عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-16, 12:27 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثانى
نجحت "ان" فى مسعاها واستطاعت ان توقع" ماتيو فيلدنج" فى الفخ الذى نصبه هو بنفسه . وارتسمت ابتسامه عريضه على شفتيها عندما تذكرت تعبيرات وجهه عندما صارحته بانها تفضل الرجال الاقل منه سنا. وراحت المرأه الجالسه امامها فى عربه"المترو" تنظر خلفها لترى ماذا يضحك هذه الفتاه غريبه الاطوار وجاهدت"ان" لكى تستعيد جديتها.
ان النجاح الذى احرزته اليوم ادخل على نفسها البهجه والسرور... لقد حصلت, اولا على الوظيفه المرجوه, واستاطعت,ثانيا, ان تحدد طبيعه علاقتها ب"ماتيو فيلدنج" ... سيكون رئيسها ولا شئ اكثر من ذلك... نجحت, اخيرا, ان تكسب احترامه لها ولعملها بتقديمها المذكره التى حازت اعجابه... وعندما عملا معا فى فتره ما بعد الظهر تغيرت علاقتهما بشكل ملحوظ. لقد شجعت وابدت له بعض الملاحظات... لقد دهش من غير شك ولكنه تقبها بصدر رحب. محطه"ويلستونكرافت".. لقد شغلت"ان" بتفكيرها عن ملاحظه توالى المحطات... واسرعت بمغادره"المترو" قبل ان تغلق الابوب, ان ذلك بمثابه درس لها لكيلا تطيل التفكير فى " ماتيو فيلدنج"!
كانت الرياح بلرده بالنسبه لامسيه من امسيات الصيف ولكن"ان" لم تشعر بذلك. كانت تفكر فى مستقبلها الذى بدا لها ورديا مشرقا.
ولما وصلت الى مسكنها القت بحيقيبه يدها على الاريكه, واتجه نظرها تلقائيا الى احدى الصور الفتوغرافيه التى تمثل امها والتى كانت موضوعه على الرف الذى يعلو المدفأه. وامسكت بها وسرعان ما تدفقت الدموع من عينيها , ورددت:
_ لقد حققت اليوم نصرا كبيرا يا امى.
كانت هذه الصوره محببه اليها فهى التى التقطتها بنفسها كانت"شانتيل" تبتسم لها.
بعيدا عن الاضواء والكاميرات... لم تكن فى تلك اللحظه الممثله... بل مجرد امها.
كانت"شانتيل"تريد ان يحبها الجميع ولكنها عاشت ايام مجدها فى الوحده. لقد اوحى اليها المعجبون انها لن تهرم ابدا. وكانت"ان" تكره المناخ الذى تعيش فيه امها... ذلك لمناخ الذى كان يطلب منها الكثير ولا يمنحها الحياه الخاصه. ومع ذلك فقد كانت"شانتيل"تتمسك بهذا الجو غير الحقيقى والذى هو اشبه بالديكورات التى تقوم بالتمثيل بينها.
لم تكن"اان" تشعر بالخزى تجاه امها التى لم تضمر سوءا لاحد.. الا لنفسها.. لقد ادمنت تعاطى المخدارات نتيجه لخطأ واحد ارتكبته... حبها لرجل خان ثقتها به... ان احدا لم يفهمها باستثناء"ان"
اعادت الصوره الى مكانها وهى تتنهد وادارت جهاز التسجيل لقد كانت الموسيقى الكلاسيكيه من الهوايات التى شاركت امها فيها ولكن كل شئ اليوم يدفعها لان تكون سعيده ولهذا لختارت موسيقى "فيردى"
توجهت الى غرفتها بينما راحت موسيقى "عايده" تملا جو المكان.
وخلعت"التايير" الذى كانت ترتديه وارتدت "روب دى شامبر" من الحرير الاسود المحلى بالورود الكبيره الصفراء اخذت تردد كلمات المقطوعه مع" الكورس" وهى تجهز لنفسها عشاء خفيفا... انها تهزى الغناء ترى هل اخطأت فى اختيار مهنتها؟ لم تكن هذه هى المره الاولى التى سألت فيها نفسها هذا السؤال... ربما كان من الافضل ان تسمع نصائح مها وتعرف بدورها الحياه تحت الاضواء. ولكنها رفضت دائما هذه النصائح.. ان جو الشهره هذا قضى على والدها ودمر حياة امها... لقد رأتهما وهما يصعدان درجات المجد ثم وهما يترديان فى هوة الوحده واليأس...
ان" ان" لا تواجه مثل هذه المشاكل فهى تتحك فى مستقبلها وقريبا جدا سوف تثبت قيمتها ل" ماتيو فيلدنج" وتجعله يؤمن ان المراه ليست مجرد دميه جميله يلهو بها الرجل...
ولكن هل نظر اليها فعلا كامرأه؟ لقد كانت ابعد عن ذلك تمام فى"تاييرها" الفضفاض ووجهها الخالى من"الماكياج".. ولكن هذا هو الذى كانت تريده بالفعل. وبهذه المناسبه سوف تنتهز فرصه فتره طعام الغداء فى الغد لتشترى"تاييرا" اخر بنفس الموديل وعده"بلوزات" من تلك التى تغلق ياقاتها حتى اعلى الرقبه.
يا لها من تضحيه من اجل ضمان راحتها!لابد ان"تتنكر" هكذا_اذا صح التعبير_لكى تخفى انوثتها عن عينى"ماتيوفيلدنج".
_اه. لقد طال انتظارى لك...
كانت تبره صوته تددل على نفاد صبر, انه لم يبدأ كلامه بالتحيه ولا بالابتسامه... يا لها من بدايه لا تبشر بالخير فى يوم عملها الاول...
_انا فى حاجه الى فنجان من القهوه. ستجدين كل ما يلزم لذلك فى مكتبك. اننى افضلها ساده وبدون لبن.
وقالت بادب ولكن بلهجه تشوبها السخريه:
_ حسن يا سيدى... صباح الخير
وبعد خمس دقائق عادت وهى تتحمل صينيه فوقها فنجان القهوه
_ ارجو ان تكون كما تفضلها يا سيدى
ونظر اليها قائلا فى غيظ:
_ "كارمودى" .... الا يمكنك ان تنادينى بغير كلمه"سيدى"
_اسفه يا سيدى
_ اوه! بحق السماء يا "كارمودى"!
_ ارجو المعذره.. انه سلوك تلقائى امام ممثل السلطه يا سيد"فيلدنج... انك تذكرنى بوالدى و....
زاد هذا التعبير المسموم من حده حنق"ماتيو"
_هذا يكفى! اذهبى واحضرى لى بريد الصباح... سوف تجدينه فوق مكتبك.
_فى الحال يا سيدى
لابد انها اثارت حنقه بهذه البراءه المصطنعه ولكنه يستحق ذلك فعليه ان يكف عن معاملع الناس كالعبيد
وراحت تفتح ظروف الخطابات المكدسه فوق مكتبها وبعد لحظات حضر"مات" ووضع الفنجان والطبق فوق مكتبها قائلا:
_ان قهوتك هذه تشبه ماء غسيل الصحون
_ما غسيل الصحونالصحون سا سيدى؟
وقال هو يتنهد:
_ارجو ان تجهزى لى قهوه حقيقيه فى المستقبل
_سأحرص على ذلك يا سيدى
وراحت تتبعه بعينيها وهو يبتعد.. قد يكون تجهمه هذا نتيجه عمله ومسؤولياته... ولكن هذا لا يبرر سلوكه الفظ معها.. حقيقه انها تعمدت ان تجهز له قهوه خفيفه جدا وسوف تتدارك ذلك فى المستقبل.اما بالنسبه لكمله "سيدى" فهذا موضوع اخر مادام فظا معها هكذا فلن تغير اسلوبها معه فى الحديث. وهو لا يستطيع ان يفصلها من العمل بسبب ذلك, وكيف يمكنه ان يفعل ذلك وهى تعامله بكذل هذا االحتارم!
وظلا يعملان معا حتى الساعه الحاديه عشره, وتركها "مات" بعد ذلك ليذهب الى طبيب الاسنان بعد ان امرها ان تدون اسماء جميع من يتصلون به سواء من داخل الشركه او من خارجها.
كان الوقت ظهرا عندما طلبته"ميتزى"تليفونيا...
كان صوتها رخميا دافئا كله عذوبه وانوثه:
_اسفه. ان السيد"فيلدنج" ليس موجودا ولا اعرف متى سيعود هل تودين ان تتركى له رساله ما؟
_اه.ربما
راحت"ميتزى"تفكر بعض الوقت ثم املت على "ان" بعض الكلمات وراحت هذه االخيره تكتبها وهى مقضبه الجبين غاضبه لكونها الوسيط بين"مات" وعجباته وكاذ سن القلم يخترق الصفحه.
عاد"دون جوان" قرابه الساعه الواحده, كانت"ان" تنتظر حضوره على احر من الجمر. ولذلك لم يكد يناديها حتى اسرعت الى مكتبه وابتدارها قائلا:
_ اقرئيها لى مع تعليقك اذا استدعى الامر ذلك.
كان واضحه ان ذهابه الى طبيب الاسنان لم يحسن من مزاجه.
وراحت "ان" تقرأ فحوى الرسائل الى وصلتها وتعلق عليها كما طلب ولكنها ابقت رساله"ميتزى" الى النهايه.
_كانت المكالمه الاخيره من "ميتزى"... انها تشكرك على الورود التى ارسلتها اليها ولكنها كانت تفضل"الحبوب"
_"الحبوب"؟
_نعم يا سيدى لقد اصيبت بالزكام وهى بصحبتك فى السياره.
كان يمكن ل"ان" الا تقول اكثر من ذلك لولا رد فعله وابتسامه الرضا التى شاعت على شفتيه:
_قالت"ان"
_لا يبدو ان ذلك يزعجها فى شئ وهى مستعده لاعاده التجربه مره اخرى
اختفت الابتسامه بسرعه ثم قال:
_ لا اود ان اسمع مثل هذه الملحوظات يا"كارمودى" فلا شأن لك بحياتى الخاصه.
_لقد طلبت منى يا سيدى التعليق ولم افعل اكثر من ذلك, وربما كان من الافضل مستقبلا ان احاول هذه المكالمات الشخصيه الى منزلك
كان على وشك الانفجار ولكنه بذل جهدا ليسيطر على غضبه.
_اذهبى لتناول غدائك يا "كارمودى" .. فهذا افضل لك.
_حسن جدا يا سيدى.
كانت"ان" لا تزال تضحك وهى تسير فى طرقات المركز التجارى القريب.انها لن تسمع فى المستقبل صوت المعجبات"ماتيو فيلدنج" سوف يفكر مرتين قبل ان يعطى رقم تليفون مكتبه لاحدى حبيباته!
ولسوء حظها كانت هناك مفاجات اخرى غير ساره تنتظرها مع"ماتيو فيلدنج" ...
كان العمل معه مثيرا كما توقعت. كانت ثقته بها تزداد يوما بعد يوم لدرجه انها لم تعد تجد ما تشكو منه وكان حديثهما يقتصر على العمل فقط...
ولكنها كانت تلحظ احيانا انه كان يطيل النظر اليها بطريقه تعبث فى نفسها الحرج ولاضطراب. وكانت عندما تلاحظ نظراته هذه يتظاهر بانه مغرق فى تفكيره ويعاود الحديث معها من النقطه التى توقف عنها. ولكنها مع ذلك كانت تشعر انه يعريها بنظراته الحاده...
ولم يكن فى مقدورها_بطبيعه الحال_ ان تلفت نظره الى ذلك. فسوف يتهمها فى الحال انها تحول اوهامها الى حقيقه... وحدث بعد ذلك ما اسمته ب"حادثهالقميص"
قال لها فى احد الايام بعد فتره صباحيه مليئه بالعمل:
_ انا فى حاجه الى قميص هذا المساء. ارجو ان تستغلى فتره الغداء وكل الوقت الذ تريدينه لشرائه. ان مقاسى هو 44 واريده ان يكون قميص سهره.
قالت وهى تضغط على اسنانها:
_ مقاس 44... ولكن من اين تبتاع قمصانك فى العاده؟
_اننى لا اقوم بشراء اى شئ... هذا عملك انت وليس عملى
انها تعلم ان السكرتيره تقوم عاده باحضار حله رئيسها من عند "التنترليه"او شراء هديه يقدمها لزوجته وذلك عندما لا يجد الوقت للقيام بمثل هذه الاعمال
ولكن شراء قميص!ان"ماتيو فيلدنج"يبالغ بعض الشئ... لماذا لا يعطيها ايضا ملابسه المتسخه لتغسلها؟
_انا لا اعتقد ان ذلك يدخل فى اختصاص وظيفتى يا سيدى
_انت مساعدتى الشخصيه يا"كارمودى" هل تريدين ان اشرح لك ماذا تعنى"الشخصيه"
احست"ان" بالغيظ والغضب فهذه الكلمه المطاطه يمكن ان تعنى الكثير.. ومع ذلك جاهدت فى الاحتفاظ بهدوئها الظاهرى ومغادره المكتب قبل ان تلقى ب"تقاله"الورق فى وجهه.
قالت لنفسها وهى تدلف الى المصعد:يا له من جلف فظ! انها تدرك الان لماذا لم يقع اختياره على رجل لهذا الوظيفه... ولكنها لم تقل كلمتها الاخيره بعد... لقد اراد قميصا وسوف يحصل عليه...
اختارت اصبح قميص يمكن شراءه.. قمه فى فساد الذوق وسوئه.
ولحسن الحظ لم يفتح"ماتيو" الكيس عندما ناولته اياه,,, يبدو انه يثق بذوقها... هذا الجرل الغرير!
وفى صبيحه اليوم التالى وجدته ممدا على كرسيه وقد وضع قدميه فوق المكتب وكان يبدو انه ينتظر حضورها على احر من الجمر.
حاولت ان تبدو طبيعيه وهى تضع بريد الصصباح امامه فوق المكتب
_صباح الخير يا سيدى
واجابها بتمتمه غير مفهومه وهى على وشك مغادره المكتب:
_"كارمودى"!
_نعم يا سيدى
غادر مفعده ودار حول المكتب ثم وقف امامها قائلا:_انظرى الى يا"كارمودى".. انظر الى جيدا
وراحت هى تحدق فيه بهدوء دون ان تتكلم:
_ هل تريننى اشبه بشباب"الهيبيز"؟
_اوه! يا سيدى...
_هل سبق ورأيتنى برباط عنق اخضر فاقع او بحله من ال"كاروهات" الحمرا؟ واستطرد وقد رفع صوته قليلا:
_ اننى لست من هذا النوع من الرجال الذى ينفش ريشه كالديك الرومى لقد اضطررت بالامس ان ارتدى ذلك القميص البشع الذى احضرته لى...
وقالت فى براءه:
_ لقد خيل الى انه انيق جدا وجميل يا سيدى
_انيق ... جميل.. هل انت مجرده من كل ذوق؟
وراح ينظر الى"التايير" الرمادى الذى ترتديه وبلوزتها الخضراء وهز كتفيه قائلا:
_ اننى ادرك الان انه سؤال سخيف. الا تملكين فى خزانه ثيابك غير هذا"التايير" الكئيب؟ انك لم تغيريه منذ تسلمك العمل هنا.
وقالتطان" يهدوء:
_ انك لست دقيق الملاحظه يا سيدى فعندى ثلاثه"تاييرات" من نفس "الموديل" ونفس اللون
صاح غضبا:
_ ولكنك امرا بحق السماء! لماذا هذا الزى يشبه الجرال
_ انا اعرف من انا يا سيد"فيلدنج" وللكننى اذكر جيدا انك صرحت اكثر من مره وفى اكثر من مناسبه انك لا تريد ان تضايق نفسك باى مشكلات انثويه فى هذا المكتب... ولكنى ربما اسأت تفسير كلماتك.
_اعدك يا "كارمودى" ان نظرتى اليك لن تتغير اذا ارتديت الفساتين الملونه.
_ انا افضل هذه"التاييرات" يا سيدى
_ حسن يا"كارمودى".. على راحتك.. ولكنى ساكون ممتنا لك اذا اشتريت لى فى المستقبل القمصان اللائقه...
استدار على عقبيه وعاد الى مكانه امام المكتب وقد تجهم وجهه. لقد خيل ل"ان" فى لحظه من اللحظات انه سوف ينقض عليها ويخنقها ولكن ها هو ذا يبتسم ابتسامه خفيفه:
_قولى لى يا كارمودى"
_ سيدى؟
_ اذا كنت حقا تفضلين الملابس الكلاسيكيه فكيف وقع اختيارك على هذا القميص؟
_اننى مجرده من الذوق السليم كما قلت انت نفسك يا سيدى. ربما كان من الافضل مستقبلا ان تكلف شخصا اخر بالقيام بمشترياتك
وازدادت ابتسامته اتساعا:
_ انا واثق يا"كارمودى" انك لن تتكررى هذا الخطأ مره اخرى
_ اخشى ان اخيب ظنك يا سيدى بالنسبه لهذا النقطه بالذات...
واحست بانها راضيه عن نفسها وقالت لتضع حدا لهذا الحوار:
_ هل يجب ان اذكرك يا سيدى انك اعطيتنى هذا التقرير بالامس لكى ارجعه واعيده اليك فى صباح اليومظ
_ نعم... نعم... ضعيه على المكتب واذهبى لمباشره عملك.
وسرت "ان" لانها انتصرت فى هذه الجوله ولكن ماذا عن الجولات القادمه؟


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس