الموضوع: كبرياء معشوقتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-16, 12:46 AM   #5

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
Elk الفصل الاول ج 3

" كيف لكَ أن تنفصل عني ؟ ألم تقل إني ألهم موسيقاك ؟ ومن المقدر لنا أن نكون مع بعض ؟ لِمَ قلت هذه الأشياء إذا كنت سترميني هكذا بعد شهر واحد ؟؟!! "
(الفتاة الجميلة كانت حقاً تحاول بجهد !!!!) ... فكر (عمر) ساخراً
حتى إنها رتبت ملامحها حسب الموقف و بدى الحزن يتقطر من عينيها في إلتماعتهما ، دموع التماسيح .... الخدعة الأزلية للنساء ، كيف يمكنهن البكاء بكل سهولة هكذا .... و في كل موقف !!!!!
رفعت يد مضطربة تملس شعرها الأملس بالفعل , و كأنها تبحث عن شيء يعيد لها سيطرتها على نفسها
اوووه , لا .... هاهي الدموع تنزل ، تنهد بملل فيما يقلب عينيه ..
" كنت صادقاً حين قلتُ إنكِ تلهمين موسيقاي ، لكن ذلك كان لفترة وإنتهت ، يبدو إننا غير متوافقان ، ودعينا نكن صادقين حبيبتي ، لقد رأيتكِ هنا بالأمس ... لم تعرفِ, صحيح ؟!!!.... حسناً , أنا اعزف هنا كل ليلة ، عادة يصعب على الناس عدم الإنتباه إلي ، ولكنكِ بدوتِ غائمة فوق السحب مع ذلك الفتى لدرجة لم تلاحظيني حتى !! "
هز كتفيه باحثاً عن شعور ما باقي نحوها ....الأسف !!!.... الخيانة ربما, لكن لم يكن هناك شيء ، كان ينظر لوجهها و لايشعر بشيء سوي تساؤل غريب .
((( لِم الفتيات حتى عند الإنفصال يريدون أن يكونوا بأجمل شكل !!!!! )))
فالجالسة أمامه كل جزء منها كان يصرخ بالاناقة !!!! أهكذا تحزن على فراقه ؟!!!
ألا يجب أن تكون ملابسها رثة .... و هالات سوداء مثلاً حول عينيها ؟؟ هل شعرت بالذنب أصلاً وهي تجلس مع رجل آخر ؟؟ لا ، لم تفعل حتماً !!
توسعت عينيها بعدم تصديق عقب ماقاله ، إرتجفت شفتيها بإنهزام جلب إبتسامة ساخرة إلى شفتيه
مهما كانت ممثلة ممتازة إلا أنها لم تستطع تزييف الحقيقة المرسومة على وجهها ولا الإرتعاشة الفاضحة في صوتها
" مــ ماذا تعني ؟ لقد جئت مع صديقتي وتركتنــ .. "
" صحيح !!!!!" . غمغم بسخرية وعدم التصديق يلون صوته
برودة صوته تسببت في تصلب وجهها و عرفت إن فرصها في جعله يصدقها باتت ضئيلة , لكنها لم تستطع إلا المحاولة للمرة الأخيرة ، ترجته بعينين دامعتين ..
" عمر إستمع إلي , ذلك الشاب .... "
" لا داعي لإطالة الأمر بلا فائدة ، إعتبريني أسديتُ لكلانا خدمة بقولها أولاً. "
انعقد لسانها ولم يكن بيدها إلا ان تحفظ القليل الباقي من كرامتها و تغادر المكان بخطى سريعة ..
وأخيراً بعض الهدوء .... أخذ رشفة متمهلة من قهوته عندما شعر بنفسه مراقباً فرفع رأسه لتحط عيناه على عينين لوزيتين تنظران إليه بكراهية .
فتاة جميلة ، إعترف بهذا على مضض مستمتعاً ، عدا نظرتها كان لديها بشرة نقية ناصعة البياض وعيون واسعة تحيط بهما رموش طويلة سوداء .... شفتيها كحبتي كرز ناضجتان .... شعر أسود قصير يحيط بوجهها القمري الصغير منتهياً بلون أخضر غريب في أطرافه ... ذلك اللون الذي بدا مناقض مع اللقب الذي ألهمته به ... ((بياض الثلج)) , لكن بياض الثلج لم تكن لتنظر له بتلك الطريقة .
رفع حاجباً مستغرباً تلك النظرات ، ضيق عيناه و برقت الحقيقة في عقله مثل الوميض فجأة , لتنهض في نفس اللحظة و كأنها شعرت به يتعرف عليها ، وضعت سماعتي إذنها و تجاوزته بهدوء دون أن تضع عيناها عليه مرة أخرى .
على الأقل لم تتأخر كثيراً ، فكرت (آنيا) و هي تضم مفكرتها و دفتر ملاحظاتها إلى صدرها ومشت بخطوات واثقة على كعبيها العاليين ، سحبت نفساً عميقاً و طرقت على الباب بخفة قبل أن تدخل .
بعملية توجهت نحو النوافذ الكبيرة , متجاهلة الأثاث البني الأنيق و ما يحتاجه من إضائه خافته تكمل رونقه , لتفتح الستائر المطلة على مشهد للمباني الهائلة أمامها , فيبدوا لها الناس بحجم النمل وهم يسيرون منشغلين بحياتهم ...
وقف رجل طويل القامة خلف المكتب المرتب ليعلق سترته ثم إستدار إليها وإبتسامة عابثة تتراقص على شفتيه الممتلئتين ، عينيه اللوزيتين لمعتا وهو ينظر إليها فرسمت إبتسامة عملية على شفتيها المطليتين بالوردي, و قالت
" صباح الخير سيد (كريم) هل أقرء عليك جدولك لليوم ؟!!!.. "
رفع حاجبيه وإلتوت شفتيه بتسلية مجيباً بتحد وهو يجلس بأسترخاء على مقعده
" صباح الخير (آنيا) "
صرت على أسنانها دون أن تعلق على الطريقة الحميمية التي خرج إسمها من بين شفتيه وقالت بجفاف
" الساعة العاشرة عندك إجتماع مع ....... "
" إبقي جدولي للمساء فارغاً " قاطعها لترفع عينيها من على مفكرتها و حدقت به بإستفهام فبرر بنظرات ذات مغزي ، يده تمسح على لحيته النامية " لديّ موعد شخصي "
لم تلمح نظراته المفصلة لجسدها و هي تطأطأ رأسها نحو مفكرتها وتقلب في الجدول مبعدة بتلقائية خصلة شعر سوداء هربت من تسريحتها
" لم تبلغني بهذا "
" لأنه ليس مؤكداً "
" ماذا تعني ؟!!!! "
" كنتُ أريد أن أسألكِ للخروج معي هذا المساء ! "
أتعد هذه المرة للعشرة أم للعشرين ؟!!!! .... ربما المائة تجدي نفعاً , ألم يكفيها ما عانته من متخلف في أول النهار , لتأتِ وتجد متخلفاً آخر مصاب بجنون العظمة !!! , إلى متى سيكون عليها تحمل جنون الرجال ؟!!!!!
قوست شفتيها بإستخفاف " حتى مع معرفتك إنني لن أوافق ؟ "
" ستوافقين في النهاية .. "
" نعم نعم نعم .. " رددت بسخرية
لو إستمر بالعمل هنا بشكل دائم يجب أن تطلب من جدها نقلها لقسم آخر ، لن تتحمل النظر الى وجهه كل يوم ... تكفيها الثلاث أسابيع التي عملتها تحت أمرته , لقد مرت كثلاث سنوات !
" لكِ أن تسخرِ .. " - قال بخبث - "و لكن يوماً ما ستكونين ملكي ، تتوسلين للمستي ، فقط لا أعرف لماذا تؤخرين المحتوم . "
شعرت بمغض في معدتها و صوت ملح همس لها أن تهرب , لكنها حفرت كعبيها في السجادة العميقة و تجاهلت نظراته الوقحة ... فهي لم تكن بذلك الضعف بحيث لا تستطيع مواجهة رجل مثله !
ثم إنه فقط إسبوع حتى يعود جدها وتعود للعمل تحت إمرته .. عدت للعشرة تحت أنفاسها و حاولت السيطرة صوتها وهي تقول متنهدة فيما تقلب عينيها "
" أفِقْ من أحلامك يا (كريم) ، ليس لأنني أعيش في بيت جدك فيعني ذلك إنك تملكني ، أنا ملك نفسي – لتضيف بإبتسامة ساحرة بنعومتها , قاسية بلا مبالاتها -لكن هنالك كثير من الفتيات من سترضى بك ، إختر منهن واحدة و أتركني و شأني "
ضمت أشيائها إلى صدرها بلفتة حامية لتتحرك بهدوء عاكس الإعصار الذي كان على وشك الهبوب داخلها .
تركت جدول أعماله على المكتب و إستدارت بوجه جامد خالٍ من التعابير لتغادر وتغلق الباب وراءها بهدوء تاركة إياه مكفهرالوجه مسود المزاج
حدقتيه توسعتا في إهتياج وغضب عارم .... يحتاج لأي شيء يفرغ غضبه عليه ، أي شيء يطفئ النار الموقدة في صدره ، إلتقط هاتفه و إتصل برقم معين .
إنتظر في صبرٍ نافذ لاعناً (آنيا).... منذُ أن حطت عيناه عليها وهي تعذبه وتلعب به كطفل غر
سيفقد عقله ويجن من كثرة تفكيره فيها و هي على بعد خطوات منه بينما محرم عليه لمسها ..
قفزت في مكانها و الهاتف يرن بنغمة خاصة ، إبتسمت في وجه مديرها الذي زجرها بنظراته ، منتظراً منها أغلاق الهاتف أو وضعه على الصامت ، رفعت يدها و ودفعت خصلة كستنائية خلف اذنها بشرود ويدها الأخرى على هاتفها .
برجاء صامت نظرت إلى المدير ، لكنه لم يلن ، كان رجلاً قصيراً القامة أخمص البطن وأزرار قميصه تصرخ مطالبة ببعض الرحمة ، و بقعة صلع ظهرت في منتصف رأسه حاول إخفائها بفشل ذريع ببقية شعره .
وعدا شكله الذي لم يساعد علي تقبلها لإستبداده كان مشهوراً بكونه ( فارس الأفعى ) , فهو بلا رحمة مع الموظفين و يلتف مثل حية رقطاء حول أعناقهم ، بينما ينحني لأصحاب النفوذ بشكل يقرفها ويجعلها تتسائل حول قوة المال!
عينيه الجاحظتين لمعتا بإنزعاج و عبس آمراً
" ردي على المكالمة بسرعة ريثما احضر لنفسي كوب قهوة "
عرفت إن كوب القهوة تلك ستصاحب شطيرة الجبن التي يعشقها عند الصباح ,لذا فلديها الوقت الكافي لتتعامل مع جنون ذلك الآخر!!!! .... ما أن أغلق الباب حتي ردت بتوجس
" ألو "
صرخ بصوت عاصف " عليكِ اللعنة يا إمرأة لِمَ لا تجيبين ؟ "
شعرت بذبذبات الغضب تصلها عبر الأثير لتضعف أوصالها وترتعد فيما تُتَمتِم
" آسفة كنت عند مدير القسم "
هذا لم يحسن مزاجه السوداوي الغامض ، لفت الشكوك صوته وهو يسألها
" ماذا أراد منكِ ؟؟ هل أراد خدمة خاصة أم ماذا ؟؟ "
شهقت بصدمة فيما ألجم لسانها , و بالكاد تدبرت القول بنفس مسحوب بذهول
" لا "
سمعته يتنفس بقسوة " تعالي لمكتبي فوراً " أمرها و شم الإعتراض في صوتها قبل أن تتكلم " فوراً " كرر متابعاً بلا رحمة
لم يحتج لأن يعيد كلماته ، فبلا حول ولا قوة همست
" حسناً آتية "
اغلق الهاتف ، فنهضت تتمايل بضعف شاعرة إنها بلا قوة فجأة ! ، أسندت يدها على الجدار وصوت يهمس لها عميقاً " مالذي تفعلينه بنفسكِ أسمهان ؟؟ "
تجاهلت صوت العقل الذي لم يفدها ولا لمرة ، إنها تفعل الصواب ، هذا ما تفعله !!!!
وصلت مكتبه و كانت شاكرة لخلو مكتب السكرتيرة , فلا تعرف أي حجة ستتحجج للدخول, و هذا بخلاف أن شفتيها بالكاد تستطيع أن تشكل كلمة
طرقت الباب بتردد ليفتح و تُسحب إلى الداخل بهمجية , شهقتها المصدومة إنسحقت تحت ضغط فمه المتطلب وهو يعاجلها بهجوم جائع لم يكن بيدها إلا أن تسلم له نفسها وتستكين تحت يديه وهما تحاصران جسدها وتغرقان في شعرها متمتاً بكلمات متملكة بين كل نفس واخر
فتح (عادل) باب المقهى ليرن الجرس المعلق به ، دلف إلى الداخل بينما يجول ببصره في المكان يبحث عن شخص معين
رأى وسط الطاولات المكتظة (سرمد) يتقدم منه بسرعة وكأنه كان ينتظر قدومه على أحر من الجمر ، بينما وجهه ملون بالقلق ... لا يعلم لم فجأة شعر بالتوتر الطافح منه ينتقل إليه ليتصلب جسده و تصبح حواسه كلها مشدودة ..
" ما الأمر ؟؟ " سأل بلا مقدمات و هما يتحركان ليصبحا بعيدين عن أنظار الآخرين ، ليرد عليه الشاب فوراً بهمس
" السيدة تهاني ! "
تجمد الدم في عروقه فيما يعاجله بالسؤال .. " مابها ؟؟ "
" لا أعرف ماذا حصل لها ؟!!! ، لقد كانت بخير عندما أتت , و لكنها فجأة قالت إنها تشعر بالتوعك و صعدت للأعلى ، كانت شاحبة وبدت مريضة للغاية ، عرضت عليها أن اخذها للمستشفى لكنها رفضت ! "
ترك (سرمد) و أعتلى الدرج بسرعة متوجهاً للطابق الثاني ، وقف أمام بابها آخذا بعض الانفاس المتسارعة وصدره يرتفع بحدة
فتح الباب دون أن يطرق و الطريقة التي وجدها عليه جعل قلبه ينكمش في صدره .... لم يعد يتحمل ماتفعله به دون إدراك !
كل مرة يغادرها يقول لنفسه إنها المرة الأخيرة و إنه عندما يراها من جديد سيوقف قلبه من الخفقان الخائن لها ، سيرغم عينيه على التوقف عن البحث عن طيفها في كل مكان بلهفة ، ولكنها متوغلة فيه مثل شجرة عميقة الجذور لدرجة أصبح مستحيلاً عليه أن يقتلعها فيما تكبر و تكبر في صدره حتى لم يعد بإمكانه إحتواءها ...
رأها متربعة بين الصناديق الكثيرة تفرغ محتوياتها ، وجهها خالي من التعابير و عينيها متسعتين كأنها رأت للتو أسوء كوابيسها متمثلة أمامها !
من عنده كان بإمكانه رؤية إرتعاشاتها و يديها المترجفتين ..
" تهاني ! " همس بخفوت ..
لم تبدُ كأنها سمعته فتقدم منها حتى جلس أمامها ينظر إليها غير عارف لما يجب أن يقوله ، أمسك كتفيها و هزها ببطء يعيد لها بعض الرشد , و لم يعلم أنه يزيد الأمر سوءاً
فأقصي أمانيها هو الهرب .... النجاة منه
وضعت يدها على فمها تكتم صرخة كادت تنطلق من صدرها ، لترمش بحدة و الدموع الغزيرة تنزل من عينيها بصمت فتحرق قلبه المفزوع
رباه ، مالذي حصل لها ؟!!!!
سقطت في حضنه فاحتضنها بشدة ليشعر ببرودة جسدها بينما تتمتم بكلمات لم يفهم منها سوى " عاد ! لقد عاد "

إنتهى الفصل ..

يالله عاد أمطروني بلايكاتكم وتقييماتكم والاهم ( آرائكم ) قبل لا اجي مع رشاشي في كوابيسكم بما اني تعبت في الكتابة و و و
والفصل مهداة بالكامل لمدققتي الجميلة الرائعة ومستشارتي الاعلامية توونز ..
والفصل الثاني يوم الخميس القادم إن شاء الله ، قراءة ممتعة








Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل