عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 12:49 AM   #2

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

1- الفصل الأول (( فتاة الشاطئ ))
((إنك فتاة غبية يا تينا من المؤكد أن على الفتاة أن تفكر بهذه المسالة الهامة .فالغبية الفاشلة وحدها هي التي تسمح لنفسها بالسقوط على ركبتيها أمام أول رجل أو أي رجل ))
ثم ابتسمت وسألتها :
(( هل أعجبك أي رجل بشكل خاص ))
هزت تينا رأسها وهي تتذكر تفاصيل الدقائق المعدودة التي أمضتها مع صاحب العينين الزرقاوين وصوته العميق والدافئ عندما قال لها وداعاً شكرت جارتها على اهتمامها بها وتوجهت الى البيت للقيام ببعض الأعمال المنزلية وفجأة دق الباب فتسارعت نبضات قلبها قلقاً على عمتها التي ستجرى لها عملية جراحية . ركضت نحو الباب الخارجي وفتحته فوجدت رجلا ضخم الجثة وامرأة ترتدي معطفا ثمينا يقفان أمامه . لم تعرفهما ولكن وجه السيدة كان مألوفاً الى حد ما . وقالت السيدة وهي تبتسم بلهفة وحماسة :
(( من المؤكد انك تينا الصغيرة . أنا عمتك سارة وهذا عمك سيدني ))
سارة هتون شقيقة والدها وعمتها مود ؛ التي تزوجت هذا الرجل الثري سيدني وذهبت لتعيش معه في بيرمنغهام
(( ألم تخبرك مودي بأنها كتبت لي ؟ )) هزت تينا رأسها حائرة مذهولة . اختلفت عمتاها منذ زمن طويل عندما علمت سارة أثناء جنازة والدها بأن الراحل أورث البيت واثاثة لشقيقتها مود ؛ وكانت هذه أول مرة تأتي فيها لزيارة أختها (( ألن تطلبي منا الدخول يا أبنه أخي ))
(( طبعاً .. طبعاً ))وتنحت تينا جانبا فدخلا وقالت العمة سارة لزوجها بمجرد وصولهما الى منتصف القاعة : (( لم يتغير هذا البيت مطلقاً يا سيدني . ورق الجدران ذاته و ... رباه يبدو أن مود لا تزال تحتفظ بهذه الخزانة الصغيرة القديمة والصحون والفناجين إياها أيضا )) وفيما كانت تدخل غرفة الجلوس ضاحكة بشيْ من السخرية الواضحة ؛ سألتهما تينا بتهذيب بالغ :
(( هل احضر لكما فنجانين من القهوة ؟ لن يتأخر أعدادهما طويلاً )) (( شربنا قهوتنا في الفندق الذي سنقيم فيه خلال هذين اليومين )) وخلعت سارة معطفها فيما حمل زوجها سيجاره الضخم وهو ينظر حوله باحتقار بحثاً عن منفضة . نظرت أليه تينا بانفعال وقالت له فيما كانت تتوجه مسرعة الى المطبخ . (( سأحضر لك صحنا صغيرا ؛ يا سيد هتون )) أزعجتها هذه الزيارة المفاجئة ولم تصدق أن شقيقة العمة مود حضرت من بيرمنغهام لمجرد قلقها على أختها وتشوقها لرؤيتها فلو كانت كذلك ؛ لسألت عنها بدلا من التحدث عن البيت . وزاد من انزعاجها وانقباضها أنها سمعت سارة تقول لزوجها أن مود حافظت على البيت وتولت صيانته بدقة ؛ بحيث أن سعره الحالي يزيد ثلاث مرات عما كان عليه بعد وفاة والدها مباشرة . وضعت تينا الصحن قربه فنظر أليها بطريقة شعرت معها برغبة في صفعه . انه يظن نفسه رجلا جذابا يصعب على النساء والفتيات مقاومة إغرائه وسحره ابتسم لها وقال : (( أذن أنت ابنة جورج مانسون الصغيرة ؛ انك كبيرة وناضجة وتهتمين بالبيت أثناء مرض العمة الحبيبة )) وجلست سارة قرب زوجها وهي تقول (( مسكينة مود ؛ حزنت وتأثرت كثيراً عندما استلمت رسالتها وعلمت بمرضها . صحيح أننا لم نلتق منذ زمن بعيد ؛ ولكن الخلافات العائلية يجب أن تنسى في وقت كهذا )) ثم ابتسمت وقالت لتينا مازحة : (( أراهن بأنك تجدين صعوبة بالغة في العيش معها اليس كذلك ))
ردت تينا بإخلاص حقيقي (( أني معتادة على عمتي مود ؛ يا سيدة هتون . هي التي ربتني ورعتني منذ وفاة أمي وأبي ؛ وأنا اعتبر نفسي مدينة لها الى حد كبير )) تحدتث سارة بتهكم عن شقيقتها ثم سألت تينا بسخرية مماثلة : (( وأنت ماذا تعملين يا تينا ؟نادلة في احد المقاهي )) الامل المفقود(( أني اعمل كسكرتيرة في مكتب احد المستشارين القانونيين ))الامل المفقود(( المجالات ضيقة جدا في تشور لي ؛ مع أنها بالتأكيد أفضل بكثير مما كانت عليه عندما كنت أنا شابة يافعة . في بيرمنغهام ؛ تلاحظين الفرق يا تينا . نحن نملك هناك مطعما ومقهى . ويمكننا أن نجد لك عملا جيدا معنا . تساعدين في تقديم طعام الغداء ؛ وتتولين إثناء المساء مسؤولية المحاسبة وتلقي الطلبات ونعرف هناك عددا كبيرا من الشبان اللامعين الجذابين ؛ الذين يملك كل منهم تقريبا سيارة خاصة به )) ردت عليها تينا بشيء من الحدة والعصبية : (( أنا لا أفكر بمغادرة تشور لي ؛ يا سيدة هتون . أني مسرورة جدا بوظيفتي الحالية )) (( هكذا أذن ؟ وإذا تركت عمتك مودي


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس