عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-15, 01:31 AM   #21

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وصرخت :
- توقف .
وبحدة استطردت :
- أنني لم آت الى هنا لمناقشة حماقاتي وسلوكي في الماضي معك لقد جئت من اجل ... من اجل مناقشة ما يختص بــ دافيد ولا شيء أخر .
ونهض ودار حول المكتب ... وسار في اتجاه ليزا ... وانتفضت وتضرعت لله بالا يلمسها .
واتجه نحو مائدة عليها زجاجات المياه الغازية وتناول أحداها ثم قال لــ ليزا :
- أنني أسف لسلوكي معك .. ولكنني اعتقد ان الحبيبة التي عرفتها في الماضي
قد أصبحت تواعد واحدا وراء الأخر .
وبحنق صرخت فيه :
- توقف عن ذلك ولا تنس انه أنت الذي حددت ميعادك معي وأنت الذي طلبت حضوري .
وابتسم في برود :
- ان كل شيء يكون عادلا في الحب ... وفي الحرب
وتنهد بحرقة وعاد يجلس الى مكتبه . وشعرت ليزا بالرثاء له لقد بدا شاحبا للغاية.
وقال في أسى :زهرة منسية
- كيف أمكنك المخاطرة هكذا في الماضي ؟ لقد ظننت ان كل شيء بأمان .
وأدركت ليزا ان ما توقعت ان يحدث قد حدث ... وها هو ذا يعاقبها لمسؤولية حملها لــ دافيد ... وتذكرت أنها فقدت السيطرة على نفسها ... أنها لم تستطع السير على الطريق المستقيم كل ما استطاعت إدراكه ان مايكل يحبها . ومايكل يتملكها . و مايكل .... و مايكل ...
وقالت فجأة :روايتي الثقافية
- لقد كنت حمقاء .
ولمس خدها لمسة رقيقة حانية ... ففتحت عينيها عن أخرهما دهشة وفوجئت ان مايكل واقف أمامها كيف أمكنه ان يسير بنعومة دون ان يحدث جلبة أو تشعر به ؟ .. وحملقت اليه ... كانت تعبيرات وجهه تنم عن رقة متناهية ... وبحنان همس :
- لا ... لا حماقة ... فقط امرأة تحب .
وصرخت :
- حب ؟ ماذا يا مايكل لا لم يكن حبا مجرد اشتهاء لا عواطف . لا أحاسيس .
وتأثر بشدة لكذبها وهتف في كبرياء جريحة :
- وهل أنت تشتهين رئيسك هذا ؟
ومن جديد كانت تكذب .
- ربما واقعة في حبه .
كل ما كانت ترغبه ان تجعله يشعر بآلامها في الماضي وان تعذبه بشدة .
وزمجر .:
- لا ... ليست هذه هي الحقيقة .. أتعلمين لماذا ؟ ان روحك مليئة بالعذاب الناتج عن الحب ... وصدرك ملئ بالكراهية .
وامسكها بقوة ... ومست شفتاه شفتيها في عطش وجوع .
وجفلت وتساءلت في نفسها : لماذا لا أبعده عني ؟ لماذا لا ادفعه بعيدا ؟ لماذا استسلم له ؟
وهمس : يا زهرتي المنسية ...
- انك ترتجفين يا ليزا .. هل ترتجفين أيضا مع جيمس ... أم ان تلك الرجفة معي وحدي ؟
وارتعشت شفتاها ... وفتحت فمها ... وأرادت ان تقول ... فقط لك وحدك .. لك وحدك ... ولكن شيئا ما حبس صوتها .
واستسلمت .
وفجأة ... فتح باب المكتبة .
وانتفضت .
ولاح وجه شاب في العشرين من عمره .
- يا سيد روبرت .. لقد طرقت الباب . ولكن ..
وصمت فجأة ... وأردف في هلع :
- اووووه ... اووووه ... اووووه ... أسف . أسف كل الأسف يا سيد روبرت .
وشعرت ليزا بخجل الدنيا كله ... من نتطفل هذا الغريب .
ونظر اليه مايكل في غيظ . وصرخ في وجهه في غضب محموم .
- اخرج ... اخرج فورا .
وأردف :
- وأغلق خلفك هذا الباب الدموي ... أغلقه فورا .روايتي الثقافية


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس