عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-16, 01:25 PM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاول

"
هيا ايتها الكسولة استيقظي لقد شارفت الساعة على العاشرة"
"
آه , سامايا اتركيني لا ازال اشعر بالنعاس , اتركيني ارجوك " صاحت الفتاة النائمة بتكاسل .
"
قلت لك انهضي الآن كارول وإلا غسلتك بالماء , سأذهب لاحضر الدلو "
"
تباً لك عن مزعجة سأقوم الآن " قالت كارولو ابعدت شعرها العسلي اللامع عن وجهها وحدقت بعيون خضراء كثيفة الرموش وناعسة بشقيقتها سامايا.
ابتسمت سامايا وقالت :
"
هيا انتعشي واخبريني كل ماحدث البارحة في حفلة انتخاب ملكة الشتاء "

" الآن سامايا ارجوك , ليكن بقلبك بعض الرحمة , دعيني فقط استيقظ "
"
هيا , هيا لقد حضرت من مدرستي الداخلية البارحة واللهفة تقتلني لأعرف كيف جرت حفلة التصوير هناك, من التي فازت ؟ نارسي ام فيوليتا ؟ وكيف كانت الصور التي التقطتها ؟ واين هي؟"
"
رويدك قليلاً سامايا سأدخل لأغتسل وبهذا الاثناء ستعدين طعام الفطور فنتناوله ثم احدثك بكل ماجرى البارحة "
"
لكن هذا ليس عدلاً كارول " قالت سامايا باحتجاج.
"
انا ضيفتك وآتي لزيارتك ايام العطل الدرسية فقط , فعليك انت تحضير الطعام والشراب لي! يالك من مضيفة ناجحة "
تابعت سامايا بمرح وقفزت بعد ان رمتها شقيقتها الأكبر سناً بالمساند الملونة الى المطبخ وصدى ضحكاتهما تتردد في الشقة الصغيرة المكونة من غرفة نوم واسعة بسريرين وغرفة جلوس ومكتبة متوسطة الحجم ومطبخ عصري وحجرة غسيل و حمام واسع .

مايميز هذه الشقة الصغيرة التي كانت كارول تقطن بها وتشاركها بها شقيقتها في فصل الصيف , بعد وفاة والديهما بحادث سير مروع قبل سنوات خمسة, كانت الشرفة الواسعة الرائعة و المزروعة بكافة انواع النباتات الساحرة والتي كانت تشبه الحديقة الفردوسية .
كارول كانت قد حولت غرفة الغسيل الصغيرة الى غرفة سوداء لتحميض وتظهير الصور , فهي تعمل كمصورة فنية محترفة منذ سنتين اي بعد ان أنهت الدراسة الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي عملت كارول بجهد وصبر فور تخرجها وتمكنت بعد تعب ومثابرة من انشاء مكتب عملها الخاص بذلك يعود ليس فقط بمهارتها الذاتية واخلاصها لعملها بل لمساعدة آرثر ميللر لاعب التنس المشهور جداً والذي كانت تربطه بخطيبها السابق علاقة صداقة ومودة.
فآرثر كان يوصي بها لمعارفه واصدقائه كونها مصورة بارعة وهؤلاء بدورهم كانوا يطرقون باب مكتبها الصغير في شارع فارنا لتكون المصورة لحفلاتهم ومناسباتهم , تذكرت كارول كل هذا وهي تستحم واعتصر قلبها قليلاً لدى تذكرها لآرثر ميللر لقد كان هذا الرجل الساحر المشهور والحلم لكل فتاة هو سبب الذي جعلها تترك خطيبها مارك وتبدل كل خططها ومشاريعها معه , لكن لا مارك ولا أي شخص آخر عرف السبب الحقيقي لفسخ الخطوبة هذا حتى كارول نفسها لم تعترف لنفسها ان الدافع الأكبر لذلك كان مقابلتها لآرثر ميللر في حفلة شقيقة مارك وماحدث لها من اذلال وتجربة مرة مع آرثر نفسه وهما يرقصان سوياً تحت ضوء القمر في الشرفة المطلة على قاعة الحفلة , تلك كل مابررته لنفسها , لمارك وللجميع انها عادت وفكرت بعدم الارتباط بأحد بهذه الفترة وبالتركيز على عملها وبأنها وجدت ان مارك لن يكون الشريك المناسب لها رغم مل مابه من حسنات وصفات حميدة .

تتذكر نظرة الألم التي ارتسمت عميقاً داخل عيون مارك والتي كانت كالسكين الذي حفر عميقاً في قلبها لكنها كانت تدرك ان المر هذا هو افضل بكثير من حنظل ارتباطهما معاً وهي تدرك انها لا تحبه بعمق وكما يجب عليها ان تفعل , لقد مر على ذلك اليوم سنة كاملة الآن وكانت تسمع اخبار مارك من اصدقائها ومنه هو شخصياً حين كانت تلتقيه في المناسبات الاجتماعية العديدة لبلدة نوارا الصغيرة التي كانوا يقطنون فيها, فقد اتفقا على ان يكونا اصدقاء فرحت كارول كثيراً حين عرفت بخبر خطوبة مارك على كاترينا ايثل مدرسة اللغة الانكليزية في مدرسة بوان وتمنت لهما كل السعادة والهنا سوياً , آرثر بدوره كان يتصل بها في فترات متباعدة ليطمئن عن حالها ويخبرها بطلب احد اصدقائه لها كمصورة فنية لحفلة ما.
كارول كانت قد اقنعت نفسها ان آرثر ميللر لا يعني شيئاً مطلقاً لها وان ماحدث بينهما كان من الماضي السحيق وان جل همها الآن هو العمل والنجاح الكامل به.
اكملت استحمامها وخرجت لتجد سامايا بانتظارها في الشرفة .
"
هيا كارول بسرعة اني اتضور جوعاً " قالت سامايا وهي تتناول قطعة الخبز.
"
ومتى لا تكونين كذلك ؟ " سألتها كارول بإغاظة مرحة وهي تأخذ مكانها خلف الطاولة .
"
كيف كان هذا الفصل سامايا , اريد علامات مرتفعة كالفصل السابق تماماً اسمعت ؟"
"
وهل انا بحاجة لهذا القول كارول , تعرفين انني اتطلع بشوق لإنهاء دراستي وإزالة مصروفات المدرسة عن كاهلك "
"
لا تقولي هذا سامايا انت هي كل عائلتي ونحن الاثنتان واحدة ستنهين دراستك بموعدها وبعدها ستجدين عملاً ممتازاً وسأظل انا المسؤولة عنك حينها وسأظل اعطيك مصروفاً شهرياً فكما تعرفين بوليصة تأمين والدينا تؤمن لنا المصروفات الشخصية حتى عشر سنوات من الآن "
"
اعرف هذا كارول "
"
لكني اريد ان اعتنمد على نفسي وأشق طريقي في مجال الهندسية المعمارية و ..."
"
اجل , اجل ستفعلين ذلك لكن لا تستعجلي سامايا لكل شيء اوان فكري الآن فقط بدراستك وبعلاماتك ودعي الباقي علي أنا "
نظرت كارول حولها وتابعت لتغيير مجرى الحديث :
"
لقد مللت من هذا الشتاء فعلاً واشعر ان الربيع يركب عجلة تجرها بزاقة ما فوصوله سيكون متأخراً جداً ولا اعرف ان كل حبل صبري سيمتد حتى تطل المركبة العزيزة "
قهقهت سامايا وقالت :
-
يا اختي الحبيبة كان عليك ان تكوني رسامة كاريكاتورية وليس مصورة فوتوغرافية فحرام كل ماحدث في حفلة البارحة .
اخذت كارول تسرد على شقيقتها كل ماحدث في حفلة انتخاب ملكة جمال الشتاء التي جرت في نادي الفروسية والصحة .

وكانت سامايا تصر على سماع كل شيء بالتفصيل وكانت كارول تسرد عليها هذا بمرح وسعادة.
"
والآن " قالت سمايا بحماس بعد ان انهت كارول الحديث " هيا بنا الى التسوق انا بحاجة لبعض الاشياء الضرورية ومن لي غير شقيقتي الحبيبة لتحقق حاجتي ؟"
"
حبيبتك الحقيقية هي محفظة شقيقتك الحبيبة هيا ايتها الدلوعة واتمنى الا تئن المحفظة مما ستتخلى عنه بهذا الصباح " قالت كارول بضحك وغادرت وشقيقتها الى السوق .
تناولا الغداء في مطعم صغير في السوق ثم عادتا الى المنزل وقد انهت سامايا كل مشترياتها للفصل الثاني.
"
آه , يا لمتعة الشراء , اراهن ان لا شيء يضاهي هذه المتعة "
"
قولي هذا امام الشباب ولن يتقدم احدهم للزواج منك مطلقاً" علقت كارول بمرح.
"
ولماذا ؟ انا قد سبق واخبرت جميع اصدقائي انني لن اتزوج ابداً الا من رجل ثري ووسيم وشباب يدور بي كل العالم ويقدم لي الغداء في باريس والعشاء في روما "
"
ستجدينه حتماً في احد روايات الجن والاساطير يا حبيبتي فإياك ان تيأسي لأنه موجود .. لكن في خيالك الواسع فقط "
"
بل موجود وسيقع بحبي منذ النظرة الاولى ويركع امامي واسلمه قلبي و ..."
"
هيا الآن فأنا سأسلمك روحي اذا لم ألجأ للاستراحة والاستلقاء بهذه اللحظة بالذات , كوني لطيفة سامايا واحضري لي البريد ارجوك فأنا لن اتمكن من تحريك عضلة واحدة من جسدي حتى صباح اليوم التالي"
"
يالك من فتاة بجسد عجوز , استلقي وسأحضر لك كوباً من النسكافة "

"
احضري البريد اولاً سامايا وشكرا لك " قالت كارول بابتسام وهي تستلقي على الكنبة الواسعة وتغمض عينيها .
"
هيا كارول انهضي قومي " قالت سامايا وهي تهز كتف كارول التي غفت للحظات " هيا آرثر على الهاتف ويريد ان يتحدث معك "
"
آرثر من؟" قالت كارول باستغراب.
"
آرثر من ؟ بحق الله كارول آرثر ميللر الرائع ياله من صوت.. هيا قومي وتحدثي معه"
نهضت كارول وامكست بالسماعة والدهشة تتملكها فآخر مرة تحدث معها آرثر كانت منذ خمسة اشهر فقط وبالتالي فقط توقعت ان يكون اتصاله الثاني بعد عدة اشهر اخرى كالعادة .
"
الو ..." قالت .
"
كارول أهذا انت؟"
جاءها الصوت عبر الهاتف وانتفض قلبها بمجرد سماعها لصوته لكنها زجرت نفسها لردة فعلها هذه وقالت بصوت عادي" اجل آرثر هذا انا , ماذا .. ماذا تريد ؟"

" اريدك ان تحضري الى هاواي لمدة اسبوع , سأرسل لك البطاقة بالبريد وموعد الاقلاع سيكون بعد اسبوع كامل من الآن "
لم تستوعب كارول كلماته بل توسعت عيونها ولم تستطع النطق .
"
كارول هل سمعتني ؟"
"
اجل , لكن ..."
"
لا تبدأي بلكن هذه ارجوك , سأرسل لك البطاقات لاحقاً , والفترة اسبوع والسبب هو العمل , الى اللقاء الآن "
"
لكن آرثر.."
"
عليّ الذهاب كارول احضري كاميراتك معك والطقس هنا حار كما تعرفين فأحضري الملابس الصيفية والكثير من ملابس السباحة , الى اللقاء بلغي تحياتي لسامايا الصغيرة "
ظلت الدهشة مسيطرة على كارول وامسكت السماعة وهي تحدق بها كأنها تريد ان تتأكد ان ماسمعته لم يكن محض خيال.
"
كارول ماذا هناك ؟" حثتها سامايا .
"
لقد سمعت كلمة هاواي! هاواي كارول ؟ ماذا قال آرثر! يريدك ان تسافري الى هاواي ؟"
استعادت كارول وعيها وقالت " اجل هذا ماقاله ! هناك عرض عمل هناك كما يبدو لمدة اسبوع ! وسيرسل لي البطاقة بالبريد لاحقاً"
"
و السفر ؟"
"
بعد اسبوع كما قال " هزت كارول رأسها وقالت " اعتقد ان يمزح , لاشك انها مزحة "
"
آرثر لا يمزح بمثل هذه الامور كارول , لاشك انه يقصد كل كلمة قالها"
"
لكن هذا غير معقول "
"
بحق السماء كارول حبيبتي تبدين وكأنك تلقيت خبراً مريعاً وليس عرض عمل رائع خيالي وبأجمل جزر العالم! لو كان عندي صديقاً مثل آرثر ميللر لكنت اسعد فتاة على وجه الأرض"
"
لكنه ليس .. ليس صديقي .. انا لا اراه ابداً ونتكلم كل سنة مرة عبر الهاتف ولم اقابله سوى لمرات معدودة اثناء خطوبتي ومارك و ... لا استطيع ان افهم سبب تجيير هذا العمل لي انا بالذات , لاشك ان هناك مئات المصورين غيري في هاواي وحولها "
"
لكن ولا اي واحد منهم يدعى كارول بوكنيه يا عزيزتي ولا يعرف آرثر ميللر احدهم ليوصي به للعمل الذي يريدك ان تقومي انت به , قالت سامايا بمنطق وهي تحدق بشقيقتها .
مشاعر كارول كانت متضاربة ومتشابكة فمع ان مساعدة آرثر ميللر لها بعملها كانت بالغة الاهمية لكن كل ماقام به بكفة وهذا العرض الغير متوقع والمفاجئ بكفة اخرى.. لكن من الناحية الاخرى الغير متوقع والمفاجئ بكفة اخرى .. لكن من الناحية الاخرى كان هذا فرصة عمل رائعة لها! وللعدل تعترف انه لولا مساعدة آرثر الغير مباشرة لعملها ما كانت لتكون بهذه الحال الآن فهل من العدل لها ان تبقى ضغينتها محبوسة داخلها بعد مرور كل هذا الوقت وبعد كل اغصان الزيتون التي قدمها لها في الاشهر الكثيرة السابقة ؟

" كارول بماذا تفكرين ؟" قطع صوت سامايا افكار كارول .
هزت كارول رأسها وقالت " لا شيء فقط افكر بهذا العرض "
"
ولماذا التفكير تعرفين انه رغم عدم مقابلتك لآرثر دوماً كما ذكرت الا انه اصبح صديقاً لك ولي اثناء فترة الخطوبة وبما انكما اقصد انت ومارك قد انفصلتما على اتفاق فلم يكن من داعي لآرثر ليقطع علاقته معنا , وتعرفين ايضاً ان نجاحك في عملك يعتمد بشكل كبير على مساعدته لك بتوصية بك لمجتمعه الراقي ولأصدقائه المهمين جداً في كل المجالات "
"
اعرف هذا وهذا ما يجعلني اشعر بالاضطراب والتوتر , فأنا اشعر انني ادين له بكل هذا وطوال عمري"
رفعت سامايا حاجبيها بعدم تصديق وقالت " هل انت , وبكامل قواك العقلية , تخبريني انك تفكرين برفض هذا العرض الرائع بقضاء اسبوع في اجمل بقاع الارض مع فرصة لدفع عملك الف ميل الى الامام ؟ كارول حبيبتي ! تعرفين ان فرصة عمرك في العمل قد تكون هناك! المشاهير والممثلين وغيرهم وغيرهم قد يكونوا هناك بمثل هذا الوقت وتصوري فرص العمل التي تنهال عليك خاصة اذا اوصى بك شخص مثل آرثر ميللر"

عبثت كارول بشعرها بارتباك وقالت" اعرف كل هذا لكني لا اعرف السبب الذي جعله يقدم لي هذا العرض ؟؟
"
ومن يعرف ؟" ردت سامايا ببساطة " لعله يريدها ان تكون مفاجأة عيد ميلادك الذي يصادف بعد اسبوع كامل منذ الآن ! ولهذا مادام هو من ستكفل بالتكاليف فسأقول له أنا شاكرة جداً جداً لك واتمتع بكل هنيهة اقضيها في جزر الفردوس تلك "
"
لكني لا استطيع ... ان اتركك هنا بمفردك و ..."
"
لا تتفوهي بالتفاهات كارول اتوسل اليك" قاطعتها شقيقتها" تعرفين ان عطلتي تنتهي بعد عشرة ايام اي انني سأغادر الى الجامعة بعدك بيوم او يومين فقط وانت تعشقين عملك وهذه هي فرصتك الذهبية للإنطلاق الى الشهرة والبريق , العدل هو العدل"
"
لكن ..." بدأت كارول .
"
لا تبدأي بهذه لكن التي اكرهها ثقي ان آرثر يفتش على مصلحة عملك ومصلحتك , بمعارفه واصادقائه المتمركزون في أعلى درجات السلم الاجتماعي هو يعرف اكثر وحين يقول ان عليك الذهاب الى هناك لمدة اسبوع فعليك ذلك دون التفكير ولا للحظة بما يقوله وتعلمين انه الرئيس الغير مباشر بعملك "
" اتعتقدين هذا؟ سألت كارول بابتسامة متعبة وهي تخفي توترها , هل حقاً عليها ان تطيع حالما يأمر آرثر ميللر ؟واذا كان هذا صحيحاً , فلماذا هي دوماً تشعر بالرغبة القوية بالهروب والاختفاء من طريق هذا الرجل بالذات ؟
"
انا متأكدة من هذا " قالت سامايا بتصميم " وانا اكاد اموت من الغيرة , لكن سنتك هذه كانت متعبة جدا كارول حبيبتي , وعليك التمتع ببعض الراحة والاستجمام واتعرفين لون البرونز سيناسبك تماماً بهذا الشعر الذهبي والعيون الخضراء اللامعة ستصبحين ساحرة الجمال حين تكتسبين الاسمرار , وحينها سيلتف المصورون حولك ليجعلوك الموديل لهم وليس العكس"
ضحكت كارول لهذا وقالت " لا اعرف .. هناك الوقت والملابس و البطاقات و..."
"
كل هذه التدابير لن تستغرق اكثر من يومين بمساعدتي القيمة لك بالشراء والتسوق طبعاً"ضحكت سامايا وتابعت " قومي لمرة واحدة بحياتك بتنفيذ امر دون اشباعه تمحيصاً وتفكيرا وتحليلا كارول , الحمد لله انك لا تملكين ارتباطاً حالياً وإلا لكان هذا حقاً العائق الوحيد للرحلة الرائعة هذه"
"
سيكون علي التفكير كثيراً بهذا العرض قبل الموافقة سامايا ومهما قلت فأنا لن اتمكن من القيام بخطوة واحدة دون التفكير العميق والمسبق بها تصبحين على خير الآن ايتها الثرثارة وخبئي بعض الاحاديث للغد"
ضحكت سامايا وقالت " شمس الغد ستحضر لي الاحاديث الجديدة معها فلا تقلقي ايتها الاخت الكبرى تصبحين على خير واقول لك للمرة الاخيرة اذهبي دون ان تفكري للحظة اخرى بعد , فالعرض عرض عمل ذهبي وفرصة مرح وتسلية الماسية فلا تضيعيها عليك "

نهاية الفصل



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 13-06-16 الساعة 03:32 PM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس