عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 12:51 AM   #4

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

المستشفى حزينة ومتأثرة ؛ وتوجهت فورا الى مطعم صغير في ساحة البلدة حيث احتمت من المطر الخفيف وطلبت فنجانا من القهوة . وفيما كانت تنظر الى الخارج شاردة الذهن تفكر بحاضرها ومستقبلها شاهدت الفندق الوحيد في تشور لي حيث تقيم سارة وزوجها ... وحيث أقام جون تريكارل وتذكرت ما قاله لها ذلك الرجل ؛ وأحست بأنه لو كان هنا لكان أثنى على قرارها بالوقوف في وجه عمتها المتسلطة . كان سيقول لها أنها حرة في الذهاب الى حيثما تريد ؛ وان لديها ألان فرصة يجب اغتنامها . حرة ان تترك تشور لي ... وتذهب الى لندن .
تحمست ... أثارتها الفكرة ... لو كان بإمكانها الذهاب ألان الى لندن ؛ لذهبت فورا ودون تردد . وتذكرت يد جون تريكارل التي ضغطت على يدها عندما شجعها على الانطلاق من عزلتها وأحلامها . وتذكرت الأصبع الثالث في يده اليسرى والخاتم الذهبي الذي كان يزينه . انه خاتم زواج واسم زوجته جوانا إليزابيث ؛ وهي ابنه العقيد الراحل هيليارد كاريش ؛ قرأت عنهما في كتاب عن المشاهير في بريطانيا .
وراحت تتذكر المعلومات الأخرى التي قرأتها في ذلك الكتاب جوانا كاريش تزوجت جون تريكارل عندما كانت في العشرين وهو في السابعة والعشرين وبعد عامين أنجبت له طفلة سميث إليزابيث . وفي السنة الثالثة ؛ توفيت جوانا أثناء رحلة بحرية مع بعض الأصدقاء قرب شاطئ سانت مونيك ومع أنها توفيت قبل ثماني سنوات ؛ ألا أن أثار الحزن لا تزال بادية بوضوح على وجهه انه يفتقدها كثيرا ؛ وقد لا يتمكن أبدا من حب امرأة أخرى . كانت جوانا جميلة جدا ومرحة وتضج حيوية ونشاطا ولهدا السبب قال لها أن فترة الشباب قصيرة وثمينة ويجب عدم أضاعتها سدى وهدراً ...
وسافرت تينا الى لندن بعد أسبوع واحد وهي تحمل معها توصية رائعة من مديرها وعنوان مؤسسة كانت تعمل فيها أحدى صديقاتها . وقررت في اليوم التالي لوصولها زيارة صالة العرض التي يعرض فيها جون تريكارل بعض أعماله البرونزية . وقالت لنفسها وهي تتبرج وتتزين أمام المرأة : (( لن يكون هناك ؛ يا صغيرتي " انه بعيد جدا وأنت ذكرى عابرة منسية )) وشاهدته داخل المعرض الراقي ... فشهقت بصوت منخفض . وكأنه سمعها ... اعتذر من الشخص الذي كان يتحدث معه واقترب منها قائلا : (( فتاة الشاطئ ؟ تينا مورتن ؟ ))روايتي الثقافية (( مانسون )) صافحها بحرارة وقال لها مبتسما : (( أنها لمفاجأة جميلة هل اخدت أجازة من عملك لتزوي معرضي ؟)) هزت رأسها وإجابته بتلعثم : (( تركت ... تركت تشور لي ... نهائيا )) (( ماذا ؟ ماذا تقولين )) وقبل أن تجيبه ؛ سارع الى القول : ( ( قطعت سلاسلك وتحررت من قيودك ؟ عظيم " عظيم )) ووضع يده على كتفها وكأنه يشجعها على أخباره بما حدث وهكذا كان ... أخبرته عن سارة وسيدني ؛ وعن كافة التفاصيل ثم ختمت روايتها بالقول : (( وجدت في النهاية الأمر انه يستحيل علي البقاء مع عمتي مود اعتقد أنها كانت تريد أبقائي معها لمجرد .... لمجرد ... )) قاطعها بهدوء وكأنه يقرأ أفكارها : (( لمجرد التسلط عليك والانتقام من العالم والحياة عن طريق تعذيبك . فتفكيرها الضيق وقلبها الحاقد يحملانها على لوم الجميع ؛ باستثناء نفسها ؛ لأنها فشلت في الحب . أني أتمنى لك يا تينا حظا موفقا في خطوتك هذه )) ثم غمزها بعينين جميلتين جذابتين وقال لها باسما : (( يجب أن نحتفل بتحررك من تلك العجوز الأنانية المعقدة ... فما رأيك بتناول الغداء معي )) احمر وجهها خجلا ... وسعادة وقالت له : (( يسرني ذلك جدا ))روايتي الثقافية (( عظيم ؛ هل شاهدت كل ما كنت تريدين مشاهدته في المعرض ؟ )) (( ليس بالقدر الذي أريد . هل تسمح باطلاعي على تاريخ كل قطعة وما أوحي لك بها )) ضحك وسألها بعد أن لاحظ لهفتها وحماستها : (( وهل أنت مهتمة الى هذه الدرجة يا صغيرتي ؟ )) ابتسمت برقة ونعومة وقالت : (( طبعا . أنا لا اعرف ألا القليل القليل عن فن النحت ؛ ولكن منحوتاتك مليئة بالحياة وروعة الإبداع . خد مثلا على ذلك تلك المسماة القبلة )) ضحك بدماثة ووداعة وقال : (( ما من رجل له عقل وقلب يمكنه مقاومة هذا النوع من الإطراء الذي يأتيه من شابة جميلة مثلك . تعالي أذن ؛ لنبدأ مع هذا النمر البحري الذي ينقض على فريسته في مياه البحر الكاريبي ... )) تجولا ساعة كاملة في أرجاء المعرض . وحاول عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية الذين يزورون المعرض لااقناعه بالانضمام الى دوائرهم ؛ ألا انه صدهم جميعا بتهذيب فائق وظل برفقة تينا ...
ممسكا بذراعها وغارقا معها في أحاديث مختلفة . وفجأة نادته امرأة أنيقة بغنج يمتزج بلهجة الأمر . كانا آنذاك قرب الباب الزجاجي للمعرض . فتحه وأخرجها معه وهو يقول لها بصوت منخفض : (( تعالي " أسرعي )) وخلال دقائق كانا في سيارته الأنيقة وينطلقان نحو الجانب الغربي للمدينة حيث سيتناولان الغداء في احد المطاعم الموجودة هناك . قررت تينا


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس