عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:08 AM   #28

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
عندما عادت شارلوت إلى المنزل وجدت كاريج فى إنتظارها و وجهه متجهم , عندما رأها تبكى , تخفف من عبوسه:
" عزيزتى المسكينة , كان يومك عصيباً , أليس كذلك؟"
وضع ذراعه حولها و أسندت رأسها فوق كتفه , شاكرة لأراحته لها :" آسفة, الجنازة , فيرتى, كله حدث مرة واحدة."
" أعرف" و قبلها على صفحة وجهها , رفع شعرها بلطف :"يبدو عليك الإرهاق , أذهبى إلى السرير , حاولى ألا تقلقى , سيتم تسوية كل شئ."
سألته :"أسوف يحدث؟" و نظرت إلى وجهه للتأكيد , مستغربة لو لم يقع والدها فريسة المرض - ماذا كان سيعرض كاريج عليها تلك الليلة - ربما كانت خطيبته الآن , كما إعتادت , شعرت بإحساس غريب الوحدة و الإهمال , و لو كان خطيبها الآن لطلبت مساندته لها ضد فيرتى , لكنه ليس حقها و إن كانا عشيقان .
أجاب :"طبعاً" و قبلها مرة ثانية على شفتيها ثم رفع رأسه فوراً مصمماً على ذهابها للنوم لتستريح .0..
كانت شارلوت سعيدة و أطاعته , لكنها نامت وحدها و غرقت فى النوم سريعاً لأنها كانت مرهقة , و عندما أستيقظت فى الصباح شعرت بتحسن , تمطأت للخلف لتستعيد إحساسها بنفسها , و إستلقت لفترة تنظر إلى البقع و الشقوق اللعينة فى السقف و ابتسمت لأن المنزل سيباع , فهى لا تستطيع توفير تكلفة إصلاح السطح , غذن كيف يمكنها الدفع لشراء نصيب فيرتى للإحتفاظ بالمنزل؟
فى الليلة السابقة كانت سخيفة حمقاء و غاضبة لفظاظة فيرتى و عدم إحساسها . قفزت من السرير و قررت أن الفكرة جاءت من فيرتى فلا يعنى انها سيئة , يبدو أن كاريج مقتنع بإمكانيتها .
0..ـــ
إرتدت بنطلون جينز و سويتر و أتجهت لتهبط السلم , لكن فيرتى نادت عليها عبر الباب الذى تركته نصف مفتوح , و عندما سمعت وقع خطواتها فتحته على مصرعيه قائلة لها :"أدخلى هنا , اريد التحدث معك."
تنهدت شارلوت فهى مشغولة بـ كاريج :"الا يمكن تأجيل الأمر لما بعد الإفطار ؟ أنا......"
" لا....الآن." أولت فيرتى ظهرها لها و دخلت شارلوت خلفها لحجرة نومها , اتلحجرة التى صمم والدها على بقاءها دائماً جاهزة , فى إنتظار عودة فيرتى , و هى حجرة كبيرة , جيدة , لهانوافذ على جانبيها , تطل على المروج الخضراء فوق التلال و الحقول , لا يوجد بها شقوق لأن هارتفورد كان يكلف مهندس ديكور بالحضور كل ربيع لإعادة طلائها , لذا فهى دائماً نظيفة تنتظر أبنته الكبرى , التى لم تهتم بذلك حتى الآن تبدو غير مهتمة .
أبعدت شارلوت هذه الأفكار بعيداً , و رأت ان فيرتى لم ترتدى ملابسها , مازالت ترتدى روب من الحرير الأزرق الشفاف يتهدل و ينزلق فوق كتفها , رداء أحلام يجعل شارلوت تحسدها عليه , لم تكن فيرتى قد جهزت مكياجها , و لكنها تبدو شابة و جميلة بدونه . للحظة عاود شارلوت شعورها بكونها الأخت الساذجة و قالت بحدة :"ماذا تريدين ؟ لو كان بخصوص المنزل...."
أجابتها فيرتى :"تراهنى بحياتك الحلوة أن كاريج أخبرتى بما قلته الليلة الماضية , و لو كنت تريدين معركة إذن يا ملعونة , إدخليها خاسرة !"
" أهو أخبرك؟" شعرت شارلوت بطعنة غادرة.
" بالطبع ." نظرت فيرتى إليها غاضبة :"هل تظنين أنه إلى جانبك؟"
سخرت منها :"حسناً هو ليس معك, لقد وافقنى تماماً و يعتقد معى أنك غبية بلهاء عنيدة."
" هو لم يقل هذا, لا يمكنه ان يقول " إحتجت شارلوت و شحب وجهها.
" ياهـ , يا إلهى , شارلى ألا تكبرين ! أتظنين أن كاريج يستمتع بتسكعك خلفه مثل حمقاء صغيرة متدلهة ؟ أستطيع...."
"إصمتى ! دعى كاريج بعيداً عن هذا"
واصلت فيرتى:"سيكون أصعب كثيراً عندما يبدأ رسم خطط تحويل المنزل."
قالت شارلوت :"لم يقل أنه سيفعل, و أنا لم أقل أننى سأتركك تفعلين هذا"
قالت فيرتى و هى تنظر إليها بإحتقار :"ليس أمامك إختيار يمكننى بسهولة الذهاب للمحامى و طردك خارج المنزل , بالنسبة لـ كاريج , سيفعل كل ما أريده منه."
شهقت شارلوت مدركة خطر التحدى."أنت مخطئة , مخطئة جداً."
خطت فيرتى نحوها :"أنا مخطئة؟ لا تظنى أننى نسيت كيف حرضتى كاريج ضدى من قبل."
قاطعتها شارلوت :"لقد سمع عنك أشياء , أخبرنى بذلك."
حركت فيرتى يدها كأنها تذروا شيئاً فى الهواء :"هذه مجرد شائعات رخيصة حاقدة, لم يكن كاريج يصدقها أبداً , ما لم تقحمى حقدك , حسناً , سترين الآن , كيف تبدو تلك المكائد أتظنين أنه رجلك, أليس كذلك؟ لكنك ستكتشفى كم انت مخطئة , بمجرد إشارة من إصبعى الصغير سيأتى جرياً "
للحظة ملأ الخوف قلب شارلوت , ثم تذكرت كيف تحدثت عن ذلك مع كاريج :"لقد أصابه الملل والسأم منك, أخبرنى بذلك , قال أنك جعلته يشعر بالغثيان"
"آهـ, هل يقول هذا الآن ؟" و تجهم وجه فيرتى الجميل :"حسناً , ربما يدفع ثمن هذا أيضاً , لكن أولاً , سأعلمك درساً لن تنسيه طيلة حياتك."
ونظرت إليها بإحتقار :"أنت...تحتفظين بالرجل و قتما


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس