عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-15, 10:21 PM   #7

خيالي هو عالمي
 
الصورة الرمزية خيالي هو عالمي

? العضوٌ??? » 342766
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 30
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » خيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond reputeخيالي هو عالمي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
افتراضي الحلقة الرابعة

ملاحظة الكاتبة:

هذه الحلقة تحتوي على اقتباسات من الانمي نفسه و بعض التغيير.
أتمنى لكم قراءة ممتعة


الحلقة الرابعة

مضت رحلة البحث عن الكنز و بالتعاون تمكن الجميع من حل أحاجي و ألغاز الجزيرة و لكنهم وجدوا أنفسهم أمام طريق مسدود.

السيد تريلوني: لقد وصلنا إلى طريق مسدود، لا أصدق ذلك. هل كنز القرصان فلنت خدعة؟
القاضي: لا أعتقد ذلك، إن كانت كذلك لما واجهنا المخاطر و الألغاز كما هي مذكوره في الخريطة.
السيد تريلوني: معك حق في هذا؟ إذا لماذا وصلنا إلى طريق مسدود؟
سيلفر (غاضباً): مستحيل! هل يعقل أن فلنت تمكن من هزيمتي و إخفاء كنزه عني! مستحيل، أنا سيلفر....القرصان سيلفر.
جراي: إهدأ يا سيلفر، إن الإنفعال و العصبية لن يفيداك أبدا. إهدء و دعنا تفكر بهدوء.
جيم (ممسكاً بالخريطة): هنالك إحتمال وجود سر أو تلميح مخفي في هذه الخريطة و علينا إكتشافه، أليس كذلك؟
كايريث: رائع يا جيم! لم أكون أعلم بوجود عقل يفكر داخل جمجمتك هذه. فأنت لا تفكر إلا بالطعام و الشجار، كبقية الصبيان.
جيم (ملوحاً بيده التي تمسك الخريطة): ماذا!!! أتحاولين إفتعال شجاراً الآن.
كايريث: أريت! ها أنت ذا تفتعل شجاراً!

بينما الإثنان يتشاجران، لاحظ سيلفر بأن الخريطة تتوهج إذا أصبح خلفها مصدر ضوء.

سيلفر: جيم أعطني الخريطة....أسرع.

أعطى جيم سيلفر الخريطة و بمجرد أن أمسكها اقترب إلى النار المشتعلة. اختفت بعض الكلمات و البعض توهجت.

جيم: انظروا إلى الكلمات المتوهجه. فلنر الكلمات هي ' امير البحار - رسول من الجحيم- قبطان الجمجمة البيضاء - كلب البحار'
القبطان سمولت: أيذكر أحدكم اللغز الأخير؟
جراي: أجل، في ليلة يكتمل بها البدر وبعد ضربة واحدة للجرس ومن مركز فلنت ونقطة الشيطان انظر باتجاه 45 درجة انظر باتجاه عين المرآة العين اليسرى هي الهدف.
كايريث: امير البحار - رسول من الجحيم- قبطان الجمجمة البيضاء - كلب البحار، أليس هذه ألقاب القرصان فلنت؟
سيلفر: هذا صحيح يا كايريث، أنت عبقرية! أحسنت!
جيم (مستغرباً): لكنها لم تقل شيئاً يستحق كل هذا الشكر و الثناء.
كايريث: غيور!
جيم (نظر إلى كايريث غاضباً): ماذا قلتي؟ أنا أغار منكِ!
سيلفر: ربما المكان الذي اعتقدنا إنه مركز فلنت لم يكن كذلك. بين هذه الألقاب، لقب كلب البحار يعد أفضل لَقب لُقب به فلنت. إذا المركز موجود تحت الماء.
كايريث: أنا لن أنزل إلى هناك أبداً، لا أريد أن أصبح طعاماً لأسماك القرش.

ضحك الجميع على ردة فعل كايريث، الفتاة القوية. تم إختيار جيم و جراي للغوص تحت الماء و معرفة مكان مركز القرصان فلنت و هو عبارة عن مقبرة كلاب البحر المعروفة بأسماك القرش. نزل جيم و جراي إلى البحر لإستكشاف و تحديد موقع المقبرة و تمكنا من تحديدها. الان اصبح اكتشاف الكنز سهلا وقف سلفر فوق نقطة الشيطان عند الساعه الواحده بعد منتصف الليل (وبعد ضربة جرس واحده)، رأى سيلفر شيئاً يلمع فاتجهوا جميعاً نحو ذاك الشيء وتملأهم الحماس معتقدين بأنهم قد وصلوا إلى كنز فلنت الأسطوري و لكنهم فوجئوا ببوابة من المرآة. قام جيم حينها بتصويب سهم نحوها، انكسرت المرآه و ظهر الكنز. كان الكنز مخفياً خلف المرآه. كان شيئا رائعا وكأن كل كنوز الارض جمعت في ذلك المكان.

جيم: لقد نحجنا! لقد نحجنا! عثرنا على الكنز!!
كايريث: أجل يا جيم نجحنا!
جيم: نستطيع الآن العودة إلى أرض الوطن يا كايريث! سنقوم بتحسين و إصلاح النزل بنصيبنا منه!

لم تجب كايريث على تصريح جيم و بقيت صامته لبعض الوقت.

سيلفر (بصوت منخفض): أنتِ تخفين شيئاً، ما هو؟
كايريث(مبتعده عن سيلفر): ماذا تقصد؟ أنا لا أخفي شيئاً، إنني أشعر بالتعب لا غير.
جراي (واقفاً إلى جانب سيلفر): إنها تخفي شيئاً بدون أدنى شك. أتمنى أن يكون جيداً.

وصلت رحلة البحث عن كنز القرصان فلنت إلى نهايتها. تم نقل الكنز إلى السفينة وحجز سيلفر في أسفلها. كان الجميع حزيناً و خصوصاً جراي، جيم و كايريث لأن حبل المنشقة بإنتظار سيلفر بمجرد وصولهم لإنجلترا لا محالة. نزل جيم للحديث مع سيلفر ومعه كوب من القهوة.

جيم: سيلفر، ما أهم شيء عندك في الحياة؟
سيلفر: في الوقت الحاضر، هذا الكوب من القهوة يا جيم.
جيم: لا تسخر مني سيلفر.
سيلفر (صامتاً لبرهه): ....كنت أعتقد أنني بمجرد أن أجد هذا الكنز، سأجد ذلك الشي، ربما يأتي يوم أجد ما ضيعت عمري بالبحث عنه يا جيم.

رست السفينة في إحدى الموانئ لتزود بالمؤن اللازمة لإكمال رحلة العودة إلى أرض الوطن إنجلترا. بعد شراء ما يلزم، هرب سيلفر بعد أن فك قيوده التي تركت مفتوحة عمداً من قبل جراي الذي تظاهر بالنوم. فوجئ سيلفر أثناء هروبه بأنه وجد ما ضيع عمره بالبحث عن، عثر على زوجته بعد أن أخذ حصته من الكنز و لم يسمع عنه أحد من ذلك اليوم.

القبطان سمولت: لا أصدق يا جراي بأن سيلفر تمكن من الهرب و أخذ حصة من الكنز دون أن تشعر به.
جراي: أنا آسف يا سيدي،فلقد غلبني النعاس دون أن أشعر.
القبطان سمولت: ما حدث قد حدث، فليستعد الجميع لإكمال رحلة العودة إلى بريستول.
كايريث (مقتربة من جراي بعد ذهاب سمولت): لقد تعمدت ذلك، أليس كذلك؟ لا تستطع تحمل فكرة وضع حبل المنشقة على رقبته.
جراي: هل لديكِ دليل يثبت ذلك؟
كايريث (مبتسمة): لا ليس لدي. فأنا لم أرى شيئاً و لا أعرف عن ماذا تتحدث.

ابتسم جراي و بدأ الجميع بتحميل المؤن. فهم على بعد أيام قليلة عن بريستول، عن أرض الوطن انجلترا.

القبطان سمولت: جيد، كل شيء في محله. فليأخذ كل شخص موقعه. سوف نبحر الآن.
جراي: تم التأكد و نحن جاهزون للإبحار.
جيم (مستغرباً): كايريث؟! لما تحملين حاجياتك؟ إلى أين أنتي ذاهبه؟ إن القبطان سمولت أعلن الإبحار، سنبحر الآن يا كايريث.
القاضي: جيم، كايريث لن تعود معنا إلى انجلترا. سوف تمضي برحلتها الخاصة لمعرفة ماضيها. هذا حق لها يا جيم.
جيم: لا!! هذا لن يحدث. هذه إحدى ألاعيبك، أعلم ذلك.
جراي: جيم، انظر إليها. هل تبدو لك إنها مازحة. تقبل الأمر فهي اتخذت بالرحيل بذات اليوم الذي قررت به الذهاب بهذه الرحلة.
كايريث: جراي، كيف....
جراي: سمعتك حديثك مع سيلفر.
جيم: كايريث، انظري إليّ و أخبريني الحقيقة. هل ستعودين معي إلى النزل؟ إلى المنزل؟
كايريث: لا يا جيم، ما قاله جراي و القاضي صحيح. لن أعود إلى انجلترا، أريد أن أعرف من أكون يا جيم. من أين أتيت و من هم أهلي.
جيم (صارخاً): و كيف تعزمين البدء؟ فأنت لا تعرفين شيئاً! ليس لديك دليل!
كايريث: هذه القلادة يا جيم.
جيم: القلادة؟ إنها لا تحتوي سوى إسم كايريث فقط لا أكثر.
كايريث: هذا ما كنت أعتقده كذلك و لكن سيلفر عثر على دلالة فيها.
جيم: دلالة؟
كايريث: أجل، الرمز المنحوت على القلادة. أخبرني بأن اتجه شمالاً، ثم ذكر عبارة لم أفهمها حتى الآن.
جراي: و ما هي؟
كايريث: لا عليكم، علي النزول الآن. وداعاً يا جيم....وداعاً جميعاً. أتمنى لكم رحلة آمنة. أبلغ خالتي سلامي و تحياتي يا جيم، و كذلك ليلي.
جيم (حاضناً كايريث و باكياً): بل قولي إلى اللقاء. سوف نتلقي يوماً ما يا كايريث. بالتأكيد سنلتقي، انتبهي لنفسك، عديني بذلك يا أختي.
كايريث: أعدك يا جيم... أعدك يا أخي.

نزلت كايريث من على السفينة، و بقيت وافقةً تنظر إلى السفينة و هي تبتعد حتى غابت عن نظرها.

كايريث: حسناً يا كايريث، ها أنتِ الآن لوحدك في هذه المدينة. ماذا الآن؟ اتجهي شمالاً...لحظة! لم يخبرني سيلفر شمال ماذا؟! شمال أي مدينة؟! سيلفر! سيلفر هل تسمعني! أين أنت!! شمال ماذا!!!

بدأت كايريث بالصراخ و الركض في أنحاء المدينة على أمل إن يجاوبها سيلفر و لكن لم يجبها أحد.

نهاية الحلقة الرابعة


خيالي هو عالمي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس