عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-16, 04:20 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
وجهت اريكا سؤالها بتوتر :
_ماذا ستفعل اذا لم تمش جيني؟اذا لم تتجاوب مع من سيساعدها؟
_نحن سنفعل يجب ان نقوم بذلك.
قال بعصبية لاعجب انهم يفكرون بالذنب الذي اقترفه غاي,ويحاولن ان يكفرون عن خطاهم قدر لامكان لاول مرة شعرت اريكا بالتعاطف مع هذا الرجل الذي يتحمل مسؤوليات كثيرة,والان هو مجبر على تحمل هذه ايضا.
حين دخلا الى القاعة اقترب منها مات واخذ قبعته.
_انت لاتحتاجينها هنا,فانت في الظل.
_شكرا لك,لانك اعرتني اياها .
_لاتفكري بذلك,انا متاكد ان قبعتي لم تبدو ابدا جميلة.
لم تفهم ماذا قصد بهذه الملاحظة ولكنها ابتسمت لان مزاجه هادئ ,ويتكلم معها بطريقة لطيفة,وكان الثلج قد ذاب بينهما.
وضع يده تحت ذقنها ورفع وجهها:
_انها غمازة في الذقن الشيطان بداخلها.
كان يداعبها :
_ماالذي يخيفك اريكا؟ انا ام انه غياب صديقك الشاب؟
_لاتكن سخيف.
_بالنسبة الى جيني ..... شكرا للمحاولة.
قال بلطف:
_لااستطيع ان اقول انني توقعت نجاحا مذهلا ولكن انت تعرفين المثل لاتخاطر ب..
قاطعته اريكا وهي تضحك:
_لاتستسلم ربما ادهشك!
_انا متاكد انك ستفعلين.
كان جذاب ولطيف للغاية,مما اذهلها.
_هل تودين ان تختاري النبيذ للعشاء ؟
_انا متاكدة ان ذوقك لاتشوبه شائبة.
_اجل انه كذلك حسنا انا ساختار وتاكدي ان اختياري يتناسب مع ذوقك.
سار الى مساحة صغيرة في الزواية فوقفت اريكا مندهشة بعد ان فتح باب سري,فاغمضت عيناها للحظات ثم فتحتهما لتفاجا به يتاملها.
_هل يؤلمك راسك؟
_قليلا.
بالطبع سيكون هناك باب سري فالناس يحتفظون بالنبيذ لكي يعتق ,اضاء مصباحا صغيرا فعلقت اريكا.
_لم ارعف ان فاندلين تحتوي على باب سري.
_واين اعتقدت اننا نضع الخمرة,في العلية.؟
كان يتامل وجهها ثم اضاف بجدية:
_في الحقيقة هناك نفق كبير هنا معظمه لم يستعمل ,بعض المستوطنين القدامى عاملوا اهل البلد لاصليين بقسوة,بالاضافة الى اعمال العنف,لهذا اول كروسين حفر نفق كبير تحت هذا الباب السري,في حال هو حم المواطنين,النساء والاطفال يستطيعون ان يختبؤا ,لااعرف ان كان النفق قد استعمل ام لا ,ولكن هناك اثار اقدام على الارض,بامكانك ان تنزلي الى اسفل وتتفرجي بنفسك اذا اردت.
الا انه تجاهل كلماتها ونزل درجات السلم السفلي,نظر اليها بعينان ساخرتان:
_هيا لاتنتظري الا اذا قررت ان تراقبي.
كيف تستطيع ان تتعامل مع هذا الرجل ؟هاهو يتوقع كل شيء ان يسير كما تريد,تمنت لو تهرب من هنا ولكن هذا ليس الوقت المناسب للذعر الان.
_ولماذا اقفز؟
_اللعنة اذا كنت اعرف فانت حساسة جدا هذا اليوم.
حمل مات قنينة من النبيذ ربما يخطط لاختفال ما,ولكن هل سيحتفل هو وغاي وهي ,نيل بالطبع ستكون مشغولة مع جيني ,كيف تستطيع ان تجلس حتى مع شخص مثل هذا يجعلها تتوتر طوال الوقت.
اقترب منها مات واخذ يتامل وجهها عن قريب وكانه يريد ان يحفظه جيدا,اريكا تعرفت على رجال كثيرين من قبل ولكن لم تلتق ابدا برجل كهذا؟
_لاانوي ان اقفز ابدا.
كانت نبرتها تدل على ارتباكها:
_ولااحب ايضا ان يدفعني احد.
_الان هناك تصريح بالاستقلالية.
بعد ان صعدا من مخزن المشروبات قال مات:
_هيا اذهبي وخذي حماما منعشا.
تركته وسارت الى غرفتها,وكانها تمنت ان يحصل هذا من البداية,فلم تعد تستطيع ان تبقى لوحدها مع هذا الرجل ولو للحظات حتى.
فتحت باب غرفتها وكان صوتا يقول لها :
_هيا .....اهربي ,اهربي بسرعة....
كان مات على حق فهي بحاجة الى حمام منعش ,لفت نفسها بمنشفة بنفسجية جلست امام المراة تمشط شعرها.
ارتدت ثيابها بعناية فائقة هذه المرة,فقد قال انه سيحتفل اليوم.
شهق غاي حين راها,ولكن مات صب النبيذ وناولها اياه دون اي تعليق فجاة عاد الى مزاجه السيء.
اطلق غاي نكات طوال العشاء ,فبدات تضحك بصوت عال,وادكت ان مات يتاملها,ولكنها تجاهلت نظرته.
_اعتقد انني ساذهب وارى جيني اعرف انها منعزلة في غرفتها,ولو كان هناك اية فرصة فساحاول ان اجعلها تتحدث الي.
كان مات يرتدي بذلة زرقاء اللون....جلس على كرسيه وابتسك لاريكا:
_شكرا لك,نحن ممتنين.
_ربما ليس هناك اي شيء تشكرني عليه.
_في هذه الحالة نشكرك على المحاولة.
تمنت لوانها لم تهتم بمظهرها لهذه الدرجة ,فقد علق غاي على ذلك باعجاب.
_مارايك بمزيد من الشراب قبل ان تذهبي الى جيني؟
_كلا شكرا.
تمتمت بارتباك.
_عودي وانضمي الينا اذا لم ترحب بك جيني,ربما تبعدك...اقصد هي لاتحب الحديث...كثيرا.
كان يتكلم بنبرة حزينة,فشعرت اريكا بالاسف لاجله,رغم انه يحاول ان يبدو مهتم,عرفت ان زيارته لجيني هامة جدا بالنسبة له.
_حظا سعيدا,اريكا هل تريدنني ان اتي معك؟
_كلا .
رفضت بلطف:
_شكرا على الاقتراح غاي ولكن ساذهب لوحدي.
كانت غرفة جيني قريبة من الحديقة,وشرفتها واسعة لكي تستطيع ان ترتاح على الكرسي المتحرك.
طرقت اريكا على الباب بهدوء,فتحت نيل وهي تبتسم:
_اهلا بك,تعالي وانضمي الينا.
كانت جيني متمددة على سريرها,وهي تقرا كتاب ولم تظهر حتى ابتسامة لترحب باريكا حين دخلت.
_ارجو ان تعذري مقاطعتي ,فكرت بان اتي والقي التحية عليك ,ربما استطيع ان اساعدك بشيء’انا ممرضة ,وبما انني متوفرة هنا,هل استطيع ان اساعدك؟
كالعادة هزت جيني راسها بالنفي:
_نيل تهتم بي,وستبقى حتى يحضرون لي شخص اخر.
_شخص اخر؟اعتقدت ان المعالج الفيزيائي ذهب في عطلة.
علا الاحمرار وجنتا جيني:
_كلا,لقد ارسلها هو.
_من هو.؟
_ماثيو.
نهاية الفصل الثامن


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس