عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-17, 02:14 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


البـــــــارت الخــامس

وصل ماهر الى المنزل وهو يشعر بالتعب ووجد والده بين الاوراق
ماهر : انا رجعت يابا
والد ماهر: تعال ساعدني بالورق
ماهر بتعب: بس خليني اريح شوي
والد ماهر بحزم: قلت تعال يعني تعال
تقدم ماهر الى والده وهو يشعر انه سوف يقع باي لحظه من اللحظات خصيصا ان عمل والده كله اوراق ومعاملات غريبه الشكل حتى هو لا يعلم ماذا يعمل والده غير انه شريك في احد الشركات
ماهر وهو يجلس: طيب يابا ليش ما خلصت الموضوع في الشركه
نظر والد ماهر الى ابنه وقال بسخريه: على اساس انه انا بروح الشركه
ماهر: هااه؟؟
والد ماهر: انا من اول ما اشتغلت ما رحت الشركه الا كم مره بس
ماهر: وليش؟؟
والد ماهر: لانه انا بحب الشغل من البيت
ماهر بجدل: بس بالشركه رح تخلص اسرع من البيت
والد ماهر: اسكت واشتغل
وبالفعل بدأ ماهر بمساعده والده بعد اربع ساعات4
ماهر: انا خلااااص تعبــــت
والد ماهر: خلص كفايه لليوم
وقف ماهر ليغادر الغرفه الا انه لمح ملف وقرأ اسم صاحب الملف
ماهر بفزع : يابا ليش هاد الملف معك
نظر والده الى ما بين يديه ووجد انه الملف المهم سحبه من بين يديه بسرعه وبصوت خافت مرعي: اسكت ولا تحكي ولا كلمه
ماهر وهي لا يصدق: بابا انا بسأل ليش في ملف عندك بالاسم هاد؟؟
والده وهو يحاول ان يغير دفه الموضوع وضع يده على كتف ابنه: ما عليك انت روح ارتاح
نفض ماهر يد والده من على كتفه وبغضب: انا بسأل
والده بسخريه: اسكت ولا تسأل انت كنت متوقع انه بلا الملف هاد كنت رح تضل عايش في الخرابه هادي؟؟
ماهر: يعني؟؟؟ خدعته؟؟
والده : اكيد
ماهر: ولييش؟؟
والده لانه في تار بينه وبينه
ماهر : طيب وانا مالي .. ليش دخلتني بحربك؟؟
والده: لانه من غيرك يا حلو ما كنت رح اعرف اصلا شي عنه
ماهر: يعني لاني انا السبب
والده: طبعاً
ماهر بخوف :بس انا ما كان قصدي انه اوشي على حد
والده :بعرف بعرف ما تقلق انتي بس خليك زي ما انت ورح تفضل على شط الامان
ماهر: لالا مستحيل
والده بصرامه: مافي مستحيل .. خلص الموضوع صارله اكتر من سنه وما رح نتراجع الحين
ماهر :طيب انا شو ذنبي تدخلني بحربك؟؟
والده : لانك ابني
وذهب وتركه بمفرده يعيش تأنيب الضمير وهو لا يستوعب ما يجري حوله الا انه بدأ يربط كل المواضيع الان وهو يحاول ان يجد طريقه كي يخرج من الأمر بدون ان يتأذى لانه عندما اخبر والده لم يكن يقصد ان ينقل الاخبار


في بيت اخر يحاول كل افراد اسرته ان يبقوا على اقدامهم وان لا يقعوا على الارض لانهم ما يقعوا على الارض سوف ينتهي الحلم وينتهي كل شي معه
امل: يا ماما انا خلصت الي معي
والده جميل: وزعتي كل شي؟؟
امل بسرور: ايوا ما بقي معي شي
والده جميل: وجميل؟؟
امل :انت بتعرفي ابنك باع شوي بعدين راح يلعب وانا كملت من بعده
والده جميل بسرور: الحمد لله يعني بعنا كل شي معنا
امل : الحمد لله
والده جميل: اذا يلا تعالي نرجع للبيت لانه الوقت تاخر
امل وهي تنظر الى الساعه الموضوع على يديها: اووه والله تاخرنا فعلا يلا .. رح انادي جميل واجي
والده جميل: ماشي انا رح اسبقكم على البيت لاني تعبانه
امل: مو مشكله بس خلي الباب مفتوح .. علشان نعرف ندخل
والده امل وهي تجمع الاشياء: حاضر
وبالفعل كل واحده منهم ذهبت في طريق مختلف
ذهبت امل الى مكان الالعاب المتواجد في الحي ووجدت جميل يلعب مع الاطفال
امل وهي تنادي: جمييل؟؟ .. جميـــل!!
التفت جميل الى مصدر الصوت وما ان رأى اخته ذهب اليه تاركا الأطفال خلفه
امل وهي تمسح على شعره: يلا بدنا نروح
جميل: يلا .. وين ماما؟؟
امل: مااما سبقتنا على البيت لانها تعبانه
جميل وهو يفكر : امل؟!؟!
امل: ايوا؟؟
جميل: بدي اخدك من طريق مختصر للبيت
امل بأستغراب: طريق مختصر؟؟
جميل: ايوا صحابي حكوا عليه
امل وهي تحاول ان تفهم منه: بس يا حبيبي مافي أي طرق مختصره للبيت غير الطريق الي بنروح منه كل مره
جميل بغضب: بس اصحابي حكوا عنه
امل باستسلام: طيب وانت حافظه؟؟
جميل بابتسامه: ايوا
وبالفعل مشت خلف جميل الا ان المنطقه بدأت تصبح موحشه وغير أمنه
امل بخوف: جميل انت عارف المكان
جميل وهو يحاول ان يتمالك نفسه لانه ضاع : المفروض من هنا
امل وهي تلفه نحوها: مو حافظه؟؟
جميل بخوف: نسيت وينه
امل وهي تقرب اخاها منها حتى لا يضيع وتحاول ان تتمالك الامر: طيب مو مشكله رح نلاقي مكان نطلع منه
وبالفعل بدأت بالبحث عن مكان لتخرج الا انها سمعت صوت من خلفها لم تحاول ان تلتفت الى الخلف ابدا بل اسرعت من خطواتها
جميل: امل في حد ورانا
امل بقلق اكبر: بعرف بس ما رح نلتفت لانه ممكن يكونوا مجرمين
جميل بخوف اكبر: طيب والحل؟؟
امل: انت خليك معي وما تترك ايدي ابدا ورح نجري بعد شوي
جميل: على وين؟؟
امل: مابعرف . .بس رح نضيعهم من ورانا
شدت على يد اخوها من بين يديها حتى لا ينفلت منها
الصوت من خلفها: يا حلوو ممكن توقف
اغمضت عينيها وتعلم ان كل ظنونها كانت في محلها حاولت ان تسرع من خطواتها الا ان جميل وقع على الارض نظرت امل الى الخلف لا اراديا ورأت انهم اربع رجال
شعرت بخوف اكبر وهي تحاول ان تسحب يد اخيها لكي يقف
جميل بألم: ما بقدر اوقف يا امل
وقفت امل لثواني الا ان عقلها لم يستطع ان يقف سحبته
امل: اركب على ظهري
وبالفعل ركب وعلى الفور بدأت بالجري ومن حسن حظها ان اخوها خفيف الوزن
ما ان راوا انها بدأت بالجري جروا خلفها
حاولت ان تضلهم الا انهم كانوا اسرع من ان تلحق ذلك حاولت مرارا
الا ان التعب بدأ يصيب عضلاتها حتى انها ابطأت من سرعتها لكنها لم
تتوقف لانها ما ان تتوقف سوف يمسكوا بها
امل بتعب واضح: جميل وينهم
جميل وهو ينظر الى الخلف: ورانا بالزبط
نظرت الى الخلف بداعي الفضول الا انها لم ترا تلك الحجره الموضوعه على
الطريق اصدمت بها فوقت على الارض بألم وضعت يدها مكان الالم الا انها
تذكرت اخيها الواقع على الارض احتضنته بقوه وهي تحاول الجلوس وتنظر
اليهم انهم يقتربون اكثر واكثر واكثر حتى وصل احدهم اليها ومد يده ما ان
رات يده تمتد في الهواء حتى لفت وجه اخيها اليها واغمضت عينيها بقوه
كأنها لا تريد ان ترى ماذا سيفعلون بهم الا ان لا شي حدث انتظرت قليلا الا
انه لم يلمسها احد شعرت بالفضول هل من الممكن انهم تركوها وذهبوا
فتحت عينيها على مهل وخوف ورات ان هنالك شاب ممسك بيد الرجل

الرجل بشراسه: بدر سيب ايدي
بدر ببرود: ولو ما سبتها؟
الرجل: احنا شفنا البنت قبلك
بدر: وين حكى انه انا بدي البنت؟؟
الرجل باستغراب اذا سيب ايدي؟؟
بدر: صحيح ما بدي البنت بس ما رح اخليك تأذي بنت في منطقتي
الرجل :اهجموا عليه
وبالفعل هجم الثلاثه عليه الا انه ابتعد عنه وصفر بقوه وما هي الا لحظات حتى كان خلفه اربع رجال
بدر برود وهو ينظر الى الرجل: اتوقع انه من الافضل انك تترك المكان انت ورجالك
الرجل وهو ينظر الى الرجال خلف بدر : المره رح اعديها
وخرجوا من المنطقه نظر بدر الى تلك الفتاه الواقعه على الارض ببرود .. شعرت بالخوف منه حتى وان انقذها لا يجب عليها ان تثق به
بدر: اطلعي من المخرج التاني رح توصلي على الشارع الرئيسي واختفى هو ومن معه
شعرت بالذهول من الوقف حتى ان عقلها لم يستوعب كل ما جرى سوى انها الان هي واخاها بخير
جميل: راحوا؟؟
امل وهي تنظر اليه: ايوا يا حبيبي راحوا
وقفت على قدميها وحملت اخاها على ظهرها حتى وان كانت تتألم يجب عليها ان تصل هي واخاها والخروج من هذا المكان حتى لا يعاود الرجال اللحاق به مره اخرى وبالفعل ما هي الا لحظات حتى كانت بالشارع الرئيسي وذهبت الى المنزل على الفور ووجدت ان الباب مفتوح كما اخبرت والدتها دخلوا الى المنزل وكان هادئ جدا
جميل: بدي ماما
امل وهي تحاول ان تهدأه: اسمع ما تحكي لماما شي
جميل: بس..
قاطتعه: لا بس ولاشي رح تخليها تقلق علينا.. لو سالتك عن رجلك احكيلها انك وقعت وانت بتلعب
جميل: وانتي؟؟
امل: ما عليك مني
ضمدت جراحها وجراح اخيها وذهبت الى النوم على الفور دون ان تفكر فهي
تشعر بالتعب الشديد ولديها غدا يوم حافل بالاعمال مع والدتها ويجب عليها
ان تبقى قويه وان لا تخور قوتها في العمل حتى لا تقلق والدتها عليها

وفي اليوم التالي

صقر وهو يكلم والده على الهاتف: لا الحمد لله كل شي مزبوط
والده: حتى الاوراق كامله؟؟
صقر: انا حاولت اني اجمع اكبر عدد ممكن وان شاء الله رح يكون كامل
والده: معلش يا ابني دخلت بمتاهى ما الها اخر
صقر بحب: ولا يهمك انا تحت خدمتك ولا تنسى ما الك وريث الا انا
والده بضحك: ههههههههه اني وريث وحاله ابوك حاله
صقر: ولا يهمك انا رح ارجع الموضوع لمساره الصح
والده: ياا رب ... بس صقر
صقر: أمر يابا
والده: لو صار وما زبط الموضوع لا تلوم نفسك
صقر: ان شاء الله رح يزبط
والده: انا بثق فيك وبمهاراتك .. بس يا ابني برضه النطق اله حق علينا .. انا تخصصي كان قانون وشوف لاني غلطت غلطه بسيطه ودتني ورا الشمس
صقر: ما تقلق حتى لو ما كان تخصصي قانون لو اضطريت بسيب حلمي وبدخل قانون
والده بمزح: ههههههههه كان من اول سلمتك ملف القضيه
صقر: انا رح اكمل الي انت بديته وان شاء الله انت بترجع وبتكمل الموضوع
والده بأمل: ياا رب
صقر باهتمام: يابا متأكد انه انت مو محتاج شي
والده بامتنان: لا يا ابني انا كويس
صقر: متأكد؟؟
والده: لا تخاف انا بمكان كويس ولو بدي شي رح اخبرك
صقر: ماشي براحتك
واقفل مع والده وهو يفكر كيف يمكنه ان يحل هذه المشكله الا انه لم يفكر كثيرا وبدل ملابسه وذهب الى مدرسته حتى لا يتأخر اكثر من هذا

اما تلك الفتاه الصغيره بدات تنظر الى الجميع وهم ذاهبون الى مقصدهم في
هذا الصباح الا وهو التعليم .. وبدأت تسأل نفسها لماذا كتب عليها هي بالذات
ان لا تكمل تعلمها وان تبقى جليسه المنزل والاعمال الخارجيه .. هي تريد مساعدت
اهلها لكنها تحلم ايضا ان تكمل تعليمها وهي في حاله الشرود لم تنتبه الى والدتها الواقفه
خلفها تتأمل طفلتها وتتأمل حلم طفلتها حتى وان كانت لم تخبرها ففي عينيها كلام قرأته
قبل ان تتكلم هي تعلم مدى شده حب ابنتها للعوده الى المدرسه لكن ما باليد حيله
قاطعتها من شرودها
والده جميل: امل!!
التفتت امل بسرعه الى مصدر الصوت وبتردد: صباح الخير يا ماما
والده جميل: صباح النور.. يلا نروح؟؟
امل وهي تقفل الشباك بسرعه: يلا انا جاهزه .. نوصل جميل في الاول بعدين نروح
والده جميل: انا بعرف انه نفسك تروحي المدرسه
توقفت امل مكانها لتسمع حديث والدتها الى الاخر
والده جميل : ان شاء الله لما جوان ترجع رح يرجع كل شي لمكانه
امل بابتسامه: مو مشكله
واكملت طريقها دون ان تلتفت لانها تعلم ان والدتها لا تملك يد في هذا الامر لذلك فضلت ان تصمت وان تكمل الطريق الى ان تعود اختها جوان من سفرها الذي اقترب

ذهبت تلك الفتاه بشكل متأخر جدا عن المدرسه كعادتها .. بمقياس الاهتمام
لديها اصبح صفراً الان..
دخلت على الفور الى فصلها لم تحتاج الذهاب الى مكتب المدير او شيء من هذا الامر هو امر مريح بالنسبه لها فلقد كانت تقلق بشأن مدرستها القديمه حيث انها يجب عليها
الذهاب الى مكتب المدير في كل مره تتاخر فيها في الصباح الا انه في كلا
الحالتين لم تهتم به اصلاً عندما دخلت التف الجميع نحوها كأنها كنز ينتظرونه
منذ الصباح الا انها تعودت على هذا فأصبحت لا ترد على احد الا من يعجبها
ومع سوء معاملتها مع الجميع الا ان الاغلب يبقون حولها كأنهم يحمونها من أي شيء
وماهي الا لحظات حتى بدأ الدرس وبدأت المعلمه في الشرح الا ان الين
وضعت رأسها على الطاوله لتكمل نومها الذي قطعته بسبب صراخ جدتها
عليها هذا الصباح الا ان المعلمه لم تجعلها تنام بسلام حيث انها جعلتها تقف
في اخر الفصل على الحائط عقاباً لها فهذه ليست المره الاولى ويبدو ان المعلمه
ضاق بها الأمر وربما بالمره القادمه سوف تلجأ الى مكتب المدير المتواجد
في الدور السفلي
بعد ان انتهى الدرس عادت الين الى مقعدها وهي تشعر بخمول بقدميها بسبب
الوقفه الثابته لمده طويله وبدأت بتدليك مطقه الالم جات احدى الفتيات لتسألها
ان كانت بخير الا ان الين جاوبتها بجواب مختصر الا وهو نعم بخير...
نعم بخير.. كلمه صغيره الا ان الاغلب يكذب بشأنها لانها تنهي نقاش وفضفضات
طويله الا انها احياناً تكون سبب في الاختناق وعدم الراحه فتجع الانسان يرى
الحياه انها غير منصفه لان لا احد يهتم به الا لو انه تكلم لاحد قريب سوف يجد ان هنالك احد يهتم بامره
بعد ان انتهى الدوام بالكامل بقيت قليلا مع الفتيات ليتناقشن اموراً كلها كذب في كذب
فكل واحده منهم تكذب على الأخرى بمواضيع شتى الا انهم يصدقن فعضهن كانهن
يريدن ان يغطين الواقع بكذبهن فأي شخص سليم سوف يسمع كلامهن سوف يعلم
على الفور انه كذب وافتراء بعد ان شعرت بالملل قررت ان تخرج من المدرسه لترى
ماهر الذي تعلم انه واقف ينتظرها لتعود معه الى المنزل الا انها عندما خرجت
لم تجده شعرت بالغرابه فهذه اول مره لا ياتي لاصطحابها منذ ان تعرفت عليه
حتى انه يوبخها ان ذهبت الى المنزل بمفردها نظرت حولها ربما كان يقف
بعيدا عن المدرسه الا ان لا اثر له ..شعرت بالاسى قليلا لان هنالك احد جرح
غرورها فهي تظن ام الجميع بنتظرها فعندما يخلف احدهم موعده تجرح مشاعرها
وغرورها الا انها لم تهتم وحملت اغراضها وعادت الى المنزل بمفردها ولم
يكن الامر بشكله طالما ان الشارع والحي يعج بالناس الكثر
وعندما قابلته في اليوم التالي كان قد تغير تماماً كانه ليس هو ماهر الذي تعرفه
الا انها تحاول ان لا تدقق في الامر اكثر وتحاول ان تعرف ما سبب تغيره وتنتظر
منه العوده الى صوابه مره اخرى الا انه لم يكن يستجيب وظلت تحاول كل يوم
حتى انها بدأت هي تتغير من اجله الا انه لم يكن ينظر الى هذا الجانب
حتى مع مرور الايام لن تشعر بمرور سنه كامله على هذا الوضع



انتهــــــــى البارت




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس