الموضوع: كبرياء معشوقتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-16, 12:46 AM   #7

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
Elk الفصل الثانى ج 2

" لِمَ وجهكِ شاحب هكذا حبة الأرز ؟ "


جلست آنيا متنهدة بإنهاك في المطبخ الكبير تنظر إلى الشمس وهي تختفي تاركة السماء متلونة باللون البرتقالي والبنفسجي الساحر ، أدارت بصرها إلى محدثتها وإبتسمت بتعب رغماً عنها ، كانت صبا تنظر إليها بقلق معبر على وجهها ، وجهها المجعد الملفوف بتزمت في حجاب يخفي شعرها الابيض كلياً ..


" ماذا اقول فقط ، حياتي البائسة لاتسير في الإتجاه الصحيح كالعادة .. "


ضحكت صبا و ربتت على شعرها المجعد بحنان وهي تؤنبها بلطف .. " لا تكوني متشمتة صغيرتي ، أخبريني ماذا حصل ؟ "


" لقد حصل لي حادث سيارة هذا الصباح "


شهقت السيدة الكبيرة غير مصدقة ، لقد أخبرتها مليون مرة أن تترك قيادة السيارة ، فهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لحادث ، و فوراً بدأت تلمس وجهها بقلق تسألها " حادث سيارة !! هل أصابكِ شيء ؟ ألم تتأذي ؟ كم مرة قلتُ لكِ أن تجعلي سائق السيد أيهم يقودكِ للعمل "


أمسكت يديها توقفها و تطمئنها " لا تقلقي أنا بخير كانت حادثة بسيطة ، ليس هذا الذي يحزنني ، العقد الذي حضرت له منذُ وقت طويل مع شركة الدباغ يبدو إنه لن ينفذ .. "


فقط بالتفكير بكم التعب الذي شعرت به والجهد الذي بذلته جعل دموع ساخنة تحرق عينيها متذكرة إتصالاً منهم يقولون إنهم يعيدون التفكير في العقد و أجلوا الإجتماع !! هكذا بلا أي شعور بالذنب ..


صبا التي كانت من عصر حقائب النايلون لم تفهم بالضبط ما تتحدث عنه آنيا فضغطت على يديها تريد مدها ببعض القوة ، فإبتسمت لها آنيا ..


" عودي إلى الطبخ ، إنه فقط يوم متعب آخر ! "


" لا تقلقي صغيرتي كل شيء سيكون على مايرام . "


قاطع حديثهم حضور فتاة في زيّ الخدم و أعلنت بهدوء ..


" السيد الكبير يطلبكِ "


((المواجهة التي كانت تخافها أتت ...))


فكرت (آنيا) بينما تحاول السيطرة على إرتجاف أصابعها الملتفة على مقبض الباب ..


إنها آنيا الأيهم !!


إنها ليست جبانة ..


إنها شجاعة !! ..


إنها لم تتسبب بخسرانهم للعقد ..


لكن بحق السماء ماذا حصل بالضبط ؟!!!


بعد كل تحضيراتها الممتازة إتصلوا فجأة ليؤجلوا الموعد !!! ....


ذلك الموعد الذي أخذ منهم الكثير والكثير من الوقت للتحضير له !! .... هكذا فقط .... لم يكن مجرد تأجيل ، عرفت ان هناك بعض المشاكل و إلا كانوا اخبروهم بأمره مبكراً وليس قبل الموعد بساعة !!


حاولت النظر لوجه جدها الصارم لكنها فشلت .... الحقيقة إنها كانت تخافه جداً ، تخاف نظرته القاسية ...


يبدو دوماً في عينيها على إستعداد لفعل أي شيء ليصل إلى مآربه !!


جالس على الكرسي الملكي وسط الغرفة الكبيرة ، يديه موضوعة على جانبي الكرسي مثل جلسة الملوك .... و هي ربما احد الخدم ؟!!


الأنف الطويل والشفتين النحيلتين كانتا تعلنان إنه كان شاباً وسيماً فيما مضى ، وحتى الآن بقي على وجهه آثار لتلك الوسامة إختلطت مع حكمة و صرامة لتشكل مزيج يخيف الناظر إليه !!


_" لقد إتصل بي كاسر الدباغ !! "


أعلن بصوته الجهوري و إرتجفت ولكنها لم تتزحزح ، هي لم تخطيء بشيء ....


دفعت في صوتها القوة التي تحتاجها وهي تقول بإندفاع ..


_" من الافضل له أن يكون إتصل ليعتذر ، كيف له أن يؤجل موعداً كنا نجهز له منذُ وقتٍ طويل !! "


فبعد كل شيء خطتها نحو الاستقلال بنفسها تدمرت بسبب (كاسر الدباغ) هذا !!


_" قال لي أن حادث حصل له و هو في الطريق , لذا لم يستطع حضور الإجتماع , علي أيه حال فقد أقنعته بأن يأت لبيتنا بما أنني لا أستطيع الذهاب للشركة ! "


يا لها من كذبة متقنة ... فكرت ساخرة ، لا مشكلة مادام الذنب لم يقع عليها .. بما ان المهمة وكلت لجدها فالمشكلة حُلت ، فلا أحد يستطيع أن يقول لا لهذا الرجل !!


خرجت أخيراً من عنده متنفسة بإرتياح ، لا داعي للتوتر إطلاقاً ..


جدها قال إنه دعى (كاسر الدباغ) إلى منزلهم و سينتهي كل شيء على مايرام ...



_" يبدو إنكِ تريدين نسيان أن لديكِ أم !! "


الصوت الأنثوي المتألم خلفها أوقفها فإستدارت نحوها بوجه خالٍ من المشاعر


المرأة الواقفة أمامها لم تبدُ كأم !!!


كانت أنحف منها ، تلبس فستاناً طويلاً يماثل لون عينيها الكهرمانيتين ، لا تجاعيد على وجهها تثبت حقيقة كلماتها !


أين الأمومة على هذا الوجه ؟!!!


كانت مختفية في الفترة الأخيرة في إحدى جولات تسوقها في باريس !! ... كان يجب أن تبقى أكثر ، لِمَ عادت بهذه السرعة ؟؟


_" أحاول أن أنسى ، لكنكِ تظلين تذكرينني !! "


قالت بقسوة مريرة و هي تتجاوزها نحو غرفتها ، لم تزعج نفسها بالنظر إليها لمرة أخرى ..


دون أن تلحظ شحوب وجهها تحت أطنان المكياج و لا ذلك الحزن الذي لّون عينيها .



********************************************

ركن (عمر) دراجته أمام بناية الجامعة الهائلة ، أخذ نظرة على الجامعة و لم يشعر سوى بالفخر المرافق للكثير من الألم .


رؤية هذا المكان كان دوماً تذكيراً قاسياً بما ضحى به ، وبما كسبه في المقابل ، أو ما حسبه سيكسبه ....


لكن كل هذا كان سراباً ، فبعد الدراسة بكدّ لسنوات و سنوات عرف ....هنا ليس مكان أمثاله ...


جاء إليها باحثاً عن هويته ، يحاول إيجاد حلمه ، وبينما هو في سنته الرابعة, أدرك أن الناس تفقد هويتها هنا !!


تعود على أشخاص يأتون كأنهم قادمين لحفلة ما ... فتيات كأنهن خرجن من صالون تجميل بينما الساعة مازالت الثامنة صباحاً ، الجميع يتباهي بسيارات و هواتف لم يعملوا ليحصلوا عليها .


و ياللسخرية ، وهو الذي شعر إنهم يسيرون في إتجاه وهو في إتجاه معاكس تماماً !


" ألم أقل لكَ مئة مرة لا توقظني في الصباح ؟؟؟ هل علي تعليمكم واحد واحد ؟؟ "


أخرجه الصوت الحاد من أفكاره ، لفت نظره فتاة صغيرة الحجم واقفة في مدخل الجراج ، تصرخ على رجل طويل بملابس سوداء رسمية و نظارات مماثلة .. كل ما رآه هو ظهرها و شعرها الأسود القصير وأطرافه ... الخضراء !!


معقول !! مستحيل !!


بياض الثلج !!


" لكن آنستي ماذا عن محاضـ .. "


" أوووه ... ياإلهي , يارب السماوات " - صرخت وكأنها سمعت للتو أكثر شيء يثير الغضب - " من يهتم بأمر المحاضرات بحق السماء ؟ ... أيبدو أنني بحاجة لحضور المحاضرات اللعينة ؟؟؟ "


أخذت أنفاساً متتالية ورآى من عنده كتفيها تهتزان .. نوعاً ما ، كانت تتحدى الرجل ليتحدث ، وكأنها تريد أن تصب غضباً عليه ليس هو سببه !


_" مع هذا آنستي من الأفضل أن تحضري الصفوف ، هكذا قال سيد (أيهم) ! "


_" لكن إذا لم تخبر سيد (أيهم) .." - لوت شفتيها تقلده ساخرة ومع هذا لم تتغير ملامحه - ".. لن يعرف , أليس كذلك ؟ "


_" سيعرف ، انه جزء من عملي أن أخبره بكل تحركاتك ! "


_" حسناً .... فلتخبره بحركتي القادمة إذن ، أنت مطرود "


_" آنستي .... السيد هو فقط مــــ ..... "


_" أنت مطرود تباً لك ، إغرب عن وجهي .. "


صرخت به ، ليتعجب (عمر) ..... كيف يمكن لهذا الجسد الصغير أن يحمل ذلك الصوت العاصف !!!


إبتعد الرجل وكأنه هو أيضاً إكتفى من هذه المناقشة التي لن تنتهي كما يبدو بنتيجة جيدة


مشت بخطوات سريعة معبرة عن هيجانها ... و دون شعور كانت سيقانه تتحرك لتتبع خطاها من مسافة آمنة ، وضع يديه في جيوبه والهواء البارد يعبر قميصه الأبيض الخفيف تحت السترة السوداء المفتوحة ..


(بياض الثلج) خاصته اليوم كشفت جانباً آخراً منها !


منذُ المرة الأخيرة و مازالت نظراتها الحاقدة تطارده في منامه ... يبحث عن تلك العيون بلا شعور بين الناس !!


راها تصطدم بفتاة حولت إتجاهها نحوها بغتة لتسقط على الارض و ينزلق هاتفها الجوال


و بينما أكملت الفتاة طريقها بعدما أعتذرت بسرعة ، بقت بياض الثلج على الأرض حتى شك بإنها أغمي عليها ، إنحنى ليلتقط هاتفها قبل أن يتجه صوبها في نفس الوقت الذي نهضت فيه ..


إستدارت إليه وعينيها تلمعان بغيظ ..


" لِمَ تظل تتبعني ؟؟ "


رفع حاجبه مثلما رآها أول مرة وتعجب من غرابتها ، مالذي تحمله ضده لتكون نحوه بهذا الإنفعال !!


ربما كانت صديقته في وقت ما ؟!!! .


ضيق عيناه يحاول تذكرها ، إنها تملك وجهاً مميزاً يستحيل نسيانه !!


إذن لماذا ؟!!!!!


" هاتفكِ !!! "


قال مبتسماً بإستهتار و هو يلوح بهاتفها تحت أنظارها الحانقة .... رغماً عنه يستمتع بغضبها ، تبدو شهية بعينين كعيني القطة و فمها الصغير المزموم!


تبدو كطفلة نزقة ، إلا إنها طفلة ذات إنوثة مغرية للغاية !!


وصلت عنده لتحاول سحب هاتفها من بين اصابعه ، قهرها فرق الطول الشاسع بينهم ....... إضافة إلى إنه كان يرفع يده عالياً كي لا تصل إليه !!


" ترى هل واعدتكِ ؟؟؟ "


السؤال الذي يبحر في عقله دون إجابة عبر لسانه فإحتدت نظراتها بسخرية وحدجته بإزدراء


_" هل أصبحت تشكك في من واعدت !! طبعاً بما أنك عاشرت نصف الطالبات هنا .. "


كان يفترض به أن يغضب لمثل هذا التعليق ، ولكنه كان يستمتع به على غرار ماتوقعه


حسناً .... بعد التفكير في الأمر , ما قالته صحيح !!


" الليلة !! " قال فجأة !! " في ذلك المطعم " مشيراً بعينيه نحو الهاتف " والا إنسي أمر هاتفك الجميل هذا "


وتجاوزها وهي صامتة .. ليدرك متأخراً إنه لم يسألها عن إسمها حتى !!!



xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*





إنتهى الفصل وقراءة ممتعة ..



الفصل الثالث بعد العيد مباشرة يوم 15 سبتمبر ع الساعة 11 بتووقيت العراق إن شاء الله



اعتذر ع التأخر بجد بجد بجد آسفة ..


مافي داعي أوصيكم باللايكات والتعليقات يالله


Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل