابسة فستااااااان .. وتسبحت .. بعد شو ..
محمد ما عرف يرمس ... والله قفطته مها .. كانت صج كريهة مثل ما قالت هههههههههه ...
محمد يطالعها بأرف : روحي لبسي عباتج ..
مها : ليش ؟
محمد : شو بعد بتسافرين ؟
مها : وين ؟
محمد : لاااا اله الا الله .. لبسي عباتج عشان تودعين امج تترياج عند باب الفندق .. انا بنزل الحين .. ويا ويلج ان ما ظهرتي ..
مها طالعته بتحدي .. وراحت دورت لها شي زين تلبسه . امها بتاكلها لو شافتها جي لابسة ..
لبست لها جلابية واسعة مارونية مطرزة بخطوط ذهبية وايد سمبل .. بس فخمة .. ولبست طقم ذهب هدية من خالتها من داماس (المنثورة) ..وكان شي راقي وحلو ..
وآخر شي سحت شعرها ونشفته ع السريع ولفته بكليب عليه وردة جريبه للون الجلابية .. عقب لبست عباتها اللي كانوا يسمونها خالاتها العرس لان عليها شغل وايد بس كانت تصلح حق العرايس .. وتذكرت انها ما حاطة شي في ويهها .. جان تحط الخفيف آيشدو ماروني وفوقه آيشدو أبيض .. وضافة لمعة عشان يطلع أحلى .. وحطت قلوس شفاف .. وبسررعة نزلت .. يعني خذت لها نص ساعة ...
على طوووول مها طارت بحضن أمها ..
ام مها تصيح : ها يا محمد ما اوصيك على بنتي الغالية ..
محمد : تامرين أمر عمتي غالي والطلب رخيص ..
مها في خاطرها : مالت عليك مسوي عمرك طيب .. انا براويك جان ما خليتك تشييييييب ... اصبر بس ...
محمد في خاطره : انزين انزين ان ما خليتج تكرهين الساعة اللي وافقتي فيها .. انا براويج ...
تموا جي .. لين ما جرب موعد السفر ..
وعلى طول محمد ومها راحوا المطار ووصلهم ولد خالتها سيف ..
سيف : مهو مب تاكلين جبد الريال ..
مها : ليش جايفني ذيبة شراتك وانا مادري ؟
سيف : حشى مب لسان .. الله يعينك يا محمد ..
محمد كان يالس جدام حذال سيف ومها وراه ..
محمد : لالالا انا اللسان الطويل أقصه ما عندي هالسوالف ..
مها سكتت وما حبت تبين انها معصبة .. بس لو ودها تخنق محمد وترتااااح ..
اللي قدرت عليه انها تشوت السيت اللي محمد يالس عليه .. ومحمد حس .. بس طنش .. وقال في خاطره : بروايج انزين .. وين بتروحين يعني ..
وصلهم سيف المطار .. وبحكم انهم متأخرين فما خذوا وقت لين ركبوا الطيارة ... ومها متحرقصة تبى تعرف وين بتسافر .. بس وين تسأل هالحيوان محمد .. بياكلها ...
وهي في دوامة تفكيرها .. يت المضيفة تسألهم اذا يبون شي ..
مها : بغيت قلاص ماي ..
محمد : انا بعد ..
مها التفتت له .. ويلست تطالعه باستهزاء وصدت ..
محمد : ابغي أعرف انتي شو تطالعين .؟
مها : ولا شي ..
محمد سكت ..
كان الجو ممل وااايد ..
ما في شي interesting .. كل شي ممل ..
محمد بغى يغير جو ..
محمد : انتي تدرين وين بنسافر ؟
مها تلتفت له : لا
محمد باستهزاء : حد يركب الطيارة وهو مايدري وين بيسير ؟
مها بغت تحرقه : انا ..
محمد اونه ما انتبه لها .. : خلاص كيفج .. ما بقول ..
سكتت مها .. وابتسمت ابتسامة غريبة.. محمد ما عرف معناها .. بس ما افتكر فيها ... تموا جي لين ما رقدت مها .. ومن بعدها رقد محمد ...
وما صحوا الا على صوت نزول الطيارة ..
الطيار كان فاشل فما عرف ينزلهم بهدوء ...
بس زين نشوا من الرقاد تعبت وانا اترياهم ينشون خخخخخخ ...
بعد ما نزلوا من الطيارة .. على طول عرفت مها وين هم.. في روما .. المباني مألوفة عليها لانها سايرتنها من فترة جريبة ...
مها حبت تتكلم : محمد
محمد يلتفت لها: ها ؟
مها : انا ادري ان نحن في روما ..
محمد ابتسم لها . .الأخ يكون طيب يوم نش من الرقاد ..
مشوا شوي .. وخلصوا كل شي .. عقب ظهروا من المطار .. وتموا يمشون ... حست مها ان محمد مضيع ..
مها : في شي ؟
محمد بفشلة : الفندق .. ما عرف وينه
مها : شو اسمه ؟
محمد : Hotel Splendide Royal - Rome
مها : هي هذا في نص روما .. مب بعيد وايد عن المطار ..يعني شغلة نص ساعة بالكثير ونوصل له ... بس لازم ناخذ تاكسي عشان الشنط
محمد : اوكي
محمد استغرب منها .. كيف تعرف روما ؟ أكيد سايرتنها ... يمكن ..........
وصلوا الفندق .. وأكدوا حجزهم .. وكانوا حاجزين لهم سويت عود ...
ومعروف هالفندق انه ملكي .. وهو من أروع الفنادق الموجودة في روما وأشهرها ..
تصاميمه وديكوراته تجذب كل من يدخله ويصر على انه يسكن فيه ........
بعد العرس ... والضرابه الحلوة بين العنزين خخخ اقصد العرسان محمد ومها ...
سؤال خطر على بالي ....
تتوقعون محمد بيحب مها ؟؟ ومعقولة بكل بساطة بينسى أمل ؟؟
ومها ؟ حياتها مع متبلد الاحاسيس محمد ؟
سارة ؟ ميرة ؟ بو محمد والباقين ... هل بيكون لهم دووور ؟؟؟؟؟؟
تابعووووووني ^-^
التوقيع
شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به
فيتامين سي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فيتامين سي
البحث عن كل مشاركات فيتامين سي