عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 12:55 AM   #7

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نعم )) ولم تتمكن من إضافة صفة أخرى وهي أنها تعتره أنسانا غير سعيد في حياته . وسمعته يقول لها موفقا : (( صحيح لدي كل هذه الصفات . معظم الرجال لهم مثل هذه الصفات ... مع بعض التحفظات . ويمكن أيضا أن يكون الرجال قساة غير مبالين ؛ ويحبون التملك والسيطرة )) احمر خداها قليلا . هل يحذرها من الوقوع بحبه لمجرد انه اظهر لها قليلا من الاهتمام والحنان العابرين ؟ وسألته دون أن تنظر إليه : ( هل تحذرني من الرجال الذين ...الذين قد التقيهم هنا في لندن ؟)) (( اعذريني على هذه المحاضرة)) وشرح لها بهدوء كيف ان بعض الرجال يفضلون الفتاة القروية الخجولة ؛ وكيف ان بامكانهم ايقاع الفتيات بحبائلهم مستغلين مشاعر الابوة لذي الصغيرات . ضحكت قليلا وقالت له : (( شكرا على المحاضرة ؛ ولكني لست طفلة لا تعرف كيف تفرق بين الحنان الحقيقي والتظاهر به )) روايتي الثقافية (( لا يا عزيزتي انك لاتعرفين . فانت مثلا ليست لديك اي فكرة عن سبب دعوتك الى تناول الغداء معي ؛ وتمضية فترة ما بعد الظهر معي )) اتسعت عيناها دهشة واستغرابا ولم تعرف ماذا تقول ردا على هذه الملاحظة غير المتوقعة. ابتسم الرجل وقال لها : (( اريد ان اشتري بعض الهدايا لابنتي ليزا وانت بالتاكيد تعرفين اكثر مني ماذا يروق لصبية في التاسعة من عمرها ))ابتسمت بهدوء . قد يكون قاسيا ؛ لا مباليا ويحب التملك والسيطرة " ولكنه بالتاكيد لا يظهر هذه الصفات اليوم وليس معها هي بالدات " لم يعد يهمها شىء بعد هذه اللحظة . فهو لم يطلب منها فقط ان تمضي فترة طويلةمعه ؛ بل ارادها ايضا ان تشاركه في انتقاء هدايا لابنته التي يحبها كثيرا . وفيما كانا يتوجهان الى ساحة بيكادللي في قلب العاصمة البرياطنية ؛ سالته : (( هل تشبهك ليزا ))(( نعم انها تريكارل قلبا وقالبا . كانت كاللعبة الجميلة في سنواتها الاولى ؛ اما الان فهي طويلة القامة... وصبية كبيرة . لم اجد صعوبة في التصرف معها عندما كانت طفلة صغيرة . اذا كنت ادللها والاعبها اما الان فلها شخصيتا وافكارها الخاصة بها . اه من الفتيات" انهن على مدى الدهور السر الغامض بالنسبة للرجال ")) وابتسم لها فردت ابتسامته بالمثل فيما كانت تجلس قربه كقطة صغيرة تسعى الى الدف والحنان ... والحماية . وشعرت بان الدماء تتصاعد الى وجهها وخافت ان تفضح مشاعرها امامه وتذكرت كيف كانت وجنتا صديقتها كيتي تحمران وعينا زميلتها في العمل نانسي تشعان بذلك البريق الخاطف كلما كانتا تتحدثان عن هدا الشاب او ذاك الرجل . انها تلك القوة السحرية الغامضة التي تجدب الفتاة الى الشاب ... انه الحب " بعد جولة في بعض المحال التجارية اشترى خلالها جون اشياء عديدة لا بنته توجها الى شارع بوند ودخلا احد محال الجواهر اشترى سوارا صغيرا وطلب من البائع ان يحفر له ثلاث كلمات ... الى ابنتي الحبيبة . ثم انتقل الى زاوية اخرى وابتاع سوارا ذهبيا ثمينا . امسك بيد تينا ووضعه حول معصمها بشكل طبيعي وعادي. شهقت وحاولت الاعتراض قائلة : (( سيد تريكارل لا يمككنني )) رد عليها مازحا وكانه يقلدها : (( انسة مانسون : يجب ان تقبلي ")) روايتي الثقافية (( يجب ان اقبل )) اوما براسه علامة الايجاب وبدا انه مصمم باصرار على اهدائها ذلك السوار . الهت نفسها بالنظر حولها . فيما كان جون يأخد سوار ابنته ويدفع للبائع المبلغ المطلوب منه . ومضت فترة ما بعد الظهر بسرعة شعرت تينا في نهايتها بتعاسة وانزعاج . فخلال دقائق ستصل الى المكان الذي تقيم فيه وسيقول لها مرة اخرى تلك الكلمة المؤلمة ... وداعا " وتوقفت السيارة . فنظر اليها وسالها بهدوء : (( هل يهمك حضور معرض للرسم والحفر على الخشب ؟ )) تأملت مغيب الشمس دون ان تجيبه او تنظر اليه انتظرها لحظات ثم سألها مرة اخرى : (( هل يهمك ذلك يا تينا )) تسارع خفقان قلبها واحست بحرارة الدماء تسري في عروقها انه يدعوها مرة أخرى لتخرج معه . ترددت لحظة ثم أجابته بكلمة واحدة ... نعم (( أذن سأمر من هنا غدا في تمام الثانية عشرة ظهرا نتناول الغداء معا ثم نذهب الى المعرض ... أو أي مكان أخر ترغبين فيه )) (( أن فكرة المعرض لا باس بها على الإطلاق . شكرا لك يا سيد تريكارل على هذه الدعوة )) وضع يده على يدها فشعرت بأنها تذوب ولا تقدر على مقاومة ذلك السحر الذي يشدها إليه . وأيقظها من أحلامها قائلا : (( انك فتاة لطيفة ومهذبة جدا يا صغيرتي أنا الذي يجب أن أشكرك يا تينا على هذه الفترة الطويلة التي منحتني إياها اليوم )) خرج من السيارة بسرعة وفتح لها بابها ثم مد يده لمساعدتها على الخروج وهو يقول لها باسما : (( سأراك غدا بإذن الله يا صغيرتي )) ابتسمت له وتوجهت بسرعة الى غرفتها في مبني جمعية الشابات وهي تشعر بدفء صوته وسحره يثير في نفسها البهجة والسرور .لم تحلم أبدا في حياتها بان أي رجل في العالم يمكنه أن يمنحها مثل هذه السعادة . وبدأت مرحلة جديدة في حياة تينا . كان كل يوم يمر يحمل لها أشياء مختلفة زيارة معارض وحدائق عامة جولات هنا ورحلات هناك وعشاء على ضوء الشموع وفي أجواء موسيقية حالمة واكتشف أنها تحب الموسيقى فأخذها لسماع أحدى سيمفونيات بيتهوفن . ورافقته في اليوم التالي لحضور مزاد علني للوحات الفنية والمنحوتات

Hebat Allah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس