عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-16, 12:38 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع
فى صبيحه اليوم التالى دق"ماتيو" باب غرفتها وابتدرها وهو متجهم الوجه:
_ كنت اريد ان اقول لك اشياء كثيره لاالمس ولكنك فضلت ان تلوذى بالفرار
لم تجبه فى الحال. بل استدارت على عقبيها. وراحت تنظر الى الافق البعيد من خلال النافذه وسمعته يتمتم من خلفها بكلمات غير مفهومه وقبض على ذراعها وضغط عليه بشده.
_ لماذا الهروب يا"كارمودى"؟.. لماذا لا تريدين الاستماع الى؟... تكلمى.. لقد حان الوقت لكى تصارحينى بالحقيقه فقد بدأ صبرى ينفد
_ صبرك؟... وصبرى انا اذن؟ دع ذراعى وكف عن التحديق فى هكذا.. عد الى غرفتك قبل ان اصراخ طالبه النجده
_ليس قبل ان اعرف موقفك منى
احاط خصرها وجذبها صوبه وراح يتخلل شعرها باصابعه قبل ان يطبق بفمه على شفتيها كانت قبله عنيفه طويله كانه اراد بها ان يفرض ارادته عليها. وحاولت"ان" ان تتحرر من قبضه ذراعيه وزادت عزيمتها من القوه التى تدفعه به اليه. فقد قررت عدم الاستسلام.وتبلورت الدموع فى عينيها ثم سالت غريزه على خديها فابتعد عنهاز وراح يضغط باصابعه برفق على ذراعها وهو يهمس:
_"ان"
وابتعدت عنه بحركه مفاجئه.
وسمعته يهمس مره اخرى:
_ "ان"... كيف يمكننى ان اشرح لك موقفى؟ لم يكن فى نيتى ان اجرح شعورك . لقد شعرت بالغربه فى مواصله حوار الامس معك و...
قاطعته قائله:
_ لا تكذب يا"مات".. كنت اعلم ان هناك افكارا محدده تدور فى رأسك. كنت تريد ان تنفذها الليله الماضيه.. ولكن لسوء الحظك لم تتطور الامور كما كنت تود وتشتهى.
_ من الافضل ان تشرحى لى الامور يا"كارمودى"لاننى اجهل تماما ما تتحدثين عنه. فانا لم ارد او اخطط لشئ كما يوحى كلامك
وهزت "ان" كتفيها:
_ لا اشعر بالرغبه فى مواصله الحديث معك.. ارجو ان تذهب يا "مات" وخذ عقدك معك...
خلعت العقد من جيدها وقذفت به الى الارض بالقرب من قدميه
_ لن اغادر هذا المكان قبل ان تقولى لى ما يدور فى ذهنك يا"كارمودى"...
_ماذا تقصدين بقولك انه كانت هناك افكار محدده تدور فى رأسى كنت اريد ان انفذها الليله الماضيه؟ وكيف جاءتك هذه الظنون؟
_ لا فائده لاثاره هذا الموضوع .. سوف ارسل لك استقالتى فور غودتى الى"سيدنى" وضحكت ضحكه مليئه بالمراره وقالت:
_ لم اكن اريد ان اصدقها فى البدايهز فلقد توهمت انها قالت ذلك من منطلق غيرتها. وحتى عندما قدمت لى العقد رفضت ان افهم الموقف على حقيقته. ولكنك تكلفت بوضع النقاط على الحروف عندما تهجمت على الان. فانت لا تستطيع ان تقبل الفشل وكل همك ان تضيف اسمى الى قائمه ضحايا غزواتك الغراميه.
كان"ماتيو"يصغى اليها باهتمام تزيد حدته بعد كل كلمه تنطق بها:
_ من؟.. عمن تتحدثين؟ وماذا قبل لك بالضبط؟
وقالت فى ياس وكان كل حييويتها قد غادرتها فجأه:
_ وما اهميه ذلك الان؟
تقلصت عضلات وجهه وقال بصوت غاضب:
_ "اماندا".. انها هى.. اليس كذلك؟.. لقد غادرت المائده خلفك عندما ذهبت لاصلاح "مكياجك" بالامس.. لقد لاحظت شده اضطرابك عندما عدت...
وقال وهو يلوح بذراعه:
_ هذه اللعينه! كان لابد تنفث سمومها بلسانها الذى يشبه لسان الحيه الرقطاء.. كل ذلك لانها لاحظت اننى اهتم بك.. وافضلك عليها..
على الرغم من زيد الفضفاض وعويناتك الطبيه.. اننى اكاد اسمعها وهى تنفث سمومها..
وراح يقلد "اماندا"قائلا:
_ لقد وقع فى شراكه.. اليس بعد؟ على العموم سوف يتم ذلك فى القريب العاجل. لقد ابتاع لك عقدا من الماس ثمنا لاستلامك اليه .. يا عزيزتى..
والتفت الى "ان" متسائلا:
_ اليس هذا هو ما قالته لك؟
وقالت وقد ادهشها رد فعله العنيف:
_تقريبا
_لقد اصدرت على حكمك اذن مهما قلت دفاعا عن نفسى
وتقدم صوبها وقد استبد به الغضب:
_حسن.. دعينى اقل لك شيئا يا"كارمودى" لقد حاولت طوال هذا الاسبوع الا افرض نفسى عليك. واتركك بمفردك ما استطعت وعاملتك بما تودين ان تعاملى به.
وتقابلت نظراتهما:
_ هل هناك اسباب تدعوك الى الشكوى من سلوكى باستثناء لحظه الضعف التى مررت بها منذ قليل؟
وقالت مضطره:
_ لا
_ حسن جدا.. مهما كان ذلك يبدو لك غريبا يا "كارمودى". فانا مدرك تماما اننى لا استطيع شراء مودتك وحبك لى. "فالطريقه" التى تتحدثين بها عن امك وسلوكك نحوى.. كل ذلك يشير بما لا يدع مجالا للشك انك لست المرأه التى يمكن .. استغلالها... وقد افهمتنى انت ذلك بما فيه الكفايه فى اكثر من مناسبه.
وظلت"ان" صامته لانها لا تجد اى ثغره يمكن ان تنفذ منها لتقويض حججه ولكنه على الرغم من ذلك. قالت بصوت مخنوق:
_ ان سمعتك تؤكد انك زئر نساء. وان طريقتك فى معاملتهن تتنافى مع اقل درجات الاحترام. وانا اعرف ماذا كنت تفكر فيه فى تلك الليله فى "فرينليا"عندما عرفت كل شئ عن امى.
_ اعترفى انك اعطيتنى من الاسباب ما يدعونى الى تبنى مثل هذا التفكير.
ووافقته بهزه من رأسها وشعرت فجأه انها لم تعد تستطيع الوقوف على قدميها فجلست على حافه السرير:
_ لقد اعطيتك الفرصه لكى تشرحى لى حقيقه الامور فى صبيحه اليوم التالى. وكنت على استعداد لسماعك. ولكنك اقدمت بيننا جدارا عاليا جعلنى لا استطيع الاقتراب منك وانا لا افهم حتى الان لماذا كذبت على فى هذا الموضوع.
هزت رأسها وتخللت شعرها باصابعها:
_ كنت غاضبه منك منذ اليوم الاول للقائنا.. الطريقه التى اخترتنى بها من بين غيرى من النساء.. واحتقارك لنا جميعا.. ثم نصيحتك لى بعدم الوقوع فى غرامك.. لم اكن اتخيل ان يكون المرء على مثل هذه الدرجه من الغرور والتعالى.. لقد اثار ذلك مرجل الغضب فى نفسى ودفعنى الى ان اتحداك... وكان هذا امرا سخيفا من جانبى .. اننى ادرك ذلك الان..
_ انا افهمك تماما
كانت ثورته قد هدأت وقال وهو يتنهد:
_ لماذا كنت تعامليننى كشخص مصاب بالجذام فى كل مره اقترب منك فيها؟
وصممت برهه ثم استطرد قائلا:
_ لا يمكن ان تفكرى يا"كارمودى" ان سلوكك كان يثير الغيظ والحنق.. لقد قدمت لك هديه اخترتها لك بنفسى. ولم تجدى شيئا تفعلينه غير الهروب منى بحجه مشاهده فيلم سخيف بالتلفزيون..
اعترفى يا"كارمودى" انه كان يجب عليك ان تبذلى بعض الجهد ولو من قبيل حين الذوق واللياقه مما لا شك فيه اننى اخطأت عندما قبلتك على الرغم منك. ولكنك فعلت كل شئ لتتحديننى به... انا لا اريد ان ابحث عن عذر.. لقد اخطأت, وانا اسف لذلك.ظلت "ان" صامته لا تردى ماذا تقول وهى تنظر اليه فى ذهشه وهمت اخيرا لتقطع حبل الصمت الثقيل.
_ ولكن لماذا اشتريت لى هذا العقديا"مات"؟
_لان ذلك اسعدنى.. هل تعتبرين ذلك جريمه من جانبى؟ قد يكون عملى هذا ضربامن الجنون ولكن امكاناتى تسمح لى باقتراف هذا اللون من الجنون!
_ من الافضل ان تخبرنى بالحقيقه يا "مات"؟
_ بحق السماء يا "كارمودى" لا تحاولى البحث عن الشر حيث لا يوجد شر .. لقد اردت الاستحواذ على احترامى. واستطعت ان تحققى ذلك الى ابعد مما كنت تأملين. واردت ان اثبت لك ذلك بهذه الهديه.. هذا كل ما فى الامر... ربما اعتبرت هذه اللفته مبالغا فيها الى حد كبير. ولكن بالنسبه لى لم يدخل الثمن فى اعتبارى. واذا كنت ترفضين هذه الهديه...
ولم يكن جملته عندما راى الدموع من جديد تتبلور فى عينيها... انها لم تعد قادره على التفكير بوضوح:
_ انا اسفه.
خطا خطوه صوبها. ولكنه سرعان ما توقف ظنا منه انها لن تقبل مواساته وانحنى فالتقط العقد وظل ممسكا به وهو غارق فى التفكير
_ انا الذى يجب على ان اقدم لك اسفى يا "كارمودى".. ما كان يجب ان...ان اهاجمك هكذا مهما كانت الظروف.. اننى لا اكاد اعرف نفسى. فلم يحدث لى هذا قبل...
لم تشك "ان" هذه المره فى صدقه واخلاصه:
_ لا اريد ان افتقدك يا "ان".. اعلم اننه من الصعب عليك ان تنسى ما حدث ولكنى اعدت ان هذا خطا.. لن يتكرر مره اخرى.
نظر الى العقد وز كتفيه قائلا:
_ اعتقد ان تلزم اعادته الى الصائغ الان...
وقالت مندفعه:
_لا...لا... اريد ان احتفظ به.. ارجو ان تصفح عنى يا"مات"فنانا اعلم الان ان ما قمت به لم يكن مخططا او مدروسا.
ووضع "مات" العقد على الطاوله الصغيره الموجوده الى جانب السرير وهو يقول بصوت متهدج:
_ هل افهم من ذلك انك لن تقدمى استقالتك يا"كارمودى"؟
_نعم... سابقى فى خدمتك مادمت تريد ذلك..
_ عظيم... انا سعيد لاننا استطعنا تبديد... سوء الفهم هذا... طاب مساؤك يا"كارمودى"
راحت "ان" تنظر اليه وهو يبتعد ويغلق الباب خلفه. واستلقت على السرير وقد هدها التعب.
انها تحبه...
لقد ارتكبت خطئيه الكبرى... الوقوع فى حب"ماتيو فيلدنج".. وتقلصت اصابعها على مفرش السرير.. ربما بقى لها امل على الرغم من كل شئ... الم يوح اليها اليوم انها تحتل ماكنه مهمه فى حياته؟ بلى ولكن اين؟ فى مكتبه من غير شك... لا فى قلبه...
هل كان يمكن ان يقدم هذه الهديه لمجرد مساعده له؟.. مازال هناك امل اذن بقيت بجانبه... ربما استطاعت ان تجد طريقها الى قلبه..
يجب عليها الا تتخلى عن الامل. والا لما وجدت مبررا لاستمرار فى البقاء على قيد الحياه....


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس