الموضوع: كبرياء معشوقتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-16, 12:46 AM   #8

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
Elk الفصل الثالث ج1

الفصل الثالث



ببطء فتحت عينيها ليقابلها السقف من علو ... "يوماً ما" ... قررت و هي طفلة أنها ستغير لونه الأبيض الكئيب يوماً ما ....
ما الذي قررته يومها ؟!!! لا تتذكر , فقط تتذكر أنها كانت ستجعله خرافياً كتلك القصص ....
نعم , يوماً ما لن يأت.. شاعرة بالفراغ الذييسكن عظامها عادت لإغلاق عينيها , قبل أن تضع يدهاعلى صدرها تتفحص إذا كان قلبها ينبض ؟!!!
لماذا لا يتوقف فقط ؟!!! ... ما الجدوى من حياتها على أي حال ؟!!!
نهضت تجرخطاها الثقيلة لتنظرعبر النافذة لجدران عالية تحجب عنها وهج الشمس الغاربة كما تحجب عنها أي شيء جميل خارجها , مخنقا انفاسها ... هبت نسمة خفيفة و حركت شعرهافيماتغلق النافذة والستائر بخمول ....
خرجت من غرفتها ليواجهها هدوء المقابرفي الممر كعادة وقانون هذا البيت ....نظرت حولها بينما تسكنها رغبة مجنونة…. أرادت الدخول لغرفة والديها التي يصر (كريم)على اغلاقها و يمنع الجميع من الاقتراب منها كأنه سرٌّ دولي ..
أدارت المقبض وكما توقعت لم يفتح .. عقدت حاجبيها و هي تخرج دبوساً كانت ترفع به غرتها القصيرة وأدخلته في فوهة الباب ..
اللعنة عليه... هل تحتاج لفعل كل هذا كي تدخل غرفة والديها؟!!! , بعد ان حرمت من وجودهم حولها يحرمونها من النظر لما تبقى من ذكراهم.... تريد الدخول لتتأكد ان كانت هذه الذكريات مغلوطة أم حقيقية .. !!
طرقع القفل مفتوحا فإبتسمت بانتصار وهي تستقيم شاكرة أفلام الأكشن التي علمتها هذه الخدعة ,لتشعر بقبضة حديدية على رسغها و تختنق شهقتها المصدومة في حلقها, و هي تر (كريم) مشرفاً عليها من أعلى بعيون غاضبة .. :
_" ماذا تفعلين هنا؟؟؟ "
تلعثمت ... " انا ... كنت .. فقط ... "
_" قلت لك ألاتأتِ قرب هذه الغرفة ,أليس كذلك؟؟؟؟ "
قال بقسوة و أصابعه تشدعلى رسغها بقسوة .. هل هذا مايدعى أخ؟!!! فكرت بحزن وهي تشعر بالدموع تحرق جفنيها .. لكنها رغم ذلك ظلت تحدق به بشراسة ..
... " و لماذا لا استطيع؟؟ انها غرفة والديّ؟؟؟ يحق لي دخولها عندما اشتاق إليهم .. "..
" لا ... لاتستطيعين ... ليس وكأنكِ ستتذكرين اشياء جيدة ... " رمى الكلمات في وجهها بسخرية و بلارحمة ..
نظرت إليه بيأس .. ترجو منه أن ينفي مخاوفها.... لكنه أكمل بقسوة :-
" هل تريدين تذكر صوت حزام ابي وهو يضرب امي ؟!!!….. ام طلبها للنجدة؟!!! ... أو لعلك تريدين تذكر كيف كنا نختبيء منه خوفا من لسعة ضرباته؟؟.... أتعتبرين هذه ذكريات سعيدة تشتاقين إليها و تودين إستعادتها؟؟ "
ترك يدها متنفساً بحدة فيما ير كيف ارتجف جسدها ليقول متنهداً
" دينا .. "
لكن قدميها كانتا قد انطلقتا بسرعة , لتغادر البيت بأكمله و هي خائفة من سماع المزيد …..


xxxxxxxxxxxxxxxx


وقفت بعيدة قليلاً عن المطعم ... بينها و بينه شارعين لكن لاتجد الشجاعة لتعبرهم ... بينما تتسائل أي جنون مسّها لتأتي إلى هنا ؟!!!
(( أفيقي يافتاة .... إنه زير النساء المشهور (عمر) !! إنه الوغد الذي خدع صديقتك الوحيدة وهجرها أمامكِ !!! ))
بقيت تردد هذا في رأسها علّها تدفع في نفسها بعض القوة ..
لم تكن تريد أن تأتي ، لكن هاتفها الجوال معه ... و للأسف تحتفظ بالكثير من الأشياء داخله ..... ستذهب و تطلب منه إرجاعه ثم تغادر !!!! , نقطة و أول السطر .
بالطبع هي قادرة على فعل هذا ... فقط إذا لم تشعر بنفسها تخون صديقتها التي رأت بنفسها كيف هجرها ذلك الوغد بعد أن توسلت لها أن تأتي معها ..
كانت خائفة ولم ترد أن تكون وحيدة معه ... لكن ماسمعته تعدى خيالها و هو يقول ببساطة أنه لم يعد يريدها في حياته .... نعم , إنه ليس أكثر من وغد سافل !!!!
رفعت رأسها ليتراقص شعرها القصير حول وجهها الصغير و بريق الإصرار لمع في عينيها السوداوين ... مشت بخطوات سريعة متتابعة تدفع كل فكرة تأتي لعقلها بحدة حتى كانت تقف أمام المطعم ..
إختلست نظرة للداخل من خلال الزجاج الذي يغطي مقدمة المطعم , لتشعر بشيء غريب يختلج في صدرها .. كان هناك كما توقعت ، جالساً و الغيتار في حضنه ... كامل إنتباهه كان على الآلة الخشبية منفصلاً عن العالم الخارجي , أصابعه تداعب الأوتار بنعومة ...
لحن حزين كان ينطلق بشجن من الاوتار التي أصبحت واحدة مع أصابعه , تداخلت حتى اصبح الغيتار يحاكي حنين صاحبه , و عيناه اللتان تلمعان بشكل جعل قلبها يفقد إحدى دقاته و هو يرفع عينيه في تلك اللحظة ليمسكها متلبسة ...
قشعريرة مرت على بشرتها وشعرت بالشعر الصغير على عنقها يقف منتصباً و هي تحدق به بإنبهار ... تكاد تقسم أن قلبها توقف عن النبض لثواني ثم بدأ ينبض بشدة و كأنه يريد الخروج من صدرها ..
تنفست بحدة من وقع تلك المشاعر الغريبة ... كيف يمكن لشخص لعوب مثله أن يعزف بتلك العاطفة الشجية ؟!!!! ... ألهذا الفتيات يقعن في سحر جاذبيته المظلمة ؟!!!!
ربما (مروة) ايضاً رأته يعزف هكذا لذلك لم تستطع تجاوز مشاعرها نحوه بسهولة !
احتدت نظراتها بقسوة و هي تتذكر صديقتها , و كم الدموع التي بكتها لأجل وغد مثله .... ضمت قبضتيها بقوة وأخفتهما في جيب جاكيتها الاسود القصير و هي تدخل المطعم واضعة قناعاً من اللامبالاة على وجهها ...
نهض (عمر) واضعاً غيتاره على الكرسي بهدوء , قبل أن يتجه نحوها وسط موجات التصفيق الهائلة ... كانت ستخسر إذا أنزلت رأسها ...
لكن ... عينيه الخضراء كانت داكنة بمشاعر لا تعريف لها في قاموسها ، حرارة ساخنة إندلعت في معدتها لتشعر بخديها يتحولان لقطعتين من الطماطم الطازج ..
_" أتيتِ !! "
قال بصوت أجش ... يلون وجهه إبتسامة منتصرة ... مسترخي كلياً بيديه في جيبي بنطاله الجينز كنمر إلتهم لتوه وليمة مشبعة قبل أن يتوسد مملكته... أرادت صفع وجهه الوسيم ... تخدشه وتمسح تلك الابتسامة العريضة من على وجهه .. مدت يدها و هي تقول بجفاء ...
" أعد لي هاتفي !! "
هزّ رأسه كأنه توقع هذا القدر من البرود .. " ليس بهذه السرعة ، ليس و كأنني حصلت عليه بسهولة لأعيده لكِ هكذا فقط .. "
تباً له ... لقد سقط عند قدميه وانحنى فقط لأخذه !!!! ..... هل نقصت فقرة من فقرات ظهره و هو يفعل ؟!!!! , عن أي صعوبة يتحدث هذا الأحمق ؟!!!
إغتاظت و هي تراه يجلس ببساطة علي الطاولة التي وقفوا جوارها ... الطاولة الوحيدة الشاغرة في المكان ... تلاقوا جوارها !!!!
جلس واضعاً ساقاً فوق الأخري فيما يرجع ظهره على الكرسي ليحدق بها مشيراً بذقنه نحو المقعد المقابل ... الوقح
زفرت ببطء ... إنها بحاجة لتحمل سخافاته حتى تحصل على هاتفها وتمشي بعيداً عنه لباقي حياتها , لكنها لم تكن لتنصاع لأوامره أبداً بعد ذلك ...
الشعور أن تكون لك اليد السفلى في موقف كهذا مقرف حقاً , فكرت و هي تجلس بشكل جانبي على الكرسي أمامه مستقيمة كالعصا !!...
" حسناً , الآن أعد لي هاتفي ... " قالت من بين أسنانها مكتفة ذراعيها على صدرها و هي لا تنظر نحوه بأي شكل كان ..
سألها بجدية :
" ليس قبل أن تخبريني , لماذا تنظرين إليّ بعدوانية و نحن لم نلتقي صدفة حتى !!! "
سألها بهدوء ليتابع بحيرة .. " لقد فكرت وفكرت .... و لأنني عرفت من تكونين أنا متأكد إننا لم يكن لدينا علاقة من أي نوع .. "
بالطبع فهي مخيفة ، فكرت بسخرية ... إنها (دينا) حفيدة (أيهم غياث الأيهم) ..... حامل معظم أسهم الجامعة , و المعروف بكونه عديم الرحمة !!! , أن يتجنبها زملائها لم يكن شيئاً جديداً .. لكن أن تسمعه شخصياً كان مؤلماً أكثر مما توقعت ... لذا قالت بفظاظة لاويه شفتيها بإشمئزاز :
" و أشكر الله على هذا الشيء ..!! "


..................


على عكس ما توقعت لم يبدو مُحرجاً ... بل بدا مستمتعاً و هو يلعب دور المحقق ((كونان))
" إذا قولي لي سبب نظراتك الكارهة ؟؟؟ "
" هذه هي مشكلتك بالضبط ... بعد ما فعلته تتظاهر بعدم المعرفة !! , أن ترتكب غلطة هو جرم بذاته ... لكن أن لا تدرك ماهي غلطتك هو الجرم الأكبر ... فكر في حياتك النبيلة و ربما تجد نفسك اخطأت في شيءٍ ما "
قالت بحقد فيما ترمقه بإستصغار .. كانت ستكون بخير لو إعتذر لجرحه (مروة) بهذه القسوة ... لكنه لا يدرك حتى ما إرتكبه بحق تلك المسكينة !!!!
عقد حاجبيه لبعض الوقت , المرة الأولي التي رأها بها كانت عندما قطع علاقـــــ .. ليفرقع أصابعه فجأة و هو يهتف ...
" لا تقولي إنكِ تتحدثين عن (مروة) ؟؟؟ "
هل كان الامر هكذا ؟!!! , فكر (عمر) مستغرباً تسرعه في الإجابة , بالتأكيد هناك شئ أخر ... فما علاقتها بها ؟!!!
" أخيراً بدأ دماغك بالعمل !!! ", قالت و هي تلوي شفتيها بسخرية ..
إنبهر بالكيفية التي تحركت بها خصلات شعرها الحريرية ذو الاطراف الخضراء حول وجهها ... إعترف أنه لم يستمتع منذ زمن بالتحدث مع شخص ما هكذا !!!.
حتى و إن كان الموضوع غير مسر لكن التحدي الذي تلوح به لايقاوم , لكن انتظر .... كيف تعرف (مروة) ؟!!! , فهي لم تتحدث عنها أبداً .
" هل تعرفينها ؟؟؟؟ "
" إنها صديقتي المفضلة " , أبقت ( والوحيدة ) لنفسها , فلم ترده أن يستهزء بها
" آاااه , لهذا أنتِ حاقدة و عصبية معي ؟؟؟ و أنا فكرت بماذا !! " - قال و قد وضع كل قطع الأحجية و توضحت له الصورة , لكن تبق شيء واحد ... - " لكنني انفصلت عنها ؟!!! "
شخرت بسخرية ... بالطبع ... يا لبراءته ...
" لهذا لا يمكنك الوثوق بالبشر !!! , إنفصلت عنها بعد شهر واحد , و لماذا ؟!!! .... لأنها جلست مع رجل آخر ؟ .... اخبرني , هل شعرت بوجود منافسة لهذا فضلت التراجع مثل فأر ، إذا كنت أحببتها و لو قليلاً كما ادعيت لحاربت من أجلها "
ضمت شفتيها متأخراً و هي تتسائل هل بالغت في ما قالته ؟!!! .... أوووه نعم فعلت
لا , لم تفعل .. لكنها كانت غاضبة جداً ... تمقته كثيراً .... أرادت قول أشياء أسوء .
تعابيره لم تتغير , لكنها شعرت بالجو المكهرب حول الطاولة ... لينهض فجأة و ينحنى نحوها ... قال بصوت منخفض مشدود و وجهه يبعد عن وجهها بضع إنشات ...
" لأنني لم أحبها قط تركتها ، كنتُ قد مللت منها و من طلبها المستمر لعاطفة لا أقدر على تزيفها .... عندما ينتهي الحب الانفصال لا مهرب منه "
كان قريباً جداً منها , أنفاسه السريعة تضرب وجهها معبراً عن غضبه ... لحظات مشدودة مرت و هي تشعر بنفسها تغرق في عاصفة عينيه الداكنتين فيما يكمل ...
" ثم هي حصلت على ما تريد !!! "
لم تكن بهذا القرب من رجلاً قط , لم يجرؤ أحدهم علي فعل ذلك من قبل .... حاولت التركيز فيما يقوله لتنزلق نظراتها على شفتيه و هما تتحركان دون أن تملك القدرة علي تفسير أحرفه .
لا تدر ما حدث ليظلم وجهه و تتغير نظراته إلى شيء أعمق .. أكثر وحشية .. كانت نظرة سريعة لدرجة خيل لها أنها كانت من صنع خيالها و هو يتراجع سريعاً بعدها ...
أخرج الهاتف من جيبه و رماه أمامها بوجه جامد تاركاً إياها متجهاً نحو المسرح .... هزت رأسها و هي تأخذ عدة أنفاس سريعة لتنهض و تخرج مرحبة بالهواء البارد الذي ضرب وجهها , يبعد عنها هلوسات أصابتها من سخونة الجو في المطعم ... ما كان يجب أن تأت من البداية !!!




Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل