عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-17, 10:07 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


المقدمة



في حكاياتي لم أبدأ بكان يا مكان بمثل جميع الحكايات
فتلك الحكايات نسجت من الخيال لنهرب فيها من الواقع لذلك كانوا يخبرون عن الزمن لانه اجمل حياه
الزمن الماضي مع كل سلبياته الا اننا كنا نشعر بالحب اتجه بعضنا البعض حتى اننا ان تعاركنا نتصالح في اليوم التالي وننسى جميع الأذى الماضي ونعود اخوه متحابين لا يفرقنا سوى الموت
كنا الجدار الحامي لبعضنا اتذكر حديث والدتي عندما كانت تخبرني ان اخاها هو الجدار الحامي لاسرتها لم اكن اعي ما تقول في ذلك الوقت الا انني بعد فتره اكتشفت ان ما تقصد به انه او الحاكم على اسرتنا او الراعي الكبير لها فهو يهتم بكل واحد منا سواء كنا كبارا ام صغارا فهو كان كالمعجزه التي وهبنا اياه الله رب العالمين
ومن ذلك لا تزال والدتي عند ذكراه تهرب من عينيها دمعه تمردت على خديها من الحزن وهنالك ابتسامه صغيره ارتسمت على محياها كانت تلك الملامح بالنسبه لطفله لوحه فنيه لا اراها في العمر الا مره
فهي حزينه على فراقه وسعيده بذكراه الحسنه
فهذا ما يقال عنه انه البصمه للانسان
حيث ان كل من عرفه يتذكر بالحسنى التي ترسم على محياهم تلك البسمه البريئه التي لا يصابها الكره او الحقد
لذلك يجب على الجميع منا ان يرسم بصمته على الجميع من حوله حتى يتذكروه بطيب الاعمال

هل تحبون ان ندخل الى الروايه من متصفها حيث نرا اين يقف الجميع ام تردون ان نعود الى البدايه التي تبين كيف بصم ابطالي بصماتهم في الحياه؟!!
لن نعود الى البدايه لكننا سنبدأ من منتصفها
اريد منكم ان تسبحوا بخيالكم الى زمن بعيد حيث ان الجميع كانوا بخير وكانوا يشعرون بالسعاده
الا ان تلك السعاده لم تكن نابعه من القلب حيث ان لكل واحد منهم نظرته في الحياه
ولنبدأ ب
كان يا مكان في قديم الزمان في بلده عربيه يجوبها الامان
في صباح منير ملئ العالم بنوره الجميل حيث انه منبه تلقائي يجعل الجميع يستيقظ من نومه دخلت تلك الفتاه التي تبلغ من العمر 27 عام بهدوء شديد داخل تلك الغرفه المظلمه البارده حيث ان صاحبه الغرفه تحبها هكذا الا انها يجب عليها ان تنير الغرفه ذهبت الى النافذه وفتحت الستائر جمله واحده جعلت النور يشق طريقه الى داخل تلك الغرفه المظلمه ليبعث فيها النور والامل من جديد صوت الفتاه: انستي استيقظي
الفتاه تتقلب يمينا ويسارا كأنها ترفض الصوت الذي تسمعه فهي لا تريد ان تقوم من فراشها كل يوم
الفتاه: انستي الصغيره الوالد بستناكي في غرفه الطعام
ما ان سمعت سيره والدها حتى اخرجت من فمها صوت الانزعاج كأنها لا تريد ان تسمع أي اخبار عنه الا انه هو الولي الحاكم على هذا المنزل الكبير او القصر بمعنى اصح ان كنا دقيقين
الين وهي تتقلب على الفراش: حااضر يا نور الحين هقوم بس انتي اطلعي
نور وهي تكتم ضحكتها وهي تنظر اليها لانها تعرف انها ما ان تخرج من الغرفه سوف تعاود انستها الصغيره الى النوم مجددا
نور: يلا قومي يا انسه الين
الين وهي ترفع الغطاء من فوقها بقدمها بتذمر: حاضر حاضر هيني قمت
وبالفعل جلست على السرير وهي لا تستطيع ان تفتح عينيها بسبب النور
الين: اوووف طيب اقفلي الستاير
نور: لازم الغرفه تنور شوي
الين: نورت كتير .. اقفليها
لم تجاوبها نور بل ذهبت لتجهز دوره المياه للانسه الصغيره
تعلم الين انها ان عاودت الى التمدد على السرير سوف تنام مجددا وان نامت سوف تسمع محاضره بالأدب والاخلاق من والدها لذلك قررت ان تقوم من سرير بكل كسل
ذهبت الى الدوره المياه المعده خصيصاً لها واخدت وقتها بالكامل بعد ان انتهت وهي تشعر بالنشاط الجديد لانها استحمت بماء بارد كما امرت نور باعداده لانه الصباح وتريد ان تشعر بالنشاط الذي سلبه النوم منها الليله الماضي
ارتدت ملابسها المجهزه بعنايه الا انها لم تحبها الا انها لبستها على مضض وهي ترمي كلامات جارحه على نور لانها لم تسألها عن مودها اليوم لتقوم باخراج الملابس على حسب مودها واخبرتها انها في المره القادمه لن تسامحها على مثل هذه الاخطاء
نزلت الدرج لولبي الشكل الذي ينتهي بغرفه الطعام المفتوحه على غرفه المعيشه مقابلها غرفه والدها او بالأصح مكتب والدها فهو لا يحب ان يتدخل به احد لذلك فصل غرفه نومه عن غرفه عمله بشكل كامل الين تهمس : عادي ادخل على مكتبه؟؟
نور بنفس الهمس: ايوا هو الي طلب انه يشوفك
الين : تمام
دق الباب بشكل خافت مرتين كانها لا تريد ان يسمع طرقها لذهب من هنا فهي تخاف من والدها عندما يكون في غرفه عمله بمفرده لان اعصابه تكون مشدوده الا ان اذن والدها خانتها لانها سمعت دقها
والدها :تفضل
ارتعشت الين في مكانها حتى انه اطرافها اصبحت بارده جدا
دخلت بهدوء تام وهي تنظر مكان ابيها
والدها: ادخلي مالك زي الحرامي
الين بمزح: هههههههه حاضر
واقفلت الباب خلفها وتقدمت خطوات بسيطه الى الامام كأنها تحاول ان تكون في مقربه من الباب حتى تستطيع ان تهرب في أي حاله من الأحوال
والد الين: تعالي قعدي
الين: حاضر
تعريف:
والد ألين..
الاسم: سلطان
العمر: 44 عام
الحاله: متزوج من امرأه تدعى عبير منذ 14 سنه ولديه فتاه واحده وهي الين
العمل: قام بفتح شركته الخاص منذ سبع سنوات بسبب ميراث والده الذي تركه خلفه
الاسم: الين
العمر: 13 عام
الدراسه: مازالت في الابتدائيه لانها لم تنجح باخر سنه لها بسبب كسلها فقدت اعتادت منذ صغرها على الدلال
الاسم: عبير
العمر: 35
الحاله: تزوجت من سلطان بسن صغير نوعا ما حيث انها انجبت الين في سن الواحد والعشرين وهذا بسبب ظروفها
العمل: لا تعمل الا ان لديها بعض الاسهم في شركه زوجها

والد الين (سلطان): امك لسا نايمه؟؟
الين: ما بعرف انا اجيت عندك على طول
والد الين: طيب لما تصحى احكيلها اني رح اسافر لأسبوع او عشر ايام بسبب الشغل ورح ارجع
الين: رح تسافر؟؟
والد الين: ايوا رح اروح الصين في بضاعه هنالك لازم اشيك عليها قبل لا انقلها لهون
الين وهي تكره امور الاعمال لانها لا تفهم بها شي: حاضر حاضر بس ليش ما تحكيلها انت ولا متزاعلين؟؟
والد الين: مو متزاعلين بس امك مبارح رجعت متأخر من السهره لوجه الفجر واكيد رح تكون نايمه الحين وما بقدر استناها تصحى فقلت اخلي عندك خبر
الين: مو مشكله
وقف وقبـًل جبينها وخرج من الباب الاخر للغرفه وخرجت الين من لغرفه ورأت ان نور ما زالت واقفه امام الباب كالعاده
الين:يلا بدي افطر
نور: الفطور جاهز
وبالفعل رات ان الطاوله قد ملأت بالطعام جلست على الطاوله وبدأت بتناول الطعام الا انها بعد لحظات رفعت راسها الى الاعلى لترى ان الطاوله لا تحمل الا هي توقفت عن مضغ الطعام لوهله وهي تتذكر والديها يجلسان بالقرب منها واصوات الضحك تملأ اركان الغرفه
لا حظت نور شرود الانسه الصغيره وتوقفها عن الطعام
نور: في شيء؟؟
رمشت الين عينيها مرات كثيره كأنها تحاول ان تحافظ على اجمل صور حياتها لمده اطول ثم عاودت الى الطعام مره اخرى .. حتى ان نور لم تشا ان تعيد السؤال مره اخرى لانها تعلم ان الانسه الصغيره ان احتاجت شيء سوف تخبرهم على الفور دون ان تنتظر السؤال منهم بعد دقائق من الاكل الغير ممتع بالنسبه ل ألين توقفت ومسحت فمها بالمنديل الموضوع بعنايه على الطاوله ووقفت من على الطاوله وخرجت من الغرفه باكملها دون قول أي كلمه حتى ان الخادمات لم يستغرب فعلتها فهي لا تخبرهم أي كلمه جميله

يجب علينا ان نعلم ان الحياه وضعت اوضاع مختلفه في ازمان مختلفه حتى يتواجد التوازن الكوني في الكون لذلك وجد الغني ووجد الفقير ووجد القوي ووجد الضعيف ووجد الخير ووجد الشر ويجب علينا ان توقف عن قول لماذا نحن لماذا ليس غيرنا ؟!!
لان الجواب سيكون ان لم نكن نحن اذا من سيكون؟؟ يجب ان يكون هنالك الفقر والضعف والشر
حتى يتواجد الخير والقوه والغنى فان تعايشنا على هذا المبدا سوف ينمو في صدرنا القناعه والرضا بالقدر وسنفتح امام اعيننا ابواب للابداع و قبول النفس وتقدير الذات لان من عمي عن هذه الحقيقه سوف يبقى قامعا في حفر الجهل والحقد وعدم الرضا ولن يجد للنجاح مخرجا
انني لا اخبركم ان الرضا ان تبقوا كما انتم والاستسلام للواقع وانما اخبركم حتى تجدوا السلام مع انفسكم ومن خلالها تستطيعون الابداع والتقدم والنجاح والوصول الى اهدافكم التي تحلمون بها ... لكن !!!
صغيرتي الثانيه لم تستطع ان تفهم هذا الكلام لربما لانها صغيره الا انه كان يجب عليها ان تعي هذا الكلام قبل ان يفوتها الاون الا ان الحكايه في اولها ويوجد هنالك امل لكل شيء في هذه الحياه
صغيرتي الثانيه كانت تجلس بمفردها على ذلك الكرسي المتواجد في نهايه الصف في المدرسه الوحيده في هذا الحي لا تتكلم مع احد ولا تشاور احد حتى انها لا ترد على من يناديها حتى شك الجميع انها لا تسمع ولا ترى او انها تعيش في عالمها الخاص الذي لا يوجد به الا هي ومن اخترعتهم في مخيلتها الواسعه هي تتحرك كاللعبه تقف وتذهب وقت ما تشاء لا يوقفها احد لانها تعلم ان هددتها مديره المدرسه باحضار احد والديها لن يحضروا لذلك هي لا تخاف العقاب ابدا فهي ستهرب منه مثل كل مره او انها تبقى في الحبس للمده المفروضه عليها وتخرج كأنها لم تحبس كان الحبس هو الوقت الجميل بالنسبه لها لانها تكون بمفردها
هؤلاء الاشخاص ولدوا هكذا كانها لم تكن........
لكن لحظه هذه الصغيره ليست هكذا
فهي لا تتكلم ولا تجاوب ولا تخاف العقاب ليس لانها مريضه نفسيه او انها كئيبه وانما لانها ترى نفسها في مكان اخر غير هذه القمامه التي تعيش بها وليس لديها اصدقاء لان في خطتها يجب عليها ان لا تصادق أي احد ولد في هذا الحي الغريب حتى لا يعرقل احد خطواتها في المستقبل
بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت بهدوء تام وهي تقفز من المدرسه الوحيده الموجوده في هذا الحي وهي ترا الجميع يعمل من في السوق ومن في المزارع ومن في المدرسه الا انه لا يلفت نظرها أي شيء ولذلك لا تتوقف على أي محطه سوى منزلها الصغير وما ان تدخل حتى تلقي السلام على والدتها وهي تعلم انها لم تجاوبها لانها منشغله في امور اخرى اهم من ان ترد السلام على ابنتها وتكمل صغيرتي مسيرتها الى غرفتها لتبدل ملابسها وتعاود الخروج الى المطبخ لترى والدتها التي تجلس في غرفه المعيشه تهاتف احد الجيران وتخبرها
والده الصغيره: توليين!! انت في البيت ؟؟!! متى رجعتي وليش ما سلمتي ولا ما الك ام تسلمي
وكالعاده ترد عليها: والله انا سلمت بس الي ما بده يرد هو الخسران
وتخرج مره اخرى من المنزل تاركه والدتها تصب غضبها وتشكي قلت حيلتها لصديقتها وكيف انها لم تستطع ان تربي طفلتها على النحو الصحيح

لتكون روايتي افضل اتمنى ان ارى تعليقاتكم
فهذه هي البدايه فقط
انتهى البارت.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس