عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-09, 12:35 AM   #3

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي


الفصل الأول
رب أخ لم تلده أمك


كان هناك علاقة قوية دائما بين كلير وهنري .. يتشاركان بالسكن في منزل واحد ، لان الظروف اجبرتهما ..ليس مرتبطين باى صلة دم لكن والديهما وكلاهما خسر شريكه في منتصف العمر تزوجا وعاشا سعيدين الى مماتهمنا وعاشت كلير وهنري معهما حتى اصبح المنزل في النهاية ملكهما المشترك كان بالامكان ان يبيعاه ويتقاسما ثمنه لكنهما قررا الاستمرار في العيش معا لان هذا أسهل عليهما ولاجل الاحتفاظ كل بخوصيته وليس لاجل ما يراه الناس ملائما قسما المنزل بينهما اخذت كلير الطابق السفلي واخذ هنري الطابق العلوي والسبب ان كلير كانت تقوم بمعظم الاعمال المنزلية وبحاجة دائمة الى ممر الى الحديقة فهي كذلك تهتم بالحديقة فكل فكرة هنري عن الحدائق ان تكون له مرجة خضراء يتمدد عليها تحت اشعة الشمس لكن كلير كان لها ولع بالحدائق خضروات ، فواكه ، حشائش ، كانت تحب ان تطبخ الخضروات التى تلتقطها طازجة كل صباح فهي تعطي الطعام نكهة أفضل .
لو انهما يعيشان في دوائر مختلفة لكانت الحواجب سترفع لرؤة نمط حياتهما لكن كلاهما فنان وأصدقائهما يتقبلون العلاقة بينهما كما هى ..... كلير كانت تعتبر هنري اخاها وهنري كان يهتم بها بنفس الطريقة وما يفكر به الناس لا يهمهما فقد عاشا معا الان لثلاثة عشر سنة منذ ان تزوج والد من والدتها والفضل يعود لهنري في ذهاب كلير الى كلية الفنون انها مدينة له بدين لا يمكن ان توفيه له انها تعرفه افضل مما يعرفه احد في الدنيا وتحبه ..ودائمة القلق عليه هكذا بالكاد رفعت عينيها عنه منذ وصلا الحفلة مع انه كان في الطرف الاخر من الغرفة حوله حلقة كبيرة من الناس يضجون بالضحك علي كل شيئ يقوله فالناس كانوا دائما يضحكون حين يختار هنري ان يجعلهم يضحكون مع انه كان يبدو كمهرج حزين الا انه يمكن ان يكون مرحا بمرارة لسانه كحد السيف يلسع بجمل مزدوجة المهني وينخر قارضا الشخصيات وكانه العثة في الصوف تقدم مضيفها منها وانحني قائلا " انسة بايرد هل لي ان أقدم لك ... لم تكن تصغي مع انها ثبتت بسمة على شفتيها باتجاه الرجل الذي يقدمه لها المضيف وقدمت له يدها فأمسك بها بينما انسحب المضيف ومع استمرار الابتسامة كانت لا تزال تثبت عينيها على هنري تراقبه وفجأة أحست انها لم تسترد يدها فرفعت نظرها لتركزه على عينين عدائيتين زرقاوين تراقبانها فقالت بحدة : هل لي ان أستعيد يدي ؟ اجدني دائما بحاجة الى اثنتين وجذبت يدها منه بسرعة ثم استدارت على النور لتنظر الى هنري وعبوس القلق يقفل حاجبيها معا فجأة أحست بمعصمها يمسك واستدارت بالقوة مجفلة " انت لم تسمعي كلمه مما قلته ..اليس كذلك ؟
عندها نظرت اليه كما يجب عيناها الشبيهتان بعيني القطط الخضراء واسعتان وحادتان تستوعبان منظر الجسد الطويل القوي الشعر الأسود والخطوط الخشنة لوجهه لتدرك ان له وجها ستحب جدا ان ترسمه انه فريد في تقسيم ملامحه وكأنها على خلاف كل مع الاخر حساسية في الفم لا تناسب ابدا العينين الزرقاوين الباردتين ابتسمت له ببرود "انا اسفة سيد ...؟
" هاموند بارت هاموند لقد تعارفنا منذ قليل مع انك لم تلاحظي هذا
" وماذا تعمل سيد هاموند " سؤالها كان سببه ان " الم تعرف أكثر الناس يميلون الى الحديث عن اعمالهم واذا كان هذا الغريب سيبدأ الحديث عن عمله لوحده فستتاح لها الفرصة لتعود الى مراقبة هنري ولكنه قال " لا أظنك تهتمين البته بما أعمل "
هذا صحيح لكنه بكلامه كان يكسر قواعد الحديث المهذب مما أدهشها وأبقي عينيه على وجهه باستغراب
" وهل هو سري ؟ هل انت جاسوس ؟ ام ان عملك لا يستطيع من يعمل به ان يذكره في كجتمع مهذب ؟
" الم تسمعي من قبل بوكالة سفريات هاموند ؟
" اوه انت شركة سفريات يا للسماء لم التق بصاحب شركة سفريات من قبل يجب ان أسجل في مفكرتي اليوم قابلت شركة سفريات حقيقي ."
" مضحك جدا انت خفيفة الدم ..اليس كذلك ؟
لكنها لم تأبه لمحاولاته ابعاد نظرها عن هنري وأحسن انه يزعجها هنري كان يضحك والحمد لله من حوله مازالوا يضحكون كذلك فهو أحيانا يكون لا ذع اللسان لدرجة تؤذي مشاعر الناس وهو بكل تأكيد في هذا المزاج الليلة وسمعت الرجل يقول " انت فنانة كما عرفت ؟ ماذا ترسمين ؟
" مناظر طبيعية "
اسند يده الىالحائط يسد عنها مجال رؤية هنري كانت تشك انه فعل ذلك عمدا وانه يعرف انها ملاحقة ما يجري في الناحية الاخري من الغرفة لم تكن تشعر بنفسها طوال السهرة ولكنها الان وتحت النظراتالجريئة اضطرت لان تهتم بطبيعة ياقة فستانها المنخفضة الجريئة والى خيوطه الفضية التى كانت تبرز كل ثنية من ثنايا جسدها الجميل في تلك اللحظة التقطت عينيها حركة من يد هنري واستجابة حادة من رجل كان يحادثة يا الله لقد فعلها ثانية لا بد ان لسانه زلق وبدأ يكيل الاهانات ظنا منه انها دعابات وسرعان ما يغضب الناس من حوله وهم اناس يأمل ان يستفيد منهم ماديا اتجهت اليه دون ان تقول لمرافقها كلمة تركت بارت هاموند يحدق بها وتعبير متوحش على وجهه ودست ذراعها في ذراع هنري الذي مال ليقبل انفها الصغير وقالت " الى البيت يا غلام "
ابتسم هنري بتهور ..قسماته كانت حساسة يطل الذكاء منها وكان جذابا بطريقة وسيمة – قبيحة وكانت النساء يجدن قسماته هذه فاتنه ولمعان بسمته كلن يسهل له الغزو في اماكن لا يتوقعها
" أكن تراقبيني حبيبتي ؟
" هيا بنا هنري "
من الدائرة التى خلفها لمحت عينا ايفلين مور وابتسمت لها بادب ولكن افلين لم ترد فهي تكرهها فللسنوات الثلاثة الاخيرة كانت مجنونة بحب هنري الذي كان يتهرب باستمرار منها وكانت تؤمن ان صده لها بسلل كارلا ولم تستطع تقبل ان هنري لم يحبها وتوجها نحو مضيفهما ليعتذرا ...المضيف كان يعمل في الاستثمار المالي ويملك عدة جياد في السباق احدها كان قد فاز بالجائزة الكبري اخيرا ، وفام هنري برسمه له قبل ان يرسله للتقاعد في مزرعة لاستيلاد خيول السباق وهز الرجل الضخم الجثة يد هنري بحرارة " جيد منك ان تأتي "
حركة خلف كلير جعلت المضيف ينظر الى خلف كتفها لترتسم ابتسامة مختلفة تماما على شفتيه " بارت صديقي العزيز كنت أقول لتوي للسيد كارير هنا كم نحن مسرورون بلوحته يجب ان تاتي يوما الى منزلي لرؤيتها "
ادارت كلير رأسها ورفعت عينيها لتجد العينين الزرقاوين مثبتتين على وجهها وتحرك بارت هاموند ليمد يده الى هنري فسارع الضيف يقول " سيد كارير هذا بارت هاموند "
تدخلت كلير " انه وكالة سفريات ..اليس هذا امر رائع ؟
نظر هنري الى الرجل " حقا ؟ اتملك وسائل السفر ام تصدر التذاكر لاستخدامها فقط "
لم يرد بارت بشيئ بل اخذ يراقب كلير بعينين باردتين لكنها اشاحت بوجهها عنه تبتسم لهنري الذي هز رأسه وقال " يجب ان نذهب الان " وبدون كلمة اخري جذبها خلفه نحو الباب .
دخل هنري المنزل بعد ان أوقفت كلير السيارة في الكاراج وحين لحق به الى الداخل وجدته يتحدث الى الهاتف فدخلت الى المطبخ لتحضر القهوة حين عاد التفت اليه متسائلة فقال " انه أفضل حالا الحقنة اليومية تأخذ مفعولها الان "
" شكرا لله " لفت ذراعها حول خصره ووضعت رأسها على كتفه " ماكان يجب ان تذهب الى الحفلة كان يجب ان تبقي في المنزل الليلة "
" كنت سأجن لو بقيت "
" وكيف حالها ؟"
" بخير ..سأذهب لاستحم وسأتناول القهوة فيما بعد "
وقفت كلير بنافذة المطبخ تحدق في الظلام هدوء هنري لم يخدعها ولابد ان ايف متعبة ومايؤلم هنري انه لا يستطيع بل لا يجرؤ على اظهار اهتمامه احيانا كانت تتمني لو انه لم يتعرف على ايف وديرك الكل يحب ديرك انه حمل وديع ومحبوب الطف رجل يمكن ان يتمني المرء مقابلته لكنه مقعد بسبب مرض خطير يقضي حياته بين السرير والكرسي المتحرك مع ذلك يجعل الجميع يضحك انه مرح بطريقة دافئة حلوة لا تعرف القسوة او النجهم وزوجته ايف تعبده انه حياتها ما ان تلامس عيناها محياه يشع الحب منها من سخرية القدر ان يقع هنري في حب يائس مع ايف مع انه لم يعطي اى تلميح لهذا في وجود ايف نفسها لكن كلير عرفت بهذا حين أفشي الامر أمامها في نوبة يأس لكنه تمني فيما بعد لو انه لم يتفوه بكلمة وأقسمت له كلير ان لا تنطق بكلمة عن هذا المخلوق الحي احيانا كان كلير تراقب هنري وهو مع ايف كانت تظن انها تصورت انه اعترف لها بحبه لايف كان يبتسم لها بطريقة عرضية يمازح ديرك ويبدو مرتاحا معها ودودا وصديقا مرحا لا يكشف اى عاطفة مرة او مرتين ضبطت كلير بعض مشاعره في ليلة الميلاد منذ سنتين قبلته ايف على خده وعيناها تمازحانه فابتسم لها لكنه اصبح شاحبا كالاموات وهو يستدير عنها والنظرة في عينيه جعلت كلير تشعر بالتعاسة .
كان احترام كلير يزداد لهنري وهى تراقبه مع ديرك حين تلاحظ الحب والرعاية التى يخصصها لزوج ايف كان غالبا ما يجالسه ليعطيها فرصة راحة وكان يرسم له رسومات كاريكاتورية يضحكه بها ويقرأ ل كتابا بصوت عال فمجرد امساك كتاب كان يتعب ديرك ولطالما كان يهتم بحاجاته الجسدية كالاخ الحنون يحمله من كرسية الى السرير وبالعكس فبالرغم من هزاله الا انه كان أثقل وزنا من هنري ومن الصعب على ايف الصغيرة الجسم الرقيقة ان تقوم بهذا .
في الايام القليلة الماضية كانت حالة ديرك تسير من سيئ الى اسوأ ويزداد المه وكان هنري يحس بالتوتر لهذا مع ان ديرك يستجيب لنوع جديد من الدواء الا انه كان مجرد مسكن ولا مجال للشفاء على المدي الطويل
خرجت من المطبخ تنادي هنري " اسرع قبل ان تبرد القهوة تركت لك فنجانا في غرفة الجلوسك عمت مساء "
رد بمرح " تصبحين على خير حبيبتي "
تحضرت كلير للنوم ثم اندست في الفراش بتنهيدة ارتياح يومها طويلا متعبا وهى مبتهجة الان لانتهائه مستلقية في الظلام تذكرت لمحة من عينين باردتين زرقاويين ووجه اسمر متجهم كان اسمه ؟ للحظات لم تتذكر ثم اه ..انه بارت هاموند بارت وكالة السفر وضحكت كم بدا غاضبا حين كانت تتمازح مع هنري وصرفته من أفكارها لتستغرق في النوم .

خرج هنري باكرا ليزور ديرك وايف قبل سفره الى مزرعة استيلاذ للجياد سباق في البرتا ليرسم جوادا شهيرا في عالم السباق لوحة للجياد هة التى جعلته مشهورا فهو يرسمها لانه مشغوف بها يحب نبلها وسموها وجمالها ولمعان جلدها البراق واناقة خطوط جسدها لن يعود قبل بضعة ايام وحين يعود يأتي دور كلير في الغياب فلديها مهمة رسم منظر طبيعي لاصحاب فندق على بحيرة " سوييرير " في القاعة الرئيسية للفندق .
خرجت كلير الى الحديقة تحمل أوراق الرسم وأدواته لترسم بعض الازهار والطيور وعملت لساعة ثم وجدت ان الشمس مغرية جدا للاسترخاء فتمددت علىالمرجة وأغمضت عينيها وأسندت رأسها الى يديها تتمتع بالحرارة وقع خطواتأجفلها ففتحا عينيها لتحدق دون ان تصدق في وجه بارت هاموند واحست بنفسها تحمر والجسد الطويل القاسي يلوح من فوقها هذا امر سخيف لكنها احست في وضع غير ملائم عند قدميه وكان على وجهه التواء رضي وهو يحدق بها ثم سأل ساخرا " أتذكريني ؟
" اجل "
" وجلس علىالأرض وقال متشدقا " هذا يدهني فقد ظننتك لم تريني ابدا
" ماذا تريد "
" حصلت على عنوانك من مضيفنا الليلة الماضية تبدين مختلفة تماما اليوم لا تشعرين بالمرح كثيرا ؟
اذن لم يعجبه حين سخرت منه حين تمازحت مع هنري حول عمله وهذا لم يدهشها فقلد كان تصرفها سيئا
" اذا كنت تزورنا بخصوص عمل سيد هاموند فهنري غائب الان ولن يعود قبل اسبوع هل تود ان أبلغه كي يتصل بك ؟
تغير وجهه وارتفع لون احمر قان الى خديه وتحولت عيناه الزرقاوان الى قطعتي جليد " أيعيش هنا معك ؟
" حسنا اجل الم تكن تعلم ؟
" انتما ليسا متزوجان ؟صحيح ؟ "
كان تقرير الامر واقع مليء بالشمئزاز ولاحظت بماذا بفكر لانها اعتادت العيش مع هنري في منزل والدياهما دون اثارة الاستغراب بدأت تضحك "لا ..طبعا لا "
كانت تهم ان تشرح له الصلة بينها وبين هنري حين قاطعها رد قارص منه " غباء مني ان أسأل اليس كذلك ؟ كان على ان أتذكر ان كلاكما فنان وأنكما تعتبران الزواج أمر بالي الطراز وانكما لا تحتاجان اليه "
ارجعت شعرها الاحمر عن وجهها " لا تضع الكلمات في فمي يا فتي استطيع التكلم عن نفسي "
رد غاضبا وقد أمسك بمرفقها يهزها " سلوكك رهيب انسة بايرد اكثر سوءا من أخلاقك لكن لا انتظر منك ان تشاركيني وجهات نظري "
لمعت عيناها الخضرواتان " لا اريد مشاركتك شيئا "
رد ساخرا " صحيح " وقبل ان تدري ما سيفعل كان قد أمسك بها وضمها اليه بعنف ذهلت لدرجة لم تقاوم ولم تستجيب وقبل ان تعي ما حدث دفعها عنه واستدار على عقبيه ليبتعد من حيث اتي فوقفت مذهولة تحدق به غير مصدقة وقفت مذهولة دون حراك لعدة دقائق لقد عانقها رجال من قبل للتحية للوداع للممازحة لكن ليس بعد معرفة وجيزة كهذه وليس بهذا العنف لماذا اتي ؟ كان يريد رؤية هنري حول مهمة ما ؟ ام جاء ليراها ؟
لقد كانت مهتمة جدا بالحفلة لهنري حتة ان بارت هاموند كون انطباعا سيئا عنهما لكنه الان اقحم نفسه شخصيا معها ولم تستطيع نسيان عناقه العنيف بسهولة فسيبقي التساؤل يدور ويدور في راسها كلما فكرت به .
حين عاد هنري قبل نهاية الاسبوع اخبرته ماحدث فرفع حاجبيه ساخرا " اتظني انه معجب بك ؟ "
" لم الاحظ هذا فالرجال عادة يظهرون اعجابهم بوضوح اكثر واذكر انني كنت اظنه عدائيا نحوي "
" لكنك بدوت تسخين منه ورأيته ينظر اليك وكأنه يود ان يضربك "
" اذن هذا هو سبب تصرفه معي هكذا كان تعويضا له عن صفعة كان يود ان يوجهها لي "
" يبدو عليك الاسف اكنت تفضلين الصفعة "
" الطريقة التى عانقني بها لا تختلف كثيرا عن الصف لا بد انه يظننا نعيش معا في الخطيئة "
" ماذا "
" يبدو انه يعتبر مشاركتنا في سكن واحد يعني امرا واحدا انه رجل تفكيره ضيق "
" الهذا عانقك ؟ لانه ظنك هدفا سهلا ..كم أود ام الكم وجهه الوسيم "
" لا بد انه غضب حين لا يلاحظ بي ضعفا امام اسمه الذي يعني الثراء والمال "
" حسنا وفي المرة القادمة حين تلتقين به عامليه بكياسة حبيبتي "
" لن يكون هناك مرة قادمة فانا لا ادور عادة في فلك فيه اثرياء واصحاب شركات ولدي شعور انه لن يعود الى هنا لننسي امره لقد بدأ الحديث عنه يضجرني سأسافر في الغد الى الفندق علي ضففا بحيرة سوبريور في ضواحي بورت ارثر اتذكر ؟ تركت لك البراد ملئا الطعام لكن حاول تناول الطعام الطازج بين وقت واخر "
" حاضر سيدتي "
" كذاب حتى انك لن تزعج نفسك انت اسوأ من طفل "
" لكنك تحبيني "
ضحكت " انت الاخ الوحيد لي حتى ولو لم تكن اخا شقيقا .
في اليوم التالي انطلقت من اوتاوا باتجاه البحيرات الكبري رأسها يخلو من اى تفكير ببارت هاموند بل كان لا يجول فيه سوي باللوحة التى سترسمها كان لها مقدرة فائقة في حماية نفسها من كل ما يجعلها تضطرب قادرة على صد اى شيء يزعجها كي تتمكن من التفريغ للعم لالى تقوم به منذ وفاه والديهما المشتركين كان هنري الشخص الوحيد الذي يهمها حقا صحيح ان هلا طبيعة حارة لكنها تعلمت كيف تكبحها ولا تعطي حبها بحرية سوي لهنري طبيعته الهادئة اثرت كثيرا في طبيعتها او بالاحري شذبتها وشكلتها لتتناسب معه لكن تحت خفة روحها كان هناك عواطف مشبوبة تكبحها كلير دائما وتخفيها تحت برودة عينيها الخضراء .



منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس