عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-16, 04:00 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح

.
.

(7)••

.
.
.

........


فتحت الباب ذهبت إلى أختها سحبت لحافها :سحححر لساتك نايمه والنقاشه من أول هنا

دفنت وجهها بالمخده وإذ بجسدها يهتز لبكائها
أمل وهي تجلس بالقرب منها :سحر إنتي تبكي

:ما مم ما ما أبغى أتزززوج

فغرت فاهها وهي تسحب أختها لنهوض: إيييييش
تقولي

دفنت وجهها بين يديها :ماأبغى أتزوووج خلاص ماأبغى ماأبغى

أبعدت يديها :بنت تكلمي إيش فيه ليش ماتبغي

:كددا ماأبغى وخلاص

نظرت لها أختها بضجر:ليه هو الزواج لعبه قولي إشبك وإيش هالكلام الأهبل اللي جالسه تقوليه
نظرت إلى أختها وهي تمسح دموعها: أمل أنا إهئ أنا

أمل وقد تلفت أعصابها :ياشيخه إحكي نشفتي دمي شصااااير معك
عادت تلك للبكاااء من جديد

أمل وهي تسحب لها منديلا وتناولها إياه:هدي طيب هدي وفهميني ايش السبب


.
.
.



بالأمس انتظرته إلى أن ينام هو وأبي أخذت ثوبه خلسه لابد من غسيله وكويه
لم يكن لطيب مني إنما في الحقيقه فقط لعله يحن ولا يفكر في توبيخي، فلم يفعل لي شيئا بالأمس أظنه كظم غيظه عني والآن أرآه ينظر إليَّ من حين إلى آخر من مرآة السيارة الأمامية أظنه يخطط لشيء ما إهئ لا أظنه حنّ رغم أني توصية في غسل ثوبه ليبدو كما في الإعلانات
وكويته بأمانه..

حديثه قليلاً جدا مع أبي علمت أثناء حديثه أن تخصصه هندسه معماريه إذا سيعمل بَنَّاء لا أكثر ويتفاخر بها
أظنه فارغ كي يدرس تخصصا كهذا لقد بنيت سور منزلنا مع أبي و أمي رحمها الله ليس بالشيء الصعب كل مافي الأمر طوب وطين لما يتعنى لدراسة بالخارج من أجل ذلك>>من تحدث بغير فنِه أتى بالعجائب.

كما أنه يحب سماع الغناء ياله من أمر مزززعج للغاية.....
من حسن الحظ أن استغفار أبي بصوت شبه مسموع جعله يطفئه

أخذت أطل من نافذة السيارة بات لي الطريق طويلا إلى المدينه
مع أنه لم يبقى سوى القليل على وصولنا

مد للخلف قارورة ماء طالبا مني فتحها
هل يتحامق معي لا أظنه عاجزا عن فتحه أثناء القياده
فتحتها له :سَم
غفى أبي قليلا وعاد هو بكرسيه قليلا إلى الوراء مسندا رأسه عليه وهو يهمس:همزي رأسي

نعم نعم هل أمرني أن أهمز رأسه ألا يريدني بدلا عن ذلك أن أصفع جبينه يالا ثقته العمياء التي به
همست له متعذرةً بأبي :وراك منت شايف أبوي يوم إنك تطلب هالطلب

لمحت ابتسامته من المرآة الجانبيه :همزي همزي بس
استندت للخلف وأنا أنظر للمرآة الآمامية معلنةً رفضي لطلبه بإيمائة...
رأيت الوعيد بنظراته وهو يقدم كرسيه أشحت بوجهي لنافذة نظراته ترعبني لا أريده أن يرى الخوف في عيني أظنه يقرأ لغة العيون وإلا لما علم ذلك اليوم أن شيءً يدور في خلدي


.
.

.

.........


.
.
أحضرت لها كوب ماء وهي تنتظرها تهدأ لتتحدث

:هيا روقي واهدي وقولي اشبك

تنهدت سحر بضيق: أنا خايفه
:ايوا كملي خايفه من إيش

نظرت لها سحر بمعنى كأنك لم تفهمي من ماذا

ابتسمت أمل :دحين مقروشتني من أول وأخر شي خايفه من دا الشي... وإنتي ماشاء الله عليك ماكأنك دخلتي دورة معايه تبع سنة أولى زواج

سحر :أدري أدري بس برضو خايفه شفتي صحبتي هدى ايش قالت عن أول ليلة

أمل بضجر:ياشيخه لاتسمعي من أحد يكدبوا عليك وهدولا هما فالين أمها ولا دروا عنك هونيها وتهون،، وأظن عماد فاهم أكثر منك وغير كدا يحبك يعني فيه تفاهم بينكم مايحتاج هالخوف هو بالنهايه بيتفهم خوفك
لكن اعرفي إنو ادا زودتيها حبتين بخوفك دا مااضمن كيف حيتعامل معك..

سحر وهي تنظر إلى أختها :طيب ليش هدى تقول إنو حيجيني نزيف وإنو ...
غضبت أمل :رجعنا لهدى ثاااااني أديني رقمها بنت اللذين إيش المزح الماسخ دا بدل ماتفهمك وتهديك تزيد خوفك
ياختي صدقيني إنو الموضوع مايحتاج كل دا الخوووف وبعدين نزيف ايش تتكلم عنو ياسحر يااااقلبي ان صار معاها نزيف مو معناه إنك تكوني بنفس حالها هي امكن خوفها الزايد سبب لها النزيف وامكن زوجها ماراعى خوفها..

نظرت لها سحر بنصف عين:كأنك مجربه عاد

قذفت أختها بالوساده وهي تضحك :وإنتي تحسبي جالسه أهدي فيك عالفاضي ياختي جالسه أقنع عمري معك أنو شي بسيط وبعدين ياهبله ارجعي أقرأِ دروس الدوره عالواتس من جديد بدل ماتسمعي من أحد.

سحر وهي تقوم من عالسرير:هو أصلا يمديني أقرأ الدروس والزواج بكرة..

:تدري إنو ماما لو شافتنا حتهزأنا من أول بتنادي علينا عشان نتنقش

:يارب صبرني على ريحتو أنا بفهم عماد إيش يحببو فيه قلتلو ماابغى قام وصى ماما ، هيا دحين غصب عني حتنقش

:ياختي هيا مره ماتفرق بعدين عماد يستاهل تسوي لجلُ اللي ماتبغيه

سحر بحالميه :فديت قلبو حبيبي

دفعتها من كتفها أمل:أمشي أمشي بس قال قلبو قال

ضحكت سحر وهي تتغنج أمامها مازحه


.
.
.
.

لم يأتني النوم منذ أن خرج لم يعد

قلقي ليس عليه فقط بل أني في منزل أغراب
على الأقل وجوده يهون علي غربة المكان

فتحت التلفاز أقلب القنوات لعلي أجد مايلهيني سمعت طرقا على الباب ذهبت مسرعه لفتحه

يالخيبة ظني كانت الخادمه وهي تمد لي هاتفاً محمولاً
:مدام سيد وليد كلم إنتي

أخذت الهاتف من يدها
:ايوا وليد
وليد:فينك عن الجوااال ليش مقفلته
أبعدت الهاتف عن أذني... لما هو منزعج هكذا أعدت الهاتف :نسيت إنو مقفل
وليد: دقايق وألقى الجوال مفتوح
نظرت إلى الهاتف لقد أغلق الخط أعدت الهاتف إلى الخادمه
وأسرعت لأضع هاتفي على الشاحن وأعيد تشغيله...

لحظات وإذا بهاتفي يرن
: .......

:زيزفون
:هلا
:أبغى أكلمك في موضوع ضروري
قلبي قبضني: و. و وليد سعود صاير له شي
صمت قليلا
:وليد الله يخليك قولي سعود فيه شي
رد بهدوء: إنتي ماتعرفين تتفاءلين خير

اطمئن قلبي ولو قليلا بأن لم يصب إبني مكروه

:أجل ايش هوَ هالموضوع ..

:أبي.......

ماذا به لم فجأة توقف عن الحديث

زيزفون:أسمعك إيش تبغى

وليد:لسى ماعرفتي وش أبي

بدأ قلبي بالخفقان أغمضت عيني وأنا أُمنِي نفسي أن يخيب ظني
:وليد قول إيش تبغى و ليه مارجعت

:جوابك هو اللي بيرجعني

قلت بتردد:ممكن تحكي بوضوح

:أبي.... أبي قربك...

جلست على الأرض تسابقت دمعاتي في السقوط رجلاي لم تعد تحملاني

أكمل حديثه:زيزفون قلت لك عالجوال لأن شفت ردة فعلك بوجودي أنا أطلب وصالك... قلتها لك بوضوح لجل ماتلوميني.... ماتلوميني على أي شي أسويه بعدين، حابه أصبر عليك بصبر بس صبري له حدووود.. أنتظر ردك برساله وعالعموم مراح أرجع اليوم فلا تنتظريني
مع السلامه

وضعت الهاتف على الأرض بعد أن أغلق الخط وهي تجهش في البكااااء

..................

صرت لغيرك نصيب
صار يطلبني الوصااال
وأنا ياغاية مناي
خايفة لطيفك أخون
وخايفه رب العبااااد
إني أرفضه الوصال
وكلي لغيرك صاااار

قلي بالله عليك؟!

وشهو يعني القرب بعدك
واللي بَعدك هو حلال
حايره والدمع سال
والدمع أدمى الفؤاد
ماعاد بيديني القرار
يالله تلهمني الصواب


......................
.
.

طوت سجادتها وهي تدعو الله أن يلطف بحال قلبها علمت أن لا محاله كان سوف يطلب منها ذلك أمسكت بهاتفها مرسلةً الرد

(مايحق لي أرفض لك مثل هالطلب)

وضعت رأسها على الوسادة ودمعها يبلله
أنتبهت لوصول رساله

(مسحي دموعك)

كيف علم ببكائي
رفعت نفسها من على السرير وهي تنظر من حولها إذ تلمحه واقفا لم تتضح ملامحه من ظلام الغرفة
زادت دقات قلبها مشى بخطوات هادئة نحو النافذة أزاح الستار مما جعل نور القمر تزيد الغرفة سحراً
وهو ينظر للخارج


:ماتوقعتك توافقين...

ظلت زيزفون صامته عاجزة عن الحديث أو الحراك لم تعتقد أنه موافقتها تجعله يأتي في الوقت ذاته بدأت أطرافها بالبرود وهي تنظر إلى خطواته إلى ظهره إلى حديثه

إلتفت إليها: تظنين إني ممكن أجبرك على شي.. وبنبرةغضب: ممكن أفهم ليش هالدموووع ليش يدينك ترجف بهالشكل لهالدرجه طلبي صعب..

هزت رأسها ب(لا)

تقدم خطوه باتجاهها لاحظ لمعة عينيها خوفا من اقترابه ابتسم بسخريه: لاتخافي مو صاير شي من اللي ببالك.. حبيت أفهم رغبتك إتجاهي هه لكن واضح إني صفر عالشمال

أخفضت بصرها سمعت قرب خطواته وإذ ترى أقدامه قريبة منها

خاطبها بهمس: زيزفون دام مالك رغبه فيني هذا يكفي إنه يعني لي رفضك، اللي أنتظره منك رغبة ماهو مجرد كلام او جسد بلا روح..

استلقى على الجهة الأخرى من السرير معطيا إياها ظهره :صحيني على صلاة الفجر

أعلم يقينا أن النوم لن يعرف طريقه إلى عينيها شعرتُ باستلقائها بجانبي وهي تكتم بكائها.. أغمضت عيناي
عليها أن تعتاد على وجودي أتمنى أن صبري لاينفذ مع الأيام....

.
.
.

:ماشاء الله وش هالزين
سحر:وربي ياريحتو صكت براسي
سريه بعجب:بالعكس شحلاة ريحته حتى لونه يهبل

سحر:ماادري بس مااحب ريحتووو.. صح جبت لك اللي طلبتيه مني عاد ذوووقي يشق الصخر من كثر ماهو حلو

أمل :من مدح نفسو...... كمليها

سحر: الحقيقه لا اكثر يااختاه

سريه: طيب جبتي لي البرقع اللي بخرز اسود اللي قلت لك عليه

سحر :والله ماتلبسي برقع في زواجي

سريه بحرج: سحر حرام عليك لاتحلفين علي استحي أطلع قدام العرب بدونه

أمل: ترى سحر معاها حق احنا مو قصدنا انو تتخلي عن عاداتك بس ي ختي والله انتي حلوه حرام هالجمال يتخبى

سريه :ايه قصي علي بكلمتين انتي واختك

سحر: شوفي نقولها كدا تقولنا كدا المهم ماعليا فيكي جلابيه فخمه وعليها الكلام رضيت تلبسيه لان أشوفو شي حلو بس بررقع حرااام عليك دوبك صغيره على هالعاده وقدام الحريم تبي تلبسيه، تبغيني اصفقك

سريه: زين زين هدي تراك عروس حشى بالعه راديو المهم الكعب شلون ألبسه حرام إني لو طحت لأحوسها بوجه سحر

سحر: هههههههه اصبري اصبري اجيب لك الخبره دحين

نادت سحر الخادمه :بارني علم مدام سريه كيف يمشي بالكعب

تربعت الخادمه امام سريه وأخذت فردتي الحذاء
:شوف مدام انتا امشي كدا هطو رجل أول كدا بئدين نزل تاني كدا( تخبرها أن تستند في مشيها على العقب قبل مقدمة القدم) يالله مدام قووم أنا في امسك انتا

ظلتا سحر وأمل يضحكان حتى دمعت عينيهما من شرح الخادمه ومن دعوات سريه

دخلت أم علاء عليهم :سحر أمل هيا قوموا ناموا

سحر :ماما لسى الساعه 9

أم علاء :مافيه يالله قدامي مانبغى تعب وإرهاق بكره

نظرت إلى سريه :أخواتي وبناتها خلصوا نقش انزلي تنقشي عبال مالخادمه ترتب الأغراض

عادت بنظرها إلى سحر وأمل :يالله قدامي على فراشكم


بكت أمل وهي تحتضن أمها ماأن رأت سحر أمل تبكي إلا انها شاركتها البكاء ستفتقدهم ويفتقدونها

تدفقت الدموع إلى عيني سريه رفعت بصرها إلى الأعلى كي تمنع الدمع من السقوط وهي تترحم على أمها تركتهم ليأخذوا راحتهم وهي تقاوم البكاء لم تنسى أمها ولو للحظه لكن ماذنب الناس أن تشاركهم حزنها وهم في لحظة فرحهم.....

.
.

.
...........



البيت أصبح هادئ جدا فقد نام الجميع جلست في المطبخ وأنا أتذكر لحظة احتضان أمل لأمها
اسندت رأسي وأنا أبكي بصمت
:وحششتيني يمه صايره وحيده دونك ماعاد عارفه من أنا ولا وش لازم اسويه

تبلل نقابها من الدموع أخذت تقلب في هاتفها الذكي الذي أهدته إياها سحر

:شمصحيك لهالوقت

كادت أن تسقط من الكرسي من الفجعه:وجع يوجع العدو ان شاء ماتعرف تتنحنح قبل ماتدخل

كتم ابتسامته :ماعلينا أنا مجمع عليك شغلات لليل وجا الليل وودي أتفاهم معك

قامت من الكرسي إذ به يجبرها عالجلوس ويسحب كرسي أخر وجلس مواجها لها :انثبري بتكلم معك

:ماأظن الوقت يسمح تكلمني فيه..

:وش مصحيك لهالوقت دام مايسمح

رفعت نظرها إليه :وش لك فيني لجل تسأل مثل هالسؤال..خبري فيك ماتطيقني..

:ليش تبكين؟

:شي مايخصك

:ليش تبكين سؤالي واضح

بنرفزه:استغفر الله العظيم وجوابي أظن كان أوضح وبعدين شتبي جاي هني..

علاء :أتمقل فيك

:هه ياملاقتك
علاء :أحد ضايقك من أهل أمي
عادت بنظرها إليه:تدري عاد هالسؤال المفروض تنشد عمرك قبل ماتنشدني...
علاء وهو يستند على الكرسي: نشدت عمري وجاني الجواب إني مسعدك..
سريه:ضحكتني وأنا ماودي أضحك
نزلت من الكرسي وقف أمامها
:ابعد
علاء :وإن مابعدت بصارخين مثلا
رفعت ناظري إليه :علاء ماني برايقة لك قسم.. باكر زواج خواتك روح أخمد أريح لك
:راحتي معك
:هههههه وتتوقع أصدقك.. ماتبطل نفاق
ابتسم وهو يشير إلى رأسها: نتفه لكن عقلك كبير
ابتسمت ب نصر:زين إنك اعترفت إني عقلي يتعداك
:هههههههه ولسانك يبي له قص
تعدته وهي تتمنى البعد عنه
سمعته وهو يقول بنبرة وعيد :الايام جايه مابعد إنتهى الحساب
:خذني على قد عقلي ياولد عمي
:نامي يارووحي لاتشيلي هم
:زين يابعد طوايف هلي هه

ابتسم وهو يراها تذهب مسرعه للأعلى تظن أنها تستطيع إخفاء خوفها عنه

يالها من سنفورة تدعي القوة وإن كان موت والدتها جعلها هشه إلا أن بقي لها من تستند عليه أبيها ولا شي آخر نعم فأنا لست بذاك السند الذي تثق به حتى تجعل مني حصناً لها... ياإلهي أنستني ما أتيت من أجله. .. اجل تذكرت الماء هو ماجئت من أجله.....


.
.

..........
....
.

آرائكم تعني لي الكثييير

فكونوا بالقرب


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس